كاتب الموضوع :
الامل المفقود
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 330- وداعا للهدوء - شارلوت هدسون - المركز الدولي
؛؛؛؛؛؛؛؛ الفصل الثامن ؛؛؛؛؛؛؛؛؛
في يوم الجمعة التالي عاد "مارك " و " تيسا " الى بيتهما حيث كان "ديان " يستقبل بعض الأصدقاء.
- لم أكن انتظر مجيئكما قبل صباح الغد أنا وأصدقائي نستعد للخروج لتناول العشاء في مطعم "انابليس " فلم لا تغير ملابسك وتأتي معنا ؟
فأجابه "مارك " : الامل المفقود
- لا شكرا .
وتساءلت "تيسا " أين وجد المال الذي يسمح له بارتياد مثل هذه الأماكن ؟ ربما عثر على وظيفة أثناء فترة سفرهما ؟ربما كانت مهنة الحانوتي ؟
ان من يتصرف بهذه الطريقة هو الذي يقدر على كتابة الخطاب الذي وصل إليها "
وإثناء صعودهما السلم رجعت "تيسا " خطوة الى الخلف لا لرغبتها في الانضمام الى "ديان " وأصدقائه . ولكن لأنها لم تكن راغبة في البقاء مع "مارك " في حجرة واحدة ان "مارك " لم يقترب منها منذ مساء السبت ودون ادني شك سيظل هكذا هذه الليلة ألا إذا دار بينهما حوار صريح ان هذه الكوميديا الهزلية لا يمكن ان تستمر الى الأبد ... ولذلك فأنها تبحث عن طريقة لكي يصلا الى اتفاق .
ولكن لا فائدة من كل هذا فأنهما لن يعيشا بعد ألان كزوج وزوجة ولذلك يتحتم عليها ان تقيم في حجرتها القديمة لكن " ديان " سيلاحظ هذا – ولأنه شخصية غير سوية فسيسرع بإذاعة الخبر ...
هذا بالإضافة الى ان الخبر – ان أجلا أو عاجلا – سيصل الى والديها . ولا سبيل الى تفادي هذه الكارثة – وأيضا ."بيتر "الذي يجب ألا يعاني أي شيء في مثل هذه السن .
في الساعة الثامنة خرج "ديان " مع أصدقائه وبعدها بعدة دقائق نزل "مارك " وهو يرتدي بنطلونا من القطيفة . وقميصا بكول مستدير وعندما رأته "تيسا " تذكرت يوم مجيئها الى هذا البيت . وتمنت لو ان ما يحدث لها يكون حلما تستيقظ منه أو تعود عدة أسابيع الى الوراء .
أنها لا تعرف مصلحتها ألان . الامل المفقود
وبدأت "تيسا " تعد لطعام العشاء على المائدة التي يتناولون عليها الفطور . وعلى الرغم من المجهود الذي بذلته إلا أنها لم تكن جائعة أيضا هذا المساء .
- مؤكد ان أصدقاء "ديان " لم يبقوا على إي مشروب في الثلاجة لم لا تتصلين بوالديك غدا صباحا ان والديك . يجب ان يقضيا ليلة الغد معنا . حتى يتجنب والدك القيادة في الظلام .
- انه كرم منك يا "مارك " ان تفكر في هذا .
- ان لي بعض جوانب حسنة في شخصيتي لقد طلبت العشاء بالتليفون وسيصل حالا ؟
- هل سنتناول الطعام هنا ؟ ولم ؟
- نعم .فان هذا المكان مريح أكثر كما انه يشيع في النفس الإحساس بالألفة .والمودة اعتقد ان هذه التعبيرات تضايقك .
- ستبدأ من جديد يا "مارك "
- ما الذي تتصورين ان افعله فانا قادم من رحلة شهر العسل التي امقتها مثلما امقت عدوي الدود ؟
- وأنت لا تتصور ان هذا يعني الجحيم بالنسبة لي ؟
وبدا صوتها يرتفع .ولم تستطع ان تهدا .
- اسمع يا "مارك " إذا عدنا الى بعضنا مرة أخرى فان هذا يعني عودتنا الى الشجار وهذا لا يحتمل فنحن لا نستطيع العيش معا .
- لم تعد أمامنا فرصة للاختيار فنحن سنستمر كزوج وزوجة أمام الناس فقط
- هذا لان كبريائك جريح اليس كذلك ؟
- بلى . لأنني أخشى من محاولة جديدة تقوم بها "ديانا " للحصول على بيتر لقد نسيت أنني تزوجتك لهذا الغرض ومما لا شك فيه ان كل هذا لا يعني ان يقيم كل منا في حجرة خاصة به . ولا تخافي من شيء فسأدعك وشانك وساترك لك مصروفا خاصا حتى لا تسألينني شيئا . الامل المفقود
- وبالتأكيد فانك ستتخذ "فيونا " كعزاء وسلوى .
- هذا إذا أردت أنت ذلك . وعندما دق جرس الباب ذهب "مارك " ليجيب الطارق .
|