لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-08-14, 04:37 AM   المشاركة رقم: 121
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الثاني (المنبوذ) بقلم زهرة سوداء الفصل الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي

7
توجهت الى غرفتها بخطى متثاقلة ورغم انها اصبح ترى الا انها شعرت بأنها عمياء فعليا اكتسى كل ما حولها باللون الاسود تشعر ...وكيف تشعر وهي فقدت كل احساس داخلها كيف ظنت للحظة انها لو قدمت له الاهتمام واشعترته بالاستقرار في حياتهما لربما قد يتغير قد يشفى من هوسه بالانتقام ومن هوسه ورغبته باستعادة إميليا ...كم كانت بلهاء فهي لا يمكن ان تكون بديلا لها مهما حاولت وعند هذه الفكرة تجمدت أوصالها فزعا لقد خسرت كل شيء حتى كرامتها
لساعات قضتها في النحيب الصامت حتى انها لم تعد تملك دموعا بعد لتسكبها
انقضى الليل دون ان تشعر كانت ما تزال على ذات جلستها أسفل السرير تيبست أطرافها مما جعلها تقف رغم الوهن الذي أحاطها جلست على السرير بضعف واعياء لابد أنهما يتناولا الإفطار الان لم يأتي الى غرفتها ولما عساه يفعل فلديه إميليا التي تستحوذ على كل أفكاره قررت مونيكا بمرارة
كان قد انقضى جزءا كبيرا من اليوم عندما قررت مونيكا مغادرة غرفتها مع ان تاتيانا حاولت كل جهودها لتخرج او لتتناول الطعام دون فائدة ولكن ما معنى بقاءها هنا ان حبس نفسها لن يغير شيء حتى ان اي منهما اليخاندرو او إميليا سيلاحظه او حتى يهتم تشعر انه بحواره معها بالأمس كان ينهي كل شيء عرض عليها الذهاب معه مدركا انها سترفض وهو متأكد من ذهاب إميليا فقط اخبرها لتكون هي من ترفض وذلك يذهب هو وأميليا بمنتهى البراءة
نظرت مرة اخيرة لنفسها في المرأة بدت مهلهلة هذا الوصف المناسب لها. قالت للصورة التي طالعتهما ليس هذا فقط انها تشعر كان جزءا اقتلع منها أهذا بسبب كبريائها التي مرغت بالأرض اذن لما قلبها مثقل بهذا الشكل لما أتمنى ان يعود في اي لحظة ويخبرها انه لا يريد ان يسافر ما دامت لن ترافقه وان إميليا لن تأتي معهما أغمضت عينها بإعياء شديد ويأس هي حقاً لم تعد تفهم او تعرف شيء
نزلت تجر نفسها الى الأسفل لاقتها تاتيانا التي أخبرتها ان لا احد في المنزل اليخاندرو غادر باكرا وأميليا ذهبت للتسوق ربما انها تشتري ما يلزم لرحلتها فكرت مونيكا
بعد إصرار تاتيانا تناولت بعض التوست والقهوة فهي لم تكن تملك شهية فكرت بعد ذلك بزيارة والدتها فهي بحاجة لتكلمها
رافقتها تاتيانا الى منزل عائلتها حيث تبادلت مع والدتها حديثاً وديا كما العادة لم تتطرق فيه لأميليا او اليخاندرو رات وجه أمها الحبيب المهتم يرميها بنظرات الحنان هل لم تشأ جرحها او احرجها بسؤالها عنهما وهي لم ترغب بايلامها اذا ما ذكرت لها ظنونها ولكنها طلبت منها ان تأتي لتقيم عندها في وقت غياب اليخاندرو وعندما سألتها أمها عن إميليا أخبرتها انها سترافقه لانها اي مونيكا لا تستطيع
"ولكن لما إميليا بالذات " سالت أمها
صمتت مونيكا وكان الامر يحتاج سؤالا ولكنها عادت لتقول "سيحتاج لمرافقة امي وأميليا نسيبته سيكون وجودها مناسبا "
تناولت غداءً متأخراً مع والدتها التي تبرمت من شهيتها القليلة ثم ودعتها عائدة
كان المساء قد حل عندما عادت دخلت غرفة الجلوس حيث اليخاندرو وأميليا كانا قد تناولا عشاءهما وجلسا لتناول القهوة
كانا يجلسا بقرب بعضهما لقد رات ذلك بوضوح الا يصبرا حتى يكونا وحدهما فكرت مونيكا بحنق
"اين كنت "سألها اليخاندرو بصوت صارم أتراه حقاً لاحظ عدم وجودها ام انه تنبه لذلك عندما دخلت عليهما
"عند والدتي "
"وحدك "
"رافقتني تاتيانا "
"لقد تناولا عشاءنا باكرا فاليوم كان حافلا ومتعبا بعد رحلتي للتسوق كما علينا ان ننام باكرا فغدا سنسافر "
قالت إميليا بلهجة اغاظتها
"الم تقل بعد يومين "سالت مونيكا اليخاندرو متجاهلة إميليا
"لقد طرأ جديد على اجتماع العمل ..الا زلت لا تريدين القدوم "أجابها اليخاندرو لوهلة لمحت في صوته تمنى ان تقول العكس لكن فقط لوهلة ربما هي تخيلتها وتمنت ان تملك شجاعة كافية لتقول انها سترافقه لكن لا فليذهب مع إميليا لقد قررت مونيكا في هذه اللحظة انها ستدخل هذا التحدي ليذهب مع إميليا وان رغب بالعودة اليها فليكن لكنها لن تظهر أمامها اي اهتمام بالأمر ان لم يردها فهذا. أمرا عليها احتمال نتائجه ستنفصل عنه وينتهي كل شيء
"أتمنى لكما رحلة سعيدة "
سمعت تنهد اختها المرتاح وكأنها كانت تحبس أنفاسها في انتظار ردها
لم ترغب بالنظر في وجههما منذ دخلت كانت تفرق نظرها بعيدا عنهما وعن ملامحهما لم ترد ان ترى اي شيء يبعث في قلبها الالم اكثر فهو لم يعد يحتمل

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 27-08-14, 04:39 AM   المشاركة رقم: 122
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الثاني (المنبوذ) بقلم زهرة سوداء الفصل الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي

8
"كان تصرفا حكيما منك ان ترفضي القدوم هل أدركت ان مهما فعلتي انت لن تبعديني انت لست ندا لي مونيكا اليخاندرو كان وما زال كما انني له "كانت إميليا تبث سمومها بعد ان لحقت مونيكا الى غرفتها
تشعر بالانهيار التام "ما دمت له لما تزوجتي ماريو "
"لانه كان الورقة الرابحة وقتها هل ظننتي اني سارضخ لواقع ان أخسر كل شيء بينما تنعم ساذجة مثلك بكل هذا النعيم انه ليس من حقك كل هذا قالت تشير لما حولها هو لي كنت سأحصل عليه بزواجي من اليخاندرو ولكن عندما خسر لقبه خسرت انا أيضاً ولكني لم اهزم ليس لك الحق بالتمتع به "
"انت مريضة ...لست طبيعية إميليا أشفق عليك "قالت مونيكا المصدومة من كلمات اختها الأنانية
"اشفقي على نفسك لأنك تكادي ان تخسري كل شيء "
بدت ملامحها قاسية يغلب عليها اللؤم والخبث لم ترها مونيكا هكذا في حياتها
"انا لا اهتم لخسارتي إميليا كل ما يهمني ان لا يتاذى احد حتى لو ألقى اليخاندرو بنفسه إليك فأنا لن أدعك تؤذيه ثقي بذلك "
"يال القديسة الا تتمتعي ببعض الكبرياء لا يمكنك ان تري انه لا يريدك لقد عاد الي "
"كفى أريدك ان تغادري والآن "قالت مونيكا بغضب بينما ظلت ضحكات اختها المغادرة تشاركها الليل طوله
لماذا لا ترحل وتتركه وحسب اذا اختار إميليا فليهنا بها فهما متماثلين ...لا اليخاندرو ليس مثل إميليا انه رقيق وحساس لولا عقدة الانتقام التي بداخله لقد تعرض للاضطهاد والظلم لعل هذا هو السبب وهي ستحاول معه مرة اخرى وأخيرة ستحاول ان تنقذه من هذا الظلام الذي يلفه اما ان يختار ان يحيا معها وينسى الماضي بكل ما فيه وانا او يتركها ويستمر في ملاحقة اشباحه
لم يأتي الى غرفتها الليلة أيضاً ولو تره في الصباح عندما غادرا واقعيا هو هجرها لا يوجد دليل أوضح يبدو ان وجوده مع إميليا يجعل يزهد في الباقيات حتى لو كانت زوجته فكرت مونيكا بألم لم شيئا توقعته لقد كان تصرفا قاسيا منه هل عليها ان تعيد التفكير هل حقاً يمكن إنقاذه فيما يبدو انه قد اختار طريقه وانتهى

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 27-08-14, 04:40 AM   المشاركة رقم: 123
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الثاني (المنبوذ) بقلم زهرة سوداء الفصل الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي

9
يوم طويل ممل متوحش اذا كانت الساعات الاولى لذهابه تمر هكذا ماذا ستفعل في باقي الأيام صورهما معا أخذت عدة أوضاع في عقلها تبا لهذا صرخت مونيكا اشعر بألم رهيب
اتت والدتها بناء على طلبها لتقيم معها
"انت شاحبة عزيزتي "قالت والدتها
"ان راسي يؤلمني "
"ام تراه الم الشوق لاليخاندرو "مآزحها والدتها دون ان تعلم انها تغرس سكينا اخري في قلبها
ابتسمت بإعياء
"انه شخص جدير بالثقة في البداية لم اكن ارغب بان تتزوجي منه لكن في النهاية لقد اظهر مم شخص جيد يكفي انه يعاملك جيدا ويهتم لأمر "
أتراه يفعل قالت مونيكا في نفسها ونظرت الى ملامح أمها التي بدا عليها الارتياح لا يجب ان تصدمها وتخبرها بأفكارها والى اي درجة هو يهتم
مر اليوم وتلاه التالي لا شيء جديدكلها تشبه بعضها ثقيلة وتبعث على الضيق
لكن وصول ماريو المتأخر كان له فرقا بدا انحف من قبل متعب والإرهاق باديا على وجهه
"وصلت متأخراً "
قالت مونيكا عندما استقبلته
"ما معنى هذا "
"ماريو انت الشخص الوحيد الذي في إمكاني ان استامنه على سري نظرت له بجدية وشعرت تروي له حياتها مع اليخاندرو من البداية حتى يوم سفره
"يا الهي مونيكا تزوجت منه لتحميني"
"لست وحدك امي لا تستحق ان تتألم وأميليا الحمقاء لا تدرك انها لا تستطيع التلاعب به اليخاندرو غير قادر على محبة احد ان الانتقام والحقد يعميانه لقد قضيت ليلة الأمس أفكر وأحلل كل تصرف او قول له لا يمكن ان يكون يحبها انه يستغلها لست أعلن ما الذي علي فعله
"وانت مونيكا الا يستغلك لماذا تبقين معه لما لا أرحلي ببساطة لقد اخل باتفاقكما"
"لست ادري ...كلما اردت ان ابتعد احد ما يمنعني احد نفسي أتلمس له العذر ما ان أراه حتى أنسى كل شيء حتى تلك النيران التي تعذبني بلا هواده عندما أراهما معا تنطفىء وتتحول لشيء اخر في وجوده "
بدت الصدمة على ملامح ماريو الودودة
"انت تحبينه ؟؟!"
همس بصوت مختنق جعل مونيكا تلتف اليه مصدومة هي الاخرى
"ما ..ماذا ؟؟ "
"هل تحبيه مونيكا "سألها بصوت أكثر الحاحا
"لا اعرف ان كنت تسألني فأنا لا اعرف هتفت بحرقة لم أعد افهم نفسي ماريو لم أعد اعرف اي شيء كل ما أريده هو الابتعاد اريد ان ابتعد عن هذا "
بينما ذراعي ماريو تطوقها بحنان
"الى اين يا زوجتي العزيزة ...."

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 27-08-14, 04:42 AM   المشاركة رقم: 124
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الثاني (المنبوذ) بقلم زهرة سوداء الفصل الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي

10
مر اليوم الاول وهو يرهق نفسه حد التعذيب في العمل يخرج من اجتماع ليلتحق باخر مناقشات مراجعات اي شيء يبعد تفكير عن مونيكا وعن الذي تفعله هل أتى ماريو اتراها معه الان
دخل مكتبه بخطى ثقيلة لقد انقضى معظم الليل الان سيرتاح قليلا قبل ان يكمل في الغد لديه اجتماعا ثم حفل الاستقبال
ما كاد يغمض عينيه حتى طالعته صورتها كأنها قد رسمت على جفنيه واجتاحه تلك النيران وهو يتصور ماريو يضمها اليه
انفض من جديد وعاد يغرق نفسه في العمل
ذهب الى الفندق ليصاحب إميليا الى الحفل
تبرمت عندما رات "لقد أهملتني تماماً اليخاندرو "قالت إميليا وهو شيء لم تتوقعه توقعت انه سيقيم معها سيعيدان علاقتهما هذا ما حاربت من اجله
"لم اطلب منك القدوم إميليا انت من اقترحت ذلك انا هنا في عمل وليس لارفه عنك "
"ولكن ظننت اننا سنكون معا "
اكتفى بالابتسامة الساخرة التي رماها بها
"جاهزة "
ورافقها الى الحفل كيف ظن يوما انه احبها فكر وهو يراها تتنقل من رجل الى اخر تراقصهم بعد ان أعرب عن عدم رغبته بالرقص تحاول ان تثير غيرته ولا حتى في الجحيم لن يفكر ان يكون معها ابدا غادر الحفل بعد ان أمن لها سائقا يعيدها الى الفندق لم يعد يطيق ان يراها اكثر
مع اول الصباح أنهى عمله مسرعا عليه ان يعود فهو حقاً لم يعد يحتمل تلك الأفكار الحارقة التي تراوده
اتجه مسرعا الى القصر وهناك راى ما كان يخشى ويتخيل طوال الوقت
ابتعد عن ماريو فزعة
"اليخاندرو "
"الى اين تريدين الابتعاد مونيكا "
"لا تكلمها بهذه الطريقة "دافع ماريو
"رائع هل كنت تسلين زوجي في غيابي مونيكا "قالت إميليا مستغلة الفرصة فهي لن تستسلم حتى تجردها كل شيء
"اليخاندرو انا ..كنت أفكر انني "قالت مونيكا بوجل
"اليخاندرو إميليا لقد عدتما سأحضر فنجان ان آخران لتشاركانا القهوة "قاطعها صوت أمها السعيد
"عن إذنكم اريد التحدث الى مونيكا "قال اليخاندرو ودون ان يترك مجالا لأحد لينطق جرها معه الى غرفتهما

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 27-08-14, 04:43 AM   المشاركة رقم: 125
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الثاني (المنبوذ) بقلم زهرة سوداء الفصل الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي

تابع 10
على غفلة منه رات على وجهه معالم الالم انفطر قلبها لا شعوريا يا الهي شهقت داخليا لإحساسها لقد شعرت بان زلزالا هز كيانها بشدة كيف لم تدرك ذلك من قبل لقد شكت بالأمر لكنها باتت متأكدة انها تحبه ...تحبه وبعمق وهذا الاكتشاف أوضح لها أمورا كثيرة أهمها بقائها معه بعد كل ما جرى ولكن الأهم الان انها بالفعل لم تعد تقدر ان تبتعد عنه عليها مساعدته ان كانت تحبه حقاً عليها ان تخرجه من بؤسه من عقده من ظلام الحقد الذي يطغى عليه ان كانت تحبه ستفعل المستحيل لتنقذه من اي سوء والاهم ان تنقذه من نفسه
"هل انت بخير اليخاندرو "
"نعم "أجاب بصوت مختنق "الى اين كنت تريدين المغادرة هل كنت ستذهبين معه "
كيف لها ان لا تغادر مع حقيقة انه سافر مع أميلي نابذا اياها لكنها الان تشعر بان قدميها شلتا عن الحركة لا تستطيع ان تغادر لا يمكنها تركه الا في حال ان الامر انتهى
"هل هذا ما تريده اليخاندرو هل تريدني ان أغادر هل تريد العودة لاميلي "
"يال الجحيم هل حقاً تظني انني قد اربط نفسي بامرأة عا ......مثلها "
"تلك العا ....أختي تلك العا...هي سبب عودتك كنت تريد انتزاعها من زوجها لتتزوجها انت والآن تلك العا...هي التي ترافقك الى الحفلات واللقاءات "
نظر لها مصدوما
"ترافقني لان زوجتي ترفض ان ترافقني متعللة بأنها عمياء ولا تريد إحراجي امام الآخرين ولكنها في الحقيقة تفعل لتبقى من حبيبها المسكين "قال بغضب ونبرة قاسية
شهقت مونيكا "لا يمكنك ان تقول ذلك انت تشك بي لا يمكنك "
"اتنكرين انه أتى في غيابي "
"لا أنكر لكنه ابن خالتي "
"وأميليا اخت زوجتي "أجابها بسخرية
"لكنني لم أكن يوما على علاقة به وانت تعلم ذلك جيدا بينما الامر مختلف بينك وبين أميلي "
"ما الذي يجعله مختلفا مونيكا "
زمجر بوجهها
"انا أشفق على ماريو لانه لا يستحق ما تفعله به أميلي لا يستحق "قالت بنبرة باكية
"لذا بعت نفسك للشيطان تزوجتي بي لتحميه لأنك تشفقين عليه او لاقل لأنك تحبيه "
"ليس الامر كذلك ..لقد عرضت عليك الزواج لتبتعد عن أميلي اجل كان ذلك الامر في البداية لكن بعد ليلتنا الاولى ...ابتلعت كلماتها خجلا في كل مرة تقرب منها الي يخالجني شعور غريب لا اعرف ما هو ...ناظرة للدهشة التي علت ملامحه أرجوك صدقني شعوراً جميلا يجعلني ارغب بقربك جعلني أنسى اي سبب اخر لزواجي بك لم يعد اي شيء مهما بالنسبة لي سوى البقاء بقربك انا ...احبك اليخاندرو وتمزقني الغيرة عندما اراك مع أميلي لهذا السبب رغبت بالابتعاد لأنني لم احتمل ان اراك معها لم احتمل ابتعادك عني وبذات الوقت لا اريد ان اراك مجبرا للبقاء معي بينما انت تحبها هي كان علي ان أصدقها عندما قالت انه لا يوجد رجل قد يرغبني بعد ان يعرفها "
شعر بشيء يسقط في قلبه تحبه لا يمكن ان يكون ذلك صحيحا اي لعبة تلعب عليه الان لن يسقط بذات الفخ الذي جرته اليه اختها لعبه الحب هذه
أجفلت للنظرة الغاضبة التي رماها بها
"اي لعبة تلعبين "
"انا لا العب كنت اريد ان أغادر لكن عندما رأيت وجهك المتعب وللمتالم أدرك كم احبك وكم انا عاجزة عن تركك صدقني اليخاندرو "
انتفض فعليا عندما سمع كلماتها التى خرجت من وسط الدموع التي أنسابت على خدها بغزارة
"ماذا قلتي ؟؟"
"قلت انني أدرك انني احبك عندما رأيت الالم على وجهك اصدقني اليخاندرو قل لي هل تريدني ان أبقى فأنا لن احتمل ان اجبرك على البقاء معي بينما انت تفضل أميلي "
"رايتي !!؟؟منذ متى وانت ترين "
شاعرة بالصدمة من اعترافها الذي أتى على غفلة منها
"لقد ..تلعثمت بدأت استعيده تدريجيا منذ سقطت حتى استعدته بشكل كامل في الفترة الاخيرة"
ضحك بسخرية ومرارة "الان فقط أدرك حقارة لعبتك قال وقد أمسكت يداه بكتفها يهزها بعنف ايتها العا...الصغيرة بعد ان استعدت بصرك أصبحت الأمور أفضل استغل يأتي غيابي لتعيد أواصل المحبة بينك وبين ماريو والآن تمثلي دور الضحية المحبة وتقنعيني بأنك ستضحين بحبك المزعوم لي من اجل سعادتي واذهب انا وأميليا بينما تتحصلين انت على حبك الحقيقي ماريو أليس كذلك وان رفضت فإنك ستمثلين علي دور المرأة المسكينة المحبة وتنعمين بثقتي ومركزي وجاهي وما ان أدير ظهري حتى ترتمين في احضان عشيقك أليس كذلك "هدر صوته بها بغضب بينما يداه تهزها بعنف شعرت بان العالم يدور حولها ورأسها ترنح الى الامام والخلف
"لا اليخاندرو لا يمكنك قول ذلك "صرخت متوسلة
"ايتها الكاذبة الحقيرة هل تظني انني ساخدع مرة اخرى بكلماتك هذه لقد خدعتني اختك مرة وانا لن أقع بذات الفخ الان ستعرفي من هو اليخاندرو الان فقط سأتمكن من الانتقام منك بضمير مرتاح كنت قبلا ارى ضعفك وعجزك ارى كل تلك البراءة الزائفة حولك ولكن الان بت اعرف حقيقتك الملعونة لست سوى فاسقة بثوب قديسة الان ستعرفي معنى الانتقام وان فكرتي فقط مجرد التفكير ان تغادري المنزل فساعيدك اليه جرا"قذفها بعيدا عنه كان ملمسها يلوثه وغادر
جلست أسفل السرير حيث ألقى بها مصدومة متجمدة الإحساس لقد ألقى بها وبحبها لقد نبذها واحتقرها ورماها بالسوء الاتهامات وضعت يدها على فمها تحبس شهقت الم مزقت داخلها تشعر كأنها نسيج صوفي قد كرت عرزاته وأضحت قطعة مهلهلة مفككة مهشمة كبقايا كاس مكسور مسحوق أشلاء متناثرة لم تعد تشعر بشيء هزها الالم حتى باتت كالمخدرة لا تحس لا تعي ما حولها دمعة باردة تدحرجت على خدها الشاحب حتى دموع الحزن الخيبة تجمدت في عينها لم يعد شيء داخلها كما كان كأنها تحولت الى كتلة من الجليد كل ما حولها هو البرد القارس الذي لفها بلا رحمة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(المنبوذ), الثاني, الجسم, الشياطين, بقلم, دموع, سلسلة, سهرة, سوداء
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:31 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية