لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-08-14, 04:27 AM   المشاركة رقم: 116
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الثاني (المنبوذ) بقلم زهرة سوداء الفصل الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت رحلة العودة خانقة كلاهما غارق بأفكار غير سارة أغمضت مونيكا عينها استغلت فرصة ذهاب اليخاندرو ليتمم اوراق خروجها واجتمعت بالطبيب مخبرة اياها باخر المستجدات الطارئة على بصرها بعد فحص دقيق تأكد الطبيب من عودة بصرها للحياة
"لقد تأكدت الان من انك بدأت تستعيدي بصرك لكن ...لا تنسي ان فقداك له كان نفسيا لذا عليك ان لا تتوتري وان تحاولي عدم تعريض عنيك للضوء المباشر لان ذلك سيؤثر بها سيستمر الصداع لذا أنصحك بأخذ المسكنات من وقت لآخر "
انها تبصر وهذا تحول خطير في حياتها وهناك تحول اخر اليخاندرو .....
ماذا تفعل بعد ان تعقد الأمور
عقد حاجبيه بتفكير عميق الا تسير الأمور كما تريد لذا فهي تريد الانسحاب اجل هي لم تحقق انتقامها من أميلي ما دامت إميليا تذكر لها انها تحقق ما تريد معي وأنها استعادتني يال العائلة البغيضة
ماريو يحب مونيكا ومفتون باميلي و أميلي مفتونة بالمال والسلطة وستفعل اي شيء للحصول عليهما
ومونيكا تحب ماريو ومستعدة لفعل اي شيء حتى لا يتاذى مع انه نبذها وتخلى عنها لكنها ما تزال تكن الولاء له لما يحصل احمق مثله على حبها وهو لا يستحق لقد تزوجته فقط لتحمي ماريو وتنتقم من أميلي لانها أخذته منها
وهو اليخاندرو يكرههم جميعا وسيحرقهم بانتقامه جميعهم سيتالمون ويعانون
دخلت غرفتها بتمهل ما زالت تشعر بالألم في رأسها وما زالت عينها توخزها كشكات الدبابيس
"سانام قليلا "قالت لاليخاندرو الذي تبعها
نظر لها بدت متعبة ضعيفة تراجع عن قسوته وغضبه
"هل أساعدك بالاستلقاء "قال بصوت حاول ان يبدو لطيفا
"لا شكرًا سارتاح قليلا حتى يحين موعد العشاء "
"حسنا سأرسل لك تاتيانا "قال اليخاندرو و غادر أغلق الباب خلفه ووقف في الممر زفر بضيق كلما أراد ان يكون قاسيا معها يراها ضعيفة ويشعر بشيء يمنعه قد فترة تتململ في فراشها بعد غادرت تاتيانا التي ساعدتها بالاغتسال وتغيير ملابسها
نظرت حولها انها غرفتهما تراها لأول مرة بدت حميمة بألوانها الهادئة وشرفتها الواسعة محاولتها للنظر تزعجها وتسبب الالم لعينها ومع ذلك يتدرب تفسها كل يوم دون إرهاق تكلم تزل الرؤية ضبابية ومشوشة بعض الشيء لكنها تستطيع تمييز الأشياء حولها ومعرفة أماكنها
ماذا ستفعل فكرت لقد قال انه لم يخنها وان أميلي هي التي تلاحقه هي لا تشك بذلك ولكن ما شعوره هو هل حقاً لم يعد يهتم لها لما تشعر بالألم عندما تفكر انه لا يزال يحب أميلي أليست هذه حقيقة تعرفها جيدا لقد عاد من اجلها فلماذا تتألم من اجل ذلك ولماذا تشعر بهذا الضعف عندما تفكر بالابتعاد عنه لماذا تتمنى ان يضمها الي صدره ويطمئنها انه لن يتركها ترحل ما هذه الأفكار لماذا تشعر بالرغبة بالبقاء قربه هناك الف لماذا تدق في رأسها دون اجابة
أتى الصباح بهيا مشرقا بشمس صادحة فتحت مونيكا عينها بكسل وسرعان ما عاودت إغلاقها متأثرة بنور الشمس الذي ملا الغرفة
"هل لا زلت تعانين من الصداع "أتاها صوت اليخاندرو من جانبها كان يجلس على الكرسي المقابل للسرير ولاحظت كيف تجعد جبينها بانزعاج عندما فتحت عينها
"قليلا "قالت متفاجاة من وجوده هي لن تخبره انها بدأت تستعيد بصرها ليس الان هناك الكثير من الأمور العالقة وعليهما مناقشتها
"لقد نمت اكثر مو اثنا عشر ساعة لقد ظننت انك بعد هذا النوم ستكونين مرتاحة "
"انا بخير "
قالت بهدوء "اليخاندرو اريد ان احادثك "قالت بجدية
"ما الامر '
تنهدت تستعيد الكلمات من رأسها "لقد وعدتني عندما تزوجنا ان نحاول إنجاح هذا الزواج وانه سيكون دائماً لكن مؤخراً نحن لم نفعل شيء سوى إفساده لا اريد ان يكون بقاءنا معا مصدر تعاسة لكلينا "
"انا لن أحررك من هذا الزواج ان كنت تسعين لذلك فوفري كلماتك "قاطعها بحزم حاولت فتحت عينها لربما رات معالمه لكنها لم ترى سوى صورة مشوشة
"لست هذا ما قصدته لقد ظننت انك ...تصالحت معي إميليا وتريد ..."
"دعي إميليا خارج الموضوع انت زوجتي وستبقي هكذا حتى يفرقنا الموت "
"لكنك لا تحاول حتى ان تنجح هذا الارتباط انت ..."
"ماذا ؟؟هل تعاني زوجتي من الإهمال عذراً عزيزتي لقد كان لدي اعمال علي إنجازها في الفترة الماضية لكني سأعود عن ذلك "قال بسخرية وتهكم جرحها
ارتخت كتفيها وزفرت بياس
"هل عليك ان تكون قاسيا هكذا طوال الوقت اليخاندرو هل عليك ان تستمر بهذا الانتقام الا يمكن نسيان الماضي لقد حصلت على كل ما تريد لا تتمتع ببعض التسامح ان الله يغفر لعباده المخطئين من نحن البشر لكي لا نفعل دع الله يعاقب من أساء وعش حياتك "
"قديسة مونيكا قال ساخرا احتفظي بعظاتك لنفسك وعظيها بان تكون مخلصة وصادقة واتركي شؤوني انا اهتم بها "
"انا لم ولن أخونك اليخاندرو كن واثقا من ذلك لكن أرجوك لا تفعل شيئا يجعلني أحقد عليك او اكرهك ان جزءا من أخلاقي يوجب علي أدافع عن الذين احبهم ولا ارغب برؤيتهم يتألمون "
"يال المشاعر النبيلة حسنا مونيكا ان بقيت على اتفاقنا فأنا سأحاول الا اؤذي من تحبين هل يرضيك هذا فقط افعلي ما يامرك به ولا تري ماريو "
"ولكنه ابن خالتي وانا..."قاطعته فعاود وقطاعها
"نفذتي ما أمرك به ان اردت الا يؤذون "قال بحزم وأمر
"هل هذا اخر النقاش بيننا الا يمكن ان "قاطع ما تريد قول هي لن تخدعه بثوب اللطف الذي تظهره
"اجل مونيكا هذا اخر نقاشنا ولا اريد ان اسمع كلمة بهذا الشأن "
قال تاركا اياها تملا ها الحيرة ماذا عساها تفعل وكل الخيوط بيده
نزلت كعادتها لتناول الإفطار وكانت إميليا حاضرة وبالغت بسعادتها لعودتها سالمة بالطبع مونيكا لم تخدع بندرتها الزائفة الا يمكن ان ترحل بعيدا عن كل هذا الجو المليء بالحق
"الم يعد ماريو "سالت مونيكا عرضياً بينما هم يتناولون إفطارهم
"ماريو ذهب في عمل وسيعود عندما ينهيه وحتى ذلك الوقت ستكون إميليا مرافقة لك "قال اليخاندرو الذي بدا رسميا مع اختها على غير العادة كم تمنت مونيكا لو ان باستطاعتها ان ترى بوضوح لتعرف ما رسم على ملامحهما أتراه ما يخدعانها من جديد
مرت الأيام على ذات المنوال كان اليخاندرو يشاركها وأختها الوجبات وتصرف معها كأي زوج يتم لزوجته حتى عندما كانت تغادر في المساء الى غرفتها كان يرافقها ليظهر لها ان لا شيء بينه وبين اختها سوى علاقة رسمية أوضح معالمها تماما
اما في الليل كان شيء اخر خرص اليخاندرو الا تشتكي فكان يغدق عليها رغباته ورقته وكأنه شخصا اخر باتت تشعر بالشوق له ولذراعيه حولها نا الذي يحدث لها هناك هناك مشاعر تكبر داخلها اتجاهه تجعلها تتوق لرفقته لولا انه يعود ذلك المتحفظ المتباعد في الصباح لظنت انه بالفعل يكن لها شيئا من المشاعر ولكن لا هو فقط تزوجها ليكمل انتقامه من الجميع ها هي خالتها منبوذة لا تخرج من الجناح الذي خصصه لها وأميليا مجرد عاملة لديه لترفه عنها مع انها لا تراها الا برجوحود اليخاندرو انا باقي الوقت فهي تقضيه في الزيارات الاجتماعية والحفلات وكم مرت بدا في صوتها دعوة واضحة مغرية له لمرافقتها ولكنها دوما كانت تقابل بالرفض لقد انتقم منهم جميعا بنذ خالتها و احرق إميليا بنيران الحقد والحسد والنبذ من قبله وماريو أبعده عن المكان الذي يحب وهي أصبحت تنتظر مل ليلة بعيون لامعة ان يضمها الي صدره وكأنه المكان الذي خلقت له

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 27-08-14, 04:30 AM   المشاركة رقم: 117
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الثاني (المنبوذ) بقلم زهرة سوداء الفصل الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان يوما من ايام حزيران مر شهران على زواجهما ومنذ الحادثة وهو مكتفي مما قد أنجز زوجة ابيه وقد تم تحجيما تماماً ونبذها المجتمع المخملي اما ماريو فقد أبعده عن العمل الذي يحب وعن موطنه والاهم عن حبيبته إميليا يراقبها مستمتعا بنظرات التوسل التي ترميه بها متذللة لأي لمحة اهتمام منه وهو يضنى عليها حتى بالتفاته اما الأهم هو مونيكا التي باتت تذوب بين ذراعيه كل ليلة لقد امتلكها أصبحت جزء منه لا يمكنها ان تبتعد عنه سعيدا هو بوجودها بين ذراعيه راغبة ولكنها تحيره كيف يمكن لها ان تحب غيره بينما تمنحه نفسها بكل ذلك التوق
والأكثر هو رايته لها كل يوم في الكنيسة مع الاطفال الصغار الذين تغدق عليهم عطفها وحنانها كيف لامرأة تملك هذه المحبة ان تكون مخادعة كاذبة غرز يده في شعره ينفض أفكاره المزعجة الا يكفي انه أوقف انتقامه وبات يقضي وقته معها لتغزو أفكاره اثناء العمل
تلك الحقيرة ما تزال متمسكة به لقد بات يتجاهلها وهو امر لا تسمح به ليس بعد ان وجدت منه بعض التجاوب قبل تلك الحادثة المشؤومة لو انها لم تنزل وتقطع عليهما تلك اللحظة لكان عاد اليها هي اكيدة من ذلك من عساه يلتفت لإختها الساذجة بعد ان يذوق النعيم بين ذراعيها لن تسمح لها يأن تقصيها وتتمتع عمياء سخيفة بكل هذا الثراء والمجد والاهم برجل فذ كاليخاندرو
عليها ان تتحين الفرص لتضرب من جديد هي الان تمثل دور الأخت الودود حتى تحين اللحظة المناسبة
فكرت إميليا بحقد
مر شهران على زواجهما واسبوعان على مغادرتها المشفى لا تستطيع ان تنسى صباح هذا اليوم وكيف لها ان تفعل اخيراً استعادت بصرها هي ترى وبشكل جيد بعد ان مرت عليها ايام تعاني من الصداع والتشوش والرؤيا الضبابية غير واضحة المعالم استيقظت اليوم وكان شيء ما نبهها لأول مرة تستيقظ قبله كان ما يزال نائماً بجانبها ذراعه الدافئة الثقيلة ترتاح على خصرها فتحت عينها لتراه بوضوح تام في ضوء النهار ابتسمت لذكرى الليلة الماضية لقد اعتاد ان يطفء الضوء لتغرق الغرفة في ظلام دامس مراعاة لها لم يرد ان تكون له الأفضلية عليها وكيف لا يكون وهو خبير بتلك الأمور حتى وان كان هو الأعمى ...ولكنه لا يعلم انها منذ ايام باتت ترى ملامحه وتعابيره بشكل أفضل تدريجا حتى اليوم أصبحت تستطيع ان تقول انها ترى تمام
نظرت لوجهه المرتاح في نوم هانىء على الوسادة بجانب رأسها ابتسمت وسارعت تمرر أصابعها على ملامحه كأنها تريد ان ترسمها انها تراه بكل تفاصيل بدا وسيما كما ظنته دائماً كما كانت تذكره لكن ملامحه الان اكتسبت نقطة جديدة انها لزوجها ارتاحت يدها على خده بينما يمر إبهامها على خط فكه البارز
تحركت عيناه بكسل لتفتح على عين رمادية مع شذرات عسلية في الوسط ابتسمت له ببراءة هامسة
"صباح الخير "
"صباح الخير قال يعقد حاجبيه بطريقة جعلت قلبها يفقد احدى دقاته لمست الفراغ بين حاجبيه لم يكن هذا الأخدود موجودا من قبل كانت قريبة منه كفاية ليشعر بحركة صدرها وهي تتنفس اخذ نفسا عميقا فعليا كان يتفسها ملا شذاها حواسه التي تاهبت لقربها منه لم يرها من قبل هكذا اعتاد ان يستقظ قبلها ويرتدي ثيابه ويراقبها فترة وهي نائمة ببراءة حتى يكتفي ثم يوقظها لتنزل ويتناولها الإفطار لكنها اليوم غيرت روتينهم اليومي وبطريقة غير اعتيادية كان يتأمل ملامحها السعيدة ما سر هذه السعادة يا ترى
"انت وسيم "قالت ويدها ما تزال تتحسس ملامحه
"أتحاولين إغرائي يا زوجتي العزيزة "
انكمشت داخليا للحظة انها احد جمله العبقرية التي يصدها بها كالعادة لكنها لن تسمح له ليس اليوم هي تريد ان ترى ملامحه وهو معها في وضح النهار ولن تجعله يفلت من ذلك
"وان كنت افعل ؟!"قالت بمشاكسة جديدة عليها بينما وجهها يحترق بحمرة جعلتها تبدو تنبض بالحياة
"من انا لارفض "أجاب بشيء من السخرية ولكنها تجاهلته انها امام اكتشاف هائل
رفعت نظرها لعينيه التي باتت بلون العسل الاسود قبل ان يقرب رأسها ويعانقها بشغف بأدلته اياه بلا تحفظ لم تغلق عينها لم تسمح لنفسها بذلك راقبت عيناه التي اظلم لونها وارتخى جفنيهما شفتيه الدافئة التي تقترب منها بات لكل حركت اثارت جنون مشاعرها في الماضي تعبير تحفظه وتسعد به حتى لون بشرته كان يتغير تحت لمستها انه يحسها يتأثر بها وهو شيء أسعدها جعلها تطلق العنان لنفسها بين ذراعيه بلا تحفظ تريد ان ترى كل تعبير يرسم على ملامحه مع كل حركة تقربه منها وغابا في بحر من الأشواق جمعت تفاصيله بعينها التي برقت فاضحة مشاعرها وكيف له ان يقاوم كل هذا غابت انفاسهما في عناق وحدهما معا قبل ان يغرقا معا
أستكانت بين ذراعيه بعد ان استعادا انفاسهما كان جفناه مغلقان بثقل العواطف المحمومة التي تبادلاها شفتيه نابضتين بالحياة ابتسمت متذكرة عناقهما العنيف منذ قليل وبشرته محمرة ندية مستعمة هي بما تراه غرست نفسها أكثر الى صدره وضعت رأسها على قلبه الذي بدا يستعيد انتظام دقاته انه يريدها لقد بادلها الخب برغبة وتوق رأته بعينها في كل تفاصيله مرحباً بوجودها بين ذراعيه قربها منه وطبع قبلة دافئة على جبينها قبل ان ينهض متجها الى الحمام نظرت له وهو يغادر لوهلة أرادت ان تبعد بصرها شاعرة بالحرارة تغزوها لما رات ولكنها عادت تمعن النظر بلا حياء فهو لا يعلم انها ترى
شعر بنظراتها المسلطة عليه انها تلتهمه بعينها لولا انها عمياء لاقسم انها تدرس تفاصيله باهتمام
هناك شيء غريب بها اليوم لطالما كانت راغبة وتائقة بين يديه لكن اليوم هناك شيء اخر لا يستطيع تحديده أنها تعامله بلا تحفظها المعهود لقد منحته نفسها بطريقة جديدة كاسحة اي عوائق أمامها انه يراها بنظرة جديدة رغب بالعودة اليها هناك شيء ما يهتز داخله شعور غريب اجتاحه وهو يراها تبتسم له بإغراء لما يحس بان عليه العودة اليها لينعم بقربها ضاربا عرض الخائط التحفظ الذي يرتديه في الصباح تقدم خطوة في طريق العودة الى السرير ولكنه سرعان ما تراجع لا يمكنك اليخاندرو لا تجعل رغبتك بها تطغى عليك لن تسقط في هذا الفخ ان فعلت فأنت لن ترى فيها الا ما تظهره مرآة هذه الرغبة والتوق سترى فيها شوقا جارفا ومشاعر لا تريد ان توقعها لذا عليك الانسحاب ما دمت قادر سارع الى الحمام قاطعة المسافة بخطوتين
راقبت وجهه تصرفاته وعلمت المعركة الدائرة داخله انه يريدها وبذات الوقت يمنع نفسه انه يملك مشاعر لها وهذا بحد ذاته بعث داخلها الأمل ....الأمل في ماذا فكرت مونيكا ما الذي دهاها أفكارها اليوم غريبة انها لا تفكر الا بانقضاء النهار ليحل الليل لتعود بين ذراعيه مرة وتراقب معالمه التي يظهرها دون تحفظ فهو لا يعلم انها ترى وهي لن تخبره ليس الان ليس قبل مدة حتى تكتفي من رؤيته وتحفظ تلك التعابير في قلبها ...ما الهي ما هذه الأفكار وما هذه المشاعر التي تنفض داخلها كأنها نارا يعود للاشتعال من بين الرماد

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 27-08-14, 04:32 AM   المشاركة رقم: 118
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الثاني (المنبوذ) بقلم زهرة سوداء الفصل الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي

نقلت نظرها في ارجاء الغرفة بدت حميمة دافئة واثاثها بسيط اما سريرها فهو واسع ما يزال يحتفظ بدفء اللحظات التي تقاسماها منذ قليل ابتسمت بسعادة لتلك الذكرى القريبة وأسرعت الى الحمام الاخر ستنزل برفقته
قمع كل الأفكار التي بدأت تحاصره لن يجعل نفسه يغوص بهذه التساؤلات انها الرغبة هي التي جعلتها تبدو مختلفة لقد مضى وقت على زواجهما ولابد انها بدت تعتقد على الحياة الزوجية وتستمع بتلك المشاعر الجديدة التي ولدت داخلها لطالما كان خبيرا مع النساء ولطالما نساءه كن سعيدات برفقته وهذا ما حصل مع مونيكا نقطة انتهى لا يوجد شيء غريب في الامر
انهمر الماء الساخن عليه بقوة جعل عضلاته ترتخي ودواخله تهدا الان سيعود كل شيء كما كان
كان قد أنهى لبسه مستعدا للخروج عندما دخلت الغرفة مسرعة بكامل ثيابها الأزرق يليق بها يجعل لون عينها بارزا دافئا ومشعل ابتسمت لوجهه الذي نظر لها بجمود
"هل ننزل 'قالت بمرح
لاشيء غير عادي من الطبيعي ان تنزل معه ما دامت جاهز حدث نفسه يمنعها عن الخوض باي أفكار
تقدمت تضع ذراعها حول ذراعه بود مستمعة للغاية بنظراته المندهشة من تصرفاتها المنطلقة
تحركت بخفة تسير بجانبه كانت ملتصقة به حتى انه يشعر بكل حركة تقوم
طالعتهما نظرت اختها الحاقدة لقد رات ذلك بوضوح رات الحسد والغيرة تملا نظراتها التي رقتها باستخفاف بينما انتقلت الى اليخاندرو بإغراء وتقدمت منه بسكون طابعا قبلة ليست بريئة إطلاقا على خده
"صباح الخير "همست بصوت مغوي له هل كانت تفعل هذا كل يوم لذلك كان اليخاندرو يسبقها
"صباح الخير "أجاب اليخاندرو مبتسما شعرت بقبضة باردة في قلبها
جلس الثلاثة يتناولون إفطارهم كانت مونيكا الى يمينه وأميليا الى يساره مالت اليه تحدثه بهمس وهي تنظر بحسد لثوب مونيكا ولجمالها الذي بدا فتيا به وتبادلا الابتسام بصمت أتراه ما يتفقان على اللقاء امتدت يد إميليا تمسك يده فوق الطاولة بود وهو لتمتعت عيناه ورفع يدها الى شفتيه يا الهي أنهما يخدعانها
وضعت فنجان القهوة بصوت مرتفع جعل الاثنان يتلفان اليها إميليا بنظرة ساخرة واليخاندرو بلا تعبير
"ألن نغادر لدي عمل في الكنيسة "قالت بصوت حازم
"لكن المفترض ان ترافقك إميليا انها مرافقتك "
"لا إميليا ليست مرافقتي للواقع انها تقضي وقتها في الزيارات والحفلات فهي لا تحب اجواء الكنيسة وصخب الاطفال أليس كذلك أختي "قالت مونيكا بتحدي
"للواقع ...انا "تلعثمت إميليا
"انا ادفع لك المال لقاء مرافقتك لها إميليا "
"لست بحاجة لذلك أستطيع الاعتماد على نفسي وإذا اردت مرافقتك هناك تاتيانا على الاقل هي لا تتذمر "
نظر بصرامة الى إميليا قبل ان يقف هبت مونيكا تقف معه "سآتي معك ستاخذني بطريقك الى الكنيسة "
"حسنا ان كنت جاهزة ستغادر "
"دقيقة احضر حقيبتي"قالت مونيكا ونادت تاتيانا لترافقها
عادت بسرعة قدر ما استطاعت بعد ان حضرت لها تاتيانا الأوراق حقيبة يدها وقفت على مدخل غرفة الجلوس كانت إميليا تقف قريبة جداً منه ويدها على ذراعه تنظر له برجاء لما ترجوه يا ترى لعناق فمرت مونيكا بحنق وهو احنى رأسه بتفهم ثم ابتعد عنها عندما رآها تقف تنظر لهما مباشرة كم من هذه المواقف جرت دون ان ترى
"هل نغادر "قالت بصوت جاهدت ان يخرج طبيعيا سارت متأخرة عنه خطوة تشعر بنيران تحرقها لو انها تأخرت هل كان سيعطي اختها ما كانت ترجو هذه الفكرة جثمت على صدرها وجعلت حركة قدما تسير بثقل
ما ان انطلقت السيارة حتى بادرته بسؤالها فهي لا تستطيع الصمت اكثر
"ما الذي كانت تهمس لك به إميليا عند الإفطار "سالت مونيكا بجدية
رفع حاجبيه باستغراب أتراها شعرت بتمتمات اختها الكاذبة لقد كانت تخبره بان اختها اصبح أفضل بفضل مرافقتها لها وتنزههما معا وان الثوب الذي ترتديه هو من اختيارها لقد عرفت انه سيلقي بها ولو ان جسدها صغير لا يوحي بأنها دونا والثياب الأنيقة لا تليق بها ولكنها تبذل جهدها لتبدو بصورة جيدة من اجل مركزه فما كان منه الا ان ابتسم لها شاكرا وقبل يدها للمساعدة التي تقدمها ...كاذبة فكر اليخاندرو بحنق لو ان مونيكا لم تخبره بان اختها لا ترافقها لأي مكان لصدق ان إميليا بالفعل بدأت تتغير وتصبح اكثر إنسانية لكن هيهات انها امرأة مادية مستغلة وسبقى هكذا
التوت شفتيه بحنق قبل ان يجيب "لا شيء مهم "قال بحزم يغلق الموضوع متذكرا تزلفا واعتذاراتها بعد ان صعدت مونيكا لإحضار الحقيبة ملقية اللوم كله على مونيكا بأنها لا ترغب برفقتها وأنها تتعمد اثارة شجرها وضيفها فمونيكا تكرهها كما أوضح إميليا لانها سرقت منها ماريو وهي لن تدخر جهدا لجعلها تدفع ثمن ذلك ولولا نزول مونيكا لكان أسمعها رأيه بها ...
ملاحظة الاشمئزاز والضيق على ملامحه شعرت مونيكا برغبة بالبكاء أتراه يبغض رفقتها وهو مستاء من نزولها مبكرا اليوم مما قطع اللحظات الثمينة بينه وبين إميليا راى ملامحها التي بدت حزينة ومتألمة اتراها تفكر بان بينهما شيء

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 27-08-14, 04:33 AM   المشاركة رقم: 119
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الثاني (المنبوذ) بقلم زهرة سوداء الفصل الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي

حاولت ان تشغل نفسها في العمل مع الاطفال طوال النهار لا تريد ان تفكر باليخاندرو و إميليا لقد قال لها انه لن يخوناها ما دامت معه وهي معه كليا لكن وجود إميليا لا يريحها فهي ستستغل اي فرصة لتحاول ان تتقرب منه فكرت مونيكا بحل لما لا تحادث ماريو لربما عودته تحل الامر ربما تغادر إميليا القصر عندها وتحاول جعل اليخاندرو ينساها ...وتحركت لتنفيذ ما تفكر به
وقف بعيدا كانت تجلس وسط الاطفال بهدوء في ساحة الكنيسة تحادث هم بانطلاق لم تبدو اكبر منهم كثيراً مع تلك الابتسامة الصافية التي رسمت على وجهها قمة البراءة والجمال ...لم لا اليخاندرو فكر في ذاته لقد غزت أفكاره طوال النهار يحاول ان يفهم ما الذي يحدث منذ تزوجها واكتشف براءتها وشيء ما تغير داخله دائنا يحاول ان يجد عذراً لمي لا يؤذها وبعد تلم الحادثة شعر انه كان قاسيا معها باغاظتها باميليا التي لم تتنوانا عن تلفيق الكذب عنه وعنها وقد لمس ذلك بنفسه اليوم انه يحتاج ان يأخذها لمكان بعيد عن الجميع فقط وحدها ويحاول ان يفهم ما الذي تغير داخله ولما تصيبه بالحيرة رفعت بصرها كأنها أحست بوجوده فكر اليخاندرو لكنها كانت تراه ومع ذلك لم تتحرك حتى سمعت خطواته حذرت نفسها من اي ردة فعل فهو لا يزال لا يعلم عندما اقترب كفاية لادراك انه قد أتى همست باسمه
"اليخاندرو "
"هل انتهيت"أجابها بصوت أجش وهو يراها تفترش الارض والأطفال حولها وبعضهم يرتاحوا على رجلها بود لا يمكن للأطفال التصرف بتلك الطريق لو انهم لا يشعرون بدفئها وحبها لهم تعلق الاطفال بها عندما شعروا انها ستغادر
"لا باس يا أحبتي سيرافقنا العم اليخاندو الى الداخل وسأعود في الغد لنكمل أحاديثنا حسنا "
"لكن الغد بعيد "قال احد الاطفال
"لا يا عزيزي فقط بعض ساعات "
"نريد ان نذهب معك مونيكا نريد ان نرى بيتك هل هو جميل "
"جميع البيوت اذا ملأها الدفء "أجابت مونيكا باسمة
"وهل بيتك دافء "
"بيتي ...دافء وجميل ويملأه الحب "قالت مونيكا وهي تنظر الى اليخاندرو بأمل شيء ما يتحرك داخله عندما يلمح هذه الرقة على تعابيرها
"سنأخذ كم قريبا لتقضوا يوما معنا في القصر هل توافقون "أجاب اليخاندرو وهو يرى الفرحة الاي ارتسمت على وجوه الاطفال الذين تسارعوا لشكره وسبحبا الاثنين الى داخل الكنيسة حيث سلمتهم مونيكا للاخت المسؤولة قبل ان تغادر مع اليخاندرو
"شكرًا لك "قالت له عندما دخلت السيارة
"لما "
"على دعوتك للأطفال انت ستفي بها أليس كذلك "تساءلت عندما رات استغرابه
"اجل سأفعل لقد رأيت اللهفة على محياهم انهم أطفال جاهد ليجد الكلمة المناسبة "
"انهم محرومون معظهم لا يعرف معنى الاسرة والمنزل فهم أيتام او لقطاء قالت بحزن شكرًا لأنك فكرت بان تقدم لهم هذه الزيارة "
"انني أشفق عليهم مونيكا فقدان العائلة هو بمثابة فقدان الأمان وهم بسن صغيرة يمكنني ان اعرف بما يحسون "
شعرت بانه يتحدث عن جزء من معاناته عندما نبذته عائلته وبات وحيدا سجينا لقد كان رجلا وقتا لكن لا بد ان ذلك اثر به خصوصا ان خالتها لطالما عاملته على انه لقيط
"انت طيب القلب اليخاندرو "قالت بابتسام كأنها تأكد له ان مهما كانت قساوة ما تعرض اليه فهذا لا يعني انه لا يمكن ان ينسى ويسامح وهو ما تتمنى مونيكا ان يفعل "اعلم انك جرحت عندما حدث ما حدث في الماضي لكن الله كان معك وجعلك تسترد حقك "
"اجل استعدت حقي لكني لم استعد كبريائي مونيكا انا لا اعرف لمن يسيء الي "أجابها بخشونة. منهيا الحديث بالطبع هو لن ينسى ما فعلته زوجة ابيه وأخيه به ولن يرتاح حتى يراهم يعانون مثلما عانى
لقد أغلق الأبواب في وجهها من جديد لكن لا باس مهما حاول ان ينكر فهو يملك قلبا طيبا وهذا ما رأته بوضوح في نظرته المتعاطفة مع الاطفال وابتسامته الصادقة لهم
عادا الى القصر افترق عنها عند المدخل لكن مونيكا لحقت هي لن ترجع الى الوراء لقد بدأت علاقتهما تتحسن وتأخذ منحى اخر وهي لن تستسلم انها تعلم انه من الداخل رجل نزيه وطيب ستحاول ان تخرج هذا الرجل من داخله مهما كلفها الامر
"ألن تصعد لتغير ملابس قبل الغداء 'سألته باهتمام وهو متوجها الى المكتب
"لدي بعض الأوراق علي الاطلاع عليها "
"لكنك عدت للتو من العمل يمكن ان ترتاح قليلا وتأخر الغداء ثم تعود لعملك "كانت في كلماتها دعوة ما نظر لها بإمعان قبل ان يبتسم بتسلية "سيكون لدينا الليل كله لنرتاح سويا "شعر بوجهها يحترق خجلا للمعنى المبطن لكلماته
"انا لم اقصد هذا "كان صوتا خجلا ومترددا
"حقاً قال يقترب منها لكني قصدته "كانت ابتسامته ما تزال على وجهه وعيناه أظلمت بتلك الطريقة التى رأتها هذا الصباح رفعت نظرها اليه تمعن النظر في عينيه وتشعر بيده تمسك ذقنها تقرب وجهها منه ثم عناقه الدافئ الذي هز كيانها ناعم ورقيق وعميق
ابعد وجهه عنها ببطء ونظرته فاحصة على وجهها هناك شيء جديد في استجابتها له
شعرت بأنفاسه حارة على وجهها ونظرته المهتمة
"يؤسفني انني مضطر للتوقف لكن الليل ليس بعيد بضع ساعات فقط قال ووضع قبلك سريعة على شفتيها وفتح باب مكتبه وعلى وجهه ابتسامة رضا صعدت درجات السلم بسرعة تبسم بسعادة هل بدت متلهفة بسؤالها حدث نفسها لكن ..من يهتم هي تريد ان تكون بين ذراعيه انه زوجها ...
عن بعد راقبتهما كم تمنت ان تمزق تلك الابتسامة البلهاء عن وجهها الكريهة لن تجعلها تهنا بحصولها عليه ابدااا
تقدمت صاعدة اليها لن تتركها تشعر بالسعادة ستنغص عليها كل لحظة في حياتها
دقات على بابها جعلتها توقف محاولتها لخلع ثوبها أتراه اليخاندرو لحق بها فكرت بفرح وهي تفتح الباب بسرعة ولكنها سرعان ما شعرت بالخيبة وهي ترى إميليا أمامها تمهلت قبل ان تتكلم
"من "
"انا إميليا "قالت بصوت حقود وهي نتظر للقلادة المعلقة على صدرها والى الغرفة الحميمة كل هذا سيصبح لها
"ماذا تريدين "سألتها مونيكا وقد شعرت بعدم الراحة لوجودها خصوصا بعد ما جرى في الصباح
"انا مو يحب ان تسالك مونيكا قالت إميليا تغلق الباب وراءها ما الذي تعنينه بما قلتي هذا الصباح ...هل. تريدين أبعادي "
"الوضع الطبيعي إميليا انا لم اقل سوى الحقيقة وان رغبت بأبعادك لا أظن ان احدا يلومني "
"ماذا !لا تشعرين بالأمان في وجودي الا يمنحك اليخاندرو الرضا "قالت بوقاحة
"بلى يا عزيزتي انه يمنحني كل الرضا ولكن اجل انا لا أريدك هنا "
"اعرف لكلا الأمرين باليخاندرو رجل حيوي قالت ترسم على وجهها ملامح الرغبة يعرف كيف يسعد النساء "
"انت وقحة إميليا انت تتحدثين عن زوجي "
تجاهلتها إميليا وأكملت "لكن قلة من النساء هن من يقدمن له الرضا وانت لست منهن مونيكا لذلك أنصحك بالتخلي عن محاولاتك لأبعادي فهي لن تجدي"
بدت كلماتها إشارة وقحة وحقيرة عن وجود علاقة بينهما لكن لا لا يمكن اليخاندرو لن يفعل استفزتها إميليا لأبعد حد
"لا تقلقي لقد اتصلت بزوجك اليوم وأخبرته عما تفعليه وسيأتي غداً اما ليعيدك لبيتك اول يأخذك معه "
لاحظت الصدمة على وجه اختها مما جعلها تشعر بالانتصار
"لا يمكنك ذلك "صرخت بها بحقد وكره "لن تبعديني مهما حاولت 'قالت وانصرفت كالعاصفة بينما مونيكا انهارت على السرير لقد اغضبتها واستفزتها لأقصى حد مسكين ماريو لا يستحق ان تكون إميليا زوجته تذكرت صوته الهاديء الودود وهي تحادثه لقد طلبت منه العون لان وجود إميليا سيبقى حجرة عثرة في طريقها مع اليخاندرو كان عليها ان تخبره وهو تفهم وقال لها انه سيأتي ليأخذها معه ما دام اليخاندرو قد نفاه بعيدا فان الوضع الطبيعي ان تكون زوجته معه
نزلت الدرجة كالعاصفة متجهة الى المكتب لن تجعلها تنتصر عليها ابدا
أزاح الأوراق من أمامه بعد قراها عدة مرات دون تركيز كان لا يزال يفكر بمونيكا وتصريفها معه انها تتخلى عن تحفظها معه بل انها تصبح ودودة للغاية معه زفر أنفاسه في حيرة قبل ان يقرر امسك سماعة الهاتف سيسافر معها بعيدا يريد ان يكون معها وحدهما بعيد عن اجواء هذا القصر
"آلو بدا مكالمته اريد حجزا باسم السيد والسيدة سانتو دومينغو دافيلا ....
كانت قد وصلت باب المكتب عندما سمعت صوته يقوم بالحجز فتحت الباب وعقلها الشيطاني يعمل بسرعة انها فرصتها الذهبية وعليها استغلالها

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 27-08-14, 04:34 AM   المشاركة رقم: 120
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الثاني (المنبوذ) بقلم زهرة سوداء الفصل الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي

انتظرت لينهي اتصاله بينما ترتب أفكارها الخبيثة
"لن تذهب معك "قالت إميليا ما ان وضع السماعة
"ما الذي تريدينه إميليا "قال بصبر نافذ فهو حقاً لم يعد يطيق وجودها
"لقد كنت فوق الان وسمعتها تحدث ماريو وتخبره عن شوقها ورغبتها برؤيته وقد وعدها المحب المسكين بان يأتي خلال اليومين القادمين لذا فهي لن تغادر بل ستكون سعيدة لغيابك"
"كاذبة "صرخ اليخاندرو بها
"حسنا يمكنك ان تتأكد ألا يستخدم ماريو هاتف الشركة يمكنك التأكد "قالت بنبرة مسمومة سعيدة بملامح الغضب التي ارتسمت على وجهه لقد حققت اول هدف هب كالعاصفة يغادر المكتب علمت انه ذهب ليتحقق من كلماتها وتعلم انه سيصدقها
نزلت بتمهل على الدرجات واتجهت الى المكتب بعد طرقات لم تسمع لها أجابه فتحت الباب كانت تجلس هناك على مكتب زوجها ونظرت لها بانتصار
"اليخاندرو "قالت مونيكا مدركة عدم وجوده
"ليس هنا لقد غادر "
"الى اين "سالت مونيكا بدهشة
'مفاجأة لقد ذهب ليحجز في رحلة الى باريس وهو لن يذهب وحيدا ..اه لا تقلقي سيعرض عليم ان يأخذك ولكن من باب اللباقة لانه سياخذني انا معه ووجودك سيكون فقط من اجل المظاهر أتمنى ان تتحلي ببعض التعقل وترفضي القدوم والآن شهية طيبة للغداء "قالت إميليا قبل ان تشملها بنظرة استحقار وتغادر
كان الانتصار والتشفي في باديا عليها هل تراها صادقة بما تقول
مر الوقت بطيئا حل المساء واليخاندرو لم يأتي هي لن تصدق إميليا ليس قبل ان تحادثه جلست في سريرها حل الليل والجميع ذهب الى النوم لما تأخر اليخاندرو أتراه تعرض لسوء ما
مزق الورقة التي أمامه لملايين القطع متمنيا لو انها مونيكا وماريو على حد سواء لقد خدعت وصدقت إميليا حدثته وتأكد من ذلك من شركة الاتصالات وزاد تأكد ان ماريو طلب المغادرة ليوم او اثنين يا التي من هو ابله لقد ماد لوهلة ان يصدق أن هناك شيئا ما يكبر بينهما
لكن لا باس عليه ان يكون سعيدا لقد ذلك في الوقت المناسب
جالت في الغرقة فك للمرة الألف اين هو بحق السماء عليها ان تكلمه لتكمل احكام خطتها واليوم قبل ان يرى مونيكا سمعت صوت وصوله ارتدت روبها الليلي الشفاف الذي بالكاد غطى قميص نومها الحريري القصير ونزلت الدرجات بسرعة
شعرت بالحركة في الممر وقفت بهدوء تام وفتحت باب غرفتها رات إميليا تنزل الدرجات بهدوء كما اللصوص انتظر حتى وصلت إميليا الطابق السفلي ولحقت بها بهدوء مماثل
دخل الى مكتبه كان قد حل ربطة عنقه وفك الأزرار الاولى لقميصك وخلع سترته وشعره اصبح مشعثا من كثرة ما غرز اصابعه فيه جلس بكسل على الأريكة الجلدية التي في المكتب وأغمض عينيه بانهاك ماذا عليه ان يفعل ايحطمهما الاثنين انه يرغب بذلك بشدة ان يصارحها ويسالها ولكنها قد تكذب اي كذبة
فتحت الباب بهدوء وهمست اليخاندرو مما جعله يفتح عينيه بفزع
"ماذا تريدين "قال بتعب
'هل تأكدت "
'إميليا لست بمزاج لالاعيبك"
"انا لا العب صدقني قالت تقترب منه نظر الى قميص نومها الذي انحصر عن ساقيها عندما جلست أمامه مشمئزة منها ومن كل ما يرتبط انا اريد ان أساعدك مونيكا لا تعرف انك مسافر انت ستعرض عليها ان ترافقك وهي سترفض أأكد لك ذلك لانها تنتظر ماريو وسترى في غيابك فرصة سانحة لكن وجودي سينغص الامر عليها لذا اقترح ان ارافقك "
قاطعا يرفض بشدة "هذا مستحيل "
"انتظر لا تتسرع اليخاندرو لا اطلب ذلك لغاية لي فقط اريد ان اثبت خيانتهم آفانا أيضاً لا أطيق ان أعيش مع رجل يسكنه شبح امرأة اخرى قالت تشهق بدموع كاذبة انت لا تعلم كم هذا مؤلم " اوه لكنه بات يعلم الان
"ماذا تقترحي قال مصدقا ادعائها "
"ستغادر معا وسرعان نا سيأتي ماريو الى هنا وبالطبع سيستغل الاثنان غيابنا وعندها نعود دون سابق إنذار لتمسكه ما بالجرم المشهود فهما لا يستحقان اخلاصنا عادت لنبرة الباكية وعندما فهما فعلت بمونيكا لو يلومك احد وعندها ستتاكد انها لم تحبك يوما ولم تهتم لامرك بل تزوجتك فقط انتقاما مني "
أراد ان يرفض لان الفكرة كلها لا تعجبه ليست هذه مبادئه ولا تفكيره انها مجرد خطة منحطة لكن ناذا لديه ليخسر لقد المته مونيكا شعر بشيء يمزق داخله دون او يعرف السبب هي معه وتفكرين بماريو أليست هذه خيانة منها ان المته فهو سيؤلمها ولن يراعي مشاعرها
"حسنا "
"شكرًا لك اليخاندرو اقتربت منه بسعادة فقد. كانت تحبس أنفاسها بانتظار رده لتتأكد مو نجاح خطتها طبعت قبلة سخية على خده
'سنقضي أوقاتا رائعة معا "
نا كادت تصل الى باب المكتب حتى سمعت صوت اختها يشكره وحركة صاخبة في الغرفة ثم جملتها التي أكملت المشهد سنقضي وقتا رائعا شعرت مان قلبها انفجر في صدرها متحولا الى قطع كيف أمكنه
ابتعدت عن الباب بسرعة عندما سمعت خطوات اختها رأتها تخرج من المكتب تعدل ثيابها التي بالكاد تغطيها وتبتعد انتظرت قليلا تحاول تمالك أعصابها التي انهارت تحاول استجماع أنفاسها حتى لا تسقط على الارض تبكي بحرقة
ودخلت اليه
وقفت مصدومة على الباب رايته بتلك الطريقة قميصه مفتوح لوصفه ربطة عنقه وسترته ألقت بإهمال على جانب الأريكة شعره مشعث ومنديله ملقى على الطاولة أمامه ملطخا بأحمر شفاه
لو انها شعرت بقلبها ينفجر منذ قليل فهي تشعر الان انه قد اقتلع من صدرها تاركا فجوة مكانه
"اليخاندرو همست بصوت مختنق لم تستطع ان تجعله عاديا وهي ترى اثار خيانته
"اين كنت "سالت عندما لم يعرها اي التفاتة
"سأسافر خلال يومين الى باريس هل ترافقيني "قال مانعا نفسه من النظر اليها فهي بدت ناعمة هشة ورقيقة بثوب نومها الطويل والذي استحكم حول جسدها بلونه الليلكي الجميل
اهتزت شفتإها بضعف ستبكي لقد كانت مإميليا على حق ولكن هل تريد دليلا على ذلك يكفي ما ترى
"وأميليا "
"بالطبع سترافقنا "أجابها بهدوء لا يملكه
"اعتذر اليخاندرو لدي اعمال عالقة قالت بكبرياء هي لن تبكي أشخاصا مثلهما.
رات تحول نظرته للسواد التام تراجعت الى الخلف للحظة ظنت فعليا انه سينقض عليها
"يمكن للأعمال ان تؤجل "
لماذا هذا الإصرار ليثبت لها انه حقاً راغب بقدومها أليس من المفترض ان يسعد برفضها ام انه يتسلى على حسابها وهذا ما تراه من الابتسامة الساخر ة التي علت وجهه
"اليخاندرو ما حاجتك لي فأنا عمياء لن استمتع بالمشاهد كما انني سأكون مصدرا للإحراج وعالةة عليك أتمنى لك رحلة سعيدة "
قالت بكل رباطة جاش تملكها وسارعت تغادر قبل ان تنهار وتكشف ضعفها لقد كانت أميليا محقة لقد ثبت لها بما لا يسمح بالشك أنهما فعلا معا الم ..الم يدق في أوصالها لما عليها ان تتعرض لكل هذا لما يغدر بها اليخاندرو يبدو ان إميليا على حق لن يرغب بها اي رجل بعد ان يكون مع اختها ....

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(المنبوذ), الثاني, الجسم, الشياطين, بقلم, دموع, سلسلة, سهرة, سوداء
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:31 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية