لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-11-13, 08:07 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 

واتجه نحو مائدة عليها زجاجات المياه الغازية وتناول أحداها ثم قال لــ ليزا :
- أنني أسف لسلوكي معك .. ولكنني اعتقد ان الحبيبة التي عرفتها في الماضي
قد أصبحت تواعد واحدا وراء الأخر .
وبحنق صرخت فيه :
- توقف عن ذلك ولا تنس انه أنت الذي حددت ميعادك معي وأنت الذي طلبت حضوري .
وابتسم في برود :
- ان كل شيء يكون عادلا في الحب ... وفي الحرب
وتنهد بحرقة وعاد يجلس الى مكتبه . وشعرت ليزا بالرثاء له لقد بدا شاحبا للغاية.
وقال في أسى :زهرة منسية
- كيف أمكنك المخاطرة هكذا في الماضي ؟ لقد ظننت ان كل شيء بأمان .
وأدركت ليزا ان ما توقعت ان يحدث قد حدث ... وها هو ذا يعاقبها لمسؤولية حملها لــ دافيد ... وتذكرت أنها فقدت السيطرة على نفسها ... أنها لم تستطع السير على الطريق المستقيم كل ما استطاعت إدراكه ان مايكل يحبها . ومايكل يتملكها . و مايكل .... و مايكل ...
وقالت فجأة :الامل المفقود
- لقد كنت حمقاء .
ولمس خدها لمسة رقيقة حانية ... ففتحت عينيها عن أخرهما دهشة وفوجئت ان مايكل واقف أمامها كيف أمكنه ان يسير بنعومة دون ان يحدث جلبة أو تشعر به ؟ .. وحملقت اليه ... كانت تعبيرات وجهه تنم عن رقة متناهية ... وبحنان همس :
- لا ... لا حماقة ... فقط امرأة تحب .
وصرخت :
- حب ؟ ماذا يا مايكل لا لم يكن حبا مجرد اشتهاء لا عواطف . لا أحاسيس .
وتأثر بشدة لكذبها وهتف في كبرياء جريحة :
- وهل أنت تشتهين رئيسك هذا ؟
ومن جديد كانت تكذب .
- ربما واقعة في حبه .
كل ما كانت ترغبه ان تجعله يشعر بآلامها في الماضي وان تعذبه بشدة .
وزمجر .:
- لا ... ليست هذه هي الحقيقة .. أتعلمين لماذا ؟ ان روحك مليئة بالعذاب الناتج عن الحب ... وصدرك ملئ بالكراهية .
وامسكها بقوة ... ومست شفتاه شفتيها في عطش وجوع .
وجفلت وتساءلت في نفسها : لماذا لا أبعده عني ؟ لماذا لا ادفعه بعيدا ؟ لماذا استسلم له ؟
وهمس : يا زهرتي المنسية ...
- انك ترتجفين يا ليزا .. هل ترتجفين أيضا مع جيمس ... أم ان تلك الرجفة معي وحدي ؟
وارتعشت شفتاها ... وفتحت فمها ... وأرادت ان تقول ... فقط لك وحدك .. لك وحدك ... ولكن شيئا ما حبس صوتها .
واستسلمت .
وفجأة ... فتح باب المكتبة .
وانتفضت .
ولاح وجه شاب في العشرين من عمره .
- يا سيد روبرت .. لقد طرقت الباب . ولكن ..
وصمت فجأة ... وأردف في هلع :
- اووووه ... اووووه ... اووووه ... أسف . أسف كل الأسف يا سيد روبرت .
وشعرت ليزا بخجل الدنيا كله ... من نتطفل هذا الغريب .
ونظر اليه مايكل في غيظ . وصرخ في وجهه في غضب محموم .
- اخرج ... اخرج فورا .
وأردف :
- وأغلق خلفك هذا الباب الدموي ... أغلقه فورا .الامل المفقود



انتهى الفصل السادس ؛؛؛

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 15-11-13, 08:08 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 

الفصل السابع ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وانغلق الباب بدوي مرعب .
ورفعت ليزا رأسها تحملق في مايكل ... كان الامتعاض باديا على وجهه ... وتمتم :
- يا الله . الامل المفقود
وأحست ليزا بالخزي عندما تخيلت الصورة التي كانا عليها وأعطياها لذلك المتطفل.
واحمرت وجنتاها . وهمت بالنهوض ولكن يدي مايكل القويتين استبقتاها بين ذراعيه .
وأحست بالغضب فدفعته بعيدا .
وصرخ فيها :
- يا للعنة ..يا ليزا تجاهلي ما حدث انه لن يعود انه لن يجرؤ .
وارتجفت فقد تخيلت ان الشخص الغريب ما زال واقفا خارج الباب يسترق السمع إليهما . ويبتسم في سخرية واستخفاف .
وجزت على أسنانها وقالت حانقة :
- لقد قلت لا ... لا .
وران الصمت بينهما ... ثم ابتسم. مايكل . في استخفاف ... وقال :
- ها هي ذي السيدة تغير رأيها .
وغزت كلماته كبرياءها وقالت ببطء :
- لا تحص دجاجاتك يا مايكل ... انك لا تتعامل مع نفس الفتاة الغرة التي عرفتها في الماضي منذ تسعة أعوام .
ولوي شفتيه : زهره منسية
- ان هذا واضح جدا يا عزيزتي ... فلو كنت أتذكر بصورة صحيحة فأننا عرفنا بعضنا لمدة عشرة أيام ... اليس كذلك ؟ قبل ان نصبح حبيبين ومع استجابتك الليلة اعتقد أننا سنكون أسرع تلك اللحظة الست معي ؟
وآلمتها كلماته .. فقد كانت كالخنجر الذي أنغرز نصله في قلبها وأرادت ان تكيل له بالمثل فقالت بحدة قاصدة إيلامه أكثر :
- لقد نسيت شيئا صغيرا يا مايكل ... أنني لدي حبيب نعم حبيب وهو ينتظرني ألان بالتأكيد لست احتاج أليك .
ورمقها بعينين قاسيتين وأشاحت بوجهها بعيدا عنه :
- لا يجب ان تذهبي لهذا الرجل الليلة هل سمعتني ؟ أو في إيه ليلة أخرى ... أنني أمنعك !
وضحكت في هسترية :
- أنت تمنعني ؟ تمنعني ؟ وما صفتك يا مايكل روبرت ؟ وابتسم .
وجفلت ... لم تر في حياتها ابتسامة سمجة وكريهة مثل ابتسامته تلك .
وقال أخيرا :
- سأخبرك من أنا يا ليزا ستون أنني والد ابنك أنا كذلك رجل غني . قوي . وذو نفوذ . وفي ظل كل تلك الظروف ... فأنني أريد ابني ... نعم ... أريده ... وبكل غرابة أريدك أيضا حتى لو لم تكوني نفس تلك الفتاة التي وقعت في غرامها من قبل فهذا لا يهم فأنت امرأة مرغوبة امرأة قررت ان امتلكها لو بمعني اصدق أعيد امتلاكها ولا يهمني رد فعلك طالما اخذ منك ما أريده .
- وما الذي تريده ؟
- أشياء عديدة .
- وما هي ؟
- من ضمنها ابني كبداية وليس بعض الوقت أو مجرد جيرة بل أريده هنا في منزلي طوال الوقت .
- ولكنني لا أريد .
- يا للعنة .. لا اهتم بما تريدين .
وارتجفت ليزا لشدة ثورته . لابد ان تخفف عنه وألا تجعل الأمور تتحول من السيئ الى الاسوا .
واستطرد يقول :
- لا يهمني ماذا تعتقدين عن شخصيتي وسلوكي لك يكن من الواجب عليك ان تخفي حقيقة وجود ابني . وربما كانت هناك الأسباب الخاصة مدة تسعة أعوام ولكن بالأمس عندما أخبرتك بوفاة زوجتي وعندما أوضحت لك مدى اهتمامي بك كان من الأجدر ان تخبريني بالحقيقة . كان هذا سيكون أفضل شيء يحدث .
- ولكن ... مايكل أنني .. الامل المفقود
- يكفي هذا ... لم تستمعي الى كلماتي ... أنني لم اعد اهتم بك وتلعثمت :
- أنني ... أنني ...لم تسنح لي الفرصة لأخبارك . ولا تدرك مدى المعاناة التي تحملتها وحدي طوال الأعوام التسعة الماضية وقد كر ...
وصمتت في ارتباك .
وأكمل لها مايكل كلماتها :
- وقد كرهتني على ذلك .. عموما .. فان هذا لا يهم فسوى أحببتني أو كرهتني فانك ستتزوجينني . زهره منسية
وصعقت .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 15-11-13, 08:09 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 

- ماذا ؟ أتزوجك ؟
- وابتسم في جفاء :
- أنني أرى ان عرض زواجي لك قد أصابك بصدمة .. على أية حال فسوف اترك لك وقتا للتفكير .
وابتلعت لعابها .
- كم من الوقت ؟
- أربعا وعشرين ساعة .
- ماذا ؟
- نعم .. عندما تأتين غدا لاصطحاب دافيد يمكنك أخباري بإجابتك .
واعتدل في مقعده وقال في غطرسة :
- بالتأكيد سوف اشرح ماذا سيحدث لو رفضت .
ولم تعلق ... كانت في غاية الارتباك .
واستطرد يقول :
- بالتأكيد ... فان دافيد ابني مجرد اختبار الدم سوف يثبت لي الحقيقة ويعطيني الحق لأفعل ما أريده .
- وسوف تعضدني المحاكم وستكون عادلة معي .
وصرخت ليزا وهي تنتحب :
- انك لا تريدني الاحتفاظ بابني وتريد ان تسلبني إياه .
وقال بعمق :
- فقط لو أخبرتني يا ليزا .
وأجهشت بالبكاء ... وقالت من بين شهقاتها :
- انك قاس يا مايكل روبرت . لا توجد أية رحمة في قلبك وسوف يكرهك دافيد كما اكره كانا وبشدة .
وشحب وجه مايكل . كالموتى .. وحاول التماسك ونهض ببطء من مقعده .
وحملقت اليه وصرخت :
- سوف أحاربك يا مايكل ولن تكسب المعركة أبدا .
وصمت برهة ثم اقترب منها ونظر في عينيها وهمس :
- سآخذ بنصيحتك يا ليزا فهذا ما لا ارغب هابدا .. أنني أريد ان يحبني دافيد .
وغمرت الراحة صدر ليزا وتنهدت وقالت بصوت خفيض :
- أنني ... أنني لا أظن من الحكمة ان تخبره بأنك والده .
واتسعت عيناه بشكل مخيف :
- ولكن لماذا ؟ هل هو يعتقد أنني توفيت ؟
- لا . الامل المفقود
- حسنا .. ما الذي أخبرته به أذن ؟
- لقد أخبرته بأنك مسافر في رحلة طويلة الى مكان بعيد ولا يمكنك زيارته ألان .
- وهل تقبل ذلك ؟
وقطبت جبينها :
- ان دافيد ما زال في الثامنة من عمره .ربما في وقت لاحق سوف يطالب بمعرفة الكثير .
- لماذا تعارضين في إخباره بحقيقة أنني والده ؟
- لا يمكن في تلك المدينة يا مايكل فالناس لا ترحم بكلماتها وعقولهم ضيقة وسوف يؤدي ذلك دافيد .
- وأنت ؟ هل سيصيبك الأذى أيضا ؟
- سأعاني .
وبتضرع :
- ألن تخبره ؟
واعترف أخيرا .
- لن يمكنني ان أعدك .. لا وعود يا ليزا .
وصرخت :
- عليك اللعنة يا مايكل . الم تستوعب ما قلته لك ؟
- أنني لا أعيش حياتي وفقا لأراء الآخرين .
وسألته تحاول باستماتة تغيير الموضوع :
- وماذا عن الغد يا مايكل ؟ أما زلت مصمما على اصطحاب دافيد ؟
- نعم .
- ولن تقود بسرعة ؟
- لا بالتأكيد .
- وسوف يكون في أمان عند ركوبه الهليوكوبتر ؟
- آه يا ربي ليزا . زهره منسية
واستطرد ثائرا :
- انه ابني أيضا يا ليزا أنني لا احلم بوضعه في مخاطر .
وصدقته . ليزا ... فيبدو ان مايكل يهتم فعلا بالصبي وقالت :
- أنني ... أنني سأخبره بان ينتظرك عند محطة الأتوبيس خارج المدرسة . هل تعرف أين تقع مدرسة ريفر ستيد الابتدائية ؟
- سوف أجدها .
- أنها بالقرب من الشارع الجانبي لــ ... الامل المفقود

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 15-11-13, 08:11 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 

- لقد أخبرتك أنني سأجدها يا ليزا . لقد درت حول العالم بنجاح مرات عديدة لا احتاج الى أي شخص ليأخذ بيدي فقط عليك بالتأكيد ان تأتي شخصيا لاخد دافيد ومعك الإجابة جاهزة .
- الإجابة ؟ هل تعني انك ما زلت تعتقد ... وتتوقع ؟
وقال وتعبيرات وجهه سالبة جدا :
- وماذا لو رفضت ؟
- لا اعتقد انك ستفعلين طالما قد أدركت بنود الموقف كله .
وصرخت ليزا :
- ولكنني لا ارغب في الزواج بك ... لن يحدث هذا .
وبصبر قال :
- كوني واقعية يا ليزا إنني سأخبر دافيد بأنني والده سواء ألان أو فيما بعد .
- لماذا .. لماذا تفعل هذا يا مايكل ؟
- من اجل مصلحة دافيد لقد توقعت ان تفعلي المثل لو كنت حقا تحبينه .
واسقط في يدها ... انه قوي ... وقاس ... وذكر جدا .
وأغمضت عينيها .
- ليزا أنني لا أريد ان اسبب لك الألم لم ارغب أبدا ان اسبب لك الألم ... ولكنني سأحصل على ولدي و لا داعي للأخطاء .
وتنهدت ... وبحزن همست :
- حسنا .
وامسك بكتفيها ومال عليها .
- ماذا تعنين ؟
وبانكسار قالت :
- لك ما تريد .. لا داعي لان تنتظر للغد الإجابة عن سؤالك .
وسألها بنغمة صوت تشبه الصدمة :
- هل تعنين انك توافقين على الزواج بي ؟
وقالت وهي يحفها التعب ... كل التعب :
- نعم . زهره منسية
- حتى لو كنت تكرهينني ؟
وأحست بالألم العميق وقالت :
- وهل هذا يهم ؟ لقد قلت بنفسك في البداية أنني يجب على ان افعل ما يجب ان افعله ... فبمجرد ان تخبر دافيد انك والده سوف يتساءل لماذا لا يعيش حياة طبيعية مثل الأطفال الآخرين ؟
وصمتت ثم استطردت :
- وماذا سيكون ردي عليه ؟ وهكذا ترى يا مايكل لا داعي لأية تهديدات أكثر من ذلك لقد كسبت أنت يا مايكل .
وسألها :
- وماذا عنا ؟
- ماذا ؟ ماذا عنا ؟
وصرخ : الامل المفقود
- يا للعنه ... لا تكرري كلماتي يا ليزا .. انك تعلمين ما اقصده ... انه ليس الصبي فقط الذي أريده وأردف :
- أنني أريدك أنت ... جسمك ... وروحك ... كل شيء يا ليزا انك ملكي ... نعم ملكي.
وصرخت :
- أبدا .
وصعق وتركها واتجه الى النافذة يحملق خلالها الى الفضاء وعندما استدار يواجهها كان أسى الدنيا كلها على محياه .. كل الألم في تعبيرات وجهه .
وصرخ فيها :
- حسنا ... ماذا تنتظرين ؟ اخرجي ... اذهبي الى حبيبك ... أنني لا اهتم .. ولكن افهمي ذلك يا ليزا ... لا زوجة لي سأتركها بين ذراعي رجل أخر لذلك اجعلي هذا واضحا لرئيسك الخالي ... اخبريه ان علاقتك به قد انتهت .
وقطب جبينه بشدة وأردف :
- ولو اكتشفت ان هناك ذلك الاختلاف .
وأحست ليزا بجفاف حلقها . وابتلعت لعابها بصعوبة وشعرت بالخوف والرعب وسألته في تردد :
- وماذا ... ماذا عن دافيد ؟ هل ما زلت ترغب في ان اصطحبه غدا من ستراث هافن ؟ يمكنني الحضور بعد العمل حوالي الخامسة .
وقال في الم !
- افعلي ما يحلو لك ... فقط اغربي عن وجهي .
تفحصته ليزا ... كان جسدا يتألم بشدة وشعرت بالرثاء والعطف والشفقة رودت ان تهرع اليه وان تحتويه بين ذراعيها وان تؤكد له انه لا يوجد أي حبيب ينتظرها .. وأنها كذبت عليه . ولكن قبل ان تستطيع التحرك . استدار يواجهها من جديد .. ووجهه اشد ألما عما قبل .
وارتعشت شفتاه وهتف :
- أما زلت هنا ؟ ما هي المشكلة ؟ ألن ينتظرك العزيز جيمس . أكثر من ذلك ؟
ولاحت ابتسامة غريبة على وجهه وقال :
- ربما انك غيرت رأيك ... اليس كذلك ؟ فأنت تريدينني ان أقدم لجسدك ذلك الانطلاق المؤقت الذي تحدثت عنه .
وتراجعت ليزا وعيناها متسعتان عن أخرهما ... وعندما اتخذ خطوة إليها جفلت وأسرعت تلتقط معطفها وتجري بعيدا عنه بسرعة الصاروخ . بينما تتعالي ضحكات مايكل ويصل صداها الى أذنيها ... الامل المفقود ...


انتهى الفصل السابع




وبعد انتهاء هذا الفصل بانتظار تعليقاتكم حبيباتي مع سلامي الان

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 15-11-13, 09:41 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253620
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلميات عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلميات غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 

روعة روعة روعة حلوة كثير الرجاء اتمام الباقي

 
 

 

عرض البوم صور سلميات   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحبيب العائد, دار الامين, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية