لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-11-13, 09:23 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 

الفصل التاسع ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
- حبيبتي انك تبدين رائعة .
- ورمقت ليزا والدتها بابتسامة .. واختلست نظرة الى المرأة .
كانت مرتدية ثوب الزفاف المطرز والمغطي بالدانتيل على كميه وأطرافه .
واخدت ليزا نفسا عميقا تحاول ان تهدي من اضطرابها ... بلا جدوى ... فاليوم هو يوم زفافها ... والليلة هي ليلة زواجها .
وقالت والدتها : الامل المفقود
- لا يمكنني التعبير عن مدى سعادتي لذلك الزواج ... انه معجزة لن يمكنني نسيان تلك النظرة التي بدت في عيني دافيد عندما اخبره مايكل بأنه والده .
ولم تكن ليزا تعبا بذلك ... فــ مايكل كان يأتيها يوميا لاصطحاب دافيد من المدرسة وكان يحتفظ بصحبته حتى تعود ليزا من عملها .
وقد غمره والده بالهدايا الرائعة ليعوض ثمانية أعوام من عمره لم يره فيها وكأنه يعتذر لابنه عن ابتعاده عنه وبصفة عامة أمام الناس كان مايكل يتصرف كخطيب محب يحتوي كفها بين يديه ويبتسم في حنان .. وعندما يكونان بمفردهما يلتزم الصوت والصمت العميق .
وتعالى صوت . جيمس . من الردهة :
- أوه ... هيا ان الحفل سيبدأ ... والمدعوون ينتظرون .
وابتسمت ليزا وسارت بجوار والدتها وجيمس اللذين كانا يرمقانها بنظرات متطلعة . وكانت سيارة جيمس .الفاجن تنتظرهم وبدت رائعة مزدانة بالشرائط والديكورات الجميلة وكادت ليزا تبكي عندما شاهدت الدمية الجميلة المرتدية ملابس الزفاف في ركن السيارة .أنها رمز لأجمل شيء في الزواج ... كل ما فقدته .
وكان دافيد في السيارة يقفز ويصرخ في مقعده :
- تعالي يا ماما ... لا نريد ان نتأخر .
وقالت جدته بينما الجميع يركبون السيارة :
- ان العرائس من المفترض ان تتأخرن دائما . لماذا ؟
وضحك جيمس :
- لكي تعطي الفرصة للعريس المسكين لينسى ما الذي سوف يفعله .
وزمجرت ليندا :
- جيمس .
وصمت جيمس .
وأحست ليزا بتقلصات في معدتها .
- متى ستعودين من سيدني يا ماما ؟
وبحنان قالت :
- يوم الجمعة ... ولا تنس ان جدتك سوف تتزوج يوم السبت التالي .
- اتعنين انه يجب ان ارتدي تلك الملابس الفظيعة من جديد ؟
- اعتقد هذا .
وسرحت بخيالها ... ففي خلال ساعات سيكون زواجها من مايكل نهائيا ... وأحست بالانزعاج ... تسعة أعوام هل سيكون كل شيء كما كانت تتذكر ؟ هل نقص الحب سيجعل الأمر مختلفا ؟
وصرخ دافيد :
- ها قد وصلنا .
وعادت ليزا لأرض الواقع وجفلت .
واستطرد :
- انظري ها هو بابا قادم ... انه رائع اليس كذلك ؟
- بلى ... بلى . الامل المفقود
وكان مرتديا حلة رمادية اللون وقميصا حريريا ابيض . ورباط عنق من اللون الأحمر ومنديلا من نفس اللون .. وكان شعره مصففا لأعلى . معطيا انكشافا رائعا لوجهه وملامحه الوسيمة .
ولكن لم تكن السعادة بادية في عينيه .. وبدا مرهقا مضطربا وهو يتجه نحوهم الى السيارة .
وابتلعت ليزا لعابها بعصبية ... كانت في غاية الانزعاج والاضطراب .
وأثارتها أفكارها ... فربما ان مايكل قد بدا يشك في حكمة الزواج من امرأة لا يحبها .
ولم تنظر ليزا الى وجه مايكل عندما فتح باب السيارة ومد يده إليها وأمسكت بيده وخرجت من السيارة وسارت على قدميها ترتكز على ذراعه دون ان تنظر اليه .
وقال هامسا في نعومة :
- تبدين جميلة جدا .
وحملق الى بعضهما هنيهة .
وسرحت ليزا ... أنني أحبه ... ها قد أتى الإدراك الحقيقي الفظيع فقد أحببته دائما.
واستدار مايكل متماسكا ومسيطرا على أعصابه .
- تعالوا جميعا ... ان الاحتفال سينتظرنا في جازيبو تعالي يا ليزا .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 16-11-13, 09:25 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 

وعاد إليها وامسك بيدها دون ان ينظر إليها ... وتحرك الجميع وكانت ليزا تتحرك وفقا للطقوس ... تتحدث عندما يحتم عليها الأمر ان تتحدث وتبتسم عندما يجب ان تبتسم .
وأحست ليزا بأعصابها تثور وجسدها يضطرب ... كل ما أمكنها ان تفكر فيه هو لماذا ؟ ... لماذا ؟.... لماذا ؟
انه لا يستحق حبها ... انه لم يحاول ان يكسبه ولا ان يفوز به ... فمنذ تسعة أعوام اقتحم حياتها ... وحصل منها على كل ما يريده ... ثم لفظها ... واختفى .
وألان يعود إليها وبراءة الأطفال في عينيه ويجبرها على الزواج منه .
هكذا كل شيء بسهولة .
حتى مدى حبه لــ دافيد لن يبرر أنانيته وشعرت ليزا بالضيق .
وقالت والدتها بعد فترة بينما كانا يجلسان في البلكون يحتسيان العصير :
- انك تبدين متعبة يا عزيزتي .
- ما هذا يا ماما .
وقطبت والدتها جبينها :
- ان كل شيء يسير على ما يرام بينك وبين مايكل اليس كذلك ؟
وقالت ليزا وهي تشفق على أمها من ان تحمل مشكلاته ومتاعبها :
- بالتأكيد يا ماما .. كل شيء على ما يرام .. انك تعلمين فقط مدي الارتباك الذي كنت فيه طوال الأسبوع الماضي ... الشراء للعديد من الملابس نقل الأشياء والمتاع الى ستراث هافن ترتيب أشياء دافيد .
واو مات ليندا موافقة :
- نعم ... نعم ... افهم .. على أية حال ستقيمين في سيدني ... سأحتاج الى الاتصال بك . الامل المفقود
- أقول الحقيقة ... أنني لا ادري أين سأقيم ... أنها مفاجأة رتبها مايكل من اجلي .
وكان كل ذلك أكذوبة ... فلم يكن هناك أي شيء خاص طوال الأسبوع الماضي .
واستطردت :
- سأحدثك تليفونيا غدا يا ماما وأخبرك أين نحن .
وعلا صوت جيمس مناديا ليندا :
- هيا بنا ... سوف يتأخر بنا الوقت .
واتجهت اليه ليزا :
- أرجوك لا تنسى رعاية شيري .
وضحك وربت على كتفيها .
- ألان يجب إلا تنزعجي لهذا الحصان .
يا عزيزتي لم أنسى العناية به في غيابك .
و اغرورقت عينا والدتها بالدموع .. فقد حان الوقت لتقول وداعا لابنتها حتى دافيد بدا انه سيهم بالبكاء .. وركعت ليزا بجوار دافيد وعانقته بحرارة وقبلته .
- سوف تكون ولدا مطيعا لجدتك ... وعندما اعو دانا ووالدك سنأخذك معنا .
- أتعديني ؟
- نعم أعدك .
وانهمرت الدموع من عينيها وأغمضتهما ... وعندما فتحتهما وجدت مايكل بجوارها وكانت ملامح وجهه جامدة جدا وسمعته يحادث دافيد :
- أعطني قبلة يا ابني .
ولم يبد على الصبي انه استمع إليها وظل قابعا في أحضان أمه وركع مايكل بجوارهما وربت رأس دافيد وهمس :
- أنني لن اخذ والدتك بعيدا يا دافيد سوف نعود فورا وعندما نعود سنقضي أجازة جميلة في سفريه كبيرة .
ورفع دافيد رأسه وابتسم لولده .
- ستاخد ني الى ديزني لأند ؟
- نعم .. ديزني لأند .
وارتمى دافيد بين ذراعي مايكل يعانقه بحرارة .
وانهمرت الدموع من عيني ليزا وابتعدت .
ومع مرور الوقت وقفت ليزا تودع الجميع وهم ينصرفوا بالسيارة الفاجن .
كان جسدها كله يرتعد .
- تعالي يا ليزا .
ولم تقاوم مايكل عندما امسك بذراعها .
- لقد حان وقت النوم .
وتوقفت وحملقت اليه .
- وقت النوم ؟
- نعم . الامل المفقود
وانهمرت دموعها .. ألا يمكنه الانتظار حتى يتوغل الليل البهيم ... ولم تكن قواها مستعدة لمقاومته ... لقد فاز بها ... اليس كذلك ؟
أنها في الحقيقة لم تتوقف عن حبه ... ولا يهم ما الذي فعله أو سيفعله ألان وقادها كطفلة الى حجرة النوم .
وشعرت بخطواتها تتثاقل وبقلبها ينبض بقوة وعنف .
وحملقت الى سريرهما . كان كل ما تهفو الى ان تستلقي عليه بكامل ملابسها وتدفن وجهها في الوسادة وتستغرق في نوم عميق تهرب فيه من كل شيء .لم تتوهج داخلها أي رغبة ولا اشتياق واقترب منها مايكل ورفع القبعة من فوق رأسها .
- دعيني أساعدك .
وانسدل شعرها على كتفيها ولم تحاول ان تعيد رفعه لأعلى وبدت دهشة عندما امسك مايكل بيدها وقادها الى السرير وأجلسها على حافته ولكنها لم تقاوم .
وعندما ركع ممسكا بحذائها جفلت فجأة واتسعت عيناها وارتعشت .
ورفع رأسه وحملق أليها كانت نظراته مفكرة متعمقة قبل العودة الى ما كان يفعله.
وحاولت ليزا التماسك تجاهد في أبعاد تلك الأحاسيس التي خلقتها لمساته لها
إلا أنها لا تريد ان تشعر بذلك ليس ألان أنها تريد ان تشكره لأنه جعلها تعشقه .
وقال أمرا :
- استلقي للخلف .
ومست يداه كتفيها في حنان .
وجفلت وتماسكت في برود .
ونظر أليها طويلا ثم رفع غطاء السرير وأسدله عليها وقال أمرا :
- نامي يا ليزا .
وارتجفت .
- ولكنني ظننت انك ...
وفي برود رمقها بطرفي عينيه .
- لا .. يا ليزا ليس مع جمودك هذا .
أنني لا اجبر أية امرأة على ان تعطيني شيئا دون رغبتها .
- ولكن يا مايكل أنني ...
وصمتت فجأة .
لقد انصرف من الحجرة تاركا إياها بمفردها وعندما أغلق الباب استلقت ليزا على ظهرها وغطت في نوم عميق . ان مايكل رجل الأمس لم يكن ليتركها أبدا أما مايكل رجل اليوم فقد تركها بمفردها .
وبكت في حرقة . الامل المفقود ...
انتهى الفصل التاسع

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 16-11-13, 10:15 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 
دعوه لزيارة موضوعي

كنت عارفة أن ديفيد هيكون ثرثار كبير و متوقعة منظر ليزا و مايكل

بيقولها على جواز أمها من جيمس

اهو فى أبطال أجمل من كدة الراجل حقق لها أمنيتها فى ليلة زفافها

يعنى محدش يقدر يلومه فى أى حاجة

يسلم أيديكى أمولتى على الفصول الرائعة و النشاط و المجهود الجبار

بانتظارك حبيبتى و نشوف مايكل هيعمل أيه مع ليز

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 17-11-13, 07:02 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Flowers رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 
دعوه لزيارة موضوعي

امووووووووولة تسلم الايادي يا متألقة ما شاء الله مجهود خراااااااااااافيربنا يعينك و يوفقك ياااارب

بصراحة مايكل مطلعش تيت زي ما انا توقعت في بداية الرواية من الملخص
الراجل طلع عنده مشاعر و احاسيس و بيتأثر :/

و هي فضحتنا بالفستنان الاحمر هههههههههههههههههههههههه
اهو في الاخر عرف مين هو جيمس لازم تكذب يعني و تفضح نفسها فعلا صدق اللي قال محدش بيفشي الاسرار المنزلية غير الخدم و الاطفال

هي كانت بتحاول تعمل لنفسها قيمة و قال يعني عايشة حياتها و لها حبيب اينعم جه فوق دماغها بس مش مشكلة اهو دافيد قام بالواجب و صلح لها غلطها

بس ليه كان متضايق يوم الزفاف؟!!
فكره بزواجه الاول مثلا؟! مممم
لكن الحق يقال الراجل من ساعة ما خطبها و هو جنتل ادينا مستنين نعرف مين ماري و تطورات العلاقة بينهم :)

ميرسي كتيــــــــــــــــر امولة على المجهود الرااااااااااائع ده في انتظار الفصل الجديد
و اسفة جدااا "شكرا" خلصت من عندي كالعادة اول ما ترجع ان شاء الله كل واحدة حتاخد "شكرنات" بتوعها
مووووووووووووووووووووووووووووووووواه يا قمرات

 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
قديم 17-11-13, 11:23 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 

ولعيونكم يا زهورة وحيوتة تفضوا معاي


الفصل العاشر ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
واستيقظت ليزا .كانت متعبة ومضت ثوان قبل ان تتحقق أين هي .
ونظرت لساعتها كانت العاشرة لقد نامت أكثر من تسع ساعات متواصلة .
وحملقت في باب الحجرة المغلق وتساءلت : الامل المفقود
ترى هل عاد مايكل ؟ وان كان قد عاد فلماذا لم ياؤه الى السرير ؟ وأين هو ألان ؟ الم يكن يرغبها حقا ؟
وكلما فكرت في مايكل أصبحت أكثر انزعاجا وقلقا .
هل يمكن ان يكون لا يهتم ولا يعبا بها ؟
هل كانت تلك مجرد رغبة في امتلاك جسدها فقط ؟
ربما ان كل ما يهفو اليه هو ذلك الخاتم الذي في أصبعها ويربطها به ووجود دافيد تحت سقف منزله .
ونهضت من سريرها فجأة ورفضت ان تكون أسيرة لتلك الأفكار السمجة وان تتوه في خضم بحور خيالها .
أي شيء يمكنها ان تفعله ولا تترك نفسها فريسة لتخيلاتها . ولم يمض دقائق حتى كانت ليزا ترتدي بنطلون الجينز والـ تي شيرت وتركت الحجرة معرجة الى المطبخ وتناولت كوبا من اللبن ثم هبطت متجهة الى باب الخروج ان السير بالخارج سيفيدها كثيرا وترددت ثم خطت رسالة سريعة تخبر مايكل بذهابها .
وكانت الشمس تسطع في السماء بينما تسير ليزا في اتجاه الكوبري معرجة الى إسطبل شيري وأحست بخوف حيث لم تجد أي وجود لــ شيري ولكن ...
أين شيري ان الإسطبل خاو
وفجأة لمحتها ليزا مستلقية في الركن البعيد من الإسطبل بجوار شجرة قديمة .
ولم تشعر ليزا أبدا بمثل هذا الخوف والجزع وانهمرت دموعها وتضرعت : آه ...
آه يا ربي لا تدع مكروها يحدث لــ شيري وارتجفت ليزا وهي تتجه نحوها وركعت بجوارها وربتت عنقها وبكت في حرقة وصرخت :
- أني هنا يا حبي القديم أنني هنا كل شيء سيكون على ما يرام .
ولكن لم يبد كل شيء على ما يرام لقد كانت شيري في حالة ولادة متعسرة .
واقتربت منها ليزا تساعدها على تلقي وليدها .
واستجمعت ليزا كل صبرها وخبرتها في الطب البيطري وأخيرا ... علا صهيل المهر الوليد .
وانهمرت دموع ليزا .
وفجأة سمعت صوتا :
- إذن فهانت هنا .
والتفتت للخلف ووجدت مايكل يتجه في غضب نحوها وتلاشى غضبه بينما التقت عيناه بعينيها وتمتم :
- أوه ..يا ربي... لا...لا دموع من جديد .
وهز رأسه في أسى . الامل المفقود
- لا يمكنني تحمل ذلك .
ونهضت ليزا اليه .
واستطرد :
- لقد وافقت يا ليزا على هذا الزواج واعترف بأنني قد أجبرتك على ذلك ولكنك تدركين انه من اجل دافيد . ويمكنك على الأقل أعطائي الفرصة بدلا من ... أوه ... يا للسماء ..
مس شعر رأسه في أسى وألم وصرخ فيها :
- ماذا أيضا يمكنني ان افعله ؟
وذهلت ليزا وهي تحملق اليه . لقد كشفت كلماته عن مكنون نفسه هل هذا الرجل دون أحاسيس وبارد وأناني ؟
مستحيل .
واستطرد من جديد :
- يا للعنة يا ليزا أنني لست من حجر ولقد نفد صبري لقد حاولت في الليلة الماضية ان أكون زوجا محترما .. الست كذلك ؟
يا للعنة لقد كان الابتعاد عنك هو أسوا شيء فعلته في حياتي .
وخفق قلب ليزا انه ما زال يريدها .
واندفع نحوها وهز كتفيه بعمق وقوة :

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحبيب العائد, دار الامين, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:18 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية