✿5
" +o "
ماذا عن الأملَ
.. : هل تقصد كلمة في القاموسْ
.. : لا بل في الحياة
... : بعد العراقَ ياولدي , فقدت الأملَ
محمد بعد ماسكر من يوسف
وخوفة وقلقة ورعبه
مو مخليه يوقف على رجولة عشان يرجع للمستشفى
مشى يسحب رجلة وهو يتذكر الي صار
قبل سنتين في اول ايام تعيينة
كانت المستشفى في بدايتهاا
وتوهاا في هالمجال بدون سمعة بدون سيولة
تنومت مريضة عندهم وكانت زوجة
لرجل اعمال كبيرررررررر
من وجهاااء المدينة
كانت ميتة دماغيا
من نصف سنه
وكان لها اهتمامهاا في هالمستشفى
زوجها كان يدفع ليوسف
بالملايين وبدون سبب
الين جااا يوم و قال ليوسف رغبتة الحقيقية
وسبب هالفلوس
وكشف كل اوراقة و خفاياه
باختصار شديد ومطلق
كل هالعز الي هو فيه لـ الحرمة الي ممددة داخل
وهو بدونها ولا شيء
وهي بهالحاله شبة ميته
و عيونه على الورث
اغلب فلوسها راح يورثونها عيالها
وبما انهم بزارين هو راح يكون الوصي عليهم
مالحق ياخذ منها توكيل قبل
الي صار لهااا
بس يقدر يكون وصي على الصغار
طمعة في هالفلوس خلاه
ينحر انسانيتة
يدوس عليها بالارض
يوسف من يومة كان
" وصخ "
صح صايع صح راعي بنات
صح فيه ويخطيه بس يسوي شي كذا
رفض ورفض قااااطع
كان الرجال الجالس قدامه
معصصصب من رفضة
وخرج من المستشفى وهو يتوعد
بعض تفاصيل هالقصة يتذكرها
محمد شخصيا وبعضها حكاها له يوسف
قطع سرحانه وصوله عند باب المستشفى
خطرت في باله ايمان
ايمان الي نساها بالمره
ايمان الي المفروض يقول ليوسف عليها وعن سفرها
لكن فكر ان لو سافرت مراح يقول ليوسف
ويخليهاا ترتاح من عذابة
محمد لاخر ايامة كان متعاطف مع يوسف
الين بدا ياذي ايمان صار يكرهة سلوكة و يعادية
وينفذ عكس مايبي وقبولة بانه يتجسس عليها
وافق عشان صالحها بس
من يومة في صف ايمان
والسبب ؟
غير عن حبه لها الي كان اعجاب وبعد
زواجها صار حب من طرف واحد
كان فيه سبب ثاني
يوسف
المكروهة
يوسف الطبيب الجراح الي من سنتين ما مسك مشرط
يوسف صار منظر الدم يرعبة اكثر من الطفل الصغير لاشافة
انهز من جوا
فقد ثقته بالعالم
مافيه شخص ينولد سيء
اوقات يكون الشخص زي الطينة اللينة
تشكلة الظروف مثل ماتبي
يوسف اندق بحياته كثيررر
وصار يخاف من الناس
واستحاله يثق باحد
قليل الي يثق فيهم
حتى ايمان على قد مايحبها يخاف منها يبي
يبين لها انه هو الاقوى
يبي يفرض سلطته من بدري عشان مافيه
يوم تتمررد عليه او بعد ماتاخذ الي تبيه منه تتركة
ومن قرا كلامها بتمبلر وانها تبيه عشان الفلوس جن جنونة
وحس انه راح يفقدها بعكس ايامن الي ظنت انه يسوي
كل ذا فيها عشان امها
زود على ذا تجرا واعطى بدر الملف عشان يحلل له شخصيتها
يحس الظاهر له يختلف عن الباطن
الي صار له هزة من جوا
كيف وهو ذبح شخص بريء
وماكان حتى ميت دماغيا
كان سسسسسسسسسسليم
وهو مايدري
من بعد كل ذا
صار يحرق نفسه عشان هالمستشفى تكون
افضل مستشفى بالكون مو بس بالمدينة او السعودية
ما يبي يحتاج بيوم لشخص مثل
عبدالله
كل هالدوشة في راسه وهو يسوق في الحر
صح في بداية الشتاء بس الشمس حاره شتاء ولا صيف
زززحمة عند الدوارر
والجو خااانق
وازعاج البواري يفجر الاذن
كان قلقان خايف
بس يبين العكس
خلاص تمرد
مره وعدت
بسس مرة ثانيه !
يبوني اسوي هالشيء مرة ثانية
لمح السياره الي جنبة من اول وهي معاه من بداية الخط
حس ان هالموضوع غرريب
نظر فيها ورجف جسسسسسسمه
يعرف هالاشكال ومسسستحيل ينساهااااا
نبضه زاد وشم ريحة المووت
رجفت يده
طلع جوالة بخووف
وقربع فيه شوي
ولعت الاشاره وزادت اصوات السيارات
حرك قبلهم
وخوفة زاد
تذكر كل شيء وانفجرت براسه الذكريات
صراخ الحرمة
والدم يطلع من فمهااااا
صار يحس بواري السيارات صوتها
وهي تتعذب والموت
يدخلهااااا
تذكرها وهي تنازع بين يديه وكان سم يجري بعروقها ويحرقهاا
وهي تقاوم تبي الحياااه وعيووونهاا الطايره
وصوتها الضعيف المتقطع
يقول ع يي اا لي
خلص الاكسجيييييييييييييييييين
وصوت طنيييييييييييين مزعج
حق جهاااز ضربات قلبها الي توقفت والعرق ملىء وجهه
والدنيا بعيونة صارت سودااء
قبل ماتسود
صورة بعيونة مشوشة
لة وهو يقطع الاشاره بكل بروود
رجولة ضاغطه على البنزين وهو بعالم ثاني
كان يتنفس بصعوووبة
و يصاااااااارخ
يبي يقطع هالذكررررررى
سياره مطييييييييييييييييييييييييييييييييرة تبي تلحق الاشاره الخضرا قبل تحمرر
من جهة اليسارجهة بابه
وراعيها يحاااول يوقفهااا
وداعس قد مايقدر على الفرامل
بوووووووووووووم
طااارررررت بعيييييييييييييييييييييييييد
وصلت الاسعاف
و مايدرون مين الشخص الي مغطى بالدم
حاولوا يسعفونة
باسرع وقت لان دمة شبة مخللللللللللص
يوسف سوى مستشفى بس ماظن يوم من الايام
راح يجيها بنقالة !!!
ويدخل مع باب الطوارىء زي كل مرة بس مو برجولة لا
محموول زي كل الحالات الي يشوفها او يساعد فيها
كانت اقرب مستشفى على طريقهم وحالته جدا صعبه
يا يلحق يا مايلحق
وفعلا هالحياه غريبة
في المطار
وسط كل هالناس
و الازعاج والحركة
كانت زي الصنم
وهي تسمع اخر ندا لرحلتها
عيونها في الرسالة
" تبين تسافرين بكيفك . بس لو رجعتي راح اساعدك
واحل لك كل مشاكلك وعد مني وعزت جلال الله ان يوسف مايدري عن شيء "
ابتسمت وخافت
ماتدري من ذا ويمكن مقلب من يوسف
يمكن درى عن مخططها و هذا فخ منه
بس تحس انة صادق
ولاول مرة تحس فيه شخص واقف معاها
بس ميييييييييييييييييين ؟
خوف وحيره وقلق
ان سمعت كلامه
ممكن تخسر وان راحت ممكن تخسر
فييي هلحظة انتبهت لمسج
قبل ذاا نظرت بتاريخه من نص ساعة
من يوسف !
خافت وحست انه درى عنها
فتحتها تقرا بخوف وفضول
" سامحيني ايمان على كل شيء وحلليني
احبك "
اسامحك
احللك
و تحبني
ي شيخ انت خليت حياتي جحيم
وبكل بساطة تقولي سامحيني
تخلف !
سكرت الرساله بقرف
واستغراب
ورجعت تقرا في هالرساله الغريبة
لاول مرة بحياتها تحس بالامان
كانت تحس بثقة عمياء ب الي راسها وتملكها شعور غريب
كذا تقفل مخهاا و جازفت
طبعها التهور
كل الي تعرفه بهاللحظه ان هالرسالة
خلاصها ورحمتها من ربي
كانت متاكده من هالشيء
ليه ماتدري بس عندها فضول كبير تعرف هو مين واسش عرفه
وخوف شوي انه يوسف
ودليلها رسالته الثانية
رحلتها و طارت
وان كان هالرساله كذب فيوسف حقق الي في باله
كتبت بخوف
" طيب مين انت "
انتظرت الرد
قالت ممكن مشغول طلعت من المطار
في المستشفى
الهدوء يعم المكان
ماعدا قلب محمد
شاغل بالة يوسف
وعينة ماترف عن الي بالاستقبال
يراقبه هو بدال ما ذاك يراقب
حس الي جالس بنظراته وبدا بينهم
معركة نظرات
كل واحد يحلل حركا الثاني ويبي يتصرف قبله
قد ماكان شاغل بالة يوسف قد ما
شاغل بالة ايمان ومايبيها تروح
لانه فكر بحل لمشكلتها
ويشوف سفرها ماهو حل
في هاللحظه وهو يفكر
جاه مسج ايمان
على دخلت بنتين من البوابة واشكالهم مللفته
فيهم كل لوووووون
< اخذين بنصيحة يوسف
قربوا لمحمد
الاولى : السلام عليكم
امس جانا اتصال منكم
محمد عرفهم : وعليكم السلام
ايه وافقنا عليكم تقدرون تبدون الشغل من اليوم
الثانية تطالع بطاولتة : هناا
محمد يفكر حس وجودهم مع بعض راح يسبب له ازعاج : لا طبعا
وحده هنا وحده بقسم النساء عند الدكتوره مي
عاد انتم اختاروا
وهم يقرقرون ع بعض
محمد بالمايك بصوت طفشااان
قال بالمكبر
" الدكتوره مي مطلوبة للاستقبال "
" رغم ان يوسف محذره مايستخدمة الا للحالات الخطيره
بس مافيه يتحرك و يوسف ماهو فيه
ويبغى يستعرض قدام البنات انه مهم ومنصب ههههههه
حاس بالقهر انهم في نفس منصبه *_^
مي الي كلها تررراب رغم انها لابسة
اكياس الحماية
واقفة تطالع في بدر الي راح بعيد وجالس على كرسي
من كراسي المكان
كان فاتح جواله ويعصر مخة ومعقد حاجبة
يحاول يكتب
حاط كل اهتمامه بالي يسوية
تو يوم كان معاها كانت الابتسامة مالية وجهها
تو يوم اهتمامة انصب لشي ثاني حست بالقهر
منظرة بين الورد المزروع و ضوء الشمس الخافت
مللللللفت وجذاب
كان في نظرها وسيم لابعد حد
وشخص رررررراقي
وتعاملة قبل شوي معاها اسرها
في ذي اللحظه بالذات حست بالم غريب
شعور بالحزن
كانت ودها تخليه معاهااا
غمضت عينها وهي ماتدري لها كم واقفة ولها كم تفكر
بكل هالخرابيط
وين هي وين بدر
طنشت افكارها الغريبه وشعورها
وكملت تزرع
في الارض وعلى التراب البني الي كلة سماد
وريحتة الي كان المطر صاب تو
تحب هالريحة
بالنسبة لها جذابة اكثر من العطور
سوت خطوط صغيره
كانها تحرث الارض بس بشكل بسيط
كانت مسويتهم بحرف b
كانت في الزااوية ومغطيتها ورود اكبر
حسته مكان مناسب تعبر عن شعورهاا
والجزء الصغير من مراهقتها
حست الي تسوية شي لذيذ
كملت ب استمتاع
وفكت كيس بذور عليهاا صورة " فل"
وبت ترميهم بهدوء في الارض المحروثه
ضامتها بيده وفاتحه لها فتحة صغيره
تخرج منها وبحركة سريعه
غطت الحرف بالكمل
جابت المرش ورشتهم
وهي ترش حست بيد صغيره تهز معطفها من الجنب
وبصوت ضعيف قال : ميييي مييييي
رفعت عينها ولفت ل انس الي مكشرر
" بدر رفع راسه شدة المنظر من ذااا "
انس بخوف : فين ايمان ؟
مي الي كانها صحت من غيبوبة الي
صار لها مع بدر نساها ايمان
من قالت لها انتي حامل ماعاد شافتها
لا واليوم ماداومت ولا لمحتها
وكلام هالبزر ياكد انها ماجات
ليكون زوجها ضاربها عشان الحمل !
طار عقل مي
وقالت لانس بخوف : لية ماجات اليوم !
انس يهز راسه بالنفي
وقال بكسرة خاطر
: هي قالت راح تجيب لي هديه عشان بتروح
مي بخووف : تروح وين !!
انس ببلاهة : مدري
" صوت محمد وهو ينادي مي "
طلعت تشوف وش يبي
وفي طريقهاا
تتصل على ايمان
بعد ماراحت وانس عيونه فيهاا
نظر فيه بدر
عرف انه مريض بالسرطان
من شكله
غرقت عيونه من زمان ماتعود يشوف هالمناظر
وقف وجااه ومسكه مع يده ورفعه بحركة سريعه وجلسه على الكرسي
: اووووووبااه
ايش فيه الحلو زعلان !
انس بضيقة خلق : ابغى ايمان
بدر جات ايمان في باله وتقرررف
قال بقرف : ليه هي ممرضتك ؟
انس يهز راسه
يب
ابتسم بدر على كلمة يب
وهي الي علمتك كلمة يب
انس ابتسم يب
و بعدها بوز هي وعدتني تشتري لي طياره كبيرره
بس للحين ماجات وانا من اول انتظر تجي
امس نمت بدري عشان الصباح يجي بسرعه
بدر عقد حاجبة بفضول : ولية تبغى طياره
انس بحماس : عشان اسير طيار
ايمان تقولي راح اتشافى
واكبر واسير طيار واخذ ايمان لبعيييييييييد
بدر بفضول : بعييييد وين ؟
انس يتذكر : بعيد يعني زي كذا
وحط اصباعه على طرف الطاولة
ومرر يده كانها طياره للطرف الثاني
وحط اصباعه
هناااا
بدر شده هالكلام
وتذكر تناتيف من كلامهااا
وتذكر الكلام الي قبل شووي
عقد حاجبه باستغراب
حسه نفس الاسلوب !
طنش هالفكره الي ظنها مستحيله
بس حس فيه ترابط قوي
كل الي قراه لها يحسها صادقه وتتعذب
بس مافيه اشاعات من فراغ !
هو بنفسه دايم يسوف انزاع السيارات
الي توقف عند الباب
اذا راعي البيت ماهو فيه
يعني يكذب نفسه ويصدق كلام وخرابيط
بس ماينكر ان كونها تبي تسافر لاخر الدنيا دليل
على انها كارهة واقعهاا
يمكن عندها شوية ضمير
نظر في انس
وهو حاب تصرف ايمان معاه وكيف
انها معطيته امل بالحياه
وقايمه بدورها كممرضه على اكمل وجه
على الاقل عندها ضمير شوي هذا الي طلع فيه
بس شي بداخله كن اعجااب لهاا واحترام
بدون مايحس
يله يابطل نشتري لك طياااره
انس طار من الفرحه و بعدها قال مبوز بس انا ما اعرفك
منت صاحبي عشان تشتري لي هديه ماما
وبابا بعدين يزعلون مني !
بدر يفكررر : طيب انا صاحب ايمان يعني صاحبك
انس نزل من الكرسي متحمس وقف عند الباب حتى مارد عليه
الي قبل بس عشان عذر ل اهله اذا سالوه من وين
بدر ابتسم على حماسه وراح له مسكه مع يده و
طيران على محمد يدبره
وهو حاط في راسه هالولد يخرج باي طريقة !
وينشرى له طياره
مي وهي تمشي على مهلهااا
عارفة ان محمد بيكرفهاا
وفي الطريق تتصل على ايمان الي ماترد
وتسحب رجولهااا و اوقات توقف تعفط في الاعلانات الي على الجدران تثني طرفهاااا
" ناوية ماتروح لمحمد الا ايمان راده "
على بالها انها نايمه وهي راح تصحيهاا ومكسرتها اتصالات
لمحت بدر و انس الي شطفوها طااااااااايرين
عقدت حاجبها باستغراب
وش هالعلاقة السريعه الغربيه
كانت مبهوره بشخصية بدر
وكيف ثاني يوم له عرف نص المستشفى
طنشت وهي تقول
" يااتبن ردي قلقت عليييييك "
محمد واقف يطالع في البنتين الي لهم ساعة يتشاورون
ويلف الجوال باصباااعه طفششششششششان وقلقان على الاثنين
فاتح الرساله على كلام ايمان ويفكر
ولا يدري وش يرد لها بس تطمن لان الرساله وصلته بعد
موعد الرحله يعني ماسافرت ووثقت فيه
حسس بهم كبيرر
بس كان ضاامن انه راح يساعدهاا
كتب لها
" انا الي خليتيه يوقف على رجولة من جديد "
كان متاكد انها مراح تتذكر
لان حتى شكله تغير كثيررررر
ومتى هالكلام وهي تطبق * في مستشفى
" تطبيق عملي لطلاب الجامعة "
يعني قبل اررربع سنين او اكثرر
ابتسم بفرح انه قدر يرد جزء من الجميل
على جيت بدر
وهو متحمسس
محمد تكفـــــــــــى
ابي اخذه معي للمحلات الي
على مقطاع الشارع والله ما اطول
محمد يعقد حاجبه وهو يطالع في بدر المتحمس
: مقطاع ايش و من بتاخذ انت تبي تسبب لي مصيبه !
بدر بحماس وقهر : وش ضارك يالثور !
محمد موفاهم : لحظه من بتاخذ !
بدر بحماس وابتسامه بلهااء : انس
محمد بفضول : وييينه
بدر نظر في انس الي قصيرررررررر بالنسبة لطاولة ولا بااين
وفطس ضحك ورفعه : ذاااا البطل
محمد طار عقله : مجنون انت !!!!!!
ذا مريض ونظر في انس الي زعلان وخاف يجرحه بالكلام
مايقدر يطلع ماعنده مناعه !!!!!!!!!!!!!!!!
بدر الي راح عن باله هالشيء نهااائيا تحطم
قال باصرار : اقولك يطلع يعني يطلع !
وااذا ماوافقت انا اطلعه و اطردوني !
محمد عصب : هيه موب على كيفك مستشفى ابوك هو
بدر معصب يبي يطلعه : اييييييييييييه
ونظر في انس حبيبي انا بلبس كمام ونروح بسرعه ونجي اانس يهز راسه متحمسس
محمد شاف مافيه طب صامل : طب اصبررر اصبرر
وراح له وهو يتحسسب
اخذوه للمرضات وغطوه بالكامل كمامات قفازات
وخرابييييييط مو باين غير عيونه
انس متحططم
بدر يطالع فيه بقهر : ماعليك اهم شي نطلع
انس يهز راسه مره مسسلم امره لبدر
بدر مثله لابس كمام
محمد ابتسم عليه
عرف ليه لابسه عشان انس مايحس نفسه غريب
بس قال يتنيذل معاه : لا تاخر انت وياه ان تاخرتوا نص ساعه
راح اتصل على الشرطة واقول انك خطفته
بدر بقهر : ي ليل موظف الاستقبال ذاا ذلناااااا
ومسك يد انس و طلعوا لبرااا
محمد خااايف على الولد بس واثق في بدر
نظر في مي الي جاايه
بيهاوشها على التاخير
بس سكت يوم سعمها تقول
هلا ايمان
وينك ياحمارره من اول اتصل فييييك
ايمان بقلة حيله وهي راكبه مع تاكسي
تنهدت بقهر : وش تبين !
مي بخوف : انتي طيبة ؟
ايمان ابتسمت بحب ان مي قلقانه عليهاا
دايم تبعد مي عنها وتحسسها انها زميله
تخاف تنصدم منها بعدين وتبعد هي
تعبت تبعدها والبنت تتقرب زياده ولاهامها هالشيء
: اييييه وانتي
مي معصبه : انا بخير بس انس يدور عليك
يقول وعدتيه بهديه ومدري ايش
لاتكسرين بخاطره تعالي داومي ليه الغياب !
ايمان تذكرت انسسس الي راح عن بالهااا
وكسر خاطرها فرحته بالهديه
وكيف سحبت عليه بس تداوم مرره مافيها قالت بتعب :
تعبانه
قالت ايمان بخوف : يوسف جا
مي تضحك : ايه خايفه من المدير اذا غبتي لا ماجا للحين
يلة تعالي
ايمان تحمست تجي ترضي انس وتروح دام يوسف ماجا
وقالت للي يسوق
وهي عينها على الرساله
باستغراب من ساعدته !
وهي تحاول تتذكر
محمد الي كل
حواسه مع المكالمه يوم قفلت
نظر فيها معصب
: ليه من اول ماجيتي
مي متوهقه : كانت عندي حاله
محمد مافيه حتى يهاوش
للحين يوسف ماجا
كان قلقاااااااااااااان
نظر في مي
واشر على البنتين شوفي ذولا
اختاري وحده تجي معاك
وحده تبقى هناا
انا تعبت من اول انتظر يقررون
وماحولك احد
البنت ب ابتسامه احراج : لاخلاص قررنا
مي ب ابتسامه : حلو مين الي معااي
وراحت وحده لناحيتها
مي بكل عفوية مسكتها مع يدهاا
وتمشي وهي جنبها
قالت بهدوء وبحب : حياك الله بقسمنا
الثانيه انحرجت
: يحيك ربي
مي : اسمي مي
الثانيه ايه سمعت يناديك
غريبه ماتقولين الدكتوره مي
وانا اسمي رهام
مي بجديه : اني دكتوره هذا عملي
بس اهلي سموني مي واسمي في شهادة و لادتي مي ماهو الدكتوره مي!
عاشت الاسامي رهام
واشرت لها على طاولة استقبال صغيره داخليه خاصه بقسم الحريم
: وهذا مكان عملك وشكلك راح تتعبين اول يومين
مافيه الا الممرضات هنا وحايسات الدنيا
بعد شوي اجي اشرح لك الي منتي فاهمته
راحت رهام وهي مبسوطه انهاا فازت بهالمكان احلى شي
تشيل اللثمه وتاخذ راحتهااا
مااا صارت جالسه على الكرسي ثواني الا جايتهاا
وحده شحنااانة جايه من بعيد مشي
حرمه في نهاية الثلاثين و رافع لها اوراق
: يابنيتي تكفين انك تساعديني
رهام باستغراب : سمي ياخاله
الحرمة : لي يومين ابي اوراق كشف
تحليل دم الحمل ومحد جابها لي
رهام بقلق : تبشرين ياخاله بشوفه لك بس
والله توي متوظفة ولا ادري عن شي
الحرمة بقلة حيله : انا السواق ينتظر برا
ولي عشرين سنه ماحملت واحس ب اعراض
ووودي وددي ربي يبلغني واسمع كلمة ماما
رهام مرره تعاطفت معاها : ولا يهمك يا اختي بتسمعينها ان شاء الله وهاتي رقمك و مراح يخلص دوامي اليوم الا مطلعه لك الاوراق ومعلمتك
راحت الحرمة بعد ماكتبت رقمها وهي تدعي لها
ساره الي واقفه قريب من رهام وكحلها سااايح من النومه
وكشتهاا طايره
وازارير بلوزتهااا الي فوق مسكره غلط
من النوومه
قالت : همممم شكلك الجديده !
رهام تطالع فيه باستغراب وش ذي الي قاطه
ساره وهي تتثاوب : يااغبيه الي كذا اكشريهم كلهم كذابات تبيك تتعاطفين معاها
رهام حاسه في الحرمه انها ماهي كذابه الدموع الي حارت في عينهاا تثبت صدقهاا
قالت بجديه : تسال عن اوراق كشوفات تحليل الدم
تدرين شي عن الاوراق !
ساره تعصر مخها وهي تحك شوشتها : فيه كذا ورق
اعطيتهم مي ثنتين منهم بدون بيانات
اخذتهم من زهرة
رهام بفضول مين زهرة
ساره : الي تاخذ العينات للمختبر
رهام ما انتظرت ساره تكمل كلامها راحت طايره تدور على زهره
ساره تحط يدها على طاولة الاستقبال
و هي جالسه على الكرسي الثاني الفاضي
و تنزل راسها وهي بتغمض عينها
قالت بصوت واطي وهي مبتسمه
: غبيه ماسالتني وين زهره ؟
فلبينية طااايره لمحمد
جايه من الطواااريء
: استااز موهاامد دكتور يووسف في مووت
طاارت عيون محمد
وراح وراهاااا وكانه ينتظر الخبرر كان خاااايف وبس يبي يشوف يوسف
وهو رايح نظرر يشوف الي بالاستقبال لقاه مو فيه
خاف زياده يحسب هو الي ذبحه
" دكتور يوسف في موت "
اشاعة وصلت لسطوح المستشفى في ثواني معدوده
ووووووووووووووش
على دخلت ايمان للمستشفى
رايحه ل انس
وهي تسمع الخبر في كل مكان
ماااااااااااااااااااااااااااااااااااااات
مسكت ممرضة شاخطه وقالت لها بفضول وخوف وقهر وفرح : وين !
الممرضة بلغة مكسره : ايش وين
ايمان : الدكتور يوسف
الممرضه : ااااهااااا في طواىء
راحت مطيره لهنااك
واقفة تطالع في يوسف الي ممد
وكل جهاز عليه
ومحمد بخوف يصرخ
محتاااج دم روحوا تبرعوااا
الي فصيلة دمة او زاايد يروح للمختبررر
وجه يوسف اصفررررررررررررررررر
وكان مافيه حياه
رجف قلبهاااااااا
وكان كل حقدها عليه تفتت
وكان حرتها منه بردت
تحس بشفقه عليه
بس ببساطه ماتبيه يعيشششش
والسبب ماتدري ليه
كافي عذاب بالنسبة لهااا
ماتدري كيف وصلت لبرا المستشفى
وقد ايش الزحمة والرجه الي جوا
تشوفها هدووووووووء
وحركة بدون صوت
كانت تدعي من كل قلبهاااا
ياااااااااااارب يمووت يااارب يموووت
على جيت بدر وانس
الي يمشون من بعيد انس شافها وعرفهاا
قال بحمااس وهو ياشر بصباعه : ايمااااان
كانت جالسه على الكراسي الي براا
وراسهاا في الارض و ماتتحرك
وبيدهاا كيس فيه كرتون
ابتسم بدر انه مانست وعدهااا لصغير
ونظر فيها باعجاااب
اما انس طيررر لهاا
وبدر واقف بعيد مايدري ليه وقف
مايدري ليه وده ماااتكون منزله راسهاا لا ترفعه
سمع انس الي جاي عند حضنها
وماسك يدها : لااا ايمان القوية تبكي
ايمان وعيونها غرقانه وتطالع في انس ب ابتسامه
ضمته بقووه
وهي تقول بشويش
: يا انس ايمان خااايفة
انسس تكسر من الضمه قال بصوت عالي كح كح
خنقتيني دووبااا
ايمان بخووف فكته منهااا
: وش مطلعك !!!
طلع واحد ينادي بدر
: دكتور الاستاذ محمد يبغاك ضروري
قال لي ادور عليك
بدر مستغرب
ليه
الموظف : تتبرع فصيلة دمك اوو
بدر بفزعه : ايوه
وراحوا
ايمان تطالع في انسس
وحطت يدها على بطنهاا وقالت بهدوء
انا فصيلة دمي او !!!
✿
" توقعاتكم و تعليقااتكم لاتحرمووني ❤ "
*************
✿6
" جنى "
قالت بهدوء انا فصيلة دمي أو
صعب جدا تتخذ قرار مثلة
عندها القدرة تساعد وعندها القدرة تمنع
وفي ايش ؟
" حياة شخص "
كيف وهالشخص
الي عذبها وياما نامتَ ودموعهاا مغرقه المخده
بس الحياه علمتها شيء ان الموت مو لعبة
نتمنى له الي نبي
الموت نهاية شخص اذا هالشخص مانحبه في ناس تشوفه كل شيء بالنسبة لهم
بهاللحظه نست دافعها الاولَ
الي هو " الحمل "
ماتبي طفلها يكون يتيتم مثلها حتى لو ماتبي يوسف
وعلاقتها معاها انتهت
تذكرت الرسالهَ
الي يقولها سامحيني وحلليني ليه هو كان يدري ؟
وتذكرت عياله الي شافتهم مرة يزرونة بالمستشفى بنت ولد زي القمر بعمر اختهاا و انس
حتى هم صعب عليهم اليتم
كانت افكارهاا " دمار " وفيه الف فكره مكسوره والصوره الكامله عندهااا
مبتوره ..... شيء واحد تعرفه ان اليتم شين ششششششششششششين
مسكت انس ودخلت المستشفى
بعد مادخلت انس بسرعة
راحت تتبرع
لقت طابور طوويل لرجال والحريم ولا وحده ؟
عارفة ان كل ذولي ممكن يكفونَ
بس راحت بكل هدووء للحرمة الي جالسه تنتظرها وتفتح المسحه الطبية
وهي ماره من طابور الرجال الي بينهم بدر
وقف مصدوم
توه سمعها تقول يارب يموت يومها تكلم انس
و امس مدري قبله شايته صورته
وهي طالعه من مكتبه كانت عابسه
هو متاكد انها تكرهة !
وانه قاط نفسه عليها وهي موافقة لاسباب !
بسسسس تتبرع له
يمكن عشان يسمع لا صحىَ ..
ممكن ..
نظر فيها باستحقار لهدرجة البشر ..
عشان الفلوس وعشان يطلعون فوق من فقرهم توصلهم فيهم كذا !
اكيييييييييييد ولا ليه هالطابور الي انا فيه لو شخص ثاني محد تبرع
" كان بدر صادق من ناحية طابوره , بس ! ... تصرفات ايمان عجز يفهمها لان الصوره
الكاملة عنه مخفيه من فينا عرف شخص من يوم وليله من فينا ظن بيوم واحد يفهم
حياة انسان استمرت 24 سنه .. هالـ الاربع وعشرين سنه .. تلخصهم لحظه ؟! مستحيل طبعا "
مي بعد ماعرفت الاخبار جايه بهدوء
باختصار شوي تحزن عليه بس ماتفرق عندها
مي .. وفيه زيها كثير من البشرَ
يحبون الي يعزون عليهم ويقربون لهمَ ,
والباقيَ .. " بالطقاق "
صح يتعاطفون مع القضايا الانسانيه
كثيرر و ممكن شيء بسيط يبكيهم
بس كذا طبيعتهم َ
" متبلدينْ "
ممكن انهم عاشوا برفاهية ودلع
وماجربوا الي صار بقضايا الناس
ماحسوا بالم يوم , ومافقدوا غاليَ ..
حياتهم سعادة في سعاده
ان شكوا في يوم من الملل , او عدم اهتمام الي حوولهم وامور تافه
امااا الحياه الحقيقية ماجربوا منها شيء
لذا ماعندهم اي فكره عن الي يعانيه هالناس
حتى لو انشرح لهم الشعور الف مره
نظرت في ايمان الي تمسح يدهاا من مفصل اليد بالم وهي ثانيته
وبدر بعد نفسس ايمان بس حاط المسحه جوا وثاني يده وماشي بهدووء يتناسى الالم البسيط
كان رايح لمحمد والدنيا رجه من حوله
مي بصوت عالي شوي وهي جايه لايمان
قالت بمزح : الله كل ذا عشان الترقيه ههههههههههههه
بدر وهو ماشي وسمع مي ابتسم بسخريه على جنب وكأن مي تاكد على افكاره الي براسه
ايمان عصبت شووي
: لا وربي عششان عيييالــ
رن جوالهاا
وكملت الهاء بهدوء سمعته مي
بدر ماسمع تبريرها كان وده يديها فرصه
يمكن ظالمهاا
شافها ردت على الجوال
كمل طريقة لمحمد
" بكل حب " وبصوت كله حنيه : هلا عمـــــــــــــــي
عم ايمان معصب : عم عمك طل
يالظالمه كم يوم ما اشوفك ولاتسلمين علينا هذا وحنا في بيت واحد !!!!
صدق انه اخر الزمان اعوووذ بالله
مو عشان دوامك غير عن النااس ونومك خيااس
مااا نشوفك
ايمان تضحك : يبة والله اني اشتاق لكم
عمها ب ابتسامه وسسسسسسسسسسيعه وهو يحط اغراااض بالسياره
: وش قلتي !
ايمان تتذكر : مشتااقة لكم " وكانت بتقول يبه "
وطارت عينهااا وقالت بمكابر " يااعم "
عمها يسكر السياره و بسمته تلاشت بثواني
بعدها قال بحماس : اليوم تراك مخطوفة
ايمان بفضول : هاه !
يطالع بالسما مبهووووور بالجو الخرافي والسحب الي نصها اسوود
" كذا شتاء المملكه اسبوعين غيم خفيف اسبوعين
ثقيل ورش مطر شوي و اسبوع امطار قووية وخلص الشتاء " فيس يبكي " الحمدلله على كل حالَ
ماعدا الاجواء الباريسيه في الجنوب و الشمال استثنيهم " ثلوج وحركات "
: اقولك الجو يحبه قلبك ... وجهزنا الشاهي والقهوه و الفرشه نبي بررر
لا مزرعة جدك " يقصد بوه "
ولا اي مكان
نبي شبة النااار و الشووي والعلوم الزينه
ايمان مبتسمه على حمااس عمها ولا تبي تكسر بخاطره وتحمسست
ولا ماتبي تروح مع امهاا قالت بحماس : تبشررون والله بالي يشب لكم النار
عمها يضحك عشان هو علمهاا
: كفو والله ببنيتي
ايمان بحماس : فديتك يالغالي انت الي معلمني
" مي الي واقفه تنتظرهاا وعينها تدور بدر بس كذا تبي تعرف هو وين
سمعتها وابتسمت "
بدر الي يطالع في محمد الي قلقاااان ومتوتررر
وماهو يم احد
وعينه طايره في السقف وهو جالس على كراسي الانتظار برا قسم العناية المركزه
بدر وهو يمشي بهدوء غير صوت خطواته
عدل محمد جلسته وكانه ينتظر كلامه
بدر باستغراب : الي يشوفك يقول اخوك ؟
محمد ابتسم : يا بدر انت ماتدري عن شيء
بدر بستغراب اكثر : تدري يامحمد
اكتشفت ان السنين الي قضيتها برا
وانت قضيتها هنا ابعدتنا كثير وصرت
ما اعرف عنك شيء
ولا لك خاطر تقولي
اهم شيء فيه شيء مضايقك ودك تقوله ؟!
محمد بهدوء صر على اسنانة بقهر وقال :
فيه واحد برا ودي اذبحة
بدر ودة يساعد خوية : ليه
محمد بتاكيد : هو الي ذبح يوسف
بدر باسترجاع : يارجال تفاول خير
مابه الا العافيه الحين يطمنونا عليه
محمد سااكت بقهر
بدر بسترجاع : بعدين ليه هو الي ذبحة
محمد وقف بقهرر وطلع طااااااااير و بدر ورراه
مااوقف الا عند الي جالس ب الانتظار
يوم شاف محمد وقف
محمد الي اطول منه بشووي رغم انه طويل
قرررررررررب منه بتحدي
ونظر فيه بحده وصوت جدددي كلة تهديد :
روح لعمك وقوله
دامك بديت ما توقف الا في المحاكم
اول سكت عشان يوسف لكن الحين
محد يسكتني تحسبون ارواح الناس لعبة؟
وقولة وقال بتهديد وجديه
: عندي الي يخليه يعفن بالسجن هذا اذا ما انقص راسة
الي واقف ويطالع فيه بكل حقد وكرهة
ف راسه وراح بهدوء مع البوابة
محمد وهو واقف يطالع فيه بقررف و قهر على الي صار ليوسف وهو متاكد انهم السبب
رغم ان الحادث صار بسبب يوسف و محمد للحين مايدري و الشرطة جات لان صاحب السياره الثانية
في العنايه بس اصابته ابسط بكثير
ولازم يحققون والي موقفهم حاله يوسف الصحية
محمد بكسرة خاطر : تدري يابدر اني اكذب عليهم ماني ماسك عليه شي وقتها ماكنت فاهم عشان اخذ احتياطات لعبوها صح الكلاب مافيه شي يدينهم لكن ربك فووق
بدر الي ماهو فاهم شي نظر على محمد قال : يا اخوي لاتحرق اعصابك مافيه شي يستاهل
" كان يبي يهديه "
محمد بعصبيه : مافيه شي يستاهل ؟ والي بين الحياه والموت وش ذنبه في لعبتهم القذره ؟
بدر : تراني ماني فاهم شي وش قذارته ؟ ومن ذا ؟ وش السالفه ؟
محمد السالفه ان عم " عم يعني كبيرهم " .عم الحقير ذا يبي يوسف يقتل
بدر بخوف : ايششش !
محمد اخذ بدر بمكان هادي و بكل هدوء خر له كل شي وهو عاجز عن التصرف ! كان محتاج احد يفكر معه دام دخل نفسه بهالدوامة ولا اول محد درى عنه
بكل حنيه تفحص ام صالح
ومبتسمه وهي الدموع في عيونهاا
السرطان
نهش جسمها نهش مو بسس
القولون كل شي فيهاا
كان منتشر بشكل فضيع
وصارت الادوية الكيماوية اقوى من جسمهاا
واقوى من الي تتحمله
بيدهم شي واحد بس
ياخرون انتشاره
بس امر الله هو فيه احد يقدر عليه !
وغالبا الي بسن ام صالح ان جاها مرض من ربي
دلالة اني ربي يحبها ويبي يمحي ذنوبها بالدنيا
لان عقاب الدنيا اهون من الاخره بكثيررر
ايمان برجفه وهي تقرا تقاريرها وتبتسم لها
وعيونها غرقانة دموع
ام صالح تدري تسمع تفهم
بس مؤمنة بقضاء الله وقدره
مرضت بعقلهاا ماكانت في شيخوخة او ماتفهم
وهالشي يعور القلب
والشخص مايدري عن موعد موته غير عن الي يترقبه
مؤؤؤؤؤؤؤلم جدا هالامر
عرفت ان ايمان تبكي عليهاا وانقهرت لانها تحبهاا قالت تقاطعها ب ابتسامه
: رجلتس زعلتس !
ايمان تحاول تمسك نفسهاا
هالمره محد زعلها هي زعلانه عليهااا
قالت ببكوه وصوت يرجف
ايييييه يمه
مدت ام صالح يدينهاا لهاا وايمان حضنتهاا
ايمان ماتبي تفارقها حبت ام صالح بجنون
عوضتهاا عن سسسنين حرماااان و ام صالح
عاشت دور يكون عندهاا بنت
وشي غير الي حسته ندمن انها تطلقت من زوجهاا
ندمت انها ماكونت لها عيله صغيره
يكونون حولها الحين
ندمت على قرارات
حياتها الجاهله الي لو تنعاد
حياتها وتعرف ان نهايتها بهالغرفة
كان غيرت اشياء كثيرر
كانت تضم ايمان ودموعها تنزل بصمت
تحب هالبنت و تحب الحياه
مهما كبر الشخص يكرهة النهاية
نهاية الحياه امررر مؤلم
اذكر وانا صغيره جدتي كانت
مريضة بتموت الله يرحمهاا
جيت اسلم عليها و اروح
وكانت الغرفة ظلااام ولحالها
خوالي راحوا مشوار ضروري ولامايتركونها
مسكت يدي بقووووووووه
قلت لها ياجده بروح عندي واجبات
فكتني بقهر وقالت : بهوااك
قلت ياجده وش فيك خايفه < كنت طفله
احسب خايفه من شيء لانها مسكت يدي بخوووف
قالت بالحرف الواحد وبصوت عالي
يرجف لانها كانت حاسه
: خايفـــــــة من المووت
لو رجع الزمن لـ ورى ماتركتها
دقيقة وجلست اسولف عليها
او اقرا عليها قران اليين
يجون خوالي وامي عندهاا
الله يرحمها ويرحم اموات المسلمين
و ام صالح مثلها
بس ام صالح
كانت في فتره الي يعيد حياته قدامه ويقيمهاا
ويحاسب نفسه زين
ام صالح ربي عطاها فرصه
تكفر عن ذنوبها تستغفر
تخلي الناس يحللونهاا
و المرض كله باجره تكفير ذنووب
والله يرحمناا ويبعد عنا موت الفجأه
ويحسن خاتمة عملنا يارب
محمد واقف يطالع بالناس الي جات
وكل مالهم يزيدون
على قشارت يوسف معاهم الا انهم
ما تركووه
حتى زوجته الي لها نص في بيت اهلها زعلانه جات
كان محمد ودي يتكلم وده ياخذون بحقه من الي ظلموه
بس يوسف زمان امنه مايطلع وهو
وعد بس الي صار الحين كثيررر
كان محتار وشلون يتصرف
وش يسووي
وحال المستشفى مززري بدون مدير
الكل فاللت الا من رحم ربي
وهو نسى تماما موضوع النائب
راح لابو يوسف
الي الصدمه هدته و عكازه جنبه وهو
جالس على كراسي الانتظار
وجنبه عياله
يوم شاف محمد عرفه وقف
يشد نفسه على العكاز وقال على طول بقلق: ياولدي وش اخر الاخبار !
محمد يحاول يهديه وهو نفسه خايف : والله ياعم ان شاء الله خير
ماندري للحين
ماكمل كلمتة الا الدكتور رياض طالع
والكل اجتمع حولة
الدكتور بخنقة له كم ساااعه جووا
قال بهدوء : ان شاء الله خير
حالته افضل انا بصراحه مش
متاكد ان حصل أي مضاعفات لان اصابتو في الراس
ودا الشيء يتم اثباته في الساعات الجاية لكن حالته الصحيحه
في تحسسن
بس ممنوع منع بات حد يدخل عليه
محمد نظر فيه برجاء يعني بدخل
الرجال بنهي مطلق : والله مينفعشش
محمد بفرح : يعني تخطى مرحلة الخطر !
الدكتور بفرح : ان شاء الله
وراح تعبااان
وهو خايف وقلقان و طالب يلاحظونه
كل دقيقة واي شي يسير له يخبرونه
محمد ارتاح باله شووي وهدت نفسه
وصار يحس انه يتنفسسس
وهو بيطلع الا ابو يوسف جايه : ياولدي ابي ادخل
محمد مايبي يكسر بخاطره : والله ياعم ممنوع
ابوه بقلة حيله : وش بضره فيه اناا انااا ابوه
ومحمد يطالع الدكتور راح
قال : طيب بسس على طول نطلع
ودخل وهو سانده عليه لان رجله شوي تعبانه
ابو يووسف يوم شاف ولده ممدد وكل جهاز عليه
بدوون حركه بكل ضعف كان ضعيييييييييييييييييييييف قدامه
كانت ملامح ابوه عاابسه وهو يتذكر يوسف القوي
يوسف الي طرده من بيته
يوسف الي عمره ماا حس انه ولده
بهالضعف
مسك نفسه عشان مايبيكي
ماهان عليه
ماهان عليه يشوفه بهالحال
وان عصاه وان طرده يبقى منه
ودمه من دمه
يبقى ولده الي شاله على كتفه وهو بزر
و اشترا له حلاو
يبقى ذاك
وفي عين ابوه تلاشى صورة
جبروته وطغيانه يوم عزه شبابه واضعف ابوه شيبته
هذا الزمن يدور وشافك يا يوسف ابوك وانت بقمه ضعفك
وانتم اتقدر ترف برمشك وانتم اتقدر تحرك طرف صباعك
عشان تعرف ان الدنيا دواره وماتدوم على حال
تسجب الي وصل عند راسه
وملامحه العابسه بدت تليين
وهو يقول بصوت يرجف : قووم ياكلب
ايمان بعد ماطلعت من ام صالح كانت مخنوووقة
اتصلت على مي قالت لها تسبقها على القبة
كانت صاحيه اليوم وهي متوقعه
ان باقي يومها بتقضيه في الامارات
بعيد عن كل هذا ماضنت انها راح تداوم
وتلقى الناس تتبرع ليوسف
و يتصلون عليها اهلها بيتمشون
الي حاصل ان روتينها هو هو مهما حاولت تبعد
راحت للقبه
المكان الي عدلوا فيه مي وبدر
و بيدها كوب شاهي يفاوح دخانه
وجلست بعييييييييييد
كان المكان هااااااااااااااااااااادي
بعيد عن كل ضجة المستشفى
فتحت أي بادها تبي تكتب في تمبلر
لقت رساله جديده
من وحده اسمها لانا
إيمي
الحياه أجملَ
والحكايات مستمره
جميعنا نملك من الحزن الكثير
جميعنا نملك القصص
لكن العيش مع الحزن مؤلم وقد جربته
جربي ان تستغفري حين تشعري بالحزن
جربي ان تناجي الله
واقسم لك ان حزنك سوف يتبدل راحة
حاولي ان تنسي تتناسي تتغاضي
ابعدي تفكيرك وان مر في خيالك امر
يؤلمك كرري بشكل سرريع وشعور عميق بذلك
" عادي عادي عادي عادي "
ثم فكري بشي اخر
اذا المك شيء اضغطي على يدك وليس اسنانك
يبدوا انك تفعلين ذلك كثيرا
" ايمان طار عقلهاا لانها كانت ضغاطه عليها "
على الي قاطعهاا
صوت جوالهااا
رفعته ولا رساله من ابوها
" تجهزي حنا في الطريق "
طار عقلهااا
وراحت تدور محمد وهي تاركة
شنطتها واغارضها واي بادها على الطاولة
لان مي جايه وراها
وهالمكان مايدخله غيرها
محمد بعد ماا طلع من يوسف هو وابوه
كان مرتاح عليه
وتطمن انه بإذن الله راح يكون بخير
طلع فووق لمكتب يوسف
وقف عند غرفة مقفله و مكتوب عليها نائب المدير
فتحهااااا ولا الغبار مالييييييييييييهااااااااااا
سد خشمه وطلع برا وهو يكح ونادى عمال النظافة يمسحوونهااا
ايمان الي لها فتره تدوره
جاته وهي شحنانه يووم شافته عدلت مشيتها وقربت بهدوء قالت : السلام عليكم
محمد طاير عقله ليه ايمان جايته بالعاده تتحاشاه وماتكلم أي رجال !
محمد و دقات قلبه ترتفع ومتلخبط : وو عليكم السلام
ايمان بخوف واحراج : انا ابغى استئذن
محمد بكل بلاهة وماهو عارف كيف يتصرف قال بسرعه: طيب
ايمان طاير عقالهاا وابتسمت وفي قلبها تقول بكل هالسهولة ههههه
: جزاك الله الف خير
وراحت محمد واقف حتى مارد مايدري وش صار !!!
بدر داخل للقبة
وفي باله كلام محمد
يحسه كلام كبيررررر
وكان راسه مليان افكااار
شاف الطاولة والي عليها
وشاف الاي باد
ضن انه لمي
فز قلبه عند فضول يعرف اكثر
عن هالبنت عنده فضول
يفهمها اكثر
قررب منه وهو متردد
يوم وقف حس انه موو حق هالحركات
جا بيرجع بس طارت عينه !
وهو يشوف كلامها الي اعطاه لاناا
مكبر على الشاشه !
صغر الشاشة بسرعه
وقام يفر فوق وتحت
حلس على الكرسي بفضووووووووووووول
وقام يقربع بدون مايحس
ولا مدونة تمبلر زي ماقالت لانا بس ذيك رساله خاصه
جلس فتره يستوعب لقى تسجيل دخول للمدونة ب اسم ايمي اسمها فوق انشل مخه وهو يفكر ويحاول يستوعب
يعني مي هي ايمي !
وش الغرفة 303
والكلام الي فووق
كلام بعضه قراه في ملف يوسف !!!!
سمع صوت احد جااي وقف بخووف بعد قد مايقدر
وهو ماهو فاهم شي بس كان يحسب ان هذي مي ومتاكد لان محد غيرها يجي هنا
بس الي دخلت ايمان
وانصدمت يوم شافته وقفت شووي
وبعدها كملت طريقهاا لطاولة
وعين بدر تتبعهاا مستغرب
سلمت بصوت واطي و راحت طايره
لاغراضها بخوف
ولمتهااا بسرعه ولبست شنطتها
وطلعت
هذا و بدر واقف مصدوم
واقف مصدوم يحاول يستوعب
هو شك شوي بس نص بالمية
ان الاسلوب قريب من بعض
بس ايمان هي الي واساها وايمان هي الي بنتنحر !
وهو يتصل بجواله ولانا للحين مارفعت الخط دخلت مي
ونظرت تدور ايمان وشكل الموضوع مهم
وقالت بصوت عالي : جاات وحده هنااا
بدر ياشر : توها راحت
مي راحت لها طيران تحسب انها طولت عليها وزعلت
مي وهي تدور عليها تذكر كلام رهام
رهام وهي تقربع ب الاوراق
: يادكتوره مي في لخبطه بالاوراق و بصراحه الدكتوره ساره
" وقالت بهدوء وخوف " مهمله بشغلهاا "
مي مبتسمه قالت بملل : ايوه
رهام تكمل بجديه : فيه ورقتين هنا بدون بيانات لعينات دم
ومدت اوراق بدون اسامي و اوراق التحاليل للحرمه الي جات رهام و الورقة الثانيه باسم ؟
طار عقل مي وهي تقرا الاسم
" ايمان "
ايمان تطالع في عمها الي موقف بالسياره قرريب
والجو غييييييييم وكانه المغررب
ورش مطر خفيف
ابتسمت ابتسامه واسعه وهي ماشيه لهم
الشيء الوحيد الي راح يعور قلبها
لو سافرت الي ياشرون لها بهاللحظه
هالرجال و بنته اما امها الي جالسه
بكل هدوء ولاكان شيء هامهاا
لو تنحرق ماهمتهاا
محمد بعد مانظفوا المكتب
راح للاستقبال ياخذ اغراضه
و اخذ مايك الصوت معاه حق اعلانات المستشفى
دخل مكتبه وشبك المايك وبكل ثقه وغرور قال :
الدكتور الكحيان بدر يجيب شاهي ويتوجه لغرفة نائب المدير
الدكتور الكحيان بدر يجيب شاهي ويتوجه لغرفة نائب المدير
بدر الي طالع من القبه سمع الكلام وفقع ضحك
هالخبل بايعهااااااااااااااااااا
وراح يجيب له شاهي هههههههههههه
صيدلي سعودي يرتب بالادوية يوم سمع الكلام
ضحك والممرضة الفلبينيه الي تساعده
قالت بفضول : ايش دا كهيان !
الجووو خرافي
وكان السحب بطتيح على الارض
والغيوم البعيده لونهاا اسود
والبرق يلمع من بعييد
والهوواء قووي
ايمان وهي جالسه على الفرشه مع امهااا
بعد ماشبوا النار هي و عمهاا
كان رايح يعلق لبنته المرجيحه على الشجره
مشتريتهاا من فتره عمرها ما لعبت فيهااا
كانت جنى طايره من الفررح و هي تقربع مع ابوهاا
امهاا الي تصقع ظفر بظفر بملل ويطلع صوت قوي
اما ايمان عيونها على كلام لانا وحست هالكلام لامس قلبهاا كثيرر
كانت على قد حلاوة الجووو
متوترره من امهااا
امها وهي تطالع فيها بفضول
البرود الي بينهم يقتل من سنين
الكلام بينهم ينعد على الاصابع وكل وحده مختاره سياسة
مالك شغل في وانا مالي شغل فيك
كانت ايمان حاسه بالخنقه وهي تحس امها تطالع فيهاا
وتمتم بهدووء عادي عادي عادي عادددي
قطع هالهدوء كلمة كيفك
نظرت ايمان في امها وقالت بكل جراءه : مايخصك
من متى يهمك امري !
سميه بعصبيه : يااا " كلمة بذيئه متعوده تقولها " انا امك !
ايمان بقهر من كلمتهاااا و منها كلها : ماتشرف فيك
الام بقهر : تراني تبت
و حتى ابو جنى قاطعته
طاااااااااااااااااارت عيوون ايمان : ايششششش
امها الي تحسبها تدري رجف قلبها حست انها جابت العيد
: ولاشيء
ايمان بعصبيه ورعب وصدمة : قسم بالله لو ماتقولين لي الحين اني لا ادفنك هنا
امها بغرابه على بالها تفهم بعلوم الحريم وبقمة الاستخفاف والوقاحه قالت :
ليه انتي ماتدرين ان جنى ماهي بنت عمك !
ايمان نشفت عروق دمهاااااااااااا
ماعادت تدري وش تتحمل !!!!
الام تكمل بوقاحه
لي كم مع عمك ماحملت منه !
لو الوضع طبيعي كان عندك خمس اخوان اربعه زي الناااس
حملت بجنى وهو مسافر
وطبعا ظن انها بنته لانه مايدري ب التبويض متى و لاغيره من السوالف لكن زي ماني متاكده انك بنت الغالي !
متاكده من بنتي جنى
ايمان عيونها معلقه على عمهااا
وهي يدف بنته وابتسامته ماليه وجهه
وهالوقحه الي جنبها كيف تكلم عن معصيه
يسكن اهلها قعر الناااررررر بكل بساطه
ررجف كل جسمهااا
وكانت تنتظر الارض تنخسف فيهااا
ماعاد تقدر تحمل امها اكثر من كذااااا
وصلت فيهااا تلعب على المسكين الي ماهو داري عن شيء
كان صوت الرعد قوووووي
والمطرررررر صب بقووووووووووووووه وفجأة
طفت الناررر الي جنبهااا وطلع دخانهاااا
وهي مكانهااا
عمها جاي شارد هو وبنته
بيركبون السياره و يكلمونهاااا
وهي بس تقلب عيونهااا
ولا تسمع شيء
طلعت بكل هدووء وركبت السياره
صوت المطر يضرب في سقف السياره بقووه
والمساحات شغاله
وايمان في عالم ثاني
رجال هيبة و واضح انه مسئول كبيرررر
جالس بمكتب شركة ويغلي من القهرررر
والاصلع الي كان بالاستقبال عند محمد
واقف قدامه
بعد ما خر له الاصلع كل شيء
قال معصب : انتم حميررررررررررررررررررر
اقول خوفوة هددوه بينوو له وش ممكن نسووي ماهو اذبحووه
الرجال يبرر : والله ماسووينا له شيء هو الي خاف وقدم عن الاشاره
معصصصب اكثر : عشانكم حميرررررررررر
وقام يتحسب عليهم ويتوعد وهو ناويهم حتى هم نية قشرااا
طردهم وكل الي براسه كلام محمد
قال بقهر : اجل يهدد الفطفووط !
داخل البيت
والمطر نزل فجأة وبقوه عجيبه
من حسن حضة ان طاولة الحوش فيها مظله
انحبس تحت المطر
تووه جاي من المستشفى
ما دخل البيت لساااا
ولافيه يدخل البيت
حاااس بروقان ماهو طبيعي
وهو يشوف القطرات تتراقص
قدامه اذا صقعت في بلاط الحووش
فاتح رابط لاناا
ويقرا له فتره
وكان
قصص هالبنت تتركب في راسه
وتوضح الصورة المبعثره
وكأن سوالفها تجتمع وتتصصح عنده
تذكر يومها تبرعت له
كبرت بعينه كثيررررررررررررر
حس قد ايش ظلمهاا قبل يعرفهااا
هو الي دارسس ب نفوس البشر !
هو الي تخصصه هالعلم ودكتور فيه
خدعته المظاهر
وياما تخدعنااااا واحنا مانحسس
ونظلم واحنا ماندري
الناس حكمهاا مجحف
وظالم
محمد وهو يشرب من الشاهي الي جابه بدر
وهو بااااااااااااااااااارد
بس كذا يبي يحلل جيت بدر
وذله له وهو مبسوط هههههههههههه
تعب وهو يمشي شغل اليوم الي ماهو راضي يخلص
على الي يدق الباب المفتوح عليه
رفع عينه في الدكتور رياض
وفز خايف
رياض بخووف وهو يطالع فيه
: ياا استاذ محمد
عندي اخبار وحشه
محمد وهو يبلع ريقه بخووف ويطالع فيه
رياض فهم انه يبيه يكمل لسان محمد
شبة انشل يستنى يقول يوسف ماات
: الدكتور يوسف احتمال كبيرر يكون فاقد الذاكرة و لو مر 48 ساعة ماحرك اطرافه يكون معاه شلل رباعي .
محمد واقف مصدوم بدون أي ردة فعل !
✿
" توقعاتكم و ارائكم ❤ "