لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-12-13, 08:25 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
A0aa585061 رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

أريدك ان تعرفي بأنك أعطيتني أغلى هدية يمكن ان يقدمها اي شخص يا شرلي . حبك بالطبع وأمر أكثر أهمية بالنسبة ألي ثقتك انت تعرفين ما كان عليه والدي لكنك قد لا تكونين لاحظت كم هم قلائل أولئك الناس في هذه المدينة الذين يأخذون كلمتي على محمل
الثقة بالنسبة ألي اي شيء . لأنهم كانوا قد وضعوا ثقتهم به وقد أساء استعمال تلك الثقة لم تشكي به قط اعتقد ان ذلك أول أمر أحببته فيك أمر من عدة أمور . لا استطيع قول ذلك مباشرة لك انه يبدو عاطفيا جدا لكني أردت ان تعرفي ذلك .
وضعت شرلي جبهتها على المقود .
لقد وضع هذه الرسالة في صندوق البريد ودخل الى الكوخ ليعمل وينتظر شرلي . وبدلا من ذلك وجد وندي . قالت شرلي – ثم دخلت أنا وتحطمت حياته فوق رأسه . تمنت لو انها تستطيع البكاء لكن دلك الألم كان عميقا جدا وقاسيا جدا لكي تخفف حدته الدموع .
ماذا قالت وندي بعد ظهر اليوم ؟ كلمته تعني له الكثير حتى وندي فهمت ما لم تفهمه شرلي .
لا بد انه افترض ان كان عنده متسع من الوقت ليفكر في ذلك أصلا انها قد قرأت هذه الرسالة من زمن ربما حتى قبل ان تدخل الى الكوخ . لا عجب انه تصرف كما تصرف لا بد انها بدت قاسية القلب جدا ذلك اليوم .
لو انها فقط استمعت اليه في وقت سابق ليس في ذلك اليوم الرهيب في الكوخ حتى حينذاك كان الأوان قد فات أنما قبل ذلك بكثير لو انها فقط حاولت معرفته في شكل أفضل . ان تفهم ما الذي يجعله مختلفا عن غيره ما الذي يجعله الرجل المميز جدا الذي أحبته لكانت أدركت عندها في الوقت المناسب كم كانت ثقتها به مهمة بالنسبة اليه لقد خمد لهيب حبهما . لا شك في ذلك لقد أخمدته بنفسها لكنها على الأقل بعد قراءة هذه الرسالة أصبحت واثقة كما لم تكن منذ ذلك اليوم في الكوخ انه قد أحبها ذات يوم . كان السؤال ألان ان كان رماد ذلك الحب قد برد كليا او هل هناك جمرة مختبئة في مكان ما وهناك أمل في أعادة أحياء تلك النار .
عند العشاء تناولت طعامها بتكلف حتى انها لم تدع الإصغاء الى المحادثة كانت أفكارها تدور حول متاعبها الخاصة كانت تستعيد في ذاكرتها تلك المحادثة الأخيرة مع سبانس محاولة ان تجد اي ذرة من التشجيع لتجعلها تواصل ذلك لم يكن ذلك بالأمر السهل أجبرتها الأمانة على الاعتراف بأنها قد تكون تضيع وقتها ان حاولت أقناعه بأنه ما زال هناك أمل لهما ماذا عليها ان تفعل في كل حال ؟ تخبره انها آسفة على عدم تفهمها ؟ كانت تلك بداية بالطبع لكنها لا تتوقع ان تحدث الكلمات فقط تغييرا كبيرا .لا . يجب ان تكون هناك طريقة أفضل لتقديم الترضية .
ما الذي قاله في ذلك الشأن ؟ قد تكون أفضل طريقة للاعتذار في بعض الأحيان هي التأكد من ان تلك الجراح لن تتكرر ثانية نعم هذا ما قاله .
أخذت تدفع قطعة السلمون في صحنها بينما كانت تفكر في ذلك . ذلك التقرب قد يأخذ الكثير من الوقت والصبر .قد لا يفهم مطلقا ما كانت تحاول قوله . برغم ذلك لم يكن أمامها شيء سوى الوقت وسوف تتعلم الصبر أيضا .
قالت شارلوت أخيرا بعدما رأتها وهي تلهو بتحريك طعامها – هل انت بخير يا شرلي ؟
- ماذا ؟ آه . أني تعبة فقط سيكون نهار الغد أسهل .
- بالتأكيد انك لن تعاودي الذهاب حتى تتعافي تماما . الامل المفقود
اعترض مارتن قائلا – تستطيع شرلي ان تتخذ قراراتها بنفسها يا شارلوت .
فكرت شرلي شيء ما قد تغير في مارتن كان هناك نبرة جديدة في صوته لكن التغير تعدى ذلك بدا وكأنه قد استعاد احترام نفسه ولم يعد يشعر بالخوف بعد ألان .
همهمت شارلوت قائلة – منتهى الحماقة هذا كل ما سأقوله .
انتظر مارتن حتى انتهت ليبي من رفع الوجبة الرئيسية عن المائدة ووضعت فطيرة الجبن بالحليب والشوكولاته ثم قال – ربما علينا الذهاب بعيدا لمدة قصيرة يا شارلوت فنحول دون تفكيرها في كثير من الأمور ألان وطالما انك شعرت بتحسن .
قاطعته قائلة – من قال أني اشعر بتحسن ؟
قال مارتن بصبر – انك بالتأكيد أكثر قوة عما كنت عليه في الخريف المنصرم لكن ان كنت غير قادرة على القيام برحلة شاقة فما رأيك في رحلة بحرية لمدة شهرين ؟ فذلك يجعلك ترتاحين وتستعيدين عافيتك ان هواء البحر منعش ...
قاطعته – لشهرين ؟
قال – نعم سيكون أمرا ممتعا ربما يمكننا القيام بجولة حول العالم أني أتطلع الى تلك الرحلة بشوق .
كررت شارلوت – أشهر ؟ ستترك سبانس يدير شركة منتجات هدسون لأشهر ؟
قال مارتن ببرودة – لم لا ؟ لقد مضى على إدارته الشركة كلها نحو العام حتى ألان أني مجرد رئيس فخري يا شارلوت وعندما أتقاعد يتولى سبانس رئاستها وقضم قضمة من فطيرة الجبن وأضاف بصوت خفيض مكتوم – ان هو بقى هنا .
وألقت شرلي الشوكة من يدها وسألته – ماذا تعني ؟
نظر إليها مارتن نظرة دافئة وعطوفة ثم قال – تماما كما قلت ان هو بقى هنا وكما تبدو الأمور ...
توقفت جملته غير المكتملة حيثما وصلت اليه منذرة بالسوء . لم تكن شرلي بالطبع بحاجة الى سماع المزيد .
فالأمر لا يتطلب شخصا خارق الذكاء لمعرفة ما قصده مارتن لقد عانى سبانس ما يكفي . كان ذلك واضحا انه راحل قد لا يكون هناك وقت في أخر الأمر لتبرهن له كم هي نادمة على ما حصل أرادت شرلي ان تصرخ ما الذي تبقى له في منطقة هاموند ؟ حتى السمعة الطيبة التي عمل جاهدا على أعادة بنائها قد شوهت من خلال غلطة ليست غلطته .
قالت فجأة – أتذكرين يا خالتي شارلوت ذلك الاستقبال الذي أردتني ان احضره بدلا منك ؟ انه يقام الليلة اليس كذلك في اي وقت يبدأ ؟
قالت لها شارلوت منبهة – سيكون لطفا منك الا تقاطعي من يكبرونك سنا انه يبدأ عند الساعة الثامنة لكن ان كنت تعبة جدا حتى لتناول عشائك فيجب بالتأكيد الا تذهبي الى تلك الأمسية .
كانت شرلي قد نهضت على قدميها وقالت – لن اتاخر .
لم يكن عند شرلي أدنى شك في انه بوجود موسيقي مشهور .ستهرع نخبة المجتمع في منطقة هاموند الى حضور الاستقبال . ولم يخب ظنها فيما هي تشق طريقها وسط الجموع .
تناولت كأسا من الشراب عن صينية النادل راغبة في ان تتمسك بشيء أكثر منه لتناول الشراب . كانت يداها ترتجفان ألان وقد حانت اللحظة الحاسمة لتقول كلمتها أمام هذا الحشد من الناس وكانت تفتقر الى الطريقة التي ستبدأ بها استدارت نحو الطاولة التي وضع عليها الشاي وهرعت لتصطدم بــ سبانس تراجعت الى الوراء وكأنها ظبية مذعورة كان الأمر أسهل بكثير لو انها لم تكن مضطرة الى مواجهته بينما تقول كلماتها .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 27-12-13, 08:26 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

تأرجح الشراب في ألكاس وكأنه موجة عارمة مهددا بان يتدفق من فوق حافة الكأس ويبلل قميصه من الأمام أطبقت يد سبانس بقوة على معصمها وأبقت ألكاس على بعد مسافة أمنه .
كانت قبضته مؤلمة قليلا ولم تستطع شرلي الا ان تطرف عينيها وهي تنظر اليه .
قال باقتضاب – أسف وسقطت يده الى جنبه .
قالت بهدوء – انها غلطتي وسكب الشراب عليك بالطبع لن يكون الشيء الوحيد الذي عليك ان تسامحني لأجله .
كان سبانس قد بدا يبتعد لكنه استدار ثانية ليصبح في مواجهتها فكرت يبدو حائرا وربما كان مرتبكا قليلا أيضا .
عطست سيدة مسنة قربهما وتمتمت قائلة لصديقتها – لا اعتقد أني ساحياء لأرى هذا اليوم .
اوما سبانس للمرأة برأسه ببرودة . وتقدم خطوة بعيدا عنها اعتصر قلب شرلي لقد تعلمت منذ صغرها الا تكثرت لذلك النوع من الفظاظة وفكرت لقد تعلم سبانس الطريقة الصعبة . الا وهي تجاهلها او على الأقل التظاهر بأنها لم توثر فيه . الامل المفقود
استدارت شرلي لتصبح في مواجهة السيدة المسنة وقالت من دون ان تحاول إبقاء صوتها منخفضا – ربما أدهشك أني الشخص الذي يعتذر ؟
سرت تمتمة بين الجمع .
كان سبانس قد أصبح الى جانبها مرة أخرى وإحدى يديه على ذراعها وقال بصوت منخفض – لقد احتسيت الكثير من الشراب يا شرلي .
نظرت اليه وقالت مبتسمة – لم اشرب سوى جرعة واحدة لا تقلق سأكون حذرة لكن هناك بعض الأمور التي يجب ان أقولها يا سبانس ورفعت نبرة صوتها قليلا وهكذا برغم انها كانت تنظر الى سبانس كان من الواضح انها تتكلم ليسمع كل شخص .
قالت بوضوح – كان فسخ خطبتي اكبر خطا اقترفته في حياتي . واني نادمة جدا على حماقتي عذري الوحيد أني لم اقدر جيدا نوعية الرجل الذي كنت سأتزوج منه حتى رايته يقوم بعملين من أكثر الأعمال تضحية وبعدا عن الأنانية في حياتي .
بدا وجه سبانس شاحبا وقد أطبق فكيه . لم تعرف شرلي هل هي الصدمة أم الغضب الذي جعله على هذا النحو او الخوف من انها قد تخبر الجمع بهذه الإعمال البعيدة عن الأنانية ليس فقط انه انقد حياتها وإنما قام بحماية مارتن أيضا وقالت في نفسها لا تأثير لذلك ألان فقد فات الأوان لتتوقف ألان .
أضافت – وأريده ان يعرف كما أريدكم جميعا ان تعرفوا انه لو أني املك القدرة لأقوم باختيار أخر لفعلت ذلك وسيكون لي الشرف بان أكون زوجته .
مرت خمس ثوان طويلة كان سبانس في خلالها صامتا وابتعدت شرلي نحو حجرة الإيداع حيث تركت معطفها . فكرت ان كانت قد أهانت نفسها فذلك لسبب يستحق ذلك وألان حان وقت المغادرة بسرعة قبل ان تنهمر الأسئلة عليها .
رأت الموسيقى المشهور واقفا الى جانب مضيفته توقفت لبرهة وقالت – أني آسفة لأني أفسدت حفلتك .
انحنى بلباقة ولم تسمع شرلي ما قاله .
لم اتجهت الى كوخ البستاني ؟ أمر لم تعرف شرلي سببه تماما كانت تعرف فقط انها تريد ان تكون وحدها وما من احد سيزعجها هناك ولم تزعج نفسها بإضاءة الأنوار انعكست الأضواء الغامرة في الحديقة على وقع الثلج ودخلت من النافدة محدثة ظلالا طويلة معقدة وحالما اعتادت عيناها الأشكال الغريبة أصبح في استطاعتها التجول في الكوخ من دون أية مشكلة على الإطلاق .
رأت ان بقية الأثاث قد ثم تسليمه واستغربت متى حصل ذلك كانت كرسيان وثيران ألان قرب المدفأة وفي ركن الطعام الصغير كانت هناك طاولة جميلة صغيرة تتسع لاثنين كانت رائحة الطلاء الجديد تفوح من الكوخ لكن تلك الروائح المثيرة للبهجة كانت ممتزجة برائحة لم تجد لها اسما سوى رائحة الفراغ البائس . كان يجب في هذا الوقت ان تفوح في الكوخ رائحة القهوة والكعك المحلى والبهارات من كل الأنواع .
ضربت على ظهر المقعد المزدوج الذي كان لايزال في غير مكانه عند جانب غرفة الجلوس تماما كما كان في ذلك اليوم قبل ثلاثة أسابيع تقريبا ...
دست يديها في جيبي معطفها . ولامست رؤوس أصابعها رسالة سبانس . سحبتها وأمسكتها بين راحتي كفيها كان الكوخ مظلما جدا لتتمكن من قراءتها لكن الشعور بالرسالة بين أصابعها كان مريحا لقد أحبها ذات يوم حتى الليلة استطاعت ان ترى في عينيه ذكرى ذلك الحب لكن ذلك كان مجرد ذكرى .
جلست على احد الكرسيين الوثيرين وأخذت تنظر الى المدفأة الخالية وهي تتحسس الرسالة وكأنها كتبت بخط نافر وتستطيع من خلال أصابعها تمييز الكلمات وذكرت نفسها بأنها فعلت كل ما في وسعها ربما على الأقل قد يأتي لرؤيتها قبل ان يغادر منطقة هاموند .
كانت تفكر في ذلك عندما رفعت نظرها وتساءلت فعلا للحظة ان كانت تتخيل الظل الطويل المنحني فوق ظهر المقعد المزدوج ودون ان يسمع اي وقع بخطواته اقترب أكثر ربما كان شبحا .
لم يتكلم . ساد الصمت وقتا بدا كأنه لن ينتهي .
كانت أصابع شرلي ترتجف عرفت ذلك لان أعلى الرسالة كان يصدر صوتا ضعيفا نظرت اليه وقطعت الصمت قائلة – كنت اقراء رسالتك .
قال – ستؤدين عينيك . واتجه نحو مدخل الباب حيث مفاتيح الأنوار .
قالت بهدوء – لم تصلني الا اليوم .
توقف برهة ثم قال – لكنك قلت ... الامل المفقود
قاطعته قائلة – اني تسلمتها ذلك المساء نعم لكن في غمرة الصدمة نسيت ولم اقرأها حتى اليوم . ونظرت الى الرقعة البيضاء في حضنها وسألته – هل تعني ذلك يا سبانس ؟
بقى جامدا في وقفته وبدا ان الظلام في الغرفة قد تكاثف .
قالت شرلي – أني آسفة بالطبع لقد قصدت ذلك حينها وألا ما كنت قلته . وألان حسن اعتقد أني اعرف الجواب عن ذلك الست كذلك ؟

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 27-12-13, 08:28 PM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
7d6581ed2d رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

قال بصوت هادئ – أحقا تعرفين يا شرلي ؟ كان أمرا لطيفا جدا ... ما فعلته الليلة .
لطيف . كان يمكنه نعته بعدة نعوت لكن تلك الكلمة في شكل خاص حطمت كبرياءها نوعا ما لقد خففت من الجهد والتأثير والأهمية لما حاولت ان تقوم به جعل الأمر يبدو وكأنها لم تفعل أكثر مما قد تفعله أية مضيفة عادية لتجعل ضيفها يشعر بالراحة .
قالت بجفاف – أني أدين لك بذلك .
سألها – ألهذا السبب قمت بذلك ؟
لم تجبه على الفور لكنها سرعان ما قالت – سيكفون على الأقل عن اتهامك بأنك حاولت قتلي .
قال – لعلك أخذت ذلك على محمل الجد فانا لم افعل .
قالت شرلي بحدة – آه . لم تفعل ؟ اذا لماذا مارتن متأكد جدا من انك ستغادر منطقة هاموند بعد الذي حصل ؟
لم يجبها للحظة وعندما تحدث كان صوته عميقا جافا حين قال – يعرف مارتن تماما لماذا أفكر في مغادرة منطقة هاموند .
اذا لقد كان ذلك صحيحا أخذت تنشب رؤوس أصابعها في قماش الكرسي الناعم وقالت – خذني معك يا سبانس . خرجت الكلمات بعويل يملاه الحزن وقبل ان تلاحظ ذلك رأت اثر الصدمة في عينيه فاندفعت بتهور قبل ان تتمكن من التفكير في شكل أفضل او تعتبر لماذا يكون ذلك محرجا في النهاية هبت واقفة وقالت – لا أتوقع منك ان تتزوج مني أني فقط لا أريد ان الغي من حياتك أعطني فرصة أخرى يا سبانس . عندما انتهت من كلامها كانت قد أصبحت الى جانبه ويداها تمسكان بطيه ياقة معطفه .
رفع المفتاح فأضاءت الأنوار .
أومضت شرلي عينيها لانتشار النور فجأة فقد جعلها الضوء تشعر بالخزي والحماقة لم تترك طيه ياقة معطفه لكنها لم تستطع النظر اليه وبدلا من ذلك ركزت نظرها على بقعة رمادية متجمدة على ربطة عنقه .
قال بهدوء – تريدين الذهاب معي ؟
اومات برأسها .
قال – من دون عمل ومن دون خطط ومن دون تقرير مصير ؟
قالت – لا أهمية لذلك لا اعرف ماذا ستفعل بعد ألان أكثر من الذي ستفعله لكني أثق بك ارتكبت خطا عدم الوثوق بك مرة يا سبانس ولن أكررها ثانية . تنفست بعمق وأضافت – لقد قدمت الى غرفتك في المستشفى ذلك اليوم لأخبرك باني أثق بك وباني سأكتفي بكلمتك لقاء ما حدث قبل ان اعرف ما حدث فعلا لا أتوقع منك تصديق ذلك لكنها الحقيقة . الامل المفقود
طوقها ببطء شعرت شرلي وكأنها لفت بملاءة كبيرة جدا ومريحة جدا لن تجعلها تشعر بالبرد ثانية أطلقت تنهيدة خفيفة ودفنت رأسها في صدره متمسكة به وكأنه الدعامة الوحيدة الثابتة في عالم متقلب جدا .
همس قائلا – كان يجب ان أخبرك لقد توقعت منك الكثير وطلبت الثقة العمياء عندما ضبطتني في
وضع مثير للشبهة لكن عندما نظرت إلي بتلك الطريقة وقلت انك لا تحبينني كفاية لتثقي بكلماتي حيال ما حدث ...
قالت – لم أكن أدرك ما أقول لم أفكر انك غير ملائم يا سبانس . لم يحدث لي ان تساءلت ان كان عندك شكوك في نفسك .
قال – لقد قطعت نياط قلبي عندما قلت ذلك لم اكذب عليك قط يا شرلي ولم أفكر في ذلك مطلقا .
قالت – ولذا لم تكن لتخبرني شيئا على الإطلاق .
اوما برأسه وقال – اعتقد أني لم ألاحظ حينها ان عدم أشراكك في الأمور كان نوعا أخر من الكذب .
سألته – اي نوع من الأمور ؟
أجابها – كإخبارك كم كنت خائفا حتى قبل ان تفسد وندي الأمور .
همست قائلة – خائف ؟
تنهد وقال – لأني احبك كثيرا جدا .
تذكرت ما قاله في مكتبه ذلك اليوم عندما قالت له انها تحبه فقالت – وكنت تخشى الا احبك بقدر ما أحب فكرة أني أحب وضعت رأسها على كتفه وأضافت – ربما كنت محقا قليلا اعرف أني لم أقدرك فعلا حتى فقدتك .
قال – عندما تخليت عني ذلك اليوم تحطم شيء ما حينها يا شرلي .
أجابت – وكان ذلك حين شعرت انه ما من شيء بيننا يستحق الاحتفاظ به ؟
اوما برأسه مما جعل ذقنه يلامس شعرها برقة وقال – بقيت احبك من دون اعتبار كم أردت ان أمحو ذلك من فكري الا أنني لم استطع ذلك .
عرفت تماما كيف يكون ذلك الشعور .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 27-12-13, 08:31 PM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

ذهبت الى الكوخ لأتخلص من التفكير فيك فكنت هناك هل عندك فكرة كم كان من الصعب علي ان أكون بقربك في هذه الظروف ؟ في كل مرة أدور فيها حولك كنت فعليا بين ذراعي تتوسلين كي أقبلك . ..
قالت بسخط – لم أكن كذلك . وعلا الاحمرار وجهها قليلا عندما نظر إليها بشك فأضافت – ليس كثيرا على أية حال .
قال – بدا ذلك واضحا جدا في بعض الأحيان ذاك الصباح عندما جلست قرب النار وجففت شعرك كان
أجمل عرض رايته في حياتي . خصلات شعرك الذهبية تلمع على ضوء النار وأنت لم تعرفي حتى كم كنت جميلة وترك أصابعه تنزلق من خلال شعرها . الامل المفقود
رفعت شرلي نظرها نحوه من خلال رموشها وقالت – ان كانت تلك الطريقة هي التي تزعجك فقد يكون علي ان احدث بعض التغييرات .
ضحك وقبلها واستراحت شرلي بين ذراعيه وشعرت ان الألم في جسدها الذي أصبح جزاء منها قد بدا يخف تدريجيا .
أخيرا قال سبانس – لا تقلقي في شان التدريبات فأنت لست بحاجة إليها انك جميلة حتى عندما تستيقظين وأنت تفركين عينيك كطفل صغير ... وأضاف متنهدا – بالطبع تلك الليلة عندما لم استطع إيقاظك ...
قاطعته قائلة – لا تكمل لقد انتهى الأمر وكنا محظوظين .
اوما برأسه وغابت عن عينيه نظرة الانزعاج .
همست شرلي قائلة – لعل ما حصل جعلنا أكثر قوة اعرف أني احتاج فرصة لأنمو قليلا ولأحسن تقدير ما بين يدي .
قال سبانس بهدوء – ربما نحن الاثنين بحاجة الى ذلك فحتى ما أخبرتني انك ما زلت تحبينني كنت أخشى ان أمل أننا يمكننا ان ننقد شيئا مما بيننا كنت خائفا جدا من المجازفة عندما قمت بلعبتك الليلة للتأثير في الناس لتنقديني من الشائعة لم استطع التقرير . هل أقبلك أم اضرب راسي بأقرب حائط فقد كنت غاضبا جدا من نفسي كيف يسعني ان ألومك على عدم ثقتك بي بينما أنا لم أثق بك ؟
ابتسمت شرلي وتركت أصابعها تجول تعبث بشعره ثم قالت – راسك المسكين . او هل أقول الحائط المسكين فقد لا يكون قاسيا كما هو حال راسك .
لم أقم بفعل ذلك فكرت ان المشهد الذي حدث للتو كان كافيا جدا .
قالت شرلي بعقلانية – حسن ان حقق هدفه ...
قاطعها قائلا – كان الأمر يستحق ذلك حسن وألان هل تعرفين ما ستقوله لك شارلوت عندما تسمع بما فعلته ؟
أطلقت شرلي قهقهة صغيرة ضاحكة وقالت – نعم لن اسمح لذلك الأمر بان يزعجني الى أين نذهب يا سبانس ؟
اعني لا بد انك تفكر في مكان معين على الأقل وأود ان اعرف اي نوع من الملابس علي ان احضر .
قال – ما رأيك في البقاء هنا ؟ في منطقة هاموند ؟
تراجعت قليلا الى الوراء وقالت – ماذا ؟
ضمها اليه بذراعيه وقال – كنت أفكر في المغادرة نعم ليس من الشائعة لقد تخطيت أمورا أسوا منها بكثير لكن لأني اعتقدت أني لا استطيع العيش هنا حيث سأراك واحبك ولا استطيع الزواج منك .
قالت بلهجة تساورتها الشكوك – هل يعرف مارتن ذلك ؟
قال – نعم كان علي ان اخبره ذلك تعرفين ...
الماكر الحقير .
قال – لأنه أتاح لي فرصة شراء شركة هدسون للمنتجات .
اتسعت عيناها دهشة .
بعدها قليلا عنه وقال – لقد أدرك كم هو متعب ان أحاول أعادة الأمور الى ما كانت عليه سابقا واعتقد ان الوقت قد حان لاحظي بفرصة لأظهر ما استطيع القيام به انها ليست هدية ولا رشوة يا شرلي . مجرد صفقة عادلة ولن يكون من السهل إدارتها فقد نواجه بعض الأوقات العصيبة .
سألته برزانة – نحن ؟
قال – ما رأيك في ذلك يا شرلي ؟ هل نحاول من جديد ؟
نظرت الى البقعة الرمادية على ربطة عنقه من جديد وقالت باتزان – لم أقم بأداء ذلك العمل المثير الليلة لأرغمك على التقدم لطلب يدي يا سبانس ؟
قال – اعرف وما زال السؤال واردا . الامل المفقود
قالت – ولم أجعلك تطلب يدي بالضبط في المرة ألاولى أيضا لقد خامرتني الكوابيس بذلك الشأن فيما بعد جعلتني أتساءل ان كنت حقا أردت الزواج مني في يوم من الأيام .
ضمها اليه وقبلها ثم وضع خده على شعرها قائلا – ذلك مرجح أيضا ربما ما كنت لاسالك ذلك فعليا .
قالت – ماذا ؟ وبدت الكلمة وكأنها صرخة .
وضع يده على وجهها وقال – طالما أني لم أسال لا تستطيعين الرفض وهكذا استطيع الاستمرار بالحلم بذلك .
قالت شرلي برقة – آه . في تلك الحالة ... ولم تتابع كلامها .
تنهد سبانس وقال – اعتقد انك تريدين ان اطلب يدك حسب التقاليد ؟ حسن خذي حقك كاملا من دون ان تنظري الى النتائج .
ركع على أحدى ركبتيه وضم يدها الى قلبه .
سألها – هل تتزوجينني يا شرلي .؟
نظرت اليه بتأمل وسوت ربطة عنقه ومررت يدها الطليقة على طيه ياقة سترته الناعمة حتى استراحت أصابعها على فذاله ثم تمتمت قائلة – علي ان أفكر في الأمر لقد حصل كل هذا في شكل مفاجئ جدا .
للحظة حدق أليها وكان أنفا أضافيا قد نما في وجهها بسرعة . ثم ابتسم ابتسامة عريضة وسحب يدها بسرعة دافعا بها الى السجادة وطوقها بذراعيه .
قال – فجأة لا شيء . لقد تأخرت أسبوعين عن موعد الزواج كما كان مقررا حصلنا على شهر عسل علينا ان ننساه فما رأيك يا حبي في شهر عسل نتذكره ؟
ابتسمت شرلي وكانت مشدوهة من ان تفعل شيئا سوى ان تومئ برأسها ...الامل المفقود
تمت بحمد الله وشكره ...
شكرا لكم على المتابعة معي
الى ان نلتقي في رائعة جديدة من روائع عبير تحياتي لكم جميعا دون استثناء
انتظروني لن أطيل عليكم الغياب
وان شاء الله يكون العام الجديد عام خير وسعادة وفرح وان شاء يكون جايب الهناء لبلدي وتمنياتي لكم جميعا مع ارق نسائم الحب والسعادة الى ان نلتقي في رواية اخرى

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 27-12-13, 08:32 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
A0aa585061 رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

ذهبت الى الكوخ لأتخلص من التفكير فيك فكنت هناك هل عندك فكرة كم كان من الصعب علي ان أكون بقربك في هذه الظروف ؟ في كل مرة أدور فيها حولك كنت فعليا بين ذراعي تتوسلين كي أقبلك . ..
قالت بسخط – لم أكن كذلك . وعلا الاحمرار وجهها قليلا عندما نظر إليها بشك فأضافت – ليس كثيرا على أية حال .
قال – بدا ذلك واضحا جدا في بعض الأحيان ذاك الصباح عندما جلست قرب النار وجففت شعرك كان
أجمل عرض رايته في حياتي . خصلات شعرك الذهبية تلمع على ضوء النار وأنت لم تعرفي حتى كم كنت جميلة وترك أصابعه تنزلق من خلال شعرها . الامل المفقود
رفعت شرلي نظرها نحوه من خلال رموشها وقالت – ان كانت تلك الطريقة هي التي تزعجك فقد يكون علي ان احدث بعض التغييرات .
ضحك وقبلها واستراحت شرلي بين ذراعيه وشعرت ان الألم في جسدها الذي أصبح جزاء منها قد بدا يخف تدريجيا .
أخيرا قال سبانس – لا تقلقي في شان التدريبات فأنت لست بحاجة إليها انك جميلة حتى عندما تستيقظين وأنت تفركين عينيك كطفل صغير ... وأضاف متنهدا – بالطبع تلك الليلة عندما لم استطع إيقاظك ...
قاطعته قائلة – لا تكمل لقد انتهى الأمر وكنا محظوظين .
اوما برأسه وغابت عن عينيه نظرة الانزعاج .
همست شرلي قائلة – لعل ما حصل جعلنا أكثر قوة اعرف أني احتاج فرصة لأنمو قليلا ولأحسن تقدير ما بين يدي .
قال سبانس بهدوء – ربما نحن الاثنين بحاجة الى ذلك فحتى ما أخبرتني انك ما زلت تحبينني كنت أخشى ان أمل أننا يمكننا ان ننقد شيئا مما بيننا كنت خائفا جدا من المجازفة عندما قمت بلعبتك الليلة للتأثير في الناس لتنقديني من الشائعة لم استطع التقرير . هل أقبلك أم اضرب راسي بأقرب حائط فقد كنت غاضبا جدا من نفسي كيف يسعني ان ألومك على عدم ثقتك بي بينما أنا لم أثق بك ؟
ابتسمت شرلي وتركت أصابعها تجول تعبث بشعره ثم قالت – راسك المسكين . او هل أقول الحائط المسكين فقد لا يكون قاسيا كما هو حال راسك .
لم أقم بفعل ذلك فكرت ان المشهد الذي حدث للتو كان كافيا جدا .
قالت شرلي بعقلانية – حسن ان حقق هدفه ...
قاطعها قائلا – كان الأمر يستحق ذلك حسن وألان هل تعرفين ما ستقوله لك شارلوت عندما تسمع بما فعلته ؟
أطلقت شرلي قهقهة صغيرة ضاحكة وقالت – نعم لن اسمح لذلك الأمر بان يزعجني الى أين نذهب يا سبانس ؟
اعني لا بد انك تفكر في مكان معين على الأقل وأود ان اعرف اي نوع من الملابس علي ان احضر .
قال – ما رأيك في البقاء هنا ؟ في منطقة هاموند ؟
تراجعت قليلا الى الوراء وقالت – ماذا ؟
ضمها اليه بذراعيه وقال – كنت أفكر في المغادرة نعم ليس من الشائعة لقد تخطيت أمورا أسوا منها بكثير لكن لأني اعتقدت أني لا استطيع العيش هنا حيث سأراك واحبك ولا استطيع الزواج منك .
قالت بلهجة تساورتها الشكوك – هل يعرف مارتن ذلك ؟
قال – نعم كان علي ان اخبره ذلك تعرفين ...
الماكر الحقير .
قال – لأنه أتاح لي فرصة شراء شركة هدسون للمنتجات .
اتسعت عيناها دهشة .
بعدها قليلا عنه وقال – لقد أدرك كم هو متعب ان أحاول أعادة الأمور الى ما كانت عليه سابقا واعتقد ان الوقت قد حان لاحظي بفرصة لأظهر ما استطيع القيام به انها ليست هدية ولا رشوة يا شرلي . مجرد صفقة عادلة ولن يكون من السهل إدارتها فقد نواجه بعض الأوقات العصيبة .
سألته برزانة – نحن ؟
قال – ما رأيك في ذلك يا شرلي ؟ هل نحاول من جديد ؟
نظرت الى البقعة الرمادية على ربطة عنقه من جديد وقالت باتزان – لم أقم بأداء ذلك العمل المثير الليلة لأرغمك على التقدم لطلب يدي يا سبانس ؟
قال – اعرف وما زال السؤال واردا . الامل المفقود
قالت – ولم أجعلك تطلب يدي بالضبط في المرة ألاولى أيضا لقد خامرتني الكوابيس بذلك الشأن فيما بعد جعلتني أتساءل ان كنت حقا أردت الزواج مني في يوم من الأيام .
ضمها اليه وقبلها ثم وضع خده على شعرها قائلا – ذلك مرجح أيضا ربما ما كنت لاسالك ذلك فعليا .
قالت – ماذا ؟ وبدت الكلمة وكأنها صرخة .
وضع يده على وجهها وقال – طالما أني لم أسال لا تستطيعين الرفض وهكذا استطيع الاستمرار بالحلم بذلك .
قالت شرلي برقة – آه . في تلك الحالة ... ولم تتابع كلامها .
تنهد سبانس وقال – اعتقد انك تريدين ان اطلب يدك حسب التقاليد ؟ حسن خذي حقك كاملا من دون ان تنظري الى النتائج .
ركع على أحدى ركبتيه وضم يدها الى قلبه .
سألها – هل تتزوجينني يا شرلي .؟
نظرت اليه بتأمل وسوت ربطة عنقه ومررت يدها الطليقة على طيه ياقة سترته الناعمة حتى استراحت أصابعها على فذاله ثم تمتمت قائلة – علي ان أفكر في الأمر لقد حصل كل هذا في شكل مفاجئ جدا .
للحظة حدق أليها وكان أنفا أضافيا قد نما في وجهها بسرعة . ثم ابتسم ابتسامة عريضة وسحب يدها بسرعة دافعا بها الى السجادة وطوقها بذراعيه .
قال – فجأة لا شيء . لقد تأخرت أسبوعين عن موعد الزواج كما كان مقررا حصلنا على شهر عسل علينا ان ننساه فما رأيك يا حبي في شهر عسل نتذكره ؟
ابتسمت شرلي وكانت مشدوهة من ان تفعل شيئا سوى ان تومئ برأسها ...الامل المفقود








تمت بحمد الله وشكره ...
شكرا لكم على المتابعة معي
الى ان نلتقي في رائعة جديدة من روائع عبير تحياتي لكم جميعا دون استثناء
انتظروني لن أطيل عليكم الغياب
وان شاء الله يكون العام الجديد عام خير وسعادة وفرح وان شاء يكون جايب الهناء لبلدي وتمنياتي لكم جميعا مع ارق نسائم الحب والسعادة الى ان نلتقي في رواية اخرى

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a singular honeymoon, لاي مايكلز, دار النحاس, leigh michaels, روايات, روايات مكتوبة, روايات رمانسية, روايات عبير المكتوبة, وحدها في شهر العسل
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية