كاتب الموضوع :
فضاح
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: ملحق سلسلة احداث مدينة الظلام الجزء الاول .. (( الحب العقيم ))
(( الجزء الثاني ))
جلست ساره تفكر كثيراً بطريقة تجعل ابيها يضرب صالح .. حيث انها تكره صالح بسبب انه يريد الزواج منها .. وهي لا
تريده على الاطلاق ..وعند قدوم صلاة العصر
ذهب ابو خالد وصالح وابنه خالد لصلاة .. وبعد ان انتهت الصلاة قال الاب :ما رايكم بان نذهب اليوم الى الكورنيش ..
ابتسم صالح وخالد لما قاله الاب فوافقا على اقتراح الاب .. لتبدأ عملية التجهيز لرحلة بسيارة الاب وهي عبارة عن سوبر
فخم جداً اخر مديل 2008 .. وبعد مشوار ليس بطويل وصل الجميع الى المكان المناسب في الكورنيش .. فبدأت الام
بتجهيز الطعام وتساعدها ابنتها ساره .. اما صالح فلقد اخذ جدته يتمشى بها في الكورنيش .. واما الاب فلقد اخذ الجريدة
يقرأها بتمعن .. واما خالد فلقد لبس ملابس السباحة وذهب الى الشاطئ ..
كان الجميع مشغول بما يفعله فقالت ساره الى امها :امي اريد بعض النقوم اريد ان اشتري بسكوت ..
فقالت الام وهي تقطع الطماطم :انتظري صالح او خالد وسيذهب ليشتري لكِ البسكوت .. فقالت ساره باصرار :ولكن يا امي
سيتأخران علي وانا اريد بسكوت الان ..
لم ترد الام على كلام ابنتها لتقترب سارة من امها وقالت بكل لطف وخباثة :ارجوكِ يا امي ان البقالة قريبة سأتي بسرعة
ارجوكِ يا أمي ..
التفتت الام الى ساره وقالت وهي تشاهد زوجها :اذهبي الى ابيكِ وستأذني منه ..
ذهبت ساره الى ابيها الذي غطاه النوم العميق تحت اشعت الشمس والجريدة التي وضعها على وجهه فقالت في نفسها
:هذي فرصتي الان ..
ذهبت ساره الى امها واخبرت ان اباها موافق لتاخذ بعض النقود وتذهب الى البقالة وفي طريقها شاهدة مجموعة من الشباب
في افضل شياكة وملابس جميلة مع رائحة العطور الجميلة لتشاهد ساره هذا المنظر ليدب بها الخوف ولكن حبها الى
البسكوت هو من دفعها الى ان تذهب الى البقالة .. خرجت ساره من البقالة ومعها البسكويت لتشاهد ذلك الرجل الذي يقف
في طريقها ليقول بكل لطف :انا اسف ايتها الجميلة لم اقصد ان اقف في طريقكِ ولكن جمالكِ هو من جعلني واقف هكذا ..
واذا لم تقبلي اعتذاري ساودع في حسابكِ ماتريدنه من المال .. فانا لا احب ان يزعل مني احد .. ماذا قلتِ ايتها الجميلة ..
ارتبكت ساره مما قالة الشاب الذي يقف في طريقها لتقول بكلمات متقاطعة :ارجو.. ك .. ابتعد ... عني ...
فقال الشاب الانيق :احاول ان ابتعد ولكن صدقيني هناك شيء يجذبني اليكِ ..
خافة ساره كثيراً تحاول الركض ولا كنها غير قادره .. لتأتي لكمة قوية من الخلف ليسقط الرجل على الارض فلقد كان
صالح صاحب الكمة ليهرب الرجل من امام صالح الذي التفت الى ساره بغض شديد :من سمح لكِ بالذهاب الى البقالة ..
تمتمت ساره وكادة ان تبكي من هذا الموقف لتصمت وانزلت رأسها الى الاسفل لتقول لها الجدة وهي تمسك يدها :اسمعيني
يا ساره هذا عيب عليكِ بان تخرجي لوحدكِ الى البقالة فهذا عيب علينا ..
فقال صالح وهو ياخذ العصير الذي سقط على الارض :هل ابو خالد يعلم بانكِ ذاهبة الى البقالة ..
فقالت وهي تهز رأسها نفياً:لا ..
فقالت الجدة :علينا ان نذهب الان قد يكون العشاء جاهز ..
وبعد ان وصل الجميع الى المكان الذي استقروا فيه ليقول ابو خالد بغضب شديد :
اين كنتِ ايتها الغبيه ..؟
لم تتكلم ساره بعد ان دب الخوف في قلبها ليقول صالح :يابو خالد انا من طلب منها الذهاب معي الى البقالة ..
سكت ابو خالد قليلاً وكانه ارتاح بعد سماع ماقالة صالح ليقول :هل هذا صحيح يا ساره ..
هزة راسها ساره بنعم دون ان تتكلم .. ليأتي صوت من الخلف يقول :انني جائع جداً .. اريد ان اكل ..
انتظروا الجزء الثالث ..
|