كاتب الموضوع :
الامل المفقود
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 1077-تضحية أم- فيليس هالدورسون - د ن
1077 - تضحية أم – فيليس هالدورسون – د ن
الملخص ؛؛؛
- لماذا لا تتزوجني إذن يا كلاي ؟
فصعق وكأنما مسه تيار كهربائي :
- لماذا تفكرين في ان تكوني زوجتي ؛يا تمارا ؟
- لأنني ... أحبك .
- ولكنك لم تعرفيني ألا منذ وقت قصير .وقد يكون شعورك نحوي هو مجرد الأسى لأجلي لأنني أرمل وأربي ابنتي وحدي ؛وأنا أعرفك مولعة بابنتي فرانسي ....
فقاطعته :- أنني بالطبع أحب فرانسي .
- أمنية أب -
كان كلاي راتلدج بحاجة الى من يرعى ابنته ...
وإذا المفاجأة تحدث فتظهر تمارا هاو ستون . ورغم ان الأرمل كان يعتقد بأنه لن يقع في الغرام مرة أخرى .فقد استطاعت تمارا يوما بعد يوم ان تكسب قلبه كل شيء كان يبدو مناسبا فقد حصل على أم مثالية لابنته الصغيرة .وزوجة محبة رائعة الجمال لتكون زوجته ....
- سرام –
- لم تكن تمارا هاو ستون قد نوت خداع كلاي راتلدج .فقد كانت جاءت الى تكساس لرؤية ابنتها ... الطفلة التي كانت تخلت عنها منذ سنوات .ولكن عندما قدم إليها كلاي الفرصة لتربي ابنتها الصغيرة لم تستطع تمارا المقاومة وألان لم تستطع رفض عرض الزواج الذي قدمه كلاي إليها ...بالرغم من سر ماضيها ذاك .
تمهيد ؛؛؛
كلايتون راتلدج في طريق الأبوة ...
عندما علمنا ان زوجتي الراحلة "اليسيا" انه لن يكون بإمكاننا الإنجاب أبدا .أصبت بخيبة الامل .ولكن كان باستطاعتي تقبل ذلك لقد كان لدي كل ما أنا بحاجة إليه لكي أكون سعيدا امرأة أحبها ومهنة تدر بحا ومنزل ممتاز ولكن "اليسيا "صدمت .وحيث ان ذلك كان يعني لها الكثير فقد وافقت معها على حضانة طفل .
لقد فوجئت بتلك الصدمة العنيفة التي شملتني عندما حملت تلك الطفلة لأول مرة بين ذراعي لشد ما كانت ضئيلة الحجم لقد سبق وحملت أطفالا من قبل ولكن ليس بهده الضأله .وسويت من الدثار حولها فرأيت عينيها مفتوحتين تتطلعان في عيني ثم ابتسمت لي .لقد اخبرني الناس ان هذا مستحيل ولكن أني لهم ان يعلموا وضعت أصبعي في يدها الصغيرة فأطبقت قبضتها عليها .وسرت في كياني موجة دافئة من العاطفة الأبوية ومنذ تلك اللحظة أصبحت ابنتي .ابنتنا ثمرة حبنا تماما كما لو كنت أنا الذي أنجبتها .
بعد ست سنوات .أصبحت أرملا وابنتي محور حياتي أما ألان فلدينا تمارا التي ملأت الفراغ في حياة ابنتي الصغيرة فهل بإمكانه ان تخفف من الألم الذي في قلبي .كذلك ؟
الى ان نلتقي مع الفص الاول
|