لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (5) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-01-14, 02:14 AM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 256268
المشاركات: 15
الجنس أنثى
معدل التقييم: TALA1414 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
TALA1414 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: خلت في مقلتيك طيف أحلامي / ب قلمي

 

اهلن بـ صاحبة القلم المبدع
ماعلقت ع البارتات اللي قبل لان كان عندي أمتحنات والحمدلله خلاصنا وارتحنا
البارت الاخير جميل وشيق
فيه كم حدث عرفنا قصة عبدالعزيز (ماتوقعت هذي سالفته متوقعه اهله ماتو او طاردينه هيك يعني)وقصة بوب جميل ب الاول انقهر انه مادخل الاسلام بس الحمدلله اسلم قبل يتوفى
ورجعة بدر الحمدالله ع سلامته توقعت يرجع بس غلب توقعي
انه يتوفى اكثر من انه يرجع
والحدث الاكثر شيق صقر
هل فعلاً هو صقر او شبيه رتول من كثره شفقته ع رجعته تخيلته هو (بس يوم امه وداليا شافوه بعد خمسين بالميه اقول هو )ياااارب هو
وانتظر البارت اتمنى ينزل قريب
وشكراً ل أناملك وقلمك المبدع

 
 

 

عرض البوم صور TALA1414   رد مع اقتباس
قديم 12-01-14, 07:03 AM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 260568
المشاركات: 229
الجنس أنثى
معدل التقييم: جود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 411

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جود بدر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: خلت في مقلتيك طيف أحلامي / ب قلمي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TALA1414 مشاهدة المشاركة
   اهلن بـ صاحبة القلم المبدع
ماعلقت ع البارتات اللي قبل لان كان عندي أمتحنات والحمدلله خلاصنا وارتحنا
البارت الاخير جميل وشيق
فيه كم حدث عرفنا قصة عبدالعزيز (ماتوقعت هذي سالفته متوقعه اهله ماتو او طاردينه هيك يعني)وقصة بوب جميل ب الاول انقهر انه مادخل الاسلام بس الحمدلله اسلم قبل يتوفى
ورجعة بدر الحمدالله ع سلامته توقعت يرجع بس غلب توقعي
انه يتوفى اكثر من انه يرجع
والحدث الاكثر شيق صقر
هل فعلاً هو صقر او شبيه رتول من كثره شفقته ع رجعته تخيلته هو (بس يوم امه وداليا شافوه بعد خمسين بالميه اقول هو )ياااارب هو
وانتظر البارت اتمنى ينزل قريب
وشكراً ل أناملك وقلمك المبدع

يَ هلا جميلتي
أول شي شكرًا بعمق على اطرائك
ثاني شي
الحمد لله خلصت اختباراتك على خير ويارب يفرح بالنتيجة

قصو عزوز
ليه ليه هالتوقعات ._.
انا أبدًا م لمحت ب شي زي كذا
بس ترى لسا عزوز ما اكتملت قصته

بوب وأخيرًا عرفتوا قصته
حزينة لكنّ ينجبر الحزن بأنّه مات مسلم

بندر
رجع لأمّه وقرّت عيونها بشوفته
كنت بس أبغى أبيّن خطر المغررين والتكفيريين عن طريقه

صقر او شبيهه
البارت الجاي يجاوبكم

البارت الجاي اليوم بإذن الله
ويمكن أنزلّه متأخر عشان أمخمخ عليه

طبعًا زي ما قلت انّ البارتات صارت ثلاثة في الاسبوع

سبت وثلاثاء وخميس

شكرًا لوجودك ( )*

 
 

 

عرض البوم صور جود بدر   رد مع اقتباس
قديم 12-01-14, 07:48 PM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 260568
المشاركات: 229
الجنس أنثى
معدل التقييم: جود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 411

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جود بدر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: خلت في مقلتيك طيف أحلامي / ب قلمي

 

فيه موضوع نبهتني له بنت عمي
قالت انّ غالبًا في الروايات يظهرون الكويتيين بصورة مو حلوة , وعندهم تفلت والى ذلك
أحب أنوّه , ابدًا ما اقصد الاساءة للشعب الكويتي
كلهم أهلنا واخوّانا وحبايبنا
انا اقصد المشكلة في عائلة راشد على وجه التحديد
وما اقصد الكل
شوفوا مها مثلًا
عسل وتجنن
والرجال عندهم طيبين ما فيهم شي
البنات الثلاث فيهم خير , لكنّهم سافرات
وللأسف البعض ما يعرف معنى السفور
السفور هو كشف شعر الرأس
أعتذر لأي كويتية تقرأني اذا حصل أي فهم خاطئ
وأهلًا بالجميع ( )*
,
,
بسم الله الرحمن الرحيم
البارت الرابع والعشرون
,
,
جرت رتيل الى الباب وخلفها عمتها وداليا
فتحت الباب لتراه أمامها
صرخت بلوعة
: صـــقـــــر
قال بصدمة
: رتيل وش فيك !
فورًا بكت دون تماسك
التفتت الى داليا وعمتها وهي تقول بشهقاتٍ تمنع وصول كلماتها واضحة
: والله العظيم شفته , اقسم بالله شفته من فوق – التفتت الى عبد الله مجددًا دون أن تنتبه أنها كاشفةُ الوجه , وهي تقول ببكاءٍ يقطع نياط القلب – شفته يا عبد الله , مشيته وشماغه على كتفه وأكمامه مشمرها
قال عبد الله بندم وحزنٍ مالح
: رتيل اذكري الله , هذا انا ! ما اقصد والله بس تمشورت وتبهذل شكلي
صرخت باستدراك
: شفته شايل صقر !
انحنى عبد الله جانبًا ورفع الصقر وملامحه تعيسة
: انا جايب صقره من محل خويي بغيتك تشوفينه ! ومرّيت الحلاق وحلقت دقني مثل حلاقة صقر ! انا آسف
شهقت شهقاتٍ متتالية وهي تنهار تدريجيًا
: والله شفته !
وكأنها ان كررت قسمها سيتغير الواقع !
قال عبد الله بعذاب
: والله هذا انا ! ما في غيري هنا ! رتيل اذكري الله
تراجعت داليا وهي تكتم بكاءها لتصعد الى غرفتها
كذلك ام صقر ابتعدت لتدخل غرفة الجلوس وتُبعد نياح رتيل المبكي عنها
تركته عائدةً الى غرفتها بانكسار
لم يكن صقر !
لم يعد اذًا !
ما أغباني ! كيف أظنه يعود وهو قد نساني
رمت بجسدها الذي أعياه البكاء على سريرها وظلّت تنتحب وتندب حظّها !
,
جلس امام والدته ويكاد يموت من الهمّ على حال رتيل
: يمه البنت بيصير فيها شي !
صرخت والدته ببحة
: يعني بس رتيل اللي متعذبة ؟ بس رتيل اللي محتاجة ؟ بس رتيل اللي مشتاقة ؟ وش اللي نقدر عليه وما سويناه ! نعرف مكانه وما رديناه ؟ حنّا اللي أخفيناه ؟ وش بيدنا ! لو بيدي شي اسويه لها كان سويته لنفسي من قبل , كان ريّحت روحي المتعذبة , ما تشوف عذابي يا عبد الله ؟ ما تشوف موتي كل يوم ؟ ما تشوف فجيعتي في ولدي ؟
ضربت فخذيها بجزع
: كل ما قلت بتصبر انهارت رتيل وذبحتني , كل ما حاولت اهدّي روحي وأمنيها بالفرج بكت رتيل ونحرت قلبي , قلّي وش اسوي ؟ وش اسوي لنفسي ووش اسوي لرتيل ؟
كان مفجوعًا من صرخات أمّه المعذبة
هذه المرةُ الأولى منذُ ثمانيةِ أعوام تنهار فيها
انهارت حين فقدت أمل عودته في أول شهر من اختفائه
وصبرت بعدها الى اليوم
لا تجزعي يا امي !
لم يبقَ فيني ما يُسندني حتى اسندكِ أنتِ به !
تصبري واسقي روحكِ ايمانًا بالفرج
اقترب منها وعانقها لتبكي على صدره وهو يتلو عليها آيات الله لتهدأ نفسها
كانت تبكي بحرقةٍ واحتياج
فما شعورُ أمٍ فقدت قطعةً منها
لا هو تحت التراب فتترحم عليه
ولا هو مريضٌ فتدعو له
ولا هو مسافرٌ فتنتظره
غائبٌ مجهول المكان !
مجهولٌ ان كان على قيد الحياةِ أم فارقها
أيُّ عذابٍ تسقيه لقلبي يا صقر
أيُّ موتٍ تُجرعني اياه وتسقيني سكراته منذ ثمانيةِ أعوام !
,
,
المملكة العربية السعوية – حائل
الواحدة بعد منتصف الليل
لهث في نومه وتقلب باضطراب
حاول سحب ذرات الهواء الى جوفه لكنّه عجز عن ذلك
حاول الصراخ ولم يستطع
عبثًا حاول مدّ يده الى الوجوه التي تحيط به
الوجوه الخالية من الملامح !
جاهد بكل قوته ليلمسهم
ليسقط من سريره مرتطمًا بالأرض
فتح عينيه بقوة
نهض وهو يتخبط في الغرفةِ مُتعرقًا
أمسك برقبته وهو يحاول التنفس
لا يوجد هواء !
يا الهي هل نفذ الهواء من العالم !
ذرةٌ واحدة فقط
سأموت !
اني أختنق
تخبط في الغرفة وهو يضرب كل شيء ويمسك برقبته وفاتحًا فمه بنهم يبحث عن الهواء
لا هواء !
ارتطم في طاولة قريبةٍ منه ليسقط كل ما عليها ويتحطم
ضرب الجدار بقبضته
ثم برأسه
ولا فائدة
كان يوسف يدخل للمنزل للتو
سمع الفوضى القادمة من غرفة عمر
اندفع اليها بخوف
ليجده في حالةٍ مرعبة !
وجهه مزرق وعينيه جاحظتان
كأنّه يموت !
اسرع اليه بجنون
: عمر , عممر وش نوحك
أسنده اليه وهو يضرب ظهره ويحاول تهدئته ليتنفس
مرّت ثوانٍ ثقيلة ليتراخى جسدُ عمر
استطاع التنفس أخيرًا
وجدَ ذراتِ الهواء الضائعة !
أنزله يوسف ليستلقيَ على الأرض برفق
انتظم نفسه وسكنت حركته
فتح عينيه لينظر الى يوسف
بكى بضعف
بكى الرجلُ الذي تعدى الثلاثون من عمره !
نزلت دمعاته التي لم يعتد أن تنزل !
تبللت وجناته بماءِ عينيه
قال بضعف
: تعبت يا يوسف ! ما اقدر أتحمل أكثر
قال يوسف بحرقة
: همَاني قايل لك امش نروح للدواير كود نعرف هلك وترجع لهم ! انت اللي معيي
قال برجاء
: ايه بروح خلاص , خلنا نروح
قال يوسف بغير تصديق
: تقوله صادق ؟
قال بضعف
: والله صادق , يلا مشينا
قال يوسف وهو يشعر بخفقانٍ شديد من موافقته
: بكرة , بكرة نروح والله نروح , الحين الوقت تأخر
قال عمر
: خلّك عندي يوسف لا تطلع , أخاف أختنق مرة ثانية !
ابتسم يوسف وهو يمسح على جبينه
: نام وارتاح , ماني طالع
ازدرد ريقه وأغمض عينيه , كلّ ما مرّت دقيقة فتحها يتأكد أنّ يوسف هنا
قال يوسف بحنان
: قلت لك ماني طالع
أغمض عينيه ولم يعد لفتحها الّا عندما أيقظه يوسف للسحور
تسحرا وصليّا الفجر وانتظر حتى تشرق الشمس وتدب الحياةُ في المدينة
قال يوسف
: انا بدخل أغير وانت بعد قوم , شوي ونطلع
هزّ رأسه ايجابًا , وخرج يوسف
لتمرّ دقائق وعمر ساكنٌ لا يتحرك
بعدها نهض لدورةِ المياه ليستحم بماءٍ بارد علّه يبرد على قلبه المشتعل !
,
ابتسم الموظف وأشار لهما ليجلسا
: تفضلوا
جلسا أمامه ونظر يوسف الى عمر ليتحدث
لكنّه ظلّ صامتًا
زفر يوسف وقال
: هذا خويي , عيّنته على طريق الرياض والشرقية صاير عليه حادث , وديته المستشفى وقعدت عنده يومين , دقوا علي هلي قالوا ارجع حايل ضروري , ما قدرت اتركه اخذته معي وقعد غيبوبة حول شهر وشوي وفاق , لقيت في سيارته بطاقة تعريف عسكري بس الاسم والبيانات معدومة , وهذه قعدته توّه يفكر يعرف نفسه
عاتبه الموظف
: وشلون تصبر على نفسك كلّ هالفترة – التفت الى يوسف – وانت كان غلط تنقله من الرياض لحايل !
رفع يوسف كتفيه
: عاد صار ونقلته
نظر الموظف الى شاشة حاسوبه وقال
: والله في مجموعة كبيرة من العسكر عندنا مفقودين , اللي يسافر ولا يرجع واللي يموت برى ديرته وما يجي علمه , واللي فجأة يقرر يترك شغله بدون اوراق رسمية
قرأ بعض الأسماء أمامه
: مثلًا عندنا , أحمد فهد عبد الله محمد سلمان صقر رائد ياسر
اقترب موظفٌ آخر وانحنى الى الجالس ليخبره أمرًا
التفت اليه وعقد حاجبيه
ثم نظر الى يوسف وعمر
: عن اذنكم دقايق بس , طالبيني داخل
قال يوسف
: خذ راحك
نهض الموظف ودخل
ربت يوسف على رجل عمر
: ان شالله بيساعدونك
هزّ رأسه بصمت
عاد الموظف بعد قليل وجلس مبتسمًا
: عفوًا , طيب يا عمر نحتاج بعض الاجراءات وتحاليل المستشفى وهاتس وبإذن الله بنعرف هويتك
شكراه عمر ويوسف ونهضا عائدين للمنزل
,
,
المملكة العربية السعودية – الشرقية
الخامسة مساءً
نادت ام فهد بضجر
: يلا يا روااان
ابتسمت ملاك
: وش فيكم مستعجلين !
قالت ام فهد
: فشلة لازم اروح بدري شوي , بعدين يقولون ما تبي تساعد !
كتمت ملاك ضحكتها لكنّ وليد أطلقها
: عادي واذا قالوا
رمقته بنظرةٍ متهكمة ليضحك مجددًا
حينها نزلَ فهد
ابتسمت ملاك
: فديت الكشيخ
غمز لها مبتسماً
: أعجبك انا
رفعَ وليد حاجبه الأيمن منزعجًا من تصرف فهد
لتلكزه ملاك وتهمس
: وش فيك تطالع فيه كذا
قالت بغيض
: وش قلة الحيا ذي ليه يغمز
كتمت ملاك ضحكتها من غيرةِ شقيقها المضحكة !
تأفف وليد وهو يقول
: وين طسّت ذي ! تراني ابرجع غرفتي وبلاها ذي الروحة
قال والده الذي تعب في اقناعه لمصاحبتهم
: لا لا , الحين بتنزل – نادى بصوتٍ عالٍ – روان عشر ثواني بس , عشرة تسعة ثمانية سبعـ
نزلت الدرج مسرعة وهي تلف حجابها على رأسها
: جييييت
حينها نهض وليد وملاك معه
قال ابو وليد
: وليد تجي معنا ؟
: لا بروح انا وملاك بسيارتي
قال فهد وهو يحاوط كتفي روان بذراعه
: اجل انا وران بنجي معكم
نظر اليه وليد ببرود ليضحك فهد ويسير متجهًا للباب
قال ابو وليد
: براحتكم , اجل انا وام فهد بنسبقكم
خرج ابو وليد مع زوجته ثم وليد وملاك
ركب وليد سيارته وقال متأففًا
: أكره احد يجلس جنبي غير ملاك وخالد
قال فهد ببرود
: عمرك لا حبيت
التفت وليد بحدة لتقول ملاك برفق
: انت صايم
تمتم وليد وهو يشيح ببصره عن فهد
: اللهم اني صائم
مدت ملاك ذراعها وقرصت فهد بخفة ليضحك ويقول
: طيب طيب
ابتسمت وجلست في مكانها وروان بجانبها
سار وليد الى منزل عمه
أوقف السيارة لتنزل روان مسرعة
انتظر وليد ان ينزل فهد ليتحدث الى ملاك لكنّه لم ينزل
لذا تحدث أمامه
: ملاك , خلك منتبهة , أي أسألة ما لها داعي لا تردين , مو الكل عادي تتكلمين معاهم , سلمي واجلسي وبس , أي احد يزعجك ارسلي لي رسالة , وخلك قريبة من ام فهد , طيب ؟
هزّت رأسها محرجةً من فهد
: طيب
نزلت ودخلت للمنزل
التفت فهد الى وليد بسخرية
: والله لو انها داخلة على يهود !
قال وليد بجمود وهو يوقف السيارة
: لو انها نازلة عند يهود كان تطمنت عليها أكثر من نزلتها عليهم
هزّ فهد رأسه بيأس
: قلبك اسود , الّا ما قلت لي , وش اللي غير رايك فينا , صرت تجلس معنا وتخلي ملاك تنزل عندنا بدون حماية !
قال وليد بهدوء
: لا تحط عصك في شي ما يخصك
غضب فهد
: الشرهة على اللي مهتم فيك
ونزل من السيارة مغلقًا الباب بقوةٍ جعلت وليد يقهقه ضاحكًا
نزل وليد بعده بدقائق ودخل الى المجلس الكبير الذي يجتمع فيه أعمامه وأبنائهم
عاد الحقد الدفين الى قلبه , وقفزت آثاره الى عينيه
لا يرضى أن يكون منافقًا ويجلسَ ببساطةٍ مع من يكره
مع الذين تبرأت القسوةُ من أفعالهم
نظر اليهم بتقزز
شعر بأن قلبه يتفتت في صدره
ونارٌ تحرق جوفه
ارتد الى الخلف برفض
انتبه اليه والده وناداه
: وليد
لا !
لمَ ناديتني
دومًا أنت تُبغضني
دومًا تجبرني على ما أكره
دومًا أنتَ السبب في حزني وتعاستي
لمَ لا تكونُ يومًا أبًا صالحًا يسعى لارضاء ابنه ! ابًا بِقلبٍ رحوم يخشى ان يؤذي بكلمةٍ ابنه !
التفت اليهم مجددًا
قال بصعوبة
: السلام عليكم
لا سلامًا عليكم ولا رحمة !
انت قومٌ نزعتم الرحمةَ من قلوبكم عنوة !
فلا تستحقونها !
تعسًا لكم
ردّوا بأصواتٍ متفرقة
جلسَ بعيدًا عن الجميع
انتظر حتى أذِنَ للمغرب
أفطر على قارورة ماءٍ لم تمسها أيُّ يد
ثم نهض ليتوضأ
اتصل على شقيقته وهو عند المغاسل
ردّت بهمس
: هلا وليد
: ملاك البسي يلا , بتوضى واجي لباب الحريم آخذك , مو قادر اجلس اكثر
قالت بطاعة
: حاضر
أغلق الهاتف وانتهى من وضوئه وخرج ليتجه الى بابِ النساء
,
فتحت الباب لتخرج
شهقت بفزع وتراجعت
قال الذي امامها
: وش فيك انفجعتي ! وش شايفة ؟
قالت بخوف
: ما في شي بس انفجعت !
اقترب منها ليتحدث اليها , ليسمع صرخةً حادة
: زياد يا كلب !
التفت اليه وابتعد فورًا
: هلا وليد !
اقترب بغضب العالم
: وش تبي منها يا نجس ؟
: ما ابي شي ! كنت جاي للبيت وهي فاتحة الباب بتطلع
قال وليد بتهديدٍ شديد اللهجة
: اقسم بالله لو تقرب منها لا اقطعك وارمي لحمك للكلاب
التفت الى شقيقته وأمسك بيدها خارجًا من المنزل المشؤوم
ليتني لم أوافق على الحضور !
,
,
استراليا – كانبرا
التاسعة والنصف مساءً
استقبله بحفاوة
واندفع الآخر اليه بشوقٍ كبير يقبّل جبينه وكتفه
قال بصدق
: والله اشتقت لك
ابتسم وربت على كتفه
: وانا اشتقت لك , بس كان قرار سليم انك تسافر وتجدد نشاطك
قال بعدم رضى
: حسبت سلطان ومالك جالسين , والله ما ارضى تجلس بروحك !
ضحك وهو يقول
: لا تكبرها يا سعد ! ماني بروحي رجال وش طولي وش عرضي مو لازم مرافقين !
قال سعد بصدق
: الله يحفظك ويطول بعمرك
جلس ابو راجح وأشار لسعد أن يجلس
: شلون أهلك عساهم بخير
قال نظرةٍ خاصّة
: كلهم بخير الحمد لله
ابتسم ابو راجح بهدوء
: الحمد لله
نادى ابو راجح على الخادمة لتحضر القهوة وأمرها بإعداد مائدة العشاء
قال سعد
: ما له داعي يا طويل العمر !
ابتسم
: ما عليه انت اليوم ضيفي وتوّك واصل من سفرك , بيتك منظف وجاهز , تحب تريح بكرة ولا تبدأ بشغلك على طول ؟
قال بعجلة
: لا والله اني ابي أبدأ شغلي على طول !
ضحك ابو راجح من اندفاعه
مرّت لحظة صمت ليقول سعد
: لو انّك مكلم سلطان ومالك يجون ! مشتاق لهم
ابتسم ابو راجح
: بيجون , بس مالك زعلان شوي وسلطان بيطيب خاطره ويجيبه
عقد سعد حاجبيه استغرابًا
: وش مزعله !
قال ابو راجح بنبرةٍ خاصّة
: ما يعرف مصلحة الشغل وطبيعة العلاقات فيه
ابتسم سعد ولم يُعلق
,
قال بغضب
: بزر انا عندك وعنده ؟ يتكلم عني ويجبرني اقوم اروح مع رويشد ؟ ليه ! وش نازل عليه اليوم ويخلي موظفّه الخاص يطلع مع عدوّه اللدود
قال سلطان وصبره يكاد ينفذ
: قلت لك التمس له العذر , انا والله مو داري ليش سوّى كذا , لكنّي متأكد انّه مو قاصد احراجك او يجرحك , يا مالك افهم , كم لنا نشتغل معاه , للحين ما نتنبأ بتصرفاته وتفكيره , انا عني اتوقع منّه أي شي
قال مالك بحدة
: لو انت اللي صايرة فيك هالحركة ما رضيت !
قال سلطان بغضب
: والله اني برضى , لأني أحبّه بصدق , ولأني عارف انّه يعزني وما بيسوي شي يضرني
زفرَ مالك بغيض وصمت
قال سلطان
: يلا قوم لا تصير بزر , سعد اليوم واصل وابو راجح عازمنا على العشى
تأفف ونهض
ابتسم سلطان , هكذا عهده وعرفه
لا يغضب الّا نادرًا
وهو سريعُ الرضى
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
التاسعة مساءً
ابتسمت وهي تداعب منقاره بحنين
: فديتك انا
قال داليا بسخرية
: تتفدين ب صقر !
قالت بحنين
: دامه صقره اتفداه
قالت داليا
: ما طفشتي منّه ! له ثلاث أيام عندنا امي تضايقت منه
قالت ببحة
: ابيه
زفرت داليا وجلست بقربها تنظر الى الصقر
قالت متسائلة
: هذا أي واحد ؟
مسحت على رقبته مبتسمة
: نواف
قالت داليا
: أي انا اعرف بس نواف , الاثنين الباقين وش اسماءهم ؟
: هذال ودهام
كشرت داليا بوجهها
: وش ذي الاسامي ! من وين جايبها , والله لو انهم عصابة
ضحكت رتيل ولم تجبها
ثم تذكرت أمرًا وقالت بخجل
: يا فشلتي يوم نزلت قدام عبد الله كاشفة وجهي !
قالت داليا بسخرية
: جات على وجهك ! ودموعك وصراخك وحلفك وهبالك ؟ يا عزتي لك يا اخوي هبلتيه
ضربتها رتيل بغيض وصمتت
بعد قليل رنّ هاتف رتيل
ردّت وهي تنظر الى داليا بمكر
: هلا حبيبي
رفعت داليا حاجبها وقد علمت الى من تتحدث
ابتسمت ونهضت
: طيب
أغلقت الهاتف لتسألها داليا
: وصلوا ؟
: ايه بنزل أفتح الباب
نهضت داليا ترتب بعثرة الغرفة لاستقبال هديل
فتحت رتيل الباب لتدخل أختها وأخيها من بعدها
سلّمت هديل على رتيل ودخلت
قالت رتيل لعلي مبتسمة
: ادخل تقهوْ
ابتسم
: ما نردك
دخل وجلس في غرفة الضيوف
ودخلت رتيل للمطبخ
نزلت داليا بعد ان استقبلت هديل في غرفة رتيل , تحضر الضيافة
انتبهت لإنارة المجلس نفتوحة
تأففت وهي تقترب
: يا ذا العبد الله دايم ينسى النور مفتوح
دخلت وشهقت
ابتسم علي الذي كان قريبًا من الباب وأمسك بها قبل أن تهرب
أنزلت رأسها بقوة حتى كادت تخلع رقبتها
رفع علي رأسها وهي تتمنع
ضحك وقبّل رأسها
: شلونك ! والله مشتاق لك
حينَ رأى تشنجها أفلتها وهو يضحك
: الله يهديك !
انطلقت تجري الى الأعلى
حينها دخلت رتيل
قال علي
: رتول لا هنتِ بغسل يدي
: تعال ما في أحد
خرج من الغرفة ودخل الى قسم دوراتِ المياه الذي كانَ بداخل المنزل وليس في قسم الضيوف , ورتيل بجانبه
وصلهما صراخ داليا المعترض
: ما ابييييه , ما ابييه ياربي مو غصصب
نهرتها والدتها
: بس ووجع لا يسمعك الرجال
اختفت الابتسامةُ من وجهه
اختل توازنه
التفت الى رتيل بصدمة
قالت رتيل بسرعة
: علي اسمعني
قال بعدم تصديق
: ما تبيني !
هزّت رتيل رأسها نفيًا وهي توشك على البكاء
: بس اسمعني
تمسكت بذراعه ليدفعها بقوةٍ ويخرج من المنزل
مسّت كرامته
تلك الطفلة , دومًا ظنّ تهربها وبُعدها عنه خجلًا منه
هكذا اذًا !
لا تريدني ابنةُ عمي
اعتلت بأنفتها الى كرامتي لتبعثرها بلا اكتراث
خدشت قلبي ببرود
لا تريدينني يا داليا !
لم وافقتي عليّ اذًا !
لا يتوقع أبدًا انّ عمّه او عبد الله أجبراها
الفتاة مدللة ووحيدة
لا تُجبر أبدًا
كم أوجعتي قلبي يا داليا
قلبي الذي تعلق بكِ وأحب خجلكِ وتمنعكِ
قلبي الذي لم أستبِح مشاعره يومًا الا معكِ
اتصل على تركي وهو يشعر بالاختناق
ردّ تركي
: هلا علي
قال بجمود
: على وحدة او وحدة ونص رجع هديل من بيت عمك
قال تركي
: بس...
قاطعه بغلظة
: قلت لك رجعها ما تفهم !
استغرب تركي اسلوبه , صمتَ لثوانٍ ثم قال بطاعة
: سم
أغلق الهاتف وسار بأقصى سرعته يبتعد عن الجميع
وهو متألمٌ لكرامته التي احتقرتها داليا بغرور !
,
صعدت الى الأعلى واقتربت من داليا باندفاع
صفعتها بقسوة لتشهقا هديل وام صقر
قالت ام صقر بصدمة
: ليه !
قالت رتيل بحرقةٍ وغضب
: ما تبينه ؟ افرحي يا داليا علي اللي ما عاد يبيك الحين
قالت ام صقر بصدمةٍ وخوف
: وش قصدك !
التفتت اليها وهي تشعر بنارٍ في جوفها من انكسار أخيها الذي ظهر جليًا في عينيه
: سمعها وهي تصرخ انها ما تبيه ! تخيلي شكل الرجال وهو يسمع زوجته تقول ما ابيه ! كرامته اللي هي أغلى شي عنده انجرحت , رجولته احتقرتها داليا البزر , ياما حذرتها وقلت لها الكلمة مو سهلة لا تقولينها , ادري انها تقولها مو قاصدة , لكن علي ما يدري , وحتى لو درى ما بيعذرها , الحين خل يفيدك هبالك وقلة عقلك , لا تبينه يا داليا , قد ما فيك لا تبينه , هو اللي ما عاد يبيك , ولا ظنتي بيرجع لك أبد
,
,
المملكة العربية السعودية – حائل
الحاديةَ عشرةَ مساءً
استلقى بكسل وهو يقول
: والله ظهري يعورني ما فيني حيل أسوق
ابتسم عمر
: اسوق انا !
: تقدر ؟
: ايه , مشينا يلا
زفر يوسف
لينهض عمر وساعد يوسف على النهوض
خرجا ليركب عمر في مكان السائق
ارتبكَ قليلًا بسبب مرور وقتٍ طويل لم يقُد فيه
حركَ السيارة ويوسف مبتسمٌ لارتباكه وتوتره
قال يوسف
: استرح وش فيك شاد أعصابك
ابتسم عمر
: لا , عادي
بعدَ دقائق ارتخت أعصابه
كان يتحدث هو ويوسف وقال يوسف ما أضحكه ليلتفت اليه ضاحكًا
ابتسم يوسف ونظر الى الأمام
قال بصرخةِ فزع
: عمر انتبه
التفت عمر الى الأمام وارتبكت حركته
كانت السيارة المقابلة قريبةً جدًا
بمنظرٍ أرعبه واستفز ذاكرته
صرخ بقوةٍ وهو يستعيد ذكرى الحادث
تصرف بمثل تصرفه يومَ الحادث
شهق وأدار المقود بقوةٍ الى الجهةِ المعاكسة للسيارة
شعر يوسف أنّ عمر سينهار الآن
مدّ جسده وأوقف السيارة والتفت الى عمر
ليجده غائبًا عن وعيه
نزل صاحبُ السيارةِ الأخرى واقترب بخوف
: عسى ما شر !
قال يوسف بهدوء
: ما بوه شي , توكل على الله
ابتعد الرجل وذهب
ضغط يوسف على عضلاته لينقل عمر الى المقعد الآخر
وتحرك الى المشفى بسرعة
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
التاسعة والنصف مساءً
كان يعبث بهاتفه ليكلّمه الذي بجانبه
: والله منورنا اليوم
رفع رأسه وابتسم
: البقا الله يخليك
اعتدل في جلسته ليسأله
: ايه وكيف بعثتك ودرساتك
زفر وقال
: والله الحمد لله , الدراسة متعبة شوي لكنّ نقول الحمد لله
ابتسم الذي أمامه وقبل أن يتحدث رنّ هاتف عبد العزيز
أجابها مبتسمًا
: الله حيّها
تحدث لبعض الوقت
كانت نبرته حنونة وكلماته رقيقة
لم يطل الحديث وأغلق الهاتف
ابتسم الذي أمامه ليقول عبد العزيز
: هذه جارتي في برياطانيا , حرمة كبيرة عايشة بروحها
وقبل أن يتابع حديثه رنّ هاتفه مجددًا
قال محرجًا
: عن اذنك الأهل
نهض مبتعدًا
ليرنّ هاتف الآخر
رد بهدوء
: هلا علي
استمع الى كلماته الحادة والواجمة
قال
: بس..
قاطع كلماته بحدةٍ أكبر
استغرب اسلوبه لكنّه أدرك مدى غضبه الآن
قال بهدوء
: سم
وأغلق الهاتف
عاد عبد العزيز ليقول
: اعذرني يا تركي , سفري باقي عليه يومين وامي تبيني أجلس معها
ابتسم تركي
: ابد خذ راحتك
صافحه عبد العزيز
: ان شالله نتقابل وقت ثاني
هزّ تركي رأسه مبتسمًا
وخرج عبد العزيز عائدًا الى منزله
,
,
المملكة المتحدة – لندن
السابعة مساءً
: بسرعة قرري أوديك لصاحباتك ولا تجين عند خالتي سارة
صمتت بتفكير
قال بملل
: لين من أمس اسأل فيك , لذي الدرجة صعب القرار
ضحكت وقالت
: خلاص عند خالتي سارة
: انزلي طيب انا عند عمارتك
قالت بصدمة
: كم لك عند العمارة ؟!
ضحك وقال
: من وقت ما اتصلت وانا واقف
شهقت محرجة ونزلت مسرعة
ركبت وابتسمت
ابتسم وهو يتراجع بسيارته الى العمارة التي يقطنها عبد العزيز والخالة سارة
قالت بمرح
: ما سألتني ليش اخترت عند خالتي
ابتسم
: ليش بتفطرين عند خالتي ؟
قالت بسخريةٍ مازحة
: عشان أصير قريبة منك
انفجر ضاحكًا لتضحك من ضحكته
تُزهر ربيعًا من السعادات ضحكتك , في قلبي
نزلا وصعدا ضربت لين باب شقة الخالة سارة لتفتح لها مبتسمة
: حيّ الله من جاني
ابتسمت لين وسلّمت عليها
ألقى سعود التحية وانتظر حتى أغلقن الباب ليدخل الى شقة عبد العزيز
كانت الشقةُ مظلمة وهادئة
تأفف سعود ودخل الى غرفة نومه
: هيييه , عزيزااان لا تقول من يوم جبتك من المطار نايم ؟ قوووم
تأفف عبد العزيز وهو يغطي رأسه
اقترب سعود ورفع الغطاء عنه
: قوم يا خايس , هذا وانا مشتاق لك وجاي بقعد معاك , حتى فطور ما في وش بناكل الحين ؟
قال عبد العزيز بضجر وهو يفتح جزءً من عينه اليمنى
: اطلع برى لا اقوم عليك
ضحك سعود وجلس بعناد على السرير وراح يقرأ ما يحفظه من القرآن بصوتٍ عالٍ
استغفر عبد العزيز وهو يضبط أعصابه
مرّت ثوانٍ لينهض ويضرب كتفه بغيض
: وربي مزعج انت , ابعد خلني أقوم اشوف وش في المطبخ
ابتسم سعود ساخرًا
: انت من سافرت مفضّي الشقة , الظهر وانت نايم جيت جبت مقاضي وفطور حطيته في الفرن
قال عبد العزيز ببرود وهو يتجه الى دورةِ المياه
: كثر خيرك
تمتم سعود
: ما يتسوى فيك خير
سمعه عبد العزيز وضحك بخفوت
,
,
المملكة العربية السعودية – حائل
سأل الطبيب بقلق
: ليش فقد وعيّه ؟ هو ما تضرر !
قال الطبيب بهدوء
: عقله متبرمج على يوم الحادث , هو يوم الحادث بعد ما لف بالسيارة فقد وعيّه على طول , الحين نفس الشي
قال يوسف
: اقدر اشوفه ؟
: تفضل , بس لا تضغط عليه
هزّ رأسه ايجابًا ودخل
جلس بقرب السرير ينظر الى ملامحه الشاحبة
فتح تطبيق المصحف في هاتفه وراح يتلو آيات الله
مرّ الوقت ليصحو عمر
تلفت حوله بريبة
ثم نظرَ الى يوسف
اعتدل في جلسته , وهو ينظر الى يوسف مستغربًا
انتبه اليه يوسف , أغلق هاتف وقال مبتسمًا
: الحمد لله على السلامة , خوفتني عليك يا رجال
قال بذهول
: هلا ؟!
ارتاب يوسف
وقال بحذر
: عمر وش فيك !
: عمر !!
حبس يوسف شهقته في صدره ثم قال
: وش آخر شي تذكره !
عقد حاجبيه ليتذكر
مرّت ثوانٍ طويلة ليشعر بالألم يفتك برأسه
قال بألم وهو يغمض عينيه
: ما ادري !
اقترب منه بقلق
: عمر !
صرخ بغضب
: لا تقول عمر
تراجع يوسف
: عمر بس اسمعنـ...
صرخ مججدًا
: قلت لك لا تقول عمر !
تلفت حوله وقد تذكر أمرًا
: اهلي ينتظروني , قلت لهم ماني متأخر , زوجتي وامي !
قال يوسف برجاء
: عمــ...
شتمه عمر بجنون وهو ينزع الأسلاك الموصلة بجسده
: يا **** لا تقول عمممر
أغمض يوسف عينيه بحرقة وحينها دخل الطاقم الطبي
,
,
الى الملتقى :)



الدبدوبات الجميلات
أمس نزلت بارت انتبهوا له لا تقرون ذا على طول !

ودِي للجميع

 
 

 

عرض البوم صور جود بدر   رد مع اقتباس
قديم 12-01-14, 09:44 PM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: خلت في مقلتيك طيف أحلامي / ب قلمي

 

بارتين رائعين
فرحي يارتوله بيرجع لك صقرك
داليا غلطت وكلامها مو عدل اجرحت ولد عمها وهي تحبه
ماراح يتوقع انه خجل منها
راح يتوقع انها مغصوبه
ارجعت الذاكره لصقر يوسف مندهش
تسلم ايدك

 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة   رد مع اقتباس
قديم 12-01-14, 10:24 PM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 260568
المشاركات: 229
الجنس أنثى
معدل التقييم: جود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 411

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جود بدر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: خلت في مقلتيك طيف أحلامي / ب قلمي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفاحة فواحة مشاهدة المشاركة
   بارتين رائعين
فرحي يارتوله بيرجع لك صقرك
داليا غلطت وكلامها مو عدل اجرحت ولد عمها وهي تحبه
ماراح يتوقع انه خجل منها
راح يتوقع انها مغصوبه
ارجعت الذاكره لصقر يوسف مندهش
تسلم ايدك

يا أهلًا وسهلًا ( )*

ما هذا النور الذي حلّ علينا :p

لا تستعجلون في الحكم
البارت القادم بيوضح عن عمر ويوسف

داليا ام لسان
طبخٍ طبختيه يالرفلا اكليه
نشوف وش بيصير معها

الله يخليكِ وتسلمي على تواجدك اللي أسعدني ( )*

 
 

 

عرض البوم صور جود بدر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلامي, مقلتيك, قلمي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t190844.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 19-08-17 07:18 AM
ظ‚طµط© ظ‚طµظٹط±ط© ، ط§ظ„ظ„ط؛ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط©: طھظ†ط¨ظٹظ‡ Google - ظ‚طµطµ This thread Refback 09-10-14 02:40 AM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ظپظگظ€ظٹ ظ…ظ‚ظ„طھظٹظ‡ظ€ظ€ظ€ظ€ط§ This thread Refback 01-09-14 06:07 PM
ط®ظ„طھ ظپظٹ ظ…ظ‚ظ„طھظٹظƒ ط·ظٹظپ ط£ط­ظ„ط§ظ…ظٹ ط¨ ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 15-08-14 05:24 AM
Untitled document This thread Refback 08-08-14 08:08 PM


الساعة الآن 05:33 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية