لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-13, 01:19 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 256860
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: منال الحاسي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منال الحاسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

وين باقي الفصول ليش اتأخرتي الرواية رائعة

 
 

 

عرض البوم صور منال الحاسي   رد مع اقتباس
قديم 07-11-13, 11:49 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

قبل ان انزل هذا الفصل يا ريت لو تعذروني على التأخير إلي كان خارج عن أرادتي لأني كنت مشغولة كثير وألان مع الفصل ارجوا ان تستمتعوا به


الفصل التاسع ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
استيقظت جيني على صوت محرك يهدر في إذنيها . وشعور غير مريح بان ثمة من يراقبها هل هو رايف ؟
فتحت عينيها وإذا بها ترى عينين لهرة وقفت تحدق إليها فسألتها جيني بصوت ناعس – برتز ماذا تفعلين هنا ؟
ثم تذكرت كل شيء كانت قد استيقظت في الثالثة نتيجة كابوس مخيف كان يدور حول تلف كبير قد لحق بدببتها و رايف يهرب منها وكانت من الارتجاف بحيث لم تستطع العودة الى النوم وهكذا تسللت الى الطابق الأسفل لتحضر علبه من الكاكاو كانت قد أخفتها في خزانة رايف الصغيرة في المطبخ ثم تناولت ملعقة وقفلت عائدة الى الطابق العلوي حيث لمست قدمها بالقطة والتي كانت تحوم حول كاحليها فكادت تقع عليها . الامل المفقود
نظرت إليها القطة وكأنها تلتمس منها ان تدللها ولم تخيب جيني ظنها فحملتها معها الى الطابق العلوي وإذ جلست القطة على السرير كانت جيني قد أنهت نصف علبة الكاكاو في جلسة واحدة .
لم تر جيني أثرا لــ رايف أثناء مغامرة نصف الليل هذه فهو لم يأت الى السرير الليلة الماضية على الإطلاق ولكنها ذكرت نفسها بان هناك غرفة الضيوف في الطابق الأسفل تلك الغرفة التي كان ينام فيها مع سوزان .
تمتمت تخاطب القطة وهي تدغدغها تحت ذقنها مكافأة لها – شكرا لك لنومك عندي الليلة الماضية .
فأغمضت برتز عينيها وأخذت تخرخر .
أثناء ذلك عادت جيني تفكر في رايف أنها تدرك ألان ان مشاعرها نحوه لم تعد مجرد جاذبية بل أصبحت أعمق من ذلك بكثير واهتزت من أعماقها خوفا من ان تكون وقعت في حب رايف رغم جهودها في تجنب ذلك ... ذلك لأنها كانت واثقة من انه لا يمكن ان يبادلها حبا بحب وكيف يكون ذلك وقد دفن قلبه مع زوجته الميتة .
لكنه قد يشعر بالرغبة في جيني وقد يراها جذابة ولكنه لا يشعر نحوها بمثل ما تشعر هي به نحوه وعليها ان تقرر ما ستفعل في هذا الشأن ولكن ماذا بإمكانها ان تفعل ان أية امرأة واثقة من نفسها لا بد ان تلاحق رايف حتى توقعه في حبها لكن جيني كانت قد ابتدأت ترتاب جديا في أنها امرأة واثقة من نفسها فهي حاليا قد أخذت تشعر بأنها امرأة لا حظ لها على الإطلاق .
بعد ان اغتسلت ونظمت شعرها بشيء من التحسن وإذ تذكرت وعدها بان ترافق سيندي الى مدرسة الحضانة فكرت في انه ربما من الأفضل ان ترتدي ملابس جميلة اليوم . وهذا لتقوية ثقتها بنفسها فارتدت احد ملابسها المفضلة لديها بنطلون اسود وكنزه زرقاء موشحه بألوان أخرى وكانت الكنزة طويلة وكانت هذه الملابس قد ارتدتها حين ذهبت الى النزهة مع رايف وإذ انقبض قلبها لهذه الذكرى فكرت في ان تغير هذه الملابس ولكن ... هل يغير هذا من شعورها نحوه ؟ تنهدت ثم اتجهت نحو السلم . مستعدة لمواجهة رايف .
كانت غرفة الجلوس خالية وإذ شعرت بنوع من الارتياح حدثت نفسها بان من الأفضل ان ترجئ هذه المواجهة الى ان تنال شيئا تأكله كانت قد فرغت من تناول الخبز المحمص وأخذت ترشف فنجان قهوتها الثاني عندما رأت القطة بوتز والتي كانت أنهت إفطارها لتوها والمكون من طعام خاص بالقطط رأتها تقفز الى الأريكة ثم تعود الى النوم .
جلست جيني الى جانب القطة الغافية وأخذت تمر بيدها الى فرائها الناعم .كانت للقطة ملامح لا تشوبها شائبة ولون رمادي مبقعا بالبياض بشكل يبدو وكان فنانا رسمها بيده أخذت جيني تفكر في احتمال ان تضيف القطط الى مجموعتها ثم أخذت تتخيل تصميمات مختلفة عندما قطع عليها حبل أفكارها صوت يقول – لا استطيع ان اصدق ان هذه القطة قد عادت الى النوم .
قال الجد هذا وهو يدخل غرفة الجلوس .
فقالت جيني – اذكر أنني قرأت ان القطط تمضي ثلثي عمرها في النوم .
قال الجد – أذن فهذا هو الأمر . الامل المفقود
ابتسمت جيني وهي تتجاوزه بنظراتها لترى ان كان رايف معه ولكن الجد قال – ان رايف ليس هنا فقد ذهب ليفض بعض المشكلات مع بائع ثم يحضر بعض مواد التموين ولن يتأخر . فقالت – ليس عليك ان تتستر عليه .
تنهد الرجل العجوز قائلا – لا فائدة من التظاهر بأنني لا اعرف إنكما قد تشاجرتما الليلة الماضية .
هل حدثك رايف عن ذلك ؟
- كلا بالطبع ولكن لدي أذنين في راسي فقد سمعتكما صاعدين الى الطابق العلوي الليلة الماضية ثم رايتك مدلاة على كتفه وقد بدا عليك السخط.
- نعم . وما زلت ساخطة .
- هل هذا هو السبب في ان رايف نام في غرفة الضيوف البارحة .
أذن فما سبق وتوقعته جيني كان صحيحا فقد نام في الغرفة التي كان ينام فيها مع سوزان وتملكها الم بالغ لذلك و أجابت – عليك ان توجه اليه هذا السؤال أنني لا احلم بان أتمكن من قراءة ما يدور في فكره إذ من المستحيل تخلل جمجمته السميكة تلك على كل حال .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 07-11-13, 11:52 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

فقال الجد – ألا ترين ؟ ان رايف يتصرف بهذا الشكل لأنه يهتم بك حقا فلو انه لم يكن يشعر بالخوف من مشاعره نحوك لبدا سعيدا بشوشا ولما تصرف كدب يؤلمه ضرسه .
قالت ذاهلة – أتريد القول ان رايف يتصرف كالمعتوه بسببي أنا ؟ هل أنا اجعله تعيسا؟
- كلا أبدا حسنا ربما كنت تسببين له الأرق في الليل ... لا أريد ان أتدخل في شؤونكما ... صدقيني ... أنا فقط ظننت انه قد يكون بإمكانك استعمال شيء من ... لا أدري . وحك رأسه - اعني كيفية التعامل مع ابني اعلم انه ليس سهل الطباع .
- يمكنك ان تقول ذلك مرة أخرى وأنا اقدر أي نصيحة منك بالنسبة الى وضعه.
- لا تسيئي فهمي أنني أحب ابني الى أقصى حد وقد انشاته نشأة حسنة أيضا وقد كافح طويلا لكي يصل الى حيث هو ألان لم يقدم اليه احد شيئا على طبق من الفضة وإنما كان عليه ان يبذل وسعه للحصول على ما يريد ولكن لا ينبغي إغفال ان موت سوزان قد بذله فجعله أكثر خشونة .
- أنني اعلم جيدا انه كان يحبها كثيرا . همست جيني بذلك شاعرة بأنها تكاد تختنق.
فقال – لقد كان رايف في حالة سيئة بعد وفاة سوزان وكانت تلك أياما صعبة بالنسبة اليه صعبة تماما لقد كاد موتها يدمره.
حولت جيني نظراتها بعيدا وهي تغالب دموعها لم تكن تريد ان تسمع هذا والذي يجعل الألم الذي تشعر به أسوأ .
عاد الرجل يقول – بخشونة لم يشأ رايف يقع في الحب مرة أخرى ولكن من الواضح انه قد وقع فعلا في الحب ومعك أنت .
حدقت جيني في الرجل العجوز بحيرة – هذا لا يبدو لي واضحا .
- ولكنه تزوجك اليس كذلك ؟
فاومات بالإيجاب ان الكثيرين يعتبرون ذلك دليلا على الحب وعلى رغبته الالتزام بالزواج لكن هذه لم تكن القضية مع رايف ولكنها لم تكن تستطيع قول ذلك لوالده وتابع هذا يقول – وليس هذا كل شيء فقد رأيت الطريقة التي كان ينظر بها إليك . الامل المفقود
لم تستطع مقاومة نفسها من ان تسأله – وكيف كان ينظر إلي ؟
- بنفس الطريقة التي ينظر فيها هوغو الى مجلات الطهي الأوروبية وهي تعرض أخر فنون الطهي ... وهي الجوع .
لكن هذا لم يكن يعني لها سوى ان رايف يرغب بها حقا وهذا لا يعني انه يحبها .
أضاف الرجل – ثم هنالك تصرفاته . وكما سبق وقلت . رايف يتملكه الكدر لأنه وقع في غرامك رغم إرادته لأنه لا يريد ان يعاني مرة أخرى ما عاناه عندما فقد سوزان .
من ناحية لم تستطع جيني ان تلوم رايف لأنها هي أيضا لم تكن تريد ان تحبه وذلك لنفس السبب فهي لم تشأ ان تعاني نفس الألم والوحشة اذا هو هجرها كما هجرها والدها من قبل ولكنها لم تكن واثقة من موافقتها على تفسير سلوك رايف فقد يكون سبب تصرف رايف كدب يعاني من وجع الضرس هو ندمه على الزواج منها ... لأنه كان يشعر بالذنب إذ يكون معها في الوقت الذي يكون قلبه مع سوزان .
وعاد الرجل يقول – فكري فقط في ان من المحتمل ان رايف يتصرف بذلك الشكل لأنه يحبك هل بإمكانك القيام بذلك فقط ؟ ثم حاولي ان تتحلي بالصبر معه .
- لا ادري بالنسبة الى التحلي بالصبر معه . ولكنني سأفكر في ما قلته وشكرا لحديثك معي هذا أنني اقدر ذلك .
فقال – لا داعي للشكر فأنت من الأسرة ألان وهذا اقل ما يتوجب علي نحوك .
فقط لا تخبري رايف بثرثرتي هذه .
قالت تطمئنه – لا يمكن حتى ان أفكر في ذلك .
*********************
قالت السيدة كينت معلمة مدرسة الحضانة .
- أبدا أنت أولا يا هانك . وبعد ذلك يمكن لسيندي ان تقدم ما تريد ان تعرضه .
فقال هانك وهو يقف في مقدمة الصف – لقد أحضرت بن لتقديمه الى الصف للتفاخر .
وتوقعت جيني ولكنت تجلس في مؤخرة الصف ان بن هذا ربما يكون حيوانا أو حتى حية ولكنها رأت بدلا من ذلك دمية . وإذ نظرت حولها الى الأطفال الآخرين في الصف أدركت ان لا احد ا منهم بدت عليه أية دهشة .
وكان هانك يقول مزهوا – ان بن سيساعدني على ان أكون والدا جيدا ذات يوم لقد اعتدت ان أتدرب بشقيقتي الوليدة ولكنني كدت أوقعها على الأرض وهكذا أحضرت لي والدتي بن لكي أتدرب عليه وألان عندما يكون على والدتي ان تضع الحفاظ لشقيقتي الطفلة يكون على ان أضع الحفاظ لــ بن وأنا ألان سأريكم كيف افعل ذلك لأنه ليس سهلا على الواحد منا ان يكون ذكيا لكي يستطيع القيام بهذا .
تحياتي زهورة . عطر . حيوتة . منولة . رياحنة وللجميع
أثناء استماع جيني الى تقديم هانك الرصين لدميته أخذت تفكر في روعة ان يتمكن الإنسان من تقدير دور الابن في هذه السن الصغيرة ربما لو كان والدها قد تعلم مبلغ أهمية الأبوة لكان طريق حياتها قد اختلف .
استقرت نظرات جيني على سيندي لقد كان رايف يعلم مبلغ أهمية الأبوة ... هذه الأهمية التي جعلته يتزوج من امرأة لا يحبها في سبيل ان يحتفظ بابنته وبينما جيني كانت ما تزال تقاوم فكرة أنها تحب رايف . ألا أنها تقبلت فكرة أنها أخذت تحب سيندي . الامل المفقود
لكن سيندي لم يكن لديها مثل هذه الشكوك وهي تقف لتقدم هديتها – اعتادت جيني ان تكون صديقتي والانا صبحت والدتي وهي تصنع دببة وهي مشهورة وأنا مسرورة لأنها والدتي الجديدة وهي ألان ستحدثكم عن الدببة .
وبهذا التقديم جلست سيندي لتقف جيني فتحت حقيبة من الصوف الخشن كانت أحضرتها معها ثم أخرجت منة الدببة واحدا بعد الأخر بمختلف الأحجام ثم ابتدأت بأصغرها وطوله عشرة سنتمترات .
قالت- الدببة مثل الناس تأتي بمختلف الألوان والإشكال والإحجام من الأحجام الصغيرة البدينة مثل هذا الى الأنحف والأطول مثل هذا كانت جيني قد قلبت الأمر في ذهنها عما اذا كان عليها ان تخوض في تاريخ الدببة بما في ذلك نشأتها بشكل كاريكاتير سياسي وذلك سنة 1900 أثناء حكم الرئيس تيدي روزفلت حين عودته من رحلة صيد . ولكنها ما لبثت ان تخلت عن هذه الفكرة لهولاء أطفال في الخامسة من أعمارهم لا يفهمون شيئا من ذلك .
وبدلا من ذلك قررت ان تتحدث عما بإمكان الدببة الطيبة ان تفعل .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 07-11-13, 11:53 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

- أنكم تعلمون ان الدببة تحسن الاستماع تماما فبإمكانكم ان تخبروها بكل أسراركم عالمين بأنها لن تخبر بها أحدا أخر كل ما يحتاجه الدب في الحقيقة هو الكثير من المحبة ان احتضانه مرتين في اليوم أمر جيد .
كانت قد أحضرت معها احد دببتها الشعبيين والذي يمثل الجد وكان الأطفال يبتهجون بمنظر الدب الذي يضع نظارات وإذ أدارت الدب الجد بين الأطفال يتفرجون عليه قالت – ان الدب الجد يكبر في السن لهذا هو بحاجة الى وضع نظاراته رغم شكواه منها طوال الوقت . الامل المفقود
فقال طفل صغير – هكذا يفعل جدي أيضا وهو أيضا يضيع نظاراته على الدوام .
- حسنا لقد اعتاد الدب الجد ان يضيعها أيضا الى ان خيطها فيه بالإبرة وليس معنى هذا أنني أريدكم ان تفعلوا ذلك مع جدودكم . أسرعت جيني تقول هذا خوفا من ان يفكر احد هولاء الأطفال بعمل كهذا .
بعد ذلك أدارت جيني بين الأطفال عدة صور لدببتها المكسوة بالثياب – هذه بعض الدببة التي صنعتها كان عليها ان تبقى في البيت هذا النهار ولكن الدب الجد جاء معي ليريكم كيف تبدو دببتي .
وإذ كانت جيني قد ألبست بعض دببها التجارية التي أحضرتها معها بعض الملابس فقد احدث ذلك ضجة كبرى بين الأطفال وأضافت جيني – ان الأطباء يحبون الدببة هم أيضا حتى أنهم يستعملونها في المستشفيات لكي يجعلوا مرضاهم يشعرون بالتحسن وكانت جيني قد عرفت في الواقع بعض أطباء الأطفال وحتى أطباء النفس يستخدمون الدببة أثناء العلاج هذا بالإضافة الى ان ضباط شرطة وفنيي الطواري في سيارات الإسعاف دوما يحتفظون بدببة في حالة احتاجوا أليها اذا ما كانت لديهم حالة لطفل عصبي وكانت قد أهدت بعض الدببة لهذا الغرض .
نهضت طفلة تقول – عندما كان والدي في المستشفى لأجل عملية في قلبه أعطوه دبا ليمسك به حتى انه احضره الى البيت معه .
فقالت جيني – حسنا كل منكم سيتمكن من أخد الدب الجد معه الى البيت لليلة واحدة اذا أراد فقد وافقت السيدة كينت على ان تجعل بيت الدب الجد هنا في الصف وستسمح لكم بان تأخذوا الدب الى بيوتكم في الليل شرط ان تكتبوا قصة عنه وتحضروه معكم في الصباح التالي . وكما ترون الدب الجد يكبر في السن وأخشى انه قد أصبح ينسى بعض ألاشيا .ولهذا هو بحاجة أليكم لكي تدونوا قصة حياته .
وكانت جيني قد ناقشت هذا الأمر مع السيدة كينت من قبل وقد وافقت المعلمة على هذه الخطة بحماسة – وكل القصص التي تكتبونها ستجمع معا في كتاب عن الدب الجد يؤلفه الصف .
أيد الأطفال هذه الفكرة بحماسة كبرى وسمعت جيني طفلة تقول لــ سيندي بحسد – أظنك محظوظة لان لديك والدة كهذه وكانت سيندي تبتسم مشرقة الوجه وهي تومئ موافقة اخدت جيني تفكر باكتئاب لو ان رايف يحس بنفس الشيء ... بالنسبة الى انه أخدها زوجة له وليس مجرد والدة لابنته .
******************
-كيف سارت الأمور معك في المدرسة ؟ ألقت ميريام بهذا السؤال حين دخلت الأستوديو في عصر ذلك النهار .
- يبدو عليك الانتعاش لأنك كنت في غرفة مليئة بأطفال الروضة هل قدموا إليك وساما ؟
- لم يكن الأمر سيئا يا ميريام .
- ليس سيئا للغاية بالطبع إزاء غرفة مليئة بأطفال في الخامسة صاخبين وجلبتهم تملا الجو .
- أنهم لم يكونوا بكل ذلك الصخب الذي تتصورينه وسيحيرك مبلغ التغيير الذي طرا على أولئك الأطفال مما كنت عليه عندما كنا أطفالا في الروضة .
- وكيف تغيروا ؟
- مثلا لقد احضر صبي منهم دمية لتقديمها الى الصف واخذ يتحدث عن كيف انه يتمرن على تحفيظ دميته هذه بنفس الطريقة التي تقوم بها والدته لشقيقته الطفلة.
قالت ميريام – قد يكون هناك أمل بالنسبة للجيل القادم .
- حسنا فلنركز ألان على الحالة هنا ألان هل قررت شركة التامين شيئا حاسما أثناء غيابي ؟
فاومات ميريام قائلة – يبدو ان مندوبها متشكك بعض الشيء بالنسبة الى شيئين السقف وما حصل ألان .
- هذا يستلزم أكثر من مجرد الشك فهو جريمة أنني لا استطيع ان اصدق ان الشرطة اتخذت دببتي التالفة بمثابة شهود . الامل المفقود
- لا أكاد استطيع ان اصدق ان هناك من دخل الى هذا المكان الليلة الماضية .
- لقد أقفلت الباب بعد خروجك يا ميريام أنني واثقة من ذلك .
- أنا أيضا واثقة من ذلك فقد سمعت صوت المفتاح يدور في القفل .
فقالت جيني وهي تحتضنها – هذه شهادة بأنني لم افقد عقلي .
- ما الذي تتحدثين عنه ؟
- لقد كنت واثقة من أنني كنت أقفلت الباب الليلة الماضية ولكن رايف قال انه كان مفتوحا عندما دخل هنا الليلة الماضية لقد اتهمني بنسيان أقفاله . ولكنني لا استطيع ان أفكر بوضوح عندما يكون موجودا وهكذا نسيت ان اخبره بأنني ضربت جرس الإنذار .
- هل كان هذا قبل أو بعد حضور زوجك ؟
- بل قبل ذلك ولكنه جعلني أنسى ان اخبر ...
- نعم ... نعم اعلم ذلك حتى بعد ثلاثين عاما ما زال زوجي يجعلني أنسى . قالت ميريام ذلك وبريق الرضا في عينيها . وعندما لم تقل جيني شيئا عادت ميريام تقول – ما الذي يزعجك أذن ؟ لا بد ان هناك شيئا سيئا ولا تحاولي إرجاع ذلك الى ما حدث للدببة هنالك شيء أخر يزعجك أيضا .
- وهل تقطيع أوصال دببتي غير كاف لإزعاجي ؟
- انه أكثر من الكفاية ولكن ما زال هناك شيء أخر هل تجادلت مع رايف ؟
- لقد حملني على كتفه وخرج بي من أمام باب بيتي أنني اسمي ذلك أكثر من مجرد جدال .
- ألقاك على كتفه ؟ لقد فعل ماكس هذا معي مرة واحدة فقط وذلك عندما كنا عروسين عائدين من حفلة الزفاف . وقد حقرت نفسي عند ذلك عندما تقيات كل ما في معدتي وقد تبددت بذلك كل شاعرية المناسبة كما تعلمين .
- لا أظن الرجل يهتم بذلك .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 07-11-13, 11:55 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

- حسنا لا تقولي ذلك فقد كان استياء ماكس كبيرا فقد كان يرتدي أفضل قميص لديه.
- أنني أتكلم عن رايف فهو لا يفهم مقدار أهمية الدببة عندي ولا يفهم مقدار كراهيتي لتلقي الأوامر انه لا يفهمني وكفى .
- الم يخطر ببالك قط ان تصرفاته السيئة هذه لأنه كان قلقا عليك ؟ انك تعلمين ان الرجال تصبح تصرفاتهم غريبة عندما يكونون قد سبق وجربوا الألم .
- هذا ما قيل لي . الامل المفقود
- هل قال لك رايف انه لا يهتم بما قد يحدث لك أو ان بإمكانك ان تبقي أمام باب بيتك عشرين عاما ؟ عند ذلك عليك ان تقلقي ما الذي كنتما تفعلانه على عتبة بيتك على كل حال ؟
- كنت قد أدخلت الدببة الى بيتي لتوي حسنا في الواقع ان رايف هو الذي حملها في صندوقها الخيزراني ثم أخفيت الصندوق تحت مائدة الطعام خوفا من ان يأتي احد للبحث عنها كما ان للمنزل جهاز إنذار وان تكن ثقتي بأجهزة الإنذار ما زالت ضعيفة بعدما حدث الليلة الماضية .
هزت ميريام رأسها غير مصدقة – أي نوع من الأشخاص هذا الذي يريد ان يتلف الدببة ؟
- لقد كانت شركة العاب ميغا ترسل الى رسالة صريحة ويبدو أنها مستعدة للمراهنة ... حسنا وأنا كذلك والمسئول عن ذلك هو من عليه ان يدفع .
*********************
لأول مرة رأت فيها جيني رايف بعد جدالهما ذاك كان أثناء تناول العشاء تلك الليلة وكان صامتا بادي التفكير والكآبة وكانت سيندي لا تنفك عن الثرثرة وهي تعيد رواية ما حدث هذا النهار في المدرسة وكان رايف يستمع الى كل كلمة قالتها ابنته.
عندما كان انتباهه منصرفا الى سيندي اغتنمت جيني الفرصة لدراسة شخصية رايف ما الذي جعلها تقع في حبه ؟ وماذا فيه جعله يدخل قلبها ؟
حسنا فهو والد طيب حنون وقد عرفت ذلك منذ البداية ومع ذلك كان بإمكانها ان تتجنب الوقوع في غرامه أم أنها كانت تخدع نفسها ؟ أخذت جيني تتساءل عن ذلك وقد تملكها الضيق هل كانت تحدث نفسها بان شعورها نحوه كان مجرد افتتان بينما هي في الواقع كانت قد ابتدأت بالشعور بأكثر من ذلك ؟
كل ما تعرفه أنها وقعت ألان وملاها الذعر لهذا لأنه لم يبد على رايف إي دليل على انه أحبها هو أيضا . كان ينبغي ان يكفيها أنها أصبحت جزءا من الأسرة وان سيندي وجدها قد استقبلاها بأذرع مفتوحة ... وان لديها ألان سقفا يحميها ... حاولت جيني أقناع نفسها بذلك ... حسنا هنالك ثلاثة سقوف في الواقع بيتها والأستوديو ومنزل رايف هذا ... وكذلك طعام على المائدة ... ليس طعاما عاديا وإنما وجبات غريبة فاخرة لم يسبق لها ان ذاقت معظمها من قبل وحدثت جيني نفسها بان عليها ان تنظر الى الناحية المشرقة من وضعها وليس الكئيبة .
لكن هذه المحاضرة لنفسها لم تنفع كثيرا وهي ترى رايف يستمر في تجاهلها وبعد العشاء انسحبت الى غرفة مكتبه هذه الغرفة التي لم تكن جيني قد رأتها بعد ولا تعرف أين تقع سوى أنها في مكان ما في الطابق الاول . الامل المفقود
في ذلك المساء انشغلت جيني بسيندي فأعادت صبغ أظافرها وأشرفت على حمامها ثم وضعتها في فراشها وقرأت لها قصة الجمال النائم كل ذلك من دون وجود رايف والذي كان ما يزال في مكتبه يجري حسابات أخر الشهر حسب قول والده لها .
عندما انتصف الليل بلغ التوتر من جيني منتهاه وكانت ذهبت الى السرير ولكن ليس لتنام وما لبثت ان نهضت فارتدت بنطلون جينز وقميصا قطنيا كانت بحاجة الى الخروج ان تستنشق الهواء الطلق وإذ كانت تعلم برودة الجو في الخارج أضافت سترة جينز قبل خروجها .
لم يكن يبدو ضوء من تحت باب غرفة نوم الضيوف المغلق وهكذا لم تعلم جيني ما اذا كان رايف قد لجا الى فراشه أم ما زال يشتغل في المكتب وفي كلتا الحالتين لم تكن تريد مواجهته لم تكن تريد الجدال بل تهدئة نفسها والتمشي لفترة قصيرة كفيلة بذلك وهي لن تبتعد بل ستبقى حول البيت .
كان ضوء القمر ما زال كافيا لترى جيني طريقها وهي تسير في الطريق المؤدي من باب المنزل الخلفي الى أمام المطعم كانت تعظم أوراق الأشجار تتساقط ألان وكانت الأغصان عارية وأرجفت جيني ليس بسبب برودة الهواء فقط وإنما للشعور المفاجئ بالوحشة الذي تملكها .
وضعت يديها في جيبيها وقد قررت أنها ما دامت في الخارج فلا باس في ان تتابع طريقها الى حيث الأستوديو تتفقده لتتأكد فقط من ان كل شيء على ما يرام وإذ وجدت الأمور هادئة وأوشكت على الابتعاد اذا بها تسمع شيئا خشخشة أوراق الشجر .
تجمدت جيني في مكانها وقد أدركت بعد فوات الأوان ان تجوالها في الإنحاء أثناء وجود شخص متطفل ما زال حرا طليقا تجوالها هذا ليس من الحكمة في شيء وكانت على وشك ان تصرخ عندما برز أرنب من وراء المنعطف إذن فهذا كان سر تلك الخشخشة التي سمعتها وتملكها الارتياح فقد كانت تتصور الإزعاج حيث لا يوجد شيء .
وإذ كان التوتر ما زال يتملكها فهي لن تستطيع النوم مطلقا ألان فلماذا لا تقوم ببعض العمل ما دامت قريبة منه أنها لن تبقى في الأستوديو وإنما تحضر ثوب الدمية الأثري القديم ذلك والذي كانت ستحوله الى ثوب للدب الطفل الذي كانت تصنعه حاليا والذي قد تنهيه هذه الليلة هذا مع أنها لم تحصل على ما يكفي من الراحة في المدة الأخيرة وكانت هذه الأفكار تمر في ذهنها وهي تبطل عما جهاز الإنذار قبل الدخول الى الأستوديو .
لكنها ما ان خطت خطوتين الى الداخل . حتى أدركت خطائها ذلك أنها لم تكن بمفردها في المكان ... لقد كان هناك شخص أخر . ولك يكن رايف ... فقد أحست بذلك غريزيا لقد كان ثمة خطر هنا ... خطر حقيقي .
استدارت لتخرج ولكن قبل ان تستطيع الحركة كانت يدان قويتان تمسكان بها من الخلف ثم ويضع الرجل المجهول يدا خشنة على فمها بكل قسوة يمنعها من الصراخ .... الامل المفقود


انتهى الفصل التاسع





الى ان نلتقي معكم ومع الفصل الأخير اعذروني ألان وان شاء الله ما اتاخر عليكم
تحياتي لكم جميعا أحباب قلبي
جمعة مباركة عليكم

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار النحاس, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, زواج غير عادي, عبير, قلوب عبير, كاتي لينز
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t190672.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ) 562 - ط²ظˆط§ط¬ ط؛ظٹط± ط¹ط§ط¯ظٹ - ظƒط§طھظٹ ظ„ظٹظ†ط²- ط±ظˆط§ظٹ… | Bloggy This thread Refback 09-07-15 01:33 AM


الساعة الآن 12:09 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية