كاتب الموضوع :
الاميرة الاسيرة
المنتدى :
تقاليد وشعوب
رد: الحضارة اليونانية
سقوط اسبرطة
على الرغم من قوة الجنود الإسبرطيين فإن حضارة إسبرطه لم تدم طويلاً
فإنهار النظام الإسبرطي بعد الهزائم في الحروب .
إنهار النظام الإسبرطي لإنه لم يكن لدى أفراد المجتمع الإسبرطي القدره على ضبط النفس
وتوجيهها فقد كانوا يؤمرون فيطيعون .
وحينما إنهزموا عمت الفوضى وسقط النظام الإسبرطي سقوطاً نهائياً .
الخاتمة
على الرغم من قوة إسبرطه وقوة أبنائها الجسديه .
الا أنه كان ينقصهم تربية عقولهم فقد رُبوا على الطاعه دون التفكير في سبب قيامهم بهذا العمل حتى .
فقد إعتادوا حتى على عدم السؤال لذا أدى في النهايه لسقوط إسبرطه
لذا فيجب الا ننظر من الموضوع مجرد موضوع تاريخي عن حضارات الماضي فقط
بل لعلنا نأخذ منهم العِبر ولِنستفيد من أخطاءهم حتى لا نقع نحن أيضاً في الخطأ
فليست العِبره بالعضلات بل بالعقل
وكان نظام الحكم في أسبرطة يقوم على أساس ديموقراطي إلى حد ما يعتمد في توزيع السلطات على عناصر أربع : 1- ملكية مزدوجة للفرد حتى لا ينفرد ملك واحد بالحكم. 2- مجلس شيوخ يتكون من 28 عضو (ويشترط ألا يقل عمر العضو عن ستين عامًا). 3- جمعية عامة تضم كل المواطنين الذكور متى بلغوا سن الثلاثين. 4- ضباط التنفيذ أي الوزراء وهم خمسة ينتخبهم الشعب ويشغل كل منهم وظيفته لمدة عام واحد. فيما بين عامي 740 - 720 قبل الميلاد قامت الحرب الميسينية الأولى، استطاعت أسبرطة من خلالها توسيع أراضيها بالاستيلاء على حصن جبل أتيوم وضم ميسينا (غربي أسبرطة)، أثناء حكم الملك تيوبومبوس.و بين عامي 660 - 640 قبل الميلاد، وقعت الحرب الميسينية الثانية، إذ وبعد ثمانين عاماً من الحكم الأسبرطي لـ ميسينيا، ثار أهالي ميسينيا ضد الحكم الأسبرطي، ودعمهم في عصيانهم حكام دويلات المدن اليونانية في الشمال والشرق والتي كانت على خلاف مع أسبرطة. وعندما تعاظمت الاضطرابات الاقتصادية والسياسية في ميسينيا وفقد العديد من الأسبرطيين أراضيهم التي اكتسبوها بعد الحرب الأولى، سارعت أسبارطة إلى فرض نفوذها في ميسينيا، وابتكر الأسبارطيون خلال الإعداد لتلك الحرب، التكتيك القائم على تجمع كتيبة مشاة مدججة بكافة أنواع السلاح (رماح، سيوف، تروس، دروع، واقيات أطراف)، وهذا التكتيك انتشر في حروب العالم بعد ذلك، من بعد الأسبارطيين.انتصرت أسبارطة في الحرب انتصاراً مؤزراً، أعاد هيبتها إلى كافة المدن اليونانية، غير أنه صنع منها دولة جديدة، دولة لا تعرف غير الحرب ! كان المجتمع الأسبارطي يتكون من ثلاث قبائل، وهو مجتمع ذكوري، يهمّش المرأة. ويُربى الذكور بين 14 - 20 من أعمارهم من قبل الدولة ويتلقون تعليماً عسكرياً مكثفاً، ومن أعمارهم بين 20 - 30 ملتحقون بالجيش جميعاً، ومن هم أكبر من الثلاثين يجتمعون في نوادٍ رجالية في المدن، ويتناولون فيها وجباتهم سوية. ولعل السبب فب هذه النزعة العسكرية أن موقع أسبرطة كان بعيدا عن البحر، ولم يكن أمامها من وسيلة لمقابلة ازدياد السكان سوى التوسع فيما حولها من بلاد مما جعلها سوط عذاب لجيرانها، وقد ظلت أسبرطة قوية ومسيطرة على معظم بلاد الإغريق بفضل قوتها ونظمها العسكرية لمدة مائتي عام، فلما سقطت تعجب الناس من أمر سقوطها ولكن ما من أمة حزنت عليها.
قريبا سنتكلم بالتفصيل عن حضارة اثينا
|