المنتدى :
التحقيقات
اصعب طرق الموت
قبل ان نبدأ عندي ملحوظتين:
1-روى أحمد (23804) وأبو داود (3111) والنسائي(1846) عن جَابِرَ بْنَ عَتِيكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (مَا تَعُدُّونَ الشَّهَادَةَ ؟ قَالُوا : الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الشَّهَادَةُ سَبْعٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ : الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ ، وَالْغَرِقُ شَهِيدٌ ، وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ ، وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ ، وَصَاحِبُ الْحَرِيقِ شَهِيدٌ ، وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الْهَدْمِ شَهِيدٌ ، وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدٌ) والحديث صححه الألباني في صحيح أبي داود .
2-اسأل الله جل و علي ان يرزقني و إياكم حسن الخاتمه و ان يميتنا علي دينه
نبدأ علي بركة الله
***************************************************
1- الموت جوعاً:
الطعام وسيلة أساسية للحياة، وعلى عكس الحيوانات استطاع الإنسان منذ القديم أن يحول الطعام من وسيلة للحياة فقط، إلى وسيلة للمتعة أيضاً، من خلال التنوع في الأطعمة والتوابل وطرق الطهي والمواد الصناعية وغيرها. ولكن هل يمكن أن تتخيلوا صعوبة أن يموت الإنسان جوعاً. يستطيع جسم الإنسان أن يقاوم فترة 60 يوماً تقريباً دون طعام (باستثناء الماء) وهو ما يعني أنه بحال انعدم الطعام فإن الإنسان سيتضور جوعاً فترة 60 يوماً قبل أن يموت، يقوم خلالها الجسم بالتغذي على الدهون المخزنة في الجسم للحصول على الطاقة، ثم يبدأ باستهلاك العضلات، ويصاب الكبد بالضرر، وكذلك أعضاء الجسم كافة.. ومع الاستمرار بالعذاب يفقد الإنسان الوعي تدريجياً، وينتهي به الأمر إلى الموت وهو أشبه ما يكون للهيكل الهضمي منه للإنسان.
2- الموت عطشاً:
من أكثر ما يصعب تحمله على الكائنات الحية هو نقص الماء، وعندما يعطش الإنسان فإنه يعيش عذاباً صعباً جداً.0
ويمكن للإنسان أن يعيش دون ماء لفترة لا تتعدى أسبوعاً واحداً. مع الجفاف، والوهن والتعب، وارتفاع نسبة الأملاح في الجسم، والإغماءات المتكررة، وفقدان حرارة الجسم، وعندما يفقد الجسم 20% من السوائل داخله فإنه سيموت لا محالة.
3- الموت في البحر:
هناك مئات الآلاف من الناس الذين ينتقلون يومياً من خلال البحار والمحيطات، وعندما يتوه البعض منهم فإنهم يتعرضون للموت بطرق بشعة. بدءً من الموت غرقاً، مروراً بالموت تجمداً بحال كان الجسم في الماء البارد لفترة طويلة حيث يتعرض لانخفاض الحرارة بشكل تدريجي، أو التعرض لضربة شمس في الأماكن الحارة، وصولاً إلى الموت بين فكي سمكة قرش أو غيرها.. لذلك فإن عدداً من الأفلام المؤلمة دارت حول طرق الموت المختلفة في الماء!
4- الموت حرقاً:
يتعرض جسم الإنسان لدرجات الحرارة يومياً، ولكن عندما يتعرض للنار – لا قدر الله – فإن الوضع يختلف تماماً.. إذ تتسبب النيران بإحداث آلام شديدة جداً لا يمكن تحملها، كما تتسبب بتضرر الجلد لدرجة يبدأ الجسم فيها بفقدان السوائل وموت الخلايا والأعضاء. وبحال الموت حرقاً فإن الخلايا الخارجية تتضرر قبل ان ينتقل الضرر إلى الخلايا الداخلية والأوعية الدموية، وصولاً إلى الأجزاء الأعمق، مثل العضلات والعظام وغيرها.
5- السقوط من مكان مرتفع:
يوجد لدى أعداد كبيرة من الناس فوبيا الأماكن المرتفعة، بسبب خوفهم من السقوط.. هذا الإحساس ينتاب الكثيرين لذلك فإنهم لا يحبون المغامرة بصعود الأماكن المرتفعة المفتوحة، أو الوقوف بجانب سور في مكان شاهق، أو ركوب الألعاب المرتفعة في مدن الملاهي. للعلم، فإن الكثير من حالات الموت بسبب السقوط من أماكن مرتفعة تحدث قبل الوصول إلى الأرض، إذ يتوقف قلب الكثير من الناس خوفاً خلال سقوطهم، أي أنهم عملياً يصلون إلى الأرض ميتين، فيما يصل البعض الآخر حياً، ليموت عند الاصطدام بالأرض، أي خلال تحطم عظامه وجمجمته وتقطعه إرباً بسبب قوة الارتطام.
6- سقوط الطائرة:
بالطبع لن ننسى الموت الذي يحدث خلال سقوط الطائرة، لأنه من أصعب حالات الوفيات بكل تأكيد.. وركوب الطائرة تصيب الكثيرين بفوبيا وخوف شديدين، لدرجة تجعل البعض يحجم عن السفر جواً مهما كانت الأسباب. من أصعب ما يحدث خلال الوفاة بسبب سقوط الطائرة، هي الدقائق الأخيرة للشخص، عندما يدرك أن الطائرة تعرضت لخلل شديد، وأنها تهوي باتجاه الأرض، وأنه لا مفر من الموت.. إحساس بالخوف الشديد مع العجز التام والغرابة التي لا يستطيع الإنسان من خلالها التنبِؤ بكيفية الموت بعد الاصطدام بالأرض. العلماء يؤكدون أنه عند سقوط الطائرة فإن الركاب يفقدون الوعي لعدة ثواني، قبل أن يعود الوعي لهم ليجدوا أنفسهم يهوون باتجاه الأرض بلا أمل!
7- الموت بين فكي الحيوانات:
جميعنا يعرف الضباع، تلك الحيوانات التي تحاك حولها القصص والحكايات المرعبة.. هي ليست أساطير خرافية بل تحمل جزءً كبيراً من الصدق، لأنها أكلت أعداد كبيرة من الناس حتى الآن.. الذين يتيهون في الصحراء، أو يتعرضون لمواجهة الضباع أو الذئاب أو الكلاب أو حتى الحيوانات المفترسة الأخرى في مناطق ثانية كالنمور والتماسيح وغيرها، يواجهون موتاً أليماً يسبقه رعب صارخ في مواجهة غير متكافئة. وأصعب ما في الأمر أن الإنسان قد يتعرض للنهش والأكل وهو لا يزال حياً!!
8- الموت تجمداً:
التعرض للبرد أمر مخيف جداً، فكيف لو استمر البرد إلى أن يتجمد الإنسان، ويصل إلى حالة الموت.؟ إنها مسألة صعبة جداً. مع انخفاض درجات الحرارة تبدأ العضلات بالرجفان، وهي محاولة طبيعية للحصول على بعض الطاقة، ولكن عندما تستمر حالة البرد لدى الإنسان، فإن جسمه يصبح صلباً وقاسياً، وهو ما يعني عدم قدرته على تحريك أعضاءه، وعلى التفكير.. وعندما يتوقف الجسم عن الرجفان يكون قد دخل مرحلة التجمد، فتتعطل أجهزة الجسم ويموت الإنسان بشكل تدريجي بطيئ.
9- الموت تحت التعذيب:
يعد التعذيب أحد أبشع وسائل الموت، وهي طريقة مستخدمة عبر التاريخ وبأشكال مختلفة سجلتها لنا بعض الكتب، منها ما لا يصل إليه تصور البشر اليوم، كصنع ثور مجوف من المعدن ووضع الإنسان فيه، ثم وضع الثور في النار، وغيرها من الأساليب البشعة كالضرب المستمر واستخدام الأسياخ والأسلاك، وتقطيع الجلد وقلع الأظافر وغيرها.
10- الموت خجلا
وتأتي طريقة الموت هذه عندما يكون الخجل شديداً، فيزيد التوتر والقلق ويرتفع الأدرينالين إلى درجة قد تسبب أزمة قلبية ومشاكل صحية تؤدي إلى الموت.
|