لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-08-14, 02:11 AM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الثاني (المنبوذ) بقلم زهرة سوداء الفصل الاول

 
دعوه لزيارة موضوعي

مر يومان كارثيان بالنسبة لمونيكا التي وجدت نفسها وسط فوضى عارمة من مصممي الأزياء الذي يتوافدون لأخذ قياساتها لصنع ملابس لها تليق بمركزها الذي ستتحمله كونها زوجة الدون دومينغو دافيلا
والذي زاد من اضطرابها هو أمتعاض أمها الذي لم تحاول انه تخفيه فلقد قالت صراحة انها ترفض زواجها والآن ليصبح الامر اكثر روعة انضمت أميلي لهما وهي لا تنفك تقول كلما رأتها ان زواجها غلطة كبرى وان عليها التنازل عن حصتها لماريو او لها وتعود لكنيستها حيث تنتمي واليخاندرو بعيد عن كل هذا فهو لم يزرها منذ ذلك اليوم ولا حتى حاول الاتصال بها كانت تحتاج لأي دعم احد يقف الى جانبها ومن سيكون غير صديقتيها الغاليتين سارة وايدا انها تحتاجهما الان اكثر من اي وقت سابق تريد ان تكلم احد تقول له ما يجول في خاطرها تبوح بهواجسها
" انت تعلمين انه تزوجك لينتقم مني لن تتزوجيه لن تجرئي"قالت في زيارتها الصباحية المعتادة شاعرة بإلحنق والغضب وهي ترى تجهيزات مونيكا المترفة
"حقاً لقد وافق إريني ما الذي ستفعليه "إجابتها مونيكا
""سامنعه سترين قالت أميلي وغادرت غرفة اختها كالعاصفة يجب. ان تقابل اليخاندرو وتقنعه وهذا ما فعلته عائدة لقصر عائلة دومينغو
دخلت الى مكتبه
"لماذا تصمم على الزواج منها انها لا تحبك هي تريد ان تبعدك عني اليخاندرو انها تكرهك مونيكا ذات القيم والمثل ستنظر لك دائماً بازدراء انت بالنسبة لها قاتل سارق ستكون تعيسا معها قالت بصوت باكي
"وانت ماذا فعلتي أميلي انت رفضتني ألقيت بي ما ان تم الحكم نظرت لي بازدراء انت أيضاً "
"صحيح لكن على الاقل انا أحببتك ...انها تريد الانتقام "
"لا باس لها دوافعها وكذلك انا ...انا اريد امرأة راقية مثقفة وهي تمنحني ذلك "
"لكن ليس هي فهي ليست كما تبدو انها قاسية حقودة ومتعالية"
"مثلك تماما ..لكن لا تقلقي اكتسبت مناعة ساتدبر امري انصرفي أميلي لا اريد ان يراك احد معي لن أخسر ما جاهدت للحصول عليه بسببك "
"أتمنى لك كل التعاسة التي تستحقانها"
قالت تغادر متجهة الى ماريو الغارق ببؤسه دخلت غرفته باكية "أرجوك ماريو افعل شيئا لمنع هذا الزواج ان امي تعيسة بسببه تخاف على مونيكا انها رقيقة وتخشى ان يؤذي ها اليخاندرو"
"هي من عرضت عليه الزواج لقد طلبت منه ان يبتعد عنها لكن لا فائدة ما دامت مونيكا تسير قدما بهذا الزفاف لن يوقفه أخد "
"لما لا تحدثها ماريو انه زواج كارثي. "
"هي من طلبت منه الزواج لا يوجد شيء أقوله لها "
خرجت متذمرة من ضعف ماريو ستعود الى منزل عائلتها وتقنع والدتها بان تمنع هذا الزواج باي طريقة
عند المدخل لاقته يستعد للمغادرة
"هل انت ذاهب اليها "
"اجل " أجاب اليخاندرو باقتضاب
"خذني انا ذاهبة أيضاً "أومأ برأسه لترافقه بالسيارة مع ان المسافة بين البيتين يمكن ان يقطعها بربع ساعة سيرا على الأقدام أدركت ان الوقت ليس بصالحها
"اما زلت مصرا على الزواج منها "
"اجل "
"اذا جعلتك تسمع بنفسك سبب زواجها منك هل هذا سيغير رأيك "
'لا أظن لكن ...سيهمني ان اعرف السبب "
ابتسمت أميلي بخبث "حسنا "
كعادتها كانت مونيكا في الوقت تجلس على الشرفة لشرب قهوتها العصرية كانت نعمة بالنسبة لها ان تسترخي وسط تلك الفوضى التي تعيشها سمعت خطوات تقترب من باب الشرفة المطل على الحديقة
"كنت اعلم انني ساجدك هنا "
"لم تطل غيبتك أميلي لما عدتي "
"اريد ان احادثك "أشارت أميلي لاليخاندرو ان يصمت عندما حاول ان تحيي مونيكا
"اذا كنت ستفتحي ذات الموضوع فلا يوجد ما نتكلم به أميلي "
"انه امر ضروري أمورا عليك ان تعرفيها "
تنهدت مونيكا واستنشقت الهواء بنفاذ صبر تصلبت عندما أخذت شهيقا عميقا وزفرته ببطء
"حسنا قولي ما عندك "قالت مونيكا
"انت تفعلين ذلك انتقاما مني لأنك لم تتحملي هجر ماريو لك وزواجه مني "
غضبت مونيكا بصمت "فكري بما تشائين "
"انا أحببته عندما كنت له اما انت ستكونين معه وتفكرين بماريو "
"لا تجرئي أميلي انا لست امرأة رخيصة تسيرها أهواءها إياك وتجاوز حدودك انا سعيدة بموافقة اليخاندرو على الزواج بي لأنك لن تريه بعد الان ولن تجرئي على الاقتراب منه "
"انه لا يحبك يتزوجك ليثير غيرتي "
"لا يهمني ان كان يحبني او لا ما يهمني ان أبعده عنك والتفتت الى الجهة التي يقف بها اليخاندرو الان عرفت لما تزوجت لا بعدك عن أميلي التي لن تتوانى لحظة عن غرس مخالبها فيك لتحصل على كل شيء المال والحب والرفاهية اما انا اتزوجك لاحمي الأشخاص الذين احبهم امي التي ستصدم لو تقربت منك أميلي بل انها ستشعر بالعار اما ماريو فيسكون هذا بالنسبة له رصاصة الرحمة انا لن أتحمل ان ارى من أحب يتألمون بسبب طمع أختي ورغبتك بالانتقام ما الذي ستجنيه من حصولك عليها سوى الدمار ان تزوجيني ستحصل على باقي املاكك وعلى زواج سأسعى بكل قوتي لإنجاحه الخيار بات لك اليخاندرو والمرة القادمة التي ترغب بها ان تعرف شيئا عليك ان تسألني مباشرة لا تختبأ اليخاندرو فهذا لا يليق بك قد اكون عمياء لكني ارى اكثر منكما "غادرت بغضب متصاعد لقد تحمل ما فيه الكفاية من أنانية اختها وحقدها
نظر اليخاندرو الى طيفها المبتعد تلك الساذجة الصغيرة قد كبرت ودخلت عالم الكبار
"أرأيت قالت أميلي انها تريد الانتقام "
قاطعها اليخاندرو "أصمتي"
ولحق بمونيكا كانت قد وصلت غرفتها عندما تبعها لم تكد تقفل الباب حتى تفاجأت به يفتحه على وسعه
"لا تغادري مرة اخرى بتلك الطريقة "
"ماذا اردت ان افعل وانت ....اختنق صوتا بدموع الغضب
ابتسم اليخاندرو لانها بدت كطفلة صغيرة حانقة
"انت عصبية مونيكا وهذا جانب لم اعرفه بك "
"انت لا تعرف شيء عني كما انني لا اعرف شيء عنك لقد غبت يومين ظننت اننا من الأفضل ان نقضي هذه الفترة القصيرة لنتعرف لكنك تركتني مع هؤلاء المصممين و منسقي الحفل انا حتى لا اعلم اين ستقيم حفل الاستقبال وأي كنيسة اعتمدت وفوق كل هذا امي المتذمرة انت لم تكلف نفسك ان تحادثنا حتى وأميليا التي لا تتنوانا لحظة عن تذكيري بعلاقتكما وعن أسباب زواجك مني "
وضع يده على وجهها "اهدئي مونيكا جاء صوته هادئا انا لم أغب بلا داعي كنت احضر لك هذا اخرج من جيبه علبة مخملية لقد كنت اختار خاتم الخطوبة مد يده يدسه باصبعها اخترته ازرق مخضر كعمق البحر مثل لون عينيك "كان هناك رقة في صوته وحديثه عن عينها اربكها مونيكا لم تعش حياة عادية منذ صغرها ابتسمت بخجل وهي تتحسس الخاتم الذي أعطى ثقلا في أصبعها "انه جميل "
"سعيد انه أعجبك بخصوص تعارفنا سنبدأ من اليوم "
"دعني أعرف وجهك بطريقتي اولا "قالت مونيكا ومدت يدها الى وجهه تلقائيا أغمض عينيه
"انا أتذكر وجهك لكني لا أتذكر ملامحك بشكل خاص "قالت مونيكا وهي تتحسس حاجبيه الكثيفين عينه الواسعة انا تتذكر الخطوط الاساسية لوجهه لكنها لا تتذكر ملامحه التي باتت أعمق والأكثر بروزا عينيه واسعة رموشه كثيفة انفه حاد لكنه ليس كبير خط الفك الذقن البارزة مع شق غائر في وسطها فمه شفتيه رقيقة لكنها صارمة انها تتذكر انت وسيم كما أذكرك "
زم اليخاندرو شفتيه عندما فتح عينيه ورأى ابتسامتها البريئة هل حقاً تتصرف بهذه البراءة الا تعلم ما تفعل لمساتها هذه شعر باضطراب انه رجل
"وانت أيضاً ما زلت جميلة كما كنت "قال ومد يده يمسك ذقنها الرقيق "اما انا لدي طريقة اخرى لتعرفنا"شعرت بأنفاسه الحارة على وجهها انفجرت شفتيها بدعوة صامتة احنى رأسه أغمضت عينها بتوقع للقادم عانقها برقة بالكاد لمس شفتيتهاالتي ارتجفت وتجمدت مكانها مما جعله يغرس يده في شعرها المنسدل بحرية ليقربها اكثر يرغب بالشعور بها بردة فعلها عمق عناقه اكثر وبدا اكثر تطلبا لاستجابتها لوهلة شعرت بالحرارة تسري في جسدها أغمضت عينها تفسر ذلك الشعور انها قبلتها الاولى لأول مرة تشعر بهذه الأحاسيس الغريبة جمدت مكانها لا تعرف ما تفعل لا تستطيع التفسير لم تعانق من قبل حتى عندما كانت مخطوبة لماريو ...ماريو عند تذكرها له ومض برق في رأسها في ذكرى بعيدة مع لمسه لشعرها واقترابه اكثر والطريقة التي تملك بها شفتيها بتطلب وإلحاح رسمت لها صورة. كانت قد ألقت بها بعيدا في الماضي لشخصين يتعانقان بشغف دون ان يشعرا بمن حولهما جفلت انتفضت مع الم حاد في رأسها الذي بدا يضرب بقوة وثقل في قلبها جعل تنفسها صعبا ابتعدت عنه وقف مندهشا من ردة فعلها لكن النبض المتسارع أسفل عنقها وصدرها الذي علا وهبط باضطراب وحدة جعله يدرك مدى تأثرها
وضعت يدها على فمها تشعر بالنبض في شفتيها
"انا أسفة ...قالت بصوت مضطرب لكن لم يجدر بك ان تفعل هذا "
"لما انت خطيبتي "
"انا ...لم افعل ..من قبل انها المرة الاولى "قالت بتلعثم
"ماذا ؟ "قال بصوت غير مصدق "اتعنين انك لم تعانقي من قبل "
"لا "
نظر لها اليخاندرو أيعقل انها بهذه البراءة
"لقد كنت مخطوبة اتعني انك ما زلت عذراء كيف ذلك لقد كنت مخطوبة لثلاث سنوات "
"عندما خطبني ماريو كنت ما ازال في السادسة عشر وعندما تركته كان عمري تسعة عشر فقط وهو لم يشأ ان يكون بيننا علاقة من ذلك النوع "اجابته بحده
"ولا حتى عناق " قال بتسلية ملاحظا احمرار وجهها غضباً وخجلا
"لا هنتك اشياء اهم كانت بيننا اهم من ..تلك الأمور "بدا جملتها بقوة وانتهتها بهمس وكأنها غير أكيدة مما تقول وهذا ما لاحظه اليخاندرو الذي ابتسم
"مثل ماذا مونيكا "
"اشياء كثيرة "قالت بسرعة
"لما تركت ماريو "
صدمتها السؤال الا يكفي تلك الخيالات التي عادت تحتل رأسها كانت سعيدة بتناسيها لها اما الان فهي عادت تلح وبقوة
"لا اريد الحديث عن ذلك اليخاندرو انا لم أسالك عن علاقاتك السابقة "
قهقه اليخاندرو كان غضبها يسليه "هل تسمين ما كان بينكما علاقة لقد اثبت ماريو انه اضافة لغبائه فهو احمق دعيني أعرفك ما معنى ان تكوني في علاقة "ابتعدت الى الوراء شاعرة بخطر كلماته لكن يده كانت أسرع امسك بوجهها بين يديه غابت باقي شهقتها المتفاجاة في عناقه الذي كان ناعما رقيق لا يعلم لم أراد قربها مع حقيقة عدم خبرتها ازعجته لكن هناك شيئا ما فيها ربما ارتجاف شفتيها اضطرابها ملمسها الناعم او رحيقها الذي بدا مذاقه مختلفا عنا اختبر يوما والآن الطريقة الآي تعلقت به لا تعرف ما تفعل بداية ثم اقترابها منه هل تحركت مشاعرها في استجابة هل استطاع ان يجعلها ترغب بقربه حرك يده على طول ظهرها لتقترب اكثر همس قرب أذنها وهو يشعر بها تذوب بين ذراعيه "هل اثرت فضولك مونيكا سأكون اكثر من سعيد لأعلمك مع استجابك هذه "
كانت لا تزال مضطربة مرتبكة ومتؤلمة رأسها يكاد ينشق من تلك الوضة التي لمعت به ولكن كان هناك شعوراً اخر عندما أحست بانه يقترب منها ترقب ربما حرارة شيء جديد عليها لا تعرف له تفسير عندما أمسك وجهها شعرت بركابتها تنهار غير قادرة على الوقوف تعلقت به بمجرد ان لمست يدها كتفه شعرت بصدمة من قوته لمسته التي قربتها اكثر جعلت داخلها يمتزج بمشاعر حارة من الالم من الذكريات و من الرغبة بان تبقى بين ذراعيه وأتت همسته لتكمل على ما تبقى منها كانت تذوب فعليا بين يديه
شهقة عند الباب جعلتها تبتعد عنه بفزع
"ان هذا غير لائق البتة كيف تجروئين مونيكا "قالت أميلي بصوت يقطر حقدا وكرها
نظر لمونيكا التي بدت مرعوبة وكأنها ضبطت بالجرم المشهود ثم نظر الى أميلي بازدراء لا حد لحقارتها "ما هو الغير لائق في عناقي لخطبتي التي ستصبح زوجتي بعد ايام "
"هذا لن يحدث تأكد انني لن اسمح لكما بهذا " قالت أميلي وذهبت مسرعة متجهة الى غرفة أمها


تم الإرسال بواسطة iPad بإستخدام Tapatalk

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 07-08-14, 02:13 AM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الثاني (المنبوذ) بقلم زهرة سوداء الفصل الاول

 
دعوه لزيارة موضوعي

3
دخلت أميلي كتل عاصفة الى الصالون حيث جلست أمها
"امي لن تصدقي مدى وقاحة وقلت تهذيب مونيكا لقد رايتها الان تبادل اليخاندرو العناق بطريقة فجة ان هذا غير لائق انه انعدام حياء منها لا يمكنك انت صمتي عن ذلك "
"ماذا لا يمكن ان اصدق هذا مونيكا لا يمكنها أن تفعل ذلك "
دخل اليخاندرو بهدوء ووقف على باب الغرفة الخشبي الكبير
"سيدة صوفيا ارى ان علينا ان نتحدث "
"ليس هناك حديث اليخاندرو انت لن تتزوج من مونيكا كما ان ما فعلتماه شيء مخزي "
"لما هو مخزي أميلي على الاقل مونيكا خطيبتي وسنتزوج بعد ايام علاقتنا رسمية فلا باس ان تقاربنا انه ليس بالأمر المخزي المخزي حقاً انت تقريب من شخص وتخدعيه وما ان يقع بمأزق تتخلي عنه أميلي ..لقد قدمت خاتم الخطوبة لمونيكا وأعلمت الكنيسة لتعلن عن زفافنا سيدة صوفيا سأكون سعيدا بموافقتك على ارتباطنا "اكمل دون أدى تأثر بشهقة إميليا
"لكن اليخاندرو نحن لا نملك اي دوطة لنقدمها"
"تكفني مونيكا لا اريد اي دوطة "
"ان هذا لا يجوز "اعترضت صوفيا
"هذا ما أريده سيدة صوفيا أرجوك ان تساعدي مونيكا في الأيام القادمة هناك الكثير عليها لتتمه ولن تستطع وحدها وانا لن أتواجد كثيراً في الأيام القادمة"
"لن يتم ذلك امي لا يمكنك ان توافقي على ما يقول هل حقاً انت لا تريد اي شيء انت ستحصل على نصف الأملاك. بزواجك منها "
"لا يهمني رأيك إميليا فقط ابقي بعيدة عنها ولا تزعجيها "قال اخر كلماته ملاحظا وقوف مونيكا عند اول الغرفة بارتباك بعد سماعها كلماته
اقترب منها بينما هو يغادر
"مضطر للغياب باقي اليوم مونيكا ساراك غداً سنقضي اليوم معا هل هذا يناسبك ؟"قال برقة
هزت مونيكا رأسها موافقة غير قادرة على الرد قربه اربكها خصوصا انها لم تفق بعد من عناقه الاخير مع إمساكه بيدها الان شعرت بأنها ستنهار باي لحظة رفع يده ليقبلها قبل ان يذهب لكنه فاجاها بان عناقها برقة وخفة قبل ان يهمس "وداعا أراك غداً "
شهقت إميليا المستنكرة صدحت في الغرفة وهو يغادر غير مبالي بالثلاث نساء اللاتي تركهن
مرتبكة وحانقة ومندهشة
"مونيكا أرجوك لا تشجعيه على فعل هذا "
"امي لم نفعل ما هو سيء انه مجرد وداع بين خطيبين "أجابت مونيكا والدتها بخجل
"لقد فعل ذلك فقط ليغيظني "قالت إميليا بحقد
"لقد عانقني منذ قليل وكنا وحدنا "أجابت مونيكا مدافعة
"ابنتي لا يجوز هذا "قال أمهما
"انها بلا حياء امي "
"انت هي التي بلا حياء إميليا انه خطيبي وانا لم افعل ما يسيء انت اخر واحد تتكلم عن الحياء للواقع خصوصا مع تاريخك المشبع "قالت مونيكا بغضب وعادت لغرفتها ما زال ذلك الالم يحتل رأسها بومضات صاخبة ما كادت تصل غرفتها حتى جلست على سريرها تحتوي رأسها بيدها يكاد رأسها ان ينشق من الالم لما تشعر بهذا كلما تراءت لها صور الماضي
الان وخصوصا بعد ان عانقها اليخاندرو
"امي لا يمكنك ان توافقي على هذا "صرخت إميليا
"لما انت هنا أميلي"قالت أمها بحدة
أرتبكت إميليا "انا ...لقد أتيت لاساعدك لاقف الى جانبك علمت انك يائسة "
"انا لست يائسة أميلي انه قرار مونيكا وهي لها الحق في تقرير مصيرا اليائس هو انت أنصحك بتقبل الامر إميليا دعي الأمور تسير بسلام يكفي ما فعلت بالماضي دعي أختك وشأنها "قالت صوفيا وغادرت بينما وقفت إميليا بعينين نليئك بدموع السخط والحقد لن يحدث لن يتزوجا وان حدث فإنني سأفعل كل ما في وسعي لجعل حياتهما جحيما
شعرت مونيكا بالمرض باقي اليوم بينما أمها سعت للتخفيف عنها كان الالم لا يحتمل لكن مع المهدئات بات الامر أهون كما ان صوفيا طمأنتها ابنتها الى انها مستعدة ان تتقبل امر زواجها من اليخاندرو ما دام الاخير يهتم بها
غادر بيت مونيكا مسرعا عليه ان ينهي الامر مع زوجة ابيه المتعنتة ليحصل على لقبه واسمه ولي منحها الجزء الخاص باقامتها في القصر هي وابنها وزوجته وهكذا سيضمن بقاءهم ضمن نقاطه ليحقق انتقامه منه جميعا نفسيا وماديا وحتى عاطفياً مع رؤيته لردة فعل إميليا وهو يعانق اختها علم ان نيران الحقد والغيرة تحققها وهو الامر الذي أسعده كما سيسعده غيرة وقلة حيلة ماريو وهو يره يتمتع بزوجته التي اضاعها هو بغباءه وغرق بحبها بعد فوات الأوان اما مونيكا فكر للحظة ببراءتها ولكنه نحى الفكرة مباشرة انها تتزوج منه كتضحية لتحمي ماريو سيتمتع بها بين ذراعيه تستجديه وحده اسمه هو ما ستنطقه ترجو قربه سينسها ذلك الأحمق ماريو ستكون له ملكه وحده
"حسنا سلينا يعجبني دقة مواعيدك لنناقش الامر اسمي ولقبي مقابل بقاءك في القصر بالطبع ضمن شروطي وقواعدي وإذا شاني ارفضي فكل الأحوال أستطيع ان احصل على اسمي باي طريقة اخرى لكني أمنحك فرصة "
قال يخاطب زوجة ابيه التي صرت على أسنانها كيف يمكنها ان ترفض وتطرد من القصر وتترك كل هذا الترف الذي اعتادت عليه منذ سنوات صباها ولمن لهذا النكرة الغير شرعي
"اوافق "قالت سلينا شرط أرادت ان تكمل لكن اليخاندرو سارع لمقاطعتها "انا فقط من يحق له وضع الشروط سلينا ماريو سيعمل في المصنع لكن ضمن مجال اختصاصه لن يكون من الادارة بعد الان هل هذا يطمئنك ؟ انا لا افعل هذا لكرم أخلاقي بل لاتمتع بانتقامه منكم فوفري شكرك "قال بتهكم ملاحظا شحوبها
"سأغادر وأعود غداً وسأكون سعيدا لو انتقلتم خلال غيابي "قال وغادر مكتبه تاركا سلينا تغلي بنيران غضبها وحقدها عليه
كان عليه المغادرة بسرعة لينهي بعض الاعمال لكن فكرة للحظة ان عليه محادثة إميليا ليضعها عند حدها خصوصا انها تعمل جاهدة لتغلي الزفاف وهو امر لن يسمح لها به
قاد سيارته ليغادر لكنه توجه الي بيت مونيكا راقب من بعد الحركة المتراخية خلاله لقد أتى موعد العشاء منذ قليل لابد ان أهل المنزل الان كل في غرفته كما العادة كان ضوء غرفتها مضاء ً انها فرصته ليحادثها تسلق الشرفة التابعة لغرفتها متذكرا بقرب الأيام الماضية كان يتسلق اليها وقتها بشوق كانا يقضيان ساعات سعيدة معا وظن وقتها ان الحب كان يظللهما سخر من نفسه عند تلك الفكرة دخل من باب الشرفة المفتوحة كانت مستقرة على سريرها بلا مبالاة وبدت غارقة بأفكارها لوهلة لمعت ذكرى سنين ماضية في عقله ذات الغرفة ذات السرير وذات المرأة
زفرت بضيق تتقلب على سريرها لقد بدت أمها حزينة اثناء العشاء وان جاهدت ان لا تظهر هذا لها ان الشجار المستمر بينها وبين اختها يقلق والدتها وهذا اخر ما تريد فكرت مونيكا بألم عليها ان تتوصل الى اتفاق مع إميليا لأجل الجميع هبت من سريرها عليها ان تكلمها الان أمها لن تحتمل ان يتنازعا من حديد او ان تغيب إميليا عن الإفطار أيضاً هي لا تريد ان تخسر اختها من احل رجل يا الهي الا تفكر اختها ولو قليلا ما تريد اكثر لقد ابتعدت عنها وعن ماريو عندما شعرت ان وجودها غير مرغوب به الا يمكنها ان تفهم انها تفعل ذلك لأجل الجميع الا تستطيع ان تفكر سوى بنفسها
توجهت الى غرفة اختها
************************^**********************
شعرت فجأة انها لم تعد وحيدة نظرت الى اعلى لترى عينيه تراقبها باهتمام لوهلة شعرت بذلك الحنين فيها كما الماضي هبت إميليا من سريرها لتصل اليه في خطوتين مرغت رأسها في صدره
"اليخاندرو كنت اعرف "همس بصوت مليء بالرغبة والنصر
وضع يده على كتفها بثقل رغب للحظة ان يقربها اكثر لكنه بسرعة لعن تلك الرغبة ووادها داخله بعد ان تذكر من هي تلك التي احبها يوما أبعدها على طول ذراعيه
*****************************************
طرقت الباب "إميليا اعلم انك مستيقظ اريد ان احادثك "قالت مونيكا من خلف الباب بذات اللحظة التي ابعد فيها إميليا عنه يا الهي كيف مان سينجرف وراء هذه الشريرة دون قصد منه عقد مقارنة بين الاثنان وهو ينظر الى إميليا التي امتلأت نظراتها رغبة واغواء ومونيكا التي كانت تنظر اليه بعيون لا ترى مليئة بالبراءة
"الحقيرة "شتمت إميليا بحنق ظننا ان صوت اختها قطع اللحظة
ابتعد عنها تاركا عرض الغرفة كلها مسافة بينهما
"اريد ان أحدثك "
"وانا أيضاً اريد ان احادثك اليخاندرو "قالت إميليا "لا يمكنك ان تتزوجها "
عادت مونيكا للطرق مرة اخرى "إميليا "
"انها أفعى "قالت إميليا "اذهب وسؤافيك في الكوخ القديم عند البحر حيث كنا نلتقي "
"لا داعي لذلك لأنك لن تجديني "أجاب اليخاندرو باشمئزاز"كل ما اريد قوله لك إياك ان تحاولي منع زواجي من مونيكا إميليا فأنا لن اغفر لك هذه المرة إميليا سيكون ردي صاعقا ثقي بذلك "
فرغت إميليا فمها وهي ترى مشاعر الكره والازدراء تقطر من كلماته وملامحه
في الخارج مونيكا سقطت يدها الى جانبها بصدمة انه هو صوت اليخاندرو قد تكون عمياء لا ترى لكن عملها طور باقي حواسها ومنها السمع ان لها قدرة أقوى من المبصرين على السمع وهي لا تستطيع ان تكذب على نفسها انه صوته فتحت الباب عنوة وبقوة لايمكنها ان يستغفلاها بهذه الطريقة لن تسمح لهما
ما ان فتحت الباب حتى اشتنشقت عطره يطغى على المكان
"ما الذي تريدينه كيف تقتحمي علي غرفتي "
"اردت ان أكلمك إميليا "قالت مونيكا وعيناها التي لا ترى تدور في المكان تشعر به تسمع نفسه الدافئ تقدمت الى وسط الغرفة كانت تقف في المنتصف بين اليخاندرو وأميليا انها اكيدة من وجوده
"ما الامر أتيت لتتمي انتقامك "
"بل أتيت لا كلمك بالمنطق إميليا انا لا فكر بالانتقام منك على العكس انا احاول ان ارفع انتقامه عنك انه كالنمر الجريح وسيؤذي من حوله وانتم عائلتي انتم من سيتاذى منه الا تفكري بذلك "
"وانت القديسة التي تضحي بنفسها لأجلنا أليس كذلك "قالت إميليا بلؤم
"لريك اعتبر زواجي منه تضحية ارى انه سيكون زوجا مناسبا سيؤمن لي ولاطفالنا حياة كريمة لقد وعدني بان يكون مخلصا ومهتما وهذا ما سأفعله انا أيضاً انا اريد إنجاح هذا الزواج "
"لن يكون هذا أتعلمين لماذا لانه يحبني انا سأبقى دائماً بينكما "قالت إميليا بحدة زفرة حادة صدرت من الجهة المقابلة أكدت شكوك مونيكا نظر الى إميليا بحنق بينما لتلك التي أصدرت وعودا بحياة فضلى لهما بنوع من الشفقة ما الذي يحصل له
تنهدت مونيكا "لا أمل من إصلاحك إميليا انك مهووسة ..لكن أطمئني سأبذل كل جهدي لأساعد اليخاندرو لن اجعله ينجر وراءك الى الوحل لن يكون لك ليس الان ولا ابدا
"أحذرك إميليا لا تكلمي مونيكا بهذه الطريقة وهي محقة لم يعد شيئا مما تقدميه يغريني "قال اليخاندرو وهو يزيح ذراعيها اللتان تمسكتا به فور خروج مونيكا
سمعت صوت مغادرته أدركت مونيكا انه غادر فور خروجها هل هذا يعني انها نجحت بأبعاده ام تراه كان قد أنهى ما جاء من اجله قبل دخولها أفكار وألم مزقتها ما الذي ادخلها في هذه المعركة هتفت مونيكا مستسلمة لموجة من البكاء كتمتها طويلا


تم الإرسال بواسطة iPad بإستخدام Tapatalk

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 07-08-14, 02:15 AM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الثاني (المنبوذ) بقلم زهرة سوداء الفصل الاول

 
دعوه لزيارة موضوعي

4
دخلت اختها عليها في الصباح في ركنها في الحديقة حيث تجلس عادة لتقرأ كتبها بطريقة بريل لقد كانت ليلة متعبة بكت مونيكا بحرق
طوال الليل ورؤية عينها المنتفخة اسعد اختها لا بد انها يائسة وهذا الوقت المناسب لتزيد من تعاستها
"لقد اتصل المصمم سيحضر الثوب لتجربيه "قالت إميليا
"حسنا أجابت مونيكا دون ان ترفع رأسها محاولة تحاشي اختها لا تريد ان تكلمها
"لا اصدق انك ما زلت تسعين للمضي في هذا الزفاف "قالت إميليا بلسان أفعى لم تجيبها مونيكا منا جعلها تستمر "ما الجدوى من زواجك علاقتي باليخاندرو ستستمر أتظنين يا قديسة ان بعض القبلات واللمسات ستجعلك تفوزين بقلبه ستجعلك مرغوبة لديه قالت تضحك بإغاظة وهي ترى اللون يغزو وجه اختها انه يحبني وسيبقى يحبني دائماً ان لمسك او اقترب منك يوما فهذا لإشباع رغباته الجسدية لا اكثر "
"كفى صرخت لها مونيكا مستاءة وغاضبة لم تعد تحتمل اكثر من ذلك "انت وقحة لدرجة لا تصدق الا تخجلني من نفسك لقد تلاعبت بالاخين تلقي احدهم و تمسكي بالآخر حسب رغباتك ونزوتاك لما لم تبقى مع اليخاندرو ما دمت تحبيه ويحبك وتركتى ماريو "
"ليتني فعلت انت لا تعرفي مدى أسفي لزواجي منه "
"لكنك لم تاسفي طوال الست سنوات الماضية ما دام ماريو يؤمن لك المال والترف الذي تحلمين به والآن بعد ان فقد ماله انت تبحثين عن ضحية اخرى تنشبين فيها اظافرك لكني هذه المرة لن اسمح لك إميليا ابدا لن أدعك تفعلي "قالت مونيكا وهبت من مكانها تغادر بسرعة وأثناء ذلك كان اليخاندرو عند المدخل وشاهد انتفاضها وسيرها السريع
"نادى مونيكا قبل ان يصلها مما جعلها تضيع اتجاهاتها تريد ان تهرب منه من الجميع تريد ان تكون وحدها تبكي بحرقة وألم لكل ما تتعرض له هل كتب عليها ان يخونها كل من تأتمنه على نفسها لحق بها اليخاندرو بسرعة ممسكا لذراعها
"ما بك اهدئي "
لكنها أبعدت يده عنها بحركة سريعة "ابتعد عني "أمرته بغضب مما جعله يمسكها بقوة وي سحبها رغم اعتراضها الى سيارته المنتظرة
كانت صامتة لكن تنفسها السريع والدموع التي أنسابت على وجهها جعلته يدركه انها غاضبة ومتألمة ولا يشك بان السبب هي إميليا زم فمه بحنق تلك الحمقاء تفسد خططه بتدخلها كيف سيحقق انتقامه ان كان كل مرة يرى بها مونيكا يسعى الى تهداتها كأنها طفلة بحاجة للمواساة
أوقف سيارته عند قمة الجرف المطل على البحر
رائحة الهواء العبقة بالملح ونسيم البحر ملأت رئتيها
"والآن يمكننا ان نتكلم بهدوء بعيدا عن الجميع ما الذي يزعجك "
"لا شيء "قالت باقتضاب
"هذا ليس جوابا مونيكا لا بد من سبب لهذا الغضب والدموع "
"قلت لا شيء اليخاندرو لا تمثل دور المهتم أرجوك "جاء ردها مليء بالغضب الذي كانت تدخره داخلها لقد المها خداعه لها وها هو يمثل انه يهتم لأمرها هذا امر غير محتمل ابدا
لم يأتي رده كلاما بل اقترب منها قبل ان تشعر ورفع ذقنها ليرى وجهها عن قرب كم بدت فاتنة وهي غاضبة وقبل ان تدرك كان يعانقها برغبة لم يخفها شعرت انها ستتلاشى ان ضمها اكثر اليه لا يمكنها ان تقاوم وكيف تفعل مع خبرته و طريقة التي تجعلها تشعر بأنها مرغوبة وكأنه حقاً يريدها انها تغرق في مشاعر لا تفهمها
خلال اليوم الذي غابه فكر مليا بمشروع زواجه في البداية لم يهتم لكنه بعد ان سمع حديثها مع اختها تغير شيء ما بدت بالفعل مهتمة بأمر زواجهما وتحدثت عن ثقتها به هو امر جعله يفكر ويعيد حساباته هي صادقة لم تخدعه بمشاعر واهية لقد أخبرته سبب زواجها به دون غش ولكن عندما يضمها اليه ويعانقهايشعر باستجابتها البريئة يدرك ان هناك أمرا اخر بينهما غير مصرح به هناك رغبة هو يرغبها وهي تبادله هذه الرغبة حتى دون ان تدرك
تلك الصور مرة اخرى لم تنم ليلة أمس وهي ترسم صورا له. ولاميليا عذبتها وزادت من آلامها وها هو رأسها مرة اخرى يكاد ينشق أبعدت رأسها عنه كان الصداع غير محتمل فتحت باب السيارة وخرجت بحركات هستيرية تركض هبوطا أسفل الجرف
نظر لوهلة مصدوما أتراها تشمئز من تقربه لا هذا مستحيل لقد كانت منذ قليل بين يديه راغبة وراضية ما الذي حدث. اذن
نزع نفسه من تلك الأفكار وهو يتبعها أسفل الجرف قبل ان يحدث لها شيء


تم الإرسال بواسطة iPad بإستخدام Tapatalk

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 07-08-14, 02:17 AM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الثاني (المنبوذ) بقلم زهرة سوداء الفصل الاول

 
دعوه لزيارة موضوعي

5
كانت تركض بلا هدف او معرفة للاتجاهات فقط كانت تريد ان تهرب من كل شيء من المشاعر الآي يبعثها بها اليخاندرو من كلمات اختها السامة من الصور القديمة التي عادت تغزو رأسها ومن الصور الحالية التي تؤلمها اكثر وهذا النبض الرهيب الذي يسكن رأسها يفتك بها بلا هوادة
سمعت خطواته السريعة خلفها فأسرعت مما جعلها تتعثر وتكفل هبوط المنحدر دحرجة
رآها تهوي على الارض لقد هوت رأسها بقسوة على الارض الصلبة و تدحرج جسدها الى الأسفل أسرع اليها يمسكها قبل ان تكمل باقي طريقها
كان رأسها مليء بالدماء التي لم يعرف مصدرها وقد فقدت الوعي
أتى الطبيب ليعاينها كانت الأصابع في رأسها مع بعض الرضوض في ذراعيها ورجلها لكن وجهها بقي سليما لانها حمته بيدها
"إصابة رأسها ليست بليغة ولكن كانت السقطة قوية أتوقع ان تتأثر بسببها خصوصا انها قد تعرضت لإصابة في رأسها من قبل "أوضح الطبيب "الراحة التامة والابتعاد عن اي توتر سيكون له دور في العلاج "
"سآخذها الي بيتي حيث يعتنى بها "قال اليخاندرو
"لا انصح بنقلها الان "قال الطبيب
"اذن سأبقى معها "
"هذا غير لائق اليخاندرو قالت صوفيا
"انها خطيبتي وانا المسؤول عنها منذ الان ولن اذهب حتى أتأكد انها ستكون على ما يرام "
مرت الليلة الاولى دون اي تحسن يلحظ على حالتها عانت من ارتفاع في حرارتها والممرضة التي عينها اليخاندرو ساعدته في اخفاضها لا يعلم لما بقي معها ربما رايته لها وهي تسقط بلا حركة او الضعف الذي رسم على ملامحها او ربما انها الرغبة التي كانت متقدة بينهما وطفات فجأة
هذا المرأة تحيره
أتى الصباح ويوم اخر يمر ليقرب يوم زفافهما
شعرت بأشعة الشمس على وجهها فتحت عينها بألم سارعت لاغلاقها أشعة الشمس أزعجتها هبت تجلس على سريرها مصدومة لم تحس بأشعة الشمس من قبل كانت تحس بحرارتها لكن ان تشعر بها في عينها فتحت عينها ببطء مرة اخرى انها ترى خيالات أمامها خيال ترى بطريقة مشوشة غير واضحة غرفتها شرفتها المفتوحة الستائر التي يتلاعب بها نسيم الصباح وهناك احد معها في الغرفة تستطيع ان ترى ظله دون ان تحدد ملامحه شهقت مصدومة انها ترى
صحيح ليس بطريقة واضحة لكنها ترى خيالات مع بعض الضوء الغير واضح وكأنها في وسط ضباب
"مونيكا استيقظت كيف تشعرين "
"اليخاندو "همست تغمض عينها مدت يدها اليه وسارع هو يمسكها بحنان لقد كانت ليلة عصيبة مرت عليه وهي ترقد ساكنه. متألمة وأمها ممتعضة من بقاءه وأختها مستاءة وتقول انها تمثل الالم لتجمع المهتمين حولها وها هي تفيق ضعيفة متوترة
"هل انت بخير "
"الالم في راسي فظيع "قالت بضعف
"سأطلب الطبيب "
"لا أبقى الى جانبي "همست
"مونيكا "
"أرجوك "قالت تفتحت عينها على ملامحه الغير واضحة رفعت يدها المضمضة تلمس وجهه الخشن أتراه ينظر لها بحب او اهتمام او شفقة هل لا ترى لا يمكنها ان تحدد وضعت يدها على شفتيه التي توترت من لمستها ليمكن ان هذا الاهتمام والاضطراب بسببها
"اليخاندرو "كانت همستها طلب انها تريده ان يكون الى جانبها بعد اكتشافها انها بدأت ترى الان أصبحت ترغب بان تعرف كيف ينظر لها عندما يعانقها
وضعت يدها خلف عنقه تتخلل أصابعها أطراف شعره
تريد ان يعانقها شعر برغبتها لأول مرة تأخذ هي المبادرة ومن هو ليقاوما طلبها
انحنى مقتربا وهي ضغطت على يدها تقرب لتنهي المسافة بينهما ليتم اللقاء بخفة نسيم الصباح الهاديء رقيق ناعم كالحرير الذي يحيطهما استسلمت لموجة الشوق التي اجتاحتها دون ان تحاول تفسيرها ضمته اليها وغرست نفسها أكثر في صدره الذي احتواها شيء ما يكبر في داخلها اتجاهه لم تفهمه ولم تريد تفسيره فقط أرادت تلك اللحظة ان تبقى الى الأبد بصعوبة ابعد نفسه عنها مبقيا اياها بين ذراعيه ان لم يسيطر على نفسه الان فلن يستطع ابدا
"يجب ان تركت تآخي مونيكا " قال اليخاندرو بحزم قدر ما استطاع
"لا تتركني اليخاندرو أبقى معي "همست مونيكا
"سأبقى شرط ان تنامي حسنا "
حسنا " قالت ووضعت رأسها على كتفه تنعم لأول مرة منذ زمن بالراحة
كان الوقت قد اصبح متأخراً من النهار عندما أفاقت مرة اخرى كان اليخاندرو طوال ذلك الوقت مستيقظ يراقب نومها المستكين بين ذراعيه كم بدت. بريئة وهانئة ما الذي يحدث اليخاندرو ان هذا مؤشر سيء هو لن يخدع مرة اخرى لن ينجرف وراء هذه المشاعر
فتحت عينها ببطء
"صباح الخير "قالت مبتسمة
كان الم رأسها قد تراجع الان لكن ما زال هناك بعض الدوار جالت بنظرها ببطء لم تعد ترى شيء لا شيء سوى السواد ما معنى هذا فكرت مونيكا وقبضت جبينها بعدم فهم
"ما الامر "سألها اليخاندرو باهتمام "هل هناك الم "
صوته بجانبها حرك شيء ما في داخلها أتراه ما تفكر فيه هل يمكن ذلك
"اليخاندرو همست بخجل أظن انني ...بدأت ..احبك "قالتها بصراحة والصدق ظاهر على ملامحها الحالمة ابتسم. "أظن ذلك أيضاً "انها بلا خبرة ولا تجربة لابد ان تلك المشاعر التي تشتعل بينهما جديدة عليها انها لا تدرك انها رغبة بحتة ولا شيء اخر لكن كيف يفسر لها ذلك هي ببساطة لن تفهم لانها لا تعرف ...فكر اليخاندرو وهو يبتسم بتهكم
ظنت انه سيعانقها بعد اعترافها المثير لكنه لم يفعل بل اكتفى بالصمت هل يعني ذلك انه يرفض هذا الحب او انه ليس من اهتماماته
فتح باب غرفتها في تلك اللحظة بينما الاثنان ينظران الى بعضهما الاولى دون ان ترى فقد تريد ان تشعر باهتمامه والثاني بعمق يريد ان يفسر ويكتشف ما وراء هذا الاعتراف
"مونيكا "هتفت أمها باستهجان وهي ترى الاثنان مستلقيان على السرير واليخاندرو يضم مونيكا الى صدره في وضع حميم
"هذا تصرف غير لائق "
"علي المغادرة مونيكا سارك مساء لتوقيع اوراق الزواج "قال اليخاندرو وأتمنى ليعانقها وهو يقف ليغادر مر بجانب السيدة صوفيا التي تنظر له بامتعاض بعد ان شهقت غير مصدقة
"صباح الخير لك أيضاً سيدة صوفيا "قال يحنى رأسه بتحية وغادر
"امي لما عاملته بهذا الجفاء لم يحدث ما يسيء انه خطيبي "


تم الإرسال بواسطة iPad بإستخدام Tapatalk

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 07-08-14, 02:19 AM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الثاني (المنبوذ) بقلم زهرة سوداء الفصل الاول

 
دعوه لزيارة موضوعي

6
"مونيكا هذا ليس عذراً لتصرفي هكذا اعلم انك خطيبته وسوف تتزوجي قريبا لكن هناك حدود لا يجوز تجاوزها "
"امي لقد عانقني فقط "
"لا اصدق مونيكا يجب ان تبقي تصرفاتك مهذبة حتى تتزوجيه رسميا بعد ذلك يصبح هو المسؤول عنك لكن ما دمت تحت مسؤوليتي فأنا أحذرك من اي عمل من هذا النوع ان سمحت له سيطلب المزيد "
"المزيد ؟؟"
"سيتمأدى أكثر سيفعل اشياء اخرى غير العناق "نظرت مونيكا بعدم فهم لما تقوله أمها
"امي انا اجهل أمورا كثيراً عن علاقة الرجل بالمرأة و...أودّ لو تشرحي لي "
"أفضل ان تسألي اختك فهي تقريبا من ذات جيلك نحن الجيل القديم كانت طرقنا مختلفة تنهدت والدتها بارتباك سيكون كد شيء على ما يرام "
"لكني لا اريد ان اسألها امي انا أسالك ما هي كيف تكون العلاقة بين الزوجين "
"هذا..ليس شيء يقال بين الام وابنتها أفضل لو تسألي زوجك بعد الزواج "قالت وتركتها
دخلت عليها إميليا غرفتها لقد تعافت الان أصبحت أفضل ومع سرها الصغير أصبحت اسعد تلك الخيالات التي بدأت برؤيتها دليل على انها ستستعيد بصرها صحيح انها لا ترها بشكل دائم لكن هناك أمل ما دام عصب البصر استجاب
"قالت لي امي انك تريدين محادثتي "
"انا ..!لا "
"بلى الم تطلبي منها ان تشرح لك العلاقة الزوجية "
"اه "
"ممم حسنا سأخبرك ...سأخبرك عن اليخاندرو انه شخص متطلب قوي شديد هو نوع من الرجال لا يفكر او يركز سوى على نيله اكبر قدر من المتعة والإثارة مهما كلف ذلك رفيقته من الم او تعب في اول مرة انت تعلمين تكون الأصعب سيكون قاسيا جداً ستتالمين حد العذاب وهو لن يسمح لك بان تبتعدي او ان ترتاحي يا الهي لقد كانت تجربة صعبة ومؤلمة كل ما عليك هو البقاء جامدة دون حراك في كل مرة يقترب بها منك وسينتهي الامر سريعا كوني مطيعة صامته ولن تتاذى "
كانت عينا مونيكا مفتوحة على وسعها خوفا مما روت اختها "انا لا أصدقك انت تكذبين"صرخت بها مونيكا بينما أميلي تغادر "لقد نصحتك "
كانت أنفاسها متلاحقة خوفا وألما لا يمكن ان يكون ما تقوله صحيحا
دخل اليخاندرو غرفة مكتبه كان المحامي ينتظره هناك لقد تم إنهاء اوراق تسجيل اسمه ومذلك اوراق الزواج
"تبدو سعيدا "قال المحامي عندما راى طيف ابتسامة على وجهه
"اجل ،لقد اعترفت لي مونيكا بحبها منذ قليل "
"هذا رائع لقد رأيت فيها انسانة رقيقة "
قاطعه اليخاندرو "على مهلك انها كاذبة كيف تحبني وهي تحب ماريو في ذات الوقت ربما لانها كانت مثارة من تأثير عناقي تعلم النساء يقلن اشياء كثيرة وهن .."
"توقف اليخاندرو لا تكن وقحا ستكون زوجتك كيف تتكلم عنها هكذا لما لا تحبك انت الرجل الاول في حياتها انها بريئة لم تلوثها الحياة بعد اريد ان أسالك لما وافقت على الزواج منها "
"أسبابي كثيرة وساكذب ان قلت ان الرغبة بها ليست من ضمنها "

اخذ اوراق الزواج لها لتوقعها عندما شعرت بقدومه أحست بالخوف مر اذا كان كلام إميليا صحيحا
ابتعدت عنه عندما شعرت بقربه
"ما الامر مونيكا "
"سأنادي امي "قالت بارتباك
"ما بك منذ قليل كنت بين يدي حنونة وناعمة والآن أحسك بعيدة "
"لقد حذرتني اني انها لا تريد ان نبقى وحدنا "
"هي التي ترفض اما انت لما تبدين خائفة مضطربة "
"انا.."
"انت خطيبتي مونيكا وما زلت تعامليني كغريب مع اننا كسرنا الحواجز بيننا "
"اعرف انني اجهل أمورا كثيرة ولكن أعدك انني سأكون زوجة صالحة ومطيعة "
"لا أريدك مطيعة مونيكا أريدك ان تريدي ان تطلبي ان يكون لديك رغباتك لتعبري عنها "


تم الإرسال بواسطة iPad بإستخدام Tapatalk

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(المنبوذ), الثاني, الجسم, الشياطين, بقلم, دموع, سلسلة, سهرة, سوداء
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:52 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية