لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


وامر مالقيت من إلم الهوى / بقلمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اليوم أضع بين أيديكم روايتي الاول ومحاولة ربما تكون العشرين بالكاتبه خمس سنوات وأنا في محاولة كتابة رواية تستحق أن تكون بين أيديكم واليوم

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-13, 04:58 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 260258
المشاركات: 2
الجنس أنثى
معدل التقييم: مومياء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مومياء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
افتراضي وامر مالقيت من إلم الهوى / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اليوم أضع بين أيديكم روايتي الاول ومحاولة ربما تكون العشرين بالكاتبه خمس سنوات وأنا في محاولة كتابة رواية تستحق أن تكون بين أيديكم واليوم أضع رواية

وامر مالقيت من إلم الهوى


اتمنى تنجح بإذن الله بدعمكم الروايات السابقة لي ذبلت وماتت لأني كنت الوحيدة التي تعيش عالمها ..

وقت البارتات
كل يوم أحد و خميس بإذن إلله

 
 

 

عرض البوم صور مومياء  

قديم 21-10-13, 05:02 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 260258
المشاركات: 2
الجنس أنثى
معدل التقييم: مومياء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مومياء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مومياء المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: وامر مالقيت من إلم الهوى / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وأمر مالقيت من إلم الهوى
للكاتبة : مومياء



- البارت الاول -



خذاك الزمن مني وترك لي أشواقي
ليته خذا ذكراك من كل أوراقي
الصهد ولّع حياتي ليتها لمعة قمر
تذكر أيام القمر؟كيف السمر أصبح سهر؟
كيف الأماني.. أصبحت شكوى عمر؟
ليه انطفى فيك الزمان؟
ليه اختفى فيك الأمان؟

**


بريطانيا - لندن
في الشوارع الواسعه الملتجه وفي ميدان بيكدلي يمشون بخطوات قصيرة واصواتهم تضيع مع الاصوات الي حولهم ..
خالد : يا شيخ قصتك تحزن فيه ناس كذا الله يعينك بس ! لو كنت حياتي حياتك كان انتحرت ولا جلست فيها يوم واحد !
بدر : الحمد الله الان عايش صح بخاطري كثير بس الحمد الله على كل حال !
(( سكتو شوي ))
صغيرة تركض وسط الزحام وبين يديها سلة ورود .. هاربه من بعض اللصوص الصغار وبلمحه .. اصطدمت بساق خالد وسقطت والورود سقط القليل منها جانبها .. خجلت وخافت في نفس اللحظة !! ,,
خالد انزل نظراته تحت وبملامح وجهه القبيح ! ولون بشرته الداكنه قليلا وحاجبيه المقطبين ..وبلا احساس إلتفت لناحية الثانية بدون اي شعور تجاهها ,, الموقف امام عيون بدر إلي انحنى لجمع الورد وبأبتسامه عطف ونظرات الطفلة لعينيه بيراءة ! ..
ابتسم قائلا : هل هاذا لورد للورده الجميلة الصغيرة ؟ (( ينتظر لرد بأبتسامة ))
الطفله خجلت ولكنها صامته !
بدر استغرب : ماذا حصل لماذا انتي صامته هل خجلتي مني !
الطفله هزت راسها بنفي !!
بدر استغرب : لماذا إيذآ ؟
الطفله اشارت على فمها ومن ثما بعلامة لا ) لا استطيع التحدث (
بدر حضنها وسط استغرابها .. قليلا وابتعدت .. اخذت الورد وهربت .. وسط نظر بدر لها .. حتى اختفت ..
صوت خالد يقول : انت ترى مو لازم ذا المشاعر
بدر : والله ما اقدر ارد مشاعري !
خالد : ياليت تحاول .. )) وانشغل بالبضاع المرصوصه على رصيف ((
بدر كانت نظرته هي هي ما تغيرت ,, بدر في خاطره يتسأل هل هو استعجل وفضفض لخالد بدون يعرف عنه غير اسمه وعمره ,, وما عرفه إلا عن طريق صدفه في المطار ,, سكت وابعد ذا التفكير لان كل شي فات ومافيه مجال لتراجع !

فترة وتتسلل موسيقى شرقيه راسخه في اذان الشرقيين ,, ملهمه مشوقه تخاطب شغاف الروح ,, أتجه لمصدر صوتها خالد وخلفه تماما بدر المستغرب من خطوته السريعه ..وبين الناس وقف وخلفه بدر ..
بدر : هيه .. خالد وش فيك ..
( خالد بصمت أغمض عينيه واشار لبدر بصمت ومن ثم اشار لأذنه اريد السماع ,, بدر تأمله فترة واغمض عينيه كما فعل خالد )
من انغام فيروز وكلمات زياد الرحباني .. ولم يضهر هنا سوى نغمها الذي وصل قلوب الكثيرين من حاضرين من مزمارها !!

نَسمَ علينا الهوىَ من مفرق الواديَ
ياهوىَ دخل الهوىَ خذني على بلاديَ

على غكازيه وقف : لقد قدمة صوفيا عرضا جيدا كم تستحق منكم ! (( وابتدى يدور حول الحاضرين ويضعون النقود في السله ))
خالد : بدر مو حرام ذا الفن بس للمال !
بدر هز كتفه : مدري , بس بالعرف المال يجيب الفن هذا عندنا !
خالد : الله عزفها كان غير
بدر : عربيه ؟
خالد : ما اعتقد ,, لا تركز على ملامح صوفيا شرقيه غربيه !!
بدر : متى تعرفها ؟
خالد : تو ,, قال اسمها الشايب
بدر : اها . ما انتبهت ! .. ماودك نكمل المشوار ؟
(( خالد تقدم للعازفه ’ صوفيا ’ ومد يده الي يحمل فيها نقود ))
خالد : هاذا لعزفك )) التفت ورما وسط السله قطعه نقديه (( وهاذا لطمعك ’ ونظرة لشايب ’


**

السعودية - الرياض

في قصر اشبه بقصور الحكايات خدم وانواع الاطعمه فخامه وحياة رغيده معنى لترف الظاهري , في المجلس طويل الحوائط مزينه بتحف النادره , جالس بصمت وتجاعيد حول العينين , واللون الابيض يغطي ذالك الذقن والحاجبين ! , مع الزفير رن هاتفه بسرعه خطه ورفع زر الرد !
- الوه !
- العروس جاهزه يا طويل العمر
- تمام يلاه سكر ابي اجهز نفسي !
( سكر الجوال وعلى هاذا دخلوا عليه شابين في قمة الرجوله )
- السلام عليكم جدي استاذ ابراهيم
- سلام
ابراهيم : سعود وقف لا تجلس تركي اجلس
سعود : ليش يا جد
ابرهيم : ما تجلس لين تحيي مثل ما سوى تركي
تركي ابتسم ونزل راسه **
سعود : سلام عليكم حياك الله جدي وتاج راسي الاستاذ ابراهيم (( ابتسم شوي )) يصير ارتاح ( بصوت منخفض ) يا جدي المغرور
ابرهيم : اقعد وشوي شوي على صوتك انتبه لا يطلع إلي تشاور به !
((جلس))
سعود:جهزنا كل شي , ماباقى للعريس غير بشته
ابرهيم : العريس وينه ما شفته ؟
تركي : مدري ما شفناه اليوم لا بشركة ولا بالبيت !
ابرهيم : ايييه , يلاه انا رايح اشوف احوال العروس .
تركي : الله معك استاذ ابرهيم .
)) وطلع الجد ابرهيم من عندهم بصمت ((
سعود : قص راسي إذا موصاير شي غريب بالعرس
تركي : لا أن شاء الله . فالله ولا فالك . يعني وش بيصير تهرب العروس !
سعود : صو صو , ما تعرف جدك
تركي : اسكت بس اسكت , وعاد وصار شي المهم نفسي ولا كيفها الناس أن شاء الله تحترق
سعود : تخيل خالد يدخل بنص الزفاف !
تركي أرتبك : اوووه , ياليت تتحفني بسكوتك وفكنا من تخيلاتك ولكل حادث حديث .
)) صار يناظره بنظرات وصد عنه وانشغل بالجوال ((

)) في نفس القصر في الجهه المقابله ((

قدام المراية وتناظر بإدق تفاصيل وجهه العيون بعدساتها السواد الشفايف الوردية البشرة السمراء , وابتدت تدقق بتفاصيل الهالات السوداء نحافة الخدين حزن العينين , حب الخال على خدها اليسار إلي كان يعشقها ويعشق مكانها , وقفت وقربت اكثر رفعت يدها النحيفه وفكت شعرها الاجعد الاسود القصير حد كتفها , هي لحظة صار من زمان بس اختلفت مشاعرها وطقوسها , كنت مبتسمه و الحين مكشره .. ! ذات الاربع وعشرون عاما كانت عشرين قديمه والاربع هي الحياة بنسبة لها !

اقتربت خطوات بمشاعر غريبه وقفت خلفها تلك الثلاثنية !

- الناس تزوجو مرتين وانا حتى الخطاب ما جاو لي , الحظ لقام قام ! يا جمول
((إلتفت بقوة))
جميلة : مناير !
مناير : أيه مناير سمالله عليك شايفه وحش ؟
جميلة : لا لا ما اقصد بس ما سمعت لا دقت باب ولا حنحنه
مناير : أها , مفهومه اسفه ما استاذنت لاني عارفه وش حالتك يا قاعده تبكين ولا تتفرجين على وجهك . يا شيخه الله يعين الدكتور شايفه وجهك بالله ؟
(( جميلة إلتفت على مراية ))
جميلة : ما غصبته !
منايرجلست : ههههههههههه , تدري اتمنى عمي يسوي لي مثلك يغصبني على الزواج المهم اتزوج
جميلة : ليش شايفات الزواج كل الحياة
مناير : لانه كل الحياة .. هفففف

هز صوته المكان وما كان من جميلة و مناير الا الوقوف على حيلهم مسحت جميلة وجهها تبي تكون طبيعيه و مناير راحت قدام المراية اخذت المنديل ومسحت الروج و الكحل وحطت الطرحه على يدها المكشوفه .
صمت ,
شهيق ,
زفير !

جميلة بصوت يهتز : هلا هلا جدي ) حبت على راسه ( كيف حالك
ابراهيم : العهد قريب مالها داعي حبة الراس ! , ) وبنبره غريبه ( وبعدين ( رفعت مناير راسها ) وش جاب مناير عندك
جميلة مستغربة : هاه !
ابراهيم : اسمعي يا جميلة مابي احد يجلس عندك اليوم انشغلي بعرسك , وانتبهي
( جميلة خافت )
مناير : يا عمي , انا جيت هنا ابي لي حاجه عندها
ابراهيم قاطعها : واخذتيها ؟
مناير : ايه بس ...
ابراهيم قاطعها : يله تيسري خلي البنت تتوفق
) مناير جت بخاطرها وطلعت من عندهم , وجلس ابراهيم وجميلة على حيلها واقفه وكلها خوف (
ابرهيم : جميلة
جميلة : نعم / جدي
ابرهيم : أحفظي كلامي وتذكريه , بس اشوف ولد عمتك زعلان أو متضايق راح تندمين طول حياتك فاهمه ! عاد لو شكى ما تلومين غير نفسك ! ابيه يضحك على طول ومبسوط وشخابيط دلع بنات مابي
جميلة تشجعت وبخوف : المحبة من الله
ابرهيم : تحببي له , عاد أنا إلي أحب حريمي خلاص ! انتهى هو نصيبك الاخير سامعه !
جميلة نزلت راسها بعيونها حزن : تأمرني يا جدي .
ابرهيم قام وهو ماشي : أن شاء الله ما أتحسف وأظلم حظه المسكين .. ( وطلع )

( جلست ارخت نفسها حاولت ترد دمعها إلي صار يسيل تشتت , قامت بسرعه للباب تبي تسكرها ,, اندفع لها , وقفة بصدمه من يكون , سحبت الباب )
جميلة : عمتي سارة ..
(دخلت سارة وسكرت الباب خلفها , وعلى طول جميلة صارت بين يديها )
جميلة : عمتي " ببكئ " ابي اموت مابي اعيش عمتي تصوري كيف بتكون ردت فعل خالد لو دراء , عمتي أنا كذا خاينه تعرفين كيف ! تعبنا من الخوف
سارة ضمت وجه جميلة بين يديها : جمول أنتي مالك دخل وخالد ما راح يلومك بإلي يصير لك , وهاذا أبوي رايه وحياتنا ونصيبنا بيديه شنسوي الناس تعيش , وأنتي اصبري ما تدرين وين الخيره فيه
جميلة مسحت دموعها : أعرف وحده تموت بتراب فيصل تعشقه حرآم , لازم يكون من نصيبها أنا ما بيه تعرفين كيف مابيه , "بصوت منخفض وكاتمه العبره"خالد كل حياتي ملكني وغمرني بالحب علمني الحياة هو أمي وأبوي وأخوي والحبيب ثلاث سنوات وعشره ماهي هينه يا سارة تخيلي موقفك لو أنتي مكاني ,لا خذلني ولا تركني " خنقتها العبره " ولو صار وعرف وش بيكون موقفه مني خذلته و تركته وخنته .
سارة احتوت أكتاف جميلة بيدها : معليش جمول هاذا النصيب على بالك انا راضية بالي سوه ابوي,لاولله بس وش بيدينا
جميلة : متى , متى يتغير جدي يفكر بناس إلي تشاركة الحياة ماهو كافي هو إلي يتحكم بكل الحياة .. حرآآآآم !
( حظنتها سارة إلي أحتارت كيف تهدي مشاعر جميلة , وسط غرفه كبيرة , تحتضن احداثها كتاب و دفتر وصورة .!
عشيق و معشوقته عزفو ثلاث مقطوعات من حياة سقطت أوتارها إلاخيرة في حكم الشعر الابيض .. الجد أبرهيم ..! )


* بالقرب *

كاس ماء مرصوص بجانبه حبوب مهدئه , مبهذله تلك ملامح تأهه غاضبه أزدحمت داخلها عواطف وعواصف من عشقآ وكرهه !
قصيرة قامه طويلة الشعر ذا الثامن عشرآ عامآ , بنظرتها ناضجه بدمعتها صاخبه .. مجنونه صغيرة ! وعشقه قديمه !
رفعت كفها ترى الساعه .. أنها الثانية ونصف ظهرآ .. تقدمت خطوات لفرشها إرتمت .. زفره طويلة !
- هاذا نصيب وانا اعرفه مستحيل يكتمل حلمي سعادتي , ليش كل ذا الحياة صايره صعبه من وين ما نضربها تخيب , مدري لازم نبوح بمشاعرنا اسرارنا رغباتنا لجدي قبل يحكم ويسير حياتنا مثل مايبغى !
ارتفعت قليلا إلتفت جانبا سحبت هاتفها من الدرج المقابل , استلقت رفعته عاليا ابتدت تكتب مافي قلبها في دفتر الملاحظات كالعاده !

صمت فقط انفاسها وهي غارقتآ تمامآ بما تكتب !


*****

* في مستشفى المياس *

قليلا عن المشفى ! , مشفى خاص " اهلي " ابز اطباء المشفى توأمن وابن عمتهم ! ويديره البرفسور عثمان والد التوامين الاطباء !

بصوت عالي هناك صوتا " ضحك " من تلك الغرفه " الخاصه " ..!

- والله يجوز يا حمد يروح المعرس بالجينز وينزف ويرد الدوام ولدعمتي ذا مجنون
حمد : فصيل ترى جد عاد سعود و تركي اتصلو معصبين يقولون بعد يبي ننزف بداله , قوم يا خي حس على دمك روح حدد ولا احلق ذا الحيه شايف وجهك كيف . بالله سعد شرايك وجه عريس ذا
سعد ضحك : لا وجهه بياع حبحب "بطيخ"
فيصل : خلصتو تريقه وحش " سكتو يناظرونه " خلاص تاب الله عليكم ومسامح وتقدرون تتيسرون "يناظرونه" ولا اشبعو هنا أنا إلي بروح .. سيا يا عيال
( رفعوا يدهم على خفيف ونزلوها . رجعو إلتفتو على بعض )
زعل !
حمد : ما اعتقد بس يمكن متوتر لا تنسى خالد أخوه !
سعد متقرف : ما تحسه قرف
حمد : أحس ولا ما أحس مالي دخل بس حتى سهم اخو جميلة ماكان له موقف قوي بسالفه
سعد : يعني ما تدري العائلة ذي كلهم يخافون ويهابون سعادة جدي ابرهيم المياس يعني يديه بطول الكل
حمد : الله يستر , تخيل بس يزوجك مناير
سعد غص بالماي : فال من الله ولا فالك , لا احنا بعدين من مصالحه ولا يعطينا وجه وابوك عثمان ظابط وضعه وضعنا لا تخاف
حمد : يعني ظابط وضعه جدي ماهو مزوجنا
سعد : الزواج هينا مصيبه , وردع , وعند غيرنا مستقبل وبزارين .. ربك يستر يا شيخ
حمد : تصدق عادي اتزوج وأطلق , المهم خبري خبرك كيف نعدل الكيف وزواج الزفت صار اليوم ترى زمان ما فلينا
سعد : نروح نحضر وساعه ثنعش نطلع ونفل ريح راسك والمناوبه اليوم "بغمزه"تعجبك .

طلعو الاثنين من الغرفه أتجهو للكونتر .. تكى سعد وظهره على المكتب و حمد بجانبه مقابل ,, والاطباء وطبيبات مشغولين بملفاتهم والموعيد ! ,,
عدلت حجابها رفعت نظراتها الشقية و ابتسامتها المتمرده . وضعت يدها اسفل ذقنها وبتسأل قالت ! مرام
مرام : الدكتور حمد ماني معزومه على زفاف ابناء المياس اليوم ! هاه
حمد ضحك : ههههههههههههههههه , لا معزومة بس !
مرام بتسأل : بس أيش !
حمد بمصري : الحاقه الخاصه بينا أمتى ؟
مرام : هههههههههههه أه "بصوت منخفض"البارتي ولايهمك اروح واجي معاكم صح ماعندكم مانع
سعد صار يكح وإلتفت بسرعه : لا عندنا مانع , حبيبتي جدي هناك
مرام : وشو
( حمد داس على رجل سعد )
حمد : يقصد المناسبة حبيه يعني عائلية فهمتي ؟
مرام :اهاه سوري اجل , خلاص يصير بيننا اتصال لا ان "تأشر علىة احد الممرضات"هذي اليوم عازمتنا على ميلاد زوجها عاد بفكر
( حمد مسك يد اخوه سعد )
حمد : يصير خير , سلام ..
( رفعت يدها بعلامة سلام وهي مبتسمه , حمد إلي ماسك يد سعد سحبه بقوة )
حمد : انت وشذا الزله بوجهك
سعد : مدري بس كذا تحمست وطلعت
حمد : مره ثانية اتحفنا بسكوتك زين.
سعد : زين , إلا ولد عمتك وينه
حمد : ولد عمتي مين
سعد : من بعد فصيل .!
حمد : وأنا وش دراني ! خلنا نروح نشوفه ..


واقف في الخارج عند الكفتريا التابعه للمشفى , صامت مترقب محتار منقهر ! يفكر كيف راح يعيش بكره والاشهر إلي بعده وش بتكون حالة زوجة إلي في سنوات ماضيه كانت زوجة اخوه ,,
تشتت حاول يرمي كل الافكار هاذي خارج جسده المتعب ,, ارتشف قهوة الساخنه بسرعة دون ان يشئعر بلهيبها كالهيب مشاعره .. ارتكى قليلا وإمل رأسه على الجدار .. رفع قدم واثناها وارخى الاخراء .. والاجواء ابتدت بغروب .
فيصل تنهدت : سامحني يا خالد , مدري انا وش سويت بس هاذا إلي كان لازم يصير من سنوات ..
( قبظ يده وضرب بها الجدار )
فيصل إلي عاض على اسنانه : مابي اكون صغير وسبب في تعاستها آه .. اي عقل إي غباء في راسي هاذا عجزت افهمه عجز يفهمني !

حمد : هيه شف العريس

انتظروني بالبارت القادم

 
 

 

عرض البوم صور مومياء  
قديم 26-10-13, 06:38 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 260281
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: شموخي قبل كل شيء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شموخي قبل كل شيء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مومياء المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: وامر مالقيت من إلم الهوى / بقلمي

 

روايتك مره حماس
وعندي وعندك خير
اكتب رواية تخرب واسوي مره ثانيه <<<:)
والله اعجبتني روايتك كمليها بليز
ابغئ البارات الثاني بليز بسرعة
يشرفني اكون اول متابعة لروايتك
قاهرني الجد ذا

 
 

 

عرض البوم صور شموخي قبل كل شيء  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مالقيت, الهند, بقلمي, وامر
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية