هلا وغلا بكم

الريفية ان شاء المولى ضايل فصل واحد بس وان شاء الله ما أتأخر فيه

السلام عليكم و رحمة الله
مراااحب سوسنتي
يسعد كل أوقاتكم يا رب

بداية احييكي على جمال وصف الطبيعة و الأماكن الي بيخليني ادخل جوا الرواية و اندمج مع تفاصيلها
كم أنعشني مزيج الروائح مع اريج البحر و الياسمين و تخيلت نفسي اجلس معها على حافة الشرفة اؤرجح ساقي في الهواء و استمتع بهذا الصباح المشرق بإبداع

ربما والدتها محقه في تخوفها من الزواج لكني سعيد هبه و كلما رأيت غيظ و حقد ايمليا و امها افرح أكثر ، ماريو شخص ضعيف بالفطرة دفع لمكان لا يناسبه فكانت النتيجة الدمار الشامل ، رغم المراره التي تحيطه نتيجة الإخفاق لكني اشعر به سعيد لإزاحة المسؤولية عن كاهله
هناك امر آخر و هو حبه الحقيقي لمونيكا و لكن خلاص فات الأوان ، هو لا يستحقها طالما استسلم لإغراء أختها من البداية ، لكني لا احمل له ضغينة رغم انه سبب مباشر لما تعانيه

الخاندرو يلزمه وقت طويل ليخرج من تحت وطأه إحساسه بالظلم و العدوانية تجاه الجميع حتى انه يبحث دون كلل عن ما يجعل مونيكا مثلهم ، شعرت به يفعلها كل الوقت حتى لا ينساق لبراءتها الطبيعية و يحبها ، لذلك يحاول بكل وقت إقناع نفسه انها لا تختلف عنهم و ليست كما تبدو ، كيف لا و هي أخت ايمليا التي لا يوجد وصف كافي يفيها قدرها من الحقاره و عدم الحياء

عندما يتعامل معها رغما عنه يكون على طبيعته رقيق مهذب و مراعي لكني لن ارحمه عندما يميل لشخصيته الأخرى و يسخر منها كما يستخدمها كأداة لإثارة غيرة و بغض ايميليا كأنها تحتاج لتصرفاته لتفعل ، انها تغار منها منذ البداية و تشعر انها أفضل منها لذا تحاول سلبها كل ما هو لها

ايمليا لا تدخر جهدا في تحويل حياة الجميع الى جحيم ، يا لها من شخصية كريهة خالية من الإحساس
كل تصرفاتها لمنع الزواج باءت بالفشل لكنها لا تستسلم أبدا
كل ما تفعله يزيدها قبحا ، المشكله انها اختها و لا مفر من بقاءها ، من ناحيه تانيه اليخاندو مستمتع ببقائها حتى يفرح بانتقامه ، للأسف مونيكا هي الضحية لكل هذا و هو يرفض السماح لنفسه بالاعتراف بذلك

توقيت وصول ساره و ايدا كان ممتاز ، فرحني رؤية ايدا بشخصيتها المرحة الجديدة و استلامها زمام الموقف لإصلاح ما سببته ايمليا بحديثها الأحمق المقصود طبعا

مشاهد اليخاندو مع مونيكا جميلة جدا قبل ان يتحول للساخر الذي لا يطاق بالطبع ، انها تؤثر به و هو يكره ذلك و يعن في إنكاره و تصيد السلبيات لها

ما زالت تتجرع مرارة الكرى القبيحة التي اكتشفت بها خيانة أختها و خطيبها و تصرفات الحقيرة تؤكدها الآن مرارا و تكرار و تجعلها حيه دائما

فقدانها للبصر ليس مرضي و يتأثر بحالتها النفسية التي تأذت بشدة مع رؤيتها للخيانة بعيونها لكن الصدمات الجديدة تحفز حالتها رغما عنها و اشعر انها ستنتهي قريبا خاصة مع موجات الصداع المتكرر التي تصيبها ، ربما كان ذلك ما يجعلها تكتشف كذب و خداع ايمليا عندما ترى نظرات الاهتمام و الحب من زوجها الغافل انها تراه او لعلها تكتشف إحدى المؤامرات التي تحاك دون توقف للتفريق بينهما

أخيرا تم الزواج لكن تقلبات حالة اليخاندو تثير اضطرابها و هي معذوره بالطبع فهو يربكها باستمرار و قد باتت تحبه ، الهدية رااائعه بالرغم انه استخدمها كوسيلة انتقام جديده

موقفها مع ماريو طبيعي جدا و لا بد منه ، كالمعتاد يقفز الخاندرو لأسوء الاحتمالات التي تخدم أغراضه و تبعد عنه أي ضعف تجاهها و يريح ضميره القلق

ها هي ايمليا تضرب من جديد و هذه المره ستكون قاتلة ، مونيكا لن تحتمل جرح آخر من هذا النوع خاصة مع زوجها الذي تحبه

نهاية الجزء مرعبه ، أظن الصدمه هذه المره ستعيد لها البصر بشكل كامل ، و ستبدأ الرد بطريقتها
عععععععع ايمليا هذه شخصية لا تطاق و ارغب في رميها خارج الرواية بأكملها و ليس القصر فقط
منتظره الجزء القادم بنفاذ صبر لأعلم عقابها و مصيرها بعد كل ما فعلته

تسلم ايدك سوسنتي استمتعت بالجزء من أوله لنهايته بكل ما فيه
حرارة الانتقام تزداد و تهدد بالخطر على الجميع لكنك كل مره تحبسين الأنفاس ثم تهدينا خاتمة و لا أروع انتظرها بشوق و ثقه في إبداعك المتدفق

موووووووووووووووووووووووووووووواه
الله يزيدك من فضله و ييسر كل أمورك

دمتِ بكل الحب و الحب

😍😘ماشاءالله عليك غاليتي زهره بصراحه القصه روووواعه،احببتُ أبطالها وكاتبتهم بأسلوبك الرائع في وصف المكان والشخصيات والأحداث ، باركِ الله يا مبدعه،شكرًا حبي

الف مبروك الرواية يبدو انها روعة اتطلع للاستمتاع بقراءتها شكراً

استمتعت جداااااااااااااااااااا بقراءة الرواية سلمت اناملك الرائعة فى انتظار ابداعك القادم لكى منى ارق التحايا