لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-12-13, 04:13 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

قالت – كم عدد التلال التي قمت بعدما قبل ان تتوقف عن ذلك ؟
قال – أربع .
قالت شرلي بصوت منخفض – شكرا جزيلا .
ابتسم سبانس قائلا – انت من سال .
كلما سارا قدما وجدا المزيد من الكتل الحجرية التي خلفتها الأمطار على الطريق لقد سمعت شرلي عندما كانت في الكوخ تكسر بضع أغصان في الخارج لكنها أدركت لأول مرة مدى الأضرار التي

خلفتها العاصفة وكانت إحجامها تتراوح بين أغصان صغيرة الى أغصان بحجم شجيرات صغيرة والى فروع كبيرة تبلغ دائرتها باتساع خصرها انسلخت عن الأشجار تحت ثقل وزن الجليد المتجمد تماما وكان بين الحين والأخر يتردد صدى وقع خطواتهما مع صوت انكسار غصن أخر .
عبرت شرلي الطريق لتلقي نظرة عن كثب على احد الفروع الكبيرة وامتدت يد سبانس بسرعة وسحبها الى الوراء وقال لها محذرا – احترسي من الأسلاك الكهربائية قد تكون متشابكة في اي مكان . قالت – لكن الطاقة مقطوعة .
قال – نعم لكن ذلك لا يعني ان احدها لا يمكن ان يكون موصولا .أني اشك في ذلك لكن فقط في حال ...
حافظت شرلي على أبقاء مسافة بينها وبين الأغصان المتكسرة بعد ذلك . وأخذت تراقب كل خطوة تخطوها وتحاول ألا تفكر في دفء يد سبانس التي ما زالت ممسكة بذراعها وكم تمنت لو انه كان يمسك بيدها عوضا عن ذلك .
فيما تابعا سيرهما لم يعد ذلك أمرا غير مستحب لقد كان الهواء باردا لكنها بدأت تعتاده فملابسها كانت ملتفة جيدا حول جسمها ولم تكن الريح لتخرق معطفها وسروال الجينز الذي ترتديه . وكان سبانس محقا في شان فوائد بعض التمارين كانت تشعر بألم بسيط في رأسها الم بسيط جدا الى درجة جعلتها تكاد ألا تلاحظه واعتقدت ان سبب ذلك هو جلوسها قريبة جدا من النار مزيج من الحرارة وإجهاد العينين من النظر مباشرة الى لهيب النار وهي تجفف شعرها لكن ذلك قد تلاشى ألان .
لقد أضاعت مدى المسافة في الوقت الذي توقف فيه سبانس عند حافة أحدى التلال وتاؤه .
كانت سيارته متوقفة عند منتصف الهضبة التالية . ومقدمتها غارقة في الحفرة واستطاعت شرلي حتى من على هذه المسافة ان ترى حاجزي الدفاع الأماميين وقد تقوسا فيما أحدى العجلات الخلفية لم تكن تلامس الأرض .
كان ذلك كثيرا جدا بالنسبة الى فكرة إيقافها على الطريق فان تلك السيارة بحاجة الى قاطرة والى ثروة صغيرة في مراب الصيانة . الامل المفقود
أدركت ان الأمر كاد ان يكون أسوا بكثير فمجرد بضعة أمتار الى الإمام تسقط السيارة من خلال مجموعة من الأغصان المقطوعة الى واد صغير شديد الانحدار لقد كان سبانس محظوظا بالخروج منها وأكثر حظا بخروجه في حالة جيدة مكنته من السير مسافة ميل الى الكوخ كان ممكنا ان يموت هناك مباشرة في كومة من المعدن او من شدة البرد لو انه لم يكن قادرا على البحث عن مأوى .
أحست ان الدم قد نضب من وجهها عندما شعرت بهول الصدمة لقد كان في خطر داهم .
قال سبانس – حسن تلك هي تقريبا الحالة التي أتذكرها بها أمر مؤثر جدا ألا تقولين ذلك ؟

ابتلعت شرلي ريقها بصعوبة وذكرت نفسها بان الخطر قد زال وعلاوة على ذلك ما حصل له ليس من شانها ومن دون ان يبدو على وجهها اي تعابير قالت – مكان رائع لإيقاف سيارة يا غرينفيلد . أني سعيدة لأني حصلت على سبب كي لا ادعك تقود سيارتي .
ابتسم لها سبانس ابتسامة ملتوية عريضة واستدار عائدا نحو الكوخ .
سألته – ألن تتقدم لتفحصها على الأقل ؟
هز كتفيه بلا مبالاة وقال – من سيقدم على سرقتها ؟ إضافة الى ذلك حتى وان استطاع أخراجها . ألا ترين الشجرة عند اعلى ...
توقف عن الكلام وفي لحظة الصمت التي تبعت ذلك سمعت شرلي فرقعة تشبه تلك التي تصدر عن بندقية ذات قوة عالية وأخذت تنظر الى حولها لتعرف مصدرها .
لم تعلم مطلقا ماذا أصابها وتملكها أحساس مفاجئ بالتلاشي وكأنها أصبحت فجأة خفيفة جدا والأمر التالي الذي شعرت به هو أنها كانت مستلقية في شكل مستقيم على الحصى بعيدة عدة أمتار عن المكان الذي كانت تقف فيه وقد انحنى سبانس فوقها بخوف لحمايتها .
أدارت رأسها بارتباك ورأت الأغصان بدلا من الحصى الذي توقعته على مسافة بضعة سنتيمترات بعيدا عن وجهها بدت الأغصان متمايلة لكنها لم تكن متأكدة ان كانت فعلا تتحرك او ان رأسها كان يدور من تأثير سقوط كرة الجليد عليه .
حاولت ان تتكلم لكن نفسها تلاشى في صدرها وكل ما استطاعت فعله ان أحدثت صفيرا .
حركها سبانس وسألها بقلق – هل انت بخير يا شرلي ؟
كانت لمسة يديه رقيقة لكن شرلي شعرت ان أسنانها تصطك ومرت دقيقة أخرى قبل ان تستطيع الكلام ثم قالت – أني بخير أني فقط ... لم يمسك بي من قبل .
قال – لم يكن عندي خيار أخر تعرفين وأنت أيتها المجنونة الحمقاء تقفين هناك وتنظرين الى تلك الكرة اللعينة وهي تسقط مباشرة عليك ... الامل المفقود
ودفع نفسه الى اعلى حتى أصبح جالسا الى جانبها وأضاف – ابقي مستلقية بهدوء لدقيقة ودعيني أفحصك لم أتوقع ان تسقطي أرضا بهذه القوة اعتقد أني نسيت ما يتعلق بالجليد الذي يغطي الأرض . شعرت بدفء يديه حتى من خلال معطفها السميك وسألته شرلي في محاولة لأشغال نفسها أكثر من رغبتها بان تعرف – أكانت تلك الشجرة التي كنت تتحدث عنها ؟
هز رأسه بتبرم وقال – لا . لقد كنت اعني تلك التي في اعلى الثلة التالية هناك والتي فعلت ما فعلته هذه هنا .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 16-12-13, 04:15 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

قالت بنبرة غير واثقة – هل تعني أنها سقطت ؟
قال – لقد لاحظت ذلك أخيرا لكن نبرة السخرية في صوته كانت مرتجة نوعا ما ثم أضاف - شرلي ...
قالت – أوه يا سبانس ومدت يدها نحوه بنفس مقطوع تقريبا ولفت ذراعيها على عنقه ودفعته نحوها وكأنما هو ملاءة يمكن ان تشعرها بالدفء والراحة والشفاء .
لامست وجنتاه وجنتيها وشعرت بشعر لحيته انعم مما كانت تتوقع وليست اخشن بكثير من دغدغة رموشه على صدغها .
بدأت ترتعد من دون ان تستطيع السيطرة على نفسها عندما أدركت كم كان الغصن قريبا من ان ينال منها او ان يرديها ميتة .
لامست شفتا سبانس وجهها وهمس قائلا – كل شيء على ما يرام كل شيء على ما يرام .
لم تتركه فقد كانت أصابعها متشابكة عند مؤخرة عنقه وأدارت وجهها نحو المنحنى الدافئ في عنقه.
قال بانفعال – اللعنة اعتقدت أني ان أخرجتك من الكوخ فلن يكون هناك ما يحثني كثيرا على فعل هذا .
لم تسال شرلي لم تكن بحاجة الى ان تسال ولم يكن هناك وقت لتسال اذا ما كان هذا صحيحا او حكيما قوست ظهرها قليلا وشدت بقوة وترك سبانس ذراعيها الملتفين حول مؤخرة عنقه تدفعانه نحوها . كانت شفتاه باردتين لكن في غضون لحظات اختفت البرودة التي وردتها الحرارة الملتهبة التي بدت أنها أذابتهما معا حتى لم يعد لأي شيء أخر اي وجود . الامل المفقود
فجأة ابتعد سبانس كان يتنفس بصعوبة وعيناه غائمتين وتمتم قائلا – ليس هناك اي تعقل في اللعب بالنار .
ارتخت شرلي فوق الحصى .
بعد لحظة ساعدها سبانس برزانة للوقوف على قدميها . ثم سألها- هل انت جاهزة للعودة ؟
اومات برأسها وابتلعت ريقها بصعوبة ثم قالت – أني آسفة يا سبانس لم يجبها واعتقدت للحظة انه لم يسمعها .
لكنه قال أخيرا – أنها ليست غلطتك انه لأمر حسن انك لم ترتدي سروالا قصيرا لكان أصابك الكثير من الخدوش بسبب الحصى .

لسبب مجنون تخيلت نفسها ترتدي سروالا قصيرا في مثل هذا الطقس وقد اصطدمت بها شجرة انكسرت تحت ثقل الجليد وانحنت لتنفجر ضاحكة .
قال لها بلهجة صارمة – كفى عن ذلك يا شرلي .
بجهد استطاعت ان تتكلم فقالت – لكن ذلك مضحك في شكل جنوني ان ارتدي صندلا ونظارات شمسية من دون شك ومنشفة للشاطئ على كتفي ...
قال – الكلمة الصحيحة هي جنوني أني موافق جدا على ذلك تعالي اعتقد ان البرد والصدمة ... وكل شيء قد أثرت في عقلك .
تجهمت شرلي فجأة وامتلأت عيناها بالدموع .
التقط سبانس واقي الأذنين من تحت غصن صغير على جانب الطريق وقال – أسف لأني جرحت مشاعرك .
هزت رأسها بقوة وقالت – لا تكن مغفلا يا سبانس لقد انقدت حياتي على الأقل حميتني من الإصابة بضربة مؤذية حقا على الرأس .
مرر يده على مؤخرة عنقها ثم حركها نحو شعرها وأخذت أصابعه تربت برقة شديدة على مؤخرة رأسها بقدر ما يستطيع وحبست شرلي أنفاسها .
قال – لست متأكدا جدا من الضربة القوية لم يبد انك أصبت بارتجاج لكنك كنت تتصرفين بتلك الطريقة .
فكرت شرلي انه قد يكون على حق وبرغم ان لمسات رؤوس أصابعه كانت رقيقة فقد شعرت وكأنها ورق مزجج يفرك على رأسها ولم تعرف ما اذا شعرت بالارتياح او بخيبة الامل عندما القي يده ثانية الى جانبه . الامل المفقود
سألته بأية حال ما الذي جعل الشجرة تسقط اعني في ذلك الوقت او كان ذلك مجرد حظي السيئ في اختيار البقعة الخطأ للوقوف عليها ؟
قال سبانس بمرح – لربما كان ذلك انهيارا ثلجيا وان تلك الثلوج كانت ستنهار عاجلا او أجلا لكن ربما أننا قد أحدثنا ارتجاجا جعلها تسقط في ذلك الوقت مباشرة .
تجهمت شرلي وقالت – تعني بمجرد السير هناك ؟
قال – او التحدث .
قالت – كما الغناء بطبقة صوتية عالية وتحطم الزجاج من جرائها ؟

قال – شيء كذلك انه سؤال فيزيائي ممتع .
قهقهت وقالت - أصرت شارلوت على دروس الأصوات تلك التي أخذتها مؤخرا سيكون لها تأثير ما.
بدت طريق العودة طويلة جدا وعندما وصلا الى الكوخ ألقت شرلي تنهيدة كبيرة من الارتياح وقالت – أني اشعر بالنعاس الشديد كطفل صغير بعد تنشق كل هذا الهواء النقي اعتقد إني سوف ...
قال – أسف لكن ممنوع عليك النوم .
قالت – لم ؟ وأخذت تتأمله عن كتب بينما كانت تفك أزرار معطفها وتخلعه وتعلقه ثم أضافت – آه عرفت لكنك لا تعتقد حقا أني أصبت بارتجاج من جراء السقوط أرضا – هل تعتقد ذلك ؟
أجابها – أتمنى ألا يكون ذلك قد حصل لكن هناك حماقة في المجازفة .
قالت متذمرة – لا اعرف ماذا كنت لتفعل لو أني مت في أيه حال كان في أمكانك ان تحملني كل تلك الطريق وصولا الى منزل أل باكستر .
قال سبانس – لكنت سحبتك من شعرك ما رأيك في فنجان من القهوة كي يساعدك على البقاء مستيقظة ؟
هزت شرلي كتفيها بلا مبالاة وجلست قرب النار وقد اجفلها قليلا ممانعة أكثر أجزاء جسدها حساسية حتى تلك اللحظة اعتقدت ان كل عضلة قد تأذت كغيرها من جراء السقطة فقالت – كيف يستطيع لاعبو كرة القدم تحمل هذا ؟ الامل المفقود
- لا أتصور أني أتطوع لهذا النوع من المعاناة وتجمعت متخذة وضع الجنين تقريبا وأغمضت عينيها .
ناداها سبانس قائلا – كفى هناك مجموعة من ورق اللعب في تلك الخزانة ان كنت ترغبين في اللعب .
تنهدت شرلي وسألته – هل لدي خيار أخر ؟ وبقيت جالسة حيث هي تماما حتى وضع فنجانين من القهوة قربها على الأرض ودفعها برفق من كتفها .
قال – استيقظي أيتها الجمال النائم . او امسك خصلة من شعرك وابدأ بشدها .
فتحت شرلي عينيها ثم سألته – هل يجب ان نلعب بالورق ؟
قال – يمكنك أقناعي لأجعلها لعبة أخرى .بدلا منها . اقتربت قائلة – الثمانية المجنونة.
قال - ولم تلك ؟
ابتسمت له ابتسامة ولد شرير وقالت – لأني املك خبرة كبيرة فيها مع أولاد في السابعة من العمر في أيام الثلج والبرد الى درجة أني استطيع ان العب وأنا نائمة .
ضحك سبانس وسحب كرسيا وقال – من سوء حظك أني لست في السابعة من العمر جلب الورق وخلطه بخبرة وأضاف – ما الذي يبقى على حماسك في غرفة الصف بعد ثلاث سنوات من تعليم دروس الرياضيات ذاتها والقراءة ذاتها اعتقد ان الأمر سيكون مضجرا .
قالت شرلي – النظر الى التعليم بهذه الطريقة يجعله يبدو مضجرا لكني في الواقع لا اعلم الدروس مطلقا جمعت أوراق العب الخاصة بها وبدأت بتنسيقها .
بدا سبانس منذهلا فسألها – ماذا يعني ذلك ؟ كيف يمكنك ألا تعلمي ....
قاطعته قائلة – أني اعلم الأولاد وحتى ان كانت المادة ذاتها فلا يمر يومان متشابهان أبدا لان الأولاد مختلفون .
وضع سبانس بقية مجموعة الورق بينهما لم يكن في عجلة لالتقاط أوراقه فقال – لم تخبريني ذلك من قبل لم يكن عندي فكرة عن شعورك هذا تجاه عملك .
لم ترفع شرلي نظرها عن الورق وقالت – لم تسال عن ذلك قط ثم وضعت ورقة الملك على كومة الورق المرمية .
فكرت . لم نعرف سوى القليل فقط عن بعضنا بعضا عندما ربط كل منا حياته بالأخر الى الأبد . ربما كان من الأفضل أخيرا ان تحولت الأمور الى هذا النحو .
لكن لا فرق كم تبلغ صحة ذلك فتلك الحقيقة لم تبعد الحزن عن قلبها . الامل المفقود

انتهى الفصل الخامس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 17-12-13, 10:15 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 
دعوه لزيارة موضوعي

صباح الخير امولتى
شكلى كده فهمت سبانس غلط و باين عليا هقدم له اعتذار
باين انه جنتل مان و كمان بيحبها طيب ليه سكت و ما وضحش الصورة
مبسوطة باختيار كالعاده احسنت اﻷختيار موفقة حبيبتى

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 01:52 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2012
العضوية: 240677
المشاركات: 77
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبير عمار عضو له عدد لاباس به من النقاطعبير عمار عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 116

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبير عمار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

واااااااو روايه رهيبه. صراحه استمتع جدا بالفصول الي نزلتيها اموله بس مش غريبه عليكي اختياراتك دائما باتمتعنا ربنا يسعدك زي مابتسعدينا. في انتظارك حبيبتي

 
 

 

عرض البوم صور عبير عمار   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 05:03 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

الفصل السادس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أعادت شرلي ترتيب أوراقها دونما حاجة الى اي اهتمام حتى تأكدت أنها تستطيع الابتسام بتألق وهي ترفع نظرها ثم سألته – ألن تلعب ؟
لم يكن سبانس بعد قد التقط أوراقه فقد كان منحنيا الى الوراء على كرسيه وقد أخذت أصابع يده الطويلة تحك بتكاسل شعر لحيته السوداء وكأنها تثير حكاك ثم قال بهدوء وهو يتأملها – انت محقة لم يكن هناك وقت على الإطلاق فلو لم تكوني منشغلة في المدرسة او بترتيبات الزواج لكنت تحلين مقام شارلوت في كل ارتباطاتها الاجتماعية .
قالت شرلي بحدة – آه ولم يكن عندك اي شيء في جدول أعمالك على ما اعتقد ؟
ابتسم سبانس قليلا وقال – مذنب لذا فانا أسالك ألان ما الذي جعلك تعملين مدرسة ؟ ولم هولاء الأولاد الصغار ؟ الامل المفقود
قالت – آه تبدو وكأنك شارلوت وما هو الفرق في كل حال ؟ ثم فكرت بطريقة أفضل في ذلك من يعرف الى متى يبقيان عالقين برفقة احدهما الأخر ؟ على الأقل سيساعد الكلام على ملء الوقت فأضافت بتمهل – لطالما رغبت في ان اعلم حتى قبل ان استطيع القراءة كنت اصف دماي وأعطيها دروسا .
ارتسمت ابتسامة لعوب وملتوية عند زاوية فمه وقال – ماذا كنت تفعلين عندما كانوا يخرجون عن الدرس ؟ هل كنت تجعلينهم يجلسون في الزاوية لمدة أسبوع ؟
تظاهرت شرلي بعدم سماع ما قاله وتابعت قائلة – وأردت دائما ان اعلم الصغار اعتقد ان الصف الثاني رائع او يكاد فالأولاد فيه قد تعلموا التوافق مع بعضهم البعض . رمى سبانس ورقة وقال – لطالما هم متوافقون على ما اعتقد .
قالت – اي موقف تهكمي لقد تعلموا الأشياء المهمة لكن لست متأكدة من أني سأكون حسنة جدا في تعليم عقد شريط الحذاء لكن الحقيقة كانت أنها تتوق الى يوم تعلم فيه طفلا واحدا طفلها ان يعقد شريط حذائه ويميز الألوان ويعد حتى العشرة . طفلا مميزا جدا او ربما طفلين لكن لا جدوى من الحلم بذلك ألان فيما كان ليكون لو ان الأمور جرت على نحو مختلف .
تنهدت تنهيدة عميقة وتابعت قائلة – وحين يبلغون السابعة من العمر يكون مقياس انتباههم قد نما وأصبحوا جاهزين للخروج الى العالم تلميذ الصف الثاني هو فعلا مجرد كتلة كبيرة من الفضول مع شهية كبيرة للمعرفة هل تعرف ذلك ؟
ضحك سبانس .
قالت شرلي معترضة – هذا صحيح . لم تكن متأكدة تماما ما اذا شعرت بالسعادة لأنه لم يلاحظ
ترددها او بالانزعاج لأنه من الواضح انه لم يفكر حتى في الأولاد الذين كان من الممكن ان ينجباهم كوني سعيدة أمرت نفسها لقد كان ذلك الوضع اقل إيلاما .
سألها – وذلك ما وجدته فاتنا جدا ؟
اومات برأسها وقالت – هناك سحر في ان تفتح نافدة طفل على الحياة أنها لذة لا مثيل لها على الأرض .
قال بمرح – جعلتني تقريبا ارغب في ان أحاول ذلك بنفسي . ماذا تعنين في شان شارلوت ؟
قالت – لا شيء فعلا أنها فقط لا تفهم أبدا السبب الذي جعلني اختار مهنتي . الامل المفقود
اوما سبانس وقال – التعليم عمل سخيف . قال ذلك بلهجة صوت شارلوت تقريبا .
ابتسمت شرلي رغما عنها لتقليده وقالت – حسن لم يكن اعتراضها بهذه القوة تماما على الأقل التعليم هو عمل لائق بسيدة وأفضل بكثير من الأمور الأخرى التي كان يمكن ان اختارها .
تمتم سبانس قائلا – عاملة في مصنع للفولاذ اختصاصية في الأبحاث الفضائية او مغنية في مقهى ليلي . نعم عندها نظرة في ذلك .
قالت – لكن ان كنت أصر على التعليم فلم أضيع حياتي مع الأولاد ؟ لم لا أقوم بتعليم الشبان والشابات المؤهلين لدخول الجامعة فأكون عندها في منصب معلمة لديها مستقبل ومنزلة رفيعة نوعا ما ؟
قال سبانس بتعقل – حسن .لم لا ؟
رمقته شرلي بنظرة .
أمرها بقوله لا تنظري إلي وكأني حاولت تحطيم حلم حياتك للتو . فانا أسال فقط . هل انت متأكدة من انك تريدين لعب تلك الورقة ؟
نظرت شرلي إليها وقالت – فات الأوان ألان .
قال سأدعك تسترجعينها . لكنك ستدينين لي بواحدة .
هزت رأسها وقالت – اعتقد أني سابقيها . لم لا اعلم في الجامعة لان اي شخص يمكنه تعليم هولاء الطلاب .
قال – استميحك عذرا لكن ...
قالت - فكر في الأمر يا سبانس حين يصبح الإنسان في عمر يؤهله لدخول الجامعة فقد يرغب في
ان يتعلم او لا فان كان يرغب في ذلك فانه يستطيع عمليا تعليم نفسه وان كان لا يرغب فيه فانه سينصرف عن العلم وأهله ولن يكون لنوعيه الأساتذة الذين سيعلمونه حينها تلك الأهمية .
هز رأسه وقال – لا اعتقد أني أوافقك علي ذلك أتذكر بعض الأساتذة ...
توقف عن الكلام وبعد لحظة قالت شرلي تستحثه – نعم ؟
قال سبانس ببطء – في أخر سنة في المدرسة كانت هناك معلمة جعلتني أعاني اوقاتا صعبة كنت أشبه كثيرا نوع الشبان الذين تتحدثين عنهم النوع الذي يجد دائما أعذارا بدلا من القيام بفروضه والذي لا يزعج نفسه في بعض الأحيان حتى في أيجاد عذر .
اومات شرلي برأسها .
قال – لقد توفيت والدتي في ذلك العام وبدا لي انه لم يعد هناك ما يهم في شان المدرسة أني بالتأكيد لم أتوقع ان الدراسة ستوصلني الى اي شيء وفي الحقيقة كنت أفكر في ترك المدرسة .
قالت – لكن ... الامل المفقود
قاطعها مضيفا – وقررت ان ينتهي بي الأمر كميكانيكي فقد بدا انه الأمر الوحيد الذي أتمتع بموهبة فيه فلم اذا لا أبدا ؟
تمتمت شرلي قائلة – قصر نظر نوعا ما .
قال – ربما لكني كنت في الثامنة عشرة من العمر ولم يبد لي ان هناك اي بديل أخر لم يكن عندي خالة وعم محبان ليتطوعا لدفع أقساط تعليمي الجامعي .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a singular honeymoon, لاي مايكلز, دار النحاس, leigh michaels, روايات, روايات مكتوبة, روايات رمانسية, روايات عبير المكتوبة, وحدها في شهر العسل
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:02 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية