كاتب الموضوع :
عَبثْ
المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
رد: سئمتُ غيابكِ في القلبِ طفلٌ يطارد طيفكِ في الشرفات، بقلمي.
السلام عليْكم ورحمة الله
رواية سئمت غيابك في القلب طفلٌ يطارد طيفك في الشرفات، بقلمي/ البـارت (3)
المدخل لبشّارة الخوري:
يبكي ويضحك لاحزناً ولا فرحا كعاشقٍ خطَّ سطراً في الهوى ومحا
من بسمة النجم همس في قصائده ومن مخالسة الظّبـي الذي سـنحا
قلبٌ تمرس باللذات وهو فتى كبرعم لـمـسته الريح فانفـتحا
ماللأقاحية السمراء قد صرفـت عـنّا هواها؟أرق الـحسن ما سمحا
لو كنت تدرين ماألقاه من شجن لكنت أرفق مـن آسى ومن صفحا
غداةَ لوَّحْتِ بالآمال باسمةً لان الذي ثار وانقاد الذي جمحا
ما همني ولسانُ الحب يهتف بي اذا تبسم وجه الدهر أو كلحا
فالروضُ مهما زهتْ قفرٌ اذا حرمت من جانحٍ رفَّ أو من صادحٍ صدحا
كان يمشي وينظر إلى قدميْه حتّى سمع صوتاً قريباً منه نظر فإذا بسمراء جميلة ذات شعر حريري يصل إلى ماتحت منتصف ظهرها تُتمتم: لعنة ، موب وقتك أبد
حنين حاولت فكّ العباءة ولكنّها لم تستطِع ، اردفت: مافيه الا هالحل
أخذت تفتح *أزارير* عباءتها! خلعت العباءة واتّجهت نحو طاولة بقرب الماء إنحنت والتقطت شيء كان هناكْ لم يرَه، ثمّ خرجت من السياج ودخلت باب منزلهم، عبدالملك لم يتحرّك من مكانه! بقي كما هوَ، تمتم: إستغفر الله العظيم، انا وش بلاني!!
إنسحب بهدوء وهو يسبّ ويشتم نفسه، كان من المُفترض أن أتحرّك يا أنا، لم بقيت واقفاً كالصنم أنظر إليْها!! هذة خيانة لربّي ولعمّي!! دخل إلى منزله هو وأخيه وهو يستغفر، وجد مالك واقف أمامه، مالك: وين رحت؟؟
عبدالملك بهدوء: أتمشّى بالحديقة
مالك: طيب تعال اكل الفطور بعدين بننام
عبدالملك: أفطر انت، مو مشتهي آكل
مالك: فيك شيء؟؟
عبدالملك: لا وش بيكون مثلاً ؟؟
مالك: مدري عنّك
عبدالملك: بروح انام اذا أذّن الظّهر صحّني
مالك: طيب
عبدالملك ذهب لينام، إستلقى ونام بسرعة أسرع مما ينبغي!
وبجهه أخرى من المنزل تحديداً الطابق الثّاني، نزعت الفستان بضيق منه وأرتدت بيجاما ثم خلدة إلى النّوم،
،
دخَل لغرفتها بهدوء بعد أن عاد من المسجد، وجدها مستلقية على جانبها الأيمن معطيةً الباب ظهرها، إقترب منها فإذا بها محتضنة صغيرها -باسل- ونائمة، قبّل باسل وكأنّه قبّلها!! كانت قريبة جداً منه، إبتعد عن رأسه بسكينة ثم إقترب منها، لايفصل بين وجهه ووجهها سوى سنتيمتر واحد أخذ الـ-لحاف- من خلف ظهرها وغطّاها جيّداً ثمّ خرج، زفّرت بعد أن خرج ووجهها يكسوه الحمار، تمتمت: ياربّي
صرخة من باسل كفيلة بأن ترعبها، أمل هزّت باسل ومشت به ولكنّه لم يصمت!! حسناً يبدوا أن هذا الصغير جائع مالعمل الآن، أمل تشعر بأنّها مراقبة حين أرادت أن ترضعه، ذهبت إلى الباب وأقفلته ثم عادت إلى صغيرها وتمتمت: أووه ياربّي إحراج
وبغباء شديد أخذت تكلّم طفلها: وش ناقصك ماترضع من النّنه *الرضاعة:$* ياربّي ايش اسوّي
إقتربت منه وجسدها كلّة أحمر، أمل: أوّل مرة وآخر مرة
أمل جاهدت نفسها لنصف ساعة وباسل يبكي إلى أن أرضعته ونام وضعته على السرير وهي *تتحلطم*: بعد، حتى انت متفق مع ابوك ، على أساس إني امك
أكملت *خناق:$* مع صغيرها إلى أن نامت بجانبة
,
مالك يصرخ من غرفة نومه التي بجانب غرفة شقيقة: عبدالملك إصحى للصلاة بسرعة
عبدالملك: صاحي صاحي لاتقعد تصارخ!!
مالك: الشرهه على اللي بيقوّمك
عبدالملك بتسليك: مشكور ماتقصّر والله
مالك: أي بعد حسبالي
عبدالملك: وش رايك نروح نتغدا برا؟
مالك: عبدالعزيز جاء اوّلى وعزمنا على الغداء
عبدالملك: نعتذر منّه
مالك: لا فشلة
عبدالملك: خلاص أنا عازمك للعشاء الليلة
مالك بإبتسامة: من زمان ماجلسنا جلسة تشرّف
عبدالملك: وش قصدك بتشرّف
مالك: يعني قبلت عزيمتك
عبدالملك *بعبط:$* : ما أتشرّف
مالك: كل تبن
عبدالملك: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه أمزح لاتزعل بس
مالك أخذ *المزهريّة* الصغيرة بجانبة وكان سيرميها لولا أنّه لمح عبدالعزيز عند الباب
عبدالعزيز بإبتسامة: مساء الخير
عبدالملك بمثل إبتسامته: مساء الخيرات
مالك إكتفى بإبتسامة حتى وكزه عبدالملك من جانبه كي يرُد على عبدالعزيز، مالك: آي ، Good evening
عبدالعزيز أمسك نفسه عن الضحك أمامهم على أشكالهم، عبدالعزيز: حيّاكم معي عالغداء
مالك: من يوم جينا هنا مغير ناكل
عبدالملك يبتسم وهو *متفشّل* من مالك، عبدالعزيز هنا لم يستطع إمساك نفسه: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مالك إبتسم من ضحكة عزيز أمّا عبدالملك إخذ *يحك* راسه من الفشلة :$
عبدالعزيز يتنحنح: يلا نروح
عبدالملك و مالك وقفا وتبعاه
،
مذ أن إستيْقظت ورأسها يؤلمها، هذا الألم اللعين أبى أن يذهب،
حنين وهي تفتح باب *البرندا* أو *البلكون* وتجلِس أخذت هاتفها وأتصلت بعبدالعزيز
عبدالعزيز: هلا
حنين: رح للصيدليّة
عبدالعزيز: فيك شيء؟
حنين: أبي بنادول راسي مصدّع بعد سهرتكم المخيّسة
عبدالعزيز بضحكة: قولي للسوّاق أنا مشغول
مالك: عبدالعزيز عادي رح شف الأهل بعدين تعال
عبدالعزيز: معكم بنادول؟
عبدالملك: أي أنا معي في السيّارة بروح جايبها أمس من الصيدلية
مالك: بروح أجيبها
عبدالملك: لا خلّك أنا بروح، خرج عبدالملك إلى سيّارته فتح الباب وأخذ يبحث عنها.
حنين لمحت من فوق شاب طويل جداً يفتح سيّارة لاتعرفها، يأخذ منها شيئاً ثمّ يعود إلى منزلهم !
عبدالعزيز نسي حنين على الهاتف، حنين: عبدالعزيز
عبدالعزيز: هلا نسيتك والله
حنين: كل تبن جالس تسولف وانا هنا مصدعة
عبدالعزيز بحدّه: حنيين
عبدالملك وهو عائد سمع عبدالعزيز، لابد أنّها فتاة البارحة!! إذاً اسمها حنين!
عبدالملك: تفضّل
عبدالعزيز: أرسلي الخدم ياخذوه
حنين: طيب وأغلقته
عبدالعزيز تفشّل من انها سكّرت في وجهه وغضب، عبدالعزيز: يلا باي
عبدالعزيز: شكراً عبدالملك تعّبت نفسك
عبدالملك: عفواً، الله يعافيك
حنين أخذت حبّتين ثمّ نامت
،
ميعاد: متى ترجع؟
تركي: بعد اسبوع ان شاء الله
ميعاد أمالت فمها وصمتت
تركي: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه خلاص ولاتزعلين بجي بعد ثلاثة أيّام
ميعاد أبتسمت وهي لاتنطق أيضاً!!
تركي بتنهيدة: أبوي يبغاني بشيء ضروري لازم أروح
ميعاد هزّت رأسها
تركي: ميعاد لازم أروح ماراح يجي هو من دبي عشاني!
ميعاد: طيب
بعد صمت ليس بطويل أردفت بإبتسامة شقيّة: لازم تعشّيني اليوم لأنّك مسافر
تركي: أبشري، ترا طيّارتي بكرا الفجر
ميعاد بحزن: اهاا
,
فتح الباب فوجدها تحمل صغيرها وتمشي به، يبدوا بإنّها تعبَه، أمل حين رأته يدخل أتت إليْه وأعطته باسل
أمل: خذه شويّ تعبني
سلطان بإبتسامة: ليش ماعطيتيه الخدم
أمل بغضب: لا وألف لا
سلطان: ليش معصّبة طيب !
أمل: يمكن يذبحون طفلك وانت ماتدري
سلطان: أنتي موسوسة
أمل: طبيعي كل أم بتخاف وتوسوس
سلطان بتلاعب: كل أمّ
أمل صمتت قليلاً ثم قالت: أي كل أم
سلطان إبتسم: زين إعترفتي
أمل: تقولها كأنّي مجرمة
سلطان: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه عالعموم جيبي لي قهوه عالمكتب وتعالي بكلّمك بموضوع.
أمل: خير إن شاء الله
سلطان: ان شاء الله خير
نهاية البـارت ()"
+عيدكم مبارك علينا وعلى الأمّة الإسلاميّة
وتقبّل الله من الحجاج حجّهم
+ تويتر، Twitter: 3bth__11
دعواتكم لي وللمسلمين بكل مكان
والله يوفّقني وإيّاكم والمسلمين أجمعين
ومع السلامة :$
|