لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-10-13, 09:09 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

الفصل الاول ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
- من أين يأتي الأطفال ؟ الامل المفقود
ألقت سيندي ذات الخمس سنوات بهذا السؤال على جارتها جيني بنجامين . كانت تلاحق جيني بأسئلة لا تتوقف وغالبا لا يمكن الإجابة عليها وذلك منذ أخذت هذه بالانتقال الى هذا المنزل القديم بعض الشيء . هذا الصباح أنها ستنام أخيرا هذه الليلة في بيتها الخاص بعد ان بقيت شهرا كاملا تنام في منزل صديقتها ميريام الى ان أتمت كافة إجراءات شراء المنزل القانونية .
رغم ان جيني لم تكد تمضي في نورث دنواي سوى أسابيع معدودة فقد استطاعت اكتساب كثير من الأصدقاء في هذا الوقت ... وأصغرهم وأكثرهم إلحاحا كانت سيندي الصغيرة هذه اقرب جيرانها ففي كل مرة كانت جيني تخرج فيها تحمل الى الداخل قطعة من أمتعتها . كانت تجد سيندي في انتظارها كانت الفتاة الصغيرة حلوة للغاية بشعرها الجعد القصير البني اللون وعينيها البنيتين الكبيرتين .
أجابتها جيني – عليك ان تلقي بهذا السؤال على والدتك .
قالت سيندي – لقد ماتت والدتي عندما كنت صغيرة ولكنني أصبحت فتاة كبيرة ألان ولم اعد افتقدها على الدوام .
قالت جيني وهي تجلس بجانبها على الدرج – والدتي أنا ماتت هي أيضا عندما كنت صغيرة .
التفتت سيندي تحدق إليها بعينين صريحتين – أصحيح ؟
- صحيح .
- أما زلت تشعرين بالحزن أحيانا لأجل هذا ؟
فاومات جيني تقول – أحيانا .
قالت سيندي – وأنا أيضا وأنا مسرورة لأنك هنا ويمكنك ان تكوني صديقتي إذا شئت .
- أنا أحب هذا يا سيندي أحب كثيرا ان أكون صديقتك .
أضافت سيندي تقول – ثم انك ستحبين والدي . كل البنات يحببن والدي انه رجل ذو شعبية أكثر من الحيوان .
وكان هذا ما تحتاجه جيني بالضبط كما اخدت تفكر ...
بنتا صغيرة ذات عينين تدميان الفؤاد ورجلا له شعبية الحيوانات .فيا له من مزيج يبعث على التسلية .وإنما جاءت للعمل وأحوالها لا تساعدها على نسيان ذلك . ان ثمة الكثير يتوقف على نجاحها هنا . ومع انه كان صحيحا ان جدتها كانت تركت لها مبلغا معتبرا من المال في وصيتها ألا أنها لن تقبضها ألا عندما تتزوج ... وهذا أمر غير وارد ألان بالنسبة الى جيني كلا فقد كانت جيني هنا تعتمد على نفسها ماليا .
ولم يكن أمامها ألا الرجاء بان يستمر الحظ معها وكل شيء سيكون على ما يرام في النهاية والى ان يحين ذلك عليها ان تهتم بأخر أسئلة سيندي الامل المفقود
– من أين يأتي الأطفال ؟
***
هذا رائع هتفت جيني بذلك بعد عدة ليال وهي تبتعد في كرسيها الى الخلف للتأمل أخر ما صنعته يداها من الدمى . الدبة بونيتا ثم تخاطبها قائلة – ان أذنيك اقصر مما هو مفروض ان يكون ... وعلي ان أصلحهما بهذا الشكل ها انك أصبحت أحسن كثيرا . وتوقفت جيني لتربت على انف بونيتا المطرز . بحنان ثم تابعت موجهة كلامها الى مجموعة الدببة المختلفة الأحجام والمصطفين حولها بنصف دائرة تابعت تقول – هل أتنم معي يا شباب ؟ أنها مكتملة الجمال ألان اليس كذلك ؟ مثلكم تماما .
بما ان جيني كانت قد فازت بجائزة صنع الدببة الفنية فقد أكنت تحيط نفسها بمخلوقاتها دوما .أثناء العمل فقد كانت مصدر الهام لها كما أنها كانت تمدها بالحيوية والنشاط وما كان قد ابتدأ هواية اتخذتها أصبح ألان تجارة رائجة ترسل بالبريد .
ابتدأ ذلك منذ حوالي أربع سنوات وذلك حين نال دب بنجامين الذي صممته بنفسها عدة جوائز في معرض الدببة الدمى وكذلك جائزة الدب الذهبي الكبرى . ومنذ ذلك الحين توالت الدببة صنعت برترام وهو يمثل دبا مشاغبا ذا عينين ماكرتين والدب الجد والذي يشبه أوائل ما صنعت من الدببة بجسمه المصنوع من التويد الصوف والزرين اللذين يمثلان عينيه ثم هناك سلسلة من الدببة الأطفال . وكانت جيني تكن لها جميعا ابلغ الحب وكذلك الزبائن حسب حجم المبيع .
في الواقع لم تكن جيني تستطيع تلبية جميع الطلبات المتدفقة عليها والذي كان سبب انتقالها من شقتها الصغيرة ذات الغرفتين في ولاية كونيكتيكت الى هذا المكان الكائن في الطرف الغربي من مدينة السياحة في نورث دنواي .
نيو هامبشاير وخلفه الطريق الرئيسي والتلال المكسوة بالغابات وكان هذا المكان يناسبها تماما فهو ليس منعزلا تماما ولكنه ليس في وسط المدينة حيث الزحام وفي الواقع كانت تستمتع خلف المنزل بمنظر التلال والغابات ما يجعلها تشعر وكأنها في الريف ولكنه في الحقيقة لا يبعد عن وسط المدينة سوى خمس دقائق .
منذ زمن بعيد ربما منذ مئة وخمسين عاما كان منزلها هذا جزءا من مزرعة ولكن ألان لم يبق من تلك المزرعة سوى مخزن الغلال في الواقع كان أكثر ما دفعها الى شراء هذا المنزل هذا المخزن اتساعه كان المكان المناسب تماما لعملها في صنع
الدب بنجامين وأصحابه .
أما حاليا فقد كان المكتب الجالسة فيه هو المكان الوحيد الذي يمكنها استعماله لذلك ولكن العمل في تجديد المخزن كان قائما وبعد أسبوعين يكون العمل فيه قد انتهى أو على الأقل هذا ما قاله المقاول السيد غاردنر مطمئنا إياها . الامل المفقود
بدا وكان كل شيء سينتهي في وقت واحد بما في ذلك الدية بونيتا .
قالت تخاطب الدب بنجامين وهي تضع النموذج النهائي بجانبه أظنني وجدت أخيرا الرفيق الملائم تماما لك يا بنجامين . ثم أمالت رأسها الى جانب ومضت تتأملهما لحظة قبل ان تومئ استحسانا وهي تقول – أنكما تبدوان وكأنكما موجودان لبعضكما البعض ما رأيك فيها يا بنجامين ؟ أنها جميلة اليس كذلك ؟ ثم أضافت ضاحكة من حسن الحظ ان الساعة هي الثانية صباحا وألا ظن الناس ان هناك شيئا في عقلي وهم يرونني أتحدث الى الدمى . وطبعا ليس ثمة مشكلة بالنسبة الى عشاق الدمى بل أنا اعني سواهم ولكن ما الذي يهمنا منهم ؟

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 24-10-13, 09:11 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

وأصلحت من وضع الدبة بونيتا ثم قطبت جبينها لا ادري إذا كانت أذنيك كبيرتين بعض الشيء ألان ؟
في تلك اللحظة التقطت أذنا جيني ضجة خارج المخزن نبذت ذلك من ذهنها في البداية معيدة إياه الى الأرنب الذي كانت أطعمته خلف المخزن ولكن الضجة ما لبثت ان بدت اعلى واقرب ما جعلها تميز فيها أصوات خطوات بشرية أدركت جيني فجأة أنها في موقف ضعيف للغاية ...إذ كانت وحدها في مخزن خال وفي منتصف الليل وقد ضخمت ظلمة المكان من الصوت بدا منذرا بالشر وبدافع من غريزتها أمسكت جيني بأول شيء كبير كان في متناولها ولم تدرك ألا بعد ان حملته انه كان دبا دمية يبلغ ارتفاعه أربعة أقدام .
ومن أعماق الظلام جاءها صوت رجل ساخر – ما الذي تريدين ان تفعلي بهذا الشيء ؟ ان تقتليني به ؟
قالت محذرة وهي ما زالت تهدده بالدب – ابق بعيدا عني .. فقال الرجل وهو يتقدم الى دائرة الضوء – هل هذه طريقتك في تحية الجار ؟ أنني رايف مورفي والد سيندي وقد تعارفنا أول مجيئك وأنا اقرب جيرانك هل تذكرين ؟ فتذكرته جيني تماما ومن غيره له مثل هذه القامة الطويلة المتينة البنية واللون الأسمر لقد كان رايف مورفي رجلا لا يمكن نسيانه بعينيه اللتين تشبهان عيني ولد مشاغب كان من نوع الرجال الذي تحذر الوالدة ابنتها منه .ذلك النوع الذي يجعلك تقولين نعم في الوقت الذي تعلمين فيه ان عليك ان تقولي لا .حتى في ضوء المخزن الباهت أمكنها ان ترى تلك النظرة في عينيه الزرقاوين واللتين كانت أعمق لونا من عينيها .
وإذ رأت نظرة الهزل في عينيه نحو الدب الكبير الحجم والذي ما زالت ممسكة به . أنزلته بسرعة ووضعته على الكرسي وهي تسأله باهتمام – هل سيندي بخير ؟ هل حدث شيء ؟
- سيندي بخير .
فسألته - ما الذي تفعله هنا أذن في هذا الوقت من الليل ؟ كانت تعرف ان رايف هو والد سيندي وانه يملك مطعما بجوار منزلها ولكن هذا لا يفسر ما يفعله في مخزنها في منتصف الليل ما جعلها تكاد تموت خوفا وتابعت تقول – لا تخبرني بأنك جئت لاقتراض كوب من السكر .
- كلا فقد جئت لأتحدث أليك كنت أغلق المطعم بعد انتهاء العمل فرأيت المخزن مضاه وليس من عادتك التأخر في العمل الى هذا الوقت .
كيف علم بذلك وتملكها الارتياب فقد أثار قلقها التفكير في احتمال انه يراقبها كما انه هو نفسه يقلقها فقد كان في هذا الرجل شيء ما غير عادي .
سألته - كيف دخلت ؟ لقد كنت أقفلت الباب .
- عندما دخلت كان مفتوحا .
كان بإمكان جيني ان تقسم أنها أقفلت الباب خلفها ولكنها لم تشأ مناقشته في ذلك في مثل هذه الساعة من الليل فعادت تسأله – انك ما زلت لم تخبرني بما تريد؟
- لقد قلت لك إنني أريد ان أتحدث إليك .
- في مثل هذه الساعة من الليل ؟ وعن ماذا ؟ انك تعلم انه لا يعجبني هذا التسلل منك الى هنا وإخافتي بهذه الطريقة .
فقال – عندما تخافين في المرة القادمة ارفعي سماعة الهاتف بدلا من هذه الدمية الغبية المحشوة فلو كنت أنا مقتحما عليك المكان لما استطاع ذلك الشيء ان يحميك .
ولم تغير لهجته من طبعها – شكرا لهذا الدرس في حماية النفس ولكن اخبرني شيئا يا سيد مورفي هل كل الجيران هنا يحسنون إخافة الآخرين مثلك أم ان هذه صفة تختص بك أنت فقط ؟
وبدلا من ان يجيب وقف رايف واخذ يتأملها كانت تضع يديها على وركيها وهي تحملق فيه ساخطة وكان شعرها البني الذي ينسدل الى كتفيها مفروقا من جانب ومتهدلا على جبهتها دون ان يغطي عينيها الواسعتين ذات اللون الأزرق السماوي.
لكنه ما لبث ان ذكر نفسه بأنه هنا لسبب ما سبب عملي فحول نظراته عن جيني وقال – أظنني سمعتك تتحدثين الى شخص هنا . الامل المفقود
- كنت أتحدث الى نفسي فقط .
رفع حاجبه – هل تفعلين هذا كثيرا ؟
- أحيانا ولكنني واثقة من انك لم تأت الى هنا في الساعة الثانية صباحا لكي تناقش مزاياي الشخصية .
فتمتم يقول برقة – لا ادري ان مزاياك الشخصية قد تكون ذات أهمية .
تحركت جيني متوترة كانت عيناه تنطقان بشيء ما لم تستطع أدراك كنهه .
قالت له – شكرا لاهتمامك هذا ولكن لا حاجة بك للقلق فانا بخير ويمكنك ان تذهب ألان .
قال – آه انك تأذنين لي بالذهاب إذن اليس كذلك ؟ ولكن ليس هناك من يستطيع ان يوجه إلي الأوامر يا سيدتي .
فضاقت عيناها – آه وأخيرا هناك شبه بيننا إذ لا احد يستطيع ان يوجه إلي الأوامر أنا أيضا يا سيد مورفي تذكر هذا ومن ثم نصبح معا على ما يرام .
فقال – سمعت انك كنت تتحدثين مع ابنتي .
- هذا صحيح فهل هناك شيء ضد هذا الأمر ؟
- أنها في الخامسة من عمرها فقط .
- ثم ؟
- أنها حساسة تتأذى بسرعة .
- هل جئت الى هنا الساعة الثانية صباحا لكي تحذرني من إيذاء ابنتك ؟ قالت هذا بلهجة من لا يصدق هذا .
- كلا لقد جئت لكي اعرض عليك أمرا .
- أي نوع من العروض هذا .
- فتاة صغيرة متشككة اليس كذلك ؟
نصبت جيني قامتها التي تقارب المئة وسبعين سنتيمترا طولا وهي تقول – هنالك شيء أخر يجب ان تعرفه عني يا سيد مورفي وهو أنني لا أحب ان أوصف بأنني صغيرة .
سألها – أتظنين ان بإمكاننا التحدث بشكل مهذب هنا من دون اعتراض منك ؟
وكان في لهجته من التعالي ما أثار غضبها فأجابت بحدة – أنني واثقة من ذلك بشرط ان تتوقف عن التكلم بمثل هذا التعالي .
فقال – انك تمثلين دور أميرة بلهجتها الباردة ومظهرها الملوكي اليس كذلك ؟
لم تجد سوى الابتسام لسخافة قوله – مظهر ملوكي ؟ أحقا ؟ منذ متى كان بنطلون الجينز والقميص القطني مظهرا ملوكيا ؟ الامل المفقود

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 24-10-13, 09:12 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

رد عليها بحدة – هذا يعتمد على من يلبسها لقد كان مظهرها الأنثوي وصوتها المميز والذي يمتزج فيه النار والثلج كان لكل ذلك تأثير بالغ عليه ومن سوء الحظ أنها بمثل هذه الطباع الحادة فقد كان يفضل المرأة الهادئة الوديعة الخجول كما
كانت سوزان وتملكه الألم والمرارة لذكرى زوجته الراحلة تلك .
لقد مضت أربع سنوات على وفاة سوزان وكان رايف يحب ان يظن انه قد تعود على فكرة موتها بعد ان أمضت عاما كاملا في صراع مع مرض السرطان وقد حان الوقت ليتابع حياته وإذ رأت جيني ظلا من الألم يرتسم في عيني رايف .
سألته برقة – هل ثمة أمر سيء ؟
ولدى سؤالها هذا قام بينهما جدار غير مرئي يستر مشاعره والتي كان معظمها موجه من فروغ الصبر وهو يقول – نعم هنالك أمر سيء فقد تجاهلت اتصالاتي بك وهذا هو الأمر السيئ فقد اتصلت عدة مرات في الأيام القليلة الماضية وتركت لك رسالة في اله التسجيل فلماذا لم تجيبي على اتصالاتي ؟
- كنت مشغولة جدا . ولكن الحقيقة كانت هي ان والد سيندي الجذاب والشعبي جعل جيني متوترة للغاية وكان ذلك قبل ان تتحدث اليه أما ألان وهي تقف معه وجها لوجه فقد أصبحت أكثر توترا كما ان موقفه المتعالي قد أزعجها ولم تعجبها معاملته لها بهذه الطريقة .
فسألها – أتريدين ان تقولي انك كنت من الانشغال بحيث لم تجدي وقتا ترفعين فيه سماعة الهاتف لتكلميني دقيقة كنت اتصل بك بشان قضية عمل .
- أي عمل يا سيد مورفي ؟
- اسمي رايف والعمل يختص بأملاكك هذه حيث انك قد اكتشفت ألان دون شك ان المكان متهالك الى حد كبير وأنا أحب ان أقدم أليك عرضا سخيا لشراء المكان منك.
- لا بد انك تمزح فانا انتقلت الى هنا لتوي ولا انوي العودة من حيث أتيت .
- ولكنك لم تسمعي عرضي بعد .
- هذا غير مهم .فانا لا أريد البيع مهما كان سخاء ما تعرضه علي .
- أنني أتحدث عن مبلغ سخي جدا .
- لا يهمني هذا . قالت ذلك بحزم فقد كانت قررت الانتقال الى هنا وأنفقت مبلغا كبيرا من المال في سبيل أعداده وتجهيزه . وتابعت تقول – أنني لن انتقل من هذا المكان إذ ان عملا لدي سأديره هنا .
- ما هو نوع العمل الذي ستديرينه في مخزن الغلال .
- انه عمل مربح . ثم بالنسبة إليك كم مضى عليك منذ فتحت المطعم ؟
قطب حاجبيه لتغييرها الموضوع وأجاب – سبع سنوات لماذا ؟
- كل ذلك الوقت الطويل ؟ من الغريب انك استطعت البقاء في عمل كهذا بالرغم من تصرفاتك غير الاجتماعية .
- هل هذه هي طريقتك في القول أنني غير مهذب ؟
- يبدو انك تظن الآخرين يتحاملون عليك وأحب ان اعلم السبب .
- فلنقل فقط أننا إتيان من عالمين مختلفين تماما .
- ليس لديك اقل فكرة عن نوع العالم الذي جئت أنا منه فنحن لم نتبادل أكثر من عدة جمل منذ قدمت الى هذا المكان في بداية الشهر ومن حسن الحظ ان ابنتك أكثر ثرثرة منك .
- ماذا تعنين بهذا ؟
- اعني اعرف ان أصلك من شيكاغو وان والدك وهو بحار متقاعد يعيش معك ويساعدك في رعاية سيندي وانتم الثلاثة تعيشون فوق المطعم آه ويبدو ان على ذراع والدك اليمنى وشما يمثل صورة امرأة .
فقال بلهجة هي مزيج من السخط وعدم الرضا – يا طفلتي من ثرثارة فاضحة للأسرار .
- بينما أنت تفضل عدم البوح بأي شيء أكثر من الاسم المركز ورقم الخدمة التسلسلي .
- ان والدي هو الذي كان في خدمة البحرية وليس أنا كيف ابتدأنا الكلام في هذا الموضوع على كل حال ؟
- لقد رفضت عرضك الشراء مني فاخدت تشتمني .
- التحدث عن الأمور المبالغ فيها هي شيء غير مناسب ...
فقاطعته يقولها – الساعة ألان الثانية صباحا يا رايف وأنا لا أريد الاستمرار في هذا النقاش أكثر مما هو ضروري فقد تعبت هذا النهار جدا . الامل المفقود
- وأنا أيضا .
- هذا شيء أخر نتشابه فيه إذن فنحن الاثنين لدينا عمل حر ناجح نعمل فيه ساعات طويلة ما عدا انك في مطعم بينما أنا عملي في الصناعة .
- وماذا تصنعين ؟
أجابت – الدببة للأطفال .
- لا شك انك تمزحين ...
- فهزت رأسها – كلا أبدا .
- لقد قالت سيندي شيئا عن امتلاكك لكثير من الدببة ولكن ... إي نوع من العمل تحصلين عليه من الدببة ؟
- كما سبق وقلت من قبل انه عمل مربح جدا .
- لا استطيع ان اصدق انك ترفضين بيع هذه الأملاك لي لأنك تريدين البقاء هنا لصنع أشياء مثل هذه ...
- ها قد عدت الى طريقتك غير المهذبة في الكلام للمرة الثانية فحذار من الثالثة.
قال وهو يشير الى الدب الضخم الذي كانت حملته تحتمي به
- هل تصنعين في العادة أشياء كهذه ؟
كلا فهذا نموذج تجاري أما تلك فهي من صنعي وأشارت الى المجموعة الباقية .
عندما اقترب منها خطر في بال جيني ان قضاء وقت أطول معه في مثل هذا المكان والساعة ليست بالفكرة الحسنة ... فقد كان سيء الأدب وبالغ الجاذبية في نفس الوقت .
فقالت له – حذار مما قد تقوله انك لا تدري ما قد افعله إذا أنت حاولت ان تسخر من عملي .
أخيرا قال – أنها تبدو لا باس بها .
- شكرا .
التفت إليها قائلا – إذن فقد صممت على البقاء هنا وصنع هذه الدمى .
- هذا صحيح .
- هنا في المخزن ؟

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 24-10-13, 09:14 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

- وأيضا هذا صحيح . أشارت الى الأتربة والبلاط الذي يخطي الأرض والى الجدران غير المنتهية .
- قد لا يبدو ألان كما يجب ولكن عندما ينتهي المقاول من عمله . فأنت لن تعرف المكان .
- ولماذا تريدين هذا المخزن بالذات ؟
- انه فسيح بالقدر الذي احتاج اليه كما انه رخيص يمكنني دفع ثمنه
- هنالك أمكنة رخيصة أخرى كثيرة وبنفس الاتساع كما سبق وقلت لك من قبل فانا مستعد ان ادفع لك ضعفي ما دفعت في أملاكك هذه .
- لماذا كل هذا الحرص على شرائه ؟
- لا نني مصمم على توسيع مطعمي .
كانت جيني قد رأت المنزل الفيكتوري الطراز الذي كان رايف قد حوله الى مطعم .كانت قد رأته من الخارج فقط ولكنها كانت قد سمعت بان الطعام فيه لذيذ .ويبدو ان المطعم كان شعبيا وناجحا وتوسيعه كان امرأ منطقيا .
فقالت له – ومن الذي يمنعك من ذلك ؟ الامل المفقود
أجابها – أنت فالاتساع ينبغي ان يكون في هذا الاتجاه حيث انه لا يوجد مساحة كافية لدي في الاتجاهات الأخرى .
- لماذا إذن لم تشتر هذه الأملاك قبلي أنا ؟
- لقد حاولت ذلك فعلا . وفي الواقع ظننت أنني نجحت في ذل ماذا عقدت اتفاقا مع العجوز ميلر وإذا بك تأتين .
- وهل وقعتما اتفاقية الشراء ؟ سألته ذلك بدهشة .
أجاب – كلا ولكننا كنا على وشك القيام بذلك ثم اثبت أنت فقالت – لأنني واعدته بان لا اهدم هذا المخزن والذي كان في أملاك السيد ملير منذ أجيال لأجل ذلك قرر يبيعني إياه مع المنزل وله الحق في ذلك قد يكون هذا غريبا ولكن الخيار هو للبائع.
سألها – ولماذا تريدين البقاء هنا بالذات ؟ ان بإمكانك القيام يعملك في أي مكان.
أجابت ببساطة – لان المكان هنا أعجبني .
بدا وكان جوابها هذا قد أغضبه فقال – ليس هذا جوا منطقيا .
فهزت كتفيها – أنا أراه كذلك . ولم تستطع منع شعورا بالرضا الذي تملكها حين رأت ضيقه .
- أذن فأنت لن تبيعي ؟
- هذا ما كنت أقوله طوال ربع الساعة الماضية أنا لن أبيع وعندما بدا الإحباط والغضب على وجه رايف أشفقت عليه وقالت - ألا يمكنك ان توسع مطعمك من الخلف ؟
- اتساع المكان لا يكفي .
- أنا آسفة . رد بحدة – لا لزوم لأسفك فالأمر لم ينته بعد ومن الممكن ان تغيري رأيك وتقرري البيع فأنت لم تمضي في هذا المكان وقتا طويلا ولهذا قد تكتشفين بان المكان يعجبك ظننت في البداية .
فقالت - هذا يبدو نذير شؤم .
- الحقيقة غالبا كذلك .
- أنها ليست رغبة عابرة يا سيد مورفي فقد فكرت في الأمر بعناية قبل الانتقال الى هنا .
- فقال ساخرا – بنفس العناية التي رفعت فيها هذا الدب السخيف لكي تحمي نفسك به من المقتحم انك بحاجة الى دهن أكثر صفاء بصفتك المسؤولة عن عملك وتصرفك هذا لا يبشر بخير بالنسبة لمستقبلك .
كانت نظرتها تنطق بالسخرية والغضب معا وكذلك صوتها وهي تقول – طبعا كان علي ان اعلم بان رجلا بمثل مواهبك الكثيرة لا بد لديه القدرة على التنبوء بالمستقبل كذلك أيمكنك ان تخبري أيضا عن نمرة اليانصيب الرابحة هذه السنة ؟
ان التنبوء بأنك لن تبقي في هذا المكان وقتا طويلا لا يستحق ذكاء خارق .
لا يقوم بمثل هذا التنبوء الأحمق والذي لا يرتكز على أساس ألا شخص لا عقل له على الإطلاق .
فقال – من هو سيء الأدب فينا ألان .؟ الامل المفقود
على كل حال ان هذا الوقت المتأخر ليس مناسبا للنقاش .
كان رايف قد انتبه الى أنها ألان تقف أمامه واضعة يديها على وركيها المستديرين وتذكر أغنية يحبها تقول – فينوس في الجينز الأزرق .فابتسم فهذه الأغنية تناسبها تماما .فهي تبدو فعلا وكأنها فينوس في بنطلون جينز .
ثم قال لها – إذا كنت مستعدة لأقفال المخزن فسأسير معك الى باب منزلك .
هذا غير ضروري .
- نعم اعلم هذا وإنما كنت أريد ان أبدو شهما فقط فاستمتعي بذلك ألان لأنه شعور مؤقت لدي .
ناولته بعض الدببة ليحملها وهي تقول – في هذه الحالة يمكنك ان تساعدني بحمل هذه المجموعة الى المنزل .
- لماذا لا تتركيها هنا ؟
ابتسمت وهي تراه واقفا يحمل هذه الدمى بحرص وكانت ديناميت ثم أجابت – لأنها تستوحش هنا ووضعت بنجامين على وركيها وحملت بونيتا باليد الأخرى وهي تتابع – لا استطيع تركها جميعا في الظلام .
فقال ساخرا – هذه لا تستطعينه طبعا انك تتكلمين مع سيندي ابنتي .
- أنها تشبهك كثيرا .
- بل تشبه والدتها أكثر .
- أنني آسفة لأجل زوجتك ... وسكتت فجأة لا تدري كيف تعبر عن عطفها .
لم يرد وحذرها شيء ما في موقفه بان لا تستمر بالحديث معه في هذا الموضوع .
لاحظت انه لم يعد واضعا خاتم الزواج في يده وان كان واضحا انه ما زال لم يشف بعد من تأثير وفاة زوجته وعندما غادرا المخزن كان الصمت يلفهما وكانت قد أقفلت باب المخزن الجانبي عندما سمعت ضجة .
أجفلت ثم استدارت وهي تشهق – ما هذا ؟ وبعد ذلك بلحظة كانت أرنب تسير مع ثلاثة من صغارها تقطع الساحة المضاءة بنور القمر وابتسمت جيني لمرآها .
- انظر أنها أرنب ... أليست هي جميلة للغاية ؟
فالتفت أليها باستياء – كلا فهي مزعجة أرجو انك لا تشبهينها .
لأنها حيوان وحشي وعليه ان يعول نفسه أنت لا تشبهيها بذلك .
قالت بهدوء – ان كل مخلوق بحاجة الى شيء من المساعدة أحيانا حتى الحيوان المتوحش .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 24-10-13, 09:17 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

أنها حيوان . يعيش على النبات وليست كلابا مدللة .
- أنني لا أحب الكلاب المدللة . الامل المفقود
- وهل تفضلين الحيوانات المتوحشة ؟
أجابت – لا باس ما دامت لا تعض الأيدي التي تطعمها .
فقد تعودت الحيوانات ذلك .
كانا ألان قد وصلا الى الدرجات الخلفية لمنزلها قطب رايف جبينه وهو يرى حالة الدرجات السيئة والتي كانت محتاجة الى أصلاح وقال لها – عليك ان تصلحي هذه الدرجات وكونك لم تكسري عنقك حتى ألان هو بمثابة خير .
فقالت – ان هذه إحدى الطرق التي تجعلك تحصل على هذه الأملاك اليس كذلك ؟
لم تعرف جيني ما الذي جعلها تقول كلاما كهذا فقد كانت زلة لسان ليس ألا .
لكن رايف لم يكن هازلا .فناولها الدببة بإهمال كادت تسقط معه ما جعل جيني تصرخ احتجاجا ما هذا ؟ انتبه منها جيدا .
قال إذا أنت لم تدخلي المنزل بسرعة سيكون عليك أنت ان تنتبهي فقد فقدت صبري معك .
تمتمت تقول – لا تمزح . كانت نظرته تنبئ عن طبع حاد . ولم تعرف ما الذي جعله يغضب بهذا الشكل .
ثم قال لها باختصار – فكري في ما عرضته عليك وأصلحي هذه الدرجات .
بعد ذلك بلحظة كان قد ذهب الى حيث توارى في الظلام .
فتمتمت تقول – ما أكثر الحيوانات المتوحشة في نورث دنواي .ولا شك ان هذا يعض .
وفي الظلام تناهت كلماتها الى رايف والذي لم يك ابتعد بعد إذ كان واقفا ليتأكد من دخولها المنزل سالمة وكان الشيء الوحيد الذي نبهها الى وجوده هو لمسة مفاجئ في الظلام فقد كانت ابتسامته العريضة تكشف أسنانه الناصعة وهو يتمتم آه نعم فانا أعض ولكن ليس قبل ان تزداد معرفتي بك .
وتبع صدى ضحكته جيني وهي تصعد الدرجات هاربة الى الداخل حيث صفقت الباب خلفها بعنف أجفلت الحيوانات البرية وسر له رايف الذي تمتم قائلا لها ولنفسه – وسأعرفك أكثر وأكثر فضعي هذا في حسابك . الامل المفقود ..

انتهى الفصل الاول ؛؛؛





 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار النحاس, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, زواج غير عادي, عبير, قلوب عبير, كاتي لينز
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t190672.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ) 562 - ط²ظˆط§ط¬ ط؛ظٹط± ط¹ط§ط¯ظٹ - ظƒط§طھظٹ ظ„ظٹظ†ط²- ط±ظˆط§ظٹ… | Bloggy This thread Refback 09-07-15 01:33 AM


الساعة الآن 06:16 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية