لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-13, 02:32 AM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

مرحبااااااا امووولة الرااااااائعة
واااااااااااااااااااااااو فصلين و لا ارووووووووووووووع
تسلم ايديكي يا مذهلوة و ميرسيهات (جمع ميرسي عشان متستغربيش) كتيــــــــــــر جداااااااااااااااااااا
حبيــــــــت الفصلين جداااااااا
ما شاء الله عليهم هما الاتنين تُحف بمعنى الكلمة هههههههههههههههههههههههه
فعلا قمة الغباء على رأي زهورتي
بس ميريام عجبتني جداا عندها نصايح للازواج رااااااائعة الحقيقة
لهم حق يتجننوا مننا هههههههههههههههههه
و اطالب العرايس الجداد بمحاولة تقليل نسبة الغباء بدل ما اهزأهم هما الاتنبن
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكراااا امولة في انتظار الفصل لجديد بشووووووق و شكراااا لمجهودك حبيبتي ربنا يعينك و يوفقك ياارب

 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
قديم 03-11-13, 11:10 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

الفصل السابع ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
- ها قد عدت يا والدي لقد اشتقت إليك هتفت سيندي بذلك هي تركض لمقابلتهما في اللحظة التي وقفت بهما السيارة أمام مطعم مورفي .
فانحنى رايف يرفعها بين يديه – وأنا اشتقت إليك أيضا يا حلوتي .
- عندي سؤال يا والدي .
- من العادة ان يكون لديك مليون سؤال يا حلوة هيا قوليه . ما الذي تريدين معرفته هذه المرة ؟
قال لها ذلك راجيا ان لا يكون ( من أين يأتي الأطفال ) مرة أخرى .
فسألته – هل علي ان أقول لجيني ((ماما )) ألان ؟ الامل المفقود
أدرك رايف انه كان ينبغي ان يعد نفسه لهذا وهذا كان موجودا ذهنيا ولكنه لم يستطع ان يتظاهر بأنه لم يشعر بوخزه من الشعور بالذنب نحو ذكرى سوزان ولكن الدهشة تملكته وهو يرى جيني تتقدم لنجدته قائلة لــ سيندي ما زال بإمكانك ان تقولي لي جيني فلا مانع لدي من هذا وإذا أحببت ان تقولي لي ماما يوما ما فهذا حسن جدا أيضا وسأكون والدتك الثانية .
- نعم لا باس في هذا أتعلمين ما حصل؟ انظري ومدت يديها اليه تريه كيف تقشر الدهان عن أصابعها رغم ان جيني كانت صبغتها لها منذ أيام قليلة فقط لقد أصبحت أظافري بشعة .
- بشعة ؟ وهفا قلبها للسهولة التي تقبلتها سيندي بها في حياتها . هناك فرد على الأقل في أسرة مورفي لم يعتبر وجودها بينهم غريبا .
- هيا يا حبيبتي أعطى جيني فرصة تستريح فيها وتستقر هنا قبل ان تكلفيها بصبغ أظافرك . اتفقنا ؟ قال لها ذلك وهو يعيدها الى الأرض .
سألته – هل كان شهر عسلكما رائعا .
فقال – نعم كان رائعا .
- ماذا احمل معكما يا والدي ؟ أريد ان احمل شيئا .
وأصرت سيندي على ان تساعد والدها في أخراج الحقائب من الجيب .
هذا بينما حملت جيني حقيبتها الصغيرة وتوجهت الى الداخل لم يكن المطعم قد فتح بعد وهكذا سارت خلال المطعم الفارغ نحو السلم المؤدي الى شقتهم الخاصة وعندما كانت تصعد الى الطابق العلوي أدركت أنها تفعل ذلك لأول مرة بصفتها زوجة رايف .
كانت قد دخلت الى غرفة نوم رايف من قبل وذلك حين جلبت بعض الصناديق
المحتوية على حاجياتها من منزلها وكانت تعلم ان الطابق الثالث باجمعه وكان من قبل غرفة مخزن قد حول الى جناح لــ رايف مكملا بحمام خاص لم يكن هناك أثاث كثير خزانة بأدراج وسرير ضخم ذو أربعة أعمدة كان رايف قد اعترف بأنه اخذ طرازا من مجلات الديكور وكانت هناك غرفتان للأمتعة وضعت أشياءها في أحداهما .
وقفت جيني بارتباك قرب عتبة باب غرفة النوم هذه وكأنها تخاف المغامرة بدخولها فقد شعرت في هذه اللحظة بان شخصية زوجته السابقة ما زالت تسيطر في المكان بقوة .
وكأن رايف عرف ما يجول في خاطرها فقال برقة – لم تنم سوزان قط في هذه الغرفة ذلك ان تجديد الطابق الثالث لم يتم إلا بعد وفاتها لقد كنا ننام في الغرفة الإضافية في الطابق الأسفل وقد أحضرت هذا الأثاث عندما انتقلت الى هنا سنكون بحاجة الى خزانة أخرى بإدراج لأجلك .
كانت الغرفة تبدو في عيني جيني مكشوفة خالية فالسجادات زرقاء قاتمة والجدران عارية غير مدهونة .
- هذا هو بيتك ألان فلك الحرية في القيام بأي تغيير ترينه ضروريا . الامل المفقود
لم تشعر بأنه بيتها فهي لم تكد تجد وقتا للاستقرار في بيتها وها هي ذي إلا تنتقل الى جواره ولم تعرف جيني ما ستفعله بالنسبة الى بيتها فهي لم تقرر شيئا بشأنه بعد ولكنها كانت تحتفظ به حاليا في حالة ما قد يحصل وتابع رايف قائلا – ربما علينا ان نناقش مسالة ترتيبات النوم إذ سيكون علينا ان نتشارك في هذه الغرفة لنفس السبب الذي تشاركنا فيه في تلك الغرفة الليلة الماضية .
اومات جيني متفهمة بينما عاد هو يقول – ان لدي سرير جيش قديم يمكنني ان احضره الى هنا الى ان تستقر الأمور .
ردت جيني بسرعة – هذا سيكون حسنا بالنسبة ألي .
- لم أكن اعني انه سيكون لأجلك بل لأجلي أنا لقد سبق واعتبرها مسئولة عن التشنج الذي حدث له في رقبته وهي لا تريد ان يحملها أكثر من ذلك فقالت له – كلام فارغ أنا من سينام عليه .
فقال يحذرها – لكنه ليس مريحا .
- لا باس .
- حسنا كما تشائين ولكن علي ان أقول ان السرير من الاتساع بحيث يمكننا النوم عليه نحن الاثنين دون أي مشكلة .
مشكلة ؟ أتراه يعتبرها كذلك ؟ وقالت – لا باس . كما تشائين .
****************
لكن السرير العسكري الصغير الحجم لم يكن جيدا بطبيعة الحال فهذا ما اكتشفته
جيني وهي تنام عليه تلك الليلة كان ضيقا بالنسبة أليها حتى أنها حتى لم تكن تستطيع التقلب فيه وتأوهت متشوقة الى فنجان كاكاو يشعرها ببعض التحسن ولكنها تركت كل علب الكاكاو في بيتها كيلا يفاجئها رايف وهي تتناول مثل تلك الأشياء التي تزيد الوزن وكذلك تركت في بيتها ملاءات السرير الرائعة النعومة والموجودة على فراشها الوثير للغاية ...
وتنهدت مرة أخرى .
فتمتم رايف – يا له من أمر مضحك جلس في فراشه وأضاء النور – انك لن تستطيعي النوم على ذلك الشيء .
وكشف الغطاء عن الناحية الأخرى من سريره الواسع وهو يقول – تعالي الى هنا.
عندما ترددت قال – اسمعي ليس لك ان تخافي مني هذه الليلة إلا اذا كنت أنت لا تثقين بنفسك .
نظرت اليه بارتياب – وكيف لي ان اعلم انك لن تحاول معي شيئا ؟
أجاب وهو يحملق فيها – لأنني لست في مزاج حسن وألان هل ستا تين لتنامي هنا أم انك ستبقين على سرير المسامير ذاك ؟
وهكذا قررت جيني حانية الرأس ان الأذى الذي يصيب الكرامة هو اخف من الأذى الذي يصيب العامود الفقري. الامل المفقود
تقدمت نحو السرير وانسلت بين الأغطية حيث استلقت متشبثة بطرف الفراش .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 03-11-13, 11:13 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

وهذه المرة كان رايف هو الذي تأوه ثم قال – اذا أنت رقدت بهذه الطريقة سرعان ما ستجدين نفسك وقد سقطت على الأرض وكسرت ساقك ارجعي الى الخلف إذ يوجد مساحة من الفراش تقارب الميل في انتظارك لكي ترتاحي .
فامتثلت جيني لما قال ووجدت فعلا مساحة كبيرة واعترفت لنفسها بأسى بأنها تبدو فتاة معتوهة وهي تتشبث بطرف الفراش كمتسلق الجبال الذي أصيب فجأة بالدوار وهكذا حاولت الاسترخاء ما جعلها في منتهى الراحة وكان أخر ما فكرت فيه قبل ان تستغرق في النوم هو ان تشتري ملاءات جديدة بنعومة تلك التي خلفتها في بيتها .
***************
حذق رايف في وجهها مستغربا السرعة التي استغرقت فيها في النوم وكان ضوء القمر على وجهها يسمح له بان يراه بوضوح اخذ يتأمل وجنتيها العاليتين بياض أذنها العاجي أهدابها الكثيفة الطويلة واذر اى خصلة من شعرها قد سقطت على وجهها مد يده بحركة عفوية يزيحها جانبا وكانت بشرتها بلون القشدة ما جعله متلهفا للمسها وهناك في الظلام اعترف رايف بان شعوره نحوها كان أعمق مما كان يريده ان يكون نحو عروسه وقد ألمه ذلك في الحقيقة ففي الليلة الماضية قالت أنها تريد مزيدا من الوقت وهو ألان يميل الى موافقتها على ذلك فهو بحاجة
الى وقت يكبح فيه هذا الافتتان بها والذي كان يهدد بان يصبح أكثر من مجرد افتتان وهكذا وضع كابحا لرغبته قبل ان تخرج الأمور عن سيطرته .
*****************
استيقظت جيني شاعرة بالحماية والرعاية ومضت لحظات قبل ان تدرك انها تستيقظ بقرب رايف للمرة الثانية لقد ابتدأت تتعود على هذا والذي لم يكن من الحكمة في شيء .
مع ذلك لم تشأ ان تغادر السرير ألان وكان هو ما يزال نائما لحسن الحظ وهكذا بقيت حيث هي تكاد تسمع دقات قلبه ابتسمت وهي تفكر في ان بإمكانها ان تتعود على ذلك وهذه هي المشكلة ولكن ابتسامتها تلاشت وهي تستعيد شكوكها فليس من مصلحتها الاعتماد على رايف أكثر مما ينبغي ذلك ان وضعهما مؤقت ومشاعرهما مختلطة كليا وتنهدت على الأقل مشاعرها هي كانت كذلك .
كان افتتانها به بالغا وذلك بشكل لا يقاوم وليس هذا فقط بل هو يحرك عواطفها وإعجابها وضيقها وغضبها الى أخر القائمة . الامل المفقود
ماذا بالنسبة الى الحب ؟ وهمس صوت خافت في أعماقها إلا تريدين ان تحظي به ؟ ان تجعلي رايف يحبك كما أحب سوزان ؟ ان تجعليه ينظر أليك وكان الشمس تشرق وتغرب فيك ؟ وكأنك مركز عالمه ؟
لكن لا فائدة من تمني ما لا يمكنها الحصول عليه هذا ما كان جدها حذرها به عندما ذهبت الى فراشها باكية وهي طفلة تريد ان تكون لديها قطيطة فهذا لا يعدو ان يكون إضاعة للوقت .
ما الذي تفعله امرأة في موقف كهذا ؟ اخدت جيني تتساءل وجاءها الجواب تلاحق ما تريده .
نهضت متكئة على مرفقها ومضت تتأمله كان يبدو بصحة جيدة رغم التعب البادي عليه ولم تستطع ان تقاوم رغبة تملكتها في ان تمر بيدها على شعره الكثيف الفاتح اللون واستدار هو أليها ثم اذا به يهمس قائلا – سوزان ...
قفزت جيني من السرير وكان عقربا لسعها دون ان تبالي بأنها أيقظت بحركتها هذه رايف من نومه فقد فتح عينيه على اتساعهما في الوقت الذي كانت جيني تسرع فيه الى الحمام ثم تصفقه خلفها بعنف .
جلس في فراشه عابسا ومازال مسيطرا عليه الحلم الذي رآه لتوه عن سوزان رأى انه كان يحاول اللحاق بها ولكن عندما أصبح على وشك الوصول إليها استدارت اليه وهي تلوح له بيدها مشيرة اليه بان يعود واخذ ألان يتساءل يعود الى ماذا ؟ الى جيني ؟
وقفت جيني تحت الدوش تاركة الماء الساخن يغسل بعض المشاعر التي تتملكها الى متى تنتظر لكي تفهم ؟ اخدت تسال نفسها لا فائدة من تمني ما لا يمكنك
الحصول عليه فهو لا يخرج عن ان يكون مضيعة للوقت كما انه عندما تحصل عليه لن يدوم على كل حال .
لم تتذكر أنها في اندفاعها الى الحمام قد نسيت إدخال ثيابها معها إلا بعد ان فرغت من تجفيف نفسها بالمنشفة الناعمة المصنوعة من القطن المصري وهكذا لم تجد سوى ان تلف نفسها بالمنشفة لم يكن لديها وقت تضيعه هنا فلديها أشياء عليها ان تقوم بها ... افتتاح شركتها فاليوم هو اليوم الكبير ولن تدع أي شيء يدمر ذلك ... أو أي إنسان بما فيهم رايف
****************
خرجت من الحمام منتصبة القامة متجهة مباشرة الى غرفة ثيابها دون ان تلقي نظرة على رايف الذي كان ما يزال كامنا في فراشه .
تمتم يقول أتعلمين ؟ طالما تساءلت كيف تستطيع النساء ان تقمن بذلك كيف تستطعن تثبيت المنشفة بكاملها بتلك العقدة الصغيرة بأعلاها ؟ لقد حاولت ان أجرب ذلك ولكن ما ان لففت المنشفة حولي وسرت خطوة واحدة حتى رايتها قد تكومت عند قدمي .
شغلها حديثه هذا لحظة من البحث عما تلبسه لهذا النهار ولكن للحظة واحدة عادت بعدها الى البحث وتناولت طقمها الأخضر ثم عادت مسرعة الى الحمام دون ان تتنازل بإجابة رايف على سؤاله المنمق ذاك .
ومن وراء باب الحمام الخشبي السميك سمعته يسألها – لماذا يتملكني شعور بأنك غاضبة مني ؟
أجابت – ربما السبب هو أنني فعلا غاضبة منك .
- هل لك ان تخبريني بالسبب ؟
- كلا وعندما فتحت الباب قال – المفروض ان اقرأ ما بذهنك . اليس كذلك ؟
ألقت عليه نظرة عدائية وهي تقول – أتمنى لك نهارا طيبا يا رايف أنني خارجة.
انتظري لحظة الى أين تذهبين ؟
الى العمل فالافتتاح الكبير هذا النهار اذا كنت نسيت ذلك .
أنني لم انس وكان منذ أيام قد عرض عليها ان يرافقها الى حفلة الافتتاح ولكنها أجابته على الفور بان ما سيتملكها من التوتر سيكون كافيا تماما من دون وجوده وهكذا رتب الأمر بحيث يرسل إليها بعض الزهور بدلا من ذلك . الامل المفقود
وإذ اخذ يتأملها لم يملك ألا الاعتراف بمنظرها الرائع في طقمها الأخضر هذا فقد كان القماش الحريري يلف جسمها بشكل بديع .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 03-11-13, 11:14 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

وإذ رأته جيني يغمض عينيه ويبتعد عنها بأفكاره قالت له – كلا فأنت لا تنسى شيئا اليس كذلك ؟
فأنت تبقى متشبث بالماضي لا تدعه يفلت من بين يديك .
ألقى عليها نظرة غاضبة وهو يقول – يمكنني ان أقول نفس الشيء عنك .
- ماذا تعني ذلك ؟
- اعني بأنني لست الوحيد الذي يحمل اثأر الجروح يا جيني .
- هذا صحيح ولكنك الشخص الوحيد الذي يلفظ اسم شخص أخر أثناء وجودنا في السرير معا .قالت ذلك ثم غادرت الغرفة .
**********************
قالت ميريام متبرمة وهي ترى جيني تدخل المخزن - فقد بكرت بالحضور فانا لست مستعدة بعد عودي الى الخارج .
- ما الذي تفعلينه على ذلك السلم ؟
ردت ميريام بحدة – أقلم أظافري ما الذي ترينني أقوم به ؟ أنني أحاول ان أضع لافته ... راية في الحقيقة ولكنها لا تتجاوب معي وكذلك أنت فقد كنت أريد ان اجعلها مفاجأة .
- لا استطيع ان ادخل الى مكتبي يا ميريام .
- هذا صحيح فليس من المفروض ان تدخلي اليه قبل ان نقص شريط الاحتفال .
- أي شريط احتفال ؟
- عندما نفتتح الشركة هنا
سألتها جيني – من أين جاءت كل هذه الإزهار ؟
أجابت ميريام بفم مليء بالمسامير – كفى أسئلة قفي هنا وقومي بشيء نافع .
أجابت جيني مازحة – نعم يا سيدتي .
قالت ميريام بحدة – لقد أفسدت علي المفاجأة كان عليك ان تظهري الأسف لذلك .
أحالت جيني ابتسامتها الى مظهر أسف – هل يعجبك هذا ؟
- كثيرا هل لك بان تناوليني القدوم ؟
قالت جيني – دعيني أقوم أنا بهذا .
لم تكن ميريام بحاجة الى من يطلب منها ذلك مرتين وعندما تبادلتا وضعهما دقت جيني المسامير ولراية أخرى أيضا سألتها ميريام – وكيف كان شهر العسل ؟
- رائع قالت جيني ذلك وهي تدق المسمار بمزيد من العنف .
- أتراك تشاجرت مع رايف ؟
- ما الذي جعلك تلقين هذا السؤال ؟
- لان دقك للمسمار من العنف يكفي لإرساله الى الصين .
قالت جيني – الرجال صعبون .
- هل تعنين بذلك رجلا بعينه أم جنس الرجال عموما ؟ الامل المفقود
تنهدت جيني – لا تهتمي بما أقول ودعي النهار يمر بسلام .
قالت ميريام بثقة – وهذا ما سيحصل سيكون هناك احتفال كبير ...
قالت جيني ساخرة – نعم طالما ليس من الكبر الى حد يتوجب علينا فيه دعوة الحاكم .
- هل أنت واثقة ؟ ان لدي معارف مهمين وبإمكاني ان اجعل الحاكم يحضر الاحتفال.
- اعلم هذا ولكنني أريد هذا الاحتفال على نطاق ضيق وليس كحفلة الزفاف .
بدا الامتعاض على ميريام – الم يعجبك عرسك ؟
- لم اقصد هذا بالضبط .
- ماذا بالضبط أذن ؟
- قالت جيني – أنني متوترة في الواقع .
- لماذا ؟
- خوفا من الفشل .
- ان هذا لن يحدث فأنت لست سيئة الحظ .
- هل هذا مدح أم ذم ؟
- دعيني أوضحه بشكل أخر ... هنالك مثل شعبي قديم يقول – عندما يملا سيء الحظ الساعة فإنها تقف وعندما يبيع المظلات تشرق الشمس .
- إذن فأنت تقولين إنني لست فاشلة .
- يكفي كل هذا القلق فانا اعتبرك ناجحة وهذا هو المهم . وابتسمت .
فاحتضنتها جيني قائلة – ما الذي كنت فعلته لا ستحق صديقة مثلك ؟
لا بد انه شيء جيد تماما .
قالت جيني باسمة – نعم لابد انه كان كذلك .
وضعت ميريام قبعتها على رأسها تريها لجيني قائلة – لقد اشتريت قبعة خاصة بهذه المناسبة أترينها ؟ أنها قرمزية اللون وعلى جانبها شارة الشركة بعد ان طرزتها بيدي أليست جميلة ؟
- أنها رائعة ماذا قال زوجك ماكس عنها ؟
- قال أنها عمل فني . انه يتعلم أخيرا بعد ثلاثين عاما من الزواج .
قالت جيني ضاحكة – ذلك لأنك معلمة جيدة يا ميريام .
- هذا احد أسباب كثيرة تجعلني احبك لان لديك ذوقا رائعا . من كان يظن . عندما تعارفنا في معرض الدببة ذلك منذ خمس سنوات أننا سننتهي بهذا الشكل ؟
- أتذكرين تلك السيدة التي أخذت تبكي عندما عادت قبل نهاية المعرض لتجد ان سيدة أخرى قد سبقتها الى شراء الدب الذي تريده ؟ الامل المفقود
فاومات ميريام – نعم وكذلك ذلك الشاب الذي اشترى الدب برترام لأنه كما قال يشبه عمه ...
- وجامع الدببة ذاك الذي حمل الدب بنجامين في أنحاء المعرض يدور به وهو يرفع يد بنجامين وكأنه يلوح بيده للجموع .
قالت ميريام – وقد كسبت بذلك كثيرا من الزبائن .
- لقد تلقيت رسالة من جامع الدببة ذاك منذ أيام فقط يخبرني بان دبه في أحسن حال.
- كل دببتك في أحسن حال انظري أليها وأشارت ميريام نحو منطقة العرض الواسعة التي أمضت أكثر الأيام الماضية في تصميمها و.. ليس فقط لأجل حفلة الافتتاح اليوم ولكن أيضا لأجل تلك المناسبات التي يتوقف البائعون بجانبها .
.كان الدب بنجامين والدبة بونيتا جالسين معا على مقعد خشبي مستطيل بقرب دب طفل لطيف يرتدي قبعة وحذاء رعيان البقر ويمتطي صهوة حصان خشبي هزاز والدب برترام الماكر يجلس وأمامه كومة من الكتل الخشبية وحول عنقه ربطة زرقاء براقة بينما الدب الجد يجلس بارتياح في مقعده الهزاز ونظاراته على عينيه وصحيفته على ركبتيه .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 03-11-13, 11:17 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

كانت مجموعات متفرقة تمثل إبداعات جيني والكثير منها ترتدي ملابس فكان هناك الدب التلميذ الذي يرتدي كنزه ويحمل حقيبة مدرسية وتلك تبودورا المصنوعة من الموهير الأبيض المنقوش والتي كانت ترتدي ملابس من طراز العهد الفيكتوري بالبنطلون المصنوع من الدانتيلا والقبعة التي تغطيها الأزهار والدب بيرني ببذلة البحار وأمامه مركب خشبي .
كانت مجموعة جيني الخاصة من دببة فنانين آخرين التي كانت اشترتها على مر السنين موضوعة في غرفة خاصة للعرض في بيتها ما اغرب أنها ما زالت لا تستطيع اعتبار منزل رايف بيتها .
نظرت جيني في أنحاء المعرض الجيد لتطمئن الى ان كل شيء على ما يرام وعلى إحدى المناضد كانت هناك نماذج من الأقمشة الجديدة ... فهناك الموهير بمختلف الألوان وكذلك أقمشة صناعية وكانت أنواع الأقمشة التي اختارتها جيني لكل من تصميماتها قد أسبغت عليها منظرا مختلفا وبالتالي صفات مغايرة لقد كانت تقلب الأقمشة وهي تتساءل إي نوع من الدببة يصنعها كل منها .
قالت لها ميريام مازحة – كفى اهتماما فقد اقترب موعد الافتتاح فالناس تنتظر في الخارج هذا عدا موظفيك وماكس زوجي حاملين اله تصوير الفيديو لقد نجحت يا جيني وحققت حلمك ثم احتضنتها بقوة .
***************
لم تعد جيني الى منزل رايف قبل الثامنة مساء لقد كان النهار حافلا ولكن العمل كان كثيرا وقد حضرت الصحافة المحلية الافتتاح وأخذت صورا عدة لجيني ودببها الامل المفقود
وقد تملكها الرضا وهي تدرك نجاح هذا اليوم وكيف ان الخيال قد تحول الى عدد من الدببة وذلك بمساعدة عمالها الجدد ... امرأة كانت تقوم بالتفصيل والحشو واثنتان تخيطان بالإبرة وثالثة كانت تعمل على اله الخياطة .
وقد بقيت جيني تقوم بالأعمال النهائية على الدببة بنفسها مستخدمة اله الحلاقة الكهربائية لحلاقة فم الدب وكذلك الأنف وذلك بمقص حاد وكانت غالبا ما تمضي أكثر من ساعتين تعمل على وجه كل دب وذلك لكي تضع التعبير المراد .
لقد وخزت أصبعها مرة أخرى وهي تطرز انف وفم احد دببها .
وإذ كانت تنظر الى الوخزة هذه في أصبعها تذكرت أخر مرة وخزت فيها أصبعها بإبرة لقد كانت ذهبت الى جبل واشنطن في تلك النزهة مع رايف وسيندي في اليوم التالي كان عليها ان تدرك حينذاك انه سيصبح قوة فاعلة في حياتها ولكنها كانت تعتقد بحماقة أنها تسيطر على كل شيء .
عندما عادت الى البيت كان رايف قد اعد لها عشاء في انتظارها ألقى نظرة عليها ثم أجلسها على كرسي الى مائدة في غرفة طعامه الخاصة ثم وضع أمامها طبق طعام ذا رائحة شهية .
- ما هذا ؟
رد عليها بحدة – ماذا تظنين .
فأجفلت قائلة – انه أرنب وهزت رأسها – لا استطيع .
- لقد تملكني أحساس بأنك ستشعرين نحوه بهذا الشكل فالأرنب هو الطبق الخاص في المطعم هذه الليلة ولكن هذا لحم عجل .
فقالت له – اذا كان يخالطه لحم أرنب فسأخنقك في فراشك .
وسمعته يتمتم شيئا عن كونها سبب موته على كل حال بينما كان يبتعد ليعالج أزمة في المطبخ .
كان العشاء لذيذا خصوصا والحلوى كانت كريم كاراميل التي جعلتها تمسح الطبق وعندما عاد رايف قال لها – ان سيندي تنتظرك لتضعيها في فراشها .
صعدا الى الطابق العلوي معا حيث وجدا الجد محاولا جهده جذب اهتمام سيندي بحكاية موبي ديك .
قالت سيندي لــ رايف وجيني – اقرأ لي حكاية ( الجمال النائم )
وعندما أخذت جيني تقرا النهاية سبقها رايف الى القول مستمتعا – وهكذا عاشا طوال الحياة بعد ذلك بسعادة وهناء .
صفقت سيندي بيديها بحماسة قبل ان تقفز من سريرها وتعانقهما معا وهي تهتف – أحب النهايات السعيدة أكثر من كل شيء أخر .
وكذلك كانت جيني ولكن المشكلة هي أنها لم تعد تثق بذلك منذ كانت في عمر سيندي .
****************
عندما انضم رايف الى جيني في غرفة نومهما تلك الليلة أعلن قائلا – خبر عظيم فقد تلقيت لتوي اتصالا هاتفيا من محامي حماتي .
فقالت – ان الوقت متأخر بالنسبة الى اتصال محام اليس كذلك ؟
أجاب بحدة – ليس اذا كانوا يتلقون الأجر الذي تدفعه لهم الثيا على كل حال فقد قال المحامي ان بالنسبة للظروف الحاضرة والتي تتمثل في زواجنا الحديث وحسن سمعتك فقد نصح موكلته بان تسقط دعوى الوصاية لنفسها وتكتفي بطلب ضمان حق الزيارات .
- ولكن لديها مثل هذه الحقوق اليس كذلك ؟ لا أظنك سبق ومنعتها من زيارة سيندي في السابق .
فقال – كلا لم افعل ذلك ولهذا وافقت . فانا لم اشا قط ان امنعها من رؤية سيندي فانا فقط لم اشا ان تاخد مني ابنتي . الامل المفقود
- وهي ألان لم تعد تستطيع ذلك أصحيح ؟
- صحيح .
- هذا خبر عظيم . قالت جيني ذلك باسمة فهذا على الأقل ما نتج عن زواجهما ذاك كانت الأمور في الواقع تسير في الطريق الذي رسماه ... فقد احتفظ رايف بابنته بينما احتفظت هي بشركتها . وما عليها ألان سوى ان تنظم مشاعرها بنفس الشكل..
- سألها وهو يجلس على حافة سريره يخلع حذاءه – ما هذا الشيء الصلب في وسط الفراش ؟
أجابت – أنها تقاليد قديمة فهذه بطانية ملفوفة تشكل حاجزا بين الاثنين اللذين يشتركان في سرير واحد وذلك للتأكد من ان كلا منهما يلتزم ناحيته فلا يتعداها .
- وهل بطانية ملفوفة ستفعل ذلك ؟
- نعم وهذه ليست بطانية رقيقة وإنما فراش ريش لقد اعتادوا في الزمن القديم ان يضعوا قطعة من الخشب تمتد من رأس السرير الى أسفله ولكنني فكرت في ان بإمكاننا ان نضع هذه حاليا .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار النحاس, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, زواج غير عادي, عبير, قلوب عبير, كاتي لينز
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t190672.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ) 562 - ط²ظˆط§ط¬ ط؛ظٹط± ط¹ط§ط¯ظٹ - ظƒط§طھظٹ ظ„ظٹظ†ط²- ط±ظˆط§ظٹ… | Bloggy This thread Refback 09-07-15 01:33 AM


الساعة الآن 12:34 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية