لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-03-14, 09:25 AM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 99585
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 512

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام هبتان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: بداية بلا نهاية

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم السعودية مشاهدة المشاركة
   مســـــــــــــــــــــــــــــــــــاء الخيــــــــــــــــــــــــــــــــــر
بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارت في قمــــــــــــــــــــــــــــــة
الروعـــــــــــــــــــــــــــــــــــة كل مااذكـــــــــــــــــــــــــــــره الان
انــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي قراتــــــــــــــــــــــــــــه
اربـــــــــــــــــــــــــع مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرات
سلمـــــــــــــــــــــــــت الانأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأمل
وبانتظــــــــــــــــــــــــــــــــار القـــــــــــــــــــــــــــادم


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

العزيزة ريم السعودية ...اولا مرحبا بك فى روايتى يا غاليتى

ثانيا اشكرك على كلماتك الرقيقة

وثالثا ...انتظرى الجزء القادم يوم الثلاثاء ان شاء الله فى الساعة 11 بتوقيت السعودية

 
 

 

عرض البوم صور ام هبتان  
قديم 02-03-14, 09:29 AM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 99585
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 512

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام هبتان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: بداية بلا نهاية

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة night wishper مشاهدة المشاركة
   عسب جي ما قدرتي تنزيل الجزء اليديد مسموحة حبيبتي و خذي وقتج و ارتاحي اهم شيء راحتج و بس ها ننطر جزء يديد و طويل كالتعويض اوكيه ههههههههههههههههههههههههههه


عسولتى سمسم ....وحشتينى جدا جدا

وان شاء الله هتلاقى الجزء عند حسن ظنك يا قمر

الجزء الجديد ....يوم الثلاثاء القادم ان شاء الله الساعة 11 بتوقيت السعودية صباحااااااااا

وللعلم يا حبيباتى

انا لم اخلف وعدى او كلماتى بانى ساعود مع الدراسة ...ولكن كما تعلمن ان الجراسة فى مصر لم تبدأ بعد بل ستبدأ يوم الاحد القادم ان شاء الله


وان شاء الله سيتم الانتهاء من الرواية قبل شهر رمضان "حتى نستمتع بشهر رمضان بقراءة القرءان والصلاة والذكر فقط ولا ننشغل عنهم ...لا انا ...... .....ولا انتم

احبكم ....وفى انتظار تواجدكم جميعا ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور ام هبتان  
قديم 04-03-14, 09:51 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 99585
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 512

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام هبتان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: بداية بلا نهاية

 




الجزء السابع

مضى من الوقت ما يقارب الساعتين ...حتى ذهب كل المدعوين الى بيوتهم ... تنهدت سماء بارتياح وهى تقف وتدلك ظهرها الذى تيبس من كثرة الجلوس على الكرسى ....نظرت اليها امها وهى تتقدم نحوها فاتحه ذراعها تتدعو ابنتها الحبيبة للارتماء بين احضانها

اسرعت سماء الخطى الى امها وهى تحتضنها

شدت الام ابنتها بقوة وحنان وهى تقول بسعادة "انا الان ارتحت كثيرا ...اراح الله قلبك حبيبتى ...وسدد خطاك وانار دربك .وهدى زوجك لك "

سماء بارتياح لدعاء امها "اميييين يا امى "

"ابتعدى عنها قليلا ....ستختنق البنت قبل ان تزوج "

رفعت الاثنتان اعينهما الى الاب الذى يبتسم بحب وسعادة وهو يقترب منهما

ويشير بغمزة من عينيه "تعال يا سماء...فهناك من ينتظر على احر من الجمر "

سماء بحيرة وهى تبتسم "ومن هذا الذى ينتظرنى ....لقد ذهب الجميع "

الاب يبتسم بخبث وهو يتأبط ذراع زوجته " اذهبى الى الصالون ...وستعرفين "

اسرعت سماء الخطى لتعرف من ...عندما سمعت ابيها يقول "ولكن ....فقط ...ساعة واحدة "

عندما وصلت الى الصالون وجدت الباب مفتوح ورأت حسام يجلس واضعا قدما فوق الاخرى

توجهت بغيظ مضحك وهى تقتحم المكان وتقول بغيظ"خااااااالى ...اياك و احدى مقالبك ....لقد طفح كيلى "

التفت حسام الى الاعصار القادم وهو يضحك ويوجه نظره الى الجهه المقابلة له ويشير بخبث"هل رأيتها
.....هى هكذا اغلب الوقت ....فاحترس يا عزيزى "

احتقن وجه سماء وهى تلتفت ببطء لترى من يحدثه خالها

تراجعت ببطء نحو الباب وقدميها تحثانها على الهروب ...عندما امسك حسام يدها وهو يقول بمرح وغمزة
من عينيه "انصحك ان تقف امام الباب ...والا هربت منك "

تقدم اياد ببطء وهو يركز على عينيها ويمد يديه ليُمسكها من يد حسام وهو يقول بصوت رخيم "لا تقلق "

شعر حسام بالحرج "احم ....حسنا ساترككم قليلا ...عن اذنك يا اياد"

اشار له اياد برأسه دون ان يرفع نظره عنها

افاقت من صدمتها على صوت ابتعاد خطوات خالها

سحبت يديها بقوة وتغيرت تعبيرات وجهها الى الاشمئزاز "اتركنى "

والتفتت تتركه خارجه

عندما وجدته يصد طريقها امام الباب بجسده

رفعت عينيها بتحدى وهى تضع يديها على خصرها "ابتعد من

طريقى ....ام انك نسيت انك فى بيتى "

اقترب منها اياد بهدوء ونظرات غير مفهومة فى عينيه وهو يقول بهدوء "لا لم انسى اننى فى بيتك ....وغمز
بعينيه بخبث ...كما اننى لم انسى انك اصبحتى ملك لى انا "

احتقن وجهها باللون الاحمر القانى وهى تتذكر انها امامه بفستانها ...وشعرها ومكياجها كاملا

تعلثمت وهى تتراجع خطوات "انا ....انا ....لست ملكاً لااحد "

أياد يقترب منها "بلى ...اميرتى ....انتى ملكى ....ام نسيتى"

ظلت تتراجع حتى اصطدمت بالكرسى فهوت جالسه فوقه وهى تقول بغيظ "قلت انا لست ملكاً لأحد "

وضع يديه على الكرسى واقترب بوجهه منها وهو يقول بخفوت "...وانا قلت ...انتى ملكى ....وتراجع فجأة وهو يستدير ويقول بخشونة ...... الى اللقاء "

شعرت بالدهشة تغزوها من تناقضه السريع وسرعان ما تغير شعورها الى الغضب الهادر من طريقته
المستفزة فقالت بصوت مرتفع وهى تقف وتتجه اليه "أنتظر "

وقف أياد دون ان يستدير

وقفت خلف ظهره وهى تقول "..ماذا يعنى كلامك .....هل نسيت اتفاقنا ....ام ماذا؟؟"

أياد بنفس الخشونة "لا لم انسى ....."

توجهت لتقف امامه بغيظ من بروده"أذا ماذا تعنى بكلامك اننى ملك لك"

أياد يتعداها بتجاهل وبرود وهو يقول "كلامى واضح ....واستعدى للزواج خلال شهر على الاكثر "

صرخت "ماذا ....شهر ......" وقفت امامه بغيظ وهى تقول بصوت مرتفع "هل جننت "

نظر الى عينيها نظرة مرعبه وهو يقول "لا ...لم أجن بعد ...ولكن احذرى من جنونى "

لكمته فى صدره من غيظها وهى تقول بجنون "بلى ...جننت ..عند........"

ولم تُكمل عندما امسك يديها التى لكمته وهو يجذبها بقوة ألمتها ويُمسكها من خصرها يُلصقها بصدره وهو
يقول بعينين تشتعلان غضبا هادرا وهو يقول بصوت منخفض للغاية ولكنه مرعب "حذارى ان تفعليها
مجددا...فعندها .....لن ارحمك "

شعرت بالرعب وهى تحاول ان تتملص من يديه وتقول بخوف "اتركنى ....اتركنى "

تركها فجأة كادت معها ان تسقط لولا استنادها الى كرسى الصالون

جلست تلتقط انفاسها المتسارعه وهى تراه يغادرها بخطوات سريعه دون ان يلتفت اليها وما هى الا
لحظات حتى اختفى من امام عينيها

كانت ترتعد دون ان تدرى ضمت يديها الى صدرها فى محاولة لطمئنة نفسها وهى تقول بخفوت وعينين
تترقق بالدموع وتجاهد للنزول "يألهى ....ماذا فعلت فى نفسى .....ماذا فعلت فى نفسى "

....................................................

مضى ثلاثة ايام منذ عقد قران سماء واياد

لم يتصل بها او حتى يزورها ....وهى لم تفعل ...لانها ببساطة لم تتطلب رقم هاتفه او يطلبه هو ......كلما
تذكرت سماء ما حدث بينهما شعرت بارتجافة خفيفة وقشعريره تسرى بجسدها وخوف شديد

لم تمضى لحظات على استيقاظها حتى سمعت طرقات على باب غرفتها ...عملت جيدا انه خالها "انتظر
لحظة من فضلك"

نهضت سريعا وهى تتجه الى الحمام وتغسل يديها ووجهها وتتضع معجون الاسنان فى فمها وهى تتوجه
لفتح الباب وتشير الى خالها بالدخول

حسام بمرح "يألهى ..ماهذا القرف ...تستقبليننى بمعجون الاسنان فى فمك "

نظرت اليه نظرة غيظ

اكمل بنفس المرح وهو يتوجه الى الكرسى بجانب السرير "صراحة ....الله يكون فى عون أياد......اعتقد انه
اذا رأك بهذا المنظر ...سينتحر ....خذيها نصيحة منى .......استيقظى قبله دائما "

بعد ان غسلت فمها توجهت الى خالها وهى تقول بخبث وعينين مرحتان "لا تقلق .....فانا جميلة فى كل
حالاتى "

حسام يضحك "هههههههههههه سيقتلك غروروك يوما ما "

اخرجت لسانها تغيظه

ثم قالت بحذر "قل لى ...ما سبب الزيارة ...خيرا ان شاء الله "

حسام بتلاعب "جئت ارى حسنك الباهر "

ضحكت وهى تحرك شعرها بغرور "شكرا شكرا خالى العزيز ......."

واكملت بجديه "حقا .....وجهك يقول ان هناك موضوع هام جدا "

حسام بجدية مفاجئه"انا احب "

شعرت انها لم تسمع "ماذا ؟؟"

حسام بنفاذ صبر "انا احب يا حمقاء "
ضحكت سماء بهستريا وهى تستند الى سريرها وتضع يديها على وجهها

ضربها حسام بوسادة بغيظ وهو يقول "...حمقاء "

حاولت سماء السيطرة على ضحكها وهى تقول بعنين تبكيان من شدة الضحك "...أنت ......تحب
...ههههههههههههههههههه....حقا "

وقف حسام بغضب وهى يرمى وسادة اخرى عليها متوجها الى الخارج "انا اخطأت عندما أتيت اليك "

سماء تُسرع اليه وتُمسك يديه قبل ان يخرج وهى تكتم ضحكاتها "انتظر .....هههه...انتظر ....ساتوقف عن
الضحك الان "
وتنحنحت وهى تجلس مقابلا له وتحاول تصنع الجدية "حسنا ...احم احم ...يمكنك ان تُكمل ...."

حسام بجدية "أخت خطيبك .....مها ....على ما اعتقد هذا اسمها "

تحولت نظراتها الى الجدية "مها .....أخت اياد"

حسام بجدية "اجل ....انا اريدها ....منذ ان رأيتها ....وانا لا اتوقف عن التفكير بها "

تحولت نظراتها الى الدهشة وهى ترى جدية حسام وهو يُكمل "اريدك ان تتكلمى مع اياد وتجعليه يسألها
رأيها ....اذا وافقت ....ساتقدم رسميا "

سماء بذهول " هكذا ...سريعا "
حسام بنفس الجدية "اجل ..... اريد ان اتزوجها اليوم قبل الغد "

سماء بنفس الذهول "حسام ......هل انت جدي"

حسام بغضب وهو يقف "وهل فى الزواج لعب يا سماء "

سماء بسرعه "حسنا حسنا .....ولكن ......وتعلثمت وهى تتردد فى قولها انه ليس معها رقم هاتف اياد "

حسام بنفاذ صبر "ولكن ماذا "
سماء باحراج وخفوت " انا ...احم ...ليس معى رقم اياد "

حسام وهو يشعر انه لم يسمع جيدا "ماذا قلتى ؟"

سماء بصوت اكثر ارتفاعا "ليس معى رقم اياد"
حسام ينفجر بالضحك "هههههههههههههههههههههههههههههه"

عندما دخل حازم فجأة وهو يستشيط غضبا "سمااااء ......هل علمتى ماذا فعل ابى "
.................................................

كان يشعر بصداع رهيب يتمنى فقط ان تحط الطائرة على ارض وطنه
فالسفر كان متعبا للغاية وكان يبدو عليه الارهاق وقلة النوم فهو من بعد ان سافر الى فرنسا فى مهمه
لشركته حتى انتقل من فرنسا الى الصين مباشرة ..كان فقط ينام اثناء الطيران ...الا ان صداعه منعه من النوم طوال الخمس ساعات مدة السفر من الصين الى القاهرة

ضغط زر طلب المضيفة ..وماهى الا لحظات حتى حضرت .... طلب اياد منها كوب من القهوة المركزة
حاول ان يركز فى الاوراق الخاصة بصفقة الاستيراد الا ان عقله كان معها هى ....هى فقط ...يرى بين ثنايا
الورق وجهها البراق وعيونها الرمادية الحادة وشخصيتها الحائر فى تصنيفها

تنهد وهو يغلق الملف الذى امامه فقد بدأ صداعه يشتد من كثرة اشتياقه اليها

عندما وصل تفكيره الى تلك النقطة عزم على امر ما ولن يحيد عنه
عندها فقط شعر بالارتياح قليلا وتناول من المضيفه كوب القهوة وبدأ يرتشف منه وهو مستمتع ويعد نفسه للصراع القادم بينهما

.............................................

استيقظت مها من النوم وهى تشعر بالرتياح ....فهى منذ سافر اياد وهى لا تريد ان تفارق المنزل .....قامت
بتغيير رقم هاتفها ...فهى وطدت علاقتها جيدا بعزة واصبحتا صديقتان حميمتان ..شعرت معها انها اختها التى لم تلدها امها ....عندما سالها ابيها لما غيرت رقم هاتفها اضطرت للكذب واخبرته ان الرقم سقط منها فى العصير وهى تنظف جهازها المحمول دون ان تنتبه

صدقها ابيها خصوصا انه شعر بتغيير كبير فى شخصيتها وهدوئها وعدم خروجها من المنزل طمئنه اكثر
سارعت بالاتصال بعزة ..جلست على السرير وهى تستمع الى الرنين المتواصل عندما سمعت صوتها
الخامل "ساقتلك يوما ما"

ضحكت مها بمرح "هههههههههه اعلم جيدا يا عزيزتى .......ولكن اخبرينى متى وكيف حتى استعد جيدا "

عزة وهى لاتزال مغمضة العينين " ماذا تريدين ؟؟"

مها بمرح "اولا الناس عندما ترد على الهاتف تقول السلام عليكم ...صباحكم جميل ...وليس ...ساقتلك يوما ما "

عزة بشقاوة وقد بدأت تفيق من نومها "حسنا ....ساعد حتى 3 ...اذا لم تخبرينى سبب تلك المكالمة
السخيفة ساغلق الهاتف فى وجهك القبيح وساتى اليك بنفسى واقتلك"
مها "ههههههههههههه يالهى ....انتى حقا ...."

قاطعتها عزة بصرامة "1 .............2.........."

مها وهى لا تستطيع تمالك نفسها من شدة الضحك "ههههههههههههههههه انتظرى انتظرى ...ساخبرك
...."
عزة بنفس الصرامة المصطنعه"ها ...قولى "
مها بمرح"ههههههههههههههههه...يالهى انتى حقا شريرة ......احم احم ...حسنا .....لقد وعدتينى
بالذهاب الى دار تحفيظ حتى ابدأ حفظ القران اليس كذلك "

عزة بحنان "اجل ...اخبرتك "

مها بحماس "اذا هى استيقظى حتى نذهب "

عزة بابتسامة لحماس مها ورقتها " دار التحفيظ تُفتح فى الثالثة مساءا .....كونى مستعدة فى الثانية
والنصف وسامر عليكى انا واخى لناخذك"

مها وهى تصفق بمرح وسعادة طفولية "هيييييه ...ستجدينى مستعدة من الثانية ....سلاااااااااااااام"

واغلقت الهاتف
تنهدت عزة وغامت عينيها بحزن عجيب تكاد تبكى من كلمات امها لها بالامس

عندما وجدت امها فى حجرتها تنتظرها وفى عينيها تساؤل

"تعالى حبيبة امك ...اجلسى بجانبى "

عزة بهدوء "نعم يا امى ...ما الامر "

نهاد وهى تحتضن ابنتها بحب "عزة ....انتى حقا موافقه على عماد ....رفعت نظرها الى امها ....تنهدت الام
وهى تقول ...لا اعرف لما ينبئنى قلبى بانك غير سعيدة او غير موافقه على موضوع الخطبة هذا "
شعرت بقلبها يعتصر من كلمات امها وحنانها المتدفق بين جنبات كلماتها

تريد ان تحكى وتقول بها انها رافضة له ...لا تريده ....بل ربما تكرهه ...تريد ان تقول لها كيف يضغط عليها
للموافقه ....كم هو نذل وحقير
بلعت ريقها وهى تبتسم وتبتعد عن حضن امها "ولما تقولى ذلك يا امى "

الام بحيرة "لا اعرف يا بنيتى .....قلبى فقط "

تقدمت لتقبل راس امها بحب "لا يا غالية ....لا تقلقى ....انا موافقه ....وسعيدة ايضا "

ونظرت الى امها بابتسامة " ولا تنسى اننا نعرف اخلاق عماد منذ زمن ...فهو صديق خالى الحميم
والوحيد تقريبا "

وقفت الام وهى تشعر بالارتياح اخيرا لكلمات ابنتها " ..اذا انتى لستى معترضة على ان تكون خطبتك مع
حازم "

عزة بمفاجئة "ماذا ...حازم "


الام وهى تغادر وتقول بابتسامة مشرقة " الم تقل لك صديقتك الجديدة......لقد خطبها اخيك حازم
....اممممم ...او بمعنى اصح .....لقد اجبره ابوك "

نادت امها قلب ان تغادر " اى صديقة يا امى "

امها وهى تغادر "مها يا فتاه ..... انها مها "


................................................

نظرت الى حسام الذى اكتسى وجهه بالبرود والغموض الشديد وهو يستمع الى اعتراضات حازم على قرار
ابيه الذى تم تنفيذه بالفعل من خلال اتفاق بين الابوين

حازم وهو يتحرك بعصبيه ويقوم بتحريك يديه باعتراض فى كل الاتجاهات "لا اعرف كيف يفكر ابى ......اكاد

اجن .........والتفت الى حسام الصامت ....قل شىء يا حسام .....هل يُرضيك تصرف ابى معى وكأننى
طفل صغير "

حسام بكلمات صارمة "انت من وافق على الاتفاق ....وابيك نفذ "


حازم بثورة "ولكنه قال بعد اسبوعين ...وليس يومين "

حسام بصوت مرتفع "حاااااازم ....اهدأ "

حازم بعصبية وثورة "كيف اهدأ وهو يخطط لحياتى كلها وكأننى طفل رضيع "


حسام يقف بعصبية " انت حقا طفل "

حازم باحتقان وصدمة "ماذا "

حسام بعصبية "اجل انت طفل ......لم تستطع حتى الان تتجاوز تلك التى اسمها سلوى ......وكانك تريد

الموت على ذكراها ...او تنتظر عودتها اليك ......افق يا فتى .....لقد انتهت تلك الفتاة منك ولن تعود اليك
....فكن رجلا ...... ولا تُصغر ابيك امام الناس "


حازم بغضب هادر وهو يغادر "وانا لست طفلا ...ولا يهمنى كلام الناس "

جلس حسام بتعب امام سماء التى راقبت وقلبها يتفطر على خالها الذى لم يلبث ان انطفأ بريق عينيه فى
لحظة واحدة ...وبيد من ....ابيها دون ان يدرى

سماء بحزن""حسام ماذا ستفعل ""

حسام يقف بصرامة "لن افعل شيئا .....والتفت اليها بحزم...وانت كذلك لن تفعلى...اياك والتكلم فى هذا

الموضوع .....ابدا "

سماء بتردد"ولكن ......"

حسام بحزم اشد """"انا قلت ...ابدا ....هل فهمتى يا سماء "

سماء تنظر الى الارض بحزن "اجل فهمت "

............................................

مضت عدة ساعات منذ اجتماعهم الثائر

حازم منذ ان خرج غاضبا لم يعد....وحسام ملتزم بغرفته


وكذلك فعلت سماء التى تشعر بالحزن يعتصر قلبها من اجل حسام

كانت تفكر طوال الوقت ماذا تفعل .....هى تعلم جيداانها لن تلتزم بالصمت


كان اكثر ما يضايقها انها لا تعلم رقم هاتفه ....فكرت فى هاتف ابيها بالتاكيد هو معه ....ولكن كيف يكون
شكلها امامهم وهى فى حكم زوجته ولم يتواصلا جيدا حتى الان


حتى توصلت الى فكرة ان تذهب اليه فى شركته فهى تعلم العنوان جيدا بل وتحفظه عن ظهر قلب

وقفت امام دولاب ملابسها لتختار العباءة التى سترتديها

لم تمضى دقائق الا وقد ارتدت ملابسها ووضعت خمارها على راسها واخذت حقيبتها الخفيفة البنية واغلقت
غرفتها ونزلت سريعا


وجدت امها وابيها يتناقشان نقاش حاد ...علمت من صوتهم المرتفع قليلا انه موضوع الساعة "حازم"

سماء بصوت مرتفع "السلام عليكم امى وابى "

التفت الاثنان اليها يردون السلام "وعليكم السلام "


اكملت الام بتساؤل"الى اين يا سماء ؟؟"

سماء بخجل "احم ....ساذهب الى ...احم .....الى اياد لمفاجأته فى شركته "

ابتسمت الام بحنان "حسنا حبيبتى ...لا تتاخرى عن السابعه "

سماء تهرب سريعا وقد اكتسى وجهها بالخجل "حسنا يا امى ...السلام عليكم "


وغادرت مسرعه ....لم تمضى ثوانى وكانت تقف امام الفيلا فى انتظار سيارة اجرة فهى لم تريد ان تزعج
حسام خصوصا بعد ما حدث

لم تمضى دقائق حتى وقفت سيارة امامها مباشرة

تراجعت الى الخلف وهى تتجاهل النظر الى السيارة ...حتى سمعت باب السيارة يُغلق


نظرت وهى تشعر بالصدمه مما تراه ....كان هو .....ولم يكن غيره

وكان يبدو عليه الغضب الشديد وهو يستغل صدمتها ويجرها ناحية السيارة ...بل وادخلها دون ان تشعر

واغلق الباب بعنف مما ايقظها من صدمتها وهى تشعر بالغضب الشديد ووهى تنظر اليه "كيف تجرؤ"


اغلق مفاتيح السيارة وهو ينطلق بها دون ان يرد ....

صاحت بصوت مرتفع "اوقف السيارة ........اوقف السيارة حالا "

لم يلتفت اليها وهو يتجه الى طريق ينتهى بربوة عالية تكاد تخلو من السكان الا من بيت يٌعتبر على الربوة

ومُحاط بسياج عالية داخلها حديقة رقيقة مليئة بالاشجار والفواكه

اوقف السيارة بعنف وهو ينظر اليها "انزلى "

شعرت بالرعب يجتاحها وهى تشعر بالخطر

هزت رأسها علامة النفى

قال بصوت اشد غضبا "انزلى الان ..والا ساُنزلك بطريقتى "

امسكت الكرسى بيديها بتلقائية وهى ترفض النزول

نزل سريعا متجها الى باب السيارة من جهتها وهو يفتحه بعنف منحنيا يحملها كالريشة وهى تشهق خوفا
محاولة ان تفلت من قبضته وتقول بصوت مختنق "انزلنى ....يأمى .....انزلنننننننننننى"


اخرج مفاتيح المنزل من جيبه وهو يدخل الى الحديقة مُغلقا الباب خلفه بالمفتاح ويتجه الى باب المنزل من الداخل


عندها شعرت بالرعب وبدأت دموعها تُسارع بالنزول وهى تتوسل اليه وفى نفس الوقت تحاول التخلص من
احكام قبضته"لا ارجوووك .......لا لا .....لا لا يااياد .........ارجوووووك لا اريد الدخول هناك ....اهىء اهىء
...ارجوك"

ووضعت يديها على وجهها بشكل يائس وتنتحب بقوة بين يديه

شعر اياد بالشفقه عليها وهو يفيق من غضبه ...لم يكن ينوى فعل شىء ...ولكنه فقط كان يريد معاقبتها
على نزولها وحدها وانتظارها لسيارة اجرة ...مما اثار غيرته وغضبه بشدة اعماه عن خوفها

غير اتجاه سيره متجها الى داخل الحديقه فى منطقة غير مرئية للعين


اجلسها ارضا برفق وحنان وهو يضُمها الى صدره فى محاولة لتهدئتها وهو يقول بحنان "اهدئى سماء ....انا
لم ادخل الى المنزل .......انظرى اليي"

ظلت تبكى وتنتحب وهى بين يديه رافضة ان ترفع راسها

بعد ان عرف خوفها ورأى ضعفها

راى ما كانت تخفيه منذ زمن ....خوفها من المنازل المغلقة


اجل ....هى ترتعب من المنازل التى تذكرها بشكل ذاك المنزل البغيض منذ ايام الحادثة

تكره رؤيتها .....لا تُحبها ....تشعر بالخوف عندما ترى تلك الابواب المغلقة .....تسمع كل ضحكاتهم الكريهه .......تشُم روائحهم فى ثنايا تلك الابواب

"سمااااااء .....انا أسف ..... أنا"

كان صوته ينزف الما لما يراه عليها .....

رفعت رأسها ببطء وعينان تمتلئان بالحزن العميق وابتعدت عنه وهى تبحث فى حقيبتها عن محارم ورقيه

وجدت يديه تمتد بمحارم ورقيه ذات رائحة رقيقة


اخذتها وكفكفت دموعها وهى تقول بخفوت "ماذا كنت ستفعل ؟؟"

شعر انه لم يفهم سؤالها "ماذا تقصدين "

رفعت عيون مليئة بغضب هادر وتشع نيران مكبوته "ماذا ستفعل اكثر مما فعلت ....ووقفت بانفعال وهى
تُلوح بيديها ......لم يعد هناك شىء باقى .......لقد اخذت منى حياتى من قبل .......فماذا تريد ثانية "


تقدمت نحوه بوجه محتقن من شدة الانفعال وهى تضربه فى كتفه بغضب "ماذا تريد .......انطق .......تكلم
......."


قاطعها وهو يُمسك يديها بقوة يُجبرها على الجلوس ويقول باستفسار "ماذا تقصدين بماذا ستفعل اكثر مما
فعلت ....هااا .....ماذا تقصدين ....انا لم افعل لك شيئا "

رفعت عينان تشعان باللون الاحمر القادم المختلط بالدموع وهى تحاول ان تشُد يديها بقوة " اكرهك

.......طلقنى "

............................................................ .............

القاكم الثلاثاء القادم باذن الله




 
 

 

عرض البوم صور ام هبتان  
قديم 04-03-14, 11:34 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,528
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: بداية بلا نهاية

 

السلام عليكم

اهلييين ام هتاان اسفرت وانورت واخييييييييييييييراا عادوا ابطالناا

بس والله من جد حزنت على حسااام ياحياتي ماأمدااه يفرح الا و وتبخرت فرحته ..بس تدرين عندي احسااس

ان حازم يوم الخطبه او الملكه بيهرب او يمكن يسافر وماراح ينقذ ابوه من الفضيحه الا حسام يقالك ابضااي ههههه

المهم ام هتووون حساام لمهاا وهالحاازم شكله مو رايق للزواج بنووب ههههه

اما سماء واياد فقصتهم قصه انا اتوقع ان اياد ماسوى شي بسماء في تلك الحادثه وانها كانت تتوهم هالشي

او انه كان ناوي بس تراجع باخر لحظه ..

المهم ان ايااد بريييييييييييئ وهالخبله سماء عاشت كل عمرها بوهم ..

ام هتووون الف الحمدلله على سلامتك وعوداا حميدااا بس ياليت يكون هناك بارت هديه باخر الاسبوع

يعني بارت واحد بعد هالغيبه كلها مايروي عطشناا ..>> فيس طماع ههههههه



 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر  
قديم 04-03-14, 09:26 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255817
المشاركات: 7,589
الجنس أنثى
معدل التقييم: عصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسي
نقاط التقييم: 5974

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عصفورالجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: بداية بلا نهاية

 
دعوه لزيارة موضوعي

حمدلله على سلامتك عزيزتى اشتقنا لك كثير اااااااااااااااااا
فصل فى غاية الروعة شكرااااااااااااااااااااااااااااااا

 
 

 

عرض البوم صور عصفورالجنة  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بداية بلا نهاية
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:57 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية