11
"لما سافرت إميليا "قال ماريو بحنق
"ماذا كنت تريد مني ان أبقى هنا انتظر عودتك معزولة ومهمله "هاجمته إميليا
"اعرف ما الذي تخططين له ولن اسمح لك "أعاد ماريو هجومها
"ماريو ليس الامر كما تفكر تدخل والدتها لكن قطع ما كانت ستقول عند دخول اليخاندرو العاصف
"أسمعني جيدا ابتعد عن زوجتي ماريو وإلا لن اكون مسؤولا عن النتائج "
"لا شيء يستحق هذا الغضب اليخاندرو "تدخلت أمها
"أرجوك سيدة صوفيا ..ابلغني اختك انه لم يعد مرحباً بها البقاء في هذا المنزل والأمر ينطبق عليك انت إميليا أيضاً "
"لا يمكنك أبعادي اليخاندرو "قالت إميليا بصوت مصعوق
"اذا اردت البقاء فعليك العمل كموظفة هنا "
قالت كلماته وكما دخل خرج كعاصفة سوداء تاركا الجميع في حالة ذهول

تابع 11
كان قد مر أسبوعان على عودته وهو ما يزال في ذات المزاج النزل الغاضب لم يجرأ احد على الاقتراب منه اما مونيكا فقد تجاهلها تماماً مانعا اياها من مغادرة القصر وعندما يكون متواجدا فعليها التزام غرفتها
جاهدت تلك الفترة لتفهم ما الذي يحدث ساءت حالتها مع الغثيان والدوار المستمر الذي بدأت تشعر به لم تحتج لدليل لتعرف انها تنتظر طفلا ...طفله
الشيء الوحيد الذي كان يخفف عنها معاناتها اضافة لاتصالات ماريو اليومية ليطمئن عليها لم تسطع ان لا تخبره أرادت ان يشاركها احدا هذا الخبر مع إهمال اليخاندرو المستمر لها وسماع صوت إميليا كل ليلية وضحكاتها التي تملا صوت الليل لقد غدى كل شيء واضح الان هو لا يريدها قد اختار وانتهى الامر هذه المرة فعليا
نظر لها بملل لو ان وجودها لا يخدم مصالحه لما أبقاها دقيقة واحدة فهي تشعره بالاشمئزاز اي كائن هي أليس لديها اي تقدير لمبدأ او أخلاق إميليا تمثل باختصار جنس النساء القذر فكر اليخاندرو مستمعا بالألم الذي يسببه للجميع
عليه فعل شيء اي شيء مونيكا لا تستحق هذه المعالة وأميليا زوجته فكر ماريو بمرارة مع كل قسوتها وحيلها عليها ان تدرك انها لن تحصل على اي شيء اتخذ قراره ونهض تاركا الاسطبلات تلك الارض العزيزة عليه هو نضطر لمغادرتها لم يعد له مكان هنا
دخل القصر طالبا ملاقاته عليه ان ينهي الامر الان
"ما الذي تريده "قال اليخاندرو بكسل وهو يجلس خلف مكتب والديهما
'سأغادر اريد ان ارحل ويأخذ زوجتي وأمي معي "
"انا لا أمانع "قال اليخاندرو "لكن هل إميليا توافق "
"لست ادري مما انت مصنوع اليخاندرو هل انت أعمى لهذا الحد الا ترى الالم الذي تسببه انا لا اقصد نفسي بل مونيكا الا ترى ما تفعل بها انها لا تستحق منك هذا اي عديم قلب وغد هو انت "
كانت قد رأته عندما دخل مدخل القصر من شرفتها نزلت كالعاصفة لتمنعه لا تريده ان يعلم بسرها
رأت إميليا مونيكا تهب كالعاصفة نازلة الدرجات لم ترها منذ يوم عودتهما من باريس عندما فجر اليخاندرو تصريح
يومها عرف الجميع انها ترى وهو امر صدم إميليا وأسعد والدتها لما هي هنا الان لقد منعها من التواجد في المكان ذاته معه تبعتها بحرص الى المكتب
عندما فتحت الباب على رد اليخاندرو الصاعق وقفت الاثنتان عند الباب خالفتان عندما تكلم اليخاندرو
"اي وغد محظوظ هو انا فلدي الجريئة المندفعة ولدي الخجولة المتحفظة والاثنتين تتسابق ان لإرضائي لكن المميز بالأمر ان الاولى زوجتك والثانية حبيبتك لقد فقدت الاثنتين لم يعد لديك شيء لا مال ولا سلطة ولا بيت لقد خسرت كل شيء "قال اليخاندرو مستشفيا بماريو
قبضت مونيكا على يدها تشعر بالغضب من ذلك الحقود
"يمكن ان اكون لك دائما اليخاندرو ما عليك سوى ان تجعله يطلقني وساذهب معك الى اخر العالم لطالما عرفت انك لي. وانا لك "ما كان ماريو يسمع كلمات اختها حتى هب من مكانه
"لم تعودي زوجتي من هذه اللحظة أميلي كان زواجنا غلطة وسأسعى لتصويبها قريبا سيتم طلاقنا "انحنى بتهذيب لمونيكا وغادر بخطوات متثاقلة لقد أنجز ما يريد سيامن رحيله ورحيل والدته ومونيكا من هنا مهما كلفه الامر
شعرت بالغثيان يجتاحها يال اختها الفاسقة الا تقيم اي وزن لوجود زوجها كيف تتكلم بتلك الطريقة
"كفى صرخت مونيكا أنتما مريضان مهووسان اي قلب حقود عديم المشاعر تملكان الا تهتمان الا بنفسكما انت اليخاندرو الا يمكنك ان تمحي هذا الحقد من قلبك لقد حصلت على شيء المال واللقب ماذا تريد بعد لقد انتقمت منا جميعا واذللتنا جردت ماريو من كل شيء جعلت منه عبدا لك وجعلت من أختي فاسقة اكثر مما كانت كم تليقان ببعضكما وانا ...جعلتني احبك اصدق في لحظة انك يمكن ان تتغير يمكن ان تمحي هذا الظلام داخلك ثم رمت بي وبمشاعري انا لست نادمة لان الحب شيء جميل لا يمكن ان يشعر به الا من يملك قلبا وانت وهي لا تملكانه ماذا تريد بعد دعنا نغادر وأبقيا معا دعنا نغادر ونحن نملك بعض الكرامة والكبرياء كفانا ما فعلت اليخاندرو لقد حصلت على انتقامك وأكثر "
"تغادرين معه "
"اجل ...اعلم بما تفكر ولكني لست كذلك مع الأسف اليخاندرو لن أتمكن ابدا ان اكون لرجل اخر بعدك لأنني أحببتك وبصدق ومهما فعلت فأنا ما زلت احبك ولن أحب سواك سأكون مكتفية بذكرى لحظات سعيدة عشتها معك ان كنت تظن انني سأكون لماريو فأنت مخطىء لأنني لا احمل له سوى الحب الأخوي والاحترام وهو يعلم ذلك ويحترمه ليس كل الرجال مثلك اليخاندرو ماريو حتى وهو ضعيف الشخصية كما تقول الا انه يملك ما لا تملكه انت قلبا محبا معطاء وكرامة تجعله لا يفرض نفسه وحبه على الآخرين شيء لا تملكه انت وأميليا كم تشبهان بعضكما تسير كما رغباتكما المجنونة وطموحكما المريض الا تريان بعضكما هي لا تحب سوى مالك وسلطتك وانت لا تحب سوى امتلاكها لانها تخلت عنك لصالح ماريو وهو شيء لن تغفره تريد ان تراها تتذلل طلبا لإرضائك أنكما بغيضان "لم تكد تنهي جملتها حتى أتتها صفعتة التي هزتها شعرت كان رأسها سيفصل عن جسدها ويطعم الدماء في فمها صرخت بألم مما جعل ماريو يعود وجد مونيكا محمرة الوجه ملقاه أرضا تحاول استجماع نفسها واليخاندرو مشرفا عليها وملامح تحمل الأجرام والغضب تغطي وجهه
"كفى اليخاندرو لقد تماديت كثيراً ولن اصمت عن ذلك "قال ماريو بتحذير ولمعت عيناه بغضب انها مونيكا التى تاذت كيف أمكنه ان يضربها سيندم على ذلك سيحرمه منها ومن ....انه لا يستحقهما
كان الامر صادما بالنسبة لاليخاندرو كيف تمكن أخيه قليل الحيلة من فعل ذلك لقد بلغ عنه السلطات متهما اياه باستخدام العنف مع زوجته الحامل يا الله حامل متى وكيف ومن من فكر اليخاندرو بحنق ينظر لقائد الشرطة الذي اخذ افادتهم الجميع تكتل ضده الا إميليا التي رات بالأمر فرصة سانحة لإبعاد اختها
"سيد اليخاندرو انا اسف انا مضطر لا جعلك توقع على اقرأ. بعدم التعرض للسيدة مونيكا وطفلها كما انني مضطر لأخذها من هنا لا يمكن ان تبقى معك "
'انها زوجتي وهذا ...شعر بغصة تحكم قبضتها على حلقه تمنع كلماته من الخروج انه طفلي 'قال بنبرة غير المتأكد مما اثار الغضب داخل مونيكا نظرت له بتحدي
'هذا شيء لن تعرفه ابدا اليخاندرو ساتركك تكتوي بنيران الشك حتى اخر يوم في حياتك سأغادر حضرة القائد سأعود للكنيسة حيث اعمل وأريد منك تأمين الحماية لي هنا "
"حسنا سيدة مونيكا سأنتظرك ريثما تنتهين من تحضير أغراضك "
مر كل شيء كالحلم رآها تخرج بصحبة خالتها ماريو مغادرين تحت حماية الشرطة وفي يدها إقرار بعدم التعرض لها منه لقد نالت منه

12
كان خروجها من القصر فضيحة وإذلال واضح
فكرت سلينا لما عليها ان تحتمل كل هذا على ذنب لم تقترفه هي كانت تكره اليخاندرو نعم لكنها لم تفكر بان تاذيه بهذه الطريقة نظرت الى اختها
"حان الوقت صوفيا "
"اعلم انني طلبت منك ان تصمتي طويلا كنت غبية لكن الوقت قد حان الان انا لن أمنعك "
قالت صوفيا بتفهم بينما اختها تهم بالمغادرة ما سيحدث تاليا سيقلب كل المقاييس ترى ماذا سيفعل اليخاندرو عندما يعلم الحقيقة





Corazon salvaje
القلب القاسي
Mijares

Y como cobrarle a la vida
وكيف أطلب الثمنَ من الحياة
Cuando todo te han salido siempre mal
عندما تكون الأمور كلُّها قد خرجت سيئة
Como cerrar tantas heridas
كيف أغلق كلّ هذه الجروح
Si la sangre no ha dejado de brotar
عندما لا يتوقّف الدم عن السيلان

Cuando el precio de la vida
عندما يكون ثمن الحياة
Es tan dificil de pagar.
صعباً هكذا على الدفع
Como rogarle al destino
كيف لي أن أطلب من القدر
Cuando estoy acostumbrado a arrebatar
بعدما اعتدتُ على النضال ونيلِ ما أريد
Por que hoy que te he encontrado,
لأنه اليومَ وقد التقيتُك
No te apartes de mi lado,
لا أريد لنا أن نبتعد عن بعضنا البعض
No derrumben nuestros suenos,
لا أريد لأحلامنا أن تتحطّم
Ni se atreva a separarnos.
ولا لنا أن ننفصل

Voy a exigirle a la vida
أريد أن أطلب من الحياة
Que me pague contigo,
أن تدفع لي الثمنَ معك
Que me enseñe el sentido del dolor
أن تعلّمني معنى الألم
Porque ya fue suficiente el castigo
لأن العقابَ كان شديداً كفايةً
De no haberte conocido
في أنني لم أعرفك من قبل
Y dejar de ser por siempre un mendigo del amor,
وأن أتوقّف عن كوني أتوسّل الحبّ
Corazon salvaje.
قلبٌ متوحّش قاسٍ

Como explicar los instintos
كيف لي أن أفسّر الغرائز
Que mi busqueda contigo termino
التي تقول إن رحلتي معك قد انتهت
Porque los caminos tan distintos
لأن طريقينا مختلفان تماماًً
En algun momento el tiempo los unio
جمعهما القدرُ في لحظة ما
Quien lo dijera entregar la libertad sin condicion.
ليقولَ بإعطاء الحرية دون شروط

Voy a exigirle a la vida

اريد ان اطلب من الحياة
Que me pague contigo,

Que me enseñe el sentido del dolor
Porque ya fue suficiente el castigo
De no haberte conocido
Y dejar de ser por siempre un mendigo del amor,
Corazon salvaje.

نهاية الفصل اعذروني لآني طمااعة وما نزلت الخاتمة

انا بانتظار رأيكم وتوقعات كم
ة
الخاتمة ان شاء المولىي في الفجر

بانتظار كم

شكر كبير وخاص جداً لحبيبة قلبي هومة الي كانت معي كل خطوة وكل كلمة ودعمت نئ وشجعتني ولولاها لما كنت بقيت معك حتى الان

شكرًا سيدة العطاء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 5 والزوار 0)
‏زهرة سوداء, ‏سيمفونية الحنين, ‏haneen_991, ‏dalia mostafa, ‏وجدااان


منوريييييييين

فصل جاااامد ممكن اقتل اميليا؟؟
مستنين الخاتمة بفارغ الصبر
اول تعليق