لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (5) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-03-14, 05:02 PM   المشاركة رقم: 211
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50496
المشاركات: 474
الجنس أنثى
معدل التقييم: remas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداremas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداremas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداremas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداremas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداremas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 542

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
remas2007 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: خلت في مقلتيك طيف أحلامي / ب قلمي

 

السلام عليكم
ماشاء الله كاتبه متميزه ...واعجبني كتاباتك واسلوبك ...
ان شاء الله ليه عوده مع ابطالك
بس بعلق على اللي قاااهرني .....صقر عسااااه مامن صقرررر
مهمااا كانت مبريرااااتك ....مافي شي يشفععع لك زوواجك من مهااا ابدااا
يعني يااعزيزتي جووود
اول شييييي تطلق من الخااااين هذااا
وبعدييييييين تسمع اعذاره ويكون مطلق مهاا
يعني يعتذر ويبرر ومها لسه على ذمته .....يقضب البااب احسن
ويااليت تزوج عبدالله عشان يطقققق من القهررر

 
 

 

عرض البوم صور remas2007   رد مع اقتباس
قديم 25-03-14, 07:54 PM   المشاركة رقم: 212
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 260568
المشاركات: 229
الجنس أنثى
معدل التقييم: جود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 411

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جود بدر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: خلت في مقلتيك طيف أحلامي / ب قلمي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
مساء الخير والجمال لكل حبيباتي , ولكل متابعيّ من خلف الكواليس :p
انا اعتذر بشدّة على تأخري
وممكن البعض يعتبره اهمال او تجاهل
والله أيام طويلة انا مريضة كثير
وبعدها انشغلت جدًّا
كتبت البارت , واعتذر لأنّه قصير
يؤسفني أبلغكم انّي الفترة الجاية ما راح انزل
فرحي ممرة قرّب
وتعرفوا اللبكة والربشة اللي تصير قبل وبعد الفرح
كتبت لكم البارت وبالي مشغول
اتمنى تعذروني , وبإذن الله بعد الفرح ارجع واكملها لكم على خير
شكرًا لحبيباتي اللي سألوا عني , ودعوا لي في مرضي
واتمنى يدعوا لي بالتوفيق والسعادة
أحبكم كلكم <3
وطبعًا راح ادخل كل يوم اشوف ردودكم
واسألتكم على ASK
وحتى تويتر والـ BBM
لنا لقاء بإذن الله
استودعكم الله , مع السلامة ’$
,
,
بسم الله الرحمن الرحيم
البارت الرابع والثلاثون
,
,
المملكة العربية السعوية – الرياض
السادسة وعشرِ دقائق مساءً
أوقف سيارته امام منزلهم , زفر بهمٍّ حقيقي
للمرةِ الثانية في حياته يشعرُ بهذا الضعف
يشعرُ انّ قدميه تخونانه وتمنعانه النزول
يشعرُ انّه سيفشل
استعانَ باللهِ ونزل
طرق الباب وانتظرَ ثوانٍ حتى اطلّ علي بوجهه
حين رآه علي عقدَ حاجبيه
ابتسمَ ومدّ يده ليصافحه
نظر علي الى يده ثم اليه
زفر وصافحه واشارَ لهُ ان يدخل
دخل وعلي من خلفه , ونادى
: القهوة يا بنت
ودخلَ مُغلقًا الباب خلفه
تأففت هديل ونهضت من مكانها
: من الفاضي اللي جاي ويبي قهوة الحين
نهرتها والدتها
: لا تكثرين هرج , روحي صلحّيها
سارت نحو المطبخ وهي تدمدم بكلماتٍ غير مسموعة
نهض وليد ينوي التوجه الى مجلسِ الرجال
قالت خالته
: اجلس لين تخلص هديل القهوة ومرة وحده دخلها وادخل
عادَ الى مكانه بصمت
في مجلس الضيوف , جلسا متقابيلن
قال صقر
: شلونك يا ابو عادل ؟
: الحمد لله
صمتا لثوانٍ , ثم قال صقر
: ادري والله انّك شايل عليّ بقلبك , وادري انّ سواتي ماهي هينة , لكنّي طمعان انّك تسمعني يا اخوي , قبل النسب اللي بيننا حنّا دم واحد ومتربين سوى
قال علي بصدق
: رغم انّك اخوي , وتربينا في بيت واحد من رجّال واحد , وكلنا اخذنا طبعه , لكنّك كسرتني في اختي يا صقر , كلنا انتظرناك ويوم رجعت كلنا تمنينا انّك ما رجعت
: اسمعني بس
زفر علي باستسلام
ليقول صقر
: والله يا علي انّي نحطيت في موقف يهدّ جبل , انا انكسر ظهري وبكت عيني , انا انجبرت على اشياء كثير , انا طلعت من السعودية مُكره , وعشت سنتين متمرمط وراسي تحت , وسنة وانا احاول ارجع اوقف , والخمس سنين الأخيرة وقفت , وخططت ودبرت , عشان ارد حقّي , وحقكم , حقّ دموع امي وانتظار رتيل , لا تسدها بوجه اخوك يا علي , انا مالي غناة عن رتيل , ثمان سنوات كانت جبل على قلبي , يوم شفتها ردّت لي روحي , رد لي رتيل يا علي طلبتك
نظرَ اليه علي طويًلا , حقًا لا يعلم ما يقول
فهم انّه كان يعاني ربّما اكثر من معاناة رتيل
وتفهمَ انّه لا يريد البوح بسرّه
ولا يفهم كيف يُخبره انّ رتيل تطلب الطلاق باصرار !
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
السابعة مساءً
سلّمت من صلاتها وتراجعت في جلستها حتى اتكأت على الأريكة
أسندت رأسها الى ركبتيها التين حاوطتهما بذراعيها
كانت تتمتم بأذكار الصلاة وهي مغمضةٌ عينيها
انتهت منها , لتتذكر سعود
تقطب جبينها بحزن
لكنّه ارتاح بابتسامةٍ على ذكرى طرأت لها
*رفعت رأسها عن وسادتها وهي تئن
التفتت الى هاتفها الذي لم تتوقف نغمات الاتصال عنه
رفعته وردّت بتعب
: هلا
: لين ! وينك يا بنت شغلتي بالي , وش صاير معك ؟
حمحمت ثم قالت
: تعبانة شوي
: وش فيك ؟
: بطني تعورني
: من ايش ؟
صمتت لثوانٍ , ثم قالت بخفوت
: ما ادري
: رحتي المستشفى ؟
: ما له داعي , انام شوي واطيب
قال باصرار
: قومي البسي , دقايق استأذن واجيك
: سعود جد ما له داعي
: انا شايف انّ له داعي
ودّعها واغلق الهاتف , ولم تمضِ دقائق حتى وصلَ اليها
اسندها واخذها الى المشفى القريب
سألتها الطبيبة
: ما بكِ ؟
مسحت على جبينها بخجل
التفتت الطبيبةُ الى سعود
: اخرج اذا سمحت
خرج من الغرفة لتلتفت اليها الطبيبة
: اخبريني مالذي يؤلمكِ !
قالت بخفوت
: لم اكُن انوي الحضور , هو أصر , انها العادة الشهرية فقط !
رفعت الطبيبة حاجبها مغتاضة
تمتمت بما لم تسمعه لين وخرجت من الغرفة
سألها سعود بحذر حين رأى انزعاجها
: ماذا هناك ؟
قالت
: يا الهي لا اصدق انّ هناك نساء يفكرن هكذا , انّها تخجل من ان تقولَ أمامك انها العادة الشهرية !
سمعتها لين ووضعت يديها على رأسها وهي تعض شفتها السفلى محرجة
صمت لثوانٍ طويلة , وتركته هي
لم يفهم ما قالته
ربما عقلُه لم يكُن مهيئًا للفهمِ وقتها
رفعَ هاتفه واتصل بوالدته
: يمه وش يعني العادة الشهرية !
شهقت لين وهي تتلفتُ لتهرب بأي طريقة
مرّت ثوانٍ حتى احمّر وجهُ سعود والتفت لينظر الى لين التي اشاحت بنظرها عنه فورًا
ضحك محرجًا وودّع والدته
لم يعرف ما يفعلُ الآن !
انقذه قدوم الممرضة
: آنستي سأضع لكِ محلولًا ليخفف الألم
قالت باستسلام
: ضعيه
بعد دقائق دخل سعود ليطمئن عليها
ابتسم وجلس قريبًا منها
ظلّت صامتةً ومُحرجة
ضحك سعود وقال
: خلاص عادي ما صار شي
حمحمت ولم تُجبه
: المرة الجاية علميني وش متعبك عشان لا ننحط في موقف كذا
انفجر ضاحكًا وغطّت هي وجهها بخجلٍ كبير
خجلٍ عذري
يجعلها تُحرج من امرٍ طبيعي
تشعرُ انّ معرفةَ سعود به طامّة
تستلذُ بمشاعرها مع سعود
لربّما كلُ ما تفعله مع سعود قد فعلته مع جاسم سلفًا
لكنّها تشعر بطعمٍ آخر مع سعود
تشعرُ انّ قلبها يحلقُ مع سربٍ من سعادة
انّ عينيها تُشعّانِ سنًا مبتسمًا
تشعرُ انّ كلّ انواع الابتهاج تسكنها !
مدّ بيده اليها
: يلا نمشي , الف سلامة عليك , بس ممكن سؤال ؟
همهمت بابتسامة
قال بمكر
: ليش البطن توجع ؟ وش العلاقة يعني
هتفت وهي ترميه بالوسادة
: سـعـود !
انفجر ضاحكًا وهو يبتعدُ عنها *
دومًا ذكرياتها التي تهاجمها
ويكونُ هو سيدها
تنتهي بضحكته
ضحكته التي تكاد تقسم انّها تشعر بها هذه اللحظة
همست بزفرة
: الله يحفظك يا روحي
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
السابعة مساءً
كان منتبهًا لنظراتها
وحركةِ شفتيها كلّ ما همّت بالحديث وصمتت
وتوترها
زفر ونظر اليها
: يمه
رفعت رأسها اليه
: هلا
ابتسم
: وش عندك
: وش عندي ! من يقوله
ضحك بخفةٍ واقترب منها
: علينا يا ام مساعد , وش عندك قولي
صمتت لثوانٍ , ثم قالت
: بزوّجك
فورًا غضب ونهض واقفًا
: انسي
تمسكت بثوبه
: اجلس ما خلصت كلامي
زفرَ بقوّة وقال
: اتركيني يا يمه ما ابي ازعلك
: والله ان تجلس
استغفر بهمسٍ حاد وجلس
: تعوّذ من ابليس , واستهد بالرحمن , واسمعني وانا امك
لم يُجبها
تابعت حديثها باستعطاف
: انا وش اتمنى غير انّي اشوفكم مرتاحين وسعيدين , واشوف عيالكم واشيلهم مثل ما شلتكم
: البركة في عيال عمامي الله يخليهم
: انت ولدي يا سلطان , انت حبيبي واعز عيالي , يا يمه رب العالمين خلقنا شعوب وقبائل واجناس واطباع , لا تحكم على جنس كامل عشان غلطة ! قدر الرز ان احترقت فيه حبتين ما رميته كلّه
: شكرًا لكلامك الجميل , لكنّي ماني متزوج
: برضاي عليك يا يمه , لا توجع قلبي
نهض وسار ليخرج من الغرفة
: انا آسف
تركها وخرج
زفرت بحزنٍ كبير
بهمٍ عظيم
لن تسكت أبدًا
لن تسمح له بإيقاف حياته عندَ نقطةٍ ولّت واندثرت , ستقاومه ولو اضطرت الى اجباره !
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
السابعة وخمسِ دقائق مساءً
حمحم علي وهمّ بالحديث
ليقاطعهم دخول وليد وتركي من خلفه
توقف وليد حين رأى صقر ومدّ تركي رأسه
هتف تركي بغضب وهو يبعد وليد من امامه
: وش جاي تسوي هنا
نهضا علي وصقر
وضع وليد القهوة على الطاولة ثم نظر الى صقر
صافحه وقال
: شلونك
ابتسم صقر
: الله يسلمك الحمد لله
صاح به تركي وهو يقترب
: مالك شي عندنا
قاطعه وليد وابعده
: تركي تعوّذ من الشيطان !
اقتربت ام علي بقلق
استرقت النظر وزفرت
اقتربت حتى دخلت الى المجلس
: تركي
التفت اليها وقال
: شايفة وقاحته يمه
اقترب منها صقر وقبّل رأسها
: عساك طيبة
هزّت رأسها بصمت
صعدت هديل بسرعة الى غرفة رتيل
فتحت الباب لتجد ملاك مستلقيةً قريبةً من رتيل وتقرأ في كتاب , ورتيل تعبث بهاتفها
قالت وهي تلهث
: صقر هنا وتركي بيتهاوش معه !
هبّت ملاك واقفة ونهضت رتيل باهتمام
نزلتا الدرجات وهديل تتقدمهما
سمعن ام علي تهتف
: يا تركي خلاص
: والله لو ما حرمة القتل كان قتلتك يا كلب
ردّ عليه صقر وهو يضغط على أعصابه
: كلامي ماهو معك , انا جاي لعلي ولزوجتي
رددت رتيل بسخرية
: زوجته !
سمعتها ام علي التي كانت تقف بقرب الباب , والتفتت اليها
قالت بحزم
: اطلعي فوق
التفت تركي وخرج من الغرفة وصرخ بغضب
: جاي يبي يرجعك , ترجعين معه ؟ ترضين ترجعين له ؟
قالت ببرود
: لا
كان الجميع صامتًا , وجاءت كلمتها واضحةً جدًا
هبّ صقر ليخرج من الغرفة
شهقتا هديل وملاك وصعدتا بسرعة
خرج علي خلفه وهو جدُّ متضايق
: صقر تعال للغرفة الكلام بيننا
كان ينظرُ اليها بصمت
ينظرُ الى عينيها تحديدًا
شعرت انّ الكرةَ الأرضيةَ خلَت الّا منهما
شعرت بالصمت يلفهما
شعرت انّه لا بشرَ هنا , سواهما !
كان قلبها يكاد يقفز من بين اضلعها ليعانقه
وعينيها تكادان تذرفان دمعَ اشتياقهما لرؤيته
ويديها متلهفتان لتحاوطان بكلِّ قوتهما رقبته
ظلّت تنظرُ اليه وصدرها يرتفع ويهبط بقوّة
دفعه تركي وقال
: قالت لك تبي الطلاق انت ما تفهم !
قال بحدة
: ماني مطلق
لا تعلم كيف ترتبت الحروف في حنجرتها لتخرج مرتبة كجملةٍ واحدة , لو كانت في وعيها لما نطقتها أبدًا !
قال ببرود ولا مبالاة
: لا تطلق , في شي اسمه خلع !
شهقوا جميعًا بحدة
كادت عينيه تقفزان من مكانهما من قوّة الصدمة
التفت اليها تركي بارتباكٍ ودفعها وهو يقول
: اطلعي غرفتك , امشي
قال علي بتوتر
: تعال يا صقر , تعوّذ من ابليس خلّك منها ما تفهم
صرخ صقر بغضبٍ جم
: تخلعين مين يا بنت ابوك ؟ والله ان ترجعين يا رتيل ورجليك فوق راسك , وكاني جيتك اليوم بالطيب وكبّرتي راسك , بكرة تنسحبين من شعرك ومن فوق خشمك , انا ما انخلع ولا تنقال لي هالكلمة يا بنت امس
فتحت فمها لتصرخ به , لتتخلص من كمِّ المشاعر السلبية المتراكمةِ على قلبها
لتخبره كم تكرهه , لتشتكي له منه
ثم تبكي بحدة وتقسم انّها تعشقه !
انّها تبكي منه
انّها تحتاج اليه !
فقط تحتاج الى ان تتكلم
لكنّ تركي أخرس فمها بيده وسحبها عنوةً واجبارًا الى غرفتها
وأولاهم هو ظهره خارجًا من المنزل بكلِّ غضب
كم أحرقت قلبه كلمتها الوقحة !
هدّت حصونًا قد بناها حول مملكتها , قلبه !
احرقت مملكتها وعرّتها بلسانها السليط
تمنى لو انّه لم يتجرئ ولم يأتِ الى منزلهم
تمنى لو انّه ظلّ على رأيه الأول , بأنّها محتاجةٌ الى وقتٍ لتنفردَ بنفسها دونَ ضغوط
لكنّه أفسد خلوتها مع ذاتها وأقحمَ نفسه فيها بقوّة
بقوّةٍ آلمته قبل ان تؤلمها
عرّض رجولته الى الاهانة , من طفلته !
رتيل الطفلة التي حملها منذ ساعاتها الأولى في حياتها , حتى وقّع على عقد قرانه بها , وحتى حلّت عليه تلك الكارثة
تُهدده بالخلع !
أيُّ ضحكةٍ ساخرةٍ تضحكها الدنيا منه الآن
وأيُّ ابتسامةٍ شامتة يبتسمها حظّه الآن !
يجب ان يبتعد الآن , سيجاهد نفسه ليبتعد أميالًا
حتى تهدأ صغيرته وتستكينَ نفسُها
,
صرخت بها بلا تصديق
: خلعتي الحيا مرة وحدة تهددين الرجال بالخلع !
لم تجبها ولم تنظر اليها حتى
سحبتها وامسكت بفكّها بقوةٍ لتدير وجهها ناحيتها
: طالعيني
قالت ببرود
: وش تبين ؟ ايه خلعت الحيا واهدد بالخلع وبأخلعه ماهو تهديد وبس
لم تحتمل أمّها , رفعت يدَها وهوَت بها على وجهها بقسوة
شهقت هديل وابعدت والدتها بقوة
: يمممه شفييك !
كان جسدها كلّه قد انتفض من قوّة الصفعة
رفعت رأسها ومسحت على وجنتها بخفة , ثم صرخت
: ليش تضربيني ؟ بأي حق ! انتي مين أصلًا عشان تمدين يدّك علي !
قالت هديل بصدمة
: رتيل !
تابعت رتيل صراخها بحرقة
: اذا تبين تضربين اضربي هديل او علي او تركي , او حتى ملاك ووليد , هم عيالك وعيال اختك , انا بنت زوجك , انا ماني بنتك عشان تضربيني , لا تنسين نفسك بزيادة وتاخذين مكان امي !
كانت ام علي صامتةً بصدمة
لم تستوعب بعدُ أنّ هذا الكلام موجهٌ اليها !
تلفتت حولها تبحث عن أخرى تخاطبها رتيل
ثم نظرت الى رتيل
: تكلميني !
لم تجبها رتيل , كانت تمسح أدمعها وتشهق بوجع
قالت ام علي بألمٍ كبير , وخيبةٍ عظيمة
: انا يا رتيل مو امك ؟ انا ما يحق لي امد يدّي عليك ولا يحق لي اربيك ؟ انا !
أولتها رتيل ظهرها لتخرج وتترك لها الغرفة
لكنّ ام علي قالت
: لا خلّك , انا بطلع
نهضت وخرجت من الغرفة
وهي تشعر بشرخٍ في قلبها أحدثته رتيل , وقعه كوقعِ خنجرٍ مسموم !
كأنّ أوردتها تتبرئ منها !
كأنّ دماء عروقها تُخبرها انّها ليست دماءها !
كأنّ سماءً عظيمة , تهاوَت على رأسها , وهشمت أمومتها وعاطفتها
رتيل !
الياسمينةُ الناعمة , البارّةُ بها
المحبةُ لها
تتبرئ من حليبها الذي كبُرت منه !
وتتملص من بنوّتها تجاهها !
تتنكر منها !
آهٍ على وجع غرزته رتيل في روحها
وآهٍ على خيبةٍ صفعتها رتيل بها
كيف يا ابنةً ضممتها لي , ولم أحمل بها او أصارعَ ألم وضعها
كيف يا حبيبةَ أمّك !
كيف تجرحين فؤادي , وتخدشين عظمَةَ حُبّي
الويلُ للحزنِ الذي أنطلقَ الشرّ الخامدَ فيكِ
الشرّ الطبيعي في كلِّ البشر
الذي ظننته ليس مخلوقًا فيكِ من فرطِ طيبتكِ
يا ابنتي !
,
,
المملكة المتحدة – تشيلسي
العاشرة صباحًا
نزل الدرجات بخفة , ودخل الى غرفة الطعام
كانَ عاقدًا حاجبيه وفي عينيه برودٌ غيرُ معهود
قال بلا مبالاة
: صباح الخير
وجلس على مقعده
سمّى بهمسٍ وبدأ بتناول افطاره
قدمت له والدته كوب الحليب الدافئ
قال بوجوم
: ما ابغى حليب , اعطيني شاي
تنفست بصبرٍ وقدمت له كوب الشاي
رفعت السكّرية والملعقة , لكنّه مدّ يده برفض
: ابغاه مر
: مو زين !
: انا ابغاه كذا !
جلست والتفتت الى زوجها الذي هزّ رأسه بمواساة
سألته جدّته
: ما خطتك لليوم ؟
: لا شيء , سأنهي بعض اعمالي وازور رنا وعزيز واعود لأنام , موعد الطائرةِ العاشرة صباحَ الغد
صمتت لثوانٍ طويلة , ثم قالت
: تزور رنا ؟
نهض وقال بسخرية
: الا تظنين انّه من الواجب ان ازورها ؟ رنا ستموت انها تحتضر , الَا يلينُ قلبكِ أبدًا !
اولاهم ظهره وخرجَ من المنزل
قالت والدته ببكاء
: علّك ما تربحين يا لين
استغفر والده بهمسٍ ونهض من مكانه خارجًا من الغرفة
التفتت السيدة جوليا الى ابنتها
: هل ستذهبين انتي ايضًا الى رنا ؟
: نعم امي , انها متعبةٌ جدًا ويجب ان اذهب للاعتناء بها والجلوسِ معها كلّ يوم
اغمضت عينيها لثوانٍ طويلة
مشتاقٌ قلبها الى تلك المتمردة
تحنُّ الى ضحكتها الشقية
وابتسامتها النقية
الى مكرِ عينيها
الى رفعة احد حاجبيها , حين تغضب
الى عضّها لشفتيها بقوّةٍ حين تحبس بكاءها
مضَت أعوامٌ طويلة
مُنِعَ ذكرها في المنزل
حتى هي لم تجرؤ على التفكيرِ فيها في خلوتها
خطرَت لها ومضاتٌ من أعوامٍ طويلة
وقفتها بتمرد
مناداتها ومطالبتها بحريّتها
وقوفها في وجهها بتحدٍ واضح
تذكرت ضربتها الاولى والأخيرة لها في حياتها
تذكرت قسمها بأنّها غاضبةٌ عليها الى يومِ يبعثون
تذكرت قصص زوجها الراحل
عن فتياتٍ عشقْن وتزوجن سرًا
نعتهن بأسوأ الالقاب
وقال انهنّ أضعنَ شرف عائلاتهن !
التفت الى ابنتيه وابتسم حينها , وقال بعطفٍ كبير
: اثق انّ رونا ورنا لن تفعلا ذلك
بادلته ابتسامته بأجمل , وقالت بثقةٍ كبيرة
: لن تفعلا
لكنّ حبيبتها ومدللتها فعلتها !
جرحت ثقتها بها
وخدشت محبةَ ابيها وايمانه بها , وهو في قبره !
حنّت ظهره , كما قال هو !
فتحت عينيها بشهقةٍ حينَ شعرت بيدٍ تلمسها
: امي !
التفتت اليها وفي عينيها بحرٌ من دموع
قالت رونا بحنان
: ما بكِ !
: سأذهب معكِ الى رنا
شهقت رونا غيرَ مُصدقة
: حقًا !
نهضت الى غرفتها دونَ ان تردّ عليها
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
العاشرة صباحًا
دخل الى غرفة جدّته وعينيه محمّرتين وصوته مبحوح من أثرِ النوم
استلقى قريبًا منها وأغمض عينيه
سألته وهي تعبث بسبحتها
: وش فيك
قال ببحة وكسل
: راسي مصدع , ما تعشيت امس ونمت متأخر وراحت علي نومة مواعد مالك اطلع معه الصباح وسحبت عليه
قالت بسخرية
: خلّك , هذا حالك طول ما انت منشف راسك وما تبي تجيب لك حرمة تقوم بك
استغفر بملل ثم قال
: يا الله صباح خير
: مب عاجبك كلامي قم انقلع
نهض وهو يقول
: من مسلطك عليّ تسدين نفسي كل ما شفتيني !
تركها وخرج وهو غاضب
صادف اروى التي ابتسمت
: صباح الخـ..
تجاهلها لتعقد حاجبيها استغرابًا
دخلت الى غرفة جدتها , قبّلت رأسها وجلست أمامها
: شلونك يمه
زفرت الجدة
: الحمد لله
: وش فيه سلطان ؟
: هيسٍ أربد ما في وجهه حيا
: اوف اوف وش صاير !
: اقول له بزوجك يعيي وينافخ
قالت اروى بصدمة
: قلتي بتزوجينه !!
صرخت بها
: ايه ابزوجه , صك الثلاثين والشيب طلع في لحيته وراسه وما تزوج
نهضت اروى وقالت بغضب
: هو حر , ما يبي يتزوج براحته
ضربت الجدّة ساقَ أروى بعصاها
: وانت وش دخلك ؟ بدل ما تعاونيني عليه !
: انا ما ابي اخوي يتزوج , فقدته سنين خليه لي ولأبوي الحين
وضعت الجدّة يدها أسفلَ فكّها وهي تفكر
ثم نظرت الى اروى بغيض
: تغارين على اخيك يا روية ؟
ضحكت رغمًا عنها وجلست أمام جدتها
: ايه اغار على اخيي , ما ابيه يتزوج ويصير اهتمامه للحرمة , انا وانتي وابوي أولى بوقته ورعايته , وبعدين سلطان ما يبي يتزوج كافي اللي شافه , اتركيه !
دفعتها جدتها بغضب
: والله لا ازوجه , قومي عنّي سوّد الله وجهك
نهضت وهي تقول بلا اهتمام
: أي خير ان شالله , زوجيه بأحلامك حبيبتي
رمتها الجدة بالوسادة وهي مغتاضةٌ , ولا تزال على رأيها وتصرُّ عليه أكثر من قبل
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
الخامسة والنصف مساءً
دخلَ مرهقًا , وضع مفتاح سيارته وهاتفه على الطاولة
رمى بجسده بتعبٍ على الأريكة
قال تركي وهو يُغلق جهازه الحاسوب
: وين كنت ؟ من الصبح منت موجود
: كان عندي شغلة في الشرقية
: طلعت من الفجر ؟
: ايه , خلصت شغلي ومريت البيت جبت كم شغلة وجيت على طول
: صادفت ابوك ؟
: لا , بس مريت من المجلس سمعته يكلم تلفون , استعجلت بالطلعة عشان لا الاقيه
: من كان يكلم ؟
قال بلا مبالاة
: مدري والله , بس كأنّ عنده سالفة , اسمعه يتكلم عن وحدة في لندن – نهض وهو يزفر – ما علي منّه , ابدخل المجلس انام بالله نبهّم لا يطلعون صوت
عاد تركي الى جهازه وهو يقول
: نوم العافية
تابع عمله حتى عقدَ حاجبيه , أبعد الجهاز جانبًا وسرح بفكره
" لندن " !
نهض مسرعًا ودخل الى المجلس
قال وليد بانزعاج
: خير خير وش فيه
: وليد متأكد سمعته يتكلم عن وحدة في لندن !
تأفف وليد
: تركي يا سخافتك ! وش دخلنا في لندن ولا في واشنطن , ما لنا دخل بسلامتهم
: جاوبني بس , وش سمعت بالضبط !
: سمعته يقول السفارة السعودية في لندن مانعتها , ودامها مرتاحة خلّها احسن
نهض تركي وكفّه ترتجف بخفة
ازدرد ريقه واشار له
: خلاص نام
: تعال وش فيك ؟ ليه تسأل ؟
: لا ولا شي , تمسي على خير
خرجَ من الغرفةِ وباله مشغول
أخرج هاتفه واتصل بأحدهم
سلّم عليه وأخذ أخباره , ثمّ سأله
: الا ابسألك عن واحد من الشباب مبتعث اسمه عبد العزيز جانا مرتين الاستراحة , تذكره ؟
: ايه عزوز ولد عمي , وش فيه ؟
ابتسم براحة
: تعطيني رقمه الله لا يهينك , ابيه بشغلة
: خلاص ابشر , دقايق وارسله لك
: الله يبقيك
ودّعه وأغلقَ الهاتف
انتظر لدقائق حتى وصلَه الرقم
,
,
المملكة المتحدة – لندن
الحاديةَ عشرةَ صباحًا
زفر وقال
: انا بكرة مسافر
عقدت حاجبيها
: وين بتروح ؟
: الرياض
: وش تسوي
: خلاص اعيش هناك
قالت بصدمة
: oh lord , what about the family ? They're ought to be furious for sure
" يا الهي , ماذا عن العائلة ؟! سيغضبون بالتأكيد ! "
رفع كتفيه بلا اهتمام
: يزعلون يومين ويرضون
: so tell me why you intend to go ?
" اذًا أخبرني , لمَ تريد الذهاب ؟ "
ابتسم ببرود وسخرية
: زوجتي شردت مني
قالت بصدمة
: oh my God ! what !!
ضحك بلا اهتمام
: أي والله , بروح ادور عليها
: طيب why did she runaway ?
" لماذا هربت ؟ "
: ما ادري يا رنا , لا تصدعيني
: ok وانت وش بتسوي ؟
قال ببساطة
: Nothing
اقتربت منه وهي ترفع حاجبها الأيمن
: اها , وانا ثوله وبصدقك يعني
ضحك بعمقٍ ثم قال
: طيب , بلقاها وبعدها بخليها تندم انها قابلتني في حياتها
هزّت رأسها نفيًا
: نووو سآود , اسمع مني
لم يُجبها
: هي حلوة ؟
هزّ رأسه ايجابًا بابتسامة
: is she kind ?
" هل هي ناعمة ؟ "
ضحك رغمًا عنه
: ايه
: اسمع وانا خالتك الناعمات ما ينفع معهم الّا الحقران , اقول لك عندك لها صورة , او فيديو احسن
: عندي
: آه يالشيطان , هات اشوف
ضحك وهو يمدّ لها بهاتفه
: زوجتي يعني طبيعي عندي صور لها !
تجاهلته وهي تنظرُ اليها في عدّة صور ومقاطع مرئية
رفعت رأسها اليه بصمتٍ دامَ لثوانٍ
قالت بهدوء وعطف
: مرة حلوة يا سعود ! مرة نعومة
لم يُجبها
: ولد لا تكون انت اللي مسوي لها بلاء وشردت !
ضحك بسخريةٍ ونهض
: يلا اجيك بالليل اسلم عليك لأن الصباح مسافر
قالت بحزن
: اجلس عندي , ما شبعت من جلستك
همّ بالردِّ عليها وباغتهما صوتُ البابِ الذي فُتِح
قبل أن يلتفت ليرى من الذي دخل , قال بغيض
: لو طلع زوجك بفجر به
كانت مبهوتةً وصامتة
التفت الى الخلف وحملق ببلاهة
رفعت والدته يدها تُحييه بمحبة
: هاي سعود
صمتَ لثوانٍ طويلة وهو ينظرُ الى جدته
حمحم وقال
: مرحبًا نانا
قالت بهدوء
: مرحبًا سآود
اقتربت بهدوء لتجلس أمامها وتقول
: كيف حالكِ ؟
التفتت الى شقيقتها وقالت ببحة
: رونا !
اقتربت رونا لتجلس بجانبها وتبتسم بعطف
: هيا , ها قد جاءت اليكِ , تحدثي اليها وحاولي استرضاءها !
سحب سعود نفسه بهدوءٍ تام , لتتبعه والدته بعدَ ثوانٍ
وتخلو الغرفةُ الّا منهما
ومن صوتِ الأجهزة
رفعت عينيها عنوةً لتنظرَ الى والدتها
كأنّها تنظرُ الى صورتها المستقبليةِ بعد أعوام
كأنّها ترى في انعكاس الزرقةِ الصافيةِ في عيني والدتها , عينيها وعينَيْ فكتوريا
كادَ قلبها يقفز ليعانق والدتها
ودّت لو استطاعت تخطّي حاجزَ السرير والهبوط الى الأرض والانحناء أمام والدتها
تمنت أمنيةً لو تمنتها قبلَ أعوامٍ لحققتها ببساطة
تريدُ تقبيلَ أقدامِ والدتها !
تريدُ كسَب رضاها , قبل أن يصلها الموتُ الذي يقترب منها ببطء
قالت ببحة , وبعبرةٍ تخنُقُها
: امي !
,
التفت الى والدته بدهشة
: شلون اقتنعت تجي ؟
رفعت كتفيها وعينيها مغرورقتان بالدمع الصافي
: ما ادري , فجأة قالت بتجي معاي
زفر وصمتَ لثوانٍ
: طيب بتجلسين هنا انتي ؟ انا بطلع عندي مشاوير
: لا بنزل اجلس في المقهى اللي هنا , شوي واطلع لهم
: اوكي , انا ماشي
ادارَ ظهره لتتمسك بذراعه
: سعود
التفت اليها بصمت
مسحت على ذراعه وابتسمت بحنان
: انتبه لنفسك ماما
زفر واقترب ليقبّل رأسها
ثم أولاها ظهره وخرجَ من المشفى
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
الثانية مساءً
جلسَ أمامه وأمسكَ بيده
: وبعدين يعني ! متى بتقوم
كان صوتُ الأجهزةِ هادئًا ورتيبًا على وتيرةٍ واحدة
والغرفة في درجةِ حرارةٍ معتدلة
وجسده مسجىً بلا حولٍ ولا قوّة
فتح هاتفه على تطبيق القرآن الكريم
تلَى عليه لعشرِ دقائق حتى دخلَ الطبيب
: فيصل ؟
نهض فيصل وقال مرهقًا
: دكتور
: وش جايبك الحين ؟
: طلعت من دوامي واشتقت اشوفه , جيت اطل عليه وبرجع للبيت بعد شوي
اقترب الطبيب ليربت على كتفه
: بيقوم بالسلامة ان شالله
: ما في تحسن ؟
: حالته مستقرة لكن ما فيه جديد , على حاله
همس فيصل بحرقة
: علّك ما تربح يا فارس
: ما لقوه الشرطة للحين ؟
: يدورون عليه , تأخرنا في فتح الملف وكان عنده وقت يختفي !
: الله يكون في عونكم , استعينوا بالله
التفت الى شقيقه وقال بحزن
: ونعم بالله
,
,
المملكة المتحدة – لندن
الثانيةَ عشرةَ مساءً
: تخاويني ؟
قال دونَ ان ينظر اليه
: عندي مذاكرة
: عزيز
نظرَ اليه بصمت
: وش فيك
: ما فيني
: عزوز لا تنفس على راسي
تجاهله وعاد ينظر الى هاتفه
زفر سعود ليقول
: ساعات الظروف تجبرنا , لا تزعل وتشيل بقلبك وتاخذ بكلام قلته في ساعة غضب , انا مسؤول من لين ولازم القاها , واجب علي اترك كل شي وادور على لين , لا تزعل من اخوك عوز
: ماني زعلان
تأفف سعود ونهض
: خلك منفس , انا طالع , تبي شي
: بحفظ الله
: تجي معي للمطار بكرة ؟
: طيب
خرج وتركه ليزفر عبد العزيز
همّ بالنهوض , ليرنّ هاتفه
التفت اليه بضجر , كان سيتجاهله لكنّ الرقم من المملكة
خافَ من مكروهٍ أصابَ عائلته , فردّ
: الو
: السلام عليكم , شلونك عبد العزيز
: وعليكم السلام ورحمة الله , بخير الله يسلمك
: معك تركي , تقابلنا في استراحة الشباب مرتين
صمتَ لثوانٍ , ثم قالَ باستدراك
: اييه , هلا والله , هلا تركي , شلونك وش اخبارك
: الله يخليك
: آمرني يا تركي
: ما يامر عليك عدو , بغيتك في شغلة ما يساعدني فيها الّا انت
: ابشر والله , رقبتي سدادة
: الله يبقيك , لي ولد خالة , الاسبوع هذا بإذن الله بيجي لندن , هو بيقول لك سالفته وانا أملي بالله ثم فيك تساعده
: ابشر يا تركي , كل اللي اقدر عليه بسويه ان شالله
: بيّض الله وجهك
تبادلا بعض عبارات المجاملة وتوادعا على أملٍ باتصالٍ قريب
وضعَ هاتفه جانبًا باستغراب
مالذي يجعل رجلًا لم يرَه سوى مرتين يلجأ اليه !
,
,
الى الملتقى :)

 
 

 

عرض البوم صور جود بدر   رد مع اقتباس
قديم 25-03-14, 10:11 PM   المشاركة رقم: 213
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 265039
المشاركات: 19
الجنس أنثى
معدل التقييم: ثرثرة أنثى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ثرثرة أنثى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: خلت في مقلتيك طيف أحلامي / ب قلمي

 

يالهلا وغلا

حمد لله ع سلامتك

نورتي غاليتي

ووفقك الله واسعدك واسأل الله ان يجعل أيامك كلها أفراح

بصراحه البارت يجنن. وأتوقع نفس توقع البنات انه ساره ام وليد وملاك

بس ليش هي هناك ما قدرت استنتج بصراحه

ورتيل للأسف من قهرها قامت تخسر اللي حواليها

وصقري ماراح يتنازل عن رتيل

وسلامتك أتوقف عن الثرثرة

محبتك

 
 

 

عرض البوم صور ثرثرة أنثى   رد مع اقتباس
قديم 26-03-14, 12:36 AM   المشاركة رقم: 214
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 67082
المشاركات: 1,513
الجنس أنثى
معدل التقييم: لست أدرى عضو جوهرة التقييملست أدرى عضو جوهرة التقييملست أدرى عضو جوهرة التقييملست أدرى عضو جوهرة التقييملست أدرى عضو جوهرة التقييملست أدرى عضو جوهرة التقييملست أدرى عضو جوهرة التقييملست أدرى عضو جوهرة التقييملست أدرى عضو جوهرة التقييملست أدرى عضو جوهرة التقييملست أدرى عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2076

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لست أدرى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: خلت في مقلتيك طيف أحلامي / ب قلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

جوود حبيبتى ... الله يباركلك ويوفقك فى كل أمورك يارب


بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير ... ربنا يصلحلك أحوالك دايما ويرزقك بالذرية الصالحة ياقلبى


معذورة والله ... رغم انى مقهورة انى لسه هستنى كتير ... بس يلا المهم تكونى بخير


بانتظارك ياقمر .. خدى راحتك


**************


تعرفى رغم انه البارت ماجابش جديد لحد دلوقتى إلا أنه فيه نقطة بسطتنى وخلتنى مزقططة .... لوح الثلج بدأ يذوب أخيرا هههههههههههههه قصدى صقر اللى عاملى فيها بارد ولا مبالى وعايز الكل يرحب بيه ويبوس الايادى على رجوعه ولا حد يحاسبه على اى حاجة !!! رتيل مازلت معاها فى كل حاجة حتى لو قررت تخلعه فعلا ... بس أهم حاجة انها اضطرته يخرج عن بروده ويرجع صقر بتاع زمان العصبى الغيور اللى مايرضى رتيل طفلته تعلى صوتها عليه وتغلط فيه !!! ايوه كده ياعمنا ارجع لنفسك واخرج من لوح الثلج اللى انت عايش فيه ده هههههههههههههه


سعود ولين .... بليز يا جوود عايزه اكشنات !!! انا بموت فى لين وعاذراها بكل حاجه عملتها رغم انها غلطانه ... بس انا بس عايزه شوية فلفل فى علاقتها هى وسعود عشان تزيد المحبة بينهم ... نفسى اشوف الوجه التانى لسعود الطيب الرقيق الحنون المتفهم .... وااااو يارب ماتخيبيش ظنى


هههههههههههه يلا ياقمر ... ترجعيلنا بالسلامة

 
 

 

عرض البوم صور لست أدرى   رد مع اقتباس
قديم 26-03-14, 04:48 AM   المشاركة رقم: 215
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 265740
المشاركات: 53
الجنس أنثى
معدل التقييم: هَتيف عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هَتيف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: خلت في مقلتيك طيف أحلامي / ب قلمي

 

السلام عليكم ورحمة الله

أخبار كاتبتنا الجمميله ؟؟

ياختي روايتك ججججججججداَ جمميله ماشاءالله .. هالمهم ..

رتيل
هففف رتيل يارتيل والله انها اكثر وحده أعشقها بالروايه والى الآن .. بس ياغبنتني ذي بحركتها لا ومن وساعة الوجه تقول من أنتِ عشان تضربيني .. نكرتي جميلها فججأه .. يازفت ذي أممممكك أمك ربتك وتعبت معك أكثر من أمك اللي توفت
والأم اللي تربي مو اللي تحمل وتالد :)
*قلووووووووووب لأم علي *

الخاله ساره
مممماودي أحلف انها هي أم وليييد ليتهم شايفين بعض يوم راح لدن
الزبببده هي أممممهممم يالله جود تكفيين أجمعيهم ووه
بس وراها طاسسه لـلندن !!


صقر
يعععع كرييييييييييييه هالأنسان , وأكره اللي يحبون حب تملك ممثله هف هف !
لا ويستعرض عضلاته على رتيل قظيعه تقطع لسانه هف .. ياتجين برضاك يااسحبك من شعرك . وااااااااااااو ياقوي انت يالبطل .. هالزبده اني اكرهه كره شديد حتى يوم كانت رتيل تتذكر المواقف بينهم .. يبي كل شي له هف ..


خالد
ياااااااببعد طوايفي وأهلي .. يازززززينه ياخي هف مره طيب وحنون وذا .. الله يشفيه ان شاء الله ويقوم طيب ..

وليد
من كثر ما أكره ذا الوع ماودي أتكلم عنه .. يقالك اللحين تحمي أختك تقفل عليها بغرفتها وماتطلع ولا تدخل الا معك .. وعشا غدا فطور كككلش من مطعم ؟!!!! خيييرررر وش نظامك ياإبني ؟؟؟!
لاآآآ ومسوي نفسه انه يقفل على أخته عشان يحميها .. أنت كذا تخليها تعتمد عليك اعتماد كلي عليك ممعد يصير لها شخصيه كيف تبيها تدافع عن نفسها وأنت حاكرها فذا الغرفه !! .. ممررييضض


فيصل
أحببببببببببببببببببببببه مممره جدا جدا

سعود
ياآآه على كثر ماحبه قبل لاتسافر رتيل على كثر ما أكرهك اللحين ودبل الف ممره .. وع هف .. لابعد يقول بس أشوفها أخليها تتمنى انها ماعرفتني !! .. ياقوي ياالله ورنا عضلاتك ياشجاع .. وععععععع

الجده نانا
ليتك تموتين وتفكينا .. غاثتنا وغاثه أبو سعود هف ..

لين
مممره شخصيتها ضعيفه وتقهرني وعلى اي شي تنهار .. بس أححببههاا

عزيز
بعد الدنيا وسعدها أنت بس وووواه ..



[B].. وباقي الأشخاص بعدين ان شاء الله ..
بالتوفيق حبيبتي
وعجججججلي علينا
[/B]

 
 

 

عرض البوم صور هَتيف   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلامي, مقلتيك, قلمي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t190844.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 19-08-17 07:18 AM
ظ‚طµط© ظ‚طµظٹط±ط© &#1548; ط§ظ„ظ„ط؛ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط©: طھظ†ط¨ظٹظ‡ Google - ظ‚طµطµ This thread Refback 09-10-14 02:40 AM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ظپظگظ€ظٹ ظ…ظ‚ظ„طھظٹظ‡ظ€ظ€ظ€ظ€ط§ This thread Refback 01-09-14 06:07 PM
ط®ظ„طھ ظپظٹ ظ…ظ‚ظ„طھظٹظƒ ط·ظٹظپ ط£ط­ظ„ط§ظ…ظٹ ط¨ ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 15-08-14 05:24 AM
Untitled document This thread Refback 08-08-14 08:08 PM


الساعة الآن 02:28 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية