لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (6) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-13, 01:28 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258894
المشاركات: 39
الجنس أنثى
معدل التقييم: انيقه ! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انيقه ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انيقه ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه

 




|$[ البآرت الرابع الجزء الثاني ]$|


وقفت وصايف سيارتها في مواقف سيارات الجامعه .. نزلت منها وحست بجوع لأنها من غدا امس .. بس طنشت الامر لأن آخر اهتماماتها الاكل ..
اوه سوري اصلا الدنيا كلها من آخر اهتماماتها ..
دخلت الجامعه وهي حاسه بدوخه بسيطه لأنها مانامت امس .. بس عادي هذي مو اول مره ما تنام ..
راحت واخذت جدول المحاضرات .. وشافت ان اول محاضره حتبدأ في الساعه 8 يعني بعد ربع ساعه ..
ففكرت انها تروح الكافتيريا عشان تاكل لها شي قبل ما تتدخل المحاضره .. بس بعدين بطلت لأنها ما تعرف طريق الكافتيريا وما تبغى تسأل احد ..
فراحت للمبنى تدور على الكلاس حقها .. وبعد عشر دقايق لقيته .. فقعدت واقفه عند الباب تطالع في الكلاس اللي كان شبه مليان عشان وقت المحاضره قرب ..
واقفه تطالع في الكلاس بسرحان .. عيونها في الكلاس وعقلها برى الجامعه ..
...........: عفوا اختي ..
فلفت ورى وشافت شاب واقف ومعاه كتاب وقلم ..
...........: ممكن شوي .. ابي ادخل ..
فبعدت من دون لا تنطق بكلمه .. فوقف يطالع فيها بفضول ..
فمد ايده وقال: انا اسمي سيف .. شكلج طالبه يديده صح ..؟!
فطالعت فيه فتره بعدين دخلت وطنشت ايده الممدوده لها .. فطالع فيها .. البنت غامضه وعنده فضول يعرفها .. فراح وجلس جنبها ..
لفت طالعته ببرود وبعدين لفت عنه ..
سيف: واااه اللحين بيي دكتور ثقيل ظل .. الله يعيننا على هذرته الفاضيه ..
فطلعت وصايف جوالها وقعدت تدقدق فيه ومطنشته ..
فطالع فيها وقال: ألا ما عرفتينا على اسمج ..
دخلت وصايف على الرسايل اللي كلها من الشركات .. لأنها ما عندها صاحبات .. يعني وحيـــــــــــــده .. قعدت تلفلف في الرسايل وتمسح الرسايل السامجه اللي فيها اعلانات عن مقاطع حب او عن قناة ازياء او عن صور مكياج او تقرير سداد الفاتوره ..
سيف: من يوم ما شفتج ما سمعت صوتج .. ليش ..؟!
صلحت تحديد الكل وحذفت كل الرسايل ..
سيف: ليه تطنشين ..؟!
دخلت الاسماء وكان فيها 3 ارقام .. الاول كان "السواق" والثاني "معين" وهو الحارس الخاص والثالث كان "امجد" وهو شخص تعتمد عليه في كثير من الاشياء .. صارت تنسخ وتمسح وتنسخ وتمسح ..
فتنهد سيف وقال: انتي غريبه ..
فطنشته وقعدت تقلب في الجوال وتدخل كل الاماكن ما عدا الاستديو لأنه صعب تدخل عليه وصعب عليها تشوف الصور صعب مرره بالنسبه لها ..
رفع سيف نفسه بفضول وطالع في جوالها الاسود .. واستغرب ان الثيمات كانت سوداء كمان ..
سيف في نفسه: "البنت هذي كل شي عندها اسود .. عجيبه" ..
فلاحظ اشارة البلوتوث .. هذا يعني انه شغال .. فأبتسم ..
سيف: سوري باين عليج ما تحبين الرياييل .. ببدل مع البنت اللي وراي ..
ما اهتمت لكلامه .. فقام وبدل مع البنت اللي وراه ..
جلس وطلع جواله وشغل البلوتوث وعمل بحث .. وبعد شوي جاله اسماء ثلاث بلوتوثات .. وكان نكهم .. "ضايعه في حضن خويها" و "سعيد 2012" و "دمها يريحني وينجيني" ..
سكت يطالع ويفكر .. فتوقع ان نكها هو آخر نك لأنه يناسب مع شكلها ..
فأرسل لها (( هاااي .. ممكن نتعرف )) ..
وطالع فيها لأنها قدامها .. فشافت وصايف طلب قبول من "قاهرهم بعنادي" .. ففتحته ولمن قرته رفعت حاجبها ..
وصايف في نفسها: "صج ناس سامجه" ..
فما ردت .. فتأكد سيف انها هي .. فأرسل (( نكج جذبني .. ممكن اعرف ايش سر هذا النك .. ومين هي اللي تقصدينها )) ..
وللمره الثانيه طنشته .. ودخل الدكتور وبدأ يشرح .. فطنش سيف الدكتور وارسل لها (( ليه ما تردين )) ..
فطالعت في جوالها .. ولفت عيونها تطالع اذا في احد ماسك جواله .. بس ما شافت احد .. فجاها طلب قبول فقبلت وكان مكتوب (( قاعده تدوريني )) .. فأستغربت .. هذا معناته انه يعرفها ..
ففرح سيف لمن شاف طلب قبول منها .. فقبل وفتح بحماس وكان مكتوب (( شتبغى )) ..
فابتسم وارسل (( ابي اعرف شسر النك حقج )) ..
فارسلت له (( كل زق ولا تتدخل )) .. وبعدها قفلت البلوتوث حقها ..
فأنقهر .. وكل شوي الفضول يزيد عنده .. بس الجايات اكثر ..






================================================== ==================





صعدت اسيل عالدرج وشافت قدامها الخاله ام محمد .. فأبتسمت اسيل وجت عندها ..
اسيل: صباح الخير ..
فلفت ام محمد عليها وابتسمت لمن شافتها وقالت: صباح النور .. هلا ببنتي .. هلا بأسيل ..
فطالعت اسيل وقالت: شفيج ..؟!
فطالعت ام محمد في اللي بإيدها وقالت: ما ادري .. عصا المكنسه انكسرت واحاول اعدلها ..
اسيل: هات عنج ..
ام محمد: لا لا مو لازم ..
فطنشتها اسيل واخذت المكنسه وقعدت تهندس فيها ليييين صلحت ..
فأعطتها وقالت: جذا مزبوطه ..
ام محمد: مشكوره يا بنتي .. عرفتي تسوينها مع ان ايدج مكسوره .. صح سلامات .. ليش ايدج مكسوره ..؟!
اسيل: طحت من الدري ..
ام محمد: ما تشوفين شر انشالله ..
اسيل: الشر ما ييج .. ياللا انا استأذن ..
ام محمد: اذنج معج ..
فلفت اسيل وشافت اللي ما تبغى تشوفه .. شافت السيد راشد الشعلان ..
راشد: كيفج يا اسيل ..؟!
اسيل بإرتباك: ر ر را راشـ راشد ..
راشد: اووووو مشوار على ما تقولين اسمي ..
اسيل من الخوف سكتت ..
راشد: طيبه .. انتي طيبه وايد وتساعدين الناس .. شكله فيج خير وانا ما ادري ..
اسيل بخوف: شتبي ..؟!
راشد: سلامات .. شفيها ايدج مكسوره .. له له له لا يكون انا السبب ..؟!
فسكتت ولفت تطالع في الطلاب بإرتباك وخوف ..
راشد بحده: انا لمن احاجيج تطالعين فيني ..
فلفت وطالعت فيه وتحاول تكون قويه بس مو قادره ..
ايمن: حرام عليك يا رشود .. شوف كيف البنيه تنتفض من الخوف ..
راشد: احسن ..
عزوز: كسرت خاطري ..
اسيل بتردد: شتبي مني اكثر ..؟! ما يكفي اللي ساويته ..
راشد: لا ما يكفي ..
اسيل: طيب ايش حتسوي كمان ..؟!
راشد: مالج شغل .. انا اذا بسوي شي بسويه من دون لأحد يسألني فاهمه ..
فهزت راسها بإيه ..
راشد: هذي آخر مره تسألين هذا السؤال .. مفهوم ..؟!
فهزت راسها بإيه ..
راشد: برافو ..
سليم: هههههه بنيه مطيعه ..
متعب: والله منت سهل يا رشود ..
راشد: طبعا .. فأنا ولد الشعلان ..
ايمن بطفش: اووهو طفشتنا ياخي بلقبك .. كل ساعه قلت لنا ولد الشعلان وولد الشعلان .. كأنك الوحيد اللي عنده لقب ..
راشد: ايوه وبعدين ..؟!
عزوز: شكل الاخ عصب ..
فلف راشد وطالع فيه وقال: الى متى ..؟! والله لو كنتم بقر جان فهمتم .. جم مره اقول انا ما عندي اخوان ما تفهمون ..؟! يعني تبوني اعصب مثلا عشان تستوعبون ..؟!
عزوز: خلاص سوري سوري .. ما صار إلا الخير ..
فلف راشد على اسيل وقال: متى تبدأ محاضرتج ..؟!
فبلعت ريقها وقالت: بعد نص ساعه ..
راشد: عيل ضفى ويهج عن ويهي ..
فعصبت من كلامه .. بس مسكت نفسها وراحت عنه ..
فلقت قدامها آرثر اللي قال: صباح الورد ..
فأبتسمت وقالت: صباح الفل ..
طالع آرثر وراها على شلة راشد وقال: آذووج بشي او كلموج ..؟!
فلفت ورى بعدين لفت عليه وقالت: ها .. لا ابدا ..
آرثر بشك: متأكده ..؟!
اسيل: ايوه متأكده ..
آرثر: اسيل .. لو بس طالع فيج علميني خلاص ..؟!
اسيل: من عيوني ..
فأبتسم وقال: كيفج ..؟!
اسيل: تمام ..
آرثر: محاضرتج بعد نص ساعه صح ..؟!
اسيل بإستغراب: شدراك ..؟!
آرثر: مو انا قلت اللي يحب لازم يعرف كل شي عن حبيبته ..
فهزت راسها بإحراج ..
آرثر: يوعانه ..؟!
اسيل: يعني ..
آرثر: طيب تعالي للكافتيريا ..
اسيل: اوكي ..
فمشيوا وبعد فتره قال آرثر: اسيل ..
اسيل: نعم ..
آرثر بتردد: بسألج سؤال وياوبيني بصراحه ..
اسيل: طيب ..
آرثر بالتركي: سن بيني سيفرميسين ..؟!
طالعت فيه بفهاوه وقالت: ها .. ما فهمت ..؟!
فضحك على شكلها بعدين قال: يعني هل .. يعني انتي تحبيني ..؟!
فطالعت فيه فتره بعدين سكتت ..
آرثر: ليه سكتي ..؟!
اسيل بهدوء: شتبيني اقول ..؟!
آرثر: اي شي بس المهم تياوبيني ..
فتنهدت بعدين قالت: سؤالك ..
آرثر: شفيه سؤالي ..؟!
اسيل: محرج .. سؤالك محرج ..
فطالع فيها فتره بعدين قال بإرتياح: عمى في شكلج وقعتي قلبي .. توقعتج تقولين لا ..
اسيل بإحراج: لا تسأل اسأله زي جذي ..
آرثر: طيب بس ياوبي على ذا السؤال ..
اسيل: عفيه آرثر اعفيني من الاجابه ..
آرثر: اسيل انتي اللي عفيه .. بس ياوبي عن هذا السؤال ..
فسكتت فتره تطالع فيه وقالت: لازم ..؟!
آرثر: ايه ..
فسكتت فتره ولمن جت بتتكلم وقفت لأنها شافت بنت وقفت قدامهم .. طالعوا فيها بإستغراب ..
البنت بجفاء: السلام عليكم ..
اسيل: وعليكم السلام .. اي خدمه ..؟!
فطالعت البنت في آرثر وقالت: ليه ما ترد ..؟!
آرثر: وعليكم السلام .. ها شتبغين ..؟!
البنت: ما تعرفني يا استاذ آرثر ..؟!
فطالعوا فيها باستغراب اكبر .. وآرثر مشبه عليها بس ما يعرفها ..
آرثر: عفوا ما اعرفج .. منو انتي ..؟!
البنت بصوت شوي عالي: طبعا ما راح تعرفني من كثر البنات اللي تلعب فيهم وفي اعراضهم .. انا سهــــــــــى يا آرثر تتذكرني ولا اذكرك من هي سهـــــــــــــى ..؟!
فسكت آرثر فتره يطالع فيها بعدين تذكر وقال: انتـــــــــــــي ..؟!
سهى: ايه انا .. شفيك متفاجئ ..؟!
اسيل: آرثر .. من ذي ..؟!
سهى بعصبيه وصراخ: انا اقولج من انا .. انا سهـــــــــــــى اللي حبت آرثر من كل قلبها .. انا سهـــــــــــــى اللي ضحت بكل شي عشان آرثر وسعادته .. انا سهـــــــــــــى اللي استغلني آرثر عشان شهواته النفسيه .. انا سهـــــــــــــى اللي ضحك آرثر علي واوهمني بحبه لين لين حبيته وبعدين رمى فيني بعرض الحائط .. انا سهـــــــــــــى اللي ضيع آرثر مستقبلي وضيع شرفي عشان متعته هو وعشان نفسه وبس ولا اهتم في شعور انسانه وهي انا .. وطبعا مو انا الوحيده .. ضحك على الكثير الكثير من البنات اللي قبلي وبعدي .. انا سهـــــــــــــى اللي بسببه حملت وعرفوا اهلي اني حامل وضربوني وذوقوني انواع الشتايم والسب والضرب والصخت وكل شي بسبب واحـــــــــــــد حقيـــــــــــــر وواطـــــــــــــي .. حبيته وهو ما اهتم ابد ولا قدر مشاعري .. عالاقل لو ابعدني عني وقال اني اكرهج احسن من انه يضيعنـــــــــــــي جذي .. والله حرام حـــــــــــــرام ..
وجلست تبكي بهدوء .. فلف آرثر وهو مصدوم لناحية اسيل .. يبي يشوف وش ردت فعلها .. ما كان حاسب حساب هاذا اليوم ..
اما اسيل فكانت تطالع قدام وفي الفراغ .. صدمـــــــــــــتهـــــــــــــا كبيــــــــــــــــــــــــــره مــــــــــــــــــــــــــرره ..
آرثر بهدوء: اسيل .. اسيل ترى ما .. ترى ..
فنزلت دمعه على خدها وبدأت شفايفها ترتجف ولفت بهدوء تطالع في آرثر بنضرات غريبه مليانه دموع .. نضرات لوم وعتاب وكره وحقد واستحقار وقهر وكل المعاني السيئه ..
قامت سهى ومسحت دموعها وقالت لأسيل: صدقيني انا آسفه .. بس ما قدرت اشوفه يضحك عليج واسكت .. ما ييت إلا عشان احذرج منه .. لو كنتي تحبينه طنشي هذا الحب عشان ما تضيعين نفسج .. آرثر لعـــــــــــــاب ولعـــــــــــــاب بقوه وما يهتم بأي شي .. انا سمعت انه لعاب بس حبي له اعماني .. بلييز يا حياتي اتركيه وانتبهي لنفسج .. لا تكونين غبيه مثلي .. انا دلخه واكتشفت في الوقت الضايع والمتأخر .. احمي نفسج من بدري .. وآسفه اذا ازعجتج ..
ولفت وراحت .. واسيل إلى الآن تطالع في آرثر بنفس النضرات وبدأت دموعها تنهمر بكثره .. وشهقت ودموعها زادت ..
آرثر بترجي: اسيل بلييز انتي فاهمه غلط .. انا
فمدت ايدها وقالت بصوت مخنوق: كفايه ..
فطالع فيها بحزن .. فأعطته نضره وبعدين راحت بسرعه ..
آرثر بسرعه: اسيــــــــــــــــــــــــــل ..
ولحقها بس .. بس ضيعها مع زحمة الطلاب ..





================================================== ==================




حطت دانا ايدها على راسها وحست بدوخه فضييعه .. بس حاولت تتناسى الدوخه والصداع عشان تكمل اختبارها .. وركزت على اختبارها ..
كان عن تحضير النشادر بطريقة السياناميد في الصناعه ..
فأخذت غاز النيتروجين وبدأت تمرره فوق كربيد الكلس المسحوق ..
وسخنتها بواسطة قضبان من الكربون المغموسه في براميل الكربيد واشياء ملخبطه بس خطيره جداا واي غلطه تجيب عواقف محد يتخيلها ..
وكان الدكتور محمود واقف عند باب المختبر كمراقب عليها ..
فدق جواله في هذا الوقت .. وكان مكتوب "حبي يتصل بك" ..
فعدل وقفته وطالع في الشاشه بصدمه .. لأن زوجته تتصل عليه ..
د.محمود: معقوله تتصل .. مو هي راحت بيت اهلها بعد ما زعلتها وما رضت ترجع ابدا .. ليش اتصلت ..؟!
فجاء بباله ستين سالفه .. هو حاول يراضيها بأكثر من مره بس ما كانت ترضى ..
د.محمود: عادل .. انا اثق فيك خلاص .. بروح اكلم شوي وراجع خلاص ..
دانا بتعب: اوكي خلاص ..
فأبتسم الدكتور وخرج عشان يتفاهم مع زوجته ويحل مشاكله وترك دانا وراه ..
مسكت دانا على راسها وتحس الدنيا ضلمه قدامها .. فتكت بإيدها الثانيه على الطاوله وانكب المحلول عالارض .. ففتحت عينها وانتبهت للمحلول اللي انكب ..
فاخذت مناديل ومسحته ورمت المنديل في الزباله ..
رجعت واخذت المحلول الغلط بدون لا تنتبه .. لانها تحس الدنيا قدامها تدور .. فحطته على مركب النشادر الحر .. حطت كم قطره بس ..
بس هذي القطرات ما كانت بسيطه ..
في الكيمياء نقطه وحده ممكن تسوي انفجار ..
بس هذي ما سوت انفجار ..
الكم نقطه هذي اللي حطتهم غلط صار لها تأثير ..
وتأثير قوي ..
قوي مررره ..
حطت قطرات عالمحلول .. فطلع صوت فرقعه بسيطه ..
فبعدت بسرعه ورى من الفجعه ..
فطالعت في المحلول في ايدها ..
وفتحت عيونها على آخرها ..
رفعت عيونها تطالع في المركب ..
في هذا الوقت طلع ..
طلع من المركب ..
طلع غاز سام منه ..
غاز خانق ..
غاز قاتل ..
رجعت خطوه ورى بخوف .. وبدون سابق انذار نزلت دموعها ..
نزلت بكثره وشهقت وبكت ..
فلفت عيونها عالمختبر بخوف وخوف كبيــــــــــــــــــــــــــر ..
فتفاعلت محاليل المختبر مع الغاز ..
فتفرقعت بعضها ..
وبعضها زااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااادت من تأثير الغاز ..
حطت ايدها على فمها وبكت .. هي ايش سوت .. لفت بسرعه واتجهت لباب المختبر عشان تطلع من الخوف ..
بس ..
الغاز زاد وزاد وزداد وزاد ..
فأختنقت وطاحت عالارض ..
الغاز اثر عليها وكمان الدوخه اللي تحسها فما قدرت تتماسك ..
وزاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد الغاز اكثر وتفاااااااااااااااااااااااااااعـــــــــــــل اكثر مع المحاليل وكل المركبات والحموض ..
و
و
و
و
و
و
و
و
وانتشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر الغـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاز فـــــــــــــي ارجــــــــــــــــــــــــــاء المختبـــــــــــــر ..



د.محمود: ههههههه اوكي باي يا حياتي ............ من عيوني حبي ............ بااااي ..
وقفل التلفون وهو حاس بفرحه لأن مشاكله مع زوجته انتهت وانحلت ..
فراح ومشي في السيب اللي يودي للمختبر .. بس وقف فجأه وشم ريحة غاز قويه ومنتشره في السيب بشكل فضييييييع ..
فكح بقوه وحط ايده على فمه وراح لجهة المختبر بسرعه وخوف بس ما قدر يوصل للمختبر ..
عيونه دمعت من الغاز ويحس نفسه مختنق بقووه ويحس بدوار في راسه ..
فرجع وراح لين وصل لجرس الانذار ودقه بقوووه لأن الوضع خطير .. والغاز في انتشار سريع وخطير جدا ..


فــــــــــــــــــــــــــرن جــــــــــــــــــــــــــرس الانــــــــــــــــــــــــــذار فــــــــــــــــــــــــــي الجامعــــــــــــــــــــــــــه كلهــــــــــــــــــــــــــا ..

وبعدها دخل على اقرب مكتب وتنفس بصعوبه ..
حصلت لخبطه كبيره في كل الجامعه .. وبعض الكلاسات طلعوا الطلبه والبعض الثاني خلوهم عشان يتأكدون من الوضع ويخرجونهم ..
راحوا معظم الدكاتره للجهه اللي اصدر منه جرس الانذار بس ..
بس ما قدروا يدخلون لأن الغاز وصل لين عندهم ..
الغاز انتشر في هذي الناحيه بطريقه جنونيه بقووووووه .. وجاء الدور على بقية الجامعه كلها ..
رفع راسه الدكتور محمود بتعب وخرج من المكتب وحبس انفاسه ومشي بسرعه في السيب الطويل اللي امتلأ غاز خانق ومسيل للدموع و .............. وسام ..
خرجت من الجهه هذي وشاف قدامه صجه وازعاج ماله مثيل .. كان في طلبه ودكاتره وفراشين وناس محتاسين ..
جاء عنده الدكتور تركي وسأله بسرعه: محمود شسالفه .. وشهالريحه اللي بدأت تطلع ..؟!!
فتنفس بسرعه وقال: مشكله .. مشكله يا تركي ..
د.تركي: شنو هي هالمشكله .. تحجى بسرعه ..؟!
د.محمود: مختبر الكيمياء حصلت فيه لخبطه واصدر هالغاز .. تركي لازم نبعد الكل لأنه غاز ساااام .. تعرف شنو يعني ساااااام ..
فأنصدم الدكتور تركي منه .. سااااااااام .. هذا معناته انه غاز قاتل ..
فبعد الدكتور تركي وصرخ بالطلاب انهم يلتزمون الهدوء ويخرجون للساحه الاماميه للجامعه ..
بس صوته ضااااع في الفراغ لأن ازعاج الطلاب كان اعلى من صوته ..




اسندت وصايف نفسها بقووه عالعمود وتنفسها كان سريع .. هي عندها مشكله في صدرها وما تحتمل هالزحمه والاماكن الضيقه ..
مسكت راسها وحست بدوخه .. دوخة الاكل ودوخة النوم ..
فجلست بتعب وهي تطالع كيف الدنيا زحمه وازعاج .. فهزت راسها بندم ..
هي كيف جت لهالجامعه .. الجامعات كثير بس ايش معنى اختارت هذي .. صج انها غبيه ..
حطت ايدها على صدرها بقووه وحاسه بأختناق قووي .. اخذت لها نفس عمييق بس مافي فايده .. تحس باختناق مو طبيعي ..
فقامت بالصعوبه وبعدت عنهم شوي ودخلت للكلاس واستندت عالجدار وجلست يمكن ترتاح شوي ..
سمعت اصوات الطلاب من بعيد وتذكرت كيف كانوا يصارخون وكيف الدكاتره كمان يصيحون عليهم ..
فجاء في بالها شكل ناس متجمعه ويصارخون ويصايحون بقووه .. وشكل كاسه فيها دم ومكسوره .. وشكل خمشات قويه ومؤلمه على رقبة احد .. وشكل شارع .. وشكل ابتسامه خبيثه وشريره ..
حطت ايدها على راسها ومسكت شعرها بقووه وغمضت عيونها وهي تهز راسها بلا ..
هذا مو وقته تتذكر .. هزت راسها مره ثانيه وثالثه وتاسعه ..
فصرخت بهستريا: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااا مستحييييييييييييييييييييييييل .. ابعــــــــــــــــــــــــــدي يالشريـــــــــــــره ابعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدي يالجلبـــــــــــــه .. ضيعتيـــــــــــــني .. اكرهــــــــــــــــــــــــــج .. اكرهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــج لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ..
فحط واحد ايده على كتفها وقال: خلاص اهدي اهدي شفيج ..؟!
فتحت عيونها ورفعت راسها تطالع في اللي قدامها ..

................................................

في مكان آخر في الجامعه اللي كانت متلخبطه وزحمه وصوت الصراخ عااالي جداا ..
عند شلة سامي واصحابه ..
سامي: وااااااااااااااااااو حماااااااااااااس ..
ريان: صج انج مينون .. الناس معتفسه وانت تقول حماس ..
سامي بحماس: ياخي توني احس ان الدنيا كووووول وفيها شي خطير ويونس .. وااااااااااااو ..
عماد: طيب ايش هي السالفه بالضبط وليش دقوا الانذار ..؟!
فجاء صالح وقال: عرفت شنو هي السالفه ..
يزيد: شنو هي ..؟!
صالح: يقولون انه خرج غاز خطير من جهة مبنى الكيمياء وعشان جذي جمعونا هنا .. كانوا بيودونا للساحه الاماميه ويخرجونا بس ما يقدرون ..
يزيد: ليش ..؟!
فعدل نضارته وقال: لأن المبنى طلع منه الغاز وغطى على الجهه اللي يكون منها المخرج .. وعشان جذي يحاولون الآن يدخلونا للقاعه الوسطى لين تيي الدفاع المدني او اي احد ..
يزيد: طيب شلون طلع هالغاز ..؟!
ريان: تلقى اللحين اهمال من الدكتور او محضر المختبر وعشان جذي انتشر ..
سامي: هههههههههه يا حليل الدكتور تركي .. شوفوا كيف خايف عالطلبه ..
يزيد: ههههههههه الله يقطع شرك .. فاضي تنكت وتعلق على الدكاتره ..
...........بعصبيه: طبعا .. هذا حال سامي ما يهتم بأحد ..
فلفوا ورى وشافوا الدكتور راكان ..
سامي: يا هلا والله بالدكتور حقنا ..
د.راكان بعصبيه: اللحين الدنيا ازعاج وقروشه وانت تنكت مع ويهك .. يعني ما سمعت الدكتور تركي يصارخ ويقول روحوا للقاعه الوسطى ..
فكمل بصراخ: الغــــــــــــاز بيوصـــــــــــــل يا هبـــــــــــــل انت ويااااااااااه ..
فهزوا راسهم بسرعه وبخوف ..
د.راكان بعصبيه: ياللا جدامي عالقاعه يا بقر ..
وفعلا راحوا قدامه بطيران ..
كانوا الدكاتره يدخلون الطلاب ويجمعونهم في القاعه الوسطى ..
فتجمع معظم الطلاب في القاعه الوسطى .. والبعض الآخر منهم يصارخ ويبكي من الخوف ..
ريان: عمري ما شفت دكتور مثل راكان .. يسب عيني عينك .. انا اعرف ان الدكاتره محترمين اما هذا ..
وضرب ايده كف بكف وقال: بغسل ايدي منه .. يا هبل ويا بقر .. صج صج انه غريب ..
سامي: وانت الصاج ..
صالح: نفسي يدرسني هذا الركان ..
سامي: تستاهل .. مين قالك ما تدخل في نفس قسمنا ..
صالح: شسوي .. من اول نفسي في ادارة اعمال ..
يزيد: بس صراحتا فاتك ذا الدكتور .. نص المحاضره تكون مهاوشه ..
ريان: مستحيل يشوف واحد سرحان او كان غايب او ماحل الواجب ما يحقق معاه .. لازم يسأله ستين سؤال وبعدين يهزأ ..
صالح: هههههههه ..
سامي: هههههه آخر مره كنت اتحجى مع ريان واشتد الكلام بيننا ودخل راكان وشافنا .. سألنا شفيه فقلنا ماكو شي .. فقال ماراح اعطيكم اوراق مراجعه اذا ما قلتم شسالفه ..
ريان: ياخي ذا دكتور ملقوف ..
اما عماد ماكان معاهم ..
كان ساكت طول هالفتره ويتذكر كلام دانا ..

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
دانا: بروح للدكتور محمود عشان يختبرني اختبار امس اللي كنت غايب فيه ..
عماد: اي اختبار ..؟!
دانا: اختبار معمل .. يعني مو انا تخصصي كيمياء عضويه .. يعني عندنا اختبارات عمليه ونضريه ..
عماد: اها ..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::

رفع عماد راسه فجأه وقال: لا يكون ..
سكت فتره وهو مصدوم ..
بعدين هز راسه بلا وقال: لا مو معقول .. لا تبالغ يا عماد ..

..................................

وفي داخل حمامات الجامعه .. في حمامات النساء ..
كانت اسيل مستنده بإيدها عالمغاسل .. ومنزله راسها وتبكي ..
تبكي بقوه ..
تبكي على شخص توها بدت تحبه وتوها بدت تحس بالحنان منه وتوها بدت ترتاح معه ..
تبكي على حبها لشخص كذاب وكذاب بقوه ..
(( خلاص رحت ؟؟
وتركتني!!
هذي نهاية دربناا؟؟
حب ضاع ,,
وقلـب لغيركـ ما طاع...
هذي نهاية حبنا؟!
هذي نهاية دربنا؟!
تركتني بعد حلم صار ,,
يزورني كل يووم بدار..
فكري منشغل بكـ دووم ,,
وقلبي زايركـ كل يوم..
حرام لا تقسي يالظالم..
حرام لا تقسي يالظالم..
قلتهاا مليووون مرهـ,,
بس للأسف ,,
ما من سامع..
قلبكـ حجر,,
وحبكـ مطر كل يووم بداار؟؟؟
ليش الكذب والخيانه؟؟
هذي وعدوكـ والأمانة ..
{احقق حلمكـ
ومطلوبكـ؟؟}
انتـ حلمي بس تكسر
و مطلوووبي كاان قربكـ
بس تنثر
و تبعثر,,,
ليش الكذب والخيانه؟؟
بس خلاص
اشرح قصدكـ
موو اناا كنتـ
كلكـ ؟؟
ولا هذي وعود زمااننا
الوفي فيناا ضعيف؟؟
و الطيب فيناا مخيف؟؟
والخااين فينااا شجااع,,
و القااسي فيناا
من لبس قناع ..
يقوول محبهـ وانصاف
وربهـ أبد ما خاف
حبـ وأمنيات
عشق وحكيات
ليش الخيانه؟؟
بس قوول شبدر مني؟؟
انشدك بالله
وش تبي مني؟؟
اناا طفل صغير
أناااا
انااا طفل صغير
انشدكـ بالله
وش مطلبكـ
وش ترجي بتمثيلكـ؟؟
تحسب بس ابي قربكـ؟؟
و الله ماا ابي
غير بعدكـ,,,
{خلاص عاافكـ الخاطر}
من قلبـي الصغير المحطم
الى كل خائن
عاااافكــ الخاطر.. ))
فبكت اكثر وشهقت اكثر .. كل شي انهدم .. كل شي ..
رفعت راسها وطالع في شكلها في المرايه ..
كانت عيونها منفخه من البكى وحمرا .. والدموع خربت كحلها وساح شوي منه ..
طالعت في شكلها بإنكسار وقالت بصوت باكي: ليش ..؟! والله ما سويت له شي عشان يخدعني ويلعب علي ..؟! والله ما سويت له شي ..؟! عمري ما اذيت احد .. طيب ليه الدنيا كلها ضدي .. امي واخوي فيصل وراشد وغيدا وشلتها وطارق وسامي وشلته وآرثر واليزا وكل الناس كل الناس .. ليش يكرهوني ..؟! ليش يحقدون علي ..؟! ليش يصير لي كل هذا ..؟! وشمعنى انا بالذات ..؟! ليـــــــــــــش انا يصير كل هذا لي ..؟!
فبكت اكثر وقالت: حرام يا آرثر .. والله حرام عليك .. والله حرام .. انت ظالم .. انت حقير .. انت سافل .. انت جذاب .. انت مخادع .. انت خاين .. انت كل شي مو حلو .. كل شي .. انا ما احبك ..
فصرخت بقوه: اكرهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــك ..
وحطت راسها على حافت المغسله وبكت بقووه وبقووووه وبقووووووووه ..
رن جوالها وشافت انه آرثر .. فقفلت في وجهه .. ودق وقفلت ودق وقفلت ودق وقفلت الجوال كله ..
ومن شدة بكائها ما كانت حاسه بالشي اللي يصير خارج الحمام ..


قفل آرثر جواله بتوتر وقال: ليش ..؟! ليش تقفل وما ترد ليش ..؟!
ودق اكثر من مره بس كانت تقفله في وجهه ..
لف على عمر وقال: عمر ..
عمر: هلا ..
آرثر: اعطني موبايلك ..
عمر: ليش ..؟!
آرثر: اعطني وبس ..
عمر: طيب اوكي خذ ..
اخذ آرثر الجوال وسجل فيه رقم اسيل ودق عليها .. يمكن اذا شافت رقم ثاني ترد ..
بس انقفل الجوال في وجهه ..
فدق مره ثانيه ولقى ان الموبايل مغلق ..
دق اكثر من مره بس كان مغلق ..
فخاف اكثر عليها .. وخصوصا انها ماهي موجوده ومو مع صاحباتها ..
فقرر يروح يدور عليها في كل مكان .. يخاف تكون في مشكله وكله اكيد بسببه ..
آرثر: عمر ..
عمر: هلا ..
آرثر: انا رايح ..
عمر: على وين يا معود ..؟! ما تشوف كيف الوضع خطير ..؟!
آرثر: بس انا رايح عشان ادور على اسيل ..
عمر بإستغراب: اسيل ..؟!
آرثر: ايوه اسيل .. اليوم عرفت عن خرابيطي اللي زمان .. فزعلت واختفت .. وانا خايف لا يكون صار لها شي .. دورتها بين الطلبه وفوق هذا ما شفتها مع رفيجاتها .. عشان جذي بدور عنها ..
فسكت عمر فتره بعدين قال: طيب وين بتدور ..؟!
آرثر: ما ادري ما ادري .. انا اللي خايف منه انها تكون تأذت بهاذا الغاز الملعون اللي جاء في وقت غلط ..
عمر: اوكي روح بس انتبه على نفسك ..
فهز آرثر راسه وقال: خذ الموبايل ..
فاخذه عمر وراح آرثر يدور على اسيل ..

.................................................. ......

جلست ندى عالكرسي وقالت: يعني مو موجوده ..
لين: يمكن ما يات اصلا ..
سارا: إلا يت .. انا شفتها وهي تمشي مع آرثر لمن ييت ..
ليان: طيب وينها ..؟!
لين: اتصلوا عليها طيب ..
ندى: قبل شوي اتصلت وكان موبايلها مغلق .. قلبي مو مطمئن ابدا ..
ليان: انا بروح ادور عنها واسأل طلاب الكلاس ..
سارا: كلام ليان صح .. خلونا نفترق ندور عنها ..
لين: اوكي .. انا وندى بندور هناك وانتم من ذيج الجهه ..
ليان: اوكي صار ..
راحت ليان وسارا ..
قامت ندى مع لين رايحين يدورون وهي ماسكه جوالها تتصل للمره الثانيه ..
لين: كاهي ..
لفت ندى وقالت: وينها ..؟!
لين: لا مو اسيل اقصد شلة آرثر ..
ندى: بلا في شكلج .. فرحت عبالي انج شفتيها ..
لين: خلينا نسأل آرثر فأكيد يدري ..
ندى: صح ..
راحوا عند الشله وقالت لين: هلا ..
لفوا عليها وقال حاتم: اهلين ..
لين: وين آرثر ..؟!
عمر: مو موجود ..
ندى: ليه وين راح ..؟!
عمر: راح يدور على اسيل ..
ندى بخوف: يعني ما يدري وينها كمان ..؟!
لين: بديت اخاف والله ..
طالعت ندى في عمر وقالت: كيف يدور عنها وهو الصباح كان يمشي معاها ..؟!
عمر بتوتر: والله اللي اعرفه هو انه صارت مشكله بينهم وزعلت وراحت ..
لين بقهر: هذا وقته ..
ندى: امشي ندور ..
فراحت معها لين يدورون عن اسيل ..
بس طبعا صعب عليهم يدورون لأن المكان كان زحمه مره بالطلاب والدكاتره اللي يحوطونهم ..

عند الدكاتره تركي ومحمود اللي كانوا واقفين عند مدخل القاعه ..
جاء المدير عندهم وقال: ان شالله ينتهي الامر على خير .. اتصلنا قبل شوي بالشرطه وخلاص راح تيي المسانده .. بس اكيد بيكون فيه تحقيق عن سبب انتشار هذا الغاز ..
د.تركي: تحقيق ..؟!
المدير: ايوه تحقيق .. ما تعرف شنهو سبب انتشار الغاز يا محمود ..؟!
د.محمود: لا .. بس ييت ولقيت هالدخان والغاز وطالع من المختبر اللي كـ.....
فوقف كلمته فجأه وكأنه تذكر حاجه وقال بصدمه: عادل ..
المدير: منو عادل ..؟!
فعظ الدكتور على شفته وقال: لا لا .. في طالب جوا في المختبر ..
د.تركي بصدمه: انت جاد ..؟!
د.محمود بخوف: ايه جاد .. انا كيف نسيته يا ربي ..؟! بروح اشوفه ..
فمسك المدير ايده وقال بعصبيه: وين بتروح .. انت عارف انه هذا الشيء خطر انك تدخل في السم هذا .. مينون انت ولا شنو ..؟!
د.تركي بهدوء: بس فيه طالب هناك ولازم نساعده ..
المدير: تروح روح وحده ولا روحين .. بيي الدفاع المدني وهم بيتصرفون .. فاهمين ..؟!
د.محمود: بس .....
المدير: لا تقول بس .. صدقني ان هذا هو الرأي الصح .. والطالب مو غبي واكيد هرب ..
طالع فيه الدكتور محمود وقال: واذا ما امداه يهرب ..؟!
المدير: ذاك الوقت بيتصرف الدفاع المدني .. مفهوم ..؟!
فطالعوا فيه بعدين سكتوا ولا قالوا شي .. هو مديرهم وما ينفع يتمردوا على اوامره ..

...............................



عند مختبر الكيمياء .. كان الغاز هناك كثير بقووه .. وطالع فيه زي الدخان الابيض ..
معظم الزجاجات تكسرت من قوة المحاليل والغاز ..
وانواع الغازت في المختبر ..
غاز سام ..
غاز خانق ..
غاز مسيل للدموع ..
غاز مهيج للاغشيه المخاطيه ..
وغاز وغاز .......... الخ ..
وعند باب المختبر كانت طايحه .. شكلها ما كان واضح عشان الدخان الابيض اللي مغطي المكان ..
كانت طايحه ومغمى عليها ودافنه وجهها بإيدها اليمنى ..
والغاز السام حولها .. والغاز مميت ..
الناس اللي برى المختبر كانوا حاسيين باختناق والغاز خطر عليهم ..
طيب اللي داخل المختبر وش بتكون حالتهم ..؟!

................................................



عند بوابة الجامعه .. كانت اروى توها جات .. راحت عليها نومه فجت اللحين ..
اول ما دخلت استغربت من الهدوء المسيطر على المكان ..
طلعت جوالها وشافت ان الساعه عشره إلا ربع .. هذا يعني انه دوام جامعه .. فطالعت التاريخ وكان اليوم الاحد ..
بجد بجد استغربت .. فقالت بتدخل داخل وتشوف ..
بعدين وقفت فجأه وقالت: لا يكون اليوم اجازة اليوم الوطني ..؟!
فهزت راسها بلا وقالت: لا الوقت بدري ..
فدخلت الجامعه وحست بريحه غريبه ..
اروى: شذي الريحه القويه ..؟!
فلفت على جهة الريحه ومشيت وكل مالها الريحه تزيد ..
بدأت تشوف سحابة دخان بيضاء .. وبدأت تحس بدوار في راسها واختناق في تنفسها وعيونها بدأت تدمع ..
فركت عيونها بإيدها وقالت: شذا الدخان ..؟! لا يكون حصلت حريقه ..؟!
مسحت دموعها وكحت وقالت: خلاص شكلهم اخلوا الجامعه بسبب هذا الحريق .. يعني لازم ارجع ..
جت بتلف وترجع بس حست ان هذا مو دخان حرائق ..
فأتجهت الى مختبر الكيمياء ..
عندها فضول غريب انها تشوف ايش مصدر هذا الدخان والريحه ..

..................................................

راشد بطفش: يا ليل ليـــــــــــــل ابو لمبه .. شذا الازعاج والصجه .. راسي صدع .. متى بتنتهي المهزله هذي ..؟! اوووووووووف ..
ايمن: ياخي شفيك طفشان .. لا تكون ممل لهذي الدرجه ..
راشد بضبط اعصاب: انا اليوم شقلت لكم ..؟!
ايمن: شتقصد ..؟!
راشد: فيني روح مضاربه فلا تخليني افرغها فيك ..
ايمن: افأ .. وليش ..؟!
راشد: ايمن لا تستهبل احسن لك ..
ايمن: والله ما استهبل ..
راشد: عيل ما ابي اسمع كلمة ياخي .. فاهم ..
ايمن: ها .. آآآهآآ اللحين فهمت .. بس ما كان قصدي .. طلعت غلط ..
راشد: عيل انـ ...
ووقف كلامه على صوت نغمة جواله .. فخرج جواله واستغرب لأن اخته هي المتصله .. يعرف انها في المدرسه فكيف اتصلت ..
راشد: انا رايح ارد عالموبايل اوكي .. ولمن ارجع لي حجي ثاني وياك ..
فخرج راشد من القاعه وبعد شوي بعيد عند مكان هدوء ..
فقعد يمشي ويكلم : هلا رونه ..
روان: يا هلا بأخوي وحياتي وعيوني ..
راشد: وين انتي ..؟!
روان: في المدرسه .. يعني وين بأكون .. في المريخ مثلا ..؟!
راشد: طيب ليه موبايلج معاج .. اللي اعرفه هو ان الموبايلات ممنوعه في المدارس ..
روان: اممممممم اعرف ..
راشد: طيب ليش معاج ..؟!
روان: لأنه .. لأنه انا وشلتي اتفقنا نييب موبايلاتنا للمدرسه عشان نراسل بعض بلوتوث في الحصص .. ههههه لأن الابلات فرقونا في الاماكن ..
راشد: اها ..
روان: رشودي انت ما راح تزعل صح ..
راشد: اللي سويتيه غلط .. بس ما اقدر ازعل منج ابدا .. فأنتبهي لا يمسكونه ..
روان: هههههههههههآآآي شفتم .. قلتلكم اخوي عادي وما صدقتوني .. ها صدقتم اللحين ..؟!
راشد: روان مين تحاجين ..؟!
روان: رفيجاتي .. قلت لهم ان اخوي ما راح يخاصمني اذا عرف اني اخذت موبايلي معي للمدرسه .. بس ما صدقوني وقالولي دقي عليه عشان نصدق .. وعشان جذي انا رازه فيسي وداقه ..
راشد: ههههه صج انج فاضيه .. ياللا باي ..
روان: يوه .. مسرع طفشت مني ..
راشد: رونه حياتي ما طفشت منج .. بس احنا في مشكله كبيره وما اقدر اكلمج ..
روان باللبناني: اوكي باي يا خيو .. وفي البيت بدك تحكيلي كل شي صح ..؟!
راشد: هههههههههههههههههههههههههه الله يقطع ابليسج .. باي ..
فقفل الجوال وهو يضحك .. فلف بيرجع بس سمع صوت ..
فلف على ناحية الصوت باستغراب ..
راشد: مو هم اخلوا هذا السيب ..؟! عيل من وين هذا الصوت ..؟!
سكت شوي بعدين قال: بروح اشوف ..
فراح للجهه اللي سمع منها الصوت ..


.................................................. ........


رفعت وصايف راسها ولقيت ولد جالس على ركبته وحاط ايده على كتفها ..
الولد: ليش تبجين ..؟! الامر ما يخوف جذي ..
فطالعت وصايف فيه فتره طويله وقالت: من انت ..؟!
الولد: اسمي فارس .. ليه كنتي تبجين وتصارخين ..؟!
وصايف: ......................
فتنهد فارس ووقف ومد يده: ياللا قومي معاي ..
فرفعت راسها وقالت: وين ..؟!
فارس: نروح عند الطلاب الباجين .. خطر تقعدين هنا ..
وصايف: يعني لو قعدت هنا بموت ..؟!
فارس: ايه .. لأن هذا الكلاس يفتح مباشرتا على مبنى الكيمياء .. فأكيد اللي بيقعد هنا بيموت ..
فضمت رجلها وحطت راسها عليها وغمضت عيونها وقالت بهمس: حلو .. انا ابي اموت ..
فطالع فيها مستغرب .. فجلس قدامها وقال: ليش ..؟!
وصايف: عشان ارتاح ..
فاستغرب منها .. اكيد عندها مشكله كبيره ..
فارس: واضح من كلامج ان عندج مشكله جايده .. بس ترى الموت مو حل لهذي المشكله ..
فرفعت راسها وصرخت بعصبيه: انت مب عارف عن حالتي وعن مشكلتي فلا تتدخل .. اطلـــــــــــــع برا وهدني بروحي ..
فطالع فيها فتره بعدين قال: بطلع .. بس وانتي وياي ..
فعصبت وتنرفزت وجت بترد بس سكتت فجأه .. ومسكت على صدرها بقوه وانقلب حالها فجأه .. وحاولت تاخذ نفس بقوه بس ما تقدر وتحس بإختناق ..
فشافها فارس وحس بخوف عليها فقال: فيج شي ..؟!
فهزت راسها بلا واشرت بأصبعها على الباب بمعنى اطلع واتركني ..
فارس: لا ماني بطالع .. انتي عندج ربو صح ..؟!
فهزت راسها بلا وحالتها تزيد اكثر .. فأخذ شنطتها من جنبها .. وفتحهها ودور على اي شي .. وفعلا لقى اوكسجين في شنطتها ..
فأخذه ونوم وصايف على ظهرها وبدأ يعطيها بخات مع انه مو عارف كيف تستعمل .. بس لا بأس عرف ..

.........................................

تلفت سامي حوله بعدين قال: ياهو يا جماعه .. فين عادل ..؟!
ريان: يمكن غايب زي امس ..
سامي: لا مو غايب .. صالح قالي انه ياء ..
صالح: ايه ياء .. بس راح يختبر ..
يزيد: كل هذا اختبار ..؟!
صالح: لا اكيد خلص .. بس يمكن تلقاه يا انه بين الطلاب وبعيد عننا او يمكن استأذن لأنه واضح عليه التعب لمن يانا ..
سامي: خساره .. كان بودي انه يستمتع معانا ..
صالح: والله لو ما تسكت لأتوطى في بطنك .. الناس محتاسين وخايفين .. هذا غاز ساااااااام تعرف شنو يعني سام ..؟! يعني الموووووت بعينه ..
سامي: يوه .. فال الله ولا فالك ..
طالع عماد فيهم وقال: يا جماعه ..
فلفوا عليه وقال ريان: شفيك ..؟!
عماد: انا شاك بشي .. وخايف ان شكي يطلع في محله ..
يزيد: بشنو شاك ..؟!
عماد: قلت شاك .. يعني يمكن مجرد شكوك لا صحت لها ..
صالح: طيب تحجى .. شنو فيك ..؟!
عماد: عادل ..
ريان: شفيه ..؟!
عماد: كيف اقولكم ...... اليوم لمن ياء قال ان عندي اختبار ..
سامي: طيب وبعدين ..؟!
عماد: تعرفون شنو اختباره ..؟!
سامي: عماد بسرعه اعصابي تلفت ..
عماد: اختباره معمل .. يعني كيمياء .. يعني بيختبر كيمياء عملي في المختبر ..
فطالعوا فيه فتره يحاولون يستوعبون ..
عماد بسرعه: خلاص امزح امزح انا مكبر الموضوع عن حجمه ..
مسكه سامي من كتفه وهو يقول: عماد تحجى .. شنو يعني اختبار في مختبر ..؟!
عماد بإرتباك: اقصد انه يمكن يكون اختباره في مختبر الكيمياء اللي طلع منه الغازات ..
ففتحوا عيونهم بصـــــــــــــدمـــــــــــــه ..
سامي بعدم تصديق: انت شقاعد تقول ..؟!
عماد: اللي سمعتوه ..
ريان: لا اكيد غلط .. مستحيل ..
يزيد: انت متأكد ..؟!







عماد: يمكن .. بس اتوقع وبقوه لأن هذاك المختبر الوحيد لاجراء الامتحانات ..
فلف سامي عنهم وراح جري على ناحية المختبر ..
ريان بصراخ: ســــــــــــــــــــــــــامـــــــــــــي يا مينــــــــــــــــــــــــــون ..!!!!!
وراح يجري وراه وهو يقول: لا احد يلحقنـــــــــــــا ..
وسامي يجري بسرعه وصك في الدكتور راكان ..
سامي بسرعه: سوري ..
وتحرك بسرعه .. بس يد راكان كانت اسرع ومسكه من ايده وقال: وين رايح ..؟!
فسحب سامي ايده وقال: هدنـــــــــــــي ..
وفك ايده وجري بسرعه .. فاندهش الدكتور لمن شافه خرج من القاعه ..
د.راكان: وش بيسوي ذا ..؟!
خرج سامي من القاعه وراح بسرعه لناحية مبنى الكيمياء ..
وريان وراه بعيد يصارخ: ســــــــــــــــــــــــــامي وقـــــــــــــف .. لا تكـــــــــــــون مينــــــــــــــــــــــــــون وقـــــــــــــف ..
طنشه سامي وقلبه يدق وخايف على صاحبه عادل .. لمن قرب من المبنى لاحظ دخان ابيض وبدأ يشم ريحه فضييييييييييعه وخانقه بقوه ..
فما اهتم وهمه كله هو عادل ..
اخذ مناديل من جيبه وغطى فمه وانفه ودخل المبنى بتهور وغباء ..

.................................................. ......

اما عن .. شلة غيدا ..
غدير: غيدا اتركي الغباء .. صج انج سخيفه ..
غيدا: مالي شغل .. انا رايحه رايحه .. ابي اشوف ليه راح سامي جري .. عندي فضول اعرف ليش ..؟!
خلود: يعني بتلحقينه ..؟!
غيدا: ايه ..
غدير: انتي مينونه ولا مينونه .. لا صج انج استخفيتي .. المجان فيه غاز .. وين بتلحقينه ..؟! للموت يعني ..
تهاني: غدير صاجه .. وكمان يمكن راح جري للحمام ..
غيدا: لا مستحيل .. شلون يروح للحمام ورفيجه يجري للحمام كمان .. ما تركب ابدا ..
خلود: غيدا خليج منهم .. انا بروح وياج ..
غيدا: حلو ..
غدير: ياكم المينون الثاني .. خالد لا يكون من صجك بتروح معها ..
خلود: الدنيا حلوه ولازم نعيشها بمغامراتها ..
غدير: اللحين الدخول في الغاز صار مغامرات ..؟! الله يكملكم بعقولكم ..
غيدا: باي يا خوافات انتي وياها ..
غدير: باي يا حياتي .. واوعدج اني اكون اول المعزين في عزاج انتي وخلدلد ..
تهاني: غيدا خالد .. لا تكونون ميانين ..
غدير: قبل لا تروحون نسيت اسألكم .. اي لون من الورود تبغون ..؟! يعني عشان احطها على قبركم .. ترا انا بنت اصول ..
غيدا: ههههههههه اخس يا بنت الاصول .. للمعلوميه انا ابي اللون الاخضر ..
وراحوا ..
غدير بإستغراب: اخضر .. في ورده لونها اخضر ..؟!
تهاني: يمكن .. محد يدري ..
وكانوا يتكلمون قريب من شلة طارق .. فسمعوا كل شي ..
طارق: ميانين رسمي ..
فهد: فعلا .. بس تصدق .. ياني فضول اعرف ايش بيساون ..
طارق: طيب روح الحقهم ..
فهد: لا لا لا ابدا .. ماني بايع عمري ..
طارق: شوف شوف كيف يخرجون من القاعه بسرعه عشان لا احد ينتبه لهم ..
فهد: لزوم الحذر ياخي ..
فلف طارق على انس يطالع فيه .. وانس كان سرحان في عالم ثاني ويطالع قدام ..
فلف طارق يطالع في المكان اللي يطالع فيه انس .. فشاف الدكتور راكان وهو ساند ايده عالجدار وحاط راسه على ايده وواضح ان فيه شيء يقلقه لأنه كل شوي يلف يطالع في الباب ..
طارق: انـــــــــــــــــــــــس ..
فصحي انس من سرحانه وقال: ها ..
طارق: اذا كان واحشك فروح له ..
واشر بعينه على ناحية راكان ..
فلف انس يطالع بعدين قال بعصبيه: صج انج بايخ .. ما باجي إلا راكانوه يوحشني ..
طارق: طيب ليه فاغر فيه ..؟!
انس: انت غلطان .. انا كنت اطالع في الدكتور مسفر ..
طارق: صدقناك ..
فهد: طارق ..
طارق: نعم ..
فأشر فهد بإيده ورى طارق .. فلف طارق وشاف عهد واقفه وبأحراج ..
فحط ايده على وجهه وقال في نفسه: "يوووه .. شتبي بعد ..؟!" ..
فبعد ايده وقال: هلا عهد .. شتبين ..؟!
فطالعت فيه وقالت: كيفك ..؟!
طارق: تمام .. شكنتي تبين ..؟!
فطالعت فيه .. اسلوبه ينرفز .. فقالت: ما لقيت رفيجاتي ..
طارق بنص عين: تبيني ادورهم لج مثلا ..؟!
عهد: ها .. لا مو قصدي جذي ..
طارق: عيل شنو قصدج ..؟!
عهد: دقيت عليهم بس محد يرد .. وانا خايفه .. وفي نفس الوقت ابي اروح الحمام بس اخاف اروح بروحي ..
فرفع حاجبه بعد مافهم قصدها وقال: ايوه وبعدين ..؟!
عهد: دورت احد اعرفه بس ما لقيت إلا انت .. يعني من بعد اذنك ولو سمحت تقدر توصلني الحمام ..
فعدل وقفته وطالع فيها وقال بحده: شنو قصدج ..؟!
عهد بسرعه: لا لا انت فاهم غلط ..
فطالع فيها وقال: لو كنت ما اعرفج عدل جان قلت انج وحده حقيره ووقحه وجليلة حيا ..
فدمعت عيونها وقالت: والله ما لقيت غيرك يا طارق .. لا تضن فيني ضن سوء ..
فتنهد وقال: اعرف اعرف انج محترمه .. بس برضوا طلبج غريب ..
عهد: شسوي .. ما اقدر ابي الحمام ..
طارق: تعال معي يا فهد ..
فهد: يا شيخ مافيني ..
طارق: ليش ..؟! عجز شايبنا على آخر عمره ..
فهد: شايب بعينك .. عشان ذي الكلمه ماني رايح ..
طارق: مع نفسك .. وانت يا انس ..
انس: لا ..
طارق: ليه ..؟!
انس: خل كلمتك ذي تنفعك ..
فكمل وهو يقلد صوته: اذا كان واحشك فروح له ..
طارق: ههههههه هذي جمله مو كلمه ..
انس: تتطنز على راحتك .. انا ماني رايح ..
طارق: ياللا عاد انت وياه .. واحد منكم يقوم معاي .. ما يصير اروح مع البنت بروحنا .. بنصير في موضع شبهه ..
انس: اغسل ايدك مني .. انا ماني رايح ..
طارق: وانت يا فهد ..؟!
فهد: ابدا ..
طارق: ما صارت ذي حاله .. شوي وابوس ريولكم .. صج انكم اصحاب طل ..
فهد: كسرت خاطري .. خلاص بقوم معك ..
طارق بإستهزاء: لا ايلس .. باجي ما ترجيتكم اكثر ..
فهد: اوكي خلاص بيلس ..
طارق بصدمه: فهـــــــــــــد ..
فهد: ههههههه انت طلبت ..
طارق: وتسمع الكلام يعني ..
فهد: شسوي .. رفيجي ولازم اسمع كلامه ..
طارق: ياللا قوم بسرعه .. البنت تبي الحمام ..
فقام فهد وطالع فيه وقال بصوت منخفض: شهالاهتمام اللي طلع فجأه ..
طارق: صج انج بايخ ..
انس: طلع ..
لفوا يطالعون في انس فقال طارق: شتقصد ..؟!
فأنتبه لهم وقال: ها .. لا لا ولا شي ..
فطالع طارق في الجهه اللي كان فيها راكان .. بس ما شاف شي .. فعرف انه يقصد راكان ..
فأبتسم وراح هو وفهد وعهد ..
ومع زحمة الطلاب صك فهد في لين بالغلط ..
لفت لين وقالت بعصبيه: خيييير .. اعمى ما تشوف ..
طالع فهد فيها وقال: هذا انتي ..
ميلت لين فمها بقرف وقالت: هذا انت .. انت ما راح تبطل من الصك المتعمد فيني ..
فهد: لو سمحتي يا آنسه لين .. انا صكيت بالغلط مو متعمد ..
لين: لا يا شيخ .. تعال اصفقني احسن ..
فهد: اخاف تبجين ..
لين بعصبيه: ابجي في عينك .. انا اللي ببجيك لو رفعت ايدك مو انت ..
ندى: لين امشي ماكو وقت ..
فهد بإستهزاء: طيري طيري مع رفيجتج يا حبيبة الماما ..
طارق: متى تخلص يا فهد ..؟!
لين: ما ودك تطير انت مع رفيجك ..
فهد: كلي تبن ..
لين بعصبيه: في فمك ذا الدب ..
فهد: ليييين احترمي نفسج احسن لج ..
لين: انا محترمه وايد .. انت هو اللي تحتاي تحترم نفسك وغيرك ..
فهد: لين قضبي لسانج قبل لا اقصه ..
ندى: لين بلييز امشي .. ماكو وقت لازم نلقى اسيل ..
سمعت عهد اسم اسيل فأنقهرت منها ..
عهد: ليه وين رفيجتكم ..؟! ضاعت ..؟!
لين: مالج شغل ..
سحبت ندى لين وراحوا يدوروا على اسيل ..
فهد: غبيه ..
طارق: اثنينكم اغبياء ..


.................................................. ......


ارسل المدير كم دكتور عشان يلفون على بقية الجامعه ويشوفون اذا كان في طلاب كمان ..
وفعلا تفرقوا الدكاتره عالجامعه .. اذا لقيوا احد دخلوه للقاعه الوسطى ..
اما الدكتور محمود فكان حاس بالذنب وبقوه .. لأنه هو السبب .. ويدور في باله ان الولد صلح عمليه في عينه .. يعني اكيد لخبط بين الاشياء بالغلط والمفروض انه ما يروح ويخليه ..
فلف على الدكتور تركي وقال: بروح اشوف الولد ..
طالع فيه تركي وقال: ليه خليته من البدايه .. انت المذنب يا محمود ..
د.محمود: خلاص يا تركي .. لا تحسسني بالذنب اكثر ما انا حاس فيه ..
د.تركي: خلاص .. اذا الولد لسى في المعمل هذا يعني انه مات .. بس اكيد خرج منه بعد ما شاف الدخان .. ما اتوقع انه غبي لهدرجه .. بس ..
د.محمود: بس ايش ..؟!
د.تركي: خذلك اي واقي لعينك وفمك وروح شوفله من دون لا يدري المدير .. وانا بغطي عليك ..
طالع الدكتور فيه فتره بعدين هز راسه وراح ..

.................................................. ......

قرب راشد من باب حمام النساء وهو يسمع صوت وراه .. فعرف انه صوت بنت تبكي .. << أوووم الذكاء .. اكيد صوت بنت ما دام حمام نساء << ..
فجاء بيروح بس الصوت مو غريب عليه ..
راشد: اشك انه صوت اسيل ..
فقرر يفتح عشان يعرف اذا كانت هي ولا لا ..
ففتحه .. وفعلا طلعت اسيل .. وكانت على نفس شكلها .. ماسكه حافة المغسله وسانده راسها على ايدها وتبكي ..
فأستند راشد ايده على مقبض الباب وقال: له له له .. لا يكون اسيلوه خافت من الموت فيت تبجي هني ..
فرفعت اسيل راسها بسرعه .. ولفت على ناحية الباب .. فأنصدمت لمن شافت انه راشد ..
راشد: يووووه .. هذي اول مره اشوفج تبجين .. قطعتي قلبي ..
فمسحت دموعها بإيدها وبخوف وقالت بصوت مرتجف من البكاء: شتبي انت الثاني ..؟!
راشد: لا لا لا .. هذا مو اسلوب تكلمين فيه راشد الشعلان ..
اسيل بانفعال وهي تبكي: شتبـــــــــــــي .. شتبـــــــــــــي انت بعـــــــــــــد ..؟! ما ابي اشـــــــــــــوف احد .. ابعـــــــــــــد ابعـــــــــــــد هنـــــــــــــاك .. ما ابيكـــــــــــــم .. تركونــــــــــــــــــــــــــي ..
وانهارت في البكى .. فطالع راشد فيها فتره طويله .. يكره البنات .. وخصوصا لمن يبكون .. لأنهم ..
لأنهم يكسرون خاطره ..
راشد: انتي وقحه وايد ويبيلج تربيه .. بس بخليج اللحين لأني مشغول ..
وراح .. وهي ما زالت تبكي .. فقامت واخذت منديل من شنطتها ومسحت دموعها وكحلها اللي ساح ..
واخذت شنطتها وطلعت من الحمام .. بس ما قدرت تمشي اي خطوه .. لأنها تذكرت آرثر واللي سواه لها .. فلفت وجهها عالجدار وحطت ايدها عالجدار وراسها على ايدها وتبكي بصمت ..
مخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادع جدا ..
بكت وبكت وبكت .. بس كله بصمت .. وكتوفها بس هي اللي تهز وتوضح انها تبكي ..
جاء احد من وراها وحط ايده على اكتافها وقال: اسيل ليه تبجين ..؟!
فرفعت راسها عن ايدها .. ولفت ورى وشافته ..


.................................................. ......



عند سامي .. عيونه دمعت وبالصعوبه يشوف من الدخان الابيض .. بس كان مصر انه يروح لعادل ..
وكان يمشي في سيب لين يوصل لقسم المختبر .. بس وقف .. وقف لمن سمع كحه .. وكحه طالعه من قلب وشكلها مؤلمه مرره ..
لف وقدر يشوف باب .. والصوت طالع من ورى الباب .. ففتحه .. ودخل بسرعه وقفل الباب وراه عشان الغاز لا يدخل ..
دور بعيونه عالغرفه .. كانت مكتب دكاتره .. وفيها دخان ابيض بس خفيف .. وطالع حوليه يدور عادل ..
بس اندهش لمن شاف انها اروى ..
كانت جالسه عالارض وتكح وماسكه صدرها بقووووه .. فجاء عندها بخوف ومسكها من ايدها وقال: اروى انتي بخير ..؟!
فرفعت راسها تطالع فيه .. وكانت الصوره موشوشه شوي فما عرفته ..
سامي بخوف: اروى شفيج .. شفيه ويهج قالب احمر ..؟! انا سامي عرفتيني .. اروى ..
فطالعت فيه .. فبدأ وجهه يوضح فقال بصوت ضعيف جدا وخافت: ســـ ســـا مـــ ــــي ..
فهزها على خفيف وقال بخوف: شفيج تحجي قوليلي ..؟! اروى شفيج وإيش اللي يابج هنا ..؟!
فدمعت عيونها وقالت بضعف: انا .. انا احس .. انا تعبانه .. حاسه بأختناق .. سامي انا تعبانه ..
فطالع سامي فيها .. وفي عيونها اللي تدمع .. وفي صوتها التعبان .. وحس في داخله شي غريب ما قدر يعرفه ..

فقعد فتره طويله يطالع فيها ويحاول يفهم ايش السالفه .. او يفهم ايش هو الشيء الغريب .. او .. ما يدري .. مو عارف .. حاس نفسه تلخبط وبقوه ..
اروى: سامي انا مخنوقه ..
وكحت بقوه وبألم ..
فصحي سامي وقال بلخبطه: طيب يعني .. يعني .. هو انا اقصد .. يعني .. يا ربيييييي ما اعرف ايش اسوي .. شسوات اللحين ..
فطالع فوق المكتب وانتبه لقارورة مويه .. فقام واخذ القاروره ..
جاء عندها .. وشربها المويه .. وهي بالصعوبه شربت مع انها ما تدري ليش شربت .. بس جاء على بالها ان سامي فاهم شغله وما تدري ان سامي ما عنده ما عند جدتي ..
شربت نص القاروره وبعدين ما عاد قدرت .. فطالع سامي فيها وبعدين جاء في باله فكره .. فأخذ بقيت المويه وطشها على وجهها ..
بعـــــــــــــدت اروى عنه متفاجئه ..
اروى: آآآآآآه شسويت ..؟!
فحك شعره وقال: ها .. آه آه ايه .. يقولون ان المويه تنعش الجسم .. فعشان جذي طشيتها .. آسف اذا اذيتج ..
فأقتنعت اروى بكلامه وقالت: لا عادي اصــ......
وقفت كلامها فجأه وقعدت تكح وتكح وتكح .. فطالع فيها ومو عارف ايش يسوي ..
سامي: تحتاجي مساعده ..؟!
فجت بتتكلم بس ما قدرت والكحه زادت عليها ودمعت عيونها .. فضربها بخفه على ظهرها .. بس الكحه ما هديت .. وضربها بخفه مره ثانيه ونفس الحاله ما خفت ..
فقال انه بيزود الضربه شوي .. والشوي هذي تحولت الى قنبله .. وضربها بقوووه وهو مو حاس ..
فطلعت عيونها من مكانها وصرخت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
فأنفجع ومسكها وقال: سوري والله سوري .. آسف ما انتبهت ..
فهزت راسها بلا معناته مافي مشكله ..
اروى: بأطلع من هنا ..
وحاولت تقوم فقام سامي وقال: تحتاجي مساعده ..
اروى بسرعه: لا لا شكرا ..
فقال في نفسه: "والله من حقها ترفض .. عمركم شفتم دلخ مثلي" ..
فوقفت واخذت شنطتها وقالت: سامي ايش اللي يصير ..؟!
سامي: غاز انتشر .. صح اقعدي هنا .. ما يصير تطلعين لأنه كتمه برى واختناق يا اروى .. وبعد شوي بييبون حاجه اتوقع اسمها شافط الغازات او حاجه زي جذا ..
فجلست اروى بتعب وقالت: شكرا سامي .. انا من دونك ما كنت ادري ايش حأسوي ..
سامي باحراج: لا شكر على واجب وكمان انا ما سويت إلا الواجب .. وكان واجب علي اني اساعدج اذا احتجتي مساعده ..
اروى: ههههههههه شفيها كلمة واجب ماسكه معاك ..

...........................

في خارج الغرفه .. كان ريان يمشي ويدور سامي .. وطبعا مو قادر يناديه عشان لا يتنفس الغاز ..
فمر من جنب الغرفه اللي فيها سامي واروى .. وتعداها ..
بدت الرؤيا تخف والدخان يكثر .. فبغى يبطل يدخل اكثر .. لأن الدخان خطير وبدأ يحس باختناق وعيونه حمرررت ..
بس شال الفكره من راسه عشان خويه سامي .. وعشان دانا المسكينه .. وخايف يكون صار لهم شي اكبر ..
فقرب من المختبر ولف حواليه وما شاف احد .. فدخل المختبر فشاف قدامه كتله هائله من الغازات والدخان ..
لف بسرعه عاليمين لمن سمع صوت فرقعه ..
شوي تفرقعة اشياء حولها وطلعت شرارات .. وريان يطالع بصدمه ..
ريان: لا يا رب ..
شوي زادت الشرارات وتحولت الى نيران صغيره ..
وذي النار الصغيره كبرت وزادت وصارت تحرق الجهه اليمنى من المختبر ..
كل هذا يصير وريان يطالع بصدمه ..
ريان: مـ مو مــ ـعـ ــ ـقــولـ ــه ..
لف حواليه بسرعه يدور على سامي ودانا ..
لازم يدور عليهم قبل لا توصله هذه النيران ..
هو واثق انهم هنا او واحد منهم عالاقل ..
دعس على رجل دانا بالغلط وفقد توازنه وطاح على قدام ..
رفع نفسه عن الارض ومسك كتفه بقوه وبألم ..
ريان: شنو ذا اللي دعست عليه ..؟!
لف يطالع بس ما قدر .. الدخان كثير وعيونه مليانه دموع ..
وقف وحط المنديل على انفه وفمه وقال: اكيد دعست على وحده من ذي الزجاجات والقوارير اللي ع الارض ..
مشي خطوتين وبعدها حس بدوخه وكان بيطيح بس تمسك بالجدار ..
ريان بصراخ: عـــــــــــــادل .. ســـــــــــــامي ..
جلس بتعب .. راسه مصدع وعيونه تحرقه وتدمع وحس بدوخه وتجيه لحضات ما يقدر يشوف اللي قدامه ..
واللي مزود تعبه هو سامي صاحبه واعز اصحابه اللي مو داري وينه ..
وكمان دانا .. هي بنت وما تقدر تواجه شي زي كذا ..
ضغط على نفسه وقام وقال بصراخ: ســـــــــــــامـــــــــــــي .. عــــــــــــــــــــــــــادل ..
مسك على صدره وكح بقوه ..
ريان: يمكن ياء سامي وساعد دانا وخرجوا ..
فقرر يخرج عشان يتأكد .. غباء وتهور اذا جلس هنا اكثر ..
مشي رايح للباب والنيران اكلت نص المختبر وبتكمل عالباقي ..
خرج ومشي شوي في السيب وهو متكئ على الجدار ..
مسح دموعه اللي نزلت من هذا الغاز وشاف قدامه ظل واحد جاي ..
ريان بهدوء: سامي ..
انتبه هذا الشخص لصوت واحد وقال: في احد هنا ..
ريان: دكتور محمود ..
جاء عنده الدكتور محمود وقال: مين انت وليه ياي هنا ..؟!
فكح ريان وقال: ادور على رفيجي عادل و.......
د.محمود بعصبيه: غبـــــــــــــي .. المفروض ما تترك القاعه فاهم ..؟! بسرعه روح هناك ..
ريان: بس .....
د.محمود بعصبيه: رووووح بسســـــــــــــرعه ومن دون كلام ..
............: خلاص انت روح وانا بأهتم بأمر ريان ..
لف الدكتور محمود وقال: ييت في وقتك يا راكان .. انا رايح ..
وراح .. لف ريان على الدكتور راكان وقال: شفت سامي في طريجك ..؟!
د.راكان: سامي ..؟! ليه ما كان معاك ..؟!
طالع ريان فيه بصدمه وقال: يعني وين راح ..؟!
............: اسأل نفسك .. هذا رفيجك ..
لفوا وشافوا غيدا وخلود ..
د.راكان بعصبيه: ليـــــــــــــش هنا ..؟! ميـــــــــــــن امركـــــــــــــم انكم تييون هنا يا جحلـــــــــــــط .. جدامــــــــــــــــــــــــــي بســـــــــــــرعه ..
غيدا: يينا نساعدك يا دكتور ..
خلود: اذا تبي شي احنا حاضر ..
د.راكان: جـــــــــــــب .. جدامـــــــــــــي بسرعه .. ووين سامي ذا الثـــــــــــــاني .. وين راح ..؟!
غيدا: مدري ..
فحط ايده في جيب بنطلونه بعصبيه بعدين قال: روحـــــــــــــوا للقاعه بســـــــــــــرعه ..
غيدا بتأفف: طيب ..
فطالع راكان فيها وقال: نعم نعم .. شنو التأفف ذا ..؟! المفروض تنجبين وتمشين وانتي ساكته .. فاهمه ..؟!
فهزت راسها وراحت .. وراحت خلود وراها .. فلف على ريان .. فشافه متكئ ايده عالجدار ويكح بقوه ..
د.راكان: ريان انت بخير ..؟!
فهز ريان راسه بتعب وقال: ايه ..
د.راكان: متأكد ..؟!
فهز راسه وهو يكح فقال د.راكان: تستاهـــــــــــــل ..
فطالع ريان فيه بدهشه فكمل وقال: لو انك صاحي جان ما دخلت مجان مكتوم زي جذي ..
ريان: سوري ..
د.راكان: ما ينفع الاعتذار اللحين .. وروح للقاعه بعيد عن هذا الدخان .. انا بنفسي بديت احس بإختناق ودوار في راسي ..
فهز ريان راسه .. ومشي كم خطوه .. بعدين حس بدوخه ومسك الجدار عشان ما يطيح .. والرؤيه بدت تنعدم عنده ..
د.راكان بخوف: انت متأكد انك بخير ..؟!
فهز راسه بإيوه وبعدها حس بانعدام الرؤيه وطاح ..
د.راكان: ريــــــــــــــــــــــــــــان ..


.................................................. ......

رفعت اسيل راسها عن ايدها .. ولفت ورى وشافته ..
اسيل بصوت مخنوق: دكتور تركي ..
د.تركي بحنان: شفيج تصيحين ..؟!
فجت اسيل بتتكلم بس ما قدرت .. لأن البكاء خانقها .. فشهقت وبكت ..
د.تركي: اسوله حياتي الموضوع مو خطير لهدرجه .. لا تخافين جذي .. انتي كبيره ..
فهزت راسها بلا وهي تشاهق وتبكي ومو داريه عن ايش يتكلم الدكتور ..
طالع الدكتور فيها فتره بحنان وعطف .. وانكسر خاطره وهو يشوفها تبكي بالشكل هذا اللي يقطع القلب ..
قعد يمسح على ظهرها ويقول: اسوله ما يصير جذي .. لا تخافي .. والله الامر ما يخوف ..
فبكت وهي تهز راسها بلا وكأنها تقول انت مو فاهم شيء ابدا ..
بعـــــــــــــد عشــــــــــــــــــــــــــر دقـــــــــــــايـــــــــــــق ..
هديت شوي .. وحست ان نفسيتها لا بأس فيها .. والدكتور تركي لمن حس انها هديت بعدها شوي وقال: ها كيفج اللحين ..؟!
فمسحت دموعها ولفت تطالع حوليها وكأنها تستوعب فين هي .. ولفت تطالع في الدكتور تركي .. فتذكرت انها كانت تبكي قدامه .. فحست باحراج مو طبيعي ابدا ..
د.تركي: اللحين تحسين نفسج احسن ..؟!
فهزت راسها بإحراج وقالت: آسفه ..
د.تركي: على ايش آسفه ..؟!
اسيل باحراج: ها .. لا عشان تعبتك معاي ..
د.تركي: لا مافي اي تعب .. انتي بمثابة بنتي ..
فهزت راسها ..
د.تركي: واللحين ابيج تروحين للقاعه وما تخافين من شيء .. خلاص ..
فطالعت فيه بإستغراب وقالت: ها ..؟!
د.تركي: ههههههه شفيج ..؟! اقولج روحي عالقاعه ..
فهزت راسها وهي ما تدري ايش السالفه .. وبعدها راحت من عنده .. فطالع فيها الدكتور تركي لين راحت ..
فتنهد ودخل ايده في جيبه وطلع البوك حقه .. وفتح على صورة طفله بفستان وردي وجنان .. فأبتسم وقعد يتأمل الصوره فتره طويله ..



 
 

 

عرض البوم صور انيقه !   رد مع اقتباس
قديم 27-09-13, 01:30 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258894
المشاركات: 39
الجنس أنثى
معدل التقييم: انيقه ! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انيقه ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انيقه ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه

 




اما اسيل فمشيت وهي مستغربه من كلام الدكتور ومن المكان لأنها ما تشوف ولا طالب او طالبه واللمبات طافيه ..
فمشيت ودورت وبدأت تخاف لأن المكان فاضي ومظلم ..
............: شتسوين هنا ..؟!
فلفت اسيل وشافت الدكتور عمار وقالت: نعم ..
د.عمار: انا اسأل شتسوين هنا ..؟!
اسيل: امشي .. اقصد ما ادري ..
د.عمار: انتي عارفه ان المجان خطر .. فليش خرجتي من القاعه ..؟!
اسيل: ليش خطر ..؟!
د.عمار باستغراب: ليش .. ما تدري ان الغاز خطر ..؟!
اسيل: غاز ..؟! سوري يا دكتور بس انا ماني فاهمه شي ..
د.عمار: ليه وين كنتي قبل شوي ..؟!
اسيل: ها .. كنت في الكلاس حقي .. وما ادري عن شي ..
د.عمار: طيب يا حبيبتي صار فيه تسرب غاز من المختبر وخطر تقعدي تلفلفي .. فروحي اللحين على القاعه الوسطى الخاصه بالتدريبات العلميه ..
فهزت راسها وعرفت انه صار شي بس ماهي فاهمه كل شي ..
فلفت ومشيت وهي تقول: تسرب غاز .. شيقصد ..؟!
طالعت في شنطتها وقالت: القاعه الوسطى .. خلاص بحط جنطتي في كلاسي بعدين اروح لقاعتهم اشوف شسالفه ..
راحت لجهة كلاسها وهي تشم ريحه غريبه ..
اسيل: فيه روائح مختلطه .. وفيه ريحة حريقه .. لا اكيد اتخيل ..
راحت لكلاسها ووقفت متفاجئه .. كان فيه دخان ابيض منتشر في السيب والكلاس ..
حطت شنطتها بعدين راحت للسيب اللي يطلع منه هذا الدخان ..
شوي وقفت وكحت وقالت: المجان مكتوم ويخنق ..
...........: شتسوي اسيل هنا ..؟!
لفت اسيل وشافت .. مين غيرهم اكيد غيدا وخلود ..
خلود: يا ماما لا تروحين هناك لأنه خطر على الاطفال ..
غيدا: ترى احنا خايفين عليج وخصوصا على ايدج المكسوره ..
اسيل: ليه وش يصير هنا ..؟!
غيدا وخلود: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
غيدا: من صجك ما تدرين شسالفه ..؟!
اسيل: لا ..
غيدا: احسن ..
خلود: غيدا ما تشمين ريحة حريقه ..؟!
سكتت غيدا فتره بعدين قالت: امبلا .. لكن من وين ..؟!
سحبتها خلود وهي تقول: امشي ..
وراحوا واسيل تطالع فيهم ..
هي مو فاهمه اي شي وودها تروح تشوف ايش السالفه بس خايفه ..
ايدها مكسوره وخايفه ان هذا الشي يأثر على ايدها ..
...........: حلو لقيت احد اعرفه ..
استغربت اسيل ولف تطالع في هذا الشخص .. بس ما قدرت تميزه من هذا الدخان ..
دققت شوي بعدين شافته وعرفته وكان معاه واحد ثاني كمان ..

.................................................. ......


في القاعه كانوا الطلاب هادين تقريبا .. وكان واقف قدامهم الدكتور عبد المجيد دكتور الشريعه الاسلاميه ..
كان يهديهم ويعضهم ويعطيهم نصائح وان ما اصابنا مكتوب من الله .. وعن القدر وهذي الاشياء عشان يهدؤون الطلبه ..
جلس طارق في الكرسي جنب انس وقال: حقيره ..
طالع انس فيه بإستغراب وقال: مين تقصد ..؟!
طارق: اسيلوه ..
انس: ليش ..؟!
طارق بهمس وعصبيه: ما يكفيها طلاب الجامعه ولا اولاد الشوارع فحولت على الدكاتره .. واطيه وحقيره ..
انس: ماني فاهم ..
طارق: بعدين افهمك في الشقه .. لأني اللحين معصب وما اعرف اشرح لأحد ..
فهز انس اكتافه بعدين قال: طارق ..
طارق: نعم ..
انس: راكان .. راح لجهة مبنى الكيمياء وما رجع .. له حول 17 دقيقه ..
طارق: وحاسب الوقت كمان ..
انس بعصبيه: صج انك بايخ وبقوه ..
طارق: هههههههه طيب روح شوف ليش تأخر ..
فطالع انس فيه فتره بتفكير بعدين عصب وقال: طـــــــــــــارق اترك السماجـــــــــــــه هذي ..
طارق: اوكي ..
فجلس فهد عندهم وقال: في ايش تسولفون ..؟!
طارق: مواضيع مختلفه ..
فهد: اها ..
طارق: بس الاستاذ انس مشتاق لبعض الناس ..
انس بعصبيه: طـــــــــــــارق ..
فهد: لمين مشتاق ..؟!
طارق: يعني .. تقدر تقول لدكتور ..
فهد: لا يكون لراكان ..
طارق: وصلت خير ..
فهد: معقوله .. لا ما اصدق ..
فقام انس وقال: صج صج بايخيييييييين ..

وراح فضحكوا عليه ..
عند المدير .. جاء الدكتور عمار عنده ..
المدير: ها متى تيي المساعده ..؟!
د.عمار: كلمتهم قبل شوي وقالوا انهم قربوا يوصلون ..
المدير: تأخروا جدا ..
د.عمار: ايوه هم اعتذروا عشان زحمة الطرق والشوارع .. بس شوي وبيوصلون ..
المدير: طيب تأكدت ان كل الطلاب والدكاتره بخير ..؟!
د.عمار: رحنا انا وتركي وبعض الدكاتره وفتشنا الكلاسات كلها تقريبا ما عدا الكلاسات اللي قريب من مصدر الدخان .. يعني الكل بخير ..
المدير: حلو .. يعني سيطرنا ع الوضع ..
د.عمار: تقريبا ..
فابتسم المدير بارتياح وعلى باله ان كل شي تمام .. مسكين خخخخخ ..

.................................................. ......


عند وصايف .. اعطاها فارس بخات الاكسجين .. فهدئ وضعها وحست بإرتياح ..
فارس: ها .. اللحين تمام ..
فهزت راسها بإيه .. فطالع فارس فيها بتفكير ..
فأنتبهت له وقالت: لو كنت تنتضر مني كلمة شكرا فإحلم تسمعها ..
فابتسم وقال: عادي مو لازم .. انا ما ساعدج عشان تشكريني ..
فطالعت فيه فتره بنضرات بعدين قالت: طيب ايش مقصدك ..؟!
فارس بإستغراب: اي مقصد ..؟! انا ما ساعدج عشان اي شي ..
وصايف: لا تجذب علي ..
فارس: وليش اجذب اصلا ..؟!
وصايف: مين ارسلك ..؟!
فطالع فيها باستغراب اكبر وقال: محد .. انتي عن ايش تتحجين ..؟!
وصايف: اذا كان محد ارسلك طيب ليش لحقتني لهذا الكلاس ..؟!
فارس: هذا كلاسي ونسيت كتابي فيه .. فدخلت عشان آخذه ..
وصايف: شتستفيد لمن تجذب ..؟!
فارس بطفش: ليه مب راضيه تصدقين اني ما اجذب ..؟!
فطالعت فيه فتره طويله بعدين قالت: عندك اخوان ..؟!
فتفاجئ من سؤالها وقال: ايوه ..
وصايف: اكبر منك ولا اصغر ..؟!
فارس: اثنين اكبر ووحده تؤامي ..
وصايف: عندك ام واب ..؟!
فاستغرب بزياده وقال: ايوه ..
وصايف: عندك ييران ..؟!
فارس: اسئلتج غريبه ..
وصايف: عندك ييران ..؟!
فارس: ايوه ..
وصايف: كيف علاقتك بأهلك وييرانك ..؟!
فارس: طيبه ..
وصايف: عندك عم واحد ..؟!
فارس: ايه ..
فطالعت فيه فتره طويله بعدين قالت: عيل انا اكرهك .. وياليتك ما ساعدتني لأني ما ابي شخص زيك يساعدني ..
فتفاجئ منها .. ذي البنت من جد غريبه ..
فارس: اسمج وصايف صح ..؟!
وصايف بدهشه: شدراك ..؟!
فارس: لمن كنت ادور البخاخ في الشنطه شفت دفترج .. ابي اسألج ليه كرهتيني مع اني ما اعرفج ولا تعرفيني ..؟!
فطالعت فيه وقالت بصوت فيه العبره: لأنك سعيد ومرتاح بحياتك .. عندك ام واب واخ واخت .. والأهم من هذا عندك ييران طيبين ومو شريرين .. وعندك عم واكيد يحبك .. اكرررررررررهك ..
فأخذت شنطتها وطلعت .. وفارس يطالع بصدمه .. كلامها غريب وتصرفاتها اغرب ..
فقام وراح لدرجه واخذ كتابه .. وبعدها طلع من الكلاس وراح للقاعه وهو يفكر فيها وفي كلامها وتصرفاتها ..
دخل القاعه ودور بعيونه على اسيل .. كان يبغى يطمئن عليها .. فلاحظ لبنى مع صاحبتها امل ..
فراح عندها وقال: اهلا ..
فطالعت لبنى فيه وقالت: اهلين .. كيفك ..؟!
فارس: تمام .. آآه لبنى ..
لبنى: نعم ..
فارس: كنت ادور على اسيل .. فشفتج وقلت يمكن تعرفين فينها .. يعني شفتيها ..؟!
لبنى: لا ..
فارس: آها ..
لبنى: طيب اتصل عليها وشوف هي وينها ..
فانحرج وبقوه .. فشله يقول ما عندي رصيد ..
فارس: ها ..
لبنى: عم ائولك اتصل عليها .. بلكن كانت في مشكله وتحتاج إلك ..
فطالع فارس فيها .. من كلامها بدأ يخاف عليها ..
فارس: نفسي اتصل عليها بس موبايلي خلص من الشحن ..
لبنى: مافي مشكله .. اتصل عليها من موبايلي ..
فطالع فيها فارس بصدمه .. ما كان قصده كذا .. اللحين اكيد بتحسب انه يبغى يعرف رقمها ..
لبنى: شفيك عم تطل فيني ..؟! خد موبايلي عادي ما عندي مشكله ..
ومدت له جوالها فقال بإحراج: لا .. انا اصلا ما كان قصدي اكلم من موبايلج ..
لبنى: بعرف .. انت شب محترم واعرف ايش تقصد .. خد وما فيش اي احراج ..
فاخذ جوالها ودق على رقم اسيل .. بس كان الجوال مغلق ..
فرجع جوالها وقال: مغلق ..
لبنى: هههه تلائي موبايليها خلص من الشحن مثل خيها ..
فأبتسم وقال: يمكن .. وآسف على الازعاج ..
لبنى: عادي مافي اي مشكله ..
فارس: طيب باي ..
لبنى: باي ..
وراح فقالت صاحبتها امل: اشوفج تتكلمي معاه عادي وكانج تعرفينه من سنين ..
لبنى: ما ادري .. بس احسه طيب كتير ..
امل: بس اخاف يكون له قصد ثاني ..
لبنى: لا ما اتوقع .. وجهه ما يدل على كذا صح ..؟!
امل: من ناحية شكله ووجهه صح .. يبين انه طيب ومحترم ..
لبنى: شفتي كيف .. وما دام انه اخ اسيل فأكيد انه مو قاصد شر ..
فهزت امل راسها ..

.................................................. ......

جاء الدكتور راكان عند ريان وهزه وهو يقول: ريان .. ريان انت تسمعني ..؟! ريان قوم ..
ففتح ريان عيونه وقال: ها ..
د.راكان: انت بخير ..؟!
فغمض عيونه شوي وفتحها وقال بصوت خافت: ايه ..
د.راكان: ما اصدقك .. قوم قوم معاي .. المجان خطر هنا ..
فهز ريان راسه وحاول يقوم .. فقدر يجلس واتكئ عالجدار وقال: ما اقدر ..
د.راكان: طيب تبيني اساعدك ..؟!
فهز راسه بلا ..
غيدا: ما عليك منه ..
خلود: ايه صح ساعده .. لأنه واضح عليه تعبان ..
فلف الدكتور راكان ورى وشافهم فقال بعصبيه: انتم الى الآن ما رحتم ..؟!
غيدا: إلا رحنا .. بس رجعنا .. يا دكتور ما تشم ريحة حريق ..؟!
استغرب وقال في نفسه: "فعلا شميت بس كنت احسب نفسي اتخيل" ..
مسك ريان بلوزة الدكتور راكان ..
فطالع فيه الدكتور وقال: شفيه ..؟!
اشر ريان براسه عالمختبر وقال بضعف: الحريق في المختبر ..
د.راكان بصدمه: الدكتور محمود ..
قام وقال بسرعه: اسمعوا .. خذوا ريان وابعدوا من هنا .. بسرعه ..
وراح لجهة المختبر .. جلس ريان وقعد يكح ..
حاول يوقف فقالت خلود: اقول غيدا تعالي نساعد ذا المريض ..
وقف ريان وقال بتعب: ما احتاج مساعده ..
دخل ايده في جيبه وطلع جواله .. اسند ظهره عالجدار ودقق في الازرار واتصل على دانا ..
بس كان مغلق .. لف يطالع ناحية المختبر بخوف وقال: "مو معقول تكون هناك" ..
فدق على سامي ..


في هذا الوقت كان سامي واقف وساند اروى على ايده ويطالع قدام ..
سامي: كيفج يا اسيل ..
طالعت اسيل فيه وقالت: خير يا استاذ سامي شتبي ..؟!
سامي بإبتسامه: ابي منج خدمه صغيره ..
اسيل: سوري .. انا ما البي خدمات لناس صايعين .. خل حركة الملعب تفيدك ..
سامي: تبت .. والله تبت هذا اليوم ..
اسيل بإستهزاء: يا سلام .. يعني باجر بترجع لحركاتك ..
سامي: اكيد ..
اسيل بعصبيه: صج انك مدمغ ياخي ..
سامي: مقبوله منج .. بس بليز اسيل انا ابي اروح مجان فأبي منج توصلين اروى للقاعه الوسطى ..
طالعت اسيل فيها وقالت: من هذي ..؟!
سامي: وحده اعرفها ..
اسيل: وحده تعرفها ولا وحده مشبكها ..؟!
سامي: اللي يكون .. بس بلييز اسيل قدميلي ذي الخدمه .. انا مستعيل بشوف رفيجي عادل اللي في المختبر اللي تصاعد منه الغاز ..
اسيل بدهشه: مختبر طلع منه غاز .. شيسوي رفيجك هناك ذا المينون ..؟!
سامي: مدري بس كان يختبر .. تقدري تساعديني ..
اسيل: سوري .. ايدي مكسوره وما اقدر اسند ذي البنت عليها ..
سامي: ههههه عندج ايد ثانيه ..
فعصبت اسيل وجت بترد بس كحت لأن الدخان بدأ يكتمها ..
سامي بسرعه: سلامتج ..
طالعت اروى في سامي فتره طويله بعدين لفت تطالع في اسيل ..
اسيل بعصبيه: الله لا يسلمك ..
سامي: افا .. اهون عليج ..
اسيل: بالله عليك هذه هي التوبه حقتك ..
سامي: ايه صح نسيت ..
فدق جواله .. طلعه وشاف انه ريان ..
سامي: شيبي ذا ..؟! اكيد بيقولي ارجع وبلا غباء ..
جاء بيدخله في جيبه قالت اسيل: رد يمكن يكون محتاجلك بشي ..
طالع سامي فيها بعدين رد وقال: الو ..
ريان بضعف: وينك يا سامي ..؟!
سامي بخوف: ريان شفيه صوتك ..؟!
ريان: وينك ..؟!
سامي: انا هنا .. المهم شفيه صوتك ووينك انت ..؟!
ريان براحه: يعني انت بخير .. خلاص مع السلامه ..
سامي بسرعه: ريان وقف لا تقفل السماعه ..
ريان: نعم ..
سامي: انت وينك وليه صوتك جذي ..؟!
ريان: سامي لا تتحرك من مجانك .. بايي انا وعادل بااااي ..
وقفل الجوال ..
طالع سامي في الجوال بصدمه بعدين سكت شوي مستغرب وقال: كأنه في ريحة حريق ..
انصدم وجلس اروى على الارض وقال: اسيل بلييز انتبهي لها ..
وبعدها راح جري لجهة مختبر الكيمياء ..
اسيل: سامي ..
وقف سامي ولف يطالع في اسيل اللي كانت معطيته ظهرها فقال: نعم ..
ترددت اسيل بعدين قالت بدون شعور: انتبه على نفسك ..
طالع سامي فيها فتره وبإستغراب بعدين ابتسم وقال: اطمئني يا اسيل ..
فراح وهي ساكته وما تدري ليه قالت له هذه الكلمه ..
لعنة نفسها ستين مره وهي تقول في نفسها: "اللحين يحسبني ميته عليه" ..
طالعت اروى في اسيل بعدين قالت: شنوع علاقتج بسامي ..؟!
طالعت اسيل فيها بعدين قالت بإستهزاء: واااي شكلج تغاري على ذا الجنط ..
اروى بحده: لو سمحتي ما تسبي سامي ..
اسيل: انا حره اسب اللي ابي فاهمه ..
وقفت اروى وقالت: لا مو حره .. هذا بيكون خطيبي مستقبلا وما راح اسمحلج تسبيه او تتكلمي عنه ..
واخذت شنطتها وراحت ..
اسيل: ههههههههههههههههههههههه الله يكملج بعقلج ..
وقفت فتره مستغربه وقالت: راحت .. هذا يعني انها مو تعبانه وكانت تمثل التعب على سامي عشان يهتم فيها .. من جد الله يكملها بعقلها ..
مشيت شوي بعدين وقفت تطالع في الجهه اللي راح منها سامي ..
طالعت فتره بعدين راحت لجهة القاعه الوسطى ..
لمن قربت قابلت في وجهها واحد توه طالع من القاعه ..
ميلت فمها وهي تقول: هذا انت رفيج طارق ..
طالع انس فيها بعدين ابتسم وقال: كيفج اسيل ..؟!
اسيل: ابي اعرف جم واحد قالي كيفج اسيل هذا الصباح .. اولا الخاله ام محمد ثانيا رشيدان ثالثا آرثروه رابعا سامي وانت الخامس ..
طالع فيها مستغرب بس طنش وقال: ما شفتي الدكتور راكانوه ..؟!
اسيل: الدكتور راكان .. كأني سمعت فيه .. آآآه لحضه عرفته .. تقصد ذاك الدكتور البزر اللي ما عمره لبس ثوب وكل ملابسه بناطيل ..؟!
انس: ايه هو ..
اسيل: لا ما شفته ..
فهز راسه وهو يقول: وين راح ذا الدلخ ..؟!
اسيل: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انس: طيب مع السلامه ..
ولف راح وهي تطالع فيه ..
اسيل: دلخ وراكانوه ..؟! كنت احسب ان انس ذا واحد محترم .. وانا شعلي فيه ..
لفت ناحية القاعه بتدخل فيها بس وقفت وقالت: ليه كلهم يتجهون لناحية المختبر مع انه خطير ..؟!
هزت كتفها بإستغراب ..


.................................................. ......






في القاعه الوسطى .. كان الوضع هادي وكان الكل موجود .. الطلاب والطالبات والدكاتره والاداره والمدير ..
لف المدير على الدكتور تركي وقال: وين محمود ما اشوفه ..؟!
ارتبك الدكتور تركي بس تمالك نفسه وقال: واقف في الجهه الثانيه من القاعه ..
المدير: وايش اللي يوقفه هناك ..؟!
د.تركي: بنت اخته خايفه فقعد عندها ..
المدير: اها .. كنت احسبه راح للمختبر ..
د.تركي: لا محمود مو مينون عشان يروح ..
قفل الدكتور عمار جواله وقال للمدير: خلاص يقولون دخلوا المنطقه وبعد خمس دقايق بيوصلون هنا ..
المدير: كل شوي يقولون بنوصل وما شفنا احد ..
هز الدكتور عمار كتفه ..
جاء واحد من الطلاب وقال: لو سمحتم ممكن اعرف متى يخلص كل هذا ..؟!
طالعوا فيه وقال المدير: وليه مستعيل يا راشد ..؟!
راشد: والله يا ابو الشباب حسيت بملل وطقت جبدي من هالزحمه ..
المدير بحده: راشد .. انا مديرك مو واحد من ربعك ..
راشد: يالييل ابو لمبه محروقه .. عارف انك مديري ..
د.تركي: راشد احترم نفسك وعدل اسلوبك قبل لا ييك شي ما يعجبك ..
راشد بملل: طيب طيب .. المهم متى ينتهي كل هذا ..؟!
د.تركي: مالك شغل وارجع مجانك ..
راشد: اووف ..
المدير بحده: راشـــــــــــــد ..
لف راشد وراح ومعطيهم ابو طاف ..
د.عمار: هذا الراشد يبيله فصل ..
د.تركي: وانت الصاج ..
المدير: وين راكان ما اشوفه ..؟!
لفوا يطالعون حولهم فقال تركي: يمكن بين الطلاب يهديهم ..
هز المدير راسه وهو يطالع في الدكاتره ويشوف اذا في احد ناقص ..

جلس راشد وقال: اووووف شكلهم مطولين ..
ايمن: هذا غش ..
راشد: شتقصد ..؟!
ايمن: دكاتره اغبياء .. قبل شوي خرج طالب وما شافوه ودخلت طالبه وما شافوها واول خرج طالبين يجرون وما شافوهم ولحقهم طالبتين وكمان ما شافوهم .. اداره غبيه وايد ..
راشد: فعلا .. حتى لمن خرجت اكلم اختي محد شافني .. واقفين زي الهبل ..
ايمن: قول زي الصنم انسب ..
راشد: اللي يكون ..
طالع راشد في الطلاب فأنتبه لشلة اسيل فقال في نفسه: "لا يكون اسيل في الحمام حتى الآن ..؟! يمكن .. طيب اقول لصاحباتها اللي منشغلين يدورون عنها ولا لا ..؟! ....... لا ما بقولهم" ..


.................................................. ......



في مبنى الكيمياء ..
دخل سامي للمبنى وراح بسرعه للجهه اللي فيها المختبر ..
ريان وعادل .. اصحابه مو داري عنهم وخايف يكونون مو بخير ..
هز راسه يبعد هالفكره .. ان شالله بخير وما صار لهم شي ..
وصل للسيب ومشي فيه بسرعه لين بدأ يشوف احد قدامه ..
سامي: ريان ..
رفع ريان راسه لمن سمع صوت سامي فقال: سامي انت ييت ..؟!
شافه سامي وانصدم لمن شاف حالته مبهذله وجالس متكئ عالجدار ..
جاء بسرعه عنده ومسكه من كتفه وهو يقول بخوف: ريـــــــــــــان .. ريان انت بخير ..؟!
ريان بتعب: ايه ..
سامي: ليه ييت وراي ..؟! ايش صار لك ..؟! انا آسف لو كنت السبب ..
ريان: سامي خلاص روح .. المجان خطير ..
سامي بعصبيه: خطير ..؟! علم نفسك .. منو قالك تيي هنا ..؟!
ريان بإبتسامه: البركه فيك ..
تلعثم سامي بعدين قال: وين عادل ..؟!
وقف ريان وهو يستند على ايد سامي وقال: عادل بخير .. انت روح للقاعه واللحين بنيي ..
سامي براحه: يعني عادل ما صار له شي ..؟!
ريان: لا ما صار شي ..
غيدا: يا جذااب ..
لف سامي وتوه ينتبه لغيدا وخلود ..
سامي: من امتى وانتم هني ..؟!
غيدا: من اول بس حضرتك ما انتبهت لنا ..
ابتسم ريان وقال بضعف: طبعا طبعا لأن نوري غطى عليكم ..
طالعوا فيه بإستغراب .. تعبان وينكت ..
خلود: اقول يا حضرة المريض .. روح ارتاح وخل سامي هو ييب عادل ..
ريان بحده: خلـــــــــــــود ..
سامي: ليه وينه عادل ..؟!
سحب ريان ايده اللي مسندها على سامي وسندها عالجدار وهو يلف سامي بيده الثانيه ويقول: عادل في الحمام وبنيي بعد شوي .. روح وبنلحقق ..
سامي: ياهوو شفيك تدفني ..؟! انا ما بروح الا معك ومع عادل .. اكون غبي اذا تركتك جذي وانت تعبان ..
ريان: ومن قال اني تعبـ.......
وما كمل كلمته لأنه كح بقوه ..
مسكه سامي وقال: ريان انت تعبان مرره صح ..؟!
هز ريان راسه بلا وهو يكح ..
سامي بعصبيه: لا تجذب ..
ريان بضعف: مو تعبان .. اسمع الكلام وروح .. لا تضيع الوقت لأنـ....
وما امداه يكمل لأنه حس بدوخه وبغى يطيح بس مسكه سامي وجلسه عالارض ..
سامي: ريـــــــان انت ليه تكابر ..؟!
جاء بيتكلم ريان بس غمض عيونه وراسه يدور من الدوخه وما قدر يقول شي ..
هزه سامي وقال: ريان اصحى .. ريان انت بخير ..؟!
غيدا: بدل ما تحاول تصحيه روح عند رفيجك عادل وساعده ..
طالع سامي فيها بإستغراب وقال: شتقصدين ..؟!
غيدا: المختبر يحترق وصاحبك عادل فيه .. ريان جذاب وعادل مو بخير ..
طالع سامي فيها بصدمـــــــــــــه ..
لف يطالع في ريان وهو يقول: "كان يمنعني .. طيب ليش" ..
سامي: انتبهوا لريان ..
وراح للمختبر ..
سامي: ليه ما قالي ليش ..؟! ليش كان مصر اني ابتعد وارجع للقاعه ..؟! شيقصد من هذه الحركه ..؟!
وقف مصدوم وهو يطالع في المختبر وهو يحترق ..
سامي بصدمه: مستحيل يكون احد حي في هذا المجان ..
جاء بيدخل بس وقف وهو يشوف الدكتور محمود يخرج وهو متكئ على راكان ..
د.محمود بتعب: صدقني مستحيل يخرج ..
د.راكان بعصبيه: دورنا في كل مجان .. ماكو احد ياخي .. قاعد تتعب رئتك عالفاضي .. اكيد خرج ..
سكت الدكتور محمود وما قال شي ..
مشيوا ومروا من قدام سامي بس ما شافوه ..
سامي في نفسه: "ماكو احد ..؟! اكيد يمزحون .. عادل هنا مستحيل يختفي .. اخاف يكون بين النيران و....."
هز راسه ودخل المختبر بسرعه ..
انتبه له د.راكان وقال بصراخ: ســـــــــــــامـــــــــــــي ارجـــــــــــــع ..
د.محمود: شفيك ..؟!
عض الدكتور راكان على شفته وقال: في واحد مينون ثاني يبغالي اروح اشوفه ..
فراح يخرج الدكتور محمود برى ..

.................................................. ......

د.عمار: يا استاذ عبد الجبار ..
المدير: نعم ..
د.عمار: وصلوا الدفاع المدني مع سيارات الاسعاف والشرطه واللحين بيدخلون وينهون الامر ..
المدير: واخيرا ..
لف عالطلاب وقال: واللحين التزموا الهدوء .. دقايق وتطلعون ..
فرح الطلاب ونصهم ارتاح ونصهم قلقان ..
عماد: سامي وريان ما رجعوا ..
يزيد: والله اني خايف عليهم ..
صالح: ودي اروح بس اخاف ازيد الامر سوء ..
عماد: ان شاء الله ما صارلهم شي ..
صالح: ان شالله ..

طالعت لين في ساعتها وتنهدت وقالت: دورنا في كل القاعه وما لقيناها ..
ندى: الله يستر .. ان شالله ليان وسارا لقيوها ..
سارا: هااااااي صبايا ..
لفوا بسرعه عليهم بس وقفوا لمن ما شافوا اسيل ..
ندى: وينها ..؟!
ليان بإستغراب: ما لقيتوها ..؟!
ندى: لا ..
لين: اصحاب آرثر قالوا انها تهاوشت معاه وزعلت .. تلقونها اكيد اتصلت بأبوها وراحت ..
سارا: يمكن .. حتى انا قاعده اقول لنفسي اني يمكن البنت اللي شفتها مع آرثر ما تكون اسيل لأني ما دققت في البنت عدل ..
ندى: الله يسمع منكم ..

.................................................. ......


طالع سامي في النيران المنتشره بشكل فضييع في المختبر وهو حاط المنديل على انفه وفمه ..
تلفت حواليه بشكل جنوني يدور على عادل ..
مستحيل يموت اللحين .. توه صغير عالموت ..
هز راسه وهو يقول: سامي بس اسكت .. عادل ما راح يموت يا غبي ..
مشي يمين ويسار يدور على اي احد طايح ..
كان يمشي وهو يطالع في الارض لأنه اكيد عادل بيكون مغمى عليه ..
بس ابدا الرؤيه مو واضحه .. ريحة دخان النار دخل لراسه وحس بصداع فضيع مررره ..
لف ورى فجأه وبعد بسرعه عن النار اللي كانت حتطيح فوقه ..
مشي خطوه وحده وصدم في دانا وطاح بقوه عالارض لدرجة ان الورقه اللي بجيبه طاحت جنب ايد دانا ..
اول ما طاح لف بسرعه يشوف السبب اللي خلاه يطيح ..
فتح عيونه بصدمه وهو يشوف دانا ..
سامي: عــــــــــــــــــــــــــادل ..
جاء عندها بسرعه وقلبها على ظهرها وهو يقول: عادل انت بخير .. عادل حاجني وتكلم .. عـــــــــــــادل ..
هزها بقوه وبخوف وهو ينتظر منها رد ..
بس كانت هادئه تماما وكأنها ميته ..
رفعها وسندها على ركبته عشان يقدر يشيلها بسهوله .. فانتبه للورقه اللي طاحت منه ..
اخذها وحطها بجيب عادل وهو يحسب انها حقته ..
دخل ايده الثانيه من تحت رجلها ووقف ..
سامي بإستغراب: خفيف ..
تقدم خطوه وحده بعدين وقف مصدووووم ..
لف ورى بهدوء وبحذر وبخوف وشاف دولاب الادوات المحروق يميل عليه ويطيح ..
فتح عيونه بصدمه وهو يطالع في هذا الدولاب الضخم المحروق ..

.................................................. ......


وصلوا سيارات الدفاع المدني والشرطه والاسعاف ..
دخلوا باجهزة الدفاع المدني وبدأوا يشفطون الغاز ..
الدكتور محمود صح كان يحس بكحه واختناق بس بعدين صار بخير لمن ابتعد عن دخان الحريق ..
لمن خرجوا قابلوا غيدا وخلود وريان ..
فأخذه راكان وطلع برى .. شافته سيارة الاسعاف واخذوا ريان بسرعه وانطلقوا لاقرب مستشفى من الجامعه ..
اما راكان فهزأ غيدا وخلود واجبرهم يرجعون القاعه الوسطى ..
راح عند الدفاع المدني وقال: ييتم في وقتم .. داخل مبنى الكيمياء فيه مختبر يحترق ..
انصدم رجل الدفاع المدني وقال: من صج ..؟!
د.راكان: ايوه ..
فقال: بس انتم ما اعطيتونا خبر ان فيه حريق ..
د.راكان: اتوقع ان سيارة الدفاع المدني تستخدم لأطفاء الحرائق كمان ..
الرجل: ايه بس المفروض تعطونا خبر عشان نجهز من البدايه ..
د.راكان بعصبيه: لا تكثر هرج وروح طف الحريق لأن فيه طالب في المختبر ..
الرجل بعصبيه: انا اعرف شغلي .. وما احتاج لطالب انه يملي علي اوامره .. ابعد من هنا ..
د.راكان بقهر: انا دكتووووور ومو طااااالب ..
طالع الرجل فيه بإستغراب بعدين طنش ولف على اللي معاه عشان يعطيهم اوامره ..
لف راكان بعصبيه وراح لجهة القاعه الوسطى عشان يقولهم ان الباب الامامي صار آمن ويقدروا يطلعوا ..
دخل القاعه وصقع في طالب بقوه فلف عليه عشان يعتذر فشاف انه انس ..
فأبتسم وقال: انس كيفك ..؟! صار لك اليوم شي ولا لا ..؟!
فطالع انس فيه وبعدين لف عشان يروح ..
د.راكان: تصدق انك وحشتني ..
فلف انس عليه وبغى يتكلم بس مسك نفسه وراح ..
فضحك الدكتور راكان وراح لجهة المدير ..
د.راكان: يا استاذ عبد الجبار ..
المدير: وينك يا راكان من اول ..؟!
د.راكان: هههه في شغله .. المهم بغيت اقولك ان الباب الامامي صار آمن .. يعني لازم نطلع الطلاب والدكاتره ..
المدير: حلو ..

.................................................. ......



وقف سامي في مكانه مصدوم يطالع في الدولاب الضخم اللي بيطيح عليهم ..
مصنم في مكانه ومو قادر يتحرك ..
اصلا حتى اللحين مو مستوعب الخطر اللي قدامه ..
رجله وقفت مكانها وهو شايل دانا ومو قادر يهرب ابدا ..
طاح الدولاب المشتعل على سامي ودانا ..
لا ما طاح .. قاعد يطيح وكل شي يمر بالبطيء ..
............: ســــــــــــــــــــــــــاااااااااامــــــــــــ ــــــــــــــــــي ..
بسرعه جت ودفت سامي ودانا عن طريق الدولاب اللي كان راح يحطمهم تحته ..
وهي بعدت بسرعه وطـــــــــــــاح الدولاب ..
عض سامي على شفته بعدين: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
لفت وقامت عند سامي وانصدمـــــــــــــت لمن شافت رجله تحت الدولاب ..
سحب رجله بقوه وطلعها وهي تآلمه مرره حتى البنطلون انحرق لين ركبته ..
فكت جاكيتها ولفته على رجله وهي تقول: غبي وش اللي وقفك تحته ..
طالع سامي فيها وابتسم وقال: اسيل ..
طالعت فيه وقالت بعصبيه: مو قلت لك انتبه على نفسك .. صج انك غبي .. الشرهه مو عليك على اللي فكر يشفق عليك ويساعدك .. ايه لا تطالع فيني جذي .. انا سويت جذا لأني شفقت عليك مو عشانك فلا تاخذ في نفسك مقلب مفهوم ..
سامي: اللحين انتي ليه معصبه ..؟!
انتبهت على نفسها بس طنشت وهي تلف الجاكيت على رجله ..
سامي بإبتسامه: اللي على راسه بطحى يتحسس عليها ..
فهمت قصده فعصبت وشدت الجاكيت بقووووه ..
سامي: آآآآآآآه ..
اسيل: تستاهل ..
وقامت وخرجت ..
سامي: ما شكرتها .. بس صراحتا بديت اشبك البنت .. والله منت سهل يا سامي ..
لف على دانا ورفعها وخرج من المختبر ..
مشي وهو يطالع فيها ..
يطالع في وجهها وشعرها وكل شي ..
سامي: اول مره اشوفه عدل .. ملامح ويهه ناعمه .. واضح انه ولد نعمه ..
خرج من السيب وهو يقول: ان شالله ما صار له شي يا رب ..
وقف فجأه بعد ما حس بألم رجله ..
سامي: آآه والله يحرقني .. انا ابي افهم شاللي خلاني اصنم وما اتحرك ..؟! لولا اسيل جان صار شي مو في الحسبان ..
ابتسم وقال: يا حليلها هالبنت ..
خرج وقابل الاسعاف وودوا دانا للمستشفى وسامي راح عند اصحابه اول بعدين يلحقهم ..

.................................................. ......

نقدر نقول الآن ان الوضع صار تمام .. سحبوا الغاز .. وبدأ الطلاب يرجعون لبيوتهم .. وبدأت الشرطه تحقق مع المدير بصفته مدير الجامعه ..
خرجت اسيل وشافت فارس ..
فارس: اسيل وين كنتي ..؟! كنت ادور عليج ..؟!
اسيل: هههه حتى انا .. شكلنا ضيعنا بعض في الزحمه ..
ابتسم وقال: المهم انج بخير .. اتصلت على ابوي وتلقينه اللحين ينتظرنا ..
اسيل: طيب ياللا ..
طالع فيها باستغراب وقال: اسيل وين جاكيتج ..؟!
اسيل: هههه اعطيته سارا لأنها كانت بردانه ..
فارس: اها ..
خرجوا برى يدورون ابوهم ..
فانتبهت اسيل لآرثر .. تذكرت كل شي وانقلب مود وجهها تماما ..
بعد شوي ركبت هي واخوها في سيارة ابوها اللي كان ينتظرهم ..

الاب: غريبه طلعوكم اليوم بدري ..
فارس: صارت مشكله في الجامعه وعشان جذي طلعونا بدري ..
الاب: شصار ..؟!
فارس: سالفه طويله يبه وبأحكيلها لك في البيت ..
فعم الهدوء في السياره .. كانت اسيل تفكر في احداث اليوم .. وفي آرثر بالضبط .. حبتـــــــــــــه ..
لا ما حبته .. هي عشقتـــــــــــــه .. وعشقتـــــــــــــه بقووه ..
نزلت الدموع من عينها .. فلفت ناحية الشباك ومسحتها .. لا مستحيل تبكي عشانه .. خلاص هي قررت تنساه ولا تفكر فيه او تبكي عشانه ..
فشغلت تفكيرها في الجامعه واللي صار فيها ..
اما فارس فكان يفكر في وصايف .. البنت شغلت تفكيره وبقووه .. وشوي شوي تذكر لبنى ..
فلف على اسيل وقال: اسيل ..
فلفت عليه وقالت: نعم ..
فارس: انتي لمن فتحتي موبايلج قبل شوي لقيتي فيه شي ..؟! يعني مكالمات او رسائل موجود ..؟!
اسيل: يتني جم رساله بس ما فتحتها ..
فارس: اها ..
اسيل: ليش تسأل ..؟!
فارس: لا ولا شي ..
فما اصرت اسيل عليه زي دايم .. لأن اليوم ماهي رايقه .. زين منها انها ماسكه نفسها ..
الاب: نسيت اقولكم شي ..
فارس: شنهو ..؟!
الاب: اختكم ريما ..
فارس بخوف: شفيها ..؟!
فتنهد الاب وقال: دقيت عليها الباب اليوم عشان تنزل تفطر بس ما ردت .. ودقيت بقوه ستين مره ولا فيه رد .. فأضطريت اني اخلع الباب ..
فارس: وبعدين شصار ..؟!
الاب: اختكم لقيتها في حاله مب طبيعيه .. الغرفه كانت محيوسه فوق حدر .. العطورات والكريمات والملابس وشرشف السرير كل شي شفته محيوس وعالارض .. واختكم كانت طايحه ومغمى عليها ..
اسيل بصدمه: ايــــــــــــــــــــــــــش ..؟!
الاب: فأضطريت اوديها للمستشفى ..
فارس: يا حياتي ياريما .. طيب ليش صاير فيها جذي ..؟!
الاب: علمي علمك يابني .. بس حالتها مب خطيره .. اعطوها مغذيات عشانها ماكلت شي .. يعني هي بخير ..
فارس: طيب وينها اللحين ..؟!
الاب: في المستشفى .. خلوها عندهم عشان تستعيد نشاطها وصحتها وبعدين تخرج ..
فسكتوا .. واسيل لسبب ما تعرفه بس حست نفسها هي السبب .. هي السبب في تدهور حالة ريما ..




================================================== ==================









في المستشفى .. عند الدكتور محمود ودانا ..
د.محمود: انا ابي اعرف ايش حالته بالضبط ..
الطبيب: صراحتا حالته وما اخفي عليك .. جدا سيئه .. وكلمة سيئه قليله بحقه كثير .. حالته دمار ..
د.محمود: يعني كيف ..؟!
الطبيب: هو استنشق الكثير من الغازات .. معضمها خانق وخطير .. وهذا الغاز سبب له انسداد في مجرى التنفس وتضخم بعض الاورده العصبيه .. وتلف في الغشاء الباطني للانف .. واحتكاك واحتراق غشاء المعده الاجوف .. وسبب في تصلخ جدار البلعوم والمريء .. هذا غير عن الجهاز التنفسي اللذي تــ......
د.محمود: بـــــــــــــس .. خلاص يا دكتور ما عاد اقدر اسمع اكثر من جذي ..
وجلس عالكراسي .. وحط راسه على ايده وهو حاس بالذنب .. لو انه ما راح كان اللحين قدر يسيطر عالوضع .. بس خلاص .. فات الفوت ..
حط الطبيب ايده على كتفه وقال: قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا .. هذا قدر ومكتوب .. صحيح ان الحاله خطره جدا .. وعلاجها جدا خطر .. بس مو مستحيل وخل ايمانك بالله قوي .. ان اراد الله له انه يعيش راح يعيش حتى لو الامر مستحيل .. وإن اراد ان يموت راح يموت حتى لو كان في كامل عافيته .. انت ادعي ربك وانشالله تنجح العمليه ..
د.محمود بهدوء: بتصلحون له عمليه ..؟!
الطبيب: ايه .. بس مو عمليه وحده .. احتمال اكثر .. والله معانا ..
فهز د.محمود راسه بتعب وهم وحزن .. فقام وقال: بأتصل بأهله عشان يوقعون على العمليه ..
فراح واتصل بأهلها وبعد ساعه وصلوا .. عرفوا اللي صار ووقعوا عالموافقه ..
في جهه اخرى من المستشفى .. كان سامي ويزيد وصالح وعماد موجودين قدام الدكتور المصري ..
الدكتور: لا لا حالة صاحبكم متل الفل .. ما تخافوش عليه .. صحيح كان في حاله صعبه بس اللحين كويس .. عملناله اعادة تنفس ونبض وصار عال العال ..
سامي: يعني انت متأكد ..؟!
الدكتور: احلفلك يعني عشان تصدئ ..
يزيد: احنا مصدقينك .. بس حابين نشوفه ..
الدكتور: ما ينفعش دي الوئتي ..
سامي: وليش ما ينفعش ..؟!
الدكتور: هو تحت تأسير المهدئ .. وما ينفعش تشوفوه .. لما بيصحى بنادي عليكم .. مفهوم ..
صالح: طيب متى يصحى ..؟!
الدكتور: يمكن بعد ساعه او ثنتين ..
سامي: عيل انا بنتضره ..
عماد: وانا بقعد معاك ..
صالح: انا بروح اودي جنطتي واطمن الاهل وبأرجع ..
يزيد: سامي ما قلت لنا عن عادل .. هو فينه ..؟!
صالح: ايه صح وينه ..؟!
سامي: ما ادري ..
عماد: شلون ما ادري ..
سامي: اللي اعرفه هو ان الدكتور محمود اخذه للمستشفى ..
يزيد: عيل اكيد هو في ذا المستشفى .. لأن هذا المستشفى هو اقرب مستشفى من الجامعه ..
عماد: خلونا نسأل في الاستقبال عشان نتأكد ..
يزيد: طيب تعال معاي ..
فراح عماد ويزيد عند الاستقبال ..
صالح: عيل بيلس معاك لين يردون ..
سامي: لا عادي روح .. محد بياكلني ..
صالح: حلو انها يت منك ..
طالع سامي فيه بدهشه فقال صالح: شفيك مصدوم .. عادي .. يعني انا متأكد انك بترفض فقلت بأختصر الطريج .. بااااااي ..
وراح .. فتنهد سامي وجلس على كراسي الانتضار .. وحاس نفسه مهموم .. كيف ما ينهم وصاحبه واعز اصحابه في المستشفى ..
فتذكر اروى فقال: ياترا ايش صار لها ..؟!
فأخذ جواله واتصل عليها .. بس محد يرد ..
نرجع لدنو ..
وقعوا عالعمليه .. فدخلوها غرفة العمليات .. وعادل وامه جالسين قدام غرفة العمليات والام مقطعه نفسها من البكى ..
عادل: يمه خلاص ما يصير جذي .. البجي ما راح يغير شي من الواقع .. المفروض تدعين لها مو تصحين ..
الام ببكاء: هذي بنتي الوحيده .. تعرف شنو يعني بنتي ..؟! ياويل حالي عليج يابنتي .. وعلي عليج يا دانا ..
عادل: يمه كافي بجي .. ادعيلها .. هي محتاجه دعاج يايمه ..
فبدت الام تدعي وتبكي في نفس الوقت ..
وبعـــــــــــــد ســـــــــــــاعـــــــــــــتـــــــــــــيــــــ ـــــــن
طلع الدكتور من الغرفه فقامت الام جري عنده وقالت: ها بشر .. شفيها بنتي ..؟!
الدكتور: صراحتا صدمتوني .. ليش ما قلتولي من البدايه انها بنت عشان نكتب في ملفها انها دانا ..
عادل: سوري بس انا واختي نتشابه .. فدكتور جامعتنا حسبها انا .. وعشان جذي قال انها ولد واسمها عادل ..
الدكتور: اها ..
الام: دكتووووور بنتي شفيها ..؟!
الدكتور: الحمد لله صلحنا العمليه وتمت بخير .. بس باجي لها عمليتين غير هذي ..
الام: لييييييييييييييييييش ..؟!!!!!
الدكتور: قلت لكم قبل كذا ان حالتها حيل خطره .. وتحتاج ثلاث عمليات ..
فجلست الام على الكرسي بإنكسار وقالت: يا حياتي يا دانا .. الله يجازي اللي كان السبب .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..
وبكت فقال الدكتور: استهدي بالله ياخاله .. انشالله ما بيصير إلا كل خير .. واللحين بنوديها للعنايه المركزه ..
عادل: والزياره ..؟!
الدكتور: معليش بس الزياره ممنوعه لين تخلص كل العمليات ولا بيكون هذا خطر عليها ..
الام: وليش .. انا ابي اشوف بنتي ..
عادل: يمه ما يصير تشوفينها .. العمليات متصله ببعضها وخطر عليها انج تشوفينها ..
الام: هذي بنتي يا عادل وابي اشوفها ..
عادل: يقولون خطر .. يمه انتي تبينها تموت ..؟!
الام: لا ..
عادل: عيل اصبري كمن يوم بعدين تشوفينها ..
فبكت الام وقالت: بصبر بصبر ..
خرجوا دانا من غرفة العمليات وودوها العنايه المركزه .. اما عادل فكان طول هذي الفتره متوتر وياكل في اظافيره ..
وبعد مده قامت الام وقالت: ياللا يا عادل خلنا نروح البيت ..
عادل كان سرحان وما سمعها ..
فحست فيه وقالت: عادل ..
عادل: ها ..
الام: في شنو كنت سرحان ..؟!
عادل: في دانا والجامعه ..
الام: وليش ..؟!
عادل: اخاف الدكتور اللي يابها يجي مره ثانيه عشان يطمئن عليها فيقول له الطبيب انها بنت .. وبجذي راح تنكشف دانا وتعرض للمحاكمه ..
فشهقت الام وقالت: شنــــــــــــــــــــــــــو ..؟؟؟!!!!!!!
فهز عادل راسه وهو حاس بتوتر وخوف وارتباك ماله حدود ..
فعض على اظافره وقال: اكيد حيجيبون لها الشرطه عشان يحققون معها في سالفة الجامعه والغاز فيعرفون انها بنت .. يعني جذي ولا جذي بتروح دانا فيها .. انا هو الغبي لأني وافقت .. غبـــــــــي ..
فجلست الام عالكرسي وبكت وقالت: ليه يصير لج كل ذا يا دنو ليش ..؟! يعني مافي حل .. مافي حل ..
فطالع عادل فيها وقعد يفكر بحل مع انه متأكد مليون بالميه انه مافي حل ..





================================================== ==================






/.. عند قصر آرثر ..\
وقف سيارته في كراج السيارات .. وراح ودخل القصر وهو حاس بضيق شديد .. اتصل عليها اكثر من مره بس ما ترد ..
حاس الجامعه كلها وهو يدور عليها بس ما لقاها .. سأل صاحباتها بس ما يدرون عنها ..
من الصباح لييين الساعه 5 العصر وهو في الجامعه يدور عنها .. بس فضت الجامعه وهي مالها اثر .. فتوقع انها راحت للبيت ..
لعن نفسه وحركاته اللي قبل .. لو ماكان كذا كان اللحين كل شي تمام ..
رمى نفسه عالكنبه بتعب فجت اليزا وقالت: اهلا عزيزي آرثر .. لماذا تأخرت اليوم ..؟!
طالع فيها وبعدين لف وجهه عنها بضيق ..
جلست جنبه وحطت ايدها على كتفه وقالت: لما انت غاضب ..؟!
فطالع فيها فتره .. فتخيل بدالها اسيل جالسه وتقوله شفيك معصب .. فأبتسم .. بس تلاشت الابتسامه اول ما استوعب انها اليزا ..
فقام وقال: سأصعد لغرفتي ..
اليزا: هل تناولت غداءك ياحبيبي ..؟!
آرثر: لا ولا اريد ..
وطلع لغرفته ..
فجلست عالكنبه بإبتسامه وقالت: انه غاضب .. هذا يعني ان سهى قد اخبرت اسيل بكل شي امام ناضريه ههههههههههههههههههههه ..

جلس آرثر على سريره بتعب .. فقام وشغل اغنيه من اغاني "آريانا" عشان يهدي من نفسه ومن توتره ..
يفكر ويفكر .. ما يدري ايش يسوي .. ما يدري كيف يقنعها .. ما يدري كيف يفهمها .. هو كذب عليها من البدايه ..
فتذكر محادثه دارت بينه وبينها ..

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
اسيل: آرثر بسألك سؤال ..
آرثر: اسألي ..
اسيل بهدوء: آرثر .. انت اول قلت لي في الموبايل انك عرفت بنات كثير .. يعني انت من جد زي ما يقولون انك حق بنات ..
فسكت آرثر وما رد ..
فطالعت فيه اسيل وقالت: نبغى نكون من بدايتها على صراحه .. لأني انا اكره اللي يجذب .. مهما كانت الحقيقه مره اهون عندي من الجذب .. واللي يجذب علي انا ما اسامحه ..
آرثر بإرتباك: اسيل انا ..
اسيل بإبتسامه: انت اكيد عرفت بنات قبلي .. بس اكيد ما صار بينكم شي ..
آرثر: .......................
اسيل: صح يا آرثر ولا لا .. لانك انسان مسلم ومستحيل تسوي شي حقير زي جذا .. صح ..؟!
فسكت آرثر فتره طويله وبعدين قال: صح ..
اسيل بإرتياح: ووووه حلو .. توقعتك من ذي الفئه من الناس .. لأني ما احب اللي يتلاعب بالبنت بالطريجه الحقيره ذي و....
آرثر: اسيل غيري السالفه ..
اسيل بإستغراب: ليه ..؟!!!
آرثر: .....................
اسيل: اوكي خلاص .. اغير السالفه ..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::

رمى آرثر جواله عالارض بعصبيه .. هو الغلطان لو اعترف لها في ذاك الوقت كان ما صار اللي صار ..
مسك راسه اللي بدأ يصدع وقال: ليه سكت ..؟! ليه ما تكلمت واعترفت ..؟! ليه كنت جبان وخواف ..؟! ليـــــــــــــه يا احمـــــــــــــق ..؟!
فقعد يتردد في باله كلام اسيل ..
::::::::::: نبغى نكون من بدايتها على صراحه .. لأني انا اكره اللي يجذب .. مهما كانت الحقيقه مره اهون عندي من الجذب .. واللي يجذب علي انا ما اسامحه .. :::::::::::::
فحط ايده على راسه لأنه يحس بصداع شديد ..
انــا ما اسامحــــه
انــــا ما اسامحــــــه
انــــــا ما اسامحــــــــه
انــــــــا ما اسامحــــــــــه
انــــــــــا ما اسامحــــــــــــه
انــــــــــــا ما اسامحــــــــــــــه
انــــــــــــــا ما اسامحــــــــــــــــه
انــــــــــــــــا ما اسامحــــــــــــــــــه
انــــــــــــــــــا ما اسامحــــــــــــــــــــه
هذي الجمله ترن وترن وترن في اذنه بقوه وتواصل ..
رفع على صوت الاغنيه وما زالت هذي الكلمه ترن في اذنه والصداع يزداد ..





================================================== ==================





.. عند لبنى .. وفي المغرب .. وداخل غرفتها ..
كانت منسدحه عالسرير وتفكر .. تفكر في اليوم واللي صار اليوم .. ابتسمت لمن جاء في بالها فارس .. ماتدري ليه تبتسم كل ما جاء طاريه على بالها ..
فتذكرت كلام اسيل لمن تقولها ان فارس يسلم عليك وانه يحكيني عنك كثير ..
قطع تفكيرها صوت الباب يدق .. فقامت وفتحت الباب فشافت انها اختها بشاير ..
بشاير: سنه تفتحي الباب ..
لبنى: شو بدك ..؟!
بشاير بحقد: امي تبيك ..
لبنى: ليش بدياني ..؟!
بشاير: وانا شدراني وياللا انزلي وبلا كثرة حكي وهرج ..
ونزلت بغرور وثقه زايده شوي .. فتنهدت لبنى بعدين نزلت وراها للصاله .. فشافت الام جالسه هي والاب ..
جلست بشاير وقالت: أهي يت ..
الام: صح النوم .. جان تأخرتي شوي .. باجي بدري ..
فجلست لبنى وقالت: نعم ..
الام: نعامه ترفسج لين تموتج عشان نفتك منج ..
لبنى بصوت منخفض: انشالله لإلك عشان ارتاح ..
الام: شنو قلتي ..؟!
لبنى: لا سلامتك ياعمتو ..
بشاير: انا متأكده انها سبتج .. بس خساره ما قدرت اعرف وش قالت ..
لبنى: احسن ..
الاب بعصبيه: لبنـــــــــــــى .. خليج محترمه فاهمه ..
لبنى: طيب ..
الام: احنا ناديناج عشان نعرف شصار اليوم في الجامعه بالضبط ..
لبنى بإستهزاء: ليه .. الجاسوس بتاعك ما خبرك ..؟!
الام بعصبيه: لبنوه وصمخ .. سكتي لا اتوطى ببطنج ياجليلة الحيا ..
الاب: لمن عمتج تسألج سؤال تياوبين بأدب لأكسر لج راسج فاهمه ..؟!
لبنى: طيب ..
الاب: ياللا ياوبي شصار اليوم ..؟!
لبنى: طلع لنا غاز من مخــ.......
الاب: انا ما اقصد ذا ..
لبنى: اذا شو قصدك ..؟!
الاب: انا اعرف اللي صار .. بس سؤالي كان عن شصار لمن تجمعتم في القاعه ..
ففهمت قصده وقالت: اها .. انت عم تسألني اذا احتكيت بأي راجل .. اطمئن ما صار شي من اللي ببالك ..
الام: جذابه ..
فطالعت لبنى فيها بتحدي وقالت: ليه عندك دليل يا مرت ابي ..؟!
الام: ما يحتاج دليل ما دامج بنت نورا ذي الفاجره ..
فأنفعلت لبنى وبقوه .. بس مسكت نفسها وقالت بإستهزاء: انا اعرف ليش عم تسبي امي كل شوي .. عشانك بتغاري منها .. فإمي احلى منك ووجها صافي مو متل وجهك اللي كلو نبش وحروق وحبوب ..
فعصبت الام وجت بتصارخ بس سبقها الاب اللي قال: لبنــــــــــــــــــــــــــى ....
فلفت لبنى على ابوها وقالت: نعم ..
الاب بعصبيه: بسرعه وبدون اي كلمه روحي سلمي على راس عمتج وتأسفيلها وإلا مايصير لج خير ..
ففتحت لبنى عيونها بصدمه وقالت بإستنكار: انا .. انا اعتذر ليها ..؟!!!!!
الاب: انا قلت بدون اي كلمه ..
فلفت لبنى على الام اللي كانت تصطنع انها زعلانه ..
بشاير: اتوقع سمعتي ابوي شقالج ..
لبنى بنرفزه: حطي لسانك جوات حلقك واسكتي ..
بشاير بزعل: بابا .. شوفلها ..؟!
الاب: لبنـــــــــــــوه وويعه ..
لبنى: آسفه بابا بس ما بدي اعتذر ..
الاب: اذن ترفضين يا لبنى ..؟! عيل طلعي لغرفتج ولا تخرجين إلا لمن اييج ..
لبنى: طيب ..
وطلعت غرفتها فقالت بشاير: ابوي .. ليه ما خاصمتها لأنها سكتتني ..؟!
الاب: لأنج انتي الغلطانه يا بشاير .. انا ما احب احد يتدخل في اي موضوع وانا موجود .. فلا اشوفج تعيدينها يا بشاير وانا موجود فاهمه ..؟!
فعصبت بشاير وطلعت فوق .. فقالت الام: ناصر .. ليش زعلتها ..؟!
الاب: يا حبيبتي انا ما قصدي ازعلها .. بس هي زعلت والسبب تافه وما يستاهل ..
الام: شلون ما يستاهل ..؟! يعني كأنك بجذي تفضل لبنى على بشاير ..
الاب: لا ابدا .. ما قصدي جذي ..
الام بزعل: بس اللي يسمع كلامك يقول ان قصدك جذي ..
الاب: ولا يهمك .. بطلع اراضيها اوكي ..
الام بإبتسامه: مشكور حبيبي ..
الاب: يا حياتي انا ..
اما بشاير فطلعت وهي معصبه .. معصبه لأن ابوها سافهها وما خاصم لبنى .. راحت لغرفة لبنى ودقت الباب عليها .. وبعد شوي فتحت لبنى الباب ..
لبنى بإستغراب: بشاير ..؟!
بشاير: ايه بشاير .. انا يايه اقولج كلمتين ورايحه .. راح تندمي .. تعرفي شنو يعني راح تندمي ..؟! ما عاش اللي يتسبب في زعلي يا لبنى .. وحتشوفي الويل مني ..
لبنى: اها .. جايه تهدديني ..!!! ايييه تصطفلي انتي والويل بتاعك .. على اساس انك بتخوفيني اللحين ..
بشاير بعصبيه: اوكي يا لبنوه وحتشوفي .. وبعدين تقولين بشاير قالت ..
فقفلت لبنى الباب في وجهها .. فعصبت بشاير ورفست الباب برجلها وراحت لغرفتها ..





================================================== ==================





..............: غيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــداااااااااااااااااا ..
قامت غيدا مفجوعه من النوم بسبب الصراخ العالي .. لفت حوليها وشافت محسن فاقع ضحك عليها ..
غيدا بعصبيه: محسنـــــــــــــووه وويعـــــــــــــووه .. والله لأراويك ..
محسن بحماس: يسسسس هذا اللي ابيه ..
قامت من فوق السرير بعصبيه .. وخرج محسن جري من الغرفه .. فلحقته غيدا وهي تصارخ عليه وهو يضحك ..
دخلوا المطبخ ووقف محسن نهاية الطاوله وغيدا بداية الطاوله .. وإذا جت بتجيه من اليمين يروح لليسار والعكس ..
غيدا: والله ما اخليك يا محسنوه .. فأحسن لك تعال ولا بيكون الضرب اشد ..
محسن: هههههآاي غيدا تهدد .. ترا ما يليق عليج ..
غيدا بعصبيه: محسن والله ما يصير لك طيب اذا ما ييت اللحين .. انا اختك الكبيره يالجلـــــــــــــب ..
محسن: اووه صح نسيت انج اختي الكبيره ..
فعصبت ولفت عالطاوله وهو يهرب منها .. وبعد سبع لفات وقفت من التعب وصارت تتنفس بسرعه ...
محسن: شفيها اختي الكبيره ..؟! شكلها تعبت ..
غيدا بنضرات حقد: حتشوف يا ولد امي ..
محسن: وااااو .. ايش حتسوين .. بديت اتحمس ..
لفت غيدا عيونها وشافت علبة فلفل اسود .. فأبتسمت .. وبحركه سريعه اخذته وكبته قدامها وعلى محسن بالذات ..
فرجع محسن ورى وهو يكح وعيونه تدمعت وصرخ: يا حمـــــــــــــاره ..
مسح عيونه اللي تحرقه وغيدا ميته ضحك عليه: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه تستاهل عشان تبطل حركات بزران ههههههههههههههههههههه ..
فطالع محسن فيها بإبتسامه .. اخذ ابريق الشاي وراح عندها وهي تضحك .. وكبه من فوق شعرها ليييييييين تحت ..
محسن: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههه تستاهلي يالفاغره ههههههههههههههههههههههههههههههه ..
وغيدا واقفه مصنمه مكانها والشاي مبللها من اعلى شعرها لين رجلها .. شوي .. شوي عصبت وعصبت بقوه .. وتنرفزت اقوى ..
اخذت البيض من الطبق من فوق الطاوله .. وحذفت عليه وهو يبعد عن طريق البيض ويضحك ..
غيدا: وين رايح مني .. بأصيدك بأصيدك ..
محسن: هههههههآاي طيب وين السناره ..؟! ههههههه ..
فسمع صوت باب البيت ينفتح .. فخرج من المطبخ جري وشاف اخوه معاذ عمره 24 توه راجع من شغله ..
اختبى ورى اخوه وقال: معاذ بليز ساعدني من هالمتوحشه ..
معاذ بإستغراب: شفيك ..؟!
خرجت غيدا من المطبخ وشكلها كان كآآااي .. بجامتها ملصقه بجسمها ولونها بني من الشاي وشعرها نصه على وجهها ونصه ميبس وواقف .. وفي يدها بيضتين ..
غيدا: والله لو تختبي ورى فيل بكبره راح امسكك يعني راح امسكك ..
معاذ: اللحين انت وياها ماراح تبطلون بزرنه .. صج ان عقولكم صغيره ومستخفه ..
غيدا: معاذ ابعد شوي ..
محسن بسرعه: لا لا لا تبعد .. غيدا ناويه علي نيه مو طبيعيه ..
غيدا: معاذ ابعد ابي الجنبانزي اللي وراك ..
محسن: اووووف جنبانزي مره وحده .. حرام عليك صرت قرد ..
غيدا: يليق عليك ..
محسن: طيب اخت القرد ايش تكون ..؟!
غيدا بعصبيه: محسنـــــــــــــوه يازفـــــــــــــت ..
معاذ: خلاص انت وياها .. كل واحد يروح غرفته بسرعه ..
محسن: لا لا والله بتوريني الويل .. الله يخليك معذوي قول لها تتركني لحالي وتبعد هالبيض ..
غيدا: والله واللي خلقني اني ما راح اخليك إلا لمن آخذ حقي ..
محسن: معاذ بليييز ..
معاذ: تستاهل ..
محسن: افا .. ليش ..؟!
معاذ: لأنه اكيد انت اللي بديت صح .؟!
محسن: امممم صح ..
معاذ: عيل ابعد من وراي قبل لا انادي امي ..
محسن: لا لا كل شي إلا امي ..
نزلت الام من الدرج وهي تقول: ليش كل شي إلا امي .. انت ايش مسوي ..؟!
فلفوا على جهة امهم وخافوا لا تعرف .. فحطت غيدا البيض ورى ظهرها ..
الام بصدمه: غيـــــــــــــدا ..؟!!! شنو اللي فيك ..؟!
غيدا: ها ..
جت امها عندها ومسكت شعرها وحركته وهي تقول: لا يكون إللي في بالي ..
ولفت على محسن اللي ابتسم ابتسامة ترقيع ..
الام: شاي .. مكبوب عليج شاي .. واكيد محسن اللي كبه صح ..؟!
محسن ببرائه: ابدا .. لا ابدا ما صار شي ..
معاذ: يمه ترا اثنينهم مشتركين .. محسن كب الشاي على غيدا وغيدا ناويه ترمي البيض اللي ورى ظهرها على محسن .. فعليج فيهم يايمه ..
وطلع فوق وهم يطالعون فيه بقهر وحقد ..
الام: طلعي البيض اللي ورى ظهرك ..
غيدا: طيب .. بس ترا يمه محسن هـ......
الام: بـــــــــــــس .. طلعي البيض وانتي ساكته ..
فطلعت غيدا البيض وحطته في ايد امها ..
الام: محسن ..
محسن: يا عيون محسن ..
الام بحده: محسن ..
محسن: نعم ..
الام: انت الغلطان صح ..؟!
محسن: ها .. يعني .. انا كنت ابي اصحيها لصلاة المغرب فصرخت بقوه .. فقامت مفجوعه وقالت والله لأوريك .. وقعدت تلحقني .. شوفي كيف عيوني حمرا .. لأنها تحرقني .. لأن غيدا كبت الفلفل على ويهي .. انا بريء ومظلوم ..
الام: والبريء يكب الشاي على اخته ..؟!
محسن: ها .. ايه صح عشان كنت بدافع عن نفسي لأنـ......
الام: بسرعه .. بسرعه انت وياها ادخلوا رتبوا المطبخ لأنكم اكيد عفستوه .. ما ابغى ادخل المطبخ عشان لا اشوفه معفوس واعصب زياده .. بسرعـــــــــــــه ..
فهزوا راسهم .. واخذت غيدا البيض من يد امها ودخلوا يرتبون .. فجلست الام على الكنبه واخذت التلفون عشان تتصل عالجيران ..
فجاء ولدها مازن وهو ماسك كتابه وجلس عالكنبه بطفش وزهق ..
الام: شفيك ..؟!
مازن: اوووف اكره الكيمياء .. اكرهه مووت .. متى اروح سنه ثاني عشان ادخل ادبي وافتك منه ..
الام: ايه وتلحق بأخوانك الفشله .. ليه ما تطلعون على اخوكم مايد وتدخلون علمي ..
مازن: لأن مايد دافور ..
الام: طيب ليه ما تصيرون مثله ..
مازن: هههههه تخيلي شكلي البس نضرات طبيه واشيل كتبي واحل واجباتي واقعد مؤدب في الفصل واشارك مع الاستاذ هههههههههه قسم بالله اني بكون نكته وايد حلوه هههههههههههههههه .. اصبري اصبري بأكتبها في الكتاب عشان اوري اصحابي ..
وفتح اخر صفحه اللي مليانه شخابيط وكتب: انا طالب مؤدب والبس نــ................. الخ ..
فطالعت امه فيه وقالت: انا ليه ما يبت عيال صاحين ..
مازن: شنسوي .. طلعنا عليكم ..
الام: نعــــــــــــــــــــــــــم ..
فقام وشرد على فوق عشان لا ترميه بالسماعه اللي بيدها ..
الام: بيجي يوم وانجلط ..
وبعد فتره جووا غيدا ومحسن وقالت غيدا: خلاص ..

الام: خلصتم ..؟!
محسن: ايه ..
الام: اطلعوا غرفتكم واليوم ابوكم راجع من السفر وراح اعلمه عليكم ..
ففرح محسن .. يعرف ابوه يحبه اكثر واحد من عياله ..
محسن: يمه ما بطلع ..
الام: وليش انشالله ..؟!
محسن: لمن رجعت اليوم من المدرسه قابلت فارس وتكلمنا شوي فقلنا اليوم بنطلع شوي بعد المغرب عشان يعرفني عالاماكن في ذي المنطقه .. يعني متواعد معاه .. واخيرا لقيت ولد ييران عشان اطلع معاه ..
الام: عيل لا تتأخر ..
محسن: اوكي بطلع اتروش من الفلفل ونازل ..
فطلع وابتسم .. خرج جواله ووقف في مكان واضح .. وصور غيدا وهي ما تدري .. بعدها ضحك وطلع وناوي انه يقهرها بالصوره ..
الام: نسيت اقولج يا غيدا اننا بنروح باجر المستشفى وبتروحين معاي ..
غيدا: ليش ..؟!
الام: ريما بنت ام فيصل في المستشفى ولازم نزورهم ..
غيدا: اوووووف .. ذولا كل شوي وحده تمرض وتروح المستشفى .. شكله بيتهم الثاني وانا ما ادري ..
الام: غيدا عن قلة الادب .. هم ييراننا ولازم نأدي الواجب ..
غيدا بتأفف: يصير خير ..
الام بتهديد: وإياني اياك تسوين حركات مالها داعي اوكي .. انا حذرتج قبل جذي ..
غيدا: طيب يصير خير ..
الام: ياللا اطلعي لغرفتج ..
فطلعت فوق وقفلت الباب وراها ..





================================================== ==================





في مكان ما جديد .. من ارض قطر الواسعه .. وفي مدينة الدوحه العاصمه .. وفي الجزء الشمالي منها بالتحديد .. في ارضية احد السجون الكبيره جدا ..
كان هناك شاب في الرابعه والعشرون من عمره .. له ثلاث سنوات في السجن .. وهذي هي السنه الرابعه ..
و الاخيره ..
لم يبقى له سوى القليل ..
سوى القليل فقط على موعد الانتقــــــــــام ..
او ما يسمى بالثــــــــــأر ..
طول فترة جلوسه في السجن وهو يكن كل الحقد للشخص اللذي دمر حياتهم ..
للشخص اللذي ولد في انفسهم الكره والحقد والضغينه تجاهه ..
للشخص اللذي غير مجرى حياتهم بعد ما قتل ابــــــــــــــــــــوه ..
نعم .. انه يحقد ضد قاتل ابيــــــــــه ..
جلس في السجن وجلس وجلس .. وطول هذي الفتره تراكم الكره والحقد في قلبه عليه ..
في السنة الاولى كانت تزوره امه .. ولكن الزيارة انقطعت فجأه ومن دون لا يعلم ما السبب ..
لديه في سجنه دفتر وقلم .. وقد بدأت اوراق الدفتر بالخلاص ..
كان في كل صفحه يرسم شكله ويرسم كيفية قتله والخلاص منه ..
يكرهــــــــــه
ويكرهــــــــــــــــــــه
لدرجه محد منكم يقدر يتصورها ..
ففتح على صفحه جديده وكتب بخطه هذي الكلمات ..
(( باجي شهران على موتك ياحبيبي .. استمتع شوي بحياتك يا .. ))
وكتب اسم هذا الشخص بكل قوة وعصبيه .. وقفل الدفتر بقوه وحط فوقه القلم وسند راسه عالجدار وكل الاحداث تمر قدام عينه ..
فتذكر امه واخته اللي بعمر ثلاث سنات .. واللحين اكيد هي في اولى او ثاني ابتدائي .. اكيد تغير شكلها تماما ..
فقعد يحاول يتخيل كيف بيكون شكلها .. لكن جت في مخيلته قاتل ابيه ..
فأنقلب مزاجه وعصب وزاد الحقد في قلبه ...




================================================== ==================






في صباح الاثنين .. كان الدكتور محمود في غرفته يجهز نفسه للجامعه .. بعد ما خلص ركب سيارته ..
كان بيروح للجامعه بس بطل وقال بروح للمستشفى اول عشان اطمئن على عادل ..
فاتجه للمستشفى .. وبعد حول ربع ساعه وصل للمستشفى .. وقف سيارته ونزل ..
دخل وراح للاستقبال وقال: لو سمحت ..
الموضف: هلا ..
د.محمود: فيه ولد اسمه عادل دخل لغرفة العمليات وصلحوا له عمليه .. فممكن اعرف فإي غرفه دخلوه بعدين ..
الموضف: طيب ايش اسمه بالكامل ..
د.محمود: عادل عبد العزيز ..
فدور الموضف في الكمبيوتر فتره بعدين قال: آسف بس مافي مريض بهذا الاسم ..
د.محمود بإستغراب: شلون مافي مريض بذا الاسم ..؟! دور زين .. انا الصباح يبته هنا ..
الموضف: دورت زين بس للاسف مافي ..
فاندهش محمود بعدين راح وطلع فوق وراح للطبيب اللي تكلم معاه اول واللي صلح العمليه ..
راح للمكتب ودق الباب ودخل ..
الطبيب: اهلين بالدكتور محمود ..
د.محمود: ياهلا فيك .. كيفك ..؟!
الطبيب: والله تمام ..
د.محمود: والله انا ييت اسألك عن الطالب اللي يبته لك اليوم الصباح .. اللي اسمه عادل ..
الطبيب: ههههههههههههه قصدك عادل ولا دانا ..؟!
د.محمود بإستغراب: شقصدك ..؟!
الطبيب: اقصد الطالب اللي يبته اليوم الصباح مو ولد .. هذي اخت عادل ..


انتهى الجزء الثاني من البآرت ..
توقعاتكم عن كل شي بهالبارت ..
وبكذا انتهى الجزء الثاني من البارت الرابع .. واقابلكم انشالله في الجزء الاخير من البارت الرابع ..

مع تحيات محبتكم « crying of longing » ..
|$[ نهاية البآرت ]$|





 
 

 

عرض البوم صور انيقه !   رد مع اقتباس
قديم 27-09-13, 01:32 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258894
المشاركات: 39
الجنس أنثى
معدل التقييم: انيقه ! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انيقه ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انيقه ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه

 




|$[ البآرت الرابع الجزء الثالث ]$|


طالع الدكتور محمود فيه فتره وهو مو مستوعب وقال: ماني فاهم ..
الطبيب: اقصد ان الطالب اللي يبته ما اسمه عادل .. الطالب اللي يبته مو ولد .. هذي طالبه واسمها دانا .. شكلك لخبطت بينها وبين اخوها عادل لأنها عندها تؤام اسمه عادل .. لبسها مثل الاولاد وقصت شعرها مثل الاولاد فمن حقك تلخبط وتحسبها ولد ..
فسكت الدكتور محمود فتره وهو مو فاهم ايش الهرجه .. ويطالع في الطبيب بنضرات عدم استيعاب ..
د.محمود: صراحتا انا مافهمت شي .. فخلنا من هذا الشي وقولي وين غرفة عادل ..؟!
الطبيب: هههههههههههه شكلك مو فاهم .. طيب بوديك للغرفه وهناك راح تعرف كل شي ..
وخرج الطبيب من الغرفه واتجه لناحية غرفة دانا .. والدكتور محمود وراه ويدور في باله مليون استفسار .. ويدور في باله كلام الطبيب ..
وصلوا للعنايه المركزه .. فوقف الطبيب وقال: طالع فيها من القزاز لأنه ممنوع الدخول ..
د.محمود: يعني لهدرجه حالته خطيره ..؟!
الطبيب: لا تقول حالته .. قول حالتها ..
د.محمود: صراحتا انت بتينني ..
الطبيب: ما بيننك ولا شي ..
د.محمود: طيب ممكن تشرح لي بالتفصيل عشان افهم ..
الطبيب: اوكي ..
..........: مو لازم انا حأشرح له ..
فلفوا ورى وقال الطبيب: مين حضرتك ..؟!
...........: انا ريان رفيج عادل .. طالب في نفس الجامعه .. خلاص يالطبيب روح كمل شغلك وانا حأشرح للدكتور محمود كل شي ..
الطبيب: اوكي خلاص .. انا رايح ..
فراح وقال الدكتور محمود: مين تكون انت ..؟!
ريان: رفيج عادل .. كيفك يادكتور ..؟!
د.محمود: تمام ..
فسكت ريان يدور شي يقوله .. والدكتور محمود يطالع فيه ينتضره يقول شي ويخلص ..
د.محمود: الساعه اللحين سبعه ووراي جامعه اروح لها فممكن تستعيل ..
ريان: طيب .. امممم مو الدكتور قالك سالفه ملخبطه عن بنت وولد وتؤام .. خلاص انا راح اشرح لك .. الولد اللي يبته انت هو رفيجي عادل .. ورفيجي عنده اخت تؤام اسمها دانا .. عادل قبل لا يي الجامعه حط اخته في المستشفى لأنها كانت تعبانه .. فإللحين هو واخته في المستشفى .. فالطبيب لخبط بينهم وعلباله انك يبت البنت والولد من اول في المستشفى .. وهو مايدري انك يبت الولد والبنت من اول في المستشفى ..
د.محمود: طيب ليه لمن ييت اسأل عن عادل قالوا مافي واحد اسمه عادل ..
ريان: لأنه عادل لمن حط اخته في المستشفى كان حاط اسمها دانا عبد العزيز .. وفي الوقت اللي انت يبت فيه عادل خرجت دانا من المستشفى .. والطبيب اللي كان هنا قبل شوي كان مشرف على حالة دانا .. فخرجت دانا وهو مايدري وياء عادل في نفس الغرفه اللي كانت دانا فيها .. فمن شدة التشابه اللي بين عادل ودانا حسب ان عادل هو دانا .. واللحين عادل يتعالج تحت اسم دانا والطبيب مو داري ..
فطالع الدكتور محمود فيه فتره طويله بعدين قال: الطبيب صلح لعادل عمليه .. معقوله ما اكتشف انه ولد ..؟!
ريان: ما اعتقد .. ويمكن ماصلح العمليه .. يمكن كان مشرف عالعمليه .. بس اكيد في نهاية الامر راح يتأكد .. انا قلت له انه ولد بس مو راضي يقتنع .. فأحسن نخليه يقتنع من نفسه .. يعني لو قعد يكلمك على اساس انه بنت فأمشي معاه في السالفه ..
فطالع فيه فتره وبعدين لف وراح ..
ريان بإرتياح: ووااااه .. والله وتعرف تجذب ياريان ..
فدق جواله فرد وقال: قوه سامي ..
سامي: اهلين ريان .. كيفك وشخبارك .. وكيف الصحه ..؟!
ريان: والله تمام وقبل شوي كتبوا لي خروج ..
سامي: صج .. حلو .. يعني تقدر تيي اليوم الجامعه .. الساعه سبعه ومحاضرتنا بعد ساعه .. يمديك تيي ..
ريان: لا يامعود فكنا .. بروح ارتاح في البيت .. قال جامعه قال ..
سامي: وليه ..؟!
ريان: توني خارج من المستشفى وتبيني ايي الجامعه ..؟! انت صاحي ولا مينون ..؟!
سامي: يعني هتغيب ..؟!
ريان: اكيد ..
سامي: اوكي .. مافي فايده اقنعك .. الغياب جاري بدمك .. والمشكله على كثر ما تغيب تييب درجات عاليه .. كيف ما ادري ..؟!
ريان: هههههههههههه .. اوكي باي باي ..
سامي: باي ..
فقفل ريان الجوال ونزل تحت وركب تاكسي وراح للبيت ..





================================================== ==================





عند اسيل .. رفضت اليوم تروح الجامعه .. حاسه نفسها متضايقه ومو مستعده تشوفه اليوم .. يبغالها تريح نفسيتها شوي وبعدين تروح ..
وكان جوالها عالصامت لأنه من امس يدق عليها .. وعشان كذا حطته عالصامت ..
قعدت من الساعه ست الصباح لين عشره وهي في غرفتها .. مره تبكي ومره تصارخ ومره تضحك على غبائها ومره تحاول تنسى اللي صار ..
اربع ساعات وهي على هذا الحال .. فقررت تنزل عشان تنسى الموضوع بالكامل .. نزلت للصاله وشافتها فاضيه .. فجلست على الكنبه واخذت الريموت تقلب في التلفزيون ..
حطته على قناة mbc1 .. تفرجت عليها شوي بس حست بطفش .. فقلبت على اكشن وعلى فنون والراي .. بس ولا وحده دخلت مزاجها ..
قلبت على قناه وكانت كوريا .. فتذكرت سارا وضحكت .. فطالعت يمكن تشوف مسلسل ويعجبها .. بس للاسف كان برنامج .. فقلبت وقلبت وقلبت ..
وفي النهايه استقرت على قناة سبيستون .. وصارت تطالع نقار الخشب .. كانت تطالع بطفش شوي وانسجمت وصارت تضحك معاهم ..
نزلت الام بعبايتها ولمن شافت اسيل عصبت وقالت: اسيــــــــــــلووه وويــــــــــــعووه ان شاللــــــــــــه ..
فلفت اسيل وقامت وقالت: نعم ..
الام: ليه ما رحتي للجامعه ..؟!
اسيل: كنت تعبانه .. واستأذنت من ابوي اني اغيب ووافق ..
الام بعصبيه: لا تقولين ابوي ..
اسيل: ط طيب ..
الام: وليه غايبه ..؟!
اسيل: كنت تعبانه ..
الام: بس انا ما اشوفج تعبانه ..
اسيل: خلاص صرت بخير ..
الام: تستهبلين انتي وويهج ..
اسيل: لا ..
الام: لاتردين ياحيوانه ..
اسيل: طيب ..
الام: بسرعه طلعي فوق وجهزي نفسج وروحي للجامعه والحقي محاضراتج الثانيه ..
اسيل بدهشه: يمه ..
الام بعصبيه: لا تقوليــــــــــن يمــــــــــه .. انـــــــــــا مو امــــــــــــج ..
فسكتت اسيل .. علبالها ان امها من العصبيه قالت هذا الكلام .. ما تدري ان هذا الكلام صح وان امها صادقه فيه ..
الام: قومــــــــــــــــي ..
فهزت راسها وقامت .. طلعت الدرج عشان تروح غرفتها .. والام تطالع فيها وهي تفكر ..
الام: لحضه لحضه ..
وقفت اسيل ولفت عليها وقالت: نعم ..
الام: تعرفين تسوقين ..؟!
فاستغربت اسيل من سؤالها فقالت: ايه ..
الام: عيل البسي وانزلي بسرعه عشان توصليني عند ريما ..
اسيل: بتخرج اليوم ..؟!
الام: ايوه اليوم يطلعونها .. واطلعي وبلا كثرة هرج ..
اسيل: طيب ..
فطلعت فوق .. اما الام فراحت غرفة ريما واخذت مفاتيح سيارتها .. وبعدين نزلت وركبت السياره ..
بعد شوي نزلت اسيل وركبت السياره واخذت المفتاح من الام .. وشغلت السياره .. وكانت هذي هي اول مره تسوق سياره ..
هي لمن كانت في الثانوي قالت لأبوها علمني .. فالاب علمها بس نضري .. يعني مو عملي .. وهي تعلمت ..
طول الطريق وقلبها يدق من سببين .. اول سبب لأنها اول مره تسوق فتحس بخوف .. وثاني سبب خايفه من مواجهة ريما لها ..
وصلوا المستشفى .. نزلوا وراحوا عند الطبيب ووقعت الام على الخروج .. وبعدين طلعوا وراحوا للغرفه اللي فيها ريما ..
دخلوا وكانت ريما في ذاك الوقت جالسه على السرير وماسكه راسها من الصداع اللي يزداد كل شوي ..
جلست الام عالسرير وقالت: كيفج ياحياتي اللحين ..؟!
رفعت ريما راسها وطالعت في امها وبعدين لفت نضرها وشافت اسيل واقفه عند الباب .. تحولت نضراتها إلى حقد وكره وتهديد ..
ريما: ايش يابها ذي ..؟! انا ما ابيها تيي عندي ابدا ..

الام: معليش ياحبيبتي انا يبتها ..
ريما: طلعي برى يا نذله ..
اسيل: طيب ابي افهم ليش ..؟!
ريما: طلعــــــــــــي بــــــــــــرى ..
الام: اسيلوه .. طلعي بسرعه ..
فهزت اسيل راسها وطلعت .. جلست على كراسي الانتضار وهي تفكر .. كانت متوقعه هذا الاستقبال .. بس ما تدري ليش ..
بعد ربع ساعه .. طلعت الام وريما .. وبعدين راحوا كلهم للسياره .. ركبت ريما والام قدام واسيل ورى ..
تحركت السياره وطول الطريق الجو هادي .. وقفت ريما عند صيدليه ونزلت .. والسبب هو انها تبغى دواء لصداع راسها .. اخذت لها اكثر من دواء وكلها ادويه مفعولها قوي ..
ركبت السياره وقالت الام: وين رحتي ..؟!
ريما: حاسه بصداع فأخذت مهدئ ..
فاقتنعت الام وبعد فتره وصلوا البيت .. نزلت الام وقبل لا تنزل اسيل قالت ريما: لا تنزلي ..
فطالعت اسيل فيها وما نزلت ..
لفت ريما عليها وقالت: انتي مبسوطه ولا لا ..؟!
فاستغربت اسيل من سؤالها ومو عارفه ايش تقصد .. فسكتت ..
ريما: اكيد مبسوطه بعد ما خذيتيه مني .. بس ورب الكعبه واللي خلقني اني ما راح اخليج تتهنين يا اسيلوه .. ما اكون انا ريما لو ما خليتج تكرهين نفسج .. انتي صبري علي شوي وحتشوفين ..
ونزلت من السياره .. واسيل مكانها تحاول تستوعب كلام ريما .. اللي فهمته انه تهديد .. بس ما تدري ليش ..
اما ريما فدخلت غرفتها .. اخذت مويه وصارت تاخذ من الادويه ذي عشان يخف الصداع .. وبعد ما اخذتها انسدحت عالسرير عشان تريح ..
وبعد ثلث ساعه حست ان الصداع خف .. فقامت وفتحت اللاب حقها .. دخلت عالنت وتدور على شي .. وبعد ساعتين لقيت اللي تبغاه ..
ريما بإبتسامه: حتشوفي يا اسيل ..
اخذت جوالها بس .. بس حست بتردد وخوف .. اللي بتسويه شي خطير .. وخطير مره .. سكتت فتره ومتردده ..
بغت تبطل .. بس لمن تذكرت آرثر غيرت رايها .. اخذت جوالها وضغطت على الازرار .. هي لازم توصل للي تبغاه .. وراح توصله ..





================================================== ==================




في الظهر .. وعند آرثر .. اليوم دور على اسيل في كل مكان في الجامعه وعرف انها غايبه .. اتصل عليها من اكثر من رقم بس ما ترد .. فأرسل لها رساله ..
ركب سيارته واتجه لقصره .. لو بس يعرف وين بيتها كان راح لها .. وقف سيارته وفتح جواله يدور في الارقام ..
وبعد فتره لقى رقمها .. رقم سهى .. يبغى يتصل عليها ويتفاهم معاها .. لازم يعرف ليش سوت كذا .. ويبغى يتأكد من شي يدور في باله ..
فاتصل وبعد رن طويل ردت ..
سهى: الو نعم .. منو معاي ..؟!
آرثر: اهلين سهى .. كيفج ..؟!
سهى: تمام بس منو معاي ..؟!
آرثر: معقوله مسحتي رقمي ..
سهى: بتتحجى او اقفل الجوال ..
آرثر: انا آرثر ياسهى عرفتيني..
سهى بصدمه: آآ آر آرثر ..؟!!!!
آرثر: انا اتصلت عشان اسألج سؤال .. فممكن تياوبين عليه ..
سهى: ......................... ..
آرثر: انا اعرفج زين يا سهى شخصيتج هاديه وناعمه ورقيقه .. يمكن كرهتيني ويمكن حقدتي علي .. بس ما توصل لدرجة انج تخربين علاقتي مع اي بنت .. انتي يا سهى مو من هذا النوع .. ابي اعرف ليش ساويتي جذي .. مين اللي قالج تسوين جذي .. ممكن تياوبين على سؤالي ..؟!
سهى: محد .. بس ما هان علي اشوفك تضحك على بنت وهي ما تدري .. كافي اللي تسويه يا آرثر .. كافي ..
آرثر: اليزا .. يتج بنت اسمها اليزا صح ..؟!
سهى بدهشه: ها ..!!!!!!!
آرثر: مثل ما توقعت .. باي ..
قفلت الجوال ونزل من السياره .. راح بسرعه للقصر ودخله .. فاستغرب من الشنط اللي عند الباب ..
فما اهتم وصرخ: اليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـزا ..
فنزلت اليزا من الدرج وهي بكامل كشختها وقالت: اهلا آرثر ..
آرثر بضبط اعصاب: انزلي هنا ..
فنزلت وقالت: ها انا قد نزلت .. ماذا تريد مني ..؟!
آرثر: جاوبي ومن دون كذب .. هل تعرفين فتاة اسمها سهى ..؟!
اليزا: سهى ..؟! كلا لا اعلم ..
آرثر: لقد قلت من دون كذب ..
اليزا: لكنني لا اكذب يا عزيزي ..
آرثر: اليزا رجاءا جاوبي بصراحه ..
اليزا: لما لا تصدقني يا آرثر .. انا لا اعرف اي فتاة اسمها سهى ..
فطالع فيها وقال: للأسف انا لا اصدقك .. لما تفعلين هذا بي يا اليزا ..؟!
اليزا بدهشه: وماذا فعلت ..؟!
آرثر: لماذا تحاولين تدمير حياتي ..؟!
اليزا: انا لا احاول تدمير حياتك ..
آرثر بحده: كاذبــــــــــــه ..
فانفجعت وقالت: مابك يا آرثر .. لماذا تنعتني بالكذب دائما ..؟!
آرثر: ماذا قلتي لسهى بالضبط يا اليزا ..؟!
فتنهدت وقالت: لم اقل لها شي ..
آرثر: هذا يعني انك تعرفينها ..؟!
اليزا: لن استفيد شيئا من الكذب .. اجل انا اعرف سهى وانا من قال لها اذهبي وقولي هذا الكلام لك وامام اسيل .. اريد ان ابعد اسيل عنك .. انت لي ولن اسمح لها بأخذك مني .. والآن سأسافر وانا مطمئنه .. لأن اسيل الحمقاء ابتعدت عنك .. ولن تعود اليك ابدا وسترى .. والآن وداعا فموعد طائرتي قد حان ..
باسته في خده وراحت .. وآرثر واقف ومصدوم من كلامها ..
فلف آرثر وقال: قفي يا اليزا ..
فوقفت ولفت عليه وقالت: نعم حبيبي ..
آرثر: اريدك ان تتأكدي من شي واحد .. اما ان اتزوج اسيل او لا .. ضعي هذا في بالك يا ابنة خالي .. انت هي الوحيده التي لن افكر فيها .. اتعلمين لماذا ..؟! لأنك فتاة قذره واحقر مخلوق على وجه الارض ..
اليزا بحقد: الهذي الدرجه تحبها ..؟! لن اكون اليزا ان لم اصل الى مبتغاي .. وسترى يا آرثر ..
فخرجت ووراها الخدامات شايلين شنطها .. جلس آرثر عالكنبه بضيقه .. يحس انه صار فيه مليون حاجز بينه وبين اسيل .. بس لازم يوصلها ولو على حساب حياته ..
اخذ الجوال واتصل عليها .. بس كالعاده محد رد .. فاتصل على خاله .. وخبره بكل شي .. قاله اني احب بنت غير بنتك وكل كل شي .. وقاله ان شالله بنتك تلقى واحد احسن مني ويسعدها .. اقتنع الخال بكلامه .. وبعدين قاله آرثر عن كل شي صلحته اليزا .. فوعده الخال انه راح يوقفها عند حدها ..
قفل آرثر الجوال وهو حاس براحه كبيره .. قام وخرج وركب سيارته .. بيدور على بيت اسيل حتى لو سافر المريخ ..





================================================== ==================





في شقة طارق وانس .. كانوا توهم راجعين من الجامعه ..
جلس انس على الكنبه وقال: دورك يا طارق .. روح ييب لنا غدا ..
فرمى طارق شنطته وقال: تبي فول وتميس ..
انس: لا يا شيخ .. تستهبل ..فخرج طارق محفضته وطلع ثلاث ريال وقال: رأس مالي هو هذا .. اذا تبي غدا صاحي اعطني فلوس ..
انس: معقوله خلصت فلوسك بسرعه ..
طارق: مكافأتي بتنزل باجر .. اطمئن راح ارجع لك فلوسك ..
انس: انا ما اقصد جذي .. ابي اعرف وين تطير فلوسك ..؟! مكافأة الجامعه والفلوس اللي يرسلونها اهلك .. وين تروح في شهر واحد ..؟!
فسكت طارق فتره وهو سرحان بعدين قال: مالك شغل ..
فطالع انس فيه فتره وعرف انه في شي ما قاله طارق له فقال: طارق .. ايش يدور في بالك ..؟!
فرجع طارق محفضته في جيبه بهدوء وقال: مافي شي ..
انس: طارق لا تجذب .. في شي شاغل بالك صح .. انا معاك دائما واشوفك وانت تشتري .. اللي تشتريه يجي نص مكافأتك .. وين تروح الفلوس الباقيه ..؟!
طارق: فلوسي ولا فلوسك ..؟!
انس: فلوسك ..
طارق: عيل لا تدخل يا انس .. فاهم ..؟!
انس: سوري .. كنت احسب ان الحواجز بيننا مكسوره .. انا آسف عالتدخل ..
حط الفلوس عالطاوله ودخل غرفته .. وطارق واقف ويطالع في المكان اللي كان جالس انس فيه .. فتنهد واخذ الفلوس ونزل للمطعم ..
خرج من عمارتهم فسمع احد يناديه ..
لف وقال: نعم ..
جاء واحد عمره في اواخر العشرينات ..
اعطا طارق ورقه وقال: خذ ..
طارق باستغراب: شنو ذا ..؟!
الرجل: السيد سالم مالك العماره رفع ايجارات الشقق .. وقع هنا على الايجار اليديد للشهر الياي ..
تنرفز طارق من مالك ذي العماره فاخذ الورقه وقال: جم زاد السعر ..؟!
الرجل: الضعف ..
انصدم طارق وقال: الضعف ..؟؟!!!!!! رئيسكم ذا صاحي ولا مينون ..؟!!
الرجل: هذه عمارته وهو حر يا استاذ طارق .. ورجاءا ممنوع تسب صاحب العماره ..
طارق بعصبيه: حتى واذا كان صاحب العماره .. المفروض ما يرفع السعر الى هذه الدرجه .. سالم ذا انسان طمــــــــاع ..
الرجل: انت تعرف لو وصل هذا الامر الى السيد سالم ما راح يعديها لك ..؟!
طارق: قل لذا السالم ينزل من سعر الايجار .. اذا احنا قدرنا ندفع ففي سكان ما يقدرون يدفعون .. اللي اعرفه ان سالم ملياردير فليش يزيد السعر ..؟!







الرجل ببرود: بتوقع لا لا ..؟!
طارق: لا ..
لف وراح للمطعم وهو يتناسى ذي السالفه ..
اشترى غداء وبعدين طلع وحط الغدا في المطبخ .. وراح لغرفة انس ودق الباب ..
ما رد انس .. ففتح طارق الباب وشافه واقف قدام المرايه ويصلح ياقة بلوزته .. فجاء طارق ورمى مالتزر على التسريحه ..
طارق: اعرف انك تحبه فاشتريته له ..
فطالع انس في المالتزر بعدين قال: ما ابغاه ..
طارق: اوكيه براحتك ..
فاخذه طارق وفتحه واتكأ على التسريحه وهو ياكل منه ..
طارق: طعمه لذيذ ..
انس: مبروك ..
طارق: الله يبارك بعمرك .. عقبالك ..
فطنشه انس وفتح ازارير بلوزته ونزلها وراح عند الدولاب يدور له بلوزه ..
طارق: زعلان ..
انس: .....................
طارق: شكلك يقول انك زعلان .. بس تحلم اني اقولك آسف ..
فطلع انس بلوزه وهو يطالع فيه .. فلبسها وهو يقول: شكرا ما نحتاج لأعتذارك ..
طارق: وااااه الحمد لله ريحتني .. لأني انسان ما احب اعتذر ..
فطالع انس فيه فتره طويله بعدين قال: شتبغى بالضبط ..؟!
طارق: ابي اراضيك ..
انس بإستهزاء: لا فيك الخير ..
طارق: من يومي فيني الخير .. بس محد مقدر ..
فسكت طارق يطالع فيه بعدين قال: الغدا ياء ..
انس: مبروك ..
طارق: الله يبارك بعمرك .. انتضرك ..
ولف طارق بيطلع .. بس وقف ولف على انس وقال: تبي مالتيزر ..؟!
انس: شكرا .. ما ابي ..
طارق: متأكد ..؟!
انس: ايه ..
طارق: نصيحه مني انك تاخذه ..
انس: قلت ما ابي ..
طارق: طعمه روعه يا انس ..
انس: انت ما تفهم .. قلت ما ابي ..
طارق: طيب ليش ..؟!
انس: مالك شغل ..
طارق: افا .. تقولي مالك شغل ..
انس: والله زي ما انت قلتها لي ..
طارق: موضوعي غير عن موضوعك .. انا موضوعي خاص يا انس ..
انس: من متى كان بيننا مواضيع خاصه يا طارق ..؟!
طارق: ما كان بيننا اي شي خاص .. بس معليش هذا الموضوع خصوصي .. شي خاص فيني وما ابي احد يعرفه ..
انس: الله يسامحك .. اللحين انا اللي اعزك صرت احد ..
وخرج من الغرفه .. فطالع طارق فيه وخرج وراه ع المطبخ ..
جلس انس عالطاوله وطلع الاكل وبدا ياكل .. فجلس طارق معاه وقال: انس ..
انس: نعم ..
طارق: حرام عليك لا تتكلم جذي .. كلماتك تكسر الخاطر ..
انس: طيب وبعدين ..؟!
طارق: تبي مالتيزر ..؟!
انس بإنفعال: يوووووووووووه ..
طارق: ههههههههههههههههه ..
انس: اقسم بالله انك نشبه .. قلت ما ابي ..
طارق: اوكي خلاص ما صار شي .. كنت ابيك ترضى ..
انس: ما راح ارضى فلا تحاول ..
طارق: طيب لو قلت لك الموضوع راح ترضى ..؟!
فطالع انس فيه وقال: ايوه ..
طارق: انس .. صدقني ودي اقول لأحد بس ما اقدر ..
انس: طيب ليش ..؟!
طارق: اصلا لو ما قلت لك اليوم راح تعرف قريب بنفسك ..
انس: طارق حرام عليك شسالفه ..؟!
طارق: انس ما ابيك تزعل مني بس صدقني ما اقدر اقولك .. اجل الموضوع شوي وصدقني راح اقولك بعدين ..
فطالع انس فيه فتره بعدين قال: خلاص براحتك بس المهم اني راح اعرف بعدين .. بس تعال متى راح تقولي ..؟!
طارق: ما راح يتعدى شهر ..
انس: اوكي ..
طارق: انس ..
انس: نعم ..
طارق: زعلان ..
انس: لا ..
طارق: طيب تبي مالتيزر ..؟!
فطالع انس فيه وقال: اكيد ..
طارق: ههههه بس الكيس خلص ..
انس: مالي شغل .. تروح تييب غيره ..
طارق: شدخلني .. انا اصريت عليك اول انك تاخذ بس انت اللي رفضت ..
انس: طارق انت تعرف اني احبه يعني المفروض انك ما تاكله ..
طارق: طيب ولا تزعل .. يبت واحد ثاني ..
انس: حلو .. بعد الغدا اعطني اياه ..
طارق: اوكي ..
فقعدوا يتغدون ..





================================================== ==================





في العصر .. نزل سامي من الدرج وهو ماسك جواله يكلم ريان ..
سامي: انتم بس انتضروني وانا ياي اللحين ..
ريان: لا تتأخر ..
سامي: ربع ساعه واكون عندكم ..
ريان: طيب ننتضرك ..
سامي: اوكي باي ..
ريان: باي ..
فقفل سامي جواله وفتح باب البيت بس سمع صوت ابوه يناديه .. فلف وشاف ابوه نازل من الدرج ..
الاب: على وين ..؟!
سامي: بزور رفيجي في المستشفى ..
الاب: مين ..؟!
سامي: عادل ..
الاب: عادل ..؟! اول مره ادري ان عندك رفيج اسمه عادل ..
سامي بإستهزاء: على اساس انك تعرف مين هم اصحابي ..؟!
الاب: ايه اعرف .. عندك اربع اصحاب .. ريان وصالح وعماد ويزيد .. صح ..؟!
فطالع سامي فيه بإستغراب .. فقال الاب: لازم الاب يعرف كل شي عن ولده صح ..؟! ومو بس هذا اللي اعرفه .. اعرف كمان حركاتك مع بنات الجامعه .. واعرف دجاتك مع اصحابك .. كل شي اعرفه ..
سامي: تراقبني ..؟؟!!
الاب: يعني ..
سامي: اها .. طيب ممكن اعرف ليش ..؟!
الاب: مو كأنك تأخرت عن صاحبك عادل ..؟!
فطالع سامي فيه بعدين لف بيطلع بس قال الاب: لا تروح لوحدك ..
لف سامي عليه وقال: شتقصد ..؟!
الاب: سياقتك متهوره واخاف تسوي حادث .. حراسي برى وهم راح يوصلونك لأي مجان تبغاه ..
سامي: مو كأننا تكلمنا في هذا الموضوع من قبل .. انا احب اروح لمشاويري بنفسي .. ما احب يكون فيه مرافق معاي ..
ولف وخرج من البيت قبل لا يوقفه ابوه مره ثالثه .. خرج من حديقة القصر وراح للشارع .. وبعد شوي وقف له تاكسي واتجه للمستشفى ..

:::: في المستشفى ::::
كان ريان وعماد توهم واصلين .. فراحوا للمطعم ياكلون لين يوصلون الباقي .. بعد كم دقيقه وصل صالح بعدين يزيد .. فجلسوا ينتضرون سامي ..
صالح: كالعاده لازم يجي متأخر ..
ريان: غريبه .. مع اني اتصلت عليه من بدري .. وطبعا مع سواقة سامي السريعه المفروض يجي بدري ..
يزيد: ههههههههههههه مسجين يا ريان .. ما تدري شصار اليوم ..؟!
ريان بإستغراب: شصار ..؟!
عماد: لمن انتهى دوام الجامعه لقينا سيارة سامي مفقعه كفراتها ..
ريان بدهشه: شنــــــــــــو ..!!!!
صالح: زي ما سمعت ..
ريان: طيب مين صلح جذا ..؟!
يزيد: ما ندري .. بس سامي متأكد انها غيدا ..
عماد: المشكله يحلف ويقول مافي غيرها ..
ريان: مسجين ..
صالح: وبقوه ..
يزيد: واللحين سيارته في الورشه ..
ريان: عيل بيجي في تاكسي ..
عماد: حيتأخر اكيد ..
ريان: تقريبا اتصل عليه قبل نص ساعه .. يعني المفروض انه يوصل اللحين ..
فدق جوال ريان فقال: اهو اتصل ..
رد وقال: هلا سامو .. كيفك ..؟!
سامي: وينكم ..؟!
ريان: انتضرنا دقايق وبنيي عندك ..
سامي: بسرعه ..
قفل ريان وقال: ياللا ..
فقاموا وقابلوا سامي عند باب المستشفى .. فدخلوا وراحوا لغرفة دانا .. هم كانوا متفقين وريان كان يقولهم مو لازم وبعدين .. بس هم اصروا وكانوا بيشكون فيه .. فعشان كذا وافق ..
وصلوا للعنايه وقال ريان: هذي هي غرفة عادل .. بس ما راح يخلونكم تدخلون ..
سامي: ليش ..؟؟!
ريان: اليوم الصباح زرته بس قالولي حالته صعبه وممنوع الزياره لمدة عشر ايام ..
يزيد: عشر ايام ..؟! ليش ..؟!
ريان: قالوا انه يبغاله ثلاث عمليات متصله بدون زيارات لأنها تؤثر على حالته وتزيدها سوء ..
صالح: هو ايش فيه بالضبط ..؟!
ريان: حاجات ملخبطه .. يقولون التنفس والقفص الصدري واشياء مافهمت منها شي ..
عماد: لازم نسأل الطبيب عن حالته ..
ريان بسرعه: لا لا مو لازم ..
سامي بإستغراب: ليش ..؟!
ريان: ها .. لأن يكون احسن .. اقصد لو ما نعرف عن حالته يكون احسن ..
عماد: وليش ..؟!
ريان: عشان ما نشغل تفكيرنا في حالته .. يكفي اننا عارفين ان الحاله خطره .. اخاف لمن نعرف ايش فيه بالضبط نصير نفكر فيه ونشغل نفسنا بزيارته ويينا خوف انه يموت واشياء زي جذي .. والمفروض نشغل تفكيرنا بالاختبارات لأنها بعد شهر واحد بس .. صح ..؟!
فطالعوا فيه وقال عماد: لا لا .. هذا مو ريان اللي يتكلم ..
يزيد: صح .. انت دايما تكون اول واحد فينا يخاف على اصحابه ويقدم اصحابه على دراسته .. كلامك هذا ما دخل مزاجي ..
صالح: انا متأكد ان وراك شي .. اعترف يا ريان .. مره مو لازم نزوره ومره مو لازم نسأل عنه .. كل ذا وراه شي ..
سامي: فعلا انا لاحضت فيه شي غلط ..
فحك ريان شعره وقال: يا جماعه شفيكم تدقدقون عالاشياء .. اسحب كلامي خلاص ..
صالح: لا مو خلاص .. انا ابي افهم السالفه ..
يزيد: ريان ترى واااااااااضح انك تخفي شي .. ايش فيه ..؟!
ريان: خلاص قلت مافي شي .. هو تحقيق ..؟!
عماد: ايه تحقيق .. ايش بينك وبين عادل ..؟!
سامي: لا يكون تهاوشتم ..؟!
ريان: لا لا ما تهاوشنا ..
سامي: عيل شسالفه ..؟!
ريان: يا جماعه يا جماعه شفيكم ..؟! خلاص كنت ابي اشوف ردت فعلكم وبس .. خنقتوني بإصراركم .. والطبيب قال انتبه تروح اماكن مخنوقه هذي الايام ..
صالح: اوكي حنمشيها لك .. بس حط في بالك اننا ما نسينا وبيي يوم ونعرف ..
يزيد: وهو صاج .. تذكر ..
ريان: اوكي ماراح انسى .. غيروا السالفه ..
سامي: نبي اللحين طبيب نسأله عن حالة عادل ..
عماد: صح ..
فراحوا عند الطبيب .. بس كان مشغول بعمليه ثانيه .. فسألوا عن الممرض المشرف على حالتها فقال لهم .. .....
الممرض: انتو بتسألوا عن مين ..؟!
سامي: عن المريض عادل ..
الممرض: عادل مين ..؟!
يزيد: عادل عبد العزيز ما تعرفه ..؟!
ريان: لا لا .. احنا نقصد المريض اللي في غرفة العنايه 221 ..
الممرض: اها .. عرفتها .. دي مسكينه .. حالتها خطره كتير ..
سامي عماد يزيد صالح: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ريان: قول الحاله شفيها وخلص .. احنا مستعيلين ..
الممرض: عندها انسداد في مجرى التنفس وتضخم في الاورده العصبيه بتاعتها .. وعندها تلف في الغشاء الباطني للأنف واحتراق لجدار المعده الاجوف .. و المريء صار لجداره تقشر والبلعوم كمان .. عندها تلف كتير في الشعب الهوائيه في الرئتين .. مسكينه .. حالتها كتير كتير خطره .. لو تأخرتوا اكتر كان اللحين هي ميته وعند الحانوتي ..
ريان: فال الله ولا فالك ..
الممرض: آسف ما أصدي ائول كدا .. بس حبيت ابين ليكم حالتها .. ادعولها ..
وراح .. فقال ريان بحزن: حالته خطيره مره ..
سامي: اصلا هذا مو قاعد يتكلم عن عادل ..
يزيد: صح قاعد يتكلم عن مريضه ثانيه ..
صالح: انت متأكد يا ريان ان رقم غرفة عادل هي 221 ..
ريان: انا حأفهمكم ..
عماد: كيف ..؟!
ريان: هذا الممرض مصري .. مو صح المصاريه يقول اخواتي .. وهم يقصدون اخوانهم .. ابي افهمكم ان في طائفه من المصاريه يتكلمون للولد ع اساس انه بنت .. يعني بدل ما يقولون اسمه عادل .. بيقولون اسمها عادل .. خالي سافر هناك في قريه ما ادري ايش اسمها وكانوا يتكلمون جذي ..
صالح: اول مره اسمع بذا ..
يزيد: حتى انا ..
عماد: عيل الممرض كان يتكلم عن عادل .. هذا يعني ان حالته صعبه وخطيره ..
سامي: يا حياتي عليك يا عادل .. مسجين ما يستاهل ..
ريان: صح .. بس قدر ومكتوب ..
يزيد: سمعت ان الشرطه استجوبوا الدكتور محمود ويقولون لو تحسنت حالة عادل بيستجوبونه ..
سامي: تتوقعون ايش بيصير ..؟!
عماد: الحمد لله انه محد تضرر .. لو احد تضرر جان توقعت شي سيء ..
صالح: اخاف يفصلونه او يوقفونه جم سنه ..
يزيد: لا ان شالله ما يصير جذي ..
سامي: تفائلوا بالخير يا شباب ..
ريان: صح .. واللحين مافي فايده من وقفتنا هنا .. خلونا نرجع لبيوتنا ..
سامي: اصحابي الحلوين ..
عماد: نعم ..
سامي: ممكن واحد منكم يوصلني على طريقه لبيتي ..
يزيد: ههههههههه ارجع زي ما ييت .. التكاسي كثيره ..
سامي: افاااااا .. اهون عليكم ..
ريان: لا لا ما يهون علينا .. انا اوصلك ..
سامي: حبيبي ريان .. هذا هو الصديق الصدوق ..
صالح: من اي قاموس مطلع هذي الجمله ..
سامي: مدري ..
عماد: ياللا يا شباب باي ..
ريان: باي ..
وراح كل واحد على سيارته وراحوا لبيوتاتهم ..





================================================== ==================









في صباح يوم الثلاثاء .. خرج آرثر بدري من قصره .. واتجه بسرعه للجامعه .. وقف سيارته في مواقف السيارات ونزل منها ..
وقعد واقف جنب سيارته ينتضر وصول اسيل .. شاف طلاب واصلين وطلاب داخلين بس اسيل إلى الآن ما وصلت ..
بعد مرور ساعه .. يعني الساعه صارت 15 : 7 .. لاحض سياره وقفت .. نزل منها ولد وبنتين .. ابتسم بفرح لمن شاف اسيل ..
دخل الولد والبنت للجامعه واسيل تأخرت لأنها كانت جالسه تربط حبل جزمتها .. فراح عندها ..
آرثر: اسيل ..
فرفعت اسيل راسها وانصدمت لمن شافته .. فجلس عندها وساعدها بربط جزمتها وهو يقول: ليش غبتي امس ..؟! خوفتيني عليج ..
فوقفت وقالت بعصبيه: شتبغى ..؟!
فوقف وقال: ابي افهمج الموضوع ..
اسيل: آرثر .. كفايه .. اللي بينك وبيني انتهى هنا ..
آرثر: اسيل انتي بس اسمعي السالفه وبعدين احكمي ..
اسيل: ما ابي اسمع شي .. اللي سمعته اول كفايه ..
آرثر: طيب الرساله اللي ارسلتها لك ما اقتنعتي فيها ..؟!
اسيل في نفسها: "رساله ؟؟؟!! متى ؟؟!!!!" ..
اسيل: لا ما اقنعتني ابدا .. خلاص انتهت علاقتنا .. روح دور وحده ساذجه ثانيه والعب عليها ..
آرثر: سهى جذابه .. انا ما العب عليج .. السالفه هي انـ........
اسيل بصراخ: بــــــــــــــــــــــــس ما ابــــــــــــي اسمــــــــــــع شــــــــــــي ..
آرثر: اسيل ..
اسيل: انت خاين واناني ومخادع .. حبيتك واخلصت بحبي لك .. وفي النهايه طلعت تحب مليون بنت غيري .. ليه ما اعترفت لي من البدايه عشان اعرف حدودي وما احبك .. احبج احبج احبج .. يا كثر ما قلتها وانت جــــــــــــذاب فيها ..
آرثر: صدقيني ماني بجذاب يا اسيل ..
اسيل بعصبيه: جـــــــــــــــــــــذاب ونــــــــــــص .. جذبت علي اول مره وتبيني اصدقك اللحين ..؟! مستحيــــــــــــل .. اللي يجذب مره يجذب بعدين مليـــــــــوووووون مره .. اللي بيننا انتهى وهذي آخر مره اقولها ..
ولفت فمسك آرثر ايدها وقال: دقيقه يا اسيل ..
فسحبت ايدها وهي تقول: هد ايدي .. ما بيننا شي هد ايدي ..
آرثر: ما راح اهدها إلا اذا سمعتي الكلام اللي بقوله من اوله لآخر ..
فنزلت دموعها وهي تقول: اتركني .. ما ابي اسمع شي .. ما ابي اتركني ..
آرثر بهدوء: اسيل .. انتي تبجين ..؟!
فمسحت اسيل دموعها بإيدها وهي تقول بصوت فيه رجفة البكاء: ابعد ايدك ولا تتدخل فيني .. انت ما تفهم .. ابعد ايدك ..
آرثر: اسيل انا آسف .. ما كنت ادري ان الامور بتوصل لهدرجه .. بس صدقيني اني حبيتج بجد .. يمكن صدقت بأشياء وجذبت بأشياء .. بس والله اني صاج بحبي لك .. انـ..........
حطت ايدها على اذنها وهي تصارخ وتبكي: ما ابي اسمع شي منك .. ما ابــــــــــــي .. اكرهــــــــــــــــــــــــك .. اكرهــــــــــــــــــــــــك ..
فمسك ايدها الثانيه وبعدها عن اذنها وقال: حتسمعيني لين النهايه .. لازم اوضح لج كل شي ..
فهزت راسها وتقول: لا لا .. هد ايدي .. والله لا اصارخ واجمع كل الناس عليك .. ابعــــــــــــد ..
آرثر: مواقف السيارات ما فيها ناس عشان يتجمعون ..
فطالعت فيه ودموعها تنزل من عيونها وقالت بصوت هادي: هد ايدي .. ابي اروح ..
آرثر: اسيل .. انا ما العب عليج .. لو كانت نيتي جذي جان اخذت اللي ابيه من زمان .. ويمديني اللحين ادخلج السياره واروح فيج ومحد راح يدري .. بس صدقيني انا ما العب .. انا بجد بجد احبج .. لا تكوني عنيده وافهميني .. سهى هذي لها قصه ثانيه .. راح افهمج السالفه بس لمن تهدي وتصدقيني ..
سحبت ايدها بسرعه وحبست شهقتها وهي تقول: لا .. جذبت اول مره .. مستحيل اصدقك بعدين .. الجذاب محد يصدقه ..
آرثر: اسيل انـ.......
اسيل: ايش بتقول ..؟! بإيش راح تبرر موقفك ..؟! خلاص يا آرثر ابعد عني والعلاقه انتهت بيننا .. هذا آخر كلام عندي ..
اخذت شنطتها وراحت بسرعه عنه .. مشيت ووقفت ورى وحده من السيارات .. خرجت منديل من شنطتها ومسحت دموعها ..
قعدت خمس دقايق هدت من نفسها ومسحت دموعها .. ولمن حست انها صارت طبيعيه .. راحت ودخلت للجامعه .. راحت عند صاحباتها فلقيت ندى ولين ..
اسيل: هلا ..
ندى: اهلين .. شفيج تأخرتي ..؟!
لين: توقعناج غايبه ..
فجلست اسيل وقالت: متى تبدأ المحاضره ..؟!
ندى: بعد عشر دقايق ..
لين: شفيج ..؟! احس الاخلاق عندج قافله ..
اسيل: مدري .. احس اني متضايقه ومالي خلق اكلم احد ..
لين: ايييييه اكره لمن يجيني هالاحساس .. الله يعينج ..
ندى: ما تكونين متضايقه إلا من سبب .. شفيج ..
اسيل: مافي سبب .. اول ما صحيت من النوم وانا كارهه نفسي وما ادري ليش .. وخلاص سكتوا لاني مو ناقصتكم ..
لين بصوت واطي: خلينا نسكت لا تتوطى ببطننا .. ترا تسويها اسيل ..
ندى: فعلا ..
قامت اسيل وقالت: بروح للقاعه ..
لين: طيب بنروح معاج ..
فراحت للكلاس وراحوا معاها صاحباتها ..





================================================== ==================





في الحديقه .. جلست وصايف على الكرسي بطفش .. فجلس سيف جنبها وقال: انا ابي افهم ليش ما تردين علي ..؟!
فطلعت جوالها وانشغلت فيه ..
سيف: كالعاده .. اذا تحجيت معاج تطلعين موبايلج .. انا ابي افهم شفيه هالموبايل عشان تطالعين فيه ..
وصايف: ........................
سيف: نفسي اسمع صوتج ..
وصايف: .......................
سيف: اسمج وصايف صح ..؟!
فطالعت فيه بعدين طنشت ..
سيف: اقولج كيف عرفت ..؟!
وصايف: ........................
سيف: قريت اسمج بكتابج ..
وصايف ببرود: مبــــــروك ..
ففرح وقال: ايش ..؟! معقوله تكلمتي .. لا لا ما اصدق .. انا احلم صح ..؟!
وصايف: انت شتبغى ..؟!
سيف: انتي طالبه يديده .. فحبيت اسألج اذا محتاجه مساعده مني او ...........
فقاطعته: لا شكرا ..
سيف: طيب خليني اكمل كلامي ..
وصايف: مااحتاج مساعده .. اتركني ..
سيف: طيب بسألج سؤال ..؟!
وصايف: لا ..
سيف: ليش ..؟!
وصايف: بس ..
سيف: انتي وايد غريبه ..
وصايف: ....................
سيف: ليه ما رديتي علي ..
وصايف: ................
سيف: وصايف ..
وصايف: متى بتقلب ويهك ..
سيف: ما راح اروح إلا اذا ياوبتي على سؤالي ..
فطالعت وصايف فيه بعدين انتبهت لواحد ورى سيف ..
سيف: شفيج تطالعين ورى ..؟!
وصايف: مافي شي ..
فلف ورى وشاف واحد واقف مع شلته فقال: اها عرفته .. هذا فارس الرملي ..
فلف عليها وقال: ليه تطالعين فيه ..؟!
وصايف: مالك شغل ..
سيف: براحتج .. المهم بغيت اسألج .. انتي ليش كئيبه ..؟!
وصايف: .....................
سيف: نادرا تتكلمين .. ليش ..؟!
وصايف: ....................
سيف: ليه ما تردين ..؟! عندي فضول اعرف حياتج وكيف تعيشين .. يعني احسج اغرب بنيه شفتها بحياتي .. حتى شكلج زي اشكال افلام الاكشن وعصابات سرقة الالماس .. يعني ابي اتعرف عليج اكثر ..
وصايف كانت تدقدق بالجوال ومطنشه ابو شكله ..
فتنهد وقال: ليه تسكتين وتتطنشين ..؟! اعتبريني صديق وسولفي معي ..
وصايف: روح عني ..
سيف: هذا اللي قدرتي عليه .. طيب بيلس معاج .. ما يصير تيلسين بروحج ..
وصايف: روح عني ..
سيف: اوكي براحتج .. بس ترى بيي بعدين خلاص ..
قام وراح .. وهي تقلب في الجوال .. ترددت فتره .. بعدين دخلت عالاستديو ..
دخلت ع الصور .. وفتحت اول صوره وكانت صورتها وهي بعمر سبع سنوات .. كانت مبتسمه ابتسامه عريضه وكأنها كانت مبسوطه ..
لفت عالصوره اللي جنبها .. وكانت صورة وحده عمرها 28 .. كانت امها ..

لفت عالصوره اللي جنبها واللي جنبها .. لين وقفت عند صورة وحده عمرها 25 سنه وفي حضنها طفله صغيره ..
طالعت وصايف في الحرمه فتره طويله .. فتذكرت شي صار زمان .. من قبل 15 سنه ..
كانت ذاك الوقت طفله وعمرها 5 سنوات ..
::::: ما قبل 15 سنه :::::
خرجت ام وصايف من غرفتها .. وراحت لغرفة بنتها وصايف ..
فتحت الباب وقالت: صوصو حياتي ..
وصايف بإبتسامه: ها ماما ..
الام: انا رايحه ..
فهزت وصايف راسها بلا وخوف وقالت: ماما لا تروحي ..
جت الام وجلست عندها فوق السرير وقالت: وليش يا حياة ماما ..؟!
وصايف بخوف: بس .. ما ابيج تروحين وتخليني ..
الام: يا عمري انتي عارفه اني ما بخليج بروحج .. بوديج عند عمه سميه ..
وصايف: ما ابي اروح عندها ما ابي ..
الام: وليه يا حياتي ..؟!
وصايف: ها .. لا مافي شي .. بس احبج انتي اكثر ..
الام: وانا بعد احبج .. وكمان عمه سميه تموت فيج ..
وصايف: لا ما تحبني ..
الام: وليش ..؟!
فتذكرت وصايف شي فقالت: ها .. إلا تحبني .. بس انا ما احبها ..
الام: لا تكونين طفله عنيده .. ياللا قومي وروحي تجهزي عشان اوديج لها ..
وصايف بخوف: ماما الله يخليج مابي اروح ..
الام: وصوفه حياتي ما يصير جذي ..
فبكت وصايف وقالت: ماما ما ابي اروح ..
الام بخوف: حبيبتي ليش تبجين ..؟! ليش ما تبين تروحين ..؟!
فطالعت وصايف فيها فتره بعدين قالت: احبج وما ابي اتركج ..
الام بإرتياح: الله يقطع ابليسج .. خوفتيني .. ياللا حياتي قومي معي ..
فهزت وصايف راسها بإستسلام .. وجهزتها امها وراحوا لبيت الجيران .. بيت سميه ..
دقت الام الباب ففتحت سميه وقالت: هلا ..
الام: هلا فيج حياتي .. معليش انا بروح لشغلي .. فإذا سمحتي تقدرين تخلين وصايف عندج لين ارجع ..
سميه: اوكيه مافي مشكله .. دخلي حياتي وصايف ..
فمسكت وصايف في ايد امها اكثر ..
الام: وصايف حياتي شفيج .. ادخلي ..
وصايف: ماما ما ابي .. بروح معج ..
الام: ما يصير تروحي معاي ..
وصايف بترجي: ماما ..
الام: تركي الدلع وادخلي ..
فمسكت سميه ايدها وقالت: حياتي وصايف ادخلي ..
فخافت وصايف وسحبت ايدها بس ما قدرت .. فدخلتها سميه عندها وقالت للام: اطمئني .. بنتج بتكون بخير ..
الام: ان شالله .. ياللا باي ..
سميه: باي ..
::::: نرجع للواقع :::::
قفلت وصايف الجوال .. حطت ايدها على راسها .. نزلت دموعها بسرعه ..
وصايف: حرام عليج يا يمه .. انتي السبب في ضياعي وضياعج .. ح ر ا م ..
وبكت .. وبكت .. وبكت ..
مسحت دموعها بإيدها وهي تقول: طيب يا سميه .. طيب ..
اخذت شنطتها وركبت سيارتها .. خلاص نفسيتها ما تساعدها انها تقعد في الجامعه ..





================================================== ==================



عند شلة سامي .. كانوا في الكافتيريا جالسين ياكلون ..
سامي: ابي اعرف وين اختفوا ..
يزيد: يمكن عندهم محاضره ..
سامي: ومتى تنتهي محاضرتها ..؟!
ريان: ما اقول إلا الله يعين غيدا .. شكلك ناوي عليها نيه مو سهله ..
سامي: والله لاوريها واعلمها منهو سامي عشان تبطل تسوي هالحركات ..
صالح: اللحين انت ليه مصر انها هي .. يمكن احد غيرها ..
سامي: محد حاقد علي غيرها ..
صالح: طيب مو شرط يكون الشخص حاقد عليك .. يمكن مثلا واحد غلط بالسياره وفقع كفرة سيارتك بدل سياره ثانيه ..
فهز سامي راسه بإصرار وقال: مستحيييييل .. ماكو غير غيدووه ..
يزيد: طيب لو ما طلعت هي ..؟!
سامي: إلا هي ..
يزيد: انا اقول لو ..
سامي: مافي لو .. هي يعني هي ..
ريان: الاخ مصر بزياده ..
عماد: ان شالله ما تطلع هي ..
سامي: لو تدعي من اليوم لين باجر .. ما راح يكون غيرها ..
فسمعوا ازعاج عند باب الكافتيريا .. فلفوا وشافوا شلة غيدا داخلين ..
سامي: واخيرا يت ..
فوقف وقال بصراخ: غيــــــــــــــــــــــــدا ..
فلفت غيدا وشافته .. فقالت بإبتسامه: يا عيون غيدا ..
سامي بعصبيه: ممكن اعرف شنو ساويتي امس ..؟!
غيدا ببراءه: ما ساويت شي ..
وطلاب الكافتيريا يطالعون فيهم .. لأن غيدا واقفه عند الباب وسامي واقف في وسط الكافتيريا ويتكلمون بصوت عالي ..
سامي: غيــــــــــــدا بلا جذب ..
فتفاجأت غيدا ولفت على صاحباتها وقالت: انا .. اجذب ..؟! بليز يا رفيجاتي قولوله اني صاجه .. انا عمــــــــــــري ما جذبت .. صح ..؟!
تهاني: حرام عليك يا سامي .. رفيجتنا ما تجذب ..
سامي بعصبيه: غيــــــــــــــــــــــــدا يا حمــــــــــــاره .. ابي افهم ليــــــــــــش فقعتي كفرة سيارتي امس ..؟! ليـــــــــــش ..؟!
غيدا ببراءه: سامي حرام عليك .. انا اصلح حركات زي جذي .. هذي حركات عيال مو بنات ..
سامي: ياسلام .. على اساس ان حركاتج حركات بنات .. اصلا انتي وشلتج ذي كلها شاذين .. فاهمه ..؟!
خلود بعصبيه: هيه هيه هيه احترم نفسك ولا تغلط ..
غدير: تراك مو عارفنا عدل يا سامي ..
سامي: انا ما قلت شي غلط .. احترموا انتم نفسكم عشان الناس تحترمكم .. وغيروا من ستايلكم ذا المنحرف ..
غيدا بإستهزاء: والله ما ادري من فينا المنحرف ..
سامي: فاهم قصدج عدل .. بس فيه فرق بيني وبينج .. انا عالفطره .. بس انتم غيرتم فطرتكم وحولتم لمسترجلات ..
فتنرفزت خلود وقالت بعصبيه: سامي لا تحدني اسوي شي ما ابي اسويه ..
غيدا: وقف يا خالد ..
فلفت على سامي وقالت بخبث: كلامك وايد حلو .. بس يا حبيبي قبل لا تقول هذا الكلام عننا شوف نفسك .. عالأقل احنا لنا مركزنا وشرفنا في المجتمع .. مو مثل حثاله غلط مثلك يا ولد سيليسيا ..
فتح سامي عيونه بصدمه ..
غيدا: اتوقع انك فاهم قصدي .. ولا تبغاني اوضح اكثر ..
سامي بصدمه: انتي .. انتي .. انتي كيف ...
غيدا: اشوف الصدمه على ويهك .. ليه كنت متوقع اني ما اعرف ..؟! اذا خبيت هذا الشي عالناس ماتقدر تخبيه عن غيـــــدا ..
فحط سامي ايده عالطاوله وطالع في الطاوله بصدمه ..
يزيد: سامي شسالفه ..؟!
صالح: شتقصد غيدا بكلامها ..؟!
فرفع سامي راسه ولف على غيدا وقال بعصبيه: انتي شدراج ..؟!
غيدا بإبتسامه: مافي شي يتخبى على غيدا ..
فجاء سامي عندها ومسكها من بلوزتها وقال بعصبيه: تحجي .. من فين عرفتي ..؟!
غدير: هيه هيه شتحسب نفسك ..
غيدا: لا احد يتدخل ..
وطالعت في سامي ومسكت ايده وبعدتها عن بلوزتها وقالت: ما راح اقولك من فين عرفت .. بس حبيت ابين لك انه مافي شي يتخبى عني .. وما دام حطيتك في راسي فراح تندم .. تعرف شنو يعني تندم ..؟!
فعض سامي على شفته بقوه بعدين قال: غيدوه .. اقسم بالله لو تفتحي فمج بشي راح تشوفين شي عمرج ما شفتيه .. تراج ماشفتي ويهي الثاني ..
غيدا: ومين قال اني حأسمع كلامك ..؟! لو بغيت اتحجى راح اتحجى بكيفي وفي اي وقت ابغاه وما احتاج امر منك ..
فرفع اصبعه قدامها بتهديد وقال: انتي بس جربي .. حياتج من بعدها حتصير اسود في اسود .. راح تتعبين كثير وياي ..
غيدا: سامي .. سامي لا تهدد .. انا ما احب احد يهددني .. لا تحدني اني اقول جدام طلاب الكافتيريا عن كل شي .. كلها ثلاث كلمات .. لا تحدني اني انطق هالكلمات لأنه من بعدها حتصير فضيحه كبيره للراهي وولده .. ترا كلها ثلاث كلمات انطقها واخلص .. انتبه انك ترفع اصبعك جدامي لا اتهور واقولها .. فهمت يا بابا ..؟!
فمسك قبضة ايده بقوه لا يتهور ويضربها .. لف وراح لطاولة اصحابه .. اخذ جواله وطلع من الكافتيريا .. فضحكت غيدا والطلاب كلهم يطالعون فيها والفضول ذابحهم .. وصارت حكاية سامي مع غيدا هي حديث الطلاب ..
يزيد: شسالفه ..؟!
عماد: باين ان السالفه جايده ..
صالح: غيدا ما يي من وراها إلا المصايب ..
وريان كان يطالع في غيدا نضرات غريبه .. هذي شدراها ..
غيدا: ياهــــــــــــو .. قولوا لرفيجكم اني انا اللي فقعت كفرة سيارته هههههههه ..
يزيد: طيب مبروك ..
غيدا: الله يبارك فيك .. عقبالكم ..
فقام ريان وقال لأصحابه: انا بروح اشوف وين سامي ..؟!
غيدا: لا تنسى تسلملي عليه ..
ريان بعصبيه: انتي شفيج حاشره انفج بيننا .. تعدلي لا اعدلج ..
فطالعوا اصحابه فيه بإستغراب .. مو من عادته يعصب بسرعه ..
خلود: له له له .. ريانوه المريض صار عصبي مثل خويه ..
تهاني: غريبه .. كان ينرفزنا ببروده .. سبحان مغير الاحوال ..
فمشي ريان وطنشهم وخرج من الكافتيريا .. فطالعوا فيه وبعدين جلسوا عالطاوله ..
غدير: غيدا ..
غيدا: هلا ..
غدير: شهالشي اللي ماسكته ع سامي ..؟!
تهاني: ايه صح .. ايش هو ..؟!
غيدا: نو نو نو .. ما راح اقولكم .. هذا شي سري وخاص ..
خلود: باين انه جايد ..
غيدا: جايد وبقوه ..
خلود: كان نفسي اضربه ..
غدير: حتى انا ..
غيدا: مين ..؟!
خلود: سامي .. نرفزني كلامه ..
تهاني: عادي لاتهتمون .. اصلا الاولاد يتنرفزون لمن يشوفون بنات مسترجلات .. يكرهونهم وبقوه ..
غدير: شدراج ..؟!
تهاني: في ولد اضفته عندي في البيبي .. سألته إيش اكثر شي يرفع ضغط الاولاد قالي لمن نشوف بنت تقلدنا ..
خلود: ههههههههههههههههههههه ..
غيدا: اقول .. انا امس فكرت في شي .. بس من كلام تهاني تحمست ..
غدير: ايش هو ..؟!
غيدا: شرايكم كل وحده فينا تاخذ لها اسم ولد .. ونصير ننادي بعض بهالاسماء .. انا فكرت واخترت حمود ..
غدير: خوش فكره .. وانا ابي محسن ..
غيدا بعصبيه: وما لقيتي غير هالاسم ..؟!
غدير ببرود: وليش ..؟!
غيدا: انتي عارفه ليش فلا تتغابين ..؟!
غدير: عشان اخوج .. عادي ..
غيدا: غديروه غيري الاسم ..
غدير: نو .. الاسم عاجبني ..
غيدا بعصبيه: غديــــــــــــروه ..
خلود: خلاص عادي مافي مشكله ..
غيدا: لا مو عادي .. انا اكره محسن .. فلا تحديني اني اكرهج بعد ..
غدير: عادي .. انا ما اهتم ..
تهاني: خلاص .. لا تطولونها وهي قصيره ..
غدير: خلاص بغير اسمي .. ابي عبد المحسن ودلعي يكون محسن ..
غيدا: لا ما ينفع ..
خلود: خلاص يا غيدا ..
غيدا بضبط اعصاب: اوكي خلاص ..
خلود: انا بكون خالد زي اول ..
تهاني: انا نادوني تهاني .. لأن شكلي ما يأهل اكون بوي ..
فمسكت خلود شعرها من عند رقبتها وقالت: يبيلك تقصين هذا الشي ويصير تمام ..
تهاني: لا حرام .. شعري بيروح ..
خلود: هو مو طويل عشان تنقهرين .. اسمعي ..
مسكت خصل من شعر تهاني وقالت: قصي هذا لين هنا .. والجزء الخلفي قصيه لين هنا .. وهذي الخصل تنقص لمن هنا .. وبعدين اصبغي شعرج اشقر .. وحطي عليه بخه خضرا او زرقاء ويطلع خقق .. لأن غيدا صابغه احمر وغدير ثلجي وانا اسود .. عيل اصبغي انتي اشقر او ......
سكتت شوي بعدين قالت: اليوم بييج البيت واروح انا وياج المشغل واصلح كل شي ..
تهاني: احس نفسي تحمست .. طيب متى بتيي ..؟!
خلود: الساعه خمس ..
غدير: وااااااو .. باجر بتيينا تهاني بلوك يديد ..
غيدا: طيب اختاري لج اسم ..؟!
تهاني بتفكير: امممممممم ..
خلود: عزوز .. وايد حلو ..
تهاني: لا .. احس عزوز اسم ولد ولد من يد ..
خلود: ليه .. تبين اسم ولد بنت ..؟!
غدير: هههههههههه حلوه ..
تهاني: لا اقصد ابي اسم ولد ويكون الاسم ناعم .. اما عزوز احسه خشن ..
خلود: ومتى امداج تلمسينه ..؟!
غدير وغيدا: هههههههههههههههه ..
تهاني: لا ما اقصد اني لمسته .. اقصد المعنى .. يعني .. يوه كيف اشرحلك ..؟!
خلود: عزوز يعني عزوز .. اوكي ..
تهاني بإستسلام: اوكي مافي مشكله .. محد يقدر على خالد ..
خلود: ههههههههههههههه .. اهم شي اني قدرت اقنع عزوز هههههه ..






================================================== ==================





في قاعة اسيل .. كانت حاسه بضيقه مو طبيعيه ..
حاسه نفسها راح تنفجر من شدة هذي الضيقه .. وتنفسها تحسه قليل مره .. وتحس ان ودها تبكي وتصارخ بأعلى صوتها ..
فحط شنطتها عالطاوله وحطت راسها عالشنطه .. بعد شوي رفعت راسها وهي حاسه انها بتبكي وتشق بلوزتها من الضيق .. فلاحظوا ندى ولين تغيرها ..
ندى: اسيل شفيج ..؟!
اسيل بصراخ: مافينــــــــــــي شــــــــــــي ..؟!
فأنفجعت ندى من صراخها .. حتى الكلاس كله سمعوها .. فطالعت الدكتوره شاديه فيها وهي حاسه ان اسيل ماهي طبيعيه ابدا ..
فلفت اسيل وجهها ناحية الشباك والدموع بعينها .. حاسه نفسها كارهه الحياه ومافيها ..
د.شاديه: ياللا طلعوا دفاتركو واكتبوا الواجب دا اللي عالسبوره ..
ففتحت اسيل شنطتها وخرجت الدفتر ورمته بقوه على طاولتها .. فانفجع طلاب الصف من الصوت ..
د.شاديه: حبيبتي اسيل اذا حاسه نفسك مش كويسه تقدري تطلعي برا ترتاحي ..
فوقفت اسيل ولمت اغراضها بسرعه في الشنطه ومشيت بسرعه وخرجت برا الفصل وقفلت الباب بقوه وراها ..
اسندت ظهرها ع الباب وبكت وهي تقول: شفيني ..؟! شفيني جذي ..؟!
مسحت دموعها بإيدها ومشيت بسرعه وهي حاسه بخنقه تخنقها وبضيقه ونفسها تطلع برا الكون بأكمله ..
مرت من عند الفراشه ام محمد .. فأبتسمت ام محمد وقالت: صباح الخير يا اسيل ..
اما اسيل فمشيت من جنبها لدرجة انها صكت رجلها في دلو المويه وانكب .. استغربت ام محمد من اسيل .. هذي مو عادتها ..
نزلت اسيل من الدرج وصكت في الدكتور عمار بقوه ..
فطالع الدكتور عمار فيها وقال بعصبيه خفيفه: انتبهي المره اليايه ..
نص كلامه ما سمعته لأنها راحت من عنده وهي تشهق وتبكي .. مرت من جنب الطلاب وتصارخ عليهم عشان يبعدون من طريقها ..
فصاروا الطلاب يبعدوا عن طريقها وهم مستغربين من حالة هذي الطالبه .. فصكت في طارق بقوووه ..
طارق بعصبيه: عمياء انتي ما تشوفين ..
اسيل بصراخ: ابعــــــــــــد عنــــــــــــي ..
ودفته بقوه .. فاستغرب من شكلها ووجهها اللي كان احمممممر ودموعها على خدها وصراخها المفاجئ ..
فمسكها من ايدها قبل لا تروح وقال: اسيل شفيج ..؟!
فلفت عليه وبعدت ايده عن ايدها وهي تقول بصراخ مع بكى: ابعــــــــــــد ايــــــــــــدك عني .. ابي اروح ابعــــــــــــد ..
طارق: ما راح افكج إلا لمن تقولين لي شفيج جذي .. وليه تصيحين وتبجين ..؟!!!؟!!!!!!!!
فسحبت ايدها بقوه وهي تصيح بهستيريا وتقول: ابعــــــــــــد يا حمــــــــــــار .. ابعــــــــــــد يا ملعــــــــــــون .. اللــــــــــه يلعنـــــــــــــــــــك ابعــــــــــــد ..
والطلاب كانوا متجمعين حولهم ويطالعون فيهم ..
فاستغرب طارق اكثر .. هذي شكلها مجنونه .. وهي تحاول تسحب ايدها بقوه وبجنون .. وتحس ان الضيقه كل ما لها تزيد عندها .. فحست ان رجلها ما تشيلها فطاحت عالارض ..
فجلس طارق قدامها ومسكها من كتفها وهزها وهو يقول: اسيل شفيج اصحي ..؟! هدي من نفسج وقولي لي شفيج ..؟! اسيــــــــل تحجـــــــــي ..؟!
هزت راسها بلا وهي تصارخ: ابعــــــــــــدوا عني .. اكرهكــــــــــــم كلكــــــــــــم .. ابــــــــــــي امــــــــــــــــــــــــوووووت .. ابي امــــــــــــوت ..
فانصدم طارق من كلامها ومن انفعالها وصراخها وبكائها .. البنت اكيد فيها شي .. وشي كبير كمان ..
فسحبها لناحيته وحضنها بقوه عشان يهدي منها .. صارخت بقوه ودفته .. بس كان اقوى منها وما تحرك ..
شوي بدت مقاومتها تهدأ .. وشوي هديت حركتها .. وطارق حس فيها انها هديت بس يسمع وناتها وشهقاتها .. حس ان حالتها صعبه مره ..
فسمع صوت دكتور يدخل من بين الطلاب .. فبعد طارق عن اسيل بسرعه ..
الدكتور: شسالفه ..؟!
طارق بإرتباك: ها .. آ آ .. هذي الطالبه ما ندري شفيها ..
جاء الدكتور عند اسيل وقال: شفيج ..؟!
فطالعت اسيل فيه ومن بعدها ما عاد شافت شي قدامها .. هزها الدكتور وعرف انها اغمى عليها ..
فلف عالطلاب وقال: ممكن اعرف ايش التجمهر هذا ..؟! ابعدوا بسرعه ..
فبعدوا الطلاب بس قاعدين يراقبون من بعيد .. فأخذ الدكتور مويه ورش على اسيل عشان تصحى ..
فجاء الوكيل وقال: شفيه ..؟! يقولون فيه طالبه تتصرف تصرفات غريبه ..
الدكتور: هذي هي الطالبه .. بس اغمى عليها ..
الوكيل: ليه شصار بالضبط ..؟!
فلف الدكتور على طارق اللي كان واقف ويطالع في اسيل ..
الدكتور: ايش اللي صار لها ..؟!
فانتبه طارق للدكتور وقال: ها ..
الدكتور: شصار للطالبه ..؟!
طارق: ما ادري .. بس كانت تصارخ وكأنها كانت معصبه او متنرفزه من شي ..
وقال في نفسه: "لا .. اللي فيها مو نرفزه او عصبيه .. اللي فيها شي اكبر من جذي" ..
الوكيل: عيل خلنا نوديها لغرفة الاستراحه ونتصل على اهلها ونخبرهم بحالتها ..
الدكتور: اوكي ..
فشالها ووداها لغرفة الاستراحه ..
حطها عالسرير بهدوء وبعدين خرج من الغرفه ..
جاء انس وفهد عند طارق وقال فهد: طارق شفيه ..؟!
وطارق كان واقف في نفس مكانه ويطالع في الارض بتفكير ..
انس: طــــــــــــــــــــارق ....
فانتبه طارق لهم وقال: نعم ..
فهد: ايش السالفه ..؟!
طارق: مافي شي ..
ولف عشان يروح .. فطالع في الطلاب وكانوا يطالعون فيه ويتهامسون .. فتضايق من نضراتهم وخرج برا الجامعه كلها ..
انس: شفيه ..؟!
فهد: ما ادري ..
اما ريما فكانت واقفه مع صاحباتها وشافوا كل شي ..
شذى: غريبه اختج حالتها جذي ..
مرام: روحي شوفي ايش فيها ..
ريما: لا ..
ريناد بإستغراب: ليش ..؟!
ريما: بس ..
مرام: بس هي اختج ..
شذى: ريما شفيج .. روحي شوفي اختج ايش فيها ..
ريما: مدلعه واكيد هذي وحده من حركاتها الماسخه ..
مرام: مستحيل .. باين ان اللي فيها صج مو دلع ..
ريناد: طيب اتصلي على ابوج او امج ييون يشوفونها ..
ريما: انتم شكو .. هذي اختي وانا حره .. لا احد يتدخل ..
شذى: اوكي بكيفج ..
ولفت ريما ووجهها وهي تفكر ..
فسكتوا فتره .. بعدين قالت ريناد: ايه صح يا ريما .. عرفت مين حبيبة آرثر .. سوري لأني تأخر بس انتي كنتي غايبه وموبايلج مغلق ..
فتنرفزت ريما وقامت وقالت بعصبيه: شكرا ..
وراحت .. وقالت ريناد بإستغراب: ايش فيها ..؟!
شذى: هي طلبت منج اسم حبيبة آرثر ..؟!
ريناد: ايه ..
مرام: طيب مين هي ..؟!
ريناد: اختها ..
فانصدموا وقالت مرام: اختها ..؟!!!!!!!
شذى: عشان جذي قامت معصبه ..
مرام: وليه تعصب ..؟!
شذى: ها .. آ آ يمكن عشان ريما حذرت اختها من آرثر بس اختها ما سمعت كلامها ..
ريناد: يمكن .. لانها قالتلي انها بتحذر حبيبة آرثر منه ..
شذى في نفسها: "ايه هين" ..





================================================== ==================





 
 

 

عرض البوم صور انيقه !   رد مع اقتباس
قديم 27-09-13, 01:34 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258894
المشاركات: 39
الجنس أنثى
معدل التقييم: انيقه ! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انيقه ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انيقه ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه

 




في ذا الوقت كان سامي في سيارته .. كان سادح مرتبة السياره للاخير ونايم فوقها .. ماكان نايم .. كان مغمض عيونه ويفكر بعمق ..
ركب ريان السياره جنب سامي وقفل الباب وراه ..
ريان: توقعتك رحت ..
سامي: .......................
ريان: مو معقوله تكون نايم .. هيــــــــــــه ســــــــــــامو ..
سامي: اطلع برا ..
ريان: لا ..
ففتح سامي عيونه وقال: ريان ابي اقعد لوحدي .. رجاءا اطلع ..
ريان: لا ..
سامي بعصبيه: ريـــــــــانووه احسن لك تطلع ..
ريان: معقول بنت زي جذي تهزك يا سامي ..
فغمض سامي عيونه وقال: مالك دخل ..
فحرك ريان المرتبه حقته وسدحها زي سامي .. وانسدح عليها وحط رجله عالطبلون ..
ريان: واااااو .. والله حماس ..
سامي: ....................
ريان: غريبه ما رحت .. انا اعرفك اذا تضايقت تروح تلف في السياره لين تتعب ..
سامي: البنزين فاضي ..
ريان: اها عشان جذي .. مسجين ..
سامي: عساك بسجين ..
ريان: افا .. اهون عليك ..
سامي: ....................
ريان بتنهيده: آهه .. اقول سامي اضحك .. ترا شكلك بايخ وانت متضايق ..
سامي: شلون يجيني الضحك وهذي حالتي ..
ريان: سامي خلاص سكر عالموضوع .. منت اول واحد ولا اخر واحد ..
سامي: انت تقول هذا الكلام لأنك مو مجرب حالتي يا ريان .. لو كنت مجرب جان حسيت فيني وما قلت هالكلام ..
ريان: ..............................
سامي: شلون عرفت شلون ..؟!
ريان: يمكن جذابه ..
سامي: مستحيل تكون جذابه .. مستحيل تقول كلام من راسها .. حسيت بشي يطعني وهي تقول هذا الحجي .. هه غيدا عرفت .. عقبال العالم كله يعرف ..
ريان: سامي انت مينون .. لو كنت عاقل جان نسيت هذا الماضي وعشت عادي ..
سامي: ماضي ..؟!!!!!!!! ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه شر البلية ما يضحك .. قال ماضي قال ..
ريان: ايه ماضي .. هو ماضي وانتهى .. بس انت اللي مو راضي تنهيه ..
فجلس سامي وقال بإنفعال: انتهــــــــــــى ..؟؟!!!!!!!!!! انت مو حاس فيني فلا تقول انتهى .. كيف انتهى وهو ملازمني لين اموت ..؟! كيف انتهى وهو ما غاب عن بالي لحضه ..؟! كل ما اشوف نفسي اتذكر هالماضي .. كيف انتهى وهو صاير كابوس ييني في احلامي ..؟! هذا الماضي ما انتهى .. هذا الماضي هو ماضي ممتد للحاضر والمستقبل .. هذا الماضي خرب كل شي حلو بحياتي .. اصلا حياتي بنفسها خربها .. ماضــــــــــــي ملعــــــــــــــــــــــــون ..
وضرب بإيده بقوه عالدركسون .. فجلس ريان وعدل مرتبته وقعد يطالع في سامي ..
ريان: سامي .. يمكن ما يكون انتهى .. بس بنفسك تقدر تنهيه وما تخليه عقبه في حياتك .. سامي سوري عالكلام اللي بقوله بس .. بس ترا انت مينون .. انت انسان مو صاحي .. لو انك صاحي وعاقل وفاهم جان قدرت تدعس عالماضي وتنساه بكل ما فيه .. جان قدرت تبعده عن حياتك وتتناساه .. انت قاعد تحطم نفسك بنفسك .. انت تودي نفسك للهاويه بتشاؤمك .. انت واكيد الوحيد بالعالم اللي ما يقدر يواجه مشاكله ويحلها .... انت بنفسك قلت لي انك مو الوحيد اللي يصير له هذا .. طبعا مو الوحيد .. بس اكيد كل اللي بنفس حالتك قدروا يساعدوا نفسهم .. قدروا يطلعوا نفسهم .. قدروا يحطموا كل عقبه بطريقهم .. انت الوحيد اللي تتشكى وما تسوي شي .. قاعد تقنع نفسك بإشياء تخرب حياتك .. انا ما انكر ان حالتك صعبه .. انا اعرف ان حالتك صعبه زي ما اعرف انك غبي وما قدرت عليها .. سامي اذا قعدت على هالحال يمكن تصير مينون .. لا تضغط على نفسك اكثر من جذي .. فهمت علي ..
فلف سامي وطالع فيه فتره طويييييييييييييله بعدين قال: الكلام سهل ..
ريان: والفعل اسهل ..
فهز سامي راسه وهو يقول: لا مو سهل .. هذا مستحيل ..
ريان: لا تقول مستحيل .. تبيني اعطيك محاضره عن الاراده والتصميم للوصول إلى الغايه ..؟!
سامي: لا شكرا .. المحاضره اللي قبل شوي تكفي ..
ريان: تتطنز انت وويهك ..
فهز سامي راسه بلا وهو سرحان ..
ريان بتنهيده: خلاص يا سامي لازم تنسى ..
سامي: صعب اني انسى شي زي جذي ..
ريان: طيب تناساه وبعد مرور الوقت راح تنساه ..
فتنهد سامي وسكت .. فرن جوال ريان ..
ريان: اصحابك دقوا علي .. شكلهم بيسألوني عن حالتك ..
فابتسم سامي ..
فرد ريان وقال: هلا بزيود ..
يزيد: زيود بعينك .. اصغر عيالك انا ..
ريان: حرام عليك .. قاعد ادلعك ..
يزيد: لا شكرا ما ابي دلعك .. بغيت اسألك سامي عندك ..
ريان: ايه عندي .. والحمد لله حالته تمام .. شوي وايي انا وياه ..
سامي: لا ..
فأشر له ريان انه يسكت ..
يزيد: حلو .. خلاص انتضركم ..
ريان: ان شالله .. باي ..
وقفل الجوال ..
سامي: ما ابي ارجع ..
ريان: وليش ..؟!
سامي: نفسيتي ما تساعدني ..
ريان: ما علي في نفسيتك .. حتيي يعني حتيي ..
سامي: غصب هو ..
ريان: ايه غصب .. ترا الشله راح يشكون ان عندك شي جايد ..
سامي: اووووف ..
ريان: لا تتأفف ..
سامي: يصير خير ..
وعدل مرتبته بعدين قال: اقول ريان ..
ريان: نعم ..
سامي: بعد ما رحت ما قالت غيدا شي ..
ريان: ما ادري .. لأني طلعت بعدك ..
سامي: شلون طلعت بعدي وانت ييت عندي بعد حول ربع ساعه ..
ريان: لأني وقفت في ساحة الجامعه شوي ..
سامي: ليش ..؟!
ريان: تعرف اسيل ..؟!
سامي: مين اسيل ..؟!
ريان: متى امداك تنساها .. اسيل البنت اللي كرشتك ..
سامي بعصبيه: محد كرشني ..
ريان: اوكي اوكي .. طيب تعرفها ..
سامي: ايه .. شفيها ..؟!
ريان: اسمع .. << وحكى كل شي شافه <<< .....





================================================== ==================





في بيت عبد الرحمن الرملي .. ابو فيصل .. استأذن من شغله لأنه يحس بتعب .. فدخل البيت ولقى ام فيصل تكلم ابوها في التلفون ..
دخل وجلس عالكنبه وهو يفك ازارير ثوبه .. قفلت ام فيصل التلفون ..
الاب: ها .. كيف ابوج اللحين ..؟!
الام: تعبان وايد .. يقعد يوم في البيت وعشر في المستشفى ..
الاب: انا لله وانا إليه راجعون .. ما يشوف شر ان شالله ..
الام: ان شالله ..
فسكتوا فتره وبعدين قالت الام: غريبه راجع مبجر اليوم ..
الاب: حسيت بتعب وقلت برتاح في البيت ..
الام: طيب تبيني احط لك اكل او شي تشربه ..؟!
الاب: لا لا مشكوره ..
فطالعت الام فيه وقت طويل بعدين قالت: عبد الرحمن ..

الاب: هلا ..
الام: ابي اكلمك في موضوع ..
الاب: بخصوص شنو ..؟!
الام: الموضوع يخص اسيل ..
فلف الاب يطالع فيها وقال: وش هالموضوع ..؟!
الام: صراحتا حرام .. الى متى بتخبي عنها كل شي .. البنت مصيرها تعرف ..
الاب: شفيكم انتي واخوي فاتحين هالموضوع ..؟!
الام: ليه عبد الغني فتح معاك هذا الموضوع ..؟!
الاب: ايه امس ..
الام: عبد الرحمن حرام تخليها عميا جذي .. لازم تعرف كل شي .. احسن انك تقولها بنفسك بدل ما تسمعه من برا ..
الاب: والله نفسي اقولها .. بس اخاف حالتها تتدهور ويصير لها شي .. وفوق هذا اخاف تسألني مين هم اهلها وكيف لقيتها ..
الام: عادي قولها ..
الاب: لا .. مستحيل اخبرها مين اهلها ..
الام: وليش ..؟!
فتذكر الاب كل شي حصل قبل 17 سنه بعدين قال: من دون ليش ..
الام: بس حرام تحرمها من حضن امها وحنان ابوها وعطف اخوانها إذا كان عندها ..
الاب: تنحرم منهم اهون من ان تعرفهم ..
الام: ليش مين هم اهلها ..؟!
الاب: مو لازم تعرفين ..
الام: طيب متى بتقولها عن حقيقتها ..؟!
الاب: ما ادري .. وكمان افكر اني ما اقولها ..
الام بصدمه: شنــــــــــــو ..؟!!! حرام يا ابو فيصل .. حــــــــــــرام ..
فتنهد الاب وقال: وفوق جذا راح تصير مشاكل اذا خبرتها .. اولا الله العالم وش بيصير لها لو عرفت .. وثانيا الشرطه ..
الام: وليه وش فيهم الشرطه ..؟!
الاب: نسيتي ان اسيل مو بنتنا ومع هذا حطيناها في كرت العائله على اساس انها بدل تؤام فارس اللي ماتت .. هذي اسمها جريمه ..
الام: ايه صح .. نسيت ذي السالفه ..
الاب: وعشان جذي ما ابي اقولها ..
الام: بس تخيل نفسك مجانها .. والله حرام تعيش وهي مو عارفه من تكون .. راح تتعاقب عند الله لأنك اخفيت عنها ..
الاب: متردد ..
الام: لا تتردد .. انت شوف وقت مناسب وقولها ..
الاب: لا لا .. ذي الايام لا ..
الام: ليش ..؟!
الاب: ما راح اقول إلا لمن يصير عمرها عشرين سنه ..
الام بصدمه: ايــــــــــــش ..؟!!!! بس باجي وقت طويل .. باجي اكثر من شهر ..
الاب: هذا آخر كلام عندي ..
الام في نفسها: "اووووف .. يعني ما راح افتك منج بدري يا اسيلووه .. يارب صبرني على هالعله" ..
فدق جوال الاب .. فخرجه وشاف فارس المتصل ..
الاب: غريبه .. مو من عوايد فارس يتصل هالحزه ..
الام بسرعه: طيب رد .. يمكن صار له شي او ريما ..
الاب: انا قلت .. الاهتمام بموضوع اسيل مو لله .. تبين تفتكين منها وبس ..
فاندهشت الام وقالت: لا ابدا ما افكر جذي ..
الاب: يصير خير ..
ورد وقال: هلا ..
فارس: يبه ..
الاب: شفيك ..؟!
فارس: تقدر تيي الجامعه ..؟!
الاب بدهشه: وليش .. ايش صار ..؟!
فارس: اسيل ما ادري ايش فيها ..
الاب بصدمه: شفيها اسيل ..؟!
فارس: اللحين هي نايمه .. بس يقولون انها كانت تبجي وتصارخ .. فتقدر يا يبه تيي الجامعه وتاخذها معاك .. ريما عندها محاضره وما تقدر تييبها ..
الاب: طيب ربع ساعه واكون عندكم ..
وقفل الجوال فقالت الام: شفيها اسيل بعد ..؟!
طنشها الاب وخرج .. ركب سيارته وراح ..





================================================== ==================





الساعه 3 .. في بيت راشد .. في غرفة شهد ..
كانت تجهز نفسها عشان تروح لامها واخوانها .. خرجت من الغرفه وشافت راشد جالس عالكنبه ويقلب في التلفزيون بطفش ..
مرت من قدامه بخوف عشان تروح للباب وهي تدعي في داخله انه ما يوقفها ..
راشد: شهد ..
فغمضت عيونها .. وبعدين فتحتها ولفت عليه وقالت: نعم ..
راشد: على وين ..؟!
شهد: بروح لأهلي ..
راشد: اللحين امج واربع بزران تسمينهم اهل ..؟! هذولا بقر مو اهل .. حتى البقر لها فايده وتييب الحليب .. اما اهلج فمامن وراهم اي فايده غير لهف الفلوس ..
حست بالعبره تخنقها وقالت: طيب تبي شي قبل لا اروح ..؟!
راشد: ايه ..
شهد: ايش ..؟!
راشد: ييبي لي قلاس ماي ..
شهد: طيب ..
دخلت داخل وصبت له مويه في كاسه وبعدين جت واعطته ..
اخذ المويه وشرب .. وشهد واقفه عنده تنتضره يخلص عشان ترجع الكاسه ..
راشد: شهد ..
شهد: نعم ..
راشد: ايش معنى اسمج ..؟!
فاستغربت من سؤاله وقالت: ما اعرف ..
راشد: في احد ما يعرف معنى اسمه ..؟!
شهد: .....................
راشد: عيل انتي دلخه .. وابوج وامج دلخين كمان لأنهم سمووج اسم من دون لا يدرون معناه .. عائلتكم عائلة دلوخ ..
فمسكت نفسها وقالت: شكرا ..
راشد بتفكير: بقر ودلوخ ..؟!!! لا اسمعي في شي احلى .. عائلتكم عائلة ابقار دلخه .. وبجذي ربطنا الدلاخه بالبهايم .. شرايج ..؟!
فلفت وطلعت برى البيت بسرعه .. خلاص ما عاد تقدر تستحمل ..
راشد: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههه يا لبى هالبنيه .. مسليه جدا ..
وكالعادة استأجرت لها تاكسي وراحت لبيتهم ..
بعد ثلث ساعه وصلت للحاره اللي عايشين فيها .. نزلت من السياره وكملت طريقها للبيت مشي لأن الحاره ضيقه وصعب تدخل السياره لداخل ..
وصلت للبيت وشافت شادي يلعب مع اولاد الحاره بالكوره .. اول ما شافها جاء عندها ..
شهد: كيفك شادي ..؟!
شادي: بخير .. بس عائلتنا ماهي بخير ..
شهد بخوف: ليش ..؟؟؟!
شادي: امي تعبت علينا وايد يا شهد .. صارت كثير تتعب .. اول كانت تتعب مره كل اسبوعين واللحين تتعب مره كل يومين ..
فدخلت شهد البيت بسرعه وشافت قدامها اثير ..
اثير: اهلين شهد ..
شهد بسرعه: امي وينها اللحين ..؟!
طالعت اثير في شادي وقالت: وانت عالطول قلت لها ..
شهد: مو وقت هالكلام وين امي ..؟!
اثير: في حجرتها ..
فدخلت شهد غرفة امها وشافتها عالسجاده تدعي بعد الصلاه ..
جت شهد وسلمت على راسها وقالت: كيفج يمه ..؟!
الام بتعب: هلا بشهد .. هلا ببنتي ..
شهد: يمه انتي بخير ..؟!
الام: ايه الحمد لله بخير ..
شهد: يمه انتي متأكده ..
الام: ايه متأكده شفيج ..؟!
شهد: بس صوتج وايد تعبان يايمه ..
الام: لأني قبل شي كنت نايمه ..
شهد: لا مو عشان هذا السبب .. شدوي قالي انج صايره تتعبي وايد صح ..؟!
الام: يووه من شادي ذا .. لا تصدقين حجي هذا البزر ..
شهد بخوف: يمه بليييز قوليلي شفيج وليش تتعبي وايد .. يمه واللي يخليج لا تخبي عني شي ..
فكحت الام بقوه وقالت: مافيني شي ..
فطالعت شهد فيها ودموعها في عينها وقالت: يمه .. الدكتور قالي اذا تعبت امج مره ثانيه يمكن تموت .. يمه الله يخليج لا تتعبين كمان .. لو متي احنا وين نروح .. من لنا غيرج .. يمه انا راح اهد شغلي وايي عندج عشـ.......
الام بسرعه: لا .. لا يا حبيبتي لا تهدين شغلج عشاني .. انا بخير ان شالله ..
فبكت شهد وطاحت في حضن امها وهي تبكي .. فمسحت الام على شعرها وظهرها ..
الام بتعب: خلاص يا حبيبتي لا تبجين .. ما يصير تصيحين جذي انتي كبيره ..
وشهد ما زالت تبكي .. والام تطالع في بنتها وهي تحس بشي في داخلها .. تحس كأنه في شي يقبض على صدرها ..
الام في نفسها: "اخاف اموت وانا ما خبرتهم بالسالفه .. لازم اقولها .. بس لمن تهدأ اقولها" ..
في الصاله كانت اثير وشادي جالسين وساكتين .. اما وسيم فكان نايم وشادن نفس الحاله نايمه ..
شادي: اثير ..
اثير: هممم ..
شادي: كلام شهد صح .. لو ماتت امي وين نروح ..
اثير: شادي لا تقول كلام زي جذي ..
شادي: البيت هذا اجار .. وصاحبه من اول يبي يطلعنا منه بس ما طلعنا عشان امي .. لو ماتت امي اكيد راح يطلعنا ..
اثير: شادي امي ما راح تموت ..
شادي: وانتي شدراج ..؟!
اثير: ما ادري .. بس اكيد ما راح تموت وتخلينا زي ابوي ..
شادي: بس امي كل شوي حالتها تزداد .. وكل شوي تدوخ وتتعب وتستفرغ وكل شي ..
اثير: شادي خلاص سكر هذي السيره ..
شادي: ........................
اما شهد فبدأت تهدأ شوي .. فقالت الام: شهد ..
فجلست شهد وقالت: نعم يمه ..
سكتت الام فتره بعدين قالت بتردد: شهد حياتي انا ابي اقولج عن شي ..
شهد: ايش ..؟!
الام: اممم ابوج عمر ..
شهد: شفيه ..؟!
فسكتت الام .. وشهد تطالع فيها تنتظرها تتكلم ..
الام بتردد: من زمان ودي اقولج عن هذا الشي بس ......
شهد: كملي يمه ..
الام: ابوج لـ......
وسكتت فجأه وحطت ايدها على جنبها بسرعه وبقوه من الالم الفضيع اللي جاء فجأه ..
شهد بخوف: يمه شفيج ..؟؟؟؟!!
والام عاضه على شفتها ومقفله عيونها من الالم وهزت راسها بلا ..
شهد: لا يمه فيج شي صح ..؟! اثيــــــــــــر شــــــــــــادي ..
فجووا بسرعه للغرفه ..
شهد: اثير بسرعه روحي جري عند ييراننا ام عيسى وقولي لولدهم يي بسرعه عشان يشوف امي شفيها ..
اثير: طـ طيب ..
وراحت .. قالت شهد لشادي: شادي روح الصاله وخذ موبايلي من جنطتي واتصل بالاسعاف بسرعه ..
فهز راسه وراح للصاله ..
فلفت على امها وقالت: يمه استحملي شوي الله يخليج .. اللحين يي عيسى ويشوف شفيج ..
والام كل شوي يزيد الالم عليها .. وبدت تدوخ والدنيا تلف عليها .. وبعدين طاحت عالسجاده ..
فانفجعت شهد وهزت امها وهي تقول: يمـــــــه شفيج ..؟! يمه ليش ما تردين علي ..؟!
فانفتح باب الغرفه وقالت اثير: ياء عيسى ..
شهد: خليه يدخل بسرعه ..
فدخل عيسى وقال: السلام عليكم ..
شهد: وعليكم السلام .. عيسى واللي يسلمج تعال شف امي .. اكلمها وما ترد علي ..
فجلس عيسى عالارض وفتح الشنطه اللي جنبه وقال: طيب بعدوا شوي ..
فبعدوا شوي .. وجاء شادي في هالوقت وقال لشهد: اللحين بييون ..
فهزت شهد راسها وهي تطالع في امها بخوف عليها ..
ففحصها عيسى .. فحص نبضها وتنفسها ودقات قلبها .. بس ....
نزل راسه ولف عليهم بأسى وحزن ..
خافت شهد لمن شافت ملامح وجهه كذا فقالت بحذر: شفيها امي ..؟!
طالع فيهم وفي نضراتهم وقال: والله ما ادري شقول .. بس عظم الله اجرج يا شهد ..
طالعت فيه بصدمه .. نزلت دموعها وبكت ..
شهد: عيسى انت اكيد تمزح .. شوفها مره ثانيه .. قبل شوي كانت تكلمني .. مستحيل تموت بسرعه ..
حطت اثير ايدها على فمها وراحت جري برى تبكي .. وشادي مو قادر يستوعب حقيقة الحياة بدون ام ..
راحت شهد عند امها وهزتها: يمــــــــــــه اصحي .. يمه .. يمه انا احاجيج كلميني ..
عيسى: شهد لازم تستهدي بالله .. كلنا ماشين على هذا الطريج .. ما يصير جذي ..
شهد بصراخ: يمــــــــــــه اصحــــــــــــي انا شهــــــــــــد .. انا شهــــــــــــوده يمه .. يمه انا بنتج .. يمه كيف تروحين وتخليني ..
فبكت اكثر وهي تهز امها ..
طالع عيسى فيها وهز راسه وطلع برى ..
رمت شهد نفسها فوق امها وقالت بصياح: يمه حرام عليج جذي .. كيف قلبج يهون انج تروحين وتخلينا .. يمه قعدي معانا لا تموتين .. يمه انا احتاجلج حيل .. مافي ام تترك عيالها وتروح .. يمه احنا اولادج لا تخلينا .. يمه ما يصير تخلينا يتامى من دون ام ولا ابو .. يمه شنسوي واحنا لحالنا .. لا تكوني قاسيه علينا .. احنا نحبج حيل ..
فرفعت راسها وطالعت في وجه امها وقالت: يمه انا آسفه لأني جذبت عليج .. يمه انا تركت الدراسه سامحيني لأني جذبت .. يمه والله العظيم ماراح اجذب بس قومي .. والله والله آخر مره اجذب بس اصحي وخليج معنا .. حنا عيالج ونبغاج .. اذا انتي ما قعدتي معنا منو بيقعد .. يمه بليز قوليلي عند مين نروح ولمين بنشتكي وعشان مين نعيش .. يمه حرام عليج انا جدامج واترجاج .. ما اهون عليج .. اصحي واحضنيني .. يمه عفيه بس احضنيني .. يمه طيب بس ابتسمي لي .. بطلي عيونج وقولي انج تتغشمرين معنا .. يالله انا احتريج يمه ...
وتطالع في امها .. تنتظر اي شي منها .. اي شي يقول ان كل شي كان كذب ..
جاء شادي عندها وعيونه مليانه دموع .. شهق وقال: شهد امي ما ردت عليج .. يعني امي ماتت صح ..؟!
طالعت في شادي .. فمسكته وحضنته بقووووه .. فبكى في حضنها وقال: اللحين هي ماتت وهي زعلانه مني ..
شهد بصوت مخنوق: لا مو .. مو زعلانه ..
شادي: إلا زعلانه .. باجر علي اختبار رياضيات وقالت لا تلعب في الشارع .. انا ما سمعت كلامها وقالت انها بتزعل مني اذا طلعت الشارع ..
فجت شهد بتتكلم وتواسيه بس ما قدرت .. البكى وصل لحلقها ومو قادره تتكلم ..


يواسيني وانا الميت وحالي يجبر الدمعات

تسيل من اللي فيني ويبكي وهو يواسيني

وانا ابكي واتنهد وارسم بالحزن لوحات

يجبروني عشان امشي ورجلي ما تمشيني

ماتت رعايتي بيدي ماتت الحب والرحمات

حرمت النفس من حقها وانا ابكيها وتبكيني

وكنه حلم قدامي يقيدني من الصرخات

ابي اصحى ولكني عجزت القى ال يصحيني

فداك القلب يايمه ومهما قلت من كلمات

صغيره في كبر حقك بس اتمنى تعذريني


يظنوا حزنهم اكبر وهم اصحاب هالمأساة

وانا اتحدى اذا فيهم ربع ما يحترق فيني

نقص قدري بعد موتك وغابت نشوة اللذات

وصار الهم عكازي اباكيه ويباكيني

عطيتيني بدون حساب ولا سمعتك تقولي هات

وانا اشرب حيل من دمك ودمك ما يكفيني

يايمه ارجعي كافي ابجلس معك لو لحظات

واقبل ايدك ورجلك وافرش لك رمش عيني

يايمه ما تحملهم يقولوا فات ما قد مات

تعالي غيري هالقول واطيعك باقي سنيني


يايمه ارجعي تكفين وطفي شمعة الآهات

ابيك انتي ولا غيرك على موتك تعزيني

وضميني وداويني مثل ما كانت الهقوات

ما ابي احدن يواسيني ابيك انتي تواسيني

دخيلك بس لا تبكي اذا شفتي بي الدمعات

انا مقوى ابكيك اذا انتي تبكيني ..
انا مقوى ابكيك اذا انتي تبكيني ..








================================================== ==================





في كندا .. كان فيصل مع جوزيف ورينا عند شاطئ البحر ومعاهم اوراق الصفقه والشغل ..
رينا: تقريبا الامور بتنتهي بعد اسبوعين ..
فيصل: حلو .. طيب الشحنه متى بتكون بالضبط ..؟!
رينا: في وقت مره رائع .. يوم الاثنين من الاسبوع بعد الجاي ..
فيصل: شمعنى الاثنين ..؟!
رينا: عشان في هذا اليوم راح يعقد مؤتمر لرؤساء امريكا .. والشرطه اكثرهم بيهتمون فيهم وفي سلامتهم .. فإحنا نستغل الفرصه ونروح بالمطار الثاني وتقدر تسافر بإطمئنان .. وكل شي بيكون تمام ..
طالع فيصل فيهم فتره وقال في نفسه: "عندهم ذكاء مو طبيعي .. لازم انتبه منهم واتغدا فيهم قبل لا يتعشوا فيني .. لأن نضرات جوزيف ما ريحتني .. كأنه ناوي على شي" ..

رينا: وين رحت يا استاذ فيصل ..؟!
فيصل: حلوه الفكره .. خلاص بجذي كل شي بيكون عال العال ..
فلفت على جوزيف وقالت بالانجليزي: لقد اتفقنا على يوم الاثنين ..؟!
جوزيف: رائع .. رائع جدا ..
فلم فيصل الاوراق وهو يقول: طيب متى بنشحنها ..؟!
رينا: يوم الاحد .. يعني قبل اليوم اللي بتسافر فيه ..
فحط فيصل الاوراق في الملف وقال: طيب تمام ..
قام وقال: طيب استأذن ..
رينا: اقعد معانا شوي ..
فيصل: المره الجايه ان شالله ..
رينا: اوكي ..
فراح فيصل وركب سيارته .. طلع جواله واتصل على امه .. بس كان مقفل .. فأتصل على فارس .. وبعد رن طويل رد ..
فيصل: هلا فارس ..
فارس: هلا .. كيفك يافيصل وشخبارك ..؟!
فيصل: الحمد لله بخير .. كيف امي وابوي وريما ..؟!
فارس: بخير ..
فيصل: طيب ايش اخبار اسيل ..؟! اشتقت اخاصمها واهزأها .. اللحين اكيد فرحانه اني رحت وقاعده تلعب بذيلها ..
فارس: لو سمحت يا فيصل .. اسيل مو من هذا النوع .. هذا بدل ما تقولها سلامات ..
فيصل بإستغراب: سلامات ..؟! لا يكون انضربت كمان وهي ما تدري ..؟!
فارس: لا ..
فيصل: عيل شفيها ..؟!
فارس: تعبت في الجامعه وما ندري ليش .. يبناها البيت ونادينا الطبيب .. واللحين هو وابوي عندها ..
فيصل: ان شالله يطلع بخبر موتها ..
فارس بصدمه: ايــــــــــــش ..؟!
فيصل: لا ولا شي .. اكلمكم بعدين .. سلملي على الاهل .. باي ..
فقفل فارس الجوال فقالت امه: هذا فيصل ..؟!
فارس: ايه فيصل ويسلم عليكم ..
ريما: متى بيرجع ..؟!
فارس: ما سألته .. اصلا يقول بيكلمنا بعدين ..
الام بطفش: آهه ..
فارس: شفيج ..؟!
الام: لا مافي شي .. اقول فارس ..
فارس: نعم ..
الام: متى بتدخل العشرين ..؟!
فارس: بعد اربع اشهر وشوي ..
الام: اوووووف طويل ..
فارس: ليش ..؟!
الام: مافي شي مهم ..
فطالع فارس فيها بإستغراب .. وشوي سمعوا صراخ اسيل ..
طالعت الام في الدرج وقالت: انا متأكده ان البنت انينت ..
فارس: لا ما انينت ..
الام: إلا انينت .. وش تفسر صراخها وبجيهها ..؟! هذا كله يدل على الينون ..
ريما: يبغالنا نوديها مستشفى الامراض النفسيه ..
الام: لا .. نوديها لمستشفى الميانين احسن ..
فنزل الاب والطبيب في هالوقت ..
الطبيب: زي ما قلتلك البنت مافيها اي مرض داخلي .. الحاله اللي فيها مو طبيعيه .. انا افضل انكم تعرضوها على طبيب نفسي ..
الاب: طبيب نفسي ..؟! شلون طبيب نفسي ..؟! البنت ما تعاني من اي ضغوط عشان تتعب نفسيا ..
الطبيب: صراحتا ما ادري .. انت ييب لها طبيب واكيد راح يعرف ايش فيها بالضبط .. ياللا انا استأذن ..
الاب: مع السلامه ..
فراح الطبيب وخرج برى ..
الام: شفت .. انا قلت ان البنت مينونه .. هذا اللي ناقصني مينونه في بيتي ..
الاب: بــــــــــــس يا احــــــــــــلام ..
فطالعت فيه بعدين سكتت .. وريما تطالع في امها بإستغراب .. اسيل بنتها فليش تقول عنها كذا ..
فطلع الاب ودخل لغرفة اسيل .. وكانت على نفس حالتها .. جالسه عالسرير وحاطه راسها على رجلها وتبكي وتشهق ..
جاء وجلس فوق السرير قدامها وقال: اسوله حياتي ليش تبجين ..؟!
رفعت راسها وشافته فقالت وهي تبكي: شتبي ..؟! انقلع برا ما ابي احد ..
الاب: طيب ابي اعرف ليش تبجين ..؟!
اسيل بصراخ: مالك شغـــــــل فيني .. اطلــــــــــــع بــــــــــــرا .. ما ابي اشوف احــــــــــــد .. اطلــــــــــــع ..
الاب: اوكي حياتي بأطلع .. بس انتي هدي نفسج ولا تساوين في نفسج جذي ..
اسيل: لا تتدخــــــــــــل فينــــــــــــي .. اطــــــــــــلع ..
الاب: لا حول ولا قوة إلا بالله ..
قام وطلع برا .. واسيل تطالع فيه لين طلع ..
انسدحت عالسرير وبكت ..
اسيل: اسيل بس .. بس وقفي .. ابي اعرف ليش انا جذي .. ابي اموت خلاص .. ما ابي اعيش .. اكرهكم واكره الدنيا كلها .. ابي امــــــــــــــــــــــــــــــــــــوت ..
حطت ايدها على وجهها وبكت ..
نزل الاب من الدرج وقال: لا احد يدخل عندها الغرفه ..
فارس: طيب يبه هي كيفها ..؟!
الاب: حالتها جدا سيئه ..
مشي وطلع برا البيت .. فجلس فارس ع الكنبه بتفكير في حالة اسيل ..
حطت ريما ايدها على راسها .. رجع لها الصداع مره ثانيه .. فقامت وراحت لغرفتها .. فتحت الدولاب وطلعت كيس الحبوب ..
ريما: اووووف .. عمري ما شفت صداع زي جذي .. بعد كل اربع ساعات اخذ اكثر من حبه .. ايش اللي فيني بالضبط ..؟!
طلعت الحبوب واخذت كم حبه وبلعتها .. بس جسمها واعصابها خلاص تعودت على هذي الحبوب القويه .. صارت ما تأثر ابدا ..
*وش تتوقعي بيصير لج ياريما ..؟!





================================================== ==================





في بيت ياسر .. كان جالس في الصاله ومعاه الجوال حقه ..
ياسر: اتصل عليها ولا لا ..؟! انا ابي اتصل بعد ما تصير حالتها جدا سيئه والصداع ميننها ومو مخليها قادره تنام .. بس المشكله اني ما ادري متى تصير حالتها سيئه .. اووووف .. خلاص انتضر ثلاث ايام كمان عشان اتأكد انها من جد تعبانه ..
جت اخته وداد وقالت: شفيج تحاجي روحك جنك يني ..؟!
ياسر: وداد اذا ما بعدتي عني راح تشوفي شي مو زين لج .. فأبعدي احسن لج ..
وداد: سمعتك وانت تحاجي روحك .. شكلك بتصيد بنت صح ..؟!
ياسر: مالج شغل وابعدي ..
وداد: ياسر اذا ما بطلت هذي الحركات بعلم ابوي عليك ..
فأخذ الريموت ورماه بقوه عليها .. بس هي كانت اذكى منه وبعدت قبل لا يرميه ..
وداد: مستحيل تصيدني مستحيل ..
ياسر بعصبيه: ودااادوه طلعي لغرفتج قبل لا اقوم .. واذا قمت راح تشوفين شيطان جدامج .. طلعي بسرعه ..
وداد: بيي يوم وراح تندم على هالحركات اللي تسويها ..
وطلعت لغرفتها ..
ياسر: اوووف .. مافي احد صاحي .. بطلع مع رفيجي خالد ابرك لي ..
خرج برا البيت ومر على صاحبه خالد وركب معاه السياره .. راحوا لمطعم محترم وجلسوا فيه ..
خالد: ههههههههه .. وبعدين ايش صار ..؟!
ياسر: لا ابد بس اعطيته الفلوس وافتكيت منه .. صج انه نشبه ..
خالد: اهم شي انك ارتحت منه ..
ياسر: فعلا هذا هو اهم شي ..
خالد: اقول ياسر ..
ياسر: نعم ..
خالد: انا واحمد والشله اللي في الاستراحه اتفقنا نسوي بارتي ..
ياسر: كيف يعني ..؟!
خالد: نصلح حفله كبيره وكل واحد ييب خويته معاه .. يعني نستانس .. اخر مره سوينا بارتي قبل سبع شهور ..
ياسر: فكره وايد حلوه .. ومتى اتفقتم تكون ..؟!
خالد: لمن يرجع صاحبنا فيصل من سفره .. عشان تكون احلى ..
ياسر: بس فيصل ما عنده وحده يخاويها ..
خالد: صحيح ما عنده بس يكفي انه يكون معانا .. لا تنسى انه هو اللي يمول الاستراحه .. هو بيكون المسؤول ييب لنا المخدرات والويسكي والبيره وشي زي جذي ..
ياسر: حلو .. ومتى بيرجع من السفر ..؟!
خالد: يقول اسبوعين او ثلاث ..
ياسر: لا ما يمديني اصيد ريما واييبها معاي ..
خالد: مو لازم ريما .. فيه ميلون بنت غيرها ..

ياسر: لا .. انا ابي ريما .. ومستحيل ايي ببنت غيرها ..
خالد: براحتك ..
ياسر: لا بأس .. اقدر اتمكن منها في ثلاث اسابيع ..
خالد: وكيف .. مو انت تقول انها عنيده جدا ..
ياسر: استعملت حركتك ..
خالد: اي حركه ..؟!
ياسر: بأدمنها مخدرات .. واكيد بعدين بتسوي اي شي عشان حبه وحده بس ..
خالد: يا خسيس .. وكيف خليتها تدمن ..؟!
ياسر: اسمع ..
<<<< وحكى له كل شي <<< ......





================================================== ==================





عند دانا .. كانت في غرفة العمليات عشان تسوي العمليه الثانيه المكمله للأولى .. وامها وعادل برا ينتضرون النتائج ..
الام جالسه عالكرسي وتدعي لبنتها انها تخرج بالسلامه .. وعادل كان سرحان ويفكر في كلام الطبيب ..

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الطبيب: اختك ..؟!
عادل: ايه ابي اسأل عن حالة اختي كيفها ..؟!
الطبيب: واخيرا ياء واحد صاحي .. دكتورها في الجامعه مصر انها ولد .. واصحابها اللي يووا امس مصرين انها ولد .. انت الوحيد الصاحي اللي عارف انها بنت .. صج ناس غريبين .. اختك حالتها اللحـ.....
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

عادل في نفسه: "امس يووا اصحابها في الجامعه .. اخاف يكونون عرفوا شي عنها .. لا اخاف ان الطبيب نفسه يكون عرف .. ان شالله ما يصير لج شي يا دانا" ..
الام: عادل ..
عادل: نعم يمه ..
الام: مو كأنهم تأخروا ..
عادل: طيب هذا شي عادي .. هذي عمليه مو فحص ..
الام: بس انا خايفه عليها ..
عادل: لا تخافي يمه .. الطبيب طمنا ان العمليه سهله وناجحه بأذن الله ..
الام: ان شالله ..
مر الوقت ببطئ .. وبعد ساعه ..
طلع الطبيب .. فجوا عنده ..
عادل: ها كيف دانا اللحين ..؟!
الام: شصار لبنتي .. صارت بخير ..؟!
الطبيب: اطمئنوا العمليه نجحت والحمد لله .. انتم بس ادعولها انها تصحى زي الحصان ..
الام: الله يبشرك بالخير ان شالله ..
عادل: الحمد لله ..
الطبيب: ياللا انا استأذن ..
الام: لحضه ..
الطبيب: نعم ..
الام: ما اقدر اشوفها اللحين ..؟!
الطبيب: لا ما تقدرين اللحين .. بس تقدرين بعد يومين .. صحيح اننا قلنا بعد عشر ايام لأننا توقعنا انه بيصير مضاعفات .. بس الحمد لله كل شي تمام ..
الام: يعني بعد يومين تطلع ..؟!
الطبيب: لا لا لا .. احنا قلنا تقدرون تشوفونها بعد يومين .. اما موعد الطلوع ان شالله بعد اربع ايام ..
عادل: مشكور يادكتور ماقصرت ..
الطبيب: العفو .. هذا واجبي .. ياللا استأذن ..
الام: اذنك معك ..
فراح الدكتور .. جلست الام عالكرسي وقالت: الحمد لله ..
فأبتسم عادل .. فهديت ابتسامته وقال: يا دكتــــــــــــــــــــــــور ..
فلف الدكتور وجاء عنده وقال: نعم ..
عادل: مو صح يووا الشرطه عشان تحقق بس قلتم لهم بعد عشر ايام ..
الدكتور: ايه صح ..
عادل: واللحين ..؟!
الدكتور: اكيد راح نتصل عليهم واقولهم تعالوا بعد يومين او ثلاثه ..
عادل: بس يا دكتور ..
الدكتور: نعم ..
عادل: فيه مشكله ..
الدكتور: ايش ..؟!
عادل: اختي تخاف من الشرطه .. يعني ما ابيك تتصل عليهم .. بعد ما تخرج اختي من المستشفى انا بنفسي راح اوديها المخفر بعد ما امهد لها الموضوع .. ممكن ..؟!
الدكتور: اوكي مافي مشكله ..
عادل بابتسامه: مشكور ..
الدكتور: العفو ..
وراح .. ابتسم عادل براحه .. هذا الموضوع كان شاغل باله كثير .. بس اللحين صار الموضوع سهل ..





================================================== ==================





في الليل .. كان سامي جالس في الحديقه ومعاه كتابه يذاكر لأختبار بكره ..
رمى الكتاب وقال: اووووف .. شذا الكلام .. والله صعب والله صعب .. اتحدى احد ييب درجه كامله .. محد يقدر إلا عبير لأنها ذكيه وشاطره .. عيل راح اشبك عبير عشان تغششني في الامتحان ..
ريندا: وهل هذا هو الحل برايك ..؟!
لف ورى وشاف ريندا واقفه ومعاها كوب عصير برتقال ..
سامي: ريندا .. من امتى وانتي هني ..؟!
ريندا: منذ ثواني .. تفضل ..
وحطت العصير على الطاوله قدامه ..
سامي: بس انا ما طلبت عصير ..
ريندا: اعلم هذا .. لكن عصير البرتقال يساعد على تثبيت المعلومه في العقل ..
سامي: اها .. طيب شكرا ..
فجلست على كرسي وقالت: عفوا .. لكنك لم تجب عن سؤالي ..
سامي: اي سؤال ..؟!
ريندا: عندما يكون لديك اختبار صعب .. هل الحل هو ان تتقرب الى احدهم حتى يقوم بتغشيشك ..؟!
سامي: ايه اكيد .. يعني وشو الحل برايج ..؟!
ريندا: ان تذاكر ..
سامي: اقولج صعب كيف اذاكر ..؟!
ريندا: لماذا .. هل تضن ان مواد الجامعه سهله ..؟! بالتأكيد ستكون صعبه .. ذاكر كما يذاكر جميع الطلاب .. ذاكر من دون تذمر .. واياك ان تفكر في الغش ..
سامي بطفش: طيب طيب .. بذاكر وإذا باجر ما عرفت احل راح اغش ..
ريندا: لا تغش ..
سامي: ماراح اغش إلا اذا احتجت شرايج ..؟!
ريندا بإستهزاء: وااااو فكرة رائعه ..
سامي: شفتي كيف ..؟! عندي عقل بسم الله علي ..
فقامت من فوق الكرسي وقالت: هل ستغش ..؟!
سامي: اذا احتجت ..
ريندا: اذا سوف اخبر الدكتور المسؤول عن الاختبار حتى يكثف المراقبه عليك ..
سامي بدهشه: من يد ..؟! لا اكيد تتغشمرين وياي ..
ريندا: انا لا امزح ..
سامي: طيب ريندا شفيج صدقتي .. كنت اتغشمر وياج .. ما راح اغش صدقيني ما بغش ..
ريندا: سنرى ..
وراحت ..
سامي: يووووه .. ان شالله ما تسويها ..
فاخذ كتابه وقال: بذاكر احسن لي .. بذاكر سطر واشرب شوي من العصير عشان السطر يثبت في مخي ..
فقرأ السطر الاول وشرب شوي وقرأ الثاني وشرب شوي .............................. وقرأ السطر التاسع وشرب آخر شي في الكاسه ..
قام وقال: خلاص حفضت تسع اسطر ودخلت مخي .. يعني لو اذاكر في السطور الباقيه لين الصبح ما راح يثبت في مخي لأن العصير خلص ..
اخذ كتابه ودخل للبيت .. طلع الدرج واتجه لناحية جناحه .. فوقف لمن مر من عند جناح ابوه .. وقف لأنه سمع ابوه يتكلم في الجوال ..
وقف لأنه سمع كلمه وقفته .. سمع كلمة اخوي .. قرب من عند الباب وحط اذنه عالباب عشان يسمع ..
الاب: واخيرا اتصلت علي يا اخوي ..
الاخ: ................................
الاب: صحيح انك اتصلت قبل فتره وما رديت تعرف ليش ..؟! كنت زعلان منك ..
الاخ: ................................
الاب: لا لا .. انا من حقي ازعل .. يعني من بعد اكثر من 17 سنه وتوك تتصل ..
الاخ: ................................
الاب: انت اللي كنت غلطان في ذاك الوقت .. يعني انت اللي مفروض تتصل مو انا .. ولا تنسى اني اخوك الكبير ..
الاخ: ................................
الاب: اوكي براحتك .. طيب شخبارك ..؟!
الاخ: ................................
الاب: الحمد لله تمام .. طيب شخبار بنتك ..؟!
الاخ: ................................
الاب بإستغراب: شتقصد ..؟!
الاخ: ................................
الاب بنص عين: متأكد ..؟! انا اعرفك عدل .. قول الصج بنتك وين ..؟!
الاخ: ................................
الاب: اقول شرايك تيي باجر عندي انت وبنتك عشان افهم ايش تقصد ..
الاخ: ................................
الاب: لا مو معقوله تكون ماتت ..
سامي في نفسه: "ماتت ..؟!!!!!! لا اكيد عمي يمزح .. شلون تموت وانا ما شفتها" ..
الاخ: .................................................. .................................................. .................................................. ..........
الاب: يعني انت تقصد ان بنتـ....



انتهى الجزء الثالث .. ونكمل سواليفهم في البارت الخامس الجزء الاول ..
هذا الجزء كان حماس صح ..؟!
* شفتم ايش صار لبطلتنا اسيل .. ايش تتوقعون السبب وبيستمر لمتى ..؟!
* اللي صار بين سامي وغيدا .. تتوقعون غيدا كيف عرفت عن مشكلة سامي ..؟!
* اسيل .. لمن توصل عمرها عشرين سنه .. بتعرف حقيقتها ولا بتعرف قبل هذا الوقت ..؟!
* شهد .. امها ماتت .. كيف تتوقعون بتكون حياتها هي واخوانها الاربعه ..؟!
* ياسر والبارتي اللي بيسوونه الشله .. فيصل بيكون هناك .. تتوقعون حتى ريما بتكون موجوده ..؟!
* واخيرا سلطان والد سامي واخ والد اسيل .. مكالمته مع اخوه بتوصل لأيش ..؟!
انتضروني في البارت الخامس الجزء الاول ..

مع تـحـياتي // r5t Almushta8h ‎‏6 ‏..
|$[ نهاية البآرت ]$|






 
 

 

عرض البوم صور انيقه !   رد مع اقتباس
قديم 27-09-13, 01:37 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258894
المشاركات: 39
الجنس أنثى
معدل التقييم: انيقه ! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انيقه ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انيقه ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه

 




|$[ البآرت الخامس الجزء الاول ]$|


الاب: لا مو معقوله تكون ماتت ..
سامي في نفسه: "ماتت ..؟!!!!!! لا اكيد عمي يمزح .. شلون تموت وانا ما شفتها" ..
الاخ: .................................................. .................................................. .................................................. ..........
الاب: يعني انت تقصد ان بنتـك ضاعت ..؟!
الاخ: ....................................
الاب: ماتت ..؟!!
الاخ: ....................................
الاب بعصبيه: بتينني انت ولا شنو ..؟! مره تقول ضاعت ومره ماتت .. المره اليايه اكيد بتقول طارت ..
الاخ: ....................................
الاب: يعني اللي فهمته ان بنتك ضاعت وبعد فتره لقيتوها ميته ..؟!
الاخ: ....................................
الاب: متأكد ان اللي ماتت هي بنتك ..؟!
الاخ: ....................................
الاب: شنو اللي يعني ..؟! ابي يا ايوه يا لا ..
الاخ: ....................................
الاب: يعني مو متأكد ..؟!
الاخ: ....................................
الاب: ليش تبي تغير الموضوع ..؟!
الاخ: ....................................
الاب: ما راح اغيره ابدا .. ابي اعرف السالفه كلها ..
الاخ: ....................................
الاب: ايه مصر ..
الاخ: .................................................. .................................................. .................................................. ..............................
الاب بصدمه: معقوله ..؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
سامي في نفسه: "عمى في شكلكم .. حط على سبيكر عشان افهم" ..
الاخ: ....................................
الاب: يعني زوجتـ........
مراد: ايش تسوي هنا يا سامي ..؟!
لف سامي بسرعه على ورى وشاف مراد واقف ومكتف ايده ويطالع بتحدي ..
مراد: انا اسأل شنو تسوي هنا ..؟!
سامي: وانت شدخلك ..؟!
مراد: اذا تبي ابوك دق الباب وهو يفتحلك .. مو تتصنت من ورى الباب ..
سامي: ومين قال اني اتصنت ..؟!
مراد: عيل شنو كنت تسوي ..؟!
سامي: كنت اتسمع ..
رفع مراد حاجبه وقال: آها .. سوري ضنيت فيك ضن سوء ..
سامي: انتبه المره اليايه ..
مراد: من عيوني ..
لف سامي وراح لجناحه .. دخل وقفل الباب وراه ..
سامي بقهر: ايش الوقت الغلط اللي ياء فيه مرادوه .. عمى كنت راح اعرف السالفه ..
مشى وحط كتابه عالطاوله وقال: بنت عمي ضايعه .. لهدرجه عمي غبي عشان يضيع بنته الوحيده ..؟! ضايعه .. الضايع وين يكون ..؟!
فجلس على كنبه وقال: يا سامي لو كنت تمشي في الشارع وشفت بنت ضايعه وش تسوي ..؟! امممممممم ..
وقعد يطالع في السقف بتفكير ..
سامي: بوديها للشرطه .. طيب يا سامي لو كنت شرطي ويابوا لك بنت ضايعه وش بتسوي ..؟!
حك شعره وهو يفكر بعدين قال: بدور عن اهلها .. طيب لو ما لقيتهم ياسامي وش تسوي ..؟!
فكر وفكر وقال: بقول لرئيس الشرطه وهو يحل السالفه .. طيب لو كنت رئيس شرطه وش بتسوي ..؟! اوووف والله بلشه .. وش بتسوي ياسامي وش بتسوي ..؟!
وقف ومشي يمين يسار .. رايح راجع .. طول عرض .. بعدين جلس وتربع عالطاوله وسند دقنه لإيده ويطالع في الارض بتفكير ..
سامي: لقيت الحل .. راح اقدم استقالتي عشان ما انبلش فيها ..





================================================== ==================





في صباح الاربعاء .. ركب آرثر سيارته وكالعاده اتجه للجامعه .. وقف سيارته في المواقف .. وقف شوي ينتظر اسيل .. بس توقع انها جات من اول ..
طلع جواله واتصل عليها للمره الالف .. بس الهاتف مغلق .. فدخل للجامعه وراح عند اصحابه ..
عمر: هلا بآرثر ..
آرثر: هلا ..
كمال: ياي بدري اليوم ليش ..؟!
آرثر: مدري ..
حاتم: شفيك يا آرثر مو على بعضك ..؟!
عمر: صح احس فيه شي شاغل بالك ..
كمال: لا يكون تفكر في اسيل واللي صار لها امس ..؟!
فعقد آرثر حواجبه وقال: صار لها امس ..؟!!!!! شتقصد ..؟!
كمال: ما تدري ..؟!
عمر: صح صح انت ما كنت معانا .. بس غريبه ما تدري .. كل الجامعه عرفت إلا انت ..
آرثر بخوف: طيب ايش صار لها امس ..؟!
حاتم: انا بقولك ..
آرثر: بالتفصيل يا حاتم بليييز ..
حاتم: اوكي .. << وحكى كل شي بالتفصيل << ...
سكت آرثر فتره طويلــــــــــــــــــــــــه يفكر ..
عمر: آرثر وين رحت ..؟!
كمال: آرثر احنا نحاجيك ..
فقام آرثر وراح من عندهم .. لفلف في الجامعه وكأنه يدور على شي .. بعد شوي لقاه ..
راح عند شلة اسيل وقال: هلا ..
ليان: اهلين ..
آرثر: اسيل ما يات اليوم ..؟!
سارا: لا ما يات ..
آرثر: طيب ما اتصلتم فيها ..؟!
لين: اتصلنا بس مغلق ..
آرثر: طيب ما تعرفون عنها شي ..؟!
ليان: لا ..
آرثر: ممكن اطلب منكم طلب ..؟!
ندى: ايش ..؟!
آرثر: ابغى عنوان بيتها ..
سارا: ليش ..؟!
آرثر: عندي اسبابي الخاصه ..
ندى: والله ودي اعطيك بس ما دام اسيل ما اعطتك احنا ما نقدر نعطيك ..
فتنهد آرثر وقال: طيب مشكورين ..
ندى: العفو ..
فراح .....
لين: ليه رفضتي تعطينه .. حرام ..؟!
ندى: يمكن اسيل ما تبي تعطيه .. وعشان جذي ما بنعطي احد إلا اذا استئذنا ..
ليان: اللي صلحته ندى صح ..
سارا: آهه يا ذي الاسيل .. تتوقعون كيف هي اللحين ..؟!

ندى: الله اعلم ..
لين: سألنا اخوها وقال بخير بس حسيت من كلامه انه جذاب ..
ليان: المشكله موبايلها مغلق ..
ندى: بروح اليوم وازورها ..
سارا: طيب طمنينا عليها خلاص ..؟!
ندى: اوكي ..
سارا: يعععععع ..
لين: شفيج ..؟!
سارا: شوفوا مين جدامنا ..
فطالعوا وشافوا سامي مع يزيد ..
ندى: الله واكبر اللي يعع .. مو ذا الآدمي كنتي بتقطعين نفسج عشان تشوفينه ..
سارا: هذا زمان .. بس اللحين لا .. ذي الشله من اقرف الشلل اللي في العالم ..
لين: سبحان مغير الاحوال ..
اما عن يزيد وسامي فاتجهوا لعماد وصالح اللي كانوا توهم يجون ..
سامي: فاتكم نص عمركم ..
عماد: اول شي سلم ..
سامي: يوووه نسيت .. هاااي ..
صالح: ليتك ما سلمت ..
سامي: لا تطولونها وهي قصيره اسمعوا اللي عندي ..
صالح: شعندك ..؟!
سامي: فاتكم انا ويزيد قابلنا واحد ..
عماد بإستهزاء: لا من صج .. عبالي وحده ..
يزيد: لا تتريق قبل لا تسمع الباجي ..
سامي: هذا الواحد خكري ..
يزيد: هههههههههههههههه ..
صالح: خكري ..؟!
سامي: انا ويزيد طقطقنا على راسه لين متنا ضحك ..
عماد: والله حماس .. وينه ذا الخكري .. ابي اضحك شوي ..
يزيد: خلاص فاتك ..
عماد بإحباط: خساره ..
صالح: وكيف كان حجيه ..؟!
سامي: حجيه كل مياعه ودلع مو لايق .. هههههههههههههه ليتنا ما تركناه ..
يزيد: وين ريان ..؟!
سامي: غايب .. امس اتصل وقال بأغيب ..
يزيد: وليش ..؟!
عماد: اكيد راسه مصدع او نفسيته تعبانه ..
صالح: لا لا يمكن البنزين فاضي وما فيه حيل يعبيه ..
عماد: يمكن ويمكن اخته تعبانه وبيقعد معاها .. او انه نام متأخر وما يقدر يي ..
صالح: و فيه احتمالات كثيره مثل انه ماحل الواجب او شنطته انقطعت او القلم خلص حبره .. او بستهم ولدت وبيقعد عندها او حبل جزمته مفكوك وما عنده وقت يربطه ..
سامي: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه ..
يزيد: حرام عليكم حشيتم في الولد لين كليتوه بحشكم ..
سامي: هههههههه صح صح .. هذي احتمالات كثيره لأعذاره اللي دايم ..
عماد: المهم لا تهتمون ولا تحاتون ليش غايب لأن اكيد العذر بايخ .. ما علينا من ريان .. انا طفشان يا جماعه ..
صالح: ما دام قال طفشان هذا يعني انه يبي يسوي شي خطير على قولته ..
عماد: عليك نور ..
سامي بحماس: اوكي وانا موافق .. بس ايش تسوي ..؟!
عماد: نفسي احد يدخل المستشفى ..
يزيد: شتقصد ..؟!
عماد: ابي اكب زيت الدرج ..
صالح: انت صاحي ..؟!!!
فأشر عماد عالارض وقال: لا شوف انا نايم هنا .. ايه اكيد صاحي .. وابي اسوي جذي بس المشكله انه اكيد في طلاب بيشوفونا ويمكن ننفصل ..
صالح: زين منك انك تعرف العواقب ..
سامي: عيل شنسوي ..؟!
عماد: خلني افكر اممممم ..
يزيد: فكر بسرعه لأني فعلا حاس بطفش ..
عماد: عندي فكره بس ما تصلح اليوم ..
سامي: ليش ..؟!
عماد: تصلح يوم السبت .. عشان ارجع البيت واجهز الجرو .. لأني افكر اييب جرو للجامعه .. << الجرو هو الكلب الصغير << ..
سامي: عشان نشوف الطلاب وهم يهجون بخوف .. هههههههههه والله حماس ..
يزيد: ومن فين بتييبه ..؟!
عماد: بتصرف ..
صالح: بس اكيد بيكون في طلاب عندهم القلب ويمكن يموتون ..
عماد: ياخي انت مكبر الموضوع عن حجمه .. كلها سالفة تخويف وبس .. وطبعا محد راح يشوفنا واحنا نفكه في الجامعه ..
سامي: ييب جرو شرس يكون احسن ..
عماد: اوكي بحاول ..
يزيد: علموا ريان بالخبر .. اخاف يمسكه الدكتور تركي ويعترف علينا ..
سامي: لا لا .. شرايكم ما نخبره ويتفاجئ .. نبي نعرف هو خواف ولا لا ..؟!
يزيد: خوش فكره .. اوكي اتفقنا ..
صالح: ما اقول إلا الله يستر ..





================================================== ==================





كانت ريما جالسه في الكلاس .. خــــــــــــــــــــــــلاص راسها مو قادر يتحمل هذا الصداع .. مستحيل يكون هذا صداع عادي ..
ماسكه راسها وتحسه بينفجر من الصداع .. ماعاد تقدر تتحمل .. كل انواع المسكنات الهاديه والقويه استعملتها بس من دون فايده ..
قامت وقالت: لو سمحت ..
الدكتور: نعم ..
ريما: حاسه بتعب ومو قادره استحمل اكثر .. ممكن استأذن ..
الدكتور: بس بيحسب لج غياب لأن المحاضره توها باديه ..
ريما: عادي مافي مشكله ..
الدكتور: اوكي تقدري تروحي ..
فأخذت شنطتها وخرجت برى .. بترجع للبيت لأن صداعها قوي جدا ..
...........: لو سمحتي ..
لفت ورى عشان تشوف مين اللي يكلمها .. بس انصدمت وانصدمت لمن شافت انه الحب القديم .. انه آرثر ..
طالعت فيه من فوق لتحت .. حست بداخلها مشاعر متضاربه .. حست بإرتباك الوحده لمن توقف وجه لوجه مع حبيبها .. فغرت فمها شوي ونفسها تحضنه وتقوله هذي انا ريما البنت اللي تحبك من كل قلبها .. البنت اللي قلبها ما اختار احد إلا هو ..
آرثر: لو سمحتي .. انتي ريما الرملي ..؟!
ريما بإرتباك: ها .. ايه انا .. انا ريما .. ريما الرملي اللي .......
بغت تتكلم وتقوله عن مشاعرها بس ترددت .. تحس انه مايصير تقوله عشان ما ياخذ فكره عنها انها رمت نفسها عليه .. بس مشكلتها انها تحبه ومو قادره تنساه او تخليه يروح من ايدها ..
بس اللي يدور في بالها هو ايش يبغى .. معقوله يحبني .. يمكن لا ويمكن ايوه .. ابتسمت وهي تشوفه وتشوف ملامحه وجهه وارتباكه ..
آرثر: حلو .. يعني انتي اخت اسيل ..
اختفت الابتسامه .. اسيل ..؟؟! يعني هو جاء بس عشان اسيل ..؟! يعني السالفه كلها عشان اسيل وبس ..؟! عشان اسيل وبس ..؟!
آرثر: صراحتا انا يايلج عشان اسيل .. فممكن اخذ من وقتج دقايق ..
نزلت راسها بإنكسار وقالت: ممكن ..
آرثر: بما انج اختها حبيت اسألج عنها .. ليش غايبه اليوم ..؟!
ريما: تعبانه ..
فجاء في بالها شي وقالت بسرعه: مينونه .. اسيل صارت مينونه ..
آرثر بصدمه: شتقصدين ..؟!
ريما: يعني صارت وحده من الميانين .. وعشان جذي بابا بيوديها لمستشفى الميانين .. ويقولون حالتها ميؤوس منها .. يعني بتظل مينونه طول عمرها ..
طالعت فيه وشافت علامات الصدمه على وجهه .. ابتسمت .. اكيد اللحين بينساها وافتك منها ..
طالع آرثر فيها: مستحيل اسيل تكون مينونه .. وحتى لو انينت انا بوقف معاها لين تشفى ..
ريما: بس الاطباء يقولون مستحيل تشفى ..
آرثر: مافي مستحيل في العالم .. الله هو اللي يعرف مو الاطباء ..
سكت فتره بعدين قال: حتى لو ما كان في علاج .. انا راضي فيها حتى لو كانت مينونه ..
طالعت فيه بحزن .. لهدرجه يحبها .. يعني وحده مجنونه ايش يبي منها ..
فبلعت ريقها وقالت بهدوء: تحبها ..؟!
طالع فيها وقال: اكثر من نفسي .. ومن دون اسيل انا ما ابي اعيش ..
حبست شهقتها ولفت بسرعه وراحت للسياره .. ركبت السياره وقفلت الباب .. وهنا انفجرت دموعها وبدت تبكي .. تبكي على حضها اللي طيحها في واحد يحب اختها .. واحد تموت فيه وهو مو حاس ابدا ..
خرجت المفتاح وشغلت السياره واتجهت للبيت ..
تكره اسيل .. ايه تكرها من كل قلبها ..
ريما بصراخ: اكــــــــــــــــــــــــرهــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــج ...
وصلت للبيت ونزلت من السياره بسرعه واتجهت لغرفة اسيل ..
فتحت الباب وشافت اسيل جالسه على طرف السرير وتطالع في الارض بسرحان .. وكانت بنفس لبس الجامعه اللي امس وعيونها حمرا من كثر ما تصارخ وتبكي .. حتى وجهها صار شاحب ولونه اصفر ..
دخلت ريما الغرفه وقفلت الباب وراها وقالت: ها .. خلاص ارتحتي .. حتى وانتي مينونه يحبج ..
رفعت اسيل راسها وطالعت ريما وقالت بهدوء: طلعي برى ..
ريما بصراخ: ماني طالعــــــــــــه .. انا ابي افهم انتي شسويتــــــــــــي له عشان يمووووت فيج جذي .. انتي سحرتيــــــــــــه عشان يحبج صح ..؟! ياوبــــــــــــي ..؟!
اسيل بهدوء: طلعي برى ..
ريما: ماكو غير هذا الشي .. لأنه مافي ريال في الدنيا يرضى بوحده مينونه .. فاكيد سحرتيه .. انا ابي افهم ليش تسحرينه .. وش بتستفيدين ..؟! ما كنت اتوقع هالشي منج يا مجرمه ..
اسيل بهدوء: طلعي برى ..
ريما: انا ابي اعرف وين خبيتي هذا السحر .. ويــــــــــــن ..؟؟!! خلاص مينونه وما منج فايده .. قوليلي ويـــــــــن وديتيــــــه ..؟!
اسيل بصراخ: انتــــــــــــي ما تفهميــــــــــــن قلتلــــــــــــج طلعـــــــــــــــي بــــــــــــرى .. بـــــــــــــــــــــرى .. بــــــــــــــــــــــــرى ..
ريما بعصبيه: ماني طالعه إلا لمن تقوليلي ويــــــــــــن ..
فقامت اسيل واخذت المزهريه ورمتها على ريما وهي تصارخ وتبكي وتقول: حــــــــــــرام عليج .. قلتلج طلعي برا ما تفهميــــــــــــن .. اتركوني بحالي ما ابــــــــــــي احــــــــــــد .. ارحمــــــــــــوني .. ارحمـــــــــــــــــوني ..
فبعدت ريما عن طريق المزهريه وهي تشوف حالة اسيل كيف سيئه .. فقررت تخرج عشان لا تتطور السالفه ..
ريما: انا طالعه بس لي رجعه يا اسيل وحتشوفي ..
اسيل بصراخ: طلعــــــــــــي يا الجلبــــــــــــه .. طلعــــــــــــي ياالملعــــــــــــونه .. اكرهــــــــــــج .. اكرهــــــــــــكم كلكم .. تركونــــــــــــي لحالــــــــــــي .. ابي اقعد لحــــــــــــالي ما تفهمون ..؟؟؟؟!!
فخرجت ريما وقفلت الباب وراها .. فمسكت اسيل راسها وجلست عالارض ودخلت في نوبة بكاء قويه ..
اسيل بضعف: ارحموني .. ليش تسوون فيني جذي ..؟! ابي اموت عشان افتك .. ابــــــــــــي اموووووووت ..
قامت وفتحت درج دولابها وطلعت حبوب المضاد الحيوي ..
كرهت حياتها وراح تريح نفسها ..





================================================== ==================




في الظهر كان راشد جالس في صالة البيت .. جالس على احر من الجمر ..
نزلت روان من الدرج بعد ما غيرت مريولها وقالت: هلا براشد ..
طالع راشد فيها وقال: هلا ..
فاستغربت وقالت: راشد شفيك .. احسك معصب ..
راشد بعصبيه: اكيد راح اعصب مادامت الست شهد ما يات حتى اللحين .. يعني وش تبي عند اهلها .. تبيني مثلا اروح لها وافرش بساط احمر وامليه ورود واقول تفضلي ياشهد وارجعي شغلج لأنج تأخرتي ..
فانفجعت روان من صراخه المفاجئ وقالت: طيب خلاص لا تصارخ في ويهي .. خوفتني يا راشد ..
راشد بهدوء: سوري ياروان .. كنت معصب وما انتبهت على نفسي ..
روان: طيب يمكن عندها ضروف ..؟!
راشد بعصبيه: ضروف ..؟! شهالضروف اللي تخليها تخالف اوامري ها ..؟! شكلها بدت تتمرد علي .. بس انا راح اربيها واعلمها شلون تحترم اوامري .. عشــــــــــــان تبــــــــــــطل تخالفنــــــــــــي ..
روان: طيب انا شذنبي تصارخ علي ..
راشد: يوووووه نسيت ..
فقامت روان وقالت: خلاص لا تضايق نفسك جذي .. الغايب عذره معاه ..
راشد بصوت واطي: عذره معاه .. ايه هين .. انا اراويج يا شهدوه وما اكون راشد الشعلان ان ما ادبتج ..
فجلست روان قدامه وقالت: رشود حبيبي ابي منك طلب ..
راشد: اطلبي ..
روان: لا ما راح اطلب وانت متضايق او معصب ..
راشد: ماني معصب ..
روان: ايه واضح .. بس انا بخليك تضحك وتشوف ..
سكتت شوي وقالت: لك يا خيي راشد ليه عم تعمل في نفسك كل دا .. روق وخليك مرتاح ..
فكتم راشد ضحكته وقال: خلاص يا روان روقت .. قولي ايش طلبج ..؟!
روان: اممممم ابي اسوق ..
راشد بدهشه: تسوقيــــــــــــن ..؟! بس انتي صغيره وعمرج 16 سنه .. ما يصير يا روان ..
روان: بليييز يا راشد .. الله يخليك ..
راشد: روان ياروان والله ما يصير .. اخاف عليج ما اقدر ..
روان: عشان خاطري اذا كان لي خاطر عندك ..
راشد: روان لا تقولين عشان خاطري ..
روان: اعرف ليش .. عشانك ما تقدر ترفضلي طلب اذا قلت عشان خاطري صح ..؟!
راشد: خلاص يا روان سكري عالسالفه ..
روان: ما راح اسكر إلا اذا وعدتني انك تخليني اسوق او حتى اجرب السواقه ..
راشد: طيب اذا نجحتي اخليج بس تجربين ..
روان: اوكي موافقه ..
قام راشد وقال: يالله انا رايح الف شوي ..




================================================== ==================





في العصر .. خرج عادل من البيت واتجه لشغله اللي بدأ يشتغل فيه من يوم الاثنين .. وطبعا شغله هو محاسب في سوبرماركت ..

دخل المحل وبدأ شغله كالعاده .. وبعد حول ساعتين من بدء شغله دخل للمحل صاحبه علي ..
علي: اهلين عادل ..
عادل: هلا .. كيف الاحوال ..؟!
علي: عال العال ..
عادل: واخبار الجامعه ..؟!
علي: ما علينا من اخباري المهم اخبارك انت ايش ..؟!
عادل: الحمد لله تمام ..
علي: بديت العلاج الطبيعي ..؟!
عادل بإستغراب: اي علاج ..؟!
علي: يا بابا صحي مخك .. مو اخر زياره قلنالك عالج نفسك علاج طبيعي ..
فتذكر عادل وقال: غير الموضوع ..
علي: كنت متوقع انك ما عالجت نفسك .. عدووووول اقسم بالله ان ما عالجت نفسك بالطيب راح تعالج بالغصب ..
عادل: ياخي انت شدخلك ..؟!
علي: رفيجك وش اسوي ..؟! وما ابي كلمة هذي حياتي وانا حر فيها .. حياتك مو ملك لك يا عادل .. لا تنسى ان عندك ام واخت يعتمدون عليك .. اذا ما كنت سندهم منو بيكون ..؟! اصحى يا بابا اصحى ..
فطالع عادل فيه ..
علي: اذا كنت تحبهم وتبي تفرحهم وتسعدهم عالج نفسك وارجع لهم عادل الاول .. روح البيت وقولهم بأعالج نفسي اتحدى اذا ما بيفرحون ..
عادل: يصير خير ..
علي بتهديد: لا يا عمري مافي شي اسمه يصير خير .. يا تقول ايه وكل شي تمام .. او تقول لا وتشوف ذاك الطراق على ويهك .. ترى انا ما عندي تفاهم ..
عادل: اقسم بالله انك تخوف ..
علي: آخر كلام عندك ايش ..؟!
فتنهد عادل وقال: بحاول ..
علي: ايوه هذا هو عادل اللي انا اعرفه .. على طاري مرضك بغيت اسألك منو اللي صدمك ..؟!
عادل: سوري .. اسأل اي شي غير هذا السؤال ..
علي: ماني طالع من هذا المحل لين تقولي مين ..
عادل: عيل لا تطلع ..
علي: وليش ما تبي تقولي ..؟!
عادل: لثلاث اسباب .. اولها هذا الشي خاص فيني واتوقع محد له دخل يتدخل .. لا تقول امك واختك .. اتوقع هالموضوع ما له دخل فيهم صح ..؟!
علي: وثاني سبب ..؟!
عادل: اهد الريال بروحه .. احاول انسى انه صدمني .. انا ما ادري عن ظروف الريال .. اخاف اظلمه ..
علي: طيب والسبب الثالث ..؟!
عادل: حتى لو حصل اني بقول لاحد راح تكون انت آخر واحد يا علي ..
علي: وليش ..؟!
عادل: بسبب طبيعتك المتهوره .. مو بعيد انك تقتله .. صح كلامي ..؟!
علي: اووووف ..
عادل: شفت كيف .. كنت متــ.....
ووقف كلامه فجأه وهو يطالع ورى علي .. يطالع في واحد توه دخل المحل .. اكيد وبلا شك هو راشد الشعلان ..
استغرب علي من صدمة عادل المفاجئه .. فلف ورى عشان يطالع في نفس المكان اللي عادل يطالع فيه ..
فشاف واحد واقف قدام ثلاجة المشروبات الغازيه .. طالع في عادل وفي هالشخص .. وبدأ الشك يدخل قلبه ..
علي: عادل ..
عادل: ها ..
علي: شفيك ..؟!
عادل بإرتباك: لا .. لا .. مافيني شي ..
فشك علي اكثر وقال: طيب شفيك تطالع ورى بطريجه غريبه ..؟!
عادل بحذر: شتقصد ..؟!
فأشر علي بعيونه على راشد وقال: هو اللي صدمك صح ..؟!
فأنصــــــــــــدم عادل وبانت علامات الصدمه على وجهه ..
علي: يعني جذي .. اوكي فهمت ..
عادل بسرعه: لا لا انت غلطان .. شبهت عليه وبس .. مو هو يا علي .. هذا الريال ماله شغل ..
فجاء راشد عند عادل وحط ريد بول واثنين جالكسي وقال: جم الحسـ....
ووقف فجأه وهو يطالع فيه بصدمه .. هو نفسه .. هذا عادل اللي صدمته .. هو نفسه .. فتحولت الصدمه إلى استغراب ..
راشد في نفسه: "الحادث اللي صار لعادل قوي مره .. يعني يا يموت او ينشل او يدخل في غيبوبه .. بس .. بس الاسبوع قبل اللي راح شفته في الجامعه وهو تمام .. واللحين هو مشلول .. والمره اللي فاتت كان نحيف واللحين امتن شوي .. شسالفه" ..
وعلي كان يطالع في راشد ويطالع في عادل نضرات اني فهمت وتأكدت ايش هي السالفه ..
اعطى عادل راشد ورقه وقال: هذا هو الحساب ..
فانتبه راشد وطلع محفضته وطلع الفلوس منها واعطاه عادل وهو يطالع فيه .. فأخذ عادل الفلوس وطلع راشد من المحل ..
علي باستهزاء: لا لا انت غلطان .. شبهت عليه وبس ..
ابتسم وطلع برا المحل ..
عادل: علــــــــــــي علــــــــــــي وقـــــــــــــــــــف ..
بس علي ما وقف واصر انه يخرج ويلاحق راشد ..





================================================== ==================





كانت ريما جالسه في غرفتها .. هذي الايام صارت ما تفارق غرفتها بسبب الصداع اللي كان مصيطر عليها .. كانت تاخذ حبوب مسكنه ومهدئه .. واللحين صارت تاخذ حبوب منومه عشان تنام وترتاح ..
قامت من فوق سريرها ووقفت قدام المرايه تطالع في شكلها .. شافت بعض الهالات السودا تحت عيونها بس كانت خفيفه مرره ..
ريما: هذي الهالات ما تطلع إلا لسببين .. قلة النوم والسهر الكثير والمتواصل .. والسبب الثاني الادمان .. هذا معناته اني مدمنه .. ادمنت من كثر ما آخذ حبوب مسكنه ومنومه .. لازم اخفف من هذي الحبوب .. بس اذا خففت الحبوب مين بيخفف صداع راسي .. اوووف يا ربي هذا مو صداع عادي ..
مسكت راسها من شدة الصداع وتحس الدنيا تدور فيها .. جلست على سريرها ودق جوالها في هالحضه .. طالعت في الشاشه وكان ياسر ..
ريما: اوووف شيبي ذا بعد .. انا ماني متحمله نفسي عشان اكلمه ..
ردت وقالت: اهلين ياسر ..
ياسر: يا هلا بذا الصوت كيفج ..؟!
ريما: الحمد لله تمام ..
ياسر: شفيه صوتج متغير ..؟!
ريما: تعبانه شوي ..
ياسر: من شنو تعبانه ..؟!
ريما: مجرد صداع ..
ياسر: يا حبيبتي والله .. سلامات ما تشوفين شر .. طيب خذي لج حبوب مسكن ..
ريما: ايه انا استعمل مسكن اللحين ..
ياسر: في نوع من المسكنات مرره روعه .. ولد عمي كان يعاني من صداع قوي ومستمر .. اخذ مسكنات ومهدئات بس ما كان يفيد معاه وكل يوم يزيد الصداع عليه .. فأخذ من هذا المسكن وصار تمام ..
ريما في نفسها: "نفس الحاله اللي انا فيها" ..
ريما: طيب ايش اسم هذا المسكن عشان اشتريه ..؟!
ياسر: امممم اسمه على ما اتوقع اممممم .. والله نسيت .. بأسأل ولد عمي وارد منج ..
ريما: اسأله اللحين بليز يا ياسر ..
ياسر: بس هو يدرس برى وما عنده جوال ودايما يتصل علينا من الهاتف العمومي .. من عيوني اول ما يتصل بأسأله ..
فسكتت ريما وهي حاسه باحباط .. بس في نفس الوقت بفرح عشان بيكون فيه دوا لصداعها ..
ريما: اوكي مشكور يا ياسر .. مع السلامه ..
ياسر: ليش بتقفلين ..؟!
ريما: والله تعبانه وما اقدر ..
ياسر في نفسه: "ما الومج .. اول مره بحياتج تقولين الصج" ..
ياسر: اوكي باي يا قلبي ..
فقفلت وانسدحت عالسرير بتنام عشان تتهرب من الصداع والم الرأس ..





================================================== ==================








في الليل كانت وصايف جالسه في الصاله وتطالع في التلفزيون بشرود .. كانت تطالع في فلم رعب وكله قتل x قتل ..
فجت لقطه عن وحده جالسه في البيت ومختبئه ورى المكتب وحاضنه بنتها الصغيره بخوف .. وكان البيت مظلم والوقت ليل ..
فدخل لبيت الام رجال واشكالهم اشكال وحوش .. فحضنت الام بنتها اقوى وهي خايفه .. وبعد فتره من التكسير والتفتيش لقوا الام .. وهذولا الوحوش من الناس اللي ياكلون الاطفال ..
الام: بلييز ابنتي لا تفعلوا بها شيئا .. ما اسوء ان اعيش بدون ابنتي .. انها قطعة مني فلا تأكلوها رجاءا ..
فتذكرت وصايف كلام سمعته قبل سنوات .. وهذ الكلام كان بين امها وجيرانهم سميه ..

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ام وصايف: حرام اللي ساويتيه .. انتي ما تخافين ربج .. هذي قطعه منج فليش سويتي جذي ..
سميه: انتي تنجبين وما تتدخلين .. حياتي وانا حره فيها ..
ام وصايف: بس هذي بنتج .. كيف بتعيش من دون بنتج ..؟!
سميه: ام وصايف رجاءا لا تتدخلين ..
ام وصايف: اوكي انا اعرف شلون اتصرف ..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

حطت وصايف ايدها على راسها عشان تمنع ذاكرتها من تذكر هذا الماضي .. بس مستحيل تنساه لأنه ماضي غير عن ماضي كل البشر .. ماضي بشع ..
اخذت الريموت وقلبت ع قناة ثانيه .. قناة كانت رعب اكثر من اللي قبلها .. فقفلت التلفزيون مره وحده ..
فصار المكان مظلم .. لمبات البيت كلها طافيه والتلفزيون كمان طافي .. سندت ظهرها عالكنبه وتطالع في الظلام بتفكير ..
فسمعت وراها اصوات اقدام شخص .. كان الصوت خفيف بس كل شوي يكبر الصوت وكأن هذا الشخص بيتقدم من عندها ..
ابدا ما اهتمت .. قالت في نفسها انه اكيد جني طفشان ويتمشى في البيت ..
بــــــــــــــــــــــــارده .. البنت بارده لآخر درجه ..
تقدمت صوت الاقدام لين صارت وراها بالضبط ووقف الصوت ..
ما لفت عشان تشوف مين .. وكأنها ما سمعت شي ..
............: تفضلي .. هذا سويت سيارتج .. توها السياره خرجت من الورشه ..
فطالعت في المفتاح بعدين قالت: مشكور يا امجد ..
امجد: تامريني بشي كمان ..
وصايف: لا ..
امجد: طيب استأذن ..
لف وخرج برى البيت .. امجد هذا هو واحد من حراسها الشخصيين ..
اخذت المفتاح وطلعت فوق لغرفتها ..
دخلت الغرفه وقفلت الباب وراها .. حطت المفتاح على الطاوله وجلست فوق سريرها ..
حطت راسها عالمخده عشان تنام .. بس تذكرت شي صار في الجامعه .. جلست بسرعه وهي تتذكر هذا الشيء ..
وصايف بصدمه: مـ مـعـ ـقــــــــوله ..؟!!





================================================== ==================





في اليوم الثاني ..
فتحت اسيل عيونها وطالعت حوليها ..
اسيل بتعب: وين انا ..؟!
جلست تطالع في الغرفه .. كانت غرفه بيضاء واثاثها قليل شوي ..
فأنفتح الباب ودخل واحد لابس معطف ابيض .. دكتور ..

الدكتور: لا لا ما شالله .. اسوله صارت بخير ..
اسيل بعصبيه: وين انا ..؟!
الدكتور: انتي في المستشفى .. ليه يا بابا تاكلين حبوب زي جذي .. يمكن ذي الحبوب تموتج اذا كانت كثيره ..
اسيل: انا في اي مستشفى ..؟!
الدكتور: في مستشفى الـ***** ..
اسيل: جذاب ..
الدكتور: وليه جذاب ..؟!
اسيل: المستشفيات تكون غرفها فيها مغذي واجهزه ثانيه وثلاجه صغيره واشياء كثيره .. بس هذا المستشفى ما فيه شي غير دولاب بس ..
اسيل بصراخ: ويــــــــــــن انــــــــــــا ..؟؟؟؟!!!!
فجاء الدكتور عندها وقال: حبيبتي اسيل هدي ما يصير جذي ..
فدفته بإيدها وهي تقول بصراخ: ابعــــــــــــد عنــــــــــــي ..
فطاح منه دفتر الملاحضات فقال: عيب يا بابا .. انتي كبيره ليه تسوين جذي ..؟!
اسيل بعصبيه وصراخ: اطلــــــــــــع بــــــــــــرا .. ما ابــــــــــــي احد اطلــــــــــــــــــــــــع ..
الدكتور: اوكي يا بابا راح اطلع .. بس المره اليايه اكيد بتكونين مؤدبه ومطيعه وما تطرديني صح ..؟!
اسيل: انت ما تفهـــــــم .. اقولك اطلــــــــــــــــــــــع ..
فهز الدكتور راسه وطلع برا .. فقامت من فوق سريرها وراحت للشباك .. يمكن تكون غلطانه بس لازم تتأكد ..
فتحت الشباك وطالعت في لوحة المستشفى .. كان مكتوب "مستشفى الـ***** للطب النفسي" ..
فرجعت خطوه لورى .. مستحيــــــــــــل ..
فراحت جري عند الباب بس كان مقفل .. فدقته بقوه وهي تصارخ ..
اسيل: مانــــــــــــي مينــــــــــــونه حراااام عليكــــــــــــم انا مو مينــــــــــــونه .. فتحوا الباب فتحــــــــــــوه ..
فدقته اقوى ورفسته برجلها بس محد فتحه لها ..
سندت ظهرها عالباب وجلست وهي تبكي وقالت: يبه حرام عليك ليه دخلتني مجان زي جذي .. انا شسويت لك ..؟! يبه لا يكون انت بعد تكرهني مثل امي واخوي وريما .. حرام يا يبه حـــــــرام ..
ولفت ايدها حول رجلها وحطت راسها على ايدها وبكت ..

.............................................

عند الدكتور كان الاب جالس قدام مكتبه ..
الدكتور: صراحتا كان شي جميل منك انك يبتاها عندنا وهي في بداية حالتها النفسيه .. بجذي ان شالله يكون العلاج سهل ..
الاب بحزن: يعني هي من يد مينونه ..؟!
الدكتور: هي مو مينونه .. هذا اسمه مرض نفسي .. بس بغيت اسألك عن الشي اللي وصلها لهالحاله ..
الاب: مافي اي شي .. راحت الجامعه عادي مره وبيتنا ما فيه مشاكل عشان نقول ان المشاكل هي السبب ..
الدكتور: عيل يمكن عندها مشكله وما حكت لكم عنها وذي المشكله هي اللي وصلتها لهالحاله ..
الاب: دكتور ممكن اشوفها ..؟!
الدكتور: اكيد لا .. يمكن حالتها تزداد سوء اكثر من قبل .. ان شالله لمن حالتها تستقر وتتماثل للعلاج راح اسمح لك تشوفها ..
الاب: طيب متى حتصير بخير ..؟!
الدكتور: على حسب استجابتها للعلاج ..
الاب: ما تقدر تستعجل .. بنتي تدرس في الجامعه والاسبوع الياي اسبوع مراجعه وبعده الاختبارات .. لازم تكون مويوده ..
الدكتور: مستحيل نعالجها في يوم وليله .. الطب النفسي ياخذ اسابيع وشهور وبعض الاحيان سنين ..
فنزل الاب راسه بحزن وقال: يعني احتمال ما تكمل دراستها ..؟!
الدكتور: اطمئن بأحاول اعالجها قبل اجازة نهاية السنه وبعدين يمديها تدرس كورس صيفي ..
فقام الاب وقال: مشكور ..
وخرج .. ركب سيارته واتجه للبيت وهو يفكر في اسيل .. بعد فتره وصل ونزل ودخل للبيت .. فشاف فارس والام جالسين ..
اول ما شافه فارس قام وقال بسرعه: يبه صحيح انك دخلت اسيل مستشفى الامراض النفسيه ..؟!
فهز الاب راسه بإيه ..
فارس بعصبيه: وليــــــــــــه ..؟! اسيل مو مينونه ولا عندها حاله نفسيه .. ليه صدقت كلام امي ودخلتها للمستشفى ..؟! لهدرجه انت بايع اسيل ..؟! يبه والله حرام عليك اللي سويته فيها .. بالطريجه ذي انت بتخليها مينونه ..
الام بعصبيه: فــــــــــــارس انت مـ...
فوقفها الاب بإشاره من ايده وقال: فارس انا ما دخلت اسيل للمستشفى إلا لمن تأكدت انها تعاني من مشاكل وصلتها لهالحاله .. امس الظهر دخلت الغرفه عندها ولقيتها طايحه عالارض وجنبها علبة حبوب .. شتسمي هذا الشي ..؟! هذا اسمه انتحـــــــــار .. محد يحاول ينتحر إلا اذا كان مريض نفسيا .. فارس صدقني انا بنفسي مو متحمل اني ادخلها المستشفى .. بس هذي مصلحتها .. لازم تتعالج عشان ترجع لنا اسيل الاوليه .. فهمتني يا فارس ..؟!
فطالع فارس فيه وبعدين طلع عالدرج وراح لغرفته ..
الاب: انا لله وانا إليه راجعون ..
وطلع لغرفته ..
الام: اوووف من ذي الاسيل .. من يوم ما يات للبيت ويابت المشاكل وراها ..





================================================== ==================





قفل ريان جواله وقال: احلى شي صلحوه اصحابي الدلوخ انهم كلفوني اني انا اروح واطمئن على حالة عادل واطمنهم .. شي حلو اني غبت امس عشان يعصبون ويكلفوني بهالمهمه ..
اخذ مفتاح سيارته ونزل من غرفته فشافته امه ..
الام: ريان ..
ريان: هلا يمه ..
الام: الوقت ظهر وين بتروح ..؟!
ريان: لصاحبي عادل اللي في المستشفى ..
الام: وليه ما تروح العصر احسن ..؟!
ريان: لا في العصر احراج لأن اكيد اهله بيزورونه في العصر ..
الام: آها .. طيب لا تتأخر ..
ريان: اوكي ..
نزل وراح للمستشفى .. وصل ودخل للمستشفى وسأل عن غرفتها فعرف انه صارت الزياره مسموح فيها ..
طلع ودق الباب وسمعها تقول: ادخل ..
فدخل وقال: هلا بعادل ..
فأنصدمت لمن شافته ..
ريان: الحمد لله على السلامه يا عادل ..
دانا بإرتباك: الله يسلمك ..
جلس عالكرسي وقال: سوري لأني ما يبت ورود او شوكولاته لأني ما توقعت ان الزياره مسموحه ..
دانا: مشكور ..
ريان: الشله تسلم عليك ..
دانا بتوتر: الله يسلمهم ..
ريان بلعانه: شفيك يا عادل مرتبك ومتوتر وكلامك قليل ..؟!
دانا بخوف: ها .. لا لا ما فيني شي .. بس عشاني تعبان شوي ..
ريان: اها .. سلامتك ..
دانا: الله يسلمك ..
ريان: متى قالوا بيطلعونك ..؟!
دانا: السبت او الاحد ..
ريان: حلو ..
فسكتوا فتره طويله وريان قاعد يطالع في الغرفه وفي السقف والسرير وحاس بطفش .. ودانا تطالع في اظافرها وتلعب باصابعها وحاسه بتوتر ..
ريان: عادل ..
دانا: نعم ..
ريان: تحجى ليه ساكت ..؟!
دانا: ها ..
ريان: من يوم ما ييت وانا بس اتكلم .. ييب سالفه وخلنا نناقشها ..
دانا: ط طيب ..
فتكى ريان دقنه على ايده وطالع فيها ينتظرها تسولف ..
دانا: كيف الشله ..؟!
ريان: تمام ..
دانا: طيب كيف الجامعه ..؟!
ريان: طيبه ..
دانا: اآه طيب كيفك انت ..؟!
ريان: الحمد لله بخير ..
فسكتت تدورلها على سالفه تقولها وريان يطالع فيها ..
دانا: ايش اخبار اختك اللي في الثانوي ..؟!
ريان: تمام ..
دانا: ايش اسمها ..؟!
ريان: رشا ..
دانا: سنه جم ..؟!
ريان: اولى ..
دانا: طيب ايش اخبار امك ..؟!
ريان: تمام ..
دانا: ايش هي هوايتك ..؟!
ريان: ما عندي ..
دانا: جم عدد اخوانك ..؟!
ريان: ثلاثه ..
دانا: مين هم ..؟!
ريان: رنا متزوجه ورامي سنه اولى ابتدائي ..
دانا: اسمائكم كلها تبدأ بحرف الراء ..
ريان: ايه ..
فسكتت فتره وقالت: ايش تشجع من الفرق الاجنبيه ..؟!
ريان: برشلونه ..
دانا بطفش: خلاص خلصت سواليفي ..
ريان: هههههههه ..
دانا: انا اسولف وانت بس تقط جواب وبس ..
ريان: شكلي طفشتك صح ..؟!
فجت بترد بس انفتح الباب في هالوقت ودخل عادل وامه ..
انصــــــــــــــــــــــــدمت دانا في هالوقت .. هي قالت لهم عندي اخت وحده .. اللحين اكيد ريان بيعرف انها كذابه ......<< خخخخخ <<
وقف عادل عند الباب فتره .. مين هذا .. لا يكون واحد من اصحابها في الجامعه .. اذا كان كذا فاللحين اكيد صارت ورطه ..
طالع ريان في عادل وبعدين في دانا وهو يشوف الصدمه والدهشه على وجههم .. ضحك في نفسه على اشكالهم ..
فقام وقال: مع السلامه يا عــــــــادل شكل الاهل يوا .. باي ..
دانا بتردد: باي ..
مر ريان من جنب عادل وهو يطالع فيه ويقول في نفسه: "مقعد ..؟! عشان جذي هي تدرس بداله .. يا سبحان الله بينهم شبه كبير بس الفرق ان ملامح دانا انعم" ..
اما دانا فكانت تطالع في ريان بخوف وتقول في نفسها: "شفيه يطالع جذي في عادل ..؟! اخاف يكون شك في الامر" ..
انتبه ريان على نفسه ولف وطلع برى الغرفه وقفل الباب وراه .. وقف عند الباب فتره وهو سرحان بأفكاره وبعدين مشي عشان يروح لسيارته ..
خرج عادل من الغرفه وقال: ريــــــــــــان ..
فوقف ريان ولف على عادل وقال: هلا ..
تردد عادل وقال: بغيتك بموضوع ..
فابتسم ريان وجاء عنده وقال: انا اعرف انها بنت واسمها دانا ..
فانصدم عادل وطالع فيه بصدمه وقال بتردد: شنو قلت ..؟!
ريان: لا يهمك لأنه محد يعرف بالموضوع غيري .. انا من نفس الشله اللي هي فيها فاطمئن لأني ما راح اعلم احد ولا راح اخلي احد يعرف ..
فطالع عادل فيه فتره يرتب الموضوع في راسه بعدين قال: مشكور ..
ريان: العفو ..
وراح ريان ركب سيارته وراح لبيته ..





================================================== ==================




 
 

 

عرض البوم صور انيقه !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية واكتشفت اني لقيطه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t190111.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 11-09-14 12:50 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ط°ط§ظٹط¨ ظپظٹ ظ‡ظˆط§ظ‡ظ… ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© This thread Refback 26-08-14 11:07 AM
Untitled document This thread Refback 05-08-14 03:21 AM
Untitled document This thread Refback 21-07-14 10:37 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 07:43 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 07:11 AM


الساعة الآن 06:38 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية