لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-13, 09:42 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامل المفقود مشاهدة المشاركة
   زهرة منسية;انا جيت
مبرووووووك جديدك امولة



تحياتي تعرفي زهورة انا توقعت 80% انك تكوني انت صاحبة اول تعليق او الغالية رياحية فشكرا لك وان شاء الله تعجبك الرواية وتكون في المستوى


هههههههههههههه ما حبيت أخيب ظنك أمولتى

بالرغم من أنى مشغولة بس تصورى قالت أدخل تكونى نزلتى رواية جديدة

كدة هغير من نشاطك أمولتى :) ما شاء الله عليكى

الله لايحرمنا من وجودك دايمن بتعجبنى أختياراتك

موفقة حبيبتى

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 12-11-13, 09:42 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 

انا الان جهزت ثلاثة فصول ولعيونكم جميعا زهورة - ريحانة - سعيدة 45- جنى وكرمه ... ولكن انا افتقد حيوتة هي وين يا ترى على العموم سلامي لها ايضا ولباقي الاعضاء ( على فكرة ريحانة احنا تعلمنا النشاط منك يالغالية ) وان شاء الله نطون عند حسن الظن بنا وانا شخصيا راح اعمل اللي بقدر عليله علشان منتدانا الغالي"
ليــــــــ يبقى دائما - س -في القمة ـــــــــــلا
وخاصة اننا داخلين في فصل الشتاء اطلب من زهورة لا تدبل من البرد حتى تبقى النحلة نشيطة وتلقى الغداء اللازم لها وش رايك يا زهور وطبعا ريحانة ايضا ....
اسفة اتاخرت عليكم خلوني ابدا بالتنزيل للفصول على بركة الله ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 12-11-13, 09:44 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 

الفصل الاول ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
- ثم البيع للسيدة التي في الصف الأمامي .
وحملقت ليزا الى المشترية الجالسة بجوارها .ثم رمقت الفازة التي أبعدوها عن ناظريها وتنهدت . ان الفازة التحفة قد كان من الممكن ان تكون هدية رائعة لزواج والدتها وجيمس ولطن ألف وسبعمائة دولار مبلغ خيالي جدا .
- وألان .. سيداتي وسادتي : التحفة ألف وثمانمائة طقم أعداد الشاي مثال جيد لفضيات القرن التاسع عشر. الامل المفقود تهديها الى زهرة منسية
واعتدلت ليزا في مقعدها و زمجرت : أنها لا تحب الفضيات بلا شك أنها تحفة نادرة ولكنها لا تتناسب مع ذوقها .
وبدأت المزايدة ومن جديد دون ان تشترك فيها في الحقيقة ان المزاد كله كان مخيبا لأمالها ؛ وعندما سمعت .ليزا ان جزيرة النهر ستراث هافن قد ثم بيعها وان هناك بعض التحف التي تحتويها سيتم بيعها في المزاد . تخيلت ليزا انه بمقدورها شراء هدية صغيرة .
ولكن الجمهور ازدحم أتيا من بقاع عديدة مثل سيدني وبريزيان حتى ان ليزا قد لاحظت طائرة هليكوبتر تهبط على الجزيرة عندما وصلت للمزاد . والأسعار كانت مرتفعة جدا وكانت ليزا مدركة انه يمكنها زيارة هذا المكان ان تستعيد ذكريات الماضي المؤلمة لقد تحاشت طوال التسعة أعوام طويلة مجرد النظر الى ستراث هافن على الرغم من أنها في الجهة المقابلة للجزيرة من مزرعة بالمر .
وتعترف لنفسها بأنها قادت سيارتها الى شاطئ النهر وعبرت كوبري المشاة على قدميها عارجة الى الجزيرة .. أشاحت بوجهها حتى لا تنظر الى ذلك المبنى الصغير القابع هناك.
واستمرت المزايدة ووصلت سريعا الى التحفة العشرين والتحف التي يمكنها المزايدة عليها . لا تعجبها والتحف التي تعجبها لا يمكنها المزايدة عليها .
ونظرت الى ساعة يدها كانت تقريبا الرابعة والثلث سوف تنتهي فورا مبارة الكروكية لمساء السبت التي يلعب فيها ابنها ( دافيد )ولو لم تعد ليزا للمنزل في الخامسة فسوف يحمل دافيد جدته على الذهاب لإحضارها من المزايدة وتعلم ليزا ان والدتها ستكون متعبة جدا بعد مساء حافل في البارة وتشعر ليزا بالذنب لترك والدتها ترعى دافيد رغم إصرار السيدة العجوز بأنها تستمتع بذلك فعلا .
وهمت ليزا بالنهوض . ولكنها فجأة سمعت .
- وأخيرا .. اللوحة الفنية .
ورفع مساعده لوحة فنية قديمة أمام وجه ليزا .
- نفتتح المزايدة بألف وسبعمائة . واللوحة بدون توقيع لفنان غير معروف ... ولكنه بوضوح عمل يستحق التقدير.
- وألان ... سيداتي و سادتي ... ماذا نزايد ؟
وحملقت ليزا . وحملقت .
وكان من الصعب تصديق ذلك .
وبدأت دقات قلبها تتصاعد بعنف . الامل المفقود تهديها الى زهرة منسية
لقد تعرفت على تلك الألوان الشاحبة . والنمط التاثيري . وتسمرت عيناها على المنظر.
وتقلصت معدة ليزا في الم .عندما أدركت ان هناك مكانا واحدا فقط يمكن رسم تلك اللوحة منه ... حيث ان النهر يجري من اليسار والكوبري يلوح من بعيد ... والمنزل العريق الذي تقطن فيه ألان على اليمين . لقد رأت بنفسها تلك النظرة الخاصة مئات المرات .. من نقطة بعيدة عن الجزيرة ... على ضفة النهر ... بالقرب من يمين الاستديو الصغير .
الاستديو .. عندما جاء مايكل ليمكث فيه ويرسم لوحته تلك في الصيف .. عندما تسمرت ببراءة لمنظر وضعها فيه ... عندما بدا حبهما ... وانتهى
وسرحت بخيالها . طوال الأيام الماضية والأعوام .
كانت تتجول تبحث عن لوحة من لوحات مايكل .
كانت رغبة جامحة تجتاحها ان تمتلك واحدة كدليل على وجوده .. على الرغم من أنها لم تعد ترى هذا الرجل أو أي شيء أخر ينتمي اليه .
وكانت لا تزال تبحث .. وفي أثناء دراستها التي أنهتها بحصولها على درجة العلوم في الطب البيطري ... ولحماقتها لم تدرك ان تلك اللوحة ما زالت هنا على بعد ميل واحد من منزلها .
- ألفان .. المزايدة لك يا سيدي ... هل يوجد زيادة ؟
وعادت ليزا الى إدراك الواقع . وان اللوحة قد بيعت في المزايدة .. وقفزت قائلة .
- ألفان ومائة .
وتركزت عليها الأنظار أنها لم تزايد من قبل وهرعت لتسابق في المزايدة .. كانت تدرك أنها حمقاء ... انه من المفروض أنها تشتري هدية ... وليس مجرد .
لا يبدو أنها تشعر بشيء ما للرجل مثلما كان من قبل .
لقد انتهى حبها له ومات بالفعل .. ولا تشعر بأية أحاسيس تجاهه .
وتصاعدت دقات قلبها بشدة .. أنها تريد اللوحة بجنون .. بولع وسمعت الرجل الذي ينافسها في المزايدة .
- ألفان وخمسمائة .
وجزت ليزا على أسنانها ثم صاحت :
- ألفان وستمائة .
وران الصمت وحبست ليزا أنفاسها .
وسمعت منافسها يقول :
- ألفان وسبعمائة .
وتنفست بعمق محاولة ان تهدي من روعها .. هل يجب ان تقول ألفان وثمانمائة ؟ أم تقول ثلاثة ألاف ؟
وأحست بصدرها يتثاقل كأنما سكين يضغط عليه بنصله . وهتفت – ثلاثة ألاف .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 12-11-13, 09:45 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 

- ثلاثة ألاف وخمسمائة .
وأحست باليأس يغمرها .. لن يمكنها الاستمرار .. ان ثلاثة ألاف هو حدها الذي لا يمكن تجاوزه .
- انه دورك يا مدام . الامل المفقود تهديها الى زهرة منسية
وهزت رأسها بأسف .. وغضت بصرها لم تستطع تحمل النظر الى اللوحة .
- خمسة ألاف دولار .
وتسمرت العيون على المزايد الجديد .. بدهشة وأحست ليزا بالهلع أنها تعرف هذا الصوت .. مستحيل .. مستحيل ان يكون هو .
لا يوجد أي سبب لوجودها هنا لا سبب على الإطلاق .
ثم نظرت اليه كان واقفا بجوار أحدى النوافذ . رائعا كما كان دائما .
انه مايكل روبرت .
وكانت عيناه السود وان تحملقان أليها .
وأشاحت ببصرها تنظر الى الجهة الأخرى .
- بيعت اللوحة .
وانتفضت ليزا .ثم عادت تجلس على مقعدها في هدوء في البداية كانت متجمدة ثم فجأة بدأت ترتعد .
لو كان قد سألها احدهم في الماضي . قبل تلك اللحظة ماذا أصبح شعورها لــ مايكل روبرت فستقول بالتأكيد لا شيء ... لا شيء .. قد يمكنها ان تقسم انه لا يستطيع ان يحرك فيها قيد أنملة . زهرة منسية؛؛؛
ولكنها كانت على خطا فهناك شيء ما مبهم وغامض .. شيء ما غير متوقع .. يصدمها .. ويحرك اللواعج بداخلها . انه يولم رأسها ويدفعها للبحث عنه من جديد.
وكان يتحرك نحوها وعيناه لا تتركانها أبدا ... ولكن عينيه كانتا حذرتين .. لا تفصحان عما بداخل نفسه الجياشة . وأحست ليزا بجفاف حلقها بينما كان يتقدم إليها .. لقد كان ولا يزال وسيما وملامح وجهه القوية .. وجسده الفارع .
ولكن هناك اختلافا . أيقنت ذلك فعلا .
فهناك التجاعيد الخفيفة التي زحفت على وجهه في خلال التسعة أعوام الماضية .
وكان لا يزال يرمقها بتفحص وتمعن .. ربما ينتظر رد فعلها لصدمة عودته وعندما لم تفصح عن شيء من احاسيسا ابتسم وارتفع حاجباه الكثيفان .
وجزت على أسنانها بقوة .. يا له من كريه .
وانتابها الإحساس الفظيع بالكراهية ويبدو أنها عبرت عن ذلك بملامح وجهها .. حيث ان شبح ابتسامة حزين لاح على شفتيه ثم تغيرت تعبيراته الى الحيرة .
وزحفت أمواج النيران داخل روح ليزا . . ترى من كان يعتقد انه قد عاد الى هنا .. أخيرا . الامل المفقود تهديها الى زهرة منسية
ولاح شبح الابتسامة على شفتيه من جديد .. وهو لا يزال يخطو نحوها .. كأنما كل شيء قد ثم نسيانه وكأنما كل شيء قد ثم غفرانه .
بلا شك ان عودته لها دور ما بشرائه لوحته من جديد .. لا شيء أخر يدفعه للعودة .فكرت في ذلك بألم وبلا شك انه سيرحل من جديد بعد انتهاء المزاد .
ويعد لاى .
ضغطت ليزا شفتيها وهي تتطلع اليه .. لقد انخرط في حديث مع مساعد القائم بالمزاد .
وهو ما زال يحملق إليها بنفاذ الصبر .. ثم أحست بسهم يطعن قلبها .. دافيد .. آه .. يا رباه .. لقد نسيت كل شيء عنه .
واختلجت لواعجها من جديد .. بالتأكيد ان مايكل لم يكتشف حقيقة وجود دافيد في أثناء زيارته تلك ان الغريزة تحدثها بان مايكل ليس هنا من هذا النوع الذي يتجاهل ابنا له حتى لو كانت والدته لا تعني له شيء البتة .
وأدركت ليزا انه يجب ان تهرب من تلك الحجرة فورا وهمت بالنهوض . ولكن شيئا ما .
- ربما الحاسة السادسة الأنثوية – دفعها الاختلاس النظر اليه من جديد .
وكان ذلك خطا . لقد كان لا يزال يرمقها بتمعن .. عيناه ... يا رباه ...عيناه مثل الأبنوس الغائر داخل وجهه تخترق روحها تغزو الذكريات الطويلة الدفينة من أعمق أعماقها .
وحاولت ان تشيح النظر بعيدا . ولكنها لم تستطع .
لقد كانت مسمرة ومشلولة الإرادة تماما .. وبدأت دقات قلبها تعلو وتعلو ... بينما نظراته استمرت أعمق وأعمق
وسرحت بعقلها المخبول الى الماضي .. بينما كانت نظراته العميقة تدفعها الى الخلف ... الى الخلف .
حتى ارتمت على ظهرها فوق بساط الاستديو .
وركع مايكل بجوارها .. ولملمت فجأة ثنايات ثوبها تغطي جسدها بتنهيدة حارة .
وارتجفت ليزا .. وعادت الى الواقع .. وتصبب العرق البارد من مسام وجهها الشاحب . وأشاحت بعينيها بعيدا عن عينيه .
وقفزت كالمجنونة وهرعت .. كعصفور يطير من قفصه .. الى .. الى الحرية . الامل المفقود تهديها الى زهرة منسية...


انتهى الفصل الاول ..

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 12-11-13, 09:46 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 

الفصل الثاني ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ولحق بها مايكل في الفراندا.
- ليزا . الامل المفقود
وأطبقت يده على رسغها بقوة .. يستوقفها .. ونظرت عيناها المرتجفتان اليه .
وهمس:
- انك لن ترحلي؟
وحاولت التملص منه .. وشجعت نفسها : انك فتاة في الثامنة والعشرين من عمرها .. طبيبة بيطرية .. ذات حرية عميقة . واثقة بنفسها .لست تلك الفتاة المراهقة الغرة .
ولهثت بأنفاسها وحملقت اليه وحاولت التماسك .
- أهلا يا مايكل .. لقد كان زمنا طويلا .. انك تبدو على ما يرام .. آسفة .. ولكنني لا يمكنني البقاء والثرثرة .لقد تأخرت .
وقال ويده ما زالت متشبثة برسغها :
- أذن فأنت لم تتركي المزاد بسببي . زهرة منسية
وكانت عيناه تتفرسانها تحاولان ان تستشفا ما يدور في أعماقها ولم تضايق ليزا كثافة تعبيراته ولم تدفع بعصبيتها لتنفجر من كان يعتقد نفسه .. من المستحيل انه كان يعرف أنها ستلحق بالمزاد .
وقالت بضحكة مفتعلة :
- يا للسماء .. لا .. لماذا افعل ذلك ؟
وقطب جبينه .. متحيرا .. وسألها : الامل المفقود
- أذن هل يمكنك البقاء معي هنيهة ؟ لن أطيل عليك .
ونظرت الى ساعتها .ثم قالت بنفاذ صبر :
- دقيقة واحد فقط .. لا أكثر وسارت معه .. كان يتفرسها . ويتفرس هندامها .. وتمنت ليزا أو أتيحت لها الفرصة كي تستبدل ملابسها قبل مجيئها الى هنا لقد كانت تجري جراحة طارئة .. وبصعوبة أمكنها ان تضع القليل من الزينة قبل حضورها .
- وتمنت في تلك اللحظة ان تتماسك وتتخيل صورة واقعية للموقف.
وقال ببطء :
- أتعرفين ؟ لم تتغيري .. ما زلت جميلة ما زلت بدون تصنع أو زيف .
واصطبغت وجنتاها بالاحمرار .زهرة منسية. يا لها من حمقاء تتركه يتملقها ترى ماذا يخبئ لها ؟ ويا لها من ساذجة لتتركه يوثر عليها .ولكن الاثنين يمكنهما اللعب بنفس اللعبة .
وقالت بنفس نغمة صوته :
- وأنت من الصعب ان تكون أسوا .. كذلك .
وقال بابتسامة باردة :
- أتغازلينني ؟ سأبلغ الأربعين العام القادم واشعر بكل يوم منه ..
و تراجعت ليزا مشدوهة لم تتوقع انه في هذا العمر فعلا .فمنذ تسعة أعوام كان يبدو انه في منتصف العشرينات من عمره لا أكثر ولكن هذا لن يغير أي شيء . في الحقيقة سيجعل ذنبه أسوا .. كان من الأجدر ان يعرف بصورة أفضل انه لا يمكنه التلاعب بحياة فتاة .
وانتظرته ليقول شيئا أخر .. ولكنه لم يفعل . انه دائما هذا الرجل ذو الكلمات القليلة .
وهمست :
- ماذا تريد أذن .؟
وأشار في اتجاه الباب الأمامي . الامل المفقود
- لو صحبتني للداخل فستعرفين .
- ماذا تعني بالداخل ؟ لن أعود الى المزاد .
- لقد أخبرتك . يجب ان اذهب .
وقال متجاهلا كلماتها :
- اعلم ما أخبرتني به .. سندخل المكتبة . انه أول باب على اليمين .
- لن يمكننا ان نفعل ذلك .
- لم لا ؟
- لان المالك لن يعجبه ذلك .
- لن يمانع .
وحملقت اليه :
- كيف أمكنك ان تعرف ذلك ؟ هل تعرفه ؟
- جيدا .
وحاولت ليزا السيطرة على نفسها وعلى انزعاجها .. لقد سمعت ان المالك الجديد لــ ستراث هافن رجل أعمال من سيدني ينوي استخدام الجزيرة كمنطقة ريفية مثل اركاس فلو كان مايكل صديقا له كما كان جورج لوكاس فربما يمكنه البقاء هنا فترة أطول كضيف عليه .. أوه . زهرة منسية . يا ربي .
وصاح :
- توقفي عن التقطيب يا ليزا .. انه يفسد وجهك الجميل .
ونظرت اليه في غيظ :
- سأدخل المكتبة .. ولكن أرجوك توقف عن الملاطفات . احتفظ بذلك لضحيتك القادمة .
انه لن يفلح معي بعد ذلك أبدا .
ونظر إليها في عتاب .. وجفلت .. أنها لا تستمتع بتعذيبه . وبالتأكيد هو يستحق ذلك ؟
بالتأكيد .. انه يستحق أي شيء تلقيه في وجهه .
وزمجر وهو يمسك بكوعها في حزم :
- ادخلي .
وسارت على مضض .. لا مفر من ذلك .
وانتابها تفكير عميق .. ربما يكون يعمل لدي صاحب المنزل .. فعلى الرغم من كل شيء . فالفنانون لا يحصلون على ما يكفي لمعيشتهم ..

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحبيب العائد, دار الامين, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:28 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية