لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-14, 09:03 PM   المشاركة رقم: 101
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع
كونتيسة الأدب النتي


البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 240233
المشاركات: 841
الجنس أنثى
معدل التقييم: حلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالق
نقاط التقييم: 3128

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حلمْ يُعآنقْ السمَآء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: و بك أتهجأ أبجديتي

 




موت الشعور محتم عليها ، و برزخه موت ، و من بعد البرزخ موتا !
لا تدري بأي صفة من صفات الشياطين تحلت و هي تتمنى قبيل نطقه أن يجيب بشئ اخر ، يثلج قليلا مما إتقد فيها لخمسة عشر عام ، نعم ودت و بحرقة من استبيح حقه - امام عينيه ، المعاصم كبلت و الفم يحشوه الدم - أن ترى عقاب الله بدنيا تلك الآفة ،
طيلة اعوامها الكريمة لم تكره احدا من بني البشر ، لم تحقد و لم تتمنى شرا يأت كائنا من كان ، إلا من تأبطت ذراعها كرفيقة ، و بثغرها نهشت لحمها كعدو قذر !
و من بعد النهش حرق .. حرق أصله سرقة ممتلكات بقاياها ، و بكل بجاحة .. أ هي المذنبة فقط ؟
قطعا لا ، فالجريمة لا تكتمل بـ مجرم واحد ، شاركها الذنب ذو الراء مع سبق إصرار وترصد و ذبح !
كم سألته ألا يأتمن - من تدري بأن لها فيه رغبة - .. و كم صارحها بمقته لرفيقة مائعة ، تندلق كما الخمر المذهب للعقل عند وجودها ، و حين الصحوة تجدك تقذفه بأبشع الألفاظ النابيات ، ألا يذكر سؤاله لها لتبتر جسور الصداقة المزيفة بينهما ؟ لـ تستجيب هي ، و يمد اخرى عن طريقه ، كما يحب و يهوى من ضاع عقله !!
ياه .. لكم أوجعتها يا من كنت الحلم ، و أجنحته
تحمد الله بأن جرحه آتى عقب أخر اشد وقعا ، فـ تحصنت حينذاك بمناعة فاخرة ، مكنتها من التغاضي عن صوت البنيان المرصوص فوق صدرها ، كاتما انفاسها الكسيرة ، مهشما اضلعها الرفيعة
بنيان جسر القرآن الذي عقد بينه و تلك

بصوت مسموع زفرت ، ثم استغفرت !
إطمئنت النفس شيئا فأخر بعد استغفارات متوالية جعلت الجسد المستقيم - بـ رشاقة قلما توجد بـ أصحاب السنين الراكضة نحو اربعيناتها - يتخدر بالكامل

ألهبت روحه لما وقفت هي الأخرى ، لتقابله و مسافة تفصل بينهما ، مسافة اطول من تلك التي باعدت بين الارواح !
و لما همت بالحراك ، مكتفية ببارد القول " يللا عن اذنـ ـ "

باغتها بلفظ سريع و انتفاضة اسرع : إنتي شلونج ؟


هي رجفة ، تمناها أن تهز اركانها الثابتة كما هدمت بـ اقبالها عليه صرحا كان قد بناه بالغياب ، و فتتت اعمدته !
و لكن اين منه و الاماني ان كانت الدر مقصدها ؟

: الف الحمد لله و الشكر ، بخير

لم يشوب قولها اي لحظة تردد ، و لا ارتعاشة ، كما ود ، ليعيد الكرة بـ تأني من طبعه : و شلونهم الاهل ؟ الوالد و الوالدة ؟

: الكل بخير الحمد لله
الوالد استشهد ، الله يرحمه

حتى و هي تعزي نفسها على النكبة لم ترتعش ، من أي جليد أتيت ؟ وبأي صفات تجلدتي و ماضيك يشهد بأنك الأرق و قلبك الأكثر هشاشة ؟
بـ انتفاضة قلب اخرج يساره من جيب البنطال لتسترد سترته مظهرها الانيق ، و يحكي لسانه عن حال صدمته : لاه !
انا لله و انا اليه راجعون
هاي شوكت ؟ " متى "
و شلون ؟!

: قبل هواية ، و شلون .. بهالوضع التعيس ، هوة و ام زين الله يرحمهم كلهم
" زين " ، بذكراك تقلب المواجع و تلتهب التقرحات
قبضته تكورت ، و ألم شديد احاق بصدره ، فقدت من بعد فقدها ابا .. و أين كنت انت من حزنها ، و فقدها ، و كبتها للوجع ؟!

خطوة تحركتها ، ليتدارك الفرار مرة اخرى ، مكررا اعادة المحاولة ، بلا كد و لا ملل !
: و عراق و يسارو تونة ؟ شأخبارهم ؟

لما تلفظ بالـ تونة ، أوقد في عينيها بريق خاص ، مشع بالحنين !
إذن لا زلت تذكر عهدها ، و تعيشه كأنك بالأمس جاورتها على مائدة الحياة

إبتلعت قهرها بـ ريق سقته من نبع الإيمان ، لتجيبه بهدوء ، و تماسك : الحمد لله على الله

و هنا على ما يبدو اكتفت منه ، و محاولاته العاقر ، لتتحرك مهملة تشنج جسده لما مرت قربه ، مضيفة بنبرة حيادية ، لم تكن في عهدهما ثرية بها !
: سلملي على " جنات " هواية ، و خلينا نشوفها

فتستعيد خطواتها الراحلة ، و ما إن وصلت عتبة الباب تركت الامر لقهرها العتيق فليفعل ما يراه صائبا .. و دون ان تستدير ، و هو الاخر موليها ظهر جسده ، و قلب قلبه ، علقت : صدق نسيت اقلك ، قبل كم سنة لقينا اسم زين الله يرحمه بالمعدومين




*




لما صارت خارج نطاق ماضيهما ، برباطه السميك .. تنفست من الهواء بعضا عله يلاقي فيها جرفا يصبو إليه ، و لكن لا شئ في حوزتها ، فمرارة الوجع القديم ، عادت لتحشو فمها و نهاية العلاقة الزهرية راحت تثقل كاهل ذاكرة شاخت قبل أوانها فـ شاب شعرها و إسود الوجه الكظيم !

بنيتها كان الخروج التام من المحيط القريب ، لـ تجد الأسمر يقف بالقرب دون ان يدلف حيث هما و يبتر وصالهما المتقطع !
بعتاب حاكته و نظراتها خاوية ، كـ كهف قديم تسمع منه فوضى دون معرفة المسبب ، او رؤيته
: ليش مقتلي هوة هم هنا يداوم ؟

تركيبته القديمة هي ذاتها ، و فوقها اكوام من ضياع مضاعف ، تستمع لفراغ جمله ، و بصره ، و هو يعلق قاصدا دمج الحاضر بالماض : مـ توقعت يهمج اذا عرفتي

انطبقت اسنانها على شفتها السفلى من الداخل ، منفسة عن بعض ما اوجعها مما قاله لسانه و نكرته العيون ، همت بالحراك مبتعدة ليستوقفها بـ إعتذار هادئ ، سريع .. عفوي : در أسف ، بس أول وتالي جان لازم تشوفيه

: مو مشكلة
قالتها لتكمل السبيل بعد ان اضافت متشحة النبرة بالحداد : عن اذنك قيصر ، عندي محاضرة ثانية هسة



*

قل لها .. إنه تأمَّل في دنياه
حيناً فعاد يحضنُ دمعه ..
راعه أنَّ عمره يتلاشى
مثل ما تُخمد الأعاصير شمعةْ
وصباه يضيع منه .. كما ضاع
نداء.. تطوي المتاهات رجعه
قل لها .. انّه يفيق على جرح
ووتغفو سنينه فوق لوعهْ
سكب الدهر من أساه رحيقا
فتحساه جُرعة إِثْر جُرعهْ
قل لها .. انه يهيم .. وأخشى
ان تواريه رحلة دون رجعهْ


غازي القصيبي






ببطئ قادته قدماه حيث غرفة مكتبه المفتوح سلفا من قبله ، لـ ثقته بأن الطرفين سيأتيان ليجتمعا به مجددا ، خطواته انحسرت على جهدها السابق و توقفت به مصدوما عند العتبة ، إذ وجد الرفيق مرميا بإنهيار رجل على مقعد كانت الدر تستكين فوقه منذ لحظات ، منفرج الساقين يرتكز فوقهما المرفقين ، بينما الرأس مطرق و الكف تغمر الشعر الخفيف ، بينما الاخرى تفرغ عنفوان الشعور بنظارة كانت فوق المحاجر قبل هينهة
تطاول على قدسية الصمت الحائر في المكان و ولج حتى استكان في المقعد المقابل لـ صاحب أفقدته العودة قابليته على إبداء ردود الفعل ، إذ ظل دقائق على حاله ، يحاول قمع نبضه و قهر الماض !
لم يكونا مذنبين حين الحب ذاك ، أخلص لها وعده ، و أتى قلبها من كل زواياه حتى انضج مشاعرها الغرة لـ تكون له وفية ، غفلا عن عيون الذئاب و حقدهم ، ذاك الذي جعل منه امامها سببا للوجع ، و هي كانت له شر خيبة لم يجد من دونها مفر !

عادت و لا يزال اللوم يسكن احداقها و يندلق بالنظرات ، لا زالت تعاتبه و ترشقه بالخيبات ، عادت لحيث تنتمي ، و ما احلاها من عودة للقلب الوفي

: أيهم ، شحجيتوا ؟

استفسر الصاحب ، ليرفع الايهم رأسه و كأن على كتفيه تثقل الاحمال ، بعينيه بريق أسود ، جعل من نرجسية القزحية داكنة ، متفحمة اشتعالا ، ليرفع اليمين ضاغطا بسبابتها و الابهام على محجريه ، و لو كان من السهل ثقبهما لتثقبا
و لم يصبه أي ذهول لما تبللت الانامل بعد اذ لسعتها دمعات لم تبارح الاحداق ، انتفخت اوردة المآق ومعها تلك التي للقلب ، فـ بادره الرفيق مستشعرا هول صدمته : إهدا ، لتنفعل و فهمني ، حجت شي اذاك ؟؟

ود لو بيده تدثرة نظراته بلحاف سميك ، لئلا تفتضح نقطة ضعفه مجددا ، قيصر مدرك لكل شئ ، لكن الشعور بالاحتراق من الصعب ادراكه ، لا يستشعره سوى من يغليد بصدره مرجل موقده ممتلئ حطبا !
بحشرجة متثخنة بالرجفة الخشنة ، إعترف : شوفتها ذبحتني
لك ذبحتني
ذبحتني والله




*

 
 

 

عرض البوم صور حلمْ يُعآنقْ السمَآء  
قديم 05-01-14, 09:06 PM   المشاركة رقم: 102
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع
كونتيسة الأدب النتي


البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 240233
المشاركات: 841
الجنس أنثى
معدل التقييم: حلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالق
نقاط التقييم: 3128

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حلمْ يُعآنقْ السمَآء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: و بك أتهجأ أبجديتي

 





من الامس و الانزواء الغاضب بات قرينه ، اذ هجر من في المنزل جميعا عدا الاخت و الصغيرين ، يستلقي بـ تكاسل فوق سرير الدر ، يمناه تحمل الهاتف لتقلب بين صفحات التواصل الإجتماعي بملل - إذ إن الدر فعلت له خدمة الإنترنت - ، بينما الشمال فترتفع لتتلاعب بـ الشريط الطبي الملتصق فوق حاجبه ذي الخرش العميق !
تغضن جبينه لذكراها التي لا تفارق المخيلة المريضة إلا سهوا ، كم ود لو دك عظامها دكا ، اللعوب .. يكتم تأوهات ألمه و معه الغيظ ، أنفاسه تخرج منه بـ سرعة متفاوتة ، متزامنة مع مسار افكاره

على حاله كان لما طرق الباب بـ هدوء ، لم يغير من وضعه ، فقط قال بتملل متيقنا من هوية الطارق ، فلا سواه و هي يتواجدان : نععععم ؟

ليشرع الباب مباشرة ، و دون ان يرفع بصره لمح الجسد القصير يقترب من موضعه بحركات متزنة ، بتلقائية رفع حاجبه رافضا مقابلتها ، ليفلت تأوها عفويا ، جعل من كتلة الصرامة المقتربة منه تسرع خطواتها ، ليلهث قلبها و هي تسأله بلا اي عقوبات لفظية : توجعك كلش ؟

تحامل على المه و ظل عاقدا لحاجبيه ، موجها لها من النظرات سهاما ، بعتاب حانق ، مغتاظ ، علق : لا مـ توجع ، مخيطيه تلث خياطات شلون ميوجع يعني ؟

سخريته جعلت من اكفهرارها يتفاقم ، لتقف على مقربة ، مكتفية بمراقبة ملامحه المنكمشة ، محادثة اياه بـ قوة : إتأدب من تحجي وية امك يسار

ظل على حاله ، و من يمناه تدلى الهاتف فوق صدره ، حاكاها بعد حين ، معبرا عن غيظه و نقمته : امي بس بالاسم ، شوو صايرة عبالك " كأنه " امها إلها

نبرته الحانقة جعلت من جثته الهائلة حجما تتقازم رويدا حتى تشبهت بطفل صغير ، ناقم لعدم سماحهم له باللعب في منتصف الطريق !
فتقدمت صوبه بـ تأن ، حتى جلست على السرير امامه ، تنقل بصرها بينه و الهاتف بـ بطئ ، و من بعد ذاك افصحت و ما اصعب الافصاح على القلب الكتوم ! : يعني يسار انتة متشوف نفسك غلطان بحقها ؟ و احنة مشاركيك بالغلط لأن سكتنا ، هية رضت و صارلها كم سنة متحملة و صابرة و مضغطت عليك و لا علينا ، و المشكلة احنة نفس الشي ، سكتنااالك

برعونة قال مشيحا ببصره : و هسة شتريدين ؟

إتسعت احداقها محذرة : يسار !!

ليستخف بتحذيرها بالنظرات و القول الكسول : يوم باعي ، أقللجياها " أقولها لك " عدلة .. إنتي تحبين محمد و كلشي من محمد ، و بما انو تمني بته فأكيد هية اهم مني و ...

هذه المرة لم ينفعها تماسك الاداريات بأعصابهن ، فأفلتت عقال يدها لتمتد فتضربه بقوة على ذراعه القريبة : إنتة تخبلت ؟

فيجر بيده حانقا و تغضن الجبين يزداد ، و الملامح يتضاعف عبوسها الشرس : لا والله عاقل ، إنتي بس مدتشوفين نفسج
هستووني " للتو " راجع من السفر و صارلنا كوومة ممتشاوفين و انتي و لا يمي ، بالج كله يم تمني ، اخاف تنقهر تمني و اخاف تبجي تمني !
زين و ابنج ؟ عادي حتى لو ينقهر و يحترق طبه مرض ؟؟

تنهيدة انحشرت في حلقها ، و هي تسايره بـ لطف الكلام : أستغفرك ياربي
يعني انتة هسة متشوف نفسك غلطان بحقها ؟ بنية مثل الوردة عفتها علمود الشهرة و علمود تحقق حلمك ، و هية سكتت و صبرت و انتظرت بدل السنة دعش ، و هسة بعد كاافي مرارتها طقت .. حقها تشوف حياتها ، مو ظلم !

رفع حاجبه متحاملا على وجع الخيط الذي إنشد و معه جرحه ، و النبرة : من كل عقلكم يعني رح اطلقها و اخليها " تشوف حياتها " ؟
اذا كاااتلة نفسها عالزواج خلي تروح تتزوج و تنسى جهالها ، أني قلتلها هالحجي
اغلقت فوهة مرجلها ، لتسترسل في مسايرته : زين سؤال
و لما لم تلاقي منه ردا أكملت كاظمة غيظها بـ صعوبة : يعني اذا هية هسة سمعت كلامك و خلص قلتلك ماشي مرح اتزوج و ابقى على راس جهالك ، انتة شحتسوي وقتها ها ؟؟ قلي ..

اخمدت ناره بـ حفنة ترابها تلك ، ليتابعها بدهشة البصر ، و الذهن .. راح يبتلع ريقه تارة ، و يقاوم تعشق الحاجبين اخرى ، انفاسه ثقلت و اشاح بنظره اخيرا ، معتدلا من استلقاءه اللا مبالي ذاك ، لتقرأ الام تفاصيل ربكته ، ممتنة بعض الشئ لقول جعل منه مشتتا كما الآن ، مضيفة بنبرة تهدف لإظهار الصورة على حقيقتها أمام من اعمى بصره عنها سنينا : اني اقلك شحتسوي ، رح تتطمن انو مربية جهالك تبقى يمهم فترجع تسافر و تكمل بطولاتك و يم البنات الـ ـ
لتستدرك بعد تنهيدة بترت بها بشاعة اللفظ : أستغفرك ياارب ، ليش تخليني احجي حجي مخربط
ثم استطردت بثبات ، مستخدمة يمناها في الربت على فخذها حينا و تحريكها إستفسارا أخر : يللا ناقشني اريد افتهم انتة جيتك شنو قصدك منها ؟ تمنعها من الزواج و بعدين ؟

سعل بجفاف حلق !
حاول مواراة سوءة توتره بالتقنع بذات الغضب ، مشيحا بنظره عن عينيها الحازمتين : شنوو شقصدي منها ؟؟ قصدي ما اشتت جهاالي ، و لاا اضيع مستقبلهم ، انتيي مو تطلقتي و رجعتي تزوجتي و جبتيني ، وهم رجعتي لـ حبيب القلب .. تريدين اخلي جهالي هم يضيعون مثل مـ ضيعتيني

: احترم نفسك

بحدة صاحت به ، غير آبهة لكومة الوجع التي استفحلت لتقض مضجع قلبها المتدلي بين الرئتين المشتعلتين بموقد الإبن الوقح ، فـ لم يُنهر و لم يعدل عن ضياعه اذ علا صوته مسترسلا بما يشغل البال ، و الروح : هوة اني مـ كفاني عيشتي المخربطة ببيت امي و رجلها ، هالمرة يريدوني اسكت و اني اشوف جهالي هم يروحون لبيت واحد ثاني
ليترجل من على السرير بحركة بطيئة ، بينما صراخه يتعالى تزامنا مع الصدر المنتفض ارتفاعا فإنخفاض : اني قلتلها و الله ، تريد تتزوج بكيفهاا بس جهالي يجووون وياية

فجأة تقازم وحش غيظه امام عظمة بؤسها و هي تقف شامخة كما النخيل رغم ثقل كاهلها من الرطب !
لم يلتفت حدوها ، بل ظل جامدا يتهيأ لمن يبصره بأن فوهات انفه و الاذنين ستنفجر بالدماء المغلية بعد هزة اخيرة ، إلا إنه شعر بالخواء التام و هو يلتمس رجفة صوتها رغم صرامة الكلام و الاستقامة : صدق مع الاسف علييك ، اني تجي تقلي هالحجي ؟ ليش يا يووم محمد الله يرحمه فرق بينك و بين جهاله ؟
مو جان مدللّك اكثر منهم ؟ لك حتى من ردت تمني امها قلبت الدنيا و مقبلت بس هوة وقف بعينها و انطاكياها ، مـ عبااله " لم يظن " رح تكسر قلبها و تضيع عمرها هيجي

ملامحه اكفهرت كما القلب ، و تحشرجت الحكاوي بين الاوتار المشدودة ، تضاعفت بحة صوته و هو يهمس شاردا ، مغمور الرأس فيما مضى : هوة اصل المصايب امها ، الله يحرقـ ـ ـ

: يسااااار تخبببلت ؟؟
المرة ميتة ، احترم موتها و لتذكرها بالسوء ، انتة فد مرة طوختها " جدا تجاوزت "

صيحة الام لم تردع بوحه ، و هو يكمل و هذه المرة عيناه اتجهتا حيث امه : ليش احترمها ؟ جان هية خافت من ربها و احترمت نفسها ، لو موو هية مـ جان اني هسة هيجي ، حرقت قلبي الله يحرقهـ ـ

أوقفته بـ قلب يرتجف رغم صرامة الوجه : لك كاافيي شبييك ؟
شذكررك بأمها هسة ؟

بلا إهتمام نطق و خطواته تأخذه حيث المكتب الأنيق الساكن بإحدى الزوايا : انتي ذكرتيني

راقبت سكونه اللحظي بـ دقة و صوتها خرج بلا شوائب قلقة : اسمعني ، عوف كلشي على جهة .. و خلي نحجي الصدق ، امي تمني خطية ، لتشيلها ذنب مو ذنبها حرام عليك ماما ، لك و الله المظلوم اله جاه يم رب العالمين و انتة ظلمتها

زمت شفتيها بـ حنق و هو يهديها كل وقاحة الشباب ، و عقوقهم ! ، حماك الله من العقوق يا عنيد الرأس و القلب ، لتضيف بـ تماسك نبرة : غير هية خوش بنية و تخااف ربها و تحب جهالها و تحبنا فساكتة ، و الله أي وحدة غيرها تصبح و تمسي تدعي عليك

تذكر دعواها بقلب وجل ، راجف .. ليحتقن وجهه بالدم و الصدر تتجمد اضلاعه ، بغل سرى مسرى الدماء بـ اعراقه علق بينما يده تحمل بعضا من مقتنيات الدر على سطح مكتبها ، متفحصا إياها بزيف الإهتمام : اي مثل امها ، بقت تدعي على دُر و باعي حالها ، تسواهم كلهم
مو كل دعوة الله يستجيبها ، ترة رب العالمين عالحق

كادت ان تفلت عقال لسانها آمرة اياه كـ طالب كسول ان يعرف معنى الحق كما يراه ، و يعلل أسباب رؤياه بأجوبة تفصيلية دقيقة !
لكنها تحكمت بالذات البشرية الغاضبة و هي تجد ابنها أصغر عقلا من مراهقات مدرستها : انتة ليش مدتستوعب الحجي الي دا اقوله ؟ لك بابا اكبر ، اعقل ،، ابنك ....

اكمل عنها هازا برأسه ، متملل النبرة : ابني صار بطولي و الله افتهمت
ليرمي ما بيده على المكتب مردفا بجدية بعد إذ إلتفت بقوامه نحوها : يووم ، باعي " انظري "

فتبتر عليه السبيل من اوله بحدة : انتتتة باوع ، عراق حاد سنونه عليك و الله ، بس يريد منك غلطة ، ترة و الله يحرمك منها صدق

فيستشيط عنادا ، غضبا ، و قهرا .. القلب ينتفض كما المرجل ، و اللسان يجود بتملكه دون مواراة فضيحته : مو بكييفه مرتي و غصبا ما عليكم كلكم ، أمرها بيدي مو بيد اي واحد

فترفع هي حاجبها و ترشقه بـ نظراتها المتفحصة ، لاوية فمها بإمتعاض مصطنع ، بينما المآق لم تفلح بـ إسدال ستارة البرود على لمعتها اللهفة ، المتعطشة منه آوبة حميدة : انتة مو قلت تطلقها و تاخذ جهالك ؟؟ بعد شعليك بيها ، و عود اخوك يزوجها لهذا رائد ، و انتة ابقى وية حقدك التافه عاالميتين

واجهها و احداقه تتوسع تبعا لقولها ، و ما إن توقفت صاح راجفا ، محركا ذراعيه بعشوائية ترتعش .. كما النبرة المبحوحة : حقدي تااااافه ؟؟ انتيي تدرييين امها الـ "" شسووت ؟ شقااالت ؟

فتتواءم نبرتها مع خاصته ، غير أن بها من السيطرة الشئ الكثير : لأ ما اعرف و لا ارييد اعرف ، شغلة ماتت و راحت لتبقى تلح بيها و توجع القلوب ، و حتى لو حجت شي بوقتها فحقها هية هم قلبها جان محروق على ابنها الي اخذوه منها بلا ذنب




دنى منها و هالة البؤس حوله إلتهمتها بـ عجل دؤوب ، حشرجة نبرته أصابت صرامتها بمصرع ، فراحت تزدرد ريقها خفية ، و خشية من حالة التيه التي إكتسحت ضخامته لتحيله طفلا ضائع النظرات ، باحث النبضات عن رحمها الحنون : بس اريد افتهم شلون تدافعيين عليها ؟؟ يووووم امها خلتني اساافر هلقد محجت على اختي ، حررقت قلبي على درصاف و هية تدري بيها مظلوومة ، در شعليها اذا - زين - رجااال رغم صغره و مـ قبل على اخته المذلة ، ولد شاب و فار دمه من شاف اخته تروح من بين ايدهم و صار سبع و رجاال ، دافع عليها و راح بيها ، تجي تلومها الها ليييش ؟ هية قلتله تعال داافع على اختك ؟؟
اتهمتها زووور ، و تشمتت بيها ، اسمعها بإذني تدعي عليها ، و تشوه سمعتها ، حتى وية ذاك النذل إتهمتها ، الحقيير الي هوة رجلها قدام الله و رسوله ،
تقول لقرايبها اختي انعااابت و خطيبها عافها ، اخذوها الامن و ... آآآخ شلوون حرقت قلبي

دمعة اندهاش شقت طريقها على الخد المجعد ، ثغر تنامت فوهته ، و عقدة تكاثفت في الحنجرة ، حتى انفاسها خفتت ، و كأن بقوله الموت نفسه !
ليسترسل هو و كله ينتفض : يووم هاي الي تدافعين عليها تعيرني بيها ،، تعيرني بأحسن بنية بالعالم كله ، و تريديني انسالهياه ؟ تريديني ما احرق قلبها على بتها ؟
الي مثلها يستاااهل الحرق دنيا و اخررره

كان صياحا مطعما بالحرقة ، ليصير حشرجة تملأها البحة ، فينتهي به الحال أشبه بنشيج ، و كأن بالجرح كان بالأمس القريب !

و هي لم تزل تقف مذهولة من كم الحقائق الذابحة للعروق كـ منشار مسنن ، عيناها تصبان الدمع بإنهمار سيل ملئ الكثبان ، تحاول إستيعاب ما اخفاه سنينا ليفيض كيله فجأة و يقرر البوح ، بعسر صارت تبصره ، و اصاب ذهنها غمما داكن اللون كثيفا ، جف حلقها و إزرورق وجهها النيير بطبيعته
حتى تعاظم الأثر السلبي على الدماغ ، فخرت مغشيا عليها ، قلبا و قالبا




*



ظلام كئيب يغشاها ، و ثقل كما الجبل يرسو فوق صدرها المفككة اضلعه .. تهمهم بـ أحرف مبتورة ، فقدت ادراكها و غذاء الدماغ !
تشعر بـ لمسات حارة مرتجفة لخدها و الجبين ، يد ضخمة تمسك رأسها ، همس بعيد يطلقه صوت ببحة عجيبة مدغدغة لأوتار الفؤاد الملتوي بؤسا .. تغمر بغطاء وثير ، ناعم كما الحرير ، و على العكس منه تلك اليد الخشنة الحاطة فوق الجبين و فروة الرأس !
تشعر بـ دفئ سائل راح يتدفق من موضع ما ، مشيرا لذات الجرح .. تحاول التشبث بأوصال الواقع و الإستيقاظ إستجابة لتوسل مبحوح النبرة القلقة ، يغور مرافقها المجهول في الخفاء حينا ، فيجعل منها عنه باحثة - عمياء ، لا تسمع و لا تستشعر - !

بعد إبتعاد عجل ، عودة اكثر تعجلا ، بدأ جفناها بالإنفراج قليلا ، لترى من دونهما النور ، و وجهه الحبيب بانت ملامحه بعد وهلة ، ليفصح عن لهفته بـ قلق راجف : ماما عيني شبيج ؟
هذا السكر نزل مو ؟
زين شسوي ؟ محد بالبيت ما اعرف شـ أنطييج دوة قوليلي

رفعت شمالها مشيرة بالنفي ، و الإنتظار .. ليظل عاملا على راحتها ، يجلب لها كأس الماء بإهتمام ، يعصر لها عدة برتقالات و ليمونة ، يدللها بما تعلمه بالغربة الشنيعة
بقلبه غصة مما قاله و أسقطها ، و لام نفسه على وقاحة الكلم السالف ، هي لم تقصر يوما بحقه ، و كذا كان محمد ، هو لم ينوي إيذاءها كما فعل ، تصرفاته باتت رعناء طائشة منذ علم بما توده التمني ، ليصيبها بـ قناه الحادة عند الإعتراف الأخير

عكف يراقبها بعيون قلقة ، و وجه شاحب ، تشرب العصير ببطئ ، فيندفع متقهقرا حتى نهاية السرير .. و ساقيها ، و بحركة افزعتها بدل ان ترخي من اعصابها إنحنى ليجلس أرضا ، و يميل برأسه حيث قدمها بتضرع ليقبلهما أسفا ، نادما : أسف و الله ، إنتي عصبتيني ،
من البارحة و انتي حارقتني ، واقفة يمها و اني ابنج الي عبالي " ظننت " رح اجي تتلقيني بحضنج عفتيني ، كلكلم عفتوني اصلا

رجفة قدمها و اندلاق دمعتها الرقيقة ، جعلته يزحف بجسده الجالس ارضا حيث بداية جذعها ، ليحمل كفها و يلثمه مستطردا بإضافة حنونة ، مباغتة لمن لا يعرفه حين عتيق الزمان : و موضوع در إنسي فدوة لعمرج ، در تسوى كل البنات و النسوان ، و اخلاقها تشهدلها .. ماكو داعي تفكرين بالشغلة بعد ، ماشي عيني انتي ؟ فدوة اروحلج لتنقهرين

توتر فمها متوسلا مربية الاجيال الصارمة ألا تضعف لموجة النحيب تلك ، لتبكي أولى مصائبهم ، و أكثرها إختبارا للنفوس .. تلك الايام كم كانت مجحفة بحق التحمل ، استمساكهم بعروة الصبر كان هشا ، متذبذبا .. فلم يكونوا بذات التفكر و الوعي الديني كما هم الآن ، تجربة من العلقم امر و من الجمر أشد إشتعالا خاضوها و لا تزال تبعاتها الحية تطاردهم كشبح مقيت الوجه

لما اتهمت ابنتها و خاطب - كان لعمره فان فداها - بـ تهمة لم يقربها احدهما ، التطاول على انظمة الدولة و قاداتها بالسباب .. و هما من اعتادا النبس بالقول أدبا .. فـ راح الإثنان ضحية الانفس الشيطانية الرعناء ، تلك التي ترى بلقمة غيرها غاية ، و إن لم تجد لها سبيلا ، اشعلت فتيلها لتنتعش برؤيتها تحترق !

اغلقت عينيها بمحاولة جادة لكف الالم - النابع من حال إبنها - عن إختراق روحها و شق قلبها انصافا ، اهتز صوتها دون ان تملك بدا لتقويمه ، محاكية المتهور بتأن ، و شمالها تمتد لتربت على ذراعه الضخمة برثاء الوجع الذي توفى فـ تعلق بهم و كأنهم له برزخا ! : يعني هذا سبب روحتك ؟

: ليش انتي تشوفيه سبب بسيط ؟

قالها بتنهيدة ، و إستفهامه مبطن بجملة نفي جازمة !
لـ تتداخل حبالها الصوتية بإشتباكات عظيمة ، ما بين مؤيد و معارض لـ قوة النساء إن تقوين بالله ، ذوات الإيمان المركز : زين ليش مـ قلتلنا ؟ ليش سكتت و مـ بردت قلبنا ؟ امي ليش خليت الكل يحجي عليك بدون مـ تبرر لنفسك ؟

بشفافية تعاكس تعقيداته الأبدية إبتسم و كفاه تداعبان يديها بحنو غير زائف ، و كأنه كان منتظرا منها هبوطا ليكون الأرض التي تحتضنها دونا عن الكل ، كما كان صغيرا .. فهذا الضخم المفترس - حديثا - يعطي بلا حدود ، و يطالب بالمقابل اضعافا مضاعفة مما أعطاه
إعترف بنبرة لا تقارب الهدوء ، فقد ارهقه تصنع ما ليس من شيمه ،، إذ هو من أولئك أصحاب الحناجر الخشنة و هم عليهم التعود : اول شي لإن جان الدنيا انقلبت ، ابو عراق اكيد مرح يسكتلها .. لو حاجي جان عذبتها لتمني فوق هالعذاب عذابين
و ثاني شي لإن ادري مـ رح تقبلون بالي نويت اسويه ، خصوصا در ، اذا تعرف رح تجبرني اتراجع ، و اني لو هسة الوكت يرجع هم اسويها ، و هم اكسر خشمها بشوفة بتها مكسورة ، امنية حياتي جانت انو اخليها تسمع نفس الحجي الي حجته على اختي ، بس على بتها ، و للأسف بس تمني بتها
اكيد هم قلولها ليش رجل بتج عافها و سافر و لا سأل .. أكييد

تغضن جبينها و ثغرها منفرج بـ صدمة ، لتهمس متحشرجة الانفاس ، متعبة بما اشتعل قبسه في ذهنها دونا عن سواه : و تمني شنو ذنبها ؟؟ انتة مو جنت تموت عليها ، شلون نطاك قلبك تجيبلها سمعة مو زينة

أشاح بقلبه بعيدا !
فارا من مقصلة الحق المنصفة ، راكضا بين الحواري الضيقة بحثا عن مأوى يقيه الجلاد و حكم العدل ، بحة صوته تنامت لـ توخز صدر الأم بنبضات متخلخلة : ذنبها هية بتها ، و البنية تطلع على امها لو شميصير

فتهتف بغية تقويم بصره لتتعدل رؤياه الضعيفة للأمور : لتظلم البنية اكثر ، انتة تعرفها تخاف ربها و متعرف تأذي نملة ، لـ تخشن قلبك عليها اكثر
لتستدرك بغتة و بـ وهن تمكن من الجسد لا الذهن : زين ورة مـ ماتت امها ليش مـ إجيت ؟ ليش محاولت تصلح شي ؟

كرر الإبتسام المبتئس ، و هو يميل برأسه متكئا على ذراعه المستلقي على المخدع الدري ، ليهمس ناعس النظرات : يعني لو جاي رح تستقبلوني بالاحضان ؟
مـ ردت اضيع مستقبلي و اني ادري بردة فعلكم اذا رجعت

تحاملت على دوخة عقلها الواع و حاكته بفتات جهد تلقفته من ارضها الخصبة ، لتعاتبه : عذر اقبح من ذنب يسار
عذر اقبح من ذنب

فيرفع هو حاجبيه ، بشرخيهما .. و يكمد تأوهه من الندي اللا ملتئم ، فيكون صريحا ببعض من وقاحة : هذا الي عندي ، تريديني اكذب عليج ؟

فتستقبل مزاجه المتشقلب ، بـ هدوء : بس الطفلة مرت بأيام صعبة حيييل ، يسار و الله وجعت قلبها ، لك جانت متشوف من الدنيا غيرك ، تحبك من كل قلبها ، لو جنت تقلها ذبي - إرمي - روحج بالشط تذبها لخاطرك ، بس تقلك لتقول لامي .. حييل تغيرت من وراك - بسببك - ، فـ لتلومني اذا وقفت وياهة

رغم إبتسامته الشريدة ، عيناه البراقتان بزرقتهما البراقة ، و تكاثف البحة في حنجرته ، تحجر نبضه
ليعاند لغة الجسد باللسان ، قائلا بـ كسل : بعدددج مصرة !
يعني ورة كل الي قلته هم تدافعين عليهم !!!

فتمد يدها لـ تربت على ذراعه بلطف ، و رقة .. و تحاكيه بنبرة محببة : ربك يقول و لا تزر وازرة وزر اخرى ، فهمني ذنب تمني شنو حتى تتعاقب بسنين تاخذها من عمرها أخذ ، بس فهمني و تلقاني واقفة وياك
يللا .. انطيني غلط واحد غلطته بحقك حتى اشاركك بالجريمة

جر نفسه منها بـ قهر ولد من جديد ، و صوته تنامى بـ غيظه : يوم
طلعي برة ، إذا حتبقين تدافعين عليها فـ روحي برة انتظريها ترجع من الدوام و جايبة جهالكم ، و هم اكييد شايفة صاحبهـ ـ ـ

إعتدلت عجلة بجسدها المرتخي تعبا ، لتصيح به ناهرة ، لائمة : تجااااوز لتتجااوز و خاف ربك ، البنية صارلها دعش سنة الناس كلها تحلف براسها و بأخلاقها مو تجي انتة هسة تطلع عليها حجي ، مو عبالك انتة صعت وية الصايعات هية هم استهترت ، ترة تمني خوووش تمني ، تربية حجي محمد .. لتشيل اثمها من قهرك و إنتة تدري بيها احسن مرة ، لو مو خوش بنية مـ جان تحملت كل هالسنين و صبرت على حجي التافهين الي بالدوام وياها ، كل يوم تبجي من همها و من نظرات الانذال بإعتبارها شبه مطلقة و هية الي تكذب و تاخذ اجايز " إجازات " بالشهور و تقول رايحة هي و الجهال يمك زيارة حتى تقطع الحبل عليهم
بس بعد كاافيي ، بــــس .. البنية خلص عمرها تنتظرك تغيير رأييك و تسامحها على ذنب هية متدري بيه ، و يكون بعلمك اني اول وحدة واقفة وياها ، فـ يا يسار لو تتعدل وياها و تخليها تنسى ضيمك لو تعوفها تلحق الي بقى من شبابها





*


نلتقيِ بإذنهِ قريبا جدا

حُلمْ الجميلةَ

 
 

 

عرض البوم صور حلمْ يُعآنقْ السمَآء  
قديم 05-01-14, 09:18 PM   المشاركة رقم: 103
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع
كونتيسة الأدب النتي


البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 240233
المشاركات: 841
الجنس أنثى
معدل التقييم: حلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالق
نقاط التقييم: 3128

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حلمْ يُعآنقْ السمَآء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: و بك أتهجأ أبجديتي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اموولهـ مشاهدة المشاركة
   صباح التوكل:
عَلى مَن لا يُخيْبَ الرَجآءَ به !



تسلم الأيادي حلومه
وابتدأ مشوار احرف الهجاء

ألفا أولى بدأت تتوضح معالم الابجديه

يسار
واضح ان الكل كاره من قبل مايسافر يمكن هو طبعه حاد شوي وهم هادين
وبعد هو ناقم على اخوته لأنهم يفضلون أختهم عليه مع ان المفروض العكس هو يكون اقرب بحكم ان الأخ من الام اقرب بكثير من الأخ من الأب
وزاد كرههم له مع الوقت والأخلاق الحلوه اللي متصف هو فيها وخاينته لاختهم
واضح ان بعده عن الدين سهل عليه الوقوع في المحرمات
انا استنتج انه مطلق تمني بحكم ان لها احدى عشر سنه مفترقين وبعد بسبب ذكره لانها تنوي التمرد على حياتها فتوقعت انها مطلقه
وكمان وجود ابو رائد في بداية الأحداث خلني
اقول انها مطلقه



عراق
ابو محمد وين محمد وليش قهره بذكره
عراق مبتوره رجله يعني من الممكن انه فقد ابنه ورجله في الحرب
والقهر اللي صار في الماضي كيف كان عشان يرجع يجدده

ام عراق
قلبك ماقدر يستحمل رجعته حب له والا خوف منه
ومن المشاكل اللي جايبه معه

تمني
مذببه ماتدري من توافق العقل والا القلب
واضح ان عقلها رافض فكرة مسامحته والسبب كثرة خيانته
والقلب حابه وراضي يرجع يفتح معه صفحه جديده
يمكن عشان عيالها تتنازل وترجع بشروط


درر

حلمه بنيل الدكتوراه راح يرجع لها ماضي
من هو صاحب هذا الماضي


أيهم وقيصر
وجوه جديده طلت علينا ياترى لاحد منهم قصه مع درر


كونتيسة



سلمتِ

صبااح الوورد ومسااءه
عممري انتي
اهم شي يعجبج الي تشووفيه وياية
يسلملي القلب الطييب و الي احببببه ^^
عيون الكونتيسة تشرفيني بكل طلة

 
 

 

عرض البوم صور حلمْ يُعآنقْ السمَآء  
قديم 05-01-14, 09:23 PM   المشاركة رقم: 104
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع
كونتيسة الأدب النتي


البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 240233
المشاركات: 841
الجنس أنثى
معدل التقييم: حلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالق
نقاط التقييم: 3128

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حلمْ يُعآنقْ السمَآء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: و بك أتهجأ أبجديتي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت رادوي مشاهدة المشاركة
   انااا جييييييييييييت ...... وجايبه معي سلة ورد اوزعها عليكم بمناسبة الظهور الثاني لحبيب ئلبي ابو يزن ، احسن شيء انكم كلكم ضده ، خلوكم كذا ولا تغيرون رايكم ، بس هاااهـ لحد يجي يتلصق فيه بالنهاية >> طبعا يسار بيصير حباب وخوش رجال بالنهاية صح حلوومه !آآآآءءءء حللللم ، اللحين صافطه لزارا واحد سنع وانا بس جالسه تكسرين مجاديفي وتبين تخربين احلامي اللي بنيتها على اكتاف بابا عضلنجي ( اللي هو يسار طبعا ) ، شقد انتي شريرة ... بس انا عارفه انتي صافطه من لزارا ، ذاك وش اسمه اللي بالمكتب وشاف در وتخربط الرجال موووو !!! ويكون بالمعلوميه ماراح اغير رايي في يسار ، الرجال كللش مظلووم انتم ماتفكرون فيه شوي ، بس انا عندي احساس ان كل اللي يسويه هو ردة فعل لاشياء صارت بالماضي ... بس مدري ليه عراق يقول كسرلي ظهري بوفاة ابوي ... لايكون المجنون يسار مسوي لابو عراق شيء !! والا يمكن ماحضر العزا وعراق شايل عليه لانه اخوه وماوقف معاه !! واتوقع بععد ان محمد هو ابو عراق ، عشان كذا من قال يسار ابو محمد عراق تضايق لان يسار ينبش بالجراح القديمه ... اما عن در ، ياهي انسانه عجيبه ، يعني اللحين خايفه على مشاعره وانتي اللي وجبتيه من المطار ووجهك مكشر وكأن على رؤوسهم الطير !! وشدعوه يابه مسويه حنونه بس من تحت لتحت ، والله صدق من قال الحريم مايحبون الا الطرق الملتويه ... آمممم تمني ام يزوون وزززين حبايب ئلبي .. يازينها المرة العاقله ياناس .. خايفه على رجالها وتداري مشاعره حتى لو هو جارحها ومهبب فيها ، يمكن هي تمر اللحين في مرحلة عدم توازن في مشارعهآ ، بس لو واصلت الصد ليسار واعتادت على وجوده ، اتوقع بتكون اقوى من كذآ ، بس هي عندها نقطة ضعف وحده ، واللي هم عيالهآ .. واتوقع هذا الوتر الحساس اللي بيلعب عليه يسار ، وبييصير يشد ويرخي الحبل معهآ ،هذا اذا ماسوى يسار شيء فضييع وخلا عراق يفجر فيه .. ام عراق .. يالله عليها شقد قلبها قاسي ..! ليه تعامل ولدها كذا حرام عليهآ .. يعني مهما كآن المفروض ماتستقبله بهالطريقه ... واللي قهرني زياده لما دخلت وحطت الغداء وماسالت عنه .... شيء يقههر >> وحده ماهمها الا بطنهآ خخخخخخخخخ ..... طبعا فيه ناس انا راضيه عنهم تمام الرضا غير ابو يزن فديته بابا عضلنجي ... بنته الحلووه زيين يازينها بس ، هذي البنت السنعه اللي تبي تضبط امها وابوهآ وتحل مشاكلهم ، اتفائل خير بما انها موجوده بين يسار وتمني ... اما يزن ، احس لو يسار يعطيه وجه شويه ، بيتعلق فيه مرره ، لان واضح عليهم مبسوط في ابووه كثير ، بس خايف على امه ، عشان كذا لازم يسار يحافظ على خطوطه الحمراء مع تمني بوجود عياله .... اما مسألة انه سحب عليهم وطلع ينام برى البيت ، في هذي الله لا يلومه يستاهلون اكثر بعععد ... ولو منه ما ارد على مكالماتهم كلللش ... وووووطبعا حبيت طلت آلووون علينا ، ذكرتني بالعشق القديم ، وياليت بععد لو تخلين علي يتقابل مع عرااق كاان تشوفون القنابل الذريه بين الاثنين ، مع ان شخصياتههم وحده ، بس الفرق علي مايرضى بالغلط لو على نفسه ، ويسار الله يهديه كله على بعضه غللط بس حبيييته كيييفي كيففي خخخخخخ .... طبعا حلوومه الحلوه ماقصرت وكتبت لنا احلى بااارت ، ولكن انا طماعه شويتين وودي بالبارت يكون اطول من كذآ ، عشان نستوعب احداث اكثرةونفهم القصة عددددل ،.... واكيد اهم شيء راحتك حبيبتي ، وراح نكون في انتظارك الى ابد الآبديييين ...

يااا هلااا طوول يا ميية هلاا
حيااا الله الحامل و المحموول
إحم ، أهم شي عاجبتج تصرفاته الوقحة : )
اييي شكلهم بعدين يتراكضون وراه ، بس ولا يهمج اخبيه إلج .. و لزارا .. و إنتو تهاوشوا عليه ^^
لااا .. شوفي عيني .. انتي اختاريتيه من البداية
بس زارا جانت بعدها ممختارة فأني مختارتلها سنع على قولتج
اني مووو شريرة .. إنتي شريرة
يمة فدوة للمدافعة عن حقوق المظلومين
هههههه حلوة مال بطنها .. هذا يسنوه كبت مشاعر يا عيني و نني عينيي
تخيلي علي و عراق .. اني اقول وية يسار احسن .. نفس الطييينة
آآآه عالعشق القديييم و ابرياائي الحبايب
هههههه ذكرتيني بهاي الصورة مال واتس ابي افتح الموبايل و ما ارد .. جوالي .. كيفي كيفي
ما اعرف اذا شايفتها .. بس تضحك ^^

عيني انتيي ان شاء الله هسة فهمتي القصة شوية عدل ؟؟
أكييد\ أكو تفاصيل ثانية قريبا ان شاء الله تتوضح

منووووورتني عيوونااتي

 
 

 

عرض البوم صور حلمْ يُعآنقْ السمَآء  
قديم 05-01-14, 09:28 PM   المشاركة رقم: 105
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع
كونتيسة الأدب النتي


البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 240233
المشاركات: 841
الجنس أنثى
معدل التقييم: حلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالق
نقاط التقييم: 3128

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حلمْ يُعآنقْ السمَآء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: و بك أتهجأ أبجديتي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبلتس مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ..

عدنااااا

آسفة حلم تأخرت كنت شوية مشغولة.. وربي فاتحة صفحة البارت للتهجئة الأولى ع الابتوب من ذيك المرة وللحين مفتوحة الصفحة خخخخ ,,
يعني مادري إذا نزل بارت ثاني أو لا .. الزبدة بعلق بعد مخمختي للبارت ثم أشوف المستجدات :d

وقبلها أرحب بزارا .. اللي ذوقها ف الروايات لا يُعلى عليه
أحب اختياراتها من زمان وأحب ردودها =)

نجي للبارت ..

الزمن : بعد أكثر من 11 سنة
يعني نقدر نقول الزمن بعد : 2009 م .
لأن 11 سنة تفصل هروب يسار من العراق وأكيد لما راح كان كبير ع الأقل 20 سنة ؟ ما أقدر أعرف هل راح برا وزوجته عندها عيال أو سافرت معاه أو ايش بالضبط؟
الزبده ان الأحداث لازم تكون حالياً 2013 جذيه ,, مو ؟


في المشهد الأول .. الشخص الصغير العاشق بصمت لبنت زوجة أبوه من رجل آخر ..
تزوجها .. أنجب منها بنت وولد .. أبــو يزن
لكن .......



أم عراق كان عندهـــا من زوجها الأول: عراق + بنت ما انذكر اسمها لكن هي اللي هربت مع عراق

ثم تزوجت رجل آخر جابت منه التوأم زين و تمني .. زين اللي تعرض لشي بس ماندري وشو ..

أم يسار كان عندهــــا من زوجهــا الأول: يســـار

زوج أم عراق الثاني تزوّج عليها أم يســار وجابت منه : در


يعني زين وتمني ودر = إخوان من أب واحد
يسار و در = إخوان من أم وحدة
عراق وأخته اللي هربت معاه في بداية الأحداث = إخوان من الأم والأب
عراق وزين وتمني = إخوان من أم وحدة


منو دكتور حسين؟ وهل فعلاً انه مرت أبوه المتوفي لهفت فلوسه ؟
وليه عراق يدافع عن زوجة أب حسين؟؟


رائد أبو مصطفى .. البخيل .. قالوا عنه عيال تمني : عمو
هل هو أخو يسار من أبوه ؟ أو يقولون له كذا مجرد احترام ؟

هذا الرائد استخدمته تمني كورقة رابحة تغيظ فيها زوجها المهمل يسار .. هل فعلاً أرادت الطلاق من يسار وتتزوج رائد أم تريد أن تستثير غيرته ليعود من حيث كان وتلتقي بحب الطفولة أو المراهقة؟

القفلة .. ؟ وش بيكون الكلام بين زوجين حبيبين واحد يحب بإهماله وجاي غيران من تهديد حرمته بالطلاق والزواج من آخر؟
وش بيسوي عراق لو درى ؟؟

الصراحة شخصية عراق جمممميله بالرغم من اعاقته شايل المسؤوليه
وفديت يزن طالع على خاله :$


كلامي مجرد تحليل وتخمين للشخصيات .. أكيد بالبارت الثالث بيوضح كل شيء ^_^

شبلتس ~


و علييكم السلاام و رحمة الله يا عيني

حبيبتي و الله عندج كل الحق و العذر .. حاااسة بييج : (

اي و الله ام الزووز ذوقها لا يُعلى عليه ما شاء الله

فوق ال20 لما سافر يسار حبي .. تقريبا 22 .. يعني مرااهق بقانون الرجال

حبيبتي جدااا افرح بشوفة اسمج و تعلييقاتج الحلوة

عندج ذكاء جميييل بفك التصرفات ، هالشي احبه

نوورك نورنا يا جميييل

 
 

 

عرض البوم صور حلمْ يُعآنقْ السمَآء  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أبجديتي, أتهجأ
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t191279.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظˆ ط¨ظƒ ط£طھظ‡ط¬ط£ ط£ط¨ط¬ط¯ظٹطھظٹ - ط§ظ„طµظپط­ط© 40 - ط¯ظˆط§ط± ط§ظ„ط´ظ…ط³ ط§ظ„ظ…ط¨ظ‡ط±ط¬ This thread Refback 29-04-16 03:45 PM


الساعة الآن 10:08 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية