لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-12-13, 05:35 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة12 مشاهدة المشاركة
   مرحبااااااااااااا امولة :))

مجهود مذهل ما شاء الله ربنا يعينك و يوفقك يا رائعة
اسفة اتأخرت في المتابعة معاكم :(
بس ليا باك مرة تانية ان شاء الله بعد القراءة

اللي استغربت له ان من الواضح ان سبانس هو البطل؟!!!!!!! O.o
قشطة لقيت بطل اشتمه

تسلم الايادي امولتي و ميرسي كتيـــــــر يا قمري على المجهود الرااااااااااائع ده

والله يا حيوتة ما اظن انه يستاهل الشتم وهذا من وجهة نظري طبعا وشكرا لك على المتابعة

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 14-12-13, 05:37 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

الفصل الرابع ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بدا سبانس وكأنه قد أحس بوجودها فقد أفاق فجأة وتحرك بسرعة كبيرة دافعا الملاءة بعيدا عنه لهيب على رجليه مما جعل شرلي تتراجع خطوتين الى الوراء في ذهول تام استرعت الحركة انتباهه فاستدار ليواجهها .الامل المفقود
وقفا ثواني يحدقان ببساطة الى بعضهما البعض .
لو ان شرلي كانت تدرك ان دلك غير معقول لكانت أقسمت ان قوة كبيرة قد اخفت سبانس غرينفيلد الأنيق اللبق الذي عرفته ووضعت بديلا مكانه .
بدا منهكا فقميصه وسرواله الجينز كانا متجعدين وكان هناك خط احمر طويل على أحدى وجنتيه حيث ألقى وجهه على حافة الأريكة واستلقى لقد بدا وكأنه ندبة من خلال شعر ذقنه .
كان على شرلي الاعتراف أنها هي أيضا لا تبدو وكأنها هي نفسها فلم تزعج نفسها بتسريح شعرها الذي كان على الأرجح أشعت حينها حتى رداؤها الدافئ والعملي كان يختلف جدا عن الرداء الساتاني المزين بالشرائط الذي كانت قد قررت ان تحمله معها في رحلة شهر العسل كما انه لم يرها من قبل من دون احمر الشفاه وظلال العيون على عينيها تماما كما لم تره هي وقد بدأت شعيرات لحيته المهملة بالظهور .
فغر سبانس فاه وكأنه سيغلق على مظهرها وعطس بدلا من ذلك .
أعاد الصوت شرلي الى الواقع ثانية فأدخلت يديها في أعماق جيبي ردائها وقالت بحدة – ماذا تفعل هنا ؟
انقبض فم سبانس وقال – حسن بالتأكيد لم آت حتى أراك ان كان ذلك ما تلمحين اليه .
- أوه ؟
قال – اللعنة لا فكل المدينة تعرف انك ذاهبة الى الباهامس . لو كنت أريد ان ارتمي بين ذراعيك فهذا أخر مكان كنت قد ذهبت اليه وجلس على الأريكة ثانية واضعا رأسه بين يديه ليتلفظ بكلمات بذيئة قد تجعل شارلوت هدسون تتوعده بغسل فمه بالصابون لو عرفت بها .
قالت شرلي باقتضاب – ذلك يعبر عن أحاسيسي تماما .
استدارت حول الأريكة لتصبح في مواجهته وأضافت – وبما أننا متفقان في شكل واضح على أننا لا نريد ان نكون كلانا هنا فعلى احدنا المغادرة بما أنني كنت هنا قبلك فعليك ان تغادر أنت .
هز سبانس رأسه دون ان تحمل حركته هذه اي استخفاف بالمعارضة ولا تحد غاضب ثم قال – ليس في هذه الحال .
سألته – ماذا تعني ؟
- هل نظرت الى الخارج ؟ الامل المفقود
نظرت شرلي الى النافذة ولم تستطع الرؤية من خلالها للوهلة ألاولى تساءلت فعلا ان كان مارتن قد استبدل بألواح الزجاج زجاجا واقيا ذلك الشكل المزين بالنقوش الذي يسمح بدخول النور ويمنع اختلاس النظر عبره ولاحظت في ما بعد ان ليس هناك من خطب في الزجاج ما عدا طبقة قاسية من الجليد تغلفه من الخارج فقطرات المطر التي تساقطت على الزجاج قد تجمدت وهي تنزلق عليه محدثة طبقة من الجليد بتصميم معقد .
فتحت الباب الأمامي غير راغبة في تصديق عينيها فالتفت الريح من حولها لافحة صدرها وبدا البرد وكأنه يقضم برؤوس أصابعها وقد تهددت القدم التي وضعتها عند المصطبة بالانزلاق من تحتها .
كانت أرضها مغطاة بنحو بوصة من الجليد برغم السقف الواقي فرقها .
أمسكت مقبض الباب واندفعت الى داخل الكوخ .
قال سبانس – لقد نجحت في الوصول حتى بعد نحو ميل من هنا قبل ان تسقط السيارة في حفرة عميقة اعتقدت على الأقل أني كنت ابعد من هنا نحو ميل وهكذا ...
كانت شرلي قد اتكأت على الباب وهي ترتجف.
فقاطعته قائلة – وهكذا مشيت ؟ ذلك جنون يا سبانس ألا تعرف انه يفترض بك البقاء داخل سيارتك في أثناء العاصفة ؟
أجابها بغضب – بالطبع أني اعرف ذلك اعرف أيضا ان ما من احد قد يبدأ البحث عني في اي وقت قريب لذا لم ارغب في البقاء في تلك السيارة متجمدا من البرد طيلة الأسبوع المقبل كان على ان اخرج من هذه الحالة .
أدركت حكمة التصرف في ذلك وبرغم ذلك جعلت فكرة السير في الظلام وفي العاصفة جسمها يرتعش . الامل المفقود
أضاف – في الوقت الذي وصلت فيه الى هنا كنت قد تجمدت من البرد . فجلست الى جانب المدفأة طالبا الدفء واعتقد أني غفوت بعدها .
سالت شرلي – الم تتساءل لم هي دافئة ؟ وابتعدت عن الباب وسارت لتقف الى جانب المدفأة مضيفة . أم ان عقلك كان متجمدا جدا حيال هذا النوع من المنطق ؟
قال – بالطبع لم أتساءل فقد اتصل مارتن بالرجل المسئول عن الكوخ وطلب منه ان يفتحه لي .
بلعت شرلي ريقها بصعوبة اذا لهذا السبب كان الكوخ دافئا عندما وصلت وأدركت أخيرا ان السيدة هاربر لم تقم بالعجائب لا يجاد جو باكستر .
عطس سبانس ثانية .
قالت شرلي بفتور – لقد أصبت بالزكام .
تنشق بعمق واخرج منديلا من جيبه ثم قال – تهانينا يا شار لوك هولمز .
قالت – لا حاجة بك الى ان تكون متهكما انك تستحق ما أصابك لقد بللك المطر ولم تزعج
خاطرك وتجفف جسمك .
وتراجعت قليلا لتقترب أكثر من المدفأة وجالت بعينيها في إرجاء الغرفة فرات على الأرض عند طرف الأريكة حقيبة من القماش لم ترها من قبل وكانت تلك الشاهد الوحيد على وجوده اي الحقيبة و سبانس نفسه بالطبع .
بدت عطسته الثالثة وكان رأسه كاد ينفجر وقد بدا ذلك من الطريقة التي تأوه بها وارتمى على الأريكة .
تنهدت وقالت – ساعد لك الشاي .
قال بصوت غليظ – لم يسألك احد ان تقومي بدور الممرضة . لكنها لم تزعج نفسها حتى بالرد عليه .حياة 12 / زهرة منسية
كان النور في الطبخ معطلا . ولم تكن لتفاجأ بذلك فقد كانت الأسلاك مغطاة بالثلوج بما لا يقل عن بوصة تقريبا فما من شيء سيعمل لكن على الأقل كان هناك الفرن الذي يعمل بالمازوت وفي غضون دقائق قليلة كان الإبريق يصدر صفيرا بهيجا .
فكرت شرلي ان ذلك قد ينفع لان الأمر الذي تعوزه الحيوية فقط يمكنه ان يعبر عن روح الدعاية في هذه الحالة كانت عينا سبانس مغمضتين عندما عادت الى الغرفة الرئيسية لكن عندما أزاحت طاولة صغيرة الى جنابة استوي في جلسته ونظر الى الصينية التي وضعتها على الطاولة كان عليها فنجانان كبيران من الشاي وقد تصاعد البخار منهما إضافة الى

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 14-12-13, 05:38 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

كوب كويل من عصير البرتقال لكنه ركز نظرته على قرص الدواء الموجود على حافة الصينية . الامل المفقود
قالت شرلي باقتضاب وهي تجلس على كرسي قريب - مضاد للالتهاب لقد وضعت قرصين في حقيبتي اليدوية الشهر الماضي عندما أصيبت شار لوت بزكام ونسيت ان أعيدهما الى خزانة الأدوية .
تناول سبانس قرص الدواء وكوب العصير وقال – اكرر قولي انت لست ممرضة بل انت ساحرة .
جعلتها نبرة الامتنان في صوته غير قادرة على الكلام مما اضطرها الى التنحنح قبل ان تستطيع القول – لا تتحمس كثيرا . معي قرصان فقط وكل واحد منهما يستمر مفعوله اثنتي عشرة ساعة فقط .
ابتلع سبانس القرص وقال – أشكرك على ذلك ولن اقلق في شان الغد .
بدا وكان حنجرته تؤلمه أيضا هذا ما فكرت فيه شرلي بالإضافة الى تصرفه العابث فقد جعلها تشعر بالغضب قليلا فقالت ببرودة – ومن ناحية أخرى فليكن في علمك ان قرص الدواء ذاك قد يكون فعلا سما قاتلا .
ابتسم قليلا وقال – في تلك الحال كان عليك ان تعطيني القرصين ثم استلقى على الأريكة وهو يضم فنجان الشاي بين يديه ثم أغمض عينيه قائلا – لماذا لم أر سيارتك الليلة الماضية .؟
- أنها في الجهة الخلفية .
اوما برأسه وقال – لم أتعثر سوى بالباب الأمامي هل يمكن أخراج سيارتك ؟
هزت شرلي كتفيها من دون مبالاة وقالت – ان قدت سيارتك الى الحفرة فلم تظن
ان سيارتي لن يحدث لها ذلك ؟
- لقد طلع ضوء النهار على الأقل .
- ماذا يعني ذلك ؟ فسيكون أمامنا منظر رائع ونحن ننحرف عن الطريق . هل تضررت سيارتك كثيرا ؟
من دون ان يفتح سبانس عينيه أجابها – لم ابق لا تحقق من جوانبها لكني لا اعتقد ان مجرد طلاء خفيف سيكفيها .
ذكر ذلك الأمر شرلي بالأشياء الأخرى التي كان يشتريها من مخزن الخردوات فقالت:
– ألهذا جلبت تلك الشموع معك ؟
- نعم لا تقولي لي ان التيار الكهربائي مقطوع أيضا .

تحركت شرلي في مقعدها ثم ثنت ساقها وسألته – هل يأتي جو ليتفقدك ؟ ليحضر لك المؤونة او اي شيء ؟
- لا بد انك تمزحين ان يأتي الرجل الذي يهتم بالمنزل ؟ وفي هذا الطقس ؟ اذا كنا نحن لا نستطيع الخروج ...
- لابد ان عنده جرارا او حتى أحدى تلك العربات التي تسير على الأرض الوعرة مهما كانت طبيعتها . الامل المفقود
- حك سبانس انفه ثم قال – لقد اخبره مارتن باني لا ارغب في ان يزعجني احد . لذا اعتقد انه قد وضع ما يكفي من الطعام والحطب كما طلب منه . ولن أراه مطلقا طوال الأسبوع .
تنهدت شرلي وقالت – اللعنة أني حتى لم أتكلم معه لقد طلبت فقط من المسؤولة عن المخزن في المدينة ان تقول له بعض الأشياء لكن بما قد فعل ما طلبته فهو على الأرجح لن يقلق في شأني أيضا .
قال سبانس – وبما انه يعرف ان كلانا هنا ... هز رأسه بحزن وأضاف – لا اعتقد انه سيفكر في إزعاجنا .

أرادت ان تتأوه لقد كان على حق بالطبع سيفترض جو باكستر ان هذا لقاء عاشقين ويبقى نفسه بعيدا قالت – ان منزل جو يبعد ميلا واحدا فقط نحو الشرق من هنا في أمكاننا ...
فتح سبانس عينيه ببطء وقال – تلك هي المسافة التي قطعتها أمس انظري الى حالي .
- أنها لا تمطر ألان .
قال – لقد تدنت الحرارة بسرعة حتى هذا الصباح يا شرلي سنتجمد قبل ان نقطع أول هضبة علينا ان يتحمل احدنا الأخر يوما او يومين هذا كل شيء .
عضت شرلي على شفتها السفلي ان يتحمل كل منهما الأخر . أنها تراهن على ان الأمر يبدو أسهل مما هو عليه فعلا .
ثم أضاف بتمهل ووضوح – علاوة على ذلك لا يمكن ان يستمر ذلك الى الأبد وما هي ألا ثوان قليلة حتى بدا وكأنه قد غط في النوم .
فكرت ان الراحة كانت على الأرجح الشيء الأفضل بالنسبة اليه فهو يبدو مرهقا من جراء السير مسافة ميل تحت الثلج المنهمر لقد كان محظوظا لأنه عثر على الطريق المؤدي الى الكوخ ففي العاصفة وفي بلد غريب كان سهلا ان يضل الطريق . الامل المفقود
ذكرت شرلي ان الأمر حسن بحيث لم يضل الطريق لذا ليس هناك من معنى في ان ينتابها الذعر في ما كان سيحدث .
نهضت عن مقعدها لترتدي ملابسها وتجلب بعض الحطب ثم تبحث عن شيء تأكله .
لم تقطن الى أنها قد أحدثت صوتا لكن سبانس من دون ان يتحرك او يفتح عينيه قال – شكرا يا شرلي .
قالت – لا عليك وتقدمت خطوتين نحو غرفة نومها ثم أضافت على نحو سمح – آسفة لأنك يجب ان تناضل معي بدلا من وندي .
همهم قليلا وكأنه يوافق على ذلك لكنه لم يجبها .
فكرت شرلي في انه قال شيئا ما في وقت سابق على رغبته في ان لا يزعجه احد أكان من المعقول انه خطط للقاء وندي هنا ؟
بالطبع أنها لا تتخيل مارتن يقوم بالترتيبات له ليستعمل هذا المنتجع الصغير المريح لو ان ذلك كان هو واقع الحال وان كانت تلك خطة سبانس . فلماذا لم تأت وندي معه بكل بساطة ؟ لكن لعل مارتن لا يعرف ذلك .
سالت – هل كنت تتوقع منها ان تلتقيك هنا ؟ اعني قبل ان تبدأ العاصفة .
- لا . كلمة وحيدة قالها وكانت صارمة وقاطعة .
حاولت ان تشعر بالارتياح وقالت في نفسها ان فكرتها كانت سخيفة على اي حال فقد كانت في واقع الأمر على شفير جنون الارتياب لكن شيئا ما لم يدعها تتوقف فسألته – لماذا أتيت الى هنا يا سبانس ؟
اعتقدت للحظة انه لن يجيب على الإطلاق غير انه قال أخيرا – لأفكر .
- أوه . لم يكن ذلك جوابا وعرفت أنها يجب ان تكتفي بذلك لكنها لم تستطع فقالت – لو أني افهم فقط ما تعنيه لك يا سبانس ...

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 14-12-13, 05:39 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

قال بصوت يحمل أثار انزعاج واضح جدا – لا شيء اللعنة عليها .
لا شيء ؟ لقد تسبب بكل هذا الصخب في حياتهما من اجل امرأة لا تعني له شيئا ولم يكن في مقدور شرلي تحديد شعورها حيال ذلك ان كان حزنا او اشمئزازا في أعماق قلبها او قليلا من الاثنين معا كيف أوقعه شعوره في الفخ مع اقتراب يوم زفافه ليذهب معه الى هذا الحد لكي يوقفه .
قالت ببطء – في هذه الحالة اشعر أنني اسواء من قبل .
كان سبانس قد غفا ثانية عندما خرجت من غرفتها وقد ارتدت كنزتين وسروال الجينز كان جزء منها يرغب في ان يندس تحت الأغطية والبقاء هناك طوال النهار بحيث لا تكون مضطرة الى مواجهته لكن برودة غرفة النوم كانت أثقل عليها من ذلك
اختلست النظر من فوق مسند الأريكة في الوقت الذي أطلق فيه نفسا طويلا محدثا غطيطا حقيقا ولم يكن سيئا جدا في الواقع كان من النوع اللطيف وكأنه يصدر نوعا من الخرخرة تقريبا . الامل المفقود
فكرت مليا يجب ان يكون هناك قانون ينص على ان اي شخص يغط عليه ان يخبر من سيصبح شريك حياته بذلك ثم ذكرت نفسها ان لا شان لها بالتأكيد بعد ألان ان كان سبانس يغط او لا .
ازداد احمرار وجنتيه لا بد ان حرارته مرتفعة قليلا وعضت على شفتها اهتماما هل كان يعاني من الحمى ؟ وان كان كذلك فماذا يسعها ان تفعل ؟
وضعت راحة يدها على جبينه بحذر وبطء شديدين .
مال سبانس بسرعة الى احد جانبيه وفتح عينيه .
تصورت للحظة أنها رأت في عينيه تلك النظرة عينها التي كانت تراها عادة قبل ان يقبلها مباشرة وجاءت ردة فعلها بالطريقة ذاتها أيضا فقد شعرت فجأة بداخلها وكأنها حلوى لزجة معدة من الليمون في أمسية دافئة .
اتقد وجه شرلي احمرارا فلم يعد عندها سيطرة على نفسها أكثر من ذلك . وقالت متهمة إياه – انك تتقلب كثيرا . ثم أضافت – كنت أتحقق فقط ان كنت مصابا بالحمى .
نظر أليها وقال – وما هو حكمك ؟
قالت بصدق – لست متأكدة فحرارتك لا تبدو مرتفعة جدا لكن لعل يدي باردتان أكثر من المعتاد .
لاح بريق سخرية في عيني سبانس وقد ارتفع احد حاجبيه السوداوين مواربة .
رفعت شرلي رأسها قليلا بتشامخ وقالت في نفسها يمكنه ان يفكر في ما يريد ان كان خياليا جدا الى درجة تجعله يعتقد أنها قد تختلق اي عذر لتلمسه ...
قالت في نفسها . لا تكوني حمقاء انه لا يفكر بالطبع في اي شيء من هذا القبيل وتلك النظرة الكئيبة المثيرة قد تكون من نسج مخيلتها أيضا وحتى ان كانت حقيقية فأنها لا تعني شيئا فالانجذاب الحسي لا يقترن دائما بالحب والاحترام .
نهض سبانس وقال بمرح – ارتكب جريمة من اجل حمام ساخن . ثم استطرد - كيف حال مخزون الماء ؟ أم هل هذا توقف أيضا مع انقطاع الكهرباء ؟
أجابته – لا انه يعمل في الوقت الحاضر على الأقل هناك خزان ماء وسخان يعمل على المازوت أيضا واني لا اشرب من الماء الموجود برغم ذلك لأنها قد لا تكون مياها نقية تماما .
قال – جيد لن اشرب منها بل سأغرق فيها فقط والتقط الحقيبة المصنوعة من القماش وأضاف قائلا – اي غرفة نوم ؟
- لقد استعملت الغرفة التي على اليمين .
لم تشاهده وهو يعبر الغرفة فقد كانت تفكر في غرف النوم المنفصلة في اليوم الذي كان مفروضا ان يكون يوم زفافهما .
قالت في نفسها بصراحة ليس لدي اي نية لتغيير ذلك ألان .
بحثت في محتويات الثلاجة المظلمة قبل ان تقرر ماذا تأكل وكانت تضع شرائح من ألجبنه السويسرية في شطيرتين عندما ظهر سبانس ثانية وبرغم ان أصابعها ارتعشت قليلا عندما اقترب منها فلم تنظر اليه . الامل المفقود
سألها بتأثر واضح – هل هذه سلطة سرطان ؟
اومات شرلي برأسها ووضعت الشطيرتين في المشواة وقالت – لا تفكر في شيء بما ان التيار الكهربائي مقطوع كان علي أما ان استعمل السرطان واضعة في الخارج حيث يتجمد ويفسد او أتخلص منه فورا لذا ...
ابتسم قليلا وقاطعها قائلا – لذا اخترت ان تتخلصي من قسم منه بإطعامي إياه شكرا يا شرلي أتعرفين انت رفيقة جيدة .
لم تستطع شرلي ان تدرك لم جعل ذلك التعليق العابث الدمع يظهر في عينيها بينما مرت في السابق بحالات مماثلة من دون ان تبكي لكنها كانت لتتضايق فعلا لو انه رآها تبكي . حركت حساء اللحم في القدر ووضعت بعضا منه في كوب وقالت – هاك هذا يمكنك ان تبدأ به حاذر انه ساخن جدا .
احتسى سبانس قليلا منه وقال – لماذا ليس حساء دجاج ؟ لقد خاب ظني بك .
حدقت شرلي اليه ورأت في عينيه وميض انزعاج . لكن دلك التعبير اختفى حالا وتركزت نظرته على فمها .
قالت في نفسها . ربما لان شفتي ترتعشان وليس لأنه يرغب في تقبيلي .
قال سبانس بارتباك – أسف قصدت فقط ان ألطف الجو قليلا .
لم تكن شرلي تستمع الى ما كان يقوله كانت تتوقع ان يعيده الاغتسال وتبديل الملابس الى الرجل الذي عرفته من قبل لكن ذلك لم يحدث بالطبع برغم انه بدا أفضل حالا مما كان عليه في الصباح الباكر كان يرتدي قميصا صوفيا نظيفا ذا خيوط زرقاء وحمراء متقاطعة مما جعل لون عينيه الرماديتين ضاربا الى الزرقة وقد جف شعره فبدا جعدا قليلا وليس أملس كما اعتادت رؤيته واللحية النامية حديثا كانت على حالها ...
سكبت لنفسها كوبا من الحساء وسألته – هل تبغي شيئا من تلك اللحية ؟ ثم أضافت - هل تسعى لان تكون ساكن الغابة لهذه السنة او شيئا من هذا القبيل ؟
قال – أوه . لا ذلك فقط لأني جلبت معي آلة الحلاقة الكهربائية وفرك فكه بتكاسل بإحدى يديه وكأنه قد أصابته الحكة ونظر الى المشواة خلفها وأضاف – لا ارغب في ان أكون مزعجا يا شرلي لكن سلطة السرطان تلك تبدو شهية واكره ان تتحول الى قطعة فحم .
سحبت الشطيرتين في اللحظة التي بدا فيها لون الجبن السائل يصبح بنيا ومن حسن حظها ان حرارة الفرن ستبرر سبب احمرار وجنتيها كانت واقفة هناك تحدق اليه وكأنها نعجة . ماذا دهاها كانت تبدو وكأنها لم تر هذا الرجل من قبل .
تناول سبانس صحنين من بين عدد من الصحون في الخزانة نظر أليهما بانتباه ومسحهما بمنشفة وقال ذلك سيجعلهما نظيفين كفاية .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 14-12-13, 05:40 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

قالت – وخصوصا أني قد أنهيت غسلهما للتو ووضعت شرلي شطيرة في صحنه قائلة – رقائق التاكو . الامل المفقود
هز سبانس رأسه وقال بمرح – كل وسائل الراحة المنزلية . وجلس الى الطاولة الصغيرة ولمسك بشطيرته . سالت شرلي – ما الذي يعنيه بقوله هذا ؟ منتجع مريح وامرأة شابة تهتم به من دون تعقيدات ؟ تلك الجملة جعلت جفون عينيها توخزها في شكل مؤلم فقالت – استنتج من قولك هذا ان كل شيء سيكون رائعا طالما دواء الالتهاب متوافر وأنا لم اتعب من الطبخ .
قطب سبانس حاجبيه قليلا بتجهم وقال – لم اطلب منك ان تهتمي بي يا شرلي .
كان صوته هادئا ومتزنا وكان عليها الاعتراف بحقيقة ما قاله وبرغم ذلك بقيت تشعر بقليل من السخط فقالت محذرة – لا تعتمد على استمرار ذلك .
قال – أني لست كذلك لكني ان أتسابق وإياك لأرى من يبادر أولا . وضع الشطيرة في الصحن ونظر أليها بتأمل وأضاف – مشكلتك انك معتادة تنفيذ كل نزوة لــ شارلوت حتى قبل ان يطلب منك ذلك .
- لو أني كنت أريد تحليلا عن عيوب شخصيتي يا سبانس ...
تجاهل مقاطعتها وأضاف – انك تذهبين مباشرة وتقومين بما تعتقدين انه يجب ان يكون ثم تتوقعين التصفيق استحسانا على حسن صنيعك ذاك هو ما يذهلني لم يبد قط ان شارلوت تقدر ما تفعلينه لذا لم يجب ان تتوقعي ان يلاحظ ذلك اي شخص أخر ؟
قالت – اللعنة يا سبانس ...
قاطعها قائلا – لا تسيء فهمي أني لا اعني ان أعمالك الطيبة لا تستحق القيام بها على الأقل في بعض الأوقات أني لا اعني بالتأكيد أني لم اقدر تحضيرك الغداء . وأشار الى صحنه وأضاف – ما قصدته فقط هو ان السيدة الكريمة قد تجد بعض الصعوبة في المحافظة على المستوى الذي وصلت اليه .
حدقت شرلي اليه لحظة طويلة وقالت بلطافة – أتعرف يا سبانس ؟ بدأت اشعر بالغبطة لأننا علقنا معا هنا في الغابة .
قال وقد بدا حذرا – آه .
قالت – يومين على هذا المنوال وسأكون قطعا مسرورة لأنك لم تعطني تفسيرا عن قصتك الصغيرة مع وندي لأنك ان فعلت ذلك لكنت فعلا غفرت لك . ووضعت كوب الحساء على الطاولة بقوة مما جعل بعض ما في داخله ينزلق على حافة الكوب .
ومن دون ان تطرف عينا سبانس قال – لا تستطيعين تحمل فكرة انك لست كاملة اليس كذلك ؟
أجابته – أنا ؟ كاملة ؟ هل أصابك الجنون ؟ ان حكمك يثير القرف أتعرف ذلك يا سبانس ؟ بعد ما فعلته لماذا تعتقد ان لك الحق في انتقادي ...؟
وخانتها الكلمات وما نفع ذلك على اي حال انه لن يدرك ابدأ ما الذي تقصده .
ومن دون ان تمس شطيرتها عبرت بسرعة الى زاوية الغرفة الرئيسية وابتعدت قدر المستطاع عنه من دون ان تغادر الى غرفة النوم وارتمت بقوة على المقعد وقد أدارت ظهرها له .
ساد الصمت ما عدا صوت اشتعال المازوت المنتظم في المدفأة وعويل الريح حول الكوخ .
كان قد مر نحو ربع ساعة عندما سمعت شرلي صوت انفتاح الباب فقفزت عن كرسيها بحركة سريعة مهما كان نوع الخلاف بينهما لا تستطيع ان تدعه يسير مسافة ميل ليصل الى منزل أل باكستر انه لا يعرف تماما أين يقع المنزل ومع زكامه ودواء الالتهاب الذي أعطته إياه وقد بدا ياخد مفعوله ...
فكرت لكن لا شان لها لتتدخل فان كان مغفلا الى درجة ان يخرج وهو على حالته تلك فليس من شانها ان تحاول منعه عن ذلك كان على حق في هذا الشأن فهي ليست ممرضته ولا حتى خامته وليست المسئولة عنه أيضا .
فتح الباب مرة أخرى وظهر سبانس من جديد وهو يحمل حطبا بين ذراعيه ركل الباب ليغلقه وحمل قطع الحطب الى المدفأة . الامل المفقود
لم تستطع شرلي ان تقرر هل تؤنبه لأنه لم يضع معطفه عليه أم تخبره أنها سعيدة لأنه لم يذهب ابعد من ذلك لذا أطبقت شفتيها ولم تقل شيئا .
جلس قرب المدفأة وأضرم النار فيها فقد كان الحطب رطبا حتى في الباحة الخلفية وقد قاومت قطع الحطب الرطبة النار بعناد . ومر وقت قبل ان يتمكن سبانس أخيرا من انتزاع لهب صغير منها .
عندما ابتعد أخيرا عن المدفأة لم يعد الى الأريكة كما توقعت شرلي بل قدم ليجلس على ذراع مقعدها .
مالت بعيدا عنه بقدر ما تستطيع لكن الدفء ورائحة الدخان ممتزجين بعبير العطر الذي يضعه جذبا حواسها بقوة .
لم ينظر سبانس أليها كانت ذراعاه ملتفتين وقدماه متباعدتين ليتمكن من حفظ توازنه كان ينظر الى النار حين قال – أسف لا حق لي في ان انتقدك فليس من شأني كيف تتعاملين مع شارلوت .
قالت شرلي بصراحة – بالتأكيد لا .
تنهد سبانس وقال – انظري يا شرلي منطقة هاموند هي مدينة صغيرة يجب ان نكون
قادرين على مواجهة احدنا الأخر وهذا النوع من الحقد لن يسهل ذلك .
- انك على حق ربما كان عليك التفكير في ذلك قبل ان تتأبط ذراع وندي بزهو في حفلة زيادة رأسمال المنح المدرسية .
قال شيئا هامسا لم تستطع شرلي فهمه وقبل ان تتمكن من سؤاله عما كان ذلك كان قد استكمل حديثه قائلا – أني أسف ذلك القرار لم يدرس بدقة .
- ليس الى الحد الذي تقصده . لا .
ضاق فم سبانس وقال – على اي حال ألان وقد اعد تالي خاتم الخطبة فاني لا أدين لك بأي إيضاح .
لم تستطع شرلي ان تجادل في ذلك .
أضاف كنت أفكر فقط في أننا يجب ان نحاول ان نكون مهذبين تجاه بعضنا البعض هذا كل شيء .
مهذبين فكرت شرلي لو ان الأشياء كانت مختلفة لكانت في هذا الوقت عروسا في أوج تألقها ذاهبة لتلتقي الرجل الذي ستهبه حياتها وتساءلت ان كان سبانس قد لاحظ ذلك أيضا ورأى سخرية الأقدار الى اي حد قد وصلا من الوعد بالحب والرفقة مدى الحياة والى أخر محاولة في ان يكونا مهذبين تجاه بعضهما البعض ؟
ان اخدت كل الأمور بعين الاعتبار فلا عجب مطلقا ان يكونا سريعي الانفعال اليوم ووفقا لنوع الضغط الذي يشعران به كلاهما فقد كان من العجب ان شيئا لم ينفجر قبل ألان .
استنتجت شرلي برغم كل شيء ان سبانس كان محقا فمنطقة هاموند صغيرة جدا وبقدر ما تكون مشاعرهما تجاه بعضهما البعض واضحة وعنيفة يفسحان المجال أمام الناس للتحدث مما يجعل القصة الحزينة متداولة مدة أطول ولن لم يكن في مقدورهما التوصل فعليا الى تسوية مستقرة وهو ما يبدو غير مستحب . عندها يكون تظاهرهما بذلك البديل الوحيد .
تحركت بصعوبة في مقعدها غير قادرة تماما على أيجاد الكلمات التي تصف بها مشاعرها
لكن سبانس بدا وكأنه عرف في ما تفكر لذا قال – الأمر يستحق المحاولة اليس كذلك ؟

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a singular honeymoon, لاي مايكلز, دار النحاس, leigh michaels, روايات, روايات مكتوبة, روايات رمانسية, روايات عبير المكتوبة, وحدها في شهر العسل
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:14 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية