لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-12-13, 08:18 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

قالت – اعتقد انك محق ما كنت لأفكر في ذلك أنا شخصيا وكانت شرلي تهتز تقريبا من الغضب وأضافت – لكن في كوخ زواجي يا عمي مارتن كيف أمكنك ذلك ؟
كان من الواضح انه شعر بالألم في نبرة صوتها فقال – شرلي يا حبيبتي أني أسف انه أمر لا يغتفر قمت به وما كان ذلك ليستمر ...
قالت – أيفترض ان يجعلني ذلك اشعر بتحسن ؟
قال مارتن بصوت رقيق لكنه يحوي وقارا لا يمكن نكرانه – التفسير الوحيد هو أني تجاهلت رؤية نتائج ما كنت أقوم به اعتقد باني ظننت ان لا أقيم وزنا للنتائج التي قد نواجهها ان كشف أمرنا بحيث ان ذلك لن يحصل أبدا وهكذا استمررت بالقيام بمخاطرة سخيفة .
بحثت شرلي في جيب معطفها عن محرمة ورق ثم قالت – وقد كشف أمركما .
قال – نعم دخل سبانس على وندي في الكوخ وبالطبع طالبا تفسيرا وهكذا أخبرته قدر ما استطاعت كيف صادف وجودها هناك وعما كان يجري .
قالت – ولم يكن في أمكانها قول ذلك عن بعد ؟ أكان عليها ان تكون بين ذراعيه لتخبره ذلك ؟
قال – لقد كان ذلك أقوى من ان تتحمله وكانت تبكي على كتفه .
قالت – بالطبع وأنها لكتف واسعة وجذابة وبدأت شرلي تمزق طوليا المحرمة الورقية بانتظام .
هز مارتن كتفيه وقال – لقد كان الأمر صعبا بالنسبة أليك كما هذه الحادثة بالنسبة إلي يا شرلي .
ابتلعت ريقها بصعوبة فلديه وجهة نظر ثم أضافت – أكمل .
قال – لقد صدم سبانس وأثار الأمر اهتمامه .
قالت – استطيع تصور ذلك .
قال – ورأى في الحال النتائج ان حدث ان عرفت شارلوت بهذا ...
قاطعته قائلة – سيكون الأمر خطرا اليس كذلك ؟
قال – أخشى انه خطير جدا بالطبع ففي السنة الأخيرة تدهورت صحة شارلوت الى هذه الحال ... وأدرك سبانس فورا اي مغفل أنا وكان يحاول ان يجد طريقة لتلطيف الشجار .
تذكرت ألان ما كان يقوله سبانس لوندي عندما دخلت قال – لا يمكن ان يستمر الوضع هكذا . الامل المفقود ؛؛؛
فقالت – حسن الم يكن ذلك أمرا مريحا بالنسبة اليه ؟
قال مارتن بحدة – ان كنت تقصدين ان دافع سبانس كان وراء حمايتي فأنت مخطئة اعتقد انه كان يعتزم التكلم معي ليجد طريقة ما يعيدني فيها الى رشدي لكن عندما دخلت انت فمن الطبيعي ان ينالك الذعر .
قالت وقد ملأت دموع الغضب عينيها – ذلك هو ما حدث بالفعل . ولم يزعج نفسه حتى بمحاولة شرح الحقيقة .
قال – شرلي يا عزيزتي فكري في الأمر كان لا يزال مندهشا هو نفسه محاولا ان يفكر في ما سيقوم به ولم يكن عنده أية فكرة عما تكون ردة فعلي ان هو واجهني بالحقائق وأول شيء قمت به هو إسراعك الى المنزل مباشرة . مباشرة الى شارلوت .
بقيت شرلي صامتة لقد كان محقا لم تكن تعتزم الإسراع الى شارلوت بالطبع لكن وقع الحدث كان عنيفا .
أضاف – وفي الوقت الذي تبعك فيه سبانس كانت شارلوت هناك تستمع الى كل كلمة .
تذكرت شرلي الصدمة التي بدت على وجه سبانس عندما لاحظ وجود شارلوت في الغرفة اعتقدت انه بدا مذهولا جدا لأنه أغمى على شارلوت لكن ألان وقد فكرت في الأمر أدركت ان مارتن كان على حق كانت تلك اللحظة التي توقف فيها سبانس عن الطلب بان تستمع اليه وطلب منها الثقة العمياء بدلا من ذلك .
وتذكرت أيضا كان مارتن هناك أيضا ولم يفعل شيئا لقد وقف هناك واستمع إليها وهي تهين سبانس ولم يحاول حتى ان يتدخل .
احتقن الغضب في دمها فقالت – وتركتني اعتقد ان سبانس كان مذنبا عمي مارتن كيف أمكنك فعل ذلك ؟
قال مارتن برقة – لا أحاول الدفاع عن نفسي يا شرلي لقد أخبرتك للتو باني جبان لكني أؤكد لك أني ما كنت لاقف جانبا لو أني أدركت ما حدث لا تنسي انه لو لم يكن عندي أدنى فكرة عندها عما كان يجري لقد عرفت فقط أني وصلت في منتصف الشجار حتى أني لم أكن استمع اليه كل ما كنت أفكر به كانت شارلوت .
اومات شرلي برأسها قليلا حيث الكلمات الجارحة التي قالتها لــ سبانس قد حفرت في قلبها لا يعني ان اي شخص أخر في الغرفة كان يستمع لكل كلمة .
استكمل مارتن كلامه قائلا – حالما عرفت بما حدث وان ذلك بسبب وجود وندي أردت أخبارك انها ليست غلطة سبانس لكنك عندها كنت قد طردته . أرجعت له خاتمه وأخبرته بأنك لا ترغبين برؤيته ثانية .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 27-12-13, 08:19 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Listen رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

قالت – وهكذا فانك لم تزعج نفسك وتحاول تسوية الأمور ؟
ملا الحزن عيني مارتن وقال – لم يكن الأمر كذلك يا شرلي حالما تمكنت حاولت ان أصل لنتيجة مع سبانس أخبرته أني أردت ان اشرح الأمر ويجب ان اشرح الأمر لكنه أصر على ان لا أخبرك بأي شيء .
هزت شرلي رأسها بارتباك وسألته – كيف يمنعك من التحدث ألي ؟
قال – لم يمنعني لكنه كان واضحا بقوله ان تدخلي لن يؤدي الى أية فائدة وباني سأجعل الأمر اشد سوءا وطلب مني ان أنسى الأمر .
قالت وكأنما تحدث نفسها تقريبا – نعم لقد سمعت تلك الجملة من قبل .
قال مارتن بسرعة – لكني كنت ضعيفا كفاية لأقبل بذلك يا شرلي لا . لأنقد نفسي فقط لكني كنت متاكذا بأنه اذا اتيحث أمامكما الفرصة بعد ان تهدا فأنكما ستسويان الأمور بينكما لكن الأسبوع الماضي عندما كدت ان أفقدك ... انتصب واقفا وأضاف – لم يعد في أمكاني الاختباء وراء سبانس وتركه يحميني على حساب نفسه .
أخذت شرلي تقضم برفق ظفر أبهامها وقالت – اذا ألان وأنا اعرف الأمر ماذا اذا ذهبت مباشرة الى شارلوت وأخبرتها ؟
قال مارتن بتمهل – يجب ان تفعلي ما تعتقدينه صوابا .
قالت – لكنك لا تعتقد بأنني سأفعل ذلك اليس كذلك ؟ هل تتوقع مني ان أصبح طرفا في مؤامرتكما الصامتة يا عمي مارتن ؟
قال – لا أريد أخبارها يا شرلي أني أخشى مما قد تسببه الصدمة لها ومما يؤول اليه ذلك لقد انتهت العلاقة ولن تتكرر ثانية واني ابذل قصارى جهدي لا استرداد تقديري لحسنات زوجي الحسنات التي ما زالت موجودة لقد سمحت لنفسي بالاستخفاف بتلك الحسنات بسبب غلطتي لكن ربما نستطيع البناء على تلك الأسس بدلا من ذلك . تنفس بعمق وأضاف – ان كنت تشعرين انها يجب ان تعرف يا شرلي أتمنى ان تمنحيني القليل من الوقت فقط ان كان على احد ان يخبرها بذلك أرجوك فليكن أنا .
نهضت شرلي وقالت – أني ذاهبة لأتحدث الى سبانس .
قال مارتن ببساطة – ذلك يسرني سبانس شاب مناسب . لم تستدر وقالت – ان سبانس ليس لي يا عمي مارتن .
قال – لكنك تدركين انه يرى تماما اليس كذلك ؟ الامل المفقود ؛؛؛
قالت – نعم أني أدرك ذلك .
تنهد مارتن بارتياح وقال – اذا ستكون الأمور على خير ما يرام .
تركته يتوهم ما يريد .لكن بينما كانت تسير نحو سيارتها فكرت ان من السخرية ان ما طالما تمنته بشدة وصلت اليه تقريبا . برهان براءة سبانس . لم يعد مهما مطلقا لم يعد له أية أهمية بعد ألان .
نقطة الخلاف الحقيقية كانت ان علاقتهما لم تكن من الأهمية بحيث تجعله يحاول أخبارها الحقيقة .
لم تدهشها رؤية سكرتيرة جديدة صاحبة شعر رمادي وكأنها أم تجلس في جناح الاستعلامات في شركة منتجات هدسون حتى انها لم تجفل فعليا عندما قالت لها المرأة وهي تبتسم – مرحبا يا آنسة كولينز سأخبر السيد غرينفيلد انك هنا .
فكرت بان مارتن يعمل بسرعة لا بد وانه اتصل ليحذر سبانس بأنها قادمة اليه .
قالت شرلي – سأخبره ذلك بنفسي .لكنها وقفت للحظة ويدها على مقبض الباب تعد نفسها لفتحه قبل ان تواجه سبانس فعليا .
رفع سبانس نظرة عن العقد الذي وضعت عليه نشافة الحبر ليضع قلم الحبر السائل على الطاولة جانبا وينهض واقفا قائلا بلهجة هجومية – تفضلي بالدخول يا شرلي هكذا أخيرا قرر مارتن ان يفضي بهمومه اليس كذلك ؟
قالت له – كيف تجرؤ على منعه من أخباري منذ البداية ؟
تحرك حول الطاولة وجلس على أحدى زواياها وقد طوي ذراعيه على صدره وسألها – ماذا كنت فعلت يا شرلي ؟
- ماذا توقعت ؟ ان اركض مباشرة الى شارلوت وأبدا بالثرثرة دونما التفكير في ما قد يحدث لها ؟
قال – لقد كنت غاضبة جدا ولم يكن عندي فكرة عما قد تفعلينه .
أجابت – لست طفلة بحاجة الى الرعاية والحماية .
قال سبانس بهدوء – وإذا انفجر الأمر برمته لا أريدك ان تكوني في وسط الانفجار .
قالت – آه حسن شكرا لأنك حميتني من الشعور بالذنب ان ماتت شارلوت من جراء الصدمة أتعرف ؟ أني منذهلة لأنك لم تخبرها ذلك بنفسك مباشرة يا سبانس فأنت تبدو متأكدا جدا من ان متاعبها الصحية كلها هي مجرد خداع فلم ترددت بقذف الحقيقة في وجهها .
قال – لم اقل يوما انها مخادعة أني ببساطة اعتقد انها أقوى مما تظهر ومهما كانت مشاكلها الصحية فليس هناك اي سبب يدعو الى ان يتحمل اي شخص أخر ذلك اعتقدت انه من الأفضل بكثير ان يعترف مارتن بذلك بدلا من ان يضبط بالجرم المشهود . عندها
يكون هناك بصيص أمل في تسوية الأمور بتعقل من دون اي انفعالات عصيبة او أزمات قلبية لو انه اخبرها لكان ارتكب خطا بذلك فها قد عاد الى صوابه في الوقت المناسب وأصلح نفسه

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 27-12-13, 08:21 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Star رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

عرفت شرلي ان خالتها لن تاخد مثل هذه الأخبار بتعقل مهما كانت الظروف وكان عليها الاعتراف بان سبانس لديه وجهة نظر محقة كان الوضع سيئا مهما كانت الظروف لكن بعض المحاولات كانت أفضل من سواها .
استكمل كلامه قائلا – لكنك لم تتركي ذلك يحدث يا شرلي ما كنت لتصغي إلي ولم تعطيني وقتا للتكلم معه وقبل ان تكون هناك أية فرصة لتسوية اي أمر لقد عملت على التأكد من جعل شارلوت تعرف كل التفاصيل البغيضة – لم افعل ذلك .
- ماذا كنت تعتقدين انك فاعلة وأنت تصرخين في وجهي في الردهة ؟
عضت على شفتها .
- بعد ذلك ان يعترف مارتن لها بأنه المذنب وليس أنا كان ليبدو وكأنه اعتراف اجبر عليه تحت الضغط الاعتراف بالخطأ بعد ألامساك بك بالجرم المشهود . ليس بالشيء نفسه على الإطلاق . الامل المفقود ؛؛؛
قالت شرلي بعناد - كان في أمكانك أخباري عما كان يجري .
قال – في ردهة منزل شارلوت وهي واقفة هناك تملي عليك تعليماتها في اداب السلوك ؟ كيف كان في أمكاني ان اشرح الأمر ؟
جلست على ذراع الكرسي .لقد كان محقا فهي لم تمد له يد العون لكن ...
استكمل سبانس كلامه قائلا – ومتى أتيحت الفرصة لمارتن ؟ متى أتيحت له الفرصة ليتكلم معك دونما وجود شارلوت في الغرفة ؟
بقيت شرلي صامتة محاولة ان تتذكر لقد تحاشت الانفراد بمارتن عن عمد في الأيام القلائل الأولى معتقدة انه كان يحاول بلباقة جعلها هي و سبانس يتوصلان الى مصالحة كانت تجد من المستحيل تحقيقها قالت – لا يبدو مارتن مستعدا حتى ألان لأخبار خالتي شارلوت بالحقيقة .
تنهد سبانس وقال – قد تكون لديه وجهة نظر خاصة ولا أهمية للطريقة التي يشرح بها الأمر ألان فانه لا يستطيع إزالة شعور الشك بأنه اعترف فقط لأنه لا يملك خيارا أخر وحتى في تلك الحالة لعله سيتأرجح على الحافة .
قالت – ويقول بعضا من الحقيقة فقط ليتجنب كارثة ؟ هل ذلك ما قصدته ؟
قال – تماما ففي بعض الأحيان يتسبب قول الحقيقة بجراح لا تلتئم قد يكون من الأفضل ان يرتب مارتن أموره من دون ان تعرف شارلوت اي شيء عن علاقته .
تجهمت شرلي وقالت – لست متأكدة من أني افهم ما تقصده .
قال – بعض الأحيان أفضل طريقة للاعتذار ليست الاعتراف وقول – أني أسف – بل التأكد من ان ما يتسبب بالجراح لن يتكرر ثانية لقد انتهت العلاقة اي فائدة تجنيها شارلوت ان عرفت ما حدث ؟ لكن ذلك أمر يقرره مارتن وليس انت وأنا .
قالت – وبالتزامه الصمت يستطيع تجنب كل النتائج المعيبة الا يمكنه ذلك ؟ لا اعتقد انك قلق على مشاعر شارلوت بقدر ما انت قلق لتتأكد من ان مارتن لا يعاني اي أذى من جراء حماقته
قال سبانس بمرح – لعلك على حق لا اعتقد انك تدركين تماما مدى خطورة الأمر ان عقدت شارلوت النية على معاقبته .
هزت شرلي كتفيها استهجانا وقالت – لا استطيع رؤيتها وهي تنفصل عنه فأي شيء أخر يمكنها ان تفعله ؟
- انت لا تدركين الأمر حقا ؟ حسن طالما أننا نكشف كل الأوراق ... يا شرلي هل تعرفين كيف ولدت شركة منتجات هدسون ؟
جفلت من سؤاله ما شان أعمال مارتن بما هم عليه ؟
كان صوت سبانس واضحا حيث قال – انها تعتمد على أموال شارلوت .
شهقت وقالت – أموال شارلوت ؟ لكن ذلك مستحيل ان كانت شارلوت تملك المال لكانت أمي تملك بعضا منه أيضا فهما شقيقتان .
قال – يبدو ذلك منطقيا . اجل لو انها كانت أموال العائلة لكنها لم تكن كذلك لقد ورثت شارلوت أموالها من زوجها الاول .
قالت شرلي بجفاف – لم أكن اعرف قط .
لمعت عينا سبانس ببريق ربما بريق شفقة وقال – كان مارتن يعمل عنده على أحدى الآلات ولم يكن بأكثر من عامل يومي ولولا شارلوت لبقى كذلك حتى ألان لكن مارتن تزوج أرملة رئيسه في العمل وهي زودت أعماله التجارية برأس المال .
عندما تقدم المرأة المال في الزواج فلها الحق في طلب التفسيرات وفكرت شرلي لم تكن تلك مجرد ملاحظة . عندما قالت شارلوت ذلك كانت تتكلم على تجربة شخصية . الامل المفقود ؛؛؛
قال – مما جمعته من معلومات لقد حدث ذلك منذ زمن بعيد ولن افاجا ان كنت لم تسمعي قط بان شارلوت كانت متزوجة في السابق .
قالت شرلي وقد تنفست نفسا عميقا لقد عرفت ذلك لكني اعتقد أني ما فكرت يوما في الأمر فلا عجب انك خشيت ان اخبرها فان هي أقصت مارتن بعيدا فأين تصبح انت ؟ ما من شك في انك ستلحق به .
تقلص فمه وقال – لا تستطيع القيام بذلك فعليا انه يمتلك الأعمال لكن في محكمة الطلاق ان تقدمت بإصدار يظهر مساهمتها في نجاحه ...
قاطعته قائلة بتهور – لا عجب انك ما كنت تريدني ان أكون في الوسط ففي الوقت الذي تخمد فيه النيران قد لا ارث حينها شيئا .
سار سبانس حول طاولته وجلس ليقول – حصولك على الميراث او فقدانه لم يكن قط ما فكرت فيه لكن هذه الحادثة برمتها تؤكد أني كنت محقا منذ البداية اليس كذلك ؟
سألته فيم ؟
قال – انه ليس مجديا إزعاجك بالتفسيرات وليس علي ان أهدر وقتي راجيا منك تفهم الأمور
قالت – لأنه ليس هناك شيء لتسامح عليه .
نظر إليها فترة طويلة وقال بترو بعدها – لا يا شرلي لأنه لم يكن هناك أمر يستحق المحافظة عليه .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 27-12-13, 08:23 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

نفدت تلك الكلمات بقساوة الى قلبها فأجابته بسرعة – لم تعطني فرصة يا سبانس لقد طلبت مني الوثوق بك في شكل أعمى ودونما سبب لا شيء سوى كلمتك لكنك لم تثق بي وليس حتى مشاركتك في معرفة الوقائع وتعتقد أني قد استعمل الحقيقة بمسؤولية .
دفع كرسيه الى الوراء وسار نحو النافدة ثم سألها – هل هذا برهان عن استعمال الحقيقة في شكل مسئول ؟ لم يكن علي أخبارك عن أموال شارلوت . أتعرفين ؟ وها انت إذن تستعملينها ضدي .
عضت شرلي على شفتها . لقد كان محقا وشعرت بالخجل من نفسها فقالت – أني آسفة كان ذلك ... عدم إحساس منى لكن يجب ان توافق على ان الحقيقة كانت مبهمة يا سبانس وأنت لم تكن مستعدا لإعطاء اي تفسير مطلقا و بالطبع كان على ان استنتج انك لا تملك واحدا حتى في الكوخ حيث لم يكن هناك احد كان عندك الوقت كله لتشرح لي ولم تفعل .
قال – عندها لم يكن للام راية أهمية بعدها كانت كلماته تتضمن رنة عميقة من الحقيقة والحزن .
همست شرلي قائلة – ماذا تعني ؟
قال – لقد أخبرتني كل ما أردت معرفته بعد ظهر ذلك اليوم . حين صرخت في وجهي في الردهة الأمامية حتى انك لم تحاولي اخذ كلمتي على محمل الصدق واستدار بعيدا عنها لينظر الى الخارج عبر النافد ثم أضاف – والمرأة التي لا تثق بي ليست المرأة التي يمكنني ان أحبها .
كانت كل كلمة يقولها وكأنها تثقب قلبها لقد مات فعلا اي أمل خالجها يوما بتسوية الأمور بينهما ابتلعت شرلي ريقها بصعوبة وقالت بهدوء – أني آسفة جدا أترى ؟ لقد أحببتك يا سبانس .
ومن دون ان يدير رأسه قال – هل انت متاكذة من انك لا تحبين سوى الفكرة بأنك تحبين ؟
لكن ذلك لم يكن سؤالا حقا . لقد بدا وكأنه يعرض واقعا زمت شرلي شفتيها . وقالت بصوت خفيض – وما زلت احبك .
لم تلق منه جوابا على ذلك .
قبل ان تدل نفسها أكثر بالانفجار بالبكاء استدارت على عقبيها وغادرت المكان لأخر مرة بعيدا عن الرجل الذي أحبته . الامل المفقود ؛؛؛

انتهى الفصل التاسع ؛؛؛؛؛؛

وألان مع الفصل العاشر والأخير بإذن الله

الفصل العاشر والأخير ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أشار التقويم الى ان الربيع حلت بشائره ولاحظت شرلي ذلك . فيما كانت تغادر منزل ال هدسون صباحا ذاهبة الى المدرسة . ان أزهار النرجس خاصة مارتن قد تفتحت . حتى انها أمس رأت طائر أبا ألحن يقفز هنا وهناك في المرجة الخضراء . وها هو الثلج يتساقط ألان رقعا كبيرة خفيفة وببطء . قد تتراكم لكنها فتجعل الربيع يبدو مجرد حلم بعيد.
وقفت عند النافذة في غرفة صفها ونظرت الى الخارج نحو حوض طعام العصافير حيث كان حسونان يعنفان بعضهما البعض والى الملعب خلفهما وصل الى مسامعها صوت الأطفال خافتا وهم يلعبون فتنهدت وعادت الى طاولتها كان عندها بضع دقائق ثمينة للعمل وها هي تضيعها . الامل المفقود
الحقيقة انها لم يكن قد تعافت تماما بعد ولم يكن يوم عودتها الى المدرسة بهيجا وكانت ممتنة لأنه لم يتبق سوى ساعة واحدة ربما لم يكن الطبيب وخالتي شارلوت على خطا ...
أخذت الورقة الأولى من فوق كدسه من أوراق امتحانات المفردات وتناولت قلما احمر اللون في الوقت الذي فتح فيه باب غرفة الصف أدخلت أيمي هوول رأسها من فتحة الباب وعندما رأت ان شرلي وحدها دخلت عليها .
سألتها – هل انت متأكدة انك بخير ؟ تبدين شاحبة قليلا .اومات شرلي برأسها وقالت – أني متماسكة .
سحبت أيمي كرسيها الى جوارها وجلست عليه وقالت – أراهن على انك تتمنين لو انك ذهبت للتزلج معنا بعد الذي حصل .
ابتسمت شرلي بسخرية وقالت – ألان و ذكرت ذلك اجل فالتواء الركبة ما هو بشيء . ومدت يدها الى أسفل الدرج في طاولتها وتناولت علبة صغيرة مسطحة كانت محكمة الإغلاق وقد لفت بكيس من البلاستيك مغلق أيضا ودفعت بالعلبة على الطاولة .
نظرت أيمي إليها بحذر وسألتها – ما هذا ؟
أجابتها – لن تحزري فمن الطبيعي إعادة هدايا العروس ان كانت الفتاة لن تصبح عروسا . – آه غلالة النوم ؟ ماذا تعتقدين أني فاعلة بها ؟ كنت محرجة عندما دخلت الى المتجر لشرائها وإعادتها ألان أمر مستحيل . لكن لحسن الحظ ان أيمي قد وضعت العلبة تحت ذراعها ولم تتحدث في الموضوع أكثر ثم سألتها – لقد أحضرت سيارتك اليوم . اليس كذلك ؟
اومات شرلي برأسها وقالت – توقعت أني لن أكون راغبة في السير الى المنزل عند انتهاء اليوم المدرسي لماذا ؟ قالت – أريد ان اطلب منك خدمة كبيرة سيارتي في ألمراب يضعون لها إطارات جديدة هل يمكنك إيصالي الى وسط المدينة لكي احضرها أم انك متجهة مباشرة الى المنزل ثم الى السرير ؟
أجابتها – سأوصلك على أية حال علي التوقف عند المصبغة نظرت الى النافدة تنهدت واستطردت قائلة – يبدو أني خبأت معاطفي الشتوية باكرا .
رن جرس ليعلن انتهاء فترة الاستراحة وبعد دقيقتين تقريبا بدا الأولاد بالعودة الى الصف . كان بعضهم قد ارتدى سترات خفيفة فقط وما زالت رقع الثلج عالقة في شعر معظمهم .
همهمت أيمي قائلة – عظيم اعتقد أنهم سيصابون جميعا بالزكام بقية الأسبوع .
أعطت شرلي درسا صغيرا في الرياضيات ثم جلست وسمحت لأحد تلامذتها بان يوزع الفروض على طلاب الصف وتساءلت كم تستغرق من الوقت لتستعيد قوتها .
فتحت درج الطاولة لتسحب منه كتابا مدرسيا يمكنها على الأقل تحضير درس الأسبوع المقبل في بضع دقائق وكان تحت الكتاب في وسط الدرج أطار صورة كانت توضع عادة على زاوية طاولتها صورة لــ سبانس و وندي في مكتب شركة منتجات هدسون في الأيام السعيدة حدقت شرلي أليها دقيقة كاملة ثم قلبت الصورة لم تستطع حمل نفسها على أتلاف الصورة ان ذلك يعني الوداع الأخير وحتى ألان ليست قوية كفاية لتفعل ذلك

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 27-12-13, 08:24 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

لقد انتهى الأمر عرفت ذلك لكن ليس هناك خطيئة بالتأكيد ان هي تأملت فترة قصيرة ان الأمور يمكن ان تتغير ... الامل المفقود
عندما رفعت نظرها وقد شعرت بوجود شخص جديد في غرفة الصف اعتقدت بالفعل لحظة انها تتوهم الأشياء .
كانت وندي تقف على مدخل الباب تماما وتنظر الى ما حولها بتردد .
دفعت شرلي كرسيها وعبرت الغرفة نحوها . سألتها برقة – هل استطيع مساعدتك ؟
إجابتها – ارغب في الحديث إليك لكني سأنتظر حتى ينتهي صفك .
قالت – عندي دقيقة ألان قادت وندي الى الردهة وتركت باب غرفة الصف شبه مغلق بما يكفي لتسمع اي صخب قد ينشب في داخله ولا يتيح للأولاد سماع محادثة هادئة .
قالت وندي – آسفة على قدومي الى هنا لكني عرفت انه المكان الوحيد الذي استطيع التحدث أليك فيه بمفردنا . أني أدين لك باعتذار .
فكرت شرلي هناك مئات الأمور التي يجب على وندي الاعتذار عليها وتساءلت اي منها هو الذي يجعل ضمير وندي يؤنبها فسألتها بسماجة لماذا ؟
أجابتها – لأني رجوت سبانس الا يخبرك عما كان يجري .
رفعت شرلي حاجبيها .
أضافت – لقد كنت غاضبة جدا الى درجة أخافني وأرعبني مما قد تفعلينه . ألان اعتقد أنني اسات في تقديرك .
قالت شرلي – ألان مارتن اعترف لي وأنا لم أخن ثقته ؟
إجابتها – ذلك أمر وهناك أمور أخرى أني آسفة يا شرلي لو تركت سبانس يشرح لك الأمر في حينه قبل ان تغادري الكوخ ...
أرادت شرلي ان تقول ذلك صحيح يا وندي لكنت قدمت ألينا جميعا خدمة لو انك لم تتدخلي .لكن تلك لم تكن الحقيقة كاملة . وعرفت انه ليس من العدل وضع كل اللوم على وندي فقالت – لا احد له هذه السيطرة على سبانس لو انه أراد فعلا ان يخبرني لفعل ذلك . الامل المفقود
تجهمت وندي قليلا وقالت – ليس بعد ما سألته لن يقول الحقيقة ان كلمته تعني له الكثير يا شرلي .
كان التعليق لاذعا . وأرادت شرلي ان تقول لقد تأخرت هذه المحادثة قليلا الا تعتقدين ذلك ؟ لكن عوضا من ذلك قالت – يجب ان أعود الى تلاميذي يا وندي هل هناك شيء أخر يمكنني ان افعله لك ؟
شحب وجه وندي قليلا وقالت – أردتك ان تعرفي فقط أني راحلة ان مارتن لم يبعدني كما واني لست هاربة لكننا اتفقنا انه يكون من الأفضل ان أغادر منطقة هاموند . كانت نبرة صوتها مليئة بالألم حيث أضافت – لن تخشي اي شيء يهب في وجهك ثانية ان مارتن يعني لي الكثير لأفعل ذلك واني احترم القرار الذي اتخذه .
شعرت شرلي بضيق في حنجرتها وفكرت في ان المرأة تحبه فعلا وأنها تعيسة كأي فرد منا مدت يدها لتاخد يد وندي وقالت – أني آسفة لان الأمور لا يمكن ان تكون أفضل حالا .
قالت وندي موافقة لكلينا ضغطت على أصابه شرلي للحظة ثم استدارت وهرعت عبر الردهة الطويلة نحو الأبواب الخارجية .
كانت الشوارع مغطاة بطبقة رقيقة من الثلج المتجمد عند انتهاء اليوم المدرسي وكانت هناك مواضع زلقة حيث لم تتوقع وجودها وكانت جماعات الأولاد الذين يسيرون الى منازلهم غافلين عن الصعوبات التي تواجه السائق ويعني هذا ان على شرلي ان تركز انتباهها على الطريق .
فيما توقفتا عند أشارة ممر مدرسة . قالت أيمي بحذر – رأيت انك استقبلت زائرة بعد ظهر اليوم .
أجابت شرلي بنظرة فضولية فقط .
قالت – هل تعنين انك أصبحت فجأة على علاقة حميمة بوندي تايلور الى درجة نسيت انك رايتها ؟
قالت شرلي بصعوبة – ليس تماما لم يكن سؤال أيمي سهلا ان اعترفت شرلي انها ما عادت تكن لوندي اي ازدراء فذلك سيؤدي الى أسئلة كثيرة برغم ذلك كان يصعب عليها التظاهر بكرهها أيضا بينما شعرت في الحقيقة بالعطف على تلك المرأة .
بدأت شرلي تقدر الوضع السيئ الذي وجد سبانس نفسه فيه عندما أعلنت فسخ خطبتهما فأي محاولة لتفسير بديل لوجود سبانس و وندي في كوخ البستاني ستجعل الشكوك تتجه بقوة الى اي شخص لا يبعد كثيرا عن الاثنين لا عجب اذا لما شعر سبانس بان اختياره الوحيد كان قبول ذلك الوضع .
توقفت أمام مراب تغيير الإطارات فجمعت أيمي كتبها عن ارض السيارة لكنها لم تخرج منها نظرت بتأمل الى شرلي وقالت – هناك أمر أخر يجب ان تعرفيه . غير أني لم اعره اهتماما على انه شائعة خبيثة . واني متأكدة بأنها كذلك فقط لكن يبدو انها لم تتلاشى .
قالت – يتناقل الناس في المدينة انه فعل ذلك عن عمد .
سألتها – تعنين تلك العلاقة المزعومة مع وندي ؟
قالت – ماذا تعنين بكلمة المزعومة ؟ لا باس . أنهم لا يتكلمون على العلاقة انه أول اوكسيد الكربون .
اتسعت عينا شرلي دهشة .
أضافت أيمي – القصة الجديدة التي يتناقلونها في المدينة انه تبعك الى الكوخ ليجعلك تعيدين النظر في انفصالكما و ...
قاطعتها شرلي قائلة – ذلك كلام سخيف .
استكملت أيمي – وعندما لم تقبلي حاول ان يتبع خطوات والده ويأخذك معه .
ذهلت شرلي لما سمعته فقد كانت الفكرة بان سبانس قد حاول الانتحار او القتل همجية جدا كم كان من السهل تحريف الحقيقة الى قصة أفضل .
اخذ سائق يقف وراءها يصرخ بنفاد صبر فتحت أيمي الباب وقالت – آسفة لأني من أخبرتك ذلك .
قالت شرلي على الفور – لا . لا تكوني كذلك سأراك غدا .
أدارت السيارة وانزلقت الإطارات قليلا على الثلج وعلى الفور إعادتها الى مسارها ثانية .
كادت ان تتجاوز المصبغة عندما تذكرت في أخر لحظة ما هي قادمة لأجله وبذلت جهدا لتستمع الى تعليق التاجر عن الطقس وتجيبه إجابة مناسبة .
كانت تبحث في محفظتها عندما أضاف التاجر قائلا – لقد وجدنا هذا في احد الجيوب يا آنسة كولينز مدت شرلي يدها لتاخد المغلف منه و . الامل المفقود
قالت – شكرا لقد أصبحت مهملة ... وناولته شرلي المال وأخذت المغلف كاد ان يحرق أصابعها .
لقد رأت هذا المغلف من قبل لكن يبدو ان الذكرى قديمة جدا . بدأت يدها ترتجف لقد التقطت ذلك المغلف من صندوق البريد عند كوخ البستاني ودسته في جيب معطفها عازمة على قراءته عند وصولها الى داخل سيارتها لكن بعدما انهار عالمها ونسيت رسالة سبانس رمت المعطف في الخزانة ولم ترتده ثانية منذ ذلك الحين علقت الكيس البلاستيكي بتأن في الجزء الخلفي من سيارتها وكان مصير العالم مرتكز على الاعتبارات الأخلاقية التي تتحلى بها ألان وقادت سيارتها الى الموقف الى الزاوية المنعزلة حيث امضيا نزهتهما الشتوية الهادئة قبل ان تفتح المغلف بعناية وتسحب منه رسالة سبانس .
لقد كانت قصيرة بضعة اسطر فقط كتبت على ورقة طبع في أعلاها اسم شركة هدسون للمنتجات كادت ان تراه تقريبا جالسا الى مكتبه وقلم الحبر في يده وكادت ان تسمع صوته تقريبا ...
حبيبتي شرلي أسبوع فقط يفصلنا عن يوم زفافنا ان الأمور تصبح أكثر توهجا وليس هناك وقت للكلام هل يزعجك ذلك ؟
همست قائلة – نعم . وأكملت – لكن سيكون عندنا كل الوقت في العالم ... كان عليها ان تغمض عينيها وتفتحهما لتبعد الدموع قبل ان تتابع القراءة .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a singular honeymoon, لاي مايكلز, دار النحاس, leigh michaels, روايات, روايات مكتوبة, روايات رمانسية, روايات عبير المكتوبة, وحدها في شهر العسل
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:07 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية