لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-14, 07:23 PM   المشاركة رقم: 376
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثالث

ما هو الحب انه احساس داخلي لكن اثاره عادة ما تكون داخلية في دفء عيوننا ورقة لمساتنا جمال طباعها وتقبلان للآخرين بكل ما فيهم من جيد وسيء

قد يخلط علينا أحيانا الإعجاب الاحترام الصداقة ونظمها حب عندها علينا النظر داخلنا لان الحب عادة ترافقه مشاعر اخرى مالمة كال غيرة الحساسية

وتوهج حارق خصوصا بقرب الحبيب

أيدا جرابر

الفصل الثالث

الثالث
1
راسها يضج بالأفكار بعد ان أعلمتها سارة برغبتها ان تكتب هي عن الاميش ليس بسبب الكتابة لانه لن يجدوا شخص افضل منها يكتب عنهم بتجرد لكن بسبب أفكارها كان رغبتها بالعودة والقرار الذي اتخذه لما تريد ان تعود عندما سألتها سارة ان كانت تحبه لم تعرف بما تجيب وحاولت ان تبرر الاسرة والجو العائلي هي بالطبع ترغب بان ينمو طفلها في بيت محب لكن هل هذا السبب وهل حقاً هناك بعض الطيبة في قلب ديمتري ام انها تمني نفسها ماذا اذا رفضها ماذا ستفعل ....شيء واحد فكرت فيه ان عليها ان تحاول مهما كانت النتيجة اما عن الأسباب فهي ما زالت مشوشة حول مشاعرها نحوه
وهكذا مضت بخطتها لكن ما فاجئها هو تحوله وبقاءه بجانبها صحيح انها دفعته للجنون بتصرفاتها للحظة ظنت انه سيطردها هنا أتت المفاجأة لقد اظهر تحملا وصبرا يحسد عليه ابتسمت تتذكر لمحات الغضب التي كان يجاهد لحبسها والذي أدهشها اكثر هو لمحات الحنان التي إحاطتها هي و فيكتور وعندما اقترب منها طالبا منها فرصة للتعايش لم تستطع النوم تلك الليلة وهي تفكر بمعنى هذا هل حقاً بدا يتقبلها هل فعلا سيعاملها كزوجة له هل ستعيش معه حياة طبيعية هل هذا ما تطمح له ان تكون زوجة ان يتعايشا مع هذا الواقع لا ...لا ...ولكن ما الذي تريده ايدا
جواب سؤالها لم يتأخر عندما عانقها مودعا أدركت ما تريد هي تريد حبه تريد وجوده تريده كله بكل عيوبه وحسناته ببساطة لانها بدات تشعر انها تحبه كيف متى لا تفهم ولكن متى كان للحب وقت او تفسير ربما منذ اول يوم رأته او منذ أخبرتها كلوديا عنه صحيح انه كان بعيدا في الحقيقة عن صورة الفارس الحارس لكنها أحبته وحتى عندما عاملها بقسوة وخداع لم تستسلم حاولت بطرقها البسيطة ان تلفت نظره لها و تركته وها هي عادت فقط لانها تحبه ومستعدة لتمنحه كل الفرص ليحبها ...
أسرعت الى الهاتف لتخبر سارة انه حان الوقت لتكشف عن نفسها يجب ان يعلم ديمتري انها تعلمت وأصبحت شخصا يفخر به لتبدأ بعد ذلك حياة جديدة معه مبنية على الوضوح والتفاهم هو طلب منها فرصة وهي لن تبخل عليه أبدا ستمنحه إياها وتساعده لتجعله يفتح قلبه للحب لتجعله يتحرر من تلك القشرة التي يغطي نفسه بها
2
وقف مصدوما وألقى هاتفه على السرير بإهمال ما معنى هذا الان اكتشف اين كانت ايدا طوال ذلك العام لقد خدعته وليس وحدها بل بمساعدة سارة ووالده والآن سيحتفلون بأول مؤلفاتها لما فعلوا به هذا ....

كان يحترق غضباً عندما رآها تقف بثقة ظاهرة لكنه رأى بوضوح نظرتها المتوسلة التى رجته طالبه تفهمه لكنه لن يخدع مرة اخرى بتمثيلها البريء هذا لن يسمح لها ان تهزأ منه مرة اخرى كان مخطئا عندما منحها ثقته كيف نسي لحظة ان النساء جنس لا يستحق ان تلقي عليه نظرك مرتين كان عليه ان ينتقم منها عندما عادت ولكن لا باس الوقت لم يفت بعد الان قد أعطته كل ما يرجو ليقوم بهذا الانتقام
************************************************************ *************
كانت مشاعر الصدمة ما تزال تسيطر على المكان من فعل هذا من من مصلحته ان يحطمهم هكذا تساءلت سارة
بينما وقفت ايدا وكأنها تمثال مجرد من الحياة نظرت لها سارة
"ايدا "حاولت ان تحركها
"لقد تركني سارة لقد ...وتسارع نفسها كأنها سيغمى عليها او تدخل بحالة هستيرية هزتها سارة ليس هذا وقت الاستسلام ايدا أمامنا أوقات صعبة ستمر بنا لا تصدمي الان استيقظي ان كنت تحبيه عليه ان تقاومي "قالت سارة مشيرة لجموع الصحفيين الذي بدوا مستعدين للانقضاض على اي لقطة وهي تعلم تماماً انهم سيواجهون كلاما جارحا وانتقادات مريرة لذا عليهم ان يكونوا أقوياء. يكونوا معا
3
مر أسبوع منذ انهارت ايدا و انهار كل عالمها ما عملت من اجله ذهب مع الريح اليوم الذي كان من المفترض ان يكون للاحتفال بنجاحها انقلب الى خراب كانت ستعلن عن كتابها الجديد عن حياتها في كولومبيا كانت ستسميه مع الأيام هزت راسها يائسة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 12-02-14, 07:24 PM   المشاركة رقم: 377
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي

4
لقد ضاع كل شيء والأمر الأصعب من كل هذا هو ابتعاد ديمتري عنها وعن ابنه صحيح ان فيكتور الأب يرعاها بكل ود الوالد وسارة أيضاً لكن هذا لم يمحو شعورها بالنبذ
أسبوع كامل وهي حبيسة غرفتها بإرادتها لم تكن تغادرها سوى لتطمئن على فيكتور الصغير في الغرفة الملحقة بجناحها
دخلت سارة كعادتها لتطمئن على أيدا وفيكتور وتحاشت كالعادة السؤال الذي يطل من عين أيدا
"اين هو ؟؟"زفرت سارة بضيق اي غبي هو ليصدق ان أيدا قد تفعل هذا بنفسها وبه الا يرى مدى تحطمها لما حدث حدثت سارة نفسها
"هل انت أفضل اليوم "قالت سارة مبتسمة
"هل ستقولين الحقيقة اليوم "قالت أيدا بجدية
"عن ماذا تتكلمين "سالت سارة محاولة ان تبدو متماسكة
"عن الشيء الذي تخفيه سارة لك وجه وعينان شفافتان ارى ان هناك ما يكدرك ويقلقه اخبرني هل الامر يتعلق بديمتري هل وصلك عنه خبر "
"لااا!!!نفت سارة مسرعة ...للواقع اننا لا نعلم اين هو الامر ..."
قطعت كلماتها مسرعة "لا تقلقي أيدا كل شيء سيكون على ما يرام "وسارعت للمغادرة
الامر الذي اثار شكوك أيدا اكثر من قبل لأسبوع هي لا تعلم شيء عن العالم الخارجي فقط ترتاح وتأخذ المهدئات لتنام لابد ان هناك شيء حدث هل تراها الصحافة هل يضايقوهم
لم تدع أفكارها تتلاعب بها اكثر أسرعت وارتدت ثيابها لتغادر غرفتها هناك اسئلة على سارة ووالدها ان يجيبا عليها
عندما وصلت الى الصالة الكبيرة في قصر فيكتور هذه الصالة حيث كان يقام الاحتفال بكتابها الاول كانت يومها بهيجة مليئة بالفرح اما اليوم فهي تراها ساكنة أنيقة فوق العادة
ولكن ما اثارها هو صوت فيكتور الغاضب الصادر من غرفة الجلوس الداخلية مما جعلها تتقدم منها ودون تحفظ فتحت الباب الخشبي المنحوت بأصابع مبدعة لتفاجىء سارة ووالدها اللذان نظرا لها بدهشة
"أيدا لما غادرت فراشك "كان فيكتور اول من قطع الصمت بعد ان احس انها لم تسمع حديثه الذي حمد الله لانه كان باليونانية
"لن اسمح بان أعامل كمتخلفة لا فائدة منها ليس هذا ما اتفقنا عليه هناك شيء خطير يحدث وأريد ان اعرف ما هو "
"عزيزتي لا تقلقي نفسك لا يوجد ..."
"انا فردا من هذه الاسرة على الأقل هذا ما جعلتموني أظنه لذا يجب ان اعرف ما الذي يحدث "قاطعت أيدا سارة
هز فيكتور رأسه باستسلام "اننا نمر بظروف صعبة "
"يا الهي ...ديمتري ،هل أصابه مكروه "
"ليس تماما "أحاب فيكتور
"ما الذي تعنيه "قالت بصوت واجف
"ديمتري لا أعرفك عنه شيء لكن شركاتنا لقد انخفضت قيمة اسهمها بشكل كبير وهذا يهدد بان نخسر كل شيء ارثنا الذي توارثتها عبر الأجيال فخرنا كل ذلك سيزول والسبب تلك الفضيحة المفتعلة لاحظ نظرة الذنب التي اعتلت وجه أيدا لا ذنب لك أيدا اعرف هذا انا لا ألومك اعرف من افتعل هذا انه مارك لكنه للأسف بعيد الان عن متناول يدي لقد سافر لجهة لا يعلمها أحد وانا لا وقت لدي لاضيعه عليه اريد إنقاذ ما يمكن إنقاذه ولكني وحدي حتى مع وجود سارة وكل العاملين لدي يبقى ديمتريوس هو الأقدر على إخراجنا من هذا المأزق "
كلمات فيكتور الصادرة عن قناعة وإيمان مطلق بابنه مستها في الصميم تعرف انه رجل يمكن الاعتماد عليه وهذا هو اول احساس امتلكها عندنا رأته مع كل عنفوانه وتعجرفه رأت فيه ملاذا صلب وآمن نظرت الى فيكتور الذي بدا يائسا حتى ولو حاول الظهور بعكس هذا وسارة التى ظهر عليها الحزن فكرت هي جزء من هذا العالم الذي يحرسه ديمتري وان كان قد ابتعد لظروف ما متناسية انها هذه الظروف فهي زوجته ام طفله وستفعل كل ما في وسعها لتساعدهم
ستحاول ان تعرف مكانه و...دخول الخادمة قطع أفكارها
"سيدي ان وجود الصحفيين في الخارج اصبح لا يطاق و..."قاطعها فيكتور غاضبا
"اطلبي الشرطة الفعلي اي شيء لن أبقى حبيسا هنا اكثر ان كل شيء يضيع حولي ..."
"ابي ...كان لنطقها بتلك الكلمة مفعولا غريبا على سارة وفيكتور اللذان نظرا لها بدهشة انتم عائلتي الوحيدة سأكون فخورة لو وافقت ان أكون كأبنة لك اعلم انني لست الابنة التي تتمنى.."
"لا تقولي هذا أيدا انا فخور بالفعل كونك فردا من أسرتي وكونك ابنة لي "قال يضمها بينما سارة تبتسم الاخرى
"علينا إيجاد ديمتري هو وحده القادر على إخراجنا من هذا المأزق "
"حتى نجده هناك مناورة ساخوضها وستساعداني بها "قالت أيدا واملأت نظراتها بالتحدي
"يبدو اننا مقدمين على تحدي رهيب "قالت سارة
"هذا ما احبه في أبنائي قال يضم الاثنتين في توافق وحب

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 12-02-14, 07:24 PM   المشاركة رقم: 378
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي

5
كان المكان مظلما كما داخله تماماً سواد دامس يلفه خداع كذب غش هذه هي حياته سلسلة من الأكاذيب لما فعلت هذا لما غادرت ولما عادت ولما جعلته يظن انها لا تعرف شيء ولما .....ولما كانت اسئلة تترد داخله لما كل النساء في حياته مخادعات يختبئن تحت مظهر الضعف والحاجة ليصل لما يردن هل هو المال هل هذه اللعنة يجب ان ترافقة ظنها مختلفة عن الأخريات ظن حاجتها له حقيقة اعتقد انها تريد ان تكون تحت كنفه حمايته لكن كل هذا كذب هيك الباقيات تبهرهاضءشسظ الحياة اللامعة كيف صدق بغباء عينها الماكرة
في نظرتها زهرة لم تتفتح بعد للحياة عينها ترنو اليه تعد بأمور الحب على حياء
لكنها ككل النساء
جبلت على الغش والرياء
ولكن ما يؤلمه فعلا هو ان والده وسارة ساعداها كيف غدرا به طرق على الباب الخشبي المهترا قطع أفكاره من بحق الجحيم يجرأ ليقطع خلوته في المكان الذي لا يعرف احد سوى شخص واحد هو متأكد انه هو الجريء الوحيد الذي يمكن ان تسوقه قدامها اليه دون خوف منه
زفر بضيق يفتح الباب بغضب ونفاذ صبر "ألكسندر ما الذي جعلك تأتي...."تصلب دون ان يكمل جملته بينما تعلقت نظرته بجسدها الضعيف نانا همس بقلق "ما الذي أتى بك "نظرت له شزرا
"ما تفعله بنفسك وبمن يحبك ديمتري لا اصدق انك قادر على جرح والدك وأختك وايدا هكذا "عنفته
وجه نظرة قاتلة لالكسندر قبل ان يجيب "نانا أرجوك لا تنفعلي هكذا لأجل صحتك .."قاطعته
"وهل تهتم ديمتري تترك كل شيء وترحل الجميع قلق عليك والأدهى بدأت موجة من السعال تهاجمها بضراوة
قبل ان تكمل الأدهى انك هناك تحبس في هذا الجحيم والعالم يتخبط بعد تلك الحركة الليئمة من مارك "
"وما الجديد نانا انا حارس الجحيم هل نسيت قال بمرارة وكان احدا يهتم هل اصبح غيابي أمرا عالميا "
"نحن نهتم عائلتك تهتم هل تعلم ما حدث للأشخاص الذين يثقون بك هل تعلم ما حدث لشركات والموظفين فيها انها تنهار هل عرفت ما حدث لإيدا انها .."
"لا تذكريها أمامي ان أمرها لا يهمني "قال غاضبا
"انه امر مؤسف انك أعمى لترى حقيقتها ديمتري "
"حقيقتها انها كباقي النساء كاذبة ومخادعة "
"انها ليست كما تظنها وإلا لما عادت إليك بعد ما فعلته بها "صاحت به
""عادت لانها تريد الحياة المرهفة تريد كل ذلك الوهج الذي يحيطها تريد المال والشهرة انها لا تختلف ابدا عن اي امرأة عرفتها "
"انها ليست كنورا ولا كوالدتك وان كنت تظن بها هذا فأنت مخطأ "
"نانا إياك ان تذكريها ابدا "كان غضبه قد وصل الى أقصى درجاته وهذا ما لاحظه ألكسندر الذي تدخل بسرعة
"أمي أرجوك ابقي هذا الامر خارج النقاش نحن لسبب اخر ديمتري ان أعمالك تنهار "
"لا اهتم "قال ديمتري مشيحا بيده
"وكيف ذلك لا اصدق ديمتري هناك أشخاص وثقوا بك هناك والدك أختك إرث عائلتك "قال ألكسندر بانفعال
"عائلتي التي ساهمت بحدوث كل هذا "
"لا اصدق انك ديمتري انت تستسلم امام تجربة فاشلة وتجعلها تدمرك ان لم تكن رجلا كفاية لتواجه مشاكلك اذن فلا داعي أمي للبقاء اكثر لنتركه يرثي نفسه ويغرقها بلوم الآخرين "لم يكد ألكسندر تنهي جملته الا ويد ديمتري تمسك بخناقه "لا تجرا ألكسندر إياك "قال ديمتري بأنفاسه المتهجدة غضباً يعلم ألكسندر انه دفعه الى أقصى درجات الغضب باتهاماته البعيدة عنه لكنه يعلم ان كبريائه لن يتحمل وهذه الطريقة الوحيدة ليجعله يغير رأيه

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 12-02-14, 07:25 PM   المشاركة رقم: 379
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي

6
خرج محامي فيكتور ميليساندنيس بعد الاجتماع الذي عقده مع أفراد العائلة ليواجه جموع الصحافيين التي تعسكرت امام القصر كأنها ذئاب جائعة تنتظر اي فرصة تنقض بها على فريستها ما ان انفتحت أبواب القصر الأمامية حتى هاجمته باضواء الكاميرات و بالأسئلة التى انهمرت عليه من كل صوب
"صمتا رجاء ً "جاء صوت جوهرياً قدر استطاعت هو محملا بأكبر قدر استطاعه من الجدية هو يشك بمدى صحة ماستفعله أيدا لكن عليه الاعتراف انها شجاعة منها كما انه لا يستطيع ان ينكر وجهة نظرها ان لم يستفيدوا مما ستفعل على الأقل هم لن يخسروا شيئا
"غداً في تمام الساعة الحادية عشر صباحا سيكون هنا مؤتمرا صحفي والدعوة مفتوحة للجميع "أنهى جملته وعاد مسرعا الى الداخل علي البقاء الليلة لدراسة ما سيتم في الغد
شعرت أيدا بخشونة ملابس الاميش على بشرتها
كشخص اعتاد الحرير والأقمشة الناعمة او ربما ان اللباس يرفضها فهي لم تعد تمثله بعد الان لكن عليها ارتداؤه للمرة الاخيرة لأجل فيكتور الذي اعتبرها ابنه له ولأجل سارة التي لم تتخلى عنها ولأجل ابنها ولأجل ذلك الذي يرفضها بإصرار هل تفعل ذلك لانها تحبه هل ذلك الشوق الذي يغمرها لتطمئن عليه اهو حب او هو إحساسها بالانتماء اليه لا تعلم كل ما تعلمه انه زوجها جزء من عائلتها التي أرادت دوما ان تكون ضمنها زوج أب وأبناء يكبرون حولها ضمن حياتها القصيرة معه اختبرت مشاعر كثيرة أبسطها الألم والأكثر تعقيدا هي تلك الموجة الجارفة التي تجتاحها لرؤيته لشعور ها بوجوده ان لم يكن حبا ما عساه يكون ما هو ذلك الشعور الذي يجعلها تتذكر كل لمحة منه كل تفصيل صغير كل حركة ما الذي جعلها تعود اليه رغم معرفتها برفضه تعلم انها لم تنمو بشكل طبيعي مشاعرها لم تتفتح للحياة كانسانة عادية لما جعلها القدر تواجه كل هذا لربما كان الأفضل لها ان تبقى في عالمها البسيط تتزوج من اي شاب يقترحونه لها ...لكانت وفرت على الجميع هذا الاضطراب والألم ولكانت وفرت على عقلها المسكين كل تلك الأفكار لكن .. الم تفعل كل هذا لتجد حياة اخرى و للواقع هي تغيرت وحسنت من نفسها لتصبح جديرة به مهما حاولت الإنكار هو السبب في كونها أيدا الجديدة التي إرادتها لكنه هو لم يردها
لكنه ليس وقت التخاذل تقدمت بإصرار خارجة من غرفتها
متجهة الى القاعة حيث يقام المؤتمر الصحفي كان صوت الاستغراب يملأ المكان بينما الكاميرات بدأت تأخذ صورها بلا كلل
وبدأت تنال الأسئلة التي قطعتها بثقة
"قبل ان تبدؤوا بالأسئلة دعوني أعرفكم نفسي أيدا جرابر كنت منتسبة للأميش من فترة قريبة حتى أتى مارك لعمل دراسة على حياتنا لم أكن كفرد عادي في مجتمعي شاء القدر ان افقد والدي وانا صغيرة جداً حتى أني لا اذكرهما ولما كان مجتمعنا يقدر العائلة وخصوصا الكبيرة منها لم يتح لي ان أحيا بطريقة مشابهة للآخرين كنت أتنقل من أسرة لأخرى بعضها تقبلوني والآخرين كانوا يجدوا في وجودي عباء إضافي عليهم بدا العالم الخارجي يبهرني او انني شغلت تفكيري به لإنسى واقع وحدتي تألمت لكون مجلسنا يعطي الحق للشاب بان يجرب الحياة في الخارج لكن الفتايات يحظر عليهن ذلك مع قدوم مارك وبقليل من التشجيع وافقت على ترك الاميش ...لكن الأمور تعقدت عندما تقدم المجلس بإبلاغ السلطات لم أكن ارغب بالعودة أردت التحرر اكتشاف اشياء وآفاق جديدة وهنا تعرفت على ديمتري لم يكن في إمكاني التحرر من طائفتي الا بالزواج لذا قدم لي عرضا بان يحمني ويجعلني أتعرف الى عالمه وبالمقابل أكون زوجته ام ابنائه وهذا ما حدث لم يكن الامر استغلالا ما رأيتموه كان خلاف اسري مشكلة عارضة وقد حلت بان تقرر إرسالي لإكمال تعليمي و تعلم ما أردت من الحياة بالطبع في هذه المرحلة كان وجود سارة داعما ولم يمارس ديمتري اي نوع من الضغوط علي عندما وضعت طفلي كما تعلمون أردت ان الده في بيتي وقد رحبت الطائفة بوجودي ثم عدت الى حيث أصبحت انتمي عائلة ميليساندنيس عائلتي الان ولولاها لما حققت ما اريد ايا كان ما ظننتوه بعد تسريب ذلك الفيديو فهو ليس صحيحا لقد عرض لغاية التشهير انا وزوجي نحيا بطريقة طبيعية في منزلنا "أنهت بذلك كلماتها لكن سؤال تردد مصمما على الإجابة
"لماذا هاجمك زوجك بعد ان تم نشر الفيديو "
"للوهلة الاولى ظن انني من فعل ذلك للحصول على دعاية أوسع للكتاب وهو شيء يرفضه لكن بعد ان تأكد ان الامر كله مكيدة انتهى سوء التفاهم "
"ما دام ان علاقتكما جيدة كيف شك انك انت من فعل هذا "
"هو لم يشك كان الامر الأكثر منطقية لم يكن غيرنا هناك اما انا او هو لم يكن يعرف عن زيارة مارك التي أراد بها نشر بذور النزاع لكن بفضل ترابطها معا ستتجاوز هذه المحنة "
"اين هو زوجك هل من العدل ان يتركك تواجهين الامر وحدك "
"هو لم يتركني نحن من طلبنا منه ان يرتاح لقد تعرض لضغط كبير ثم انني لست وحيدة مطلقا هو معي بكل خطوة "
"بالطبع يا عزيزتي انت لست وحيدة ولست انا من يتركك تواجهين مشاكلنا وحدك لذا انا هنا "كان صوت ديمتري القادم من المدخل الرئيسي قد قطع كلماتها وحول أنظار الصحفيين اليه
"سيد ديمتري هل حقاً ان شركاتك تعاني بسبب ما حدث هل ما قالته السيدة أيدا صحيحا "
"قبل ان تنهالوا بأسئلتكم دعوني ارى زوجتي اولا قال باسما بطريقة هادئة مخادعة لكن أيدا عرفت ان الامر ليس كما يبدو "عزيزتي أسف لأنك واجهتي كل هذا "قال يضمها شعرت بيده تضغطها اليه بقسوة ليست عن شوق
ابتسمت مرغمة لتكمل عرضه الذي أكمله بتأكيد كلماتها وان كل شيء على ما يرام وربما انهم قريبا سيسعون لتكبير أسرتهم وقوفها بجواره كانت محنة حقيقية كم تمنت لو ان كلماته صادقة لربما كان وصل بها الى اليقين لربما كانت عندها تأكدت من مشاعرها نحوه انتهى المؤتمر بعد ذلك ولكنها كانت قد نسيت أمره منذ زمن كل همها كان مراقبة ديمتري كلماته طريقته في السيطرة على الامر
"حسنا كان عرضا ممتازا "موجها حديثه اليها اول مرة بعد رحيل الجميع لم يبقى الا فيكتور وهي وسارة وديميتريوس
"أردت ان نخرج من تلك الورطة "
"او أردت ان تسلط الأضواء عليك "
"ديمتري نهره والده ...ابي أرجوك قاطعه ديمتري ما دمت قد قمت بهذه التمثيلية الجميلة لذا علينا ان نتابع قال ديمتري مقتربا منها شعرت بارتجاف داخلي يشل حركتها أليس كذلك يا عزيزتي "
كيف يمكنه ان يستخدم كلمة للأحباب لتبدو قمة السخرية نظرت اليه كان قريبا جداً حتى انها رأت القمم البنية لرموشه السوداء الكثيفة لون عينيه الذي بدا ضبابيا رغبت بان تضع يدها على وجهه تمحو نظرة التشكيك من عينيه كم تتمنى لو مرة ان ينظر لها بتلك الطريقة يوم ودعها
"حسنا ساعد نفسي لذلك "قالت متجهة الى غرفتها

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 12-02-14, 07:26 PM   المشاركة رقم: 380
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي

7
عاد لقد عاد وهي لم تعد أكيده مما تريده انها مضطربة تشعر بان كل شيء داخلها يهتز لكن أليس هذا ما كانت تتمناه ان يعود اليها ..تبا لكل هذا لما يحدث هذا الان بينما هي في أقصى حالات توترها
طرق باب حجرتها لتنهي سيل أفكارها
دخل فيكتور بتردد
" هل انت واثقة مما تريدين فعله "سألها بود
"لم أعد واثقة من شيء ..قالت بتوتر كل ما اعرفه انني لا أريده ان يتضرر بسببي لا اريد لأحد ان يتألم اشعر باني ضائعة قالت تمسح وجهها بيأس
"المشاعر شيء غامض أيدا احيانا نحن أنفسنا لا نتمكن من تحليل احاسيسنا اعلم انك واجهتي حياة صعبة ومعقدة لكن انت وحدك التي يمكنها ان تعرف انظري داخلك أيدا انت فتاة رقيقة وحنونة وصادقة من المؤسف ان القدر ساقك الى ديمتري الذي قاسى كثيراً من هذه الحياة كان علي ان أخبرك من قبل ان ابني لم ينمو في جو عائلي محب لقد كبر بين والدين لم يهتما له فعليا ربته السيدة لامبيس هو وسارة كانت والدته آيه في الجمال أحببتها ولم أتردد بان لتزوجها مبهورا بحسنها لكنها كانت تخفي تحت ذلك الوجه الرقيق الملامح أفعى كل همها المال لم تهتم يوما لي او لأبنائنا كل ما كان يشغلها مظهرها الاجتماعي الحفلات والكثير من العشاق ولان حبي لها كان ضعفي لم استطع التخلي عنها والتمست لها الأعذار دوما حتى حملت بسارة كان الامر كارثيا لم ترد ان تستمر بحملها لكني قدمت لها كل ما يمكن من مال والماس لتبقهاوعندما ولدتها غادرت بعد أسبوع تاركة عائلة مشتتة وغرقت انا بياسي غارقا في عملي متناسيا ان لي طفلين بأمس الحاجة لي ولم أدرك ذلك الا متأخراً بعد ان تشربا مرارة الوحدة والنبذ ديمتري ليس أفضل منك أيدا أظن انك اكثر واحدة ستتفهمين شعوره عندما كبرا بدأت انتبه لوجودهما حاولت ان أعطيهما اهتمامي تقبلت سارة ذلك بتسامح اما ديمتري فكان أعند وأقسى رغم عدم ابتعاده عني الا انه صنع كيانه بنفسه وكأنه ينفي حاجته لأي احد لكن الامر لم ينتهي الى هذا الحد فقد وقع بحب فتاة التقاها اثناء دراسته كانت يتيمة ووحيدة ولربما هذا ما جعله يحبها لشعوره بضرورة حمايتها لكنها خدعته هي أيضاً مدعية انها تنتظر طفلا منه مما جعله يسارع لزواجها لكنها أصيبت بمرض اثناء الحمل مما اضطر الأطباء أخذ عينة من الطفل لتأكد من سلامته وهنا وقعت الفاجعة فقد اثبتت التحاليل انه ليس طفله لم تكن ملخصه له انفصلا سريعا مغرقا نفسه في العمل وفي علاقات سريعة خالية من المشاعر ما اريد قوله انه قاسى كثيراً لذا فهو يجد صعوبة في ان يثق بأحد ..عندما رأيتك عرفت انك ستعودين له الثقة بالحياة لكن يبدو ان للقدر لعبة اخرى يلعبها معكما لذا أيدا أرجوك كوني واثقة مما تريدين هو او انت لن تحتملا ألما اخر فكري جيدا بما تريدينه أيدا ديمتري لن يكون شخصا متسامح معك سيلزمكما وقتا طويلا لتدركا حقيقة مشاعرك ما هل انت واثقة من قدرتك على تحمل هذا "

هل هي قادرة على التحمل ظل السؤال يتردد في رأسها وهي تجلس قرب ديمتري في سيارة الليموزين لتنقلهما الى قصره ما عرفته عنه أوضح الكثير لقد تألم كثيراً وهذا ما جعله بهذه القسوة شخص فاقد الثقة بكل من حوله وهي عززت هذا الشعور عنه عندما عادت متظاهرة بالسذاجة
"سيكون لدينا الكثير من العمل في الفترة القادمة يجب ان نظهر للعلن اننا أسرة سعيدة وبعد عرضك اليوم لن يكون علينا سوى بعض الإقناع "
كلماته الخالية من الحماس كأنها مشروع عمل أعلمتها انها ستمر بتجربة صعبة معه
"هل انت واثق من انك تريد ان نكون معا أليس الأفضل لو بقينا مع والدك "
"هناك شيء واحد انا واثق منه هو انك زوجتي وهم يريدون ان يرونا عائلة ناجحة وكونك ذكرت ان زواجها كان مشروع اتفاق بيننا علينا ان نؤكد ان هذا المشروع أتى بنتائج مبهرة "قال ساخرا
"لماذا ؟لاحظ ارتفاع حاجبيه مطالبا بتفسير سؤالها اعني لماذا تتأثر أعمالك بحياتك الشخصية "
"عملي مبني على الثقة والأمان لذا الناس تريد ان تتأكد ان الشخص الذي يستامنوه على أموالهم هو شخص يتمع بسمعة جيدة لن يكون الامر صعبا انت تتمتعين بخيال الست كاتبة كما ان قدراتك التمثيلية عالية "
كانت لتسعد بانه يحاورها لو انه لم يضف اخر مقطع الذي جعل الامر يبدو كأنها موظفة لديها دور محدد عليها القيام به
"ليس علينا التظاهر يمكننا ان نكون سعداء لقد طلبت ان نعطي نفسنا فرصة وسيكون .."
قاطعها بحدة
"كان ذلك في الماضي أيدا انت الان تقومين بعمل وظيفة وهي انك زوجتي بالطبع لن يخلو الامر من الحوافز قال متهكما لكن إياك ان تظني ان ما بيننا سيكون حقيقي في يوم من الأيام أردت ان تكوني زوجتي وكان لك هذا لقد حصلت على مما تتمنين وكما استفدت منه جاء دورك لتكوين مفيدة "
مفيدة ؟؟!!جحظت عينها من برودته انها زوجته ام ابنه لها حقوق عليه كيف يخيل انه ان يجعل الامر بهذا الشكل كيف يجعلها موظفة لديه برتبة زوجة
نظر لها ساخرا "لا تندهشي هكذا أيدا لن تخسري شيء على العكس سيكون الامر مفيد لك انت أيضاً " وصولهما الي القصر أنهى المحادثة الرهيبة التي كانت دائرة
ترجلت من السيارة رأسها يضج بالأفكار والحيرة ما الحل مع هذا الرجل الذي انتزع مشاعره ووضع بدلا منها آلة
"جهزي نفسك سنخرج بعد ساعة هناك حفل علينا حضوره "اصدر أوامره واختفى داخل مكتبه
ستكون ملعونة ان رضخت له لا تسير الحياة هكذا وعليه ان يعرف هذا ان أراد الاستمرار بهذا الذي يسميه زواج عليه ان يعدها بان تكون هناك فرصة على الأقل ليتبينا مشاعرهما

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(ابواب, )بقلم, الاول, الجحيم, الجسم, الشياطين, دموع, سلسلة, سهرة, سوداء
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:04 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية