لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-13, 09:47 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 

ان الذهاب معه اثبت انه خطا .. فقد قررت التأثير القوي الذي ما زال يملكه . ويمكنه من التأثير عليها .. وانساب الدفء من بين أصابعه وتوغل من رسغها الى سائر أنحاء جسدها .
وارتجفت . وتخيلت . ستدخل .وسيغلق الباب عليهما ثم .. ثم يحتويها بين ذراعيه.
وأدركت ان هذا كان سيكون . فهذا هو صنف الرجل الـ مايكل روبرت . الصنف الذي يكتسح المرأة .. لو أظهرت ضعفها . الامل المفقود
وسألته فجأة :
- لن يستغرق الأمر طويلا .. اليس كذلك ؟
وتراجعت للخلف .. منزعجة ان كان قد أدرك تسارع دقات قلبها وإيقاظ أحاسيسها .
وقال :زهرة منسية؛؛؛
- لو توقفت عن التراجع هكذا .. بعيدا عني .
واستلقت ليزا على اقرب مقعد .قبل ان تنظر اليه تتفحصه .
وبادلها نظراتها عن قرب . وقال مازحا :
- بعيد بدرجة كافية عنك .. هل احتفظ بالباب مفتوحا ؟
ولم تقل شيئا .
وقال بحزم :
- لن أقيدك .
وتحرك ليلتقط اللوحة التي لم تلحظها عند دخولها الحجرة وقال :
- ولكنني أريد الاحتفاظ بذلك .
وفغرت فاها . وتملكها الارتباك والغضب وقالت :
- ولكن لماذا ؟ أنني .. لا شكرا .. لا أريدها .. لن أخدها . وكانت تعبيراته جامدة .
- لماذا ؟ لقد كنت تزايدين من اجلها .
وتململت :
- هذا لا يعني أنني سآخذها منك .
- ولماذا لا ؟ زهرة منسية ؛؛؛
- هذا سخيف .
- هل هنالك شخص ما سيرفض أخذك لهدية مني .. حبيب مثلا ؟
وحملقت اليه :
- لا يجب ان أجيب عن أسئلتك .
وقال مؤيدا :
- لا .. ليس من الواجب عليك .
وران الصمت بينهما .
وقالت ثائرة :
- كان يمكنني ان يكون لي زوج ألان .. لو أردت .
- ولكنك ليس لديك .. اليس كذلك ؟
وزمجرت :
- وكيف أمكنك ان تعرف ذلك ؟ هل تتجسس علي ؟
ولاحظت الدهشة على وجهه .. كصدمة وأحست انه يعاني لواعج .
واتجه إليها .. والتقط يديها .. وتقلصت معدتها .. وقال مفسرا :
- انك لا ترتدين دبلة .
وجذبت يديها بعيدا عنه والتقطت أنفاسها وقالت لاهثة :
- وهل يجب ان ارتديها ؟
- وهل لديك ؟
- لا . زهرة منسية ؛؛؛
- إذن لا يوجد زوج لديك .. وماذا عن الأحباء الذين يحومون حولك حاليا ؟
وارتعشت رموش عينيها عند تدخله في حياتها الخاصة وزمجرت :
- لدي حبيب .. أو ليس لدي هذا ليس من شانك .
- أنني اجعل هذا شأني .
وصدمت من لهجة حديثه .
- آه .. يا ربي . هل أنت بكل أمانة تعتقد انك يمكنك العودة هنا بعد كل تلك السنوات وتحصل على كل ما تركته ؟ الامل المفقود
وكانت عيناه تتحديانها .. ولا تتركانها في سلام .. ولا تخبرانها بأي شيء .
وتمتم :
- أنني لا أظن أي شيء يا ليزا ولكنني عندما رايتك هناك تزايدين من اجل لوحتي اعتقدت ان ..
وقاطعته بوحشية :
- اعتقدت ماذا ؟ أنني اشتريتها كذكرى لك ؟
سأخبرك لماذا أردت لوحتك تلك .. نعم .. أنها ذكرى . ذكرى للخطأ الذي ارتكبته بحبي وإيماني برجل مثلك .
ولكنني ألان لا احتاج إليها اليس كذلك ؟ لقد رايتك من جديد واختبرت لأول وهلة أسلوبك في اقتناص الفرص .
وحملقت اليه . زهرة منسية . ثم استطردت :
- يمكنني فقط تخيل ماذا كان شعورك هناك عندما رأيتني أزايد على لوحتك .. ربما دهشة داخلية .. ولكنها متبوعة بالرضا العميق .
- الشعلة القديمة .. لن يمكنك تصور من لم ينس الأوقات الطيبة التي اقتسمناها معا . أنني أتساءل ماذا كان سيحدث لو اشتريت تلك اللوحة واحتفظت بها كذكرى الست على حق يا مايكل ؟
وكان يرمقها في صمت . في صمت طويل .
وهز رأسه في أسى .. وقال :
- لن يمكنك ان تكوني خاطئة أكثر من ذلك يا ليزا .. لم اقصد أبدا ان أؤذيك .. لا في الماضي .. ولا في الحاضر .
ونظرت اليه في ازدراء .. ها هو مايكل روبرت يتحدث .. الفنان المغمور المحب الكاذب . المخادع .
وقال في قسوة

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 12-11-13, 09:49 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 

- تؤذيني ؟ لن تفقد نعيم أحلامك على حسابي .. أنني أقوى منك ألان .. صدقني .
ولم يجبها .. وظل على صمته الطويل .. وكرهت ليزا صمته . وسألته :
- ماذا تفعل هنا على أي حال ؟ ان ريفرزبند على مسافة طويلة عن الأضواء الساحرة لــ سيدني .
وعندما لاحت سحابة حزن على عينيه . شعرت بالندم لقسوة كلماتها .. وتمنت لو لم يعتقد أنها تهتم به .. على الرغم من حزنها وقال أخيرا :
- ان التغيير يكون أسهل كثيرا . زهرة منسية ...
- أوه ؟
وخطا نحو النافدة ينظر للنهر وقال :
- احتاج بشدة الى بعض الهواء النقي .. أنني أحببت دائما هذا المكان . وعندما اكتشفت انه سيباع ...
وخفق قلب ليزا بالتأكيد انه لا يعني .
واستدار إليها ببطء واستطرد :
- لقد قررت شراءه .. نعم يا ليزا .. أنني المالك الجديد لــ ستراث هافن . الامل المفقود تحي زهرة منسية؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


انتهى الفصل الثاني













الفصل الثالث ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وشعرت ليزا بساقيها تتثاقلان .
وقال مايكل :
- سأكون جارك .. هذا في حالة كونك ما زلت تقطنين في نفس المزرعة.
ولم تستطع ان تستوعب ما يقوله .. وكل ما استطاعت ان تفعله ان تظل متماسكة.
وقال مايكل بجفاء :
- أظن ان تلك الفكرة لا تستهويك .
وقالت أخيرا متلعثمة :
- هل ... هل حقا ... أ ... أتمتلك ستراث هافن ؟
- نبرات صوتك شكاكة .
- ولكن كيف . زهرة منسية .. اقصد . الامل المفقود
ورمقها بنظرة حادة واستطرد :
- لقد عملت طوال تلك السنوات الماضية .
- ولكن ... ولكنك فنان ... لقد قيل لي : ان المالك الجديد كان رجل أعمال .
ولانت ملامحه ... وهمس :
- إلا يمكنني ان أكون كليهما ؟ انظري إلي يا ليزا . أنني لست فنانا محترفا ان رسم اللوحات أحدى هواياتي . مجرد متعة .
وابتلعت اعترافاته كل التفكير في دافيد ... ووجوده . في الواقع وكل ما استطاعت ان تفكر فيه هو ضالة معرفتها بــ مايكل . عندما كانا يتبادلان الحب .. كم كانت أحاديثه معها ضئيلة وألمها ان تكون تلك الحمقاء الساذجة .
وتمتمت :
- اغفر لي سذاجتي .
وتنهد وحملت تنهيدته ثورة مكبوتة .:
- أتعلمين ان هذا ليس صحيحا ولم اقل أبدا أنني اكتسب رزقي كفنان .
وقالت موبخة : زهرة حياتي المنسية.
- انك لا تقول الكثير أبدا .
وران الصمت بينهما هنيهة ... ليزا يحفها الأسى .
ومايكل تختلجه اهتمامات دفينة .
- لماذا كل تلك العداوة داخلك يا ليزا ... بعد كل هذا الزمن ؟
- عداوة ؟... مايكل أنني لست عدوانية ... أنني فقط أقول بعض الكلمات التي توضح ان الفرصة لم تسنح لي لأقولها منذ تسعة أعوام . لقد رحلت سريعا ولكن كل هذا كان مجرد مياه تحت الكوبري . أليست كذلك ؟ الامل المفقود
ان الحاضر بعيد جدا عن لب الموضوع ... وأظن انك لن تعيش هنا بصورة دائمة ... ربما في نهاية الأسابيع فقط .
وبالتأكيد كان لديها خطة لحماية صغيرها ... ونفسها .







؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ الموجود في الموضوع الان همسات الهيام حبيت ارحب بها معي الان ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 12-11-13, 09:52 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 

حضرت الان الاخت للمتابعة smfnaz حبيت ارحب بها هي ايضا قراءة ممتعة لكم
******************************************************




فوالدتها سوف تتزوج جيمس سريعا وسيكون لهما منزلهما على الجانب الأخر من النهر .
وقال ببطء : أملي مفقود وزهرتي منسية
- سأعود الى سيدني ... ولكنني انوي قضاء وقت أطول هنا ... بقدر الإمكان .
وقفزت أفكارها الى الطريقة التي قال بها انوي.
وقالت ساهمة :
- وأنت بدلت رأيك .
- هذا يتوقف.
- على ماذا ؟
وقال وهو يرمقها :
- على عدة أشياء .
واستطرد يقول في حنو :
- عموما ... ألا تظنين انه على الأقل يمكننا ان نكون صديقين ... علاوة على دلك سوف نكون جيران ... وأردف :
- وماذا عن عودتك الى هنا بعد انتهاء المزاد ؟
نتناول العشاء معا ... هذا المساء ... ويمكنك ان تنصحيني بما اشتريه للمنزل ... سأحتفظ بمعظم الأثاث ولكن الباقي سيكون محتاجا الى لمسة أنثوية .
وحملقت اليه ليزا بدهشة مفاجئة ... وهمست :
- لن يمكنك التخلي عن ذلك بسهولة ... الست كذلك ؟
- لا .
وبحدة قالت :
- لا يمكنني ... آسفة .
- لا يمكنك ... أم لا تريدين ؟
- كلاهما .
- ولم لا ؟ يا زهرة منسية
وكاد رأس ليزا تنفجر ... ولم لا ؟
- يا رباه ... لو كان فقط يدري .
وفكرت ... ولكنه في الحقيقة يعرف ...لو كان يعني فعلا المعيشة هنا ... حتى لو رحلت هي يوما ما ... فان شخصا ما ...سوف يقول شيئا ما ... عن دافيد وسوف يأتي للبحث عنه . الامل المفقود
وجعلها الفزع ترتجف ... وتمتمت :
- أظن ان زوجتك ستكون سببا جيدا لعدم مجيئي . اليس كذلك ؟
وقال بسرعة :
- سأرى ... فهذا لب الموضوع ... لقد اكتشفت .
- لقد استمتع جورج لوكاس بأخباري .
وبغضب صاح :
- وماذا أخبروك بالضبط ؟... بحق السماء يا ليزا .
أنهم حتى لا يعرفون القصة كلها .
وامسك بكتفيها ... وأردف :
- أنهم ليسوا أصدقاء قريبين ... مجرد معارف .
- يا رباه ... هل تظنين أنني اكشف أسراري الخاصة لأناس مثلهم .
واحتقن وجهها ... وتلاحقت أنفاسها ... وصرخت :
- دعني اذهب .
وزمجر : زهرة منسية والأمل مفقود
- لا ... ليس قبل ان تسمعي الحقيقة ... لقد كنت منفصلا عن زوجتي عندما أتيت الى تلك الجزيرة ...لقد حصلنا على الطلاق ولم أكن انوي الوقوع في الحب معك .
يا للعنة ... ولكنك كنت جميلة جدا ... وأقنعت نفسي بأنني سأكون راضيا لو رسمتك ... وأصبحت بقربك ... والاستماع أليك ... والى أمالك وأحلامك ... ولكنني أحببتك وأردت الزواج بك في هذا الوقت ... يجب ان تصدقيني يا ليزا .
وسرحت بخواطرها ... تصدقه ؟ هل يتوقع منها ان تصدقه ؟
الإيمان بــ مايكل كان خطائها الاول .
وابتعدت عنه بعنف ... وبوحشية قالت :
- ادخر جهودك يا . مايكل ... انك تضيع وقتك .
وحاول السيطرة على نفسه بصعوبة ... وقالت ساخرة :
- هل هناك شيء ما يا مايكل . ؟ هل خططك قد تلاشت فعلا ؟
وقال متماسكا :
- ليزا ... أنني افهم كيف كان هذا صعبا عليك .
ولكن يجب ان تستمعي ألي ... ان زوجتي أصيبت في حادث ... حادث فظيع ... وهي...
وقاطعته في حدة :
- أنني اعلم موضوع الحادث ... لقد اخبرني بذلك أيضا ولكنك لم تخبرني يا مايكل ...عندما أرسلت إلي خطاب لم يكن هنالك ذكر لاى حادث ولا ذكر لأية زوجة هل يمكنني ان أخبرك بما كتبته في الخطاب ؟ هل يمكنني ان أذكرك بمحتواه ؟ الامل المفقود
وضغط شفتيه يكتم ثورته .
واستمرت تقول في حدة :
- عزيزتي . ليزا أنني اكره الكتابة إليك هكذا ... لقد كنت أود ان أواجهك شخصيا لكي اشرح لك ... ولكن من الأفضل ان ابتعد ألان فورا .انك شابة وسوف تنسينني مع الوقت وأتمنى ان تسامحيني .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 12-11-13, 09:53 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 

أريدك ان تسيري في حياتك ... يا فتاتي العزيزة ... وان تكوني طبيبة بيطرية ممتازة ... وتكوني لرجل ما ... زوجة رائعة ... وان تمنحيه أطفالا رائعين ... انك حبي دائما ... ؛مايكل .
ورنت اليه عندما انتهت ... مرفوعة الرأس ... وعيناها مغرورقتان بالدموع الحارة . وشحب وجهه وهمس :
- انك تحفظينه عن ظهر قلب .
وأشاحت بوجهها عنه حتى لا يرى الأسى في ملامحها وشعرت به يقترب وأحست بأنفاسه الدافئة عندما مسست يداه كتفيها برقة .
وتمتم :
- أوه ... ليزا أنني لم أخبرك عن زوجتي في الخطاب لأنني اعتقدت انه سيضيف الى ألامك ... أنها كانت تحتاج إلي بطريقة لا اعتقد أنني استطيع شرحها بصورة مناسبة .لقد كانت معقدة جدا .
وصرخت :
- ولكنني احتجت إليك يا . مايكل .
واحتواها برقة .
- أنني اعلم ... أنني اعلم .ولكنك كنت صغيرة وقوية يا حبيبتي ولم يكن لدي أي اختيار . ولكنني عدت ألان . ألا يمكنك ان تري ذلك ؟ لقد عدت .
وأدارها اليه ببطء . وحبست أنفاسها . ومس شفتيها بشفتيه في رقة ونعومة ... واستحال الدفء الساري بينهما ... الى بركان محموم ... وارتجفت ... ودفعته بعيدا.
وقالت مشدوهة :
- آه ... يا ربي .
واقترب منها .
- ليزا أنني ...
وقاطعته : الامل المفقود
- لا تلمسني ... لا تقل آية كلمة .
وانزعج .
وسرحت بأفكارها ... وانقشعت الحقيقة عارية أمامها ... لقد تقابل معها ألان مصادفة . بسبب المزاد والمزاد فقط ... وطوال الأعوام التسعة الماضية تركها وحيدة . ولم يسال عنها ... ولم يفكر فيما اذا كانت حية ... أم في عداد الأموات . ولم يفكر هنيهة ان يعرف عما اذا كان لديه طفل منها ... أم لا .
آه ... يا ربي ... وزوجة !! ... وماذا عن الأطفال ؟ هل أثمر زواجهما أطفالا ؟لقد كرهت الحقيقة الأليمة ... ولكن كان عليها ان تكتشف ذلك .
ونظرت اليه في حدة ... وصاحت :
- وماذا عن زوجتك وأطفالك ؟
وجاءتهما الإجابة :
- ليس لدي أطفال .
وابتلعت لعابها بصعوبة ... واستطردت :
- وزوجتك ؟ أين هي ؟ هل ستعيش هنا معك ؟
- لا .
- انفصال أخر ؟
- لا .
- ماذا إذن ؟
واحتقن وجهه .
- ان زوجتي ... توفيت .
وصعقت ليزا ... أنها لا تريد التعاطف معه أو من اجله وتمتمت :
- متى ؟
- فقط منذ عام واحد .
وقال ببرود ... بلا تعاطف :
- عام واحد .
وسرحت بخيالها ... منذ اثني عشر شهرا ... ثلاثمائة وخمسة وستين يوما . أكثر من مجرد وقت كاف لكي يتصل بها ... لو كان يهتم بالفعل .
وقالت بجفاء :
- أرى ذلك .
وزمجر مايكل . الامل المفقود
- انك لا ترين شيئا أطلاقا ... انك تأخذين كل شيء بطريقة خاطئة انك لن تصدقي
مدى اهتمامي بك .
وصرخت :
- لا ... لا .. الزهرة منسية
ومسح شعره بأصابعه ... وهمس بأذى :
- يا للسماء !
وابتعدت عنه ليزا ... لا تريد ان تتعاطف معه .
لا تريد ان يذكرها بما كان في الماضي .. ولكن لن تكون أبدا تلك الساذجة البلهاء.
وفجأة ... جزعت ... فقد تذكرت ... ونظرت الى ساعة يدها ... أنها الخامسة .. فان لم تهرع بالعودة الى المنزل فورا ... فسوف تأتي والدتها تبحث عنها .
وقالت متماسكة وهي تتجه نحو الباب :
- يجب ان اذهب .
ودلفت خارجة من الباب ... هرع خلفها .
- أرجوك ... ما زال هناك الكثير من الأحاديث أريد تسويتها معك .
- لقد فات الأوان .
وأسرعت تهبط الدرج . وفجأة تسمرت قدماها .. لقد رأت والدتها تتجه نحوها .. وبجوارها يسرع ابنها دافيد ... في خطواته .. وشعر رأسه الأشقر يتطاير .
ثم سمعت وقع أقدام من خلفها ... لقد كان . مايكل .
يحمل حقيبة يدها التي نسيتها بالداخل .
وصدمت ... لم تستطع ان تفعل شيئا ... أو تقول أي حرف .
وهرع دافيد يصعد الدرج إليها صارخا :
- ماما ... ماما . الامل المفقود ؛؛؛ زهرة منسية مع تحياتي


انتهى الفصل الثالث ؛؛؛؛؛؛؛؛؛

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 12-11-13, 11:17 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 260923
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: جنى وكرمه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جنى وكرمه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 

راااااااااائعه بجد شكرا على المجهود الرائع شوقتينى جداااااااااا امتى الفصل الرابع يا قمر ؟

 
 

 

عرض البوم صور جنى وكرمه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحبيب العائد, دار الامين, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:35 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية