المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
وحيدات في مقبرة النسيان /قلمي
بسم الله الرحمن الرحيم.
وحيدآت فيْ مقبَرة النّسيانْ/بقلميْ.
ولأولِ مرة أُفكر و أكتُب روآية . أخيطُهآ من نسجِ خيآليْ ، لآ تقترنْ بالوآقع كُل مَ فيها لم يُقصد بشيءَ منَ الحياة التي أعيشُها ولا حتى الأسماء تُعبر عن أُناس حقيقيينْ.
لآ أزآل أنثىْ شقيّه عابثهَ بأفكآرها لتتنآسى كُل من حولهآ وتبدأْ باستصاغة حروفَ الهجاء وتنشأَ روآيه حَلمت فيهآ منذُ زمـن ، بيانو قديمْ أُغلقَ
منذُ زمنْ ، أُحآولُ فتْحه لأعزِف لكُم
غنّيْةً أنّهكهَآ الْحبّ.
*سُكره بفمه .
العزفُ الأَول.
تقبضَ على شفتيهآ تحبسُ عبرآتها واختناقهآ : يَ شينكم يوم بغيتكم تروحون رحتوا كلكمْ.
والأخرىٰ تُعانقهمْ: كلموني لآ وصلتوا لا تنسون.
جود وهيَ تُعآنق ريم: لاتصيحين يَ قليبي كلهآ أربع شهور ورآجعين .
ديما تُعآنق ملاك: درب السلآمه يالحب.
عزوز:ههههههههههههههههههههه ترى والله بيرجعون .
رغدْ: ههههههههههههههههههه آهات 99
أملْ: ههههههههههههههههههههه طول عمركم
حقيرين.
غزلْ: ندري بيرجعون بس بنشتاق لهم أمس بتول واليوم ملوك وجود وشذآ.
ديما: بتول مع الحب اللحين وما جابت خبرك.
داليا: وش درآك عنها تحسبينها مثلك لا
أعرستي نسيتينا.
وهُنآ يُخفون الحزن ويلبونَ النّداء لطائرة مُتجهه لمدينة الضباب 'لندن'.
. . .
يبيتُون بِذلك المنزلْ الوآسع مع جّدهم سُلطان ال فيصل الْذي باتَ حزينٌ منذُ وفاةْ زوجتِه ولهُ من الأبناء:
(خالد مُتوفي)
قد ذهب دون عوده هو وزوجتُه وتركوا خَلفهم :
بتول ~ مُتزوجه
غزلْ ~ 24
جود ~ 22
ريم ~ 19
ديما ~ 18
________________
نُكمل أبناء سُلطان ال فيصل:
عزوز ~ 30
رنيم ~23
ملاك ~22
داليا ~ 20
أمل ~ 19
رغدْ ~ 17
بشاير ~ مُتزوجه أبنائها :-
حمني - حصوص .
راكان ~ مُتوفيّ هو وزوجتُه وإبنُه:
تُركي أخٍ لديما من الرضاع ~ 30
{رنيم وملاك وداليا وامل ورغد} والدتُهم أسبانيه
تختلفْ عن والدة خالد وبشاير وعزوز وراكان.
__________________
سمرْ بصراخ: حممممممممممني يا كككللللب.
حمني: ترى بلعن خامستس لا تصرخين بوجهي.
سمرْ: جعلها في ذمتي أنّ لو ما تسكت أنّ تتصفق.
الجده ( أم محمد ) : عورتس ألمسيه.
سمرْ تنظر لحمني: هين بك يا وصخ بتشوف.
أم محمد: خرب بليتس وبتجين تخربين عليه ذا البستيشن.
سمرْ: ههههههههههههههههههههه ب ل ا ي س ت ي ش ن بلايستيشن بلاااااااااااايسستييييشن وش بستيشن.
حمن:ماعليتس منها يا يمه منقهرتن من حتسيتس.
أم محمد بلا مبالاه: مير اهي اللي هامتني.
حمني:ههههههههههههههههه كفتس يالحب قسم بالله انتس اجوديه.
أم محمد:أجوديتن قبل ما تنولد يالبزير النتفه.
سمرْ:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
. . . . . . .
محمد التركي زوجتُه حصه يعيشُ مع عائلته الصغيرة و وآلدتُه تعيش معه (أم محمد)
إبنه الأكبرَ .
خالد زوجتُه بشاير أبناءهم :
حمني ~ 10
حصوص ~ 7
____________
عليّ ~31
سمرْ~19
____________________________
لندن
التوقيت : العاشرة مساءً
تُسقط نفسهآ على السرير بعد سفرة مُتعبه
تُفكر ماذا ستفعلُ بالغدْ جاءت بِرفقة جود
لتدرسانِ هنآ أو بالأصح تأخذان لُغة بريطانية
تستمِر أربعة أشهُر .
________________________
أملْ: آه بس لو أعرس.
غزلْ: احترميْ مشاعر اللي أكبر منتس.
ديما:اتركوا العرس على جنب أنا أبي أهج أروح
لمكان بعيد مافيه أحد أعرفه أبي مدينه ما تعرف
منيّر مرت عمي ابراهيم
رنيم: ههههههههههههههههههههههههههههه
الله حسيبك تبين تهجين عشان ذيك الوصخه
داليا: العجوز الشمطاء
ريمْ:جبتيها عالجرح
أملْ:أنا هيّن اصبروا عليّ والله مَا يجي عيد الاضحى إلا وأنا صابغة شعري ومحمله الواتس
ديما:هههههههههههههههههههههههههههههههه
عريس الغفلة حقتس خويه محجوز ليْ.
داليا: أنا عن نفسيْ مانيب متنازله والله ماتعرسون إلا لما أعرس
رغدْ:عزالله عنسنا.
داليا تضربُهآ بقوه: وش قصدتس
رغدَ وتمسح على مكان الضربة: الحق ينقال
أنتي اللي يشوفتس يهج .
___________________________
لندنْ
الثامنة صباحاً.
يتهيأُ الْصباح ويبدو أكثرَ تهذيباً ، و كأنهْ
يتنفسُ الحياةَ بقالبٍ مُختَلِفْ ،
بآخر الحيّ تجلِسُ بالمقهىٰ وحدهآ لمْ تعتدَ
علىٰ الْغربة تنظُر منْ خلفِ النافذة للعجوز
و البائع و السماء و بُقع المطر التيْ
هطلتَ على إحدى العشاقِ لتُسعدهمْ
تنهدتَ بعمق وهيَ تُمسك بهآتفهآ،
ويضيقُ الصباح حينَ لآ يجلبُ أخوآتي ، أصدُ
عنْه لآ أُريد تقبُله دون ضِحكآتهنّ . هاتفت جود
تُريدها أن تأتيَ ويتعرفنَ على الحيّ أكثر
فغداً ستبدَأ دراستُهن بجامعة برونلْ ، أفزعهآ
تعثُره بِجآنِبهآ الْتفتت ولكنْ كانَ أسرع
تمسكَ بِطاولتهآ وانسكبَ كوبهآ المليء يالقهوة
على معطفِهآ.
ملآك لآ تكآد ترى الذي أمامها من عصبيتها
نسيتْ نفسهآ ولُغتُها صرختَ : عـــــــــمـــــى.
التفتَ كآن سيعتذِر لولآ أنّ سمِع لُغتُهآ وشكلُها
لآ يوحيْ بأنهآ عربية . شعرُها بُنيّ يميلُ للأشقرْ
وعينهـآ رْماديّة .
مشآري: خيير مَا كنت أدريّ.
ملآك : حسبي الله بس.
مشآري: هذآ وانآ قايل بعتذر أن اعتذرت.
ملآك تكش بوجهه: عاد أنا اللي ميتة على اعتذارك.
لم تُكمل حديثهَا عندما رأتهُ يُسرع للخارجَ.
ملآك:الله لايبيحه الككلب
جود من خَلفهآ: سلآمات وراتس تكلمين نفستس
ملآك: على تراب بعد أنتيَ
جود تجلسَ: أنا ؟ وش دخلنيّ.
ملآك: أنتي السبب.
____________________________
عليّ: بتقومين تجيبين ليّ ولآ صفقتك.
سمرْ: آه بس هو خله يجي وآحد يخطب أن
رديته تراني كلبه.
عليّ: صدقيني بتموتين وما تحققت أمنيتك.
سمرْ: ترى عادي بتقبل لو مصري.
عليّ: ترى الأثيوبي اللي بمزرعة جدي الله يرحمه
موب شين.
سمرْ: وأنا رادته .
عليّ: عطيتك وجه عاد ، قسم بالله لو اشوفك
قايلتن ذا الكلام ان تذبحين.
سمرْ: أذبحني عادي على الأقل أفتك منك.
عليّ: تبين الفكه زوجيني.
سمرْ: آه بس هي وينهآ اللي بتوافق قسم بالله
أن نزوجكم من اليوم.
__________________________
يُغلق أزارير ثوبِه ويُعدّل نَسفة شماغه ، مُتهيأً
ليوم جديد خرجَ منْ غرفتِه ولمحهآ دآخِله لغرفة
أملْ.
أنتِ الصبآحَ والْفتنة.عقليْ وقلبيْ لا يُفكرآن
بالجمآلَ إلآ عندمَآ يتطرقآنِ لِفتنتِكْ .
كَيف للقدرة على أنثى أنّ تَسلِب عقليَ.
أُعيذهآ ببدآية هذآ الصباحَ مِن شرّ الحِقد والحسدَ.
_________________________
إنتهىٰ عزَفيْ الأولْ.
*سُكره بفمه.
|