لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-12-13, 08:12 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

قالت شرلي – وكذلك انت يا عمي مارتن سأراك في الصباح .
أضافت الممرضة – لقد راجعت حالة السيد غرينفيلد يا سيد هدسون ان حالته تتحسن كثيرا بعد إخضاعه لعلاج الأوكسجين المضغوط لكنه ما زال في قسم العناية الفائقة ويمنع الطبيب دخول الزوار اليه قبل نهار الغد على الأقل .
جلست شرلي وقالت – علاج ... ما هو ذلك ؟ الامل المفقود ؛؛؛
قالت الممرضة بصوت دافئ ومطمئن – أوكسجين مضغوط انه علاج خاص وملائم لدفع أول اوكسيد الكربون خارج الدم في وقت أسرع استرخي ألان وحاولي ان تنامي .
عضت شرلي على شفتها وبكت على وسادتها وقالت في نفسها – اكتمي صوتك لقد عرفت في أعماق قلبها ان حالة سبانس كانت أسوا من حالتها حيث تتطلب استعادته لوعيه وقتا طويلا لكن تأكيد حدسها من قبل الممرضة جعل الأمر حقيقة مزعجة .
استلقت بهدوء مستيقظة أكثر مما تكون في وضح النهار واستطاعت عن بعد ان تسمع صفارة سيارة الإسعاف التي أوصلت مريضا الى غرفة الطواري تحت نافذتها .
ان حالة سبانس تتحسن كثيرا ألان ستتمسك بتلك المعلومة وغدا يسمح للزوار برؤيته ستذهب وتراه وتشكره على أنقاده حياتها وتسأله ماذا قصد بتلك الكلمات القليلة التي قالها في ردهة غرفة الطواري .
لم أكن أنا هل كان يتكلم على ما رأته في كوخ البستاني ؟ لكن ذلك كان سخيفا من المستحيل ان تكون قد اخطات لقد كانت في الغرفة ذاتها وتكلمت معه .
ما الذي كان يطلب منها تصديقه ؟ انها كانت تتوهم عندما رأت وندي بين ذراعيه ؟ او ان هناك شبيها له مختبئا في مكان ما او تؤاما له لم يسمع عنه احد من قبل في منطقة هاموند ؟
قالت في نفسها انك تضللين نفسك ألان بوصولك الى هذه الحدود في محاولة لإيجاد تفسيرا ربما انه كان يتكلم على شيء أخر تماما .
ببساطة ستنتظر حتى الصباح وحالما يفحصها طبيبها ويسمح لها بالخروج تذهب لمواساة سبانس .
لكن الصباح لم يحمل ما توقعته شرلي وبدلا من محادثة بسيطة وممتعة مع طبيبها يتبعها تعليمات عن كيفية اهتمامها بنفسها في المنزل وأوامر تسمح لها بالمغادرة نقلت الى قسم دراسة الجهاز العصبي لأجراء ما اسماه الطبيب فحوصا كهربائية كاملة .
شرح لها ذلك قائلا – عندما يتعرض الإنسان لنقص في الأوكسجين هناك احتمال تعرضه لضرر
طويل الأجل في الجهاز العصبي اعتقد في حالتك ان ذلك الخطر ضئيل طالما انك استجبت بسرعة للعلاج لكن من الجنون المخاطرة بذلك . الامل المفقود ؛؛؛
لم تستطع شرلي الا الموافقة على ذلك لكن عندما أعادوها الى غرفتها لتناول طعام الغداء تمنت لو أنهم يتركونها بمفردها لتستعيد عافيتها لقد كانت ضعيفة أكثر بكثير مما توقعت وكل ما كانت ترغب فيه بضع ملاعق من الحساء وشربة ماء وغرفة هادئة ومظلمة لبقية النهار .
قالت لمساعدة الممرضة التي ساعدتها في العودة الى سريرها – ألان اعرف لماذا اسماها فحوصا كهربائية برغم ان الضرب والجرح كانا وصفا أفضل لها اشعر وكأني قد ضربت على جسمي كله .
ابتسمت المساعدة وقالت – لذلك طلب الطبيب الا تخضعي لكل الفحوص اليوم دفعت صينية الطعام الى مكانها وناولت شرلي ملعقة .
صاحت شرلي – هناك المزيد ؟
فتح الباب ودخلت شارلوت هدسون وكان وقع عصاها الخشبية التي تستعين بها على المشي يطقطق على الرقائق المطاطية التي تغطي الأرض وقالت متعجبة – يا عزيزتي . اي خوف مريع أوقعتنا به.
تنهدت شرلي واخدت تحرك حساء الدجاج خاصتها ثم قالت – اعرف يا خالتي شارلوت واني آسفة .
قالت شارلوت – معرفة انك لم تذهبي الى المنتجع كانت صدمة بحد ذاتها من حسن الحظ أني لم أحاول الاتصال بك في وقت أبكر اكره ان أفكر في ما كان سيحدث لي عندما اعرف بأنك مفقودة ثم حدث هذا ... أخذت تلوح لنفسها بقفازيها ثم أضافت – لقد كان ذلك كثيرا جدا انت تبدين متعبة جدا يا عزيزتي .
قالت ليبي – نظرا الى ما حدث لها فهي تبدو أفضل مما ينبغي ان تكون .
قالت شارلوت باضطراب – لقد ترك قناع الأوكسجين علامات حمراء رهيبة على وجهك .
قالت ليبي – ستزول كلها وخلعت قبعتها ثم ألقت بمعطفها على الكرسي وأضافت ان كنت ستلعبين في ذلك الحساء فقط يا شرلي فسأطعمك إياه لقد نجحت في ذلك عدة مرات في السابق .
قالت شرلي – استطيع ان أتناوله بنفسي لكنها لم تعترض عندما اقتربت ليبي من جانب السرير وأخذت ملعقة الحساء وفتحت فمها بطاعة لأول ملعقة من الحساء .
قالت ليبي لــ شارلوت – انها لا تحتاج الى أية محاضرات ألان أيضا انتظري حتى تعود الى المنزل على الأقل قبل ان تبدئي بتوبيخها لكونها طفلة طائشة وناكرة للجميل وغمزت شرلي .
قالت شارلوت – لا انوي ان أقول لها اي شيء من هذا القبيل لقد أخبرتها ببساطة كم كنا أنا ومارتن قلقين عندما سمعنا بما حدث .
تمتمت ليبي بصوت خفيض – لا فرق . الامل المفقود ؛؛؛

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 27-12-13, 08:13 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

بينهما هما الاثنتان وبين تناول الحساء عرفت شرلي بأنه لن يكون هناك فرصة لها لتتكلم لذا فأنها لم تحاول ذلك .
قالت شارلوت – لكنك انت على الأقل لن تعاني من أثار دائمة .
تجهمت شرلي هل شددت قليلا على قولها انت ؟ هزت رأسها عند تناولها الملعقة التالية من الحساء وسالت – ماذا عن سبانس ؟ هل ساءت حالته هذا الصباح ؟
رفعت شارلوت بحذر حاجبيها قليلا ثم قالت – لا اعرف والأمر لا يهمني لأبذل اي جهد لمعرفة ذلك .
قرع مارتن الباب ودخل ثم قال – انه أفضل حالا لقد رايته للتو . كانت هناك نبرة ثقة هادئة في صوته مما جعل شرلي ترتاح قليلا .
قالت شارلوت بحدة – حتى قبل ان تأتي لرؤية شرلي ؟
تجاهل مارتن كلماتها واتجه الى جانب سرير شرلي ووضع يديه على الحاجز ثم سألها – كيف حالك اليوم ؟
أجابته – حتى ألان يبدو أني ما زلت بكامل قواي العقلية . رأت سحابة حزن تظهر في عينيه وندمت على جوابها الذي لا يحمل اي معنى فقالت – أني بخير يا عمي مارتن ومدت يدها لتمسك بيده وأضافت – هل سبانس بخير حقا ؟
قال – لا اعتقد ذلك لان علامة الزيارة ممنوعة معلقة على الباب لكن الممرضة سمحت لي بالدخول لبضع دقائق . نظر مارتن الى أصابعها الهزيلة والتي بدت شاحبة بالنسبة الى لون بشرته البنية ثم أضاف – لقد تكلمت مع جو باكستر أيضا أول ما قام به هذا الصباح هو الذهاب الى الكوخ لقد كانت فتحة أنبوب المياه الساخنة مسدودة برزمة من الأغصان الصغيرة لقد عملت بعض الطيور بجهد لدفع تلك العيدان في داخل الأنبوب محاولة ان تبني عشا قال جو انه لم يكن في الإمكان قط رؤية الانسداد .
قالت شرلي – وهكذا عاد الدخان الى الكوخ . التفكير انها و سبانس كانا ممتنين جدا لحصولهما على المياه الساخنة برغم انقطاع التيار الكهربائي وان ذلك كاد ان يقتلهما وأضافت – أني سعيدة بمعرفة ما الذي تسبب بذلك . مجرد أمر بسيط تسبب بكل هذه المتاعب اليس كذلك ؟
أطلقت شارلوت شهقة غضب متأففة وقالت – حسن ان تكون هناك متاعب من هذا النوع .
قال مارتن بدهشة – بالطبع لا لقد نظف جو الأنبوب حتى قبل ان يتصل بي لكن في حال لم تكن تلك وحدها المشكلة فسيكون هناك استطلاع شامل للكوخ قبل ان يمضي اي شخص ولو ساعة واحدة
في ذلك الكوخ ثانية . الامل المفقود ؛؛؛
قالت شارلوت – كنت أفكر في بيع ذلك المكان .
قالت شرلي – آه عمتي شارلوت ...
الا ان شارلوت تابعت قائلة – انه كوخ مريع نتن وذو رائحة كريهة وغير مريح لم افهم قط سبب تعلقك به يا مارتن إضافة الى ذلك لا اعتقد انك ستتمكن من الذهاب الى هناك مطلقا . وأنت تعرف انه كاد ان يودي بحياة شرلي .
اعترضت شرلي قائلة – انها ليست غلطة عمي مارتن ليس من العدل ان تجعليه يتخلى عن الكوخ .
قالت شارلوت بعناد – من السخافة الإبقاء عليه .
ضغط مارتن على يد شرلي وقال برقة – لا تنفعلي فذاك أخر ما يقلقني في الوقت الحاضر واستدار الى شارلوت وأضاف – انك تزعجين شرلي بهذا الكلام الفارغ .
قالت شارلوت – كلام فارغ ؟ هل ذاك ما تطلقه على اهتمامي الصادق ؟ واني أسالك من هو المسئول عن وجودها هنا في الدرجة الأولى ؟
قالت شرلي – كفا . قالت ذلك بصوت متهدج ثم أضافت – أرجوكما اذهبا الى المنزل كلاكما أريد ان أنام فقط . بدا ان الصمت الذي ساد نتيجة لذلك قد استمر ساعات قبل ان تقف شارلوت وتقول بحدة – حسن .
بقى مارتن ممسكا بيد شرلي لحظة بعد ذلك ثم قال – سأتحدث أليك لاحقا يا عزيزتي .
ابتسمت له – ممتنة بأنه على الأقل قد بدا متفهما .
ربتت ليبي على كتف شرلي ووعدتها قائلة – سأفعل ما في وسعي لإبقائهما بعيدين يوما او يومين برغم أني لا اضمن ذلك .
لكن حتى في سكون غرفتها الهادئة لم يكن من السهل ان تنام .
لقد ذكرها الصوت الخفيض جدا لاندفاع الأوكسجين في الأنابيب والأصوات المنخفضة التي تصلها من الردهة أصوات ووقع أقدام وعربات تجهيزات تدفع ذهابا وإيابا بأنه في غرفة ما حول الردهة يخضع سبانس للعلاج ذاته الذي خضعت هي له .
لقد اخبرها مارتن ان سبانس أفضل حالا اليوم لكن كان هناك شيء ما في الطريقة التي قال بها ذلك جعلتها تتساءل قليلا تمنت لو انها تستطيع الذهاب والتأكد بنفسها .
من الخطأ أخفاء حالته عنها لو كانت الأمور مختلفة قليلا لبذل الأطباء مجهودا خاصا لإعطائها كل التفاصيل لن يكونوا قادرين أيضا على إبقائها بعيدة عنه بغض النظر عن قلة الزوار المسموح لهم بذلك فالزوجات لسن في عدادهن مطلقا . الامل المفقود ؛؛؛
كان ذلك ما أرادته .
ذكرت نفسها بان هناك حالات معينة هل يمكنها القبول بها ؟
هل يمكنها بصدق ان تقول لنفسها بأنها مقتنعة ببراءة سبانس ؟ برغم انه لا يبدو وجود اي تفسير مقبول على الأرض هل يمكنها الوثوق بقوله ان ما من شيء قد حدث في كوخ البستاني ؟
مهما كان بينه وبين وندي او فيما لو انها عرفت بذلك هل يمكنها ان تضع كل هذا وراءها ؟ ليس فقط ان تسامح بل ان تنسى ؟
فكرت ان عرفت فقط انه يحبني اعتقد أني استطيع ذلك لكنها لم تعرف ذلك ان ما قام به الليلة الماضية يؤكد صحة ذلك لقد كاد يضحي بنفسه لينقد حياتها وان لم يكن ذلك دليل حب فما هو ؟
قررت انها حالما تجد الفرصة تخبره ان الإيضاحات لا تهمها بعد ألان وان كلمته كافية بالنسبة أليها وستسأله ان كان في استطاعتهما بدء صفحة جديدة .
حالما تستعيد قوتها .
مضى يومان كاملان قبل ان يوافق الطبيب على انه ليس من خطر عليها في الذهاب الى المنزل وقال لها – لكن ممنوع عليك الذهاب الى المدرسة لمدة أسبوع أخر على الأقل قومي ببعض التمارين لكن افعلي ذلك بتأن ونزهات قصيرة بدون جري وأريد ان أراك ثانية قبل ان اسمح لك بالعودة الى مزاولة نشاطاتك كلها .
اومات شرلي برأسها .
قالت شارلوت – لا تقلق أيها الطبيب سوف نعتني بمريضتنا الصغيرة عن كثب أني اعرف بالتأكيد الخطر الذي ينتج من القيام بالكثير من الأعمال في القريب العاجل ربتت على ذراع شرلي وأضافت ارتدي معطفك ألان يا عزيزتي وسنصحب كانا وليبي الى المنزل .
ارتدت شرلي مطيعة معطفها فوق البذلة الأنيقة التي أحضرتها لها شارلوت وتساءلت في ما فكرت هذه المرأة عندما انتقت هذه البذلة بالذات ؟ فارتداء الجينز كان أكثر راحة لهذه الرحلة الطويلة ثم قالت – أتمنى لو ان مارتن استطاع ان يأتي معكما .
قالت شارلوت بحزم – أراد ذلك ولكن عنده أعمالا يجب أتمامها وبغياب سبانس وقعت كل الأعمال على عاتق مارتن . الامل المفقود ؛؛؛

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 27-12-13, 08:14 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

قالت – بالطبع أني افهم ذلك لكن شرلي افتقدته برغم ذلك لقد عادها مارتن مرة واحدة وكانت شارلوت ترافقه فلم تتح لها الفرصة لتسال عن الكوخ وعن سيارتها او عن سبانس .
نظرت شرلي عبر الردهة ناحية غرفة سبانس كان الباب مغلقا ويافطة الزيارة ممنوعة ما زالت معلقة كانت شرلي متأكدة من انها لا تعني ان الزيارة ممنوعة لأسباب طبية لكن لا يسمح بها كليا وأمس سارت في هذه الردهة ذهابا وإيابا نحو ست مرات محاولة ان تجد الشجاعة الكافية لتحدي تلك الأوامر وطرق الباب .
اقتربت أحدى الممرضات منها وقالت – حسن جدا ان أراك قد تعافيت وارتديت ملابسك وجاهزة لمغادرتنا سوف نفتقدك وكذلك السيد غرينفيلد أيضا .
حاولت شرلي أبقاء نبرة صوتها عادية وهي تسألها – هل يغادر الى المنزل اليوم أيضا .
إجابتها – ربما بعد يوم او يومين لم لا تقولي له وداعا ؟ أني متأكدة من انه يرغب في رويتك .
قالت شرلي – لكن اليافطة ...
قالت – آه تلك قال انه يمكننا رفعها اليوم .
فكرت شرلي انها تقصد سبانس وليس طبيبه ولقد قصد أبقاء تلك العلامة حتى مغادرة شرلي من دون شك وبدأت تهز رأسها نفيا .
لكن الممرضة كانت قد عبرت الردهة ودقت الباب فتحته وقالت بابتهاج – هناك شابة تريد رؤيتك ونظرت نحو شرلي .
نظرت الى خالتها بارتباك وقالت – سأعود بعد دقيقة يا خالتي شارلوت .
كان كل ما استطاعت رؤيته في البداية ظلالا كان سبانس جالسا على مقعد ذي ذراعين مديرا ظهره ناحية النافذة وبعدها اتضحت الرؤية أمام عيني شرلي حدقت اليه بابتهاج فقد حلق ذقنه ثانية وارتدى ملابس نوم خاصة بالمستشفى وروبا زاهيا ذا نقوش مربعة بدا شاحب اللون قليلا وكان فمه مطبقا تماما لكنه كان يبدو رائعا في شكل عام .
تساءلت شرلي ماذا يحدث ان ركضت اليه ؟ ان رميت نفسي بين ذراعيه او ركعت الى جانب كرسيه ...؟
قطع تفكيرها صوت امرأة يقول سأتركك .
فكرت شرلي هل هي الممرضة لكنها عرفت جيدا حتى قبل ان تستدير لا يمكن ان تخطيء ذلك الصوت الرقيق . ماذا كانت وندي تايلور تفعل هنا ألان ؟ ان كان سبانس لن يغادر المستشفى قبل يوم او اثنين فأنها لم تأت لاصطحابه بالعودة الى منطقة هاموند . الامل المفقود ؛؛؛
قالت شرلي في نفسها لا تكوني حمقاء انها تزوره بالطبع كنت محقة في شان تلك اليافطة على الباب انها لا تعني ان الزيارة ممنوعة بتاتا انها فقط لأشخاص معينين .
قالت لا تذهبي يا وندي ان شارلوت تنتظرني لتأخذني الى المنزل لقد جئت فقط لأقول له وداعا .
وقف سبانس وقال – ذلك لا يعنيني بالطبع لكن هل تجعلك عاجزة ألان أيضا ؟
قالت وندي معترضة - سبانس .
فكرت شرلي ان تلك المرأة قد بدت وكأنها تصحح تصرفات طفل مخطي و الذي لم تستطع تصديقه . كانت الطريقة التي تفاعل بها سبانس تجاه ذلك التعنيف فقد اتقد احمرارا ورمق وندي بنظرة جانبية .
كان يتصرف وكأنه قد خولها السلطة عليه وفكرت شرلي في شكوك وقد ماتت بألم أخر همسة أمل لديها بأنه ليس هناك شيء أخر يمكن القيام به غير الخروج بسرعة قدر الإمكان .
رفعت ذقنها بكبرياء ثم نظرت الى سبانس ببرودة وقالت – انك على حق لا شان لك بذلك .
تحركت وندي بتوتر .
كادت شرلي ان تقول – لا تقلقي لا استطيع الخروج من هنا بسرعة كافية .
لكن كان هناك أمران يجب ان يقالا دونما الاهتمام بأية طريقة بشعة قد تحطم بها أحلامها فقالت – لم تتح لي الفرصة كي أشكرك يا سبانس ولأخبرك أني اقدر كل شيء فعلته من اجلي أتمنى ان تتعافى في القريب العاجل .
كان ذلك كل شيء اعتقدت انها سمعته ينادي باسمها لكن صفقة الباب وهو ينغلق وراءها أخمده او ربما كانت تلك مجرد تخيلات فقط .
على أية حال لم يعد هناك أية أهمية للأمر . الامل المفقود ....


انتهى الفصل الثامن ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

((تبقى من الفصول اثنين وقريبا لنا موعد والفصل التاسع والعاشر ))

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 27-12-13, 08:15 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

الفصل التاسع ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كانت شرلي تتقلب بانزعاج على المقعد الطويل في الغرفة الزجاجية التي تقد في مؤخرة منزل أل هدسون كانت الساعة الثانية بعد ظهر يوم الجمعة فكرت في المعلمة التي تحل محلها ألان وهي تعطي الطلاب أوراق المراجعة في دروس الرياضيات التي تركتها شرلي لها بعدها هناك فترة الاستراحة والدروس الاجتماعية ثم نهاية أسبوع أخر . الامل المفقود ؛؛؛
مع انتهاء فرصة الربيع فتحت المدرسة أبوابها أمس من جديد من دون شرلي وذكرت نفسها بالطبع ان كان عليها ان تأخذ فرصة لبضعة أيام لأسباب مرضية فهذا أفضل وقت ممكن . طالما انها قد تركت كل شيء محضرا لبديلتها لكن الجلوس من دون القيام بأي عمل في المنزل لن يسهل الأمور أكثر انها بخير ألان بعد مضي يومين على خروجها من المستشفى لعلها تستطيع العودة الى المدرسة في وقت اقرب مما توقعه الطبيب .
لكن ان كانت صادقة مع نفسها فعليها الاعتراف بان المدرسة ليست الشيء الوحيد الذي تفتقده نظرت الى الكتاب المدرسي المفتوح على ركبتيها لقد مضى حتى ألان نحو ساعتين وهي تنظر الى الصفحتين عينهما وتفكر في سبانس .
يجب ان تكون مسرورة لأنها لم تتحامق في غرفته في المستشفى كم كان الأمر محرجا لو انها أفصحت عن اعتقادها بان وندي لا تعني له شيئا ثم يخبرها كم هي مخطئة .
لقد اخطات في شان وندي كان ذلك واضحا فتلك المرأة مهمة بالنسبة اليه وألا ما كانت لتكلمه بلهجة التعنيف تلك وكأنها تملك كل الحق في تصحيح أخطائه وما كان سبانس ليسمح بذلك .
لا . لو ان وندي لم تكن مهمة لما وجدت في غرفته مطلقا .
رن جرس الباب فأقفلت شرلي الكتاب المدرسي الذي بين يديها وهمت بالنهوض لكن على كرسي وثير في الجهة الأخرى من الغرفة الزجاجية قالت شارلوت – ليبي ستفتحه .
قالت - ليبي عندها الكثير لتقوم به وأنا قادرة على ذلك تماما . لكن قبل ان تنهض على قدميها سمعت شرلي وقع قدمي مدبرة المنزل على أرضية ردهة الدخول وعاودت الاسترخاء على مقعدها بينما تقدمت ليبي ثلاثا من صديقات شارلوت الى داخل الغرفة .
فكرت شرلي ما احتاجه تماما قيلولة هادئة مع سيدات البر يدج .
قالت أحداهن وهي تندفع عبر الغرفة – شارلوت اي صدمة كانت هذه لك لقد جئنا فقط كي نؤاسيك .
استقامت شارلوت في جلستها وقالت – ذلك لطف منكن لقد كانت تجربة صعبة اعترف بذلك ألان بالطبع وقد عادت شرلي بأمان الى المنزل ...
تمتمت شرلي قائلة – سأترككن لتتحدثن وضعت كتبها المدرسية وأوراق ملاحظاتها فوق بعضها البعض وأضافت – لدي بعض الدراسات على أتمامها .
قالت شارلوت – لقد فعلت ذلك طوال يومين انك بحاجة الى الترفيه . ليبي احضري لنا الشاي .
قالت سيدة أخرى – آه اجل ابقي يا شرلي انك محظوظة جدا لان حادثا مريعا كهذا لم يخلق عندك تأثيرات دائمة أطلقت شهقة صغيرة ثم أضافت – لم يترك أثرا ... اليس كذلك ؟
تذكرت السيدة الأولى وقالت – لقد تسمم ابن عمي وليم ذات مرة من أول اوكسيد الكربون لقد تعرض لنوبة قلبية بعد ذلك بقليل . الرجل المسكين لقد كان شابا أيضا ...
صغيرا ليتعرض لنوبة قلبية على الأقل ولقد ردد الطبيب دائما ان ذلك حدث لان التسمم قد اضعف جهازه . الامل المفقود ؛؛؛
شكرا جزيلا فكرت شرلي كانت تلك القصة المؤلمة التي تروي بابتهاج أخر شيء ترغب في سماعه سبانس شاب أيضا ... وصغير جدا ليتعرض لنوبة قلبية في الأحوال العادية .
جلست المرأة الثالثة التي لم تكن قد تكلمت حتى ألان على كرسي الى جانب شارلوت وقالت – شخصيا اعتقد ان الحادثة كلها غريبة من دون ريب .
رفعت شرلي حاجبيها راغبة في ان تبدو نظرتها منزعجة وقالت – لا استطيع فهم ما تقصدينه .
أجابتها – في المقام الاول انه لمن الغريب جدا مجرد وجود سبانس معك في الكوخ بعد انفصالكما علنا ذلك غريب تماما .
حذرت شرلي نفسها لا تقولي شيئا ستجعلين الأمر أسوا ان حاولت ان تشرحي الأمر .
قالت المرأة الأخرى – آه ذلك رومانسي جدا ثم ربتت على يد شرلي وسألتها – هل صحيح ان سبانس أنقذك ؟
قالت شرلي معترفة – صحيح تماما .
أطلقت المرأة ضحكة خبيثة وقالت – اعتقد اذا انه سيكون هناك في وقت قريب إعلان ممتع أخر .
قالت شرلي بحدة – لا أتصور عما سيكون ذلك . ما كانت تريد الدخول في هذا ومن جهة أخرى لم يكن في أمكانها حمل كتبها والخروج من الغرفة أيضا .
قالت المرأة – لكن بعد إنقاذه لحياتك يا عزيزتي من المؤكد ان ذلك سيجعله يدخل قلبك ...
قالت شارلوت – لا تكوني سمجة لقد فعل سبانس ما كان ليفعله اي شخص أخر وذلك بالتأكيد

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 27-12-13, 08:16 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

لا يغير شيئا في الواقع ألان فهذا الأمر برمته يجعلني اضطرب لذا هل يمكننا التحدث عن أمر أخر ؟
حاولت شرلي ان تخفي تنهيدتها بالارتياح .
استدارت شارلوت نحو المرأة التي تجلس الى جانبها وأفضت أليها قائلة – كنت سأتصل بك في شان دعوتك نهار الاثنين أخشى أخيرا الا أتمكن من الحضور فما عانيته هذا الأسبوع كان كثيرا علي .
لكن يا شارلوت لقد وعدت بتقديم الشاي كما انها ببساطة مناسبة خاصة لا يمكنك تفويتها لا يمكنك كل يوم الاستماع الى موسيقى مشهور في منطقة هاموند وان تتمكني من التحدث فعلا اليه بعد إنهاء حفلته فذلك أمر ممتع فعلا .
قالت شارلوت – نعم اعرف واني نادمة فعلا لأني لن التقية لكني متأكدة من ان شرلي ستكون سعيدة لتحل محلي وتقوم بتقديم الشاي إليك .
أدارت شرلي رأسها ببطء لتتأمل خالتها ما الذي قاله سبانس على نشاطات شارلوت والطريقة التي تمرر بها الأمور عادة الى شرلي والتي لا ترغب هي في القيام بها ؟ لا يهمها رأي سبانس في اي شخص بعد ألان لكن أخر شيء ترغب القيام به مساء الاثنين هو تقديم الشاي .
قالت – خالتي شارلوت لا اعتقد أني استطيع ذلك .
أجابتها – هراء يا عزيزتي انه مجرد استقبال صغير سيكون من المفيد لك ان يكون عندك ما تقومين به فتخرجي وتشغلي نفسك ساعة او ساعتين .
قالت – لكني اخطط للذهاب الى المدرسة نهار الاثنين واعتقد انه يجب ان امضي أمسية هادئة بعد أول يوم لي أعود فيه الى العمل .
بدت شارلوت مرتاعة بحيث قالت – قال الطبيب لا مدرسة على الأقل لمدة أسبوع يا شرلي . الامل المفقود ؛؛؛
قالت – اعرف انه قال ذلك لكني اشعر باني استعدت عافيتي ألان ويوم الاثنين أكون بخير أني متأكدة فلم لا اذهب ؟ بدأت شرلي تشعر بالثورة فأضافت – لقد قلت بنفسك انه من المفيد لي ان اخرج وأقوم بشيء اشغل به تفكيري .
قالت شارلوت – الاستقبال أمر يختلف عن ذلك كليا انك بالتأكيد لم تتعافي في شكل يمكنك من الاعتناء بالأطفال الصغار في الملعب .
هزت شرلي كتفيها – سوف أقايض مهمات الملعب مع المعلمات الأخريات لأسبوع أخر او أكثر وسوف احضر مساعدة لتساعدني في اي أعمال صخب في الصف .
أصبحت الفكرة أكثر إلحاحا عندما أخذت تتحدث عنها وأضافت قائلة – في الواقع اعتقد أني ساسوي الأعمال غير المنجزة اليوم لأكون جاهزة نهار الاثنين جمعت كتبها وتابعت – أرجو معذرتي ... هل عندك اي ملابس تريدين أخذها الى المصبغة يا خالتي شارلوت ؟
قالت شارلوت ببرودة – ان كان عندي فلن اترك ضيوفي لأجلبها لك .
تمتمت شرلي قائلة – بالطبع لا فلا أتوقع منك ان تتركي صديقاتك طاب مساؤكن أيتها السيدات .
بينما كانت تصعد الدرجات القليلة نحو جناح غرف النوم كان مزاجها اخف وطأة مما كان عليه في الأسبوعين المنصرمين قالت في نفسها بصرامة سوف تنظر الى الإمام وتتوقف عن التمعن في الماضي والتقدم يبدأ بخطوات صغيرة وقد حان الوقت للبدء ببعض منها .
جمعت بذلتين وسروالين من القماش الصوفي ونحو ست كنزات ووضعتها في كيس تبضع وتناولت أيضا معطفين شتويين وهي في طريقها الى الخارج فالتقويم يشير الى ان الربيع قد حل وبالطبع فان الجو الدافئ سيسود قريبا .
فكرت لقد قمت بالخطوة الأولى . مزاج صاف ذاك هو المفتاح .
ورأت مارتن من النافدة يتسكع حول أحواض الزهور قرب المنزل لقد رآها أيضا ولوح لها في الحقيقة لقد اوما لها لتخرج .
فكرت شرلي ما احتاجه تماما إضافة الى سيدات البر يدج محادثة ناشطة من مارتن يبدو انه لا يستطيع أدراك ان ما من شيء قد تغير وان لا شيء سيتغير أيضا فأمس على العشاء استمر بالحديث عن سبانس حتى صرخت شارلوت أخيرا في وجهه .
لكن بعد ما وضعت شرلي كيس التبضع في صندوق سيارتها سارت حول المنزل لملاقاته انها ليست غلطة مارتن انه لا يعرف متى يتوقف على الأقل حين يتعلق الأمر بــ سبانس كان هناك شيء مؤثر حول أخلاصه الشديد .
فكرت شرلي لو أني احتفظت بذلك النوع من المزاج منذ البداية لربما سارت الأمور في شكل مختلف .لكن ليس لمدة طويلة وندي ما زالت هناك بيننا ...
فكرت لا بد ان مارتن غادر المكتب في وقت مبكر لأنه كان قد ارتدى ملابس العمل في الحديقة واحد أحواض الزهور كان شاهدا على العمل الكثير لكنها ما كانت لتعرف مطلقا انه في المنزل لو انها لم تنظر من النافدة تساءلت شرلي ان كان بينه وبين ليبي معاهدة سرية بالتأكيد لم تطأ قدماه القسم الرئيسي من المنزل بعد ظهر هذا اليوم .
قال لها – لم تتح لي الفرصة لأتحدث أليك فعليا منذ عدت الى المنزل يا شرلي .
فكرت ان لهجته كانت معاتبة تقريبا فقالت – لقد كنت هنا في المنزل طوال الوقت يا عمي مارتن .
قال – اعرف لكن شارلوت كانت دائما بالقرب منك . خلع قفازيه وشد قبعته الخاصة بالحديقة نحو أذنيه أكثر ثم أضاف – لم أكن استطيع التحدث أليك لكلمة واحدة .
تجهمت شرلي وقالت – اعرف انها كانت أكثر توثرا من المعتاد بقليل لكن ... الامل المفقود ؛؛؛
قاطعها قائلا – تعالي اجلسي معي قليلا وتقدمها الى مقعد عند حافة حديقة الورد جلست شرلي والتقط مارتن قليلا من العشب القريب وبدا يمسح الوحل عن حذائه من دون ان ينظر أليها .
قالت – عمي مارتن أتمنى ان تتوقف عن التصرف كجاسوس .
من دون ان يبتسم قال – لن يكون هذا سهلا يا شرلي الأمر ليس ممتعا بالنسبة ألي وسيكون صدمة بالنسبة أليك لكن يجب ان يقال .
جعلت نبرة الحزن في صوته قلب شرلي يعتصر وكأنه اسفنجة رطبة وحاولت ان تبتلع الضيق في حنجرتها . وسألته – الأمر يتعلق بــ سبانس اليس كذلك ؟
أجابها – الى حد ما نعم .
أطبقت شرلي يديها على بعضهما بأحكام حتى شعرت بألم في مفاصل أصابعها ثم قالت – انه لن يتعافى تماما من تأثير أول اوكسيد الكربون اليس كذلك ؟ لهذا السبب لم يسمح له بمغادرة المستشفى ...
قاطعها قائلا – لا انه بخير من تلك الناحية وقد أتى الى المكتب بعد ظهر هذا اليوم لساعتين فقط لذا استطعت التسلل لأتحدث أليك .
كان عليها ان تبذل جهدا قويا لتفلت يديها عن بعضهما .
قالت بعد ذلك – اذا ... ان كان الأمر لا يتعلق بصحة سبانس فعم هو اذا ؟
قال بصوت خفيض جدا – أني جبان يا شرلي جبان كريه نتن لكن في الأسبوع الماضي عندما فكرت انك ستموتين وذلك بسبب غلطتي ...
اعترضت بعفوية قائلة – لم أكن كذلك .
أضاف – أعادني ذلك الى رشدي بسرعة حاولت ان أخبرك ذلك في الليلة الأولى في المستشفى قبل ان تضطرني الممرضة الى المغادرة . حسن لا باس في ذلك لقد كنت متعبة جدا حينها لكن بعد ذلك لم تتح لي الفرصة لأقول لك كلمة واحدة لقد أبقتك شارلوت الى جانبها .
قالت – عمي مارتن ...
تنفس تنفسا عميقا واستدار ليصبح في مواجهتها رأت شرلي الألم في عينيه قال – لم يكن سبانس في الكوخ في ذلك اليوم مع وندي .
مرت لحظة طويلة بدأت شرلي تضحك بعدها في شكل جنوني تقريبا ثم قالت – ماذا تعني ؟ بالطبع لقد كان سبانس لقد رايته لقد تكلمت معه .
قال – نعم لقد رايته لكن لم يكن الأمر كما اعتقدت تنفس بعمق وتابع قائلا – وندي و سبانس ليسا على علاقة يا شرلي لقد كانت هناك لتلقيني أنا .
تحول العالم برمته الى ظل خاص ذي لون اخضر فاتح وكان على شرلي ان تتمسك بحافة المقعد لكي لا تسقط أرضا . ولم تستطع سماع ما قاله مارتن جيدا بدت كلماته وكأنها اكبر من ان يستوعبها تفكيرها كما هو حال الماء في وعاء ممتلي .
الا انه أضاف قائلا – لقد مضى على ذلك نحو سنة على ما اعتقد منذ ان بدأت علاقتنا تنهد مارتن وتابع لم أكن اعتزم التورط مع امرأة أخرى ...
بدا صوت شرلي خشنا في حنجرتها وكأنها لم تتكلم منذ مئات السنين حيث قالت – ما من احد يعتزم ذلك يا عمي . الامل المفقود ؛؛؛
قال اعتقد انك محقة لكن وندي جميلة وحسنة ومحبوبة و ...
قاطعته قائلة – وكل الأشياء التي تفتقدها شارلوت عيوبها في السنوات القليلة الماضية بعد النوبة التي أصابتها ... حسن انها بالتأكيد لم تعد المرأة التي عهدتها .
اومات شرلي .
ثم أضاف – ذلك لا يبرر تصرفي بالطبع واني لا اقصد لوم شارلوت على ما فعلته أني رجل متزوج وعلى علاقة بامرأة أخرى وذلك كل ما هناك لقوله في هذا الشأن ليس أمرا حسنا اليس كذلك ؟
نظرت شرلي اليه فقط .تنهد مارتن وقال – على كل حال لقد استخدمنا الكوخ لأنه ...
قاطعته قائلة – مباشرة أمام عيني شارلوت ؟.
قال – أوه نعم كان في متناول اليد .
تمتمت قائلة – أراهن على ذلك .
كانت وندي تملك مفتاحا وبما انها سكرتيرة سبانس فلديها عذر مقبول لتكون في الكوخ لذا كانت
أمكانية رؤيتها هنا معا اقل منها في الفندق او حتى في شقتها .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a singular honeymoon, لاي مايكلز, دار النحاس, leigh michaels, روايات, روايات مكتوبة, روايات رمانسية, روايات عبير المكتوبة, وحدها في شهر العسل
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:33 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية