لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-01-14, 02:48 PM   المشاركة رقم: 261
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي




 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 09-01-14, 02:50 PM   المشاركة رقم: 262
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي

قبل ان تصل الباب كانت يده تمسكها بحزم
"أين تظنين نفسك ذاهبة بابني "
"انه ابني أيضاً ديمتري ان كنت غير قادر على التعايش معي لأجله إذن اسمح لي حياتنا ستكون أفضل دونك على الأقل أناس أمنحه الحب والرعاية اللازمان له اما انت ما الذي ستفعله ستلقي به للمربيات وتلتهي عنه بعملك وسفرك اسمح لي ان ارفض هذه الحياة عندما أنجبت فيكتور قررت ان يحيى بسعادة في عائلة أب وأم لكن بطريقتك هذه انت تحرمه من وجودي دون ان تمنحه وجودك كيف تظن انه سينشأ..."قاطعها بكاء الطفل عن إكمال هجومها
"انظر ما فعلت "اتهمته أيدا وهي تحاول تهدات فيكتور أظن انه بحاجة لغيار ورضاعة "
وأسرعت تتقدم من أريكة المكتب وتبدأ عملية الغيار مبتسمة تناغي لطفلها وتحدثه بمحبه نظر لها ديمتري الا تشعر بالاشمئزاز فكر وهو يرى الغيار القماشي البدائي الذي تستخدمه بينما مساعده ألكسندر انسحب بهدوء ليبتعد عن المشهد
"ما هذا "سألها ديمتري
"اعتقد انه واضح ""اعني ما هذا الذي تستخدمينه هناك أشياء احدث من هذه ما الذي تفعلينه أين تذهبين بها "قال عندما لاحظ انها ما تزال تمسك بتلك الخرقة القذرة
"سأبحث عن دورة المياة لا غسلها "
نظر لها بعذر "ماذا بالله عليك ألقي بها هل ستمسكين تلك القذارة قال بقرف"
"قذارة ؟؟ انه طفلي وانا لا اشعر باي اشنئزاز منه لانه ابني وهذه أشياء تخلق معنا بمجرد ان ننجب كيف تظن ان امك كانت تغير لك وترضعك وتطعمك هه "
سؤالها ساخر لكنه مسه في الصميم والدته تغير له أراد ان يقهقه عاليا
"اتركها الان قال ضاغطا على زر الاستدعاء لينادي عمال النظافة الذين هبوا لتنظيف وتعطير المكان
"اريد ان أنظف يدي 'قالت أيدا
دلها على دورة المياة "أنتبه له ولا تتركه يبكي "قالت امرة
وخرجت
نظر للكتلة الصغيرة التي تتحرك أمامه على الأريكة ابنه هذا الطفل جزء منه كان الطفل يحرك يديه وقدميه بنشاط وهمة وجد ديمتري نفسه يضحك على تلك الحركات الرياضية
دلفت دورة المياة مسرعة غسلت يدها وانعشت نفسها بسرعة مخرجة هاتفها النقال وفتحته بسرعة لتستقبل رسالة سارة التي تطمئن على الأمور سارعت تكتب لها ان الامر معقد وديمتري يحاول ان يجد طريقة ليبعدها عن طفلها
إجابتها سارة مهدئة ان تصمد فقط لدقائق فالدعم قادما اليها
تذكرت أيدا انها تركت فيكتور مع ديمتري ماذا لو اخذه وأمر بطردها صدمتها الفكرة وأغلقت هاتفها مسرعة بالعودة وهي مذعورة مما قد يحدث
عن مدخل مكتبه وقفت مصدومة لم تتوقع ان ترى هذا المشهد أبدا كان ديمتري منحيا عليه وقد تمسك فيكتور بإصبعه بينما الأب ينظر اليه. مبتسما هامسا له ديمتري يبتسم !!؟؟انها من اللحظات النادرة التي ربما لن تتكرر
شارعها بقدومهم ابتعد ديمتري عن الطفل مرتدياً قناعا من الجمود نظرت أيدا له حسنا انه طريق طويل لكنها كانت على حق هناك أمل والأمر يستحق
ادعت عدم الانتباه وتقدمت من طفلها "اريد ان اطعمه "قالت أيدا ملاحظة تجاهله لها وانغماسهم بأوراقه
"حسنا هل اطلب لك طعاما معينا له "
طعام معين ؟أنا أرضعته ديمتري هو بالكاد أتم شهره الثالث "
"هل احضر لك حليبا ما اسم الحليب الذي تستخدمينه "
"لو تركتني ام جملتي سيكون أفضل أنا أرضعه مني وقبل ان تقاطعني بإحدى جملك الرائعة اريد بعض الخلوة لذا أنا أخبرك "
نظر لها بشيء من الامتعاض يمكنك ان تأخذي اي زاوية وتضعف لي ما تريدين أطمئنك سأمنع نفسي عن هذا المشهد الرائع "قال ساخر يهز رأسه باستهزاء منها
ركز على عمله تبا كان يجب ان ينهي هذه الأوراق ولكن دخولها العاصف افسد يومه وها هو الدوام على وشك الانتهاء ولم ينجز شيء لايصدق من الساعة التاسعة صباحا والساعة الان تشير الى الثامنة مساء وهي تحتل مكتبه اي يوم عصيب مر عليه
صوته مهمتها الغنائية اخرجه من أفكاره كانت تغني بتلك اللغة الغير مفهومة تذكر اول مرة رآها في نزل كلوديا وهي تدندن لابنها مرغما مع انه حاول كبح نفسه لكنه رفع رأسه باتجاهها كانت تخفض رأسه انتظر في عيني الطفل نظرة حملت حبا وحنانا وسعادة غير محدودة
تتبع نظرها للطفل الذي تعلق بها يتغذى بنهم لا شعوريا توقف نظره عليه شاعرا بهبوط شيء ما في صدره
لا يدري متى لكنه لاحظ توقف غنائها ليرفع نظره اليها كانت تنظر له مباشرة وقد قضبت جبينها
"قلت انك لن تنظر "قالت باتهام وهي تغطي نفسها بعد ان استلم فيكتور للنوم
"الان وقد نام يمكننا التحدث ديمتري أنا ما زلت عند موقفي لن استغنى عن طفلي ران أحرمهما من حناني وأمومتي وانا مستعدة لتحمل وجودك في حياتي حتى أحرمه من أبوتك الباقي عندك"
غاضبا من انها أمسكته بالجرم المشهود وشاعرا باضطراب في مشاعره مما رأى وما عرف اليوم كان مليئاً بالعواصف على كل المقاييس هب واقفا "أيدا لقد قلت لك أنا لا أريدك "
"حسنا لقد أوضحت فكرتك تماماً انت لم تترك لي خيارا "
قالت واقفة ودكتور بين يدها
"لن تاخذيه "صرخ بها
"ليس من حقك ان تنتزعه مني ديمتري راقبي وامنعني ان استطعت "قالت أيدا بتحدي
"ليس من حقي "هدر بها ديمتري
فتحت أيدا فمها لتجيب
"نعم ليس من حقك "لكن صوتا صلبا قويا سبقها قادما من باب مكتبه الذي فتح على غفلة منهما

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 09-01-14, 02:52 PM   المشاركة رقم: 263
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي

تقلب ديمتري في فراشه بانزعاج مر أسبوعان كالجحيم ولكن هذه الليلة هي الأصعب
تذكر دخولها الى مكتبه ذلك وما حدث ذلك اخر ما توقع هو تدخل والده الذي هب للدفاع عن كنته وحفيده مستغلا كرامة وكبرياء ديمتري عندما أعلن له انه في تخليه عن واجبه كرجل اتجاه زوجته وابنه فان والده سيفعل اللازم لحفظ كرامتهم
كتلك الكلمات كان لها تأثيرا حارقة على أعصاب ودم ديمتري الذي وافق على ان يتعايش مع أيدا من اجل ابنه علاقتهما منفصلة لكنهما يتشاركان العناية فيكتور الصغير لا يزال يذكر تلك الابتسامة الودودة التي منحتها لأبيه الذي أتى لدعمها نفض رأسه ما شانه وشان ابتسامتها عاد لذلك اليوم الذي أتت للإقامة فيه في منزل كان يوما كارثية وصوتها كان يملأه رعباً لانه يعرف عندما تنادي هذا معناه دوره في استلام أمور فيكتور يا الهي كان تعلم الباسه الحفاض مهمة مستحيلة ناهيك عن المرات التي فعلها فيكتور عليه واستغراقه وقتا ليكتشف اللاصق الجانبي اما المحنة الكارثية هي الحمام أغمض عينه بعمق كانه بذلك سيبعد الذكرى لا ينسى ما فعلت أيدا لقد وضعت الشامبو وسائل الاستحمام وزيت التدليك وبودرة الاطفال كلها في خلطة فريدة لتنظيف طفلها الحبيب كان مشهدا مرعبا وهو يراها غارقة بكل تلك الفوضى
اما عن الفظاعة فكان ذلك ما حدث لغرفة غسيله عندما مر بها ورأى حبل الغسيل البدائي وقد تدلى منه ملابسها الرثة التي قامت بغسلها يدوياً مما جعله يستشيط غضباً
"أيدا كنت قد تخليت عن هذه الأمور قبل ان تغادري الجزيرة ما الذي اعادك اليها "
"الم تتزوجني لأجل هذا ديمتري حتى انك لم تبدي اي رغبة بتغيري او حتى مساعدتي "
"حسنا أخذ نفسا عميقا حتى لا يغضب سأحضر لك كل ما تريدين من ثياب لكن عديني انك لن تفعلي بها هذا مشيرا الى حبل الغسيل ستسلميها للخدم اتفقنا انا أعطيتهم اجازة مفتوحة لتتمكني من الاعتياد على المنزل "
"هل ستعلمني استخدام هذه الأدوات "قالت مشيرة للأجهزة الكهربائية حولها
"اجل سأفعل "قال مؤكدا وعدا ندم كثيرا لقطعه "
في اثناء تعليمه فتحت الغسالة لا يدري لما او كيف انما كل الذي عرفه انها أغرقت المكان بالماء اما ما حدث مع حماية الخبز فهذا شيء اخر لقد كانت تتقافز قطع الخبز منها كالألعاب النارية ناهيك عن ماكينة غلي القهوة التى طفحت وأغرقت المكان هذا غير الخلاط ونشافة الملابس والغاز الكهربائي كان الامر محنة لا تصدق وعندما غضب صرخ عليها هبت في وجهه انها ام ومرضعة واغضابها يأثر على الحليب وألقت عليه محاضرة غير منتهية بسبب ذلك الكتاب الذي حفظته عن ظهر قلب عن الأمومة وتربية الاطفال وليحاول ان يتماسك تغلق فمها متوسلا منها الصمت أياما عصيبة مرت عليه لكن أصعبها هو اليوم عندما دخلت غرفة فيكتور ليطمئن عليه ووجدها نائمة بجواره على الكرسي الهزاز لأول مرة يراها بثياب طبيعية منذ عادت كانت ترتدي قميص نوم ابيض طويل ومئزره الشفاف الرقيق حركته جعلت فيكتور يستيقظ وتفعل هي أيضاً أسرعت اليه أخذته وارضعته
لا يعلم لما بقي واقفاً يراقب المشهد
"الا يزعجك هذا "وجد نفسه يسال
"ابدا على العكس انه يشعرني بسعادة "قالت تعلم انها خلال الفترة الماضية دفعته الى الجنون لكنها تدرك أيضاً انه هناك اشياء كثيرة تغيرت فيه
من ضمنها اهتمامه بفيكتور لم تعد توقظه ليهتم به بل اصبح يفيق وحده بمجرد سماع صوته حمله من يدها
"سادشيه انا اذهبي انت لترتاحي "قال لها عندما أنهت إرضاعه
لكنها بقيت حتى وضعه في سريره وعندما نهضت دارت بها الغرفة فأسرع لاسنادها ودعمها حتى أوصلها الى الغرفة
حركت رأسها بكسل مما جعل شعرها ينسدل حول وجهها
"ماذا فعلت بشعرك "سألها عندما لاحظ انه اقصر بكثير من السابق "
"قصصته "
"خسارة لقد كان جميلا "
نظرت كان قريبا منها وهي غير محصنه تماما ضد رقته وصبره الذي بدا يبديهما
"لكنه ليس كافيا "
"ما هو الغير مافي "
"الجمال ديمتري لا الجمال ولا السذاجة ولا الطيبة لم تكن تكن كافية لتجعل مني زوجة لائقة لك أليس كذلك "
قالت بفظاظة
رفع يده يزيح شعرها عن وجهها وجد نفسه ياملها تمنى ان يضمها لكنه رأى في ملامحها أسى كبير هو سببه غمر وجهها بيده "لنمنح نفسنا بعض الوقت أيدا لقد مررنا بالكثير لكني واثق اننا في النهاية سنجد السبيل الصحيح "طبق قبلة على جبينها وغادر
تقلب للمرة الألف على سريره هو فعلا بحاجة لوقت يقضيه وحده عليه ان يفكر بصفاء لذا سيغادر غداً لأي مكان
كان أعلامها بسفره مفاجأة بالنسبة لها لكنها توقعتها لقد وصل الى مفترق طرق انه يفكر الان هل يتابع معها ام يتركها ويرحل
لكن ما لم تتوقعه هو عناقه لها عندما غادر
هل عانقها حقاً لقد بدت حزينة لمغادرته أراد ان يطمنئها ان كل شيء سيكون على ما يرام
لقد علمت انه يملك إحساسا رغم القشرة الصلبة التي يغطي نفسه بها
ما ان غادر حتى أسرعت للاتصال بسارة لقد حان الوقت
أسبوع قد على مغادرته لم يفعل شيء سوى التسكع من مكان لآخر وعندما كان يجلس وحيدا كان يتذكر احداث ما جري بينه وبين أيدا ويضحك لقد شعر بالحنين لتلك الحوادث متأملا العائلات والأطفال من حوله في الهايد بارك ما اجمل من عائلة من دفء يحتويك لقد حزم أمره ان يحصل على عائلة هذا شيء يتمناه كل شخص وهي تستحق ان يخسر شيئا من حرته لأجله
أسرع الى فندقه ليحزم متاعه يريد ان يعود ان يطلب منها ان تمنحه فرصة ليعتاد وجودهما في حياته فقط القليل من الوقت ومع هذا الوقت ينمو بينهما التفاهم والاحترام كما انه لا ينقصهما المشاعر الراغبة
كان قد مر على محل للهدايا قبل ان يصعد غرفته نظر بسعادة لهدايته لإيدا كانت عقد رقيق ذهبي تعلق بها حجر كهرماني بلون عينها ابتسم عندما تغضب صحح لنفسه او عندما تكون متأثرة متذكرا نظرتها له بعد ان عانقها مودعا
رنين هاتفه قطع عليه لمحة التأمل كان ألكسندر أغلق الهاتف مصدوما ما معنى هذا

كان احتفالا ملكيا اليوم تحتفل دار نشر ميليساندنيس بكتابة جديدة و مؤلف فريد من نوعه حياتي كأميش من أفضل من أيدا لتكتب عن نفسها
وقف فيكتور وسارة فخوران بها وبما حققته تلك الفتاة القادمة من حقبة اخرى هاي تثبت ان لا شيء مستحيل
أنهت كلمتها وهي تنزل المنصة رأته عيناه كابواب الجحيم تنظر لها بقسوة علمت ان كل التفاهم قد انتهى لكن لو انه فقط يسمعها
أمسك ذراعها بقوة وسحبها الشرفة في قصر ابيه لا يصدق انهم جميعا تآمروا ضده
وقفت ووضعت يدها على السياج الرخامي للشرفة مولية ظهرها له لم تكن تملك القوة بعد لتجاببه وضع يده كل واحدة على كل جانب لتصبح هي وسط رحمته ان استدارت ستقط بين أحضانه وان بقيت سيلتصق فعليا بها
تنهدت أيدا لا تعلم بما تفسر شعورها لم تسمع قطب التعرق بردا او الارتعاش حرارة كانت فعليا تتعرق ترتجف إدراكها لوجوده قريبا جداً منها اثار بها احساس مختلفة ومعقدة أبسطها الخوف
"اذن كنت تلعبون معي لعبة صغيرة أيدا كم كان هذا مرحا أليس كذلك قال هامسا قرب أذنها انت ترتجفين يا حبي هل هذا شوقا لي ام خوفا من وجودي قال بفظاظة
"هل تعلمين بما أفكر الان شعرت بأنفاسه الحارة ترتطم بعنقها العاري كان غباء منها ان ترتدي هذا الثوب الإغريقي التفصيل ذو الكتف الواحدة
"هل كنت تعلمين انني قادم لهذا أرتديتي هذا الثوب يال وفائك انت تمثلين عائلتي بطريقة لائقة جداً لذا ذكرتني ان أشكرك بطريقة لائقة بعد ان انتهي منك "
كلمة انتهي منك جعلت قلبها يهبط
"ديمتري "همست بتلعثم
لكن اقتحام سارة الشرفة قطع عليها ما كانت ستقول
"أيدا سارة يجب ان تريا هذا
كان المونيتور يعرض صورا عن حياة الاميش قبل بدا المؤتمر الصحفي الذي ستجيب به أيدا عن أسئلتهم لكن ما عرض كان صادما كان ديمتري وايدا يتشاجران في اخر لقاء لهما على الجزيرة قبل ان تغادرها أيدا صمت وصدمة هبط على الجميع بينما الصحفيين يتسابقون لنقل كلمات ديمتري الجارحة لها والتقاط الصور
نظر اليها ديمتري بنظرة أرسلت الرجفة الى قلبها
"لا اصدق كنت أظن انك غير باقي النساء لكنك مثلهن بل أسواهن هل نفذتي انتقامك مني الان "
"ديمتري "هرعت تمسك يده لا شان لها بما حدث لكنه نفضها عنه
"لا اريد ان أراك بعد الان "هدر بها وغادر المكان



نهاية الفصل قراءة ممتعة

طبعا الفصل ما كان هيك كان كله معبا بس للاسف بنتي بتعرفوها غزل

محته وللاسف ما كان عندي نسخة ثانية لهيك اضطريت ان اكتب المشهدين الاخريين مرة ثانية طبعا كانت الصياغة الاولى اكثر لكن هذا اقصى ما قدرت ان افعله




 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 09-01-14, 02:54 PM   المشاركة رقم: 264
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sao مشاهدة المشاركة
   والله بصراحة كل السلسلة روعة والشي مبين من المقدمات كلها تشويق
يعتيكي الف عافية
ناطرين الجزء على نار يا احلى زهوووووررة انتي

هلا يا قلبي الجزء وصل قراءة ممتعة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 09-01-14, 05:31 PM   المشاركة رقم: 265
المعلومات
الكاتب:
sao
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 237233
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: sao عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 51

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
sao غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 

فصل ولا اروع تسلم ايديكي حبيبتي
بنبظار الفصل القادم ما الطولي علينا يا احلى زهووورررة

 
 

 

عرض البوم صور sao   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(ابواب, )بقلم, الاول, الجحيم, الجسم, الشياطين, دموع, سلسلة, سهرة, سوداء
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:42 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية