لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-11-13, 11:24 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 

- يا للعنة يا ليزا لقد استيقظت من نومي وعرجت على حجرتك . وفقط وجدت
السرير نظيفا ومرتبا ولم أجدك وبحثت عنك في كل مكان .. والرعب والقلق والخوف تحيط بي . وهاأنذا أجدك هنا ومن جديد عيناك مغرورقتان بالدموع ما المفروض ان افعله يا للعنه ؟ الست تهتمين بما افعله ؟
وقالت بأنفاس لاهثة تقاطعه :
- أوه مايكل أنني آسفة ... الم تجد الخطاب الذي تركته لك ؟
- خطاب ؟
- لقد تركت رسالة في المطبخ تخبرك بأنني سأسير لأفحص شيري ومن الواضح انك لم تقراه .
- ثم ان دموعي ليست لها علاقة بك . أنني ابكي من السعادة .. وقادته من ذراعه وأشارت الى المهر الصغير .
- انظر انه مهر جميل لقد حصلت شيري على طفلها وهذا هو سبب تخيري .
ومن جديد كانت ليزا تبكي .
- انظر .
وصرخت ثانية :
- انظر يا مايكل اليس جميلا ؟
وحملق أليها طويلا ثم قال أخيرا :
- أنني أرى .
وتنهدت .
- الحمد لله .
وسألها :
- أذن فأنت لا تفكرين في الرحيل عني ؟
- لا .
وبحذر سألها : الامل المفقود
- والدموع فعلا من اجل الفرس .
- اقسم لك .
وأشار الى الفرس .
- وهذه الفرس شيري تعني شيئا لك ؟
- أوه ... نعم .
- لماذا بصورة خاصة .
وقصت عليه ليزا . رحلة عمرها مع شيري .
وكان ينظر إليها باهتمام عميق .
وسارا ببطء حول الاصطبل وهما يتحدثان وسألها :
- لماذا لا تنقلينها الى الجزيرة ؟ فهنالك مأوى ومأكل أفضل .
- سيكون ذلك رائعا ولكن ...
- ولكن ماذا ؟
- يجب ان يكون لهما اصطبل ... الاصطبل الجيد يحتاج الى كثير من النقود وربما ....
وقاطعها مايكل . وامسك بكتفيها :
- يمكنني ان أقدم الاصطبل .يمكنني ان أقدم أي شيء تريدينه كل ما عليك ان تطلبي وسوف ادفع .
وابتسمت وتمتمت :
- مايكل .
وأجابها والقلق في عينيه من جديد .
- نعم ؟
- صباح الخير .
وعانقته في سعادة .
وبلا شك فأنها صدمته وتراجع للخلف ثم قال .هو يحاول التماسك :
- ومن اجل ماذا ...ذلك ؟
- لا شيء لقد أحسست أنني أريد معانقتك فحسب .
ورفع حاجبيه .
- أتريدين فعلا ؟ ألان ؟
- نعم .
- ونظر أليها وقال في حذر :
- أتدرين أننا لا نعرف بعضنا بعضا جيدا .
- وابتعدت عنه وشعرت انه سيحدثها عن زوجته الراحلة . أنها لا تريد ان تعرف أي شيء عنها .
وقالت :
- لقد عرفنا ما يكفي عن بعضنا .
وبهدوء قال :
- هذا رأيك وحدك .
واستطردت تقول لتغير الموضوع :
- يجب ان أحادث جيمس . تليفونيا فيجب عليه ان يفحص شيري . ويهتم بها في غيابي .
وبتردد قالت : الامل المفقود

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 17-11-13, 11:25 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 

- اعتقد انه يمكننا ان ...
وقاطعها وامسك بذراعها يدفعها لترك الاصطبل :
- لا ... أننا سنطير الى سيدني . ولا نريد احد معنا . سنمضي الأيام معا ... أنا وأنت فقط ... و جيمس سيهتم بالفرس وحده . أننا نحتاج الى الخصوصية .
وسارا معا .
ثم قال :
- ان السيدة دوللي دائما تعد طعام الفطور في الثامنة صباحا ولا تكره شيئا أخر قدر كراهيتها أعداد الطعام لأشخاص غائبين .
وجلسا معا حول مائدة الفطور التي كانت حافلة بعصائر الفاكهة وكعك البطاطا والبيض والجبن بالإضافة الى الخبز ( التو ست ) وأقداح القهوة .
وابتسمت ليزا للسيدة دوللي وشكرتها .
وقالت السيدة دوللي في مودة :
- أرجو من سيادتك يا سيدة روبرت ان تعدي قائمة بأنواع الأطعمة التي يحبها دافيد حتى أقوم بأعدادها له .
- بكل سرور .
واندفع مايكل يقول :
- يجب على هذا الصبي ان يأكل في مواعيده وألا يأكل بين الوجبات .. ان هذا ضار جدا بصحته .
وقالت ليزا :
- انه يحب كل شيء وبين الوجبات يعشق قطع الشوكولاتة والايس كريم ولكن هل هذا ضار به يا سيدة دوللي ؟
وهزت المرأة رأسها :
- بالتأكيد لا .
قال مايكل مستطردا :
- كنت سأقوم بتعيين سيدة في وظيفة قائدة للهليوكوبتر .
واندفعت ليزا تقول دون تفكير :
- ولكن عروسك الرائعة لن توافق .
ورمقها مايكل بحب وعنفوان ... كان يستشف في عينيها هل هذا حب ؟ أم تملق ؟
وران الصمت .
ثم قال مايكل فجأة :
- يجب ان أقوم ببعض مكالمات العمل بعد تناول فطورنا أني اكره ان أتركك بمفردك . ولكن الهليوكوبتر سوف تأتي في ميعادها لتحملنا الى ريجنت .
- ريجنت ؟
- نعم الم أخبرك ؟ أسف لقد كنت امكث هناك منذ ...
وصمت .
وانزعجت ليزا وفكرت ... منذ ؟ منذ ماذا ؟ ما الذي يفكر فيه مايكل ؟
وتطلع إليها وأردف :
- انه فنذق جيد جدا سوف تحبينه ... أنني متأكد .
- ماذا يمكنني ان احمل معي الملابس و ...
وارتشف مايكل قدح القهوة وقال : الامل المفقود
- أوه ... نعم ... الملابس... لتكن قليلة بقدر الإمكان .
واستطرد ضاحكا :
- أسف ... لا أريد إزعاجك ولكن الهليوكوبتر يكون لها مشكلة وزن عندما تحمل شخصين ... ليس فقط كذلك وتردد ...
- ماذا ؟
- لقد لاحظت عندما أحضرت ملابسك انك لا تملكين ملابس على احدث طراز أنثوي جذاب لذلك ساخذك للشراء في هذا المساء . أني اعلم انك لا تهتمين بالملابس الفاخرة ولكنني مصمم ان أرى زوجتي في الملابس الأنيقة الغالية الفاخرة .
وبفتور قالت :
- لو كانت تلك هي رغبتك .
وعاد يبتسم ابتسامة دافئة وسألها :
- أين تقومين بالاتصالات التليفونية الخاصة بك ؟
لقد سمعتك تتحدثين والدتك انك ستطلبينها لتخبريها أين ستكونين بالإضافة الى انك ستخبرين جيمس بأمر شيري ليهتم بها .
واو مات .
- أسرعي أذن أنها العاشرة تقريبا .
ونهض تاركا الحجرة لها بينما كانت تجلس في قلق وانزعاج وفكرت طويلا ان مايكل لم يكن صاحب تلك الشخصية السوداوية التي ظنتها عنه طوال تلك السنوات المنصرمة وغباؤها الواضح وحدوث الحمل بسبب حماقتها .
وفكرت أنها ومايكل لم يكونا منفتحين ... ولم يعرفا بعضهما بعضا جيدا ... هناك الكثير من الآلام والمعاناة لكل من الجانبين لقد أخطا كل منهما . وكل منهما يحمل بعض الضغينة ...هي بسبب غطرسته وهو بسبب إخفائها حقيقة وجود دافيد عنه . وجاءها صوت داخلي :
- الى أين ستذهبين من هنا ؟

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 17-11-13, 11:26 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 

ونهضت :
وهزت كتفيها وأنت أجابتها :
- الى سيدني .
- الى ريجنت .
- و الخصوصية ..... الامل المفقود ...




انتهى الفصل العاشر ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




لحظة ... لحظة من فضلكم حبيباتي لا تروحوا بعيد الفصل التالي بعده على طول ؛؛؛؛؛

ان شاء الله تعجبكم يا رب

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 17-11-13, 11:28 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 

الفصل الحادي عشر ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

كانت الرحلة الى سيدني قلقة ومثيرة للأعصاب وفي البداية كان يول قائد الطائرة يختلس النظر أليها وتخيلت انه يستعيد المنظر الذي يراه في المكتبة بحضوره المفاجئ .
وكان مايكل يجلس صامتا لا يعلم ألا الله وحده فيما يفكر وكانت ليزا خائفة لركوب تلك الهليوكوبتر الصغيرة وكانت تتضرع الى الله في نفسها ألا تحدث كارثة وقررت ألا يركبها دافيد أبدا . الامل المفقود
وأخيرا وصلوا .
واستقلا سيارة أجرة وجلس بجوارها وحملق أليها مايكل طويلا قبل ان يضع ذراعه حول كتفيها ويجذبها قريبا منه .
ووصلا الى الفندق ... كان الفندق أفخم وأجمل مما تصورت وبدت معرفة الجميع بــ مايكل كل خطوة يخطوها معا تسمع صباح الخير يا سيد روبرت مرحبا بك يا سيد روبرت وأخيرا ... انفردا معا في حجرتهما .
وفجأة اندفعت ليزا نحوه وأحاطت بعنقه وهمست :
- قبلني يا مايكل احتويني .
وجفل وابتعد عنها .
واتجه نحو النافذة ينظر من خلالها في غيظ وحنق .
وانزعجت ليزا .
ترى ما الخطأ ؟ هل قلت شيئا ما يغضبه ؟ ترى ما الذي حدث ؟ واقتربت منه ووضعت يدها على كتفه وهمست :
- مايكل ألا تريدني ؟
واستدار ببطء نحوها وقال في أسى :
- بل أريدك وما زلت أريدك .
وصمت هنيهة ثم أردف : الامل المفقود
- ولكني لا أريدك يا ليزا بتلك الطريقة .
وكأنك تضحين من اجلي ... من اجل إسعادي .
واستطرد :
- بل أريدك طواعية دون اضطرار . أريدك كما تريد أي امرأة رجلها بصدق ولهفة واشتياق .
وقالت :
- لكنني أريدك يا مايكل .
وهمست : ان الصدق وحده هو المطلوب ألان ولا شيء أخر غير الصدق وقالت في تردد :
- أنني ... إنني أردتك الليلة الماضية أيضا .
وحملق إليها غير مصدق .
- لقد ابتعدت عني الليلة الماضية يا ليزا .
لم أتخيل ذلك لقد كرهت لمساتي ولكن ... وخطت خطوة أخرى وهمست :
- لا ... انك اسات فهمي ربما في البداية . لقد أردت ان أكرهك بسبب أنني . أوه ... وبدت الحقائق تنقشع أفسدته في المكتبة بسبب حماقتها وعلا صوتها .
- مايكل أنني ..
وصمتت فجأة .انه لن يصدقها لو أقسمت أنها تحبه .
وقال :

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 17-11-13, 11:29 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 

- أنت ماذا ؟ تحبينني ؟ .. أنني لست حالما يا ليزا لقد واجهت العديد من الوقائع القاسية في حياتي . اعلم انك تمقتينني يا ليزا لا تنكري أنني أرى هذا في عينيك .
وابتعد عنها .
ولكنها تشبثت بعنفه .
- أرجوك يا مايكل استمع .
وبألم قال مايكل :
- استمع الى ماذا ؟ الى المزيد من الأكاذيب .
- لا أريد ان استمع الى أكثر من ذلك .
فقد سئمت ذلك ... لقد تعبت ... تعبت كثيرا ...
ربما يجب ان أواجه الواقع وان أرضى ... ربما توافقين أنت ان تعطيني إياه .
واقترب منها .
وتحسس وجهها وعنقها .
ثم انزلقت يده الى جسدها والتفت ذراعاه حول كتفيها .
وجذبها اليه .
واستكانت ليزا بين ذراعيه لا يهم ... انه ياخد ها وهو في حالة الغضب الشديد ... الذي يهمها ان ياخد ها .
وأحست بدفء الحياة كلها وهي في أحضانه وأعطته كل ما يرغب ان تعطيه إياه .
ثم .
ثم ابتعدت عنه تلتقط أنفاسها اللاهثة .
وهمس مزمجرا :
- لا . اقتربي تنفس أنفاسي . أريد جزءا منك معي .. لتمتزج أنفاسك يا ليزا بأنفاسي اللافحة .
وأثارت كلماته الدافئة حرارة أعماقها .
وتوهجت وجنتاها وشعرت أنها تنصهر .
واستجابت له .
وسبحت ليزا في عوالم حالمة وألوان متماوجة وأضواء متراقصة وأغمضت عينيها .
وأدركت انه مايكل حبيبها القديم لم يتغير ما زال مايكل كما هو صاحب الهوى الوحيد .
وهمست وهي تمطره في نشوة .
- مايكل .
وابتعد عنها يحملق إليها وعادت تهمس :
- حبيبي الغالي يا حبي .
وشعرت بجسده يتجمد ويبتعد عنها وكادت تصرخ عندما رأت كتفيه ترتجفان بشدة ونادت :
- مايكل ما الخطأ ؟ الامل المفقود
وقال بصوت فج قاس :
- عليك اللعنة يا ليزا عليك اللعنة .
وفوجئت وفغرت فاها مصدومة .
واتسعت عيناها وهي تحملق اليه بجزع .
ومست كتفيه برقة وهمست :
- مايكل ما الذي قلته ؟ و فعلته ؟
واستدار إليها وهتف بعينين قاسيتين :
- هل هذا هو كل ما يمكن ان يروضك يا ليزا ؟
مجرد استلقاء واحد ثم تقعين في حبي ؟ أو انك تحبين كل رجل يستطيع إرضاءك .
وابتعدت عنه في وجل وخوف .
ولكنه استمر بقول في قسوة :
- على الأقل دعينا نترك بعض الأمانة في هذا الزواج أذن فالحب جيد بيننا أكثر من جيد بل انه رائع حسنا أنني لست مندهشا انه هكذا دائما ... ولكن بحق السماء لا أريد استئنافات مزيفة حسنا احتفظي بحبيبي وحبي لنفسك .
وبدا وجه ليزا يشحب كالموتى وبدا جسمها يرتجف لا يمكنها ان تصدق هذا الرجل فأما انه مجنون أو بلا قلب .
لقد أفرغت حبها كله داخله طوال تسعة أعوام ؟ وها هي ذي أخيرا تتماوت وتموت لتعطيه كل ذرة سعادة . تعرض عليه قلبها وجسدها على صينية من الفضة . وماذا فعل بذلك ؟ ألقاه في وجهها .
وتطلعت لتحملق الى وجهه . وتماسكت وحبست دموعها لتحتفظ بالدموع لمواقف اشد قسوة . ونهضت على قدميها لم تحاول الاختفاء عن عينيه . ولا ستر جسدها العاري . ونظرت اليه مستجمعة كل شجاعتها وبوجه مزهو وعينين ثابتتين .
وقالت بنغمة صلف تجيبه :
- رائع جدا يا مايكل لو كنت تؤاخذني سأذهب لاغتسل لقد قلت شيئا ما عن اصطحابي للتسوق هذا المساء ؟ لتنس ذلك ليس هذا هو النظام كيف هذا من اجل الأمانة والشرف ؟
واستدارت مبتعدة عنه ومتجهة نحو الحمام ثم عادت تنظر اليه من جديد .
واستطردت :
- وبمناسبة الحديث عن الأمانة والشرف لدي شيء ما أريد ان أقوله . يمكنك ان تكف عن إلقاء الرجال الآخرين في وجهي ليس هناك رجال آخرون أبدا على الإطلاق لقد كذبت انك كنت حبيبي الاول والوحيد يا مايكل ... الاول والوحيد . وهرعت داخل الحمام وأغلقت الباب خلفها .
ولكن أثارها هذا الهدوء .
وأصغت سمعها وهي بالداخل الى ما في الحجرة .
ألمها انه لم يهرع خلفها . انه لم يستسمحها المغفرة . وبللت شفتيها ووقفت تحت صنبور المياه . تاركة لمياهه الدافئة المتدفقة ان تغسل كل أحزانها وآلامها .. الامل المفقود .





انتهى الفصل الحادي عشر ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



والباقي بإذن الله غدا هما الفصلين الأخيرين ....

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحبيب العائد, دار الامين, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:30 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية