لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-11-13, 09:52 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: قصة رائعة قلعة ماليبو

 

البارت نمبر 15
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

مضى يومين على تلك الحادثة ...
لم تخرج سارة من غرفتها كثيرا، لم تصدق تلك القسوة التي تغلف قلوب الأخوة على شقيقهم المريض .. كانت حزينة ومستاءة ..
حلمت سارة أنها تحفر قبرا حينما اصطدمت يديها بشيء صلب ..
كانت تعرف أن هذا الشيء الصلب ربما يكون صندوقا،، أو أي شيء آخر ، وعندما استيقظت كان الضيق يحبسها ويعذبها فخرجت قليلا وسارت تبحث عن آندريه ..
لم تتكبد العناء في إيجاده واقترب آندريه وقال باسما:
- كيف حالك الآن؟
- أنا بخير ..
- لا تبدين كذلك ..
صمتت سارة ونظرت إلى وجه آندريه قليلا ثم قالت:
- آندريه ..
- ماذا؟
- لقد حلمت بحلم غريب ...
انتبه آندريه أكثر وقال:
- وما هو؟
- حلمت بأنني أحفر قبرا في مكان ما من الحديقة حينما اصطدمت يدي بشيء صلب ..

فكر آندريه قليلا ثم قال:
- إنه قبري .. أليس كذلك؟
تفاجأت سارة وقالت:
- لم تقول ذلك؟
فكر آندريه مجددا ثم قال:
- أنت تحفرين قبرا في مكان ما .. واصطدمت يدك بـ .. إنه قبري!
تسائلت سارة مجددا بضيق:
- لماذا تقول ذلك؟
- لأنني أنا من حفر قبره بيديه .. أظن أنك سمعت ذلك من قبل ..
تمتمت سارة باستغراب:
- أهذا هو تفسيرك للحلم؟
- أجل ..

ابتسم آندريه وقال:
- إنه الكنز .. إنه يقع تحت قبري .. لقد انتهينا أخيرا .. أنتهيناااااااااا!
ابتسمت سارة أيضا وقالت:
- أتمنى ذلك حقا! هل سنخبر ماليبو الآن؟
قال آندريه بخفوت:
- لا .. انتظري، يجب أن تعرف مارينا أولا بأننا وجدنا الكنز حتى تستعد للهرب إن حاول قتلها .. إنه يفعل أي شيء أنا لا أثق به ..
استمعت سارة باهتمام وتابع آندريه:
- إنها مهمتك!

***********

توجهت سارة إلى مكتب ماليبو وفي الطريق شاهدت جاكي يتعكز على عصا، توقفت وقالت:
- حمدا لله على سلامتك!
ظل جاكي صامتا ونظر إلى سارة قليلا فقالت سارة:
- هل تحتاج إلى المساعدة؟
قال جاكي بخفوت:
- إن وجدت فيليب .. فأرسليه إلي .. وسأكون شاكرا ..
قالت سارة مازحة:
- أرجو أن تكون قد أقلعت عن التدخين كما وعدتني؟
كانت ملامح جاكي حزينة وتمتم:
- إنني أحاول فعلا!
قالت سارة وهي تبتعد:
- حسنا، إلى اللقاء، سأرسل لك فيليب إن وجدته ..
طرقت باب مكتب ماليبو ودخلت بدون أن يسمح لها فرأت ماليبو يجلس وزحل تجلس أمامه فقالت باستياء:
- آسفة لأنني دخلت بدو ..
ابتسمت زحل وقالت:
- مرحبا سارة ..
وقف ماليبو ونظر إلى سارة بتفحص ثم قال:
- سارة .. أنت بلا عمل هنا .. لقد كنت تحلمين دائما، لا أصدق أن أحلامك انقطعت عندما وصلت إلى قلعتي ..
نظرت سارة إلى زحل وقالت:
- كنت أود أن أتكلم مع زحل قليلا، ربما يخفف ذلك من بعض الحزن الذي أشعر به ..
قال ماليبو معلقا بسخرية:
- حزن!
- أجل، فأنت قتلت شقيقك جوشوا ...
نظر ماليبو بحدة ولم يقل شيئا فقالت زحل:
- أنا أشعر أيضا بالملل والمرض .. لم لا تدعنا نتمشى قليلا؟

قال ماليبو بسرعة:
- لكن .. أخشى أن ..
وضعت زحل يدها على بطنها وقالت:
- لا تخف عليه، سيكون بخير ..
نظرت سارة نحو زحل وبدأت تفهم أنها ربما تكون ...... حاملا ...
ظلت سارة تنظر إليهما مبهوتة ولكنها أخفت ذلك وقالت:
- هيا يا مارينا .. ألن نتمشى قليلا؟
أومأت مارينا بالإيجاب وخرجا يتمشيان معا فقالت سارة:
- إن ماليبو يتركك تمشين حرة لأول مرة؟ أليس كذلك؟
- أجل!
- لماذا؟
نظرت زحل إلى سارة وقالت :
- أعرف ما تفكرين فيه يا عزيزتي ... أنني حامل؟ أليس كذلك؟
- أجل ..
ابتسمت زحل وقالت:
- لكنني لست كذلك! أنا أخدعه ..

قالت سارة باستياء:
- لكن هذا خطأ كبير .. ربما لن تتفادى غضبه إذا علم أنك تكذبين عليه .. وخصوصا في موضوع شائك كموضوع الأطفال!
لم تعلق زحل على هذا وقالت:
- دعك من هذا، أخبريني ... هل شاهدت آندريه؟
- أجل .. لقد وجدنا الكنز .. لقد أرادني أن أخبرك بهذا حتى تأخذي حذرك ..
دهشت زحل وظهرت الفرحة على وجهها وتمتمت في نفسها:
- لقد بدأت الخطة إذا ..
تسائلت سارة قائلة:
- ماذا؟ خطة ؟؟
انتبهت زحل وقالت تغير الموضوع:
- لا .. أقصد أننا ربما سنبدأ خطة للهروب من هنا ..

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
قديم 11-11-13, 09:54 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: قصة رائعة قلعة ماليبو

 

البارت نمبر 16

بعض شخصيات ما خلف القناع سيظهر من هذا البارت
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

تابعا سيرهما حتى قابلا ماليبو مجددا وقال ماليبو وهو يمسك زحل من ذراعها برفق:
- هيا، عليك العودة الآن .. سأسمح لك بالسير فيما بعد ..
قالت زحل بدلال:
- ماليبو! دعني أسير قليلا!
- أرجوك ارتاحي!
نظرت زحل إلى سارة وصافحتها قائلة:
- أبلغي سلامي إلى آندريه، وقولي له أنني بأحسن صحة ..
قالت سارة مبتسمة:
- حسنا! سأفعل ...
سارت زحل وهي تستند برأسها على كتف ماليبو الذي أسندها بلطف حتى ابتعدا .. وعادت سارة تمشي وحيدة فشاهدت فيليب يسير أمامها في الممر الخارجي، لم يتوقف فيليب وتابع سيره بهدوء متخطيا سارة فنادت:
- فيليب ..
توقف فيليب ونظر إلى سارة ... كان فيليب شاحبا وعيناه حمراوتان مرهقتان .. اقتربت سارة وقالت:
- لقد كان شقيقك ... الأشقر الذي يشبهك .. كان يبحث عنك ..
- جاكي؟
- أجل، طلب مني أن أرسلك إليه عندما أجدك ..
زفر فيليب بضيق وأخرج تنهيدة حارة ثم قال:
- حسنا، شكرا لك يا سارة ..
- العفو ..

استدارت سارة وتابعت سيرها مجددا وتوقف فيليب ينظر إليها مليا قبل أن ينادي:
- سارة ..
نظرت سارة إلى فيليب فاقترب فيليب هذه المرة وقال بحزن:
- آسف إذا كنت أثقل عليك .. ولكن .. هل أخبرك جوشوا بشيء قبل أن ينتحر؟
- ماذا؟
- أ .. أقصد هل أخبرك إن كان حزينا أو ما شابه؟ هل ضايقه أحد منا؟
صمتت سارة للحظات قبل أن تقول:
- أتقصد، هل أعرف السبب؟
- نعم ..
استندت سارة على سياج الممر الخارجي وهي تتطلع إلى الأشجار وقالت بهدوء:
- النمر هو السبب ..
- النمر؟
استدارت سارة مواجهة فيليب وشبكت يديها ببعضهما وهي تقول:
- هل تعتقد بوجود نمور برية في هذه المنطقة من استراليا؟
- فـ .. في الحقيقة .. لا ..
- لقد أحضره ماليبو .. ليقتل شخصا ما، ذلك الشخص يمشي بمفرده في وقت متأخر من الليل ليراقب النجوم ..

ذهل فيليب وقد بدأ يستوعب الكلام وتابعت سارة:
- صادف ذلك أن جاكي قدم ذلك اليوم، وخرج ليدخن بعض السجائر، أما انا فقد استغللت فرصة بقائي مع أخي وبقيت هناك حتى وقت متأخر مما جعلني عرضة لهجوم النمر ..

رمش فيليب مرات متتالية وهو يحاول استيعاب الأمر وظلت سارة تقول:
- عندما استنجدت بجاكي كنت أظنه يحاول إخافتي، وخرج النمر فجأة ليتعرض جاكي للهجوم، بدلا من الشخص المقصود، وعندما ذهبت لاستنجد بماليبو نظر لي ببرود وهو يعتقد أنني أتحدث عن جوشوا ..

تمتم فيليب:
- عندما نزلت ورأيتك تصرخين وتحملين البندقية ..؟
- أجل في ذلك الوقت تماما .. بعد أن خرجنا لننقذ جاكي، قابلنا جوشوا على الباب .. أخبرني جوشوا أنه رأي الاندهاش والغضب في عيني ماليبو وبدأ يسارع في إنقاذ جاكي .. بعد أن علم أن الضحية ليست جوشوا ..

نظرت سارة إلى فيليب بعد فترة صمت قصيرة فوجد عيناه قد امتلأت بالدموع، كادت سارة أن تبكي ولكنها حاولت ضبط أعصابها، وقالت:
- كنت أظن أنك تعرف ..
نزلت دمعتين من عيني فيليب مسحهما بسرعة وقال بصوت مكتوم:
- لقد اعتبرت جوش و جاكي أخواي الوحيدان .. لأنهما الأفضل .. لقد أحببت جوش أكثر من أي شخص آخر ولم أصدق أنه قتل نفسه .. ظننت ..
التقط فيليب أنفاسه المتلاحقة وتابع ودموعه تنزل:
- ظننت أنه فعل ذلك بسبب شجاري معه قبل يومين من الحادث ..

قالت سارة مواسية:
- هيا يا فيليب كف عن هذا، أنت رجل قوي .. لا أصدق أنني أرى دموعك ..
مسح فيليب دموعه وقال:
- سوف أرحل .. لن أستطيع النظر في وجه ماليبو مجددا..
قالت سارة :
- سترحل؟ ولا يتبقى رجال شرفاء هنا لإنقاذي؟
تفاجأ فيليب ونظر إلى سارة ثم ردد:
- رجال شرفاء ...
- أجل! لأنه يبدو أنني عرفت بمكان كنزكم .. ربما سيسعى ماليبو إلى قتلي ..

ظل فيليب ينظر بهدوء وهو يفكر ثم قال:
- سارة، لا تخبري ماليبو عن مكان الكنز .. اهربي أولا ..
قالت سارة بهدوء:
- أجل .. هناك سامي وآندريه .. يجب أن يهربا معي ..
- إنهم رجال بكل حال ويمكنهم تدبر أمرهم ..
- لا .. لست مطمئنة ..
توقف فيليب عن الكلام للحظات ثم قال:
- من يعرف أيضا أنك وجدت الكنز؟
- آندريه .. ومارينا ..

قال فيليب باعتراض:
- كان يجب ألا يعرف شخص بذلك، أنا لا أثق بـحفار دائما، فهو في صف ماليبو ..
- ليس في صف ماليبو!
- لقد أتيحت له فرص كبيرة للهرب ولم يفعل شيئا ..
قالت سارة بغضب:
- لا .. إنه خائف أن يمس أخته مكروه ..
رد فيليب بثقة:
- إنه يعرف أن ماليبو يحبها بجنون ولا يمكنه إيذائها ..
- لقد أجبره ماليبو على حفر قبره بيديه ..!!

صمت فيليب وهو يفكر قليلا ثم قال:
- لقد طعننا ماليبو ... طعننا جميعا ولم يعد هناك أي رجل منا يثق به .. أشعر أنه سينال حتفه!
مضت فترة صمت قصيرة وشاهدت سارة آندريه يقترب من بعيد فقال فيليب:
- لم ينظر إلي هكذا؟
لم تجبه سارة ولوحت من بعيد وعندما اقترب آندريه نظر إلى فيليب وقال:
- من الجيد أنك هنا!
ثم لكمه بقبضة يده على وجهه فأسقطه أرضا، لم تكن ردة فيليب سريعة من أثر الصدمة وقالت سارة بفزع:
- آندريه! ماذا تفعل بالله عليك!
عندما حاول فيليب الوقوف ركله آندريه في بطنه بقوة فأسقطه مجددا ولكن تلك المرة وقف فيليب بسرعة وركض نحو آندريه وأسقطه ..
دخلا في شجار عنيف ولكن آندريه أخرج خنجرا من جيبه ولوح به في وجه فيليب .. ابتعد فيليب وهو يلتقط أنفاسه وقالت سارة بغضب:
- هذا يكفي يا آندريه ... توقف عن هذا أنت تصدمني !!

حاول آندريه طعن فيليب ولكن فيليب لم يكن خصما سهلا وأمسك بيد آندريه محاولا عرقلته وإسقاطه .. لمس طرف السكين رقبة فيليب وبدأ بالدخول فتمتم آندريه:
- هذا ما أحتاج إليه حقا ..
جرح آندريه فيليب في رقبته جرحا صغيرا وعميقا بعض الشيء وبدأ ذلك الجرح بالنزف فابتعد آندريه لمسافة كافية ...

وضع فيليب يده على رقبته وبدأ ينهار شيئا فشيئا .. لم تمض ثوان أخرى حتى سقط فيليب على الأرض بلا حراك، وعندها اقترب آندريه ليطعنه بقوة فأمسكت سارة بملابسه معترضة طريقه وقالت بغضب:
- ما بك يا آندريه! هل جننت! أن تقتله ..
كان آندريه يلتقط أنفاسه وقال ببرود:
- أليس ذلك ما فعلته من أجل شقيقك ... لقد قتلت ..!! هيا ابتعدي قبل أن يزول المخدر من جسده ..
دمعت عينا سارة وظلت قابضة على الخنجر وهي تقول:
- يبدو أن هذا الأمر راقك كثيرا ..... ولكنني لن أسمح لك بقتله .. لن يؤذيك فيليب بشيء!

أزاح اندريه سارة بعنف فوقعت على الأرض وضحك اندريه ضحكة غريبة قبل ان يقول:
- لقد عثرت على الكنز في المكان الذي أخبرتني عنه ، إنه عبارة عن سرداب مليء بالأحجار الكريمة والذهب، وانا من سيحصل عليه .. لكن هؤلاء القوم سيقفون في طريقي!
زحفت سارة وجلست أمام فيليب وهي تصرخ بغضب:
- لن أسمح لك بأذيته ..

حمل آندريه سارة بيد واحدة وقذف بها بعيدا فآلمها ذلك ولكنها ركضت ورمت بثقلها على آندريه فسقط على الأرض بعيدا وسقط الخنجر من يده ..
أسرعت سارة وزحفت لتلتقط الخنجر فأمسك به آندريه أولا وقال وعلى وجهه نظرة شريرة :
- لقد استخدمت ماليبو طعما لتحقيق حلمي ... ولن تقفي في طريقي مهما فعلت ...

دمعت عينا سارة وقالت مندهشة:
- لا أريد أن أكتشف في النهاية أنك الشرير هنا..
صاح آندريه وقال ضاحكا :
- لقد خدعتك صحيح؟ لقد خدعت الجميع ... أنا بارع .. ومن حقي أن أعيش كما أريد لأنني الأذكى ..
تراجعت سارة واقترب آندريه وهو يصوب خنجره نحوها فقالت سارة وهي تبكي:
- لا أصدق .. لا أصدق أنك .. .. هل أحلم ؟؟
ابتسم آندريه وقال:
- لست تحلمين، وستكتشفين ذلك حالما تشاهدين دمائك وهي تسيل في هذا الممر ، أعدك بأنني سأعطيك وقتاً لرؤيتها قبل أن أذبحك ..

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
قديم 11-11-13, 09:55 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: قصة رائعة قلعة ماليبو

 

هاه ايه رايكم اتمنى تتفاعلوا معى انتهت رحلتنا لهذا اليوم وسنستكملها غدا بإذن الله
وإلى الملتقى
فى حفظ الرحمن

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
قديم 12-11-13, 09:44 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: قصة رائعة قلعة ماليبو

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ازيكم يا حلوين طبعا مفيش حد هيرد عليا ما علينا انا الظاهر كدة القصة مش عاجباكم على العموم انا هخلصها عشان اللى بدا يقراها بس هى اول وآخر مرة هاجى القسم ده شكرا جزيلا ما علينا
هنبدا الرحلة
بسم الله

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
قديم 12-11-13, 09:45 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: قصة رائعة قلعة ماليبو

 

البارت نمبر 17

يا كارهوا ماليبو ... إحتفلوا- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -


استعادت سارة رباطة جأشها وأدركت أنها فعلا .. لا تحلم ..
نظرت خلف آندريه فشاهدت جاكي يسير متكأ على العصا ونظر جاكي فاندهش لما يراه وقال:
- لما لا تقاتل من رجل لرجل وتدع الفتاة وشأنها؟؟
التفت آندريه وقال:
- رجل لمن؟ لرجل؟ أم لضحية نمر؟
ترك جاكي العصا فسقطت من يده وقال:
- لقد حاربت نمرا وقتلته، أنا قوي .. ولهذا يمكنني هزمك بسهولة ..

سار آندريه مقتربا من جاكي فانحنى جاكي بسرعة والتقط العصا ثم لوح بها في الهواء وبدأ بتدويرها كالمروحة ،، كان آندريه يركض باتجاه جاكي فضربه جاكي بعنف بالعصا فسقط آندريه وصاحت سارة:
- إحذر الخنجر.. إنه يحتوي مخدرا ..
وقف آندريه واندفع فأسقط جاكي .. شعرت سارة بأن وجودها لا معنى له .. ولكن بمن ستستنجد؟ هل ستطلب عون ماليبو؟

******

شاهدت زحل آندريه وهو يتشاجر مع فيليب ..
في تلك اللحظة أيقنت بأن تنفيذ الخطة قد بدأ ، وتوجهت إلى مكتب ماليبو وطرقت الباب فقال ماليبو:
- تفضل؟
دخلت زحل بابتسامة مصطنعة فقال ماليبو وهو يتطلع إلى بعض الأوراق بيديه :
- ما الأمر يا عزيزتي؟ لم قمت من سريرك؟ ألست خائفة على طفلنا؟
تمتمت زحل وهي تلتقط سيفا معلقا:
- بلى، إن كان هناك طفلا ..!
ترك ماليبو الأوراق ونظر نحو زحل بذهول وتمتم:
- ماذا تقصدين ؟؟
اقتربت زحل وهي تتظاهر بمشاهدة نقوش السيف ثم قالت:
- لقد أمضيت أجمل سنين عمري وأنا محبوسة هنا، تحت أمرتك ورهن إشارتك ... هل كنت تظن أن ذلك بلا هدف؟
لم يفهم ماليبو ما تقصده زحل وقال مستفسرا وهو يقف:
- ماذا تقصدين بالهدف ؟؟
ضحكت زحل ورفعت السيف أفقيا لتواجه به ماليبو وقالت:
- لم أحبك يوما للأسف، كما أنني لست حاملا ... فعلت ذلك حتى يمكنني الحصول على المال .. من أين لي به لأشتري قلعة باهظة الثمن؟؟
نظر ماليبو مشدوها فضحكت زحل ضحكة مجلجلة وصاحت :
- لقد خدعتك وجعلتك لي .. حتى ظننت أنني لك!!

فجأة، قذفت بالسيف بقوة لتطعن ماليبو الذي نظر إليها مذهولا لدقيقة ثم بدأت الدماء تسيل من أنفه وفمه .. نظرت زحل إلى السيف وهو يخرج من فقرات ظهره وقالت وهي تدور حول المكتب:
- هذا هو قصدي ... بالهدف أيها الوسيم ...
سقط ماليبو على الأرض وهو يرتجف واقتربت زحل وهي تنظر إلى عينيه المفتوحتين وهما تتحركان ببطء وتمتمت:
- سوف أشتاق إليك حقا ...
ثم ضغطت بحذائها على السيف فخرجت آه مؤلمة قصيرة من فم ماليبو وعادت تقول:
- كنت تستحق موتة أبشع من هذه .. لقد كنت ديكتاتورا ..

وتوجهت زحل نحو باب المكتب وألقت نظرة على ماليبو وهو يحتضر ثم خرجت وأغلقت خلفها الباب بهدوء ..
ثم توجهت إلى المطبخ وكانت الخادمات يعملن بجد فقالت زحل:
- أريد موتا فوريا يا فتياتي! لا أريد أن يتبقى أحد من جنودهم الأشاوس بعد وجبة الغداء الشهية تلك ...

********

في تلك اللحظات كانت سارة تفكر وهي ترى آندريه يضرب جاكي بعنف وقد تفوق عليه بسبب إصابته ولكن جاكي كان قويا جدا ..
أمسكت سارة غصن شجرة ثقيل وضربت به آندريه من الخلف فارتطم آندريه بالجدار وسقط منه الخنجر .. أسرعت سارة والتقطت الخنجر ثم قذفت به بعيدا نحو الحديقة فاختفى وسط الأشجار جن جنون آندريه فصفع سارة بقوة لتسقط على الأرض من أثرها وهي تمسك وجهها، واستعاد جاكي بعضا من قوته في تلك الدقائق ليواجه آندريه مجددا ..
نظرت سارة نحو فيليب وقد ملأت دموعها عينيها .. كان ملقى على الأرض بلا حراك وركضت سارة صاعدة لأعلى وقد قررت الاستنجاد بماليبو ..
دفعت باب المكتب ودخلت بسرعة ولكنها توقفت مذعورة أمام منظر ماليبو المطعون ... وعينيه محدقتان بالسقف وأدركت سارة أنه لفظ آخر أنفاسه ..
سقطت سارة على الأرض وقدماها لا تقويان على حملها ..
فكرت ..

لقد سيطر آندريه على القلعة .. قتل ماليبو .. وفيليب .. والآن يريد التخلص من جاكي .. ماذا ستفعلين يا سارة؟؟
ولكن .. سامي ... !!
بعثت القوة في سارة مجددا وراحت تركض بسرعة ونزلت السلالم متوجهة إلى البرج الشمالي .. لم يكن هناك جنود كالعادة ولا حرس ..
تعجبت سارة أين اختفى الجميع؟؟
وجدت باب البرج مفتوحا .. فدفعته بقوة وركضت على السلالم وهي تصرخ ..
- سامي .. أجبني يا أخي أرجوك!

قبل أن تدلف سارة إلى الغرفة شاهدت آثار دماء على الجدران وعلى عتبة الباب ، وبدأت دموعها بالانهمار وتشنجت مكانها فلم تعد تقوى على رؤية شقيقها مذبوحا أو مطعونا ..
دخلت ببطء ويداها ترتجفان ونظرت جيدا ..
كان أثر الدم على كل شيء .. الأرضية والسرير والستائر وحتى السقف .. كانت الدماء جـافة ورائحتها تملأ الغرفة .. وكانت النافذة مفتوحة وعليها آثار دماء ..
اقتربت سارة من النافذة ونظرت بحذر، كان هناك شخص ملقى أسفل البرج ومحطما، فأدخلت رأسها وأغمضت عينيها .. وتمتمت بهستيريا:
- ليس سامي .. إنه شخص آخر .. لا .. لا .. لا .. ليس سامي .. يا إلهي ساعدني ..
فتحت عينيها المليئتان بالدموع ونظرت مجددا فشاهدته .. محطما وحوله دائرة من الدماء، السقوط من النافذة يكفي.. فكيف بكل هذه الدماء قبل أن يسقط ؟؟
لم تستطع سارة تحمل ذلك وجلست على الأرض وهي تبكي بحرقة ..
لم تستطع إيقاف بكائها وجرى الانتقام في دمها فوقفت وهي تجفف دموعها ..



كانت منهارة ... نظرت في المرآة التي رشت عليها نقاط من الدماء سال بعضها مكونا خطوطا حمراء وشاهدت وجهها .. كان فمها ينزف ونصف وجهها أحمر اللون إثر صفعة آندريه .. تذكرت فجأة ما حلمت به .. كانت مقيدة وسألت آندريه:
- آندريه ... ماذا تفعل هنا ..؟؟
التفت آندريه نحو سارة وقال وعلى وجه نظرة شريرة:
- أنت أسيرتي ... لأنني من يسيطر على الوضع الآن ..

لماذا لم تعط سارة ذلك الجزء من حلمها أي اهتمام ... هل أحبته حقا؟؟
لقد أحبته فعلا حتى إنها تتمنى أن يكون ذلك حلما فاسدا من أحلامها .. لماذا يصبح الشخص الذي أحبته هكذا؟؟ لماذا؟؟
كسرت سارة المرآة بماسكة أوراق ثقيلة موضوعة على إحدى الطاولات .. فسقطت المرآة محطمة وتناثرت إلى قطع حادة ..
التقطت سارة إحداها وخرجت تركض على سلالم البرج الشمالي ... وهي ... تتوعد ..

------------------------

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

ظلت تركض عائدة وهي بالكاد ترى طريقها الذي حجبته دموعها عن عينيها ..
عندما وصلت إلى الممر الخارجي، كان جاكي وحيدا وكان ملقى في ركن من الأركان يحاول الوقوف والدماء تغطي أجزاء كثيرة من جسده .. نظرت جيدا فلم تجد أثرا لآندريه أو فيليب وتوجهت مباشرة إلى جاكي وحاولت مساعدته على الوقوف وهي تسأله:
- هل أنت بخير؟؟
أجاب جاكي بمرارة:
- لست بخير أبدا ...
ثم نظر في وجه سارة وقال وهو يشير لها نحو الحديقة:
- سارة، أهربي أرجوك! سيتولى فيليب الأمر .. إنه ماهر ..
توقفت سارة عن البكاء وقالت بجسارة:
- لن أهرب أبدا، يجب أن أقتل آندريه أولا .. لقد قتل أخي ..

نظر جاكي مذهولا وبدأت بعض الدماء بتغطية عينه اليسرى فقالت سارة بحزن:
- إن وضعك سيء جدا .. دعني أساعدك ..
انزلق جاكي بظهره على الجدار وجلس مجددا وهو يتمتم بتعب:
- لقد انتهى أمري .. اذهبي أرجوك .. لن يجدي انتقامك شيئا ... كل ما أعرفه في هذه الحياة أننا سنموت جميعا فوق السرداب .. وسيبقى الكنز لعنة ليبحث عنه آخرين .. وآخرين .. وآخرين ... ثم ..

صمت جاكي ومسح الدماء عن عينه اليسرى بيده اليسرى المجروحة فكأنه وضع الزيت على النار وزادت الدماء فلم يستطع إزالتها ..
نظر بعينه الأخرى نحو سارة التي وقفت تحاول عدم إظهار شفقتها على ذلك المسكين، ابتسم جاكي ابتسامة ساخرة ثم قال:
- اسمي الحقيقي هو آلفريدو .. كنت أود قول تلك الحقيقة لشخص ما لا يعرفني جيدا .. عدا ذلك فالباقيين من أخوتي لا يملكون أسماء مستعارة .. إنهم حقيقيون أكثر مني ..
جلست سارة أمام جاكي وقالت بلطف:
- اسمع يا جاكي .. أو ألفريدو .. أنا لن أتركك جريحا هنا لأهرب، كما أنني أجدك شاباً قويا ولست مصابا إلى هذا الحد .. وأرجو منك أن تتشجع لآخذك إلى مكان آمن على الأقل .. أرجوك!
عاد جاكي إلى ابتسامته الساخرة وتمتم :
- ليس هناك مكان آمن هنا .. كما أنني مصابٌ إلى هذا الحد صدقيني!

تمالكت سارة نفسها وهي تسمع صوت زحل يقول من خلف ظهرها:
- لقد نسينا أمر اللطيفة الصغيرة .. لم أظن أن آندريه سيتركك ..
وقفت سارة والتفت مواجهة زحل وهي تمسك بقطعة المرآة الحادة جيدا، وأخفتها وراء ظهرها وقالت:
- لا أحب الحروب النسائية .. إنها تشعرني بالقرف ..
ضحكت زحل ضحكة لاذعة ثم قالت وهي تحاول إمساك ضحكة أخرى عن الخروج:
- ما رأيك الآن في حرب نسائية - رجالية إن أردت تسميتها؟؟

لم تفهم سارة ماذا تقصد نظرت إليها بحذر، ولكنها سرعان ما فهمت عندما شاهدت آندريه يخرج إلى الممر الخارجي .. لم تعد سارة متأثرة به جدا .. لقد كرهته حتى أذنيها ..
لكنها تأكدت الآن من شيء واحد ، وهو أنه لا يسيطر على القلعة الآن سوى ... حفـّار .. وزحل ..!!

وقفت سارة متأهبة وألقت نظرة على جاكي بسرعة فوجدت عينيه مقفلتين وهو يجلس في ذلك الركن بلا حراك ..
عادت بنظرها إلى آندريه الذي كان ينزف من مكان ما من ذراعه وقال مبتسما وهو يشير بطرف ذقنه نحو جاكي:
- هل مات صديقك بسرعة؟؟ كان سيموت بأي حال فقد كان يدخن بلا انقطاع ..

شعرت سارة بالغيظ ولم تقل شيئا فعاد آندريه يقول وهو يذخر مسدسه:
- أنت حقا قوية .. أتعلمين،، سآسف على موتك .. لقد كنت جميلة ونبيلة وفعلت كل ما احتاج إليه من أجل إيجاد الكنز .. ولقد أحزنني حقا موت فيليب،، كان فتى شهما جدا، لكن مشكلته أنه كان ذراع ماليبو الأيمن، وهذا ما لا يعجبني في الشاب المغرور ..

قالت سارة بحقد:
- انت الشاب الأكثر قرفا وغرورا الذي قابلته في حياتي ..
ضحك بسماجة وهو يقول:
- سيكون آخر وجه مقرف مغرور ترينه في حياتك ..

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماليبو, رائعة, قلعة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:02 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية