كاتب الموضوع :
غَيْهَب ،
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: العين الملعونة صبت جام غضبها عليّ فأحببتك
نسَف شماغَه أمَام المِرآة وهو *يدندن* يحَاول حرق الكثير من أعصاب
هؤلاء الرجلان اللذان ينظران الى ساعتيهما بقلق.. !
لم يعطياه فرصة اكثر واضطرا لــ سحبه بقوة كون بنيتيهما كـ مصارعيين قوية جدًا ..
فلت منهما بــ أعجوبة وقام بنسف شماغه مرى أخرَى وأخذ حقيبته وغادر الشقة ..
وجه المفتاح على سيارته لكنها لم تستجب ولم تفتح ..!
تأفف وهو يحاول ان يكظم غيضَه والتف للرجلان:وش بلاهــا سيــارتي ؟!
الرجل:هذي أوامـــر .. تفضل معنا عــالسيارة ..!
آدم بغضب:طــيب..أنا اشوف وش نهايتها معكم يـ عيال الـ*******
لم يتأثرّا بحديثه ، ولم ينطقا بكلمة واحده
فعلى هؤلاء الرجلين تحمل كل ماينطقه الفتاة والشاب لهما ...
ركب السيارة من الخلف وهما في الأمـام ..
حاول ان يقوم بتشغيل *الآيفون* لكنه لازال يعرف بالنظام ...
همس بتوتر:وش بلاه النظام ماهو جــاي يخلص ؟! أبي ادق على جماعتي ابلغهم اني مشيت ....
الرجل : نظام التعريف يطول شوي..تحمل الله يعافيك بعدها لكل حادث حديــث
تنهد وهو يلتفت يمنى وشمالًا ..
إستمر الوقت وطال حتى وطأت رجله باب المطر وهو يهمس بدعاء السفَر .!
عقد حاجبيه وهو يدخل مع الرجلان اللذان يحاولان الهروب عن الصحافة..
التي تحاول ان تتحدث بنصف كلمة مع الشاب آدم ،
لكنه لم يعرهم أدنــى انتباه ، وذهب داخلا إلى قاعة كبار الشخصيات ,.
سخر من نفسه وحاول تصديق كذبة كونه من كبار الشخصيات ...
فقد اتى مسبقا الى المطار ولم يسمح له بالدخول الى هذه القاعة المترفة...
راق له هذا الموضوع ان يخدم وابتسم ابتسامة بلهاء وهو يحاول فعليا تصديق الأمر..
وضع ساقا على أخرى وهو ينظر للفتاة المتوترة أمــامه.. إلى الآن هو لا يعرف مــا إسمها ..
ولا يعرف حتى أي شيء منــها ..
.!
وقبل ركوب الطائرة دخل الأستاذ ممحمد وهو يرتدي هذه المرة بدلة رسمية أنيقه .
ثم قال بصوت جهوري: بداية الموضوع ..راح تبدأ المهمة من اليوم..
طبعا بيكون معكم بالطائرة باقي الـ20 متسابق ..كل اثنين من دولة مختلفة..
في من مصر وليبيا والمغرب وفي من دول اوربا وامريكا ..
راح تشوفونهم بنفس الطائرة .. الا ان الفرق.. كل اثنين من نفس الدولة*الشاب-والفتاة* مايركبوا بالطائرة نفسها ..انت بطائرة وهي بطائرة ..كذلك باقي المتسابقين
بحيث يكون البنات بطائرة والرجال بطائرة ..
ضحك بقوة وهو يعتبر نفسه فِي فلم آكشن يستلزمه طاقة اكبر للحماس:ويــن المهمة طيب ؟؟
اني اركب بطائرة وهي بــطائرة ؟؟ *بسخرية* على كذا سهلة الـ 100 ألف ريال
أستاذ محمد ابتسم:لا تستعجل يــا آدم .. المهمة مابدأت .. المهمة الأولى
ان راح ينزل كل المتسابقين في مديـــنة باريس .. وكل واحد مايدري عن مكان الثاني..
يعــني يــا آدم تبحث عن شريكك بالمهمة اللي هي اصيل بمدينة باريس.. وهي تبحث عنك
آدم انفجع:وش ؟؟
أصيل بخوف:كيف أدور عنه ويا كبر باريس ؟؟
أستاذ محمد بابتسامة:هذا لاشيء يعتبر من صعوبة المهمات ..
طبعا الارقام كلها تشتغل عدا رقم اصيل بهاتف ادم راح يتم تعطيله والعكس صحيح ..
بحيث ماتقدروا تتواصلوا مع بعض .. الوقت محدده مدتـــه 48 ســاعة بالضبط ..
والا راح يتم نفيكم الى مهمة اصعب ..
آدم بدهشة:من جدكم انتم ؟؟! كيف ادور عليها بباريس كبرها ؟!
أستاذ محمد:انت بس تشوف الشريك اللي معك .. تتصل فورًا على رقم المؤسسة ..!
وراح تكون فيه علامات تدلك على الشريك بلا شك ..
أردف وقال :المهم يــا آدم ويــا أصيل..كل واحد على طيارته !
توجهَا إلى طيارتيهما ..
كل منهما ذهب الى طيارته وركَب فِيها ، هيَ الفتَاة الوحيدة المحجبة والمتلثمة بين
الفتيات الموجودَات بنفس طائرتها ، نَظرت إلى هاتفها المحمول الــى الآن لم تنتهي عملية التعريف للجهَاز مع تلك العين الملعونة ....
؛
الساعة 7 ليلاً .
تم نزول طائرتهَا إلَى المَطار ، حَاولن الفتَيات اللاتي معها ان يكنّ ذكيات ..
فيسألوا عن الطائرة التي فيها الشركاء المتبقيين .. ضَحكت على مدى السذاجة ..
لأن المؤسسة ليست غبيه الى هذا الحد .. والحمدلله انها لم تكن ساذجة مثلهن ..
ذَهبت إلى خارجَ المطَار بعد ما إنتهت مهمة المؤسسة بتوصيلهم إلى هذهِ الدولة بسلامة ..
الآن عليها ان تجد لها سكنًا لهذا اليوم ، ومن ثم تباشر بعملية البَحث ....
، انطلقت إلى الخارج ورأت هاتفها قد عمل توًا وانتهَت عملية التعريف ..
وفجأة فلاش الكاميرة قد جاء امام وجهها .. شَهقت بغضب ثم هربت من هذا المكان وهي تخبأ نفسها .. حاولت ان تجد مكانا تأوي إليه .. وهي تحاول كانت تبحث عن أي دليل يوصلها إلى آدم .. لم تفتها رجال المؤسسة السعودييون اللذين يراقبونها .. حمدت الله ان ابناء اهلها لم ينكبوا بها وبقوا من اجل حراستها ..
الجو القارص كاد ان يختزل عظامها بقوة ويفتته إلى حطام ..
الاجواء غير التي قد اعتادت عليها .. غضت بصرها عن النساء الكاسيات العاريات..
وتمشت إلى تلك الطرقات حتى وصلت امام فندق بسيط .. تقدمت إلى الداخل
نطقت باللهجة السعودية لكنها تذكرت انها في بلاد الغرب وتكلمت بالإنجليزية:
مرحبا سيــدي..هل سأجد غرفة فارغة استطيع ان استقر فيها هذا اليوم ؟
او الليلة ؟
الرجل:بــالتاكيد سيدتي
أصيل بتساؤل:كم تكلفة الغرفة ..
أهداها السعر صدمة أسعارهم مرتفعة جدًا ..
ذهبت الى مصرف المال بسرعة كي تزيد اموالها وتسحب مما لديها في هذا البنك..
ثم رجعت ودفعت للسيد المال وتوجهت لتلك الغرفة ..
قال لها الرجل قبل ان تذهب*سيذهب معك المرشد ليدلك الى الغرفة*
لكنها رفضت خشية ان تكون في خلوة مع رجل غريب لاتعرفه ويقع الشيطان بينها ..
خصوصا كونها فتاة محجبة متلثمة والكل ينظر لها بدهشَة حتى صغارهم ! ....
توجهت إلى غرفتها ولو تأخرت دقائق لوجدت ان الاستاذ محمد اخذ نقودها من الفندق ودفع أجرة السكــن .. واودع نقودها لديه في صندوق حتى تستردها فور عودتها ....
فَتحت باب غرفتها المرتبة بأثاث فرنسي مبسط ..
سرير بخشب ابيض ..طاولة فوقها ورود مرصوصة بجرة زجاجية داخلها الماء..
ستائر مخملية .. وشراشف الدانتيل التي تستوطن السرير .. الأرضية الخشبية..
مطبخ صغير كـالبوفيه المفتوح على الصالة الصغيرةجدا ..
دورة مياه .. و .
هذا كل ماتفقدته في هذا الجناح الكامل .
واستلقت على سريرها وهي تستلقي بتعب واضح ،
أغمضت عيناها ، لديها غدا ونصف اليوم اللذي بعد ، حتى تبحث عن ذاك المدعو بـ آدم .
.................
من ناحيته ، هو لايزال يبحث عن سكن يأويــه .. باريس تعلن عن مدى ازدحامها بالسكان..
اخرج النقود يعد مافي جيبه من مبلغ يكفيه ....
أبعد شماغه عن رأسه ، وتناثر شعره اللذي نزل الى اسفل رقبته بقليل،
تقدم إلى أكثر من جادّه يبحث فيها عن سكن ..
إلى ان وصل الى فندق ضخم ، قبل ان يدخل اليه قرر الذهاب الى المصرف لكي يسحب من ماله ، كونه موظف في أرامكو ، قامت ارامكو بدعمه لانه المقبول في هذه المؤسسة ، أرسلت له مبلغًا يكفيه لسفره ، وسترسل له ايضا في المستقبل ...
سحب مايكفيه ، ثم رجع الى ذاك الفندق ، دخل وسأل *الرسبشن*
عن سعر الجناح الواحد ..
أعطَاه مايحتَاج ، ودله مرشد الفندق على مكان جناحه ، الفندق اللذي يعيش فيه
مليء بالرفاهية وهو فندق فخم ، فهو حاليًا مقتدر كون أرامكو متكفله بتصاريفه ...
توجه إلى جناحه ، حاولت ان تدخل خادمه ترتدي فستان قصيرا الى جناحه لتعطيه نبذه وهذا مايحدث غالبا في الفنادق الفخمة ، رفض وغض بصره وهو يستغفر الله ثلاثا .. حتى انقضت عن وجهه بعد ان فهمت انه رجل مسلم متحفظ ....
توجه الى خزانته وافرغ حقيبته داخلها والملابس تتناثر منها بفوضوية ..
هو هكذا...رجل فوضوي جدا...يعكس فكرة قوية جدا عن حال الشاب السعودي...مرح...
عطوف...قوي...جارح...كطلقة مسدس مباشرة...وأجمل صفاته *حنون* الى ابعد حد...
وقبل هذا كله...يتقي الله ويخشاه حق خشيته....
جهازه يعمل حاليًا ، حمد الله لان الجهاز سيخدمه جيدًا في هذه الرحلة الشيقة..
استلقى وهو يقفز بفوضوية شبابية على سريره بعد ما ان ارتدَى شورت وكنز قطنية تظهر اكتفه ، *هناك بيجامات رجالية تظهر الكتفيين*
رمى جواله الى الكومدينة التِي بجواره ،
وذهَب الى الحَمام ،
وقف امام المرآه وبيدَه المقصّ ، تأمل نفسه قليلاً وقام بقص شعَره الى
نهاية الرقبه بحيث يصبح شعره كثيف لا طويل .. زاده مافعله في شعره وسامة رجولية اكثر..
..أخذ موس الحلاقة وبدأ يحلق بخفة وابرز سكسوكته ،
انتَهى ورمى مس الحلاقة في سلة المهملات ..فتح الماء وغسل دورة المياه عن شعره المتناثر على الارض..
وضع المنشفة على كتفه الايمن وخرج .. واستلقى على سريره المبهذَل ، ونَام .....
........................
اليوم الثــانِي .
27 اكتوبر .
الساعة 6 صباحا ..
رن هاتفها بطريقة مزعجة ، ومن ثم صمت ....
هذهِ برمجة متحكم بها عن بعد عن طريق العين الالكترونية التي قامت بوضع منبه اتوماتيكيا عن بعد ..
تأففت بتضجر .. دخلت الى دورة المياه ، تذكرت انها قامت الفجر للصلاة وهذا ثاني منبه لها ..! وجهها الجميل بدا شاحبًا اثر تعبها ليوم امس....
احبت ان تتوضأ ، فالوضوء مستحب ...
خرجت من دورة المياه ...وطلبت من الفندق الافطار...وطلبت ان تكون المتواجده لتقديم الوجبه انثى لا ذكر....
حتى لا تضطر لان تخلو معه بالمكان ...
دقائق وطرق عليها البَاب ، خادمة ترتدي فستان يظهر اكثر مما يستر!
ساقيها مكشوفتان بشكل عجيب...احمرت وجنتي اصيل من هذا المنظر وغضت بصرها ..
ودخلت طاولة الافطار الى *الصالة* مع الخادمة ...اعطتها نقود هذا الافطار وبدأت تأكل ..
اخذت من الفطائر وبدأت تمضغ ..مضغه ، و فتحت التلفاز تشاهد
ماتحمله القنوات ، الحمدلله قنوات عربية كثيرة موجوده...واستقرت على قناة يتحدث فيها الشيخ عن وجو غض البصر وصيانة الفروج عن أي كان حتى عن الاخ والاب..
استغفر الله على كل ماتغفله .....
صوت المنبه المزعج....يشق السكون بصوت ....
ومن ثم رأت رسالة كتب عليها*امرًا لا فضلاً ، يرجى التوجه
الى شارع برج ايفل بالقرب من نهر السين حتى تبدأ مهمة البحث عن الشريك*
رفعت رأسها الى حقيبتها ...نست لم ترتبها يوم امس...
لكن النسيان جزء يعوض ...اخذت بنطال بلون السماء ..سماوي اللون..
وقميص بلون زهري فاتح..وارتدت فوقه *بالطو* يمتاز بطوله وكونه فضفاضا قليلاً ..يستر جسدها .. ارتدت حجابها وقامت بترتيب اللثمة على وجهها بسهولة ..
خرجت من السكن ، وتوجهَت فورًا الى حافلة النقل السريعة مع الناس..
طلبت بلغة انجليزية من السائق:ارجوك سيدي توجه فورًا الى شارع نهر السين بالقرب من برج ايفل...
نظرت الى فتاة محجبة وكانت متوجهة الى نفس وجهتها ..
جلست بالقرب منها ... ثم نطقت التي بجوارها...
وجد:انتي بالنظام ياللي معــنا ؟!
اصيل لفت بخوف وباستغراب منها ..
وجد:مابدهاش كل الخوف ..هلأ انا معك كمان بنفس النظام..
انا وجد البنت من فلسطين..وكما معك بنفس النظام ازا انتي البنت السعودية...
أصيل ابتسمت:إيــه انا أصيل ..بنفس نظام العين الالكترونية ..
تشرفت بك..بس ماشفتك بالطائرة ؟؟
وجد بابتسامة:إلــي الشرف والله..هلأ انا لما كانت الطيارة عــم بتطير
كنت نايمة وبركدن*يمكن* مابنت ..لاني كنت متسطحة
أصيل ضَحكت على اللكنّة الفلسطينية: يــاطيبكم يــا أهل فلسطين..
الله يفك اسر بلادكم ..
وجد بحب:آمــــــــين..بدنا الدعاء وبس
أصيل:لــنفس وجهتي رايحة؟؟!
وجد:إيي انا رايحة للشارع اللي بو نهر السين
اصيل:أجل انا معك...
وجد:شو رأيك نكون انا وانتي بنفس المهمه نبحث كلياتنا
اصيل تبيها من الله:أيـــه ..بيني وبينك خايفة من هالبلاد..
اخاف يطلع لنا واحد من هالمـــافيا وبالمسدسات
وجد ماتت ضحك:ههههههههههههههه...
المـــافيا اشي..والبحث عن الشريك اشي تاانـــي ..لكــان شو المافيا بدك تفضحينا يعني؟؟
أصيل ابتسمت:ههههه انا شــمدريني عن هالسوالف...
وَ توقفت الحافلة امام حديقة برج ايففل..
نزلت مع رفيقتها الجديدة وجد..لمحت اصيل الاستاذ محمد وتوجهت اليه مع صديقتها وجد..
أصيل بكل احترام:أستاذ محمد تفضــل؟؟!
أستاذ محمد ابتسم لكونها متحشمة ومتلثمة ايضا حتى اكثر من وجد:ابد بس راح تبتدون كلكم من هالمكان بالبحث..الشركاء لايتعدى مكانهم ابعد من شارعيــن..يعني الذكية منكم خلال نصف ساعة تلقى شريكها..
أصيل ناظرت وجد:يلا خليــنا نمشي..
وجد:يي يبعت لن حممة لك اطلعيي لهونييك ..مالهاش اصل هالحركات
أصيل ناظرت بعيد وماتت من الخجل ولفت بغضب وهي توبخ وجد:ليـــه تطالعيهم..
انتي عارفة ان هالاشكال ممنوع ان احنا نسويها ببلادنــا ..والحين ع الهواء مبــاشرة..
أطلقت وجد ضحكة :هههههه لك بالصدفة شفتون..*شفتهم*
أصيل تدفها:امشــي أمشــي رعاك الله صاحبتي المهبولــة ..
ضحكت وجد على تعبيرها.. وبينما هما يبحثان عن شركائهما بدؤا يثرثران
عن نفسيهما والتعمق في التعرف على شخصيتيهما اكثر.....
...............................
رنّ المنبه المزعج لديه ، قام بغضب..نظر الى ساعته وجد أنه تأخر...
الرسالة كتب فيها*يرجى منكم التواجد خلال 30 دقيقة امام مطعم باريس ريستورانت*
لقد مضى 20 دقيقة والوقت المتبقي فقط هو 10 دقائق..عليه ان ينتهي من لبس ملابسه
قبل ان تعرض عليه مهمة اصعب من هذهِ المهمة ....
ارتدى كنزة صوفية ..وبنطال جينز..بالطو يمتاز بطوله الى فوق الركبتين...ويمتاز بلونه الاسود..ايشارب ابيض ملفوف على عنقه...
خرج بسرعة نازلا من المكان..خارجا خارج الفندق...
ركب تاكسي ..وركب شخص آخر مستعجل معه..يبدو ان ملامحه شرقيّة ايضًا..
لم يعره انتباها...
تحدث الرجل الآخر:أرجوك سيدي اسرع الى باريس ريستوارانت..
آدم :وانا ايضا وجهتي الى هناك...لدي مهمة لابد من انجازها
التف الرجل اليه:هل انت عربي؟؟؟!
آدم تكلم بالعربية:ليــه ملامحي اجنبيه ؟!
الرجل ضحك:ملامحك مابدهاش نقاش..شرقية اصيــلة
آدم:تشرفنـا يافلسطيني..من لهجتك واضح
الرجل:هههه صحيح ..انا اسمي مروان ..انت شو اسمك ؟
آدم : آدم .. انت جاي لنظام العين الملعونة ؟؟!
مروان ضحك:ههههههه لك لسى ما صار إشــي وقلت عنا ملعونه..
ايي اخـــي انا من تبع هالنظام..
آدم:تبحث عن شريكتك ؟!
مروان:أيـه..
آدم:اجل خلاص انا وانت نبحث عنهم مع بعض..
مروان:اتفقنــــا...
وصل بهما الى المقر المطلوب..
توجه اليهما رجل وقال:تفضلا بالبحث حالا لو تأخرتما دقيقة اخرى كنا نفيناكما الى مهمة اصعب.. الشريكات لا يبعدن عن شارعيــن .. باشروا بالبحث..
هزا رأسيهما .. ثم بدؤا بــ المباشرة بالبحث عن هاتين الفتاتيــن ..
هو يعرف انها متلثمة ومحجبه ..والآخر سيعرفها من وجهها كونها محجبة فقط..
تحدثا مع بعضيهما وثرثرا بلكنة شبابية مرحة عن نفسيهمــا ..
الى ان لمح فتاتيـــن متحجبتين..
آدم يكلم مروان:امش امش يارجل..الظــاهر هذولا هم ...
و شكرًا لكل من تابع روايتِي ،!
شرف لِي والله كل ذلك..غير هذا فأنا حتمًا اتشرف بكم ..
اتمنـــى ان يكون هذا البارت شيق وممتع للجميع..
شكرًا مرة أخرى ..
|