كاتب الموضوع :
وجـــدد
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: روايتي الرابعه هذي مو كل الحكاية هذي قطره من بحر
السلام عليكم
..
الجـــزء الثاني
من الفصل الاخير
~~~~~~~~~~
..........
ــــــــــــــــــــــــــــ
رافل
همس باذنها
وهو ملزق وجهه عند عنقها وانفاسه تلفح وجهها
:رافل يحبك انتي
اكثر منه
يقصه لك لو تبين
صرررخت وهي تقفز بتخبط
وتلف عليه :يااااماااااامااااا
تراجع من قوت قفزتها
تماسك على اخر
خطوه وهو يمسك يدها
:هههههههه
باسم الله عليك وش فيك
رانسي وعت على نفسها
تراجعت وهي تنااظر له
:وش جااابك
رافل بعشق:شووقي
جاابني..تقدم خطوه..
مشتااقلك
رفعت يدها وهي تحطها على صدره
:راافل ماقلت لك مراح اشووفك
حتى يوم الزواج
تراجع بضيق:رووني
مايصير كذا
ترا احنا ماعشنا مثل العالم فترت ملكه
كله تهربين مني
..صد عنها وهو خلاص متضايق حده
من تصرفاتها
رانسي حست بضيقه
بس هي عارفه قربهم من بعض
مااايصلح لا هي ولا هو
هزت راسها ماتبي تفكر بشي
ترفض قربه وبــس
..رافل
اسفه لو زعلتك او ضضااايقتك
لكن انا مأيد قربنا من بعض
قبل الزواج وجهة نظري هذاي
وتمنى تحترمها
لف عليها بقووه وهو مصدوم من تفكيرها:من عقلك تتكلمين
ركزة نظرها عليه
وبقلبها تقول من قلبي والله اخااف اخااف من نفسي كل مافكر
:الزواج قريب
وافضل نبعد عن بعض حتى يجي المووعد
حس بكلامها شي مخفي
لكن كتمه بقلبه وهو يصد عنها
:زين لك الي تبين
..لف وهو يتجه للباب
وعند الباب وقف لف عليها عطاها نظره
مافهمتها وكمل طريقه برا جناحها...
جلست على الكرسي وهي تقول بقلبها
ادري متضايق مني
وتصرفاتي تنفرك مني
لكن تزعل سبوعين
وعوضك بعدها اوعدك
بس قبل الزواج لاااا
انا ماتحمل قربك
ماتحمله ابداا
واخاف من عواقبه
قربك مأقاوومه
ياروفي من صغري
.
..طلع من القصر
ركب سيارته
وحرك لمكان كان يعتبره متنفسه من صغره
وقف عند بوابة قصره
القى نظره على القصر
قصر الجاااسي
رجع اصحابه بعد 8سنواات
هججر رجع يحييه
انور الجاسي
وقف لمــدة ربع سااعه
ماقدر ينزل وهو يشوف انوار القصر طافيه
اركى راسه على الدركسون
وهو يغمض عيونه
وبقلبه يقول
.الوضع تغير تغير يارافل
صقر معاد هو مثل قبل مراح
ينتبه لك
عنده من يسليه
هذا كان قبل
حس بحقد على غلا الي
اخذت انور منه
من تزوج صار بعيد عنه
وقته
يقضيه مع امه وام غلا وختها الصغيره
وهي الوقت الباقي كله
رفع راسه بعد ماحس انه طول بوقفته
وحرك
راجع ادراجه
معاد صقر ملجئه لنه رجع انور القديم وصار عنده التزمات
وحياته الخاصه وقليل يفضي له
معاد انور الطائش ولا صقر الحنون
:صار ابو جاسم
~~~~~~~~~~~~~~
ْْْْْْْْْْْْْْْْْ
مجلس الرجال
عند احمد ولي كان بجنب لافي
كان يفكر ب جابر ورافل والي كان يفكره راح للجابر
وتأخر مارجع
بس استغرب دخول رافل بدون جابر
ناظر لافي بقربه شافه يناظر لرافل
بنفس النظره
وكانه يقول وين
جابر
رافل كان ناسي جابر همه يكفيه
كل ماحس انه قريب منها يلقى نفسه ابعد بأميااال
:السلام عليكم
..رمى السلام وعينه تمر عليهم
ونتبه لحمد وعياله مو فيه قال بستغراب:
وين ابوي
فهد رد عليه:مشى سئل عنك
بس ماقدر يجلس يقول الوقت راح وانا وراي شغل بدري
.
احمد وقف وهو ماقدر يصبر اكثر:وييين جابر
رافل لف عليه وبتعجب:جاابر وين بيكـ...
سكت وهو يتذكر كيف طلع هز راسه
وماعرف وش يرد وكلهم توقعو انه تبعه
~~~~~~~~~~
ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ
وقف عند البوابه
وعينه على الدور الاول
وانواره
شغاله ماطفت
انتبه لستاره
الي اسدلت من احد الغرفه
خنقته العبره
هنا اهله هنا حياته الي عاشها
لو هرب منها هي تلحقه
الكل ينسبه لها ويثبت صلته فيها
والدليل كلام عمه اليوم
رفع اصبعه لعيونه وهو يمسحهم
.يبكي ايه يبكي حياته الي ضاعت ولي تضيع
والسبب كله من خاله
ضيعه حي وميت
وين يرووح وكيف يعيش
وين يعيش اصلا
لو عاش عند ابوه بيعيش
بجسد بدون روح
كل شي فيه غير حياتهم لو حاول تعايش معهم مايقدر
جرب لتقولون حاول هو عاش 3شهوووور
كثيير كثيير
تقتله قتل بطئ
انتبه للبوابه الي انفتحت
وطلع منها هيف يركض
متجه له
فتح الباب بصدمه وهو ينزل له
:هيـــف وش طلعك بالوقت
هيف تعلق برقبته:طلعت عشانك
شاله وهو يحطه على ذراعه ويقول بعتب:
وانت تطلع لاي سياره على بالك انه انا
هيف بعتراض:لاااا بس جيجي هي الي قالت لي
انك موقف هنا من وقت
جابر رفع راسه لفوق
وعرف انها هي الي كانت تطل عليه
هيف بسعااد:يالله ادخل والله مشتااقين لك
ابتسم له:ياحبيبي انت المغرب وحنا مع بعض متى اشتقت لي
ضحك هيف وهو يتذكر كلام جيجي له:ههههههههه
انا اصلا اشتاق لك وانت عندنا
قرص خده:هههههه وتعلمت الكلام من المجنونه جيجي
طلع الهيف وراه:صقــــر لترووح ادخل عندنا ماعندنا احد نسولف معه
رفع حاجب لكلام الهيف والي قليل الكلام وذا تكلم
يحسه اكبر من سنه
:لاوالله وماما وين تروح واختك جيجي
الهيف بغرور:بالله عليك تبيني اجلس مع الحريم
ابتسم على جنب وهو ينزل هيف :لاااا احلف ياشيخ الحريم امك واختك
الهيف بثقل:ادري وحبهم بس ماجلس كثير مع الحريم اصلا عمو
صقر يقول الي يجلس مع الحريم يصير مثل حكيهم
جابر تقدم منه بعد ماقفل سيارته:اقول ادخل قدامي
انت ماخربك الا انوور هذا
هو افكاره
بالله من وين نجيب لك رجال مرافق حتى تتعلم منه
الهيف بعد تفكير وهو يذكر
الكلام الي قالت له جيجي:وش نبي بالمرافق
وانت موجود خلك معنا دايم ومانحتاج احد
سكر الباب وهو يلف عليه وكلامه
سبب توتر بقلبه
الحياه ماتجي على الكيف لو بوده
كان ماطلع من عدهم
لكـ....بااااابا
تصلب جسمه
على صوتها هالطفله يعشقها عشق
من ايام جعفر بس مكان عنده جرائه انه يقترب منها وهو
يعرف انهم خط احمر
وخاصه هي كان ابوها يموت فيها
وعشان كذا ايمان كانت تكرهها بجنون
اكثر شي قلق عليها
هي بعد موته خاف من ايمان
لكن فرح من عرف تغيرها
.مد يدينه لها وهي تعلقت فيهم ورفعها لفووووق
بقووه:يااااروحي انتي .
احتضنهاا بشغف وهو يغرقها بقبلاته
.عيووني سعاادتي انتي
.رفعا وحذفها مره ثاانيه اقوا وهو يلتقطها
:جااااااااابر
تخربط وبغت تطيح لكن قدر يمسكها عند رجلينه
احتضنها برررعب تخيل انها طااحت منه
لف وهو يصرخ عليها:مجنووووووووونه انتي
ليش تصرخين كذا
كانت واقفه تراقبهم ومن شافت بنتها طايره كذا
تبعتها ووقفت على الباب
وهي تلف الجلال عليها
ومن شافته يحذفها كذا خافت عليها وصرخت
بس صركتها بغت تقتل بنتها
:خفت عليييها لتحذفها كذا حرام ماتتحمل
صد عنها بضيق:ام هيف
انا اخاف عليها اكثر من عمري
ماتثقين فيني
ايمان بتوتر :لالا ماقصدي بس خفت عليها
جابر لزال صاد:لتخافين ولا راح اسويها ارتحتي
والحين ادخلي
لنه مايجوز تطلعين وانتي بالعده
ايمان نزلت راسها نسيت
دخلت بسرعه وشافت
جيهان واقفه وراها
تناظر لها ودموعها على خدها
اقتربت منها:وش فيك
جيهان بدموع:ماني متخيله يجي ويروح ماقدر اسلم عليه و
احضنه
جابر اخوي والله اخوي ليش انحرم منه
احتضنتها وهي تقول
:قدر ومكتوب قدر ومكتوب ولاحد يعرف وش مكتوب له
توكلي على الله ياقلبي
.صعدت فيها لدور الثاني حتى تفضيي المكان لجابر وهذا عاده فيها
اذا جاء جابر لوحده تخليه يجلس داخل مع عيالها
لكن لو مع انور تطلعهم بمجلس الرجال
..
دخل وهو يلتقط كلماتها الي رمتهن وهي تبكي
احتضن سعاده
وهو عارف بيجي يوم بينحرم منها مثل مانحرم من اختها
لكن هذاي يعتبرها بنتــه
وجيجي اخته
لكن بالواقع ماحد يقرب له
جابر ولد وحيد وعاش وحيد
رغم كل الي حوله
لكن ماقدر يتأقلم معهم والسبب
جعفر .جعفر جعفر جعفر
كرررهه من كل قلبه
مكان يحبه وهو يعتبره ابوه لكن كان خوفه من ربه يخليه يحترمه ويسكت
والحين مافيه شي يخليه يحبه
الا يكرهه ومن اعماقه لكن مراح يبين مو له
لاااا لجل هيف والهيف وسعاااده
وجيجي
وامهم وقف عند النقطه هذاي وهو يفكر
وش الحل ومالقى الا حل
واااحد هو الي بيجمع شمله معهم
ولا يهمه احد غيرهم هم اهله من الولاده وبيضلون اهله
وعيااله
لكن بيكتم حتى تطلع من العده
وليمكن ترفض لنه الحل الوحيد لها
يحفض عيالها ويربيهم لها
ويكون قريب من جيجي حتى يزووجها
ابتسم وهو يتناس الي يفكر فيه
باقي شهر على المضوع هذا
لف على هيـف وهو يقول بمرح :
مااعندكم عشى
هيف رد بضحكه:تعشينا
ضرب على صدره بمسرحيه:يااالهووي
وسبتوني بدون عشى ياقساوت قلوبكم ياولادي
الهيف ببتسامه:شوف المطبخ قدامك قوم اطبخ لنفسك
جابر وقف وهو يقول بضحكه:طبعاا راح اسوي لنفس عشاء
ميين يجي يسااعدني
سااعده رفعت يدها :انااااا باابا
جابر ركض لها وهو يلتقطها قبل يرفعها تذكر كلامه الايمان
وحتضنها:ياالله قداامي حبيبة بااابا بتسااعدني
هيف وقف:وانا بعد بساعدكم
الهيف وقف وهو يشوفهم كلهم راحو:وانا بعد
جابر لف يده عليهم وهو يمشي معهم وبقلبه
هذي هي عاايلته الي مايحس بالغربه معهم
وليمكن احد بيفرقه عنهم
بيعيش لهم ولهم فقــط
ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ
~~~~~~~~~~~~~~~~
...فتحت الصفحه الي بعدها فاضيه
والثانيه الثالثه
كلهم فااضين
شهقت بصدمه :لالالا
لييش وقفت
ابشوف وش صار على الـ..
:صبـــاء
رفعت راسها للي ايناديها
:نعم يمه
امها بتعجب
:وش فيك
تصارخين
رفعت الكتاب لها
:ماما من مذكراته هذاي
اسرعت لها بعصبيه:من وييين جااك هذا
صبا انصدمت من عصبيت امها
:لقيته هنا كانت
تاشر لرف باخر رفوف
مكتبتها الصغيره
الي بغرفة النوم
:هنا بمكتبتك
سحبته منها وبضييق:لييش تفتحين لييش
صبا ابتلعت ريقها عرفت ان القصه كلها واقعيه
لكن السؤال الي اشغل بالها من هي صاحبة المذكرات
:يمه تكفين قولي ميين هي تكفييين
شملا اخذت نفس
:لصديقتي
صبا :ميين ماما ايهم فرح ولا رانسي ولا
سدن ميين ماما تكفين انا اتوقع انها رانسي لن القصه كلها عليها مدري اتوقع..كانت تخربط بالكلام
من الحماس..
شملا بشوق لصديقتها لي اخر عهد فيها يوم زواجها
بسن صغير كانت باول ثانوي يوم ابوها يزوجها
كان رجل بدوي ومتمسك بعادات البدو
وان البنت الزواج لها بسن صغير هو الستر
:رانسي رانسي صديقتي بالطفوله
حتى اول ثانوي ونقطعت عنها
صبا بصدمه:يمه وكيف وصلتك مذكراتها هنا كبيره كانت بالجامعه
هزت راسها بعبره:قدرت اوصل لها بعد سنين
تقدرين تقولين بعد طلاقي من ابوك
قدرت اشوفها وكان قبل زواجها
بسبووع
صبا بحماس:والله يمه وحظرتي زواجها تم ولا لا
امها بشوق:ايه تم وحظرته
وانا الي زفيتها مع امها وخالتها
ولها صديقه بوقت الجامعه اسمها ايثار واجهتها وهي زفتها معنا
صبا :ايه قريت عنها ذكرتها
بس ماما ليش ماكتبت وش صار بالزواج قهر
اامها بتفكير:مدري بس هي دايم تقول الشي الي بيني وبين رافل
شي خاص ولا احب اذكره ولا ابينه قدام احد حتى حبها له كانت قليل تبين انها تحبه
بس تصرفاتها هي الي توضح لنا يمكن عشان كذا ماذكرته
او لني حظرت وهي كانت تكتب المذكرات هذاي لنها تفكر فيني
ولي كتبتها .
بعد زواجها بشهر وتحديدا بعد رجوعها من شهر العسل
والي قضته بماليزيا
واجهتها وهدتني الكتاب وقالت هذاي حياتي
الي ماكنتي فيها معي كتبتها لك هنا حتى تكوني على معرفه
بحياتي من الصغيره قبل الكبير
صبا خنقتها العبره:يمه هذا الصديقه الوفيه
وووينها الحين
ماعرفها
امها بعبره:ونتي عشتي معي حتى تعرفين من اصدقاي
الله ايسامح من كان السبب
صبا وقفت وحضنت امها:الله كريم يمه
الله كريم مضاقت الاوتفرج
بيجي يوم ننسى كل حزن وضيق مر فينا
باددلتها الحضن وهي تقول:الله كريم
هذاي هي الحياه يمه
كل يوم قصه وحكايه
والحياه تستمر
مثل مصارت حيات
رانسي قصه حياتنا بتكون قصه
للجيال القادمه
صبا بضحكه وهي بتغير الجو:والمحظوظ بيقراااها
هههههه
:الله الله جالسين هنا وانا ادور عليكم
شملا لفت على صوت اخوها العزيز على قلبها: شررف
متى وصلت
شرف تقدم وهو يسلم عليها ويحبها على راسها
:هذا دخلتي عليكم على طول هنا من عرفت ان صبا خالها هنا
شملا بتفكير:ووين عاصي
مجاء معك
شرف ركز بنظره على بنت اخته الي
نزلت راسها من سمعت اسمه
وقال:بيتأخر
شملا بخوف:لييش وين راح
شرف ببتسامه وهو يتقدم لصبا: لـ..
الكاتبه وجــد تدخلت بغضب:سيد
شرف مو عطيتك البطوله
تستقوي علي
ترا الغي دورك بالروايه الجديد
شرف ضحك بثقل وهو يرد عليها:
ههههههههه انتي الله يهديك ماليتيني اكمل كنت بقول
بيجي بس مو هنا بالروايه الجديده
ان شاء الله قريباء
نهاية الرواية
.حكايات على دروب الحياة
حكاية كــ الميلاد
نترقبها بلهفة .. ونشهد ولادتها بفرح ..
ننتقى لها كل ماهو جميل ..
وندللها كالطفل الوليد ..
حكايات دروب الحياة
و
حكاية كــ الجنين
نحملها في رحم أحلامنا ..
نستشعر نموها بنا .. نتحسسها بأمل ..
ونترقب لحظة ولادتها واقعياً ..
و
حكاية كــ الموت
تلفظ انفاسها بين أيدينا ..
تنتهي معها كل الأشياء ..
وتتوقف بعدها كل ملامح الحياة
و
حكاية كــ الفرح
تأتي ملونة بأطياف البهجة ..
تذيقنا الاحساس بالفرح الجميل ..
وتسقى عطش أيامنا بقطرة أمل ..
و
حكاية كــ الصباح
تضيئنا كــ الشمس ..
وتأتي كإشراقة جديدة و بداية جديدة ..
لكل الاشياء من حولنا !!
و
حكاية كــ المساء
تخيم على قلوبنا بألم ..
تبدأ بحميمية دافئة .. وتنتهي بظلمة قاتمة ..
وتنسج اسوار الظلام من حولنا ..
و
حكاية كــ الحلم
لانشبع منها أبداً ..
تبدأ برعشة هدب .. وتنتهي بغمضة عين !!
وتتلاشي كقطرة الماء تحت شعاع الشمس .
و
حكاية كــ المطر
تتساقط علينا كــ الرحمة ..
وتغسل جفاف أعماقنا كالغيث ..
وتزيل من رواسب حزننا الكثير ..
و
حكاية كــ المرض
تتسلل إلى أجسادنا !!
تمنحنا الشحوب .. وتنال من صحتنا الكثير ..
وخلفنا ... بقايا .... إنساااان ..
و
حكاية كــ الهزيمة
تحفرنا ببصمة الفشل ..
نعود منها نجر أذيال أحلامنا ..
بخيبة بحجم العمر كله !!
و
حكاية كــ النصر
تزيل كل معالم الانكسار بنا ..
وتشعرنا بنشوة الوقوف بعد مراحل من الخذلان ..
ونرفرف معها عالياً ..
و
حكاية كــ الزلزال
تهزنا بقوة الزلزال ..
تقتلعنا من جذورنا ..
وتزلزلنا فرحاً وعشقاً وغيرة وانكساراً ...
و
حكاية كــ الطوفان
تتفجر في مدن أحلامنا ...
فتغرق الاحلام الآمنة بنا ..
وتغرقنا معها !!
و
حكاية كــ النار
تشتعل بأطراف العمر
فتحرق منا ماتحرق ... وتشوه بنا ماتشوه
وتخلف لنا الرماد !!
و
حكاية كــ الخناجر
تستقر بنا على غفلة منا ..
تزعزع إحساسنا بالآمان ..
وتدمي بنا ثقتنا بالآخرين
و
حكاية كــ الغصة
تستقر فى أفواه أمانينا ...
ونبتلعها بمرارة المغبون ..
وتبحر كالسكين السامة بنا !!
و
حكاية كــ الطفولة
تحمل عبق الماضي بين طياتها ..
نتذكرها بحنين .. ونعود إليها ..
كلما شدنا إلى النقاء حنين ..
و
حكاية كــ الارض
نغرس بها كل أحلامنا وأمانينا ..
نسقيها آخر قطرة من ماء أعيننا ..
وقد تخذلنا عند الجني كثيراً ..
و
حكاية كــ العرض
نحفظها كالعمر ..
ونسترها كالسر ... و لانسمح بالاقتراب منها ..
وندونها العمر كله !!
و
حكاية كــ الوطن
نغادرها كالطيور ..
ونرحل عنها كالآرواح الجريحة ..
ومهما غادرنا نعود ..
و
حكاية كــ الخاتمة
تنتهي ...
فتسدل كل الستائر فى داخلنا ,,
وتعلن النهايـــة
حولنا .. وبنا ...
و
حكاية كالعمر
تكبر معنا....وتشيخ معنا ..
.وتتوقف معنا...وتموت معنا!!
هذاي هي الحياه عباره عن
محطات وحكيااات
وتستمر لحكايه حتى قيام الساعه
ألى ألقــــاء
ان شاء الله قريبا
مع حكاية من حكيات الحياة
..
اشكر كل من تابع معي وشجعني
ودعمني وساااااعدني
ربي مايحرمني منكم جميييييييييييييعا
ويجمعنا في داار الخلد باروضه من ريااض الجنان
يااارب
والشكر خاص الصاحب الخوااطر
الي ساعدوني فيها
..
دمتم بود
لنا لقــــاء قريـــب بأذن الله
ادعوي لي بالتوفييق طالبتكم
ولاامي بالشفاء العاجل
والسعاده
مع السلااامه
|