لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-10-13, 12:13 AM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1077- تضحية أم- فيليس هالدورسون - دار النحاس

 

فبدا على روث وكأنها على وشك البكاء غالبت دموعها وهي تمد ذراعيها تطوق بهما تمارا قائلة – انك أفضل من صادف ابني وفر انسي أنها تحبك من كل قلبها وكذلك هو انه فقط لم يسمح بعد لنفسه بالاعتقاد بذلك . الامل المفقود
وعند الساعة الرابعة كان كل المدعوين على الكراسي التي كانت صفت في غرفة الجلوس واتخذت تمارا مجلسها على قمة السلم .
بعد ذلك بلحظات خرج كلاي من غرفته ليقف بجانبها كان يضع في عروة سترته زهرة مشمشية اللون لم تره من قبل قط بهذه الأناقة وهو يناولها باقة الورود التي كانت تتلاءم مع أكليل شعرها وهو يقول بصوت أجش – تبدين رائعة الجمال بهذه الزهور .
كانت تعلم أنها لا بد كانت تتألق بالسعادة التي كانت تشعر بها فقالت بصوت مرتجف – وأنت تبدو بالضبط كالعريس الذي كنت دوما أتمناه .
فقال بصدق – ولكنك كذلك فعلا .
لم يستطع العروسان الابتعاد عن المكان ألا بعد السابعة مساء لقد كان لجمال الاحتفال من التأثير على تمارا ما لم تشعر به من قبل وكانت فرانسي تبدو فاتنة في ثوبها السكري اللون بحزامه ذي اللون المشمشي كانت عيناها الكبيرتان تتألقان بالبهجة وهي ترى أباها و تمارا يهبطان السلم نحوها ونحو أخيه داستي وعندما ابتدأ عقد القران بقيت جامدة تملاها الهيبة .
وبعد ذلك اقبل المدعوون عليهما يهنئونهما ويتمنون لهما السعادة .
وبعد ان انتهى هذا قطعت كعكة الزفاف أخيرا وألقيت باقة العروس وقد تعمدت تمارا إلقاءها على فرانسي وشعرت بالارتياح عندما أفلحت الصغيرة في التقاطها وكان سرورها لهذا كبيرا .
وعندما سجلا اسميهما في الفندق الذي كانا حجزا فيه جناحا في مدينة كور باس كريستي كان الظلام قد غمر المنطقة ونقل الموظف حقائبهما الى حيث غرفهما الامل المفقود
في الطابق العشرين الذي كان يطل على مناظر تخطف الأنفاس وما ان توارى الرجل حتى استدار كلاي نحو تمارا وهو يتمتم – كم تبدين صغيرة وجميلة لا أريد إيلام مشاعرك أريدك ان تكوني سعيدة ولكنني أحيانا أتصرف بفظاظة دون قصد فافعل أو أقول شيئا دون ذوق ...
كفى يا كلاي فأنت لست فظا ولا عديم الذوق انك حساس جدا وتراعي مشاعر الآخرين وأنا احبك أنني افهم شعورك نحوي وأنا اقبل به فكف عن هذا القول .
فهمس قائلا – أتدرين انك ضرورية لي كالهواء الذي أتنفس ؟ وأنني لن ادعك ترحلين أبدا لأنني لن استطيع العيش من دونك ؟
قالت وقد شملها الرضي – أرجو ان تعتقد ذلك على الدوام .
***
عندما وصلا الى جناحهما ترددت قبل ان تقول كلاي لدي شيء أود أخبارك به فارجوا ان تصغي إلي بهدوء وألا تنفعل .
قال لها – ماذا هناك يا تمارا ؟
أجابت – أنت تعلم كيف جاء قرار زواجنا سريعا ووليد اللحظة ... وأنا ... ولم تعد تعرف كيف تختار كلماتها كانت خائفة ان تكون باعترافها لجزء من حياتها ان تهدد سعادتها معه بقرب فرانسي .
قال وقد بان القلق في عينيه – تمارا لقد أقلقتني ما الأمر ؟
عدني ان تتقبل ما أود أخبارك به بروية وان لا تسي فهمي فانا لم اقصد أخفاء الأمر عنك ولكن ... الامل المفقود
- ما هذا يا تمارا ؟ هل هي الغاز ؟ حسنا أعدك ان أكون هادئا ومتفهما هيا تكلمي .
قالت وصوتها يرتجف – كلا . باختصار لقد سبق لي وتزوجت .
رفع حاجبيه منذهلا سائلا إياها – كيف حدث هذا ؟ ولماذا لم تخبريني من قبل ؟ ما سبب طلاقك ؟
كلاي أهذا لقد وعدتني بالا تنفعل أولا تزوجت صغيرة برغم أرادة والدي . ثانيا لم أخبرك من قبل لأنك وكما تذكر انه لم تسمح لي الفرصة للتحدث في هذا الأمر فقد كان قرار زواجنا سريعا وقصيرا جدا أما جوابي عن سؤالك الثالث فهو أنني لم أطلق زوجي بل هو توفي في حادث سيارة وكان هذا منذ وقت طويل . الامل المفقود
كلاي أنا احبك ولم اقصد أخفاء الأمر عنك صدقني أرجوك لا تدع هذا الأمر يؤثر علينا خصوصا في بداية زواجنا .
عزيزتي ... أرى ان ظروفك تشابه قليلا ظروفي .
قال له – كلا ظروفنا ليست متشابهة لأنك تزوجت زوجتك عن حب حقيقي دام حتى وفاتها ولكني تزوجت عن طيش وعدم نضج فكري .
أخد يذرع الغرفة ذهابا وإيابا دون ان يتفوه بكلمة لوقت أحست به يوما بأكمله ثم عاد عن صمته قائلا – لولا أنني عرفتك من خلال إقامتك في منزلي لشككت في قولك ولكني ما لمست فيك سوى الصدق والصراحة لذا لا تقلقي لن أفكر بهذا الأمر لقد انتهى وكان هذا جزء من ماضيك فلنعش حاضرنا ومستقبلنا بسعادة دون ان ندع شيئا يؤثر على حياتنا معا هل أنت راضية ؟
نظرت اليه نظرة امتنان وأجابت ((( احبك ))) الامل المفقود


انتهى الفصل الثامن

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 18-10-13, 08:16 AM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1077- تضحية أم- فيليس هالدورسون - دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

هل عدم اعترافها بأنها هي والدة فرانسي يعتبر خداعا ؟
فى نظرى حبيبتى أن دخولها حياهم هو الخداع بحد ذاته
بس هى معذورة - ومش قادرة أحس بتعاطف معاها و زى ما قلت من قبل أنها قسوة منى -
كنت مستنية الوقت اللى تعترف فيه أنها كانت متجوزة و رد فعل كلاى
أسعدنى تقبل أسرة كلاى لجوازهم و خصوصاً الحوار اللى دار بين تمارا و روث
تمار أكتر حاجة محتاجها هو أسرة زى أسرة كلاى حاجة اتحرمت منها
و الذنب فى كدة أمها و أبوها هم السبب فى كل اللى جرالها
يسلم أيديكى أمولة بنتظارك حبيبتى موفقة يا قمر

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 18-10-13, 08:35 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1077- تضحية أم- فيليس هالدورسون - دار النحاس

 

الفصل التاسع ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

كان ذلك الصيف حارا رطبا في سان انطونيو ولجا السكان والسائحون الى بيوتهم ومساكنهم المكيفة أو هرولوا الى المتاجر الفخمة والمسارح للترويح عن النفس. الامل المفقود
ولا يعني هذا ان تمارا هاو ستون راتلدج قد لاحظت شيئا فقد كانت من البهجة بحيث لم يكن ليؤثر عليها شيء مثل حرارة الجو وفي الواقع لم يكن هناك شيء بإمكانه تعكير هدوئها النفسي وكيف يمكن ذلك ولديها كل ما تحتاجه لكي تكون سعيدة راضية ؟ ابنتها المحبوبة وزوج مثالي .
بعد شهر العسل ذاك الرائع عادا الى البيت حيث كانت سعادتهما كبيرة وإذا كان سبق وتملكها أية شكوك وهي تقدم على الزواج من رجل اعترف بصراحة انه لا يحبها فقد تلاشت تلك الشكوك ذلك ان كلاي كان زوجا مثاليا وحريصا على أرضائها ورعايتها صحيح انه لم يقل لها احبك ولكن كثيرات من النساء يشيكن مثل ذلك من أزواجهن .
ولم يكن ذلك ضروريا مع كلاي فقد كان يبدو حبه لها في طريقة معاملته لها ففي اليوم الذي تلا اتفاقهما على الزواج نقل بكل هدوء صورة اليسيا من غرفة المكتبة ووضعها في المخزن حتى انه استأجر من يعيد زخرفة وتأثيث غرفتهما الكبيرة في بيته وذلك أثناء قضائهما شهر العسل وهكذا عند عودتهما معه زوجة له الى البيت كانت كل أثار اليسيا وذكرياتها قد نقلت . الامل المفقود
وأقام الجيران والأصدقاء وزملاء العمل عدة حفلات على شرفهما ومع أنهم جميعا كانوا أصدقاء لاليسيا فقد رحبوا بــ تمارا وبدت عليهم السعادة بوضوح لزواج كلاي مرة أخرى ولكن أجمل شيء كان هو تقبل فرانسي غير المشروط لــ تمارا زوجة لأبيها وأما لها ورغم ان كلاي لم يسمح لفرا نسي بان تناديها ماما أو أي شيء مشابه لهذا اللقب فقد كانت خيبة أملها لا تقاس بتلك البهجة التي تجدها في كونها أصبحت جزءا من حياة ابنتها .
ومر الصيف وفي ثالث سبت من تشرين الثاني (نوفمبر) يكون قد مر على زواج كلاي و تمارا ثلاثة أشهر كاملة وكانت فرانسي قد دخلت عامها الثامن في شهر آب (أغسطس) وصعدت الى الصف الثالث في مدرستها ميشين ترابل وتملكت تمارا السعادة والفرح وهي تحتفل معها بذكرى مولدها لقد فاتها الاحتفال بذلك في السنوات السابقة ولكنها لن تسمح لذلك بان يحدث مرة أخرى .
كان الوقت بعد الظهر وكانت فرانسي قد ذهبت الى حفلة أحدى صديقاتها من الجيران وكلاي في مكتبه في الناحية الخلفية من المنزل و تمارا في المطبخ تصنع بعض الكعك كانت تحب العمل لأجل أسرتها . أسرتها ما أجمل زنين هذه الكلمة في أذنيها لقد كانت مغمورة بالنعمة حقا .
***
جلس كلاي الى مكتبه محاولا ان يركز أفكاره في الأرقام التي يحويها بيان المصرف الذي أمامه ذلك ان صورة تمارا وهي تدور في أنحاء المطبخ كان يشغله عن عمله لقد أصبح بيته مكانا مختلفا عما كان عليه وذلك منذ قدومها لتقيم فيه مربية لفرا نسي أولا ومن ثم زوجة له .
كان ما يزال حائرا بالنسبة لمشاعره كيف يهتم بها بهذا الشكل العنيف في حين ان اليسيا كانت حبه وحياته ؟ فقد أصبحت تمر عليه أيام لم يكن يفكر فيها بزوجته الراحلة حتى ان جملة الزوجة الراحلة لم تعد تخطر له .ذلك ان تمارا هي زوجته ألان وهي حية ترزق ولكن مشاعره لم تكن مفهومة وهذا ما كان يضايقه .
كانت رائحة الكعك الطازج وصوت تمارا وهي تغني أثناء العمل أعادت الى أفكاره المضطربة اتزانها كان غناؤها حلوا رقيقا وعندما أعرب مرة عن ذلك أخبرته بأنها كانت تغني في المدرسة . الامل المفقود
كان واضحا أنها تلقت تربية صالحة ولكنها لم تكن تأتي على ذكر والديها أو عن طفولتها مطلقا كل ما كان يعرفه أنها لم تكن على وفاق مع والديها ولكن لم يكن لديه فكرة عما كانت تعنيه بهذا القول أيمكن ان يكون الأمر عدم تفاهم طفيفا أم ان ثمة كراهية متبادلة بينهما ؟
لم يكن يستطيع ان يتصور ان تمارا تكره أحدا وكان واثقا من ان لا احد يمكن ان يكرهها فقد كان قلبها دوما عامرا بالمحبة ولكن ما الذي يعرفه عنها في الحقيقة سوى أنها أرملة ؟ في كل مرة حاول فيها ان يسألها عن ماضيها كانت تغير الموضوع بحذق بالغ لم يكن يدري معه أنها تتعمد ذلك .
حسنا . لم يكن الأمر يعنيه في الواقع وعندما تقرر ان تخبره به فستفعل ذلك والى ان يحين ذلك الوقت فهو لن يتطفل عليها .الامل المفقود
وكان رنين الهاتف هو الذي نبهه من أفكاره هذه وحيث انه كان جالسا الى مكتبه فقد امسك بالسماعة حال سماعه الرنين – منزل راتلدج كلاي يتكلم .
- كلاي أنا فيكتور يورك .
فتملكت كلاي الدهشة ذلك ان فيكتور يورك هو محاميه . ولكن علاقتهما كانت عملية بحثه ولم يحدث قط ان كان بينهما اتصال هاتفي الى المنزل وقال يجيبه – كيف حالك يا فيكتور ؟ لم أرك منذ مدة طويلة .
- نعم هذا صحيح كيف الأمور معك ؟ سمعت انك تزوجت منذ وقت قريب .
- أترى فيكتور يتصل به ليهنئه فقط ؟ فأجاب – نعم لقد تزوجت ونحن سعيدان جدا .
- أنا مسرور لسماع ذلك . الامل المفقود
وساد صمت غير عادي قبل ان يعود فيكتور فيقول بلهجة كارهة – اسمع يا كلاي أنا لا أريد ان اسبب لك القلق ولكنني تلقيت لتوي مكالمة من السيدة اندرو ود مديرة مستشفى الولادة ذالك في فورت وورث حيث ولدت طفلتك .
فتملك كلاي شعور بالخوف – نعم تذكرت هذا ما علاقة هذا معي ؟
ربما لا شيء مهما ولكنها أخبرتني بأنهم وجدوا حديثا الملف الخاص بوالدة ابنتك في درج الموظفين بينما كان هذا الملف قد أودع خزانة الملفات المنتهية وذلك منذ سنوات .
ازداد الخوف في نفس كلاي ادخل الموضوع حللا يا فيكتور أرجوك .
الموضوع هو أنهم قاموا بالبحث وكانت النتيجة ان الموظف والذي كان يعمل لديهم بصفة مؤقتة كبديل لموظف كان في إجازة مرضية هذا الموظف قد اعترف بأنه تلقى رشوة مقابل معلومات عن ابنتك الصغيرة .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 18-10-13, 08:36 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1077- تضحية أم- فيليس هالدورسون - دار النحاس

 

الفصل التاسع ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

كان ذلك الصيف حارا رطبا في سان انطونيو ولجا السكان والسائحون الى بيوتهم ومساكنهم المكيفة أو هرولوا الى المتاجر الفخمة والمسارح للترويح عن النفس. الامل المفقود
ولا يعني هذا ان تمارا هاو ستون راتلدج قد لاحظت شيئا فقد كانت من البهجة بحيث لم يكن ليؤثر عليها شيء مثل حرارة الجو وفي الواقع لم يكن هناك شيء بإمكانه تعكير هدوئها النفسي وكيف يمكن ذلك ولديها كل ما تحتاجه لكي تكون سعيدة راضية ؟ ابنتها المحبوبة وزوج مثالي .
بعد شهر العسل ذاك الرائع عادا الى البيت حيث كانت سعادتهما كبيرة وإذا كان سبق وتملكها أية شكوك وهي تقدم على الزواج من رجل اعترف بصراحة انه لا يحبها فقد تلاشت تلك الشكوك ذلك ان كلاي كان زوجا مثاليا وحريصا على أرضائها ورعايتها صحيح انه لم يقل لها احبك ولكن كثيرات من النساء يشيكن مثل ذلك من أزواجهن .
ولم يكن ذلك ضروريا مع كلاي فقد كان يبدو حبه لها في طريقة معاملته لها ففي اليوم الذي تلا اتفاقهما على الزواج نقل بكل هدوء صورة اليسيا من غرفة المكتبة ووضعها في المخزن حتى انه استأجر من يعيد زخرفة وتأثيث غرفتهما الكبيرة في بيته وذلك أثناء قضائهما شهر العسل وهكذا عند عودتهما معه زوجة له الى البيت كانت كل أثار اليسيا وذكرياتها قد نقلت . الامل المفقود
وأقام الجيران والأصدقاء وزملاء العمل عدة حفلات على شرفهما ومع أنهم جميعا كانوا أصدقاء لاليسيا فقد رحبوا بــ تمارا وبدت عليهم السعادة بوضوح لزواج كلاي مرة أخرى ولكن أجمل شيء كان هو تقبل فرانسي غير المشروط لــ تمارا زوجة لأبيها وأما لها ورغم ان كلاي لم يسمح لفرا نسي بان تناديها ماما أو أي شيء مشابه لهذا اللقب فقد كانت خيبة أملها لا تقاس بتلك البهجة التي تجدها في كونها أصبحت جزءا من حياة ابنتها .
ومر الصيف وفي ثالث سبت من تشرين الثاني (نوفمبر) يكون قد مر على زواج كلاي و تمارا ثلاثة أشهر كاملة وكانت فرانسي قد دخلت عامها الثامن في شهر آب (أغسطس) وصعدت الى الصف الثالث في مدرستها ميشين ترابل وتملكت تمارا السعادة والفرح وهي تحتفل معها بذكرى مولدها لقد فاتها الاحتفال بذلك في السنوات السابقة ولكنها لن تسمح لذلك بان يحدث مرة أخرى .
كان الوقت بعد الظهر وكانت فرانسي قد ذهبت الى حفلة أحدى صديقاتها من الجيران وكلاي في مكتبه في الناحية الخلفية من المنزل و تمارا في المطبخ تصنع بعض الكعك كانت تحب العمل لأجل أسرتها . أسرتها ما أجمل زنين هذه الكلمة في أذنيها لقد كانت مغمورة بالنعمة حقا .
***
جلس كلاي الى مكتبه محاولا ان يركز أفكاره في الأرقام التي يحويها بيان المصرف الذي أمامه ذلك ان صورة تمارا وهي تدور في أنحاء المطبخ كان يشغله عن عمله لقد أصبح بيته مكانا مختلفا عما كان عليه وذلك منذ قدومها لتقيم فيه مربية لفرا نسي أولا ومن ثم زوجة له .
كان ما يزال حائرا بالنسبة لمشاعره كيف يهتم بها بهذا الشكل العنيف في حين ان اليسيا كانت حبه وحياته ؟ فقد أصبحت تمر عليه أيام لم يكن يفكر فيها بزوجته الراحلة حتى ان جملة الزوجة الراحلة لم تعد تخطر له .ذلك ان تمارا هي زوجته ألان وهي حية ترزق ولكن مشاعره لم تكن مفهومة وهذا ما كان يضايقه .
كانت رائحة الكعك الطازج وصوت تمارا وهي تغني أثناء العمل أعادت الى أفكاره المضطربة اتزانها كان غناؤها حلوا رقيقا وعندما أعرب مرة عن ذلك أخبرته بأنها كانت تغني في المدرسة . الامل المفقود
كان واضحا أنها تلقت تربية صالحة ولكنها لم تكن تأتي على ذكر والديها أو عن طفولتها مطلقا كل ما كان يعرفه أنها لم تكن على وفاق مع والديها ولكن لم يكن لديه فكرة عما كانت تعنيه بهذا القول أيمكن ان يكون الأمر عدم تفاهم طفيفا أم ان ثمة كراهية متبادلة بينهما ؟
لم يكن يستطيع ان يتصور ان تمارا تكره أحدا وكان واثقا من ان لا احد يمكن ان يكرهها فقد كان قلبها دوما عامرا بالمحبة ولكن ما الذي يعرفه عنها في الحقيقة سوى أنها أرملة ؟ في كل مرة حاول فيها ان يسألها عن ماضيها كانت تغير الموضوع بحذق بالغ لم يكن يدري معه أنها تتعمد ذلك .
حسنا . لم يكن الأمر يعنيه في الواقع وعندما تقرر ان تخبره به فستفعل ذلك والى ان يحين ذلك الوقت فهو لن يتطفل عليها .الامل المفقود
وكان رنين الهاتف هو الذي نبهه من أفكاره هذه وحيث انه كان جالسا الى مكتبه فقد امسك بالسماعة حال سماعه الرنين – منزل راتلدج كلاي يتكلم .
- كلاي أنا فيكتور يورك .
فتملكت كلاي الدهشة ذلك ان فيكتور يورك هو محاميه . ولكن علاقتهما كانت عملية بحثه ولم يحدث قط ان كان بينهما اتصال هاتفي الى المنزل وقال يجيبه – كيف حالك يا فيكتور ؟ لم أرك منذ مدة طويلة .
- نعم هذا صحيح كيف الأمور معك ؟ سمعت انك تزوجت منذ وقت قريب .
- أترى فيكتور يتصل به ليهنئه فقط ؟ فأجاب – نعم لقد تزوجت ونحن سعيدان جدا .
- أنا مسرور لسماع ذلك . الامل المفقود
وساد صمت غير عادي قبل ان يعود فيكتور فيقول بلهجة كارهة – اسمع يا كلاي أنا لا أريد ان اسبب لك القلق ولكنني تلقيت لتوي مكالمة من السيدة اندرو ود مديرة مستشفى الولادة ذالك في فورت وورث حيث ولدت طفلتك .
فتملك كلاي شعور بالخوف – نعم تذكرت هذا ما علاقة هذا معي ؟
ربما لا شيء مهما ولكنها أخبرتني بأنهم وجدوا حديثا الملف الخاص بوالدة ابنتك في درج الموظفين بينما كان هذا الملف قد أودع خزانة الملفات المنتهية وذلك منذ سنوات .
ازداد الخوف في نفس كلاي ادخل في الموضوع حالا يا فيكتور أرجوك .
الموضوع هو أنهم قاموا بالبحث وكانت النتيجة ان الموظف الذي كان يعمل لديهم بصفة مؤقتة كبديل لموظف كان في إجازة مرضية هذا الموظف قد اعترف بأنه تلقى رشوة مقابل معلومات عن ابنتك الصغيرة .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 18-10-13, 08:38 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1077- تضحية أم- فيليس هالدورسون - دار النحاس

 

فاخذ كلاي يشتم وقد تملكه غضب عنيف . إذا سبب هذا مشكلات بالنسبة الى فرانسي فسأقتل الموظف ذاك وسأرفع دعوى قضائية على دار الولادة ...
فرفع المحامي صوته قائلا – تمهل ولا تستعجل فدار الولادة قد ضبط الأمور لقد طرد الموظف من العمل والموضوع قد استقر تماما وأصبح كما كانوا يقولون في الأفلام البوليسية القديمة أصبح يغني كالعصفور . الامل المفقود
قال كلاي ببطء – هذا الأمر ليس مزاحا يا فيكتور .
فتنهد المحامي قائلا – اعلم ذلك يا كلاي ولكن ليس بالضرورة ان تعتبره مأساة فقد القي القبض على مخبر سري خاص في أيمس بولاية ايوا فهو الرجل الذي اتصل بدار الولادة وقدم الرشوة للموظف في شهر حزيران ( يونيو ) الماضي .
أيمس ايوا ؟ أنها بلد تمارا التي كانت تعيش فيها يا لها من مصادفة غريبة وسأله ما الذي كان يريد ان يعرفه وما الذي كان يريد ان يفعل بتلك المعلومات .
حسنا . كان يريد ان يعرف من هو الذي اخذ طفلة تمارا هاو ستون ...
كانت الصدمة التي شعر بها كلاي أقوى من ان يستطيع الوقوف . وسرعان ما هبط جالسا على الكرسي بعد ان عجزت ساقاه عن حمله .
تمارا هاو ستون كلا مستحيل ... تلك مجرد صدفة ان تكون تمارا نفسها لا بد
ان عقله يخادعه .
كان فيكتور يهتف خلال الهاتف – كلاي كلاي أما زلت هناك ؟ هل تسمعني ؟
حاول كلاي ان يتكلم ولكن حلقه كان من الجفاف بحيث لم يستطع معه النطق وتنحنح ثم حاول مرة أخرى فنجح صوته في الانطلاق هذه المرة أنما كان أجش صدئا – تا .... تمارا هاو ستون ؟ الامل المفقود
- نعم هذا اسم والدة ابنتك لقد أعطوني اسمها وأخر عنوان يعرفونه عنها حيث أنها قد نقضت العهد القانوني بإفشائها سر هذه الحالة في الوقت الذي ولدت فيه طفلتها كانت في السابعة عشرة من عمرها وكانت تعيش في مدينة صغيرة في ايوا وحيث أنها كانت في شهر حزيران ( يونيو ) من هذه السنة تعيش في مدينة أيمس فقد استأجرت مخبرا سريا خاصا .
قال كلاي وقد شعر بالدوار – هل ... هل استأجرت مخبرا خاصا ؟
- هذا ما قلته لك . يا كلاي هل أنت بخير ؟ سأله ذلك بصوت بدا فيه القلق .
فجاهد كلاي لكي يتمالك نفسه لم يكن يريد ان يدع فيكتور يعلم مقدار الصدمة التي تلقاها – كلا أنني لست بخير فانا أكاد اجن لن يستطيع احد ان ياخد ابنتي مني لن يستطيع احد ذلك .
فقال فيكتور بحدة – لن يحاول ذلك احد انتبه لما أقوله لك هذه المرأة
تمارا هاو ستون دخلت الى مكتب ذلك المخبر الخاص ذات يوم وأخبرته بأنها كانت تخلت عن طفلتها عندما كانت أرملة ووحيدة وهي تريد منه ان يعثر على الدين تكفلوا برعيتها لقد رفض الرجل في البداية ولكنها طمأنته الى ان ليس لديها نية في المطالبة بالطفلة فهي تريد ان تعرف مكانها فقط وما إذا كانت سعيدة وتحظي بمعاملة طيبة . الامل المفقود
فتمتم كلاي ساخرا – كم هذا مؤثر كيف إذن صبرت ثماني سنوات ؟ كان من الممكن ان يقتل المتكفلون غير الملائمين هذه الطفلة أو يحدثوا فيها عاهة مستديمة أثناء ذلك الوقت .
- كلاي أنا اعلم ان هذه كانت صدمة لك ولكن لا يمكن لك ان تنظر الى هذا الأمر من ناحيتين هل أنت غاضب لأنها حاولت العثور على ابنتها أم لأنها انتظرت طوال ذلك الوقت لتقرر ذلك ؟
فقال بخشونة – فيكتور ليس لديك فكرة عن مقدار ما يتملكني من غضب جامح عنيف ان جنوني منها هو لأشياء لم تخطر لك ببال سأتصرف أنا معها أما أنت فعليك ان تقيم عليه دعوى لسحب رخصة عمله منه قانونيا وتأكد من ان ليس بإمكانه ان يقوم بشيء كهذا بعد ألان ...
***
(( الله معاك و يكون في عونك ... الامل المفقود ولا شن رأيك يا ......))
أخرجت تمارا أخر صينية كعك من الفرن ثم أغلقته وكان الجو يعبق برائحة كعك الشيكولاته الطازج كانت ستاخد منه طبقا الى كلاي حالما
تنتهي من تنظيف المطبخ رغم دهشتها لعدم شمه الرائحة ومجيئه ليتذوق بعضها .
كانت تضع الأطباق القذرة في غسالة الصحون عندما سمعت دويا عاصفا من ناحية غرفة المكتب وكأنما القي بشيء ثقيل على الجدار فقفزت من مكانها وهي تقفل صنبور المياه .
أسرعت نحو تلك الضجة وهي تنادي كلاي ولكن صراخها حجبه صوت تحطيم يصم الأذان بدا وكان كل ما هو قابل للكسر في المكتب قد تحطم وتناثرت أجزاؤه .
ركضت وهي تصرخ مرة أخرى عزيزي ماذا حدث ؟
وكان باب المكتب مغلقا فأدارت المقبض ولكنه لم يدر في يدها لقد كان الباب مقفلا .
كلاي ما الذي يجري ؟ كانت وهي تدير المقبض بعنف الباب مقفل دعني ادخل .
فسمعت سبابا قبل ان يصرخ قائلا – ابتعدي من هنا . تبتعد من هنا ؟ أي جواب هو هذا ؟ ولماذا يقفل الباب وما الذي يفعل ؟
اخدت تطرق الباب وقد اختلط في نفسها الخوف بالغضب دعني ادخل يا كلاي راتلدج ما الذي حدث ؟ هل سقط شيء ؟ هل أصابك ضرر ؟ الامل المفقود
فأجاب بقسوة لم يسقط شيء ولم يصبني ضرر فقط دعيني وحدي .
ولأول مرة أدركت انه مجنون كلا ليس مجنونا فقط بل ثائرا غضبا ومنها هي ولكن ما الذي فعلته ؟
وتملك ألان تمارا خوف حقيقي لم تر قط كلاي بمثل هذا الغضب من قبل كما انه لم يكن هناك شيء يستدعي ذلك عندما استيقظا هذا الصباح .
كان بشوشا سعيدا أثناء الغداء الى ان حان وقت ذهابه الى المكتب حيث كان يجري دائما حساباته وحسابات الأسرة . كان قد قال انه ذاهب لمراجعة بيان المصرف أتراه وجد فيه شيئا تسبب في استيائه الى هذا الحد ؟ هذا غير محتمل .
لا شيء اقل من الانهيار المالي الكامل ممكن ان يثير فيه كل هذا الغضب .
عادت تطرق الباب بعنف كلاي أوقف كل هذا العبث افتح الباب ودعني ادخل أرجوك أنني قلقة .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تضحية أم, father in the middle, دار النحاس, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, phyllis halldorson, فيليس هالدورسون
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:29 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية