لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-02-14, 11:58 PM   المشاركة رقم: 441
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي

2
خرج مسرعامن غرفته وقع خطواته المغادرة قطع أفكارها التعسة كانت ما تزال جامدة في مكانها تحاول فهم ما حدث لقد مزق اخر ورقة في دفتر أحلامها البسيطة
لكن اين يذهب الان خاطرة مجنونة قالت لها انه ذاهب لنورا ان كان هذا حقاً فانه قد فتح على نفسه أبواب الجحيم بالفعل
أسرعت خلفه تغادر القصر لقد أخذ سيارته الشخصية وهذا من حظها الجيد أسرعت للسائق الذي دهش لأمرها باللحاق بسيده
"ان الامر خطير أسرع "انه امر خطير حقاً لكن ليس كما يظن السائق المخلص لعدة لحظات كانت تهز رأسها بقوة تحاول طرد الصور الخبيثة من رأسها هل تراه فعلا ذهب اليها هل سيعيد علاقته بنورا هل يعقل ان يخونها لا محال انه اكثر شخص تضرر من الخيانة لا يمكن ان يفعل هذا ولكن ففماذا اذا كان خوفها حقيقيا ماذا ستفعل كبحت بصعوبة دموعها وهي تعض شفتها تجاهد ان تستجمع قواها لا ديمتري لا تفعل سيكون ذلك كإطلاق رصاصة الرحمة عليها شعرت انها في فيلم تمثل لقطة خطيرة بالتصوير البطيء وكان عمرها يعلن العد التنازلي لساعاته ..... الطريق الى تلك الفيلا بدا بلا نهاية لكن اخيراً وصلت نزلت أيدا مسرعة قلقة توترها وصل أقصى درجاته كادت تتعثر بخطواتها مرتين حاولت ان تتأكد انها بالفعل سيارة ديمتري تلك الواقفة في الباحة الخارجية ربما ان بصرها يخدعها لكن لا هي أكيدة منها الان لا مجال للتردد عليها مجابهة الامر مهما كان ما سترى لن تتراجع اما ان تواجه أسوأ مخاوفها واما ان تبقى رهينة الشك أسرعت بالدخول من حسن الحظ لا يوجد حارس ربما انه صرفه ليتم الامر بتكتم
انتظرت دقائق مرت كدهر تحاول استجماع قوتها قبل ان تطرق الباب بهدوء تام وإلحاح
أخذت نفسا عميقا وهي تسمع التحرك خلف الباب مهما رأيت أيدا انت لن تصدمي ستواجهي الامر بقوة لن تجعليه يدمرك اكثر فتح الباب بمهل ولم تحتج لقوة ذاكرة لكي تميز المرأة التى وقفت أمامها انها نورا بثوب النوم ديمتري خلفها. بقميص مفتوح
لا تريد دليل اكبر او أوضح ربما لو تأخرت عدة دقائق اخرى لكان المشهد اكثر حرارة او ربما ما كانا سيستقبلانها ......لا تعلم من اين أتتها القوة وبرود الأعصاب لتتحمل لربما ملامح الصدمة على وجهيهما سلتها جعلت الموقف المؤلم مضحك الم يقولو ان شر البلية ما يضحك
قبضت على يدها حتى شعرت بان أظافرها تغرز عميقا في لحمها أرادت ان تشعر بهذا الألم اي شيء يمحو البرود ألذي شل أطرافها
ارتعشت بعنف وهي تجيل عينها بينهما ضربات قلبها ستخذلها لم تعد تحمل صدمتان في يوم واحد لكن منذ متى كانت حياتها معه بسيطة
نظر لها بلا مبالاه ظاهريا لكن تقضيبة حاجبيه أوضحت توتره ربما تفاجؤه هم يريد ان يقول شيء ربما يصرخ بها لكن نظرة عينها منعته من الكلام الجرح الذي رسم على ملامحها جعل لسانه يلجم وجه نظره الى نورا التي ووقفت تنظر لهما ثم رسمت ابتسامة ساخرة لتلقي تعليقا عرف انه سيكون ساما أمسك ديمتري بكتفها لتصمت ورفع نظره الى أيدا أراد ان يقول اي شيء لا يعلم ما هو لكن يجب ان يفعل شيء
ما الذي أتى بها وكيف وصلت "لما انت هنا أيدا "ليس سؤالا يطرحه وهو في هذا الموقف ابتسمت أيدا بشفاه مرتجفة مهما كانت قدرتها على التحمل ومهما هيأت نفسها للمشهد كان الموقف عصيبا وسؤاله استفزها لأبعد حد "يمكنني ان اطرح عليك ذات السؤال " قالت بتهكم تخفي به رغبتها بالانقضاض عليهما
"هذا بيتي "بدا باردا اكثر من اي وقت سبق لا يأبه بها ولا بمشاعرها
"كونه بيتك هذا لا يسمح لك بان تحضر نساء اليه "كم هي جملة غبية تلك التي نطقت بها ما بك أيدا منذ ساعات أوضح من انت وما مكانتك في حياة وانت تقفين هنا لتقولي له ما يمكنه وما لا يمكنه كم هو سخيف فكري بان تفعلي شيئا ردة فعل على فعله بك اما زلت تحلمين في وقت أخذ هو على عاتقه ان يحول أحلامك الى كوابيس
كان لابتسمتهما الساخرة اثر كبير في هدم اخر ابراج تعلقها او سذاجتها أنهما يهزان منها "وهكذا ننهي اخر فصل في قصتنا ديمتري كم تليقان ببعضكما كان أمرا مؤسفا افتراقكما لكن لا باس خطا قابل للتصويب أظن ان لي الحق الان بان انفصل عنك لم تعد قادرا على تهديدي بالرحيل وحيدة باتت حضانة فيكتور من حقي الا اذا كنت ترغب بحق ان تعود الأمور للسوء وتخسر مرابحك التي عملت عليها لأسابيع انظر والدك يهمني وكذلك سارة وبكل أسف انك والد طفلي ويهمني ان لا يعرف شيئا عن سلوكك معي يمكننا الان ان نكتب كلمة النهاية وبكل هدوء يسير كل منا في طريقه ان رغبت بالانفصال ساسهل لك الامر "وبصمود أدهشها هي نفسها كانت تظن انها ستنهار باكية لكن لم تفعل انها تشعر بالراحة بالحرية لقد تحررت اخيراً من وهمها لن تموت دونه لن يتحطم عالمها بل ستزداد قوة وتصميم سعيدة لانه مزق لها قلبها فهي بعد اليوم لن تعرف المشاعر

3
وصلت بسرعة الى القصر فكرت بحل الى اين تذهب هل تعود لمونيكا لكن هذه خيانة لسارة وفيكتور يجب ان تخبرهما لا ذنب لهما بما حدث
دخلت غرفة فيكتور الصغير نظرت بحنق للمربية التى عينها ديمتري
"اخرجي "نظرت المربية ببلاهة لم تتوقع منها ان تكلمها السيدة اللطيفة بهذه الطريقة لكنها خرجت متحاشية انفجار غضبها عليها
لقد اتخذت قرارها ولن تتراجع عنه اتصلت بفيكتور الأب الذي سارع اليها

"لا اصدق ما حدث "
"أرجوك قالت بيأس اعفني "صرحت أيدا لا تريد ان تتذكر ما حدث
"هل انت واثقة أيدا لا أريدك ان تندمي لقد حذرتك من قبل ان الامر لن يكون سهلا "
"انا واثقة تماما لكن هل تظن ان لي الحق "
"لك كل الحق انت ما زلت زوجته ام ابنه "
"ربما ليس لوقت طويل "
"لا أظن أيدا الزواج في عائلتنا أبدي وما دمتي لن ترفعي انت قضية طلاق لا أظن ان شيئا سيتغير لكني أتساءل لما لا تفعلي اعني لما لا تنفصلي عنه ربما قابلت رجلا اخر يدخل إليك السعادة "قال فيكتور بنية صادقة
"لا أظن فيكتور انت تحدث امرأة لا تملك قلبا "قالت بابتسامة هزيلة "علينا ان نسرع اريد ان ارحل بأسرع وقت ممكن "
"سأرافقك أظن انك بحاجة لشخص يبقى معك انا والسيدة لامبيس سنكون الى جانبك "
"اوه لكن أعمالك ..."
"لا يوجد ما هو اهم من العائلة "قال مبتسما وضمها اليه بشعور أبوي
كانت العودة الى الجزيرة بالنسبة لها كالعودة بالزمن تذكرت قدومها اليها واسالتها الساذجة عن الطائرة ابتسمت كم كانت. بسيطة وقتها
لأيام كانت تجول في أنحاء القصر والجزيرة بلا هدف كل مكان كان يحمل ذكرى ذات حدين سعيدة ومؤلمة
راقب فيكتور بصمت كيف انها منذ وصولهما قبل عشرة إيام وهي وحيدة مع خيالاتها تتجنب الجميع
سارت أيدا متجهة الى الشاطئ الخاص كانت تسبح مع ديمتري في تلك الفترة الذهبية لزواجها وهنا أيضاً كانت تجلس وحيدة تحاول ان تفهم اين الخطأ في علاقتها معه
ألقت نظرة على القصر وهي تعود إدراجها في تلك القاعة كانا يسهران وهي ذات القاعة التي شهدت خلافهما الاخيرة قبل ان تغادرها غرفتها شهدت اجمل لحظات حياتها وأكثرها تعاسة كانت فكرة سيئة عودتها الى هنا كيف ظنت انها قادرة على النسيان ان قلبها تحطم ولم تعد تحمل له اي مشاعر بينما هي تحضن كل ليلة وسادته باكية وحدتها دونه حتى أسوأ ذكرياتها لخيانته كانت تشعرها بالحرقة والألم تحاول يائسة ان تفهم اين الخطأ هل هي السبب ام هو
ربت فيكتور على كتفها "الغرق في الذكريات لن يجدي "قال بتفهم
"لقد أتيت هنا لتنعمي بالهدوء لكنك تبعدين نفسك عن الجميع حتى فيكتور الصغير لولا وجود السيدة لامبيس لكان عانى الإهمال لا تكرري ما حصل انت لم تخطئي لقد قلت لك ان الامر سيكون صعبا ان ديمتري شخصية معقدة عنيدة لن يكون التعامل معه سهلا"
"انا ..لقد ظننت أني قادرة على النسيان لكن لا كان قدومي خطا فادح كل شيء يذكرني به "قالت بيأس
"اذن لما لا تجعلي الذكرى دافعا لك أيدا لما لا تبدئي بالعمل على كتابك الجديد حاولي ان تشغلي نفسك حاولي ان تكوني قريبة من ابنك وجهي حبك له سترين ان كل شيء سيتغير للأفضل فقط ثقي بنفسك وقويها "
"يبدو ذلك صعبا "أجابت أيدا بشك
"كل شيء صعب في البداية "قال فيكتور باسما
مر شهر الان على تلك المحادثة بالطبع أيدا عملت بنصيحته وبمساعدته وبحنان السيدة لامبيس استطاعت ان تجتاز تلك المحنة كبر فيكتور وأصبح يأكل وحده وبدا يحبو مستكشفا العالم حوله شعورها بامومته كان نبراس يضيء حياتها وكتابها الجديد اصبح معدا تعلمت الكثير خلال تلك الفترة أصبحت تجيد اليونانية بطلاقة وبرعت بطبخ مأكولاتهم وإقامة علاقات ودية بين أهل الجزيرة الذين سا عدتهم مع فيكتور الأب وأنشأت مدرسة جديدة ودار حضانة ومركز صحي ملأت حياتها بالنشاطات الاجتماعية معهم وبات الجميع يكن لها الاحترام
لكن كانت هناك غصة في قلبها بسببه كل الحب والود الذي أحاطها به الجميع لم يمحها لم يمحو من ذاكرتها انه نبذها
نظر لها فيكتور الأب سعيدا لما حققت تلك الفتاة الصغيرة التي يمتلا قلبها حبا وعطفا على من حولها ان الأوان ليتحرك لقد طال الامر وذلك الأحمق يغرق نفسه في العمل دون ان يحاول راب الصدع بينهما ان كان قد اخرجها من حياته عليه ان يعلم انها لا تحتاجه

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 22-02-14, 12:00 AM   المشاركة رقم: 442
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي

4
دخل المكتب حيث علم انه متواجد الان هذا النقاش كان يجب ان يجرى منذ أعوام لكن لا باس الوقت لم يفت الان عليه ان يضع النقاط على الحروف ويحدد ما يريد
"ابي "قال ديمتري بنبرة غير مرحبة
"اما زلت تذكر قال فيكتور ساخرا لدي شيئا أخبرك به ديمتري ولن استخدم الكلام المنمق او التمويه سأدخل في الموضوع مباشرة ان إغراق نفسك بالعمل ليس الحل لما تمر به عليك ان تواجه الامر وتعرف ما تريد لقد مررت بتجربة فاشلة قبلك واعرف ما هو شعورك رفع يده ليمنع احتاج ديمتري دعني اكمل بلا مقاطعة ايدا ليست كامك وليست كأي امرأة عرفتها او ستعرفها ويؤسفني ان ارى تجنيك عليها لكن على ان اعترف بشيء لك عليك ان تفهم أمرا مهما لم تأخذه بعين الاعتبار
الخيانة والإهمال وجهان لعملة واحدة انا كنت شابا في اول حياتي العملية أردت ان اثبت وجودي ان اعمل لكي اقدم لها كل ما تتمنى وسعيت لإغداق الهدايا الثمينة لاعوض ابتعادي وهي كانت تزداد نهما حتى لم يعد شيء يعجبها مهما قدمت وبدأت تسعى للحصول على الرضا في أماكن اخرى كانت تسعد عندما ترى نظرات الرجال الجائعة منصبة حولها حتى بات هذا هوسها وانت فعلت الشيء ذاته مع نورا التي ما ابتعدت عنها حتى خانتك مع اخر وجدت معه السلوى والاهتمام انا لا أبرر عملهما لكن هذا ما حدث ليس الجميع لديه القدرة على التحمل والتفاني ليس الجميع يقدر على الصبر والتفهم هناك أشخاص أنانيون لا يفكرون سوى بأنفسهم وأشخاص ايثاريون ينسون أنفسهم في سبيل إسعاد من حولهم ...لكن أتعلم انا لست حزينا على ما فات ما يالمني هو انك حظيت بفتاة ملاك لكنك نبذتها بكل الطرق واتهمتها بأبشع الجرائم بينما انت من فعل انت من خدعتها من كذب عليها من خانها لا تنظر الي هكذا ديمتري صرخ فيكتور عندما رأى نظرة الاستنكار منه هي لم تكذب كان كل همها ان تكمل تعليمها لتصبح جديرة بك سيدة تفخر بها هل تنكر انك اهملتها انك كنت غير منصف بحقها ما مدة زواجكما الفعلية ديمتري انها اقل من شهر والمؤسف انها تدور في أنحاء الجزيرة متذكرة تلك اللحظات اليتيمة التي قضتها بسعادتها البريئة معك عندما انظر لمدى طهرها اكرهك بني لما جعلتها تجابه لقد دمرتها وحطمت أحلامها أني أخجل بك وبما فعلت الم تفكر مرة بسبب عودتها لك بسبب عدم التشهير بك بعدما رأيتك مع نورا ما نفع البصر انك أعمى البصيرة ...قال فيكتور باستياء لدي شيء واحد أقوله لك او لم تكن قادرا على ان تحيا وتمنحها السعادة لانها اقل شيء يمكنك ان تقدمه لها دعها وشأنها ديمتري وانا جاد انا من سيقف في وجهك في سبيل ان احقق لها سعادتها "
"هل ستمنحها الحب والحنان المكبوت لديك "قال ديمتري بتهكم يخفي غضبه المشتعل
"ليته كان ينفع ديمتري صدقي لو كنت اصغر لما ترددت لحظة عن منحها كل أسباب الهناء فهي جوهرة لكن للأسف ملك شخص لا يعرف قيمتها ..كما ان شعوري نحوها أبوي بحت ارغب بتبنيها حمايتها ارغب في ابعاد اي شعور سيء عنها ولو كنت انت سببا به صدقا سأكون اول من يقف في وجهك "قال اخر كلمات ناظرا الى ديمتري بازدراء وغادر فيكتور كما أتى بهدوء
غاص ديمتري في مقعده ينظر الى من نافذة مكتبة الواسع الى الأفق ما تزال تذكر تلك الأيام التي تقاسماها في الجزيرة ما يفعل وهو لم ينسى لحظة منذ عادت اليه مع فيكتور لم ينسى حركاتها الطفولية ومشاكتها له بادعائهم السذاجة الغريب ان هذا ما كان يغيظه منها والآن بات اجمل ذكرى له اما في الليل فكانت محنته اصعب عندما يتذكر جسدها الرقيق بجواره اثناء السهرات قريبة منه في متناول يديه لكنها بعيدة كحلم مستحيل وعندما كاد يتحقق بغباء وحمق ابعد نفسه عنها في تلك الليلة المشؤومة ما الذي جعله يغادر المنزل لما لم يذهب لأي فندق بدل من التوجه الى الفيلا التي تقيم نورا في ملحقها نقطة اخرى لغباءه المتقد ما كاد يخطو الى الداخل ويسترخي على الأريكة حتى ظهرت له نورا من العدم وعينها تلمع بلهفة كم هي حمقاء وليتم القدر لعبته السخيفة معه تأتي أيدا لترى المشهد زفر يشتم سوء حظه ولكن لا ليس الحظ انه القدر الذي أراد له ان يتجرع من ذات الكأس التي آذاها لإيدا الم يتهمها زورا وبهتانا ها قد دارت الأيام واتهمته هي ولكن للحق هي لديها كل البراهين بينها هو كان لديه كل البلاهة ليصدق انها مخادعة والآن ليكمل القدر انتقام يأتي والده ليعنفه موضحا انه لا يستحقها لو انه شخصا اخر لما خرج على قدميه ابدا

5
بحنكته خبرته تأكد فيكتور مما أراد الشرارة لم تطفأ بعد فقط ضع النار بجوار الزيت وراقب لذا علي اتخاذ الخطوة التالية وبسرعة
كتاب مع الأيام مغامرة فريدة قصة طموح
نظرت ايدا للبوستر الذي يعلن عن كتابها بسعادة "ابي انه رائع "
"دار ميليساندنيس للنشر سترحب بك بحفل لائق لابداعك "قال باسما
"لكن ...ملاحظا توترها
"حسنا ايدا انت لن تبقي كالنعامة تخبئين رأسك في الرمال لابد ان يأتي اليوم الذي ستواجهينه به انه والد طفلك"
ابتسمت بسخرية "يبدو انه هو من يجب تذكيره بهذا "
"لا باس كل ذلك قابل للإصلاح ايدا انا لا أدافع عنه لكنه شخصية قليلة الكلام لا يجيد التعبير ولا الإفصاح عن مشاعر و..حتى فهمها "
"وحظي السعيد جمعني به "
"قدركما خذي الانر من هذه الناحية لا بد ان هناك سببا لكي تتلاقى دروبكما "
"اجل ليزيد هو في قساوة ولافيق انا من أحلامي البلهاء"
"أصبحت ساخرة ايدا وهذا لا يليق بمراة جميلة مثلك "
"السخرية قناع نخفي به المرارة ابي "
وضع يده على خدها بود "كل هذا سيتغير انا أكيد "ابتسم لها بحنان "علينا ان نتجهز تنتظرك ايام صاخبة "
تفاجات في المساء عندما رأت مظاهر الاحتفال كان العاملين في القصر وأهالي القرية قد قرروا الاحتفال بإنجازها وقفت تغشى رايتها الدموع لهذا الحب الذي أحاطوها به
"لا تبكي بنتي قالت السيدة لامبيس التي بالفعل عاملتها كأم لها هذه المرأة عبارة عن نهر من الحنان ان بكيتي ستبكي جميعا ونحن نريد الاحتفال فقط عدينا ان لا تتاخري علينا
"أعدكم "قالت ايدا و ابتسامتها تتألق وسط بريق الدموع
حلفنا بسيطا دافئا لم ترتدي النساء فيه الملابس اللامعة ولم يغب عنه وجود الاطفال لربما هذا ما جعله اجمل احتفال حظيت به في حياتها شعرت ان الجميع عائلتها ومحبتهم الصادقة غمرتها وضع فيكتور يده على كتفها
"لرأيت ايدا الحياة يوجد فيها الكثير لتعاش لن يتوقف الامر على شخص الحب له أشكال كثيرة قد نخفق في الحصول على احدها لكن يمكننا دائماً ان نبحث عن اخر عن حب العائلة البيت الأشخاص من حولك اعلم ان العشق يختلف عن هذا وهو مؤلم يشعل نارا في داخلنا لا تطفأ لكن قد يبسلم اثاره دعم من حولك وتفهمهم وحبهم أيضاً "
"اعلم ابي وجودكم بجانبي تلك الفترة ساعدني كثيرا كما ان الكتابة كانت مخرجا لي من عزلتي "
"سعدين لذلك ايدا والآن لنحتفل بأننا حققنا ما أردنا نظر لإيدا التي غامت عينها وأردف او سنحقق ثقي بذلك "
شعرت بتبدل الأجواء بعد تركها للجزيرة الهادئة ودخول المدينة الصاخبة كان أسبوعا محموما من التجهيزات لحفل إصدار كتابها اما ما فاجاها اكثر هو حضور سارة التى عبرت عن سعادتها بعودة ايدا
"هل انت مستعدة لمواجهة العالم "
"اجل أظن ذلك أجابت ايدا سارة متوترة لكن لا اعلم ان كنت قادرة على رايته سارة انا لا اريد ان أراه "
"هل ..تكهرينه "
""الكره لا لكن سارة أتعلمين لقد كنت مشوشة بين انني احبه او انه مجرد اهتمام وعندما بدا أصل للتأكد تركتني ورحل ثم عدت بتردد وعندها صدني وخانني ان علاقتنا معقدة "
"اهلًا بك في عائلتي قالت سارة مبتسمة اننا عائلة معقدة لا نصيب لها بالحب كل شخص منا لديه مشكلة في أمور القلب والمشاعر وقد عانى الأمرين بسببها وكونك أصبحت فردا من هذه العائلة منحك امتياز التشوش وعدم الوثوق بالمشاعر انضمت الى القافلة خبي علنا نحد يوما اليقين عل قلوبنا يغمرها الحب الصادق "
"هل تظني هذا مكننا "
"في حالتك مع ديمتري أظن اجل هو عنيد لكني واثقة انك أعنده عديني ان شعرت بعض الاهتمام من ديمتري ان تعيدي النظر بحياتك معه "
"يال الأنانية الا يجب ان يشعرني هو ببعض الندم وان يحاول يحاول استرضائي"
"مرحى ان فعل هل ستمنحيه فرصة
"لرأى ما سيحدث لقلبي المشوش عندما يراه ثم أقرر "وأغرقتها بالضحك لكن ايدا كانت في قلبها تتمنى لو انه يفعل وسارة تدعو بصمت ان يستخدم أخيها تلك الكتلة التي يحملها بين كتفيه

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 22-02-14, 12:01 AM   المشاركة رقم: 443
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي

6
الحفل غداً وكل شيء معد وتوتر ايدا في أقصى درجاته لكن وجود سارة والسيدة لامبيس التي تعتني بها وبأنها كامها وفيكتور الأب خفف عنها كثير في كل لفتة منها كانت تسمع المديح الصادق منهم لكن شيء اخر لن يستطيعوا مهما فعلوا ان يطمئنوها حياله ......ديمتري
دخل فيكتور مكتب الادارة بثقته المعتادة
"أصبحت زياراتك كثيرة هذه الفترة كنت أظن ان لديك أمورا اخرى اهم خصوصا انك رب عائلة الان "
"لا تكن وقحا ديمتري هذه العائلة كان يفترض ان تكون انت من يرعاها "
"اوه تأوه ديمتري بطريقة مسرحية أردت ان اتخذ زوجة وفعلا وقد أنجب لك حفيدا يكمل اسم عائلتنا العريق ماذا تريد بعد ابي لقد مللت من هذه القصة أتعلم أفكر ان انتقل عملي بعيدا "
"كنت أظن ان لك عقلاً بني لكن اتضح انك مع الأسف لا تملكه أفضل ان لا تفكر بشيء لان لديك أفكار مدمرة"
"لما ابي الم تكن هذه فكرتك من البداية فتاة بسيطة لا تعرف شيء ..."
"لقد تصورت لوهلة ان الحياة الأسرية ستغرك سيصبح لك أشخاص تهتم لهم جزء منك قاطعه فيكتور لكن للأسف انت بلا احساس أني خجل من تصرفاتك "
"اعفني من هذه التفاهات ابي وأعلمني ما سبب هذه الزيارة الكريمة "
"سنقيم حفلا لكتاب ايدا الجديد وكونك مازالت زوجها أتوقع حضورك "
"كتاب جديد تندهشي هذه المرأة من كان ليتوقع "قال ساخرا بلا اهتمام
"هذا لأنك لا تعرفها ديمتري ها انا أمنحك فرصة لتتعرف اليها بشكل اخر ربما تجد ما يثير اهتمامك من يعلم "
"لست ادري ما جدوى هذا بينما العالم كله يعرف اننا نعيش منفصلين "
"ربما ...تغير رأيك قال فيكتور واضعا الدعوة على مكتب ديمتري الذي نظر لها باستخاف وخرج
هناك شيء في كلمات ابيه لم يرحه ما الذي يعنيه
أمسك الدعوة نظرا للاسم الذي خط عليها بأحرف منمقة ايدا جرابر ميليساندنيس هل هو حقاً لا يهتم لما تفعل اذن لما شعر بالاضطراب عند رايته اسمها متخليا صورتها تبا شتم ديمتري حانقا سيذهب لانه متأكد انها لا تمثل له شيء وعليه ان ينهي هذه التمثيلية السخيفة
سار فيكتور بانتصار خارجا من مبنى شركات ميليساندنيس
قد يكون لا يهتم لأمرها لكن في النهاية ديمتري رجل يوناني ...ترى ما هي مقدرته للتحمل
************************************************************ **********************************************
صحافة أنواره باهرة عازفون ومستخدمون يدورون في أروقة القصر الكبير لتلبية الضيوف
حفل ملكي نظر ديمتري غاضبا وهو يسحب كارما احدى عارضات الأزياء تعرف اليها في سفرياته تتبعه نورا مساعدته الشخصية
دخوله القصر سلط الأضواء عليه ومر بينما من حوله يتهامسون أراد لوصوله ان يكون صاعقا وصول الزوج مع امرأتين كفيل بإطلاق العنان للسان الصحافة التي رأت من هذا المشهد مادة دسمة
وانهال الاهتمام عليه والأسئلة تقذف من افواههم دون كابح بينما هو ينظر لهم بتسلية وسخرية غير عابء بالإجابة ليظنوا ما يريدون ...سرعان ما تغير هذا وانصبت أنظار هم الى شيء اخر
طلة ملكية هتف احد الصحفيين مشيرا لإيدا نجمة الحفل التي بدأت بهبوط السلم محاطة بفيكتور الأب سارة وتحمل ابنها تتبعهم السيدة لامبيس
ثوب ابيض بسيط قصير بخصر منخفض بدت بمنتهى الصغر والرقة حذاء ذهبي وشعرها الحريري أسدل حتى كتفها يتلاعب حول وجهها كلما تحركت ابتسامة عريضة غطت وجهها وعينها تألقت بالسعادة وهي تنظر لفيكتور الذي ربت على ظهرها يشجعها
شاهد ديمتري المشهد كما باقي الحاضرين لكن هبط شيء على صدره مما جعله يشعر بثقل أنفاسه لم يعرف سببه
عند اخر السلم سلمت فيكتور الصغير للسيدة لامبيس متابطه ذراع فيكتور الأب اتجهت الى وسط القاعة حيث يتوقع نسخة كتابها
في طريقها استطاعت لمحه بوجهه بارد الملامح الذي حدق بها مطلا بين راسين احدهما لنورا والآخر لمرآة جميلة تضع ذراعها حول ذراعه
تصلبت ايدا عندما رأته ...هل هذه فكرته عن الندم قالت ناظرة الى سارة التي كانت ترافقهم متخلفة عنهم بخطوة
ربت فيكتور الأب على يدها المحيطة بذراعه بطريقة مطمئنة

7
قهقت سارة ضاحكة "يمكنك قول هذا "
"عفوا قالت ايدا مندهشة
"مسكين اخي انه يحاول ان يحمي نفسه ايدا لقد شعرت من قبل بالتشويش يمكنني ان أؤكد لك ان تصرف اخي يدل على التخبط دعك منه الان الوقت والحنكة قالت سارة ناظرة الى والدها كفيلان بتغيير الأمور "
نظرت ايدا الى فيكتور وسارة اللذان كانا سعيدان ما الذي يحدث
"ايش قال فيكتور لا داعي للتردد والتوتر الان هيا تقدمي لإمضاء كتابك اليوم هو يومك فقط لا تجعلي شيئا يشغل بالك "
تقدمت ايدا بثقة لتوقع كتابها كتبت الإهداء
لأهل جزيرتي وللسيد فيكتور والغالية سارة وابني الحبيب مع كل الحب
ايدا جرابر ميليساندنيس
تصفيق ملا المكان اثناء إنهائها التوقيع
كانت هناك كلمات الشكر بالطبع ثم المديح من السيد فيكتور ممثل شركة ميليساندنيس للنشر وبعض النقاد الذين أشادوا بموهبتها كانت اكثر ساعات حياتها سعادة تشعر بالفخر بنفسها حققت ذاتها اخيراً لولا ذلك الذي يقف بعيدا كان الامر لا يعنيه لكانت سعادتها كاملة نظرت بطرف عينها اليه بدا متجهم كان. الامر لا يعجبه حسنا هذا أفضل فل يحترق بغيظه
بالفعل هو لا يعرفها من هي هذه المرأة التي تزوجها ساذجة قادمة عبر التاريخ ام كاتبة موهوبة او هي ام حنون ترقص عينها وهي تنظر الى طفلها كانه كل العالم أمامها او امرأة دافئة لا تخجل من اخراج عواطفها وأغداقها على من حولها او هي مخادعة كاذبة كالحرباء تتلون لتحصل على ما تريد تجهم منزعجا من هذه الأفكار التي تلوح رفع عينه لتلتقط عينها التي بدت حائرة ثم غاضبة
توقف الزمن كان في عينيه حيرة وعينها مليئة بالشك لا هي تملك إخراجه من حيرته ولا هو يستطيع ان يوصلها الى اليقين ثم
صعد السيد فيكتور لقول كلمة مهمة وخبر سعيد كما قال
"انتباه أرجوكم قال فيكتور الأب باسما أريدكم انت شاركونا سعادتنا لقد منحت السيدة ايدا اسم عائلتنا ليس بسبب زواجها من ابني قال ضاحكا انما هي الان قانونيا فردا من العائلة ولهذا فهي الان أصبحت المديرة التنفيذية لشركة ميليساندنيس للنشر "كان الهبر كالصاعقة قطع كل من ديمتري وايدا تحديقهما محولان أعينهما الى فيكتور بردات فعل فختلفة اندهاش من ايدا وغضب من ديمتري الشيء المشتركة الوحيد هو الصدمة
"لا يمكن "هتف ديمتري


يتبع انتظروني مع ساعات الصباح الاولى وباقي الفصل ان شاء الله يكون النت تحسن

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 22-02-14, 01:28 AM   المشاركة رقم: 444
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Congrats رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي


السلام عليكم و رحمة الله

مررررحبا سوسنتي ، يسعد كل أوقاتك يا غالية
توكلنا على الله

هذه الوخزة داخل صدر ديمتري هي شرارة البداية و تعجبني جدا لأنها ستمتد و تكبر حتى تبتلع كيانه بأكمله
كذلك الحديث الدائر داخله يعني الكثير ، طالما هناك جدل أي انه حائر و حكمه عليها ليس نهائي
ثم يأتي إحساسه بها ليتوج الفكرة فلو كان مقتنع بفرضية الخيانة و الكذب لنفر منها كليا مهما كان الإغراء قوي
لذلك أحييك سوسو على حالة ديمتري المبلبلة


ععععععععععععععع سوسن أموتك دلوقت و لا استنى شويه ؟
العقربه نوارا إيه الي وداها هناك ؟ معقول فاجأته بمظهرها ده ؟انا مش مقتنع هان ديمتري يلجأ للخيانة زي ما فكرت ايدا لأنه أكثر واحد تضرر مكنها ناهيك عن تصرفات نورا المشينة فيما سبق ، أكيد هناك تفسير أخر
لكن بجد برااافو ، ردة فعلها سوووووبر قويه و تستاهل الإعجاب و كمان نظرة ديمتري إلي سبقت سؤاله العبقري

فيكتور الأب رااائع و كل تصرفاته تشع بالنبل لذلك أنا عندي أمل في ديمتري هههههههههه
مشهد اجترار كل ذكرى لهما معا بحلوها و مرها كان غاية في التأثير
لقد حققت الكثير خلال مدة قياسية كأنها تستمد القوة من حزنها و كلما شعرت به زاد عطاؤها


واااااااااااااااااو فجر فيكتور مكنونات صدره في ابنه راغبا بإزالة الغشاوة من فوق عينيه
كان يصفعه بالكلمات المرة تلو الأخرى و عليه الآن تركه للتفكير بعقل واعي لعل و عسى
يوووووووووووبيييييييييييي انا شاطره و فهمته صح ؟ الهبله نورا هي من ظهرت في وقت غير مناسب أبدا ، لكنه يستاهل عشان يجرب الظلم و يتعلم التروي قبل إصدار أحكامه

الحفل كان جميل ببساطته و مشاعر الحب و الالفة التي لفته ، ان وجود الجميع حولها كان خير داعم و مساند لها فيما تمر به و إلا لما وصلت لانجازها الكبير
حوارها مع ساره جميل و صحيح تماما ، مرحبا بها في دنيا التعقيد ههههههههههه


اشعر ان فيكتور الأب بدأ اللعب الآن ، دعوته للحفل وراءها الكثير و موضوع الرجل اليوناني هذا يعجبني هههههههههههههههه
ههههههههههههه شهريار داخل الحفل و يسحب معه حمقاوتين جميـــــــل
طيب جرب نار الغيره يا نشأت

بالفعل فيكتور يعرف ابنه و يتصرف على هذا الأساس اما ساره فتبدو مستمتعة للغاية هههههههههه
المعني بالأمر واضح التخبط و الحيرة لكنه لا يسمح لأحد بالمساعدة ، عليه التصرف بمفرده
و هدااااااااااااف كبير يسجله فيكتور في مرمى ابنه الطائش هههههههههههه
هيموت ، هيعيط ، هيقلد الكتكوت ( دي أغنية الطفولة الشهيرة كنا بنقولها للخاسر في أي لعبه ههههههه إهداء خاص مني لديمتري )


تسلم ايدك يا مبدعه ، أحسنتـــــــــي ، بانتظار الجزء الثاني على نار
مووووووووووووووووووووووووووووواه

الله يزيدك من فضله و ييسر كل أمورك


دمتِ بكل الحب و الحب

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 22-02-14, 03:05 AM   المشاركة رقم: 445
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 256621
المشاركات: 1,426
الجنس أنثى
معدل التقييم: shahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 923

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
shahoda غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 

الفصل روعة
منتظرين التكمله على نار

 
 

 

عرض البوم صور shahoda   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(ابواب, )بقلم, الاول, الجحيم, الجسم, الشياطين, دموع, سلسلة, سهرة, سوداء
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:38 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية