كاتب الموضوع :
مُترَفة
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: رواية / اطياف لازالت عاشقة
بسم الله
الجُزء آلثآني ، ،
وتعانقت أنفاسنا
وانساب دمع عاتب الأشواق بين ضلوعنا..
والليل كالسجان
يصفعنا.. ويضحك خلفنا
والصمت بيت موحش الأشباح يصرخ.. حولنا
وعلى يديك رفات طفل ضامر
قدر الزمان حبيبتي
أن يصبح المسكين جرحا.. بيننا
جئنا إليك مدينتي
جئنا لندفن حبنا
رفقا بهذا الطفل
قبر مدينتي..
أنا بعض هذا الطفل عمري.. عمره
فلديه حلم بدايتي
ولديه يأس نهايتي
رفقا بهذا الطفل قبر مدينتي
رفقا بهذا الطفل
فاروق جويدة ، ،
لمْ يقِف آكثر آنَحنى عليْهآ وهو يهتِف بـ حَنآن بآلِغ /
عهودِي عهود يا بنت لااا تفقدين وعيك لزوووم ما تفقدين وعيك عشششانگك ولله انتي وولدك
تصْرُخ بـ جُنون ثآئرة من الغضب هي لآ تمثّل البُرود آبدآ دآئمآ غآضبَة
وزآد غضبهآ من الالم المُرتكز اسفل ظهرِها وبطنها و ذِرَاعهاآ /
يا مجنووون يا متخلّف يا حقيير اصلا انت طول عمرك ما تحس يا جعلي اموت يارب وتقعد تربيْ ولدك لحالك ويجننك لا انت ولا ولدك ابغاكم من زييينكم كل واحد مكدر علي حياتي انت بدنيتي وهو بس يرفّس فيني الله يا خذني يارب وافتتك منكككم كلكككم
غيرُ مبآل بـ شتآئمها التي تقذفهآ بـ شرآهية وكرآهِيه ،
مُقتَرِبآ منهآ
(حِمَدْ ربّه)
بـ آن الزجآج لمْ يدخُل سِوى ذرآعِهآ ، ،
لكِن الدّم هذا من آين ان لم تنزِف ذِرآعهآ
احسّ بـ الدّم مِن جهة آفخآذِهآ ،
وهُو يتذكّر بـ آنّهآ حامِل
إنتفَض بـ عُنف و رُعب كآسِح يتَخلّله رَبكة ،
حملَهآ بـ سرعة وضعَهآ بـ رفق على الآريكة ، ،
آلبَسهآ عبآئتِهآ ،
وهُو يُحآدِثها كَي لآ تفقد وعيهآ /
الله يهديك يا عهود ان شآء الله انتي اللي بتربينه وبتربين اخوانه يا رب
تبكِي بـ صمت ،
متآلّمة ،
وضعَهآ بـ بـ رقّة في آلمقآعد آلخلفيّة وهو يهتف لهآ /
اهدي يا مرة اهدي قولي لا اله الا الله
لآتزآل على وضعِهآ المتآلم
اغْلَق الباب وهُو يستدِير لـ يذهب إلى جهة آلسآئق ويقُود آلسيآرة بـ سرعه جنونيّه وهُو غير مُآلي بـ الازدحآم
عِندمآ وصل إلى مستشفَى نِسآء ،
فتَح البآب بـ وحشيّة مرتدّآ إلى آلخلف لـ يفتح بآب آلسيآرة آلآخر عِندمآ رآها سـ تغلق عينآهآ آلمُبتلّة بـ دموعهآ صرخ فِيهآ /
لا تنامين ماهوب وقت نومممك لا فقدين وعيك يا مره
إقتَرب مُسرِعآ إليهآ آنحنى يحملُهآ وهُو يتّجه بهآ إلى قسم آلطوآرئ ،
بـ إنفعال عِندمآ دخل يصرخ /
حالة ولادة مبكره الدكتوره ام فهد هي المشرفه عليها بسسرعة
آحد المُمرِّضآت تقترب مُسرِعة بـ آلسرير المُتحرّك وهي تهتُف بـ مِهَنيّة إنسآنيّة /
بسسسسرعة بسسسرعة حطها هنا لو سمحت
وضعَهآ بـ رقّة ،
و المُمرّضة تزحفْ بـ آلسرير مُبتعَدة عنه وهُو خلفهآ ، ،
المُمرّضة غير مبآليه بِه لكن قَلِقة على آلفتآة ،
وهِي تُحآول ان تتحدّث معهآ كي لآتفقِد وعيهآ ، ،
إلى آن دخلوآ بآب كبير
آغلقُوا آلبآب
وهُو يسير بـ قلق وخوف كبيرين ويدعو بـ عُمق آن تلِد بـ آلسلآمه
هكَذآ هي آلذكرى ،
بعدَ دقآئق انتشله مِن ذكرآه آلقآسيه *المؤلمة*
همْس بـ عُذوبة /
فديت روحك بدوري وش بلآه شكلك جعل عدوينك يناطحون بعض قهر وش مسويـن بروحك جعلني ما ابكيك
رفعْ رآسه من آلسيرآميك آلبآرد مُلتفِت إلى شقيقته ،
بـ لهفَة يقِف /
خلوووود شوفي عهووود جعلك تدخلين الفردوس الاعلى يارب شوفي عهووود لها اكثر من ساعتين في هالغرفه محدن طلع مير غير ذيك الممرضه اللي ما فهمت منها شي شوفيها يرزقك ربي من عنده
خلُود تُشِير إلى آلسّآعه آلمعلقَة على آلحآئِط بـ صدمة وهي تهتُف له /
يا مجنون مع احترامي لك يعني شوف الساعه كم الساعه 3 ونص الفجر
انا ما كنت راح ادري بس وحده من صحباتي قبل شافتك تقول اخوك جا معه حرمه
ويقول حالة ولاده
صراحه ما كنت بصدقها الا لما قالت اسمي الثلاثي كامل عشانها صاحبيتي وما تعرف اسمي كامل
صدقتها
بدر يقاطِعها بـ غَضَب /خلود وللي يسلمك شوفي لي عهود وانتي ساكته
خلُود عندما رآته غآضب
آطبَقت بآلصمت
وهِي تدخل إلى آلغُرفة وهي ترى ان آلدكتوره آلمسؤوله عن حآلتهآ كادت تَخْرج لكِن اوقَفَتهآ وهي تسأل /
لكِن اوقَفَتهآ وهِي تسآل / دُكتوره وش صار عليها عهود ووش السبب اللي خلاها تولد بهالوقت وهو اصلا موب وقتها يعني باقي لها شهرين واعتقد توها دخلت السابع اصلا
الدّكتوره بـ غضَب و آسى لـ حآل مرِيضَتها /
اوكي دامك اولتي اسمها معناتو تعرفيها اصل هي كانت بتموت كانت تحتضر لما جابها الود اللي معاها وهو اكيد جوزها
وآه صح هي حامل يعني لازم لها اهتمام كتير واوي كمان ومو لهنا توصل هالامور بئى
في ايديها إطع من الزجاج المتكسر هو ايه صار لها بالزبط ؟!
خلُود بـ دهشَة / بس دكتوره بشويش ممكن تفهميني
وكيف وضعها الحين عساها بخير وكيف ولدها؟ !
الدّكتوره بـ هدوء / معاليش بس جوزها هو وين في اي حته هو؟ !
خلُود / اييييه صح نسييت بدر برا يبغى يتطمن عليها
الدّكتوره / يللا انا بخرج لاخوك
الدّكتوره تعدّل من وضْع نِقَآبها
بعْدَهآ خرَجَت تَتْبَعهآ خلُود
،
،
،
بدر المترقّب
لهفَة ، ، ، شوق ، ، ، آلَم
( آيّ آلَم تعيشُه عهُود بـ سبَبِه
آي آلَم يُعَآنِقگك يا عهود
لآزلت آذكُر تفآصِيل الّليله التّي توجتي بِهآ لـتكونيْ
امِيرة و آسِيرة لـ رُوحِي
حِينَمآ آمسَكْتُكِ وانتِ صغِيْرَة
رُغْم بُكآئِك المُزعِج
لمْ تَهْدئي سِوى بعدَ حملي لَكِ
على كتِفيْ
حِينَهآ عُمري خمسَة عشَر عآمآً
وانتِي تبلُغي مِن آلعُمر سنتينْ فقَط
لآزِلت آذكُر عِندمآ كُنتي تُنآدِي بإسمي آلمُختلِف بين شِفآهك آلصغِيره
وثآنِي إسم تنطُقِيه بعد إسمُ آبيك وقبل إسم آمِّك
(بـــدد)
وآآه وألف آه من بدد
آذكُر تِلك الّليله التي كُنتُ آنآ بِها فِي عُمري آلسآبِع عَشَر
وحِينهآ كنتِ في عُمرك آلآربَع سَنوآت ، ،
لآ زلت آذكر حِينَمآ كُنتُ آتعآرك مع عبدالله
كَي آنتشلِك إلى عآلمي آلخآص
آلجميع گكان في حآلة من آلدّهشه
كيف للطّفلة عُهُود آن تتعلّق بـ المرآهِق بدر
و لآ زلت آذكر ايضآ
حِينَمآ نجحتِ في صفّك الاوّل الإبتِدآئي
لَم تُبلغي إخوتك قبلي آنآ
إلى آن آتيتُ آنا
وانتِي تذْهبي خِلسة من جلسَتنآ وتُحضِري آلشّهآده
وتزيّن شفآهك بَسمة خَجُولة
كي تُريني إبدآعك بـ درآستِك
لكِــــــن
بعدَ هذآ سآفرت كي آُكمل درآستِي
فِي عُمري العشرِين وعُمرك السبع سنَوآت
في ذلك آلوقت ، ،
غآدرت آلسّعوديّة
آذكر حِينَمآ تعلّقتي بِي بـ جنونِك آلخجُول
آلبُكآء حِينهآ وسِيلتُكِ للتّعبِير
آبْعدَكِ ( عزِيز ) عَن عآلمِي
وهُو يُحآول بـ فشَل إشغَآلك عَن منآظَرَتِي
لكِــــــن
آنتي تِلك آلطّفله آلتي تنتمِي إليْ
لذَلِك عضضتِي آخيكْ وآتيتي مُسرِعة إليّ
لتحتضِني سآقيْ آلموآزِية لـ طُولِك وشهِقآت آلبكآء تعتَلي بـ نحِيب ،
بعْدمآ هدَآت مَوجَة بُكآئِك وآنتِي تبْكي على كتِفيْ
حمَلتُك بـ وِد لـ خُلُود
هِي بـ عُمرك لكن شَخصِيتهآ منَآقِضة تمآمآً لـ شَخصِيّك آلعذبة آلخجولَة ، ،
خلُود هِي الوحيده آلتي لم تبگكِي لـ فُرآقِي
آمسَكتنِي بـ كفيّهآ آلصّغيرَتين وهِي تخبرُني بـ ببَرآءه
آنهآ سَتَنتظِرُني وآنآ حآمِل شَهآده آعتزّ بهآ
إبتعَدت ،، رحَلت ، ،
بعدَهآ عُدت من آلغُربَة
بعْد سبْع سِنيْن مِن آلغُربَة في آلمملكَة آلمتّحِدة
فِي ثلآث سِنين من عُمري حدَث مآلم يكُن بـ آلحسْبآن
إلتقِيت بـ آحدِهم من جنسيّة قطريّه
إشتَركتُ معَه بمشْرُوع صغير
يستَمر لنآ
كان نِعم آلآخ والمُسآند هُو ( جبر )
آخِي بـ غُربتي وبعْدَمآ عُدت فِي عُمري آلسآبِع و آلعِشرينْ
كآن عُمرِك حِينهآ آربَعة عشَر عآمآً
آقْسِم آنّي صُدمت حِين علمتُ بآن عهُود تتحجّب
اعتدت عليگك ورب آلآكوآن
آلسنوآت تمُر وآنآ لآ آزآل كمآ آنآ ، ،
لم يتغيّر شي ولم يحُدث شيئْ آبَدآ
بعْد مرور بِضع سِنين ، ،
عُمري آصبح آلوآحِد وآلثلآثون
آبي يآتي لـ يُخبرني
بآن عليّ آلزوآج بگك
جُنون آصآبني حِين همستُ لـ وآلدي بـ آلرفض
آيُعقل آن آرتبِط بـ رِبآطٌ مقدّس معَ مَن
مَع عُهووود تلگك آلطّفله آلتي
تعني لِي آلكثِير
هِي لآ زآلت طِفلة
وآنآ شآب ثلآثِيني
كَآن آلفرقُ شآسِع بين عُمري و عُمرك
ثلآثة عشَر سنة فرقْ كبيْر
ثلآثة عشَر يا آبتَآه
عُمرِك حِينهآ إثنآ وعِشْرُون سَنة
يُصعَب علي آن آرتبِط مع عُهُود لكِن لآ مُجِيب لِي
وآلِدي آخبرنِي بـ إختصآر آنّه يفضّلُك
ويرِيد آحدآً مِن آبْنآئِة ان يرتَبِط بِهآ
كَي تكُون آمآم عينَيه
بـ تفكِير طوِيل حتّى آمدٍ بعِيد
آخبرت وآلِدي بـ آلموآفقة
تقدّمت لـ خِطبتك و سُرعآن مآ جآءني آلرد سرِيعآ
بـ آلمُوآفقة
رآيتُگك ليلَة عُرسِك ، ،
آميرة متوّجة
وكآني خآدِمُك
عروسْ بـ معنى آعذَب آحلآمِي
وآه كَم آنتي مُوجِعه ولذِيذَة ، ،
فُستآن آلطّهر ذآك
آيّ إعصآر آنتي يآ عُهُود
آيّ سِحر تمتِلكه آنثى مِثلك بـ روعَتِك
انتِي آليوم بإسمي زوجَة لي
عهودِي
ويآء آلمِلكيّة تِلك كَفيلة بآنگك تنتمين لي آنا
إبْسَآمَتُك آلخجولَة تزيّن ثَغرگكِ آلتّوتيْ
وآآه مِن حِكَآيَة غمّآزتگك آلخفِيفَةوآآهٍ مِن حِكآية غمّآزتگك تِلك آلخفِيفَة
بـِ جآنب عينَيك ،
تَنتمِي إلي حبيبَتيْ
نفْس مگكآن غمّآزة فيْ ملآمِح وجْهِي
تمرّ آلّسآعآت وتمرّ آلآيّآم ، ،
وآنآ لَم آحكِي لكِ عَن عِشقي آلمَبْتور
فِي إنتظآر شيئ مّآ
وآنتِي يآ روحِ آحدِهم
آخْبَرتِني بَعد مرورِ شهرِين مِن زَوآجِنآ
بـ بسمَتُگكِ آلخجولَة
آنگك تَحمِلين بـ طِفل يكْبُر بآحشآآئِك ،
وكَم كُنت سعِيد بل آنآ آُحلّق في سعَآدة لآ نِهآية لهآ
حمْدًآ لله يارَب ،
آلسّعَآدة إرتَسَمتْ عَلى مَلآمِحِي
ورآيتُهآ بـ عينيْك
آقترَبْتُ مِنگك مُنحنِني كَي آُقبّل جبِينُك وقفة إحتِرآم لـ سيآدَتِك
تِلگك آلقُبلة عمِيقَة ممْلوءة بـ آلإحتِرَآم وآلتّقْدِير بَل عِشق مخفِي تحتَ آحَآسيس مخفيّة لآيعلمُهآ سوى آلمطّلِع على آلصدور سُبحآنه ، ،
لآرْفَع وجهِي وآنخفِض بآقل مِن سآنتمتر مُقتَرِبآ مِن غمّآزتگك آلخَفِيفَة المُميّزة التي لآ تظهَر سِوى بـ آضحُوكتِگك
قُبلة خَآطِفه خفيفَة
سَرِيعَة ،
مُؤلِمـة ،
لذِيذَة ،
وتمرّ آلآيّآم هكَذآ
وانآ بـ إنتظآر خبَرٌ مّآ
كَي آُخبِرُك بـ عشْقِي آلمجْنُون
لكِــــــن
( ليس كلّ مآ يتنّآه آلمرْءُ يُدرِكُه)
آليوم حِينمآ آرَدتُ مصَآرحتِك بـ جنونِي
آمسَكتُ نفسِي بـ آللّحظآت آلآ خِيرة
ولگـــــــن
كآنَت هي آلخَسآرة آلكُبْرى التي مرّت في جمِيع آُمُور حيآتِي
آلخسَآرة آلآولى يآ (بدد) على مقُولتهآ
، ، ،
،
،
(،
يُقآطِع سَرحآنه آلعميْق
آقصِد غَيْبُوبتِه
صوْت يَهمس بـ حَنآن بآلِغ /
نعنبو دارك يا بديران تاخرت دقيقه والقاك طايح مغمى عليك عند باب سسيآدة حرمكم المصون
افا كل هالحب لـ آم خلود
وصوت آخر لآول مرّه يسمعُه /
آه انت بتحب مراتك هالئد دا هو احسن مشان ع وشك آطعَك بسناني بس دام انو بتحب مراتك لدرجة انو يغمى عليك خوف عليها يبئى على عيني و راسي
إلتفت إليهآ بـ لهفَة وهُو يهتِف بـ ربكَة لمْ يُخفِيهآ صوته /
وش صار عليها
خلود بـ سُخْرية /
يا شينك يا خي كل ذي الدراما عشان الست عهود
( وآآهٍ يآ خلُود كم تعْنِي عهُود لـ آخِيك آلمتيّم بـ إسمهآ )
بدر بـ بُرود /
مالك شغل لا سالتك ولا حكيت معك تكلمي
يلْتفِت إلى آلّدكتورة /
وش صار عليها
آلدّكتوره بـ مِهنيّة وعتَب خفِيف /
بص بئى يا استاز بدر بئولك هي الحمدلله عدت الاصابه على خير بس الاصابه كانت جدا خطيره وعلى طفلها
و المفروض تنتبه لها مو توئع بدون ما تدري ع نفسها
ومبروك ع التوئم اللي جوك دا هم بنوتات من احسن ما يكون توئم بنات
بس دي الست عهود هي شوي بحاله حرجه بما انها خسرت دم كتير اوي لازم لها دم وحالا
وازا احد من خواتها نفس الفصيله بئى خليه يتفضل معي وازا ما فيش
راح آخز من بنك المتبرعين بالدم واعتئد كمانت فصيلة دمها مش موجوده باي حته
بدر يقَآطِعُهآ وهو يقِف من آلسرير ومنظرُه يوحِي فِعلآ بـ آلّرعب
بثوبِه آلمتمزّق آلمليئ بالدم آلمقرف ورآئحتُه آلنتنَه /
محدن متبرع لها غيري واعرف فصيلتها o- وبسرعه اسحبي مني دم الحين عشان تشوفين شغلك واي شي يتطور تقولين لي انا بدر مهوب غيري حتى لو كان خلود
آلّدكتورة بـ إندِهآش /
بحالتك دي ؟!
بدر بـ بُرود وصوتُه الرجُولي ذآ آلبحّة آلمُميّزه /
إيوه ورجاءا قدآمي الحين
خلُود وهي تفهَم لآخيهآ /
ما رآح يفكك بس يالله توكلي معه
آلدّكتوره وهِي تخرج بـ مهنيّه /
اوكي يللا بسرعه واصل هو كل ماكان الوئت اسرع كل ما كان هو احسن لحالة المريضه عهود
،
،
،
فِي زآوية آُخرَى '
رآئِحة آلبخُور ( آلعُود )
يعُمّ آجوآء آلصّآلة آلدّآخِليّة ،
قُبيل آلفَجر بـ عدّة دقَآئِق ،
هِيْ كآنَت تُمسِك بـ آلمبْخرة تمرّ بهآ في آرجَآء آلصّآلة و آلإبتسآمة تزيّن ثغرهآ
آحدُهم ينزل من السلّم وهُو يهتُف بـ مرَح /
دويّم يالغبرآ ما تجين تطلين على ولد اخوك
تلتفت إليه وإبتسَآمة لعُوب تزيّن ثغرهآ /
الله والشيخ عيسى بعد
لزوم تبالغ بطيحتك حشى ما هيب طيحتن من الدرج
كنها طيحتن من الدور الاول فـ فندق عن مية دور
عِيسَى وسآقُه ( مُجبره بـ جبيرة كسر ) يتعكّز بـ عكّآزه آلمنآسب
لسنّه الصّغِير يجلس إلى آقْرَب آرِيكة ويضَع سآقُه فوقَ آلمِنضدة التي آمآمُه
وعكآزه بـ جآنِبه وهو يهتِف لهآ بـ مرَح لآئق به فقط /
الله والمبالغه فيك انتي بالذات يا خية ابوي
يلتفِت يمِين وشمآل /
ابك وين العرب ويين مختفين امي وجدتي واميمتي وينهم فيه
واختك الصغيره بععد
دِيمة تضَع آلمِبخرة بـ جآنب مدخل آلصّآلة وتتّجه نحو عِيسى وهِي تُخبرهْ /
عادك تفقد امور رعيتك يا ولد اخوي عاد اسمع دامك تبي تعرف هالاخبار مير ابوك وابوي بالمجلس واتهقوى انهم يصلون ي القيام مير لو كنت بعافيتك كان شوت فيك الين ما اوصلك لهم عشان تصلي معاهم وعاد اذا تبي تصلي هنا فهذا شي ثاني مير احسن لك
وعاد شوف اميمتك واميمتي الله العالم الناس وين مختفيه
وجدتي الله يطول بعمرها
|