لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-13, 07:06 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 177743
المشاركات: 68
الجنس أنثى
معدل التقييم: عزيزة النفس عضو له عدد لاباس به من النقاطعزيزة النفس عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 118

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عزيزة النفس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: رواية الغرفه 303 للكاتبه كيوتو

 

السلام عليكم
مجرد ماشفت ام جمال الناقلة على طول قراءتها لأني أثق ثقه عمياء بذوقها
الراقي دائماً واختيارها لروايات تكون هادفة وراقيه شكرًا فيتامين سي

 
 

 

عرض البوم صور عزيزة النفس   رد مع اقتباس
قديم 05-10-13, 03:00 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: رواية الغرفه 303 للكاتبه كيوتو

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزيزة النفس مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم
مجرد ماشفت ام جمال الناقلة على طول قراءتها لأني أثق ثقه عمياء بذوقها
الراقي دائماً واختيارها لروايات تكون هادفة وراقيه شكرًا فيتامين سي


ياهلا عزيزة النفس وشكرا على ثقة في ذائقتي وكلامك الحلو
وإن شاء الله تكون ثقتك في محلها شكرا على المشاركه يعطيك العافيه



 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 08-10-13, 01:10 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: رواية الغرفه 303 للكاتبه كيوتو

 



اعتذر بشدة عن عدم الرد ع ردودكم
لي عودة لهاااا رد رد
اخاف ارد اتاخر ب البارت عليكم
ب النسبة لإجاباتكم كلها خطأ ههههههه ماعدا اخر الردود قربوا شوي من الاجااابة وتبشرين كبرياء فديتك اناا





جلست بهدوء
أتذكر تعليقاتكمَ
أحتار كثيرا
حينماَ
تتسائلون لماذا ؟
يعامل محمد أخاه هكذا !
لماذا صرخت ايمان في وجهة عمهاَ !
ولماذا ولماذا , احبائي هم ليسوا ملائكة
انا لا اكتب عن قصص المثاليين
حقا لو كانت هكذا لن تكون هنالك قصة
جميعاَ نقع فيما وقعوا بة , ربما نعتذر و ربما
يتملكنا الغرور ولا نرى في الامر شيء جللَ
ربما يقعون في الاخطاء , ولكن سيتعلمون ونتعلمَ
كيف سنجني الفائدة اذاَ و كيف ستكون العبرة ..
ونحن نسكن جميعا في المدينة الفاضلة ؟!
نحن بشر , و لو لم نكن نخطأ لـ ابدلنا اللة بـ اناس يخطئون ويستغفرونْ ...


محبتكم كيوتوَ





✿12
" أصدقاء "



هذا البارت اهداء
" لـ فيتامين سي "
اشكرك ع نقلك لـ الرواية و
ربي يحرم هاليدين عن الناار
ربي يسعدك فيتامين




حين افقد كل شيء لن انهار لدي صديق
اذا انا لم افقد شيء على الاطلاق

كيوتو




على الحافة

واقفة بهدوء

ترمي بنفسها اول شيء خطر في بالهااا

تعبت من الحياة وتعبت من كل شيء

نظرت لتحت و طالعت في الدنيا البعيييييييدة

وكل شيء حجمة صغيررر جدا

غمضت عينها بخوف و هي ماسكة في الحدايد بكل قوتهااا

بلعت ريقهااا وقالت بصوت هادي

ياررب الهمني الصواب

يارب انت اعلم بحالي

يارب ما ابي اموت بس ابي اعيش لو مرة مرتاحة

يارب ادري انه حرام و بدخل النار

بس انا تعبت

قالت بحيره وصوت مسموع

يارب ارحمني

رجعت شووي وتمسكت ب الحديد اكثر

وصرخت باعلى صوتهااا

اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااه

شهقت وكملت اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااه

" حمام طار " بخوف من المباني القريبةةة "

جلست بهدوء و مسكت شنطتهاا

طلعت نوتة صغيره فيها قلم

و كتبت


كرامتي


تذكرت يوسف وهو يشوتها وهو يذلهاا وهو يسب امهاا

تذكرت البنات في المدرسة وهم يتريقون عليها و ينادونها ب بنت الـ ؟ .. تذكرت كل الذل الي ذاقته بحياتهاا

نزلت دموعها بحرقةة


كتبت تحتها

أحلامي


وتذكرت طموحاتهاا انها تكون دكتورة نفسية قد الدنيا ولا قدرت و حلمهاا تكون أديبة وتنشر كتاب يحمل اسمها واسم ابوها الي ودها تشرف بحياتهااا كل ذا انمسح مع الخرقة البالية الي كانت تمسح فيها أرضية الغرفة 303 بطلب من يوسف

انمسحت مع

كل دمعة تمسحها من خدهاا في كل مرة تنذل في عملها او تكلم رجال او تتصرف تتصرف تصرف غصب عنهاا

طرى في بالهاا مواقفها مع بدر

كانت تتمنى تكون هي مكانة و تتضبط ديكورات مكتبهاا

هي كانت تتمنى العيادة تكون لهاا طموحها وحلمها عالي

كسرة هالواقع .



حياتي , اسرتي , ابتسامتي

و




أمي


كل هالي صار بسبب امي

لو كنا عائلة طبيعية من الاساس و امي كانت ام كانت اموري غير و كنت زي مي ما اعاني كل الي صار بسبب امي

عمى جنى , و الم ابوي و الحادث

هذا وانا الي اعطيتها فرصة اخيرة ؟

انا الي فتحت لها يديني وحضنتها

ااااه ي سمية ليشش ؟؟

ليييييييييش؟

بس ابي اعرف ليششش

ليش كل هالكذب و كل الوعود الحلف

من هاللحظة صرت يتيمة ام و اب

وصرتي بعيني ميتة




وقفت

و قامات تقطع الاوراق

قطعتين .. اربع و اصغرر

الين صار بيدها كومة

رفعت يدهاا للحافة و تركتهاا بهدوء

شافتها تطير قدامهاا وتنزل لتحت

ورقة ورى الثانية

هي كذا حياتي

مبعثرة زي هالورق

بصعوبة وقف بمساعدة الممرضة


بيده ماسك حديدة تشبة الشماعة معلق فيها المغذي


و اخرهاا فيها كفرات صغيره


رجلة مجبسة و يعرج فيهاا و متمسك ب الحديده الي


تتحرك بسرعة و توهقه


تسند ع الجدار


و الممرضة غير تسمي وهو حايس بنفسة


ماهو عارف يتحرك


ثبت نفسه زين و صار يمشي على حد الجدر


لـ اول مرة يحس الممر طووويل


تنهد وهو يمشي بصعوبة


لجهة باب الطوارىء على كلام الممرضة ان شافتها هناك


و رى العم سالم

خطوات شخص يتبعة بتردد خايف عليه يطيح


وهو ما انتبه له


*



قصر كبيررر جدا

و فخم للغاية و كانه في ارقى احياء كاليفورنيااا ماهو المدينة

وسط مزرعة و كل الي حولة اخضر × اخضر

على طاولة الفطور

ابو ايمن

ام ايمن

مي

ايمن


" عيلة صغيره جدا ب النسبة للعوائل السعودية "

والسبب كلة يرجع لإقتناع ابو ايمن التام

بإن التربية صعبة و اذا كانو اكثر مايقدر يسيطر عليهم

مي اكبر من ايمن ب خمس سنوات

هو اولى جامعة و هي متوظفة لها سنة

مي الي عينها ب الصحن و تاكل بهدوء ك عادتها

صوت قطع الهدوء

ابوها قال بجدية : اخبارك مي؟

مي بكل ادب : الحمدلله

كمل

واخبارك ايمن ؟

رد بـ ملل تمام

طنشة و نظر في مي

مادريتي ؟

ماقالت لك امك و نظر في زوجته

هند ارتبكت و كانها ماكانت تبي تقول لبنتهااا

قال بفرح : جاك عريس و ولد ناس

مي طارت عينها ونظرت في ابوها بفضول ورعب

وبعدها نزلت عينها تخاف منه كثير

قالت بتردد : مين

ابتسم و كان رايق على غير العادة

: مين بدر و لد عبدالعزيز الدكتورر اظنه معاك بنفس المستشفى

امس اتصلوا على امك للحين سوالف حريم

مي مصدووووووووووووومة !!

تذكرت كل مواقف بدر مع ايمان واخرتها يخطبني انا !؟

مي بفضول : هذا الموضوع الظروري الي تبوني فيه ؟

امها وهي تصب القهوة بخوف : اية يمة

مي بكل اندفاع : ماني موافقة

ووقفت

ابوها بعصبية : ماهو بكيفك لا صار بكيفك

من ترضون دينة وخلقه فزوجوه , وانا ما اشوف فيه قاصر

وانتي كم عمرك هاه كبيره ! محد طق الباب غيره ؟!

تجمعت الدموع في عيون مي

قالت بخوف : افكر

ايمن شياطين الانس والجن كلها ركبت راسة

و قال معصب : انا طالع تاخرت

ابوه بصراخ و وهو يمشي : استنى اختك

مي رزع قلبها من نظرات ايمن

هبالة معاها ماله اخر

ظنت يكبر ويعقل بس ؟

قالت لابوها برجا : يبه ابي سواق

عصب ابراهيم

: وليه محسوب لك اخو غصبا عنه ياخذك

واذا قال شيء : قولي لي

راحت بخوف وهي ماسكة شنطتهاا


وهي طالعه قال بتنهد لزوجته

: اااه ي هند عيالك بيذبحوني

هند بكل ضعف : الله يعين يا قلب هند


مسك ايباده

يقلب ب الجرايد و طنشهاا



طالعه مع البوابة الداخليه


يد مسكتها وجرتهاا لزاوية


واقف ينتظرهااا


وجهه قالب


سندها ع الجدارر و رفع يدينها فوق شوي


كان مقرب منها كثيررررر



قال بقهر



: صدقيني راح اكلك قبله لو حصل


غير كلامي " بدرك ذا مذبوح على ايدي"


انا استنيتك كثيرررر





واقفة بصدمة من هالانسان الي كل ماله يتمادى اكثر كانت


تظنها خرابيط مراهقة بس وضعه صار اكبر


اصغر منها بخمسسسسسسسس سنين


بس عنده كانها طفلة طول بعرض


شيء مقزز جدا




عينها طارت على طرف وشمة الي باخر رقبته و بداية كتفه من ورى داسة عن ابوه


ولا السلاسال ولا ايش !





قرب من اذنهاا


وقال وهو يمسك اعصابة


" انتي لي "


انا ما ابغى اجبرك على شيء


كل يوم باب غرفتي مفتوح


عشاني احبككك بس


رجف كل جسمها تعبت من هالسالفه الي مصخت وزادت عن حدها


لانه اخوهاا تخاف تقول ل ابوها يذبحة


اخوها الوحيد ويعز عليها رغم كل شيء


فهمتة كثيرر





من كثر جلستة ع النت و مع اصحابة و ع الافلام جدا جدا متاثر


لدرجة بدت تشك انه " ملحد "


مرررررضت



ومن كلامه كان يلمح لها من سنين مراهقته بس وصلت فيه الجرأه


يقولها لها بالصريح ؟


قرب فمه من خدهاا


لاشعوريااا جمعت كل قوتهااا


وشاته بقووة بين رجولة


وقالت بجديه :


حدودك , سكت كثير ي ايمن قلت يمكن تعقل


بس ما اضن راح اسكت اكثر


عند ابوي و على السيارة تاخرت


وراحت السياره


" كان بعالم ثاني الالم خلاه يناقززز "


*


دخل للباب الطوارىء وسمع قربعة فوق


وبدا يطلع الدرج بصعووووبة


كل ذا و ماهو داري ب الي وراه مستغرب هو وين رايح




وصل لفوق وسحب رجوله للباب


على عينه يطالع في ايمان الي بدون غطااا


و واقفه على الحافة بيده اوراق


صرخ ب اعلى صوتة ايييييييييييمان


حاولت تتفكك نفسها و تطالع في الي يصرخ تعرف هالصوت


عمها وش جايبة لفوق وهو تعبااان


ابوها و جسمه كله يرجف بخوف قال برجا وحزن : يبة تبين تخسرين الدنيا والاخرة ؟


ايمان تبي تنفي ما امداهااا تهز راسها دموع ابوها سبقتهاا


نزلت بهدوء و راح له وهو مكانة ماتحرك


رمت نفسها عليه وهي تمسح دموعة


قالت وهي تبكي يبة ما نستاهل دمعة منك


والله حرام هالدمعة


يبة انا اسفة اسفة لاني كنت اشوف امي كذا و ما اقولك


بس هذي امي يبة زيك الحين انصدمت و لاقدرت اسوي شيء


بس هي قالت لي انها تابت واللة قالت انها تابت


ابوها


يقول بعصبية وكانه يهاوش


: يااكلبة



تموتين وتروحين وشلون اربي اختك لحالي


اختك محتاجة لنااا وانتي تبين تخلينا ؟


كافي مصيبتنا وحده ليه تخلينها علي ثنتين


يا بنتي معاد اتحمل انااا


ايماان تبكي : يبة الناس دررت كلهم درووا وش وجهي منهم


وش وجهنا


ابوها بحرقة : خلهم يدرون و يتكلمون سنة ؟


سنتين ؟ مراح يتذكرون للابد


وش بيدنا نسوي امر اللة


" كان مقهوررررر مقهورر مقهور على استغفالها وعلى كل شيء


كان مصدوم اكثر من ايمان بس يشوف ان مال ايمان وجنى ذنب


سالفة عمى جنى نسته التحليل و نسته كل شيء كان بيقول لايمان انه مايدري يوم سال بسس نسى وشوفته لايمان بهالحال كسر خاطرة , كان يقدر يرميهم ويتبرا منهم بس يحبهم و متأذين مثله واخس , كان يشك اوقات ب سمية و يبعد هالشك و يتناساه


بس الي صار كانه كان مهيأ له من سننيييين


مايبي الحين شيء غير انه يعيش هو والبنتين بسلام "


ايمان وهي تبكي : يبة و امي


سالم بحرقة : حقها وجاهااا


انا رايح لها تروحين ؟


ايمان بقهر: ماتت .. ماتت بعيوني يبة


انت وجنى الي لي بهالدنيا


غيركم ما ابي شيء




واقف قدام الباب



كان بيساعد الشايب يوم شافة يمشيء



ومنحرج يكلمة



ماضن ان احد فوق



شاف المشهد بالكامل



شاف ايمان وهي واقفة على الحافة



و شافها وهي ارتمت بحضن ابوهااا



شاف حجابها وهو يطيح شوي شوووي وهي تضم ابوها



شاف شعرهااا و هو ينفك شوي شووي



دموعها , وجهها الانثووي البريء " الي من البكا أحمــر ,



كان منظرها



مع هالصباح و مع الهواء الخفيف الي يلعب بشعرها



جمـــــــــــــــــــــــــيل



تسمر مكانه ماقدر ينزل



رجولة ما تطاوعة



حاول ينزل حاول اليييييين غصب نفسه






نزل بدر بهدوء لتحت وهو بعالم ثاني



بكون ثاني كل الي يشوفه بعيونة



" الي فوق "



رن جوال بدر



كان المتصل محمد



راح لمكتبة و هو



زي الي رتب كل اوراقة



وجات زوبعة قوية وقربعتهاااا



توه يفهم ليه كان يحس بضيقة له فتره



غصب عنه هالبنت



دخلت وتربعت جوا



تسللت لجوا بهدوء بدون مايحس



اخلاقها شخصيتها قوتها صبرها تحملهااا



اصرارها طموحهااا ايمانها بنفسها



حبها لشخصهاا و كان معجب



بس اليوم



الييييييييييييوم وبدون قصد منه



تملكته



انهت اخر فضول عنده



وبدال الظلام الاسود



امتلىء بصورتهااا



هالبنت



قد حبها الي كبر شوي شوي



قد ما تبعد عنه



بعيييييييييييدة و مايقدر يطولها



وده ينسى كل هالمشاعر



الي مايدري متى بدت ولها كم



و يركز على حياته و واقعيته



خلاص صار خاطب لدكتورة ثانية ويمكن توافق


*




أمس



من بعد حادثة لانا مع عناد



و بغرفة العمليات مسك



يوسف المشرط وانقذ حياة هالشخص للمرة الثانية



اخر مره مسكة في عمليته



كان اخر مريض قبل حادثة القتل الي بعدهاا صار الدم يرعبة ولا كان عنده عملية ترجف يده فـ حس ان هالشي انهى مسيرة عمله واكتفى بعملة الاداري بس بدون شعور منه نسى كل ذا و لان عناد كان مريض عنده ويعرف حالته فهم كل ذا بنظره ليده مثل لانا تمامااا .. و مثل ماكان اخر مرة مسك المشرط في عمليته بدا الان بعمليته وتغلب على خوف لازمة سنتين



امس لو مالحق عليه كان صلوا عليه اليوم الفجر



كانت شرايان قلبة منسدة و واحد منهم متضخم لدرجة انه على وشك الانفجار



وهذا سبب حالته الغريبة قدام لانا



اهمل نفسه و غره شبابه رغم تحذيرات الكل له واهتمامهم فيه



ياكل بدون مايحاسب على صحته





يوسف





بعد عمليته الي امسس


جالس في مكتبة


كان شعور غاااااااااااامر يتملكه


شعور فاقده شعوررر كرس سنين من حياته عشان يحس فيه


اليوم انقذ حياة شخص بعد الله سبحانه وتعالى


" كان يحس ب السعاده "


شعور هجره


نفس شعور ام ايمان يوم تصالحت مع امهااا


شعور مفقود


بحثوا عنه الاثنين طول حياتهم


وهو بسيط جدا


ابسط من تصورهم


ابتسامات اهل عناد و ضمهم له و سلام ابو عناد له على راسه


ودعوات امه و نظرات محمد


" كانت كافيه جدا "


يوسف بدون مايدري كان يتصرف بعفويته


الي فقدها من سنتين


تذكر لانا و ايمان


و نادا ع نيرس تدور له على لاناا


بس كان المفاجأه ان اكثر من صحفي و جريده


برا يبغون يسوون معاه مقابلات


انشغل معاهم


*



كانت تنزل الدرج مع ابوهااا


و تحس بنظرات الناااس


ابوهااا شد على يدها وكان يقولها ماعليك


حست شعور الرهبة الي بداخلها من سنين بدا يتبخرر


ومن هم ؟


مـــــــين !


مجرد عيون ماتربطني فيهم أي علاقة


صارت تمشي معاه بثقه تتصنعها ممكن


بس هذا الي تبيه


على الي واقفه بعيد


كانت مي تطالع فيهااا




" قرت في السياره الاخبار وسط قرقرت ايمن المتخلف


انصدمـــــــــــــت وفهمت تصرفات ايمان و تهربهاا الكثير من تقرب العايلتين من بعض "





ابتسمت و جات


قالت ب ادب : سلام يا عم


سالم وهو يمشي متسند على ايمان : وعليكم السلام


< كان مستغرب من تكون ؟


ايمان : يبة هذي صديقتي مي


سالم بفرح لو غيرها كان سحبت عليها بعد الي صار اقلها عشان سمعتها هي : وعليكم السلام هلا ي بنتي مشت مي قريب منهم


وهي تهاوش ايمان


: ياااحماره ماكلتي الاكل الي حطيته جنبك صح ؟


شوفي وربي لو ماتاكلين هذي اني لا اتوطا بحوض بطنك


وطلعت من شنطتهاا فطيرة


ايمان بهدوء: يامي مقدر مالي نفس


مي بعصبية : ياعم شوف بنتك لها يومين ما اكلت شي


ايمان عارفة ابوها بيهزء اخذتهااا وهي تافف


مي مدت يدها لكتف ايمان و صارت تضغط عليه


و غرقت عيونهاا بس ماكانت تطالع في ايمان ماتبي تشوفهاا متاثره كانت تبيها قوية


ايمان من تحت الغطااا ابتسمت بفرح ابتسامة باااهته




*


الكل واقف عند باب غرفته

وهم مبسوطين بالي صار

يوسف للمرة الثانية انقذ ولدهم من موت محقق بعد الله سبحانه وتعالى

يحسون مافيه شي بالدنيا يجازية على الي سواه



اما لانا الي متغطية زين خايفة يعرفونهاا

كانت واقفه بعيييييييييييييد

جات بدررررررري عشان تتطمن ولا امس ما نامت

رغم ان اهلها دروا وخافوا لاكن ماقالت شيء ابد

وسوت انها تدري معاهم







فرحت انه بخير

منظرها كسر خاطرة

راحت تدور على ايمان

وهي مقهوره عليها وخايفة انها تسوي بنفسها شيء



سالت بكل مكان

الين دلوها ع غرفة ابوها و الي جنبها غرفة جنى


شافتها من بعيد جالسة في الممر بين الغرفتين وسرحانه

شدت لانا على يدهاا

وجاتهاا

وقفت عند راسهااا

رفعت ايمان عينهااا كانت لانا واقفه ارتبكت ايمان و وقفت

لانا ب ترردد : انا لانا عرفتيني ؟ لانا الي بحفلة انس

ايمان عقدت حاجبها تستوعب وبعدها قالت : اية

لانا بكل حب و واخوه

: ممكن اضمك ؟

ايمان ب ابتسامة و مستغربة مررررررررة من كلامهاا

بسس بدون شعور ضمتهااااااااااا

كانهم خوات تلاقوا من بعد غياب سنين

لانا ب بحة بكاا : يا ايمان انا الي اتابعك في تمبلر

انا اعرفك اكثر منهم كلهم

انا عشت معاك المك و احلامك كل يوم

وعارفة قد ايش الي صار صعب عليك

انا من زمان اتمنى اكون قربك واخت لك

بالحفله جيت عشان اشوفك

توظفت هنا عشان دراستي بس الي خلاني اختار هالمكان

عشانك فيه رغم معارضة خالي

يا ايمان الحياه صعبة على الكل احنا في دار اختبار

وضمتها بقوة كلنا معااك و كلنا حولك

على وقت مي الي مستغربة من هالي واقفة

وتاشر لا ايمان من وراها مين ؟

اما ايمان مصدومة انها الي ب تمبلر

ياا هالدنيا ياهي صغيره ؟

كانت ايمان ممتنة لهااا و دها تقولها كلام كثيرر

بسس كل الي تفكر فيه الحين جنى


شكرتهاااا و فجأه حست الكل حولها وفيه ناس تحبها وتهتم لامرهاا


هالشيء اثر فيها كثيررررررررررررر


*


محمد

واقف قدام مكتب يوسف بعد ماراحوا الصحفيين

: حرررركات يا مشهورين

يوسف ب ابتسامه : جاا العيان

محمد فرحان ان عناد طيب بعد خلعته عليه امسسس

كان شووي وينجن

: تراه اخوي خليهم يطقون لي صوره على الاقل

يوسف بفرح : فاق ؟

محمد بفرح : ايه الحمدلله

يوسف بجدية : محمد ابيك بمشوار !


بوابة المستشفى






لقطة قريبة من جوال


ع الشاشة


تم قطع الاتصال مع


عبداللة


يد فيها مناكير وردي و دبلة



صوت شوزها وهي تمشي بدلع لجوا



ووقفت جنب طاولة الاستقبال


ونزلت نظارتها الشمسية


ونظرت فيها صديقة رهام


بلمــــــــت


عيون خضراا و طول فارع و رشاقة و جوانب شعرها الاشقر البلاتيني باينة من اطراف حجابهااا


قالت بلسان مكسر : السلام اليكم اين هو الاستاز مهمـد


: ااا اااا خرج شوي ويجي


قالت وهي معقده حاجبها : مازا ! تقولين ذهب تحتدثي معي بالفصحــى ان سمهتي


< كانت تنطق الحاء بصعوبة بس تحاول قد ماتقدر تتكلم فصيح






*



صوت ضحكهم عالي


يخففون على ايمان الي في عالم ثاني


كيمياء عجيبة صارت بين لانا ومي


و لانا عرفت مي من تكووون بس مي ماعرفتهاا


كان عندها فضول تعرف زوجة خالها المستقبليه


اما ايمان كل الي في راسهاا " جنى "


للحين مااا شافتها صاحية كل ماتصحى تكون جنبها مي


خايفة تكلمهااا خايفه عليها وخايفه من صدمتهاا


ووقفت وبدون حتى ماتكلمهم راحت لهاا


*



فرح الي توها تداوم


جايه ناحيتهم


مـي بعد ماسلمت على فرح


اخذتهم لقســمهاا



ي تفتح باب مكتبها : هذا مكتبي مؤقتا خليكم هنا الين اشوف لكم غرفة


وبعدها اعلمكم وش تمسكون ب الضبط اليوم تعريف ب المستشفى و و الخ من بكرة نبدا ان شاء الله


فرح وهي تمسح بيدها غبار بسيط ع واحد من المكاتب بقرف


نظرت في مي الي فكت وجههاااا و بتجلس ع المكتب


طارررررت عينهاااا بصدمة



*




صوت ضعيف


: ايمي


عينها طارت على جنى الي ماسكه يدهاا


وممدده ع السرير قبل شوي صحت و كانت معاها النيرس


ت اكلهاا هي و ايمان


كانت هادية وفهمتها مي امس انها بالمستشفى


بعد بكااهاااا




قالت ببرائة


: ليه الدنيا ظلام و ابغى ماماااا ؟


رجف فم ايمان


: اااا


جنى : مي تقولي عيني فيها جرح وهم لفوا عليه صح !


: صح


بـ دلع وطفش اطفال : طيب متى يطيييييب " وتصقع برجلهاا "


و فيييييييييين ماما ابغى مامااااا


ايمي ابغى اشووفك ظلاااااااااام يخووف




*




في الليل





ماشية من جنب عيادة بدر

تذكرت انها ماكلمته ولا استئذنت منة

كانت خايفه من ردة فعله بعد الي انتشر

خايفة يتغير عليهااا رغم انه مجرد دكتور

إلا انه بدون ماتدري كان هالشي يهمهااا

كان جالس ع مكتبه جاي ياخذ اوراق طول يومة يتحشى يقابل مي لو صدفة عشان الاحراج

دقت الباب ورفع عينه

لاشعوريا يوم شافهااا تلخبط كل كيااانة

وابتسم

ايمان استغربت ابتسااامته

كانت تحاول تشيل عينها بس غصبا عنهاا

ماهي قادرة غصب عنها ابتسمت هي بعد

ونست كل الي جات عشانه : اااا دكتور انت عارف وضعي الان

و ظروفي جيت اعتذر عن الايام الي غبتها و الايام الي راح اغيبها عندك

بدر : لا ماعليك شي اكيد وطبيعي

قال بتردد : كيفهم الحين و كييفكم كلكم

" كان وده يقولها كيفك عسسى ارتاح قلبه

منظررها وهي واقفه ع الحافة مانساااه "

ايمان الي صحت من وهمهاا وتذكرت الواقع : الحمدلله على كل حال

قالت بمزح بس قصدهاا من جد : ماينفع اسيررر

اول مريض للعيادة ؟

بدر بضحكة : اية تشوفين انتي عيادتي شوي و تبني فيها العناكب

تسوين خيرر يوم انتي المريضة ويوم انا

ونضحك على نفسناا ونعيش الدور مالنا غير هالشيء

ضحكت من قلب , وهو مثلها







ع الباب كان محمد واقف بيكلم بدر و يشاورة

قبل يروح لإيمان

ويقولها على كل شيء

ضغط بقهر على ورقة الطلاق الي بيده

وراااح








راح للمكتب معصب ما انتبه للي جالسه في الانتظار

صديقة رهام موظفة الاستقبال

الي لافة حجاب و متلثمة ومخففه مكياج

خايفه من يوسف

مكتوب ع بطاقتهاا " خلود "

يوم مر محمد نظرت في الي جات سالت

واشرت لهااا تلحقه

فهمت عليها ع الطاااااير

و تذكرت صورته الي وراها اياه عبدالله

وقفت تلحقة لفوق



*

تدف يوسف رايحة لسياره و نقز السواق يساعدهم

كان يوسف مرتاااااااح

بعد ماطلق ايمان حس ان هذا اقل شي ممكن يسويه لهاا

الاخبار الي طلعت ب الجرايد و عمى اختها و تعب ابوها

كل ذا اثر فييييييه .. كسرت خاطره و حب يعطيها حريتها عشان تبني لها حياه بما ان هو عنده حيااه كامله بعيد عنهاا

حس ب رغبة محمد فيهااا .. مافرق معه هالشيء

كان يشوف ان الي سواه هو الصح

وهو بيقفل باب السياره بعد ماركب بصعوبة

فتش جيوبة بقلق :

عبيررر نسيت جوالي ب المكتب جيبيه ؟

عبير ب انصياع تام لا اوامرة : تبشر و نزلت




*



عبير وهي نازلة مع الدرج و ايمان طالعه

ابتسمت يوم شافت ايمان

رفعت ايمان عينها وعرفتها وطنشت بتكمل طريقهاا

: بنت الـ ؟

لفت ايمان عينهاا لهااا بصدمة ؟

: نعم !

عبير بوقاحة : قلت شي غلط ليه ماهي الحقيقه

ليه امك ماهي متنقعة ب السجن ؟ عشانهااا ؟؟

و انتي مثلهــا ااا

" كف قوووووووووي " ماخلها تكمل

ايمان بكل قوة و عصبية

: ذيك المرة سكت بس شكلك صدقتي نفسك !

وقحة

لفت ايمان وكملت طرريقهاااا

وهي دمها يغلــــــــــــــــي

اما عبير راحت وهي مقهورة









في الصباح


وعلى غير العادة

فرح اول من داومت

جاية كلها حماس ونشاط


جالسه بملل ع المكتب وعينها على مكتب مي


نطت له وقامت تقربع بحماس وخوف ان احد يجي

بكل لقافه و بفضول

ماخلت فيه شششششي

فتحت درج في الاخيررر

كان فيه اوراق

بس شدها اسم


رفعت ورقة فيها اسم ايمان

طارت عينهااا لاسم الاب و الجد و اللقب


كانت تحليل دم


حامل !



ايمان ماهي ممرضة انسسسسسس



كانت كلها حيره وصدمة قربعت عشان تمسك شي على مي

قربعت عشان كلها فضول

بسس ماضنت ابدا تلقى مثل هالورقة



ومن عاد ممرضة انس الي قبل امس مسكووا امهاا عشان ؟



تسمرت مكانهاااااااااااااااا



*


زنزانة فاضية مافيها غيرهااا

جاالسه دافنه راسهاا بين رجولها و

هي حاضنتهااا و متنسده ع الجدار

وصوت وحده خشششن جايه من بعييييد

: سمية عندك زياره ؟


[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]✿

و اشوفكم ع خير

[/COLOR]

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 18-10-13, 05:39 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: رواية الغرفه 303 للكاتبه كيوتو

 



_






✿13
" جراءة جبان "



























" س أعترفَ
سـ اخبركَ بالكثير
أرجوا الله أن استطيع "
























*




مشهد



دارت الايام وجابت زوجتهبنت


وكان وقتها عمر ايمان


اربع سنين


وبما ان سمية متزوجه


في حق الحضانه لزوجها قدم


شكوى و اخذ ايمان


دخلها على زوجته


توها جايه من النفاس من عند اهلها وقرفانه منحياتهاا


يجي الأخ يجيب لها بنت وحده؟؟؟


لا ويبيها تتربى مع بنتي !!!


انجن جنونها وكانت امها تعبيراسهااا


اخذوها بالسياره بعيد شووي عن البيتوتركوهاا


وقالوا له بنتك ضاعت


بعد يوم ونص لقوها عند حرمةوزوجهاا


من نفس الحي


مايجيبون اطفال


لقوها نايمة عند سور بيتهم


خلوها تنام وترتاح و تاكل وبعدهاجابوهاا


من بعد هالحادثه طالبت فيها سمية


و حتى ابو ايمان وافق


لسبب انه حاس بالذنب وانهظلمهاا


المصيبه انه مكابر


ولا حتى قالها اسف


وكانت لاخرر


مره شافتهفيهاااا


قالت له انها بريئه بس مااا سمع لها


كان حاس بالذنب ومايبي يسمع يبي يطوي صفحتها من حياته



اما هي تظنه مصدق فيهاا



































...












"حدث و لم تعلموه "



...




قبل طلاق ايمان






























الوقت قريب الظهرْ


شارع عام مليان سيارات حر و اصوات الازعاج مالية المكان


وقفت سيارة قدام المحكمة


نزل محمد من باب السواق لابس ثوب و غترة بيضا


كان حران جدا ويتحامل على نفسة


عارف طلب يوسف


لهم ساعة يتناقشون في السياره


عن طلاقها


يوسف من فاق وعرف عن بلاوية


وهو يحاول يعدل من نفسة


و من الناس الي غلط عليهم


اكثر شيء صدمة انة طرد ابوة !!


هذا الي كسرة من جوا


ومن بعدها صدق انة يسوي أي شيء


نظرات ايمان لة وخوفها منة اكدت له ان الي سواها


فيها مو قليل وصدق كل الي قالة محمد


فرح يوم عرف منها انهااا راح تسامح


يومها تدفة وسالها عن السموحة في قاموسها


وقالت انها سامحة شخص غلط عليها من 14 سنة


هذا الي خلاه يكمل


كان بيطلقها من قبل بس موقف عناد وقفة شوي






*


صوت كفرات الكرسي تصقع ب الاسفلت


و صوت يوسف الي يتنهد بقهر وهو يجلس علي الكرسي بضعف


يكرهة هالشعور يكرهة شعوره بالعجز


صار يقدر يوقف اذا احد سندة او وقفة بعكازات بس شرط مايتحرك


ولا يجيب العيد


تذكر يومة بغرفة العمليات وكيف ساندينة


يوسف سوى عملية خطيرة جدا جدا جدا


وكان احتمالية وفاة عناد فيهااا 70%


كان شريانه راح ينفجر


يومة عند لانا كان شبة يحتضر


هذا سبب حضور الجرايد و تهافتهم عليه


وخبر انه انشل و كان مشلول وهو يسويها رغم انة مع العلاج الطبيعي صارر كثير فيه تحسن ويقدر يوقف زي ب العملية


كان اغلب الوقت مشرف عليهاا و يده بيدهم بس ماهو كل الجهد علية لان تعب علية اكيد بس هو خبر انة مشلول


خلا هالخبر عالمــــي





على ساحة المحكمة


الي صرح عالـــي وشاهق و باعلاهاا فية حمام حرمي كثير



والناس داخلين طالعين مع البوابة


دخلوا يخلصون اجراءات الطلاق



وللاسف اجراءات الطلاق في السعودية ماتاخذ خمس دقايق




وهم خارجين مع البوابة


كان يوسف يحس ب الرضى


اكثر من شعورة بعد عملية عناد


جاه محمد بيده جريدة



وكان مكتوب فيها ب الخط العريض



جراحة دقيقة تنقذ شاباً من انفجار الشريان الأورطى في «مستشفى النور » بالمدينة المنورة


" وصوره ليوسف كبيرره ب الصفحة الاولى




محمد يمد لة عصير مشترية من السوبر ماركت مع الجريدة


دخل السياره وهو ماد الجريدة ع الدركسون


اسمع اسمع


وبدا يقلب يدور الصفحة


ويوسف متحمسة و هو يفتح ب العصير


محمد امممممممممم يقولك


وبدا يقرا بحماس






نجح فريق طبي في مستشفى النور بالمدينة في إنقاذ شاب في العشرين من عمره من انفجار «الشريان الأورطى الصاعد»، وكان الشاب يعانى من الإصابة بتمدد شديد في «الشريان الأورطى الصاعد» وذلك عبر إجراء جراحة دقيقة، تُصنف ضمن العمليات ذات الخطورة العالية، استُخدمت فيها تقنية فرنسية حديثة، ساعدت على عدم تفاقم الحالة.
وأوضح استشاري جراحة القلب في مستشفى النور رئيس الفريق الطبي الدكتور يوسف الخالد ، الذي أجرى الجراحة رغم معاناتة من اصابة حادث .. أن حالة الشاب تُعتبر من الحالات النادرة والخطيرة،ف انفجار الشريان الأورطى الصاعد وهو الأمر الذي يؤدي في حالة حدوثه إلى الوفاة الفورية.
وأضاف أن الشاب كان يعاني من الإصابة بتمدد شديد في «الشريان الأورطى الصاعد» مع ارتجاع شديد في الصمام الأورطى، نتج عنه تمدد وضعف بعضلة البطين الأيسر المسؤول عن ضخ الدم وأفاد أنه أُجريت الجراحة، التي تُعتبر من أخطر جراحات القلب، حيث تم فيها استبدال كامل الشريان الأورطى الصاعد، بالإضافة إلى استبدال الصمام الأورطى مع إعادة زرع للشرايين التاجية المسؤولة عن تغذية عضلة القلب.
وبيّن أنه استُخدمت في تلك العملية، التى استمرت ثلاث ساعات ونصف، تقنية فرنسية حديثة ساهمت في التقليل من المضاعفات، مقارنة بالتقنية التقليدية العادية، وذلك سواء فيما يتعلق بكمية النزيف المتوقع أو احتمال تفاقم الضعف الحادث في عضلة القلب و اشار انة وجد الشاب ملقى على الارض تمسك بيدة دكتورة متدربة وقد علمت على الفور ان لدية تمدد ب الشرايين وان هذا الامر اذهلة و ان الدكتورة المتدربة لانا الـعيد سوف تحظى ب اهتمامة وتدريبة الخاص و اضاف ان الشاب رغم نحافتة إلا ان عدم اهتمامة ب الغذاء الصحي من بعد العملية السابقة سبب له هذه المضاعفات .








محمد وهو يطوي الجريدة قال بدون حماس


رغم صدمتة من الخبر ماتوقع ابدا حالة اخوه كذاا


خاف علية رغم انة طيب الحين بس عاد اخوة ذا


حس انه نجى من المووووت للمره الثانية



قال :



حرررررررررررررررركات


واللة وصرنا مشهوررين


يا يوسف هذي اكبر دعاية للمستشفى و اللة








*





*



في الليل




صوت ضحك بدر و ايمان



ع الباب كان محمد واقف بيكلم بدر و يشاورة



قبل يروح لإيمان



ويقولها على كلشيء



ضغط بقهر على ورقة الطلاق الي بيده



وراااح







*






مرحبا



رفع عينة محمد وهو يدور اغراضة بيطلع من المكتب يروح البيت وهو متوتر رفع عينة لباب يطالع بالي يقول مرحبا !



من يوم راحوا هو ويوسف لطلاق ايمان وهي تستنى تحت


ما راحت ولا قدرت تروح لإن هالشيء اوامر السيد عبداللة


وضلت منتظرة محمد لليل




!!



بإختصار كانت فتنة


جميلة جدا وجمالهاَ يختلف عن جمال العربيات لذالك هنا مميزة !


طوويلة واقفة ع الباب بملل وعباتها الي ع الكتف مفتوحة باين البنطلون الجنز الضيــق و البلوزة الحرير المشمشي الطويل شووي و الفضفاض


ولافة الطرحة باهمال وكانهاا تادية واجب


رقبتها الي يزينها سلسال ذهبي صغير وناعم


بداية شعرهااا الاشقر القاتح كان كل شيء باين



بتوتر واستغراب : مرحبا




كانت مبهورة فية


جمالة بالنسبة لها مميز


" عربي "


انفة سلة سيف و حواجبة مرسومة وسودااا


وعيونة وساع و لونها اسود


و نحفة سمارة طولة


و شعر لحيته الخليجية الخفيييف


اعجبهااا حزنت عليه وعلى الي راح يسير لة


بس الملايين الي دخلت حسابهاا تخليها تسوي اكثر


من كانت بنت 16 وهي لاغية عواطفهاااا


الي شافته بحياتها علمها ان الدنيا مصالح وبس


هي جاية تادي مهمة و تروح مليونيره



ابتسمت بحب < تمثيل وتصنع "


: اهلن بك اخي هل انت الاستاز مهمد ؟


محمد مستغررب من وين جات ذي وش تبي وماكان حتى فاضيها مستعجل يشوف اخوه : نعم " قالها بحيرة "


وبعدين تدارك الموقف


عفوا تفضلي واشر لها ع الكرسي و راح يجلس على المكتبة


جات وجلست بهدوء و حطت شنطتها ع الطاولة الصغيره


الي جنب الكرسي طلعت ملف شفاف فيه اوراق ب الانقلش و عليهاا ختومات كثيره


مدتها له




قالت وكانها تسمع الكلام وكانها قايلته قبل كذا الف مره



" نحن الشركة الدعائية " بلو سكاي " نعمل لكم اعمال ترويجية تفيد البزنس بدانا اعمالنا بالخليج العربي و تعاونا مع المستشفيات الالمانية و الامريكية و لتو بدانا ب تقديم عروض لشركات البلد نفسهااا


و تم ترشيح مستشفياتكم لانهااا في حالة تطور مستمر


هذة اوراق لكيفية جعل هذة المستشفى عالمية


اطلع عليهااا وبلغني ب الموافقة ام لا ومدت كرت له


وهذا رقمي تستطيع الرد عن طريق الايميل او الواتس اب "




محمد محتار ومستغرب كم مرة تجية عروض


بس عرضها غريب وهي غريبة


قال بتردد: صحيح اني المدير حاليا ولكن صاحب هذه المستشفى يبدوا بخير س اخبره و اناقشة ثم اعطيكم الخبر


" ابتسمت وقالت " : تجيد الحديث بالفصحى اناا مدمنة على هذة اللغة واكرهكم كثيرا حين تتحدثون بالعامية لغتكم رائعة واشعار ابي تمام ايضا


؟؟ محمد توهق مايعرف مين ابي تمام اساسا :


اااااا شيء غريب ان وحده ماهي عربية تتكلم بهذي الطلاقة


مشاء الله عليك < ماقدر يكمل فصحى


قالت بحماس : في البداية تعلمتها من اجل العمل ثم اصبحت هي حياتي و قبل شهرين انهيت حفظ معلقة عمرو بن كلثوم


قالت بحماس : امنيتي حقا ان اذهب الا ذلك العصر بالة الزمن


واتزوج فارسا عربيا


محمد فقـــــــــــــــع ضحك غصبا عنة


كان مستغرب اسلوبها طريقتها ب الكلام كل شي فيهااا


كانت تتكلم بعفوية بس هنا وحده زيها تعتبر مخفة


انحرجت هي ونظرت فيه وهو يمد يده بيعتذر ماهو قادرر


: معليش واللة اضحك لان شيء غريب انتي شيء غريب انا مصدوم منك


البنت حست انها مزودتهااا وابتسمت بضحكة قالت ب احراج: لا غريب الا الشيطان .. حسناا اريد الذهاب و انت ابلغني في مابعد


راحت بسرعة منحرجة منة


وهو يوم راحت فقع ضحك اكثر


يتذكرها وهي تقول فارسا عربي بحمااس


و ترمش بعيونهااا









*
[


*




في السيارة بعد ماجات عبير


كانت ماسكة خدها بشكل غريب وسرحانة


حست انها فعلا غلطت على البنت عشان كذا ما قدرت ترد الكف


اول هزئتها عشان زوجها وكانت حجتها قوية


اما الان تطاولت بلسانها عليها في امها بدون سبب


هالشيء خلاها تسرح بعييد


ركبت السيارة بهدوء


و حرك السواق


هي سرحانة في يوسف و حياتها واطفالهاا


وكونها وعالمها تضايقت من سؤال الناس دايم لاشفوها بالعزايم


وين زوجك ؟ بيجي للعشا .. اتصلي اعزمية ..


صح اهلها ماهم مقصرين بس وجود الاب في العايله جدا مهم كيف وهو حي يرزق و مطنشهم ماهو ميت


صح كانت بينهم مشاكل ادت للي صار بس كان يوسف كان يدور الزلة عشان يتملص من المسؤلية ويرتاح


اما يوسف مثلها تماما سرحان في حياته في عمله في كيف يخلي حياته افضل يوم عن يوم يحس ب الراحة اكثر و يحس ان تصرفاتة جدا صحيحة و انه رجع لطريق الصح


نظر في عبير السرحانة وابتسم


: حبيبتي سرحانة !


صوت رجعها للواقع


ابتسامة يوسف ونظرته الحنون كانت فاقدتهااا


ابتسمت له ونست كل الالم و كل الذكريات السيئة


: اية سرحانة فيناا


يوسف بهدوء : وش فينا بسم اللة مافينا الا العافية


ربي يخلينا لبعض


و مد يده ليدهاا و شبك اصابيعه فيهاا وضغط عليها بقوة


و كانه يطمنها انه فية و كانه يقولها خلاص ارتاحي


تحملتي بما فية الكفاية







*



ايمان


تمشي في الممر


رايحة لـابوها و اختها بعد ماطلبت يكونوا بغرفة وحده


لان ابوهاا خرج من العناية


كل الي كان فيه جلطة خفيفة ب الراس وهي سبب الحادث شلت حركتة يوم سمع الخبر


و رجله انكسرت


و لافين على رقبته و يده لانها تضررت شوي


اما جنى فقدت بصرهااا


بسب ضربة قوية على راسهاا صقعت في دركسون السياره يوم ابوها ضغط الفرامل





وقفت عند الباب


وابتسامة بدر ماتفارق خيالها مهما بعدتهااا


توها طالعة من عندة ومستئذنتة


تحس مافيها أي طاقة تفكر بالحياه


الي فيها يكفيهااا


صارت تتوقع كل يوم مصيبة !


جات لقت ابوها واختها نايمين


دخلت الغرفة قفلت الباب


نزلت عباتهاا


و راحت لسرير اختها ودخلت فيه بهدووء


وحضنتها لهاا


سمعت صوت ابوها الهادي يقول


: بتروحين لإمك بكرة !


انا يمكن اروح لو حسيت اني اقدر اشد على نفسي


واذا ماقدرت اخوي عادل يروح


لفت راسها بقوة جهة ابوهاا وعدلت جسمها لناحيته


: يبة عمي عادل يدري


ابوها بقهر : شلون مايدري يا بنتي وهو شرطي


اول من درى وهو الي طمني بعد الحادث عنهم هو وخوية !


ساعتها عرفت الحقيقية و انصدمت




سرح سالم وهو يتذكر


هذا الموقف





سالم واقفه يطالع فيها ب ابتسامة: طالعه ؟
سمية لاول مرة تحس بالذنب لاول مره تحسابتسامته البريئه ذي
تعور قلبها قالت بتردد وهي تبعد عينها عن وجهه خايفة تطالع فيهتحسه اشرف من انه يتزوجهاا خايفه تحط عينها بعينه : ااشوي واجي مراحاطول
مدت يدهاا ومسكت يده وقالت وهي تشد عليها : واذا جيت يا الغاليواللة لا ابوس رجولك
" وكملت في خاطرها لعلك ترضى "
سالم يبعد يدها مستغرب : وشهالخرابيط الله يهديك
روحي انبسطي
تركها بعد ما ودعها ودخل البيتوهو
يشوفها اشرف من الشرف ويحس انها تطفش في البيتويحس
صحباتها ذولي نعمة من ربي يخلونها تغير جوو وسط كتمتها فيالبيت
دخل وهو يثق فيها اكثر من نفسة




انقهررر كرهة استغفاله لهاااا


ونظر في ايمان و سرح شوي وهو يفكر


صارت ثقته ب الناس معدومة


لو مايعرف ايمان زين


قال ان حتى هي تكذب عليه


قال بصوت متالم :


تدرين يبة


اول مرة شفتك فيهااا


كانت اسنانك ماطلعت و تعورك


تبي تطلع


كنتي تجرين صباعي و اجره منك وتجرينه لفمك


واجره منك كنتي ماسك صباعي بيدك الثنتين


ابتسمت ساعتهاا وعرفت انك قوية و عندك ارادة


عرفت انك لابغيتي شيء تمسكينه بيدينك


حبيت هالشيء فيك ي بنيتي


, يبة هالحياه حلوة


ادري تقولين ابوي انجن يقولها بهالوقت


لكن اليوم جات خويتك مي


ومعاها دكتور جنى يدورونك و كلموني


يقولون فيه علاج لـجنو و نسفرهاا ونعالجها مدري وين بس يقولون ان ان شاء الله تشوف بنيتنا


و على امكم


انا النفس منها طابت يبة


ايمان سرحانه بكلامه و غرقانه عينهاا


نظرت فية


كمل بجدية


شوفي يابنتي انا عشت يتيم واعرف وش معنى اليتم زين


اذكر يومي صغير


كانوا جيرانا بيسافرون بحر املج


قريب منا من تبوك


يوم جهزت لبسي وجيت


و ام الولد تهاوشة وتضربة


و تطردني


هي كانت خايفة علي وانه مسؤلية عليهاا


وانا قلت لامي ان الولد يقول امه تبيني على كلامة لي



ماعليك من ذا يبة


سيارتهم وهي رايحة قدامي وتصغر شوي شوي


هالمنظر ما انساه بحياتي


في قلبي غصة يوم اذكر رجعتي للبيت


انا بس كنت ابي اشوف البحر!


الي بوصله لك يبة


ان الي ذاق اليتم عمره مايظلم احد


سبحان الله تشوفينه بين الناس احن من غيره على الصغار


يابنتي دامك يتيمة زيي خلي قلبك كبير والله الدنيا ماتسوى


و زوري امك


عاتبيهاا و شوفيها يمكن تقولك شي ماتقدر تقوله لي


يمكن تبي شي و يمكن تكون مظلومة


ايمان بقهر من كلام سالم الاخير ودفاعة عنهااا


: يبة خلاص تكفى واللة ماتستاهل تقول عنها كذا


واللة


سالم بجدية : ولية ماتستاهل , هذي بالاخير ام عيالي



رجف جسم ايمان

[center]وكمل " حنا لاجيناها ولاسمعنا منها نصدق الاخبار !!! و لانشوفهااااا


ايمان بقهر : يبة كلمة وحده بس جاوبني عليها


نظر فيهاا


ماعمرك شكيت فيها !


سالم نزل راسه بحيره


مايبي يجرح ايمان في امها بس الحين ايمان اقرب له منها هم عيله وحده قال بحسرة : الا


ايمان بقهر : يبة والله والله ما اقول هالكلام


ابي افضح احد ما اقول هالكلام ابي اشوهة سمعة الي المفروض تكون اغلى الناس عندي بس يبة انت الحين وامس و بعدين اغلى منها عندي يبة لولا فضلك بعد ربي كان انا معاهااا ب الاستراحة انت الي فتحت بيتك لنا و عديتنا عيلتك يبة انا افداك بعمري والله


ولا ارضى لك الاستغفال زمان ساكته اقول مالي شغل هي وعمي يتفاهمون و اغض عيني واقول اكيد يدري


ثم اقول و اقول كبرت اعذراها عندي مثل ماتسوي الحين


يبة " سيمة " احقر من انك تدافع عنهااا


يبة سمية " كانت تبي تقول سمية تبيع جسمهاا للي يسوى و مايسوى كان ودها تقول كل شيء بس خافت على ابوهااا


مسكت يدهاا تضغط عليها بقووووووة " قالت بشهقة وصوت فيه غصة : يبة ما ابي اقولك شي يزعلك بس لا تدافع عنهاا ارجوك


انا انهيتها من حياتي يبة انااا حضنتهاا وسامحتها على كل شي


و حلفت لي انها تابت لربي و اخرتها صار الي صار


تكفى يبة ابوس رجولك لاعاد تكلمني عنهاا


انا حتى لو طلعت من السجن ان شاء الله براءة ما ابي اشوفهاا


منزل راسه و يطالع في الفضا بحسرة


كم مرة شك و ابعد هالشيء عن تفكيرة كم مره تسائل واستغفر نفسه و عاتبها على ضنونها السيئة


وش سويت لك يا سمية عشان تجازيني كذا


وش وجهي من الرجال لاقالوا زوج فلانة


صدق الحرمة لا صارت مثل سمية عيبها على اهلها ماهو لزوجها


حده يطلقهااا و ياخذ غيرهاَ بس ! مايدري اذا طلقها ايمان


يكشف عليها ولا لا هو شايل هم بنته ولا ما صف لسمية حساب


رغم بحكم الشرع ايمان ربيبة له


بمعنى رباهااا مثل بنتة


مثل قولة تعالى :


قال الله تعالى)حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْوَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُالْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَالرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْمِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْبِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ( (النساء: من الآية23



بس جنى !


من يوم طلب ايمان التحليل وقلبه قارصة


خاف يقول لايمان و تزعل مثل ذيك المره


قرر يطلب أي دكتور غيرها ويحلفة مايقولهاا


عشان ماتزعل


هو مايهمه بس يبي يرتاح


حلف مهما تكون جنى بتضل مثل ماهي بس يبي يعرف


هي بنته ولا لا


شي يعور القلب ان يشك الشخص حتى في عيالة


ترك فراشة وتحامل على نفسه وقام


بصعوبة لحف الثنتين بلحافة زياده على لحافهم يحس الدنيا برد


فتح درج و طلع علبه فيها تراب ملفوف بزي الشاش واسفنج


يوزعونه ع المرضى لتيمم


تيمم و رجعة بتعب صعب عليه يوقف و يتسند


رجع مكانة وصلى بفراشة وهو جالس


دعى ربه يريح قولبهم دعى ربه يظهر الحق


ودعى ربة يعوض بناته بالخير


كان بيكلم ايمان عن زوجها وسالفتها الي مافهمها من ذاك اليوم من الحادث


بس هم لحقوا ! هالمصيبه دخلتهم دوامة


رفع جواله وشغل قران و هدى الصوت


نام براحة على صوت المعيقلي [/center


*



صوت قفل باب


جنب باب الغرفة مكتوب


" نائب المدير العام "


ماشي لتحت يسحب رجله


مبتسم وهو يتذكر الاجنبية الي قبل شوي


تلاشت ابتسامته بلحظه


وهو ماد يده لجيبه ضاغط على ورقة طلاق ايمان


كان محتار


هو لازم يقولها لازم


نازل مع الدرج


يفكر


دخل قسم العناية


فتح باب غرفة بهدوء


شاف اخوه توه صاحي يصحي امه الي نايمة من التعب ع الكنبة الي جنبة ابتسم واشر له يعني انا اصحيهاا


محمد بحنان : يمة يمة


فتحت عينها بصعوبة


محمد يعاتبها : يمة الله يهديك انا اجلس عنده


قومي اوديك البيت ترتاحين


مافيها تكلم اشرت بصباعها لا وجات بتكمل نومهااا


محمد بعند : واللة يا يمة مالك جلسه هنا بس قومي اوصلك وارجع له واللة ما اخليه لين ترتاحين وتجين بعدين وين خواتي


مايجون ولا اخواني ليه انتي !


عناد بصوت تعبان : امك طردتهم


يمة روحي محمد تكفين انا طيب


محمد على كلمة طيب نظر في اخوه


كلام الجرايد اخلعه


وجهه اخوه اصفرررر


وتحت عينه اسود


ابتسم له وقال بحنيه : اسجد لله سجود شكر الحمدلله انك بينا يا اخوي


عناد وهو يتذكر طيحته وصراخ لاناا الي يملى راسه وهي تصارخ باسمة مستغرب من تكون وكيف عرفت اسمة


رجف جسمه وهو يتذكر اصوات العملية وصراخ الناس وهو بين الحياه والموت انه مات


فاق بعد العملية بكم ساااااعة و من ذاك الوقت للحين وهالاصوات تملى راسة


وقفت امهم و هي تعدل عباايتها رايحة للباب


: يمة عناد انتبة لنفسك الحين يجيك اخوك وش يجيب لك من البيت


عناد يطالع فيهم صحى وكلهم حولة ومحد تركة لحظه


ممتن ممتن لربي قبل الناس ان عنده كل هالناس حولة


قال بصوت ضعيف : ابي ملابس


محمد : تبشر شويات واجيك


عناد ب ابتسامة تعب: عادي ي ولد ماني بزر


سلام


سلام























*




الصباح وعلى غير العادة


أول من داوم فرح



من شافت مي هي دكتورتهااا


وهي مصدومة ومقهوره و براسها شيء


شلون والايام الجاية راح يخطبها بدر رسمي


هالشيء رافع ضغطها من كانت بنت 16 وهي تقول بدر لي


من الايام الي عرفت لانا فيهااا و عرفت بدر


وهي راسمة انه لهاا


حاولت بكل الطرق تخليه يحبها يخطبها يقول ابيها لكن !


بدون فايدة


بس تخليه كذا ب الساهل لمي مستحييييل


جلست على مكتبها و نزلت عباتهاا و بدت تمسح غبار المكتب


بمناديل من شنطتهاا


طارت عينها على مكتب مي


معقولة مافيه اسرار !


تخرب عليها معقولة مي البنت المثاليه


مسسسستحيل اكيد وراها بلاوي محد خالي


لو بس القى شي شي واحد يخليني اخرب هالزواج


قربعت ب الادراج واحد ورى الثاني


الين لقت درج اخير


كان عكس الباقين مليان اوراق


بدت تقربع فيهاا وكانت كلها لشغل


ملل !


جات بترجعهاااا


طارت عينها على اسم


ايمان عبدالرحمن جازي الـ ؟


طارت عينهااااااااااااااااااااااا


من ذي من ذي ؟؟؟


رجفت الورقه بيدهااا معقولة !


تشابه اسماء حتى اسم الجد واللقب !


تذكرت بطاقة ايمان الي معلقه ع كتفهاا


نفس الاسم واللقب ممرضة انس !


و ايش حامل!!!!


سمعت صوت احد داخل دخلت الورقه الي


تكرمشت من مسكة يدها ورجعت لكرسيهااااا


وهي بعالم ثاني


مصصدددددددددددومةةةةةة


محتاااااااااااااااارة مستغررررررررررربة


عمر ماقالت لها امها ان ابوها كان متزوج قبلها احد !


ايمان اختي !


مستحيل مستحــــــــــــــــــــــــــــيل


ممكن تشابه اسماء


تذكرت كرهة امها لسمية ! الي بدون سبب


سمية الحرمة الي يشوفونها


اوقات ب الزواجات وتحش فيها هي وجدتهااا


سمية ام ايمان عرفت من ايمان امس


ولا قلت لامي ! حتى ما ابي تشمت بالحرمة


سمية


ايمان !


اسم ابوي


والفضيحة !


اخذت عبايتها وشنطتها وراحت


هذا كله ومي سلمت و دخلت و هالبنت ماردت حتى


وهي طالعه تكلمهااا


ولاترد


مدت مي بوزها ب استغراب


ماتعرف فرح كثير


قلقت عليها شوي بس ماهمهاا


طنشت و كملت ترتب اغراضهاا و نفسها




















*



لانا داخله مع البوابة


و هي تطالع في جوالهاا تاخرت مرة


تمشي مع الممر غير صوت شوزهاا مسوي ضجة


جاتها فلبينيه جايه من بعيد تستناها عرفتها على طول


لانها من قسم مي وشافتها امس


نقزت لها فلبينية


: انتي استازه لانا


لانا مستغربة هزت راسهاا


: اية


الفلبينية : دكتور يوسف يبغى انتي في مكتب هوا


لانا تذكرت كلام بدر وخافت


: طيب وراحت لقسم مي


الفلبينية استغربت لو غيرها تروحلة على طول


مرعب يوسف بس ذي طنشت



ع باب مكتب مي : سلام دكتورة


مي وقفت تسلم ب ابتسامة اهلين ب البطلة


لانا ب استغراب ؟: بطلة


مي تضحك عرفت انها ماتدري


بيدها جريده رافعتها لهاا


: شكلك ماقريتي الجرايد


لانا لا واللة وانخلعت : اديني اشوف


مسكتها وقالت لانا بخوف : يمة مي خوفتيني وش القصة


وش كاتبين انا قمت اكرهة الجرايد ؟!


مي فهمت عليها تقصد ام ايمان : اقري وشوفي


وهي تفتح قالت وين فر


ماكملت كلامهااا لان اسمها كان مكتوب بالخط العريض


طارت عينها تقررااا























*


السجن المركزي


سجن النساء


نقلوها فيه لثبوت التهمة عليهاَ


-


غرفة صغيره بويتها صفرااااااء و فيها مروحة مصدية و كئيبةةة فيها عسكري و حرمة عسكرية


جايبه سمية من جوااا


عادل واقف ينتظر سمية الي جاته متحجبة مو باين منها شي


كانت تظن سالم ولا ايمان الي جايين يوم شافته تحطمت


عادل بلبس الشرطة قال بصوته الغليظ


: يقولك اخوي سالم محتاجة شي !


والله متستاهلين بس جيتك عشان اخوي


نظرت سمية في عادل الي يوم تزوجت سالم كان


عمره 11 سنة ياما ذاكرت له و سوت له و لاصحابه ب المجلس قهوة وشاهي


صار كبير وينافخ عليهااا تستاهلين ياسمية تستاهلين


قالت بصوت ضعيف مكسور محروق متدمـــــر:ابغى ايمان ابي اكلمها ضروري


عادل يتذكر كلام اخوه وفرحان من موقف ايمان ولائها لاخوه ماا وقفت مع امهاا مايدري عنهم وعن وضعهم صح قال بجدية وحزم
ويبي يقهرهاا قاهرته بالي سوته
في اخوه وفيهم حتى هو يطوله الكلام : بنتك تقول امي ماتت مالي ام


سالم قال هالكلام لعادل بقهر وده ايمان تكلم امها بس عادل قاله لسمية يبي يقهرهاا


شهقت سمية وكتمت بكوتها : ياوليدي عادل تكفى ابي اشوفها


عادل بقهر وقرف : تخسين ماني زي ولدك


صدمها هالكلام رجف جسمهاا : طيب ابي اكلم ايمان مرة وحده بس


قال عادل بقرف : اشوف غيره ؟


سمية نزلت راسها بحسره : قول لسالم يسامحني


والله صح غلطت بحياتي بس والله اني بهـالسالفه مظلومة


عادل بقهر وصراخ :ولاكلمة ولاكلمة


سدي حلقك ي حقيره


صورك الي بالاستراحه انا الي شفتهااا !!!!


ياليتني مت وماشفتهااا تفوو عليك ياواطية


حمدلله ان بنتك ماهي زيك ولاطلعت لك كان انجلط اخوي


سمية ماتدري وش صوره !!


صدق ماتدري


معقولة وصلت في وجدان !!


تحط صور قديمة لي


بكت بحرقة و هي تقول بصوت واطي وكانها تبي تدافع عن نفسها بس ماهي قادره : والله مظلومة والله


راح بقرف طالع من عندهاا


رجعوها لسجن وهي بعالم ثاني


بدنيا ثانيه


كل شي انتهى بعينهااا


كل شيء










*


*





















غرفة ظلام هاديةة وسط رجة المستشفى


الكل تاركهم براحتهم وكان الغرفة غرفة فندق ماهي بمستشفى بحكم معرفتهم ب ايمان ومي


صوت القران يملى المكان


صحت وهي تحس كل جسمها يعورهااا


وقفت بتكاسل ودخلت الحمام

























..




وهي على المراية تتوضا وتغسل وجهها


طالعت في وجهها الي كانة عجز عشرين سنة


نظرت في عيونهااا


شافت الخوف فيهاا


صوت المووية الي يصب ماصارت تسمعة


كل الي تسمعة صوت بكى جنى وهي تقول الدنيا ضلام


تخوووف


سكرت الموياا وطلعت تسحب رجهل وهي تشف وجههااا


صلت الفجر وهي مقهورة الي مصحت له و طلعت علبه التيمم لابوها وصحت حطتها ب حضنه وراحت تجيب لهم فطور

























*

















في الطريق ماشية



شافت مي جاية و بدر وراها يوم شاف انها مي


ارتبك وراح


شد انتباهها هالموقف


مي وهي جاية ناحيتها


ومبتسمة صباح الخيرر


ايمان صباح النور


: اية انتي و اختك و ابوك قالبين المستشفى فندق


ايمان بحزن : الله لايذوقك الي ذقناا


مي ب ابتسامة تغير من مودها : وش ذا يابنت


احسك سرتي شايبه !


امشي بس امشي نجيب لهم فطور


ولك انتي بعد خلك ماتاكلين صايرة عص لو انفخك تطيرين












..

















وهم يمشون مي بحيرة


ايمان فيه اشياء كثيرة ودي اشاورك فيهاا


ادري الوقت ماهو مناسبك لك بس


ودي اتكلم معك


" مي ودها تكلمها عن بدر عن ايمن عن حياتها


من زمان مافضفضت لايمان دايم ايمان بهموم وقصص


رغم ان ايمان ماتشكي ابداا مي عرفت عن امها من الجرايد !!


ايمان افطرهم و نتكلم زين


مي زين














*


*





صوت الاغاني مالي المكان
ميوزك غربي
في شقة فااخرة
رفعت عينهاا على جوالها الي صوته مو طالع من الميوزك
كانت ماشية ناحية المطبخ
لابسه شورت و بدي
و فاكه شعرهااا
وهي فاتحة باب الثلاجة
وبيدها كولااا
: اهلن استاز عبدالله
: نعم فعلت ذلك
: لا لا استطيع من اول لقاء الامر صعب
: ساجلب لك ماتريد حين اقابله المره المقبله
: نعم اعطيته الكرت
: على حسابي .. شكرا لك جزيلا دائما تحرجني بكرمك
: سافعل
: نعم لك ذلك

















صوت لانا تكلم بلاعنة : شفتك !


بدر مرتبك : شفتي ايش !


لانا ب ابتسامة خبيثة : تتهرب من مي


بدر بحيرة : مدري احسها صعبة الحين تشوفني احراج لنا الاثنين


بعدين تبين الجد صدق استخرت بس يا لانا


انا ماني الشخص الي ابوه وامها يتحكمون بقراراته


صح وافقت عن قناعة شخصية


انا بس ابي استقر خلاص


ودي اكون اب تخيلي اني اغلب وقتي هناا ابوس في البزارين


منظر اب وام و ولدهم هالمنظر احسه


منظر كامل بالنسبة لي


ودي ابوي يفرح لي ويرتاح من ناحيتي اعرفة الشايب مايرتاح الين يزوجني


ودي امي تفرح ويغنون لهااا ويزفونها بزوجي


ودي كل ذولي يفرحون


بس انا بفرح ! مدري


ما ابي اظلم بنت الناس معاي


لا اخذتهاا لها المعزة والله والتقدير


دامها دخلت بيتي وصارت على ذمتي


" يتكلم بحماس ولانا تسمع له وهم طالعين


للحديقة الخلفيه للمستشفى "


مكلمته لانا تبي تشاوره في سالفة يوسف"


كانت تهز راسهاا معجبة بكلامه وطريقة تفكيره


لانا تفكر: يعني تحسك تعجلت !


بدر بحيره : لا ماهي القصه عجلة انا اعطيت الناس كلمة


خلاص بس القصة قصة الي يسير مقدر لنا ومكتوب ولا حنا نختاره !؟


لانا فهمت عليه رغم انها تعرف خالها يلخبط كلامه :


ياخال ربي يقدر لناا النصيب و الحياه و انت مخير بقرارك الي تحاسب فيه بس غيره ربي كاتبة
والي مكتوب في الجبين تشوفه العين نسيت ربي يوم يقول في كتابة "وهديناه النجدين "


بدر مبتسم : والله وصرنا كبار ومثقفين و اسمنا بالجرايد هههه


لانا بحماس وهي منحرجة : اية تشوف


قالت بجديه : خال بشاورك الدكتور يوسف يبغاني اروح له المكتب وانا وعدتك ما اطلع من القسم عشان كذا قلت اكلمك


بدر يطالع في طاولة بعيييييييده بين الشجر


مع جوا الصباح والسحب القليله روعة


تعالي هناك ياعيون خالك


لانا بضحكة : ساير رومنسي بعد ماخطب الاخ


بدر مبتسم قال بمزح


: طب كلي تراب وامشي كذا احسن!


لانا تضحك : لاماهو احسن بس كذا احسك صدق خالي


بدر : يليل مايعجبها شي ذي


امشي هناك بس


لانا بحسره : طيب كمل جميلك



















*



" السلام عليكم ايمان


تبغين تعرفين انا مين ! انتظرك في


غرفة 303"




صوت مسج










ايمان وهي واقفه بتاخذ الفطور



رفعت جوالها تقراااا


طارت عينهااا


وتملكها الفضول


ايةةةةةةة ابي اعرف من تكوون


ايمان بتردد : مي بروح شوي ممكن ضرووري ودي الفطور لابوي وجنى لو تاخرت طيب


وراحت















*



من امس يفكر


قال لعناد كل شيء


كــــــــــــل شيء


هاوشة اخوه


قاله مرة وحده بس كون شجاع وتكلم


راحت ايمان اول مره يوم خطبها يوسف و تزوجهاا


قدام عينه صح


ماحلت بعينه غير يوم صارت محرمة عليه و زوجة شحص ثاني


بس حبها حبـــــــــها من قلبه


ايمان الي شافها وهي تتدرب ع التمريض في المستشفى


كان مسوي حادث بسيط مع اخوياه كان في الطوارىء


و مايقدر يرفع رجله من الالم في مستشفى حكومي ماهوو مستشفى يوسف


جات ساعدته و دعت له بالشفاء و اهدته دبدوب كان يضن انها اعجبت فيه وقتها بس
كانت المستشفى مسوية حمله وبرامج و اهدواء المرضى .. مايدري للان لدرجة معلقه ب السياره
من ذاك الوقت و تخرجت ايمان و قدر ربي تتوظف في مستشفى هو فيها وعرفهاا .. بس هي ماعرفته وغيره وغيره


كان يبي يقولهاا كل شيء


يوسف اعطاه الضوء الاخضر و حس ان محمد يبيهاا


و كون انها مطلقة لها عدة و هالشي الي خلاه يقولها لازم ولا يخطبها رسمي مايجوز


بس هو كان بيخبرها عن طلاقهاا اولاَ


و يكشف نفسه لهاا


يوسف وكل محمد بكل شيء


ولو تاخر راح يسال ايمان بنفسه


عشان كذا هالفرصة لو راحت عليه ماتتكرر












..




واقف متوتر


هو لاشافها ينربط لسانه


زين جاته الشجاعه يرسل هالرساله


صوت قلبه طبوول


و بطنه ماغصته


خايف ينرفض خايف ترده خايف ماتسمع منه


او تنصدم خايف من ردة فعلهااا















*




باب بيت ام فرح ينطبع


صوت فرح الي ملى البيت


يمـــــــــــــــــــــــة


يمــــــــــة



ام فرح " هدى " الي ماسكة أي باد مفتوح


على خبر سمية


رفعت عينها بخووف


تمنى الي في بالها مايكون صدق

























توقعاتكمَ فديتكم


ربي يسعدكم


وكل عام وانتم بالف خيررر



 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة   رد مع اقتباس
قديم 25-10-13, 03:48 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: رواية الغرفه 303 للكاتبه كيوتو

 



✿14
" hero "









في غرفة ايمان البيضاااااا
تشبه قلب ايمان كثير
في بيتهم الفاااااضي
الي انهار بعد ماا دمرتهم امهم
امهم الي المفروض تكون
" حامي العائلة "

*

ورقة قديمة
" مكرمشه كثير "
وعليها اثار نقط مويا ناشفه
دموع !!
الاغلب انها دموع
و الاكيد انها كتبت هالكلام وهي تبكي
اولى متوسط !
تسمع صوت ضحك امها مع واحد بغرفة عمها المسافر
تشم ريحة حقارة امهااا بكل مكان
تسمع صوت الشيطان مع ضحكهااا
كانت تسكر اذنها بقووه

كانت تحل واجب العلوم
على الجنب راسمه الجهاز الهضمي


كتبت و دموعها تنزل ع الورقة


" هيرو "

كلمه اليوم اخذتها ب اللغة الانقليزية
معناها بطل زي سبيدر مان و بات مان
ياليت عندي بطل
يساعدني الحين

كرمشت هالورقة ورمتهاا
بس رجعت ومدتهاا على الطاولة تمهدهاااا وتمسح عليها
مهما انكرت هالشي تضل حقيقه
يوم عن يوم تحتفظ فيهاا
تحس اذا قرتهااا !
تشوف امها بمنظر شيطاني بحت
منظر بعيد كل البعد عن الانسانية
وهذي هي سمية بعينها الان






















.......


من تكون سمية ؟
من ايمان صدق اختي ؟
صح ابوي كان متزوج احد قبلك ؟
عشان كذا تكرهينها ؟
صح هي سمعتها خربانه ؟



اسئله سئلتهااا فرح امها اول ماجات بفضووول وعين حايره
وصوره الورقه ماتروح من بالها
كان مخها موقف !!!!!!
كانت مصدوومه وماهي فاهمه شي بس متاكده
ان الاسم الي بالورقه هو اسم اختهااا
و هالاخت ممرضه انس و هالاخت بنت سمية الي خبرها بكل مكان !

............

رجفت يد امها وهي تقفل الجهاز و قامت بخوف

بنبرة حاده :

انا بنام لاصحيت قلت لك

صوت باب غرفتها طبع بقوه بعد مادخلت وقفلته بسرعه
قبل فرح ماا تقول أي حرف


صوت رجل فرح وهي تركل الباب
وتقول بصراخ و مره برجااا :
يمــــــــــه يمــــــــــــــــــــــــــه


تطالع في الباب الي يهتز و ودها تسكر اذنها
ماكانت تتمنى ان فرح تدري عن شيء ابد
وش راح تكذب عليهاا وش


الين قالت فرح بصوت مستفسر

طيب ايمان ممرضه انس هي بنت سميه ؟


راحت لباب تفتحه
.............


واقف وسط الغرفة
ينتظرها بشوق
جاب ورقة تحريرهاا
زي الفارس الي انتصر من معركة
كانت معركة حياته ايمان باخر ايامة كانت كل شي فيهاا






وصلت قريب الغرفة كلها لهفة تعرف
مستغربة كثير اختياره لهالمكان
اكيد يعرفني كثير
دام اختار هالغرفة
كانت خايفة و يدها ترجف
كانت مرعوبة بس بنفس الوقت كلها فضول
ياااه واخيرا بعرف الي منعني من السفر !
بعرف من وقف معاي
حتى لو ماسوى شي يكفي انة حس في



صوت خطواتها الي جاي من بعيد
يسمعة وهي تقرب كله خوف

اخيرا لحظه الحقيقة اخيرا امتلك هالشجاعة
وقف ثابت وعينه للباب ينتظر اللحظه الي تطالع فيها يبي يطالع فيهاا هو و يشوف ردة فعلهاا
بس مجرد ماا تشوف وجهة




لحظة صمت طوووويلة
وهي واقفه على الباب
تطالع فية بدون أي حركة



مييييييييين محمد !!!
كل ذا وراه محمد



عينها بعينه



كأن الزمن وقف كان العالم بدون حركة حولهم وكان الكون مافيه غيرهم




ابد ابدا ابدا
ماتوقعت ايمان هالشيء هي كانت كلها فضووول كلهاا
بس ما امداها تفكر بنفسهاا لو لحظه
كان وقتها كله للي حولها وهو مثلها من يوسف لعناد وهي من سمية ل جنى و ابوهاا




ايمان بحيره و عيون واسعة تتحرك ب ارتباك : اااا

ايه انااا يا ايمان

< قالها يتدارك الموقف قالها بصوت عالي وواثق



انا الي منعتك من السفر
انا الي خربت لاب يوسف و مسحت الفديو
انا الي اعرف سر هالغرفة
انا الي يقرا مدونتك اول باول
وانا الي سويت هذاا
ومد ورقة وقال وهو يمدها
صدقيني ما ابي شي ولا اطمع بشي ابي بس سعادتك


اخذت ايمان الورقة

وفتحتهاا بهدوووء


من قوا الهدوء صوت الورقة وهي تنفتح
عج ب الغرفة





رجفت يدها وهي تقرااا


ورقة طلاقي تذكرت رسالته لها يوم يقولها تبين الطلاق

ماظنت انه يقدر يسويهاا


صح صدمة صح صددمة قوووية
بس سوى شي لو جلست سنة ماقدرت تسوية
ممكن هالشي يكون لها خدمة العمر
شي اكبر من انها تتشجع و تسوية
ابدا ابدا ماحزنت حست انه الشيء ورقة خلاصها ا ناخر شي مربوطة فيه
تحررت منه من اول يوم اهانها فيه تمنت الطلاق تمنت الحرية
من اول يوم مد فيه يده عليها
كان هدفها من اول انها تجمع فلوس و تكون حياه جديده بعد اول مره اهانها فيه
يوسف انهى حلمها بتكوين عائلة لها وسف حطم كل امالها انها تكون ام
كيف وهي تشوف انه محررها منه
كانت تنرعب من صوته حتى وهو فاقد الذاكره
كيف كيف لو تقوله انها زوجته وتبي منه الطلاق
ايمان اجبن بكثير من انها تتجرا وتسوي هالشيء
هذا الي صار محمد كان بطلعا كان " الهيرو "
كان شيء مستحيل تتوقعه !
محمد الي دافع عنها عند عبير
محمد الي وقفها من السفر
و خرب لاب يوسف !!!
محمد الي ب المستشفى وبرا المستشفى سوا لها الكثير
ويختمها بانه يحررها من يوسف

رجفت الورقه بيدهااا
اما هو كان يراقب كل حركاتها و مستعد لاي ردة فعل
كان يحس بشجاعة عجيبه ويحس لو ماتكلم راح يندم طول عمره


صوتها المرتبك الخايف
" من كيف تصرف مع يوسف وش قاله وشلون وافق "
مع امتنان كبير و دموع فرح ملت عيونها
كانت محتاجه لشيء بسيط يعطيها امل بالحياه بعد ماكانت ع حافة الانتحار

: اا هههه ورقة طلاقي !

" نظرت فيه بنظره كلها شكر له "
كانت فعلا تطالع فيه
وهي ماا تلحق جزاه
وهي تشوفه بطل لها


محمد انربط لسانه بهاللحظه
نظره عينها الحزينه !
هالنظره هي الي خلته يسوي كل ذا ونفس هالنظره الحين عقدت لسانه

" تكلم يامحمد ّّ قول شي "


صمت ساد الغرفة

كان من جوا يقول
انا بس ابي لك السعاده الخير
ابي هالنظره تكون كلهاا فرح وسعاده
ابي احس انك مبتسمه و عيونك تتكرمش و تسكر صح ما اشوف ابتسامتك صح
بس ابي احس بفرحتك ي ايمان
عانيتي كثير
تعبتي اكثر
جا الوقت الي تفرحين فيه




" تكرمشت عينها و سكرت مثل ماقال في باله ابتسمت بفررررررررح "
وقالت بانفعال وحماس وحب وامتنان تفجرت مشاعر التقدير في
داخلهاا بقوه ماكانت ابدا ابدا حزينه او ندمانه على يوسف
: الف الف الف شكررررر اخوي محمد مراح اطلع من جزاك والله


اخوي كلمه خربت كل شي !


بانفعال : اخوك !
لو اخوك ما سويت لك كل ذا ,
يا ايمان انا احب
احب


" نظرات ايمان التايهه فيه ؟ "

علق لسانه

بقول احبك ليه ماني قادر



" تحبني !! "

صوت ملى راسهااا بيقول انه يحبني





بسرعة يخلص نفسه من الموقف : انا احب اسوي الخير


ايمان بصدمه رغم انها فهمت ان لا و لا ولاَ


محمد يحبني محمد !!!!


: تحب تسوي الخير يعني هذي شفقه منك , ؟



: ايه


" نزل راسه بحزن "


ايمان ب ابتسامه مايشوفها من تحت الغطا
قالت بنبره حزينه : شكرا على العموم جزاك الله الف خير




راحت بهدوء


صوت خطواتها بالممر
صوت عالي
اقل واقل






واقف مكانه حس انه خرب كل شي
رمى بنفسه على الكرسي بحزن





*





ممر المستشفى الطويل
طريق يوسف لمكتبه
واقف
لابس جينز و تيشرت عادي و معطف المستشفى الابيض
نحف كثيرررر
وصار ابيض من قبل بكثيرر
حالق ديرتي خفيف
و لابس كاب
الي يشوفه يقول بنص العشرينات ماهو بالثلاثين!
كان ينظر للارض قبل اسبوع كانت قريبه منه
!!!
شد بيده على العكازين
وبدا يمشي بثقة
يترنح شوي ويشد على نفسه
ويرجع يمشي بثقته


فتح مكتبه
وطالع فيه بشوقَ
كان كل شي متغير كان افخم من قبل افخم بكثير
كل هالي بالجدار جوائز انا كسبتها !
نظر في المكتبه الي جهة الباب
مكتبه خشبية كلها ملفات
وفي ظرفة فوق قزاز برواز له مع عياله
وواحد له مع محمد
" في بحر يصيدون ومحمد مسوي له من ورى بيس ويضحك و يوسف مبتسم "
رفعها يطالع فيها وابتسم
بالفتره الي سافر فيها بدر
محمد قوت علاقته مع يوسف
صار جدا صديق له خصوصا بعد اهتمامه بعناد
ورفضه لدفع تكاليف الععمليه بشتى الطرق
كيف وهو ساعده للمره الثانية


" حط الصوره على الرف "
ورجع لمكتبه يطالع فيه


صوت من وراه بنبره حاده

: السلام عليكم

لف ظهره يطالع في بدر
شخص غريب مايعرفه كثيررر
جا كم مره مع محمد
وسمع منه انه وظفه بالمستشفى
هذا صاحبه الي سافر يدرس ودايم يحكيني عنه
ذا بدر
الي حب بنت ممدمنه
وحب يعالجها وهو للحين ماتخرج , بس انتحرتّ
وهالشيء صدمه وخلاه يوقف
مثل ماوقفت
هذا الي خلاني اتعاطف معاه و اوظفه !
نظر فيه يتفحصه


كان جدي وهو واقف وبيكلمه بموضوع لاناَ
من اوول تقرقر عليه ازعجته
سال عنه قالوا له انه هنا
كان يطالع فيه وده يفهمه
ودي يفسر كل ذا من شكله

بريء
عيونه بريئه
ملامح وجهه الي تختلف عن ملامح محمد الحاده
ونظرته ابدا ملامحه ماتدل انه خبيث
يشبه محمد كثير
واضح عليه الطيبه
طبيعي يكون صاحبه و يقرب له
كل ذا من نظره وحده ي يوسف !
ايه من نظره وحده
شيء طبيعي لشخص مثل يوسف
ذكي و طبيب جراح
ودارس فراسه
نظره العين حركت اليد
كل ذي و اكثر تدل على الي جوا




" صوت واثق "
سم

بدر الي واقف يطالع فيه و مساك يد الباب بتردد لانه كان بيروح ماهو جاي

: سم الله عدوك
جاي بخصوص لانا!
عقد يوسف حاجبه باستغراب : لانا
بدر بجديه : ايه لانا هي بنت اختي و استغربت انك تكتب عنها بالجرايد بدون حتى ماتاخذ اذننااا !
ابتسم يوسف : ماظن الي كتبته سب او شتم كان مدح
بدر بعصبيه : ولو البنت الحين طموحها صار عالي وتبي تغير تخصصها كله منك !
يوسف ببروده : وش دخلني انا
بدر عصب وقرب منه بيمسكه مع حلقه بس هدا نفسه : وش دخلك انت عبيت راسها
الكل معارض دخولها هالمجال اساسا هي مادخلت الا من بعدي
ونبيها تتخصص طبيبه نسااء
تجي انت تخربط كل افكارناااا
يوسف غير نبره صوته : مالكم حق تتدخلون بحياتهااا
البنت شفتها بعيني وهي تمسك يده وعرفت ا نالي فيه ازمة وان شرايينه مسدوده
تجي انت بساطه تقتل كل طموحها عشان العادات
هالبنت لو صارت طبيبه جراحه راح تكون عالميه ماهو على مستوى السعوديه !
انا لي نظرتي في الناس ياا اخ بدر
مو من حقك ولا من حقكم كلكم تقتلون امالهاااااا
عصصصصصصب بدر وتغيرت نبرته وقرب منه كانه ناوي هواش:
ومن قالك اني احرمها من شي هذي بنت اختي
انا اخاف عليهااا
وان صارت مشهوره وش تنال ؟!
فلوس ؟!
عندنا خير
وش تنال
قله حيا ومخالطة رجال و مسخره هذا الي تناله
هالبنت وراها رجاااال !!!!
يوسف حس الي بينهم سوء فهم
" تنهد "

اسمع ي اخوي
ربي عطاها موهبه عطااها نعمه انها تنقذ غيرها
وش تنال
شوفني الحين
قسم بالله اني انام على المخده بكل راحه
يابدر انا شلت عناد وهو يتشهد
!!! اكيد تعرفه ولد عمك هو اظن ؟
بدر : اييه
يوسف كمل
كان رافع سبابته
" بدر تاثر وتغيرت نظره عينه "
..
يا بدر من احيا نفسا كانما احيا الناس جميعااا
ربي عطاها هالنعمه وهي عندهااا الرغبه
!!!!
وانااا انا اوعدك
اني اوظفها حتى قبل ما تتخرج و اخليها تحت عيني
صدقني راح اوفر لها كل شيء حتى ماتكون
عرضه لرجال و لا لغيره
بس هالبنت شفت فيهااا نفسي قبل سنين
بدر يفكر:
شوف يمكن اوافق انا بفكر بالموضوع لكن لو وافقت صدقني
لو يصير لها ادنى شي راح تندم انت
ابتسم يوسف حب شجاعة بدر وعدم خوفه منه رغم انه مديره
: ع هالخشم

" ارخى بدر كتوفه وجسمه المشدود كانه ارتاح من كلامه "

: سلمت

وراح

ويوسف كان بيروح وراه ينادي العاملين ينظفون له
المكتب
طلت عبير براسها مع الباب ب ابتسامه : سلام
يوسف ابتسم و بستغراب قالها : سلام ..

عبير : ادري بتقول ليه جايه !
صاحبتي جايبه بيبي هنا و قالت طل عليك

يوسف ابتسم انها فهمته : اهاا
يوسف : انا بروح انادي احد ينظف هنا
عبير وهي تطالع بالمكتب الكبير الي ماشافته بعد كل هالتغيرات
قالت بحب : انا انظفه لك
يوسف بحده : لا

بعدين فكر
وقال : بشرط اساعدك
عبير بحماس: اوك

وراحت تجيب مناشف ومنظفات الخ


***




ماشي لبرا المستشفى
حاط يده في جيبه بملل
يفكر

,,,,,,,
.
الاسبوع الجاي خطبتي على مي !
يقولون انهم موافقين !
مسلم امري لله
هذا انا اعيش يومي بتفاصيله ولا افكر بكره و لا ب امس
............
,
يتمتم ب اغنية وهو ماشي وحاط الهد فون

شاف ابو ايمان الي واقف على باب غرفته بصعوبه
نظر فيه و شاف شكله شكل طبيب

اشر له بيده تعال

بدر يرفع السماعه من اذنه وقال بغرابه اناا من بعيد

ابو ايمان يهز راسه

راح له مستغرب !




*


في غرفة سالم
ممرضه
معاها منظفات اذاني
لابسه قلافز مدت يدهاا لفم سالم الي فتحه
مسحت منظف الاذاني فيه و حطته بعلبه وكتبت عليه ب الانقلش سالم
واخذت من جنى الي بيدها لعبه
تحرك فيهااا و جالسه بهدوء

سالم : بابا افتح فمك الممرضه بتعطيك الدوا
بحماس قالت جنى : عشان اشوف !!
سالم بغصه : ايوه يا بابا
فتحت بحمااس
واخذت منها ووقفت
رايحه جهة الباب

سالم يطالع في بدر
: جزاك الله الف خير
بدر مستغرب طلبه بس ماحب يرده
: يعافيك ربي يااا عم ماسوينا شي
سالم : بنتي ايمان لاتدري
بدر بتردد
: ان شاء الله
سالم بنبره جديه : وعد
بدر : وعد




طلع وهو مستغرب طلبه
تذكر اخبار ام ايمان و فهم ليه يبي هالشيء
بس ليه ايمان ماتدري
ارتبك وهو طالع من عنده ومحتار
وحس انه ورط نفسه



هيه
هولي
نظرت فيه النيرس
: ايمان لاتدري ؟

" مافهمت عليه "
قالها ب الانقلش هزت راسهااا






*


*


ع درج الطوارىء
جالسه
قدام طفايه الحريق
حاضنه نفسهااا
والورقه جنبها مفتوحه
كانت تطالع في الفراغ بجمود
وجهها بارد
وجهها بدون أي رده فعل او أي شعور
" لمعة عينها كانت طافيه "

كانت محتاجه بقوه تجلس مع نفسسسسسسسسهاااا
اغلب ايامها الي فاتت كانت لهم
لدرجه نست من تكون !
لمعت عينهاا
وقفت بسرعه
وراحت خارجه من باب المستشفى
بســـــــــــــــــــــــــرعة



*


وهي في الطريق برا المستشفى جوالها يرن
رفعته كان المتصل
مي
هلا
مي الي جالسه تقيس فساتين بغرفتهاااا
: هلا فيك
مي ب ابتسامه فرح : اليوم ماني جايه المستشفى متى ماخلصتي تعالي ابيك عندي !
ظرورررري
ايمان بتردد : اذا قدرت .. بنت سلامات عسى خيرر !
مي مبتسمه بضحكه : لا الحمدلله خير تعالي ونتفاهم
ايمان الي مشغوله بشششششي : ان شاء الله
" وقالت بعجله "
: سلام مي بروح مستعجله
وقفلت

ركبت بالسياره وقالت لسواق على البنك
....
مي رمت الجوال ع السرير وكملت تقيس بحماس وابتسامه


****



انتي كيف عرفتي عن بنت سمية ؟

فرح تفكر وهي تطالع في امها
الي رجعت لصاله عشانهااا
ولها كم ساكته
قد مافرح تبربرت عندهااا
جالسه ببررود
فرح تطالع في امها قالت

الخبر بكل الجرايد
والناس تكلم

" كانت تقصد سمية "
جات بتكلم عن ايمان

قالت ام فرح تقاطعها

يعني ماعرفتي من تكون بنتها ؟
قالت هالكلام و هي تغلي من القهر
و الفضول "
.....
" كملت "
اموت و اعرف من تكون
عمرها ماجات مع امهاا عمري ماشفتها
كل الي اعرفه ان اسمها ايمان
وبس !

فرح رجفت شفايفها على طرف لسانهاا
تقول انها ممرضة انس
بالصدفه شافت الورقه عند مي ولا ماعرفت عن ذا كله
الناس ماتدري والناس ماتكلمت الناس تدري عن الخبر بس
بس يوم قرت الخبر ام فرح خافت
ضنت ان احد قايل لفرح شيء او يعرف شي

....
قالت بصدمه وهي توقف بتروح
وليه لـــــــــــــــيه
من عطاك الحق تخبين ان عندي اخت من ؟
امها بانفعال :
لاوالله !؟
وش كان وجهك الحين وخبرها بكل جريده ؟!
ناس ماتشرف تعرفينهم

فرح مقتنعه بكلام امهااا فعلا صادقه
جلست على الكنب بإنهيار

كملت ام فرح بانفعال

تلقين بنتها زيهااا داشره
ولا يمكن مسكت امها تعقلهاا

نظرت فرح بامهااا بقهر
ماكانت تبيها تغلط على ايمان !
: لاتحطين بذمتك يمه ؟

سكتت ام فرح بحيره

فرح واقفه بتروح غرفتهاا

يمه انا بنام

راحت وهي مصدومه
ماهي مستوعبه أي شيء
و للحظه الاخيره ترددت تقولها عن ايمان من تكون
نامت وهي تفكر
كان شعور غريب
شعور جديد
كم مره شافت ايمان
صح حبتها بس الان
تحس بشي غير
ماصارت ايمان الممرضه لا
صارت اختها هي ويزن
غمضت عينها وهي تفكر


*

؟

اقتباس من بارت 9 :

عند بيت فرح
على بدر وهو فاك السياره
و طبع الباب وحرك
: هاه وين اوديك ياويلي من محمد
بعدين ي حليلة انسس ابد ما توقعت انة ولد
ابو يزن .. " كان بيقول فرح بس انخرشش وحاول يتذكر اخوها "



" انس ماهو اخو ايمان
ام فررح مات زوجها عبدالرحمن وهي حامل بيزن
تزوجت قبل ثمنيه سنوات ابو انس وطلقهاَ
بدر كان يحسب ابوهم كلهم واحد لانه مايعرفهم كثير
شاف اخوها بكذا مناسبه فقط عشان كذا كان بيقول ابو فرح "




*






...
" بعد كم ساعه "


واقف بدر ينتظر التحليل
بقلق
حس انه ورط نفسه بشي ماله دداعي

..
الدكتور معقد حاجبه
من اول بالمختبر يقربع
نظر في بدر الي واقف على الباب بملل و متكي عليه ورافع رجل ثانيهاا عليه وسرحان


قرب و بدر رفع عينه يطالع فيه

...
" بدر هالبنت تقرب لك "؟
بدر هز راسه بالنفي

" ارتاح الدكتور"

هالبنت ماهي بنت هالشخص
لكن احتمال 90 بالميه
تكون بنت اخوو له
لان الدي ان أي متقارب
من جهة الجد

اوريك التسلسل تعال شوف

وراه خطوط وتعرجات كثيره وخرابيط في الكمبيوتر
في مرحله معينه
تتطابق تماماا
وعلى قولة الدكتور هي الجد
او تقرب له

بدر وهو يطالع في شاشه الكمبيوتر والدكتور يشرح معاه قلم على الشاشه ومتحمس
ويقول كلام علمي ويتفلسف على بدر بكل برود

....
؟

وش اسوي

قالها بصوت مسموع

نظر فيه الدكتور
شاف عينه بالارض ومحتار


رفع عينه لدكتور
وقال : دكتور سامي انا في ورطه ؟




***

مي لابسه فستان
وردي نااعم
وقصير
كانت جدا جدا جميله فيه
مع شعرها الي طبقه وحده لنص ظهرها و صابغته اشقر غامق
و رشاقتها و بياضهااا و نعومتهااا
بريئه كثير كانها طفله بجسم انثى


صوت احد يقول :
" حلوه "

لفت مي بسرعه عينها للباب
شافت ايمن الواقف يطالع فيها وهي لابسه الفستنان
وعينهاا للمرايه من اول واقف
ايمن بجديه وهو داخل
تقدم بهدووء
وسكر الباب وراه
: مو ذا الي قبل كم يوم تقولين ماتبينه ؟
وش غير رايك !
مي بجديه وهي تعض على اسنانها ومتضايقه من نظراته :
اطلع برااا و مالك شغل بحياتي
ايمن ب ابتسامه سخريه : بطلع لايطق فيك عرق
بس قبل !!
مافيه حضن وداع
ياعروسه
مي بتهزئ
...........
قرب منها بسرعه وضمها غصب
بحركه سريعه
مي بين يديه تفرفرر من كثر ماهي معصبه وتتحرك وماهو فالتهااا
كانت تصارخ اتركني ولا كانه يسمع
عيونه كلها دموووع

......
....
.
قال بصوت مبحوح : والله احبك غصب عني والله
مي وهي تغرز اضافيرها بظهره
: اتررررررركني ياكلــ
" برجا"
ايمن ايمن تكفى تعوذ من ابليس تكفى
" مي برجااا وخوف "
: ايمن انا اختك اذا تحبني اتركني تكفى هاا
هاااا

....
تكفى
ايمن انا اختك اختك الي مالها غيرك
..........................
بضعف قال وهو حاضنهااا و فمه قريب اذنها قال بهمس
ووضعف : ماتتزوجين ؟
مي تهز راسها بقوه
: ايهة ايه ما اتزوج والله والله بس اتركني
" تنهد بقوه "
و فكها بهدوء
وهو بيدينه ماسك كتوفهااا
قررب بيبوسهاا
مي كانت تبعد وجههااااا تبعدددد تبعددددددددد
لف وجهه وراح
كانت عينهاا في عينه مصدومه
تضايق
كان مايبغاها تشوف دموعه
طلع بسرعه
جرت للباب بكل قوتهاااا
سكرته و قفلته اكثر من مره
كانت ترجف برعب
كانت تحس انها في مصيبه !!!!
كانت تدور في الغرف هزي المجنونه وكانها تفكر بحل وهي تبكي وتشاهق
.............
ندمت على كل مره لبست فيها جنز ضيق او لبس فاتن وعاري وقصيرر عنده
بس هي كانت تلبسهم بحسن نيه ماضنت ان شيطانه يوسوس له
خصوصا انه اصغر منهااااا
غير كذااا كان حبه لهاا القوووووي من زمااان تظنه بريء لانه اخوها الوحيددد
علاقتهم مع بعض جدا قوويه الين بدت تشك بمشاعره الغريبه كانت تراجع حساباتها تشوف الغلط منها ولامنه
بكت بكت بخوف وهي ترجف
رفعت جوالهااا وهي ترجف
ماهي قادره تثبت يدها نزلته وضغطت على يدها عشان تهدى
رفعته مره ثانيه واتصلت على ايمان













*


داخله للمستشفى وهي تمشي بخطوات سريعه
بدر الي كان خارج لمحهاا يوم مرت من جنبه
بسرررعه
استغرب !
ماله الا انه يقولها على الي صار
يخاف يقول لسالم وتجيه جلطه
بدر بصوت عال : ايمااااااااان

ايمان التفت له
و اشرت له بيدها دقيقه

وكملت
بدر مايقدر يتكلم بصوت عالي ويقول الموضوع ضروري طار وراهااا

: لحظه انتي ايمااان ايماان

كانت تطلع الدرج بطريقه جنونيه

فتحت الباب بكل قوتهاااا

يوسف الي كان جالس هو وعبير ع الكنب الجلد
ملمــــــــع توه تو مخلصين تنظيف وجالسين يرتاحون
ويتجهزون للخرجه
وش هالوقاحه من يفتح الباب بهالشكل !!!
عبير ع طول نزلت غطاها تحسب رجال !!
كانت بعبايتها لانها خارجه




....
ايمان يوم شافته
استنشقت هواااااا
وكانها تكسب منه قووه


وجات ناحيته وعينها عليه
وقف يوسف بصعوبه مستغرب وخايف لان عبير فيه
وماتدري عن شيء

بدر الي جااي شحنان يلاحقهااا وقف مستغرب !!
ماد يده بيتكلم
بس وقف مصدوووم


بصوت عالي كله ثقه رغم ان رجولها
ترجف
وصوتها يرجف الي يسمعه يقول من قهر بس كانت من قهر وخوف
:

ورقة طلاق !
لابطل
تعبت اتشحدك تتطلق تعبت
ضيعت حياتي
ضيعت احلامي
واخرهااا تحملني هاللقب !
مطلقه
بعد ايشششششش
امي بالسجن و اختي انعمت و ابوي انجلط
بدددري يااا يوسف بدري تجملت !
" بضحكت قهر "
لا والله تجملت وماقصرت
........
تدري انا ليه تزوجتك ؟
ليه وافقت على كل ذلك لي واهاناتك
؟؟؟؟

" عيون يوسف و عبير فيهااا
يوسف يتمنى الارض تنشق وتبلعه مصدوم مستغرب خايف من رده فعل عبير "



ايمان بصوت مقهور ويدها في الشنطه :

هااا ؟؟

.....................
....
..
.
عشان ذي


" ومدت يدها لفووق ترميهمم
وترمي وترمي "

الغرفه صارت تمطرر فلوووووس بكل مكان

ايمان بقهر وهي رافعه يدهااا وتاشر على نفسهاا
وتضغط بيدهاا على صدرهااا
بقهررر


قالت باحتقار :
: انا تزوجتك عشان ذي !
اشبع فيهااا
ماعاد تهمني





اشوفكم على خير

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه, الغرفه, رواية, كيوتو
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t190311.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 16-07-14 12:56 PM
Untitled document This thread Refback 13-07-14 01:23 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 11:50 AM


الساعة الآن 09:19 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية