لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-13, 10:39 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: قصة رائعة قلعة ماليبو

 

وهنا تبداء القصة فعلا

البارت نمبر 5
--------------------------------------------------

نظر الضابط الذي استجوب ماليبو إليها بشك وقال:
- انظري إلى جواز سفرك .. إنه يثبت العكس .. وهو سليم تماما ،، وهناك شهادة مرضية تؤكد أنك مصابة بالشيزوفرينيا ..
سمعت سارة ذلك واعتلى الذهول ملامحها وهي تحدق بجواز السفر خاصتها وهزت رأسها نفيا وهي تقول غير مصدقة:
- مستحيل!!
عاد الضابط إلى سؤالها من جديد:
- هل تشعرين أحيانا أنك شخص آخر؟؟
ارتعد جسدها وسالت الدموع من عينيها وهي تقول:
- إنه يهددني بقتل أخي!
نظر الضباط إلى بعضهم باستغراب وقال الضابط الذي استجوب ماليبو:
- أنا لم أهددك بقتل شقيقك!
تابعت سارة بخوف وهي تبكي:
- هو .. ماليبو .. لا تدعوني أرحل معه إنه كاذب!
تبادل الضباط نظرة أخرى وعاد ذلك الضابط مجددا وتساءل:
- ومن هو ماليبو إذن؟
- الشخص الذي قام باختطافي ..
علا الاندهاش وجه الضابط الذي قال منهيا الأمر:
- آسف جدا .. ولكن شقيقك هنا وسيتصرف معك لا يمكننا فعل شيء بصدد إثباته!

-----------------------------------------------------

- - - - - - - - - - - - - - -

قال ماليبو وهو يجر سارة خلفه خارجين من مركز الشرطة بخفوت والغضب يعتلي ملامحه:
- يستحسن بك أن تخرسي وتنفذي أوامري لأن حياة سامي أصبحت على المحك!

صرخت سارة وهي تبكي:
- ماذا تريد مني .. لماذا أنا!!
أوقف ماليبو سيارة أجرة و تكلم مع السائق ، ولم تمض ثوان حتى دفعها داخل سيارة الأجرة وركب إلى جوارها ثم تكلم مع السائق مجددا وهو يحدد موقعه ..

أومأ السائق برأسه علامة الفهم وانطلق ..
نظرت سارة إلى ماليبو الذي نظر في عينيها وقال:
- كنت تظنين أنك ستفلتين بهذه الخدعة السينمائية السخيفة ؟

لم تتوقف دموع سارة التي قالت بخفوت:
- لم أكن أعلم أنك شرير إلى هذه الدرجة!
- أنا لست شريرا .. أنا أذكى مما توقعتِ فحسب .. وأنا مجرد شاب يحاول الحصول على حبه بالطريقة التي تعجبه ...
صمت لثوان ثم تابع مبتسما:
- و .... تعجبني طريقة الإكراه في الحصول على حبي الوحيد! ويبدو أنني سأتعامل بتلك الطريقة كثيرا!
سرت قشعريرة في جسد سارة وقالت مشمئزة:
- كيف! .. كيف فعلت ذلك .. أنت تثير اشمئزازي!!
أخرج ماليبو منديلا من جيبه ووضعه على يد سارة وهو يقول:
- أنت لم تعرفي بعد من هو أنا! أنني الشخص الأذكى والأوسع نفوذا الذي ستقابلينه في حياتك .. والذي ستعيشين معه حتما،، إلى الأبد! جففي دموعك إنها ليست رخيصة!
أدارت سارة وجهها بعيدا وهي تقول:
- تبا لك ولغرورك الذي سأحطمه بيدي!
ضحك ماليبو واقترب من سارة وهو يزيح خصلات شعرها ويقول:
- تعجبينني! لا أعرف لم أحبك هكذا!!

أبعدت سارة يده بعنف ولم تقل شيئا بينما توقفت سيارة الأجرة ونزل الاثنان أمام محلات تجارية ضخمة، رحلت سيارة الأجرة .. بعد دقائق توقفت سيارة سوداء فارهة ودفع ماليبو سارة داخل السيارة مجددا ثم ركب ..
كان هناك شخص بداخل السيارة ينتظرهم ..
نظرت سارة نحوه فوجدته شاب قوي لديه ملامح قاسية ،عين خضراء واليسرى مغطاة بعصابة مثلثة الشكل ، بشرة سمراء و شعر بني فاتح وقصير،، بعد أن تحركت السيارة تساءل الشاب القوي وقال:
- هل هي سارة؟
أجاب ماليبو مبتسما:
- أجل!

مد الشاب يده لمصافحة سارة ولكن سارة أدارت وجهها وهي تمسح دموعها فأعاد الشاب يده وقال ببرود:
- إنها مستاءة!!
قال ماليبو بمرح مخاطبا سارة:
- إنه "حفار" مساعدي الذي كنت أحكي لك عنه .. والذي كنت تتوقين إلى رؤيته ..

نظرت سارة نحو الشاب بسرعة وتمتمت:
- حفـّـار!
أجاب حفـّـار:
- أجل..
تمتمت سارة بحزن وهي تدير وجهها مجددا:
- لقد أخبرتني انه شاب نبيل!
- إنني كذلك!
عادت تنظر إلى حفار بغضب وهتفت بعصبية:
- لقد اختطفتماني عنوة .. ليس هناك أي نبل فيما فعلتماه .. وذلك الكاستر هناك يوجه مسدسه نحو قلب أخي!

ضحك ماليبو عندما سمع كلمة كاستر وقال وهو غارق في الضحك:
- يدعى كابتر! لكنني سأدعوه كاستر عندما يعود .. لقد أعـ .. أعجبني ذلك الاسم الجديد!!
تابع ماليبو الضحك بينما قال حفار بصوته الهادئ:
- لقد أمرت كابتر بالعودة، وشقيقك بخير .. هل أنت سعيدة الآن؟
ابتسمت سارة بسخرية وقالت:
- للأسف .. لا!

نظر حفـّـار إلى سارة الحزينة لبعض الوقت ثم قال مخاطبا ماليبو بخفوت:
- ماذا ستفعل الآن؟
نظر ماليبو إلى سارة وقال مبتسما:
- سنتزوج!
تطلعت سارة إلى ماليبو بحدة وقالت بعصبية:
- لكنني أكرهك! أنا لست موافقة على ذلك ..
توقفت السيارة الفارهة فجأة مما دفع ماليبو للقول:
- لقد وصلنا إذن يا حلوتي!
نزل ماليبو بينما طلب حفار من سارة النزول خلفه وتبعها،، عندما نزلت سارة شاهدت ذلك البناء الرهيب ..
إن القلعة هي شيء حقيقي فعلا!
وقفت تنظر مبهورة إلى التماثيل الحجرية لحيوانات مفترسة تقبع عند بوابة القلعة.. بينما تمتد الغابة الملتفة حول القلعة بمئات الأمتار ..
سار ماليبو ودخل القلعة عندما اجتمع حوله حراس القلعة ليوفروا له سبل الراحة بينما بقيت سارة تمشي ببطء وهي تنظر وخلفها .. الحفـّـار ..
هدأ المكان وتوقفت سارة ثم التفت تنظر إلى حفار وقالت بهدوء:
- أهو اسمك .. أم لقبك ..
ابتسم حفار وقال وهو ينظر إلى الأشجار البعيدة:
- لا يهم ذلك كثيرا ..
- كم هو عمرك؟ كان ماليبو يقول لي انك ولدت من قديم الأزل .. إنه يكذب أليس كذلك؟

ضحك حفار ضحكة قصيرة وقال:
- هذا غير صحيح أنا مجرد بشر .. لكن عمري غير مهم ..
اقترب حاجبي سارة وقالت :
- أنت مجهول الهوية إذن ولا تريد لأي شخص أن يعرفك على حقيقتك أليس كذلك؟
- لا.. ولكن علي إخفاء نفسي لبعض الوقت ..
توقفت سارة عن الكلام فقال حفار مجددا:
- تفضلي من هنا ..

سار حفار متقدما سارة بخطوتين فقالت سارة دون ان تتحرك:
- حفار .. هل أنت شاب نبيل حقا؟
نظر حفار وعلى وجهه تعبير متسائل .. فتابعت سارة والقلق يعتصرها:
- أرجوك ... أرجوك دعني اهرب، ماليبو سيسيء معاملتي .. وسيتزوجني عنوة .. أرجوك أنا أكره ذلك المكان ..
أخفض حفار رأسه ولم يقل شيئا ..
سادت لحظة صمت قصيرة، مرت وكأنها أيام، ورفع حفار رأسه وقال:
- لا يمكنني تركك تهربين .. أنا آسف .. إنه الملك هنا ..
ثم أقترب منها وأمسك بذراعها وسحبها إلى الداخل .. فقالت سارة وهي تسير معه:
- سوف يؤذيني .. أنت تعرف أنه سيفعل ذلك ولكنك لا تريد أن تخبرني..
توقف حفار ونظر إليها بذهول ..
دمعت عينا سارة وقالت:
- أرجوك لا تسلمني إليه ... أرجوك ..

ظل حفار صامتا وهو ينظر إلى سارة بهدوء ويمسك ذراعها ، فقطعت سارة حبل الصمت الطويل الذي ساد بينهما وقالت بعد أن سحبت ذراعها:
- ما بك ... لم أنت صامت هكذا؟؟
أجاب بهدوء:
- أريــــــد .. ولا أستطيع!

ثم امسك ذراعها بقوة وسحبها بسرعة ولكن سارة لم تستسلم فقالت وهي تركض:
- لماذا لا تستطيع ... هل أنت خائف منه؟ أنت قوي جدا .. يمكنك قتله في لحظة ..
لم يظهر على الحفـّـار انه تأثر بما تقوله سارة وتابع سيره السريع فصاحت سارة بألم:
- أنت تؤلمني ، أترك يدي ...
لم يعرها اهتماما ودلفا معا إلى القلعة، القلعة العظيمة .. عندما دخلا إلى ردهة الاستقبال الشاسعة المساحة كان ماليبو ينتظر هناك وحوله حشد من الحرس والخدم الذين يوجه إليهم الأوامر، وترك الحفـّـار ذراع سارة أخيرا بعد ان كاد يتهشم فقال ماليبو:
- هل أزعجتك سارة يا حفار؟
صمت حفار ونظر إلى سارة ببرود .. فعاد ماليبو يقول وهو يمشي مقتربا من سارة:
- أنظري يا عزيزتي ... هؤلاء الأشخاص .. جميعهم .. سيكونون في خدمتك ..

قالت سارة بغضب:
- أريد أن أرحل من هنا ... هل سمعت أيها اللص!

شهق الخدم والحراس مندهشين بعد أن نعتت سارة ماليبو باللص وظهرت ابتسامة مغتالة على وجه حفار .. فصاح ماليبو وهو يلتفت إلى الحرس والخدم:
- هيا ... عودوا إلى أعمالكم ..
تفرق الجميع وقبل أن يخرج حفار قال ماليبو:
- انتظر أيها الحفـّـار!
التفتت حفار مواجها ماليبو فقال ماليبو مجددا:
- سنأخذها في جولة بالقلعة .. أريدك أن تساعدني ..
- حسنا ماليبو!
نظرت سارة بغل إلى الاثنان اللذان يتفقان عليها، واقترب ماليبو وأمسك يدها فسحبت سارة يدها بعنف ولكن ماليبو قال بهدوء:
- سيري إذا بهدوء .. ولا تحاولي ارتكاب حماقات، لأنك الآن في قلعتي .. هل سمعت!
لم تتحرك سارة من مكانها وقالت بعند:
- كل ما أريد معرفته هو .. ماذا تريد مني؟
ابتسم ماليبو وقال بسماجة:
- سؤال جميل جدا!
قالت سارة بثقة:
- أنت كاذب .. أنت لا تحبني ...
- أنت ذكية جدا .. في الحقيقة أنت جميلة وهذا ما جعلني أستمتع بوقتي معك!
تفاجأت سارة وقالت مذهولة:
- أعد ما قلته أيها الحقير!!
قال ماليبو برود:
- لا تفهمي ذلك خطأ .. لكنك تملكين موهبة لا يملكها أحد غيرك وهي مهمة جدا بالنسبة لي ..

صمتت سارة والتساؤل يعتلي نظراتها بينما كان حفار يراقب الحوار بصمت ...
سار ماليبو حول سارة في شكل نصف دائرة ثم قال وهو يشبك أصابعه :
- ستقولين لي .. كيف عرفتك .. وعرفت عنك كل تلك الأشياء ..
ساد الصمت في المكان قبل أن يتابع ماليبو:
- وسأخبرك بسر خطير جدا عن حفار..
اقترب ماليبو من حفار وتابع:
- إنه يمتلك موهبة مكملة لموهبتك ... وزحل .. هي من أخبرتني أن هناك فتاة جميلة تدعى سيارا .. وتحلم بأشياء لم تحدث بعد ...
لم تفهم سارة شيئا وظهر الضيق على وجه حفار بينما استمر ماليبو يقول:
- زحل هي زوجتي الصغيرة، تدعى "مارينا" وأطلقت عليها تسمية زحل لأنها جميلة جدا، وتملؤني بالذهول، مثل كوكب زحل تماما ..
ظهرت الصدمة على وجه سارة ولكن ماليبو تابع دون توقف:
- لقد أخبرتني تلك العرافة الصغيرة بذلك السر الصغير عنك .. ولكنها لم تخبرني المزيد .. لقد كانت عنيدة جدا ..
اقترب ماليبو من سارة وقال بخفوت:
- مثلك تماما .. عنيدة .. لكن ..
عادت ماليبو بهدوء وتوقف وهو يمسك بذراع حفار ويتابع:
- إنها تتعذب كل يوم، لأنها لم تكن في صفي ... لأنها بالأحرى .. ضدّي .. أما شقيقها الوسيم، أطلقت عليه لقب الحفار .. لأنه حفر قبره بيديه وحفر قبر أخته الجميلة ..
كان حفار صامتا والضيق ظاهر على وجهه وكان ينظر نحو سلالم القلعة، فقالت سارة بقوة مخاطبة حفار:
- ما بك! لم انت ضعيف هكذا .. اقتله وحرر أختك ..
أمسك ماليبو سارة بعنف وثنى يديها خلف ظهرها وقال بغضب:
- لا يستطيع أيتها العنيدة .. هل تعرفين لماذا؟؟
دفعها بقوة فسقطت على الأرض وصاح بغضب:
- لأن أخته تحت رحمتي .. ولدي جنود في تلك القلعة بعدد الأحجار التي بنيت بها ...
التقطت سارة أنفاسها وأزاحت خصلات شعرها من على وجهها وهي لا تقوى على قول شيء .. ولوح ماليبو بسبابته في وجهها وهو يصيح بعصبية:
- إذا لم تطيعيني وتكوني عونا لي حتى أجد ضالتي هنا.. سترين مالم ترينه في حياتك!
وقفت سارة بصعوبة ودمعت عيناها وهي تقول:
- لا يهمني أي شيء .. لن أساعد شخصا شريرا مثلك ..
قال ماليبو وهو يحاول استعادة رباطة جأشه:
- إذا كان لا يهمك .. فأعتقد أن سامي يهمك ..
- دع أخي وشأنه!
- حقا؟ ولكني قررت أن أريه قلعتي قريبا، وكابتر سيقوم بإحضاره إلى هنا!
صاحت سارة بغضب ودهشة:
- لا! لا يمكنك!!
تثاءب ماليبو ثم قال:
- أظن أنني بحاجة إلى النوم، سيشرح لك حفار كل شيء بينما أحصل على قسط من الراحة.. وبالطبع لن يمكنك أن تحاولي الهرب بعد أن عرفت أن سامي سوف يشرفنا قريبا

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
قديم 07-11-13, 10:40 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: قصة رائعة قلعة ماليبو

 

البارت نمبر 6

-------------------------------------------------------------------------------

صعد ماليبو على سلالم القلعة وراقبته سارة بنظراتها اليائسة المليئة بالغضب حتى اختفى فالتفتت نحو الحفار وقالت بانفعال:
- أنت أيها الجسد الذي لا يحمل عقلا! ما بك!!

نظر حفار نظرة خاطفة نحوها ولم يقل شيئا .. فأمسكت سارة فجأة بمعطفه الأسود وصاحت بغضب وهي تبكي:
- أنت جبان!!
ظهر الاستياء على وجهه وقال أخيرا:
- هلا تخرسي قليلا!! أنت لا تعرفين شيئا..
- أخبرني إذا بالأشياء التي لا أعرفها..

سار حفار خارجا من بوابة القلعة الضخمة فسارت سارة خلفه مترقبة ما سيفعله ..
نزل الدرج متوجها إلى الحديقة ثم جلس على إحدى كراسيها وجلست سارة أمامه على كرسي آخر بعد ثوان من الصمت بدأ حفار يتكلم قائلا:
- حدث ذلك بسبب أمي .. كانت أمي تعرف أشياء كثيرة، كانت عرافة .. وكان عملها لا يعجبني .. أختي مارينا هي من كانت ملتصقة بأمي وتعلمت منها .. أما أنا وشقيقي "خوسيه" فهجرنا المنزل ورحلنا إلى الشرق الأقصى كنت أدرس هناك في المرحلة الإعدادية .. بعد شهور طويلة عدنا إلى أسبانيا لنكتشف أن أمي توفيت، كان ذلك صعبا جدا علينا، وبحثنا عن مارينا حتى وجدناها تعمل في مطعم ويلاحقها الرجال أينما رحلت فأعدناها إلى المنزل وعشنا جميعا بسلام ..

صمت حفار لثوان ثم تابع :
- حتى اكتشفت مارينا أنني أمتلك موهبة خاصة ... بل جحيما خاصا!! يمكنني بتلك الموهبة استنباط مكان الأشياء المختفية والضائعة.. وضع أخي الأكبر خوسيه عدة اختبارات ونجحت فيها ...
عاد حفار للصمت فقالت سارة بانجذاب:
- أكمل يا ...... صحيح، ما هو اسمك؟
رفع حفار عينيه ونظر إلى سارة ثم قال:
- أرجوك .. الأسماء ليست مهمة ..
- هكذا إذا ... حسنا أكمل أيها الحفار!

دقيقة صمت أخرى مرت ثم تابع حفار بقليل من الانفعال الذي ظهر على وجهه:
- تعرفت أختي على ماليبو أليخاندرو .. إنه شاب ثري ووسيم.. أعجبا ببعضهما وطلب ماليبو من أخي خوسيه أن يوافق على زواجهما وكان ماليبو شخصا لطيفا وطيبا، تزوجا بالفعل وذهبا ليقضيان وقتا في استراليا بعد زواجهما .. وانفتح الجحيم ..
- ماذا حصل؟؟
- لا أعرف ما الذي حصل فعلا لكن أختي مارست هواياتها وأخبرت أليخاندرو عندما مرا بقلعة مهجورة بأنها تحتوي كنوزا نادرة وأنه لن يكتشفها سوى شخصان .. فتاة مجهولة تدعى سيارا و أنا .. كنا نظنها مصادفة ولكن أمي كانت قد أخبرتها بهذا السر منذ فترة طويلة ولذلك فقد اختارت استراليا لتقضي فيه إجازتها ... لقد كانت غبية جدا ... اشترى ماليبو تلك القلعة من مالكيها الأصليين وبدأ يهدد أختي حتى تخبره بمكان الكنز، عندما ظهر على حقيقته وظهر جشعه رفضت أختي مساعدته في أي شيء وعندما هددها بقتل خوسيه لم تصدق أنه سيفعل ذلك، ولكنه ....
تساءلت سارة بترقب:
- هل فعل ذلك؟
- أجل! تشاجرت معه وفقأت عينه اليسرى ... لكي أحاول الدفاع عن خوسيه، كان خوسيه مريضا ذلك اليوم .. ولكن جنود ماليبو قتلوه ثم كبلوني وحملني إلى القلعة ... هددني بقتل أختي إذا لم أساعده على إيجاد الكنز .. وعندما أدرك أنني لا أستطيع فعل ذلك بمفردي،، صنع خطة من أجلك .. لقد استمر ذلك كثيرا .. حدث ذلك منذ خمسة أعوام ..

صمت حفار فقالت سارة بخفوت:
- وهل يظنني سأحلم بمكان الكنز، وأنت ستجده ...
نظرت إلى وجه حفار وتابعت:
- مازالت هناك حلقة مفقودة .. في ماذا يفكر ماليبو؟؟ ..
ثم صمتت للحظة وهمست:
- حفار..
نظر حفار إلى سارة فتساءلت:
- هل فقدت عينك اليسرى أيضا؟؟
ظهر الاستياء على وجه حفار وتمتم:
- نعم! لقد انتقم مني ..
همست سارة مواسية:
- هذا لم يغير منك شيئا!
تفاجأ حفار ثم قال بخفوت:
- لم يخبرني أحد بمثل هذا الكلام الجميل من قبل، إن نفسي تشتعل بالانتقام ليلا ونهارا وأعجز عن فعل أي شيء .. كل همي في هذه الدنيا أن أنقذ أختي من ذلك الـ ... أريد أن أقتله!! لم استطع فعل أي شيء بمفردي ... لقد فشلت كل محاولاتي لكي اعرف أين يحبس مارينا ..

حزن شديد غلف وجه حفار فقالت سارة:
- سننجح معا.. لكن أخبرني باسمك أولا ..
شبك حفار أصابع يديه بتوتر وقال:
- لن يعرف أي شخص بما اتفقنا عليه .. أليس كذلك؟
- أجل ..
- أدعى آندريه ..
ابتسمت سارة وقالت بمرح:
- حسنا يا آندريه .. اسم جميل!
- شكرا ..
وقفت سارة وقالت:
- حسنا إذا ... وما هي خطتك يا أندريه؟؟
وقف آندريه وقال:
- لم أر أختي منذ سبع سنوات .. منذ كنت في الثامنة عشرة من عمري ... كل ما أريد معرفته إن كانت على قيد الحياة .. منذ عامين سمعت صوتها فقط وتوسلت إلي أن أهرب وأترك المكان، لم أعد أثق بشيء .. لو وجدتها فلن يهمني أي شيء بعد ذلك .. أستطيع تدميره، لكنها نقطة ضعفي..
فكرت سارة لدقائق واقترحت خطة جيدة .. جدا .
.

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
قديم 07-11-13, 10:41 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: قصة رائعة قلعة ماليبو

 

ايه رايكم احلى اعضاء وزوار لو عايزينى اكمل اوك حبيت اخذ رايكم الاول لسة فيه احداث مشوقة كثيييييير والى الملتقى
فى حفظ الرحمن

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
قديم 09-11-13, 10:39 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: قصة رائعة قلعة ماليبو

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موعدنا الان مع قلعة ماليبو اربطوا الاحزمة وهيا لننطلق
البارت نمبر 7

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

سار آندريه تتبعه سارة في ممر طويل داخل القلعة مليء بتماثيل المقاتلين .. وعلى أرضيتها سجاد أحمر قاني منقوش بنقوش ذهبية حتى وصلا إلى غرفة في نهايته .. فتحها آندريه وقال وهو ينظر إلى سارة:
- هاهي غرفتك، أتمنى أن تعجبك .. يجب أن تأخذي قسطا من الراحة...

هزت سارة رأسها موافقة ثم تابعت آندريه وهو يرحل وفي عينيها نظرة إعجاب ..
دخلت سارة ونظرت إلى غرفتها الكبيرة وأغلقت الباب خلفها بالمفتاح ونظرت نحو الكاميرات المثبتة في كل مكان فأطفأت الشموع والأنوار وتوجهت نحو السرير .. وهي تدعوا أن ينجح آندريه فيما اتفقا عليه..
أما آندريه فقد توجه إلى الحديقة مجددا ..
كان هناك حشد من الجنود في المنطقة الشمالية من القلعة فتوجه إلى نهاية سور القلعة الجنوبي ونظر مليا إلى برج المراقبة ثم تمسك بالأشجار المتسلقة وقفز إلى الخارج، بحذر،، تسلل من تحت برج المراقبة و ركض مخلفا القلعة الكبيرة وراء ظهره ...

استقل آندريه سيارة أجرة حتى المطار وهناك راقب الخارجين من المطار حتى شاهد رجلا أشقرا يرتدي ملابس رسمية ويتبعه شاب آخر، علم آندريه أنه كابتر وأن الآخر هو سامي شقيق سارة ، في تلك اللحظة أمر آندريه سائق سيارة الأجرة بالتوجه نحوهما وعندما اقترب كفاية أخرج آندريه رأسه من النافذة وقال:
- هييه كابتر.. اركبا ..

فتح كابتر باب سيارة الأجرة الخلفي بدون تردد ودفع سامي إلى الداخل أولا ثم ركب وتوجهت سيارة الأجرة في طريق مقطوع فقال كابتر:
- إلى أين يا حفـّـار؟
- ستعرف عندما نصل .. إنها أوامر ماليبو ..
صمت كابتر بينما ظل سامي ينظر إليه والغيظ يعتصره ،، في وسط الطريق المقطوع قال آندريه:
- هنا من فضلك ..
تعجب سائق الأجرة ولكنه توقف بناء على طلب آندريه، نزل آندريه ونزل كابتر وسامي خلفه .. وظلا صامتين حتى أعطى آندريه الأجرة للسائق الذي رحل فورا .. فقال كابتر مستغربا بصوته الغليظ:
- ماذا تفعل بالله عليك!! أين نحن الآن ؟؟
اقترب آندريه من سامي وقال متجاهلا كابتر:
- هل أنت سامي؟
قال سامي بلا مبالاة:
- أجل!!
ألتفت آندريه فجأة نحو كابتر وضربه ضربة قوية بقبضة يده أسقطته أرضا، قبل أن يستوعب كابتر ما الذي يحصل له، وجه له أندريه ضربه أخرى ثم أمسك راسه وكسر رقبته في لحظة فسقط كابتر ميتا ...

حصل ذلك في دقائق أمام عيني سامي المندهشتين فالتفت آندريه نحو سامي الذي سيطر عليه الفزع ولكن آندريه قال محاولا تهدئته:
- إنه قناص وحسب! وهو ضخم لا يجيد القتال ..
ظل سامي ينظر إلى آندريه بخوف فقال آندريه وهو يمسكه فجأة من رقبة قميصه:
- اسمع، لقد ماتت أختك ووجودك هنا لا معنى له ...
- ماذا!!
انحنى آندريه بسرعة على جثة كابتر وأخرج النقود وجواز سفر سامي وأعطاه بسرعة وهو يجره في الشارع و يقول:
- سوف تطاردك تلك العصابة حتى يقتلك أفرادها ويقتلون والدك ووالدتك .. أرحل إليهم حالا وغيروا عنوانكم ..
حاول سامي أن يجاري آندريه في ركضه وصاح وهو يلتقط أنفاسه:
- من أنت؟؟ ولماذا تساعدني .. وكيف عرفت أن أختي ماتت .. من قتلها؟
- لا داعي لكل هذه الأسئلة الوقت مهم جدا ..
نزلت دمعات من عيني سامي وهو لا يصدق أن سارة ماتت، بدون ان يعرف لماذا .. ركض خلف آندريه بسرعة حتى شعر بالتعب ..
شجعه آندريه قائلا:
- هيا أسرع .. أنت قوي!
- أخبرني بما يحدث ..
- إذا أردت أن يموت والديك أيضا .. فضيـّع الوقت في الكلام!!

عاود سامي الركض وهو يتساءل في نفسه عن ذلك الشاب القوي الذي يساعده .. هل هو من العصابة المجهولة التي لا يعرف لماذا تلاحق عائلته؟؟ ولماذا يساعده؟؟
خلال خمس عشرة دقيقة من الركض وصلا إلى المدينة مجددا وأوقف آندريه سيارة أجرة وطلب من السائق أن يقل سامي إلى المطار ..


ركب سامي ونظر آندريه من النافذة وقال:
- كما أخبرتك .. عد وأنقذ والديك .. اتركوا منزلكم لأنهم سيلاحقونكم .. وأسرع أرجوك!

انطلقت سيارة الأجرة حاملة معها سامي إلى المطار وهو لا يعي أي شيء مما يحدث له بالفعل !!
عاد آندريه إلى القلعة بسرعة، لم يستغرق غيابه عنها الساعة .. لقد أنهيا الجزء الأول من الخطة بنجاح وقفز من فوق سور القلعة ثم سار في الحديقة وجلس على إحدى الكراسي يلتقط أنفاسه المتوترة .. فهو يفعل ذلك للمرة الأولى في حياته .. وقد قتل كابتر ببساطة وكأنه لا يمتلك أي شعور ..
كان حزينا جدا مما فعله ولكن ذلك كان دفاعا عن نفسه وأخته و .. سارة .. ابتسم وهو يتذكرها عندما كانت تخطط معه ..
وضع أحدهم يده على كتف آندريه ففزع ونظر خلفه ليرى أحد حراس ماليبو الذي قال:
- ماليبو يستدعيك ... لقد كنا نبحث عنك طوال نصف ساعة!
وقف آندريه وسار متجها إلى القلعة وهو يحاول إخفاء توتره بأي طريقة ..

*****
"استيقظت سارة وفتحت باب غرفتها ثم سارت في الممر .. كان هناك ممر جانبي فنظرت إليه وشاهدت في نهايته مرآة شفافة وخلفها عصا عليها آثار دماء .."

فتحت سارة عينيها على طرق رقيق على باب غرفتها، مدركة أن هذا كان مجرد حلم من أحلامها الكثيرة .. توجهت وفتحت باب الغرفة فشاهدت إحدى خادمات القصر التي قالت بأدب:
- آنستي، السيد ماليبو يستدعيك .. هلا تتفضلين معي؟

دلف آندريه إلى مكتب ماليبو ونظر ماليبو نحو آندريه بطرف عينيه ثم قال:
- أين كنت أيها الوسيم؟
صمت آندريه فقال ماليبو مجددا:
- لا تخرج إلى الحديقة مجددا، لأنك تعلم أنها غير مراقبة بآلات التصوير .. ويمكنك أخذ راحتك ..

ظهر الضيق على وجه آندريه ولم يتكلم، وفي تلك اللحظة دخلت الخادمة تتبعها سارة فنظر ماليبو وقال مبتسما:
- أظنك حلمت حلما جيدا جدا .. هيا .. أخبري الحفـّار بما حلمتي به حتى ينتهي الأمر بسرعة وتعودي إلى وطنك ..
ثم التفت ماليبو إلى حارسه وقال:
- أنت أيها النمر ... اذهب واحضر كابتر من المطار، لأن الآنسة الصغيرة ستنكر إنها حلمت ..
ابتسمت سارة بثقة وقالت:
- ولماذا أنكر أنني حلمت؟؟ أنا أريد أن أنهي هذا الأمر وتحصل على كنزك وتدعني وشأني ..
رفع ماليبو حاجبيه وعدل عصابته ثم وقف واتجه نحو سارة وقال مبتسما:
- تعجبينني .. أحب الفتيات العمليات .. وأكره العنيدات ..
خرج الجميع بهدوء من الغرفة ولم يتبق سوى ماليبو وسارة وآندريه، فقالت سارة بمكر:
- ماليبو .. سأطلب منك طلبا في البداية ..
- أطلبي ما تشائين يا حلوتي..
- حسنا، ليخرج حفـّار أولاً ..
تفاجأ آندريه من طلبها ونظر إليهما للحظة باستغراب قبل ان يقول ماليبو بسرعة:
- أخرج يا حفــّار بسرعة ..
تكلمت سارة بدلال وقالت:
- كنت أود رؤيتها ..
- من؟
- زحل ..
- ولماذا ..
صمتت سارة للحظة ثم تأملت رفوف المكتبة وتساءلت برقة:
- هل هي أجمل مني يا ماليبو؟

ابتسم ماليبو وقال بخفوت:
- إنها الغيرة النسائية إذا؟؟
- ربما ..
سار ماليبو خطوتين إلى الخارج فتبعته سارة ولكنه توقف للحظة وقال:
- وستقولين حلمك لحفـّار حتى يستطيع إيجاد ما أريده؟
- بكل سرور!
- ولن تخبريه أنك رأيت شقيقته؟
- لا!
- ولا عن مكانها؟
- لن أخبره إلا بما تطلبه مني ..
- حسنا أنت فتاة مطيعة ...
خرج ماليبو وتبعته سارة بينما كان آندريه ينتظر في الممر سار ماليبو وقال:
- حفـّار .. كن بانتظار كابتر ..

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
قديم 09-11-13, 10:41 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: قصة رائعة قلعة ماليبو

 

البارت نمبر 8

----------------------------------------------------------

هز آندريه رأسه موافقا فتابع ماليبو طريقه وابتسمت سارة لآندريه وتابعت سيرها خلف ماليبـّو ..
دخل ماليبو إلى الممر الذي يؤدي إلى غرفة سارة ثم دخل إلى الممر الجانبي التي حلمت به وشاهدت المرآة فقال ماليبو:
- أغمضي عينيك ..
ابتسمت سارة وقالت:
- يجب أن تثق بي لأنني حلمت بذلك الطريق الذي يوجد خلف المرآة ..
دهش ماليبو وابتسم بفرحة وقال:
- كنت تفكرين ما إذا كانت أجمل منك قبل نومك! ياللنساء ..!!

ضغط ماليبو على إحدى نقوش المرآة وحفظت سارة مكانها جيدا فانفتحت المرآة ودخلت في الجدار الجانبي بسلاسة ثم دلف ماليبو وتبعته سارة صعدا درجا قديما حتى وصلا إلى بوابة كبيرة، فتح ماليبو البوابة ودخلا إلى ردهة صغيرة وسمعا صوتا أنثويا رقيقا من الغرفة المقابلة للردهة يهتف:
- من هناك؟
قال ماليبو:
- هناك من جاء لزيارتك يا زحل ...
خرجت مارينا الرقيقة تركض وهي تقول بلهفة:
- آندريه؟
توقفت فجأة وهي تنظر إلى سارة، كانت مارينا جميلة جدا وكانت بصحة جيدة وتجلس في مكان مريح، لديها شعر بني وعينان خضراوان تشبهان عين آندريه الجميلة .. تأملت سارة تلك الجميلة بهدوء ثم قالت بلطف:
- مرحبا .. أدعى سارة ..
نظرت مارينا إلى ماليبو باستغراب وتمتمت بخفوت:
- هل هي ...
- أجل!
أجاب ماليبو بابتسامة فنظرت مارينا نحوه بهدوء وقالت لسارة:
- سوف تكونين خلاصي .. أنا مسجونة في هذا المكان منذ ثمانية أعوام ..
ثم التفت نحو ماليبو وتوسلت قائلة:
- أرجوك .. أريد أن أرى آندريه .. ولو لمرة واحدة فقط .. نظرة .. أرجوك يا ماليبو ..
قال ماليبو بقسوة:
- هذه المرة الألف التي تطلبين مني ذلك .. وأنت تعلمين أنني لن أوافق حتى ينتهي الأمر ..
دمعت عينا مارينا فقالت سارة:
- إنه بخير .. وهو شاب قوي جدا ولطيف .. لا تخافي عليه ..

نظر ماليبو باستغراب وقال مخاطبا سارة:
- وهل تعلمين من هو آندريه .. ؟؟
- أعلم أنها تسأل عن شقيقها، هذا الأمر لا يحتاج إلى ذكاء خارق..

ثم صمتت سارة للحظة وقالت :
- أم إنها الغيرة الرجالية ؟؟
لم يقل ماليبو شيئا والتفت نحو بوابة الردهة ثم صاح بالأمر:
- هيا يا سارة ..
قالت سارة ساخرة:
- إنها الغيرة إذا!!
ضحكت مارينا فالتفت ماليبو وقال:
- لم لم تخبريها أنه بعين واحدة أيضا؟
اندهشت مارينا وقالت بقلق:
- ماذا؟؟ تبا لك يا ماليبو ماذا فعلت بصغيري؟؟
قالت سارة عامدة:
- إنه وسيم جدا .. وذلك لم يؤثر فيه .. على عكس بعض الرجال الآخرين الذين يستحقون لقب (أعور) عن جدارة!
صاح ماليبو وهو يفتح البوابة:
- هيا .. لقد انتهت الزيارة!

------------------------------------------------

خرجت سارة وتوجهت إلى الحديقة الخارجية تبحث عن آندريه لتخبره بأنها شاهدت شقيقته .. رفعت فستانها الحريري وركضت وهي تنظر يمنة ويسرة حتى شاهدته يقف عند إحدى الأشجار ويقطع أوراقها بعنف وسرعة فاقتربت وهي تقول:
- ما كل هذه القسوة مع الأشجار؟؟
توقف آندريه عن تقطيع الأوراق والتفت ينظر إلى سارة بهدوء فقالت بفرحة:
- لدي خبر رائع..
- وما هو؟
لم تفارق الابتسامة شفتي سارة وهي تقول:
- شقيقتك! لقد ذهبت لزيارتها، إنها بخير وفي صحة جيدة ... إنها سجينة فندق خمسة نجوم! وأعرف أين هي ..
بدا آندريه هادئا وظهرت على شفتيه ابتسامة صغيرة وفرحة في عينيه يحاول وإخفائها وقال بهدوء:
- شكرا، .. سارة..
- لا تشكرني، إنه أبسط شيء فعلته ..
نظر آندريه بامتنان إلى سارة التي قالت بلطف:
- أن مارينا جميلة جدا .. لك الحق أن تفخر بها ..
ابتسم آندريه وقال بخفوت:
- أنت أروع شيء رأيته حتى الآن ..

شعرت سارة بالخجل وتمتمت:
- شكرا!
سادت لحظة صمت فقالت سارة:
- أراك تبتسم لأول مرة ..

ابتسم آندريه مجددا ابتسامة جميلة، وقال:
- لقد نجحت في إنقاذ شقيقك .. لكنني قتلت شخصا ..
- حقا! لم أرد أن تضطر لذلك!
- لا بأس .. كان يجب فعل ذلك ، لكن سامي سيعود قريبا إلى الوطن ..
قالت سارة باستغراب:
- من الجيد انه وافق على العودة، إنه مجنون!
صمت آندريه للحظة ثم قال:
- لقد أخبرته أنك قتلت .. وأن عليه أن ينقذ والديه ..
ظهر الاندهاش على وجه سارة و كانت ستقول شيئا، ولكنهما سمعا صوت خطوات فصمت الاثنان وأمسك آندريه بكفي سارة، فنظرت سارة إليه باستغراب....
ظهر ماليبو من بين الأشجار ونظر إلى يديهما المتشابكتان وقال محاولا ضبط أعصابة:
- ما ذا يحدث هنا؟
لم تقل شيئا وقال آندريه بهدوء:
- لا يمكنك أن تمنعنا من أن نتكلم معا، ماليبو!
أفلتت سارة يديها والتوتر باد على وجهها فضحك ماليبو وقال:
- ستكون قصة حب جيدة، وستنتهي نهاية تعيسة إذا تكلمتا بكلام لا أريده .. هيا تعالا الآن معي ..

*******
جلست سارة أمام آندريه وماليبو يحدق بالاثنان ثم قال:
- هيا .. أخبريه بحلمك ..
ابتسمت سارة ونظرت إلى آندريه، شعر آندريه بالخجل فقالت سارة:
- لا أستطيع ...
قال ماليبو معترضا:
- ماذا؟؟
وقفت سارة وهمست في أذن ماليبو:
- لا يمكنني أن أخبره بمرآة يقبع خلفها جناح شقيقته ... أمهلني بعض الوقت!
نظر اندريه إلى سارة باستغراب وهي تهمس في أذن ماليبو ..
وقف ماليبو وقبل أن يتابع كلامه دخل " النمر" حارس ماليبو الخاص وقال:
- ماليبو! لقد قـُتل كابتر!


لم يكمل النمر كلمته حتى دخل اثنان يسحبان سامي بقسوة وعنف وشهقت سارة بفزع ونظرت إلى آندريه الذي ظهر الاستغراب والاستياء على وجهه فنظر إلى سارة ثم تنهد وفي عينيه اعتذار كبير!!

نظر سامي نحو آندريه بعد ان شاهد سارة فأمسك برقبته وصاح:
- أيها الحقير .. أخبرتني أن سارة قتلت!! تبا لك!!
شهقت سارة مجددا، ونظر ماليبو نحو آندريه الذي كان في موقف لا يحسد عليه،، أمسك الحرس بسامي الذي نظر إلى سارة المرتعبة وقال ماليبو وهو يخرج مسدسه:
- لقد عرفت الآن أين كنت ..
لم يبد على آندريه أنه تأثر بالمسدس الذي أخرجه ماليبو وقال بهدوء:
- لن أقدم لك مبررات، لم أرد أن تهدد سارة كما تفعل معي الآن ..
رفع ماليبو أحد حاجبيه وقال باسما:
- لقد جنيت على نفسك يا حفـّـار، وبالطبع قبرك جاهز ..
عم الصمت أرجاء المكان ونظر سامي حوله وهو يحاول فهم أي شيء ، ورفع ماليبو مسدسه نحو قلب آندريه وهو يقول ببساطة:
- لم أعد في حاجة إليك ...
لم يتحرك آندريه وتحلى بهدوء شديد فقالت سارة:
- لن أساعدك إذا قمت بأذيته!

وجه ماليبو مسدسه نحو سامي وقال:
- يمكنك أن تساعدينني من أجل شخص آخر .. ما رأيك!
شعرت سارة بالغيظ وأطلق ماليبو فجأة عيارا ناريا أصاب صدر آندريه وأسقطه على الأرض فصاحت سارة بفزع وأغمضت عينيها ..

خرجت الدماء من صدر آندريه وزاغت نظراته فركضت سارة نحوه وجلست على الأرض ودمعت عيناها وهي تقول بانفعال وذهول:
- يا ألهي ساعده!! آندريه .. أنظر إلي أرجوك .. لا ترحل ..
نظر آندريه إلى سارة بصعوبة وقال بخفوت:
- أهربي ...
لم يتم جملته حتى سقطت يده وأغمض عينيه وتوقفت رئتاه عن التنفس ..
التفتت سارة نحو ماليبو وقالت ودموعها تسيل على وجنتيها:
- أقسم أنني سأقتلك يا ماليبو ..
ركضت فجأة نحو ماليبو ودفعته بقوة فأسقطته أرضا، سقط المسدس من يده فالتقطته وصوبته نحو رأسه وهي تقول بغل:
- هذا يكفي .. سأقتلك الآن لنرتاح من شرك...
ابتسم ماليبو ببرود وهو يقول:
- حركة جيدة .. تعجبني قوتك أحيانا!
سمعت سارة خلفها صوت حارس ماليبو المدعو " النمر" يقول:
- اتركي المسدس وإلا!
نظرت بحرص فوجدته يصوب مسدسه نحو رأس سامي .. فألقت بالمسدس على الأرض ووقف ماليبو وأشار نحو آندريه الذي غرق في دمائه وسكنت حركته وقال :
- احملوا هذه الجثة من هنا ..

انطلق اثنان من الحرس وسحبا آندريه من رجليه وجراه خارجا بقسوة وعدم احترام للموت ..
أجهشت سارة بالبكاء وهي تنظر إلى آندريه المسكين .. ونظرت إلى ماليبو وتمتمت بحزن:
- لقد قتلته .. تباً لك!
قال ماليبو موجهاً حراسه الآخرين:
- أكرموا ضيفنا الجديد ..
سحب الحراس سامي بعنف، وتبقى ماليبو ينظر إلى سارة التي كانت تبكي وهي تشعر بالظلم .. فقال ماليبو:
- أنا متأسف جدا .. لقد نسيت قصة الحب التي اغتيلت في بداية الطريق ... أنت حقا فتاة مسكينة ..

اقتربت سارة وصفعت ماليبو على وجهه صفعة قوية وقالت وهي تمسح دموعها:
- أنت إنسان مريض إذا كان الطمع يجعلك تفعل كل هذا!
ثم خرجت تركض إلى غرفتها والغضب باد على وجهها، بينما وقف ماليبو والصدمة بادية على ملامحه ..

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماليبو, رائعة, قلعة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:45 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية