لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-11-13, 10:50 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: قصة رائعة قلعة ماليبو

 

هاه ايه رايكم لسة فيه مفاجآت كثير انتظرونا سنستكمل رحلتنا غدا بإذن الله
وإلى الملتقى
فى حفظ الرحمن

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
قديم 10-11-13, 04:56 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
طوق الياسمين



البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255705
المشاركات: 2,347
الجنس أنثى
معدل التقييم: Jasmin Princess عضو ماسيJasmin Princess عضو ماسيJasmin Princess عضو ماسيJasmin Princess عضو ماسيJasmin Princess عضو ماسيJasmin Princess عضو ماسيJasmin Princess عضو ماسيJasmin Princess عضو ماسيJasmin Princess عضو ماسيJasmin Princess عضو ماسيJasmin Princess عضو ماسي
نقاط التقييم: 4772

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Jasmin Princess غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: قصة رائعة قلعة ماليبو

 
دعوه لزيارة موضوعي

سموره تسلمى يا قمر ع المجهود الرائع انا لسه واخده بالى اصل دى اول مره ادخل القسم ده بس موفقه حبيبتى هقرأ واقولك رايي مع انك عارفاه مسبقا بيعجبنى ذوقك ف اختيار الروايات واتمنى مشرفين القسم يقبلونا معاهم

 
 

 

عرض البوم صور Jasmin Princess   رد مع اقتباس
قديم 11-11-13, 09:40 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: قصة رائعة قلعة ماليبو

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jasmin Princess مشاهدة المشاركة
   سموره تسلمى يا قمر ع المجهود الرائع انا لسه واخده بالى اصل دى اول مره ادخل القسم ده بس موفقه حبيبتى هقرأ واقولك رايي مع انك عارفاه مسبقا بيعجبنى ذوقك ف اختيار الروايات واتمنى مشرفين القسم يقبلونا معاهم

نانووووووووووووووو حبيبتى عاملة ايه يا قمر وحشانى كثييييييير اوى
ربنا يخليكى يا حبيبتى وميحرمنيش منك ابدااااا
الرواية عاجبتنى كثير اسلوب مختلف ومشوقة تعرفى انا اول مرة اقرا رواية من اولها لاخرها فى يوم واحد
الكاتب اسمه حسام وفى الروايات ارومى بجد ما شاء الله عليه مش دى بس رواياته كلها بصراحة
تسلميلى يا قمر على ذوقك الجميل ده
يارب يقبلونا فى القسم

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
قديم 11-11-13, 09:47 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: قصة رائعة قلعة ماليبو

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخبارك يا احلى اعضاء وزوار معنا
هيا موعدنا الان مع رحلتنا الى قلعة ماليبو هيا اربطوا الاحزمة لننطلق
البارت نمبر 13

البارت الجديد مع طلة جاكي الساحرة <<< تعليق حسام )ارومى الكاتب )
******

مرت بضعة أيام ثقيلة ...
لم تحلم سارة بأي شيء .. ولم تقابل أي شخص، كان جوش يسألها في بعض الأحيان إن كانت حلمت وكانت تجيب بالنفي ..

سار ماليبو ذهابا وإيابا في غرفته فاقد الصبر وهو يقول لجوش وفيليب:
- إنها تنفي أنها حلمت .. هل أذهب وأقطع رقبتها؟؟


نظر فيليب إلى جوش للحظات وقبل أن يقولا شيئا سمعا طرقا على الباب.. فقال ماليبو بعصبية:
- لقد عاد جاكي ونحن لم ننجز شيئا بعد .. لقد خسرنا التحدي ..

زفر فيليب بضيق وصمت جوش بينما انفتح الباب ليظهر شقيقهم الرابع " جاكي" ..


جاكي يملك شعرا أشقرا وهو أقرب في الشبه إلى فيليب لكنه أكثر مرحا ووسامه ، دخل مبتسما وقال:
- ما هذا يا ماليبو .. ؟؟ ظننت أنني سأجد حفل عيد ميلاد عندما أعود ... لقد أتممت السادسة والعشرين اليوم ولم يقل لي أحد عيد ميلاد سعيد ..

توجه جاكي نحو علبة مشروب صودا موضوعة على الطاولة ثم فتحها وقربها من فمه وعاد يقول:
- وظننت أنني سأجد الكنز المفقود وسأدعوها رئيس استراليا إلى حفلة عيد ميلادي ..

رشف رشفة ثم قال معترضا وهو يضعها مكانها مجددا:
- ما هذا؟ الصودا ساخنة! وتقول لي أن لديك ثلاجات!!

قال ماليبو وهو يجلس على الأريكة:
- هيـّـا كف عن هذا إننا نحاول أن نسيطر على الوضع ... تلك الفتاة العنيدة اكتشفت أمر فيليب، ما رأيك أن نبدأ في خطة جديدة بك ؟؟

أكمل جاكي ما تبقى في علبة مشروب الصودا .. ونظر نحو ماليبو ثم قال:
- دع الأمر لجاكي الساحر ...

ضحك جوش على الرغم منه، فنظر جاكي له نظرة اعتبرها فيه أنه مجرد شخص مجنون .. بينما زفر فيليب مجددا .. وقال:
- ما هذا الذي فعلته بشعرك أيها الشاب الساحر؟؟

قال جاكي مجددا وهو يضحك:
- الساحر رغم أنفك ...

ثم نظر في الثلاجة الصغيرة عله يجد شيئا آخر يشربه وتابع الكلام:
- ألا تعجبك تلك القصة الجديدة؟ على الأقل لم يعد طويلا كالسابق ..

كان جوش يضحك على جاكي ، فقال جاكي وهو يلتقط تفاحة:
- إحذر يا جوش أن تصيبك نوبة الضحك ... أرجوك!!

ضحك جوش بقوة وضحك فقال ماليبو بخوف:
- هيا بنا نخرج من هنا ..

خرج ماليبو وسار فيليب و جاكي خلفه، ثم أغلقوا الباب ..
ظل جوشوا يضحك قليلا ،، ثم توقف، تنصت ماليبو وفيليب على البوابة بينما ابتعد جاكي يقضم تفاحته .. ثم قال ساخرا:
- يؤرقنا ذلك الرجل!! مع أنه أبسط شخص فينا ...

نظر فيليب نحو شقيقه جاكي ثم قال:
- وأنت أعقد شخص فينا ..

أخرج جاكي من جيبه سيجارا بعد أن أنهى تفاحته ثم قال:
- هل معك قداحة؟؟ قداحتي لا تريد أن تعمل ..

زفر فيليب ثم قال:
- تعلم أنني لا أدخن ...

قذف ماليبو بقداحة إلى جاكي فقال جاكي مخاطبا فيليب:
- صدقني ستفعل يوما ما ..

لم يعلق فيليب على ذلك وانسحب تاركا المكان بينما أغلق ماليبو الباب بالمفتاح وهو يقول:
- لقد بدأ يحطم كل شيء بالداخل !!

استند جاكي على الجدار وقال :
- لما لا تخرجونه عندما يكون غاضبا ... ربما هذا ما يستفزه؟؟

قال ماليبو وهو يعدل من وضعية عصابته:
- لم تره في المرة الماضية عندما أطعت ذلك الأحمق فيليب وتركته،، قذف بي من أعلى البرج ..
ضحك جاكي وقال:
- كنت أود أن أكون هنا حتما لأشاهد ذلك!

تساءل ماليبو:
- وماذا عن خوان؟؟ كيف حاله مع زوجته العقرب؟؟
- مازال يطيع أوامرها كما تعلم ..
- أممم ... يؤسفني أنه شقيقنا الأكبر ..

نظر جاكي نحو ماليبو للحظة وقال:
- ألا تلاحظ أن خوان وجوشوا يفتقران إلى أشياء كثيرة،، وهما شقيقانا الكبيران؟؟
- أنا لا أعتبرهما شقيقانا الأكبران حتما،، لكن جوش أحيانا يفيدني بالكثير من الأشياء ولذلك فأنا أجعله إلى جانبي ..

لم يعلق جاكي على الكلام .. فقال ماليبو:
- إن زحل حامل ... هل تصدق ذلك ؟؟

- - - - - - - - - - - -

اندهش جاكي حتى كاد أن يسقط سيجارة وقال بسرعة:
- ألم يخبرك طبيبك بأنك لا تنجب؟؟

ضحك ماليبو ضحكة شريرة وقال:
- لقد قتلت هذا الأفـّاك !!
- وما هو وضعك مع زوجتك؟؟
- إنه بخير .. لا تقلق على أخوك،، ستعود المياه إلى مجاريها حالما أجد الكنز،، أنت تعلم أنني أضغط على آندريه لكي يساعدني .. لكنها متعاونة معي الآن ..

*******

كانت سارة تمشي متوجهة إلى مكتب ماليبو لكي تطلب منه أن ترى شقيقها وتطمئن عليه،،

ولكنها شاهدت جاكي الذي كان يدخن سيجاره وماليبو يتحدثان،، فاقتربت أكثر لكي يلاحظان وجودها فتوقفا عن الكلام في تلك اللحظة وابتسم ماليبو عند رؤيته لسارة ثم قال:
- أعرفك بـ .. سارة ..

نظر جاكي نحو سارة بإعجاب كبير ثم قذف بسيجاره على الأرض وضغط عليه بحذائه قبل ان يقول بتهذيب كبير:
- مرحبا سنيوريتا! لم أتوقع أنك بهذا الجمال..

لم يظهر أي تعبير على وجه سارة ثم قالت بهدوء:
- من هذا؟؟؟
لم يجب ماليبو فقال جاكي بابتسامة:
- جاكي أليخاندرو في خدمة الآنسة ..

تمتمت سارة وهي تحدق بوجهه جيدا:
- أليخاندرو؟؟

تعجب ماليبو لأنه باح بشخصيته بسهولة،، وتبادل مع جاكي نظرة قبل أن يقول جاكي مبتسما:
- أنا لا أخفي عليك شخصيتي لكي أوهمك بأنني رجل نبيل كما فعل ماليبو .. تلاه فيليب ... لأنني حقا رجل نبيل!

قالت سارة ساخرة:
- أنت شخص لبق وحسب!

ضحك جاكي وقبل أن يقول شيئا ضرب جوشوا الباب بعنف من الداخل فقال ماليبو بيأس :
- وهذا يشعرني بأنه لم يتبق سوى الباب سليما ..

كان جوش يصرخ بالداخل طالبا النجدة فتضايقت سارة وقالت لماليبو منفعلة:
- افتح الباب إنه يستنجد!
- لا .. لأنني إذا فعلت فسوف .... أنت تعلمين ..

قالت سارة بانفعال و جاكي يراقب:
- هذه ليست طريقة حسنة لعلاجه ...
أجاب ماليبو بقسوة:
- إنه مريض للأبد .. أظن أن هذا يريحك أكثر ..

اقترب جاكي وأخرج المفتاح من جيب ماليبو ثم ناوله لسارة وهو يقول:
- أرني شجاعتك أيتها الجميلة ..

التقطت سارة المفتاح وتوجهت نحو الباب بلا تردد وقبل أن تفتح هتفت قائلة بحنان:
- جوش يا عزيزي إهدأ ،، سوف تكون بخير .. سـ .. سأفتح لك الباب الآن ولكن عليك أن تهدأ أولا ... هل اتفقنا؟؟

توقف جوشوا عن ركل الباب وهتف:
- سارة أنقذيني ... إنهم يحبسونني في النار ..

ضحك ماليبو باستخفاف بينما راقب جاكي بهدوء، وأدارت سارة مفتاحها في قلب الباب وفتحته بهدوء فخرج جوش يركض نحو ماليبو ولكن سارة أمسكت بقميصه وهي تصيح:
- لا يا جوش ... توقف عن ذلك إنه شقيقك الأصغر ولا يمكنك أذيته .. إنت تحبه أليس كذلك؟؟

توقف جوش والتفت ينظر نحو سارة ، كان يلتقط أنفاسه وكان شعره الناعم مبعثرا وفي عينيه حزن كبير، العرق يتصبب من جبينه وذراعيه مليئة بالدماء والجروح واقتربت سارة قليلا وقالت مبتسمة:
- انت شاب عاقل ..

تمتم جوش بشيء لم تسمعه سارة فقالت :
- لم أسمعك ..

قال جوش ودمعة تنزل من عينيه:
- أنا أحبك أنت!!
راقب جاكي ذلك بعمق، واندهش ماليبو متوقعا ردة فعل سارة القاسية .. ولكن سارة ابتسمت وقالت:
- أنا أيضا أحبك يا جوش،، أنت أفضل شخص هنا .. وأنت طيب القلب ورقيق المشاعر ولا تحطم الأشياء، أليس كذلك؟

قال جوش وهو يبتسم ببراءة:
- بلى!

أمسكت بيده وسحبته وهي تقول:
- تعال إذا أطبب لك جروحك ..
ابتعدت سارة وجوش يسير خلفها فقال ماليبو مندهشا:
- لا أصدق أنها سارة !! إنها ليست بذلك اللين أبدا ..

كان جاكي غارقا في تفكيره وهو يتابع سارة بعينيه وانتبه بعد كلام جوشوا الأخير ثم قال:
- لقد عاملته كأم تعلم طفلها الصغير ... إنها ذكية، وحنونة ... و ...
- ما بك؟ هل وقعت في الغرام أيها الساحر ..؟؟

ابتسم جاكي وقال:
- إنني لا استحقها يا رجل!! إنها نبيلة فعلا!

ترك جاكي المكان وهو يشعل سيجارة أخرى، ووقف ماليبو يحدث نفسه وتمتم:
- لم أتوقع أن جاكي يتخلى عن غروره للحظة!! ما الذي يحصل اليوم؟؟

جلست سارة تطبب لجوش جروحه وقال جوش:
- سارة، أنت لطيفة ...

قالت سارة بابتسامة:
- شكرا .. ولكنني أريد منك شيئا ..
- ما هو..

نظرت سارة إلى جوشوا قليلا ثم قالت:
- أريدك أن تتحكم في أعصابك عندما تغضب ..
دمعت عينا جوشوا وقال:
- لقد حبساني عندما كنت سعيدا .. ورأيت النار تشتعل من حولي وأحرقتني ..
قالت سارة متسائلة:
- لكنني لا أجد آثار حروق في جسدك ..

سحب جوش ذراعه وقال بعصبية:
- أنت لا ترين أي شيء مما أراه .. أنا لست غبيا!
ثم ترك المكان وابتعد ..
راقبت سارة بصمت وسقطت الضمادات من يدها وهي تراه يبتعد ..

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
قديم 11-11-13, 09:49 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: قصة رائعة قلعة ماليبو

 

البارت نمبر 14

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

دخلت سارة عائدة إلى مكتب ماليبو وكان جاكي يجلس هناك ويدخن سيجارا، رمقته سارة بقرف ثم قالت بهدوء:
- أود رؤية أخي،، ولن أتوسل إليك، ولن ترفض ...

دار ماليبو بكرسيه الدوار وأعطى سارة ظهره فقال جاكي:
- لم أنت قاسية مع ماليبو ؟؟ يمكنك أن تكوني أكثر قوة بدون تلك القسوة..
سحبت سارة السيجار من يد جاكي وأطفأته في وعاء زجاجي به بعض البسكويت ثم قالت بقرف:
- ويمكنك أن تكون أكثر قوة بدون تلك السجائر،، تسحب دخانها طوال اليوم داخل رئتيك السوداوين التي حاصرت قلبك بالسواد فأصبح أسودا أيضا!

رفع جاكي حاجبيه مذهولا وقال بخفوت:
- سأقلع عن التدخين،، هذا وعد ..
- مثلك لا يعدون ..
- وكيف تعرفينني ...؟؟
- أنت لا تختلف كثيرا عن أخوتك ..

عاد ماليبو بوجهه وقال مقاطعا الحوار الشائك:
- دعي فيليب يصطحبك إلى هناك ..

نظرت سارة إلى جاكي وقالت قبل أن تخرج:
- جميعكم كاذبون!

خرجت سارة وصفقت الباب خلفها بعنف فتمتم جاكي بمرح وإعجاب:
- ياللهول! إنها قاسية جدا!

توجهت سارة نحو فيليب الذي كان يجلس في الحديقة واقتربت بهدوء فشاهدته يمد يده بالحبوب والعصافير تقترب لتأكل منها ... تعجبت سارة من ذلك الشاب القاسي الذي يطعم الطيور.. وقالت بهدوء:
- فيليب؟

نظر فيليب فجأة خلفه فطارت العصافير وقذف بالحبوب على الأرض بسرعة ووقف والتوتر باد في عينيه وقال:
- لم أشعر بك ..

لم تعر سارة ذلك الأمر اهتماما وقالت:
- لقد سمح لي ماليبو بزيارة أخي .. وقال ..

أكمل فيليب كلامها بعصبية:
- اصطحبي فيليب ... تباً له!
لم تفهم سارة سر غضب فيليب المفاجئ وانتبه فيليب فقال :
- لا بأس سآخذك ولكن عليك انتظاري هنا دقيقة ..

ترك فيليب المكان فجلست سارة على المقاعد الخشبية الجميلة وهي تراقب الطيور التي تتقافز على الأشجار بخفة وتطير من غصن إلى غصن ..

تأكدت سارة من شيء واحد، هؤلاء الأشقاء أغرب أشقاء رأتهم من قبل، فهم على خلاف دائم ..

هناك ثلاثة من الإخوة يكبرون ماليبو ثم فيليب .. ومع ذلك يتحكم ماليبو في كل ذلك .. لماذا؟

فكرت سارة في ذلك، يبدو أن ماليبو يسيطر على الوضع جيدا لصالحه .. هل لأن زوجته هي من اكتشفت ذلك؟ ربما ..

أم إنه يجبرهم على فعل ذلك؟؟

تذكرت سارة جوشوا فجأة، فكرت فيه كثيرا .. إنه شخص رقيق مسكين .. لماذا يدفعونه إلى التورط في هذا؟ إنهم مختلفين .. لكنهم مترابطين برباط العائلة ..

وإلا لما احتمل ماليبو مرض جوشوا العصبي .. حسنا إنها تعرف الآن أربعة منهم وهناك واحد لا خوف منه، وهو جوش .. والآن .. فيليب ...

فكرت في فيليب .. إنه مكره في كل الأحوال لأنه أصغرهم، ومع أنه أقواهم وأكثرهم قسوة إلا أنهم يتحكمون في قوته بحكم أنهم إخوته الأكبر سنا، وهذا يعتمد على سر ترابطهم كأسرة ..

إنها تعرف ماليبو جيدا وتعرف كم هو جشع وقاسي القلب وملائكي الملامح! لا يرجى من ذلك الشاب أي خير!! وهذا المدعو جاكي .. لم تكون عنه إلا فكرة أنه كثير التدخين .. ومغرور جدا بوسامته!

توقفت سارة عن التفكير في ذلك وهي ترى فيليب يهبط درجات واجهة الحديقة فوقفت مستعدة وأشار لها من بعيد وقال:
- اتبعيني ..

شاهدت سارة زهورا جميلة وهي تقترب من البرج الشمالي فقالت منادية:
- فيليب ..

التفت فيليب ونظر متسائلا نحو سارة فأشارت نحو الزهور وقالت:
- هل يمكنني أن أقطف بعضا منها؟

أومأ فيليب إ يجابا ووقف ينتظرها، فركضت سارة وقطفت باقة تتكون من خمس زهرات .. ثم عادت راكضة فتساءل فيليب بابتسامة:
- لمن هذه؟

ابتسمت سارة وقالت:
- إنها هدية شفاء المريض ..
تغير وجه فيليب وقال:
- هل تقصدين أنك ستهدينها إلى حفار؟

- أجل ..

زفر فيليب بضيق ولكنه سار بصمت فقالت سارة:
- ما بك؟ أهي الغيرة الرجالية؟

نظر فيليب نظرة متسائلة فقالت سارة وهي تضحك:
- عندما تمرض سأحضر لك ورودا أجمل منها ..

ابتسم فيليب للمرة الأولى، وكانا قد اقتربا من البوابة فانتبه وقال:
- تفضلي ..

دلفت سارة من بوابة البرج الشمالي وتبعها فيليب وصعدت سارة تركض على الدرجات حتى وصلت إلى البوابة فدفعتها وهتفت:
- سامي !

كان فيليب قد وصل خلفها وقابلها آندريه أولا فصاح بسعادة:
- سارة! إنها أنت حقا!

ابتسمت سارة وأعطته باقة الزهور وهي تقول:
- حمدا لله على سلامتك .. أنا سعيدة أنك بخير ..

تفاجأ آندريه وعدل من وضع عصابته مثلثة الشكل ثم قال بتلكؤ:
- شـ .. شكرا!
حدجه فيليب بنظرة غريبة وخرج سامي في تلك اللحظة وهو يضع منشفة على كتفه وركض نحو أخته وعانقها ثم حملها ودار بها دورتين وقال:
- كيف حالك ..

كانت سارة تلتقط أنفاسها وقالت باسمة:
- لا تفعل ذلك مجددا ..

انتبه سامي للمنشفة فقذف بها على الأريكة وقال:
- لقد أخذت حماما للتو ..

ضحكت سارة وقالت:
- أنت منتعش الآن! كيف تشعر ؟؟
- إنني بخير .. وأنت؟

نظرت سارة نحو فيليب وتمتمت:
- على الأقل على قيد الحياة ..
قال آندريه:
- ألن تبقي معنا قليلا؟

نظرت سارة إلى فيليب وقالت:
- هذا بحسب الإدارة العليا ..

تمتم فيليب:
- يمكنك البقاء، عودي في الوقت الذي تريدينه ..
ثم فتح الباب وخرج فقفز آندريه وسامي وصرخا فرحين وقالت سارة:
- هيا بنا لن أعود إلا غدا ..

---------------

في المساء خرجت سارة بعد أن ودعت شقيقها وبالطبع آندريه ..
كان المكان مراقبا طوال الوقت وتكلموا جميعا في ذكريات قديمة وحسب .. ركضت سارة في الحديقة وكان الجو باردا وسمعت خطوات تسير خلفها فتوقفت ونظرت جيدا ..

لم تر أي شخص فتابعت السير ولكنها ما شعرت بان شخصا ما يتبعها فهتفت:
- إن كان هناك أي شخص فليخرج! هذا يكفي!

لم يخرج أي شخص فشعرت سارة بالرعب وتابعت سيرها بسرعة، من بعيد شاهدت شخصا، لم تره جيدا ولكنه يشبه فيليب .. إنه فيليب بالتأكيد ينتظرها فصاحت:
- فيليب ..

لوح لها ذلك الشخص وبدأ يقترب ..
كلما اقترب تأكدت أنه ليس فيليب لأنه .. كان .. يدخن ..
توقفت سارة عن المشي واقترب جاكي ثم قال وهو يقذف بسيجاره ويضغط عليه بحذائه:
- ما بك سنيوريتا؟

لم تقل سارة شيئا ونظرت خلفها قليلا ثم نظرت له بشك وقالت:
- لقد كنت تحاول إخافتي ..!

لم يفهم جاكي شيئا ولكنه قال:
- لماذا أحاول إخافتك؟ أنا لم أفعل شيئا ؟؟.

ضمت سارة ذراعيها حول جسدها وزفرت وهي تشعر ببرد شديد فقال جاكي :
- الجو بارد، هيا لا تقفي هنا كثيرا ..

قبل أن يتم جملته سمعا معا صوت حيوان مفترس من بين الأشجار فأنصت جاكي وتمتم بخوف:
- هل يربي ماليبو هذه الأشياء؟؟
اهتزت الأشجار والأعشاب وتسمرت سارة في مكانها وكأن الصوت يقترب من جميع الأنحاء فقال جاكي:
- أظن أنه علينا أن ..

خرج نمر متوحش من بين الأشجار والتف مقتربا من جاكي فقال جاكي بخوف:
- ابتعدي إلى الخلف ببطء ..

قالت سارة تلقائيا:
- وأنت؟؟ ماذا ستفعل ..
توقف عقل جاكي عن التفكير للحظة ونظر خلفه إلى وجه سارة للحظة وهمس:
- سأتولى الأمر ..

بدأت سارة بالرجوع إلى الخلف ببطء وقد زال كل البرد الذي تشعر به، أما جاكي فقد ركض فجأة حتى يلفت انتباه النمر وهذا ما حدث فعلا ، فركضت سارة تصيح وتطلب النجدة وصعدت بسرعة على الدرجات القليلة حتى وصلت لبوابة القلعة وشاهدت ماليبو يقف عن الباب فصرخت مفزوعة:
- إنه .. شقيقك .. لقد هاجمه .. نمر ....

قال ماليبو ببرود:
- نمر؟
أمسكت سارة ماليبو من قميصه ورجته وهي تقول:
- هييه ما بك! هل أنت مخبول، سوف يفترسه ... و ..
أشار ماليبو نحو فيليب الذي ينزل درجات سلم الردهة وقال:
- شقيقي هنا ..

قالت سارة بسرعة:
- الآخر ..... شقيقك الآخر ..
ضحك ماليبو وقال:
- لا بأس ... إنه نمري وانا من أحضرته ليتخلص من الأشخاص الغير مفيدين هنا!.

نزل فيليب وتعجب وهو يرى وجه سارة المفزوع وتساءل:
- ما الأمر؟
قالت سارة بفزع تخاطب فيليب:
- لقد هاجم النمر شقيقك .. الآخر ..

نظر فيليب مفزوعا وقال:
- ماذا؟ نمر ..
ركضت سارة وصرخت وهي تأخذ بندقية من فوق احد الطاولات:
- لا فائدة منكم ..

هبطت سارة درجات السلم وتبعها فيليب وقابلا جوشوا يصعد الدرجات بهدوء ويحدق بهما باستغراب ..

عندما وصلت سارة وفيليب فتح فيليب كشافه الكهربائي وسلطه على المكان ليرى آثار الدماء في كل شبر منه، توقف فيليب مصدوما وبحثت سارة فوجدت النمر مقتولا وعلى بعد أمتار قليلة منه يسقط جاكي مجروحا جروحا بليغة وفي يده سكين صغير ..

اقتربت سارة وقالت:
- أيها الشاب ... هل تسمعني؟؟ هل أنت بخير؟
تحرك جاكي بصعوبة ونظر إلى البندقية وتمتم:
- لقد عدت .. مـ ..ن أجلي!
ابتسمت سارة وقالت:
- لقد دافعت عن نفسك بجدارة!

جلس فيليب إلى جوار شقيقه وقال:
- جاكي، هل أنت بخير؟

حمل فيليب شقيقه وسار عائدا وتبعته سارة حتى وصلا ..

استقبلهم ماليبو مفزوعا وكأنه ليس الشخص الذي كان منذ قليل وساعد فيليب على حمل جاكي ووضعاه على الأريكة وقال ماليبو:
- أصمد يا جاكي ..

لم تمض ثوان أخرى حتى حمل الخدم جاكي إلى الأعلى وحضر الطبيب يتبعهم .. وبالطبع تبعهم فيليب وماليبو بينما بقيت سارة تتأمل ذلك الموكب الدامي ..

نظرت إلى الجانب الآخر فوجدت جوشوا يقف وينظر نظرات غريبة فاقتربت وقالت:
- جوش ... هل أنت بخير؟
هز جوش رأسه نفيا ثم أخفض رأسه فقالت سارة:
- هل هناك ما يضايقك؟

تمتم جوش:
- ماليبو هو من أحضر النمر ..

ثم رفع رأسه والدموع تملأ عينيه وقال بألم:
- أنا الوحيد الذي يسير في الغابة في مثل هذا الوقت، لقد كان يريد موتي أنا!

شهقت سارة ووضعت يدها على فمها عندما أدركت ما كان يريده ماليبو فعلا .. ثم استدركت ذلك وقالت:
- لا تقل ذلك يا جوشوا .. بالطبع هم يريدونك .. إنهم يحبونك ..


اقترب جوشوا من الجدار ثم جلس على الأرض ببطء مستندا بظهره وقال:
- أنا لست غبيا .. لقد شاهدت نظرة عينيه عندما تحولت إلى الفزع وهو يراني أصعد السلالم، بدأ بالصراخ على الحرس لينقذوا جاكي ..

دمعت عينا سارة ولم تستطع قول أي شيء وتابع جوش كلامه:
- لماذا يريد قتلي؟ سوف أرحل ... لا أريد شيئا من كنوزه ، أريده أن يدعني وشاني ..
انفعل جوشوا عندما نطق الكلمة الأخيرة ووضع يديه على وجهه ..

انحنت سارة وجلست أمامه ثم قالت:
- جوش .. أنت رجل قوي جدا، لا تضعف الآن ... أنت لا تحتاج إليهم ..

وقف جوشوا ونظر إلى سارة ثم قال:
- شكرا لك يا سارة ... أنت حقا فتاة طيبة .. لا تستحقين ما يحصل لك ..
وقف،، ثم ترك المكان وانصرف بهدوء ، تابعته سارة بعينيها ثم وقفت وبدأت تشعر بالبرد مجددا فتوجهت إلى غرفتها مباشرة ..


شعرت سارة بالدفء وهي في سريرها وذهبت في النوم بعد قليل من التفكير في أحداث ذلك اليوم .. لقد كان يوما طويلا حقا!
آندريه ... ماذا تفعل هنا ..؟؟

التفت آندريه نحو سارة وقال وعلى وجه نظرة شريرة:
- أنت أسيرتي ... لأنني من يسيطر على الوضع الآن ..
ركضت سارة ونظرت من النافذة فشاهدت جوشوا مشنوقا في أغصان إحدى الأشجار العملاقة فصرخت ..
صرخت ..
استيقظت وهي تلتقط أنفاسها وأدركت أنه حلم سيء وحسب ..
إنه كابوس ..

سارت في الممر بعد أن تناولت الإفطار الذي أحضرته لها إحدى الخادمات، وقبل أن تدخل إلى الردهة سمعت أصوات صراخ الخادمات من الطابق الثاني فصعدت بسرعة لترى الخادمات يركضن مفزوعات وقد بدأ الحرس يقتربون من تلك الغرفة فقالت سارة :
- ما الأمر ؟؟
أجاب أحد الحرس بهدوء:
- لقد انتحر السيد جوشوا في غرفته ..

وضعت سارة يدها على قلبها ودخلت إلى الغرفة فشاهدت جوشوا معلقا بالسقف وحول رقبته حبل سميك، لم تستطع أن تنظر وأغمضت عينيها ثم خرجت ولم تستطع التوقف عن البكاء .. حتى أنها لم تعرف إلى أين تركض وسمعت صوت آندريه يناديها:
- سارة!

مسحت سارة دموعها بصعوبة فشاهدت آندريه وقد ارتدى بزته من جديد وحمل سلاحه فقالت:
- ما هذا؟ لقد عدت؟
أومأ آندريه بالإيجاب وتمتم بابتسامة:
- هكذا سأراك كثيرا .. أليس كذلك؟


عادت سارة للبكاء وقالت:
- لقد شنق نفسه ... لم يستطيعوا التعامل معه، لـ .. لقد .. كان بريئا ..
اقترب آندريه وناول سارة منديلا ثم قال:

- لا تحزني، أرجوك ...
حاولت سارة التوقف عن البكاء ولكنها قالت بانفعال:
- كانوا يتمنون موته ..

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماليبو, رائعة, قلعة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:03 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية