كاتب الموضوع :
الامل المفقود
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس
- لان هوغو يعمل عندي وكان علي ان أرى دلائل على انه قد اخذ يخرج عن طوره وكنت دوما اعرفه متوتر الأعصاب .ولكنني لم أدرك قط ان بمقدوره ان يقوم بشيء كهذا وكان يمكن ان تتعرضي للأذى لإخفاقي في إدراك ما عليه هوغو من عدم استقرار ماذا لو كان هوغو فكر في الإضرار بك بدلا من الدببة ؟
إذن فهذا هو الأمر فقالت له – الم يخبرك احد قط بان لديك شعورا بالمسؤولية يتجاوز الحد ؟
تمتم قائلا – نعم لقد قيل لي ذلك مرة أو اثنتين .
وضعت يديها على مكتبه . كما كان فعل مرة معها ثم مالت الى الإمام تحدق في عينيه – لا يمكن ان نلوم احد لما حدث سوى هوغو نفسه وكذلك صديقه ذاك الذي ساعده في أبطال مفعول جهاز الإنذار حسب قول هوغو ولكنني لا أراك مسئولا على الإطلاق وألا كان بإمكانك ان تقول ان كل هذا كان ذنبي أنا لأنني لم اشا ان أبيعك أملاكي لتوسيع مطعمك .
- لا تكوني سخيفة .
- لن اقبل رأيك اذا لم تقبل أنت رأيي .
نظر إليها فاخدت تحدق في عينيه ألقاتمتي الزرقة متمنية لو تستطيع النفاذ الى أعماق مشاعره .
وقاطعهما طرق على الباب ثم صوت والده يقول – أسف لمقاطعتكما ولكن سيندي بانتظاركما في غرفتها لكي ترقداها في السرير . وكانت جيني قد اخدت سيندي مباشرة الى غرفتها بعد انهيار هوغو ولهذا لم تعرف الفتاة الصغيرة بمجيء الشرطة لأخذه ذلك لان منظر هوغو يبكي وهو الذي كان يبكي اذا ما تلف الحساء بين يديه ذلك المنظر كان سيحزن قلب سيندي الصغير لو أنها بقيت لتشهد ما يجري . كانت الصغيرة في انتظارهما وللمرة الأولى لم تكن تحمل بيديها حكاية الجمال النائم .
سألتهما - ألا تعرفان كم أين يأتي الأطفال ؟ أنا اعرف لقد احضر لي جدي الكتاب من المكتبة اليوم ورفعته بيدها تريهما إياه . أنني أريد شقيقة صغيرة هدية في العيد . ؛ الامل المفقود .
تبادل رايف وجيني النظرات بحيرة .
فسألتهما – ألا تعرفان كيف تصنعان الأطفال ؟ لقد كنت أنا طفلة ذات يوم ألا تذكر ؟
- نعم وكنت أهدا كثيرا مما أنت ألان .
- انك تعلم ان على الوالدة والوالد ان يحبا بعضهما البعض إلا تحبان أنتما بعضكما البعض ؟ حسنا إنكما تحبان بعضكما البعض اليس كذلك ؟
اوما رايف إيجابا . عند ذلك أشرق وجه الصغيرة بالرضا – هذا حسن لا تنسيا فانا أريد شقيقة طفلة وإذا ولدا أعيداه الى مكانه .
عندما خرجا من غرفتها بعد ان رقدت . قالت له بعد ان وصلا الى غرفة النوم – أنني اعلم انك كنت توافق سيندي على أسئلتها لكي تجعلها سعيدة ...
فقال معترفا – بل أنا احبك يا جيني وأنا أريد ان يكون زواجنا هذا حقيقيا . علينا ان ننسى الماضي والشيء الأساسي هو ان نتعلم نحن الاثنين كيف نثق بالحياة مرة أخرى وهذا لن يكون سهلا . ولكنني أظنه يستحق ذلك لقد صدمتنا الحياة نحن الاثنين ولكن هذا لا يعني ان علينا ان نستسلم ربما علينا ان نحاول النظر الى هذا الأمر من وجهة أخرى .
- ماذا تعني ؟
- اعني أننا قد قاسينا وتألمنا كثيرا وقد حان ألان الوقت للسعادة أننا نستحق ان نسعد أننا غير ملومين لما حدث في الماضي سواء أنا أم أنت يا جيني .
فهمست جيني تقول – دوما كنت أفكر أنني السبب وان والدي هجرنا بسببي أنا .
- وأنا كنت أظن ان سوزان ماتت بسببي .
- ولكنها ماتت بمرض سرطان الدم يا رايف وما كان بإمكانك ان تصنع شيئا .
- وكذلك أنت ما كان بإمكانك ان تجعلي والدك يبقى في البيت لقد كان رجلا أنانيا وألا لما هجرك قط لم تكوني أنت السبب على الإطلاق انه هو الأناني .
- كانت الدموع تنهمر فوق وجنتي جيني ولم تدرك ألا ألان كم كانت تتوق الى سماع مثل هذه الكلمات التي يقولها رايف وان الذنب لم يكن ذنبها والذي يعني أنها قد تكون فتاة مجنونة . الامل المفقود .
قال لها – بدلا من الخوف لان الحياة كانت قاسية معنا . يمكننا ان نعتبر ان القسم السيئ من الحياة قد سبق واجتزناه وانتهينا منه . وان القسم الأفضل في انتظارنا ما رأيك ؟
- رأيي هو أنني احبك يا رايف مورفي .
- لشد ما أنا مسرور يا جيني مورفي هيا بنا نذهب .
- الى أين ؟
- لنبدأ شهر عسلنا لقد استحق ذلك منذ زمن طويل اليس كذلك ؟
وإذ اومات موافقة قال – انك رائعة الجمال منذ رايتك لأول مرة ظننتك ...
فقاطعته – امرأة مجنونة تهاجمك بالدببة .
- كلا بل ظننتك فينوس في بنطلون .
- أحقا ؟
- بالتأكيد .
- سكتت برهة ثم عادت تقول بصوت رقيق – أتعلم ؟ أنني لم أقدم أليك هدية الزفاف بعد .
- ان حبك يكفيني .
- أنني جادة في كلامي .
- وكذلك أنا .
- أنني أريد ان أقدم أليك بيتي هدية الزفاف . وهكذا سيكون بإمكانك ان توسع مطعمك أنني في الواقع اشتريت الأملاك لأجل المخزن وليس لأجل المنزل فإذا نحن حولنا الطريق المؤدي الى الأستوديو الى الناحية البعيدة فانا واثقة من ان أي مهندس يمكنه ان يبتدع طريقة تجمع المنزلين في مبنى واحد .
- جيني لا يمكنني قبول ....
وضعت يدها على فمه تمنعه من الكلام – هس ... اعتبر هذا هدية لأولادنا .
- أولادنا ؟ ما أحسن هذه الكلمة . قال ذلك وقد لمعت عيناه .
فقالت – ولكن هناك امرأ واحدا اذا جاء الطفل ولدا فسنحتفظ به بالعكس مما قالته سيندي .
- وأنا سأحتفظ بك في قلبي ... على الدوام وألان هل لديك شيء أخر تقولينه ؟
- ألان وقد أتيت على ذكر هذا أحب ان اجري بعض التحسينات في غرفة النوم بعض الصور على الجدران عدة كراسي بعض اللوحات المائية التي تتناسب بألوانها مع لون السجادة الأزرق ثم بروزر الدب سيبدو رائعا على خزانة الإدراج .
قالت ذلك وقد تملكها شعور دافئ بان منزل رايف أصبح ألان بيتها هي أيضا والى نهاية الحياة . الامل المفقود .
تمت بحمد الله وشكره
قراءة ممتعة للجميع
وألان انتظروني في رواية جديدة بإذن الله تعالى
مع الشكر والتقدير لكل من قام بالرد أو بالضغط على أيقونة الشكر تحياتي لكم جميعا
أحباب قلبي
|