لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-10-13, 11:37 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259946
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: جنى الجنتيّن عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جنى الجنتيّن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جنى الجنتيّن المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: يا أكثر مْن اعشب بصدري عليك السلام من رحت عاثوا بصدري وانْهشوا أخضره / بقَلمي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفاحة فواحة مشاهدة المشاركة
   ياهلا ومرحبا فيك بليلاس الغالي مجمع الابداع والاحبه
انشالله تلقين الي يرضيك و تصلين بروايتك لبر الأمان ....

يا هلا فيكِ, إن شاء الله
نورتيني ()

 
 

 

عرض البوم صور جنى الجنتيّن  
قديم 18-10-13, 12:36 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259946
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: جنى الجنتيّن عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جنى الجنتيّن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جنى الجنتيّن المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: يا أكثر مْن اعشب بصدري عليك السلام من رحت عاثوا بصدري وانْهشوا أخضره / بقَلمي

 



البــارت الثالث





في المُستشفى



يدهَا على بطنها : هالمستشفى قليلين خاتمة! يجيبون لك فطور وغداء وعشاء وأنا ساحبين علي, مافيه أي إحترام وعطف وحنيّة للمُرافق .. آه يا بطني عصافيره تغرد مِن الجوع
جُوري بضحكة : تعالي كولي معي !
نُجود بطرف عين : تعزميني على أكل مستشفى! بخيلة الله يقطع البُخل اللي فيك
جُوري: يا طول لسانك بعد.. فيه شوكولاتات باقيه بالثلاجة من اللي جبتيها أمس كولي منها
نُجود بتحسُر وهي تمسح على بطنها : عز الله راح تعب الجِيم يا جوجو
جُوري بإستسلام : عاد والله هذا الموجود وإن ما عجبك نامي وتنسين الجوع
نُجود وهي تفتح الثلاجة الصغيرة : تبغين بيبسي؟
جُوري تأشر لها بالعصير : صحيّة يا عُمري
نجود جلست على الكُرسي وهي تشرب : ترى بعد صلاة المغرب بتطلعين, بعدها نروح للبيت ومن بكرا لإيطاليا ما لقيت حجز متأخر عشان ترتاحين
إبتسمت : والله صدق؟ بالعكس أحسن
نجُود بخمُول : وأغراضك خليت الخدم يجهزونها وعاد أنتِ
قاطعتها : ليش ما علمتيني! أخاف يحطون أشياء ما احتاجها واللي محتاجتها ما حطوها! مالي خلق لا رجعت يكون معي شُنط كثار!
نُجود : مين قال إننا بنرجع نعيش هِنا؟
ضحكت بصدمة : مجنونة صح؟ هذا وجهي إن كملنا شهر عند أمك!
نُجود بعصبية خفيفة : أجل إن شاء الله تبغين أعيش بالضغط النفسي اللي أحس فيه هِنا!! ما عليك أنا مخططة لكِل شيء!
جُوري بخضوع : طيب متى الرحلة؟
نُجود : بُكرا الساعة 3 الفجر وبتستقبلنا أمي والجود
جُوري : بنتعبهم مَعنا







إيطـاليا


وهي تتأكد مِن ترتيب كُل الغرفتين بحمَاس, أتاها صوتٌ مِن خلفها : الله لنا يا أم عِز! كِل هذا لنجُود
إلتفتت بِفرحة : هالمرّة بتجي معاها جُوري, يارب قِر عيني بشوفتها
عبدالعزيز بشك : جُوري؟ وليش مبسوطة هالكثر
أردفت بربكة : لا عادي! بس وحشتني مِن زمان ما شفتها
بعدم إقتناع : إذا رحتوا تستقبلونهم بروح معكم [أردف] طيّب وأبوي!
والدته : وش فيه أبوك ؟
عبدالعزيز جلس على السرير : شلون أقتنع ؟
والدته ضحكت : نجود قالت له كلمتين واقتنع
عبدالعزيز بدهشَه : جنيّة ذي مو نجُود! ينخاف منها
والدته وهي تكتب بالورقة وتعطيها إياه : هالأغراض لازم تجيبها اليوم
كان سيقاطعها لكن تكلمّت : أشوفها بالمطبخ قبل الليل
قال بقِلة حيلة : خلاص .. وخرج

,




بالجامعة





الوكيلة بعصبية : انا قلت لك أوامر تجيني وأنفذها! روحي عاتبي اللي سحبه مو انا !
مَنار وقفت وقالت : طيب مِين سحبه! علميني!
الوكيلة وهي تنظر للأوراق : بدر الفيصل
مَنار بحرقة : وكيف تسمحين له! لو بنتك صار لها مثلي ترضين؟ أحلف لك بالله ما ترضينها لأنها بنتك! بس بنات الناس لا! بجهنم لو يموتون عادي عِندك ما يهم!
خرجت من المكتب وكُلها حسرة, حُزن على سِنين تَعبها ضاع بلحظة! أخرجت هاتفها وإتصلت على السوَاق : كرم بسرعة تعال للجامعة [بعصبية] أنتظرك ولا تتأخر! .. أغلقته دون أن تسمع ردّه

لَبست عبائتها وخرجت مِن الحَرم الجامعي تنتظره وهي تكتم الشَهقات المتزاحمة في حنجرتها, رأت السيّارة امامها ركبت
بهدوء يسبق العاصفة : روح من طريق مُختصر..وأسرع شوي
لم يُجبها..لأن لو أجاب العاصفه ستحُل عليه!
بعد وقت وصلت إلى البيت..دخلت وأبليس وأحفادة على رأسها! دَخلت وصادف أحدى الخدم : أمي هِنا
أجابتها : yes, is here
هَزت رأسها بـ " طيّب " وإتجهت لغُرفة أمها, دَخلت دُون أن تطرق الباب
بَكت : بالأول يشك فيني ويفتش جوالي وما قلت شيء! بس يفصلني من الجامعة! أبوي ما سواها وش عاد هاللي يقال له بدر؟
والدتها بذهُول : بسم الله عليك وش فيك!!
مَنار بإنهيار : كِله منكم! زوجتوني إيـاه وصرت زي الغبيّة عِنده يتحكم فيني مِثل ما يبي بحِجة إنه ولي أمري! يفتش جوالي وما قلت شيء بس إنه يسحب ملفي! أحس إنه مقلب! يُممه أنا ما كان باقي لي إلا كم سنه وأتخصص! شلون هانت عليه؟
حَضنتها وبدأت تقرأ عليها آيات السكينة لتهدأ, دَخل أبوها وأشر " وش فيها " أشرت له بالصبر, خَرج مُتوتراً أدرك مِن كلامها إن الموضوع يخُص بدر! جَلس على الأريكة وهو يسمع هذاينها, أول مرة يراها مُنهارة لهذا الحد! أخرج هاتفه
أبو مَنار : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, كيف الحال؟ عساه دايم يارب..لا أمورنا تِسرّك ولله الحمد..هههههههههههههه..لا هِنت أبي بَدر يُمر العصر ياخذ مني ملفات مُهمة تخُص الشركة..لالا خله يجي لأن بعد فيه أوراق ناقصة أبيه يكملها..مشكور ما قصرت .. أغلق المُكالمة وهو يكتم غضبه
دَخل وجلس مُجاوراً مَنار, قبّل رأسها : وش فيك يا عيُون أبوك؟ مين مضيّق صدرك؟
عضّت شَفتها السُفلية لتكتم شهقاتها, رفعت عيناها للأعلى لتمنع دُموعها مِن النزول, تنفست بقوّة وقالت بحشرجة : بَدر سحب ملفي من الجامعة, يُوجعني شكه فيني يُبه والله
أبو مَنار بصدمة يُربت على كتفها : موضوع بَدر عِندي..اللي يرضيك بسويه! لكن دموعك لا أشوفها
مَنار تمسَح دموعها : ما أبيييييه! خله يطلقني.. ما أطيقه ولا راح أطيق الحياة معه!
أبو مَنار : يا بِنتي إنتِ الحين معصبه! ما ألومك.. بس يمكن يصير له سبب إنه يسوي هالشيء!
مَنار بسُخرية : ليش ما أعترض من أول دراستي لهالتخصص؟ ليش لما جيت أتخرج سحب ملفي! ترى هو مو مجبور يتزوجني ولا أنا مجبوره على هالشيء بعد, هو تزوجني برضاه ما أحد غصبه! وإذا ما يبيني خلاص حتى انا ما أبيه ولا أبي أعيش بجحيم شكه! ولد أخوك يا يُبه على العين والراس بس خلاص النفس عافته! وما أظن إنك ترضى لي المذلة!
والدها : لا حشاك! أكيد ما أرضاها لك حتى لو آخر يوم بعُمري! وحساب هالبدر عسير..مَنتي أي مَنار لأجل ينزل دموعها, بس أجلي موضوع طلاقك


,







: وليه رافضة إنها تُروح؟ لا أنتي أمها ولا لِك صلة قرابة فيها ما عدا إنك زوجة عمها!! ترى بُعدها عَنا بيخلي الخِطة تمشي بالسليم
قالت بعصبيّة : لو راحت هِناك وعرفت إن أمها هي أم عبدالعزيز وأم نجود وش بتتوقع تسوي؟؟ لا تستنجد بمرضها وعَجزها يا فَهد! تذكر قوّتها وكيف كانت مِجبرتنا إنها تسوي إشياء تبيها بدون طاعتنا؟
أبو عبدالعزيز : ما أتوقع وَفاء بتقول لها أنها أمها! بتكُون ردة فِعل الجُوري عكسيه عليها وحتى نجُود قايلة لها الكِذبة اللي ممشينها عليها كلنا! موضوع رجوع ذاكرة الجُوري مُستحيل ووفاء ماهي غبيّة وأكيد حاسبه حِساب هالشيء!!
كانت ستعترض, قاطعها : قفلي عالموضوع نجود وجوري طيارتهم بكرا الفجر [بتهديد] إن جبتي طاريها [يقصد وَفاء] لا تلومين إلا نفسك! [وهو مُتجه للباب] أنا بروح أجيب جُوري ونجود مِن المستشفى, إستقبليها بكلمتين حلوين خصوصاً إنها للحين ماخذه بإعتبار إنك أمها .. خَرج!

,



السـاعه 12 الليل



صَحت على صوت المُنبه , تأففت بتعب لَكن مُجرد تذكرها لإيطاليا نَهضت..فتحت كُل مصابيح غُرفتها أغلقت مركز التكييف, مَدت يديها لأقصى مسافة تستطيعها
إتجهت لحَمامها الخاص " مُكرمين " لتستحم

إما في الجِهه الأخرى " نُجود " غارقة بنومها والمُنبه لم يُجدي لإيقاظها!
بَعد نِصف ساعة دَخلت جُوري غُرفة نُجود, وقفت من شِدة برودة المكيف, أغلقت التكييف وفتحت مصابيح الغُرفة.. تقدمت لإيقاظها : نجود...نجود قومي يلا لا نتأخر
نُجود بتَعب : الباب قدامك أطلعي وخليني أنام لو سمحتي
جُوري بدأت تُحركها : ماعندنا بنات ينامون بيوم سفرتهم..قومي بسرعة!
نُجود : طيب كم الساعة؟
جُوري : تقريبا 12 ونص, ترى ما راح يمديك قومي وكملي نومتك بالطيارة الوقت طويل على بال ما نوصل ايطاليا!
نُجود قامت من السرير بصعوبة وبالخطأ ضرب رجلها طَرف سريرها..إلتفتت على جُوري وهي تنظر لها نظرات غضب
جُوري : ههههههههههههههههههههههه ما سويت شي كِله من عيونك يا زرقاء اليمامة!!

مَضى الوقت بسُرعة.. ها هُم بطريقهم للسيّارة للرحيل المؤبد عن السعودية! لا رجُوع ولا عودة..تأكدوا مِن إن كُل الحقائب المطلوبة موجودة, رَكبت بالمَقعد الخلفي بينما نُجود وعمَي " اللطيف " بالأمام.. أغمضت عينيّ لأتذكر صدَ أمي حين وداعي لها


[ إسترجعت ما حَدث ]


دَخلت الصالة لِتجد أمها مُتوسطة الصالة تُشاهد برنامجها المُفضل..جلست بِجوارها : يُممه, ما أبي أروح إلا وأنتِ راضية عنّي..قرّبت لها لتُقبل رأسها لكن تفاجأت بيدٍ تُبعدها
إبتسمت بخيبة واردفت : اللي يريحك..بس رضاك يسوى الدنيا وما فيها عِندي..يالغاليـة!
أمها بجُمود : إذا رحتي! لا تكرهيني مهما حاولوا يكرهونك فيني, ولا تنسيني
بربكة رَجعت شعرها خَلف إذنها : حَشاك مِن النسيان يا جَنتي..بس ما فهمت؟
أمها : ولا راح تفهمين أصلاً!
جُوري بدُموع : يُمممه! ضميني يُمه, لا تقتليني بصدك! [بَكت] بيُوجعني بعدي عَنك لا توجعيني الحين بَعد!
لم تستطيع تَجاهل دُموعها..حضنتها وبصوت خافِت : لا تبكين يا عيُون أمك!

صَحت من دوامة التفكير على صوت نُجود : ما تبين تنزلين؟
جُوري بِخجل : ما إنتبهت
وحنا في طريقنا لبوابة المُغادرة الدوليّة..إلتفت على نُجود : كِله مِنك يا أم خطط فاشلة! والله يديني تخدرت من هالشُنط!
نُجود بنذالة : أمشي وأنتِ ساكتة
وصلنا إلى البوابة, وبما إن سَفرنا بطائرة خاصة فمَا راح يُعيق تأخرنا أو شيء مِن هذا القَبيل, ودعنا عَمي وتمنى لنا سَفرة سَعيدة! ..بعد صُعودنا للطائرة ألقت نُجود بنفسها على المِقعد القريب منها, جلست بجانبها : الحين أنتِ مو قايلة لي إننا بنروح بطيارة عادية زي المخاليق؟
نُجود إلتفتت لِجهة جُوري : ليش يا قلبي إنتِ تظنين عمك الجميل بيكلف على روحه ويجي معنا؟ طبعاً طيّارة خاصة آمن لِنا وأريح له!
جُوري بضحكه : دَهاء!
نُجود أغمضت عينيها : خليني أنام ولو يحصل أنتِ نامي بعد الطريق طويل!
جُوري بهَم : أقول نجود بقولك شيء.. أمي حزنتني اليوم يعني لما شِفت الحُزن بعينها كِنت راح أجلس بالسعودية يعني ما راح أجي إيطاليا! بس لما ضمتني قالت لي كلام خوفني
نجُود : كأي أم أكيد راح تتأثر بسفر بنتها يعني أمر طبيعي ويُمر فيه أي إنسان طبيعي مع أمه! [بإستغراب] بس وش قالت لك؟
جُوري : قالت لا تنسيني إنه لا تسمحين يكرهونك فيني
نُجود عدلّت جلستها : أتوقع يعني عشان خالاتي تخاف يقولون لك شيء وتصدقينه..من جهه ثانيه هي يمكن خايفة يستغلون ضعف ذاكرتك ويكرهونك فيها مع إني ما أتوقع أمي وخالاتي بهالسوء!
جُوري : يُمكن صح كلامك! بنروح روما صح؟
نُجود : إيـه, ولو تشوفين لُغتهم يا جُوري.كميّة لطافة وحنان وجمَال ودَلع! إحسها تنفع لمَنار أحياناً
جُوري بكُره : إستغفر الله هالكريهه لا تجيبين طاريها! مادري شلون مستحملتها أنتِ؟
نُجود : هههههههههههههههههه ترى والله شكلها خادعكم ولا هي كِلها ملح..يلا انا قِدامي 15 ساعة بنام فيها وأنتِ أجلسي قابلي الجدران
جُوري : بنام جاني النوم


يُتبع

 
 

 

عرض البوم صور جنى الجنتيّن  
قديم 18-10-13, 12:39 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259946
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: جنى الجنتيّن عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جنى الجنتيّن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جنى الجنتيّن المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: يا أكثر مْن اعشب بصدري عليك السلام من رحت عاثوا بصدري وانْهشوا أخضره / بقَلمي

 



إيطـاليا



"كِنت جالسة أسوي قالب الكيك اللي تحِبه نجُود, بما ما خلصت مزينته بالزينة إبتسمت برِضا..أعجبني شكله! دخلته الثلاجة ورحت أنام .. طرى على بالي أمي وكِيف أنا مقصرة بحقها! أنبني ضميري..بس ما أقدر آخذ راحتي معها بوجود زوجها
لكن أكثر شيء مريحني إني بعيده عنها وعن المشاكل اللي تصير بينها وبين زوجها بسببي, أحياناً اشتاق لها وأحياناً أحس إني خطيئة إتكبتها بزواجها من أبوي! زواجها الفاشل اللي إنتهى بطلاق لخيانة كل الطرفين لبعضهم
أنا إنسانة بسيطة.. بعكس ما يتبيّن علي من مظهري إني أحب "الفشخرة " ..عائلة مُكونة من أفراد هِنا تكمن سعادتي! لكني أحب أعوض نقص بُعد أمي بمظهري.. لأني ما أبي أبين ضُعفي.. عائلتي ماهي مكونة من أم وأب وأخوان! حتى عائلتي بسيطة مِثلي. جدتي خالتي وفاء عبدالعزيز ونجود والفَرد الجديد جُوري!
أحياناً أشتاق لطُهري.. لطُهر قلبي لقلبي اللي ما كان يشيل ولا ياخذ بخاطره على أحد! أحب المَلامح الأجنبية اللي كثير طاغية عليّ, شَعري الأشقر.. بياضي وعدم لبسي للحجاب! أتضايق مِن هالشيء وأكره عُروبتي لأني ما أمثلها بالشكل اللي يليق فيها وفيني وما أمثلني كمُسلمة وأمثل الإسلام صح! كمُسلمة مُغتربة ومُقيمة!!
كَلامي مشتت..لأني أنا مُشتتة ولا لي إرتكاز! ما عِندي نُقطة إرتكز عليها وأرجع لها بوقت حاجتي وضُعفي "

نَامت دُون أن تشعُر بنفسها, غلبها النُعاس وتركت القلم بجانِبها
بَعد بُزوغ الشمس, إنتشر نُورها بأنحاء غُرفتي وضايقني نُورها.. قُمت لأستحم وأتوضى للصلاة
بعد 20 دقيقة خَرجت على عَجلة لَبست قَميص أصفر وجاكيت أزرق ورَطبت وَجهي بكريم نَهاري..وشعري؟ على تموجاته!
صليت وبعدها نِزلت أفطر مع جَدتي : بونجورنو نُونّا " صباح الخَير جِدتي "
جَدتي : بونجورو.. تعالي إفطري أنتِ ما تعشيتي أمس!
الجُود وهي تأكل الخيار : إييه الجُوع هالكني.. وبروح مع خالتي وعبدالعزيز نستقبل نجود وجوري..تجين معنا؟
جدتي برفض : لا أنا بجلس أشوف تجهيزات الخدم ما أبي يسوون شيء مو على طلبي
الجُود تُصفر : عاش المتحمس عاشت لابيلا " الجَميلة "
جِدتي بخجل : جُود أعقلي يا بنت
الجُود قامت تُقبل رأسها : أنا بطلع أتمشى بالحديقة الجو حُلو
جدتي مسكت يدي : إجلسي بكلمك
الجُود " حطيت عيني بعينها بقلق..حسيت إنها بتكلمني عن موضوع أمي"
أردفت : الموضوع الأول لمِتى بتظلين هاجرة أمك؟ والله ترى ما فيه أحد يحبك كثرها! أنا أم إسئليني! إذا أنا خفت عليك شوفي وش يصير فيني وش عاد هي المسكينة؟
الجُود بهدوء : تبيني أروح ازورها ووجودي ببيت زوجها مو مرحب فيني؟ ليش نسيتي تقصيرها لي؟ راحت اشترت زوجها وباعتني وبالأخير باعها! أنا مو سلعة رخيصة يا نُونّا "جدتي" عشان ترميني وتاخذني بالأحضان متى ما بغت!
قُمت والدُموع تتزاحم بمحاجر عينيّ وأردفت : عن أذنك أنا بطلع للحديقة..إذا إحتجتي شي إتصلي علي!


أخذت قًهوتي وطَلعت للحديقة..تنفست بقوة لأهدئ أعصابي الثائرة..رَشفت من قهوتها الساخنة وجلست على الكُرسي الذي يتوسط الحديقة
: عبدالعزيز وينه؟
إلتفت وقالت : يالله صباح خير
قال بسَخرية : ليش شايفه جني؟
الجُود إبتسمت : بزاتو
قال بإستعجال : أخلصي علي وين عبدالعزيز؟
الجُود بإستغباء تلتفت يمين ويَسار : والله ما أدري أظنه جمبي أصبر خلني أشوف!
قال بهمس : قليلة أدب
الجُود بإبتسامة : كثير الأدب
وهو ينوي إستفزازها : مع عدم إحترامي لك أنا أول مره أشوف وحدة فاشلة دينياً ودنيوياً..إستحي على وجهك وتستري
الجُود : لا يُكون تعلم الغيب وأنا ما أدري؟ ديني بيني وبين ربي لا تتدخل بحاجات أكبر منك! [وبتقليد] ومانيب متغطية وأسلوبك الزبالة هذا ما هو نافع بي!
قال وهو يضرب الوتر الحسّاس : الله يصبر أم"ن" جابتك كِنها إبتلت فيك
الجُود بَكت : ليش ما تنشغل بنفسك؟ ليش حاط دوبك دوبي ها؟ مين مسلطك علي أنت مين؟ باللهِ انت جاي لعبدالعزيز ولا عشان تضايقني؟ عاد كِني ناقصة احد يضايقني.. بسّام أعتقني من شرك الله يجزاك خير وروح لرفيقك وفكنـي!
بسّام إستغرب من بُكاها : ترى ما قلت شي! أنتِ إنفجرتي بوجهي وصحتي
بعصبية وضعت كُوبها على الطاولة : يعني أنت غاوي نكد علي صح؟ إنبسط بترك لك المكان!
مَشت بإستعجال وإلتفّت قَدمها وطاحت..
بسّام : هههههههههههههههههههههههههههه هذي حوبتي فييييك... تستاهلين ما جاك!! شُكراً يا الله
الجُود ببُكاء : بدل منت جالس تتطنز على الأقل ناد لي أحد الخدم يساعدوني أوقف
بسام : رجلك ما فيها شي.. حركيها! هي كل ما فيها شد عضلي
الجُود بدهشة :مجنون أنت!! تخيّل لو حركتها وصار كسر.. أنت تبي لي الشر عشان يبترونها واصير رجل ورجل لا
بسّام : كيفك! أنا الحين بروح وانتِ اللي بتتوهقين لو تصيحين لمين بُكراً محد راح يسمعك!
الجُود بخوف : طيب وش أسوي
بسّام : مديها لقِدام وبعدين رجعيها لورى
الجُود حاولت .. بَكت : والله تعورني ما أقدر
بسّام : يعني أكيد العافية ما راح تجي تلعب معاك سابق ولاحق.. كرريها وبتفرق
الجُود كررت ما قاله لها.. وقفت : شُكراً الحين خفّت
أما بسّام لم يرد على شُكرها.. خرج من الحديقة
دَخلت وأنا كُل شياطين الأنس والجِن مُجتمعة براسي.. كانت بالصالة خالتي وَفاء .. قُلت : خالة ترى ماني جايه معكم.. أحس نفسي تعبانه
لم أعطيها فُرصة للجواب لأني صَعدت مُتجهة لغُرفتي لأفرغ شُحناتي السلبية بــ النوم لأنسى ألم قدمي البسيط





,




أبو مَنار : مُمكن توضح اللي سويته؟
بدر بعدم فِهم : ما فهمت قصدك!
أبو مَنار بغضب : أنا لما زوجتك بنتي كِنت أظن إنك قدها وبترضيها! ما ظنيت إنك مو كفُو زواج ولا ينوثق فيك..أنت لو تشوف كيف نفسيتها منك! من الأول إذا كِنت ما تبي تعيش مع وحده تدرس بقسم فيه إختلاط ليش تتزوجها وتعذبها معاك ومع عقليتك السقيمه!
بَدر كان سيُبرر لكن أكمل حديثه : كِلمة وحدة يا بدر ما اثنيها ورقة طلاق بنتي توصل عِندي..هذا وأنتم للحين ما صار زواجكم وسويت فيها كِذا أجل لا تزوجتوا وش بتسوي؟ تعدمها! والله ما أستبعدها!
بَدر : ماني مطلقها وشيء بيني وبينها ما أحب أي طرف يتدخل فيه!
أبو مَنار بعصبيّة : كِلمتي يا بدر تمشي لا والله الموضوع يكبُر! وزيّن اللي قلت لك عليه دام النفس عليك طيّبة
في نفس الوقت دَخلت مَنار بالخطأ : يُبــ .. [بعصبية أردفت] أنت لك وجه بعد جاي هِنا!
بدر بملامحه الباردة " كـالعادة " لم يُجيبها.. أردفت : قوم ما أبي أشوفك.. أكرهك يا بدر كرره ما كرهته أحد!!!.. الله يعطيك أضعاف اللي أحس فيه الحين.. ما أبيك ما أبيييييك عِفتك وعفت الحياة معك وانا ما جربتها.. صارت ترتجف مِن إنهيارها
تقدم لها والدها وقال : مَنار..يُبه هدّي!
مَنار أكملت : ما شعرت بعذاب الخيبة كثر خيبتي فيك.. ليه تزوجتني وأنت مو مقتنع فيني؟ صدقني حياتي كانت بدونك أفضل.. وأنا أبي حياتي القديمة.. ما أبيك يا بدر
بدر بهدوء : عمي مُمكن تخلينا نتفاهم.. بيني وبينها!
كان سيرفض.. لكن منَار قاطعته : يُبه.. خلنا بروحنا, ما أبي المُشكلة تكبر وهي كبيرة أصلاً
خرج مِن المكتب وجلست مَنار على الكُرسي المُقابل لكُرسي بدر : يلا برر لي! إشرح لي ليش سويت كِذا؟
بدر : ببساطة؟ ما فيه مُبرر.. أبي زوجتي تكُون ربة منزل وبس.. ما راح اقصر عليك بشيء
مَنار إنفجرت : ما شاء الله وعلى كيفك هو؟ محد ضربك على إيدك وقال لك تزوج طالبة طب! وبعدين مين قالك إني أنتظر تقصر علي بشيء عشان أدرس ولا أشتغل! مثل ما أنت تحب يكون لك دخل خاص أنا أحب بعد! لا تمرضني بشكك وأفعالك اللي حتى المُراهقين ما سووها! [شدت على قبضة يدها] أستغفر الله بس!
بدر أبتسم.. مَنار : وتبتسم بعد! مِن ردى فعايلك تبتسم.. صدق من آمن العقوبة أساء الأدب! وأنت الأدب يتبرى مِنك مع عدم إحترامي طبعاً لك يا سيّد!
بَدر وهو يلعب بمفاتيحه : ماني معطيك تبرير واضح! بس بتشكريني والله! وبذكرك بكلامي! .. ماني أناني يا مَنار عشان أخرب مُستقبل بنت ولا بعد زوجتي؟ أنا عِندي خوات! يعني أي شيء أسويه فيك أحطهم قدام عيوني.. لأن بيجيهم اللي جاك مِني بعدين, ما هو وقت مُناسب عشان أبرر لك! وترى ما وقف قيدك.. تأجل الترم هَذا بس!
مَنار ضحكت : درامي بارع! باللهِ كيف خليته تأجيل سمستر وهم قايلين لي إن ملفي مسحوب وإن اللي سحبه إنت! لا تتذاكى علي ماني غبية!
بَدر رفع حاجبه : لأن علاقتك الكل يشهد بحلاوتها مع الإدارة! وأنا قلت لهم يقولون لك هالحكِي
مَنار ترفع سبابتها : بتموتني كِني ناقصة عُمر
أردفت : ما أقنعتي! سببك مو مقنع يخليك توقفني! عطني سبب واضح عشان أعذرك بأنك وقفتني تِرم بدون شوري!
بدر عِينه بعينها : هددوني فيك! مَنتي رخيصة يا مَنار عشان تصيرين عُرضه للتهديد! ولأني أحبك وقفتك هالتِرم وخليتهم يأخذون بإعتبار أإنك ساحبه ملفك وموقفه دراستك, مَنتي رخيصة على قلبي! لو إني ما أحبك ما وقفتك هالتِرم, يا غبيّة أخاف عليك منهم وأخاف عليك مِن أي ضرر يصيبك سواء منهم أو من غيرهم!
مَنار بخجل مِن اعترافه : ما مهّدت لي الموضوع.. فاجأتني وصدمتني بفعلتك, يعني لو مفهمني قبل لا توقفني كان عذرتك! [صمتت لفترة] ليه هددوك؟
بدر وقف وضحك : لأشياء كثيرة ما لك دخل فيها! وضحت لك الموضوع وشرحت لك أسبابي
وقفت أمامه وقالت : بدر لا تقهرني!!!! أنا اساس التهديد ليه تغبي علي؟ والله ما راح انام اليوم مِن التفكير.. لام أعرف وش مهددينك فيه!!
لم يُجاوبها..قبّل جبينها وخرج.. أما هيّ كانت تحت تأثير قُبلته المُفاجئة ترمش عينيها وتتحسس جبينها بغباء... بعدما أفاقت من تأثير بَدر عليها قالت بخجل وبصوت خافت : الله ياخذ حُبك!


كانت ستخرج من المكتب لولا دُخول والدها وكان واضحاً على ملامحه العصبية والتوتر..أشر لها بالجُلوس
جَلست وأبتسمت لتُطمنه : كان معاه عُذر, شرح لي أسبابه .. عذرته!
قال بعصبيّة : لو تجتمع أعذار الدنيا كلها ما يشفي قهري إلا إنفصالك مِنه! ما راح يتم زواجك منه دام هذا أولها ما ينعرف تاليها ووش بيسوي فيك!
مَنار بهدوء : يُبـه .. أنا أبيه! لا تطلقني مِنه! بعدين ما سحب ملفي بس وقفني هالسمستر.. [أمالت برأسها لليسار بخفّة] بعدين ما تدري! يُمكن هالأمر يُكون فيه خير لي وله.. أنا وأنت ما ندري وش الحِكمة من هالأمر.. لازم نحسن ظنناً بالله! أنا صاحبة الأمر ولا أعترضت لما شرح لي ليه سوى كِذا! أتمنى تقدّر موقفي ولا تحرجني معه
شد على قبضة يده وقال : كيفك! ماراح أتدخل بأمورك أنتِ وياه! تستطفلون!!
أبتسمت على حُبه لها وأهتمامه الباذخ فِيها وخرجت مِن مكتبه






إيطاليا


جُوري بعصبيّة : نجيييد أقسم بالله لو ما قمتي لا أغرقك بالموية.. واحد أثنين ثلاثـه والموية بتنزل شلال على وجه نجود واربعه والخمسة هتعدّي
نُجود بخُمول : يا الله يا الله عليييك! الواحد ما ينام زين يعني
جُوري : باقي خمس دقايق والطيارة تهبط مِت وانا أصحيك.. قومي إلبسي حجابك إن شاء الله ناوية تنزلين لهم بنقابك وعبايتك عشان على السجن على طول بتُهمة إرهابية!
أخرجت حِجاب مِن حقيبتها ورمته على وجهها : يالله ألبسيه وألبسي بالطُو طويل الجو ثلج برا

بعد هُبوط الطائرة وبعد ما تحول شعر رأسي مِن البُني إلى الأبيض مِن " تناحة " نجود دخلنا المطار وأِشرت نُجود على أمها التي كانت بصُحبة شاب طويل.. وأسمر!
وأنا أتأمل ملامحة التي لم تكُ غريبة أبداً عليّ.. إلتفت لِنجود : اللي مع أمك.. مو غريب عليّ! أحس أني أعرفه
نُجود بإستغباء وبسُرعة : وينه؟ ما شفته!!! الحين أشوفه
مشينا لإتجاههم.. مسكت يدها وإستوقفتها : نجيييييييد .. شوفيه مع أمك!! أكيد نعرفه صدقيني
لم تُلقِ لكلامي بالاً.. سلّمنا على أمها وعبّرت لنا عن مدى شوقِها والشاب " الوسيم " أيضاً
قال : لا تعلمونها مين أنا.. خُلوها هي تتذكرني!
جُوري أطلت النظر في وجهه.. لا أستطيع إبعاد عينيّ عنه! والله أعرفه لكن ذاكرتي تخونني في إستعادتهم!
بكيت.. نُجود مسكت يدي وشدّت عليـها وقالت بضيق : جُوري.. لا تضغطين على نفسك! بتتذكرينه صدقيني وإذا مو اليوم بُكرا أو أي يوم! مو مهم متى تتذكرينه المُهم راحتك!
جُوري ببكاء : تذكرته!
أردفت بحشرجة : عبدالعـزيز!
عبدالعزيز بفرح : يُمممه تذكرتني!! هههههههههههه ما أصدق, الحمدلله على سلامتك ما بغيتي تتذكريني!
جُوري بخجل : هههههه الله يسلمك
وفاء مسكت يَد جُوري : يالله يُمه أنتِ تعبانة ومحتاجة راحة!





إنتهى .
وقراءة مُمتعة للجميع :$

 
 

 

عرض البوم صور جنى الجنتيّن  
قديم 18-10-13, 02:34 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178386
المشاركات: 67
الجنس أنثى
معدل التقييم: شهدعبدالعزيز عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 55

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شهدعبدالعزيز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جنى الجنتيّن المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: يا أكثر مْن اعشب بصدري عليك السلام من رحت عاثوا بصدري وانْهشوا أخضره / بقَلمي

 

يعطيك العافيه الروايه واضح جمالها من البدايه
بس فيه غموووض واجد فيها
شنو سالفة. فقدان جوري الذاكره. ، وكيف صارت عند هالعم و، وعز ليش تركها

الاحداث واجوبه هالاسئله راح تتضح لنا بالاجراء الجايه
بغيت اسالك يقلبي عن موعد تنزيل الاجزاء متى

 
 

 

عرض البوم صور شهدعبدالعزيز  
قديم 18-10-13, 05:48 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 247213
المشاركات: 146
الجنس أنثى
معدل التقييم: captive dark عضو على طريق الابداعcaptive dark عضو على طريق الابداعcaptive dark عضو على طريق الابداعcaptive dark عضو على طريق الابداعcaptive dark عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 461

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
captive dark غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جنى الجنتيّن المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: يا أكثر مْن اعشب بصدري عليك السلام من رحت عاثوا بصدري وانْهشوا أخضره / بقَلمي

 

صباح / مساء المغفرة ..

رواية رائعة واكثر ... الاحداث مطرزة بالغموض المشوق ..
و اسلوب يروق لي جداً وجداً ...
ارجو ان تلتزمي بتنزيل البارتات في وقت محدد .. وان لا تطيلي علينا ... ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها ... ولكن ! تباعد الفصول يسبب الملل المفضي إلى سلب الككثيير من روعة الرواية ...
و ارجوا ان تستمري على هذا المنهاج .. لأن الرواية راقية و * فاتنة ...
إلى الان لم افهم العلاقة بين عزيز و جوري ؟! اخوية .. ام علاقة حب ؟؟ ..
لم أقرأ البارت الاخير ... لي تعليق مفصل باذن الله عن الابطال بعد قراءته ...

ننتظر بلهفة ..

captive dark

 
 

 

عرض البوم صور captive dark  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أخضره, أكثر, الشلام, اعشب, بصدري, بقَلمي, عليك, غابوا, وانْهشوا
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية