اعتذر بشدة عن عدم الرد ع ردودكم
لي عودة لهاااا رد رد
اخاف ارد اتاخر ب البارت عليكم
ب النسبة لإجاباتكم كلها خطأ ههههههه ماعدا اخر الردود قربوا شوي من الاجااابة وتبشرين كبرياء فديتك اناا
جلست بهدوء
أتذكر تعليقاتكمَ
أحتار كثيرا
حينماَ
تتسائلون لماذا ؟
يعامل محمد أخاه هكذا !
لماذا صرخت ايمان في وجهة عمهاَ !
ولماذا ولماذا , احبائي هم ليسوا ملائكة
انا لا اكتب عن قصص المثاليين
حقا لو كانت هكذا لن تكون هنالك قصة
جميعاَ نقع فيما وقعوا بة , ربما نعتذر و ربما
يتملكنا الغرور ولا نرى في الامر شيء جللَ
ربما يقعون في الاخطاء , ولكن سيتعلمون ونتعلمَ
كيف سنجني الفائدة اذاَ و كيف ستكون العبرة ..
ونحن نسكن جميعا في المدينة الفاضلة ؟!
نحن بشر , و لو لم نكن نخطأ لـ ابدلنا اللة بـ اناس يخطئون ويستغفرونْ ...
محبتكم كيوتوَ
✿12
" أصدقاء "
هذا البارت اهداء
" لـ فيتامين سي "
اشكرك ع نقلك لـ الرواية و
ربي يحرم هاليدين عن الناار
ربي يسعدك فيتامين
حين افقد كل شيء لن انهار لدي صديق
اذا انا لم افقد شيء على الاطلاق
كيوتو
على الحافة
واقفة بهدوء
ترمي بنفسها اول شيء خطر في بالهااا
تعبت من الحياة وتعبت من كل شيء
نظرت لتحت و طالعت في الدنيا البعيييييييدة
وكل شيء حجمة صغيررر جدا
غمضت عينها بخوف و هي ماسكة في الحدايد بكل قوتهااا
بلعت ريقهااا وقالت بصوت هادي
ياررب الهمني الصواب
يارب انت اعلم بحالي
يارب ما ابي اموت بس ابي اعيش لو مرة مرتاحة
يارب ادري انه حرام و بدخل النار
بس انا تعبت
قالت بحيره وصوت مسموع
يارب ارحمني
رجعت شووي وتمسكت ب الحديد اكثر
وصرخت باعلى صوتهااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااه
شهقت وكملت اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااه
" حمام طار " بخوف من المباني القريبةةة "
جلست بهدوء و مسكت شنطتهاا
طلعت نوتة صغيره فيها قلم
و كتبت
كرامتي
تذكرت يوسف وهو يشوتها وهو يذلهاا وهو يسب امهاا
تذكرت البنات في المدرسة وهم يتريقون عليها و ينادونها ب بنت الـ ؟ .. تذكرت كل الذل الي ذاقته بحياتهاا
نزلت دموعها بحرقةة
كتبت تحتها
أحلامي
وتذكرت طموحاتهاا انها تكون دكتورة نفسية قد الدنيا ولا قدرت و حلمهاا تكون أديبة وتنشر كتاب يحمل اسمها واسم ابوها الي ودها تشرف بحياتهااا كل ذا انمسح مع الخرقة البالية الي كانت تمسح فيها أرضية الغرفة 303 بطلب من يوسف
انمسحت مع
كل دمعة تمسحها من خدهاا في كل مرة تنذل في عملها او تكلم رجال او تتصرف تتصرف تصرف غصب عنهاا
طرى في بالهاا مواقفها مع بدر
كانت تتمنى تكون هي مكانة و تتضبط ديكورات مكتبهاا
هي كانت تتمنى العيادة تكون لهاا طموحها وحلمها عالي
كسرة هالواقع .
حياتي , اسرتي , ابتسامتي
و
أمي
كل هالي صار بسبب امي
لو كنا عائلة طبيعية من الاساس و امي كانت ام كانت اموري غير و كنت زي مي ما اعاني كل الي صار بسبب امي
عمى جنى , و الم ابوي و الحادث
هذا وانا الي اعطيتها فرصة اخيرة ؟
انا الي فتحت لها يديني وحضنتها
ااااه ي سمية ليشش ؟؟
ليييييييييش؟
بس ابي اعرف ليششش
ليش كل هالكذب و كل الوعود الحلف
من هاللحظة صرت يتيمة ام و اب
وصرتي بعيني ميتة
وقفت
و قامات تقطع الاوراق
قطعتين .. اربع و اصغرر
الين صار بيدها كومة
رفعت يدهاا للحافة و تركتهاا بهدوء
شافتها تطير قدامهاا وتنزل لتحت
ورقة ورى الثانية
هي كذا حياتي
مبعثرة زي هالورق
بصعوبة وقف بمساعدة الممرضة
بيده ماسك حديدة تشبة الشماعة معلق فيها المغذي
و اخرهاا فيها كفرات صغيره
رجلة مجبسة و يعرج فيهاا و متمسك ب الحديده الي
تتحرك بسرعة و توهقه
تسند ع الجدار
و الممرضة غير تسمي وهو حايس بنفسة
ماهو عارف يتحرك
ثبت نفسه زين و صار يمشي على حد الجدر
لـ اول مرة يحس الممر طووويل
تنهد وهو يمشي بصعوبة
لجهة باب الطوارىء على كلام الممرضة ان شافتها هناك
و رى العم سالم
خطوات شخص يتبعة بتردد خايف عليه يطيح
وهو ما انتبه له
*
قصر كبيررر جدا
و فخم للغاية و كانه في ارقى احياء كاليفورنيااا ماهو المدينة
وسط مزرعة و كل الي حولة اخضر × اخضر
على طاولة الفطور
ابو ايمن
ام ايمن
مي
ايمن
" عيلة صغيره جدا ب النسبة للعوائل السعودية "
والسبب كلة يرجع لإقتناع ابو ايمن التام
بإن التربية صعبة و اذا كانو اكثر مايقدر يسيطر عليهم
مي اكبر من ايمن ب خمس سنوات
هو اولى جامعة و هي متوظفة لها سنة
مي الي عينها ب الصحن و تاكل بهدوء ك عادتها
صوت قطع الهدوء
ابوها قال بجدية : اخبارك مي؟
مي بكل ادب : الحمدلله
كمل
واخبارك ايمن ؟
رد بـ ملل تمام
طنشة و نظر في مي
مادريتي ؟
ماقالت لك امك و نظر في زوجته
هند ارتبكت و كانها ماكانت تبي تقول لبنتهااا
قال بفرح : جاك عريس و ولد ناس
مي طارت عينها ونظرت في ابوها بفضول ورعب
وبعدها نزلت عينها تخاف منه كثير
قالت بتردد : مين
ابتسم و كان رايق على غير العادة
: مين بدر و لد عبدالعزيز الدكتورر اظنه معاك بنفس المستشفى
امس اتصلوا على امك للحين سوالف حريم
مي مصدووووووووووووومة !!
تذكرت كل مواقف بدر مع ايمان واخرتها يخطبني انا !؟
مي بفضول : هذا الموضوع الظروري الي تبوني فيه ؟
امها وهي تصب القهوة بخوف : اية يمة
مي بكل اندفاع : ماني موافقة
ووقفت
ابوها بعصبية : ماهو بكيفك لا صار بكيفك
من ترضون دينة وخلقه فزوجوه , وانا ما اشوف فيه قاصر
وانتي كم عمرك هاه كبيره ! محد طق الباب غيره ؟!
تجمعت الدموع في عيون مي
قالت بخوف : افكر
ايمن شياطين الانس والجن كلها ركبت راسة
و قال معصب : انا طالع تاخرت
ابوه بصراخ و وهو يمشي : استنى اختك
مي رزع قلبها من نظرات ايمن
هبالة معاها ماله اخر
ظنت يكبر ويعقل بس ؟
قالت لابوها برجا : يبه ابي سواق
عصب ابراهيم
: وليه محسوب لك اخو غصبا عنه ياخذك
واذا قال شيء : قولي لي
راحت بخوف وهي ماسكة شنطتهاا
وهي طالعه قال بتنهد لزوجته
: اااه ي هند عيالك بيذبحوني
هند بكل ضعف : الله يعين يا قلب هند
مسك ايباده
يقلب ب الجرايد و طنشهاا
طالعه مع البوابة الداخليه
يد مسكتها وجرتهاا لزاوية
واقف ينتظرهااا
وجهه قالب
سندها ع الجدارر و رفع يدينها فوق شوي
كان مقرب منها كثيررررر
قال بقهر
: صدقيني راح اكلك قبله لو حصل
غير كلامي " بدرك ذا مذبوح على ايدي"
انا استنيتك كثيرررر
واقفة بصدمة من هالانسان الي كل ماله يتمادى اكثر كانت
تظنها خرابيط مراهقة بس وضعه صار اكبر
اصغر منها بخمسسسسسسسس سنين
بس عنده كانها طفلة طول بعرض
شيء مقزز جدا
عينها طارت على طرف وشمة الي باخر رقبته و بداية كتفه من ورى داسة عن ابوه
ولا السلاسال ولا ايش !
قرب من اذنهاا
وقال وهو يمسك اعصابة
" انتي لي "
انا ما ابغى اجبرك على شيء
كل يوم باب غرفتي مفتوح
عشاني احبككك بس
رجف كل جسمها تعبت من هالسالفه الي مصخت وزادت عن حدها
لانه اخوهاا تخاف تقول ل ابوها يذبحة
اخوها الوحيد ويعز عليها رغم كل شيء
فهمتة كثيرر
من كثر جلستة ع النت و مع اصحابة و ع الافلام جدا جدا متاثر
لدرجة بدت تشك انه " ملحد "
مرررررضت
ومن كلامه كان يلمح لها من سنين مراهقته بس وصلت فيه الجرأه
يقولها لها بالصريح ؟
قرب فمه من خدهاا
لاشعوريااا جمعت كل قوتهااا
وشاته بقووة بين رجولة
وقالت بجديه :
حدودك , سكت كثير ي ايمن قلت يمكن تعقل
بس ما اضن راح اسكت اكثر
عند ابوي و على السيارة تاخرت
وراحت السياره
" كان بعالم ثاني الالم خلاه يناقززز "
*
دخل للباب الطوارىء وسمع قربعة فوق
وبدا يطلع الدرج بصعووووبة
كل ذا و ماهو داري ب الي وراه مستغرب هو وين رايح
وصل لفوق وسحب رجوله للباب
على عينه يطالع في ايمان الي بدون غطااا
و واقفه على الحافة بيده اوراق
صرخ ب اعلى صوتة ايييييييييييمان
حاولت تتفكك نفسها و تطالع في الي يصرخ تعرف هالصوت
عمها وش جايبة لفوق وهو تعبااان
ابوها و جسمه كله يرجف بخوف قال برجا وحزن : يبة تبين تخسرين الدنيا والاخرة ؟
ايمان تبي تنفي ما امداهااا تهز راسها دموع ابوها سبقتهاا
نزلت بهدوء و راح له وهو مكانة ماتحرك
رمت نفسها عليه وهي تمسح دموعة
قالت وهي تبكي يبة ما نستاهل دمعة منك
والله حرام هالدمعة
يبة انا اسفة اسفة لاني كنت اشوف امي كذا و ما اقولك
بس هذي امي يبة زيك الحين انصدمت و لاقدرت اسوي شيء
بس هي قالت لي انها تابت واللة قالت انها تابت
ابوها
يقول بعصبية وكانه يهاوش
: يااكلبة
تموتين وتروحين وشلون اربي اختك لحالي
اختك محتاجة لنااا وانتي تبين تخلينا ؟
كافي مصيبتنا وحده ليه تخلينها علي ثنتين
يا بنتي معاد اتحمل انااا
ايماان تبكي : يبة الناس دررت كلهم درووا وش وجهي منهم
وش وجهنا
ابوها بحرقة : خلهم يدرون و يتكلمون سنة ؟
سنتين ؟ مراح يتذكرون للابد
وش بيدنا نسوي امر اللة
" كان مقهوررررر مقهورر مقهور على استغفالها وعلى كل شيء
كان مصدوم اكثر من ايمان بس يشوف ان مال ايمان وجنى ذنب
سالفة عمى جنى نسته التحليل و نسته كل شيء كان بيقول لايمان انه مايدري يوم سال بسس نسى وشوفته لايمان بهالحال كسر خاطرة , كان يقدر يرميهم ويتبرا منهم بس يحبهم و متأذين مثله واخس , كان يشك اوقات ب سمية و يبعد هالشك و يتناساه
بس الي صار كانه كان مهيأ له من سننيييين
مايبي الحين شيء غير انه يعيش هو والبنتين بسلام "
ايمان وهي تبكي : يبة و امي
سالم بحرقة : حقها وجاهااا
انا رايح لها تروحين ؟
ايمان بقهر: ماتت .. ماتت بعيوني يبة
انت وجنى الي لي بهالدنيا
غيركم ما ابي شيء
واقف قدام الباب
كان بيساعد الشايب يوم شافة يمشيء
ومنحرج يكلمة
ماضن ان احد فوق
شاف المشهد بالكامل
شاف ايمان وهي واقفة على الحافة
و شافها وهي ارتمت بحضن ابوهااا
شاف حجابها وهو يطيح شوي شوووي وهي تضم ابوها
شاف شعرهااا و هو ينفك شوي شووي
دموعها , وجهها الانثووي البريء " الي من البكا أحمــر ,
كان منظرها
مع هالصباح و مع الهواء الخفيف الي يلعب بشعرها
جمـــــــــــــــــــــــــيل
تسمر مكانه ماقدر ينزل
رجولة ما تطاوعة
حاول ينزل حاول اليييييين غصب نفسه
نزل بدر بهدوء لتحت وهو بعالم ثاني
بكون ثاني كل الي يشوفه بعيونة
" الي فوق "
رن جوال بدر
كان المتصل محمد
راح لمكتبة و هو
زي الي رتب كل اوراقة
وجات زوبعة قوية وقربعتهاااا
توه يفهم ليه كان يحس بضيقة له فتره
غصب عنه هالبنت
دخلت وتربعت جوا
تسللت لجوا بهدوء بدون مايحس
اخلاقها شخصيتها قوتها صبرها تحملهااا
اصرارها طموحهااا ايمانها بنفسها
حبها لشخصهاا و كان معجب
بس اليوم
الييييييييييييوم وبدون قصد منه
تملكته
انهت اخر فضول عنده
وبدال الظلام الاسود
امتلىء بصورتهااا
هالبنت
قد حبها الي كبر شوي شوي
قد ما تبعد عنه
بعيييييييييييدة و مايقدر يطولها
وده ينسى كل هالمشاعر
الي مايدري متى بدت ولها كم
و يركز على حياته و واقعيته
خلاص صار خاطب لدكتورة ثانية ويمكن توافق
*
أمس
من بعد حادثة لانا مع عناد
و بغرفة العمليات مسك
يوسف المشرط وانقذ حياة هالشخص للمرة الثانية
اخر مره مسكة في عمليته
كان اخر مريض قبل حادثة القتل الي بعدهاا صار الدم يرعبة ولا كان عنده عملية ترجف يده فـ حس ان هالشي انهى مسيرة عمله واكتفى بعملة الاداري بس بدون شعور منه نسى كل ذا و لان عناد كان مريض عنده ويعرف حالته فهم كل ذا بنظره ليده مثل لانا تمامااا .. و مثل ماكان اخر مرة مسك المشرط في عمليته بدا الان بعمليته وتغلب على خوف لازمة سنتين
امس لو مالحق عليه كان صلوا عليه اليوم الفجر
كانت شرايان قلبة منسدة و واحد منهم متضخم لدرجة انه على وشك الانفجار
وهذا سبب حالته الغريبة قدام لانا
اهمل نفسه و غره شبابه رغم تحذيرات الكل له واهتمامهم فيه
ياكل بدون مايحاسب على صحته
يوسف
بعد عمليته الي امسس
جالس في مكتبة
كان شعور غاااااااااااامر يتملكه
شعور فاقده شعوررر كرس سنين من حياته عشان يحس فيه
اليوم انقذ حياة شخص بعد الله سبحانه وتعالى
" كان يحس ب السعاده "
شعور هجره
نفس شعور ام ايمان يوم تصالحت مع امهااا
شعور مفقود
بحثوا عنه الاثنين طول حياتهم
وهو بسيط جدا
ابسط من تصورهم
ابتسامات اهل عناد و ضمهم له و سلام ابو عناد له على راسه
ودعوات امه و نظرات محمد
" كانت كافيه جدا "
يوسف بدون مايدري كان يتصرف بعفويته
الي فقدها من سنتين
تذكر لانا و ايمان
و نادا ع نيرس تدور له على لاناا
بس كان المفاجأه ان اكثر من صحفي و جريده
برا يبغون يسوون معاه مقابلات
انشغل معاهم
*
كانت تنزل الدرج مع ابوهااا
و تحس بنظرات الناااس
ابوهااا شد على يدها وكان يقولها ماعليك
حست شعور الرهبة الي بداخلها من سنين بدا يتبخرر
ومن هم ؟
مـــــــين !
مجرد عيون ماتربطني فيهم أي علاقة
صارت تمشي معاه بثقه تتصنعها ممكن
بس هذا الي تبيه
على الي واقفه بعيد
كانت مي تطالع فيهااا
" قرت في السياره الاخبار وسط قرقرت ايمن المتخلف
انصدمـــــــــــــت وفهمت تصرفات ايمان و تهربهاا الكثير من تقرب العايلتين من بعض "
ابتسمت و جات
قالت ب ادب : سلام يا عم
سالم وهو يمشي متسند على ايمان : وعليكم السلام
< كان مستغرب من تكون ؟
ايمان : يبة هذي صديقتي مي
سالم بفرح لو غيرها كان سحبت عليها بعد الي صار اقلها عشان سمعتها هي : وعليكم السلام هلا ي بنتي مشت مي قريب منهم
وهي تهاوش ايمان
: ياااحماره ماكلتي الاكل الي حطيته جنبك صح ؟
شوفي وربي لو ماتاكلين هذي اني لا اتوطا بحوض بطنك
وطلعت من شنطتهاا فطيرة
ايمان بهدوء: يامي مقدر مالي نفس
مي بعصبية : ياعم شوف بنتك لها يومين ما اكلت شي
ايمان عارفة ابوها بيهزء اخذتهااا وهي تافف
مي مدت يدها لكتف ايمان و صارت تضغط عليه
و غرقت عيونهاا بس ماكانت تطالع في ايمان ماتبي تشوفهاا متاثره كانت تبيها قوية
ايمان من تحت الغطااا ابتسمت بفرح ابتسامة باااهته
*
الكل واقف عند باب غرفته
وهم مبسوطين بالي صار
يوسف للمرة الثانية انقذ ولدهم من موت محقق بعد الله سبحانه وتعالى
يحسون مافيه شي بالدنيا يجازية على الي سواه
اما لانا الي متغطية زين خايفة يعرفونهاا
كانت واقفه بعيييييييييييييد
جات بدررررررري عشان تتطمن ولا امس ما نامت
رغم ان اهلها دروا وخافوا لاكن ماقالت شيء ابد
وسوت انها تدري معاهم
فرحت انه بخير
منظرها كسر خاطرة
راحت تدور على ايمان
وهي مقهوره عليها وخايفة انها تسوي بنفسها شيء
سالت بكل مكان
الين دلوها ع غرفة ابوها و الي جنبها غرفة جنى
شافتها من بعيد جالسة في الممر بين الغرفتين وسرحانه
شدت لانا على يدهاا
وجاتهاا
وقفت عند راسهااا
رفعت ايمان عينهااا كانت لانا واقفه ارتبكت ايمان و وقفت
لانا ب ترردد : انا لانا عرفتيني ؟ لانا الي بحفلة انس
ايمان عقدت حاجبها تستوعب وبعدها قالت : اية
لانا بكل حب و واخوه
: ممكن اضمك ؟
ايمان ب ابتسامة و مستغربة مررررررررة من كلامهاا
بسس بدون شعور ضمتهااااااااااا
كانهم خوات تلاقوا من بعد غياب سنين
لانا ب بحة بكاا : يا ايمان انا الي اتابعك في تمبلر
انا اعرفك اكثر منهم كلهم
انا عشت معاك المك و احلامك كل يوم
وعارفة قد ايش الي صار صعب عليك
انا من زمان اتمنى اكون قربك واخت لك
بالحفله جيت عشان اشوفك
توظفت هنا عشان دراستي بس الي خلاني اختار هالمكان
عشانك فيه رغم معارضة خالي
يا ايمان الحياه صعبة على الكل احنا في دار اختبار
وضمتها بقوة كلنا معااك و كلنا حولك
على وقت مي الي مستغربة من هالي واقفة
وتاشر لا ايمان من وراها مين ؟
اما ايمان مصدومة انها الي ب تمبلر
ياا هالدنيا ياهي صغيره ؟
كانت ايمان ممتنة لهااا و دها تقولها كلام كثيرر
بسس كل الي تفكر فيه الحين جنى
شكرتهاااا و فجأه حست الكل حولها وفيه ناس تحبها وتهتم لامرهاا
هالشيء اثر فيها كثيررررررررررررر
*
محمد
واقف قدام مكتب يوسف بعد ماراحوا الصحفيين
: حرررركات يا مشهورين
يوسف ب ابتسامه : جاا العيان
محمد فرحان ان عناد طيب بعد خلعته عليه امسسس
كان شووي وينجن
: تراه اخوي خليهم يطقون لي صوره على الاقل
يوسف بفرح : فاق ؟
محمد بفرح : ايه الحمدلله
يوسف بجدية : محمد ابيك بمشوار !
بوابة المستشفى
لقطة قريبة من جوال
ع الشاشة
تم قطع الاتصال مع
عبداللة
يد فيها مناكير وردي و دبلة
صوت شوزها وهي تمشي بدلع لجوا
ووقفت جنب طاولة الاستقبال
ونزلت نظارتها الشمسية
ونظرت فيها صديقة رهام
بلمــــــــت
عيون خضراا و طول فارع و رشاقة و جوانب شعرها الاشقر البلاتيني باينة من اطراف حجابهااا
قالت بلسان مكسر : السلام اليكم اين هو الاستاز مهمـد
: ااا اااا خرج شوي ويجي
قالت وهي معقده حاجبها : مازا ! تقولين ذهب تحتدثي معي بالفصحــى ان سمهتي
< كانت تنطق الحاء بصعوبة بس تحاول قد ماتقدر تتكلم فصيح
*
صوت ضحكهم عالي
يخففون على ايمان الي في عالم ثاني
كيمياء عجيبة صارت بين لانا ومي
و لانا عرفت مي من تكووون بس مي ماعرفتهاا
كان عندها فضول تعرف زوجة خالها المستقبليه
اما ايمان كل الي في راسهاا " جنى "
للحين مااا شافتها صاحية كل ماتصحى تكون جنبها مي
خايفة تكلمهااا خايفه عليها وخايفه من صدمتهاا
ووقفت وبدون حتى ماتكلمهم راحت لهاا
*
فرح الي توها تداوم
جايه ناحيتهم
مـي بعد ماسلمت على فرح
اخذتهم لقســمهاا
ي تفتح باب مكتبها : هذا مكتبي مؤقتا خليكم هنا الين اشوف لكم غرفة
وبعدها اعلمكم وش تمسكون ب الضبط اليوم تعريف ب المستشفى و و الخ من بكرة نبدا ان شاء الله
فرح وهي تمسح بيدها غبار بسيط ع واحد من المكاتب بقرف
نظرت في مي الي فكت وجههاااا و بتجلس ع المكتب
طارررررت عينهاااا بصدمة
*
صوت ضعيف
: ايمي
عينها طارت على جنى الي ماسكه يدهاا
وممدده ع السرير قبل شوي صحت و كانت معاها النيرس
ت اكلهاا هي و ايمان
كانت هادية وفهمتها مي امس انها بالمستشفى
بعد بكااهاااا
قالت ببرائة
: ليه الدنيا ظلام و ابغى ماماااا ؟
رجف فم ايمان
: اااا
جنى : مي تقولي عيني فيها جرح وهم لفوا عليه صح !
: صح
بـ دلع وطفش اطفال : طيب متى يطيييييب " وتصقع برجلهاا "
و فيييييييييين ماما ابغى مامااااا
ايمي ابغى اشووفك ظلاااااااااام يخووف
*
في الليل
ماشية من جنب عيادة بدر
تذكرت انها ماكلمته ولا استئذنت منة
كانت خايفه من ردة فعله بعد الي انتشر
خايفة يتغير عليهااا رغم انه مجرد دكتور
إلا انه بدون ماتدري كان هالشي يهمهااا
كان جالس ع مكتبه جاي ياخذ اوراق طول يومة يتحشى يقابل مي لو صدفة عشان الاحراج
دقت الباب ورفع عينه
لاشعوريا يوم شافهااا تلخبط كل كيااانة
وابتسم
ايمان استغربت ابتسااامته
كانت تحاول تشيل عينها بس غصبا عنهاا
ماهي قادرة غصب عنها ابتسمت هي بعد
ونست كل الي جات عشانه : اااا دكتور انت عارف وضعي الان
و ظروفي جيت اعتذر عن الايام الي غبتها و الايام الي راح اغيبها عندك
بدر : لا ماعليك شي اكيد وطبيعي
قال بتردد : كيفهم الحين و كييفكم كلكم
" كان وده يقولها كيفك عسسى ارتاح قلبه
منظررها وهي واقفه ع الحافة مانساااه "
ايمان الي صحت من وهمهاا وتذكرت الواقع : الحمدلله على كل حال
قالت بمزح بس قصدهاا من جد : ماينفع اسيررر
اول مريض للعيادة ؟
بدر بضحكة : اية تشوفين انتي عيادتي شوي و تبني فيها العناكب
تسوين خيرر يوم انتي المريضة ويوم انا
ونضحك على نفسناا ونعيش الدور مالنا غير هالشيء
ضحكت من قلب , وهو مثلها
ع الباب كان محمد واقف بيكلم بدر و يشاورة
قبل يروح لإيمان
ويقولها على كل شيء
ضغط بقهر على ورقة الطلاق الي بيده
وراااح
راح للمكتب معصب ما انتبه للي جالسه في الانتظار
صديقة رهام موظفة الاستقبال
الي لافة حجاب و متلثمة ومخففه مكياج
خايفه من يوسف
مكتوب ع بطاقتهاا " خلود "
يوم مر محمد نظرت في الي جات سالت
واشرت لهااا تلحقه
فهمت عليها ع الطاااااير
و تذكرت صورته الي وراها اياه عبدالله
وقفت تلحقة لفوق
*
تدف يوسف رايحة لسياره و نقز السواق يساعدهم
كان يوسف مرتاااااااح
بعد ماطلق ايمان حس ان هذا اقل شي ممكن يسويه لهاا
الاخبار الي طلعت ب الجرايد و عمى اختها و تعب ابوها
كل ذا اثر فييييييه .. كسرت خاطره و حب يعطيها حريتها عشان تبني لها حياه بما ان هو عنده حيااه كامله بعيد عنهاا
حس ب رغبة محمد فيهااا .. مافرق معه هالشيء
كان يشوف ان الي سواه هو الصح
وهو بيقفل باب السياره بعد ماركب بصعوبة
فتش جيوبة بقلق :
عبيررر نسيت جوالي ب المكتب جيبيه ؟
عبير ب انصياع تام لا اوامرة : تبشر و نزلت
*
عبير وهي نازلة مع الدرج و ايمان طالعه
ابتسمت يوم شافت ايمان
رفعت ايمان عينها وعرفتها وطنشت بتكمل طريقهاا
: بنت الـ ؟
لفت ايمان عينهاا لهااا بصدمة ؟
: نعم !
عبير بوقاحة : قلت شي غلط ليه ماهي الحقيقه
ليه امك ماهي متنقعة ب السجن ؟ عشانهااا ؟؟
و انتي مثلهــا ااا
" كف قوووووووووي " ماخلها تكمل
ايمان بكل قوة و عصبية
: ذيك المرة سكت بس شكلك صدقتي نفسك !
وقحة
لفت ايمان وكملت طرريقهاااا
وهي دمها يغلــــــــــــــــي
اما
عبير راحت وهي مقهورة
في الصباح
وعلى غير العادة
فرح اول من داومت
جاية كلها حماس ونشاط
جالسه بملل ع المكتب وعينها على مكتب مي
نطت له وقامت تقربع بحماس وخوف ان احد يجي
بكل لقافه و بفضول
ماخلت فيه شششششي
فتحت درج في الاخيررر
كان فيه اوراق
بس شدها اسم
رفعت ورقة فيها اسم ايمان
طارت عينهااا لاسم الاب و الجد و اللقب
كانت تحليل دم
حامل !
ايمان ماهي ممرضة انسسسسسس
كانت كلها حيره وصدمة قربعت عشان تمسك شي على مي
قربعت عشان كلها فضول
بسس ماضنت ابدا تلقى مثل هالورقة
ومن عاد ممرضة انس الي قبل امس مسكووا امهاا عشان ؟
تسمرت مكانهاااااااااااااااا
*
زنزانة فاضية مافيها غيرهااا
جاالسه دافنه راسهاا بين رجولها و
هي حاضنتهااا و متنسده ع الجدار
وصوت وحده خشششن جايه من بعييييد
: سمية عندك زياره ؟
[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]✿
و اشوفكم ع خير