لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-10-13, 08:39 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1077- تضحية أم- فيليس هالدورسون - دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

واااااااو أمولتى الرواية روعة
واﻷحداث مشوقة جدا حبيت الرواية كتير
عجبتنى شخصية كلاى أكتر من تمارا و حبه
لبنته و حسه المرح المدفون تحت حزنه
يمكن اكون قاسية لو قلت انى مش متعاطفة مع تمارا
بانتظارك امولتى و لا تأخذنى اخدت وقت فى قراءة الفصول
زى ما انت عارفة اﻷعياد و الزيارات كل سنة و انت طيبة
بانتظارك يا قمر لا تطولى بليز

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 11:26 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1077- تضحية أم- فيليس هالدورسون - دار النحاس

 

الفصل الرابع ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

وقف كلاي عند الباب المفتوح ينظر الى ان اختفت سيارة تمارا عن الأنظار ثم اقفله وهو يطلق زفرة الم طويلة ما الذي حدث له لكي يدخل مثل هذه المرأة الرائعة الجمال الى منزله؟ الامل المفقود
صحيح انه كان في أمس الحاجة الى مديرة منزل وراعية للطفلة ولكنه لم يستطع زحزحة شعوره بأنه اقترف غلطة كبيرة في دعوة هذه المرأة بالذات لتدخل حياته وذلك لأنه لم يدرك مقدار ما هي عليه من جاذبية ...فقد بدت له صغيرة في العيادة وتلك المريلة البلاستيكية البيضاء حولها بينما فمها مفتوح بالآلات وإذا به يجفل هذه الليلة وهو يرى جمالها كانت أشبه ما تكون بدمية هشة .
كان عليها فقط ان تنظر إليه بهاتين العينين الكبيرتين البراقتين لكي يذعن ويقبل توظيفها عنده دون اعتبار للعاقبة التي من الممكن حدوثها لم يكن يبدو عليها أنها قوية أو ناضجة بما فيه الكفاية لكي تتمكن من منح وقتها الكامل لمنزله و صغيرته و فرانسي طفلة خفيفة صحيحة الجسم تحتاج دوما الى من يركض خلفها أنما من ناحية أخرى تمارا معلمة مدرسة تدربت على التعامل مع أطفال بسن فرانسي .
تملكه الارتباك لهذه الفكرة التي كانت تزعجه طوال السهرة فهو لن يحب امرأة أخرى كما كان يحب زوجته فقد كانت مركز وجوده كله كانت صديقته العزيزة وحبيبته الوحيدة وشريكة حياته المحبوبة .
***
وفي الصباح التالي كان كلاي في عيادته عندما استدعى الى الهاتف . وكان نادرا ما يقبل المكلمات الهاتفية حين يكون منشغلا مع مريض ما ولكن موظفة الاستعلامات قالت أنها تمارا هاو ستون ما جعله يشعر بالذنب إذا هو لم يتحدث إليها.
لقد أمضى الليلة الماضية وقتا طويلا مستيقظا يفكر في طريقة يخبرها فيها بالسبب الذي يدعوه الى إلغاء الاتفاق بينهما ولكنها جميعا كانت تتسم بالقسوة والتهرب .
وعندما استيقظ في الصباح كان قد نوى على الاتصال بها قبل ان تبدأ ترتيبات الانتقال الى منزله ولكنه لأمر ما لم يجد وقتا لذلك .
كلا هذا غير صحيح كان بإمكانه ان يجد الوقت لذلك ولكنه لم يفعل فقد اتخذ مختلف الأعذار لكي يؤخر ذلك وألان فات الوقت للانسحاب من هذا الاتفاق ولو بأثر ضئيل من الكرامة . الامل المفقود
رفع سماعة الهاتف وابتدأ يتحدث :- تمارا لقد كنت موشكا على الاتصال بك ...
فقاطعته وقد اسات تفسير ما يهدف إليه :- لا باس اطنك وجدت الخط مشغولا لأنني كنت على اتصال مستمر مع ولاية ايوا طوال الصباح ولكنني استطعت الاتفاق أخيرا مع صديقة لي ان تغلق شقتي وتشحن ألي ثيابي الصيفية وبعض الأشياء الخاصة ...
اصعقه صوتها فقد كانت تتحدث كطفلة صغيرة وهي تلهث وتابعت قائلة :- أنني اتصل بك لأعلمك أنني سأغادر هذا النزل بعد دقائق قليلة . وبعد ذلك احضر أمتعتي الى منزلك إذا كان هذا يناسبك ويناسب هيرتا انك أخبرت هيرتا بأنني قادمة اليس كذلك كانت تتكلم بشكل متلاحق دون ان تدع له فرصة للنطق بكلمة .وعندما انتهت قال :- كلا ... أنني ... أنا ...آه ليس بإمكانه التراجع عن الاتفاقية ألان فهو لا يريد ان يخذلها كما انه لم يفهم السبب الذي يجعلها متلهفة بهذا الشكل للعمل عنده مديرة منزل وراعية للطفلة وأخيرا قال وهو يشعر لسبب ما وكان حملا تقيلا قد انزاح عن ظهره سأتصل بها ألان واخبرها بقدومك مرحبا بك في أسرتنا يا تمارا .
***
عملت تمارا بقية الأسبوع بجانب هيرتا حيث تعرفت الى نظام المنزل وما يحبه كلاي و فرانسي وما لا يحبانه من طعام وأشياء أخرى ومركزها كمديرة منزل وقد أصرت هيرتا على الأمر الأخير قائلة :- إياك ان تنسي مركزك ان كلايتون رئيس عمل ودود وغير متكلف ولكنك لست فردا في الأسرة لست زوجة ولا قريبة أو حتى صديقة انك مستخدمة فقط وهذا كل ما ستكونينه مهما كانت معاملته لك طيبة وبتذكرك هذا ستوفرين على نفسك الكثير من وجع الرأس .
أدركت تمارا أنها نصيحة جيدة ولكنها كانت من الانغماس في علاقتها بهذه الأسرة بحيث لم تحسب لها حسابا ليس فقط لأنها والدة الطفلة ولكنها كانت تزداد تأثرا بالرجل الذي تكفل رعاية وتربية ابنتها كل يوم وسينسف هذا حتما كل شيء إذا حدث واكتشف كلاي الأمر . الامل المفقود
رحلت هيرتا الى نيو مكسيكو مساء الأحد كما كلن مقررا ومضى الأسبوع التالي بشكل ممتاز أثناء النهار عندما كانت أحلى أحلام تمارا تتحقق بقضاء ساعات مع ابنتها دون انقطاع أنما الأمسيات كانت تسبب الارتباك .
كانت رتابة النظام اليومي نادرا ما تتغير فقد كان كلاي يصل الى البيت عادة الخامسة
والسادسة حيث يمضي الوقت مع فرانسي بينما تعد تمارا العشاء وبعد العشاء كانت فرانسي أما تلعب في الخارج مع أولاد الجيران وإما تتفرج على التلفزيون في غرفة الجلوس العائلية قرب المطبخ وكان كلاي يشغل نفسه بالعمل في الحديقة أو في مكتبه في غرفة المكتبة وإثناء ذلك كانت تمارا تنظف المائدة وتغسل الإطباق .
في الثامنة كانت تحمم الطفلة ثم تعيدها الى أبيها الذي كان يقرا لها حكاية قبل النوم ثم يغطيها في فراشها وبعد ذلك كله تبدي الحيرة والارتباك .
كان كلاي يمضي الوقت بالقراءة في المكتبة أو يتفرج على التلفزيون أو متحدثا في الهاتف ولم تكن تمارا واثقة من ان عليها ان تجلس معه أو انه يفضل ان تبقى في غرفتها .كانت غرفة واسعة تحتوي على مقعدين مستطيلين وتلفيزيون وسرير مزدوج وخزانة بأدراج كانت غرفة مريحة وبإمكانها ان تسمع منها فرانسي إذا صرخت أو كانت قلقة ولكنها الغرفة كانت موحشة نوعا ما .
كانت تمارا اجتماعية بطبيعتها تحب الناس تحب الزيارات وتغيير المناظر وتبادل الحديث مع الآخرين وأكثر من كل ذلك كانت تريد ان تجلس الى كلاي كان وحيدا هو أيضا لابد انه كذلك وكيف لا يكون

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 11:28 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1077- تضحية أم- فيليس هالدورسون - دار النحاس

 

وهو يمضي الوقت جالسا في الطابق الأسفل بمفرده في هذا البيت الكبير لا بد ان يرحب بالصحبة انه لم يطلب إليها الجلوس معه
كانت نهاية الأسبوع هي أول إجازة لها فلم يسمح لها كلاي حتى بإعداد الإفطار قائلا :- لقد كنت اشتغلت أثناء نهاية الأسبوع الماضي بجانب هيرتا إثناء استعدادها للرحيل كانا واقفين في المطبخ بعد ان رآها تعد القهوة :- وألان أنت حرة في القيام بأي شيء يسرك.
قالت له وهو ياخد من يدها أبريق القهوة :- ما يسرني هو ان اعد الإفطار لك ولفر انسي .
فوقف ونظر إليها قائلا :- هذا جميل جدا منك ولكنك بحاجة الى عطلتك اخرجي وتفرجي على المدينة اذهبي الى السينما اذهبي في قارب بنزهة في النهر ...
فقاطعته :- كلاي بإمكاني ان أقوم بكل ذلك .حتى ولو أعددت طعام الإفطار وبجانب ذلك فانا لا اعرف أحدا يرافقني لكل هذا فليس في تجوالي وحيدة في الأنحاء ما يبعث البهجة في النفس .
فتمتم مفكرا :-همم ... إذن فما تريدينه هو الصحبة ما رأيك في ان ناخد كانا و فرانسي في جولة في المدينة ام ان الضجر تملكك ألان منا ؟ الامل المفقود
فهتفت :- لا تكن سخيفا ان هذا يسرني جدا ولكنني لم أكن اعني ... اربد ان أقول ليس عليك ان ...
فقاطعها :- أنني اعلم ان ليس علي ان أقوم بذلك ولكنني ارغب به لقد كان يسرني دوما ان أرى المدينة للقادمين الجدد . ولكن هذا كان منذ وقت طويل ... وتلاشى صوته . فعلمت انه لم يخرج منذ وفاة زوجته ان من الأفضل له ان يعود الى الاختلاط بالآخرين .
- كلاي يسرني جدا ان اخرج للتفرج على المدينة معك أنت و فرانسي إذا كنت واثقا من ...ان هذا ما .....
فلاحت على شفتيه شبح ابتسامة وهو يقول :- تمارا إنني واثق إنني ارغب حقا في تمضية النهار معك .
واشتبكت نظراتهما . وبرد الدفء في عينيه ما كانت صممت عليه من البقاء بعيدة عنه لتكون مجرد موظفة .
ما لبت ان أشاح بوجهه عنها قائلا بصوت جاف :- سأذهب لإحضار فرانسي . ثم أسرع يغادر الغرفة .
وعندما عاد مع فرانسي التي كانت تقفز فرحا منذ علمت بخروجها مع أبيها و تمارا للتفرج على المدينة كانت هي قد أنهت أعداد الإفطار .
بعد ذلك بساعة وبعد ان أعيد تنظيف المطبخ استقلوا . هم الثلاثة سيارة كلاي الكاديلاك قال لــ تمارا :- ان اقرب مكان نبذا منه هو الامو – وهو على مسافة قصيرة من هنا في منتصف المدينة الو تريه بعد ؟
- لقد مررت بسيارتي بقربه ولكنني لم ادخل اليه .
فتدخلت فرانسي من المقعد الخلفي حيث كان الحزام مشدودا حولها قائلة :- لقد ذهب تلامذة صفي في رحلة الى هناك وقالت معلمتي ان اسمه أيضا هو مهد تكساس ... آه ... مهد حرية تكساس ..
لم يكن لزهو تمارا بذكاء ابنتها حدود فقالت توافقها :- هذا صحيح فقد حارب سكان تكساس مكسيكو لأجل حريتهم مرتين لقد كانوا يفوقونهم عددا .وقد فشلوا في حصار الامو ولكن بعد أكثر من شهر بقليل ربحوا المعركة في سان جاسنتو لتصبح تكساس فيما بعد قطعة من الولايات المتحدة الأميركية .
نظر كلاي إليها وهو يدير المحرك ثم قال مازحا :- انك أكثر خبرة بتاريخ أميركا من غيرك من الأميركيين كثيرون من سائحينا حديثي السن لم يسمعوا بـ الامو من قبل . الامل المفقود
فقالت تذكره ذلك أنني معلمة فلا عجب ان اهتم بتاريخ هذه الولاية .
ضحك كلاي وهو يخرج السيارة من الكاراج :- هل أنت منتبهة أيضا الى ان الامو ليست قلعة فقط وإنما أيضا مدرسة اسبانية ؟
وهي الأولى في سان انطونيو واسمها الحقيقي هو مدرسة سان انطونيو دي فاليرو .
قالت فرانسي :- قالت معلمتنا ان المدرسة هي أشبه بمكان خيري ولكن الناس يعيشون فيها أيضا .
وعندما وصلوا الى حيث يقصدون أوقف كلاي سيارته قرب الامو بلازا الساحة الحجرية أمام المبنى المرمم ثم دلفوا الى الداخل كان المبنى اصغر مما كانت تمارا تتصور وغرفة صغيرة مفتوحة على الغرفة الرئيسية وكان من الصعب ان يصدق المرء ان حوالي مائتي شخص كانوا محشورين في هذه المساحة وحقيقة ان هذه الحفنة من الوطنيين استطاعوا ان يصمدوا أمام الألف الجنود من الجيش المكسيكي مدة ثلاثة عشر يوما الى ان كانت صيحة الحرب عند أهالي تكساس منذ ذلك الحين هي ( تذكروا الامو )
بعد ان تركوا الامو قطعوا المسافة القصيرة الى ازيو ذيل ريو على الأقدام وقال كلاي وهو يتجه بــ تمارا و فرانسي هابطا بهم درجات من الاسمنت الى حيث كانت حديقة حقيقية تقوم تحت مستوى الشوارع المزدحمة قال :- كان نهر سان انطونيو قدي للعين عندما كان يخترق وسط المدينة وها هو ذا ألان قد أصبح أهم ما يجتذب السواح .
فقالت تمارا وهي تنظر الى المنتزهات الفخمة والمتاجر ومعارض الفنون والمطاعم :- استطيع ان أدرك السبب .
ثم قاموا بنزهة في النهر في قارب اخذ يتحرك بهم مع مجرى النهر خلال المدينة ومروا تحت أشجار سرو ونخيل عملاقة وافتتنت تمارا بكل هذا فهي لم تر قط شيئا كهذا في ايوا .
الامل المفقود
قالت له :- آه يا كلاي ما أروع هذا تصور جمالا استوائيا في قلب أحدى اكبر مدن البلاد .
فأجاب :- نعم لقد كان عملا ذكيا من أهالي المدينة استغلوا فيها إمكانيات هذا النهر ... وتوقف عما كان يقوله وأشار أمامهم :- انظروا الى هناك عند اقترابنا .ذلك المسرح في الهواء الطلق على الضفة اليمنى من النهر هو مسرح نهر ارنيزون ومدرج المقاعد على الناحية الأخرى حيث يجلس المتفرجون أنصتا بإمكانكما ان تسمعا الموسيقى .
وعندما اقتربوا استطاعت تمارا ان ترى الموسيقيين يعزفون على خشبة المسرح وعلى الضفة المقابلة من النهر كان المتفرجون جالسين يصفقون مع الموسيقى .
وهتفت :- لا اعتقد ان هناك مسرحا أخر مثل هذا .
تناولوا غداءهم على مهل في مطعم دوار يقوم على قمة برج كانت المناظر حوله غير محدودة ثم امضوا بقية العصر في حديقة براكنريدج حيث اخدت فرانسي تلهو

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 11:31 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1077- تضحية أم- فيليس هالدورسون - دار النحاس

 

في قسم الأطفال من الحديقة وعندما تعبت ركبوا جميعا التلفريك الى حديقة الحيوانات القريبة.
وعندما وصلوا عائدين الى البيت كانوا مرهقين قذرين غارقين في الغبار .
قال كلاي متذمرا وهو يدخل السيارة الى الكاراج ويفك حزامه إذا استمرت هذه الحال فستجعلانني أنتما السيدتان الصغيرتان رجلا عجوزا لقد نسيت كم هو متعب التجوال في المدن.
فقالت تمارا بابتسامة واسعة لا تدل على شيء من الأسف :- أني آسفة هل تريد مساعدة في دخول البيت ؟ إذا أمسكتك فرانسي من جانب وأمسكتك أنا من الجانب الأخر أظن بإمكاننا سحبك الى الداخل .
فقال ببطء بلهجة مازحة :- آه افعلي ذلك وسأريك من هو العاجز الضعيف ...
- بابا بابا . أرجوك .لا تؤدي تمارا .
كان في صوت الطفلة خوف حقيقي .
فجمد الاثنان جالسين وقد ذهلا لحزن الطفلة الخاطئ هذا . وأسرعت تمارا تطمئنها وهي تفك حزام مقعدها :- لا تخافي يا حبيبتي كنا نمزح فقط . ثم احتضنتها قائلة :- كنا نغيظ بعضنا البعض ان أباك لم يسبب لي أي أذى قط .
فقال كلاي وهو يمر بيده على رأس الطفلة :- أنا لم افعل هذا طبعا .
بعد ان وضعا فرانسي في فراشها تلك الليلة شرعت في مغادرة الغرفة بينما جلس كلاي على جانب السرير ليقرا الحكاية لفرا نسي . الامل المفقود
قبل ان تصل تمارا الى الباب . ناداها كلاي :- تمارا أريد ان أتحدث إليك في غرفة المكتبة عندما انتهي من هنا .
كانت الكلمات مهذبة ولكنها شعرت بشيء في لهجته فأجابت وهي تبتعد :- نعم بالطبع .
كانت جالسة على الأريكة محاولة التركيز على قراءة صحيفة بين يديها عندما دخل كلاي الى غرفة المكتبة حاملا معه كوبين من عصير التفاح ناولها احدهما ثم جلس .
اخذ رشفة من كوبه ثم قال :- تمارا ... ان كنت قد اسات إليك حين كنت امزح معك فانا استميحك عذرا .
فتملكت الحيرة تمارا لقد كان خائفا حقا من ان يكون قد أساء الى مشاعرها كيف أمكنه ان يظن ذلك .
فقالت له :- كلاي ... حقا الأمر لم يزعجني بل من المؤكد ان ما قلناه كان بادرة طيبة تنم عن ارتياح كل منا للأخر .
هنالك شيء عليك ان تعرفيه يا تمارا لقد كنت أحب زوجتي جدا لقد بقينا متزوجين قرابة الأربعة عشر عاما وكان زواجنا سعيدا وعندما قتلت بذلك الشكل المفاجئ كاد ذلك يدمرني وأظن أنني ما كنت استمررت بعملي لولا وجود فرانسي .
وضع كوبه على المنضدة ثم بدا يذرع الحجرة وهو يقول :- لقد نشانا أنا و اليسيا معا رغم أنها كانت تعيش هنا في المدينة بينما والدي كانا مزارعين لقد كان جداها لامها يملكان مزرعة بجوارنا . وكانت هي تمضي فصول الصيف والعطل المدرسية معهما . وعندما كبرنا الى حد كان يمكننا فيه قيادة سيارة أصبحنا نتقابل بشكل أكثر ثم دخلنا جامعة أوستن معا .
سكت ثم وقف بهدوء يحدق في رسم زوجته وابتدأت تمارا تظن انه قد نسى وجودها هي في الغرفة الى ان عاد الى الكلام وهذه المرة كان صوته منخفضا وكأنه يفكر بصوت عال .
- لم يكن لأي منا علاقة جدية مع أي احد أخر كان من المسلم به أننا عندما نكبر سنتزوج وهذا ما حصل إذ تزوجنا بعد مضي اقل من شهر على تخرجنا من الجامعة ثم انتقانا الى لوس انجلوس حيث أكملنا دراستنا العليا . الامل المفقود
كانت تمارا تستمع متشوقة الى سماع ما أمكنها عنه ولكن السؤالين اللذين ألقاهما لم يأت على ذكرهما وهما لماذا تكفلا بتربية طفلة بدلا من ان ينجبا أبناء بنفسيهما ؟وإذا كان احدهما عقيما .فأيهما ؟
توقف عن السير ثم وقف ويداه في جيبيه . محدقا في المدفأة الخامدة وقد بدا في نظراته الساهمة شعور عميق بالوحدة .
وضعت كوبها بجانب كوبه ثم سارت نحوه ووقفت بجانبه وهي تقول :- أني آسفة يا كلاي ... فأجفل لسماعه صوتها وقفز ما جعلها تدرك انه كان حفا قد نسى وجودها في الغرفة .
قال بشيء من التجهم :- أنني لا أريد العطف . ان على ان أوضح نقطة ولكنني أخشى إنني أتخبط دون هدى .
لم تستطع ان تدعه يعتقد انه يسبب لها الضجر فقالت :- آه كلا ...
فقاطعها :- ما أحاول ان أقوله هو أنني افتقد اليسيا و ... وتهدج صوته مرة أخرى ثم تابع قائلا :- ما أحاول قوله لك يا تمارا هو انك تعيدين ألي ذكريات كنت أظنها ماتت أظن من المفروض ان أكون شاكرا لك هذا ولكنني لست كذلك فهذا يعقد كل شيء فانا ليس في نيتي الزواج مرة أخرى لأنني لن أحب امرأة أخرى أبدا كما أحببت اليسيا كما أنني لن اقبل أنشاء علاقة غير الزواج فالعلاقات العابرة ليست في حسابي ان هذا لن يكون أمثولة يحسن ان اعلمها لابنتي .
وسرت تمارا وهي تسمع انه يكن لها شعورا قويا هل يعني هذا انه سيصرفها من العمل ويرسل فرانسي الى مزرعة والديه الى ان يجد موظفة دائمة عنده ؟ وتمنت ألا يكون ظنها صحيحا هل تسال هام تبقى ساكتة أملا في إلا تكون هذه الفكرة قد خطرت بباله ؟
الامل المفقود
كلا لا يمكنها ذلك ان عدم معرفتها ما إذا كان سيصرفها من العمل سيذهب بعقلها .
وابتدأت تقول :- كلاي هل ستغير رأيك فلا تدعني اعمل هنا هذا الصيف .
خافت وهي تراه يتردد . ولكنه هز رأسه :- كلا ... كان صوته أسفا أنما حازما :- صدقيني أنني كنت فكرت في ذلك حتى أنني وصلت في تفكيري الى انه ينبغي علي ذلك ولكنني وجدتك محبة لفرا نسي كما أنها هي أيضا تبدو مخلصة وفية لك كما أنني لم أجد امرأة أخرى استطيع ان أثق بعنايتها بابنتي ولهذا أظن أنني ... وأطبق شفتيه بقوة قبل ان يكمل جملته فقالت تكمل عنه :- انك ستبقينني هنا ؟ وأدركت ان تخمينها كان صحيحا عندما رأت الضيق في ملامحه .
انفجر قائلا :- أف منك يا تمارا لا تجعلي الأمر أكثر صعوبة مما هو عليه فإذا شئت الذهاب فانا لن أمنعك أنما أذا أردت البقاء فأهلا بك واندفع خارج الغرفة ومن ثم خارج المنزل صافقا الباب خلفه وهو يهبط الدرجات متوجها نحو البوابة
كان يفكر في ما حدث لقد ابتدأ يشرح مشاعره نحو اليسيا والحزن الذي مازال يشعر به لموتها كوسيلة لتخفيف الصدمة عن تمارا عندما يصرفها من العمل حتى انه اعترف بشعور المودة والعطف نحوها لأنه لم يكن يريدها ان تظن نفسها ملومة في ذلك الظرف ولكنه كان كلما ازداد كلاما صعب عليه الوصول الى لب الموضوع وبدلا من ان يقول لها بكل بساطة أنا أسف يا تمارا ولكن عملك هنا لم يأت بنتيجة حسنة ثم يناولها شيك بمبلغ ضخم إذا به يتردد ويتلعثم ويدور حول الموضوع الى ان سمع نفسه يتوسل إليها فعلا بالبقاء .
ربما قد نالت منه الوحدة أخيرا فالسنة الأخيرة كانت كابوسا بالنسبة اليه ولكن هذا ليس سببا يجعله يلتمس التعزية عند فتاة مثل تمارا حسنا أنها ليست فتاة في الواقع ولكنها كذلك بالنسبة اليه فسن الرابعة والعشرين هو سن صغير بالنسبة الى من هو مثله في السابعة والثلاثين وأكثر من ذلك أنها مستخدمة في منزله ... الامل المفقود


انتهى الفصل الرابع

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 11:33 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1077- تضحية أم- فيليس هالدورسون - دار النحاس

 

الفصل الخامس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
لم يكن ترك العمل ما تريده تمارا لكنها أثناء الأسبوع الثاني كانت تتمنى لو كان ذلك فالحيرة والإحراج اللذان ضايقاها في الأسبوع الاول لعملها في هذا البيت قد استحالا ألان الى تعسف واضح ذلك ان تيارا خفيا من الارتباك لوضعهما ذاك قد أقام بينهما جدارا جعلهما كغريبين في منزل واحد . الامل المفقود
أصبح سلوك كلاي الودود باردا وكذلك سلوكها كان واضحا انه يتجنبها فلم يعد يتناول طعام الإفطار معها ومع فرانسي وفي ذلك الأسبوع لم يأت لتناول العشاء وذلك لمرتين متتاليتين وأثناء ذلك كان يتصل بها ليخبرها بأنه غير قادم . ولكنه لم يقل قط الى أين كان يذهب وأدركها الذعر وهي تشعر بكل تلك الغيرة لفكرة انه قد يكون على ارتباط مع احد وفي الليالي التي يكون فيها غي البيت كانت الأحاديث بينهما تدور بشكل متكلف رسمي وأكثرها تتناول فرانسي وبعد ان تأوي الطفلة الى فراشها ينسحب هو الى غرفة المكتبة دون ان يفكر بدعوتها معه وما ان حل مساء الجمعة حتى تفاقم شعور تمارا بالإهمال والوحدة ولولا أنها كانت هناك لأجل فرانسي لكانت قدمت استقالتها وعادت الى بلدها ولكنها كانت مستعدة لتحمل أي شيء في سبيل ان تطيل مدة بقائها مع ابنتها قدر الإمكان ولسوء الحظ كان تأثرها بكلاي يتصاعد ويزداد بالرغم من ابتعاده المهذب عنها وأدركت انه لم يكن يتعمد ان يكون فظا وإنما كان فقط يقي نفسه من الوقوع في الحب مرة أخرى .
في مساء الجمعة ذاك تصاعد رنين الهاتف أثناء تناولهما الطعام فأجاب كلاي المكالمة من المطبخ وسمعته يقول :- الو . آه مرحبا يا أمي ماذا هناك ؟ الامل المفقود
فهتفت فرانسي بلهفة – أنها جدتي . وقفزت من على كرسيها ثم اندفعت نحو المطبخ – دعني أتكلم معها أنا أيضا يا بابا .
وشعرت تمارا بأنها أنما تسترق السمع بجلوسها في غرفة الطعام تستمع الى حديث من جانب واحد ...
وحاولت ان تصرف ذهنها عن ذلك وتفكر في شيء أخر ولكن بعد ان تكلمت فرانسي عدة دقائق سمعت كلاي يقول – ولكن يا أمي ذلك يوم عطلتها ربما كان لديها خطة أخرى لقضائها . وأدركت انه كان يتحدث عنها .
لم تكن تمارا قد قابلت والدي كلاي قط من قبل فقد كانت مزرعتهما على بعد خمسين ميلا من سان انطونيو ولهذا كانت رؤيتهم لبعضهم البعض نادرة ولكنها لاحظت أنهم كانوا يتحدثون هاتفيا كل عدة أيام وكان كلاي قد ذكر ان لديه شقيقتين يعيشان ويعملان في
المزرعة هما أيضا وعندما سألته عن السبب الذي دعاه الى اختيار مهنة لا تمت بصلة الى هنة الأسرة .ل يزد على ان هز كتفيه وتمتم شيئا عن انه ل تشده مهنة عائلية للعمل .
وألان بعد ان أدركت أنهم يتحدثون عنها ضايقها ان تترك جانبا كان قد سكت لحظة ث عاد يقول :- اسمعي يا أمي أنني لا أريد ان أتطفل على عطلتها ولكن ...
فقاطعته تمارا وقد سرتها هذه الفرصة التي سنحت لها للتعرف الى أسرة فرانسي الواسعة من أعمام وأخوال وربما أبناء عم لم تكن لتحصل عليهم لو كان سمح لــ تمارا بتربيتها .قاطعته قائلة :- ليس لدي أيه خطة لقضاء عطلتي وأحب الذهاب جدا . الامل المفقود
وبدا شيء من الاضطراب عليه وهو يقول :- آه هذا حسن سأخبرها أذن بأننا سنأتي جميعا .
استيقظت تمارا صباح الأحد على صوت الرعد والبرق وسحب سوداء مثقلة تنذر بوابل من المطر في أية لحظة .
آه كلا هل يعني ذاك أنهم لن يذهبوا الى المزرعة ؟
فحفلة الشواء ستكون في الحديقة طبعا ولكن بإمكانهم بكل تأكيد ان ينتقلوا ذلك الى داخل المنزل إذا ساء الجو فالسماء لم تمطر سوى مرتين أثناء وجودها في سان انطونيو وقد كان كلاي أبدى ملاحظة حول هذا الجفاف قائلا بان شهر حزيران يونيو هذا هو عادة أكثر الأشهر مطرا عندهم .
أنها ستتضايق جدا لو أنهم الغوا هذه النزهة فقد طالما تطلعت بشوق الى رؤية المزرعة حيث نشا كلاي والتعرف الى الناس الذين سيشاركون في تشكيل حياة فرانسي أثناء سنوات نماؤها اكتأبت تمارا لهذه الفكرة حيث انه لن يعود لها دور في تنشئة ابنتها بعد هذا الصيف كما أنها كانت تدرك أنها كانت تستغل سلاسة طبع كلاي لحمله على الموافقة على الذهاب معهم بينما هي تعلم انه لا يريدها وبعد فهي ليست سوى مديرة منزل فهو ليس ملزما بان يلحقها بأسرته أو بخططه الاجتماعية وانهمر المطر بينما كانت ترتدي بنطلون الجينز وقميصا صوفيا حسب اقتراح كلاي الليلة الماضية عندما سألته عن طبيعة الجو هناك وكانت قد اطمأنت الى ان العاصفة لن توقفهم عن الذهاب أملة في ان تكون على صواب .
وعندما نزل كلاي وفر انسي الى المطبخ كانت تمارا قد أنهت أعداد طعام الفطور وكان الاثنان يرتديان الجينز و الاحدية الطويلة وقبعات رعيان البقر وتنهدت بارتياح يبدو ان أهالي تكساس يولدون أقوى باسا وتحملا من ان يدعوا جوا سيئا يغير من خططهم .
حدق إليها كلاي وعيناه تلتمعان استحسانا – تبدين رائعة لا أظن لديك حذاء طويلا .
فأجابت ضاحكة :- أنني لا احتاج حذاء طويلا في أيمس .
فقهقه ضاحكا :- كلا لا أظنك بحاجة الى ذلك حذاء التنس هذا مناسب انه يبدو متينا ولكنك ستكونين بحاجة الى قبعة ليس ثمة تكساسي يحترم نفسه يجول راكبا على ظهر الحصان في البراري من دون قبعة .. الامل المفقود
فقالت بشيء من الدعابة :- ماذا تعني بقولك يجول راكبا على ظهر الحصان في البراري فالجو ماطر هذا الى أنني فتاة من المدينة لم اركب حصانا قط ..
وهنا قهقه كلاي ضاحكا :- أمامك إذن متعة كبرى سنجعلك راعية بقر .أما بالنسبة الى المطر .
فقالت فرانسي بلهفة :- بابا لا بد ان احدي قبعات أمي ستناسب تمارا .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تضحية أم, father in the middle, دار النحاس, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, phyllis halldorson, فيليس هالدورسون
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:00 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية