كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: شروط الحب - ماري كلير - روايات عبير الجديدة ( الفصل و الثامن عشر و التاسع عشر)
" نعم انها فرح مايك هي صاحبة هذه التصاميم والشهرة والجائزة لها واتمنى ان تصلها هذه الاصوات التي تهتف باسمها الآن بكل حب وتقدير انا لست سوى مرسال بينكما حتى تنقذ شركتك من الضياع ويبدو ان زوجتك تحبك كثيراً مايك ويجب ان تسامحها لأنها كانت تعمل سراً ان في قلبها حب للعمل وموهبة لا تستطيع مقاومتها كانت لهذه التصاميم اهمية كبيرة الآن يجب ان تشكرها كما شكرها الجميع"
ثم علا التصفيق اعلى واعلى حتى قارب يزعج الأذان, نظر مايك الى بني من اسفل المنصة وهو يلوح برأسه ان هذا مستحيل .. مستحيل ثم عاد ادراجه وخرج بجنون وكان الجميع يعتقد انه ذهب ليهنئ زوجته بمولودها الجديد.
مسحت بني دمعتها وتمنت للجميع قرار سعيد ونهاية مفرحة لكل الأحزان ونزلت عبر المنصة ولكن ذراعان قويتان ساعدتها كي تصل الأرض , هما ذراعان براين.
" لم اكن اعلم انك عظيمة الى هذه الدرجة بني بالإضافة الى كونك مصممة واعتقد ان لك مستقبل رائع لقد رأيت بعض التصاميم في غرفتك الخاصة وعرفت ان لك مستقبل جيد وسوف اساعدك لا تخافي لم يتحطم املك بني هل تقبلين عزومتي للعشاء الآن".
منتديات ليلاس
" اوه براين ان هذا شيء عظيم "
" وانت فتاة رائعة" ثم قربها من جسده وحضنها وقبلها قبلة كانت عبارة عن بداية حب جديد اشتعل بمجرد ان لامست شفاهما.
" هل تقبلين بي زوجاً لك بني"
" ياالهي انا اشعر بسعادة كبيرة والآن براين... انت...؟؟!! انا غير مصدقة ما اسمع ... نعم انا موافقة .. انا احبك .. احبك براين"
" وانا ايضاً عندما رأيتك علمت انك انسانة عظيمة وعرفت ان هناك سر ما تخفيه ولن تستطيعي كتمانه لأنه يعذب ضميرك"
" اوه , براين" ثم قبلته من جديد وقال لها.
" هل تعتقدين ان مايك قد وصل المستشفى الآن؟"
" بالطبع يجب ان يكون قد وصل واعتقد انه يحضن فرح بقوة"
ولكن بالعكس لم يكن مايك قد توجه الى المستشفى لقد توجه الى مكان بعيد جداً عنها , فهو غاضب ولا يريد ان يرى احدا سوى مثوى كاتي تلك الفتاة الراقدة دون شعور بالحياة.ريحانة
وراح يتحدث اليها وكأنها تسمعه وسط الظلام دامس وحزن قاتل ." او كاتي سامحيني لأنني لم افكر بك ليومين مضوا ارجوك اعذريني لأنني لم آتي اليك في كل صباح , لقد كنت احاول انقاذ ما بدأناه سوياً وكاد ان يدمر .. ياالهي اكاد لا اصدق ان فرح هي التي ساعدتني في اعادة بناء ماقد تهدم يجب ان تشكريها ولكن لا... انا لا استطيع لقد وعدتني بعدم العمل وقد اخلفت بوعدها كاتي .. ارجوك سامحيني لأنني لم لم افكر بك تلك اللحظات , ارجوك سامحيني لم يكن بمقدوري, ان فرح تركت شيء ما في قلبي وجسدي وهي اعطتني الحب العظيم الذي كنت ستعطيني اياه , لقد ولدت لي طفل صغير كاتي , هل تسمعينني اعتقد انني استطيع ان ابداً من جديد سوف اكرس حياتي لهذا الطفل وانا اعدك بأنني سأهتم به وكأنه طفلنا لا تخافي ياحبيبتي "
|