لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-13, 11:33 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 330- وداعا للهدوء - شارلوت هدسون - المركز الدولي

 
دعوه لزيارة موضوعي

برافو عليها ييتاهل العضه
غيظنى كتيييييييييير ديان و كرهته من أول اطلالة ليه على صفحات الرواية
و كمان مارك مش عايز يريحها
مسكينة تسيا بين انها هتقاسى كتبر
شكرا من القلب امولتى
موفقة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 09-10-13, 12:21 AM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 330- وداعا للهدوء - شارلوت هدسون - المركز الدولي

 

اعدروني والله النت فصل معاي وتعبني كثير التغطية ما فيش اسفة لان الفصل الثامن والتاسع جاهزين الاثنين وخلينا نكمل باقي الفصل ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

- يجب ان تدفعي لي تعويضا .
فلا جدوى من مقاومته فهو أقوى منها وفجأة أضاء "مارك"النور
وظهر على قمة السلم ..
- "مارك " لا تاخد بظاهر الأمور وستعلم عاجلا أم أجلا أنني لم أتعد على زوجتك .
وتدخلت "تيسا " بعنف :
- ما الذي تقوله ؟ اسمع يا "مارك " – أنا ...
- أريدك ان تترك البيت يا " ديان " في أول ساعة من نهار الغد اذهب حيث تريد وافعل ما تريد هل هذا واضح ؟
- واضح ولكن هل تسمح لي بان اصعد لأعلى دون ان أتعرض للكمة من يدك ؟
- على شرط ان تسرع . الامل المفقود
وكانت "تيسا " مضطربة فهي تعلم ان تحت هذا الهدوء الذي يكسو وجه "مارك " بركانا سيطلق حممه اذا تحدتث إليه .
وانتهز "ديان " فرصة وجود أخيه بعيدا عنه فقال ل " تيسا " من فوق السلم :
- صحيح ان فترة لقائي بك كانت قصيرة ولكنني سعدت بها فانا لن أنساك أبدا .
- ورأت "تيسا " "مارك " يتجه ناحيتها بخطوات بطيئة فكيف لها ان تدافع عن نفسها وعندما نظرت الى تعبيرات وجهه أدركت – تماما انه لن يصدقها .
- تعالي الى حجرة المكتب على الأقل لا نسبب في إزعاج الدين ينامون بأعلى .
- وعلى الرغم من هدوءه ألا أنها كانت ترتعش من الخوف فظلت بعيدة عنه بجانب الباب تراقبه بطرف عينيها وأضاء "مارك " الاباجورة الموجودة على منضدة العمل الخاصة به .
- أنا اعرف انك كثوم ولكن الى هذا الحد أنا لا اصدق أنت بهذا الأسلوب تهزئين ب " بيتر " اليس كذلك ؟ فموقفك مع "ديان " لم يكن ألا وسيلة للوصول لا أغراضك نحوي .
- لا هذا ليس حقيقيا فانا لا اخفي شيئا يا "مارك " . وستكون أحمق أذا صدقت ما حاول "ديان " ان يقنعك به . فأنت لا تفهم نواياه انه يريد ان ننفصل أنا وأنت عن بعضنا .
- لماذا ؟
- لأنك تزوجتني بدلا من "فيونا " وأنا لا أفيده في شيء على عكس "فيونا "
- وكيف ذلك ؟
- ان لها علاقاتها التي قد تساعده على أيجاد عمل فلو لم تخبره من البداية بسبب زواجنا ما كان تصرف بهذا الشكل .
- أنا لم اقل له شيئا .
- أذن ربما كانت "فيونا " هي التي أخبرته بمقتضى الخطاب الذي كان يعرف عنه كل شيء
- أي خطاب ؟
لقد حان الوقت الذي تصرح له فيه بكل شيء
- خطاب وجدته عندما ذهبت لاستبدل ملابسي بعد انتهاء حفل الزفاف – وهل ما زلت تحتفظين به ؟
- نعم .
- أذن أريد ان أراه هل هو هنا ؟
- لا . في حجرتنا . الامل المفقود
- وصعدا لأعلى وأضاء "مارك " النور وبعد ان قرأ الخطاب نظر الى "تيسا " بسخرية .
- تقولين ان "ديان " هو الذي بعث إليك بهذا الخطاب ؟
- محتمل جدا كما ان هناك احتمالات أخرى .
- أرجوك كفي من أدائك ادوار الضحية فنحن نعلم – تماما ما نفعله أنا وان تاما فيما يتعلق بهذه الكوميديا الهزلية فيجب ان نضع حدا لها .سواء أكان ذلك برضاك أم بدون رضاك . وفورا .
- اخفض صوتك فان والدي ينامان بجانبنا .
- هل صوتي عالي الى هذا الحد ؟
- وأمسكت " تيسا " فجأة بيديه فمال نا حيتها .
- تعالي يا " تيسا " فنحن زوجان أنسيت ذلك ؟
- في ذلك الوقت لم تستطع ان تفكر في شيء سوى المشاعر التي تربطها به .
فا اخدت ترد عليه قبلة بقبله حتى جمعت الرغبة بينهما وفي صباح اليوم التالي شعرت "تيسا " بالضيق عندما نظرت الى نفسها في المرآة وعلى مائدة الفطور وجدت صعوبة بالغة في ان ترفع عينيها تجاه والديها ومع ذلك كان يبدو أنهما لا يشكان في شيء على الإطلاق .
وقالت "اليزابيت كإدمان " عند رحيلها بعد تناولها الفطور : الامل المفقود
- كم أنا سعيدة بان أراكما موفقين بهذا الشكل حاولا ألا تتأخرا في زيارتنا .
وكان على "ديان " ان يرحل في ساعة مبكرة من صباح هذا اليوم ولاحظت "تيسا " انه قد نسى سلسلة مفاتيحه بجانب الباب فيا لحظها السيئ ان تتعرف على اخوين بهذا الشكل وبالتأكيد فان "ديان " قد نال جزاءه ولكن "مارك " لم ينله بعد كما يبدو ان قصته مع "فيونا هاموند " لا أمل في ان تنتهي وقال "مارك " بعد رحيل والديها :
- ما رأيك في ان نذهب الى " سيفينكوس " ؟سأذهب لاتصل بالملاك الأصليين كي يحددوا لنا موعدا .
- اتفقنا .
- قالتها "تيسا " بعد تردد استمر برهة .
- اسمع يا "مارك " يجب ان نتحدث ...
- أنا شخصيا ليس عندي ما أقوله فإننا سنذهب لنختار ما يناسبنا .
وتساءلت "تيسا " التي لم تجرؤ ان توجه له السؤال مباشرة هل حدد موعدا يقابل فيه "فيونا هاموند "هناك"
- انمي مشغولة بأعداد طعام الغداء .
- سنتناول غداءنا في الطريق وساعين لك موظفة للقيام بأعمال المنزل وأعداد الطعام .
- حتى لو كانت موجودة فلم لا اعد لك الطعام بنفسي لا شعرك بالرضاء ؟
- واتجه "مارك " ناحية حجرة مكتبه قائلا :
- أنت هنا للاهتمام ب "بيتر " سأذهب لأجراء المكالمة التليفونية ان "بيتر" سيعود الى مدرسته يوم الثلاثاء القادم وستقوم مديرة المنزل بكل الأعمال المنزلية ووقتها ستشعر "تيسا " أنها بحاجة الى شخص يكون بجوارها . فالحل هو التفكير في طفل يقرب بينهما . ويشغل وقت فراغها ولكن كيف ؟الامل المفقود







انتهى الفصل الثامن

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 09-10-13, 12:24 AM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 330- وداعا للهدوء - شارلوت هدسون - المركز الدولي

 

الفصل التاسع ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


كانت "سيفينكوس " رائعة تتميز بمنازلها ذات الواجهات الخشبية وحوائطها المزخرفة وكنائسها القديمة .وكان المنزل الذي ذهب "مارك " و "تيسا " ليرياه على منفذ هذه المدينة . وسط روضة كبيرة يلفها سور دائري من الحجارة ولم تستمر زيارتهما له طويلا .حيث اقتصرت على تفقد الحجرات ومداخل المنزل . ومخارجه ووعد "مارك " بأنه سيبدي رأيه في صباح اليوم التالي . الامل المفقود
وقال لها "مارك "
- يبدو انك لست متحمسة ؟
- لا على الإطلاق فان كل شيء على ما يرام .
- لقد كنت اعتقد ان السيدات يعشقن الجودة والإتقان .
- نعم ولكن لدرجة ان اشعر أنني أعيش في متحف .
وتنهدت "تيسا " فلقد كانت تعلم ان الاختيار سيكون قاصرا على احد المنزلين فقط .
- سامحيني لقد كنت ابدي رأيي ولكن الاختيار ليس اختياري أنا وحدي.
- وقال "بيتر " الذي كان يجلس على المقعد الخلفي للسيارة :
- أنا أيضا لم يعجبني هذا البيت . كما ان صاحبته كانت تتبعني في كل مكان اذهب إليه وكأنني سأحطم شيئا .
- ان هذه السيدة لن تقيم معنا يا "بيتر " على إيه حال أتعشم ان يعجبنا جميعا المنزل الأخر وألا فأننا سنعود الى بيتنا الحالي . الامل المفقود
وكان المنزل الأخر – أيضا – قديما وعندما رأته "تيسا "من الخارج أدركت – على الفور – أنهم لن يكونوا في حاجة الى البحث عن منزل أخر فكان اللبلاب المتسلق على الحوائط . وكانت النوافذ تلمع من ضوء الشمس .فكان هذا المنزل بالنسبة ل "تيسا " هو البيت المثالي لأسرة سعيدة .
وكانت صاحبة البيت أنيقة . وعادية في ان واحد . وقامت بدعوة "مارك " و " تيسا " ليشاهدا البيت بحرية كاملة فكان هذا سببا أراح "بيتر"
- لقد عملت بالحديقة مدة طويلة ولذلك سأموت عطشا . هل تحب ان تأتي معي لنتناول شيئا في المطبخ حتى يفرغ والدك من رؤية حجرات البيت.
وقالت السيدة ل " مارك "
- سادهب لأعد لكما فنجانين من الشاي فنحن اعتدنا ان نتناوله في الشرفة الكبيرة ولكن هذه ليست وسيلة للضغط عليكما لتتفقدا المنزل بسرعة فالوقت طويل أمامكما .
وقبل ان تبدأ الزيارة كانت "تيسا " قد اتخذت قرارها فان هذا المنزل قد أعجبها بحق .
- وكان الدور الأرضي مكونا من حجرة جلوس وحجرة طعام وحجرة مكتب . ومطبخ كبير ألحقت به حجرة طعام خاصة بالأسرة تطل على الشرفة الكبيرة التي تتحول بعد انتهاء الصيف الى حديقة شتوية بفضل الحواجز الزجاجية .
أما الطابق العلوي فهو واسع ومريح ويتكون من خمس حجرات وحمامين ومنافذ صغيرة تحت السقف . كما ان هناك مخرجا واسعا يمتد بطول البيت . الامل المفقود
ولاحظت "تيسا " ان السعادة ارتسمت على وجه "بيتر" وسعدت هي أيضا بمنضدة تنس الطاولة التي ستشغل وقت فراغها خصوصا أيام الأمطار .
- لقد أخطأت في حقك ليلة أمس فانا اعلم ان "بيتر" يعني الكثير بالنسبة لك . وانك لا تهزئين به .
- ان الأمر لا يتعلق ب "بيتر " فقط فان الأخطر ان تشك في مع أخيك لقد كان من الواجب على ان القي بهذا الخطاب في صندوق القمامة فهذا مكانه الحقيقي .
- لا يل كان يجب عليك ان توضحي الأمور من البداية فيجب ألا يخفي احدنا شيئا عن الأخر فعندما نثق ببعضنا وتتوافر النوايا الحسنة ربما ننتهي بان يقع كل منا في حب الأخر .
في ذلك الوقت كان عليهما ان يلحقا بمدام "بيرس " و "بيتر " في الحديقة .
وكان "بيتر " يرقب كل شيء ولا يجد شيئا يشد انتباهه ألا سال عنه
- ما هذا الخص الموجود أسفل الشجرة ؟
انه خص قام زوجي ببنائه لابننا الصغير ولكن ألان أبنائي قد كبروا وهم يقضون شمال البلاد كما ان زوجي قد توفى ولذلك فانا أفكر في بيع هذا البيت الواسع – وسأذهب لأعيش عند أبنائي .
وقال "مارك " بصوت عال عندما وصل إليها :
- سأتصل صباح الغد بالشركة لتجهيز عقود البيع .
واسعد هذا الخبر السيدة "بيرس "
- وأنا سعيدة بكم فلقد تقدم لشراء هذا المنزل عدد كبير ولكنني لم أرحب بان اترك لهم بيتي . ولكن كي أقول الحق يا سيد "لايلاند " فانا في البداية تصورت ان السيدة التي قدمت معك في المرة السابقة هي زوجتك ولحسن الحظ أنني كنت مخطئة فأنها لم تكن السيدة التي استطيع ان أتنازل لها عن بيتي . الامل المفقود
فأجابها "مارك " بنبرة محايدة .
- لا أنها تهوى المنازل الحديثة فهذا الطراز لا يعجبها .وانقبض قلب "تيسا " فلا مهرب من ان يرى "مارك " فيونا " مرات ومرات فشركتها هي الشركة الوسيطة لشراء هذا المنزل .
ولكن هل سيمكنها ان تستعيد ثقتها ب "مارك " مرة أخرى ؟
وبعد مرور ثلاثة أيام عرض "مارك " بيته للبيع . وحضرت "فيونا هاموند " بنفسها مع أمير عربي . وبعض رجال حاشيته وبعد ان رحل المشتري قبلت "فيونا " ان تتناول شرابا مع "مارك "
- نحن في انتظار رأيك خلال يومين . فانه مشتر قادر على شراء البيت بالمبلغ الذي ترغبه – وأنا لا أرى انك ستتلقى عرضا أفضل من هذا .
ان مدام "بيرس" ستخلي منزلها خلال خمسة عشر يوما .وإذا كان موثق العقود الخاص بك جاهزا فانه بإمكانك ان تنتقل الى هناك في أخر هذا الشهر إلا إذا كنت ترغب في إجراء بعض التعديلات ؟
فأجابت " تيسا " بمنتهى الثقة :
- لا على الإطلاق فان البيت يعجبنا بهذه الصورة .
- ان مدام "بيرس " قد ذكرت لي ان هناك بعض أجزاء من البيت تحتاج الى طلاء . وسأطلب من احد أصدقائي المتخصصين في الديكور الذهاب الى هناك .
وأحرجت " تيسا " فلم تكن تتصور ان يتصرف "مارك " بهذا الغباء
وحاولت ان تستعيد كبريائها : الامل المفقود
- إذا كان الأمر يتعلق بالطلاء فان بإمكاني تغييره .
وضحك "مارك " و " فيونا " بصوت عال .
وتساءلت " تيسا " عما إذا كانت قد قالت شيئا مضحكا الى هذا الحد .
- لا يا " تيسا " فانك بالفعل ستكونين مشغولة بأشياء أخرى غير طلاء الحوائط فان الأثاث الذي نمتلكه – على سبيل المثال – لا يتناسب مدينة "رايلاندس "وساترك لك حرية الاختيار.
وقالت لها "فيونا "
- استطيع مساعدتك يا "تيسا "فلا تترددي في طلب ذلك مني فان الأخطاء في هذه الأشياء تكلف الكثير .
فقال "مارك " :
- ان "تيسا " قادرة على القيام بهذا بمفردها على إيه حال فان الأمر ليس خطيرا فهذا المنزل عادي للغاية فهو ليس واجهة عرض .
وكانت "تيسا " على وشك ان تقفز بسبب السعادة التي منحها "مارك " إياها .لولا هذه الجملة الأخيرة التي أضافتها .
وقالت "فيونا " :
- أنا اعرف السبب الذي جذبكم الى السكن هناك فانا أرى ان المنزل الأخر أفضل ألف مرة .
فقالت لها "تيسا " بعد ان نهضت :
- انه لا يروق ل "بيتر " فلم يكن قادرا على تحمله معذرة يجب ان اذهب لأرى مدام "بروفتون "وتركتهما بمفردهما فلا فائدة من وجودها فان "فيونا " تحاول ان تستولي على "مارك " بشتى الطرق . بعد مرور عدة أيام قال "مارك " ل " تيسا " :
- لقد حصلت على موعد مع السيد "توماس " ومدير مدرسة "سيفينكوس " الامل المفقود
فلقد كان من الطبيعي ان يترك "بيتر " مدرسته الحالية .وينتظم في مدرسة بالقرب من مسكنه الجديد .
ولم تكن "تيسا " تتوقع ان يغادروا "لندن " بهذه السرعة .
- ويحرص مدير المدرسة على ان يكون الطالب مع والديه حتى يستطيع ان يتلمس المناخ الأسري الذي يعيش فيه الطفل . ومع ذلك فلقد أخبرته
بالوضع الاجتماعي الخاص بنا .
- على ذلك أتوقع انه سيكون متهاونا معي ؟
- سنرى يا "تيسا " فأنتي لن تذهبي للمحكمة .
وبدأت "تيسا " تبتسم في وجه "بيتر " حتى لا تشعره برهبة الموقف واخدت تحدثه عن حديقة منزلهم الجديد التي وعدته ان يلعبا فيها معا .
وكان اللقاء مع مدير المدرسة لقاء هادئا على عكس ما توقعت "تيسا " وبعد ان طرح عدة أسئلة على "بيتر " أوصى به لأحد التلاميذ الكبار حتى تتسنى له رؤية مدرسته الجديدة .
- خسارة لقد فاته ربع السنة الاول – ولكن مستواه جيد واعتقد انه سيلحق بالآخرين في وقت وجيز يا سيد "لايلاند " وأنا أرى يا مدام "لايلاند " ان علاقتك طيبة ب "بيتر " وهذا سيفيدك كثيرا في مساعدته . الامل المفقود
- بل سيساعدني أكثر ان "بيتر " صبي مجتهد جدا .
وإثناء العودة قال لها "مارك " :
- لقد أثرت في مدير المدرسة بشكل مذهل فهو ألان متأكد من ان "بيتر" يعيش في جو اسري مستقر .
وفي اليوم التالي قررت "تيسا " ان تبدأ في القيام بمشتريات البيت الجديد وقرب الثانية عشرة ذهبت لتناول الغداء في احد الأماكن العامة وما ان اتخذت مكانها الى المائدة حتى وجدت سيدة ترقبها باهتمام وتصورتها "تيسا " ان هذه السيدة تريد ان تسال عن شيء ما وتأكدت لها تصوراتها عندما وجدتها تتجه إليها .
- أنا "ديانا " زوجة "مارك " الأولى .
- وكانت امرأة فاتنة شقراء ذات عينين زرقاوين ترتدي فستانا في منتهى الأناقة ولم تكن "تيسا " تتصور ان "ديانا " على هذا القدر من الجمال.
وسألتها "تيسا " وهي في ذهول كامل :
- هل تعرفينني ؟
- لقد كنت في حفل زفافك . وطبيعي أنني لم أكن من بين المدعوين ولكن دفعني الفضول لان أرى السيدة التي وقع اختيار "مارك " عليها كي تحل محلي .
وجلست "ديانا "في المقعد المجاور ل "تيسا " دون ان يؤذن لها .
- يقولون انه باع بيته وسينتقل الى "سيفينكوس " فهل حصل على سعر مناسب ؟
- فإجابتها "تيسا " بفتور . الامل المفقود
- أنا اجهل ذلك تماما .
- أوه إذن لقد قام "مارك " بكل شيء كعادته فهو يحب ألا يشاركه احد أفكاره وتصرفاته بالتأكيد انك كنت تتصورين ان زواجك من "مارك " يعني ان تعيشي في مجتمع ثري ينفق بلا حساب ان انتزاع سنت واحد من "مارك " يعني بالنسبة له استغلال .
- حقا فانا أجده – دائما – في منتهى الكرم لو كنت حضرت الى الكنيسة لكنت سعدت ب "بيتر "
- "بيتر " نعم لقد رايته انه أصبح رجلا صغيرا كنت أتمنى ان ينقد زواجي من والده .
- كان يجب ان تضحي من اجله فلقد تركته وذهبت .
- ان جاري زوجي الثاني لم يرد أطفالا في الفترة الماضية وفي العام الأخير فقط بدا يفكر في الحصول على طفل لأنه لم يكن يعرف لمن سيترك ثروته وأملاكه – وعلى ذلك كانت الفرصة الوحيدة أمامي هي "بيتر "
- إذن – لقد رضي على نفسه ان يقبل ابن شخص أخر من اجل ان يرث ثروته .
- نعم لقد قبل لولا ان جاءه "مارك " ليقنعه بالتنازل عن القضية .
- "مارك " فعل ذلك متى ؟
- قبل زواجكما بعدة أيام – وقال : انه سيتزوج مربية حاصلة على دبلومه –وبناء على ذلك لن تستجيب إيه ساحة قضاء لمطالبنا وصدقه "جاري " – ولذلك تركني وبحث عن امرأة أخرى تمنحه طفلا ..
- لم أكن أتصور ان أجدك هكذا بلا مأوى .
- أوه- سأنتزع منه كل ما اقدر عليه . فانا حريصة ألان على ان أشعرك بسوء الشخص المتورطة معه .ف "مارك " يطيح من أمامه أيه عقبة دون تردد . الامل المفقود
ولذلك فان جميع الأساليب جديدة ومجدية وسترين انه سيتعلق بأخريات
هذه إذا لم يكن على علاقة بإحداهن في الوقت الحالي . وسيختفي لمدة أسابيع وستظلين بمفردك وطفلك على ذراعيك وعندما يكبر سيذهب الى المدرسة وستملين وحدك في البيت .
ونهضت "تيسا " من مقعدها فجأة .
- لذي كثير من الأعمال يجب ان أقوم بها .سعدت كثيرا بلقائك وبمعرفتك .
وقالت "تيسا " لنفسها :
سيدة غنية وجميلة ولكنها وحيدة بائسة .
وبالتأكيد كان لكلماتها تأثيرها على "تيسا " ولكنها سرعان ما أفاقت ف "مارك " لم يطلبها للزواج لولا القضية التي رفعتها "ديانا " فما المشكلة ألان ؟
فالمعانة لا سبب لها .
وفي المساء .وبعد ان نام "بيتر" جلس "مارك"يشاهد التليفزيون مع "تيسا " التي كانت تخشى ان تخبره بلقائها مع "ديانا " وعلى الرغم من ضيقها مما سمعته من "ديانا " ألا أنها التفتت الى ان "مارك " صار يقضي معظم أمسياته في البيت وعليها ان تستغل هذه الفرصة وان تجعله يعتاد على ذلك لان انتقالهم الى "رايلاتيس " وهي منطقة تكاد تكون ريفية .سيجعله يختلق الأعذار للانتقال الى المدينة .
كما أنها لاحظت ان "مارك " نجح في ان ينتهي من كتابه وكان هذا عبئا عليه – ودون شك سيبدأ في الرحيل مرة أخرى ليكتشف العالم ويعد لكتابه الجديد . الامل المفقود
وبالتأكيد . ان الأسابيع الطويلة التي يقضيها بعيدا عن بيته لن تسبب له ألان إي هم لان "بيتر" وجد من يبقى معه .
- ما رأيك في ان اذهب لزيارة أختي في إجازة عطلة الأسبوع ؟
- فكرة طيبة .ويمكنك ان تذهبي بالسيارة .وسأطلب تاكسي إذا احتجت الى الذهاب لأي مكان .
وكما بدا من حديثه فان رغبته في اللحاق بها غير موجودة .
- هل تحب ان اترك لك "بيتر " فلقد كنت اعتقد انك تحب قضاء وقت معه بمفرده وان كان ذلك نادرا .
- هل تحاولين ان تعلميني كيف اربي ابني ؟
- ان زواجك من امرأة طيبة لن يحقق لك كل أغراضك فلقد كان كل الحق
مع "ديانا " عندما قالت انك لا تفكر ألا في نفسك .
"ديانا "
- نعم لقد التقينا وقت الظهيرة في احد المقاهي .
- هل كان ذلك موعدا اتفقتما عليه ؟
- لا بل كان صدفة .هل كنت تعلم أنها حضرت حفل زفافنا فهي التي تعرفت علي .
- ها هي ذي "ديانا " لا تستطيع المقاومة وبدأت تنشر سمها ..
قصي علي .
- ان كل ما قالته لي كنت على علم به ولكن الشيء الوحيد الذي لم أكن اعرفه انك ذهبت لزوجها كي تقنعه بان يتنازل عن القضية ولهذا السبب طلب الطلاق حتى يستطيع الزواج من أخرى وينجب منها طفلا يرثه .
- وهل يجب ان اشعر - ألان - بالندم وتأنيب الضمير ؟
- لا فان "ديانا " نالت ما تستحقه ولكنني أتساءل عن السبب الذي جعلها بهذه القسوة ؟ الامل المفقود
فأجابها "مارك " وهو يحاول ان يهذي من أعصابه :
- أنها طبيعتها "ديانا " ليس لها قلب يعلم الله أنني خلال فترة بقائي معها لم أكن راضيا عن نفسي ولكن في النهاية هي التي رحلت .
- ربما كانت ستفضل البقاء لو انك تنازلت عن رحلاتك المستمرة فان سيدات قليلات هن من يستطعن تربية أبنائهن بمفردهن .
- ولكن قلما تجد امرأة تقدر على ترك ابنها الذي لم يتم عامه الثالث بمفرده ان هناك أشياء كثيرة لاتفهمينها يا "تيسا " وربما حان الوقت لتكوني على علم بها .
بدا "مارك "يقص عليها بداية قصته مع "ديانا " حيث تم تعارفهما في بيت احد الأصدقاء وتتابعت لقاءاتهما .حتى يوم حطمت فيه "ديانا " أي أمل لدى "مارك " عندما قالت له انه يجب ان يتركها لأنها في انتظار ابنه وبعد مرور أسبوع تزوجا . وبعد مرور عدة أشهر شعر "مارك " بأنه لا يوجد أي شيء يربط بينهما وانه لا شيء يقرب بينهما حتى ممارسة الحب وتفجر الموقف أكثر بعد ولادة "بيتر "
- لقد كان عمره ستة أشهر عندما أعلنت لي انه ليس ابني .
- لا مستحيل قالتها صراحة .
- والمدهش انه بعد فترة عندما كبر قليلا لاحظت انه لم يكن يشبهني .
وحقيقي انه يشبه والدته الى حد كبير فمنها اخذ اللون الأشقر والعينين الزرقاوين . الامل المفقود
- ولكنك تأكدت في النهاية انه ابنك اليس كذلك ؟
- نعم أنا لم اتاكد حتى ألان ولكن لم يعد الأمر ذا أهمية فانه يحمل اسمي كما أنني أحبه فلقد أحسست بهذه المشاعر عندما كنت على وشك ان افقده . وألان ما يرعبني إلا أكون أبا مثاليا له .
- ومن يجرؤ على ان يقول إني شخص مثالي أو كامل ؟
- أنت محقة يا "تيسا " فانا لم أعط "بيتر " أبدا حقه من وقتي ولكن كل شيء سيتغير عندما نذهب الى " رايلاتيس "
- والى أين سيقودك كتابك الجديد . أين تنوي الذهاب ؟ " تايلاند "
- ربما في مرحلة متقدمة . ولكن في الوقت الراهن أفكر في موضوع أخر .
وسألته "تيسا " وهي ترتجف :
- هل بإمكاني ان اعرف ما يجول براسك ؟
- ان بذهني فكرة قصة عمرها عام . وإحداثها تقع في انجلترا ولن احتاج الى الذهاب بعيدا .
- هل هذا من اجل "بيتر" الذي تحبه ؟ أم على ان افهم انك سعيد برؤيتي في منزلك ؟
- بالتأكيد أنا سعيد بوجودك معي .
وتمنت "تيسا " في هذه اللحظة ان تكون بين ذراعيه وقالت محاولة ان تنسى قصة "فيونا " :
- سنبدأ حياة جديدة . الامل المفقود
- أتمنى ان تكون البداية صحيحة هذه المرة .
وسكت قليلا ثم قال :
- ان ناشر كتابي اعد لنا سهرة يوم الاثنين القادم .
- ومن سيكون مع "بيتر" في البيت ؟
- سنحاول البحث عن جليسة أطفال موثوق بها وهي لن تمكث مع "بيتر" هذه الليلة فقط فأنت لن تقضي كل الليالي بين أربعة جدران في انتظار ان يكبر "بيتر"
- ولكن هذا لا يضايقني .
- ولكنه يضايقني أنا اسمعي لو أردنا النجاح لزواجنا لوجب ان نحرص على مشاعر بعضنا . وإذا خرجنا من حين لأخر فان هذا لن يؤثر على "بيتر "
ومعه كل الحق .وستبدل "تيسا " قصارى جهدها كي تحتفظ به .
- اتفقنا . سأتصل صباح الغد بالشركة كي تبعت لنا بقائمة جليسات الأطفال .
- سأذهب ألان للفراش هل ستا تين معي ؟
- فكرة ممتازة .
وما ان ضمها بين ذراعيه ؟ ألا وأقسمت "تيسا " ان "مارك " سيقع يوما ما في حبها وستعمل على ذلك . حتى لو قضت بقية عمرها على هذا الامل .... الامل المفقود



انتهى الفصل التاسع ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




وألان استمتعوا بهادين الفصلين الى ان انتهي من المتبقي منها وهما فصلين فقط

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 09-10-13, 07:20 AM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 330- وداعا للهدوء - شارلوت هدسون - المركز الدولي

 
دعوه لزيارة موضوعي

يسلم ايديكى أمولتى

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 09-10-13, 12:48 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257001
المشاركات: 22
الجنس أنثى
معدل التقييم: مارية عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 71

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مارية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 330- وداعا للهدوء - شارلوت هدسون - المركز الدولي

 

تسلم ايديكي هالفصول كتير حلوة
بشكرك على مجهودك

 
 

 

عرض البوم صور مارية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, kay thorpe, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رواية, شارلوت هدسون, skin deep, وداعا للهدوء, كاي ثورب
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t190300.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ) 330 - ظˆط¯ط§ط¹ط§ ظ„ظ„ظ‡ط¯ظˆط، - ظƒط§ظٹ ط«ظˆط±ط¨ - … - ط¢ظ† ط¯ظٹ ظ…ظˆط±طھظٹظ…ط± This thread Refback 02-03-16 08:29 AM


الساعة الآن 11:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية