لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


سئمتُ غيابكِ في القلبِ طفلٌ يطارد طيفكِ في الشرفات، بقلمي.

بسم الله الرحمن الرحيم! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كتبت روايتِي الأولى، فلم تُعجبني، ببساطة مزّقتها وأحرقتها، كتبت الأخرى ولم تنجح أيضاً! لكنني أتمنى أن تنجح روايتِي هذه،

مشاهدة نتائج الإستطلاع: رواية سئمتُ غيابكِ في القلبِ طفلٌ يطارد طيفكِ في الشرفات، بقلمي.
رواية طويلة 0 0%
رواية أكتوبر 1 50.00%
رواية سئمت 0 0%
سئمت غيابك 1 50.00%
المصوتون: 2. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-10-13, 10:09 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259782
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: عَبثْ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عَبثْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي سئمتُ غيابكِ في القلبِ طفلٌ يطارد طيفكِ في الشرفات، بقلمي.

 

بسم الله الرحمن الرحيم!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتبت روايتِي الأولى، فلم تُعجبني، ببساطة مزّقتها وأحرقتها، كتبت الأخرى ولم تنجح أيضاً!
لكنني أتمنى أن تنجح روايتِي هذه، أنزلتها من البداية كي أجبر نفسي على إتْمامها، أتمنّى أن تتقبّلوني أنا وروايتِي وتعْطوها وقتاً قليلاً منكم، أتمنّى منكم تشجيعي، سأكتبها بإخلاص، وسأتمّها بإذن الله
الكاتِبة عَبثْ!


الثلاثاء 7 أكتوبر 2013

 
 

 

عرض البوم صور عَبثْ   رد مع اقتباس

قديم 07-10-13, 11:10 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259782
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: عَبثْ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عَبثْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عَبثْ المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: سئمتُ غيابكِ في القلبِ طفلٌ يطارد طيفكِ في الشرفات، بقلمي.

 

مدْخل:

نشتاق من يحكي لنا

من لا يملُّ حديثنا

تنساب أغنيةٌ

فتمحو ماتراكم من هوانِ زماننا

نهفو لعصفورٍ ..

إذا نامت عُيون النّاس

يؤنسُنا .. ويشدو حولنا

*فاروق جويدة

رواية سئمتُ غيابكِ في القلبِ طفلٌ يطارد طيفكِ في الشرفات، البـارت(1) الأوّل، بقلمي.




بإبتسامة واسعة يتأمّل تعابير وجهِها الخائفة والغاضبة في الوقْت ذاتة،
بغضب تصرخ في وجهِه ...: تدري إنّك كلْب ؟
....: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه طالع على إختي الجميلة
....: ياربّي صبرك بسّ، مدري وش سوّيت يوم يبلاني ربّي بأخو مثلك!
بضحكة عالية وهو يرمش في الثانية أكثر من 5 مرّات ......: ههههههههههههههههههههههههههههههه هو بس يحصل لك اخو قممر مثلي؟
حنين تجمّعت الدموع في عيْنيها من الغضب والقهر لتصرّفاتِه، حنين: هيّن، هيّين والله لتندم
عبدالعزيز حن لمح طيفُ الدموع في أعيُن أخته صمَت، ندم بشدّة، لو كان يعلم أنّها ستبكِي لم يكن ليفعل هذا بِها، لم يكن يقدر علَى رؤية الدّموع تتمرّد على خدّ شقيقتُه، عبد العزيز: طيّب ياقلبي ليش هالعصبيّة ذي كلّها؟
حنين تصْرخ في وجهه غضْبى: أنت تبغى تقهرني وبسّ!
عبدالعزيز شعر بوخز من تأنيب الضمير في صدرِه وأدرك أنّه *ثقّل* العيار عليْها، عبدالعزيز: لاوالله ياقلبي كنت أمزح، خلاص مانيب عايدها! ولا عاد بلعب معك كذا!
حنين صامته لاتُجيبه، عبدالعزيز بتنهيدة: توبة توبة والله توبة ماراح اعيدها
حنين بنظرات غير مصدّقة، عبدالعزيز وأتت الفكرة على بالِه: تروحين معي المطعم !!
لمح إبتسامة تتسلّل إلى شفتيْها، عبدالعزيز: يالله عاد حنين قلت توبة ما أعيدها
حنين بإبتسامة واسِعة: بشرط!
عبدالعزيز فرح برضاها عليْه، بإبتسامة أوسع من إبتسامة شقيقته: أنتي آمري بسّ
حنين: انا أختار المطعم
عبدالعزيز: طيّب، تجهّزي بعد صلاة العشاء على طول
حنين لم تنتظِر ردّه، قفزت بسُرْعة وخرجت من الغرْفة!

 
 

 

عرض البوم صور عَبثْ   رد مع اقتباس
قديم 08-10-13, 05:30 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259782
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: عَبثْ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عَبثْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عَبثْ المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: سئمتُ غيابكِ في القلبِ طفلٌ يطارد طيفكِ في الشرفات، بقلمي.

 

،



يتأمّل وجهها وهيَ نآئمة بهدوء الأموات ، يحفظ تفآصيلها جيّداً إبتداءً مِن شعرِها البنّي ينزِل بنظرِه إلى جبينهآ إلى حآجباها إلى عينيهآ ، آهٍ يا تِلك العيُون كمْ كنت أسهَر لإنظُر إليهآ ، كم كُنت أحبّ النظرْ إليّ مِن خلالِها ، نظر إلى أنفِها الصغِير ، تملّكته رغبة شديدة فِي تقبِيلة ، إنحنى بجسدة عليْها لُيقبّل أنفها الجميل ، قبّل أنفها ثم إبتعدْ عنْها ، سمَع طرقات طفيفَة على الباب فذهب ليَرى الطّارِق ، فتح الباب فإذا بها الخادِمة ،
سلطان : أيش فيه ؟
الخادِمة بربكة فهِي نادراً ماتطرُق باب هذة الغُرفة : سير ، بيبي مافيه نوم جوئانه بس مافي يشرب حليب
سلطان ذهَب إلى طفلِه بسرعة ، ماذنب هذا الطّفل إذا كانتْ والدتُه لاتعرِفة ؟ ماذنْب هذا الطفل لإبعده عنها وهِي بهذه الحالة ، ماذنْبه ليُحرم من حليب والدتُه ؟ أخذ يحمِل طفله وأخذ يمشِي بِه مجيئاً وغياباً إلى أن نام وضع الصغير على سريره ثمّ ذهب



،

....: يالحلُو ، ياهوووه ، ولد
.....: نعم
....: قم يالله وصلنا ، أصحى ولا برشّك بهالمويا
......: طيّب ، طيّب
.....: بسرعة رح غسّل وتعال أنتظرك هنا
ذهَب ، غسلْ وجهه ، نظر إلى المرآه هذّب شعره بيدِه ثم عاد إلى توأمُه وتوأم روحِه ، مالك بإبتسامه : يازين هالطلّه
عبدالملك : هههههههههههههههه ، شارب شي ؟
مالك ب*هبال* : لا أبداً, اقصد بس المظيفة المُزَّة عطتني شي وشربْته ههههههههههههههههههههههه
عبدالملِك ضرب رأس أخيه بخفّه : لا ياولد من جدّك!
مالك : الحين ما أشتاق لك الا اذا شربت شيّ ؟ ابد والله طفشان اناظر السحاب لين طفشت منّه وانت نايم من يوم ركبْنا الطيّارة
عبدالملك مسكْ رأسه : طيّب ، طيّب ياكثر هذرك
مالك : كل تبن ياكلْب
عبدالملك : ههههههههههههههههههههههههههههههههه الحين صرْت كلب
مالك بحقد : من يوم يومك كلب
عبدالملك : هههههههههههههههههههه لايكثر بس ، المهم حجزت لنا فندق
مالك : يب ، ياكثْر فنادق دبيّ
عبدالملك : بنقضّي هالأسبوع بدبي ثم بنرجع للسعوديّة
مالك : يصير خير




،

حنين : يالله عاد تكْفين
هيفاء : لا ماودّي أروح
حنين بنفاذ صبر : لا تكثرين حكي بقول لعزّ يمرّك ،
هيفاء : لا بس ، لم تكمل كلمتها لأن حنين ببساطة أغلقت الهاتف في وجهها!
في الجهه الأخرى
عبدالعزِيز : حنييين ! بنت جاهزة ؟
حنين وهي تركُض : يب يب ، بس بنمر على هيفاء
عبدالعزيز : أوكي بسرعة



: و الولد وين يروح ؟
عبدالرّحمن : عطهيّاه أنت ليش ماقلت لها ان عندها ولد ؟
سلطان : هي ماتقبّلتني أنا كيف لو أجيب لها ولد وأقول هذا لك ؟
عبدالرّحمن : جرّب ماراح تخسر شي!
سلطان : خايف ماتتقبّل الولد
عبدالرّحمن : توكّل على الله وقل لها ، قلبها بيدلها على ولدها، وأطلب ربّك يردها لك
سلطان : ونعم بالله ، شوي بقول لها ونشوف وش عندها
عبدالرحمن بضحكة وهو يريد تلْطيف الجو : بس أنتبه عليها لاتخاف من عصبيّتك
سلطان : هههههههههههههههههههههههههههههههههه لا أبداً لاتوصّي حريص

,


فِي المطعم - الرياض -

حنين : ههههههههههههههههههههههههههه تستاهلين يختي رفعتي لي ضغطي
هيفاء : أنتي ، أستغفر الله بس ماأدري ايش اقول
عبدالعزيز بملل ينظر إليهن : طفّشتنّي عمى بعين العدو من اوّل ماجينا تتهاوشنّ ، خلاص أنتهى الموضوع
هيفاء : خلاص خلاص ، أخبارك عز
عبدالعزيز : توّ الناس!
هيفاء بضحكة عالية : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه آسفة بس كنت معصّبة
عبدالعزيز بإبتسامة : قصري صوتك فضحتِينا
هيفاء بإبتسامة أوسع : آسفة مرّة ثانية
صمت عمّ على الجميع لبرهة ، هيفاء وعبدالعزيز إلتفتو إلى حنين فإذا بها تحدّق فيهم بغضب
حنين : لا والله ، زين تذكرتم انّي هنا كأني مزهريّة
عبدالعزيز وهيفاء ضحِكواْ بصخب من غضب حنين ، عبدالعزيز : ياخي أختي ومن زمان ماشفتها وانتي قدّامي كل يوم
ضحكواْ عبدالعزيز وهيفاء تحت نظرات حنين الحاقدة
عبدالعزيز : صح بنات نسيت اقول لكم
حنين وهيفاء بفضول : وش
عبدالعزيز : مالك وعبدالملك بيرجعون عندنا
حنين : على انهم عيال عمّي إلا انّي ما أعرفهم
هيفاء : الله يرحم عمّي !



،

منذ أن إستيقظت وهِي في غُرفتها لم تأكل نفسُها طابت من الطعآم ، غارِقة هي في أفكارها ، تحاول تذكّر ماقد نسته ذاكرتُها ولاكن لا جدْوى ، تشعُر هي أنّها قد نسَت شيئاً عظيماً وفقدت شيئاً أعظم ، من سلطان هذا ليدّعي أنني زوْجتُه ؟ لما لا أذكره ؟ لما ؟. أسئلة كثيرة تجول فيّ ، ولكن من يجيب عن الأسئلة الكثيرة القابعة في عقلِي ؟ من يُخبرني الحقيقة كامِلة دونما أيُّ نقصآن ، دون ملل!
صَحت من غفوة شرودها على فتح أحدهُم للباب ، قالت بصوت هادئ ميّت! : وش تبي؟!
دخَل بجسدِة الظخم والجميل ، نظر إليها حين إنكمَشتْ على نفسها تحت فِراشها الوثير ،
سلطان : أكلتي عشاءك ولا لا ؟
أمل : مالي نفس
سلطان تنهّد بضيق : أكلي لك شي مايصير تقعدين على لحم بطنك ، من الصّباح ما أكلتي شي
أخذ ينظر إليها بصمت ليس بقصِير ، ثمّ أردف بجديّة واضِحة على تقاسيم وجهه ،
سلطان : إذا تعشيتي تعالي عندي في المكتب بكلّمك بموضوع ، هزّت برأسها دونما أي كلمة ، تنهّد ثم خرج


,


بملل يتأمل *شوارع* دبيّ إلى أن وصلواْ إلى الفُندق " ماتشبة الريّاض أبد! "، أستلْقى على السرير فور وصُولِهم بعكس مآلك الذي خرج للمطعم ، من شدّة الإعياء نام بسُرعة ، لم يستيْقظ سوى السّاعة 12ص ،لعن شيطانة في سرّة ثلاثاً لأنّة ترك الصّلاة ، صلّى مافاتة وهو يستغفر و*يتوعّد* بشقيقة ، بحث عنه فلمْ يجدْه قرر البحث عنه في الطابق الأوّل لكنّه لم يضطر للنزول ! لأنه وجده بوجهه وهو خارِج
عبدالملك بغضب: ليش ماصحيّيتني للصلاة؟
مالك دون وعي منه: أمّك انا اصحيك وأوكلك!
عبدالملك: وش هالريحة المعفنة اللي معك؟
مالك بربكة: ها ولاشي بس اكلت سمك يمكن عشان كذا!
عبدالملك بغضب صرخ بوجة مالك: تكذب على مين بالظبط ؟ وش مسوّي؟
مالك بلعثمة: ماسوّيت شي
عبدالملك: شارب!
مالك بكذب: لا
عبدالملك ما إن نطق شقيقة حتّى أخذه برقبته إلى الحمّام! وضع رأس اخيه تحت الماء بقوّه حتى ارتطم رأسه بالصنبور! مالك ب*صراخ*: اه ياكلب وش تسوّي وجّعتني.
عبدالملك: ياولد اصحى على حالك انت متى تخلّي حركاتك هذي؟! اصحى خاف ربّك
مالك برعشة يتأمّل رذاذ الماء البارد فوقه، هذا الماء يُطهّر اجسادنا! ينظّفها! هذا الماء لايستطيع تطهير شوائِب قلبي! لايستطيع غسله لأنسى الراحلين! أمّي، ياوجع الحياة فيّ من بعدك ! كيف لكِ ان تتركيني وحدي؟ أيُرضيك ان يبكي ابنك؟
ان يتحشرج صوته بدمع السنين المكبوته دونكِ. أبي، يامصباحاً كان يُنير لي درْبي! انا اصبحت بعدك ضائعاً، أمشي في ظلام! كلّ هذا الكون سواد دونك يا أبي ، ارأيت إبنك؟! انّه يبكي! أيرضيك ان يبكي الرّجال؟! أتستطيع ان تمسح دمعي وتمحو رثاء قلْبي؟ أن تعود إلى وعن يمينك أمّي؟ أيعود الرّاحلون يا أبي؟
عبد الملك ما أن رأى شرود أخيه علِم بما يفكّر به! جلس على ركبتيْه امام شقيقه، نظر إليه بحزن، أنا اعلم بما يدور في قلبك! انا اعرفك كما لم تعرِف انت نفسك! انا اموت يا اخي وكُل الامي سببها حُزنك، وكل آوجاعي بسبب الفقد.
عبدالملك بحزن مبحوح: مالك، اصحى انت منت لحالك انا معك! اذا رحت وش بيبقى لي؟ اذا رحت رحت معك، اصحى على نفسك شف بعد ثلاثة ايّام بنرجع الريّاض بنكون فيها!
مالك بنظرات خالية من الحياة: بس امّي ماهي فيها! وريحة ابوي راحت، ماخلّو لي شي
عبدالملك: وانا؟ انا ولاشي عندك، والله اني اموت عليم بس وش اسوّي، ادع لهم، واستغفر لهم!
مالك شهق باكياٌ وضمّ شقيقة إليه.



نهاية البارت،



لاتحرموني من ردودكم وأسعدوني ببهجة حظوركم :$
+ لاتشغلكم عن العبادات والدراسة
ولاتنسون الدّعاء للمسلمين ولسوريا
انتظروني يوم الجمعة بإذن الله، إنتهى اللهم إغفر لي ولوالديّ وللمسلمين أجمعين .

 
 

 

عرض البوم صور عَبثْ   رد مع اقتباس
قديم 10-10-13, 10:27 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259782
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: عَبثْ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عَبثْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عَبثْ المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: سئمتُ غيابكِ في القلبِ طفلٌ يطارد طيفكِ في الشرفات، بقلمي.

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه ()"
​‏​‏​‏​مساء آلخِيـرَ الخير جميعاً، انشاء الله كلكم تمام :$
هذا البارت الثاني من الرواية ولو انّه متأخر شويّة :$ 😂


صَمْتٌ يتبعثر

وحشة تتقاسمها الأرجاء بالتساوي

اغتراب على مر الوجوه

بين الدهر والآخر

ينبثق رعب هائل

الطالع يؤكد المستحيل

اسطورة هي المناجاة

أمل يقود إلى المنفى

ثمة نافذة

حذار.. الحلم يوصل إلى الزنزانة

*غادة السمان.



رواية سئمت غيابك في القلب طفلٌ يطارد طيفك في الشرفات، بقلمي/ البـارت (2)






تمشي ببطئ، لاتُريد أن تصِل أبداً! لاتريد أن تراه، طرَقت باب المكتب، فردّ عليها بصوْت رجولي جهور: تفضّلي
أمل فتحت الباب بهدوء ودَخلت، كان معطياً الباب ظهره وهو على كرسيّه خلف المكتب، ويبدو أنّ شيءً مافي يديْه!كان صامتاً ولم يُحاول الحديث ظلّت واقفة دون أن تتكلّم، مرّت عشر دقائق وهي واقفة تنتظره إلى أن سمِعت صوت صراخ طفل، كان قريباً منها! تحديداً بين يديْه خلف الكرسيّ، أمل: وش ذا!!
سلطان وقف والتفت بكامل جسدُه إليْها وطفله بين يديْه، سلطان: ذا طفل
أمل: أدري بس لمن؟
سلطان بهدوء: ولدك يا أمل
أمل نظرت إليه بعدم تصديق ثمّ وأعطته ظهرها وهي تظحك، همّت بالخروج لولا يد سلطان التي أمسكت بخصرها حتى تألّمت، سلطان: ماتعطيني ظهرك وأنا أحاكيك
أمل وهي تبتعد عنه: بعّد عنّي لاتلمسني،
سلطان بسخريّة: كأني ميّت على ما ألمسك، جيت أعطيك ولدك
أمل بصراخ: تستهبل أنت!
سلطان: صوتك لايعلى ولا والله مايصير لك الطيّب
أمل: أنا لوعندي ولد مستحيل أنساه! أنساك ولا أنساه!
قالت ذلك ثمّ خرجت، وكأنّكِ لم تنسيْني، سلطان تركها، لم يلحق بها! يالله ما أقساكِ، أهكذا يُجازا الحنين، أهكذا يُكافَئ أنتظاري إليك! أن تقتُليني بالصّد أمراً كنت أتوقّعه، أمّا أن تنسيني فهذا مالا أطيقُه!! ولاقدرة لي عليْه، كيف لقلْب كان لي وطناً أن يمحوني من عقلِه وقلبه؟ أن يمحونِي من خارطة حياتِه وكأنّي لم أكون! أنا لن أسمح لكِ أن تنسيني، سأجعلُك تعرفينني، وستذكرين!
في الجهه الأخرى كانت متكوّرة حول نفسِها تبكي، هي لم تتجرّأ ابداً أن تنظر للطفل، خشيَت أن تتعلّق به وهي لاتشعُر مع والدُه بالأمان! كيْف ستحكي لطِفلها يوماً عن طفولته وأبيه؟ كيف ستُخبره عنه عندما كان في رحم بطْنِها؟ كيف ستتحمّل هذا العبء؟ كيْف ستذكُر؟ لاتدْري!


،



دُبـي-Raffles Hotel-

عبدالملك: مالك، يالله قمْ بنسافر
مالك وهو-يسلّك :$- في نومه: طيّب
عبدالملك: بسرعة مستوعب انت اقولّك طيّارتنا بعد ساعة!
مالك و*توّه* يستوعب: وشّوو، موب قلنا بنروح بعد 5 ايّام؟
عبدالملك بضيق: مقدر استحمل دبي اكثر تعرف انّي اكرهها
مالك بغضب: وتدري اني اكره الرّياض! سافر بروحك ماراح اروح لو ايش!
عبدالملك: انا حجزت التذاكر وسوّيت كل شيء
مالك بصراخ: ماتتوب ابد، كل مارحت مكان سحبتني معاك، ما ابغى ارجع للرياض
عبدالملك بهدوء: صوتك لا يعلى، ماتلاحظ انّك زودتها وانا متحمّلك!
مالك: وين بنعيش ياربّي في الرياض؟ لاتقول بيتنا، لا والف لا
عبدالملك: بنسكن ببيت عمّي
مالك: ما شاء الله عازم نفسك بنفسك!
عبدالملك: عمّي حلف عليّ ان نسكن عنده في ملحق الضّيوف اللي برّا
مالك: يعني ماراح نعيش معهم؟
عبدالملك: مانقدر نقول نعيش معهم!! هم ببيت وحنّا ببيت
مالك: وانت ايش رايك؟
عبدالملك: ماعندي أيّ اشكاليّة
مالك: ماتلاحظ انّك صرت متبلّد!
عبدالملك: لأن ماعد شي يهمني او يغريني!!
مالك أدرك انّها-ماتفرق- مع شقيقة فهزّ رأسه بصمت دون حرف
بعد صمت ليس بقليل، اردف مالك: يعني نوصل على الفجر كذا الصبح!؟
عبدالملك: ايه
مالك: والله انّك مريض وش تحس فيه؟
عبدالملك: احس انّي بعطيك كف لو ماخلّصت





،

هيْفاء: شكراًعبدالعزيز على هالعشاء الجميل
عبدالعزيز: واجبنا
حنين: نرجع للبيت؟
هيفاء: انا عازمتكم هلى السّهرة في بيتنا
عبدالعزيز: لا
هيفاء: بلييز عبدالعزيز، حنين وش رايك
حنين بتردد: ما ادري
هيفاء: وش ماتدرين؟ يلا عاد عبدالعزيز
عبدالعزيز: لا مقدر
حنين نظرت اليه برجاء ان يوافق
عبدالعزيز بتنهيدة: طيّب
هيفاء بسعادة: يلا قدّاام
عبدالعزيز: شوي شوي فضحتينا!





،

 
 

 

عرض البوم صور عَبثْ   رد مع اقتباس
قديم 12-10-13, 11:23 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259782
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: عَبثْ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عَبثْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عَبثْ المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: سئمتُ غيابكِ في القلبِ طفلٌ يطارد طيفكِ في الشرفات، بقلمي.

 

،

تسلّلت من من غُرفتها في الطّابق الثّاني لتبحث عن الغرفة التي هو فيها! فتحت نصف الغرف الموجودة في الطابق فلم تجده فيها، نظرت إلى غُرفة في آخر الممر وذهبت إليْها، فتحت الباب بهدوء ثم دخلت إليها قالت في نفسِها *أكبر من الغرفة اللي انا فيها عشر مرّات* نظرت إلى السرير الكبير ثم مشَت إلى أن وصَلت إليْه إستلقت على ظهرها لا تعلم لمَ أغراها هذا السرير!! مرّت ثلاث دقائق وهي مستلقية ثمّ غفت فجأة! في مكان قريب منها على بعد عدّة خطوات كان هو يستحم بعد نهار طويل من العمل والأرق، خرج بعد نصف ساعة أو اكثر وهو يلفّ *منشفة* على خصره، ألجمته الصّدمة مما رأى هناك تحديداً على سريره، تفاجئ! أيُعقل أنّها أتت لي؟ أم أنّها تذكّرتني! لا أعلم ولكنّي سأحدّثها قطعاً بعدما ألبس، أعطى السرير ظهره ليلبسْ، فتح الدولاب بصوت عالي أزعجها لتستيقض! أمل فتحت عينيْها ثم أغمضتها متضايقة من النّور، نظرت إلى السقف و*إستغربته* عليْها ثم جلست! نظرت إليْه وهو معطيها ظهرها وكان سيلبس لولا أنّها *تنحنحت:$* سلطان إلتفت إليْها: أشتقتي لغرفتك ورجعتيلها ؟؟
أمل بتوتّر وضعتْ يدها خلف رقبتها والأوردة تفجّرت في كل خليّة فيها من مظهره: ءءاا كنت أدوّر غرفة الأطفال
سلطان ابتسم وهو يقترب منها ليقول: ما عندنا غير ولد واحد
أمل إرتبكت منه: ءءااا طيّب آسفه بروح أدوّر غرفته
سلطان بضحكة: ليش تتعتعين تراني ما آكل
أمل شعرت بأنّ وجهها أصبح *صلصة طماطم* من الإحراج :$ وبغباء: أدري
صمتتْ قليلاً لتردف: في أيّ طابق غرفته؟
سلطان: الطّابق الأول
أمل بإستفهام: ليش بالأوّل؟
سلطان بتنهيدة: أقرب لغرفة الخدم عشان مربيته هناك
أمل بغضب: تجيبون غرفته هنا !! وبجانب غرفتي بعد
سلطان إبتسم لغضبها على طفلها! هذه علامة جيّدة! : قولي للخدم تحت
أمل: أي بعد
أمل بعد أن هدأت: ءءءاا وش اسمه؟
سلطان بإستغباء: من هو!!
أمل: الولد
سلطان بدهاء: ولد مين؟
أمل بتوتر: اللي أوٌلا كان معك
سلطان: وانا أسألك ولد مين
أمل وهي تحاول أن تمتصّ غضبها، بهدوء: مو انت تقول أنّه ولدي؟
سلطان: أكيد ولدك
أمل بألم: طيّب وش اسمه
سلطان: باسل أسمه باسل سلطان
أمل بإبتسامة: أسمه جمييل
سلطان بإبتسامة مماثلة: ممكن تقعدين بكلّمك بموضوع؟
أمل بخجل وكأنّها للتو أنتبهت أنّه بمنشفة: ءءءاا البس أوّل
سلطان بضحكة: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه تصدقين نسّيتيني!
أمل صمتتْ والحمرة تكتسي ملامح وجهها الجميل وهي تحكّ رقبتها بتوتّر منه
سلطان إتّجه إلى دولاب ملابسه وأخذ بيجاما ثم عاد إلى الحمّام ليلْبس
أمل أخذت تنتظره على الأريكة بجانب سريره او سريرهما! لايهمّ، خرج وجلس بجانبها ثم قال بجديّة
سلطان: أمل إسمعي باسل مارضى يشرب الحليب اللي نعطيهيّاه، فعشان كذا بما أنّك أمّه *تنحنح ثم أردف* رضّعيه
أمل بلعثمة ووجهها كلّه أحمر: ءءءاا
لم تدري ماتقوله، نظرت إليْه فإذا به ينظر إليْها بنظرات، أمل بربكة: ءاا لاتطالع فيني كذا
سلطان عضّ على شفّته السّفلى ليقول: كيف يعني
أمل: ااءء كذا يعني
ثمّ خرجت شبه راكضة من الغرفة
سلطان بإبتسامة تمتم: مجنونة

,-






عبدالملك: مالك بتنام ولا لاء؟
مالك: تدري إنّي ما أنام بالطيّارة
عبدالملك تنهّد: طيّب لاتعصّب نسينا
مالك بهدوء: ماعصّبت
عبدالملك بنرفزة: خلاص طيّب ماعصّبت
مرّت نصف ساعة وهم في الطّائرة، ومن الملل أصبح كوب القهوة والسّحاب مغرٍ للتأمّل
عبدالملك غفا من شدّة الملل، وبقي مالك وحيد ينظر للسّحب مالك بطفش: عبدالملك، ولد إصحى
عبدالملك يتمتم: بنام
مالك: اصحى ياخي طفشت لحالي
عبدالملك: Just snooze
مالك بنرفزة: اففف





,


حنين: لا والله إن شاء الله انا
هيفاء: إيه على كيفتس بسّ
حنين بهبال وهي تشرب *بيبسي*: لا والله عزوز ماعليك منها ذوقها خياس
هيفاء تمتمت: استغفر الله بس
عبدالعزيز: لو خلّيتك تدورين عروستي انتي ويّاها رحت فيها
حنين: ليش طايحات من عينك
عبدالعزيز بضحكة: متى ركبتنّها عشان تطيحنّ
هيفاء: الحقير حقير طول عمره
عبدالعزيز: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه أقول روحي نادي أخوك
هيفاء: طيّب دقيقة
حنين بنرفزة: ماشاء الله وانا وين بروح؟
عبدالعزيز: يووه تصدقين نسيت
حنين: افف والله انّي أحسد هيْفاء الكلبة فالّتها
عبدالعزيز: هههههههههههههههههههههههههههههههههه طيّب قولي ماشاء الله
حنين: لأجد عز أبوي متى بيرجع من سفرته؟
عبدالعزيز: أعتقد بعد أسبوع بيرجع عشان عيال عمّي
حنين: حلوو
هيفاء: عز تفضّل معي للصالة خالد هناك
حنين: أشوااا
هيفاء بنص عين: وشّوو اللي اشوا؟
حنين بضحكة: إنه ماجاء
عبدالعزيز: حياء في مهب الريح
هيفاء و حنين : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه حلوه ذي
عبدالعزيز: هيفاء يلا وصليني
هيفاء أخذت عبدالعزيز وأدخلته لغرفة الضيوف المخصّصة للرجال فإذا بخالد ينتظر فيها
عبدالعزيز: السلام عليكم
خالد: وعليكم السلام، هلاا والله
عبدالعزيز برزانة بعكسه مع هيفاء وحنين: هلا فيك
خالد: حيّاك تفضل، وينك مختفي
عبدالعزيز بضحكة: تعرف الشّغل موب مخلّيني أحك راسي
خالد: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه زين ان أبوك ماهو فيه ولا كان وداك ورى الشمس
عبدالعزيز: الحياة إيزي :$


في غرفة قريبة منهم
حنين: والله يختي مدري وش تحس فيه !!
هيفاء: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه حرام عليك
حنين بدلع *غجرِي* : هفف تيشيرتي اللي من *لوندون* توسّخ توبه اذا شربت قهواا
هيفاء بمعنى آخر*ماتت ضحك:$* : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه الله يشفيك
حنين: والله اني صادقه حنّا رحنا لوندون على قولتها ولا سوّينا سواتها
هيفاء بجديّة: حنين اتركي عنك الحش في الناس لاتاخذين ذنوبهم كلّهم، تخيّلي نفسك يوم القيامة ماترضين تعطين امّك وابوك من حسناتك برضاك بس تعطينها اللي اغتبتيهم غصب عنّك
حنين: خلاص خلاص توبة يختي عيّشتيني بتأنيب ضمير موب صاحي
هيفاء بضحكة: هذا اذا عندك ضمير
حنين أخذت علبة المنديل بجانبها ورمتها عليْها : كلي تبن يالنّزيهة انتئ
هيفاء بهبال: حنّو ايش رايك نسوّي عرض ازياء
حنين: فكرتن منتازه يلاا طلّعي الفساتين
هيفاء: تيب
دقائق حتى عادت وهي تحْمل 8 فساتين وقد لبست فستان اصفر إلى نصف ركبتيْها، حنين تصفّر بهبال: أروح انا شوربة على الأصفر
هيفاء تكمل معها: آه شكرا شكرا أخشلتيني :$
حنين: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه أخشلتيني بالله هذا دلع
هيفاء: كلي تبن، يلا روحي بدّلي لبستس
حنين: طيب،
هيفاء: بشرط
حنين بنرفزة: وشّو
هيفاء: تاخذينه معك لبيتكم
حنين: اتّفقنا :$
لبسَت فستان أسود طويل ذو أكمام طويلة مع فتحة ظهر إلى نصفة، بينما كانت هيفاء تضع الماسكرا لأهدابِها الجميلة الكونسلر- تحت عينيها وأحمر الشّفاة الأحمر لشفتيْها، حتى أصبحت *فتنة* !
حنين: آحمم أيش رايك
هيفاء: مزززة
حنين بضحكة: طول عمري مززززة بس المشكلة هالشوشة الحين وش اسوّي فيها
هيفاء: روحي جيبي السّراميك من عند التسريحة
حنين: ويلوموني فيك فديت اختي انا
هيفاء: الدنيا مصالح
حنين: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه طول عمري احبك
هيفاء: ايه واضح
أخذت هيفاء تهذّب شعر حنين الأجعد بعين طبعه بالسّراميك حتى أصبح كالحرير!! مرّت نصف ساعة وهي *تستشوره* لها حنين: اووه تعبت
هيفاء: ياشيخة تعبتي، وانا وش اقول، بصراحة مدري شلون متحمّلته
حنين: يووه هيّوف اسكتي لا تجيبين لي الكآبة ، يلا حطي الميك اب
هيفاء: وش تبين لون روجك
حنين: احمر غااامق جداً
هيفاء: يختي قولي عنّابي وانتهت السّالفة
حنين: المهم حطي لي منّه

أكملوا سهرتهم بصخب، ضحكات تعتلي وجوههم، قلوبهم لا تملّ بعضها البعض


عبدالعزيز: الساعة كم
خالد : 4 شوي ويؤذن، صلّ في مسجدنا ثم رح
عبدالعزيز: طيب
بعد 17 دقيقة أذّن الفجْر ، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
عبدالعزيز: لا إله الا الله
خالد: لا إله إلا الله
ما إن إنتهوْا من الوضوء حتّى ذهبوا إلى مسْجد حيّهم، هنا تعلّق أحلام الناس وأمنياتِهم!! وتترك لربّ يعلم مافي نفُوسهم هنا بيت الله في أرْضه طوبى لمن صلّى صلواتِه وأدّى فريضته ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) * إلهي ما أعظمك *ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون* .

،




الريّاض -مطار الملك خالد-


مالك: عبدالملك قم، أصحى يلا وصلنا
عبدالملك: طيّب ، بروح أغسّل وأجي
مالك: يلا
عبدالملك ذهب ليغتسل، ملأ كفّه بالماء ثمّ أغرق بها وجهه، عدّل ال-سكارف- الأسود مسح ملامح وجهه بيده ثمّ خرَج.
مالك: شكلي مزبوط ولّا ؟
عبدالملك: تمام
مالك: ماتلاحظ إننا مشتّين، لبسنا ثقيل مرّا
عبدالملك: نوصل البيت ونبدّل
مالك: أوكي، صح خذ *مد له الهاتف* عبدالعزيز أرسل لي عنوان بيتهم
عبدالملك: حلوو، تعال نصلّي
مالك: مشينا
بعدما انتهوا من الصلاة ركبوا -Taxi- ليوصلهم لبيت عمّهم خلفْ
عبدالملك مد إلى السائق الهندي هاتفه ليرى العنوان: هذا العنوان
السائق: معلوم سير
عبدالملك وضع هاتفه في جيْبه وترك يديه داخله، وركب في الخلف مع شقيقة، هو لايقبل أبدا ان يكون في الأمام بينما هو في الخلف وحده!! هو لن يتركه سيكون بجانبه مدى العمر كله، ليس أمامه ولا خلفه إنّما بجانبه !
مشى السائق، في حين كانت تلك الشّوارع مُغريه للتحديق حين لايكون هناك عنْوان شيّق للحديث مع الآخرين!


،






ركَن سيّارته في الـ-Parking- ونزل هو وحنين
حنين: راسي مصدّع
عبدالعزيز: وانا بس مقدر انام
حنين: ليييش
عبدالعزيز: العيال جايين في الطريق
حنين تمتمت: اهاا
عبدالعزيز: انتبهي لاتطلعين في الحديقه ولاتقربين المسبح
حنين تكتّفت: ياسلاام
عبدالعزيز: لاتكثرين حكي يلا روحي نامي
حنين تمتمت: حقير
عبدالعزيز لم يعرها أي اهتمام فهو متعوّد على كلام اخته -الشوارعيّ- وذهب إلى ملحق الضيوف لتفقّد المكان
حنين خلعت -نقابها- وحجابها وذهبت لتدخل، لكنّها تذكّرت شيئاً قد نسته من العصْر! هاتفها كان عند المسبح على الطّاولة، ذهبت لتأخذه ولكنّ عباءتها علقت في السّياج المحيط بالمسبح !

في جهه أخرى دخت سيّارة الأجرة أنزلتهما ثمّ ذهبت، حملا حقائبهما ودخلا إلى القسم المخصّص للضيوف، قابلا عبدالعزيز وهم داخلين،
مالك و عبدالملك: السلام عيكم
عبدالعزيز: وعليكم السلام، تفضّلوا البيت بيتكم
نادا على السّائق ليحمل لهما حقائبهما
عبدالملك: شكراً ماتقصر
عبدالعزيز: واجبنا
مالك: عبدالملك بروح ابدّل الجو حر مرا
عبدالعزيز: يلا اسمحولي أخذوا راحتكم
مالك: مشكور
عبدالعزيز: عفواً
عبدالملك: رح بدّل بسرعة عشان نفطر
مالك: ماراح تبدّل انت؟
عبدالملك: لا انا مالبست شتوي من جوا، بنزل الجاكيت والسكارف وبس
مالك: طيب
عبدالملك نظر من الشّباك ثم قرّر الخروج ليمشي بعض الوقت
كان يمشي وينظر إلى قدميْه حتّى سمع صوتاً قريباً منه نظر فإذا بجميلة ذات شعر حريري يصل إلى ماتحت منتصف ظهرها تُتمتم: لعنة ، موب وقتك أبد
حنين حاولت فكّ العباءة ولكنّها لم تستطِع ، اردفت: مافيه الا هالحل







* سورة البقرة آية (277)
نهاية البـارت
انتظروني بالبارت الجاي قريب إن شاء الله :$
لاتحرموني من خالص دعواتكم وأسعدوني بطلّتكم
وبالبارت الجاي إن شاء الله بنزّل تويتر تبعي عشان نتواصل وكذا :$
وصلاةً وسلاماً على رسول العالمين ()"

 
 

 

عرض البوم صور عَبثْ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشرفات،, القلبِ, بقلمي., يطارد, سئمتُ, غيابكِ, طيفكِ, طفلٌ
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:19 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية