لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-12-13, 01:52 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 351 - وجهاً لوجه - أيما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي


جاءت ليز يوم الثلاثاء مرتدية ملابس مخططة كجلد النمر, هدت حزام الراحة الذى أحاط نفسه به كلياً...
و علاومة على هذه الملابس المثيرة, اختارت ليز صندلاً برونزياً, شريطه متشابك و يصل إلى كاحلها, مبرزاً رقة قدميها.
ظهرت ليز نهار الأربعاء مرتدية تنورة زرقاء داكنة, تعلوها سترة أنيقة من القماش المجعد, بنفسجية اللون, شكلت مع شعرها الأحمر النارى, تركيبة ساحرة... ووجد كول نفسه يرفع عينيه عدة مرات ليتأملها.
نهار الخميس, ارتدت من جديد, التنورة المنقطة كجلد النمر, مع كنزة سوداء ناعمة, ووضعت فى أذنيها قراطين ذهبيين طويلين...
وصعق كول من سيل الأفكار المتدفق فى ذهنه...أفكار لم تطرأ على باله منذ زمن بعيد...
حتى لو لم تكن ليز هارت مرتبطة.. فهو لا يحبذ المزج بين العمل و المتعة...و لا يجد من داع للوقوع فى شرك الاغراء.
إلا أن الاغراء بلغ أوجه نهار الجمعة, إذ جاءت ليز مرتدية فستاناً برونزياً و أحاطت خصرها بحزام عريض, أبرز نحافته, فيما عكست ياقة الفستان وجهها المشرق و شعرها المتوهج...
كان تأثيرها مثير, مثير للغاية...و كلما شغلت ليز تفكيره أكثر, بدت فى عينيه, فاتنة أكثر...زهرة منسية
و لكن عليه أن يدع الأمور على حالها...فهو ليس مستعداً للارتباط بعلاقة جدية, و كل علاقة عابرة بينهما ستشوه علاقة العمل الوثيقة التى تربطهما.
علاوة على ذلك لم تكن تصرفات ليز تشير إلى وقوعها تحت تأثير سحره...لأن كفاءتها فى العمل لم تصب بأى خلل صحيح أنها منتديات ليلاس أصبحت تبتسم أكثر, إلا أنه عزا ذلك إلى رغبتها بأن تلفت انتباهه إلى ابتسامتها, و ثغرها, و عينيها, و كل ما فيها....
على أى حال, كانت ابتسامتها ساحرة و مغرية, ووجد نفسه يبتسم لها و البهجة تملأ قلبه, فرحاً لتقربه منها. إذ لا ضرر أبداً من التودد إليها, لطالما أن ذلك لا يتعارض مع نفوذه...فعلى مدى ثلاث سنوات, عملت ليز معه بانسجام نسبى....و لكنه يفضل الحفاظ على حدود معينة ضمن إطار العمل... حدود لا ينبغى تجاوزها.
و بدا جلياً أن ليز رسمت هذه الحدود فى رأسها, حين دخلت إلى مكتبه فى نهاية النهار, و التوتر بادٍ على وجهها.
ـ بشأن زيارة والدتكـ...فى منزلها فى بالم بيتش غداً...
ـ أجل...حددى المكان و الزمان لأمر و أخذك معى.
كانت يداها ترتجفان من شدة الاضطراب: "لا أريدك أن تفعل"
ـ من الأفضل ليّ أن أفعل.
و اسند ظهره إلى كرسيه ليثبت لها مدى استرخائه.
ـ إننى معتادة على استخدام وسائل النقل العامة و لن أواجه صعوبة فى الأمر.
ـ و لكننى سأواجه متاعب جمة إن وصلت من دونك .
جاءت نبرة صوته الفاترة مفعمة بمعانٍ خفية.
كشرت ليز و قد تذكرت مشاكساته مع والدته: "لا أريد أن أزعجك يا كل"
ـ لا أحد يزعجنى إلا والدتى...و لكننى لا أجد مانعاً من مجاملتها غداً.
و تناول مفكرته و أضاف: "أعطينى عنوانك."
ازداد ارتجاف يديها: "يمكننى أن أنتظرك فى مكان ما..."
ـ عنوانك !
ـ لا أريد ...
قاطعها سائلاً: "هل من مشكلة إن أعطيتنى عنوانك؟"
أجفلت ليز:
ـ أقيم فى بوندى جونكشون...و عليك أن تغير وجهتك لتقلنى.
ـ إنها على بعد عشر دقائق من بنلونغ بونيت حيث أقيم منتديات ليلاس
ـ أضف إلى ذلك عشر دقائق أخرى لتتمكن من الانطلاق فى الاتجاه الصحيح.
ـ يمكننى أن أمنحك عشر دقائق من وقتى.
تنهدت ليز:
ـ ليتك توافق على أن نتقابل فى منتصف الطريق...يمكننى أن أستقل القطار.
ـ هل يعترض صديقك على مرافقتك لىّ؟
خطرت تلك الفكرة فى رأسه, فخرجت الكلمات من فمه قبل أن يعى أنه يتدخل فى حياتها الخاصة و يضع نفسه فى موضع المنافسة.
حدقت ليز به مذهولة, لا تصدق ما حمله سؤاله لها من تلميحات مبطنة.
صعق كول نفسه من تطفله, غير أن حس المحارب الكامن فيه أبى أن يسمح له بالتراجع...فمنذ أسبوع, و نيران الفضول تتآكله, يتوق بشدة لرفع النقاب عن حقيقة وضعها الحالى.
احست ليز بالدماء تتدفق حارة إلى عنقها, و تحرق خديها, و تضاعف من تألق عينيها...
ـ قلت لك نهار الاثنين أننى ليست مرتبطة.
ـ كلا, قلت ذلك لوالدتى, وصبت جام غضبها علىّ.
ـ إنها الحقيقة!
منتديات ليلاس

ـ منذ متى؟ فقبل ذهابك فى إجازة طويلة, سمعتك تخططين للسفر برفقة...أيدعى براندن؟
و تحول فمها إلى خط رفيع من شدة التوتر.
ـ فمنذ أن بدأت العمل عندى و أنت مرتبطة به.
و تابع كول كلامه, من دون أن يشفق على حالها: "أو ربما قبل ذلك..."
قالت له باعتداد كبير بالنفس: "لقد رحل... وبت الآن وحيدة."
ـ أظنك تخلصت منه, أليس كذلك؟
ـ كلا...رحل من تلقاء نفسه.
ـ أتقصدين القول إنه هو من هجرك؟
ـ لم تعجبه طريقتى فى إدارة الأمور.
ـ مـــغــــفــــــل !
افتر ثغرها عن ابتسامة ساخرة: "شكراً!"
كانت عيناها كئيبتين, خاليتين من أى تعبير...فرفض براندن لها جرحها فى الصميم, و أصبحت تقلق حيال أدائها فى العمل, و تخشى أن تخسره أيضاً.
و إذ أشبع كول قضوله و توضحت له صورة علاقتها بـ براندن, قال لها:
ـ سأمر لاصطحابك من المنول...عنوانك؟
أعطته عنوانها, من دون أن تجادله...و لكن نبرة صوتها الباردة جسدت إحساسها بالهزيمة, فلم يرق له ذلك.
أرادت ليز أن تبرر محاولتها فرض رغبتها عليه, فدمدمت قائلة:
ـ أردت أن أخفف عنك مشقة الطريق.
ـ أقدر حرصك على الحفاظ على وقتى الثمين يا ليز.
أنهى كول تدوين عنوانها و رفع عينيه إليها ليشعرها بتقديره لها:
ـ إنك تجاملين والداتى كثيراً... و جل ما يمكننى أن أعله لك فى المقابل, هو أن أؤمن لك بعض الرفاهية... هل أمر لاصطحابك عند العاشرة؟
ـ أجل...شكراً.
كانت المرة تعلو خديها, إلا أن ارتجاف يديها أخذ يتلاشى شيئاً فشيئاً.
رسم كول على ثغره ابتسامة رقيقة ليخفف من حدة توترها:
ـ على الرحب و السعة....أرجو منك ألا تسايري والداتي غداً...أفعلي ما يبدو منطقياً فحسب...اتفقنا؟
أومأت ليز موافقة.
نظر كول إلى ساعته و قال لها: "عليك أن تذهبى لتـُحقنى بتلك اللقاحات اللازمة للرحلة..."
و ابتسم لها من جديد مضيفاً: "هيا انصرفي...أراك فى الغد."
ـ شكرا لك.
و لمم تحاول ليز أن تخفي ارتباكها من بشاشته المفرطة.
بعد انصرافها تساءل كول قى سره عن سبب تلك البهجة التى ملأت قلبه.. تأكده من عدم ارتباط ليز بأحد ليس السبب.. فالأمر لا يعنيه مطلقاً...لا...أبداً...
لا بد أنه شعر بالارتياح لحله الألغاز التى كانت تحيط بها هذا الأسبوع, و أصبح التغيير الجذرى الذى قامت به على صعيد شكلها الخارجى منطقياً فى نظره. فمن الواضح أن براندان يميل إلى النقد, و فضلت ليز أن تخفى حقيقتها حتى لا تقع فى مصيدة انتقاداته اللاذعة.
عليها أن تشكر الله على خروجه من حياتها...يبدو جلياً أنه أحبط من عزيمتها...و تنبه كول إلى أن زوجته السابقة أتهمته بالشئ نفسه...و لكنه أقر فى نفسه بخطأه, فقد كان من الأسهل عليه أن يتحمل مسؤولية انهيار زواجهما كاملة من أن يضع اللوم عليها...لم يكترث للأمر حينها...لأن ما جمع بينهما, مات مع موت طفلهما.

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 21-12-13, 01:54 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 351 - وجهاً لوجه - أيما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي


أخذ الإحساس بالأسى و الذنب يشق طريقه شيئاً فشيئاً, إلى عقله, و لكنه دفعه بعيداً...إنها مشاعر تافهة لا طائل يرجى منها...فما ولى قد ولى, ومن المحال تغيير ما حصل...و عليه الآن أن ينجز أعماله...
حاول أن يركز اهتمامه على الأرقام الظاهرة على شاشة الكومبيوتر أمامه... فتسلسلها المنطقى يوق له, لأن الأرقام لا تكذب أو تخدع أو تشوه الأمور...و كول يشعر بالارتياح برفقتها, تماماً كما عاد يشعر بالارتياح قرب ليز هارت...إذ جل ما كان عليه أن يفعله هو أن يعيد الأمور إلى نصابها..
لن يكترث غداً لملابسها, لأن شكلها الخارجي لن يثير ارتباكه, بعد أن فهم اسبابه...أما الجاذبية الجسدية, فمجرد شذوذ مؤقت و عليه أن يتخلص منها.
رن جرس الهاتف فى المكتب فعبس منزعجاً...كانت ليز تجيب عادة على الاتصالات الواردة قبل أن تحولها إليه...لذا لم يكن معتاداً على التحدث مع زبائنه, من دون سابق إنذار...إلا أنه وجد صعوبة فى تجاهل طنين الهاتف فمد يده و رفع السماعة قائلاً: "بيرسون."
ـ كول....أخيراً...
سمع صوت زوجته السابقة المميز عند الطرف الآخر من الخط.
ـ تارا!
لفظ اسمها بنبرة خلت من أى تعبير....إذ لم يكن لديه ما يقوله لها... و احس بتوتر عدائى يستحوذ على جسمه كله استعداداً لمواجهة كل ما قد تقوله له.
ـ حاولت الاتصال بك خلال عطلة نهاية الأسبوع و لم أجدك فى المنزل...
ـ كنت مع والداتي فى بالم بيتش.
قاطعها ممتعضاً من نبرتها التى تةحي و كأنه خاتم فى اصبعها...
منذ انفصالهما و هى تقضى أوقاتها تنتقل من رجل إلى آخر, محررة إياه من إحساسه بالالتزام بتلبية حاجاتها.
ـ والداتكـ...؟
قالت ذلك بنبرة ساخرة...فاهتمام كول الدائم بوالداته, بدلاً من أن يكرس وقته كله لتحقيق رغبات تارا, و مشاركتها فى نشاطاتها الاجتماعية الحافلة, شكل نقطة من نقاط الخلاف الكثيرة بينهما.
و على الرغم من حملها و انجابها لطفلهما, لم تحاول تارا أن تخفف من ارتباطاتها الاجتماعية الكثيرة....و غالباً ما كانا يخرجان للسهر ليلاً تاركين دافيد فى رعاية المربية.
ـ أدخلى فى صلب الموضوع.
تأففت من فظاظته ثم قالت له بنبرة ناعمة متملقة:
ـ تعلم جيداً أننا سنوقع على معاملات الطلاق فى نهاية الاسبوع المقبول.
ـ دونت التاريخ فى مفكرتى.
ـ خطر لىّ أن نتقابل....
ـ أظن أن المحاميان عالجا الموضوع من كافة جوانبه.
جاء رده موجزاً, متوعداً, و قد ظن أن تارا تريد أن تأخذ منه أكثر مما تنازل لها عنه, ضمن اتفاقية الطلاق.
ـ عزيزى...كنت فى غاية الكرم معى...و لكن....أتريد ذلك حقاً؟
أقشعر بدن كول, فسألها بحدة: "ماذا تقصدين؟"
أخذت نفساً عميقاً: "قابلت رجالاً كثر بعد انفصالنا لكننى لم أجد بينهم رجلاً واحداً مثلك...و قيل لىّ إنك امتنعت عن الارتباط بأحد سواى طوال هذه المدة...فلو لم يمت دافيد..."
صر كول على أسنانه: "كان موته السبب فى تدهور علاقتنا...و استسلم كل واحد منا لأحزانه."
و أخذت نفساً عميقاً من جديد و استطردت تقول: "لكن الزمن يمحو الأحزان...قضياً معاً أياماً جميلة...و حرى بنا أن نأخذ فرصة أخرى..."
ـ كـــــلا !
منتديات ليلاس
أحس بسيل من المشاعر السلبية الجامحة تتأجج داخله.
ـ يمكننا أن ننجب طفل آخر يا كول.
تابعت تارا كلامها متجاهلة رده, و قد عقدت العزم على إثارة عطفه بنبرة
صوتها الرقيقة الواعدة بالكثير....
ـ علينا أن نلتقى معاً لنتحدث فى الموضوع....يمكننا أن نلتقى ظهر الغد...
أجابها كول على الفور وقد أثار عرضها الأنانى اشمئزازه: "أنسى الأمر."
لم ترغب تارا يوماً فى إنجاب الأطفال, و لم تكترث لأمر دافيد بتاتاً, تاركةلـ كول و المربية مهمة الاعتناء به و تدليله...تلك المربية التى أصيبت بالذعر أكثر من أمه يوم....
ـ سأتناول الغداء غداً مع أمى .
قال لها ذلك ببرودة مطلقة, مشدداً على رفضه رفضاً قاطعاً تغيير خططه:
ـ لن أوقف معاملات الطلاق مهما حصل...فعلاقتنا انتهت منذ زمن بعيد, و لا أريد أن أحييها مجدداً.
ـ لِمَ ترفض أن نلتقى؟ يمكننا أن نتحدث معاً...
ـ قلن لك أنسى الأمر...و أنا أعنى ما أقوله.
أقفل سماعة الهاتف و أطفأ جهاز الكومبيوتر ثم نهض من مكانه و غادر المكتب و قد شعر بحاجة ماسة لممارسة الرياضة فى صالة الألعاب الرياضية التى يقصدها مرتين فى الأسبوع.
لقد أغوته تارا بجسدها المثير, فأعماه شغفه بها عن سيئاتها و وقع أسير شهوة زائلة, راحت تتضاءل مع مرور الأيام, و سقوط الأقنعة التى أخفت خلفها زيفها.
كان مستعداً للحفاظ على زواجه من أجل دافيد لكنه يأبى أن يعطيها فرصة أخرى... مستحيل....أبداً....
إن أراد الزواج ثانية, سيختار امرأة مثل...و ابتسم ساخراً و قد سيطرت صورت ليز هارت على ذهنه....
فـ ليز التى تحاول ببسالة أن تخرج من الكآبة التى أغرقها فيها حبيبها السابق, لم تتوان عن تجديد شكلها الخارجى مثيرة فيه مشاعر لا تتلاءم بنظره مع المكان و الزمان.
لا شك أن ليز تتوق حالياً لأن تشعر بأنها مرغوبة...إنه أفضل ترياق للتخلص من السم...الاحساس بالنبذ...إلا أنه الشخص غير المناسب فى المكان غير المناسب.
كانت ليز تحتاج للاعتماد عليه, بصفته رب عملها, من دون أن تجد نفسها فجأة أمام شخصيته الأخرى التى لا يظهرها خلال العمل.
و بقى سؤال يتردد باستمرار فى رأسه "هل ليز هارت هى الترياق الملائم للتخلص من آثار تارا القديمة السامة؟"
يا لها من فكرة مجنونة!
من الأفضل له أن يطردها أيضاً من رأسه.

نهاية الفصل
قراءة ممتعة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 21-12-13, 01:56 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 351 - وجهاً لوجه - أيما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

5– هناكـ دائماً مرة أولى!



حالف ليز الحظ, و لم تأخذ الاجراءات وقتاً طويلاً فى المركز الطبى... شعرت ليز بالارتياح و قد انجزت كل شئ, و تمنت لو تسافر فى الغد يدلاً من مرافقة كول بيرسون إلى منزل والدته.
و بدا الخوف من قوة احساسها به كرجل يدب فى قلبها...فعلى مدى ثلاثة
أعوام بقى كول بيرسون فى نظرها رب عملها فحسب....لكن خلال الأسبوع الماضى, وجدت نفسها تنظر إليه بطريقة مختلفة....و تتفاعل معه بطريقة مختلفة, مطلقة العنان لعقلها , ليسهب التفكير فى جاذبيته القوية لا سيما حين يبتسم. منتديات ليلاس
شقت ليز طريقها وسط الازدحام الخانق, و استقلت القطار إلى بوندى جونكشون وهى تؤكد لنفسها أن اللوم كله يقع على شقيقاتها, اللواتى دفعنها
منتديات ليلاس
للنظر إلى كول بعين مختلفة....و لكن الوقت لا يزال باكراً للتفكير فى إمكانية زواجهما...ففى بادئ الأمر يجب...كلا....إياكـ أن تخطي خطوة واحدة نحو علاقة حميمية....
فإن دارت هذه الأفكار فى رأسها غداً و هما فى طريقهما إلى بالم بيتش قد تبدر عنها ردة فعل أونظرة مريبة, يعتبرها كول إنذار بالمتاعب....متاعب يفضل أن يتحاشها...
وبعد الحديث الذى دار بينهما, لابد أنه ربط الأمور ببعضها وتوصل إلى جواب قابل للتنبؤ به سلفاً...فإن جمع ما بين رحيل صديقها وصورتها الجديدة, لوجد ان هدفها هو اصطياد رجل مناسب.

منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 21-12-13, 02:00 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 351 - وجهاً لوجه - أيما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت ليز تفضل أن تنشق الأرض و تبتلعها, إن خطر له فى لحظة من اللحظات أنها تريد اصطياده...لأنها لا تفعل...فمن المحال أن تعرض وظيفتها للخطر وتجازف بخسارتها إن فشلت علاقتهما, على الصعيد الشخصى...
وتنبهت ليز إلى أن إحساسها بالأمان أخذ يتلاشى...فهى لم تكن مرتاحة لحضوره غداً إلى منزلها لاصطحابها, واعادتها عند المساء .
لابد أنها ترجلت من القطار فى بوندي جونكشون وسارت نحو شقتها من دون أن تعى ذلك لأن الأفكار بقيت تتدافع فى رأسها إلى أن أيقظها رنين جرس الهاتف فى المطبخ من شرودها.
كانت ديانا على الخط: "كيف كان نهارك؟"
بدت ديانا متلهفة لسماع ما حصل, آملة أن تحقق جهودها النتيجة المرجوة.
ـ ذراعى تؤلمنى من الحقن!
أحست ليز بالخجل من الدخول فى التفاصيل الأخرى.
ـ هيا يا ليز...فالفستان البرونزى تحفة فنية...و لا بد أنه أثار انتباهه.
ـ حسناً....لفت انتباهه.
وكان خداها يتضرجان خجلاً كلما رأته يتأملها.
ـ لكنه لم يقل شيئاً.
انفجرت ديانا ضاحكة: "أظن أن الخطة بلغت هدفها."
أجابتها ليز:
ـ أظن أن الفستان أثار انتباهه و غضبه آن معاً...هل نسيت ردة فعله نهار الاثنين؟
ـ أنه تأثير الصدمة فحسب...أنها الطريقة الوحيدة لينظر إليك بها من منظار آخر...ولا تقلقى بشأن غضبه...فالغضب علامة جيدة و خير دليل على تأثيرك عليه.
ـ لكننى لا أعرف ما إذا كنت أريد فعلاً التأثير عليه يا ديانا...أمضت أسبوعاً صعباً للغاية.
ـ لا يمكنك بلوغ هدفك من دون جهد.
أدارت ليز رأسها لدى سماعها هذا القول.
ـ أسمعي !
ثم صرخت ساخطة:
ـ كان الوضع مختلفاً بالنسبة إليكـ لأن وظيفتك لم تكن تفرض عليك أن تتعاملى مع رب عملك بصورة دائمة...
ـ لا داعى لأن تثورى غضباً يا ليز فـ كول بيرسون من النوع الذى يتخذ المبادرة... و جل ما عليك فعله هو أن تدعى الأمور تأخذ مجراها.
ـ ماذا لو....
قاطعتها ديانا و قد عيل صبرها:
ـ ما رأيك لو تعطى نزعتك تلك للسيطرة على الأمور إجازة لبعض الوقت؟ فالعفوية هى مفتاح الحل...سيرى مع التيار لترى إلى أين سيقودك.
وردت ليز فى سرها بأنه سيقودها حتماً إلى البطالة و لن تتمكن بعدها من تسدي الرهن....ولكن نصيحة ديانا كانت مغرية....فمنذ زمن بعيد وهى تحكم سيطرتها على كل شئ...فماذا حل بها؟
كانت ديانا محقة بشأن كول....فقد رفض بلباقة كل الاقتراحات التى تقدمت بها لتخفف عنه عناء اصطحابها إلى بالم بيتش, لأنه يفضل القيام بالأمور على طريقته...
ـ لعله لا يريد الأقدام على أى خطوة.
قالت لها ذلك وقد تشوهت أفكارها و لم تعد واثقة مما تريده.
ـ سيصطحبك غداً للقاء والدته, أليس كذلك؟
تمنت ليز فى سرها لو أنها لم تفش لـ ديانا بكل شئ مساء الاثنين, فدمدمت قائلة:
ـ علينا أن نتحدث معاً بشأن الرحلة.
ـ ارتدى البزة الصفراء الفاتحة, وضعى الحزام الجلدى و اتركى الزر العلوى للسترة ذات الكمين القصيرين مفتوحاً.
ـ أنها مناورة صريحة زهرة منسية.
ـ كلا...إنه السبيل الوحيد ليدرك بأنك تغلبت على انغلاقك على نفسك...لا تنسى أن تضعى عطر جورجى...فهو يليق بك.
ـ لا أحسن القيام بذلك ديانا.
ـ أعلى ما أقوله فحسب...على أن أقفل الخط...وصل وارد إلى المنزل...حظاً سعيداً غداً.. و لا تنسى أن تبتسمى كثيراً.
أطلقت ليز تنهيدة عميقة و هى تقفل الخط....فقد تحولت مسألة ارتباطها بـ كول بيرسون إلى حملة شخصية, تشنها شقيقتها الصغرى...و عبثاً حاولت ليز أن تكبح جماحها.
لعل الفائدة الوحيدة التى ستجنيها من ذلك كله, هى أنها ستجد متسعاً من الوقت لترثى رحيل براندن, و تركها وحيد’.
و بدلاً من أن تشغل بالها بـ كول و تفكر فى طريقة ملائمة للتعامل معه, عليها أن تشعر بالأمتنان نحو آل بيرسون - الأم و ابنها – لأنهما سيشغلان غداً وقتها كله.
فضلاً عن ذلك عليها أن تبدأ منذ الصباح بتنفيذ تعليمات ديانا بحذافيرها.... فالبزاة التى اختارتها لها ستثير إعجاب نانسي بيرسون حتماً, لأنها أنيقة جداً و تتناسب مع زيارتها لـ بالم بيتش, معقل الأثرياء...
رن جرس الباب عند العاشرة إلا خمس دقائق...أتراه أخذ وقتاً أقل مما كان يتوقع ليصل إلى منزلها أم انه متلهف للذهاب إلى بألم بيتش؟
التقطت ليز حقيبة يدها و هى تتوجه نحو منتديات ليلاس الباب ليدرك أنها جاهزة للانطلاق....لم تتوقع أن تنقطع انفاسها لثوان قليلة عند وقوع عينيها عليه... ولكنها المرة الأولى التى تراه فيها مرتدياً ملابس مختلفة عن بذلاته الكلاسيكية الرفيعة الذوق.
فاجأتها رجولته الصارخة...إذ ارتدى قميصاً سوداء و سترة جلدية سوداء و كفين من الجلد الأسود, سروالاً من الجينز الأسود و ترك شعره الأسود الداكن مبعثراً قليلاً. فبدا فى عينيها نابضاً بحيوية جامحة.
أما عيناه الزرقاوان, فكانتا مكهربتين و صوبتا شحنة كهربائية نحو قلبها فأصابته فى الصميم.
حياها مبتسماً :
منتديات ليلاس
ـ مرحبا....تحتاجين إلى وشاح لشعرك...فالطقس جميل جداً, و فضلت أن أرفع غطاء السيارة .
وشاح...و تناهى إلى مسامعها ديانا تقول لها إن الوشاح المنقط كجلد النمر يفى بالغرض.
ـ سأعود فى الحال.
و أستدارت على عقبيها متوجهة نحو غرفة نومها و قلبها يتخبط بين ضلوعها, تاركة كول واقفاً عند عتبة الباب, و قد غاب عن بالها أن تدعوه للدخول منتديات ليلاس.
على الرغم من أنها لم تتأخر فى العودة فقد دخلت ليز إلى غرفة الجلوس لتجد كول فيها, يجول بعينيه فى المكان.
ـ أنه منزل فسيح ....و السقف عالٍ و جميل.
قال لها ذلك بنبرة مفعمة بالإعجاب, فأجابته و هى فى طريقها إلى الباب وقد غاظها تطفله و لم تشأ أن تدعه يتجول فى المنزل.
ـ بنى عام 1830.
سألها بفصول : "أهو ملك لك أم استأجرته؟"
ـ إنه ملك لىّ إلى حد ما...لم أسدد القرض المصرفى بعد.
ـ إنه استثمار جيد.
ـ أظن ذلك...كان همى الأساسي أن أحظي بمنزل لىّ.
قال بنبرة ساخرة: "غالباً ما تحظى المرأة بمنزل لها بعد الزواج."
أو بعد الطلاق !
و تساءلت ليز فى سرها عن حجم المكاسب التى جنتها زوجته السابقة منه, و قد ساورها الشك فى أن تكون هذه التجربة وراء ابتعاده عن بنات جنسها.
ـ حسناً...لم أكن أتوقع أن يحصل ذلك.
قالت ذلك بنبرة جافة و هى تمسك بالباب و تشير إليه بالخروج....إشارة تعمد أن يتجاهلها.
سألها و قد رفع حاجبه ساخراً: "أتحبين الاستقلالية؟"
هزت كتفيها بلا مبالاة: "ليس بشكل خاص...و لكننى تعلمت أن أتكل على منتديات ليلاس ما يمكننى الأتكال عليه."
أجابها بلهجة حملت بين ثناياها شيئاً من التعاطف: "إنه درس صعب حقاً!"
أتراه تعلمه هو أيضاً؟
أمسكت ليز لسانها, بعد أن قرر أن يغادر الشقة و يقف أمام الباب منتظراً تقفله خلفهما....
لم تستطيع أن تسبر طبيعة هذا الحديث....ربما كانت مجرد دردشة عادية...و لكن كول لا يقول عادة كلاماً لا مغزى له.
تملكها إحساس بأنها مستهدفة على الصعيد الشخصى...و شعرت بالارتياح لالتزامه الصمت وهما ينزلان السلالم...و لكن الصمت الذى خيم عليهما ضاعف إحساسها بها و هو يمشى إلى جانبها...فتنفست الصعداء حين أصبحا فى الهواء الطلق.
كان الطقس جميلاً حقاً...فشمس الشتاء رائعة و تشع حرارة, و السماء الصافية الخالية من الغيوم تطر من الأذهان الأفكار السوداء, و ترفع المعنويات واعدة بنهار مدهش....
قالت ليز بحماسة شديدة و قد ارتسمت على ثغرها ابتسامة عريضة لم تستطيع كبتها:
ـ من حسن حظنا أننا لن نقضى النهار بين جدران المكتب.
أجابها كول مبتسماً ابتسامة ألهبت أوصالها, أكثر من حرارة الشمس: "أوافقك الرأى."
لم تستطيع ليز أن تمنع نفسها من التعليق قائلة: "حسبت أن العمل هو هدفك الأسمى فى الحياة."
لمعت عيناه الثاقبتان: "تتخطى حياتى هذا الحد بقليل...."
تسارعت دقات قلبها....أراه يغازلها؟
ـ حسناً.... من الواضح أنك تهتم كثيراً لأمر والدتك....
ـ ثمة أشياء أخرى أيضاً, تستحق أن أوليها اهتمامى.
رماها بابتسامة ساخرة, فأحست بنبضها يشتد و يحثها على تحديه: "مثل ماذا؟"
انفجر كول ضاحكاً...إنه يجيد الضحك....حدقت ليز به مصعوقة, لأنها لم تر أو تسمع كول بيرسون يضحك من قبل... فقد بدا لها أصغر سناً.... وطلق الوجه وجذاباً جداً جداً....باختصار, مذهل فعلاً!
لم تغفل عنها علامات التسلية الخبيثة البادية فى عينيه الزرقاوين... فسألته وقد علت الحمرة خديها ارتباكاً: "ما الذى يضحكك ؟"
ـ أنا.....و أنت....و ها قد وصلنا!
و أشار إلى الحاجز الحجرى, محولاً نظرها إلى السيارة المركونة إلى جانبه. صحيح أنه قال لها إنه رفع غطاء السيارة ليلفت انتباهها إلى أنه يقود سيارة يمكن رفع الغطاء عنها, ولكن خيل إليها أنه أحضر سيارة بى أم دبليو سطحها قابل اللطى, أو سيارة مرسيدس رياضية, أو حتى سيارة رولز رويس باهظة الثمن, لكن فخمة و تقليدية شأنها شأن بذلات آرمانى .
وجدت ليز صعوبة فى أن تجمع ما بين السيارة المركونة أمامها, و رب عملها الذى عرفته منذ سنوات طويلة...حدقت فى سيارته السريعة الفضية اللون مذهولة و تسمرت قدمها على الرصيف, فيما تقدم كول نحوها ليفتح لها الباب.
ـ تقود سيارة ماسيراتى؟ !
جاء صوتها حاداً و شبه مخنوق....أجابها موضحاً:
ـ أجل....إنها من نوع سبايدر كامبينو كورسا.
عادت ليز تردد و هى تنظر إليه مصعوقة: "سيارة ماسيراتى!"
ـ هل من خطب فى ذلك؟
هزت رأسها بالنفى و قد تمكنت أخيراً من أن تربط فى ذهنها ما بين ملابسه المثيرة و سيارته المثيرة, ثم صاحت قائلة: "أنه تغيير جذرى !"
أجابها بتهكم: "أهلاً بكـ فى النادى!"
ـ عـــــفواً

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 21-12-13, 02:02 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 351 - وجهاً لوجه - أيما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وقفت ليز حائرة أمام كول بيرسون الجديد فأحست و كأنه عدل أبعاد شخصيته السابقة كلها, ليظهر لها قوة مختلفة كل الاختلاف و تضاعف
احساسها بإن علاقتهما تشهد تغيراً خطيراً حين راح يتأملها من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها, فأسرعت الحمرة تغزو خديها...
ـ من الصعب أن تنكرى أنك أخضعتنى لتغيير جذرى هذا الأسبوع!
قال لها ذلك بصوت فاتر ثم أضاف: "و اخترت المكتب للقيام به و ليس عطلة نهاية الأسبوع."
أتراه اعتراف صريح منه بالانزعاج عينه الذى سيطر عليها فى هذه اللحظة؟
ـ أهذه صورتك فى عطلة نهاية الأسبوع؟
قالت له ذلك محاولة أن تعيد الأمور غلى نصابها.
ـ إنها جزء منى!
ومض فى عينيه وميض التحدى, فيما كان يشير لها بيده إلى المقعد الجلدى الوثير قائلاً :
ـ هلا انطلقنا؟
تردد صدى كلمات ديانا فى رأسها..."سيرى مع التيار" فأرغمت نفسها على التقدم إلى الأمام و ارتمت فى المقعد بخفة لتدخل بعدها رجليها . و إذ أقفل الباب خلفها قالت له بصوت خفيض:
ـ شكراً لك.
منتديات ليلاس
ثم ابتسمت له أضافت: "لا شئ أفضل من تجربة جديدة"
ـ ألم تركبى سيارة سريعة من قبل؟
ـ إنها المرة الأولى.
ـ يبدو أننا سنفعل معاً أشياء كثيرة للمرة الأولى.
و تساءلت ليز عن الأشياء الأخرى التى تنتظرهما, و هى تحدق به يجلس فى المقعد المجاور لها :
ـ لا تنسى حزام الأمان.
قال لها ذلك و هو يشد حزام الأمان الخاص به.
ـ صــحـــيــــح !
راح يتأملها و هى تشده حول جسمها و تدخله فى مكانه.
ـ الــــوشـــــاح !
تورد خداها و أسرعت تغطى شعرها بالقماش الشفاف المنقط كجلد النمر و تلفه حول عنقها لتعقد بعدها طرفيه من الخلف.
ـ النظارات الشمسية!
كان الوضع أشبه بالعد العكسى الذى يسبق موعد الانطلاق.
لحسن الحظ أنها وضعت نظاراتها الشمسية فى حقيبة يدها....فتناولتها فى الحال, و أسرعت تضعها على عينيها لتتمكن من النظر إليه على سجيتها من خلف العدسات الملونة.
ابتسم لها ابتسامة لا مبالاة و هو يضع نظاراته على عينيه و قال :
ـ كلما نظرت إلى وشاحك الأشبه بجلد النمر, تساءلت ما إذا كنت تتوقين إلى رحلة فى البرارى .
و قبل أن ينتظر ردها, و الحمد لله أنه لم يفعل لأن أفكارها تشوشت و لم تعد قادرة على الرد عليه أدار المحرك و أنطلق ينهب الأرض نهباً و أشعة الشمس تلفح وجههما, و الريح تداعب شعرهما, و الأفكار الغريبة تتدلف على رأس ليز.....

نهاية الفصل الخامس
قراءة ممتعة يا أحلى صحبة أطيب ناس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ايما دارسى, احلام, emma darcy, his boardroom mistress, دار الفراشة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, وجهاً لوجه
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:06 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية